الحسن بن عمارة.
أبو مُحَمد مولى بجيلة كوفي مات سنة ثلاث وخمسين ومِئَة.
حَدَّثَنَا الحسن بن يوسف البندار، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الآملي، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث الحسن بن عمارة.
أَخْبَرَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ المثنى قَال: مَا سمعت يَحْيى، وَعَبد الرحمن رويا عن الحسن بن عمارة شيئا قط.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال البُخارِيّ الحسن بن عمارة أبو مُحَمد مولى بجيلة عن الحكم كان ابن عُيَينة يضعفه.
قال البُخارِيّ وقال أحمد بن سَعِيد سمعت النضر بن شميل عن شُعْبَة، قال أفادني الحسن بن عمارة عن الحكم قال أحمد احسب سبعين حديثا فلم يكن لها أصل.
قال ابنُ عَدِي وقال عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز أخبرني أبي عن عَبد الله، عنِ ابن عُيَينة قَال: كنتُ إذا سمعت الحسن بن عمارة يروي عنِ الزُّهْريّ جعلت إصبعي في أذاني.
قال ابنُ عَدِي وحدثني عَبد الله بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ أنا عبدان المروزي أخبرني أبي عن شُعْبَة، قال روى الحسن بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ، عَن يَحْيى الجزار سمع أحاديث فلقيت الحكم فسألته عنها فقال ما حدثت بحديث منها
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يَحْيى بن بُكَير ومات الحسن بن عمارة سنة ثلاث وخمسين ومِئَة، وَهو أبو مُحَمد مولى بجيلة.
حَدَّثني عَبد اللَّه بن مُحَمد قيل لابن عُيَينة أكان الحسن بن عمارة يحفظ، قَال: كان له فضل وغيره أحفظ منه وقال النضر عن شُعْبَة أفادني الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ قال احسب سبعين حديثا فلم يكن لها أصل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الشعيري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ المخرمي، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَال: قَال شُعْبَة أَلا تَعْجَبُونَ مِنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ هَذَا الْمَجْنُونُ أَتَانِي هُوَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فَكَلَّمَانِي أَنْ أَكُفَّ عَنْ ذِكْرِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ أَنَا أَكُفُّ عَنْ ذِكْرِهِ لا وَاللَّهِ لا أَكُفُّ عَنْ ذِكْرِهِ أَنَا وَاللَّهِ سَأَلْتُ الْحَكَمَ عَنْ قَتْلَى بَدْرٍ هَلْ غُسِّلُوا هَلْ صُلِّيَ عَلَيْهِمْ قَال: مَا غُسِّلُوا، ولاَ صُلِّيَ عَلَيْهِمْ، قالَ: قُلتُ ممن سمتعه قَالَ بَلَغَنِي عَنِ الْحَسَنِ وَهَذَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ غَسَّلَهُمْ وَصَلَّى عَلَيْهِمْ.
حَدَّثَنَاهُ علي بن العباس، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ هذيل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ المخرمي، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَال: قَال شُعْبَة أَلا تَعْجَبُونَ مِنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ هَذَا الْمَجْنُونُ أَتَانِي هُوَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فَكَلَّمَانِي أَنْ أَكُفَّ عَنْ ذِكْرِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ أَنَا أَكُفُّ عَنْ ذِكْرِهِ لا وَاللَّهِ لا أَكُفُّ عَنْ ذِكْرِهِ أَنَا وَاللَّهِ سَأَلْتُ الْحَكَمَ عَنِ الصَّدَقَةِ تُجْعَلُ فِي صِنْفٍ وَاحِدٍ مِمَّا سَمَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِهِ قُلْتُ مِمَّنْ سَمِعْتَ، قَال: كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَقُولُهُ وَهَذَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَكَمِ، عَن يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ عَنْ عَلِيٍّ وَعَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَنِ الْحَكَمِ عَنْ حُذَيْفَةَ؟ قَال: لاَ بَأْسَ أَنْ تَجْعَلَ الصَّدَقَةِ فِي صِنْفٍ وَاحِدٍ وَأَنَا وَاللَّهِ سَأَلْتُ الْحَكَمَ عَنْ قَتْلَى بَدْرٍ هَلْ غُسِّلُوا هَلْ صُلِّيَ عَلَيْهِمْ قَال: مَا غُسِّلُوا وَمَا صُلِّيَ عَلَيْهِمْ، قالَ: قُلتُ مِمَّنْ سَمِعْتَهُ قَالَ بَلَغَنِي عَنِ الْحَسَنِ وَهَذَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ
عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ غَسَّلَهُمْ وَصَلَّى عَلَيْهِمْ.
قال ابنُ عَدِي وفي كتابي بخطي عن الحسن بن الطيب الشجاعي، حَدَّثَنا أبو بكر بن الأثرم، حَدَّثَنا داود بن أبي داود الطيالسي، عن أبيه عن شُعْبَة، قَال: قَال الحسن بن عمارة يوما أخبرني الحكم عن عَبد الرحمن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ أن أهل أحد غسلوا وكفنوا وصلي عليهم فأتيت الحكم فسألته عن أهل أحد فقال ما غسلوا وما كفنوا قال فقلت فإن الحسن بن عمارة حدث عنك كذا وكذا قَال: مَا حدثته بهذا قط.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سمعت أبا داود صاحب الطيالسة يقول: قال شُعْبَة سألت الحكم عن الصدقة أتدفع في صنف، قالَ: سَألتُ إبراهيم والحسن بن عمارة يروي عن الحكم، عَن يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ عَنْ عَلِيٍّ والحكم عن مجاهد، عنِ ابن عباس فيه قال وقلت للحكم ولد الزنا حر هو أو عَبد قال حر قلت عَمَّن قال عن علي قلت من أخبرك عن علي قال يروي عن الحسن البصري عن علي قال، وَهو يعني الحسن بن عمارة يروي عن الحكم، عَن يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ عَنْ عَلِيٍّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثني وهب بن جرير قَال: كنتُ على بابنا فمر بي شُعْبَة على حميرة، فقال، يا أبا العباس قل لأبيك يخرج إلي فدخلت علي أبي فقلت شُعْبَة بالباب فقال ما جاء إلا في عجيبة فخرج إليه، فقال، يا أبا النضر لا تحدثني عن الحسن بن عمارة بشَيْءٍ فإنه جاء عن الحكم بن عتيبة بأحاديث ليس منها شيء قد وضعها.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ المديني، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا حماد بن زيد كلمنا شُعْبَة أنا وعباد بن عباد وجرير حازم في رجل فقلنا لو كففت عنه قال فكأنه لأَن وأجابنا قال فذهبت يوما أريد الجمعة فإذا شُعْبَة ينادي من خلفي قال ذاك الذي قلتم لي فيه لا أراه يسعني
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز قال قرأت فِي كتاب عَلِيّ بْن المديني يعني إلى أحمد بن حنبل سمعت معاذ بن معاذ يقول قلت لشعبة تنهى الناس عن الحسن بن عمارة وتأمر بالمسعودي وقد قدم في البيعة فقال أنت هاهنا بعد.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عصام بن رواد، قَال: حَدَّثني أبي، قَالَ: سَمِعْتُ الحسن بن عمارة يقول الناس كلهم في حل من قبلي ما خلا شُعْبَة، قال عصام سألت أبي عن قصة شُعْبَة والحسن بن عمارة فقال: كان الحسن بن عمارة رجلا موسرا وكان الحكم بن عتيبة مقلا فضمه الحسن بن عمارة إلى نفسه وأجرى عليه الرزق فصار الحسن من خاصة الحكم فكان يحدثه، ولاَ يمنعه شيئا عنده فحدثه بقريب من عشرة آلاف قضية عن شريح وغيره وسمع شُعْبَة من الحكم شيئا يسيرا فلما توفي الحكم قال شُعْبَة للحسن من رأيك أن تحدث عن الحكم بكل شيء سمعته فقال له الحسن نعم ما أكتم شيئا سمعته، قَال: قَال شُعْبَة من أراد أن ينظر إلى أكذب الناس فلينظر إلى الحسن بن عمارة وقبل الناس من شُعْبَة وتركوا الحسن هذا أو نحوه.
وقال عصام قال أبي دخلت أنا، وشُعبة على الحسن بن عمارة نعوده في مرضه الذي مات فيه قال فدار شُعْبَة فجلس من وراء الحسن من حيث لا يراه االحسن قال فجعل الحسن يقول الناس كلهم من قبلي في حل ما خلا شُعْبَة ويومىء إليه.
