سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي أبو عمر كان يشبه بعمر بن الخطاب في الهدى والسمت والدل مات سنة ست ومائة
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 670. زيد مولى النبي4 671. سابق بن عبد الله البربري ابو سعيد1 672. سالم بن ابى الجعد1 673. سالم بن حباب1 674. سالم بن خربوذ1 675. سالم بن عبد الله بن عمر5676. سالم سبلان ابو عبد الله1 677. سالم مولى ابي حذيفة4 678. سبرة بن معبد الجهني10 679. سراج بن مجاعة بن مرارة الحنفي2 680. سراقة بن مالك بن جعشم الكناني2 681. سرور بن المغيرة بن زاذان السلمي2 682. سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن1 683. سعد بن ابي وقاص9 684. سعد بن اسحاق بن كعب1 685. سعد بن الاطول بن عبد الله1 686. سعد بن سعيد بن قيس3 687. سعد بن سعيد بن قيس الانصاري2 688. سعد بن عبادة بن دليم الانصاري1 689. سعد بن عبيد بن النعمان القارئ1 690. سعد بن هشام بن عامر الانصاري6 691. سعدان بن يحيى بن صالح اللخمي2 692. سعيد المقبري2 693. سعيد بن ابي الحسن7 694. سعيد بن ابي ايوب الخزاعي ابويحيى1 695. سعيد بن ابي سعيد6 696. سعيد بن ابي عروبة7 697. سعيد بن ابي هلال الليثي4 698. سعيد بن ابيض بن حمال الماربي1 699. سعيد بن العاص بن سعيد2 700. سعيد بن المسيب بن حزن3 701. سعيد بن اياس الجريري5 702. سعيد بن جبير بن هشام3 703. سعيد بن جمهان الاسلمي ابو حفص1 704. سعيد بن خالد بن عمرو3 705. سعيد بن زيد بن عمرو5 706. سعيد بن سليمان بن زيد2 707. سعيد بن عامر بن حذيم الجمحي4 708. سعيد بن عبد العزيز التنوخي ابو محمد1 709. سعيد بن عبيد بن السباق4 710. سعيد بن عمرو بن سليم الزرقي3 711. سعيد بن كثير بن المطلب2 712. سعيد بن مرجانة5 713. سعيد بن مسروق الثوري4 714. سعيد بن ميناء3 715. سعيد بن يربوع بن عنكثة المخزومي1 716. سعيد بن يزيد الحميري ابو شجاع1 717. سعير بن الخمس3 718. سفيان بن سعيد بن مسروق3 719. سفيان بن عيينة بن ابي عمران2 720. سفيان بن وهب الخولاني11 721. سفيرة بن مقسم الضبي ابو هشام1 722. سفينة مولى ام سلمة زوجة النبي1 723. سلام بن مسكين النمري الازدي1 724. سلم مولى عمر بن الخطاب1 725. سلمان الفارسي ابو عبد الله3 726. سلمان بن ربيعة التميمي الباهلي4 727. سلمة بن ابي سلمة بن عبد الرحمن2 728. سلمة بن الاكوع5 729. سلمة بن المحبق الهذلي5 730. سلمة بن سلامة بن وقش الاشهلي1 731. سلمة بن صهيب الهمداني ابو حذيفة1 732. سلمة بن كهيل الحضرمي4 733. سلمة بن نفيل السكوني التراغمي الكندي...1 734. سلمة بن هشام بن المغيرة3 735. سليط بن عبد الله بن يسار1 736. سليط بن قيس بن عمرو2 737. سليم بن الحارث بن سليم2 738. سليم بن عامر الخبائري ابو يحيى الكلاعي...1 739. سليمان التيمي8 740. سليمان بن ابي سليمان الشيباني1 741. سليمان بن المغيرة القيسي البكري1 742. سليمان بن بريدة الاسلمي1 743. سليمان بن بلال5 744. سليمان بن حبيب المحاربي ابو ثابت2 745. سليمان بن داود الخولاني صدوق اللهجة1 746. سليمان بن زياد الحضرمي2 747. سليمان بن سحيم7 748. سليمان بن سليم الكناني ابو سلمة1 749. سليمان بن صرد الخزاعي ابو مطرف2 750. سليمان بن عامر بن عمير الكندي1 751. سليمان بن عتبة1 752. سليمان بن قيس اليشكري6 753. سليمان بن مهران الاعمش2 754. سليمان بن موسى الاسدي ابو ايوب1 755. سليمان بن يسار11 756. سماك بن الوليد الحنفي ابو زميل1 757. سماك بن حرب ابو المغيرة1 758. سمرة بن جندب الفزاري5 759. سمي مولى ابي بكر بن عبد الرحمن2 760. سنان بن ابي سنان الدؤلي5 761. سنان بن سعد الكندي4 762. سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي6 763. سهل بن ابي صالح السمان1 764. سهل بن الحنظلية6 765. سهل بن حنيف بن واهب3 766. سهل بن سعد بن مالك الساعدي1 767. سهل بن معاذ بن انس الجهني4 768. سهيل بن عمرو القرشي3 769. سوادة بن الربيع الجرمي6 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105230&book=5530#4c563c
سَالم بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105230&book=5530#dfe379
سَالم بْن عَبْد اللَّه بْن عمر بْن الْخطاب الْقرشِي الْمدنِي كُنْيَتُهُ أَبُو عمر كَانَ يشبه أَبَاهُ فِي السمت وَالْهدى وَكَانَ يخضب بِالْحِنَّاءِ وَكَانَ أشبه ولد عمر بْن الْخطاب بِهِ يَرْوِي عَن أَبِيه روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَالنَّاس مَاتَ سنة سِتّ وَمِائَة وَصلى عَلَيْهِ هِشَام بْن عَبْد الْملك فِي حجَّته الَّتِي حج وَلم يحجّ فِي ولَايَته غَيرهَا وَأمه أم ولد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105230&book=5530#24e2ee
سَالم بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب أَبُو عمر الْقرشِي الْعَدوي الْمدنِي
سمع أَبَاهُ وَأَبا هُرَيْرَة رَوَى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَنَافِع ومُوسَى بن عتبَة وحَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع قَالَ الْوَاقِدِيّ وَقَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة 106 وَقَالَ الذهلي فِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم فِي آخرهَا وَقَالَ ابْن أبي شيبَة توفّي سنة 106 فِي آخرهَا قَالَ الذهلي نَا يَحْيَى بن بكير قَالَ مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة 106 وَصَلى عَلَيْهِ هِشَام بن عبد الْملك وَقَالَ الْهَيْثَم توفّي سنة 108 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 106 آخر ذِي الْحجَّة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثل عَمْرو بن عَلّي قَالَ صَلَّى عَلَيْهِ هِشَام بعد انْصِرَافه من الْحَج
سمع أَبَاهُ وَأَبا هُرَيْرَة رَوَى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَنَافِع ومُوسَى بن عتبَة وحَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع قَالَ الْوَاقِدِيّ وَقَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة 106 وَقَالَ الذهلي فِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم فِي آخرهَا وَقَالَ ابْن أبي شيبَة توفّي سنة 106 فِي آخرهَا قَالَ الذهلي نَا يَحْيَى بن بكير قَالَ مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة 106 وَصَلى عَلَيْهِ هِشَام بن عبد الْملك وَقَالَ الْهَيْثَم توفّي سنة 108 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 106 آخر ذِي الْحجَّة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثل عَمْرو بن عَلّي قَالَ صَلَّى عَلَيْهِ هِشَام بعد انْصِرَافه من الْحَج
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105230&book=5530#9781e1
سَالِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ ابْنِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ العَدَوِيُّ الإِمَامُ، الزَّاهِدُ، الحَافِظُ، مُفْتِي
المَدِيْنَةِ، أَبُو عُمَرَ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ، العَدَوِيُّ، المَدَنِيُّ.وَأُمُّهُ: أُمُّ وَلَدٍ.
مَوْلِدُهُ: فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو رَوْحٍ الهَرَوِيُّ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمٌ الجُرْجَانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الأَدِيْبُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ بنُ أَشْرَسَ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ - وَسَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ عَنْهُ، فَوَثَّقَهُ - عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَّى الصُّبْحَ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ، فَقَالَ: (أَلاَ إِنَّ الفِتَنَ مِنْ هَا هُنَا - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - وَمِنْ ثَمَّ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ) .
إِسْنَادُهُ حَسَنٌ عَالٍ، وَلاَ يَقَعُ لَنَا حَدِيْثُ سَالِمٍ أَعْلَى مِنْ هَذَا.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ - فَجَوَّدَ وَأَكْثَرَ -.
وَعَنْ: عَائِشَةَ - وَذَلِكَ فِي (سُنَنِ النَّسَائِيِّ) - وَأَبِي هُرَيْرَةَ - وَذَلِكَ فِي (البُخَارِيِّ) وَ (مُسْلِمٍ) -.
وَعَنْ: زَيْدِ بنِ الخَطَّابِ العَدَوِيِّ، وَأَبِي لُبَابَةَ بنِ عَبْدِ المُنْذِرِ - وَذَلِكَ مُرْسَلٌ -.
وَعَنْ: رَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَسَفِيْنَةَ، وَأَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَامْرَأَةِ أَبِيْهِ؛ صَفِيَّةَ.
وَعَنْهُ: ابْنُهُ؛ أَبُو بَكْرٍ، وَسَالِمُ بنُ أَبِي الجَعْدِ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ القَهْرمَانُ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَاسِعٍ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي إِسْحَاقَ الحَضْرَمِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ حَزْمٍ، وَالزُّهْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي حَرْمَلَةَ، وَكَثِيْرُ بنُ زَيْدٍ، وَفُضَيْلُ بنُ غَزْوَانَ، وَحَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَصَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَصَالِحُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَائِدَةَ أَبُو وَاقِدٍ، وَعَاصِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَعِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ عُمَرُ بنُ حَمْزَةَ، وَابْنُ ابْنِ
أَخِيْهِ؛ عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ، وَابْنُ ابْنِ أَخِيْهِ؛ خَالِدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ القَاسِمُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.رَوَى: عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، قَالَ:
قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: أَتَدْرِي لِمَ سَمَّيْتُ ابْنِي سَالِماً؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: بِاسْمِ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ -يَعْنِي: أَحَدَ السَّابِقِيْنَ -.
يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، قَالَ:
كَانَ عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ أَشْبَهَ وَلَدِ عُمَرَ بِهِ، وَكَانَ سَالِمٌ أَشْبَهَ وَلَدِ عَبْدِ اللهِ بِهِ.
رَوَى: سَلَمَةُ الأَبْرَشُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ:
رَأَيْتُ سَالِمَ بنَ عَبْدِ اللهِ يَلْبَسُ الصُّوْفَ، وَكَانَ عِلْجَ الخَلْقِ، يُعَالِجُ بِيَدَيْهِ، وَيَعْمَلُ.
قَالَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: قَدِمَ جَمَاعَةٌ مِنَ المِصْرِيِّيْنَ المَدِيْنَةَ، فَأَتَوْا بَابَ سَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، فَسَمِعُوا رُغَاءَ بِعِيْرٍ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ، خَرَجَ عَلَيْهِم رَجُلٌ شَدِيْدُ الأُدْمَةِ، مُتَّزِرٌ بِكِسَاءِ صُوْفٍ إِلَى ثَنْدُوَتِهِ، فَقَالُوا لَهُ: مَوْلاَكَ دَاخِلٌ؟
قَالَ: مَنْ تُرِيْدُوْنَ؟
قَالُوا: سَالِمٌ.
قَالَ: فَلَمَّا كَلَّمَهُم، جَاءَ شَيْءٌ غَيَّرَ المَنْظَرَ.
قَالَ: مَنْ أَرَدْتُمْ؟
قَالُوا: سَالِمٌ.
قَالَ: هَا أَنَا ذَا، فَمَا جَاءَ بِكُم؟
قَالُوا: أَرَدْنَا أَنْ نُسَائِلَكَ.
قَالَ : سَلُوا عَمَّا شِئْتم.
وَجَلَسَ، وَيَدُهُ مُلَطَّخَةٌ بِالدَّمِ وَالقَيْحِ الَّذِي أَصَابَهُ مِنَ البَعِيْرِ، فَسَأَلُوْهُ.
قَالَ أَشْهَبٌ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ:
لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ فِي زَمَانِ سَالِمٍ أَشْبَهَ بِمَنْ مَضَى مِنَ الصَّالِحِيْنَ، فِي الزُّهْدِ، وَالفَضْلِ، وَالعَيْشِ مِنْهُ؛ كَانَ يَلْبَسُ الثَّوْبَ
بِدِرْهَمَيْنِ، وَيَشْتَرِي الشِّمَالَ لِيَحْمِلَهَا.قَالَ: فَقَالَ سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ لِسَالِمٍ وَرَآهُ حَسَنَ السُّحْنَةِ: أَيَّ شَيْءٍ تَأْكُلُ؟
قَالَ: الخُبْزَ وَالزَّيْتَ، وَإِذَا وَجَدْتُ اللَّحْمَ، أَكَلْتُهُ.
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَوَ تَشْتَهِيْهِ؟
قَالَ: إِذَا لَمْ أَشْتَهِهِ، تَرَكْتُهُ حَتَّى أَشْتَهِيَهُ.
وَرَوَى: أَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ، عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عُمَرَ، فَقَوَّمْتُ كُلَّ شَيْءٍ فِي بَيْتِهِ، فَمَا وَجَدْتُهُ يَسْوَى مائَةَ دِرْهَمٍ، ثُمَّ دَخَلْتُ مَرَّةً أُخْرَى، فَمَا وَجَدْتُ مَا يَسْوَى ثَمَنَ طَيْلَسَانَ، وَدَخَلتُ عَلَى سَالِمٍ مِنْ بَعْدِهِ، فَوَجَدْتُهُ عَلَى مِثْلِ حَالِ أَبِيْهِ.
رَوَى: زَيْدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُقَبِّلُ سَالِماً، وَيَقُوْلُ: شَيْخٌ يُقَبِّلُ شَيْخاً.
