مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن مِسْكين أَبُو غزيَّة
قَالَ أَبُو حَاتِم:
رَوَى عَنْ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ» ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ بِتِنِّيسَ، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا أَبُو غَزِيَّةَ، ثَنَا فُلَيحٌ، وَالنَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ قَدْ تَبَرَّأْنَا مِنْ عُهْدَتِهِ
وَرَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ الْبِلادِ فُتِحَتْ بِالسَّيْفِ وَالرُّمْحِ، وَفُتِحَتِ الْمَدِينَةُ بِالْقُرْآنِ» الْحَدِيثَ.
ثناه أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بِجُرْجَانَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْقَزَّازُ، ثَنَا أَبُو غَزِيَّةَ، ثَنَا مَالِكٌ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: أما الحَدِيث الأول: فالحمل فِيهِ على النَّضر بْن سَلمَة، لَا على أبي غزيَّة، لِأَن النَّضر هَذَا مَشْهُور بتركيب الحَدِيث على الثِّقَات.
وَأما الحَدِيث الثَّانِي: فقد وهم فِيهِ أَبُو حَاتِم، أَو من حَدثهُ بِهِ، لِأَن هَذَا الحَدِيث لم يروه أَبُو غزيَّة، عَن مَالك، إِنَّمَا رَوَاهُ مُحَمَّد بْن الْحسن بْن زبالة المَخْزُومِي، عَن مَالك.
هُوَ مَشْهُور بِهِ، وَصَحِيحه أَنه من كَلَام مَالك بِغَيْر إِسْنَاد
قَالَ أَبُو حَاتِم:
رَوَى عَنْ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ» ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ بِتِنِّيسَ، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا أَبُو غَزِيَّةَ، ثَنَا فُلَيحٌ، وَالنَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ قَدْ تَبَرَّأْنَا مِنْ عُهْدَتِهِ
وَرَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ الْبِلادِ فُتِحَتْ بِالسَّيْفِ وَالرُّمْحِ، وَفُتِحَتِ الْمَدِينَةُ بِالْقُرْآنِ» الْحَدِيثَ.
ثناه أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بِجُرْجَانَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْقَزَّازُ، ثَنَا أَبُو غَزِيَّةَ، ثَنَا مَالِكٌ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: أما الحَدِيث الأول: فالحمل فِيهِ على النَّضر بْن سَلمَة، لَا على أبي غزيَّة، لِأَن النَّضر هَذَا مَشْهُور بتركيب الحَدِيث على الثِّقَات.
وَأما الحَدِيث الثَّانِي: فقد وهم فِيهِ أَبُو حَاتِم، أَو من حَدثهُ بِهِ، لِأَن هَذَا الحَدِيث لم يروه أَبُو غزيَّة، عَن مَالك، إِنَّمَا رَوَاهُ مُحَمَّد بْن الْحسن بْن زبالة المَخْزُومِي، عَن مَالك.
هُوَ مَشْهُور بِهِ، وَصَحِيحه أَنه من كَلَام مَالك بِغَيْر إِسْنَاد