حَارِثَة بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الرِّجَال وَاسم أبي الرّحال مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِي من أهل الْمَدِينَةِ يروي عَن عَمْرو روى عَنْهُ وَكِيع كَانَ مِمَّن كثر وهمه وفحش خطوه تَركه أَحْمَد وَيَحْيَى سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ حَارِثَةُ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ ضَعِيفٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ أَخُوهُ ثِقَةٌ
Ibn ʿAdī al-Jurjānī (d. 976 CE) - al-Kāmil fī ḍuʿafāʾ al-rijāl - ابن عدي الجرجاني - الكامل في ضعفاء الرجال
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2204 1. حارثة بن محمد12. ابان بن ابي عياش7 3. ابان بن تغلب2 4. ابان بن جبلة ابو عبد الرحمن الكوفي4 5. ابان بن صمعة4 6. ابان بن طارق2 7. ابان بن عبد الله بن ابي حازم2 8. ابان بن يزيد العطار5 9. ابراهيم بن ابي الليث3 10. ابراهيم بن ابي حرة3 11. ابراهيم بن ابي حية4 12. ابراهيم بن احمد بن عبد الكريم الحراني الضرير...2 13. ابراهيم بن اسماعيل المكي2 14. ابراهيم بن اسماعيل بن ابي حبيبة3 15. ابراهيم بن اسماعيل بن مجمع2 16. ابراهيم بن الاسود الكناني2 17. ابراهيم بن البراء بن النضر بن انس2 18. ابراهيم بن الحكم بن ابان الصنعاني1 19. ابراهيم بن العلاء ابو هارون الغنوي2 20. ابراهيم بن الفضل المدني1 21. ابراهيم بن المختار ابو اسماعيل التميمي...2 22. ابراهيم بن الهيثم بن المهلب ابو اسحاق...1 23. ابراهيم بن بديل بن ورقاء الخزاعي1 24. ابراهيم بن بشار1 25. ابراهيم بن بشار ابو اسحاق الرمادي الجرجرائي...1 26. ابراهيم بن بكر ابو اسحاق الكوفي الاعور...1 27. ابراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي3 28. ابراهيم بن حيان بن حكيم بن علقمة1 29. ابراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك6 30. ابراهيم بن رستم المروزي1 31. ابراهيم بن رستم بن مهران بن رستم1 32. ابراهيم بن زكريا المعلم العبد ستاني العجلي...1 33. ابراهيم بن سالم ابو خالد نيسابوري1 34. ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن...4 35. ابراهيم بن سعيد ابو اسحاق المدني1 36. ابراهيم بن سلم ابن اخي العلاء1 37. ابراهيم بن سليمان1 38. ابراهيم بن سليمان ابو اسحاق الزيات البلخي...1 39. ابراهيم بن صرمة الانصاري1 40. ابراهيم بن عبد الرحمن ابو اسماعيل السكسكي...4 41. ابراهيم بن عبد الرحمن الخوارزمي2 42. ابراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي2 43. ابراهيم بن عبد السلام المخزومي المكي...2 44. ابراهيم بن عبد الله بن همام4 45. ابراهيم بن عثمان ابو شيبة العبسي1 46. ابراهيم بن عطية ابو اسماعيل الثقفي2 47. ابراهيم بن علي الرافعي5 48. ابراهيم بن عمر بن ابان5 49. ابراهيم بن فهد بن حكيم ابو اسحاق1 50. ابراهيم بن مالك الانصاري1 51. ابراهيم بن مجشر بن معدان البغدادي1 52. ابراهيم بن محمد الثقفي4 53. ابراهيم بن محمد بن ابي يحيى2 54. ابراهيم بن محمد بن الحارث بن خالد1 55. ابراهيم بن محمد بن ثابت الانصاري1 56. ابراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر2 57. ابراهيم بن مسلم ابو اسحاق الهجري2 58. ابراهيم بن مهاجر2 59. ابراهيم بن مهاجر بن مسمار1 60. ابراهيم بن موسى ابو اسحاق الجرجاني1 61. ابراهيم بن نافع ابو اسحاق الجلاب1 62. ابراهيم بن هارون الصنعاني1 63. ابراهيم بن هانئ1 64. ابراهيم بن هدبة ابو هدبة الفارسي4 65. ابراهيم بن هراسة ابو اسحاق الشيباني الكوفي...3 66. ابراهيم بن يزيد الخوزي المكي1 67. ابراهيم بن يزيد المدني1 68. ابراهيم بن يزيد بن قديد3 69. ابراهيم بن يوسف بن ابي اسحاق السبيعي...1 70. ابو الاسود الغفاري3 71. ابو الجهم الايادي3 72. ابو بكر العقيلي1 73. ابو بكر بن عبد الله بن ابي مريم2 74. ابو بكر بن عبد الله بن محمد2 75. ابو بكر بن نافع4 76. ابو زبان1 77. ابو زيد مولى عمرو بن حريث4 78. ابو ساسان2 79. ابو سعيد بن عوذ1 80. ابو سلمة مولي بني ليث1 81. ابو صالح الخوزي3 82. ابو قتادة6 83. ابو ماجد الحنفي4 84. ابو هارون الشامي2 85. ابو همدان2 86. ابو يحيى القتات4 87. ابو يزيد الطحان2 88. ابي بن العباس بن سهل بن سعد2 89. ابين بن سفيان2 90. احمد بن ابراهيم بن موسى4 91. احمد بن ابي احمد2 92. احمد بن ابي اوفى2 93. احمد بن ابي روح البغدادي2 94. احمد بن ابي نافع ابو سلمة الموصلي2 95. احمد بن ابي يحيى ابو بكر الانماطي1 96. احمد بن اخت عبد الرزاق3 97. احمد بن اسماعيل ابو حذافة السهمي المديني...1 98. احمد بن الازهر ابو الازهر النيسابوري...2 99. احمد بن الحارث الغساني البصري1 100. احمد بن الحسن بن ابان ابو الحسن1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn ʿAdī al-Jurjānī (d. 976 CE) - al-Kāmil fī ḍuʿafāʾ al-rijāl - ابن عدي الجرجاني - الكامل في ضعفاء الرجال are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=164621&book=5531#5e51a2
حارثة بن محمّد - ابن أبي الرّجال
* لا يحتج بخبره (السنن الكبرى. 4/ 95).
* ضعيف لا يحتجّ به (السنن الكبرى: 5/ 305) -وهو هنا انفرد-.
* ضعيف (السنن الكبرى: 6/ 152 و 153 و 2/ 34).
* لا يحتج بخبره (السنن الكبرى. 4/ 95).
* ضعيف لا يحتجّ به (السنن الكبرى: 5/ 305) -وهو هنا انفرد-.
* ضعيف (السنن الكبرى: 6/ 152 و 153 و 2/ 34).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85520&book=5531#2d34bc
حَارِثَة بن أبي الرِّجَال وَاسم أبي الرِّجَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن ابْن حَارِثَة بن النُّعْمَان
يروي عَن عمْرَة
قَالَ أَحْمد ضَعِيف لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِثِقَة لَا يكْتب
حَدِيثه وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَأَبُو زرْعَة ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ وَعلي بن الْجُنَيْد مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان فحش خَطؤُهُ وَكثر وهمه فَتَركه أَحْمد وَيحيى
يروي عَن عمْرَة
قَالَ أَحْمد ضَعِيف لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِثِقَة لَا يكْتب
حَدِيثه وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَأَبُو زرْعَة ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ وَعلي بن الْجُنَيْد مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان فحش خَطؤُهُ وَكثر وهمه فَتَركه أَحْمد وَيحيى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85520&book=5531#653d40
حَارِثَة بن أبي الرِّجَال مَتْرُوك الحَدِيث وَاسم أبي الرِّجَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الرِّجَال مدنِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85520&book=5531#4414cc
حارثة بن أبي الرجال أخو عبد الرحمن بن أبي الرجال وأخو مالك بن ابى الرجال ( ك) واسم أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن ابن عبد الله بن حارثة بن النعمان أصله مديني روى عن جدته أم أبيه عمرة روى عنه الثوري وهريم بن سفيان وعبدة بن سليمان وابن أبي زائدة وأبو خالد الأحمر وابن نمير وشجاع بن الوليد سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال سألت أحمد بن حنبل عن حارثة - يعني ابن أبي الرجال - فقال: ضعيف ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: حارثة بن أبي الرجال ليس بثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: حارثة بن محمد هو ابن أبي الرجال منكر الحديث ضعيف [الحديث - ] مثل عبد الله بن سعيد المقبرى.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حارثة فقال [هو - ] واهى الحديث اضعيف الحديث.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال سألت أحمد بن حنبل عن حارثة - يعني ابن أبي الرجال - فقال: ضعيف ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: حارثة بن أبي الرجال ليس بثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: حارثة بن محمد هو ابن أبي الرجال منكر الحديث ضعيف [الحديث - ] مثل عبد الله بن سعيد المقبرى.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حارثة فقال [هو - ] واهى الحديث اضعيف الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69754&book=5531#ffd7a8
حَارِثَة بن وهب الْخُزَاعِيّ أَخُو عبد الله بن عمر بن الْخطاب لأمه سكن الْكُوفَة
روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي فِي الصَّلَاة ومعبد بن خَالِد فِي الزَّكَاة وَصفَة النَّار
روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي فِي الصَّلَاة ومعبد بن خَالِد فِي الزَّكَاة وَصفَة النَّار
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69754&book=5531#b6005c
حارثة بن وهب الخزاعي
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسن بن موسى الأشيب قال: حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق قال: حدثني حارثة بن وهب الخزاعي، وكانت أمه تحت عمر، فولدت عبيد اللَّه بن عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1774)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسن بن موسى الأشيب قال: حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق قال: حدثني حارثة بن وهب الخزاعي، وكانت أمه تحت عمر، فولدت عبيد اللَّه بن عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1774)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69754&book=5531#9e6fba
حَارِثَة بْن وهب الْخُزَاعِيّ أَخُو عبيد اللَّه بْن عمر بْن الْخطاب لأمه لَهُ صُحْبَة سكن الْكُوفَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69754&book=5531#6f41ae
حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ
أَخُو عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لأُمِّهِ، يُعَدُّ فِي الْكُوفيِّينَ، قَالَ أَبُو نعيم حَدَّثَنَا سفيان عن معبد ابن خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ متضعف.
