- جعفر بن سليمان الضبعي. يكنى أبا سليمان, مات سنة ثمان وسبعين ومائة.
ذكر جَعْفَر بن سُلَيْمَان الضبعِي
روى ابْن شاهين أَن يحيى قَالَ فِي رِوَايَة يزِيد بن الْهَيْثَم عَنهُ جَعْفَر بن سُلَيْمَان الضبعِي ثِقَة يتشيع وَلَيْسَ بِهِ بَأْس
وَفِي رِوَايَة الْعَبَّاس بن مُحَمَّد عَنهُ أَنه قَالَ ثِقَة وَأَن يحيى بن سعيد كَانَ لَا يكْتب حَدِيثه
وَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار هُوَ ضَعِيف
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْخلاف فِي جَعْفَر من ابْن عمار فِي ضعفه وَمن
يحيى بن سعيد فِي تَركه لعِلَّة الْمَذْهَب لِأَنَّهُ يرْوى عَنهُ أَنه قيل لَهُ تَشْتُم أَبَا بكر وَعمر قَالَ شتما لَا وَلَكِن بغضا مَا شِئْت وَهُوَ أستاذ عبد الرَّزَّاق
وَقيل لعبد الرَّزَّاق مِمَّن أخذت التَّشَيُّع فَقَالَ من جَعْفَر بن سُلَيْمَان
وَمَا رَأَيْت من طعن فِي حَدِيثه إِلَّا مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار الْموصِلِي
روى ابْن شاهين أَن يحيى قَالَ فِي رِوَايَة يزِيد بن الْهَيْثَم عَنهُ جَعْفَر بن سُلَيْمَان الضبعِي ثِقَة يتشيع وَلَيْسَ بِهِ بَأْس
وَفِي رِوَايَة الْعَبَّاس بن مُحَمَّد عَنهُ أَنه قَالَ ثِقَة وَأَن يحيى بن سعيد كَانَ لَا يكْتب حَدِيثه
وَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار هُوَ ضَعِيف
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْخلاف فِي جَعْفَر من ابْن عمار فِي ضعفه وَمن
يحيى بن سعيد فِي تَركه لعِلَّة الْمَذْهَب لِأَنَّهُ يرْوى عَنهُ أَنه قيل لَهُ تَشْتُم أَبَا بكر وَعمر قَالَ شتما لَا وَلَكِن بغضا مَا شِئْت وَهُوَ أستاذ عبد الرَّزَّاق
وَقيل لعبد الرَّزَّاق مِمَّن أخذت التَّشَيُّع فَقَالَ من جَعْفَر بن سُلَيْمَان
وَمَا رَأَيْت من طعن فِي حَدِيثه إِلَّا مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار الْموصِلِي
جعفر بن سليمان الضبعي
قال حرب: قال أبو عبد اللَّه: جعفر بن سليمان لم يكن به بأس، وكأنه ذهب إلى أنه يتشيع.
"مسائل حرب" ص 453.
قال أبو طالب: قال أحمد: جعفر بن سليمان لا بأس به.
فقيل له: إن سليمان بن حرب يقول: لا يكتب حديثه، فقال: حماد بن زيد لم يكن ينهى عنه، إنما كان يتشيع، وكان يحدث بأحاديث -يعني: في فضل على كرم اللَّه وجهه- وأهل البصرة يغلون في علي رضي اللَّه، وعامة حديثه رقاق، روى عنه عبد الرحمن بن مهدي وغيره، إلا أني لم أسمع من يحيى عنه شيئًا فلا أدري سمع منه أم لا.
قال الفضل بن زياد: قال أحمد: قدم جعفر بن سليمان عليهم بصنعاء فحدثهم حديثًا كثيرًا، وكان عبد الصمد بن معقل يجيء فيجلس إليه.
"الكامل" 2/ 380، "تهذيب الكمال" 5/ 46
قال حرب: قال أبو عبد اللَّه: جعفر بن سليمان لم يكن به بأس، وكأنه ذهب إلى أنه يتشيع.
"مسائل حرب" ص 453.
قال أبو طالب: قال أحمد: جعفر بن سليمان لا بأس به.
فقيل له: إن سليمان بن حرب يقول: لا يكتب حديثه، فقال: حماد بن زيد لم يكن ينهى عنه، إنما كان يتشيع، وكان يحدث بأحاديث -يعني: في فضل على كرم اللَّه وجهه- وأهل البصرة يغلون في علي رضي اللَّه، وعامة حديثه رقاق، روى عنه عبد الرحمن بن مهدي وغيره، إلا أني لم أسمع من يحيى عنه شيئًا فلا أدري سمع منه أم لا.
قال الفضل بن زياد: قال أحمد: قدم جعفر بن سليمان عليهم بصنعاء فحدثهم حديثًا كثيرًا، وكان عبد الصمد بن معقل يجيء فيجلس إليه.
"الكامل" 2/ 380، "تهذيب الكمال" 5/ 46
جَعْفَر بن سُلَيْمَان الضبعِي
جعفر بن سليمان الضُّبعي: ثقة، وكان يتشيع.