زكريا بْن يَحْيى أبو يَحْيى الوقار مصري.
يضع الحديث ويوصلها وأخبرني بعض أصحابنا عن صالح جزرة أنه، قَال: حَدَّثَنا أبو يَحْيى الوقار وكان من الكذابين الكبار.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن حيان المرادي بمصر، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيى الْوَقَّارُ أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ، عَن أَبِي عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَنَّ رَجُلا أَتَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي وَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي فِي شَهْرٍ رَمْضَانَ نَهَارًا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجَرَ ظَهْرُكَ فَلا يفجرن بطنك.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا أبو يَحْيى، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ الأَزَدِيُّ، عَن أَبِي عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ هَوَانًا أَنْفَقَ مَالَهُ فِي الطِّينِ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان بهذا الإسناد، عَن أَبِي عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس باطلان والعباس بْن طالب صدوق بصري سكن مصر لا بأس به.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الممتنع الأيلي، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الوقار، حَدَّثَنا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُرْدِي كُلَّ امْرِئٍ رِدَاءَ عَمَلِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةُ تَمِيلُ أَحْيَانًا وَتَسْتَقِيمُ أَحْيَانًا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ يَرْوِيهِمَا مُؤَمَّلُ وَعَنْ مؤمل أبو يَحْيى الوقار
وَمُؤَمَّلٌ فِيهِ أَيضًا ضَعْفٌ وَلَعَلَّ البلاء أَيضًا منه.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرَادِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ الممتنع، قالا: حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى الْوَقَّارُ، حَدَّثني الْعَبَّاسُ بن طالب الأزيد عَنْ حَيَّانَ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ زُهَيْرٍ الْعَدَوِيِّ، عَن أَبِي مَخْلَدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر قَالَ كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَاءَ مَكْتُوبًا فِيهَا لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُحَمد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حَيَّانَ بْنِ عَبد اللَّهِ يَرْوِيهِ عَنْهُ الْعَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ إلاَّ أَنَّهُ مَنْ رَوَاهُ فَقَالَ، عَن أَبِي مجلز، عنِ ابن عباس.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قدير المصري، حَدَّثَنا زكريا بن يَحْيى الوقار، حَدَّثَنا بشير بْنُ بَكْرٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيِّ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَفِيفِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ بِلالِ بْنِ رَبَاحٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ لَمْ أُبْعَثُ فِيكُمْ لَبُعِثَ عُمَر.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا عَنْ بِلالٍ بَهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرِ مَحْفُوظٍ وَإِنَّمَا يُرْوَي هَذَا عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَبِلالٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَمَعَ هَذَا مَا قَلَبَ مَتْنَهُ لأَنَّ الرِّوَايَةَ لَوْ كَانَ بَعْدِي نبي لكان عُمَر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَمُحمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حَسَّانَ وَاللَّفْظُ لَهُ وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُمْتَنِعِ قالوا، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى الْوَقَّارُ وَقَالَ ابْنُ هَارُونَ أَمْلَى حِفْظًا قَالَ قَرَأَ عَلِيُّ بْنُ وَهْبٍ قَالَ الثَّوْريّ قَالَ مُجَالِدٌ قَالَ أَبُو الْوَدَّاكِ قَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيُّ قَالَ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَخِي مُوسَى يَا رَبِّ أَرِنِي الَّذِي أَرَيْتَنِي فِي السَّفِينَةِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا مُوسَى إِنَّكَ سَتَرَاهُ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ فِي قِصَّةِ مُوسَى وَالْخَضِرِ وَوَصِيَّةَ الْخِضْرِ إِيَّاهُ فِي الزُّهْدِ وَحَضَّهُ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ.
أَنَاهُ مُحَمد بْنُ نَصْرٍ الْخَوَّاصُ أَنَا الْحَارِثُ بْنُ مسكين، وأَبُو الطاهر، قَال: حَدَّثَنا ابن وهب
عَنِ الثَّوْريّ عَنْ مُجَالِدٍ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ هَذِهِ الْقِصَّةَ.
قال ابنُ عَدِي، وأَبُو يَحْيى الوقار، قَالَ: سَمِعْتُ مشايخ أهل مصر يثنون عليه في باب العبادة والاجتهاد والفضل وله حديث كثير بعضها مستقيمة وبعضها ما ذكرت وغير ما ذكرت موضوعات وكان يتهم الوقار بوضعها لأنه يروي عن قوم ثقات أحاديث موضوعات والصالحون قد رسموا بهذا الرسم إن يرووا في فضائل الأعمال موضوعة بواطيل ويتهم جماعة منهم بوضعها
مَن اسْمُه زهير.