ابْنُ سَعْدٍ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ حَرْبٍ المَكِّيِّ، سَمِعَ خَالِدَ بنَ أَبِي بَكْرٍ يَقُوْلُ:
بَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُلاَمُ فِي حُبِّ سَالِمٍ، فَكَانَ يَقُوْلُ:
يَلُوْمُوْنَنِي فِي سَالِمٍ وَأَلُوْمُهُمْ ... وَجِلْدَةُ بَيْنَ العَيْنِ وَالأَنْفِ سَالِمُ
قَالَ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ: كَانَ أَهْلُ المَدِيْنَةِ يَكْرَهُوْنَ اتِّخَاذِ أُمَّهَاتِ الأَوْلاَدِ، حَتَّى نَشَأَ فِيْهِم الغُرُّ السَّادَةُ: عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ، وَالقَاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَسَالِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ، فَفَاقُوا أَهْلَ المَدِيْنَةِ عِلْماً وَتُقَىً وَعِبَادَةً وَوَرَعاً، فَرَغِبَ النَّاسُ حِيْنَئِذٍ فِي السَّرَارِي.
قَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: كَانَ فُقَهَاءُ أَهْلِ المَدِيْنَةِ الَّذِيْنَ كَانُوا يَصْدُرُوْنَ عَنْ رَأْيِهِم سَبْعَةٌ: ابْنُ المُسَيِّبِ، وَسُلَيْمَانُ بنُ يَسَارٍ، وَسَالِمٌ، وَالقَاسِمُ، وَعُرْوَةُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَخَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ، وَكَانُوا إِذَا جَاءتْهُم مَسْأَلَةٌ، دَخَلُوا فِيْهَا جَمِيْعاً، فَنَظَرُوا فِيْهَا، وَلاَ يَقْضِي القَاضِي حَتَّى يَرْفَعَ إِلَيْهِم، فَيَنْظُرُوْنَ فِيْهَا، فَيَصْدُرُوْنَ.ابْنُ وَهْبٍ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ رُوْمَانَ، عَنْ سَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ:
أَنَّهُ كَانَ يَخْرُجُ إِلَى السُّوْقِ فِي حَوَائِجِ نَفْسِهِ، وَاشْتَرَى شَمْلَةً، فَانْتَهَى بِهَا إِلَى المَسْجِدِ، فَرَمَى بِهَا إِلَى عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، فَحَبَسَهَا عِنْدَهُ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: أَلاَ تَبْعَثُ مَنْ يَحْمِلُهَا لَكَ؟
فَقَالَ: بَلْ أَنَا أَحْمِلُهَا.
وَحَدَّثَنِي مَالِكٌ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَخْرُجُ إِلَى السُّوْقِ، فَيَشْتَرِي، وَكَانَ سَالِمٌ دَهْرَهُ يَشْتَرِي فِي الأَسْوَاقِ، وَكَانَ مِنْ أَفَضْلِ أَهْلِ زَمَانِهِ.
وَرَوَى: أَبُو سَعِيْدٍ الحَارِثِيُّ، عَنِ العُتْبِيِّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
دَخَلَ سَالِمٌ عَلَى سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، وَعَلَى سَالِمٍ ثِيَابٌ غَلِيْظَةٌ رَثَّةٌ، فَلَمْ يَزَلْ سُلَيْمَانُ يُرَحِّبُ بِهِ، وَيَرْفَعُهُ حَتَّى أَقْعَدَهُ مَعَهُ عَلَى سَرِيْرِهِ، وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ فِي المَجْلِسِ.
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أُخْرَيَاتِ النَّاسِ: مَا اسْتَطَاعَ خَالُكَ أَنْ يَلْبَسَ ثِيَاباً فَاخِرَةً أَحْسَنَ مِنْ هَذِهِ، يَدْخُلُ فِيْهَا عَلَى أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ؟!
قَالَ: وَعَلَى المُتَكَلِّمِ ثِيَابٌ سَرِيَّةٌ، لَهَا قِيْمَةٌ.
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَا رَأَيْتُ هَذِهِ الثِّيَابَ الَّتِي عَلَى خَالِي وَضَعَتْهُ فِي مَكَانِكَ، وَلاَ رَأَيْتُ ثِيَابَكَ هَذِهِ رَفَعَتْكَ إِلَى مَكَانِ خَالِي ذَاكَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: سَالِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ: تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ.وَقَالَ أَحْمَدُ، وَابْنُ رَاهُوَيْه: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
سَالِمٌ وَالقَاسِمُ حَدِيْثُهُمَا قَرِيْبٌ مِنَ السَّوَاءِ؛ وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ أَيْضاً قَرِيْبٌ مِنْهُمَا، وَإِبْرَاهِيْمُ أَعْجَبُ إِلَيَّ مُرْسَلاَتٍ مِنْهُم.
قَالَ عَبَّاسٌ: قُلْتُ لِيَحْيَى: فَسَالِمٌ أَعْلَمُ بِابْنِ عُمَرَ أَوْ نَافِعٍ؟
قَالَ: يَقُوْلُوْنَ: إِنَّ نَافِعاً لَمْ يُحَدِّثْ حَتَّى مَاتَ سَالِمٌ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: لَمْ يَسْمَعْ سَالِمٌ مِنْ عَائِشَةَ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ فِي حَدِيْثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ مَرْفُوْعاً: (فِيْمَا سَقَتِ السَّمَاءُ العُشْرُ... ) ، الحَدِيْثَ: وَرَوَاهُ نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَوْلَهُ، قَالَ:
وَاخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ عَلَى ابْنِ عُمَرَ فِي ثَلاَثَةِ أَحَادِيْثَ: هَذَا أَحَدُهَا.
وَالثَّانِي: (مَنْ بَاعَ عَبْداً لَهُ مَالٌ ) ، فَقَالَ: سَالِمٌ، عَنْ أَبِيْهِ، مَرْفُوْعاً.
وَقَالَ: نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَوْلَهُ.
وَقَالَ سَالِمٌ، عَنْ أَبِيْهِ، مَرْفُوْعاً: (يَخْرُجُ نَارٌ مِنْ قِبَلِ اليَمَنِ... ) .وَرَوَاهُ: نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ كَعْبٍ، قَوْلَهُ.
قَالَ: أَبُو سَالِمٍ أَجَلُّ مِنْ نَافِعٍ، وَأَحَادِيْثُ نَافِعٍ أَوْلَى بِالصَّوَابِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ سَالِمٌ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ، عَالِياً مِنَ الرِّجَالِ، وَرِعاً.
قَالَ أَبُو ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ: حَجَّ هِشَامُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ فِي سَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، فَأَعْجَبَتْهُ سُحْنَتُهُ، فَقَالَ: أَيَّ شَيْءٍ تَأْكُلُ؟
فَقَالَ: الخُبْزَ وَالزَّيْتَ.
قَالَ: فَإِذَا لَمْ تَشْتَهِهِ؟
قَالَ: أُخَمِّرُهُ حَتَّى أَشْتَهِيَهُ.
فَعَانَهُ هِشَامٌ، فَمَرِضَ، وَمَاتَ، فَشَهِدَهُ هِشَامٌ، وَأَجْفَلَ النَّاسُ فِي جَنَازَتِهِ، فَرَآهُم هِشَامٌ، فَقَالَ: إِنَّ أَهْلَ المَدِيْنَةِ لَكَثِيْرٌ.
فَضَرَبَ عَلَيْهِم بَعْثاً، أَخْرَجَ فِيْهِ جَمَاعَةً مِنْهُم، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْهُم أَحَدٌ.
فَتَشَاءمَ بِهِ أَهْلُ المَدِيْنَةِ، فَقَالُوا: عَانَ فَقِيْهَنَا، وَعَانَ أَهْلَ بَلَدِنَا.
قَالَ جُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ: حَدَّثَنِي أَشْعَبُ الطَّمَعِ، قَالَ:
قَالَ لِي سَالِمٌ: لاَ تَسْأَلْ أَحَداً غَيْرَ اللهِ -تَعَالَى-.
وَقَالَ فِطْرُ بنُ خَلِيْفَةَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بنَ عَبْدِ اللهِ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ.
وَقَالَ مَعْنُ بنُ عِيْسَى: حَدَّثَنِي خَالِدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ:رَأَيْتُ عَلَى سَالِمٍ قَلَنْسُوَةً بَيْضَاءَ، وَعِمَامَةً بَيْضَاءً يَسْدُلُ مِنْهَا خَلْفَهُ أَكْثَرَ مِنْ شِبْرٍ.
قَالَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ: أَتَيْنَا سَالِمَ بنَ عَبْدِ اللهِ، وَهُوَ فِي قَمِيْصٍ وَجُبَّةٍ قَدْ اتَّزَرَ فَوْقَهَا.
قَالَ نَافِعٌ: كَانَ سَالِمٌ يَرْكَبُ فِي عَهْدِ ابْنِ عُمَرَ بِالقَطِيْفَةِ الأُرْجُوَانِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، قَالَ:
أَشْبَهُ وَلَدِ ابْنِ عُمَرَ بِهِ: سَالِمٌ.
وَقِيْلَ: كَانَ سَالِمٌ يَرْكَبُ حِمَاراً عَتِيْقاً زَرِيّاً، فَعَمَدَ أَوْلاَدُهُ، فَقَطَعُوا ذَنَبَهُ حَتَّى لاَ يَعُوْدَ يَرْكَبُهُ سَالِمٌ، فَرَكِبَ وَهُوَ أَقْطَشُ الذَّنَبِ، فَعَمَدُوا، فَقَطَعُوا أُذُنَهُ، فَرَكِبَهُ، وَلَمْ يُغَيِّرْهُ ذَلِكَ، ثُمَّ جَدَعُوا أُذُنَهُ الأُخْرَى، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَرْكَبُهُ تَوَاضُعاً، وَاطِّرَاحاً لِلتَّكَلُّفِ.
الأَصْمَعِيُّ: عَنْ أَشْعَبَ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى سَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، فَقَالَ: حُمِلَ إِلَيْنَا هَرِيْسَةٌ وَأَنَا صَائِمٌ، فَاقْعُدْ كُلْ.
قَالَ: فَأَمْعَنْتُ؛ فَقَالَ: ارْفُقْ، فَمَا بَقِيَ يُحْمَلُ مَعَكَ.
قَالَ: فَرَجَعْتُ، فَقَالَتِ المَرْأَةُ: يَا مَشْؤُوْمُ، بَعَثَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ عُثْمَانَ يَطْلُبُكَ، وَقُلْتُ: إِنَّكَ مَرِيْضٌ!
قَالَ: أَحْسَنْتَ.
فَدَخَلَ حَمَّاماً، وَتَمَرَّجَ بِدُهْنٍ وَصُفْرَةٍ.
قَالَ: وَعَصَبْتُ رَأْسِي، وَأَخَذْتُ قَصَبَةً أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا، وَأَتَيْتُهُ.
فَقَالَ: أَشْعَبُ؟!
قُلْتُ: نَعَمْ، جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا قُمْتُ مُنْذُ شَهْرَيْنِ.
قَالَ: وَعِنْدَهُ سَالِمٌ، وَلَمْ أَشْعُرْ، فَقَالَ: وَيْحَكَ يَا أَشْعَبُ!
وَغَضِبَ، وَخَرَجَ، فَقَالَ عَبْدُ
اللهِ: مَا غَضِبَ خَالِي سَالِمٌ إِلاَّ مِنْ شَيْءٍ.فَاعْتَرَفْتُ لَهُ، فَضَحِكَ هُوَ وَجُلَسَاؤُهُ، وَوَهَبَ لِي، فَخَرَجْتُ، فَإِذَا أَشْعَبُ قَدْ لَقِيَ سَالِماً، فَقَالَ:
وَيْحَكَ! أَلَمْ تَأْكُلْ عِنْدِي الهَرِيْسَةَ؟
قُلْتُ: بَلَى.
فَقَالَ: وَاللهِ لَقَدْ شَكَّكْتَنِي.
وَحَكَى الأَصْمَعِيُّ: أَنَّ أَشْعَبَ مَرَّ فِي طَرِيْقٍ، فَعَبَثَ بِهِ الصِّبْيَانُ، فَقَالَ: وَيْحَكُمْ! سَالِمٌ يَقْسِمُ جَوْزاً أَوْ تَمْراً.
فَمَرُّوا يَعْدُوْنَ، فَغَدَا أَشْعَبُ مَعَهُم، وَقَالَ: مَا يُدْرِيْنِي لَعَلَّهُ حَقٌّ.
مَاتَ سَالِمٌ: فِي سَنَةِ سِتٍّ وَمائَةٍ.
قَالَهُ: ابْنُ شَوْذَبٍ، وَعَطَّافُ بنُ خَالِدٍ، وَضَمْرَةُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَعِدَّةٌ.
زَادَ بَعْضُهُم: فِي ذِي القَعْدَةِ.
وَقَالَ بَعْضُهُم: فِي ذِي الحِجَّةِ، فَصَلَّى عَلَيْهِ هِشَامُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بَعْد انْصِرَافِهِ مِنَ الحَجِّ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ، وَأَبُو أُمَيَّةَ بنُ يَعْلَى: سَنَةَ سَبْعٍ وَمائَةٍ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ: سَنَةَ ثَمَانٍ.
وَالأَوَّلُ أَصَحُّ.
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ : قَدِمَ سَالِمٌ الشَّامَ وَافداً عَلَى عَبْدِ المَلِكِ بِبَيْعَةِ وَالِدِهِ لَهُ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَى الوَلِيْدِ، ثُمَّ عَلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: قُلْتُ لِسَالِمٍ فِي حَدِيْثٍ: أَسَمِعْتَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ؟
فَقَالَ: مَرَّةً وَاحِدَةً! أَكْثَرَ مِنْ مائَةِ مَرَّةٍ.
قَالَ هَمَّامٌ: عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ:دَفَعَ الحَجَّاجُ رَجُلاً إِلَى سَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ لِيَقْتُلَهُ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ: أَمُسْلِمٌ أَنْتَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: وَصَلَّيْتَ اليَوْمَ الصُّبْحَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
فَرُدَّ إِلَى الحَجَّاجِ، فَرَمَى بِالسَّيْفِ، وَقَالَ: ذَكَرَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ، وَأَنَّهُ صَلَّى الصُّبْحَ، وَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ، فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ ) .
فَقَالَ: لَسْنَا نَقْتُلُهُ عَلَى صَلاَةٍ، وَلَكِنَّهُ مِمَّنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ عُثْمَانَ.
فَقَالَ: هَا هُنَا مَنْ هُوَ أَوْلَى بِعُثْمَانَ مِنِّي.
فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: مِكْيَس، مِكْيَس.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: دَخَلَ هِشَامٌ الكَعْبَةَ، فَإِذَا هُوَ بِسَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، فَقَالَ: سَلْنِي حَاجَةً.