سمعت أبا عَرُوبة يقول: سَمعتُ مُحَمد بن يَحْيى بن كثير يقول: سَمعتُ أبا نعيم يقول لما حضر الحسن بن عمارة الوفاة قال الناس كلهم في حل إلا شُعْبَة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عقبة، حَدَّثَنا أبو المساور الفضل بن مساور، عَن أبي عَوَانة، قَالَ: سَمِعْتُ الحسن بن عمارة يقول أرسل الي شُعْبَة يستسلفني خمس مِئَة درهم
ولم تكن عندي ولو كان عندي لأسلفته فاحتمل ذاك علي فقال في فالناس كلهم في حل غير شُعْبَة.
قال الشيخ: قال لنا أبو يعلى كذب الحسن بن عمارة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ الحسن بن عمارة؟ فقال: لاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَن يَحْيى، قال: الحسن بن عمارة ضَعِيفٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول أبو مُحَمد الكناني الحسن بن عمارة يكذب.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد، قَالَ: سَمِعْتُ ابن حنبل.
يقول الحسن بن عمارة متروك الحديث، قلتُ كان له هوى؟ قَال: لاَ ولكن كان منكر الحديث أحاديثه موضوعة، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول لا يكتب حديث الحسن بن عمارة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحسن بن عمارة ساقط.
حَدَّثَنَا المرزباني، حَدَّثَنا أبو العباس القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يقول الحسن بن عمارة ضعيف لا يكتب حديثه.
قال ابنُ عَدِي وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال الحسن بن عمارة كوفي متروك الحديث.
سمعت أحمد بن مُحَمد بن سلامة الطحاوي يقول: سَمعتُ أحمد بن عَبد المؤمن
يقول سمعت علي بن يُونُس يقول: سَمعتُ جرير بن عَبد الحميد يقول ما ظننت أني أعيش إلى دهر يحدث فيه عن مُحَمد بن إسحاق ويسكت فيه عن الحسن بن عمارة.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان الرقي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو الباهلي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة قَال لي مسعر بن كدام تعرف مثل الحسن بن عمارة قال سفيان وكان الحسن تكرم وحال وقال عَمْرو بن علي والحسن بن عمارة رجل صدوق صالح كثير الخطأ والوهم متروك الحديث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بِشْرٍ الْقَزَّازُ، حَدَّثَنا أبو عُمَير سمعت أيوب بن سويد يقول خرجنا مع الحسن بن عمارة من بغداد فقال الحمد لله الذي أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد الدستوائي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ عتبة الكندي، حَدَّثَنا بكار بن اسود العبدي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ الْخَيَّاطُ، عَنِ الأَعْمَش قَالَ بَلَغَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ أَنَّ الأَعْمَش وُقِعَ فِيهِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِكِسْوَةٍ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ مَدَحَهُ الأَعْمَش فَقِيلَ لَهُ تَذِمُّهُ ثُمَّ مَدَحْتَهُ، قَال: إِنَّ خَيْثَمَةَ، حَدَّثني عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْقُلُوبَ جُبِلَتْ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا وَبُغْضِ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا لَمْ أَكْتُبْهُ مَرْفُوعًا إِلا مِنْ هَذَا الشَّيْخِ، ولاَ أَرَى يَرْفَعُ هَذَا الْحَدِيثَ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَهو معروف، عَنِ الأَعْمَش موقوف.
حَدَّثَنَا ابن سَلَّمَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا معمر قَال: لما ولي الحسن بن عمارة مظالم الكوفة بلغ الأَعْمَش فقال ظالم ولي مظالمنا فبلغ الحسن فبعث إليه بأثواب ونفقة فقال الأَعْمَش مثل هذا يولى علينا يرحم صغيرنا ويعود فقيرنا ويوقر كبيرنا فقال رجل يا أبا مُحَمد ما هذا قولك فيه أمس قال
حَدَّثني خيثمة، عنِ ابن مسعود قال جبلت القوب على حب مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا وَبُغْضِ مَنْ أساء إليها.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الممتنع، حَدَّثَنا مُحَمد بن خلف العسقلاني، حَدَّثَنا رواد قال دخل الحسن بن عمارة على الزُّهْريّ وقد امتنع من الحديث فقال ما له لا يحدث قالوا امتنع قال له الحسن حدث فإن في القوم من لو شاء أن يحدث حدث قال فليحدث فقال الحسن، حَدَّثَنا الحكم بن عتيبة في قوله وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ اوتوا الكتاب ليبيننه للناس قَال: مَا آتى الله عالما علما إلا أخذ عليه الميثاق ان لا يكتمه قال فحدث الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عن الحكم قلت لإبراهيم يجزي علي أن أجعل صدقتي في صنف من هذه الأصناف فقال نعم.
- حَدَّثَنَا الساجي قال حدثت عن إسماعيل بن حفص الأيلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، قَال: كان شُعْبَة يقع في الحسن بن عمارة ثم حدث عنه، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة عن الحسن بن عمارة عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ مجاهد في قوله لَمْ نَجْعَلْ له من قبل سميا قال شبيها.
أَخْبَرَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا سلم بن قتيبة، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مجاهد في قوله لَمْ نَجْعَلْ له من قبل سميا قال شبيها.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ أنا حجاج، قالَ: سَألتُ أبا إسرائيل عن حديث بن أبي ليلى عن بلال كان يروي عن الحكم في الأذان، قَالَ: سَمِعْتُ من الحكم أو من
الحسن بن عمارة.
أناه أَبُو يَعْلَى قَالَ قُرِئَ عَلَى بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَن أَبِي يُوسُفَ عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن عَبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال قال أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُثَوِّبَ فِي الْغَدَاةِ وَنَهَانِي أَنْ أُثَوِّبَ فِي العشاء.
حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنا يَحْيى بن غيلان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ بُزَيْعٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، حَدَّثني الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ قَالَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ، عَن يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ عَنْ عَلِيٍّ قَال: كُنا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ جُلُوسًا إِذْ جَاءَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ فَحَدَّثَ بِحَدِيثِ الْجَسَّاسَةُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ غَرِيبُ الإِسْنَادِ لا يُعْرَفُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَلَمْ أَكْتُبْهُ إِلا عَنْ هَذَا الشَّيْخِ وَلَيْسَ الْبَلاءُ فِي هَذَا الإِسْنَادِ مِن الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ إِنَّمَا الْبَلاءُ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بن يَحْيى لأنه ضعيف
أَخْبَرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا حميد بن مسعدة، حَدَّثَنا يوسف بن خالد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ وَالْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَعَجَّلْ صَدَقَةَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ سَنَتَيْنِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا لَيْسَ الْبَلاءُ فِيهِ مِنَ الْحَسَنِ وَالْبَلاءُ مِن الرَّاوِي عَنْهُ يُوسُفَ بْنِ خَالِدٍ السَّمْتِيُّ فَإِنَّهُ ضعيف.
حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنا يَحْيى بن غيلان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ عَنِ الحسن بن عمارة، حَدَّثَنا الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِمِثْلِ ذَلِكَ يَعْنِي قَالَ يَوْمَ الأَحْزَابِ شَغَلُونَا عَنْ صَلاةِ الْوُسْطَى صَلاةِ الْعَصْرِ مَلأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ أَوْ أَجْوَافَهُمْ نَارًا.
وَعَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى على قتلى أحد ولم يصل على قتلى بدر
وعن الحكم عن مقسم، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ كان يجمع في السفر ويخطب قائما متوكئا على قوسه.