أَخُو عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لأُمِّهِ، يُعَدُّ فِي الْكُوفيِّينَ، قَالَ أَبُو نعيم حَدَّثَنَا سفيان عن معبد ابن خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ متضعف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69754&book=5531#7afb19
حارثة بن وهب الخزاعي
أخو عبيد الله بن عمر بن الخطاب لأمه.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي، ومعبد بن خالد الجهني، يعد في الكوفيين.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو داود النّفيلى،
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ، وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَوَلَدَتْ لَهُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ:
صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ بِمِنًى وَالنَّاسُ أَكْثَرُ مَا كَانُوا، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ.
وروى عنه معبد بن خالد حديثا مرفوعًا: أهل الجنة كل ضعيف مستضعف لو أقسم على الله لأبره، وأهل النار كل عتل جواظ متكبر .
أخو عبيد الله بن عمر بن الخطاب لأمه.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي، ومعبد بن خالد الجهني، يعد في الكوفيين.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو داود النّفيلى،
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ، وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَوَلَدَتْ لَهُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ:
صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ بِمِنًى وَالنَّاسُ أَكْثَرُ مَا كَانُوا، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ.
وروى عنه معبد بن خالد حديثا مرفوعًا: أهل الجنة كل ضعيف مستضعف لو أقسم على الله لأبره، وأهل النار كل عتل جواظ متكبر .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69754&book=5531#c53b71
حارثة بن وهب الخزاعي
ب د ع: حارثة بْن وهب الخزاعي أخو عُبَيْد اللَّهِ بْن عمر بْن الخطاب لأمه روى عنه: أَبُو إِسْحَاقَ السبيعي، ومعبد بْن خَالِد الجهني.
(265) أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حدثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ، أخبرنا سُفْيَانُ، عن مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ كَيْفَ ضَعِيفٌ مُتَضَعِّفٌ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ، أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُتَكَبُّرٍ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
الْعُتُلُّ: هُوَ الشَّدِيدِ الْجَافِي، وَالْجَوَّاظُ قِيلَ: هُوَ الْجَمُوعُ الْمَنُوعُ، وَقِيلَ: الْكَثِيرُ اللَّحْمِ الْمُخْتَالُ، وَقِيلَ: الْقَصِيرُ الْبَطِينُ
ب د ع: حارثة بْن وهب الخزاعي أخو عُبَيْد اللَّهِ بْن عمر بْن الخطاب لأمه روى عنه: أَبُو إِسْحَاقَ السبيعي، ومعبد بْن خَالِد الجهني.
(265) أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حدثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ، أخبرنا سُفْيَانُ، عن مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ كَيْفَ ضَعِيفٌ مُتَضَعِّفٌ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ، أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُتَكَبُّرٍ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
الْعُتُلُّ: هُوَ الشَّدِيدِ الْجَافِي، وَالْجَوَّاظُ قِيلَ: هُوَ الْجَمُوعُ الْمَنُوعُ، وَقِيلَ: الْكَثِيرُ اللَّحْمِ الْمُخْتَالُ، وَقِيلَ: الْقَصِيرُ الْبَطِينُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69754&book=5531#be12b7
حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ أَخُو عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لِأُمِّهِ، رَوَى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ، وَمَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ، وَالصَّلْتُ بْنُ بَهْرَامَ
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا شُعْبَةُ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَن حَارِثَةَ، قَالَ: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ أَكْثَرُ مَا كُنَّا قَطُّ وَآمَنُهُ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا زُهَيْرٌ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ ثنا حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ، وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَوَلَدَتْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: «صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى وَالنَّاسُ أَكْثَرُ مَا كَانُوا رَكْعَتَيْنِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ» رَوَاهُ رَقَبَةُ بْنُ مَصْقَلَةَ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَأَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ وَالْأَجْلَحُ، وَإِسْرَائِيلُ، وَسَلَّامٌ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَشَرِيكٌ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَيَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، وَالْجَرَّاحُ بْنُ الضَّحَّاكِ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ وَغَيْرُهُمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا دَاوُدُ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةَ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ» ، وَقَالَ: «أَهْلُ النَّارِ كُلُّ جَوَّاظٍ عُتُلٍّ مُسْتَكْبِرٍ»
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ، ثنا أَبِي، عَنْ حَكِيمِ بْنِ نَافِعٍ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ مَعْبَدٍ، عَنْ حَارِثَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهَ سَوَاءً. وَرَوَاهُ الْثَّوْرِيُّ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ مَعْبَدٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْجَوْزِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَحْيَى الدِّيلِيُّ، ثنا ابْنُ عَطَاءِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ لِلصَّلَاةِ فِي جَمَاعَةٍ بِالنُّورِ التَّامِّ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، ثنا وَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى، ثنا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ، عَن الْحَارِثِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَنْ تَزَالَ أُمَّتِي عَلَى الْإِسْلَامِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ، حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ مُضَاهَاةَ الْيَهُودِ، وَمَا لَمْ يُعَجِّلُوا الْفَجْرَ مُضَاهَاةَ النَّصَارَى، وَمَا لَمْ يَكِلُوا الْجَنَائِزَ إِلَى أَهْلِهَا»
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا شُعْبَةُ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَن حَارِثَةَ، قَالَ: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ أَكْثَرُ مَا كُنَّا قَطُّ وَآمَنُهُ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا زُهَيْرٌ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ ثنا حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ، وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَوَلَدَتْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: «صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى وَالنَّاسُ أَكْثَرُ مَا كَانُوا رَكْعَتَيْنِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ» رَوَاهُ رَقَبَةُ بْنُ مَصْقَلَةَ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَأَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ وَالْأَجْلَحُ، وَإِسْرَائِيلُ، وَسَلَّامٌ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَشَرِيكٌ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَيَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، وَالْجَرَّاحُ بْنُ الضَّحَّاكِ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ وَغَيْرُهُمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا دَاوُدُ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةَ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ» ، وَقَالَ: «أَهْلُ النَّارِ كُلُّ جَوَّاظٍ عُتُلٍّ مُسْتَكْبِرٍ»
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ، ثنا أَبِي، عَنْ حَكِيمِ بْنِ نَافِعٍ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ مَعْبَدٍ، عَنْ حَارِثَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهَ سَوَاءً. وَرَوَاهُ الْثَّوْرِيُّ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ مَعْبَدٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْجَوْزِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَحْيَى الدِّيلِيُّ، ثنا ابْنُ عَطَاءِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ لِلصَّلَاةِ فِي جَمَاعَةٍ بِالنُّورِ التَّامِّ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، ثنا وَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى، ثنا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ، عَن الْحَارِثِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَنْ تَزَالَ أُمَّتِي عَلَى الْإِسْلَامِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ، حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ مُضَاهَاةَ الْيَهُودِ، وَمَا لَمْ يُعَجِّلُوا الْفَجْرَ مُضَاهَاةَ النَّصَارَى، وَمَا لَمْ يَكِلُوا الْجَنَائِزَ إِلَى أَهْلِهَا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69754&book=5531#f0bbcc
حارثة بن وهب الخزاعي أخو عبيد الله بن عمر بن الخطاب لامه له صحبه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69754&book=5531#89abd2
حارثة بن وهب الخزاعي مات بالكوفة اخو عبيد الله بن عمر ابن الخطاب لأمه، له صحبة روى عنه معبد بن خالد وأبو إسحاق الهمداني سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69754&book=5531#90849f
حارثة بن وهب الخزاعي
سكن الكوفة
- حدثنا عبد الله بن عمر نا أبو الحوص عن أبي إسحاق عن حارثة بن وهب قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى آمن ما كان الناس وأكثره ركعتين.
- حدثنا وهب بن بقية الواسطي نا خالد بن عبد الله عن الأجلح عن أبي إسحاق عن حارثة بن وهب الخزاعي قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين ومع أبي بكر رضي الله عنه ركعتين ومع عمر ركعتين ومع عثمان رضي الله عنه أربع ركعات.
- حدثنا علي بن الجعد ثنا شعبة أخبرني معبد بن خالد قال: سمعت حارثة بن وهب الخزاعي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تصدقوا فسيأتي زمان يمشي الرجل بصدقته فيقول الرجل: لو جئت بها
بالأمس لقبلتها فأما اليوم فلا حاجة لي فيها.