يضع الحديث ويوصلها وأخبرني بعض أصحابنا عن صالح جزرة أنه، قَال: حَدَّثَنا أبو يَحْيى الوقار وكان من الكذابين الكبار.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن حيان المرادي بمصر، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيى الْوَقَّارُ أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ، عَن أَبِي عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَنَّ رَجُلا أَتَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي وَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي فِي شَهْرٍ رَمْضَانَ نَهَارًا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجَرَ ظَهْرُكَ فَلا يفجرن بطنك.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا أبو يَحْيى، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ الأَزَدِيُّ، عَن أَبِي عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ هَوَانًا أَنْفَقَ مَالَهُ فِي الطِّينِ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان بهذا الإسناد، عَن أَبِي عَوَانة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس باطلان والعباس بْن طالب صدوق بصري سكن مصر لا بأس به.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الممتنع الأيلي، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الوقار، حَدَّثَنا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُرْدِي كُلَّ امْرِئٍ رِدَاءَ عَمَلِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةُ تَمِيلُ أَحْيَانًا وَتَسْتَقِيمُ أَحْيَانًا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ يَرْوِيهِمَا مُؤَمَّلُ وَعَنْ مؤمل أبو يَحْيى الوقار
وَمُؤَمَّلٌ فِيهِ أَيضًا ضَعْفٌ وَلَعَلَّ البلاء أَيضًا منه.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرَادِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ الممتنع، قالا: حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى الْوَقَّارُ، حَدَّثني الْعَبَّاسُ بن طالب الأزيد عَنْ حَيَّانَ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ زُهَيْرٍ الْعَدَوِيِّ، عَن أَبِي مَخْلَدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر قَالَ كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَاءَ مَكْتُوبًا فِيهَا لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُحَمد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حَيَّانَ بْنِ عَبد اللَّهِ يَرْوِيهِ عَنْهُ الْعَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ إلاَّ أَنَّهُ مَنْ رَوَاهُ فَقَالَ، عَن أَبِي مجلز، عنِ ابن عباس.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قدير المصري، حَدَّثَنا زكريا بن يَحْيى الوقار، حَدَّثَنا بشير بْنُ بَكْرٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيِّ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَفِيفِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ بِلالِ بْنِ رَبَاحٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ لَمْ أُبْعَثُ فِيكُمْ لَبُعِثَ عُمَر.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا عَنْ بِلالٍ بَهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرِ مَحْفُوظٍ وَإِنَّمَا يُرْوَي هَذَا عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَبِلالٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَمَعَ هَذَا مَا قَلَبَ مَتْنَهُ لأَنَّ الرِّوَايَةَ لَوْ كَانَ بَعْدِي نبي لكان عُمَر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَمُحمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حَسَّانَ وَاللَّفْظُ لَهُ وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُمْتَنِعِ قالوا، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى الْوَقَّارُ وَقَالَ ابْنُ هَارُونَ أَمْلَى حِفْظًا قَالَ قَرَأَ عَلِيُّ بْنُ وَهْبٍ قَالَ الثَّوْريّ قَالَ مُجَالِدٌ قَالَ أَبُو الْوَدَّاكِ قَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيُّ قَالَ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَخِي مُوسَى يَا رَبِّ أَرِنِي الَّذِي أَرَيْتَنِي فِي السَّفِينَةِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا مُوسَى إِنَّكَ سَتَرَاهُ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ فِي قِصَّةِ مُوسَى وَالْخَضِرِ وَوَصِيَّةَ الْخِضْرِ إِيَّاهُ فِي الزُّهْدِ وَحَضَّهُ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ.
أَنَاهُ مُحَمد بْنُ نَصْرٍ الْخَوَّاصُ أَنَا الْحَارِثُ بْنُ مسكين، وأَبُو الطاهر، قَال: حَدَّثَنا ابن وهب
عَنِ الثَّوْريّ عَنْ مُجَالِدٍ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ هَذِهِ الْقِصَّةَ.
قال ابنُ عَدِي، وأَبُو يَحْيى الوقار، قَالَ: سَمِعْتُ مشايخ أهل مصر يثنون عليه في باب العبادة والاجتهاد والفضل وله حديث كثير بعضها مستقيمة وبعضها ما ذكرت وغير ما ذكرت موضوعات وكان يتهم الوقار بوضعها لأنه يروي عن قوم ثقات أحاديث موضوعات والصالحون قد رسموا بهذا الرسم إن يرووا في فضائل الأعمال موضوعة بواطيل ويتهم جماعة منهم بوضعها
مَن اسْمُه زهير.