وحدثني الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من بات وفي يده غمر اللحم فأصابه خبل فلا يلومن إلا نفسه وعن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من بات على ظهر بيت ليس عليه حجره فوقع فمات فقد برئت منه الذمة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سلامة الطحاوي، حَدَّثَنا عَبد الغني بن رفاعة، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ
طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ يَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ بِمَنْ أَرْحَلُوا لاسْتَبْشَرُوا بِالْفَضْلِ بَعْدَ المغفرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَقَامَ بِحُنَيْنٍ أَرْبَعِينَ يَوْمًا يَقْصُرُ الصَّلاةَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا لَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنْ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ لا مِنَ الحسن بن عمارة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مَسْرُوقٍ عن الحسن بن عمارة عن الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ الْمُشْرِكِينَ إِذَا اسْتَقَبَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَبَّلَهُ فَلَوْ أَذِنْتَ لَنَا فِي ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مصافحة المسلم قبلته.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سلمة العطار بعسكر مكرم، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُثْمَانَ هُوَ أَبُو عَمْرو الثقفي البصري، حَدَّثَنا كَهْمَسِ بْنُ الْمِنْهَالِ أَبُو عُثْمَانَ السدوسي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ صَفْوَةً، وَإِنَّ صَفْوَةَ الصَّلاةِ التَّكْبِيرَةُ الأولى.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدُوسٍ الصُّورِيُّ، حَدَّثَنا موسى بن أيوب، حَدَّثَنا أَبُو عِصَامٍ رَوَّاد، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ
شَارِبُ الْخَمْرِ كَعَابِدِ اللاتِ وَالْعُزَّى قَالَ الَّذِي يَشْرَبُهُ، ولاَ يَسْتَفِيقُ قَالَ الَّذِي يَشْرَبُهُ كُلَّمَا وَجَدَهُ ولو بعد حول.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادٍ الرَّقِّيُّ بالرقة، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن خالد القطان الرقي، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ يَعني ابْنَ هِشَامٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَلِّمِ الْمَجْذُومَ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَهُ قَيْدُ رُمْحٍ أَوْ رمحين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَمِعَ رَجُلا يُلَبِّي عن شبرمة فذكره.
حَدَّثَنَا ابن أبي صاعد، حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي الحارث، حَدَّثَنا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو بَدْرٍ عن الحسن بن عمارة عن عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلا يُلَبِّي الْحَدِيثُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ أَشْبَهُ من عَمْرو بْن دينار.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن سليمان، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، حَدَّثَنا سعد بن الصلت، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَنَس أَوْ قَالَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي أَسْمَاءَ، عَن أَنَس سَمِعْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: لَعَلَّهُ مِنْ قَوْلِ سَعْدِ بْنِ الصَّلْتِ أَوْ قَالَ، عَن أَبِي إسحاق.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى بْنِ نصر المخرمي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ علي عن
النبي؟ قَال: لاَ زَكَاةَ عَلَى مَالٍ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ لأَنَّهُ إِذَا رَوَى عَنْ غَيْرِ أَهْلِ بَلَدِهِ مِنَ الشَّامِيِّينَ خَلَطَ فَإِذَا رَوَى عَنْ أَهْلِ الْحِجَازِ وَالْبَصْرَةِ وَالْكُوفَةِ خَلَطَ عَلَيْهِمْ وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ كُوفِيٌّ وَالْبَلاءُ مِنِ بن عياش لا من الحسن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ فِي أَقَلِّ مِنْ خَمْسٍ مِنَ الإِبِلِ صَدَقَةٌ وَذَكَرَ حَدِيثُ الصَّدَقَاتِ بِطُولِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ شَارَكَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ جَمَاعَةً وَرَوَوْهُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ منهم الثَّوْريّ وزهير وغيرهما.
حَدَّثَنَا مَأْمُونٌ الْمِصْرِيُّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامٍ السَّدُوسِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن عثمان، حَدَّثَنا الحسن بن عمارة، حَدَّثَنا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَغْتَسِلَنَّ أَحَدُكُمْ فِي فَلاةٍ أَوْ عَلَى سَطْحٍ لا يُوَارِيهِ شَيْءٌ، ولاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنِّي لا أَرَى أَحَدًا فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ لا يَرَى فَإِنَّهُ يُرَى.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ فَتَنَاوَلَهَا بِنَعْلِهِ فَقَتَلَهَا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ مَا تَدَعُ نَبِيًّا، ولاَ غَيْرَهُ أَوْ قَالَ مُصَلِّيًّا، ولاَ غَيْرَهُ قَالَ ثُمَّ أَمَرَ بِمِلْحٍ فَأُلْقِيَ فِي مَاءٍ فَجَعَلَ يَدَهُ فِيهِ فَجَعَلَ يُقَلِّبُهَا حَيْثُ لَدَغَتْهُ وَيَقْرَأُ قُلْ أَعُوذُ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس.
حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنا يَحْيى بن غيلان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَيْنَا هُوَ يُصَلِّي إِذْ لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ فَقَتَلَهَا بنعليه، وَهو في
الصَّلاةِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ قَاتَلَهُنَّ اللَّهُ مَا يَدَعُنَّ نَبِيًّا، ولاَ غَيْرِهِ.
وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ فَصَلَّى فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تقدم فصلى بالناس.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنا وهب بن زياد التستري ثن عَبد اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ جَخَّا وَرَفَعَ عَجِيزَتَهُ وَيَتَجَافَى حَتَّى يرى بياض إبطيه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عُمَر بن زرارة، حَدَّثَنا مسروح بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ حميد الأعرج عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا طَلاقَ لِمَنْ لا يَمْلُكُ، ولاَ عِتْقَ لِمَنْ لا يَمْلُكُ، ولاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ.
حَدَّثَنَا بن قتيبة، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عن الحسن بن عمارة، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَتَزَوَّجِ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ عَلَى عَمَّتِهَا، ولاَ عَلَى خَالَتِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ الْبَلاءُ فِيهِ مِنْ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ لا مِنَ الْحَسَنِ لأَن هَذَا الْحَدِيثَ، عنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ لَيْسَ بِمَحْفُوظٍ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ عَنْ مَسْرُوحِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ لا مِنَ الْحَسَنِ بن عمارة لأن
مسروحا مجهول.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَزِيدَ السياري، حَدَّثَنا رواد أبو عصام العسقلاني، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي مَرَضِ مَوْتِهِ ايتُونِي بِكَتِفٍ وَدَوَاةٍ أَوْ صَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ أَكْتُبُ لأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لا يَخْتَلِفُ أَوْ لا يَشُكُّ فِيهِ اثْنَانِ ثُمَّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، ومَنْ يَشُكُّ فِي أَبِي بَكْرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ، عنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ وقوله ثُمَّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، ومَنْ يَشُكُّ فِي أَبِي بَكْرٍ لا يَقُولُهُ كل أحد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَلْخِيُّ، وَعلي بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عُمَر بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنِ الْحَوَارِي بْنِ زِيَادٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مَنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ فِشُوَّ الْفَالِجِ وَمَوْتَ الْفَجَاءَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أبي رجاء، حَدَّثَنا شُعَيب بن حرب، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُجَالِدِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ وَرَّادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ غُفِرَ لَهُ وادخل الجنة
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ قُرِئَ عَلَى بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو يُوسُفَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا وَجَدَ بَعِيرًا لَهُ فِي الْمَغْنَمِ وَقَدْ كَانَ الْمُشْرِكُونَ أَصَابُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ فَسَأَلَ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ وَجَدْتَهُ قَبْلَ أَنْ يُقَسَّمَ فَهُوَ لَكَ، وَإِنْ وَجَدْتَهُ وَقَدْ قُسِّمَ أَخَذْتَهُ بِالثَّمَنِ إِنْ شِئْتَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِالْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ مِسْعَرٍ أَيضًا عَنْ عَبد الملك بن ميسرة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا حاتم بن أحمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ المديني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يقول، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فيما أحزر العدو وقال يَحْيى سألت مسعر عنه فقال هو من حديث عَبد الملك ولكن لا احفظه فاغدو به على يَحْيى فقلت عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أكثر علمي.
قال الشيخ: وحكى الحسن بن يَحْيى الرزي البصري عن علي بن المديني، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ سَعِيد تروي عن الحسن بن عمارة عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا وجد بعيره في المغنم فذكره لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فقال إن وجدته قبل أن يُقَسَّمَ فَهُوَ لَكَ، وَإِنْ وَجَدْتَهُ بعد أن يقسم فأنت أحوج به بالثمن أو كما قال
حَدَّثَنَا ابن عقدة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن نوفل، حَدَّثَنا عُبَيد بن يعيش، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُ قراءة.
حَدَّثَنَا ابن عقدة، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مِدْرَارٍ، حَدَّثَنا عمي جعفر بن مدرار، حَدَّثَنا عمي طاهر بن مدرار، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ صَلَّى رَجُلٌ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَرَجُلٌ ينهاه.
