حماد بن أبي سليمان.
وهو حَمَّادُ بْنُ مُسْلِمٍ، وأَبُو سُلَيْمَانَ وَاسْمُهُ مُسْلِمٌ وَحَمَّادٌ، يُكَنَّى أَبَا إسماعيل الكوفي الأشعري.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مَوْلَى الأَشْعَرِيِّ اسْمُ أَبِي سُلَيْمَانَ مُسْلِمٌ.
وَقَالَ البُخارِيّ حَمَّادُ بْنُ أبي سليمان هو بن مُسْلِمٍ مَوْلًى سَمِعَ أَنَسًا وَإِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيَّ وَحَمَّادٌ كُوفِيٌّ رَوَى عَنْهُ الثَّوْريّ وَشُعْبَةُ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ مات سنة عشرين ومِئَة، وَهو مَوْلَى آلِ أَبِي مُوسَى، يُكَنَّى أَبَا إِسْمَاعِيلَ كَنَّاهُ مُوسَى قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيب بْنِ الْحَبْحَابِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا يَعْنِي حَمَّادَ مِثْلَ مَا سَأَلَنِي النَّاسُ.
سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ عِيسَى بْنِ السكن يقول: سَمعتُ عباس يقول: سَمعتُ يَحْيى يَقُولُ قَدْ سَمِعَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مِنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، قَال: حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَبُو عَبد الرحمن بن عَائِشَةَ قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ أَيَّامَ بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَكَانَ مَوْلًى لَهُ فَكَتَبَ عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وهشام
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُغِيْرَةَ وَحَمَّادٍ فِي الرحل يُؤَاجِرُهَا بِأَكْثَرِ مَا اسْتَأْجَرَهَا يَعْنِي الدَّارَ فَقَالَ حَمَّادٌ مَا فَعَلَ فَهُوَ رِبًا قَالَ مُغِيرَةُ كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَكْرَهُهُ فَذَكَرَ لَهُ قَوْلَ حَمَّادٍ فَقَالَ مُغِيرَةُ دروخ كفت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، قَال: حَدَّثني جَعْفَرُ بْنُ عامر، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش قال قَرَأْنَا عَلَى مُغِيرَةَ مِنْ كُتُبِ حَمَّادٍ قَالَ فَرُبَّمَا مَرَّ الْحَدِيثُ فَيَقُولُ كَذَبَ حَمَّادٌ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ حَيْوَيْهِ قَالَ قُرِئَ عَلَى مُحَمد بْنِ عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ، حَدَّثني شُعْبَة عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بِحَدِيثٍ قال شُعْبَة فلقيت حماد فَقُلْتُ لَهُ أَسَمِعْتَهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، قَال: حَدَّثني مُغِيرَةُ قَالَ فَذَهَبْتُ إِلَى مُغِيرَة فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ حماد أَخْبَرَنِي عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا فَقَالَ صَدَقَ قُلْتُ وَسَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ؟ قَال: لاَ وَلَكِنْ، حَدَّثني مَنْصُورٌ فقلت منصور فَقُلْتُ، حَدَّثني عَنْكَ مُغِيرَةُ بِكَذَا قَالَ صَدَقَ قُلْتُ سَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ؟ قَال: لاَ وَلَكِنْ، حَدَّثني الْحَكَمُ قَالَ فَجَهِدْتُ عَلَى أَنْ أَعْرِفَ عَلَى مَنْ طَرِيقَهُ فَلَمْ اعرفه ولم يمكني.