قال أبو القاسم: وقد روى حارثة بن وهب عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
[من اسمه الحكم]
سكن الكوفة
- حدثنا عبد الله بن عمر نا أبو الحوص عن أبي إسحاق عن حارثة بن وهب قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى آمن ما كان الناس وأكثره ركعتين.
- حدثنا وهب بن بقية الواسطي نا خالد بن عبد الله عن الأجلح عن أبي إسحاق عن حارثة بن وهب الخزاعي قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين ومع أبي بكر رضي الله عنه ركعتين ومع عمر ركعتين ومع عثمان رضي الله عنه أربع ركعات.
- حدثنا علي بن الجعد ثنا شعبة أخبرني معبد بن خالد قال: سمعت حارثة بن وهب الخزاعي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تصدقوا فسيأتي زمان يمشي الرجل بصدقته فيقول الرجل: لو جئت بها
بالأمس لقبلتها فأما اليوم فلا حاجة لي فيها.
قال أبو القاسم: وقد روى حارثة بن وهب عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
[من اسمه الحكم]
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64019&book=5531#d0d5b5
حارثة بن سراقة
ب د ع: حارثة بْن سراقة بْن الحارث بْن عدي بْن مالك بْن عدي بْن عامر بْن غنم بْن عدي بْن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري أصيب ببدر، وأمه الربيع بنت النضر، عمة أنس بْن مالك، قتله حبان بْن العرقة ببدر شهيدًا، رماه بسهم وهو يشرب من الحوض، فأصاب حنجرته فقتله، وكان خرج نظارا وهو غلام، ولم يعقب، فجاءت أمه الربيع إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رَسُول اللَّهِ، قد علمت مكان حارثة مني، فإن يكن من أهل الجنة فسأصبر، وَإِلا فسيرى اللَّه ما أصنع، قال: يا أم حارثة، إنها ليست بجنة، ولكنها جنات كثيرة، وهو في الفردوس الأعلى، قالت: سأصبر.
قال أَبُو نعيم: وكان عظيم البر بأمه، حتى قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دخلت الجنة فرأيت حارثة، كذلكم البر.
(263) أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ يَعِيشُ بْنُ صَدَقَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْفُرَاتِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ دُوسَتَ الْعَلافُ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، أخبرنا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، عن ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عن أَنَسٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي إِذِ اسْتَقْبَلَهُ شَابٌّ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثُ؟، قَالَ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا بِاللَّهِ حَقًّا، قَالَ: انْظُرْ مَاذَا تَقُولُ؟ فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَزَفَتْ نَفْسِي عن الدُّنْيَا، فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، وَكَأَنِّي بِعَرْشِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بَارِزًا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهِ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَعَاوَنَ فِيهَا، قَالَ: الْزَمْ، عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ الإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّه لِي بِالشَّهَادَةِ، فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُودِيَ يَوْمًا فِي الْخَيْلِ، فَكَانَ أَوَّلَ فَارِسٍ رَكِبَ، وَأَوَّلَ فَارِسٍ اسْتُشْهِدَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أُمَّهُ، فَجَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ يَكُنْ فِي الْجَنَّةِ لَمْ أَبْكِ وَلَمْ أَحْزَنْ، وَإِنْ يَكُنْ فِي النَّارِ بَكَيْتُ مَا عِشْتُ فِي دَارِ الدُّنْيَا، قَالَ: يَا أُمَّ حَارِثَةَ، إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ، وَلَكِنَّهَا جِنَانٌ، وَإِنَّ حَارِثَةَ فِي الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى، فَرَجَعَتْ أُمُّهُ، وَهِيَ تَضْحَكُ، وَتَقُولُ: بَخٍ بَخٍ لَكَ يَا حَارِثَةُ.
قَيلِ: إِنَّهُ أَوَّلَ مَنْ قُتِلَ مِنَ الأَنْصَارِ بِبَدْرٍ، وَقَالَ ابْنُ مَنْدَهْ: إِنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا، وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَأَنْكَرَهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَتْبَعَ ابْنُ مَنْدَهْ قَوْلَهُ ذَلِكَ بِرِوَايَتِهِ عن ابْنِ إِسْحَاقَ، وَأَنَسٍ، أَنَّهُ أُصِيبَ يَوْمَ بَدْرٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ قلت: قد ذكر أَبُو نعيم أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رآه في الجنة، فقال: كذلكم البر، وكان بارًا بأمه، وهو وهم، وَإِنما الذي رآه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو حارثة بْن النعمان، ذكره غير واحد من الأئمة، منهم: أحمد بْن حنبل، ذكره في مسنده، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: نمت فرأيتني في الجنة، فسمعت صوت قارئ يقرأ، فقلت: من هذا؟ فقالوا: حارثة بْن النعمان، فقلت: كذلك البر.
وقد تقدم ذكر حارثة بْن سراقة في حارثة بْن الربيع، وهو هذا، ولولا أننا شرطنا أن لا نخل بترجمة، لتركنا تلك، واقتصرنا عَلَى هذه.
الربيع: بضم الراء، وتشديد الياء، تحتها نقطتان، تصغير ربيع، وحبان: بكسر الحاء، وآخره نون، وقيل غير ذلك، وهذا أصح، والله أعلم.
ب د ع: حارثة بْن سراقة بْن الحارث بْن عدي بْن مالك بْن عدي بْن عامر بْن غنم بْن عدي بْن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري أصيب ببدر، وأمه الربيع بنت النضر، عمة أنس بْن مالك، قتله حبان بْن العرقة ببدر شهيدًا، رماه بسهم وهو يشرب من الحوض، فأصاب حنجرته فقتله، وكان خرج نظارا وهو غلام، ولم يعقب، فجاءت أمه الربيع إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رَسُول اللَّهِ، قد علمت مكان حارثة مني، فإن يكن من أهل الجنة فسأصبر، وَإِلا فسيرى اللَّه ما أصنع، قال: يا أم حارثة، إنها ليست بجنة، ولكنها جنات كثيرة، وهو في الفردوس الأعلى، قالت: سأصبر.
قال أَبُو نعيم: وكان عظيم البر بأمه، حتى قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دخلت الجنة فرأيت حارثة، كذلكم البر.
(263) أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ يَعِيشُ بْنُ صَدَقَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْفُرَاتِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ دُوسَتَ الْعَلافُ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، أخبرنا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، عن ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عن أَنَسٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي إِذِ اسْتَقْبَلَهُ شَابٌّ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثُ؟، قَالَ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا بِاللَّهِ حَقًّا، قَالَ: انْظُرْ مَاذَا تَقُولُ؟ فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَزَفَتْ نَفْسِي عن الدُّنْيَا، فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، وَكَأَنِّي بِعَرْشِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بَارِزًا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهِ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَعَاوَنَ فِيهَا، قَالَ: الْزَمْ، عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ الإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّه لِي بِالشَّهَادَةِ، فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُودِيَ يَوْمًا فِي الْخَيْلِ، فَكَانَ أَوَّلَ فَارِسٍ رَكِبَ، وَأَوَّلَ فَارِسٍ اسْتُشْهِدَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أُمَّهُ، فَجَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ يَكُنْ فِي الْجَنَّةِ لَمْ أَبْكِ وَلَمْ أَحْزَنْ، وَإِنْ يَكُنْ فِي النَّارِ بَكَيْتُ مَا عِشْتُ فِي دَارِ الدُّنْيَا، قَالَ: يَا أُمَّ حَارِثَةَ، إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ، وَلَكِنَّهَا جِنَانٌ، وَإِنَّ حَارِثَةَ فِي الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى، فَرَجَعَتْ أُمُّهُ، وَهِيَ تَضْحَكُ، وَتَقُولُ: بَخٍ بَخٍ لَكَ يَا حَارِثَةُ.
قَيلِ: إِنَّهُ أَوَّلَ مَنْ قُتِلَ مِنَ الأَنْصَارِ بِبَدْرٍ، وَقَالَ ابْنُ مَنْدَهْ: إِنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا، وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَأَنْكَرَهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَتْبَعَ ابْنُ مَنْدَهْ قَوْلَهُ ذَلِكَ بِرِوَايَتِهِ عن ابْنِ إِسْحَاقَ، وَأَنَسٍ، أَنَّهُ أُصِيبَ يَوْمَ بَدْرٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ قلت: قد ذكر أَبُو نعيم أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رآه في الجنة، فقال: كذلكم البر، وكان بارًا بأمه، وهو وهم، وَإِنما الذي رآه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو حارثة بْن النعمان، ذكره غير واحد من الأئمة، منهم: أحمد بْن حنبل، ذكره في مسنده، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: نمت فرأيتني في الجنة، فسمعت صوت قارئ يقرأ، فقلت: من هذا؟ فقالوا: حارثة بْن النعمان، فقلت: كذلك البر.
وقد تقدم ذكر حارثة بْن سراقة في حارثة بْن الربيع، وهو هذا، ولولا أننا شرطنا أن لا نخل بترجمة، لتركنا تلك، واقتصرنا عَلَى هذه.
الربيع: بضم الراء، وتشديد الياء، تحتها نقطتان، تصغير ربيع، وحبان: بكسر الحاء، وآخره نون، وقيل غير ذلك، وهذا أصح، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64019&book=5531#0dabf3
حارثة بن سراقة
شهد بدرا
حدثني هارون بن موسى الفروي نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري ح.
وحدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي عن محمد بن إسحاق قالا: فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واستشهد يوم بدر حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي بن النجار.
- قال: حدثني عبد الله بن مطيع البكري نا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس أن أم حارثة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهلك حارثة يوم بدر أصابه سهم غرب فقالت: يارسول الله لقد علمت موقع حارثة من قلبي فإن كان في الجنة لم أبك عليه وإلا سوف ترى ما أصنع فقال لها: " هبلت؟ أو جنة واحدة هي؟ إنها جنان كثيرة وإنه في الفردوس الأعلى.
قال أبو القاسم: ولم يرو حارثة بن سراقة حديثا.
شهد بدرا
حدثني هارون بن موسى الفروي نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري ح.
وحدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي عن محمد بن إسحاق قالا: فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واستشهد يوم بدر حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي بن النجار.
- قال: حدثني عبد الله بن مطيع البكري نا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس أن أم حارثة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهلك حارثة يوم بدر أصابه سهم غرب فقالت: يارسول الله لقد علمت موقع حارثة من قلبي فإن كان في الجنة لم أبك عليه وإلا سوف ترى ما أصنع فقال لها: " هبلت؟ أو جنة واحدة هي؟ إنها جنان كثيرة وإنه في الفردوس الأعلى.
قال أبو القاسم: ولم يرو حارثة بن سراقة حديثا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64019&book=5531#43c2c3
حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ
- حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مالك بْن عدي بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النجار. وأمه أم حارثة واسمها الرَّبِيع بنت النضر بن ضمضم بْن زيد بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غنم بن عدي بن النجار. وهي عمة أنس بن مالك بن النضر خادم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وآخى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ حارثة بْن سراقة والسائب بْن عُثْمَان بْن مظعون. وشهد حارثة بدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقتل يومئذٍ شهيدًا. رماه حِبّان بْن العرقة بسهم فأصاب حنجرته فقتله. وليس لحارثة عقب. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ أَنَّ حَارِثَةَ بْنَ سُرَاقَةَ خَرَجَ نَظَّارًا فَأَتَاهُ سَهْمٌ فَقَتَلَهُ فَقَالَتْ أُمُّهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَرَفْتَ مَوْضِعَ حَارِثَةَ مِنِّي فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ صَبَرْتُ وَإِلا رَأَيْتَ مَا أَصْنَعُ.
- حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مالك بْن عدي بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النجار. وأمه أم حارثة واسمها الرَّبِيع بنت النضر بن ضمضم بْن زيد بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غنم بن عدي بن النجار. وهي عمة أنس بن مالك بن النضر خادم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وآخى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ حارثة بْن سراقة والسائب بْن عُثْمَان بْن مظعون. وشهد حارثة بدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقتل يومئذٍ شهيدًا. رماه حِبّان بْن العرقة بسهم فأصاب حنجرته فقتله. وليس لحارثة عقب. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ أَنَّ حَارِثَةَ بْنَ سُرَاقَةَ خَرَجَ نَظَّارًا فَأَتَاهُ سَهْمٌ فَقَتَلَهُ فَقَالَتْ أُمُّهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَرَفْتَ مَوْضِعَ حَارِثَةَ مِنِّي فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ صَبَرْتُ وَإِلا رَأَيْتَ مَا أَصْنَعُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123281&book=5531#bfe86b
حارثة ابن الربيع
ع س: حارثة بْن الربيع كذا ذكره عبدان، وابن أَبِي علي، يعني: بالفتح والتخفيف، وَإِنما هو الربيع، بضم الراء، وتشديد الياء، وهو اسم أمه.
روى حماد، عن ثابت، عن أنس، أن حارثة بْن الربيع جاء نظارًا يَوْم بدر، وكان غلاما، فجاءه سهم غرب، فوقع في ثغرة نحره، فقتله فجاءت أمه الربيع، فقالت: يا رَسُول اللَّهِ، قد علمت مكان حارثة مني، فإن يكن في الجنة فسأصبر، وَإِلا فسيرى اللَّه تعالى ما أصنع، فقال: يا أم حارثة، إنها ليست بجنة، ولكنها جنات كثيرة، وهو في الفردوس الأعلى، قالت: سأصبر.
وقد روي أَنَّهُ قتل يَوْم أحد، والأول أصح.
أخرجه أَبُو موسى، وَأَبُو نعيم، وقال: وهذا هو حارثة بْن سراقة الذي يأتي ذكره، والربيع أمه، نسب إليها، لأنها التي خاطبت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي التي بقيت من أبويه عند هذه الحادثة، وليس عَلَى ابن منده فيه استدراك، لأن نسبه إِلَى أمه ليس مشهورا بالنسبة إليها، ولأن ابن منده قد ذكر حارثة بْن سراقة، وقال: ويقال: حارثة بْن الربيع، وهو ابن عمة أنس بْن مالك
ع س: حارثة بْن الربيع كذا ذكره عبدان، وابن أَبِي علي، يعني: بالفتح والتخفيف، وَإِنما هو الربيع، بضم الراء، وتشديد الياء، وهو اسم أمه.
روى حماد، عن ثابت، عن أنس، أن حارثة بْن الربيع جاء نظارًا يَوْم بدر، وكان غلاما، فجاءه سهم غرب، فوقع في ثغرة نحره، فقتله فجاءت أمه الربيع، فقالت: يا رَسُول اللَّهِ، قد علمت مكان حارثة مني، فإن يكن في الجنة فسأصبر، وَإِلا فسيرى اللَّه تعالى ما أصنع، فقال: يا أم حارثة، إنها ليست بجنة، ولكنها جنات كثيرة، وهو في الفردوس الأعلى، قالت: سأصبر.
وقد روي أَنَّهُ قتل يَوْم أحد، والأول أصح.
أخرجه أَبُو موسى، وَأَبُو نعيم، وقال: وهذا هو حارثة بْن سراقة الذي يأتي ذكره، والربيع أمه، نسب إليها، لأنها التي خاطبت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي التي بقيت من أبويه عند هذه الحادثة، وليس عَلَى ابن منده فيه استدراك، لأن نسبه إِلَى أمه ليس مشهورا بالنسبة إليها، ولأن ابن منده قد ذكر حارثة بْن سراقة، وقال: ويقال: حارثة بْن الربيع، وهو ابن عمة أنس بْن مالك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123281&book=5531#1bbd12
حَارِثَةُ ابْنُ الرُّبَيِّعِ " وَالرُّبَيِّعُ اسْمُ أُمِّهِ، وَهُوَ حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ بْنِ الْحَارِثِ، مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ، أُصِيبَ بِبَدْرٍ، وَهُوَ ابْنُ عَمَّةِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَهُوَ الَّذِي بَلَغَ بِهِ بِرُّهُ أُمَّهُ أَنْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ حَارِثَةَ، كَذَلِكُمُ الْبِرُّ» ، وَشَهِدَ لَهُ أَنَّهُ أُسْكِنَ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى "
- حَدَّثَنَا فَارَوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قَالَ: ثنا حَجَّاجٌ، ثنا حَمَّادٌ، ثنا ثَابِتٌ، عَن أَنَسٍ، أَنَّ حَارِثَةَ ابْنَ الرُّبَيِّعِ، جَاءَ نَظَّارًا يَوْمَ بَدْرٍ، وَكَانَ غُلَامًا، فَجَاءَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ، فَوَقَعَ فِي ثُغْرَةِ نَحْرِهِ فَقَتَلَهُ، فَجَاءْتُ أُمُّهُ الرُّبَيِّعُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَ حَارِثَةَ مِنِّي، فَإِنْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَسَأَصْبِرُ، وَإِلَّا فَسَيَرَى اللهُ مَا أَصْنَعُ، فَقَالَ: «يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ، وَلَكِنَّهَا جَنَّاتٌ كَثِيرَةٌ، وَهُوَ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى» ، قَالَتْ: سَأَصْبِرُ " وَرَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَبُو يَعْلَى، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أُمَّ حَارِثَةَ» إِنَّهَا جَنَّةٌ فِي جِنَانٍ، وَإِنَّ حَارِثَةَ لَفِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى " وَرَوَاهُ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجُ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: اسْتُشْهِدَ ابْنُ عَمٍّ لِي يَوْمَ بَدْرٍ، يُقَالُ لَهُ: حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ، فَجَاءَتْ أُمُّهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ
- وَرَوَاهُ حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثنا حُمَيْدٌ، عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أُمَّ حَارِثَةَ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ هَلَكَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ، أَصَابَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ، فَقَتَلَهُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْتَ مَوْضِعَ حَارِثَةَ مِنْ قَلْبِي فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ لَمْ أَبْكِ عَلَيْهِ، وَإِلَّا سَوْفَ تَرَى مَا أَصْنَعُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَبِلْتِ أَوَجَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ؟ إِنَّمَا هِيَ جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّهُ لَفِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى» لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ رَوَاهُ الْفَزَارِيُّ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، وَالنَّاسُ عَنْ حُمَيْدٍ نَحْوَهُ. قَالَ الشَّيْخُ أَسْعَدَهُ اللهُ: وَلَا أَعْلَمُ خِلَافًا أَنَّ حَارِثَةَ أُصِيبَ بِبَدْرٍ، قُتِلَ بِهِ، وَاتَّفَقَتِ الرِّوَايَاتُ عَلَى ذَلِكَ، إِلَّا مَا ذَكَرَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ فَإِنَّهُ ذُكِرَ فِي كِتَابِهِ فِي تَرْجَمَةِ حَارِثَةَ أَنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا، وَاسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ، وَمِنْ عَجِيبِ وَهْمِهِ أَنَّهُ أَتْبَعَهُ بِحَدِيثِ حُمَيْدٍ، وَقَتَادَةَ، فَذَكَرَ فِي حَدِيثِ حُمَيْدٍ أَنَّهُ أُصِيبَ يَوْمَ بَدرٍ، وَفِي حَدِيثِ قَتَادَةَ أَنَّهُ اسْتُشْهِدَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدرٍ، وَهَذَا وَهْمٌ مُنْكَرٌ، وَغَفْلَةٌ عَجِيبَةٌ، وَلَوْ تَدَارَكَهُ وَأَصْلَحَهُ كَانَ أَحْوَطَ لَهُ
- حَدَّثَنَا فَارَوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قَالَ: ثنا حَجَّاجٌ، ثنا حَمَّادٌ، ثنا ثَابِتٌ، عَن أَنَسٍ، أَنَّ حَارِثَةَ ابْنَ الرُّبَيِّعِ، جَاءَ نَظَّارًا يَوْمَ بَدْرٍ، وَكَانَ غُلَامًا، فَجَاءَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ، فَوَقَعَ فِي ثُغْرَةِ نَحْرِهِ فَقَتَلَهُ، فَجَاءْتُ أُمُّهُ الرُّبَيِّعُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَ حَارِثَةَ مِنِّي، فَإِنْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَسَأَصْبِرُ، وَإِلَّا فَسَيَرَى اللهُ مَا أَصْنَعُ، فَقَالَ: «يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ، وَلَكِنَّهَا جَنَّاتٌ كَثِيرَةٌ، وَهُوَ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى» ، قَالَتْ: سَأَصْبِرُ " وَرَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَبُو يَعْلَى، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أُمَّ حَارِثَةَ» إِنَّهَا جَنَّةٌ فِي جِنَانٍ، وَإِنَّ حَارِثَةَ لَفِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى " وَرَوَاهُ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجُ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: اسْتُشْهِدَ ابْنُ عَمٍّ لِي يَوْمَ بَدْرٍ، يُقَالُ لَهُ: حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ، فَجَاءَتْ أُمُّهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ
- وَرَوَاهُ حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثنا حُمَيْدٌ، عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أُمَّ حَارِثَةَ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ هَلَكَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ، أَصَابَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ، فَقَتَلَهُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْتَ مَوْضِعَ حَارِثَةَ مِنْ قَلْبِي فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ لَمْ أَبْكِ عَلَيْهِ، وَإِلَّا سَوْفَ تَرَى مَا أَصْنَعُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَبِلْتِ أَوَجَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ؟ إِنَّمَا هِيَ جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّهُ لَفِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى» لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ رَوَاهُ الْفَزَارِيُّ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، وَالنَّاسُ عَنْ حُمَيْدٍ نَحْوَهُ. قَالَ الشَّيْخُ أَسْعَدَهُ اللهُ: وَلَا أَعْلَمُ خِلَافًا أَنَّ حَارِثَةَ أُصِيبَ بِبَدْرٍ، قُتِلَ بِهِ، وَاتَّفَقَتِ الرِّوَايَاتُ عَلَى ذَلِكَ، إِلَّا مَا ذَكَرَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ فَإِنَّهُ ذُكِرَ فِي كِتَابِهِ فِي تَرْجَمَةِ حَارِثَةَ أَنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا، وَاسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ، وَمِنْ عَجِيبِ وَهْمِهِ أَنَّهُ أَتْبَعَهُ بِحَدِيثِ حُمَيْدٍ، وَقَتَادَةَ، فَذَكَرَ فِي حَدِيثِ حُمَيْدٍ أَنَّهُ أُصِيبَ يَوْمَ بَدرٍ، وَفِي حَدِيثِ قَتَادَةَ أَنَّهُ اسْتُشْهِدَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدرٍ، وَهَذَا وَهْمٌ مُنْكَرٌ، وَغَفْلَةٌ عَجِيبَةٌ، وَلَوْ تَدَارَكَهُ وَأَصْلَحَهُ كَانَ أَحْوَطَ لَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123283&book=5531#8180a7
حارثة بن مالك الأنصاري
ب د ع: حارثة بْن مالك الأنصاري من بني حبيب بْن عبد، شهد بدرًا، قاله مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، من رواية يونس بْن بكير، عنه، فيمن شهد بدرًا من بني حبيب بْن عبد: حارثة بْن مالك، قاله ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض الواهمين، يعني: ابن منده، ونسب وهمه إِلَى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، ووهم هو، وصوابه: حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك، ففصل بين عبد، وحارثة، فقدر أن حارثة، اسم الصحابي.
والذي قاله ابن إِسْحَاق بخلاف ما حكاه عنه.
وروى عن إِبْرَاهِيم بْن سعد، عن أبيه، عن ابن إِسْحَاق، في تسمية من قتل من المسلمين من بني حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج: رافع بْن المعلى، فالمقتول رافع، وهو من بني حبيب بْن عبد حارثة، فقدر الواهم أن المقتول حارثة.
قال أَبُو نعيم: وسبقه إِلَى هذا الوهم ما رواه هو بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابن لهيعة، عن أَبِي الأسود، عن عروة، في تسمية أصحاب العقبة من الأنصار من بني بياضة: حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج.
أخرجه الثلاثة.
قلت: الحق في هذا مع أَبِي نعيم، وَإِن كان لا يلزم ابن منده نقل أَبِي نعيم، عن إِبْرَاهِيم ابن سعد، عن أبيه، عن ابن إِسْحَاق، فإن الرواة عن ابن إِسْحَاق يختلفون كثيرًا، إنما يلزم ابن منده ما رواه يونس، عن ابن إِسْحَاق.
وقد روى يونس، عن ابن إِسْحَاق، ما أخبرنا أَبُو جَعْفَر عُبَيْد اللَّهِ بْن أحمد بْن علي الْبَغْدَادِيّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن ابن إِسْحَاق، في تسمية من شهد بدرًا، قال: ومن بني حبيب بْن عبد: رافع بْن المعلى بْن لوذان، وقد نسبه الكلبي، فقال: رافع بْن المعلى ابن لوذان بْن حارثة بْن زيد بْن ثعلبة بْن عدي بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج، وذكر أن رافعًا شهد بدرًا، وهذا يقوي قول أَبِي نعيم، والله أعلم.
وقد رواه سلمة بْن الفضل، عن ابن إِسْحَاق، فقال في تسمية من شهد بدرًا، فقال: ومن بني حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب ابن جشم بْن الخزرج: رافع بْن المعلى بْن لوذان بْن حارثة بْن زيد بْن عدي بْن ثعلبة بْن زيد مناة ابن حبيب، وهذا أيضًا يؤيد قول أَبِي نعيم في أن ابن منده وهم وظن حارثة بْن مالك من بني حبيب ابن عبد صحابيًا، وَإِنما هو جد صحابي، والله أعلم.
ب د ع: حارثة بْن مالك الأنصاري من بني حبيب بْن عبد، شهد بدرًا، قاله مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، من رواية يونس بْن بكير، عنه، فيمن شهد بدرًا من بني حبيب بْن عبد: حارثة بْن مالك، قاله ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض الواهمين، يعني: ابن منده، ونسب وهمه إِلَى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، ووهم هو، وصوابه: حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك، ففصل بين عبد، وحارثة، فقدر أن حارثة، اسم الصحابي.
والذي قاله ابن إِسْحَاق بخلاف ما حكاه عنه.
وروى عن إِبْرَاهِيم بْن سعد، عن أبيه، عن ابن إِسْحَاق، في تسمية من قتل من المسلمين من بني حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج: رافع بْن المعلى، فالمقتول رافع، وهو من بني حبيب بْن عبد حارثة، فقدر الواهم أن المقتول حارثة.
قال أَبُو نعيم: وسبقه إِلَى هذا الوهم ما رواه هو بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابن لهيعة، عن أَبِي الأسود، عن عروة، في تسمية أصحاب العقبة من الأنصار من بني بياضة: حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج.
أخرجه الثلاثة.
قلت: الحق في هذا مع أَبِي نعيم، وَإِن كان لا يلزم ابن منده نقل أَبِي نعيم، عن إِبْرَاهِيم ابن سعد، عن أبيه، عن ابن إِسْحَاق، فإن الرواة عن ابن إِسْحَاق يختلفون كثيرًا، إنما يلزم ابن منده ما رواه يونس، عن ابن إِسْحَاق.
وقد روى يونس، عن ابن إِسْحَاق، ما أخبرنا أَبُو جَعْفَر عُبَيْد اللَّهِ بْن أحمد بْن علي الْبَغْدَادِيّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن ابن إِسْحَاق، في تسمية من شهد بدرًا، قال: ومن بني حبيب بْن عبد: رافع بْن المعلى بْن لوذان، وقد نسبه الكلبي، فقال: رافع بْن المعلى ابن لوذان بْن حارثة بْن زيد بْن ثعلبة بْن عدي بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج، وذكر أن رافعًا شهد بدرًا، وهذا يقوي قول أَبِي نعيم، والله أعلم.