الحديث فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فِقَرَاءَتُهُ لَهُ قِرَاءَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لَمْ يُوَصِّلْهُ فَزَادَ فِي إِسْنَادِهِ جَابِرً غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ عمارة، وأَبُو حَنْيِفَةَ وَبِأَبِي حَنِيفَةَ أَشْهَرَ مِنْهُ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ غَيْرُهُمَا فَأَرْسَلُوهُ مِثْلَ جَرِيرٌ، وَابْنُ عُيَينة، وأَبُو الأَحْوَصِ، وشُعبة وَالثَّوْرِيُّ وَزَائِدَةُ وَزُهَيْرٌ، وأَبُو عَوَانة، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى وشَرِيك، وَقَيْسٌ وَغَيْرُهُمْ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا.
حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنا يَحْيى بن غيلان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ بُزَيْعٍ، حَدَّثَنا الحسن بن عمارة، حَدَّثني أبو الزبير عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أبردوا بصلاة الظهر في شدة الْحَرَّ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فيح جهنم.
قال الشيخ: وهذا، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ أعرفه من حديث الحسن بن عمارة وفي المتن حيث قال بصلاة الظهر في شدة الحر فإن ذكر الظهر من الأخبار عزيز لا يذكر إلا في هذا الحديث وفي حديث المغيرة بن شُعْبَة.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا يَحْيى بن غيلان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ عَنِ الحسن بن عمارة، حَدَّثني علقمة بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زار قبر أمه
فبكى عنده وأصحابه ورجع.
وعن الحسن بن عمارة، قَال: حَدَّثني الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ آمين قوة للدعاء.
قال الشيخ: وهذا اللفظ في هذا الحديث غير محفوظ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أسيد بن عاصم، حَدَّثني بكر بن بكار، حَدَّثَنا الحسن.
قال الشيخ: وأظنه بن عمارة.
حَدَّثَنَا طَارِقُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ جَرِيرٍ قَال: لَمَّا أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفَتْحِ ذِي الْخَلَصَةِ خَرَّ سَاجِدًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا يُعْرَفُ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ بِالْحَسَنِ بْنِ عمارة.
حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَبد الملك، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الملك، حَدَّثَنا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا يَكْفِينِي مِنَ الدُّنْيَا قَالَ سد جوعتك ووار عَوْرَتَكَ فَإِنْ كَانَ لَكَ بَيْتٌ يُظِلَّكَ فَذَلِكَ، وَإِنْ كَانَ لَكَ دَابَّةٌ تَرْكَبُهَا فَبَخٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يُعْرَفُ إِلا بِالْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثابت بهذا الإسناد
وَقَدْ رَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَة وَالرُّكَيْنُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ وَالْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ لا يُعْتَمَدُ عَلَى رواياته عَمَّن رَوَى عَنْهُمْ لأَنَّهُ ضَعِيفٌ جِدًّا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمد بن عَبد الكريم العبدي المروزي، حَدَّثني جدي مُحَمد بن عَبد الكريم العبدي، حَدَّثَنا الهيثم بن عدي، حَدَّثَنا شُعْبَة والركين بن الربيع، قالا: حَدَّثَنا عدي بن ثابت الأنصاري عن سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثوبان قلت يا رسول اللهِ مَا يَكْفِينِي مِنَ الدُّنْيَا قَال: مَا سد جوعتك ووارى عورتك فان لَكَ بَيْتٌ يُظِلَّكَ فَذَلِكَ، وَإِنْ كانت لك جابة تركبها فبخ.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثني سفيان، حَدَّثَنا الحسن بن عمارة قال سألنا إسماعيل بن جرير أكان أبوك يقول كذا وكذا قال لم أَسمَعْ هذا منه ولكن أبق لي عَبد فلحق بالعدو فنزل المسلمون فاخذه فقتله.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أبو الوليد، قَالَ: سَمِعْتُ أبا معاوية يقول كنت أحدث الأَعْمَش عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد فيجيئون بالعشي فيقول، حَدَّثَنا الأَعْمَش عن مجاهد فأقول أنا حدثته.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أسباط، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ سُفيان، عَن رَجُلٍ هُوَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمْ تُبَاشِرِ الْمَلائِكَةُ الْقِتَالَ إِلا يَوْمَ بَدْرٍ وَكَانُوا فِيمَا سِوَى ذَلِكَ عددا ومددا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ الدَّارِيُّ عَنْ عَمْرو بْنِ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سُفيان، عَن الْحَسَنِ بْنِ عمارة عن عَبد الرحمن
بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: كَانَ غُلامٌ بَيْنَ أَخَوَيْنِ مِنْ جُهَيْنَةَ فَأَعْتَقَ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ فَضَمَّنَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبُ أَخِيهِ وَكَانَتْ له مِئَة شاة فباعها.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد التستري، قالا: حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ عَنْ عَمْرو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سُفيان، عَن الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَامَ عَلَى سَطْحٍ لَيْسَ لَهُ مَا يَسْتُرُهُ فَخَرَّ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ فَقَدْ بَرِأَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثني مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخَوَارَزْمِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَال: حَدَّثني أَبِي، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ سُفيان، عَن الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَإِنْ يُأْكَلُ لُحُومُ الأَفْرَاسِ.
حَدَّثَنَا ابن أبي سَعِيد، حَدَّثَنا القاسم بن جعفر الطيالسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد بن أبي هانِئ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُفيان، عَن الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ لَيْسَ النِّكَاحُ إِلَى الأَوْصِيَاءِ، وَإِنْ أُوصِيَ بِهِ
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، قَال: قَال ابْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ، عَن أَبِي الْقَاسِمِ يَعْنِي مِقْسَمَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي جِبْرِيلُ وَأَنَا عِنْدَ أَضَاةَ بَنِي غَفَّارٍ، فَقَالَ، يَا مُحَمد إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَذَكَرَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَبِهَذَا الإِسْنَادِ أَحَادِيثُ حَدَّثَنَاهُ بها عَبد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عيس بن السكين، قَال: حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ سعد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَال: حَدَّثني الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاثًا.
قال ابنُ عَدِي وقد روي، عنِ ابن إسحاق عن الحسن غير هذه الأحاديث.
حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمد المدني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بن بُكَير، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عن الحسن بن عمارة عن عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بْنِ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ قَصِيرَةٌ فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ بِيَدِي هَكَذَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَقْصَرَهَا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اغْتَبْتِهَا قُومِي فَتَحَلَّلِيهَا قَالَ وَدَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ طويلة الذيل فلما خرجت قتل مَا أَطْوَلَ ذَيْلَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغتبتها فقومي فتحللهيا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الأَنْطَاكِيُّ بِدِمْيَاطَ فِي آخِرِ سنة تسع وتسعين ومِئَتَين
أملى من حفظه، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ أَبُو سَهْلٍ الأنطاكي سنة ستة عشر ومِئَتَين وَفِيهَا مَاتَ.
قَالَ، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنِ حَازِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرو عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ الْجُعْفِيُّ قَالَ دَخَلْتُ مَسْجِدَ الْكُوفَةِ فَسَمِعْتُ قَوْمًا يَنْتَقِصُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَدَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ بِطُولِهَا.
قَالَ ابنُ عَدِي رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، قَال: حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ بَابٍ أَبُو سَهْلٍ الْخُرَاسَانِيُّ وَغَيْرُهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ أَخْبَرَنِي مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن إسماعيل، قَال: حَدَّثَنا خالد بن خداش، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنا جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قالَ: قُلتُ لَهُ لِمَ رَوَيْتَ عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ قال لأني لم ار امرأ أَيْمَنَ لُقْيَةً، ولاَ أَشْجَعَ لِقَاءً، ولاَ أَبْعَدَ مِمَّا يُكْرَهُ، ولاَ أَقْرَبَ مِمَّا يُحَبُّ مِنَ الْمُهَلَّبِ.
قال الشيخ: والحسن بن عمارة ما أقرب قصته إلى ما قاله عَمْرو بن علي أنه كثير الوهم والخطأ وقد روى عنه الأئمة من الناس كما ذكرته سفيان الثَّوْريّ وسفيان بن عُيَينة، وابن إسحاق وجرير وقد حدث حماد بن زيد وجرير عنه والأعمش روى، عَن أبي معاوية عنه كما ذكرته، وشُعبة مع إنكاره عليه أحاديث الحكم فقد روى عنه كما ذكرته وقد قمت باعتذار بعض ما أمليت أن قوما شاركوا الحسن بن عمارة في بعض هذه الروايات وقد قيل كما رويته وذكرته أن الحسن بن عمارة كان صاحب مال فحول الحكم إلى منزله فاستفاد منه وخصه بما لم يخص غيره على أن بعض رواياته عن الحكم وعن غيره غير محفوظات، وَهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق
أبو مُحَمد مولى بجيلة كوفي مات سنة ثلاث وخمسين ومِئَة.