حَدَّثَنَا يَحْيى قَالَ قُرِئَ عَلَى مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ قَالَ وَقَالَ لِي الشَّافِعِيُّ كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لا يَرَى تَضْمِينَ الصُّنَّاعِ فَدَفَعَ ابْنَهُ ثَوْبًا إِلَى قَصَّارٍ فَضَاعَ الثَّوْبُ عِنْدَ الْقَصَّارِ فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ وَكَانَ مُقِلا فَقَالَ لابنه اذهب إلى بن أَبِي لَيْلَى يَضْمَنُهُ صَاغِرًا قَمِيئًا (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ هارون، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا الأَصْمَعِيُّ عَنْ شُعْبَة، قَالَ عِنْدِي كُرَّاسَةُ مَنْ رَأْيِ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ وَقَدْ ضَجِرْتُ مِمَّا أَصْعَدُ بِهِمَا واسررهما وانزل بهما.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عباس العنبري، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة يَقُولُ كُنْتُ مَعَ زُبَيْدٍ فَمَرَرْنَا بحماد بن أبي سلمان فَقَالَ تَنَحَّ عَنْ هَذَا فَإِنَّهُ قد أحدث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ قَال: كُنا نَأْتِي حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ خِفْيَةً من أصحابنا
أَخْبَرنا الساجي، حَدَّثَنا عباس العنبري، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُغِيرَةَ قَالَ إِنَّمَا تكلم حماد في الارجاء لحاجة.
حَدَّثَنَا بسر بن أبي أنس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي عَوْنٍ، حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ فِي ذِكْرِ حَمَّادٍ، قَال: فَقال رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا حَتَّى أَحْدَثَ مَا أَحْدَثَ قَالَ مُعَاذٌ وحدثني بن عَوْنٍ أَنَّهُ أَحْدَثَ الإِرْجَاءَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُغِيرَةَ، قَال: قَال حَمَّادٌ لقيت عطاء وطاوُوس ومجاهد فَصِبْيَانُكُمْ أَعْلَمُ مِنْهُمْ لا بَلْ صِبْيَانُ صِبْيَانِكُمْ أَعْلَمُ مِنْهُمْ قَالَ مغيرة، وإِنَّما هذا بغيا منه.
حَدَّثَنَا قاسم بن زكريا، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيكا يقول رأيت حماد يُصْرَعُ وَمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلا هكذا.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا أبو سلمة، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَال: كَانَ ابْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ يَخْتَلِفُ إِلَيَّ يَتَعَلَّمُ الْعَرَبِيَّةَ مِنِّي فَقُلْتُ لَهُ كَلِّمْ أَبَاكَ يُحَدِّثَنِي فَكَلَّمَهُ فَقَالَ حَمَّادٌ مَا يَأْتِينِي أَحَدٌ أَثْقَلُ عَلَيَّ مِنْهُ فَكُنْتُ أَقُولُ لَهُ قُلْ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ إِنَّ الْعَهْدَ قَدْ طال بإبراهيم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي صَخْرَةَ رَأَيْتُ حماد يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ فِي خاتم حماد ياقوتة اسماجون فِيهَا مَكْتُوبٌ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بن العباس، حَدَّثَنا عمران بن بكار، حَدَّثَنا حيوة بْن شريح عن بَقِيَّةَ قُلْتُ لِشُعْبَةَ لِمَ تَرْوِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَكَانَ مُرْجِئًا، قَال: كَانَ صَدُوقَ اللسان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا علي بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَال: كنتُ أَسْأَلُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيثِ مُسْنَدِهِ وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ رَأْيِهِ فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ؟ قَال: لاَ جاء الله بك
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا ابن حميد، حَدَّثَنا ابْنُ مُبَارَكٍ عَنْ مَعْمَرٍ، قالَ: سَألتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنِ الْمَرْأَةِ تَصْنَعُ الْمَرَقَ فَتَذُوقُهُ وَهِيَ صَائِمَةٌ؟ قَال: لاَ بأس به (ح) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ أنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَال: مَا سَمِعْتُ الشَّيْبَانِيَّ يذكر حماد إلا اثنى عليه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله بن مزيد إِسْحَاقُ، حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ أَخْبَرَنِي أَبِي رَأَيْتُ حَمَّادَ يَجِيءُ يَجْلِسُ إلى الحكم.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ رَأَيْتُ الْحَكَمَ وحماد والمحارب بيهما، وَهو عَلَى الْقَضَاءِ وَالْخُصُومُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقْضِي إِلَى هَذَا مَرَّةً والى هذا مرة.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ إِيَاسٍ الشَّيْبَانِيِّ قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ قال حماد قَالَ يَحْيى قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ سمعتُ ابْنَ شُبْرُمَةَ يَقُولُ مَا أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ بِعِلْمٍ مِنْ حماد.