قَالَ: إِنِّي أَسْتَحْيِي مِنَ اللهِ أَنْ أَسْأَلَ فِي بَيْتِهِ غَيْرَهُ.
فَلَمَّا خَرَجَا، قَالَ: الآنَ فَسَلْنِي حَاجَةً.
فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ: مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا، أَمْ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ؟
فَقَالَ: مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا.
قَالَ: وَاللهِ مَا سَأَلْتُ الدُّنْيَا مَنْ يَمْلِكُهَا، فَكَيْفَ أَسْأَلُهَا مَنْ لاَ يَمْلِكُهَا ؟
وَكَانَ سَالِمٌ حَسَنَ الخُلُقِ؛ فَرُوِيَ عَنْ: إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ، قَالَ:
كَانَ سَالِمٌ إِذَا خَلاَ، حَدَّثَنَا حَدِيْثَ الفِتْيَانِ.
وَعَنْ أَبِي سَعْدٍ، قَالَ: كَانَ سَالِمٌ غَلِيْظاً، كَأَنَّهُ حَمَّالٌ.
وَقِيْلَ: كَانَ عَلَى سَمْتِ أَبِيْهِ فِي عَدَمِ الرَّفَاهِيَةِ.
حَمَّادُ بنُ عِيْسَى الجُهَنِيُّ: حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ
عُمَرَ، قَالَ:كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا مَدَّ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ، لَمْ يُرْسِلْهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ.
تَفَرَّدَ بِهِ: حَمَّادٌ، وَفِيْهِ لِيْنٌ.
المَدِيْنَةِ، أَبُو عُمَرَ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ، العَدَوِيُّ، المَدَنِيُّ.وَأُمُّهُ: أُمُّ وَلَدٍ.
مَوْلِدُهُ: فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو رَوْحٍ الهَرَوِيُّ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمٌ الجُرْجَانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الأَدِيْبُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ بنُ أَشْرَسَ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ - وَسَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ عَنْهُ، فَوَثَّقَهُ - عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَّى الصُّبْحَ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ، فَقَالَ: (أَلاَ إِنَّ الفِتَنَ مِنْ هَا هُنَا - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - وَمِنْ ثَمَّ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ) .
إِسْنَادُهُ حَسَنٌ عَالٍ، وَلاَ يَقَعُ لَنَا حَدِيْثُ سَالِمٍ أَعْلَى مِنْ هَذَا.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ - فَجَوَّدَ وَأَكْثَرَ -.
وَعَنْ: عَائِشَةَ - وَذَلِكَ فِي (سُنَنِ النَّسَائِيِّ) - وَأَبِي هُرَيْرَةَ - وَذَلِكَ فِي (البُخَارِيِّ) وَ (مُسْلِمٍ) -.
وَعَنْ: زَيْدِ بنِ الخَطَّابِ العَدَوِيِّ، وَأَبِي لُبَابَةَ بنِ عَبْدِ المُنْذِرِ - وَذَلِكَ مُرْسَلٌ -.
وَعَنْ: رَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَسَفِيْنَةَ، وَأَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَامْرَأَةِ أَبِيْهِ؛ صَفِيَّةَ.
وَعَنْهُ: ابْنُهُ؛ أَبُو بَكْرٍ، وَسَالِمُ بنُ أَبِي الجَعْدِ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ القَهْرمَانُ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَاسِعٍ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي إِسْحَاقَ الحَضْرَمِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ حَزْمٍ، وَالزُّهْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي حَرْمَلَةَ، وَكَثِيْرُ بنُ زَيْدٍ، وَفُضَيْلُ بنُ غَزْوَانَ، وَحَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَصَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَصَالِحُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَائِدَةَ أَبُو وَاقِدٍ، وَعَاصِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَعِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ عُمَرُ بنُ حَمْزَةَ، وَابْنُ ابْنِ
أَخِيْهِ؛ عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ، وَابْنُ ابْنِ أَخِيْهِ؛ خَالِدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ القَاسِمُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.رَوَى: عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، قَالَ:
قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: أَتَدْرِي لِمَ سَمَّيْتُ ابْنِي سَالِماً؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: بِاسْمِ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ -يَعْنِي: أَحَدَ السَّابِقِيْنَ -.
يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، قَالَ:
كَانَ عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ أَشْبَهَ وَلَدِ عُمَرَ بِهِ، وَكَانَ سَالِمٌ أَشْبَهَ وَلَدِ عَبْدِ اللهِ بِهِ.
رَوَى: سَلَمَةُ الأَبْرَشُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ:
رَأَيْتُ سَالِمَ بنَ عَبْدِ اللهِ يَلْبَسُ الصُّوْفَ، وَكَانَ عِلْجَ الخَلْقِ، يُعَالِجُ بِيَدَيْهِ، وَيَعْمَلُ.
قَالَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: قَدِمَ جَمَاعَةٌ مِنَ المِصْرِيِّيْنَ المَدِيْنَةَ، فَأَتَوْا بَابَ سَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، فَسَمِعُوا رُغَاءَ بِعِيْرٍ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ، خَرَجَ عَلَيْهِم رَجُلٌ شَدِيْدُ الأُدْمَةِ، مُتَّزِرٌ بِكِسَاءِ صُوْفٍ إِلَى ثَنْدُوَتِهِ، فَقَالُوا لَهُ: مَوْلاَكَ دَاخِلٌ؟
قَالَ: مَنْ تُرِيْدُوْنَ؟
قَالُوا: سَالِمٌ.
قَالَ: فَلَمَّا كَلَّمَهُم، جَاءَ شَيْءٌ غَيَّرَ المَنْظَرَ.
قَالَ: مَنْ أَرَدْتُمْ؟
قَالُوا: سَالِمٌ.
قَالَ: هَا أَنَا ذَا، فَمَا جَاءَ بِكُم؟
قَالُوا: أَرَدْنَا أَنْ نُسَائِلَكَ.
قَالَ : سَلُوا عَمَّا شِئْتم.
وَجَلَسَ، وَيَدُهُ مُلَطَّخَةٌ بِالدَّمِ وَالقَيْحِ الَّذِي أَصَابَهُ مِنَ البَعِيْرِ، فَسَأَلُوْهُ.
قَالَ أَشْهَبٌ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ:
لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ فِي زَمَانِ سَالِمٍ أَشْبَهَ بِمَنْ مَضَى مِنَ الصَّالِحِيْنَ، فِي الزُّهْدِ، وَالفَضْلِ، وَالعَيْشِ مِنْهُ؛ كَانَ يَلْبَسُ الثَّوْبَ
بِدِرْهَمَيْنِ، وَيَشْتَرِي الشِّمَالَ لِيَحْمِلَهَا.قَالَ: فَقَالَ سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ لِسَالِمٍ وَرَآهُ حَسَنَ السُّحْنَةِ: أَيَّ شَيْءٍ تَأْكُلُ؟
قَالَ: الخُبْزَ وَالزَّيْتَ، وَإِذَا وَجَدْتُ اللَّحْمَ، أَكَلْتُهُ.
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَوَ تَشْتَهِيْهِ؟
قَالَ: إِذَا لَمْ أَشْتَهِهِ، تَرَكْتُهُ حَتَّى أَشْتَهِيَهُ.
وَرَوَى: أَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ، عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عُمَرَ، فَقَوَّمْتُ كُلَّ شَيْءٍ فِي بَيْتِهِ، فَمَا وَجَدْتُهُ يَسْوَى مائَةَ دِرْهَمٍ، ثُمَّ دَخَلْتُ مَرَّةً أُخْرَى، فَمَا وَجَدْتُ مَا يَسْوَى ثَمَنَ طَيْلَسَانَ، وَدَخَلتُ عَلَى سَالِمٍ مِنْ بَعْدِهِ، فَوَجَدْتُهُ عَلَى مِثْلِ حَالِ أَبِيْهِ.
رَوَى: زَيْدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُقَبِّلُ سَالِماً، وَيَقُوْلُ: شَيْخٌ يُقَبِّلُ شَيْخاً.
ابْنُ سَعْدٍ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ حَرْبٍ المَكِّيِّ، سَمِعَ خَالِدَ بنَ أَبِي بَكْرٍ يَقُوْلُ:
بَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُلاَمُ فِي حُبِّ سَالِمٍ، فَكَانَ يَقُوْلُ:
يَلُوْمُوْنَنِي فِي سَالِمٍ وَأَلُوْمُهُمْ ... وَجِلْدَةُ بَيْنَ العَيْنِ وَالأَنْفِ سَالِمُ
قَالَ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ: كَانَ أَهْلُ المَدِيْنَةِ يَكْرَهُوْنَ اتِّخَاذِ أُمَّهَاتِ الأَوْلاَدِ، حَتَّى نَشَأَ فِيْهِم الغُرُّ السَّادَةُ: عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ، وَالقَاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَسَالِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ، فَفَاقُوا أَهْلَ المَدِيْنَةِ عِلْماً وَتُقَىً وَعِبَادَةً وَوَرَعاً، فَرَغِبَ النَّاسُ حِيْنَئِذٍ فِي السَّرَارِي.
قَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: كَانَ فُقَهَاءُ أَهْلِ المَدِيْنَةِ الَّذِيْنَ كَانُوا يَصْدُرُوْنَ عَنْ رَأْيِهِم سَبْعَةٌ: ابْنُ المُسَيِّبِ، وَسُلَيْمَانُ بنُ يَسَارٍ، وَسَالِمٌ، وَالقَاسِمُ، وَعُرْوَةُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَخَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ، وَكَانُوا إِذَا جَاءتْهُم مَسْأَلَةٌ، دَخَلُوا فِيْهَا جَمِيْعاً، فَنَظَرُوا فِيْهَا، وَلاَ يَقْضِي القَاضِي حَتَّى يَرْفَعَ إِلَيْهِم، فَيَنْظُرُوْنَ فِيْهَا، فَيَصْدُرُوْنَ.ابْنُ وَهْبٍ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ رُوْمَانَ، عَنْ سَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ:
أَنَّهُ كَانَ يَخْرُجُ إِلَى السُّوْقِ فِي حَوَائِجِ نَفْسِهِ، وَاشْتَرَى شَمْلَةً، فَانْتَهَى بِهَا إِلَى المَسْجِدِ، فَرَمَى بِهَا إِلَى عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، فَحَبَسَهَا عِنْدَهُ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: أَلاَ تَبْعَثُ مَنْ يَحْمِلُهَا لَكَ؟
فَقَالَ: بَلْ أَنَا أَحْمِلُهَا.
وَحَدَّثَنِي مَالِكٌ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَخْرُجُ إِلَى السُّوْقِ، فَيَشْتَرِي، وَكَانَ سَالِمٌ دَهْرَهُ يَشْتَرِي فِي الأَسْوَاقِ، وَكَانَ مِنْ أَفَضْلِ أَهْلِ زَمَانِهِ.
وَرَوَى: أَبُو سَعِيْدٍ الحَارِثِيُّ، عَنِ العُتْبِيِّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
دَخَلَ سَالِمٌ عَلَى سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، وَعَلَى سَالِمٍ ثِيَابٌ غَلِيْظَةٌ رَثَّةٌ، فَلَمْ يَزَلْ سُلَيْمَانُ يُرَحِّبُ بِهِ، وَيَرْفَعُهُ حَتَّى أَقْعَدَهُ مَعَهُ عَلَى سَرِيْرِهِ، وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ فِي المَجْلِسِ.
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أُخْرَيَاتِ النَّاسِ: مَا اسْتَطَاعَ خَالُكَ أَنْ يَلْبَسَ ثِيَاباً فَاخِرَةً أَحْسَنَ مِنْ هَذِهِ، يَدْخُلُ فِيْهَا عَلَى أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ؟!
قَالَ: وَعَلَى المُتَكَلِّمِ ثِيَابٌ سَرِيَّةٌ، لَهَا قِيْمَةٌ.
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَا رَأَيْتُ هَذِهِ الثِّيَابَ الَّتِي عَلَى خَالِي وَضَعَتْهُ فِي مَكَانِكَ، وَلاَ رَأَيْتُ ثِيَابَكَ هَذِهِ رَفَعَتْكَ إِلَى مَكَانِ خَالِي ذَاكَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: سَالِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ: تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ.وَقَالَ أَحْمَدُ، وَابْنُ رَاهُوَيْه: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
سَالِمٌ وَالقَاسِمُ حَدِيْثُهُمَا قَرِيْبٌ مِنَ السَّوَاءِ؛ وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ أَيْضاً قَرِيْبٌ مِنْهُمَا، وَإِبْرَاهِيْمُ أَعْجَبُ إِلَيَّ مُرْسَلاَتٍ مِنْهُم.
قَالَ عَبَّاسٌ: قُلْتُ لِيَحْيَى: فَسَالِمٌ أَعْلَمُ بِابْنِ عُمَرَ أَوْ نَافِعٍ؟
قَالَ: يَقُوْلُوْنَ: إِنَّ نَافِعاً لَمْ يُحَدِّثْ حَتَّى مَاتَ سَالِمٌ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: لَمْ يَسْمَعْ سَالِمٌ مِنْ عَائِشَةَ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ فِي حَدِيْثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ مَرْفُوْعاً: (فِيْمَا سَقَتِ السَّمَاءُ العُشْرُ... ) ، الحَدِيْثَ: وَرَوَاهُ نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَوْلَهُ، قَالَ:
وَاخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ عَلَى ابْنِ عُمَرَ فِي ثَلاَثَةِ أَحَادِيْثَ: هَذَا أَحَدُهَا.
وَالثَّانِي: (مَنْ بَاعَ عَبْداً لَهُ مَالٌ ) ، فَقَالَ: سَالِمٌ، عَنْ أَبِيْهِ، مَرْفُوْعاً.
وَقَالَ: نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَوْلَهُ.
وَقَالَ سَالِمٌ، عَنْ أَبِيْهِ، مَرْفُوْعاً: (يَخْرُجُ نَارٌ مِنْ قِبَلِ اليَمَنِ... ) .وَرَوَاهُ: نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ كَعْبٍ، قَوْلَهُ.
قَالَ: أَبُو سَالِمٍ أَجَلُّ مِنْ نَافِعٍ، وَأَحَادِيْثُ نَافِعٍ أَوْلَى بِالصَّوَابِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ سَالِمٌ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ، عَالِياً مِنَ الرِّجَالِ، وَرِعاً.