حَدَّثَنَا الحسن بن يوسف البندار، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الآملي، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث الحسن بن عمارة.
أَخْبَرَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ المثنى قَال: مَا سمعت يَحْيى، وَعَبد الرحمن رويا عن الحسن بن عمارة شيئا قط.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال البُخارِيّ الحسن بن عمارة أبو مُحَمد مولى بجيلة عن الحكم كان ابن عُيَينة يضعفه.
قال البُخارِيّ وقال أحمد بن سَعِيد سمعت النضر بن شميل عن شُعْبَة، قال أفادني الحسن بن عمارة عن الحكم قال أحمد احسب سبعين حديثا فلم يكن لها أصل.
قال ابنُ عَدِي وقال عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز أخبرني أبي عن عَبد الله، عنِ ابن عُيَينة قَال: كنتُ إذا سمعت الحسن بن عمارة يروي عنِ الزُّهْريّ جعلت إصبعي في أذاني.
قال ابنُ عَدِي وحدثني عَبد الله بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ أنا عبدان المروزي أخبرني أبي عن شُعْبَة، قال روى الحسن بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ، عَن يَحْيى الجزار سمع أحاديث فلقيت الحكم فسألته عنها فقال ما حدثت بحديث منها
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يَحْيى بن بُكَير ومات الحسن بن عمارة سنة ثلاث وخمسين ومِئَة، وَهو أبو مُحَمد مولى بجيلة.
حَدَّثني عَبد اللَّه بن مُحَمد قيل لابن عُيَينة أكان الحسن بن عمارة يحفظ، قَال: كان له فضل وغيره أحفظ منه وقال النضر عن شُعْبَة أفادني الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ قال احسب سبعين حديثا فلم يكن لها أصل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الشعيري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ المخرمي، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَال: قَال شُعْبَة أَلا تَعْجَبُونَ مِنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ هَذَا الْمَجْنُونُ أَتَانِي هُوَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فَكَلَّمَانِي أَنْ أَكُفَّ عَنْ ذِكْرِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ أَنَا أَكُفُّ عَنْ ذِكْرِهِ لا وَاللَّهِ لا أَكُفُّ عَنْ ذِكْرِهِ أَنَا وَاللَّهِ سَأَلْتُ الْحَكَمَ عَنْ قَتْلَى بَدْرٍ هَلْ غُسِّلُوا هَلْ صُلِّيَ عَلَيْهِمْ قَال: مَا غُسِّلُوا، ولاَ صُلِّيَ عَلَيْهِمْ، قالَ: قُلتُ ممن سمتعه قَالَ بَلَغَنِي عَنِ الْحَسَنِ وَهَذَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ غَسَّلَهُمْ وَصَلَّى عَلَيْهِمْ.
حَدَّثَنَاهُ علي بن العباس، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ هذيل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ المخرمي، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَال: قَال شُعْبَة أَلا تَعْجَبُونَ مِنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ هَذَا الْمَجْنُونُ أَتَانِي هُوَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فَكَلَّمَانِي أَنْ أَكُفَّ عَنْ ذِكْرِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ أَنَا أَكُفُّ عَنْ ذِكْرِهِ لا وَاللَّهِ لا أَكُفُّ عَنْ ذِكْرِهِ أَنَا وَاللَّهِ سَأَلْتُ الْحَكَمَ عَنِ الصَّدَقَةِ تُجْعَلُ فِي صِنْفٍ وَاحِدٍ مِمَّا سَمَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِهِ قُلْتُ مِمَّنْ سَمِعْتَ، قَال: كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَقُولُهُ وَهَذَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَكَمِ، عَن يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ عَنْ عَلِيٍّ وَعَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَنِ الْحَكَمِ عَنْ حُذَيْفَةَ؟ قَال: لاَ بَأْسَ أَنْ تَجْعَلَ الصَّدَقَةِ فِي صِنْفٍ وَاحِدٍ وَأَنَا وَاللَّهِ سَأَلْتُ الْحَكَمَ عَنْ قَتْلَى بَدْرٍ هَلْ غُسِّلُوا هَلْ صُلِّيَ عَلَيْهِمْ قَال: مَا غُسِّلُوا وَمَا صُلِّيَ عَلَيْهِمْ، قالَ: قُلتُ مِمَّنْ سَمِعْتَهُ قَالَ بَلَغَنِي عَنِ الْحَسَنِ وَهَذَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ
عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ غَسَّلَهُمْ وَصَلَّى عَلَيْهِمْ.
قال ابنُ عَدِي وفي كتابي بخطي عن الحسن بن الطيب الشجاعي، حَدَّثَنا أبو بكر بن الأثرم، حَدَّثَنا داود بن أبي داود الطيالسي، عن أبيه عن شُعْبَة، قَال: قَال الحسن بن عمارة يوما أخبرني الحكم عن عَبد الرحمن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ أن أهل أحد غسلوا وكفنوا وصلي عليهم فأتيت الحكم فسألته عن أهل أحد فقال ما غسلوا وما كفنوا قال فقلت فإن الحسن بن عمارة حدث عنك كذا وكذا قَال: مَا حدثته بهذا قط.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سمعت أبا داود صاحب الطيالسة يقول: قال شُعْبَة سألت الحكم عن الصدقة أتدفع في صنف، قالَ: سَألتُ إبراهيم والحسن بن عمارة يروي عن الحكم، عَن يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ عَنْ عَلِيٍّ والحكم عن مجاهد، عنِ ابن عباس فيه قال وقلت للحكم ولد الزنا حر هو أو عَبد قال حر قلت عَمَّن قال عن علي قلت من أخبرك عن علي قال يروي عن الحسن البصري عن علي قال، وَهو يعني الحسن بن عمارة يروي عن الحكم، عَن يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ عَنْ عَلِيٍّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثني وهب بن جرير قَال: كنتُ على بابنا فمر بي شُعْبَة على حميرة، فقال، يا أبا العباس قل لأبيك يخرج إلي فدخلت علي أبي فقلت شُعْبَة بالباب فقال ما جاء إلا في عجيبة فخرج إليه، فقال، يا أبا النضر لا تحدثني عن الحسن بن عمارة بشَيْءٍ فإنه جاء عن الحكم بن عتيبة بأحاديث ليس منها شيء قد وضعها.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ المديني، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا حماد بن زيد كلمنا شُعْبَة أنا وعباد بن عباد وجرير حازم في رجل فقلنا لو كففت عنه قال فكأنه لأَن وأجابنا قال فذهبت يوما أريد الجمعة فإذا شُعْبَة ينادي من خلفي قال ذاك الذي قلتم لي فيه لا أراه يسعني
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز قال قرأت فِي كتاب عَلِيّ بْن المديني يعني إلى أحمد بن حنبل سمعت معاذ بن معاذ يقول قلت لشعبة تنهى الناس عن الحسن بن عمارة وتأمر بالمسعودي وقد قدم في البيعة فقال أنت هاهنا بعد.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عصام بن رواد، قَال: حَدَّثني أبي، قَالَ: سَمِعْتُ الحسن بن عمارة يقول الناس كلهم في حل من قبلي ما خلا شُعْبَة، قال عصام سألت أبي عن قصة شُعْبَة والحسن بن عمارة فقال: كان الحسن بن عمارة رجلا موسرا وكان الحكم بن عتيبة مقلا فضمه الحسن بن عمارة إلى نفسه وأجرى عليه الرزق فصار الحسن من خاصة الحكم فكان يحدثه، ولاَ يمنعه شيئا عنده فحدثه بقريب من عشرة آلاف قضية عن شريح وغيره وسمع شُعْبَة من الحكم شيئا يسيرا فلما توفي الحكم قال شُعْبَة للحسن من رأيك أن تحدث عن الحكم بكل شيء سمعته فقال له الحسن نعم ما أكتم شيئا سمعته، قَال: قَال شُعْبَة من أراد أن ينظر إلى أكذب الناس فلينظر إلى الحسن بن عمارة وقبل الناس من شُعْبَة وتركوا الحسن هذا أو نحوه.
وقال عصام قال أبي دخلت أنا، وشُعبة على الحسن بن عمارة نعوده في مرضه الذي مات فيه قال فدار شُعْبَة فجلس من وراء الحسن من حيث لا يراه االحسن قال فجعل الحسن يقول الناس كلهم من قبلي في حل ما خلا شُعْبَة ويومىء إليه.