حَدَّثَنَا بشير بن موسى الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر قَال: مَا رأيتُ مِثْلَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي الْفَنِّ الذي هو فيه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ثِقَةٌ وَكَانَ مُرْجِئًا.
قَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنِي نُعَيْمٌ، عنِ ابْنِ مُبَارَكٍ عَنْ شُعْبَة، قَال: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لا يَحْفَظُ قَالَ وَحَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ لَوْ دُفِعَ إِلَيَّ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لَوَجَأْتُ عُنُقَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْنِ مَعِين: فَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ يَعْنِي فِي إِبْرَاهِيمَ أَوْ شِبَاكٌ فَقَالَ شِبَاكٌ أحب الي وحماد ثقة
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا ابن المبارك، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَال: كَانَ حَمَّادٌ لا يَحْفَظُ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ هِشَامٍ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيِّ بْنِ الصَّلْتِ بْنِ بِسْطَامٍ، قَال: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يُضِيفُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسِينَ رَجُلا كُلَّ لَيْلَةٍ فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْعِيدِ كَسَاهُمْ وَأَعْطَى كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِئَة درهم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي صَخْرَةَ رَأَيْتُ حماد يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا أحمد بن ملاعب، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن واقد أَبُو مُحَمد الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ أَبِي صَخْرَةَ، قَالَ: رأيتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ وَيَقُولُ وَاللَّهِ مَا نريد به دنيا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الوارث، حَدَّثَنا هَمَّامٌ قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ قَالَ فَخَفَّ مَجْلِسُ قتادة، قَال: فَقال مال الناس أو مال أم مال أصحابنا قَالَ فَقَالُوا قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ عَمَّن يُحَدِّثُهُمْ قَالُوا عَنْ إِبْرَاهِيمَ فَجَعَلَ قَتَادَةُ يُسْنِدُ الْحَدِيثَ قَالَ فَجَعَلْتُ الَّذِي كَتَبْتُ لأَصْحَابِنَا كَتَبْتُهَا مُرْسَلاتٍ أَكْتُبُهَا مسندات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بْن منصور، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَكَمِ الْعَبْدِيُّ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسَ يَقُولُ كَانَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ عِنْدَنَا هُمْ أَهْلُ الْعِرَاقِ وَهُمُ النَّاسُ وَلَقَدْ كَانَ بِالْكُوفَةِ رِجَالٌ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ وَشُرَيْحٌ حَتَّى وَثَبَ إِنْسَانٌ، يُقَال لَهُ: حَمَّادٌ فَاعْتَرَضَ هَذَا الدِّينَ فَقَالَ فِيهِ بِرَأْيِهِ ثُمَّ رَهِقَ رَجُلٌ، يُقَال لَهُ: أَبُو حَنِيفَةَ فَفَسَدَ النَّاسُ فَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ وَحَمَّادٍ الْكُوفِيِّ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَتَى عَلَى
سُبَاطَةِ بَنِي فُلانٍ فَفَحَجَ رِجْلَيْهِ ثم بال قائما.
حَدَّثَنَا الفضل بن حباب، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ وَأَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ عثمان بي أبي سويد، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن أَبِي عَبد اللَّهِ الْجَدَلِيِّ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وليلة.
يعني المسح.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور سجادة، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ لَقَدْ صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صُمْنَا ثَلاثِينَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ كَثِيرُ الرِّوَايَةِ خَاصَّةً عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْنَدُ وَالْمَقْطُوعُ وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ وَيُحَدِّثُ، عَن أَبِي وَائِلٍ وَعَنْ غَيْرِهِمَا بِحَدِيثٍ صَالِحٍ وَيَقَعُ فِي أَحَادِيثِهِ إِفْرَادَاتٌ وَغَرَائِبُ، وَهو مُتَمَاسِكٌ فِي الْحَدِيثِ لا بأس به
وهو حَمَّادُ بْنُ مُسْلِمٍ، وأَبُو سُلَيْمَانَ وَاسْمُهُ مُسْلِمٌ وَحَمَّادٌ، يُكَنَّى أَبَا إسماعيل الكوفي الأشعري.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مَوْلَى الأَشْعَرِيِّ اسْمُ أَبِي سُلَيْمَانَ مُسْلِمٌ.