قَالَ أَبُو ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ: حَجَّ هِشَامُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ فِي سَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، فَأَعْجَبَتْهُ سُحْنَتُهُ، فَقَالَ: أَيَّ شَيْءٍ تَأْكُلُ؟
فَقَالَ: الخُبْزَ وَالزَّيْتَ.
قَالَ: فَإِذَا لَمْ تَشْتَهِهِ؟
قَالَ: أُخَمِّرُهُ حَتَّى أَشْتَهِيَهُ.
فَعَانَهُ هِشَامٌ، فَمَرِضَ، وَمَاتَ، فَشَهِدَهُ هِشَامٌ، وَأَجْفَلَ النَّاسُ فِي جَنَازَتِهِ، فَرَآهُم هِشَامٌ، فَقَالَ: إِنَّ أَهْلَ المَدِيْنَةِ لَكَثِيْرٌ.
فَضَرَبَ عَلَيْهِم بَعْثاً، أَخْرَجَ فِيْهِ جَمَاعَةً مِنْهُم، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْهُم أَحَدٌ.
فَتَشَاءمَ بِهِ أَهْلُ المَدِيْنَةِ، فَقَالُوا: عَانَ فَقِيْهَنَا، وَعَانَ أَهْلَ بَلَدِنَا.
قَالَ جُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ: حَدَّثَنِي أَشْعَبُ الطَّمَعِ، قَالَ:
قَالَ لِي سَالِمٌ: لاَ تَسْأَلْ أَحَداً غَيْرَ اللهِ -تَعَالَى-.
وَقَالَ فِطْرُ بنُ خَلِيْفَةَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بنَ عَبْدِ اللهِ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ.
وَقَالَ مَعْنُ بنُ عِيْسَى: حَدَّثَنِي خَالِدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ:رَأَيْتُ عَلَى سَالِمٍ قَلَنْسُوَةً بَيْضَاءَ، وَعِمَامَةً بَيْضَاءً يَسْدُلُ مِنْهَا خَلْفَهُ أَكْثَرَ مِنْ شِبْرٍ.
قَالَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ: أَتَيْنَا سَالِمَ بنَ عَبْدِ اللهِ، وَهُوَ فِي قَمِيْصٍ وَجُبَّةٍ قَدْ اتَّزَرَ فَوْقَهَا.
قَالَ نَافِعٌ: كَانَ سَالِمٌ يَرْكَبُ فِي عَهْدِ ابْنِ عُمَرَ بِالقَطِيْفَةِ الأُرْجُوَانِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، قَالَ:
أَشْبَهُ وَلَدِ ابْنِ عُمَرَ بِهِ: سَالِمٌ.
وَقِيْلَ: كَانَ سَالِمٌ يَرْكَبُ حِمَاراً عَتِيْقاً زَرِيّاً، فَعَمَدَ أَوْلاَدُهُ، فَقَطَعُوا ذَنَبَهُ حَتَّى لاَ يَعُوْدَ يَرْكَبُهُ سَالِمٌ، فَرَكِبَ وَهُوَ أَقْطَشُ الذَّنَبِ، فَعَمَدُوا، فَقَطَعُوا أُذُنَهُ، فَرَكِبَهُ، وَلَمْ يُغَيِّرْهُ ذَلِكَ، ثُمَّ جَدَعُوا أُذُنَهُ الأُخْرَى، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَرْكَبُهُ تَوَاضُعاً، وَاطِّرَاحاً لِلتَّكَلُّفِ.
الأَصْمَعِيُّ: عَنْ أَشْعَبَ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى سَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، فَقَالَ: حُمِلَ إِلَيْنَا هَرِيْسَةٌ وَأَنَا صَائِمٌ، فَاقْعُدْ كُلْ.
قَالَ: فَأَمْعَنْتُ؛ فَقَالَ: ارْفُقْ، فَمَا بَقِيَ يُحْمَلُ مَعَكَ.
قَالَ: فَرَجَعْتُ، فَقَالَتِ المَرْأَةُ: يَا مَشْؤُوْمُ، بَعَثَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ عُثْمَانَ يَطْلُبُكَ، وَقُلْتُ: إِنَّكَ مَرِيْضٌ!
قَالَ: أَحْسَنْتَ.
فَدَخَلَ حَمَّاماً، وَتَمَرَّجَ بِدُهْنٍ وَصُفْرَةٍ.
قَالَ: وَعَصَبْتُ رَأْسِي، وَأَخَذْتُ قَصَبَةً أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا، وَأَتَيْتُهُ.
فَقَالَ: أَشْعَبُ؟!
قُلْتُ: نَعَمْ، جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا قُمْتُ مُنْذُ شَهْرَيْنِ.
قَالَ: وَعِنْدَهُ سَالِمٌ، وَلَمْ أَشْعُرْ، فَقَالَ: وَيْحَكَ يَا أَشْعَبُ!
وَغَضِبَ، وَخَرَجَ، فَقَالَ عَبْدُ
اللهِ: مَا غَضِبَ خَالِي سَالِمٌ إِلاَّ مِنْ شَيْءٍ.فَاعْتَرَفْتُ لَهُ، فَضَحِكَ هُوَ وَجُلَسَاؤُهُ، وَوَهَبَ لِي، فَخَرَجْتُ، فَإِذَا أَشْعَبُ قَدْ لَقِيَ سَالِماً، فَقَالَ:
وَيْحَكَ! أَلَمْ تَأْكُلْ عِنْدِي الهَرِيْسَةَ؟
قُلْتُ: بَلَى.
فَقَالَ: وَاللهِ لَقَدْ شَكَّكْتَنِي.
وَحَكَى الأَصْمَعِيُّ: أَنَّ أَشْعَبَ مَرَّ فِي طَرِيْقٍ، فَعَبَثَ بِهِ الصِّبْيَانُ، فَقَالَ: وَيْحَكُمْ! سَالِمٌ يَقْسِمُ جَوْزاً أَوْ تَمْراً.
فَمَرُّوا يَعْدُوْنَ، فَغَدَا أَشْعَبُ مَعَهُم، وَقَالَ: مَا يُدْرِيْنِي لَعَلَّهُ حَقٌّ.
مَاتَ سَالِمٌ: فِي سَنَةِ سِتٍّ وَمائَةٍ.
قَالَهُ: ابْنُ شَوْذَبٍ، وَعَطَّافُ بنُ خَالِدٍ، وَضَمْرَةُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَعِدَّةٌ.
زَادَ بَعْضُهُم: فِي ذِي القَعْدَةِ.
وَقَالَ بَعْضُهُم: فِي ذِي الحِجَّةِ، فَصَلَّى عَلَيْهِ هِشَامُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بَعْد انْصِرَافِهِ مِنَ الحَجِّ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ، وَأَبُو أُمَيَّةَ بنُ يَعْلَى: سَنَةَ سَبْعٍ وَمائَةٍ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ: سَنَةَ ثَمَانٍ.
وَالأَوَّلُ أَصَحُّ.
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ : قَدِمَ سَالِمٌ الشَّامَ وَافداً عَلَى عَبْدِ المَلِكِ بِبَيْعَةِ وَالِدِهِ لَهُ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَى الوَلِيْدِ، ثُمَّ عَلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: قُلْتُ لِسَالِمٍ فِي حَدِيْثٍ: أَسَمِعْتَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ؟
فَقَالَ: مَرَّةً وَاحِدَةً! أَكْثَرَ مِنْ مائَةِ مَرَّةٍ.
قَالَ هَمَّامٌ: عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ:دَفَعَ الحَجَّاجُ رَجُلاً إِلَى سَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ لِيَقْتُلَهُ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ: أَمُسْلِمٌ أَنْتَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: وَصَلَّيْتَ اليَوْمَ الصُّبْحَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
فَرُدَّ إِلَى الحَجَّاجِ، فَرَمَى بِالسَّيْفِ، وَقَالَ: ذَكَرَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ، وَأَنَّهُ صَلَّى الصُّبْحَ، وَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ، فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ ) .
فَقَالَ: لَسْنَا نَقْتُلُهُ عَلَى صَلاَةٍ، وَلَكِنَّهُ مِمَّنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ عُثْمَانَ.
فَقَالَ: هَا هُنَا مَنْ هُوَ أَوْلَى بِعُثْمَانَ مِنِّي.
فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: مِكْيَس، مِكْيَس.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: دَخَلَ هِشَامٌ الكَعْبَةَ، فَإِذَا هُوَ بِسَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، فَقَالَ: سَلْنِي حَاجَةً.
قَالَ: إِنِّي أَسْتَحْيِي مِنَ اللهِ أَنْ أَسْأَلَ فِي بَيْتِهِ غَيْرَهُ.
فَلَمَّا خَرَجَا، قَالَ: الآنَ فَسَلْنِي حَاجَةً.
فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ: مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا، أَمْ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ؟
فَقَالَ: مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا.
قَالَ: وَاللهِ مَا سَأَلْتُ الدُّنْيَا مَنْ يَمْلِكُهَا، فَكَيْفَ أَسْأَلُهَا مَنْ لاَ يَمْلِكُهَا ؟
وَكَانَ سَالِمٌ حَسَنَ الخُلُقِ؛ فَرُوِيَ عَنْ: إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ، قَالَ:
كَانَ سَالِمٌ إِذَا خَلاَ، حَدَّثَنَا حَدِيْثَ الفِتْيَانِ.
وَعَنْ أَبِي سَعْدٍ، قَالَ: كَانَ سَالِمٌ غَلِيْظاً، كَأَنَّهُ حَمَّالٌ.
وَقِيْلَ: كَانَ عَلَى سَمْتِ أَبِيْهِ فِي عَدَمِ الرَّفَاهِيَةِ.
حَمَّادُ بنُ عِيْسَى الجُهَنِيُّ: حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ
عُمَرَ، قَالَ:كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا مَدَّ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ، لَمْ يُرْسِلْهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ.
تَفَرَّدَ بِهِ: حَمَّادٌ، وَفِيْهِ لِيْنٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105230&book=5530#f4fa06
سَالم بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب أَبُو عمر وَقيل أَبُو عبد الله أحد الْأَئِمَّة الْفُقَهَاء السَّبْعَة بِالْمَدِينَةِ روى عَن أَبِيه وَأبي هُرَيْرَة وَغَيرهمَا وَعنهُ ابْنه أَبُو بكر وَابْن شهَاب وخلائق قَالَ بن الْمسيب كَانَ عبد الله أشبه ولد عمر بِهِ وَكَانَ سَالم أشبه ولد عبد الله بِهِ وَقَالَ مَالك لم يكن أحد فِي زمَان سَالم أشبه بِمن مضى فِي الصَّالِحين فِي الزّهْد وَالْفضل والعيش مِنْهُ وَذكر بن عُيَيْنَة أَن هِشَام بن عبد الْملك دخل الْكَعْبَة فَإِذا هُوَ بسالم فَقَالَ سلني حَاجَة قَالَ إِنِّي أستحي من الله أَن أسأَل فِي بَيته غَيره فَلَمَّا خرج قَالَ لَهُ سلني الْآن فَقَالَ وَالله مَا سَأَلت الدُّنْيَا من يملكهَا فَكيف أسأَل من لَا يملكهَا فَكيف أسأَل من لَا يملكهَا مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة وَقيل ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَمِائَة وَقيل سنة سبع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70554&book=5530#2e5927
سالم بن عبد اللَّه بن عمر، أبو عمر
قال المروذي: قلت: فإذا اختلف سالم ونافع لمن تحكم؟
قال: نافع قد قدم سالمًا على نفسه، وقد روى عنه، وكان مشمرًا.
قلت: لم أرد الفضل، إنما أردت في الحديث إذا اختلفا، فقلبك إلى أيهما أميل؟
قال: جميعًا عندي ثبت، وذهب إلى أن لا يقضي لأحد.
"العلل" رواية المروذي وغيره (9).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرحمن بن مهدي، قال: نا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال: كان أشبه ولد عمر بن الخطاب به عبد اللَّه، وأشبه ولد عبد اللَّه به سالم.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2207)
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: وسالم بن عبد اللَّه بعد المائة -يعني: أنه مات بعدها.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2216)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: أخبرت عن ضمرة، عن ابن شوذب، قال: مات سالم بن عبد اللَّه في سنة ست ومائة.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2221)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثني حماد الخياط، قال: زعم عبد اللَّه بن عمر العمري أن القاسم وسالمًا مات أحدهما في سنة ست، والآخر في سنة خمس ومائة.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2222)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني عبيد بن أبي قرة قال: سمعت مالكًا -يعني: ابن أنس- يقول: جاء رجل إلى القاسم، فقال: أنت عالم أو سالم؟ قال: هذا سالم فسله، ولم يخبرك إلا بما قد أحاط به علما.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1965).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الوهاب بن همام أخو عبد الرزاق قال: سمعت أبي يذكر قال: رأيت نافعًا وسالمًا جالسين، قال: فرأيت نافعًا يتكلم وسالم ساكت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1966)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الوهاب بن همام وقال عبد اللَّه: حدثنا معمر عن أيوب قال: رأيت نافعًا وسالمًا جالسين، فرأيت سالما يتكلم ونافع ساكت، قال عبد اللَّه: هذا الصواب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1967)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرني إسماعيل بن يعلى الثقفي قال: شهدت جنازة سالم بن عبد اللَّه في سنة سبع ومائة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2484)
قال عبد اللَّه: قال أبي: سالم بن عبد اللَّه بن عمر، أبو عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4641)
قال المروذي: قلت: فإذا اختلف سالم ونافع لمن تحكم؟
قال: نافع قد قدم سالمًا على نفسه، وقد روى عنه، وكان مشمرًا.
قلت: لم أرد الفضل، إنما أردت في الحديث إذا اختلفا، فقلبك إلى أيهما أميل؟
قال: جميعًا عندي ثبت، وذهب إلى أن لا يقضي لأحد.