وقد رواه سلمة بْن الفضل، عن ابن إِسْحَاق، فقال في تسمية من شهد بدرًا، فقال: ومن بني حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب ابن جشم بْن الخزرج: رافع بْن المعلى بْن لوذان بْن حارثة بْن زيد بْن عدي بْن ثعلبة بْن زيد مناة ابن حبيب، وهذا أيضًا يؤيد قول أَبِي نعيم في أن ابن منده وهم وظن حارثة بْن مالك من بني حبيب ابن عبد صحابيًا، وَإِنما هو جد صحابي، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123283&book=5531#46dee5
وَحَارِثَةُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدٍ، شَهِدَ بَدْرًا، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ، وَنَسَبَ وَهْمَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَوَهِمَ هُوَ، وَصَوَابُهُ حَبِيبُ بْنُ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكٍ، فَفَصَلَ بَيْنَ عَبْدٍ وَحَارِثَةَ، فَقَدَّرَ أَنَّ حَارِثَةَ اسْمٌ، وَالَّذِي قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بِخِلَافِ مَا حَكَاهُ عَنْهُ
- وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَنَا، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُرِئَ عَلَى يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَضَبِ بْنِ جُشَمٍ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى رَجُلٌ ". فَالْمَقْتُولُ رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى، وَهُوَ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ فَقَدَّرَ الْوَاهِمُ أَنَّ الْمَقْتُولَ حَارِثَةُ. وَرَوَاهُ زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ كَرِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: " وَاسْتُشْهِدَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُشَمٍ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى " وَسَبَقَهُ إِلَى هَذَا الْوَهْمِ ابْنُ لَهِيعَةَ فِيمَا
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَن عُرْوَةَ، " فِي تَسْمِيَةِ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ مِنَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ مِنْ بَنِي بَيَاضَةَ: حَارِثَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ غَضَبِ بْنِ جُشَمٍ "
- وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَنَا، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُرِئَ عَلَى يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَضَبِ بْنِ جُشَمٍ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى رَجُلٌ ". فَالْمَقْتُولُ رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى، وَهُوَ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ فَقَدَّرَ الْوَاهِمُ أَنَّ الْمَقْتُولَ حَارِثَةُ. وَرَوَاهُ زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ كَرِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: " وَاسْتُشْهِدَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُشَمٍ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى " وَسَبَقَهُ إِلَى هَذَا الْوَهْمِ ابْنُ لَهِيعَةَ فِيمَا
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَن عُرْوَةَ، " فِي تَسْمِيَةِ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ مِنَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ مِنْ بَنِي بَيَاضَةَ: حَارِثَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ غَضَبِ بْنِ جُشَمٍ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63992&book=5531#55c81e
حارثة بن النعمان
ب د ع: حارثة بْن النعمان بْن نقع بْن زيد بْن عبيد بْن ثعلبة بْن غنم بْن مالك بْن النجار الأنصاري الخزرجي ثم من بني النجار يكنى أبا عَبْد اللَّهِ شهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان من فضلاء الصحابة.
روى عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن ربيعة، عن حارثة ابن النعمان، قال: مررت عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه جبريل عليه السلام، جالسًا بالمقاعد، فسلمت عليه وجزت، فلما رجعت وانصرف النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: هل رأيت الذي كان معي؟، قلت: نعم، قال: فإنه جبريل، وقد رد عليك السلام.
وروى ابن عباس أن حارثة بْن النعمان مر عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه جبريل، يناجيه، فلم يسلم، فقال جبريل: ما منعه أن يسلم؟ فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما منعك أن تسلم حين مررت؟، قال: رأيت معك إنسانًا تناجيه، فكرهت أن أقطع حديثك، قال: أو قد رأيته؟ قال: نعم، قال: أما إن ذاك جبريل، وقال: أما إنه لو سلم لرددت عليه، ثم قال: أما إنه من الثمانين؟ فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وما الثمانون؟ قال: يفر الناس عنك غير ثمانين، فيصبرون معك، رزقهم ورزق أولادهم عَلَى اللَّه في الجنة، فأخبر حارثة بذلك.
(264) أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ، إِذْنًا، أخبرنا عَمُّ جَدِّي أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، حدثنا سُفْيَانُ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عَمْرَةَ، عن عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ قِرَاءَةً، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَذَلِكُمُ الْبِرُّ، وَكَانَ بَرًّا بِأُمِّهِ.
وَذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ أَنَّ الَّذِي كَانَ بَرًّا بِأُمِّهِ: حَارِثَةُ بْنُ الرُّبَيِّعِ، وَهَذَا أَصَحُّ وهو ممن ثبت مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم حنين في ثمانين رجلا لما انهزم الناس وبقي حارثة، وذهب بصره، فاتخذ خيطًا من مصلاه إِلَى باب حجرته، ووضع عنده مكتلا فيه تمر، فكان إذا جاء المسكين فسلم، أخذ من ذلك المكتل، ثم أخذ بطرف الخيط حتى يناوله، فكان أهله يقولون: نحن نكفيك، فقال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: مناولة المسكين تقي ميتة السوء.
قال ابن إِسْحَاق، في تسمية من شهد بدرًا من الأنصار من الخزرج من بني ثعلبة: حارثة بْن النعمان بْن رافع بْن زيد بْن عبيد بْن ثعلبة بْن غنم بْن مالك.
وقال موسى بْن عقبة، عن ابن شهاب: شهد بدرًا من الأنصار، من بني النجار: حارثة بْن النعمان، وهو الذي مر برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو مع جبريل عند المقاعد.
أخرجه الثلاثة، وقد خالف ابن إِسْحَاق في نسبه، فقال: النعمان بْن رافع، ووافقه بْن ماكولا، وساق النسب الأول أَبُو عمر، فقال: النعمان بْن نقع، ووافقه الكلبي.
ب د ع: حارثة بْن النعمان بْن نقع بْن زيد بْن عبيد بْن ثعلبة بْن غنم بْن مالك بْن النجار الأنصاري الخزرجي ثم من بني النجار يكنى أبا عَبْد اللَّهِ شهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان من فضلاء الصحابة.
روى عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن ربيعة، عن حارثة ابن النعمان، قال: مررت عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه جبريل عليه السلام، جالسًا بالمقاعد، فسلمت عليه وجزت، فلما رجعت وانصرف النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: هل رأيت الذي كان معي؟، قلت: نعم، قال: فإنه جبريل، وقد رد عليك السلام.
وروى ابن عباس أن حارثة بْن النعمان مر عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه جبريل، يناجيه، فلم يسلم، فقال جبريل: ما منعه أن يسلم؟ فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما منعك أن تسلم حين مررت؟، قال: رأيت معك إنسانًا تناجيه، فكرهت أن أقطع حديثك، قال: أو قد رأيته؟ قال: نعم، قال: أما إن ذاك جبريل، وقال: أما إنه لو سلم لرددت عليه، ثم قال: أما إنه من الثمانين؟ فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وما الثمانون؟ قال: يفر الناس عنك غير ثمانين، فيصبرون معك، رزقهم ورزق أولادهم عَلَى اللَّه في الجنة، فأخبر حارثة بذلك.
(264) أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ، إِذْنًا، أخبرنا عَمُّ جَدِّي أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، حدثنا سُفْيَانُ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عَمْرَةَ، عن عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ قِرَاءَةً، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَذَلِكُمُ الْبِرُّ، وَكَانَ بَرًّا بِأُمِّهِ.
وَذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ أَنَّ الَّذِي كَانَ بَرًّا بِأُمِّهِ: حَارِثَةُ بْنُ الرُّبَيِّعِ، وَهَذَا أَصَحُّ وهو ممن ثبت مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم حنين في ثمانين رجلا لما انهزم الناس وبقي حارثة، وذهب بصره، فاتخذ خيطًا من مصلاه إِلَى باب حجرته، ووضع عنده مكتلا فيه تمر، فكان إذا جاء المسكين فسلم، أخذ من ذلك المكتل، ثم أخذ بطرف الخيط حتى يناوله، فكان أهله يقولون: نحن نكفيك، فقال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: مناولة المسكين تقي ميتة السوء.
قال ابن إِسْحَاق، في تسمية من شهد بدرًا من الأنصار من الخزرج من بني ثعلبة: حارثة بْن النعمان بْن رافع بْن زيد بْن عبيد بْن ثعلبة بْن غنم بْن مالك.
وقال موسى بْن عقبة، عن ابن شهاب: شهد بدرًا من الأنصار، من بني النجار: حارثة بْن النعمان، وهو الذي مر برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو مع جبريل عند المقاعد.