وَقَالَ البُخارِيّ حَمَّادُ بْنُ أبي سليمان هو بن مُسْلِمٍ مَوْلًى سَمِعَ أَنَسًا وَإِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيَّ وَحَمَّادٌ كُوفِيٌّ رَوَى عَنْهُ الثَّوْريّ وَشُعْبَةُ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ مات سنة عشرين ومِئَة، وَهو مَوْلَى آلِ أَبِي مُوسَى، يُكَنَّى أَبَا إِسْمَاعِيلَ كَنَّاهُ مُوسَى قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيب بْنِ الْحَبْحَابِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا يَعْنِي حَمَّادَ مِثْلَ مَا سَأَلَنِي النَّاسُ.
سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ عِيسَى بْنِ السكن يقول: سَمعتُ عباس يقول: سَمعتُ يَحْيى يَقُولُ قَدْ سَمِعَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مِنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، قَال: حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَبُو عَبد الرحمن بن عَائِشَةَ قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ أَيَّامَ بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَكَانَ مَوْلًى لَهُ فَكَتَبَ عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وهشام
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُغِيْرَةَ وَحَمَّادٍ فِي الرحل يُؤَاجِرُهَا بِأَكْثَرِ مَا اسْتَأْجَرَهَا يَعْنِي الدَّارَ فَقَالَ حَمَّادٌ مَا فَعَلَ فَهُوَ رِبًا قَالَ مُغِيرَةُ كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَكْرَهُهُ فَذَكَرَ لَهُ قَوْلَ حَمَّادٍ فَقَالَ مُغِيرَةُ دروخ كفت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، قَال: حَدَّثني جَعْفَرُ بْنُ عامر، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش قال قَرَأْنَا عَلَى مُغِيرَةَ مِنْ كُتُبِ حَمَّادٍ قَالَ فَرُبَّمَا مَرَّ الْحَدِيثُ فَيَقُولُ كَذَبَ حَمَّادٌ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ حَيْوَيْهِ قَالَ قُرِئَ عَلَى مُحَمد بْنِ عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ، حَدَّثني شُعْبَة عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بِحَدِيثٍ قال شُعْبَة فلقيت حماد فَقُلْتُ لَهُ أَسَمِعْتَهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، قَال: حَدَّثني مُغِيرَةُ قَالَ فَذَهَبْتُ إِلَى مُغِيرَة فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ حماد أَخْبَرَنِي عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا فَقَالَ صَدَقَ قُلْتُ وَسَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ؟ قَال: لاَ وَلَكِنْ، حَدَّثني مَنْصُورٌ فقلت منصور فَقُلْتُ، حَدَّثني عَنْكَ مُغِيرَةُ بِكَذَا قَالَ صَدَقَ قُلْتُ سَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ؟ قَال: لاَ وَلَكِنْ، حَدَّثني الْحَكَمُ قَالَ فَجَهِدْتُ عَلَى أَنْ أَعْرِفَ عَلَى مَنْ طَرِيقَهُ فَلَمْ اعرفه ولم يمكني.