سمعت أبا عَرُوبة يقول: سَمعتُ مُحَمد بن يَحْيى بن كثير يقول: سَمعتُ أبا نعيم يقول لما حضر الحسن بن عمارة الوفاة قال الناس كلهم في حل إلا شُعْبَة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عقبة، حَدَّثَنا أبو المساور الفضل بن مساور، عَن أبي عَوَانة، قَالَ: سَمِعْتُ الحسن بن عمارة يقول أرسل الي شُعْبَة يستسلفني خمس مِئَة درهم
ولم تكن عندي ولو كان عندي لأسلفته فاحتمل ذاك علي فقال في فالناس كلهم في حل غير شُعْبَة.
قال الشيخ: قال لنا أبو يعلى كذب الحسن بن عمارة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ الحسن بن عمارة؟ فقال: لاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَن يَحْيى، قال: الحسن بن عمارة ضَعِيفٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول أبو مُحَمد الكناني الحسن بن عمارة يكذب.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد، قَالَ: سَمِعْتُ ابن حنبل.
يقول الحسن بن عمارة متروك الحديث، قلتُ كان له هوى؟ قَال: لاَ ولكن كان منكر الحديث أحاديثه موضوعة، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول لا يكتب حديث الحسن بن عمارة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحسن بن عمارة ساقط.
حَدَّثَنَا المرزباني، حَدَّثَنا أبو العباس القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يقول الحسن بن عمارة ضعيف لا يكتب حديثه.
قال ابنُ عَدِي وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال الحسن بن عمارة كوفي متروك الحديث.
سمعت أحمد بن مُحَمد بن سلامة الطحاوي يقول: سَمعتُ أحمد بن عَبد المؤمن
يقول سمعت علي بن يُونُس يقول: سَمعتُ جرير بن عَبد الحميد يقول ما ظننت أني أعيش إلى دهر يحدث فيه عن مُحَمد بن إسحاق ويسكت فيه عن الحسن بن عمارة.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان الرقي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو الباهلي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة قَال لي مسعر بن كدام تعرف مثل الحسن بن عمارة قال سفيان وكان الحسن تكرم وحال وقال عَمْرو بن علي والحسن بن عمارة رجل صدوق صالح كثير الخطأ والوهم متروك الحديث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بِشْرٍ الْقَزَّازُ، حَدَّثَنا أبو عُمَير سمعت أيوب بن سويد يقول خرجنا مع الحسن بن عمارة من بغداد فقال الحمد لله الذي أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد الدستوائي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ عتبة الكندي، حَدَّثَنا بكار بن اسود العبدي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ الْخَيَّاطُ، عَنِ الأَعْمَش قَالَ بَلَغَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ أَنَّ الأَعْمَش وُقِعَ فِيهِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِكِسْوَةٍ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ مَدَحَهُ الأَعْمَش فَقِيلَ لَهُ تَذِمُّهُ ثُمَّ مَدَحْتَهُ، قَال: إِنَّ خَيْثَمَةَ، حَدَّثني عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْقُلُوبَ جُبِلَتْ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا وَبُغْضِ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا لَمْ أَكْتُبْهُ مَرْفُوعًا إِلا مِنْ هَذَا الشَّيْخِ، ولاَ أَرَى يَرْفَعُ هَذَا الْحَدِيثَ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَهو معروف، عَنِ الأَعْمَش موقوف.
حَدَّثَنَا ابن سَلَّمَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا معمر قَال: لما ولي الحسن بن عمارة مظالم الكوفة بلغ الأَعْمَش فقال ظالم ولي مظالمنا فبلغ الحسن فبعث إليه بأثواب ونفقة فقال الأَعْمَش مثل هذا يولى علينا يرحم صغيرنا ويعود فقيرنا ويوقر كبيرنا فقال رجل يا أبا مُحَمد ما هذا قولك فيه أمس قال
حَدَّثني خيثمة، عنِ ابن مسعود قال جبلت القوب على حب مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا وَبُغْضِ مَنْ أساء إليها.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الممتنع، حَدَّثَنا مُحَمد بن خلف العسقلاني، حَدَّثَنا رواد قال دخل الحسن بن عمارة على الزُّهْريّ وقد امتنع من الحديث فقال ما له لا يحدث قالوا امتنع قال له الحسن حدث فإن في القوم من لو شاء أن يحدث حدث قال فليحدث فقال الحسن، حَدَّثَنا الحكم بن عتيبة في قوله وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ اوتوا الكتاب ليبيننه للناس قَال: مَا آتى الله عالما علما إلا أخذ عليه الميثاق ان لا يكتمه قال فحدث الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عن الحكم قلت لإبراهيم يجزي علي أن أجعل صدقتي في صنف من هذه الأصناف فقال نعم.
- حَدَّثَنَا الساجي قال حدثت عن إسماعيل بن حفص الأيلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، قَال: كان شُعْبَة يقع في الحسن بن عمارة ثم حدث عنه، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة عن الحسن بن عمارة عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ مجاهد في قوله لَمْ نَجْعَلْ له من قبل سميا قال شبيها.
أَخْبَرَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا سلم بن قتيبة، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مجاهد في قوله لَمْ نَجْعَلْ له من قبل سميا قال شبيها.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ أنا حجاج، قالَ: سَألتُ أبا إسرائيل عن حديث بن أبي ليلى عن بلال كان يروي عن الحكم في الأذان، قَالَ: سَمِعْتُ من الحكم أو من
الحسن بن عمارة.
أناه أَبُو يَعْلَى قَالَ قُرِئَ عَلَى بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَن أَبِي يُوسُفَ عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن عَبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال قال أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُثَوِّبَ فِي الْغَدَاةِ وَنَهَانِي أَنْ أُثَوِّبَ فِي العشاء.
حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنا يَحْيى بن غيلان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ بُزَيْعٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، حَدَّثني الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ قَالَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ، عَن يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ عَنْ عَلِيٍّ قَال: كُنا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ جُلُوسًا إِذْ جَاءَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ فَحَدَّثَ بِحَدِيثِ الْجَسَّاسَةُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ غَرِيبُ الإِسْنَادِ لا يُعْرَفُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَلَمْ أَكْتُبْهُ إِلا عَنْ هَذَا الشَّيْخِ وَلَيْسَ الْبَلاءُ فِي هَذَا الإِسْنَادِ مِن الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ إِنَّمَا الْبَلاءُ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بن يَحْيى لأنه ضعيف
أَخْبَرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا حميد بن مسعدة، حَدَّثَنا يوسف بن خالد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ وَالْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَعَجَّلْ صَدَقَةَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ سَنَتَيْنِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا لَيْسَ الْبَلاءُ فِيهِ مِنَ الْحَسَنِ وَالْبَلاءُ مِن الرَّاوِي عَنْهُ يُوسُفَ بْنِ خَالِدٍ السَّمْتِيُّ فَإِنَّهُ ضعيف.
حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنا يَحْيى بن غيلان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ عَنِ الحسن بن عمارة، حَدَّثَنا الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِمِثْلِ ذَلِكَ يَعْنِي قَالَ يَوْمَ الأَحْزَابِ شَغَلُونَا عَنْ صَلاةِ الْوُسْطَى صَلاةِ الْعَصْرِ مَلأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ أَوْ أَجْوَافَهُمْ نَارًا.
وَعَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى على قتلى أحد ولم يصل على قتلى بدر
وعن الحكم عن مقسم، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ كان يجمع في السفر ويخطب قائما متوكئا على قوسه.
