حميد بن مالك اللخمي.
يحدث عنه إسماعيل بن عياش، وَهو جد حميد بن الربيع الخزاز الكوفي وذكر بْنُ أَبِي بَكْرٍ الرَّازِيُّ، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: حميد بن مالك اللخمي ضعيف يحدث عنه إسماعيل بن عياش.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حميد بن مالك لا أعلم أحدا روى عنه غير إسماعيل بن عياش.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا داود بن رشيد (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ واللفظ له، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن شبيب، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَال لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مُعَاذُ مَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَبْغَضُ إِلَيْهِ مِنَ الطَّلاقِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعِتَاقِ، وَإذا قَالَ الرَّجُلُ لِمَمْلُوكٍ أَنْتَ حُرٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَهُوَ حُرٌّ، ولاَ اسْتِثْنَاءَ لَهُ، وَإذا قَالَ لامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَهُ استثناء، ولاَ طلاق عليه
حَدَّثَنَا أَبُو خَوْلَةَ مَيْمُونُ بْن مسلمة، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ، حَدَّثني مَكْحُولٌ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ سُئِلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ لَهُ اسْتِثْنَاؤُهُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنْ قَالَ لِغُلامِهِ أَنْتَ حُرٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ يُعْتَقُ لأَن اللَّهَ يَشَاءُ الْعِتْقَ، ولاَ يَشَاءُ الطَّلاقَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ سَالِمٍ مِنْ وَلَدِ مَيْسَرَةَ مَوْلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِبَلِدِ الْحَطَبِ، وَهو قرية، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا أَبِي الرَّبِيعُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ حُمَيْدٌ وَحَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثني إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَهُ حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ.
قَالَ وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْبَاهِلِيُّ، قَال: حَدَّثَنا المُسَيَّب بن شَرِيك، حَدَّثَنا حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَاللَّفْظُ لأَبِي خَوْلَةَ وَزَادَ لأَن اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ الْعِتَاقَ وَيُبْغِضُ الطلاق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَشْمَرْدَ، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا إسماعيل بن
عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ عن مكحول عن معاذ عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
قال يزيد بن هارون وأي حديث هذا لو كان هذا يعني حميد بن مالك معروف قال حميد فقلت ليزيد بن هارون هو جدي قال سررتني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بن رزين العطار الحمصي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، حَدَّثَنا حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مُعَاذُ أَطِعْ كُلَّ أَمِيرٍ وَصَلِّ خَلْفَ كُلَّ إِمَامٍ، ولاَ تَسُبَّنَّ أَحَدًا من أصحابي.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بن جرير بن عَبد اللَّه، عَنْ أَبِيهِ سَأَلْنَاهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَامَ فَهَرَقَ الْمَاءَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ثُمَّ صَلَى بِنَا صَلاةَ الْعَصْرِ فَقِيلَ لَهُ أَتَمْسَحُ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ قَالَ هَلْ كَانَ إِسْلامِي إِلا بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ وَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِحُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ مِمَّا يَرْوِي عنه بن عَيَّاشٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُهُ، وَهو قَلِيلُ الْحَدِيثِ.
وقول ابن مَعِين والنسائي أنه يحدث عنه بن عياش وقد ذكرته عن غير بن عياش ممن روى عنه الربيع بن حميد والمسيب بن شَرِيك ومعاوية بن حفص وأحاديثه
مقدار ما يرويه منكر.
يحدث عنه إسماعيل بن عياش، وَهو جد حميد بن الربيع الخزاز الكوفي وذكر بْنُ أَبِي بَكْرٍ الرَّازِيُّ، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: حميد بن مالك اللخمي ضعيف يحدث عنه إسماعيل بن عياش.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حميد بن مالك لا أعلم أحدا روى عنه غير إسماعيل بن عياش.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا داود بن رشيد (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ واللفظ له، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن شبيب، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَال لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مُعَاذُ مَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَبْغَضُ إِلَيْهِ مِنَ الطَّلاقِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعِتَاقِ، وَإذا قَالَ الرَّجُلُ لِمَمْلُوكٍ أَنْتَ حُرٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَهُوَ حُرٌّ، ولاَ اسْتِثْنَاءَ لَهُ، وَإذا قَالَ لامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَهُ استثناء، ولاَ طلاق عليه
حَدَّثَنَا أَبُو خَوْلَةَ مَيْمُونُ بْن مسلمة، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ، حَدَّثني مَكْحُولٌ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ سُئِلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ لَهُ اسْتِثْنَاؤُهُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنْ قَالَ لِغُلامِهِ أَنْتَ حُرٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ يُعْتَقُ لأَن اللَّهَ يَشَاءُ الْعِتْقَ، ولاَ يَشَاءُ الطَّلاقَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ سَالِمٍ مِنْ وَلَدِ مَيْسَرَةَ مَوْلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِبَلِدِ الْحَطَبِ، وَهو قرية، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا أَبِي الرَّبِيعُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ حُمَيْدٌ وَحَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثني إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَهُ حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ.
قَالَ وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْبَاهِلِيُّ، قَال: حَدَّثَنا المُسَيَّب بن شَرِيك، حَدَّثَنا حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَاللَّفْظُ لأَبِي خَوْلَةَ وَزَادَ لأَن اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ الْعِتَاقَ وَيُبْغِضُ الطلاق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَشْمَرْدَ، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا إسماعيل بن
عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ عن مكحول عن معاذ عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
قال يزيد بن هارون وأي حديث هذا لو كان هذا يعني حميد بن مالك معروف قال حميد فقلت ليزيد بن هارون هو جدي قال سررتني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بن رزين العطار الحمصي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، حَدَّثَنا حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مُعَاذُ أَطِعْ كُلَّ أَمِيرٍ وَصَلِّ خَلْفَ كُلَّ إِمَامٍ، ولاَ تَسُبَّنَّ أَحَدًا من أصحابي.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا حُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بن جرير بن عَبد اللَّه، عَنْ أَبِيهِ سَأَلْنَاهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَامَ فَهَرَقَ الْمَاءَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ثُمَّ صَلَى بِنَا صَلاةَ الْعَصْرِ فَقِيلَ لَهُ أَتَمْسَحُ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ قَالَ هَلْ كَانَ إِسْلامِي إِلا بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ وَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِحُمَيْدِ بْنِ مَالِكٍ مِمَّا يَرْوِي عنه بن عَيَّاشٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُهُ، وَهو قَلِيلُ الْحَدِيثِ.
وقول ابن مَعِين والنسائي أنه يحدث عنه بن عياش وقد ذكرته عن غير بن عياش ممن روى عنه الربيع بن حميد والمسيب بن شَرِيك ومعاوية بن حفص وأحاديثه
مقدار ما يرويه منكر.