حَدَّثَنَا يَحْيى قَالَ قُرِئَ عَلَى مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ قَالَ وَقَالَ لِي الشَّافِعِيُّ كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لا يَرَى تَضْمِينَ الصُّنَّاعِ فَدَفَعَ ابْنَهُ ثَوْبًا إِلَى قَصَّارٍ فَضَاعَ الثَّوْبُ عِنْدَ الْقَصَّارِ فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ وَكَانَ مُقِلا فَقَالَ لابنه اذهب إلى بن أَبِي لَيْلَى يَضْمَنُهُ صَاغِرًا قَمِيئًا (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ هارون، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا الأَصْمَعِيُّ عَنْ شُعْبَة، قَالَ عِنْدِي كُرَّاسَةُ مَنْ رَأْيِ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ وَقَدْ ضَجِرْتُ مِمَّا أَصْعَدُ بِهِمَا واسررهما وانزل بهما.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عباس العنبري، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة يَقُولُ كُنْتُ مَعَ زُبَيْدٍ فَمَرَرْنَا بحماد بن أبي سلمان فَقَالَ تَنَحَّ عَنْ هَذَا فَإِنَّهُ قد أحدث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ قَال: كُنا نَأْتِي حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ خِفْيَةً من أصحابنا
أَخْبَرنا الساجي، حَدَّثَنا عباس العنبري، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُغِيرَةَ قَالَ إِنَّمَا تكلم حماد في الارجاء لحاجة.
حَدَّثَنَا بسر بن أبي أنس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي عَوْنٍ، حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ فِي ذِكْرِ حَمَّادٍ، قَال: فَقال رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا حَتَّى أَحْدَثَ مَا أَحْدَثَ قَالَ مُعَاذٌ وحدثني بن عَوْنٍ أَنَّهُ أَحْدَثَ الإِرْجَاءَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُغِيرَةَ، قَال: قَال حَمَّادٌ لقيت عطاء وطاوُوس ومجاهد فَصِبْيَانُكُمْ أَعْلَمُ مِنْهُمْ لا بَلْ صِبْيَانُ صِبْيَانِكُمْ أَعْلَمُ مِنْهُمْ قَالَ مغيرة، وإِنَّما هذا بغيا منه.
حَدَّثَنَا قاسم بن زكريا، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيكا يقول رأيت حماد يُصْرَعُ وَمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلا هكذا.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا أبو سلمة، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَال: كَانَ ابْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ يَخْتَلِفُ إِلَيَّ يَتَعَلَّمُ الْعَرَبِيَّةَ مِنِّي فَقُلْتُ لَهُ كَلِّمْ أَبَاكَ يُحَدِّثَنِي فَكَلَّمَهُ فَقَالَ حَمَّادٌ مَا يَأْتِينِي أَحَدٌ أَثْقَلُ عَلَيَّ مِنْهُ فَكُنْتُ أَقُولُ لَهُ قُلْ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ إِنَّ الْعَهْدَ قَدْ طال بإبراهيم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي صَخْرَةَ رَأَيْتُ حماد يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ فِي خاتم حماد ياقوتة اسماجون فِيهَا مَكْتُوبٌ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بن العباس، حَدَّثَنا عمران بن بكار، حَدَّثَنا حيوة بْن شريح عن بَقِيَّةَ قُلْتُ لِشُعْبَةَ لِمَ تَرْوِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَكَانَ مُرْجِئًا، قَال: كَانَ صَدُوقَ اللسان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا علي بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَال: كنتُ أَسْأَلُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيثِ مُسْنَدِهِ وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ رَأْيِهِ فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ؟ قَال: لاَ جاء الله بك
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا ابن حميد، حَدَّثَنا ابْنُ مُبَارَكٍ عَنْ مَعْمَرٍ، قالَ: سَألتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنِ الْمَرْأَةِ تَصْنَعُ الْمَرَقَ فَتَذُوقُهُ وَهِيَ صَائِمَةٌ؟ قَال: لاَ بأس به (ح) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ أنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَال: مَا سَمِعْتُ الشَّيْبَانِيَّ يذكر حماد إلا اثنى عليه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله بن مزيد إِسْحَاقُ، حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ أَخْبَرَنِي أَبِي رَأَيْتُ حَمَّادَ يَجِيءُ يَجْلِسُ إلى الحكم.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ رَأَيْتُ الْحَكَمَ وحماد والمحارب بيهما، وَهو عَلَى الْقَضَاءِ وَالْخُصُومُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقْضِي إِلَى هَذَا مَرَّةً والى هذا مرة.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ إِيَاسٍ الشَّيْبَانِيِّ قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ قال حماد قَالَ يَحْيى قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ سمعتُ ابْنَ شُبْرُمَةَ يَقُولُ مَا أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ بِعِلْمٍ مِنْ حماد.