وحدثني الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من بات وفي يده غمر اللحم فأصابه خبل فلا يلومن إلا نفسه وعن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من بات على ظهر بيت ليس عليه حجره فوقع فمات فقد برئت منه الذمة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سلامة الطحاوي، حَدَّثَنا عَبد الغني بن رفاعة، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ
طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ يَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ بِمَنْ أَرْحَلُوا لاسْتَبْشَرُوا بِالْفَضْلِ بَعْدَ المغفرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَقَامَ بِحُنَيْنٍ أَرْبَعِينَ يَوْمًا يَقْصُرُ الصَّلاةَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا لَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنْ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ لا مِنَ الحسن بن عمارة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مَسْرُوقٍ عن الحسن بن عمارة عن الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ الْمُشْرِكِينَ إِذَا اسْتَقَبَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَبَّلَهُ فَلَوْ أَذِنْتَ لَنَا فِي ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مصافحة المسلم قبلته.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سلمة العطار بعسكر مكرم، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُثْمَانَ هُوَ أَبُو عَمْرو الثقفي البصري، حَدَّثَنا كَهْمَسِ بْنُ الْمِنْهَالِ أَبُو عُثْمَانَ السدوسي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ صَفْوَةً، وَإِنَّ صَفْوَةَ الصَّلاةِ التَّكْبِيرَةُ الأولى.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدُوسٍ الصُّورِيُّ، حَدَّثَنا موسى بن أيوب، حَدَّثَنا أَبُو عِصَامٍ رَوَّاد، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ
شَارِبُ الْخَمْرِ كَعَابِدِ اللاتِ وَالْعُزَّى قَالَ الَّذِي يَشْرَبُهُ، ولاَ يَسْتَفِيقُ قَالَ الَّذِي يَشْرَبُهُ كُلَّمَا وَجَدَهُ ولو بعد حول.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادٍ الرَّقِّيُّ بالرقة، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن خالد القطان الرقي، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ يَعني ابْنَ هِشَامٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَلِّمِ الْمَجْذُومَ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَهُ قَيْدُ رُمْحٍ أَوْ رمحين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَمِعَ رَجُلا يُلَبِّي عن شبرمة فذكره.
حَدَّثَنَا ابن أبي صاعد، حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي الحارث، حَدَّثَنا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو بَدْرٍ عن الحسن بن عمارة عن عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلا يُلَبِّي الْحَدِيثُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ أَشْبَهُ من عَمْرو بْن دينار.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن سليمان، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، حَدَّثَنا سعد بن الصلت، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَنَس أَوْ قَالَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي أَسْمَاءَ، عَن أَنَس سَمِعْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: لَعَلَّهُ مِنْ قَوْلِ سَعْدِ بْنِ الصَّلْتِ أَوْ قَالَ، عَن أَبِي إسحاق.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى بْنِ نصر المخرمي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ علي عن
النبي؟ قَال: لاَ زَكَاةَ عَلَى مَالٍ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ لأَنَّهُ إِذَا رَوَى عَنْ غَيْرِ أَهْلِ بَلَدِهِ مِنَ الشَّامِيِّينَ خَلَطَ فَإِذَا رَوَى عَنْ أَهْلِ الْحِجَازِ وَالْبَصْرَةِ وَالْكُوفَةِ خَلَطَ عَلَيْهِمْ وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ كُوفِيٌّ وَالْبَلاءُ مِنِ بن عياش لا من الحسن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ فِي أَقَلِّ مِنْ خَمْسٍ مِنَ الإِبِلِ صَدَقَةٌ وَذَكَرَ حَدِيثُ الصَّدَقَاتِ بِطُولِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ شَارَكَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ جَمَاعَةً وَرَوَوْهُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ منهم الثَّوْريّ وزهير وغيرهما.
حَدَّثَنَا مَأْمُونٌ الْمِصْرِيُّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامٍ السَّدُوسِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن عثمان، حَدَّثَنا الحسن بن عمارة، حَدَّثَنا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَغْتَسِلَنَّ أَحَدُكُمْ فِي فَلاةٍ أَوْ عَلَى سَطْحٍ لا يُوَارِيهِ شَيْءٌ، ولاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنِّي لا أَرَى أَحَدًا فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ لا يَرَى فَإِنَّهُ يُرَى.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ فَتَنَاوَلَهَا بِنَعْلِهِ فَقَتَلَهَا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ مَا تَدَعُ نَبِيًّا، ولاَ غَيْرَهُ أَوْ قَالَ مُصَلِّيًّا، ولاَ غَيْرَهُ قَالَ ثُمَّ أَمَرَ بِمِلْحٍ فَأُلْقِيَ فِي مَاءٍ فَجَعَلَ يَدَهُ فِيهِ فَجَعَلَ يُقَلِّبُهَا حَيْثُ لَدَغَتْهُ وَيَقْرَأُ قُلْ أَعُوذُ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس.
حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنا يَحْيى بن غيلان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَيْنَا هُوَ يُصَلِّي إِذْ لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ فَقَتَلَهَا بنعليه، وَهو في
الصَّلاةِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ قَاتَلَهُنَّ اللَّهُ مَا يَدَعُنَّ نَبِيًّا، ولاَ غَيْرِهِ.
وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ فَصَلَّى فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تقدم فصلى بالناس.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنا وهب بن زياد التستري ثن عَبد اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ جَخَّا وَرَفَعَ عَجِيزَتَهُ وَيَتَجَافَى حَتَّى يرى بياض إبطيه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عُمَر بن زرارة، حَدَّثَنا مسروح بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ حميد الأعرج عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا طَلاقَ لِمَنْ لا يَمْلُكُ، ولاَ عِتْقَ لِمَنْ لا يَمْلُكُ، ولاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ.
حَدَّثَنَا بن قتيبة، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عن الحسن بن عمارة، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَتَزَوَّجِ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ عَلَى عَمَّتِهَا، ولاَ عَلَى خَالَتِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ الْبَلاءُ فِيهِ مِنْ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ لا مِنَ الْحَسَنِ لأَن هَذَا الْحَدِيثَ، عنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ لَيْسَ بِمَحْفُوظٍ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ عَنْ مَسْرُوحِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ لا مِنَ الْحَسَنِ بن عمارة لأن
مسروحا مجهول.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَزِيدَ السياري، حَدَّثَنا رواد أبو عصام العسقلاني، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي مَرَضِ مَوْتِهِ ايتُونِي بِكَتِفٍ وَدَوَاةٍ أَوْ صَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ أَكْتُبُ لأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لا يَخْتَلِفُ أَوْ لا يَشُكُّ فِيهِ اثْنَانِ ثُمَّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، ومَنْ يَشُكُّ فِي أَبِي بَكْرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ، عنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ وقوله ثُمَّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، ومَنْ يَشُكُّ فِي أَبِي بَكْرٍ لا يَقُولُهُ كل أحد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَلْخِيُّ، وَعلي بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عُمَر بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنِ الْحَوَارِي بْنِ زِيَادٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مَنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ فِشُوَّ الْفَالِجِ وَمَوْتَ الْفَجَاءَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أبي رجاء، حَدَّثَنا شُعَيب بن حرب، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُجَالِدِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ وَرَّادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ غُفِرَ لَهُ وادخل الجنة
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ قُرِئَ عَلَى بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو يُوسُفَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا وَجَدَ بَعِيرًا لَهُ فِي الْمَغْنَمِ وَقَدْ كَانَ الْمُشْرِكُونَ أَصَابُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ فَسَأَلَ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ وَجَدْتَهُ قَبْلَ أَنْ يُقَسَّمَ فَهُوَ لَكَ، وَإِنْ وَجَدْتَهُ وَقَدْ قُسِّمَ أَخَذْتَهُ بِالثَّمَنِ إِنْ شِئْتَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِالْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ مِسْعَرٍ أَيضًا عَنْ عَبد الملك بن ميسرة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا حاتم بن أحمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ المديني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يقول، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فيما أحزر العدو وقال يَحْيى سألت مسعر عنه فقال هو من حديث عَبد الملك ولكن لا احفظه فاغدو به على يَحْيى فقلت عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أكثر علمي.
قال الشيخ: وحكى الحسن بن يَحْيى الرزي البصري عن علي بن المديني، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ سَعِيد تروي عن الحسن بن عمارة عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا وجد بعيره في المغنم فذكره لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فقال إن وجدته قبل أن يُقَسَّمَ فَهُوَ لَكَ، وَإِنْ وَجَدْتَهُ بعد أن يقسم فأنت أحوج به بالثمن أو كما قال
حَدَّثَنَا ابن عقدة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن نوفل، حَدَّثَنا عُبَيد بن يعيش، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُ قراءة.
حَدَّثَنَا ابن عقدة، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مِدْرَارٍ، حَدَّثَنا عمي جعفر بن مدرار، حَدَّثَنا عمي طاهر بن مدرار، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ صَلَّى رَجُلٌ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَرَجُلٌ ينهاه.