أخرجه الثلاثة، وقد خالف ابن إِسْحَاق في نسبه، فقال: النعمان بْن رافع، ووافقه بْن ماكولا، وساق النسب الأول أَبُو عمر، فقال: النعمان بْن نقع، ووافقه الكلبي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63992&book=5531#765040
حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ
- حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ نَفْعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْن غنم. وأمه جعدة بِنْت عُبَيْد بْن ثَعْلَبَة بْن عُبَيْد بْن ثَعْلَبَة بْن غنم. وكان لحارثة من الولد عَبْد الله وعبد الرَّحْمَن وسودة. وكانت من المبايعات. وعمرة. وهي أيضًا من المبايعات. وأم هشام. وهي أيضًا من المبايعات. وأمهم أم خَالِد بِنْت خَالِد بْن يعيش بْن قَيْس بْن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عَمْرو بْن مالك بْن النجار. وأم كلثوم وأمها من بني عَبْد الله بْن غطفان. وأمه الله وأمها من بني جندع. ويكنى حارثة أَبَا عَبْد الله. وشهد حارثة بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله. ع. قال حارثة ورأيت جبريل - صلى الله عليه وسلم - من الدهر مرتين: يوم الصورين حين خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى بني قريظة حين مر بنا فِي صورة دحية بْن خليفة الكلبي فأمرنا بلبس السلاح. ويوم موضع الجنائز حين رجعنا من حنين مررت وهو يكلم النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلم أسلم . أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ حَارِثَةَ بْنَ النُّعْمَانِ كَانَ قَدْ كُفَّ بَصَرُهُ فَجَعَلَ خَيْطًا مِنْ مُصَلاهُ إِلَى بَابِ حجرته ووضع عنده مكثلا فِيهِ تَمْرٌ وَغَيْرُ ذَلِكَ. فَكَانَ إِذَا سَلَّمَ الْمِسْكِينُ أَخَذَ مِنْ ذَلِكَ التَّمْرِ ثُمَّ أَخَذَ عَلَى الْخَيْطِ حَتَّى يَأْخُذَ إِلَى بَابِ الْحُجْرَةِ فَيُنَاوِلْهُ الْمِسْكِينُ. فَكَانَ أَهْلُهُ يَقُولُونَ: نَحْنُ نَكْفِيكَ. فَيَقُولُ: . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَتْ لِحَارِثَةَ بْنِ النعمان منازل قرب منازل النبي. ع. بِالْمَدِينَةِ. فَكَانَ كُلَّمَا أَحْدَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَهْلا تَحَوَّلَ لَهُ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ مَنْزِلٍ بَعْدَ مَنْزِلٍ حَتَّى وَبَقِيَ حَارِثَةُ حَتَّى تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. رحمه اللَّهُ. وَلَهُ عَقِبٌ مِنْ وَلَدِهِ أَبُو الرِّجَالِ. وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ. وَأُمُّ أَبِي الرِّجَالِ عَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ.
- حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ نَفْعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْن غنم. وأمه جعدة بِنْت عُبَيْد بْن ثَعْلَبَة بْن عُبَيْد بْن ثَعْلَبَة بْن غنم. وكان لحارثة من الولد عَبْد الله وعبد الرَّحْمَن وسودة. وكانت من المبايعات. وعمرة. وهي أيضًا من المبايعات. وأم هشام. وهي أيضًا من المبايعات. وأمهم أم خَالِد بِنْت خَالِد بْن يعيش بْن قَيْس بْن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عَمْرو بْن مالك بْن النجار. وأم كلثوم وأمها من بني عَبْد الله بْن غطفان. وأمه الله وأمها من بني جندع. ويكنى حارثة أَبَا عَبْد الله. وشهد حارثة بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله. ع. قال حارثة ورأيت جبريل - صلى الله عليه وسلم - من الدهر مرتين: يوم الصورين حين خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى بني قريظة حين مر بنا فِي صورة دحية بْن خليفة الكلبي فأمرنا بلبس السلاح. ويوم موضع الجنائز حين رجعنا من حنين مررت وهو يكلم النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلم أسلم . أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ حَارِثَةَ بْنَ النُّعْمَانِ كَانَ قَدْ كُفَّ بَصَرُهُ فَجَعَلَ خَيْطًا مِنْ مُصَلاهُ إِلَى بَابِ حجرته ووضع عنده مكثلا فِيهِ تَمْرٌ وَغَيْرُ ذَلِكَ. فَكَانَ إِذَا سَلَّمَ الْمِسْكِينُ أَخَذَ مِنْ ذَلِكَ التَّمْرِ ثُمَّ أَخَذَ عَلَى الْخَيْطِ حَتَّى يَأْخُذَ إِلَى بَابِ الْحُجْرَةِ فَيُنَاوِلْهُ الْمِسْكِينُ. فَكَانَ أَهْلُهُ يَقُولُونَ: نَحْنُ نَكْفِيكَ. فَيَقُولُ: . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَتْ لِحَارِثَةَ بْنِ النعمان منازل قرب منازل النبي. ع. بِالْمَدِينَةِ. فَكَانَ كُلَّمَا أَحْدَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَهْلا تَحَوَّلَ لَهُ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ مَنْزِلٍ بَعْدَ مَنْزِلٍ حَتَّى وَبَقِيَ حَارِثَةُ حَتَّى تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. رحمه اللَّهُ. وَلَهُ عَقِبٌ مِنْ وَلَدِهِ أَبُو الرِّجَالِ. وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ. وَأُمُّ أَبِي الرِّجَالِ عَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63992&book=5531#eaf14f
حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُكْتِبُ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ رَجُلٌ جَالِسٌ بِالْمَقَاعِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ جِزْتُ فَلَمَّا رَجَعْتُ انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَمَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ الَّذِي كَانَ مَعِي؟» قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ وَقَدْ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُكْتِبُ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ رَجُلٌ جَالِسٌ بِالْمَقَاعِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ جِزْتُ فَلَمَّا رَجَعْتُ انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَمَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ الَّذِي كَانَ مَعِي؟» قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ وَقَدْ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=90260&book=5531#5d7565
حارثة بن النعمان الأنصاري مديني له صحبة روى عنه عبد الله
ابن عامر بن ربيعة وعبد الله بن رباح وعبد الله بن حارثة وعثمان والد محمد بن عثمان سمعت أبي يقول ذلك.
ابن عامر بن ربيعة وعبد الله بن رباح وعبد الله بن حارثة وعثمان والد محمد بن عثمان سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=90260&book=5531#e74040
حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيُّ بَدْرِيٌّ كَانَ أَحَدَ الثَّمَانِينَ الَّذِينَ ثَبَتُوا وَصَبَرُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَلَمْ يَفِرُّوا، فَأَخَبَرَ جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّ رِزْقَهُمْ وَرِزْقَ عِيَالِهِمْ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْجَنَّةِ، وَكَانَ قَدْ مَرَّ بِالْمَقَاعِدِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ، فَسَلَّمَ، فَرَدَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، سَكَنَ الْمَدِينَةَ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، وَثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُرِئَ عَلَى يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنَ الْخَزْرَجِ مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ رَافِعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، وَهُوَ الَّذِي مَرَّ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَعَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ الْمَقَاعِدِ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " مَرَّ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ صَلَّى الله عَلَيْهِمَا يُنَاجِيهِ، فَلَمْ يُسَلِّمْ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: مَا مَنَعَهُ أَنْ يُسَلِّمَ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنَّهُ مِنَ الثَّمَانِينَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا الثَّمَانُونَ؟» قَالَ: يَفِرُّ النَّاسُ عَنْكَ غَيْرُ ثَمَانِينَ، فَيَصْبِرُونَ مَعَكَ، رِزْقُهُمْ وَرِزْقُ أَوْلَادِهِمْ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْجَنَّةِ، فَلَمَّا رَجَعَ حَارِثَةُ سَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا سَلَّمْتَ حِينَ مَرَرْتَ؟» قَالَ: رَأَيْتُ مَعَكَ إِنْسَانًا، فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْطَعَ حَدِيثَكَ، قَالَ: «وَرَأَيْتَهُ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «ذَاكَ جِبْرِيلُ» ، وَقَدْ قَالَ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ , ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَن حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ جَالِسٌ فِي الْمَقَاعِدِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَجَزْتُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ، فَانْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَلْ رَأَيْتَ الَّذِيَ كَانَ مَعِي؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ، وَقَدْ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ، ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كَانَ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيُّ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ، فَاتَّخَذَ خَيْطًا مِنْ مُصَلَّاهُ إِلَى بَابِ حُجْرَتِهِ، فَوَضَعَ عِنْدَهُ مِكْتَلًا فِيهِ تَمْرٌ، فَكَانَ إِذَا جَاءَ الْمِسْكِينُ فَسَلَّمَ، أَخَذَ مِنْ ذَلِكَ الْمِكْتَلِ، ثُمَّ أَخَذَ بِطَرَفِ الْخَيْطِ حَتَّى يُنَاوِلَهُ، وَكَانَ أَهْلُهُ يَقُولُونَ لَهُ: نَحْنُ نَكْفِيكَ، فَقَالَ: سَمعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مُنَاوَلَةُ الْمِسْكِينِ تَقِي مِيتَةَ السُّوءِ» رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، وَعَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ مَرْزُوقٍ، وَهَاشِمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْهَرَوِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ مِثْلَه
- حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ، قَالَ: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَخْرُجُ الرَّجُلُ فِي غُنَيْمَةٍ إِلَى حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ فَيَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ، وَيَئُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، حَتَّى إِذَا أُكِلَ مَا حَوْلَهُ، وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ قَالَ: لَوِ ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ مِنَ الْأَرْضِ هِيَ أَعْفَى كَلْأً مِنْ هَذِهِ فَيَرْتَفِعُ، حَتَّى لَا يَشْهَدَ مِنَ الصَّلَوَاتِ إِلَّا الْجُمُعَةَ، حَتَّى إِذَا أُكِلَ مَا حَوْلَهُ، وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ، قَالَ: لَوِ ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ مِنَ الْأَرْضِ هِيَ أَعْفَى كَلَأً مِنْ هَذِهِ، فَيَرْتَفِعُ، حَتَّى لَا يَشْهَدَ الْجُمُعَةَ، وَمَا يَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ، حَتَّى يُطْبَعَ عَلَى قَلْبِهِ " وَرَوَاهُ اللَّيْثُ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى غُفْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ ثَعْلَبَةَ بْنَ أَبِي مَالِكٍ، يُخْبِرُ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ لَهُ الْغُنَيْمَةُ فِي حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ يَكُونُ فِيهَا، وَيَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ، فَإِذَا تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ قَالَ: لَوْ أَنِّي ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ هِيَ أَعْفَى مِنْهَا كَلَأً، فَيَرْتَفِعُ إِلَيْهَا، حَتَّى لَا يَأْتِي الْجَمَاعَةَ إِلَّا كُلَّ جُمُعَةٍ، حَتَّى إِذَا تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ وَأُكِلَ مَا حَوْلَهَا قَالَ: لَوْ أَنِّي ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ هِيَ أَعْفَى مِنْهَا كَلَأً، فَيَرْتَفِعُ إِلَيْهَا، حَتَّى لَا يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ، وَلَا يَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ، حَتَّى يَطْبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ " رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ اللَّيْثِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ. وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ أَيْضًا، عَنِ اللَّيْثِ كَرِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ.