حَدَّثَنَا بشير بن موسى الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر قَال: مَا رأيتُ مِثْلَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي الْفَنِّ الذي هو فيه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ثِقَةٌ وَكَانَ مُرْجِئًا.
قَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنِي نُعَيْمٌ، عنِ ابْنِ مُبَارَكٍ عَنْ شُعْبَة، قَال: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لا يَحْفَظُ قَالَ وَحَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ لَوْ دُفِعَ إِلَيَّ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لَوَجَأْتُ عُنُقَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْنِ مَعِين: فَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ يَعْنِي فِي إِبْرَاهِيمَ أَوْ شِبَاكٌ فَقَالَ شِبَاكٌ أحب الي وحماد ثقة
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا ابن المبارك، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَال: كَانَ حَمَّادٌ لا يَحْفَظُ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ هِشَامٍ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيِّ بْنِ الصَّلْتِ بْنِ بِسْطَامٍ، قَال: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يُضِيفُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسِينَ رَجُلا كُلَّ لَيْلَةٍ فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْعِيدِ كَسَاهُمْ وَأَعْطَى كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِئَة درهم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي صَخْرَةَ رَأَيْتُ حماد يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا أحمد بن ملاعب، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن واقد أَبُو مُحَمد الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ أَبِي صَخْرَةَ، قَالَ: رأيتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ وَيَقُولُ وَاللَّهِ مَا نريد به دنيا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الوارث، حَدَّثَنا هَمَّامٌ قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ قَالَ فَخَفَّ مَجْلِسُ قتادة، قَال: فَقال مال الناس أو مال أم مال أصحابنا قَالَ فَقَالُوا قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ عَمَّن يُحَدِّثُهُمْ قَالُوا عَنْ إِبْرَاهِيمَ فَجَعَلَ قَتَادَةُ يُسْنِدُ الْحَدِيثَ قَالَ فَجَعَلْتُ الَّذِي كَتَبْتُ لأَصْحَابِنَا كَتَبْتُهَا مُرْسَلاتٍ أَكْتُبُهَا مسندات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بْن منصور، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَكَمِ الْعَبْدِيُّ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسَ يَقُولُ كَانَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ عِنْدَنَا هُمْ أَهْلُ الْعِرَاقِ وَهُمُ النَّاسُ وَلَقَدْ كَانَ بِالْكُوفَةِ رِجَالٌ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ وَشُرَيْحٌ حَتَّى وَثَبَ إِنْسَانٌ، يُقَال لَهُ: حَمَّادٌ فَاعْتَرَضَ هَذَا الدِّينَ فَقَالَ فِيهِ بِرَأْيِهِ ثُمَّ رَهِقَ رَجُلٌ، يُقَال لَهُ: أَبُو حَنِيفَةَ فَفَسَدَ النَّاسُ فَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ وَحَمَّادٍ الْكُوفِيِّ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَتَى عَلَى
سُبَاطَةِ بَنِي فُلانٍ فَفَحَجَ رِجْلَيْهِ ثم بال قائما.
حَدَّثَنَا الفضل بن حباب، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ وَأَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ عثمان بي أبي سويد، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن أَبِي عَبد اللَّهِ الْجَدَلِيِّ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وليلة.
يعني المسح.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور سجادة، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ لَقَدْ صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صُمْنَا ثَلاثِينَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ كَثِيرُ الرِّوَايَةِ خَاصَّةً عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْنَدُ وَالْمَقْطُوعُ وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ وَيُحَدِّثُ، عَن أَبِي وَائِلٍ وَعَنْ غَيْرِهِمَا بِحَدِيثٍ صَالِحٍ وَيَقَعُ فِي أَحَادِيثِهِ إِفْرَادَاتٌ وَغَرَائِبُ، وَهو مُتَمَاسِكٌ فِي الْحَدِيثِ لا بأس به