الحديث فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فِقَرَاءَتُهُ لَهُ قِرَاءَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لَمْ يُوَصِّلْهُ فَزَادَ فِي إِسْنَادِهِ جَابِرً غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ عمارة، وأَبُو حَنْيِفَةَ وَبِأَبِي حَنِيفَةَ أَشْهَرَ مِنْهُ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ غَيْرُهُمَا فَأَرْسَلُوهُ مِثْلَ جَرِيرٌ، وَابْنُ عُيَينة، وأَبُو الأَحْوَصِ، وشُعبة وَالثَّوْرِيُّ وَزَائِدَةُ وَزُهَيْرٌ، وأَبُو عَوَانة، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى وشَرِيك، وَقَيْسٌ وَغَيْرُهُمْ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا.
حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنا يَحْيى بن غيلان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ بُزَيْعٍ، حَدَّثَنا الحسن بن عمارة، حَدَّثني أبو الزبير عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أبردوا بصلاة الظهر في شدة الْحَرَّ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فيح جهنم.
قال الشيخ: وهذا، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ أعرفه من حديث الحسن بن عمارة وفي المتن حيث قال بصلاة الظهر في شدة الحر فإن ذكر الظهر من الأخبار عزيز لا يذكر إلا في هذا الحديث وفي حديث المغيرة بن شُعْبَة.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا يَحْيى بن غيلان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ عَنِ الحسن بن عمارة، حَدَّثني علقمة بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زار قبر أمه
فبكى عنده وأصحابه ورجع.
وعن الحسن بن عمارة، قَال: حَدَّثني الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ آمين قوة للدعاء.
قال الشيخ: وهذا اللفظ في هذا الحديث غير محفوظ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أسيد بن عاصم، حَدَّثني بكر بن بكار، حَدَّثَنا الحسن.
قال الشيخ: وأظنه بن عمارة.
حَدَّثَنَا طَارِقُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ جَرِيرٍ قَال: لَمَّا أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفَتْحِ ذِي الْخَلَصَةِ خَرَّ سَاجِدًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا يُعْرَفُ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ بِالْحَسَنِ بْنِ عمارة.
حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَبد الملك، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الملك، حَدَّثَنا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا يَكْفِينِي مِنَ الدُّنْيَا قَالَ سد جوعتك ووار عَوْرَتَكَ فَإِنْ كَانَ لَكَ بَيْتٌ يُظِلَّكَ فَذَلِكَ، وَإِنْ كَانَ لَكَ دَابَّةٌ تَرْكَبُهَا فَبَخٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يُعْرَفُ إِلا بِالْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثابت بهذا الإسناد
وَقَدْ رَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَة وَالرُّكَيْنُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ وَالْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ لا يُعْتَمَدُ عَلَى رواياته عَمَّن رَوَى عَنْهُمْ لأَنَّهُ ضَعِيفٌ جِدًّا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمد بن عَبد الكريم العبدي المروزي، حَدَّثني جدي مُحَمد بن عَبد الكريم العبدي، حَدَّثَنا الهيثم بن عدي، حَدَّثَنا شُعْبَة والركين بن الربيع، قالا: حَدَّثَنا عدي بن ثابت الأنصاري عن سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثوبان قلت يا رسول اللهِ مَا يَكْفِينِي مِنَ الدُّنْيَا قَال: مَا سد جوعتك ووارى عورتك فان لَكَ بَيْتٌ يُظِلَّكَ فَذَلِكَ، وَإِنْ كانت لك جابة تركبها فبخ.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثني سفيان، حَدَّثَنا الحسن بن عمارة قال سألنا إسماعيل بن جرير أكان أبوك يقول كذا وكذا قال لم أَسمَعْ هذا منه ولكن أبق لي عَبد فلحق بالعدو فنزل المسلمون فاخذه فقتله.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أبو الوليد، قَالَ: سَمِعْتُ أبا معاوية يقول كنت أحدث الأَعْمَش عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد فيجيئون بالعشي فيقول، حَدَّثَنا الأَعْمَش عن مجاهد فأقول أنا حدثته.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أسباط، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ سُفيان، عَن رَجُلٍ هُوَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمْ تُبَاشِرِ الْمَلائِكَةُ الْقِتَالَ إِلا يَوْمَ بَدْرٍ وَكَانُوا فِيمَا سِوَى ذَلِكَ عددا ومددا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ الدَّارِيُّ عَنْ عَمْرو بْنِ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سُفيان، عَن الْحَسَنِ بْنِ عمارة عن عَبد الرحمن
بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: كَانَ غُلامٌ بَيْنَ أَخَوَيْنِ مِنْ جُهَيْنَةَ فَأَعْتَقَ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ فَضَمَّنَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبُ أَخِيهِ وَكَانَتْ له مِئَة شاة فباعها.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد التستري، قالا: حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ عَنْ عَمْرو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سُفيان، عَن الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَامَ عَلَى سَطْحٍ لَيْسَ لَهُ مَا يَسْتُرُهُ فَخَرَّ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ فَقَدْ بَرِأَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثني مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخَوَارَزْمِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَال: حَدَّثني أَبِي، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ سُفيان، عَن الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَإِنْ يُأْكَلُ لُحُومُ الأَفْرَاسِ.
حَدَّثَنَا ابن أبي سَعِيد، حَدَّثَنا القاسم بن جعفر الطيالسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد بن أبي هانِئ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُفيان، عَن الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ لَيْسَ النِّكَاحُ إِلَى الأَوْصِيَاءِ، وَإِنْ أُوصِيَ بِهِ
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، قَال: قَال ابْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ، عَن أَبِي الْقَاسِمِ يَعْنِي مِقْسَمَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي جِبْرِيلُ وَأَنَا عِنْدَ أَضَاةَ بَنِي غَفَّارٍ، فَقَالَ، يَا مُحَمد إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَذَكَرَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَبِهَذَا الإِسْنَادِ أَحَادِيثُ حَدَّثَنَاهُ بها عَبد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عيس بن السكين، قَال: حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ سعد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَال: حَدَّثني الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاثًا.
قال ابنُ عَدِي وقد روي، عنِ ابن إسحاق عن الحسن غير هذه الأحاديث.
حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمد المدني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بن بُكَير، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عن الحسن بن عمارة عن عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بْنِ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ قَصِيرَةٌ فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ بِيَدِي هَكَذَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَقْصَرَهَا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اغْتَبْتِهَا قُومِي فَتَحَلَّلِيهَا قَالَ وَدَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ طويلة الذيل فلما خرجت قتل مَا أَطْوَلَ ذَيْلَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغتبتها فقومي فتحللهيا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الأَنْطَاكِيُّ بِدِمْيَاطَ فِي آخِرِ سنة تسع وتسعين ومِئَتَين
أملى من حفظه، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ أَبُو سَهْلٍ الأنطاكي سنة ستة عشر ومِئَتَين وَفِيهَا مَاتَ.
قَالَ، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنِ حَازِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرو عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ الْجُعْفِيُّ قَالَ دَخَلْتُ مَسْجِدَ الْكُوفَةِ فَسَمِعْتُ قَوْمًا يَنْتَقِصُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَدَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ بِطُولِهَا.
قَالَ ابنُ عَدِي رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، قَال: حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ بَابٍ أَبُو سَهْلٍ الْخُرَاسَانِيُّ وَغَيْرُهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ أَخْبَرَنِي مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن إسماعيل، قَال: حَدَّثَنا خالد بن خداش، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنا جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قالَ: قُلتُ لَهُ لِمَ رَوَيْتَ عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ قال لأني لم ار امرأ أَيْمَنَ لُقْيَةً، ولاَ أَشْجَعَ لِقَاءً، ولاَ أَبْعَدَ مِمَّا يُكْرَهُ، ولاَ أَقْرَبَ مِمَّا يُحَبُّ مِنَ الْمُهَلَّبِ.
قال الشيخ: والحسن بن عمارة ما أقرب قصته إلى ما قاله عَمْرو بن علي أنه كثير الوهم والخطأ وقد روى عنه الأئمة من الناس كما ذكرته سفيان الثَّوْريّ وسفيان بن عُيَينة، وابن إسحاق وجرير وقد حدث حماد بن زيد وجرير عنه والأعمش روى، عَن أبي معاوية عنه كما ذكرته، وشُعبة مع إنكاره عليه أحاديث الحكم فقد روى عنه كما ذكرته وقد قمت باعتذار بعض ما أمليت أن قوما شاركوا الحسن بن عمارة في بعض هذه الروايات وقد قيل كما رويته وذكرته أن الحسن بن عمارة كان صاحب مال فحول الحكم إلى منزله فاستفاد منه وخصه بما لم يخص غيره على أن بعض رواياته عن الحكم وعن غيره غير محفوظات، وَهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق