أَبُو الزِّنَاد اسْمه عَبْد اللَّهِ بْن ذكْوَان من أهل الْمَدِينَة كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مولى رَملَة بنت شيبَة بْن ربيعَة زَوْجَة عُثْمَان بْن عَفَّان وَكَانَ ذكْوَان أَخا أبي لؤلؤة قَاتل عمر بْن الْخطاب سمع أَبُو الزِّنَاد الْأَعْرَج روى عَنهُ مَالك وَالثَّوْري وَأهل الْحجاز مَاتَ فِي
رَمَضَان سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة فِي آخرهَا وَكَانَ فَقِيها صَاحب كتاب وَقد قيل إِنَّه مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَة وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سِتّ وَسِتُّونَ سنة
رَمَضَان سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة فِي آخرهَا وَكَانَ فَقِيها صَاحب كتاب وَقد قيل إِنَّه مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَة وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سِتّ وَسِتُّونَ سنة
أبو الزناد
عبد الله بن ذكوان: مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة ابن عبد شمس، وكان كنيته أبو عبد الرحمن وغلب عليه أبو الزناد. ويقال:
ذكوان أخو أبي لؤلؤة لعنه الله قاتل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه. ومات أبو الزناد سنة ثلاثين ومائة.
وروي أنه وفد على هشام بن عبد الملك بحساب ديوان المدينة فسال هشام ابن شهاب: أي شهر كان يخرج فيه العطاء لأهل المدينة؟ فقال: لا أدري، قال أبو الزناد: فسألني هشام فقلت: المحرم، فقال هشام لابن شهاب: يا أبا بكر هذا علم أفدته اليوم، فقال ابن شهاب: مجلس أمير المؤمنين أهل أن يفاد منه العلم..
عبد الله بن ذكوان: مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة ابن عبد شمس، وكان كنيته أبو عبد الرحمن وغلب عليه أبو الزناد. ويقال:
ذكوان أخو أبي لؤلؤة لعنه الله قاتل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه. ومات أبو الزناد سنة ثلاثين ومائة.
وروي أنه وفد على هشام بن عبد الملك بحساب ديوان المدينة فسال هشام ابن شهاب: أي شهر كان يخرج فيه العطاء لأهل المدينة؟ فقال: لا أدري، قال أبو الزناد: فسألني هشام فقلت: المحرم، فقال هشام لابن شهاب: يا أبا بكر هذا علم أفدته اليوم، فقال ابن شهاب: مجلس أمير المؤمنين أهل أن يفاد منه العلم..
أبو الزّناد. عبد اللَّه بن ذكوان. مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس، زوج عثمان بن عفان، مدنى يكنى أبا عبد الرحمن، وأبو الزناد لقب كان من علماء أهل المدينة. روى عن سعيد بن المسيب، وأبى سلمة بن عبد الرحمن، وأبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، وخارجة بن زيد . وروى عن أنس، وحديثه عنه مرسل عندهم. يقولون لم يسمع منه وروى عن عبد اللَّه بن جعفر بن أبى طالب . روى عنه سفيان الثورى ومالك بن أنس، وعبيد اللَّه بن عمر، وسفيان بن عيينة، وابنه عبد الرحمن بن أبى الزناد . قال سفيان: كان أبو الزناد أنبل المدنيين في الحديث . وقال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين : أبو الزناد ثقة. وقال على بن المدينى : لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب ويحيى بن سعيد الأنصارى وأبى الزبير، وبكير بن الأشج. روى الليث بن سعد عن عبد ربه بن سعيد قال: رأيت أبا الزناد دخل مسجد النبى عليه السلام ومعه من الأتباع مثل ما مع السلطان فبين سائل عن فريضة، وسائل عن حساب، وسائل عن شعر، وسائل عن حديث، وسائل عن معضلة . قال أبو حاتم: "أبو الزناد ثقة فقيه" صاحب سنة ممن تقوم به الحجة إذا روى عنه الثقات نا عبد اللَّه بن محمد، نا إسماعيل الصّفّار، نا إسماعيل القاضى، نا على، عن سفيان قال: كان أبو الزناد حافظًا قد حدثنى في مجلس بخمسين حديثًا. وقال على بن المدينى عن ابن عيينة قلت لسفيان الثورى كيف رأيت أبا الزناد؟ قال: ما رأيت ثم يعنى المدينة- أميرًا غيره قال على: سمعت سفيان يقول: لم يكن بالمدينة رجل أفصح من أبى الزناد ولا أعلم بالفرائض .