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ , ثنا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ , حَدَّثَنِي اللَّيْثُ , عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ , عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ , عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ , عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ , قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ , فَذَكَرَ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ , عَنْ عُمَرَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْحَلَبِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ، مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَكُونُ لِأَحَدِكُمُ السَّائِمَةُ حَوْلَ الْمَدِينَةِ، فَيَشْهَدُ الصَّلَاةَ كُلَّهَا، وَيَئُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، ثُمَّ يَتَعَذَّرُ عَلَيْهِ مَرْعَاهَا فَيَقُولُ: لَوْ نَحَّيْتُ سَائِمَتِي إِلَى مَكَانٍ هُوَ أَمْرَعُ مِنْ هَذَا، فَيُنَحِّي سَائِمَتَهُ، فَلَا يَشْهَدُ صَلَاةً، وَلَا جُمُعَةً، فَيُطْبَعُ عَلَى قَلْبِهِ " وَرَوَاهُ نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، وَاللَّيْثُ، قَالَا: ثنا عُمَرُ، مَوْلَى غُفْرَةَ أَنَّ ثَعْلَبَةَ بْنَ أَبِي مَالِكٍ، حَدَّثَهُ وَكَانَ كَبِيرًا، وَكَانَ إِمَامَ بَنِي قُرَيْظَةَ حَتَّى مَاتَ. قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ النُّعْمَانِ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَخْرُجُ الرَّجُلُ فِي غُنَيْمَتِهِ فَيَكُونُ فِي حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ، وَيَئُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، حَتَّى إِذَا أُكِلَ مَا حَوْلَهُ، تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ» فَذَكَرَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُرِئَ عَلَى يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنَ الْخَزْرَجِ مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ رَافِعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، وَهُوَ الَّذِي مَرَّ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَعَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ الْمَقَاعِدِ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " مَرَّ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ صَلَّى الله عَلَيْهِمَا يُنَاجِيهِ، فَلَمْ يُسَلِّمْ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: مَا مَنَعَهُ أَنْ يُسَلِّمَ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنَّهُ مِنَ الثَّمَانِينَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا الثَّمَانُونَ؟» قَالَ: يَفِرُّ النَّاسُ عَنْكَ غَيْرُ ثَمَانِينَ، فَيَصْبِرُونَ مَعَكَ، رِزْقُهُمْ وَرِزْقُ أَوْلَادِهِمْ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْجَنَّةِ، فَلَمَّا رَجَعَ حَارِثَةُ سَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا سَلَّمْتَ حِينَ مَرَرْتَ؟» قَالَ: رَأَيْتُ مَعَكَ إِنْسَانًا، فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْطَعَ حَدِيثَكَ، قَالَ: «وَرَأَيْتَهُ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «ذَاكَ جِبْرِيلُ» ، وَقَدْ قَالَ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ , ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَن حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ جَالِسٌ فِي الْمَقَاعِدِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَجَزْتُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ، فَانْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَلْ رَأَيْتَ الَّذِيَ كَانَ مَعِي؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ، وَقَدْ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ، ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كَانَ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيُّ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ، فَاتَّخَذَ خَيْطًا مِنْ مُصَلَّاهُ إِلَى بَابِ حُجْرَتِهِ، فَوَضَعَ عِنْدَهُ مِكْتَلًا فِيهِ تَمْرٌ، فَكَانَ إِذَا جَاءَ الْمِسْكِينُ فَسَلَّمَ، أَخَذَ مِنْ ذَلِكَ الْمِكْتَلِ، ثُمَّ أَخَذَ بِطَرَفِ الْخَيْطِ حَتَّى يُنَاوِلَهُ، وَكَانَ أَهْلُهُ يَقُولُونَ لَهُ: نَحْنُ نَكْفِيكَ، فَقَالَ: سَمعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مُنَاوَلَةُ الْمِسْكِينِ تَقِي مِيتَةَ السُّوءِ» رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، وَعَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ مَرْزُوقٍ، وَهَاشِمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْهَرَوِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ مِثْلَه
- حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ، قَالَ: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَخْرُجُ الرَّجُلُ فِي غُنَيْمَةٍ إِلَى حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ فَيَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ، وَيَئُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، حَتَّى إِذَا أُكِلَ مَا حَوْلَهُ، وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ قَالَ: لَوِ ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ مِنَ الْأَرْضِ هِيَ أَعْفَى كَلْأً مِنْ هَذِهِ فَيَرْتَفِعُ، حَتَّى لَا يَشْهَدَ مِنَ الصَّلَوَاتِ إِلَّا الْجُمُعَةَ، حَتَّى إِذَا أُكِلَ مَا حَوْلَهُ، وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ، قَالَ: لَوِ ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ مِنَ الْأَرْضِ هِيَ أَعْفَى كَلَأً مِنْ هَذِهِ، فَيَرْتَفِعُ، حَتَّى لَا يَشْهَدَ الْجُمُعَةَ، وَمَا يَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ، حَتَّى يُطْبَعَ عَلَى قَلْبِهِ " وَرَوَاهُ اللَّيْثُ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى غُفْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ ثَعْلَبَةَ بْنَ أَبِي مَالِكٍ، يُخْبِرُ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ لَهُ الْغُنَيْمَةُ فِي حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ يَكُونُ فِيهَا، وَيَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ، فَإِذَا تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ قَالَ: لَوْ أَنِّي ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ هِيَ أَعْفَى مِنْهَا كَلَأً، فَيَرْتَفِعُ إِلَيْهَا، حَتَّى لَا يَأْتِي الْجَمَاعَةَ إِلَّا كُلَّ جُمُعَةٍ، حَتَّى إِذَا تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ وَأُكِلَ مَا حَوْلَهَا قَالَ: لَوْ أَنِّي ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ هِيَ أَعْفَى مِنْهَا كَلَأً، فَيَرْتَفِعُ إِلَيْهَا، حَتَّى لَا يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ، وَلَا يَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ، حَتَّى يَطْبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ " رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ اللَّيْثِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ. وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ أَيْضًا، عَنِ اللَّيْثِ كَرِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ.
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ , ثنا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ , حَدَّثَنِي اللَّيْثُ , عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ , عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ , عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ , عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ , قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ , فَذَكَرَ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ , عَنْ عُمَرَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْحَلَبِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ، مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَكُونُ لِأَحَدِكُمُ السَّائِمَةُ حَوْلَ الْمَدِينَةِ، فَيَشْهَدُ الصَّلَاةَ كُلَّهَا، وَيَئُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، ثُمَّ يَتَعَذَّرُ عَلَيْهِ مَرْعَاهَا فَيَقُولُ: لَوْ نَحَّيْتُ سَائِمَتِي إِلَى مَكَانٍ هُوَ أَمْرَعُ مِنْ هَذَا، فَيُنَحِّي سَائِمَتَهُ، فَلَا يَشْهَدُ صَلَاةً، وَلَا جُمُعَةً، فَيُطْبَعُ عَلَى قَلْبِهِ " وَرَوَاهُ نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، وَاللَّيْثُ، قَالَا: ثنا عُمَرُ، مَوْلَى غُفْرَةَ أَنَّ ثَعْلَبَةَ بْنَ أَبِي مَالِكٍ، حَدَّثَهُ وَكَانَ كَبِيرًا، وَكَانَ إِمَامَ بَنِي قُرَيْظَةَ حَتَّى مَاتَ. قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ النُّعْمَانِ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَخْرُجُ الرَّجُلُ فِي غُنَيْمَتِهِ فَيَكُونُ فِي حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ، وَيَئُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، حَتَّى إِذَا أُكِلَ مَا حَوْلَهُ، تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ» فَذَكَرَ نَحْوَهُ