"العلل" رواية المروذي وغيره (9).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرحمن بن مهدي، قال: نا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال: كان أشبه ولد عمر بن الخطاب به عبد اللَّه، وأشبه ولد عبد اللَّه به سالم.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2207)
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: وسالم بن عبد اللَّه بعد المائة -يعني: أنه مات بعدها.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2216)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: أخبرت عن ضمرة، عن ابن شوذب، قال: مات سالم بن عبد اللَّه في سنة ست ومائة.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2221)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثني حماد الخياط، قال: زعم عبد اللَّه بن عمر العمري أن القاسم وسالمًا مات أحدهما في سنة ست، والآخر في سنة خمس ومائة.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (2222)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني عبيد بن أبي قرة قال: سمعت مالكًا -يعني: ابن أنس- يقول: جاء رجل إلى القاسم، فقال: أنت عالم أو سالم؟ قال: هذا سالم فسله، ولم يخبرك إلا بما قد أحاط به علما.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1965).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الوهاب بن همام أخو عبد الرزاق قال: سمعت أبي يذكر قال: رأيت نافعًا وسالمًا جالسين، قال: فرأيت نافعًا يتكلم وسالم ساكت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1966)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الوهاب بن همام وقال عبد اللَّه: حدثنا معمر عن أيوب قال: رأيت نافعًا وسالمًا جالسين، فرأيت سالما يتكلم ونافع ساكت، قال عبد اللَّه: هذا الصواب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1967)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرني إسماعيل بن يعلى الثقفي قال: شهدت جنازة سالم بن عبد اللَّه في سنة سبع ومائة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2484)
قال عبد اللَّه: قال أبي: سالم بن عبد اللَّه بن عمر، أبو عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4641)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140225&book=5530#252093
- سَالم بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب أَبُو عمر الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن الزُّهْرِيّ وَنَافِع ومُوسَى بن عقبَة وحَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان عَنهُ عَن أَبِيه وَأبي هُرَيْرَة قَالَ أَبُو بكر مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَمِائَة وَصلى عَلَيْهِ هِشَام بن عبد الْملك وَهُوَ أحد الأيمة فِي الْفِقْه والْحَدِيث قَالَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي حَدثنَا مَالك عَن يحيى بن سعيد عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ كَانَ أشبه ولد عمر بن الْخطاب بن عبد الله وأشبه ولد عبد الله بِهِ سَالم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=121770&book=5530#1d93e5
سَالم بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي الْمَدِينِيّ كنيته أَبُو عَمْرو وَيُقَال أَبُو عبد الله
مَاتَ سنة سِتّ وَمِائَة وَصلى عَلَيْهِ هِشَام بن عبد الملك فِي حجَّته الَّتِي حج وَلم يحجّ فِي ولَايَته غَيرهَا
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سَالم بن عبد الله سنة سِتّ وَمِائَة فِي عقب ذِي الْحجَّة وَكَانَ يكنى ابا عمر
روى عَن أَبِيه عبد الله بن عمر فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالصَّوْم وَغَيرهَا وعبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق فِي الْحَج وَرَافِع بن خديج فِي الْبيُوع وَأبي هُرَيْرَة فِي الْعلم والزهد
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وحَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان وَعمر بن مُحَمَّد بن زيد ومُوسَى بن عقبَة فِي الْحَج وَمُحَمّد بن عبد الرحمن مولى آل طَلْحَة وَمُحَمّد بن أبي حَرْمَلَة وَعمر بن حَمْزَة وَعَمْرو بن دِينَار وعبيد الله بن عمر وَالقَاسِم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر وَأَبُو بكر بن حَفْص وَيحيى بن أبي إِسْحَاق وَأَبُو بكر بن سَالم ابْنه وَعِكْرِمَة بن عمار وفضيل بن غَزوَان
مَاتَ سنة سِتّ وَمِائَة وَصلى عَلَيْهِ هِشَام بن عبد الملك فِي حجَّته الَّتِي حج وَلم يحجّ فِي ولَايَته غَيرهَا
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سَالم بن عبد الله سنة سِتّ وَمِائَة فِي عقب ذِي الْحجَّة وَكَانَ يكنى ابا عمر
روى عَن أَبِيه عبد الله بن عمر فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالصَّوْم وَغَيرهَا وعبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق فِي الْحَج وَرَافِع بن خديج فِي الْبيُوع وَأبي هُرَيْرَة فِي الْعلم والزهد
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وحَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان وَعمر بن مُحَمَّد بن زيد ومُوسَى بن عقبَة فِي الْحَج وَمُحَمّد بن عبد الرحمن مولى آل طَلْحَة وَمُحَمّد بن أبي حَرْمَلَة وَعمر بن حَمْزَة وَعَمْرو بن دِينَار وعبيد الله بن عمر وَالقَاسِم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر وَأَبُو بكر بن حَفْص وَيحيى بن أبي إِسْحَاق وَأَبُو بكر بن سَالم ابْنه وَعِكْرِمَة بن عمار وفضيل بن غَزوَان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64537&book=5530#8cff04
سالم بن عبد الله هو سبلان يكنى أبا عبد الله مولى ابن شداد النصرى وهو مولى دوس وهو مولى مالك بن أوس بن الحدثان النصرى مولى النصريين مديني روى عن عثمان وعائشة وأبي سعيد وأبي هريرة وعبد الرحمن بن أبي بكر روى عنه سعيد المقبرى ويحيى ابن أبي كثير وبكير بن عبد الله بن الاشج ونعيم ابن عبد الله المجمر وابو الأسود وعبد الله بن يزيد ( م ) الهذلي سمعت أبي يقول ذلك ويقول: هو شيخ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64537&book=5530#783fc8
سالم بن عبد الله
بن عمر بن الخطاب: قال الواقدي، مات سنة ست ومائة، وقال الهيثم: سنة ثمان. قال ربيعة: كان الأمر إلى سعيد بن المسيب، فلما مات سعيد أفضى الأمر إلى القاسم وسالم.
بن عمر بن الخطاب: قال الواقدي، مات سنة ست ومائة، وقال الهيثم: سنة ثمان. قال ربيعة: كان الأمر إلى سعيد بن المسيب، فلما مات سعيد أفضى الأمر إلى القاسم وسالم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64537&book=5530#5eb608
سالم بن عبد الله
أبو عبيد الله المحاربي قاضي دمشق، من ساكني داريا، وكان من حملة القرآن وممن يحضر الدراسة في جامع دمشق.
حدث عن سليمان بن حبيب المحاربي عن أبي أمامة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما من عبدٍ يصرع صرعة مرضٍ إلا بعثه الله منها طاهراً ".
أبو عبيد الله المحاربي قاضي دمشق، من ساكني داريا، وكان من حملة القرآن وممن يحضر الدراسة في جامع دمشق.
حدث عن سليمان بن حبيب المحاربي عن أبي أمامة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما من عبدٍ يصرع صرعة مرضٍ إلا بعثه الله منها طاهراً ".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64537&book=5530#7afa53
سَالِمُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
- سَالِمُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بن نُفَيْلَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَّاحِ بْنِ عدي بن كعب بن لؤي. وأمه أم ولد. ويكنى سالم أبا عمير. فولد سالم عمر وأبا بكر وأمهما أم الحكم بنت يزيد بن عبد قيس. وعبد الله وعاصما وجعفرا وحفصة وفاطمة وأمهم أم ولد. وعبد العزيز وعبدة وأمهما أم ولد. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِلالٍ قَالَ: كُنْيَةُ سَالِمٍ أَبُو عُمَرَ. قَالَ ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ: وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ هِلالٍ قَدْ لَقِيَهُ وَسَأَلَهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن مهدي عَنْ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: كَانَ أَشْبَهَ وَلَدِ عُمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ وَأَشْبَهَ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بِهِ سَالِمٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: دَفَعَ الْحَجَّاجُ إِلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ سَيْفًا وَأَمَرَهُ بِقَتْلِ رَجُلٍ فَقَالَ سَالِمٌ لِلرَّجُلِ: أَمُسْلِمٌ أَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمُ امْضِ لِمَا أُمِرْتَ بِهِ. قَالَ: فَصَلَّيْتَ الْيَوْمَ صَلاةَ الصُّبْحِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ فَرَجَعَ إِلَى الْحَجَّاجِ فَرَمَى إِلَيْهِ بِالسَّيْفِ وَقَالَ: إِنَّهُ ذَكَرَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ. وَأَنَّهُ قَدْ صَلَّى صلاة الصبح فهو في ذمة الله. . قَالَ الْحَجَّاجُ: لَسْنَا نَقْتُلُهُ عَلَى صَلاةِ الصُّبْحِ وَلَكِنَّهُ مِمَّنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ عثمان. فقال سالم: هاهنا مَنْ هُوَ أَوْلَى بِعُثْمَانَ مِنِّي. فَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَقَالَ: مَا صَنَعَ سالم؟ قالوا: صنع كذا وكذا. فقال ابْنُ عُمَرَ: مُكَيَّسٌ مُكَيَّسٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يُلامُ فِي حُبِّ سَالِمٍ فَكَانَ يَقُولُ: يَلُومُونَنِي فِي سَالِمٍ وَأَلُومُهُمْ ... وَجِلْدَةٌ بَيْنَ الْعَيْنِ وَالأَنْفِ سَالِمُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى سَالِمٍ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ حَلْقَةٌ فِيهِ اسْمُهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان عن حَنْظَلَةَ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وَرِقٍ فِي يَدِهِ الْيُسْرَى فِي الْخِنْصَرِ نَقْشَهُ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا خالد بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ مُتَخَتِّمًا فِي يَسَارِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا عَلَيْهِ خَاتَمُهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بْنُ هِلالٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ لا يُحْفِي شَارِبَهُ جِدًّا. يَأْخُذُ مِنْهُ أَخْذًا حَسَنًا. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِلالٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْغُصْنِ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فطر قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِلالٍ قَالَ: لَمْ أَرَ سَالِمًا يُخَضِّبُ. قَالَ: أخبرنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى سَالِمٍ قَلَنْسُوَةً بَيْضَاءَ وَرَأَيْتُ عَلَيْهِ عِمَامَةً بَيْضَاءَ يَسْدِلُ خَلْفَهُ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ شِبْرٍ. قَالَ: أخبرنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِمَامُ دَارِ مَصْقَلَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَمِيصَ كَتَّانٍ كَنَارٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ سِنَانٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ تَمِيمٍ الْحَكَمِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ إِلَى نِصْفِ سَاقِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَلْبَسُ الْكَتَّانَ قميصا ورداء. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: أَمَّنَا سَالِمُ فِي قَمِيصٍ وَجْبَةٍ قَدِ ائْتَزَرَ فَوْقَهَا. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ يَرْكَبُ فِي عَهْدِ عَبْدِ اللَّهِ بِالْقَطِيفَةِ الأُرْجُوَانِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْرَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَأْتَزِرُ بِإِزَارٍ صَغِيرٍ لَيْسَ لَهُ حَاشِيَةٌ. وَكَانَ عَظِيمَ الْبَطْنِ. قَالَ: أخبرنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُصَلِّي فِي قَمِيصٍ وَاحِدٍ مُحَلَّلِ الأَزْرَارِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالا: أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ زَرَّ قَمِيصَهُ فِي صَيْفٍ وَلا شِتَاءٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا مُحَلَّلَ الأَزْرَارِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُقَاتِلٍ الْقُشَيْرِيُّ خَالُ الْقَعْنَبِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُصَلِّي وَأَزْرَارُ قَمِيصِهِ مَحْلُولَةٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْجُمَحِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا يُصَلِّي مُحَلَّلَةً أَزْرَارُ قَمِيصِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ أَنَّهُ رَأَى سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ مَحْلُولا زِرُّهُ. قال: أخبرنا محمد بن حرب المكي قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: رأيت سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ مَحْلُولَ أَزْرَارِ الْقَمِيصِ. قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَضْحَى ظَهْرُهُ لِلشَّمْسِ وَهُوَ مُحْرِمٌ كَثِيرًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِلالٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بِطَرِيقِ مَكَّةَ فِي الْحَجِّ مُحْرِمًا وَهُوَ يُلَبِّي وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ ظَهْرِهِ طَارِحًا رِدَاءَهُ عَلَى فَخِذَيْهِ فَرَأَيْتُ جِلْدَهُ يَقْشُرُ مِنَ الشَّمْسِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَافِلِينَ مِنَ الْعُمْرَةِ فَجَعَلَ لا يَلْقَى رَكْبًا يُهِلُّونَ إِلا كَبَّرَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: أخبرنا مُطَرِّفٌ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي جَالِسًا. كَانَ يَجْعَلُ قِيَامَهُ تَرَبُّعًا فَإِذَا أَرَادَ الْجُلُوسَ جَثَا. قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا يَتَقَطَّعُ شِسْعُ نَعْلِهِ فَيُسَوِي نَعْلَهُ فَيَمْشِي فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ فَيُقَالُ لَهُ فِيهِ فَيَقُولُ: مَاذَا عَلَيَّ فِيهِ؟ قَالَ وَرُبَّمَا جَعَلَ شِسْعَهُ مِنْ سَعَفِ النَّخْلِ. قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: كَانَ سَالِمٌ يَدْخُلُ الدَّارَ فَيَجِدُنَا نَلْعَبُ وَنَحْنُ صِبْيَانُ فَيَضْرِبُنَا بِطَرَفِ رِدَائِهِ. قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَغْدُو بِزَكَاةِ الْفِطْرِ التَّمْرَ. قَالَ وَكَانَ سَالِمٌ يَكْرَهُ النَّوْحَ. قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ لابْنَةِ سَالِمٍ غِرْبَالا صَغِيرًا تَلْعَبُ بِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُجَبِّرِ قَالَ: كُنَّا أَيْتَامًا فِي حِجْرِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَكَانَ يَجْمَعُ خُلْقَانَنَا فيخبؤها فِي شَيْءٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ وَمُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِي قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ مَرْوَانُ بْنُ حَبْرٍ الْبَزَّازُ قَالَ: جَاءَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَطْلُبُ ثَوْبًا سُبَاعِيًّا فَنَشَرْتُ عَلَيْهِ ثَوْبًا فَإِذَا هُوَ أَقَلُّ مِنْ سَبْعٍ فَقَالَ: أَلَيْسَ قُلْتَ لِي سُبَاعِيٌّ؟ فَقُلْتُ: كَذَلِكَ نُسَمِّيهَا. فَقَالَ: كَذَلِكَ يَكُونُ الْكَذِبُ. قَالَ: أخبرنا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ النَّهْدِيُّ قَالَ: أخبرنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمًا يَلْعَنُ الْقَدَرِيَّةَ الَّذِينَ يَكْذِبُونَ بِالْقَدَرِ حَتَّى يُؤْمِنُوا بِخَيْرِهِ وَشَرِّهِ. قَالَ: أخبرنا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا لا يَشْهَدُ قَاصَّ جَمَاعَةٍ وَلا غَيْرَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ عَنْ مُوسَى الْمُعَلِّمِ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَأْكُلُ التَّمْرَ حفنة حفنة. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: كُنْتُ قَائِمًا مَعَ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَأُتِيَ بِغُلامٍ وَمَعَهُ غِلْمَانٌ وَهُوَ أَشَقُّهُمْ فَسَلَّ خَيْطًا مِنْ أَزْرَارِهِ فَقَطَعَهُ ثُمَّ جَمَعَهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ ثُمَّ تَفَلَ فِيهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ثُمَّ مَدَّهُ فَإِذَا هُوَ صَحِيحٌ لا بَأْسَ بِهِ. فَقَالَ سَالِمٌ: لَوْ وَلَّيْتُ مِنْ أَمْرِهِ شَيْئًا لَصَلَبْتُهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْبَيَاضِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ كُمَّيْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَذْوَ أَصَابِعِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ قَالَ: كَانَ سَالِمٌ لا يُفَسِّرُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ رَوَى سَالِمٌ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَنْ أَبِيهِ. وَأَسْمَعُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ يُخْبِرُ أَبَاهُ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ قَالَ: نَظَرَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي ثَوْبَيْنِ مُتَجَرِّدًا فَرَأَى كِدْنَةً حَسَنَةً فَقَالَ: يَا أَبَا عُمَرَ مَا طَعَامُكَ؟ قَالَ: الْخُبْزُ وَالزَّيْتُ. فَقَالَ هِشَامٌ: كَيْفَ تَسْتَطِيعُ الْخُبْزَ وَالزَّيْتَ؟ قَالَ: أُخَمِّرُهُ فَإِذَا اشْتَهَيْتُهُ أَكَلْتُهُ. قَالَ فَوَعِكَ سَالِمٌ ذَلِكَ الْيَوْمَ فَلَمْ يَزَلْ مَوْعُوكًا حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ: مَاتَ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَةٍ فِي آخِرِ ذِي الْحِجَّةِ. وَهِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ يَوْمَئِذٍ بِالْمَدِينَةِ. وَكَانَ حَجَّ بِالنَّاسِ تِلْكَ السَّنَةَ ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَافَقَ مَوْتَ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَصَلَّى عَلَيْهِ. قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَفْلَحَ وَخَالِدِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالا: صَلَّى هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِالْبَقِيعِ لِكَثْرَةِ النَّاسِ. فَلَمَّا رَأَى هِشَامٌ كَثْرَتَهُمْ بِالْبَقِيعِ قَالَ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ: اضْرِبْ عَلَى النَّاسِ بَعْثَ أَرْبَعَةِ آلافٍ. فَسُمِّيَ عَامَ الأَرْبَعَةِ آلافٍ. قَالَ فَكَانَ النَّاسُ إِذَا دَخَلُوا الصَّائِفَةَ خَرَجَ أَرْبَعَةُ آلافٍ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى السَّوَاحِلِ فَكَانُوا هُنَاكَ إِلَى انْصِرَافِ النَّاسِ وَخُرُوجِهِمْ مِنَ الصَّائِفَةِ. قَالَ: أخبرنا أَبُو سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: رَأَيْتُ جَعْفَرَ بن سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَوْمَ مَاتَ سَالِمٍ أَلْقَى رِدَاءَهُ وَمَشَى فِي قَمِيصٍ. قَالَ: فَأَرْسَلَنِي إِلَيْهِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْ قُلْ لَهُ يَلْبَسْ رِدَاءَهُ. قَالَ وَكَانَ الْقَاسِمُ يَوْمَئِذٍ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ وَلَكِنْ أُخْبِرَ بِهِ.
- سَالِمُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بن نُفَيْلَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَّاحِ بْنِ عدي بن كعب بن لؤي. وأمه أم ولد. ويكنى سالم أبا عمير. فولد سالم عمر وأبا بكر وأمهما أم الحكم بنت يزيد بن عبد قيس. وعبد الله وعاصما وجعفرا وحفصة وفاطمة وأمهم أم ولد. وعبد العزيز وعبدة وأمهما أم ولد. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِلالٍ قَالَ: كُنْيَةُ سَالِمٍ أَبُو عُمَرَ. قَالَ ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ: وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ هِلالٍ قَدْ لَقِيَهُ وَسَأَلَهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن مهدي عَنْ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: كَانَ أَشْبَهَ وَلَدِ عُمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ وَأَشْبَهَ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بِهِ سَالِمٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: دَفَعَ الْحَجَّاجُ إِلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ سَيْفًا وَأَمَرَهُ بِقَتْلِ رَجُلٍ فَقَالَ سَالِمٌ لِلرَّجُلِ: أَمُسْلِمٌ أَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمُ امْضِ لِمَا أُمِرْتَ بِهِ. قَالَ: فَصَلَّيْتَ الْيَوْمَ صَلاةَ الصُّبْحِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ فَرَجَعَ إِلَى الْحَجَّاجِ فَرَمَى إِلَيْهِ بِالسَّيْفِ وَقَالَ: إِنَّهُ ذَكَرَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ. وَأَنَّهُ قَدْ صَلَّى صلاة الصبح فهو في ذمة الله. . قَالَ الْحَجَّاجُ: لَسْنَا نَقْتُلُهُ عَلَى صَلاةِ الصُّبْحِ وَلَكِنَّهُ مِمَّنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ عثمان. فقال سالم: هاهنا مَنْ هُوَ أَوْلَى بِعُثْمَانَ مِنِّي. فَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَقَالَ: مَا صَنَعَ سالم؟ قالوا: صنع كذا وكذا. فقال ابْنُ عُمَرَ: مُكَيَّسٌ مُكَيَّسٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يُلامُ فِي حُبِّ سَالِمٍ فَكَانَ يَقُولُ: يَلُومُونَنِي فِي سَالِمٍ وَأَلُومُهُمْ ... وَجِلْدَةٌ بَيْنَ الْعَيْنِ وَالأَنْفِ سَالِمُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى سَالِمٍ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ حَلْقَةٌ فِيهِ اسْمُهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان عن حَنْظَلَةَ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وَرِقٍ فِي يَدِهِ الْيُسْرَى فِي الْخِنْصَرِ نَقْشَهُ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا خالد بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ مُتَخَتِّمًا فِي يَسَارِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا عَلَيْهِ خَاتَمُهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بْنُ هِلالٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ لا يُحْفِي شَارِبَهُ جِدًّا. يَأْخُذُ مِنْهُ أَخْذًا حَسَنًا. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِلالٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْغُصْنِ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فطر قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِلالٍ قَالَ: لَمْ أَرَ سَالِمًا يُخَضِّبُ. قَالَ: أخبرنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى سَالِمٍ قَلَنْسُوَةً بَيْضَاءَ وَرَأَيْتُ عَلَيْهِ عِمَامَةً بَيْضَاءَ يَسْدِلُ خَلْفَهُ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ شِبْرٍ. قَالَ: أخبرنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِمَامُ دَارِ مَصْقَلَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَمِيصَ كَتَّانٍ كَنَارٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ سِنَانٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ تَمِيمٍ الْحَكَمِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ إِلَى نِصْفِ سَاقِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَلْبَسُ الْكَتَّانَ قميصا ورداء. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: أَمَّنَا سَالِمُ فِي قَمِيصٍ وَجْبَةٍ قَدِ ائْتَزَرَ فَوْقَهَا. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ يَرْكَبُ فِي عَهْدِ عَبْدِ اللَّهِ بِالْقَطِيفَةِ الأُرْجُوَانِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْرَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَأْتَزِرُ بِإِزَارٍ صَغِيرٍ لَيْسَ لَهُ حَاشِيَةٌ. وَكَانَ عَظِيمَ الْبَطْنِ. قَالَ: أخبرنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُصَلِّي فِي قَمِيصٍ وَاحِدٍ مُحَلَّلِ الأَزْرَارِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالا: أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ زَرَّ قَمِيصَهُ فِي صَيْفٍ وَلا شِتَاءٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا مُحَلَّلَ الأَزْرَارِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُقَاتِلٍ الْقُشَيْرِيُّ خَالُ الْقَعْنَبِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُصَلِّي وَأَزْرَارُ قَمِيصِهِ مَحْلُولَةٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْجُمَحِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا يُصَلِّي مُحَلَّلَةً أَزْرَارُ قَمِيصِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ أَنَّهُ رَأَى سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ مَحْلُولا زِرُّهُ. قال: أخبرنا محمد بن حرب المكي قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: رأيت سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ مَحْلُولَ أَزْرَارِ الْقَمِيصِ. قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَضْحَى ظَهْرُهُ لِلشَّمْسِ وَهُوَ مُحْرِمٌ كَثِيرًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِلالٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بِطَرِيقِ مَكَّةَ فِي الْحَجِّ مُحْرِمًا وَهُوَ يُلَبِّي وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ ظَهْرِهِ طَارِحًا رِدَاءَهُ عَلَى فَخِذَيْهِ فَرَأَيْتُ جِلْدَهُ يَقْشُرُ مِنَ الشَّمْسِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَافِلِينَ مِنَ الْعُمْرَةِ فَجَعَلَ لا يَلْقَى رَكْبًا يُهِلُّونَ إِلا كَبَّرَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: أخبرنا مُطَرِّفٌ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي جَالِسًا. كَانَ يَجْعَلُ قِيَامَهُ تَرَبُّعًا فَإِذَا أَرَادَ الْجُلُوسَ جَثَا. قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا يَتَقَطَّعُ شِسْعُ نَعْلِهِ فَيُسَوِي نَعْلَهُ فَيَمْشِي فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ فَيُقَالُ لَهُ فِيهِ فَيَقُولُ: مَاذَا عَلَيَّ فِيهِ؟ قَالَ وَرُبَّمَا جَعَلَ شِسْعَهُ مِنْ سَعَفِ النَّخْلِ. قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: كَانَ سَالِمٌ يَدْخُلُ الدَّارَ فَيَجِدُنَا نَلْعَبُ وَنَحْنُ صِبْيَانُ فَيَضْرِبُنَا بِطَرَفِ رِدَائِهِ. قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَغْدُو بِزَكَاةِ الْفِطْرِ التَّمْرَ. قَالَ وَكَانَ سَالِمٌ يَكْرَهُ النَّوْحَ. قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ لابْنَةِ سَالِمٍ غِرْبَالا صَغِيرًا تَلْعَبُ بِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُجَبِّرِ قَالَ: كُنَّا أَيْتَامًا فِي حِجْرِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَكَانَ يَجْمَعُ خُلْقَانَنَا فيخبؤها فِي شَيْءٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ وَمُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِي قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ مَرْوَانُ بْنُ حَبْرٍ الْبَزَّازُ قَالَ: جَاءَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَطْلُبُ ثَوْبًا سُبَاعِيًّا فَنَشَرْتُ عَلَيْهِ ثَوْبًا فَإِذَا هُوَ أَقَلُّ مِنْ سَبْعٍ فَقَالَ: أَلَيْسَ قُلْتَ لِي سُبَاعِيٌّ؟ فَقُلْتُ: كَذَلِكَ نُسَمِّيهَا. فَقَالَ: كَذَلِكَ يَكُونُ الْكَذِبُ. قَالَ: أخبرنا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ النَّهْدِيُّ قَالَ: أخبرنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمًا يَلْعَنُ الْقَدَرِيَّةَ الَّذِينَ يَكْذِبُونَ بِالْقَدَرِ حَتَّى يُؤْمِنُوا بِخَيْرِهِ وَشَرِّهِ. قَالَ: أخبرنا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمًا لا يَشْهَدُ قَاصَّ جَمَاعَةٍ وَلا غَيْرَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ عَنْ مُوسَى الْمُعَلِّمِ قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَأْكُلُ التَّمْرَ حفنة حفنة. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: كُنْتُ قَائِمًا مَعَ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَأُتِيَ بِغُلامٍ وَمَعَهُ غِلْمَانٌ وَهُوَ أَشَقُّهُمْ فَسَلَّ خَيْطًا مِنْ أَزْرَارِهِ فَقَطَعَهُ ثُمَّ جَمَعَهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ ثُمَّ تَفَلَ فِيهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ثُمَّ مَدَّهُ فَإِذَا هُوَ صَحِيحٌ لا بَأْسَ بِهِ. فَقَالَ سَالِمٌ: لَوْ وَلَّيْتُ مِنْ أَمْرِهِ شَيْئًا لَصَلَبْتُهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْبَيَاضِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ كُمَّيْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَذْوَ أَصَابِعِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ قَالَ: كَانَ سَالِمٌ لا يُفَسِّرُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ رَوَى سَالِمٌ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَنْ أَبِيهِ. وَأَسْمَعُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ يُخْبِرُ أَبَاهُ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ قَالَ: نَظَرَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي ثَوْبَيْنِ مُتَجَرِّدًا فَرَأَى كِدْنَةً حَسَنَةً فَقَالَ: يَا أَبَا عُمَرَ مَا طَعَامُكَ؟ قَالَ: الْخُبْزُ وَالزَّيْتُ. فَقَالَ هِشَامٌ: كَيْفَ تَسْتَطِيعُ الْخُبْزَ وَالزَّيْتَ؟ قَالَ: أُخَمِّرُهُ فَإِذَا اشْتَهَيْتُهُ أَكَلْتُهُ. قَالَ فَوَعِكَ سَالِمٌ ذَلِكَ الْيَوْمَ فَلَمْ يَزَلْ مَوْعُوكًا حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ: مَاتَ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَةٍ فِي آخِرِ ذِي الْحِجَّةِ. وَهِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ يَوْمَئِذٍ بِالْمَدِينَةِ. وَكَانَ حَجَّ بِالنَّاسِ تِلْكَ السَّنَةَ ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَافَقَ مَوْتَ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَصَلَّى عَلَيْهِ. قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَفْلَحَ وَخَالِدِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالا: صَلَّى هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِالْبَقِيعِ لِكَثْرَةِ النَّاسِ. فَلَمَّا رَأَى هِشَامٌ كَثْرَتَهُمْ بِالْبَقِيعِ قَالَ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ: اضْرِبْ عَلَى النَّاسِ بَعْثَ أَرْبَعَةِ آلافٍ. فَسُمِّيَ عَامَ الأَرْبَعَةِ آلافٍ. قَالَ فَكَانَ النَّاسُ إِذَا دَخَلُوا الصَّائِفَةَ خَرَجَ أَرْبَعَةُ آلافٍ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى السَّوَاحِلِ فَكَانُوا هُنَاكَ إِلَى انْصِرَافِ النَّاسِ وَخُرُوجِهِمْ مِنَ الصَّائِفَةِ. قَالَ: أخبرنا أَبُو سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: رَأَيْتُ جَعْفَرَ بن سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَوْمَ مَاتَ سَالِمٍ أَلْقَى رِدَاءَهُ وَمَشَى فِي قَمِيصٍ. قَالَ: فَأَرْسَلَنِي إِلَيْهِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْ قُلْ لَهُ يَلْبَسْ رِدَاءَهُ. قَالَ وَكَانَ الْقَاسِمُ يَوْمَئِذٍ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ وَلَكِنْ أُخْبِرَ بِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64537&book=5530#864480
- سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب. أمه أم ولد, يكنى أبا عمر. توفي سنة سبع ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63856&book=5530#8514f7
سالم، مولى أبي حذيفة -رضي اللَّه عنهما-
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل قال: أخبرنا أيوب وسلمة بن علقمة، عن ابن سيرين قال: نبئت أن سالمًا مولى أبي حذيفة أعتقته امرأة من الأنصار، ثم قالت له: اذهب فوال من شئت، فوالى أبا حذيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2745)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل قال: أخبرنا أيوب وسلمة بن علقمة، عن ابن سيرين قال: نبئت أن سالمًا مولى أبي حذيفة أعتقته امرأة من الأنصار، ثم قالت له: اذهب فوال من شئت، فوالى أبا حذيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2745)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63856&book=5530#354a75
سَالِمُ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ
- سَالِمُ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ ربيعة. فِي رواية مُوسَى بْن عُقْبَة سالم بْن معقل. من أَهْل إصطخر. وهو مَوْلَى ثبيتة بِنْت يعار الأنصارية ثُمَّ أحد بني عبيد بن زيد ابن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف من الأوس. رهط أنيس بْن قَتَادَة. فسالم يذكر فِي الأَنْصَار فِي بني عُبَيْد لعتق ثبيتة بِنْت يعار إياه. ويذكر فِي المهاجرين لموالاته لأبي حُذَيْفة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: كَانَ سَالِمٌ لِثُبَيْتَةَ بِنْتِ يُعَارَ الأَنْصَارِيَّةِ. وَكَانَتْ تَحْتُ أَبِي حُذَيْفَةَ فَأَعْتَقْتُهُ سَائِبَةً فَتَوَلَّى أَبَا حُذَيْفَةَ. وَتَبَنَّاهُ أَبُو حُذَيْفَةَ. فَكَانَ يقال سالم ابن أَبِي حُذَيْفَةَ. قَالَتِ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو: جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ. ص. بعد أن نزلت الآيَةُ: «ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ» الأحزاب: . فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا كَانَ سَالِمٌ عِنْدَنَا وَلَدًا. قَالَ: فَأَرْضِعِيهِ خَمْسَ رَضَعَاتٍ يَدْخُلْ عَلَيْكِ. قَالَتْ: فَأَرْضَعْتُهُ وَهُوَ كَبِيرٌ. وَزَوَّجَهُ أَبُو حُذَيْفَةَ بِنْتَ أَخِيهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ. فَلَمَّا قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ أَرْسَلَ أَبُو بَكْرٍ بِمِيرَاثِهِ إِلَى مَوْلاتِهُ فَأَبَتْ أَنْ تَقْبَلَهُ. ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ أَرْسَلَ بِهِ فَأَبَتْ وَقَالَتْ: سَيَّبْتُهُ لِلَّهِ. فَجَعَلَهُ عُمَرُ فِي بَيْتِ الْمَالِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فَحَدَّثْتُ ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: كَانَ سَالِمٌ سَائِبَةً فَأَوْصَى بِثُلُثِ مَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَثُلُثِهِ فِي الرِّقَابِ. وَثُلُثِهِ لِمَوَالِيهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ أَعْتَقَتْهُ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ سَائِبَةٌ وَقَالَتْ: وَالِ مَنْ شِئْتَ. فَوَالَى أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ. فَكَانَ يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَتِهِ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَتْ: إِنِّي أَرَى ذَاكَ فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةِ. فَقَالَ: أَرْضِعِيهِ. فَقَالَتْ: إِنَّهُ ذُو لِحْيَةٍ. قَالَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ ذُو لِحْيَةٍ. قَالَ فَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ فَدُفِعَ مِيرَاثُهُ إِلَى الْمَرْأَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّ سهلة بنت سهيل بن عمر وَأَتَتْ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهي امرأة أَبِي حُذَيْفَةَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَالِمُ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ مَعِي وَقَدْ أَدْرَكَ مَا يُدْرِكُ الرِّجَالَ. . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي أُمِّي عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ أَحَدٌ بِهَذَا الرَّضَاعِ وَقُلْنَ إِنَّمَا هَذَا رُخْصَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِسَالِمٍ خَاصَّةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة إِنَّمَا أَخَذْتُ بِذَلِكَ مِنْ بَيْنِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عن مَنْصُورٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: كَانَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مَعْرُوفًا بِنَسَبِهِ. وَكَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ لا يُعْرَفُ نَسَبُهُ. فَكَانَ يُقَالُ سَالِمٌ مِنَ الصَّالِحِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: أَقْبَلَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَؤُمُّ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ مَكَّةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ لأَنَّهُ كَانَ أَقْرَأَهُمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَفْلَحُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ: كَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَؤُمُّ الْمُهَاجِرِينَ بِقُبَاءَ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - قال: أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ لَمَّا قَدِمُوا مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلُوا بِالْعُصْبَةِ إِلَى جَنْبِ قُبَاءَ فَأَمَّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ لأَنَّهُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ قُرْآنًا. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ: فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ. وآخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُعَاذِ بْنِ مَاعِصٍ الأَنْصَارِيِّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الظَّفَرِيُّ عَنْ يعقوب ابن عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ قَالَ: لَمَّا انكشف الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ قَالَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حذيفة: ما كهذا كنا نفعل مع رسول الله. ص. فَحَفَرَ لِنَفْسِهِ حُفْرَةً وَقَامَ فِيهَا وَمَعَهُ رَايَةُ الْمُهَاجِرِينَ يَوْمَئِذٍ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ. رَحِمَهُ اللَّهُ. يَوْمَ الْيَمَامَةِ شَهِيدًا سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ. وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَغَيْرُ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ الظَّفَرِيِّ يَقُولُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَوُجِدَ رَأْسُ سَالِمٍ عِنْدَ رِجْلَيْ أَبِي حُذَيْفَةَ أَوْ رَأْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ عِنْدَ رِجْلَيْ سَالِمٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ. يَعْنِي الشَّيْبَانِيَّ. عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ فَبَاعَ عُمَرُ مِيرَاثَهُ فَبَلَغَ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ فَأَعْطَاهَا أُمَّهُ فَقَالَ: كُلَيْهَا. وَمِنْ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ شمس من بني غنم بن دودان ابن أسد بْنِ خُزَيْمَة بْن مدركة وهم حلفاء حرب بْن أمية وأبي سُفْيَان بْن حرب
- سَالِمُ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ ربيعة. فِي رواية مُوسَى بْن عُقْبَة سالم بْن معقل. من أَهْل إصطخر. وهو مَوْلَى ثبيتة بِنْت يعار الأنصارية ثُمَّ أحد بني عبيد بن زيد ابن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف من الأوس. رهط أنيس بْن قَتَادَة. فسالم يذكر فِي الأَنْصَار فِي بني عُبَيْد لعتق ثبيتة بِنْت يعار إياه. ويذكر فِي المهاجرين لموالاته لأبي حُذَيْفة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: كَانَ سَالِمٌ لِثُبَيْتَةَ بِنْتِ يُعَارَ الأَنْصَارِيَّةِ. وَكَانَتْ تَحْتُ أَبِي حُذَيْفَةَ فَأَعْتَقْتُهُ سَائِبَةً فَتَوَلَّى أَبَا حُذَيْفَةَ. وَتَبَنَّاهُ أَبُو حُذَيْفَةَ. فَكَانَ يقال سالم ابن أَبِي حُذَيْفَةَ. قَالَتِ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو: جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ. ص. بعد أن نزلت الآيَةُ: «ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ» الأحزاب: . فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا كَانَ سَالِمٌ عِنْدَنَا وَلَدًا. قَالَ: فَأَرْضِعِيهِ خَمْسَ رَضَعَاتٍ يَدْخُلْ عَلَيْكِ. قَالَتْ: فَأَرْضَعْتُهُ وَهُوَ كَبِيرٌ. وَزَوَّجَهُ أَبُو حُذَيْفَةَ بِنْتَ أَخِيهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ. فَلَمَّا قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ أَرْسَلَ أَبُو بَكْرٍ بِمِيرَاثِهِ إِلَى مَوْلاتِهُ فَأَبَتْ أَنْ تَقْبَلَهُ. ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ أَرْسَلَ بِهِ فَأَبَتْ وَقَالَتْ: سَيَّبْتُهُ لِلَّهِ. فَجَعَلَهُ عُمَرُ فِي بَيْتِ الْمَالِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فَحَدَّثْتُ ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: كَانَ سَالِمٌ سَائِبَةً فَأَوْصَى بِثُلُثِ مَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَثُلُثِهِ فِي الرِّقَابِ. وَثُلُثِهِ لِمَوَالِيهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ أَعْتَقَتْهُ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ سَائِبَةٌ وَقَالَتْ: وَالِ مَنْ شِئْتَ. فَوَالَى أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ. فَكَانَ يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَتِهِ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَتْ: إِنِّي أَرَى ذَاكَ فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةِ. فَقَالَ: أَرْضِعِيهِ. فَقَالَتْ: إِنَّهُ ذُو لِحْيَةٍ. قَالَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ ذُو لِحْيَةٍ. قَالَ فَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ فَدُفِعَ مِيرَاثُهُ إِلَى الْمَرْأَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّ سهلة بنت سهيل بن عمر وَأَتَتْ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهي امرأة أَبِي حُذَيْفَةَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَالِمُ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ مَعِي وَقَدْ أَدْرَكَ مَا يُدْرِكُ الرِّجَالَ. . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي أُمِّي عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ أَحَدٌ بِهَذَا الرَّضَاعِ وَقُلْنَ إِنَّمَا هَذَا رُخْصَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِسَالِمٍ خَاصَّةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة إِنَّمَا أَخَذْتُ بِذَلِكَ مِنْ بَيْنِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عن مَنْصُورٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: كَانَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مَعْرُوفًا بِنَسَبِهِ. وَكَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ لا يُعْرَفُ نَسَبُهُ. فَكَانَ يُقَالُ سَالِمٌ مِنَ الصَّالِحِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: أَقْبَلَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَؤُمُّ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ مَكَّةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ لأَنَّهُ كَانَ أَقْرَأَهُمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَفْلَحُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ: كَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَؤُمُّ الْمُهَاجِرِينَ بِقُبَاءَ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - قال: أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ لَمَّا قَدِمُوا مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلُوا بِالْعُصْبَةِ إِلَى جَنْبِ قُبَاءَ فَأَمَّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ لأَنَّهُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ قُرْآنًا. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ: فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ. وآخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُعَاذِ بْنِ مَاعِصٍ الأَنْصَارِيِّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الظَّفَرِيُّ عَنْ يعقوب ابن عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ قَالَ: لَمَّا انكشف الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ قَالَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حذيفة: ما كهذا كنا نفعل مع رسول الله. ص. فَحَفَرَ لِنَفْسِهِ حُفْرَةً وَقَامَ فِيهَا وَمَعَهُ رَايَةُ الْمُهَاجِرِينَ يَوْمَئِذٍ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ. رَحِمَهُ اللَّهُ. يَوْمَ الْيَمَامَةِ شَهِيدًا سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ. وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَغَيْرُ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ الظَّفَرِيِّ يَقُولُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَوُجِدَ رَأْسُ سَالِمٍ عِنْدَ رِجْلَيْ أَبِي حُذَيْفَةَ أَوْ رَأْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ عِنْدَ رِجْلَيْ سَالِمٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ. يَعْنِي الشَّيْبَانِيَّ. عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ فَبَاعَ عُمَرُ مِيرَاثَهُ فَبَلَغَ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ فَأَعْطَاهَا أُمَّهُ فَقَالَ: كُلَيْهَا. وَمِنْ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ شمس من بني غنم بن دودان ابن أسد بْنِ خُزَيْمَة بْن مدركة وهم حلفاء حرب بْن أمية وأبي سُفْيَان بْن حرب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63856&book=5530#28a8f6
سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ
مِنَ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ، البَدْرِيِّيْنَ، المُقَرَّبِيْنَ، العَالِمِيْنَ.
قَالَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ: هُوَ سَالِمُ بنُ مَعْقِلٍ، أَصْلُهُ مِنْ إِصْطَخْرَ، وَالَى أَبَا حُذَيْفَةَ، وَإِنَّمَا الَّذِي أَعْتَقَهُ هِيَ ثُبَيْتَةُ بِنْتُ يعَار الأَنْصَارِيَّةُ، زَوْجَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ بنِ عُتْبَةَ، وَتَبَنَّاهُ أَبُو حُذَيْفَةَ، كَذَا قَالَ.
ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ:
أَنَّ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ أَتَتْ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ، فَقَالَتْ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنَّ سَالِماً مَعِي، وَقَدْ أَدْرَكَ مَا يُدْرِكُ الرِّجَالُ.
فَقَالَ: (أَرْضِعِيْهِ، فَإِذَا أَرْضَعْتِهِ فَقَدْ حَرُمَ عَلَيْكِ مَا يَحْرُمُ مِنْ ذِي المَحْرَمِ) .
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: أَبَى أَزْوَاجُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَدْخُلَ أَحَدٌ عَلَيْهِنَّ بِهَذَا الرَّضَاعِ، وَقُلْنَ:
إِنَّمَا هِيَ رُخْصَةٌ لِسَالِمٍ خَاصَّةً.
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:كَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَؤُمُّ المُهَاجِرِيْنَ الَّذِيْنَ قَدِمُوا مِنْ مَكَّةَ حِيْنَ قَدِمَ المَدِيْنَةَ، لأَنَّهُ كَانَ أَقْرَأَهُم.
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا أَفْلَحُ بنُ سَعِيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ، قَالَ:
كَانَ سَالِمٌ يَؤُمُّ المُهَاجِرِيْنَ بِقُبَاءَ، فِيْهِم عُمَرُ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
حَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ سَابِطٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
اسْتَبْطَأنِي رَسُوْلُ اللهِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ: (مَا حَبَسَكِ؟) .
قُلْتُ: إِنَّ فِي المَسْجِدِ لأَحْسَنَ مَنْ سَمِعْتُ صَوْتاً بِالقُرْآنِ.
فَأَخَذَ رِدَاءهُ، وَخَرَجَ يَسْمَعُهُ، فَإِذَا هُوَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ.
فَقَالَ: (الحَمْدُ لِلِّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مِثْلَكَ ) .
إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
عَبْدُ اللهِ بنُ نُمَيْرٍ: عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ المُهَاجِرِيْنَ نَزَلُوا بِالعُصْبَةِ إِلَى جَنْبِ قُبَاءَ، فَأَمَّهُم سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، لأَنَّهُ كَانَ
أَكْثَرَهُم قُرْآناً، فِيْهِم عُمَرُ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ.وَرَوَاهُ: أُسَامَةُ بنُ حَفْصٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، وَلَفْظُهُ:
لَمَّا قَدِمَ المُهَاجِرُوْنَ الأَوَّلُوْنَ العُصْبَةَ قَبْلَ مَقْدَمِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ سَالِمٌ يَؤُمُّهُم.
وَرُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، قَالَ:
وَآخَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَبَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ بنِ الجَرَّاحِ.
هَذَا مُنْقَطِعٌ.
وَجَاءَ مِنْ رِوَايَةِ الوَاقِدِيِّ: أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ ثَابِتِ بنِ قَيْسٍ، قَالَ:
لَمَّا انْكَشَفَ المُسْلِمُوْنَ يَوْمَ اليَمَامَةِ، قَالَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ: مَا هَكَذَا كُنَّا نَفْعَلُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَحَفَرَ لِنَفْسِهِ حُفْرَةً، فَقَامَ فِيْهَا، وَمَعَهُ رَايَةُ المُهَاجِرِيْنَ يَوْمَئِذٍ، ثُمَّ قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ.
وَرَوَى: عُبَيْدُ بنُ أَبِي الجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ:
أَنَّ سَالِماً بَاعَ مِيْرَاثَهُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فَبَلَغَ مَائتَيْ دِرْهَمٍ، فَأَعْطَاهَا أُمَّهُ، فَقَالَ: كليهَا.
وَقِيْلَ: إِنَّ سَالِماً وُجِدَ هُوَ وَمَوْلاَهُ أَبُو حُذَيْفَةَ، رَأْسُ أَحَدِهِمَا عِنْدَ رِجْلَي الآخَرِ صَرِيْعَيْنِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -.
وَمِنْ مَنَاقِبِ سَالِمٍ:
أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِهِ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا:أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ المُذْهِبِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ:
أَنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ وَفَاتِي مِنْ سَبْيِ العَرَبِ، فَهُوَ مِنْ مَالِ اللهِ.
فَقَالَ سَعِيْدُ بنُ زَيْدٍ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَشَرْتَ بِرَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِيْنَ، لاَئْتَمَنَكَ النَّاسُ، وَقَدْ فَعَلَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ وَائْتَمَنَهُ النَّاسُ.
فَقَالَ: قَدْ رَأَيْتُ مِنْ أَصْحَابِي حِرْصاً سَيِّئاً، وَإِنِّي جَاعِلُ هَذَا الأَمْرِ إِلَى هَؤُلاَءِ النَّفَرِ السِّتَّةِ.
ثُمَّ قَالَ: لَوْ أَدْرَكَنِي أَحَدُ رَجُلَيْنِ، ثُمَّ جَعَلْتُ إِلَيْهِ الأَمْرَ، لَوَثِقْتُ بِهِ: سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ.
عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ: لَيِّنٌ، فَإِنْ صَحَّ هَذَا، فَهُوَ دَالٌّ عَلَى جَلاَلَةِ هَذَيْنِ فِي نَفْسِ عُمَرَ، وَذَلِكَ عَلَى أَنَّهُ يُجَوِّزُ الإِمَامَةَ فِي غَيْرِ القُرَشِيِّ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
- شُهَدَاءُ بَدْرٍ
عُبَيْدَةُ بنُ الحَارِثِ المُطَّلِبِيُّ، وَعُمَيْرُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيُّ، أَخُو سَعْدٍ، وَصَفْوَانُ بنُ بَيْضَاءَ، وَاسْمُ أَبِيْهِ: وَهْبُ بنُ رَبِيْعَةَ الفِهْرِيُّ.
وَذُوْ الشِّمَالَيْنِ عُمَيْرُ بنُ عَبْدِ عَمْرٍو الخُزَاعِيُّ، وَعُمَيْرُ بنُ الحُمَامِ بنِ الجَمُوْحِ الأَنْصَارِيُّ، الَّذِي رَمَى التَّمَرَاتِ، وَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ.
وَمُعَاذُ بنُ عَمْرِو بنِ الجَمُوْحِ السُّلَمِيُّ، وَمُعَاذُ بنُ عَفْرَاءَ، وَأَخُوْهُ عَوْفٌ، وَاسْمُ أَبِيْهِمَا: الحَارِثُ بنُ رِفَاعَةَ، مِنْ بَنِي غَنْمِ بنِ عَوْفٍ.
وَحَارِثَةُ بنُ سُرَاقَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيُّ، جَاءهُ سَهْمُ غَرْبٍ وَهُوَ غُلاَمٌ
حَدَثٌ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيْهِ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (يَا أُمَّ حَارِثَةَ! إِنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى ) .وَيَزَيْدُ بنُ الحَارِثِ بنِ قَيْسٍ الخَزْرَجِيُّ، وَأُمُّهُ: هِيَ فُسْحَمٌ، وَيُقَالُ لَهُ: هُوَ فُسْحَمٌ.
وَرَافِعُ بنُ المُعَلَّى الزُّرَقِيُّ، وَسَعْدُ بنُ خَيْثَمَةَ الأَوْسِيُّ، وَمُبَشِّرُ بنُ عَبْدِ المُنْذِرِ أَخُو أَبِي لُبَابَةَ.
وَعَاقِلُ بنُ البُكَيْرِ بنِ عَبْدِ يَا لَيْلَ الكِنَانِيُّ اللَّيْثِيُّ، أَحَدُ الإِخْوَةِ الأَرْبَعَةِ البَدْرِيِّيْنَ.
فَعِدَّتُهُم أَرْبَعَةَ عَشَرَ شَهِيْداً.
- وَقُتِلَ مِنَ المُشْرِكِيْنَ:
عُتْبَةُ بنُ رَبِيْعَةَ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَأَخُوْهُ شَيْبَةُ، وَلَهُمَا مَائَةٌ وَأَرْبَعُوْنَ سَنَةً.
وَأَبُو جَهْلٍ عَمْرُو بنُ هِشَامِ بنِ المُغِيْرَةِ المَخْزُوْمِيُّ، وَأُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ الجُمَحِيُّ، وَابْنُهُ عَلِيٌّ.
وَعُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ، ذُبِحَ صَبْراً.
وَأَبُو البَخْتَرِيِّ العَاصُ بنُ هِشَامٍ الأَسَدِيُّ، وَالعَاصُ أَخُو أَبِي جَهْلٍ، وَحَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، أَخُو مُعَاوِيَةَ، وَعُبَيْدٌ، وَالعَاصُ ابْنَا أَبِي أُحَيْحَةَ.
وَالحَارِثُ بنُ عَامِرٍ النَّوْفَلِيُّ، وَطُعَيْمَةُ عَمُّ جُبَيْرِ بنِ مُطْعَمٍ.
وَحَارِثُ بنُ زَمْعَةَ بنِ الأَسْوَدِ، وَأَبُوْهُ، وَعَمُّهُ عقِيْلٌ.
وَنَوْفَلُ بنُ خُوَيْلِدٍ الأَسَدِيُّ، أَخُو خَدِيْجَةَ.
وَالنَّضْرُ بنُ الحَارِثِ، قُتِلَ صَبْراً.
وَعُمَيْرُ بنُ عُثْمَانَ، عَمُّ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ.
وَمَسْعُوْدٌ المَخْزُوْمِيُّ، أَخُو أُمِّ سَلَمَةَ.
وَأَبُو قَيْسٍ، أَخُو خَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، وَقَيْسُ بنُ العَادِ بنِ المُغِيْرَةِ المَخْزُوْمِيُّ.
وَنُبَيْهُ، وَمُنَبِّهُ ابْنَا الحَجَّاجِ بنِ عَامِرٍ السَّهْمِيِّ، وَوَلَدَا مُنَبِّهٍ: حَارِثَةُ، وَالعَاصُ.
مِنَ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ، البَدْرِيِّيْنَ، المُقَرَّبِيْنَ، العَالِمِيْنَ.
قَالَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ: هُوَ سَالِمُ بنُ مَعْقِلٍ، أَصْلُهُ مِنْ إِصْطَخْرَ، وَالَى أَبَا حُذَيْفَةَ، وَإِنَّمَا الَّذِي أَعْتَقَهُ هِيَ ثُبَيْتَةُ بِنْتُ يعَار الأَنْصَارِيَّةُ، زَوْجَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ بنِ عُتْبَةَ، وَتَبَنَّاهُ أَبُو حُذَيْفَةَ، كَذَا قَالَ.
ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ:
أَنَّ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ أَتَتْ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ، فَقَالَتْ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنَّ سَالِماً مَعِي، وَقَدْ أَدْرَكَ مَا يُدْرِكُ الرِّجَالُ.
فَقَالَ: (أَرْضِعِيْهِ، فَإِذَا أَرْضَعْتِهِ فَقَدْ حَرُمَ عَلَيْكِ مَا يَحْرُمُ مِنْ ذِي المَحْرَمِ) .
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: أَبَى أَزْوَاجُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَدْخُلَ أَحَدٌ عَلَيْهِنَّ بِهَذَا الرَّضَاعِ، وَقُلْنَ:
إِنَّمَا هِيَ رُخْصَةٌ لِسَالِمٍ خَاصَّةً.
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:كَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَؤُمُّ المُهَاجِرِيْنَ الَّذِيْنَ قَدِمُوا مِنْ مَكَّةَ حِيْنَ قَدِمَ المَدِيْنَةَ، لأَنَّهُ كَانَ أَقْرَأَهُم.
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا أَفْلَحُ بنُ سَعِيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ، قَالَ:
كَانَ سَالِمٌ يَؤُمُّ المُهَاجِرِيْنَ بِقُبَاءَ، فِيْهِم عُمَرُ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
حَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ سَابِطٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
اسْتَبْطَأنِي رَسُوْلُ اللهِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ: (مَا حَبَسَكِ؟) .
قُلْتُ: إِنَّ فِي المَسْجِدِ لأَحْسَنَ مَنْ سَمِعْتُ صَوْتاً بِالقُرْآنِ.
فَأَخَذَ رِدَاءهُ، وَخَرَجَ يَسْمَعُهُ، فَإِذَا هُوَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ.
فَقَالَ: (الحَمْدُ لِلِّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مِثْلَكَ ) .
إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
عَبْدُ اللهِ بنُ نُمَيْرٍ: عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ المُهَاجِرِيْنَ نَزَلُوا بِالعُصْبَةِ إِلَى جَنْبِ قُبَاءَ، فَأَمَّهُم سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، لأَنَّهُ كَانَ
أَكْثَرَهُم قُرْآناً، فِيْهِم عُمَرُ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ.وَرَوَاهُ: أُسَامَةُ بنُ حَفْصٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، وَلَفْظُهُ:
لَمَّا قَدِمَ المُهَاجِرُوْنَ الأَوَّلُوْنَ العُصْبَةَ قَبْلَ مَقْدَمِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ سَالِمٌ يَؤُمُّهُم.
وَرُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، قَالَ:
وَآخَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَبَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ بنِ الجَرَّاحِ.
هَذَا مُنْقَطِعٌ.
وَجَاءَ مِنْ رِوَايَةِ الوَاقِدِيِّ: أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ ثَابِتِ بنِ قَيْسٍ، قَالَ:
لَمَّا انْكَشَفَ المُسْلِمُوْنَ يَوْمَ اليَمَامَةِ، قَالَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ: مَا هَكَذَا كُنَّا نَفْعَلُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَحَفَرَ لِنَفْسِهِ حُفْرَةً، فَقَامَ فِيْهَا، وَمَعَهُ رَايَةُ المُهَاجِرِيْنَ يَوْمَئِذٍ، ثُمَّ قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ.
وَرَوَى: عُبَيْدُ بنُ أَبِي الجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ:
أَنَّ سَالِماً بَاعَ مِيْرَاثَهُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فَبَلَغَ مَائتَيْ دِرْهَمٍ، فَأَعْطَاهَا أُمَّهُ، فَقَالَ: كليهَا.
وَقِيْلَ: إِنَّ سَالِماً وُجِدَ هُوَ وَمَوْلاَهُ أَبُو حُذَيْفَةَ، رَأْسُ أَحَدِهِمَا عِنْدَ رِجْلَي الآخَرِ صَرِيْعَيْنِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -.
وَمِنْ مَنَاقِبِ سَالِمٍ:
أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِهِ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا:أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ المُذْهِبِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ:
أَنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ وَفَاتِي مِنْ سَبْيِ العَرَبِ، فَهُوَ مِنْ مَالِ اللهِ.
فَقَالَ سَعِيْدُ بنُ زَيْدٍ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَشَرْتَ بِرَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِيْنَ، لاَئْتَمَنَكَ النَّاسُ، وَقَدْ فَعَلَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ وَائْتَمَنَهُ النَّاسُ.
فَقَالَ: قَدْ رَأَيْتُ مِنْ أَصْحَابِي حِرْصاً سَيِّئاً، وَإِنِّي جَاعِلُ هَذَا الأَمْرِ إِلَى هَؤُلاَءِ النَّفَرِ السِّتَّةِ.
ثُمَّ قَالَ: لَوْ أَدْرَكَنِي أَحَدُ رَجُلَيْنِ، ثُمَّ جَعَلْتُ إِلَيْهِ الأَمْرَ، لَوَثِقْتُ بِهِ: سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ.
عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ: لَيِّنٌ، فَإِنْ صَحَّ هَذَا، فَهُوَ دَالٌّ عَلَى جَلاَلَةِ هَذَيْنِ فِي نَفْسِ عُمَرَ، وَذَلِكَ عَلَى أَنَّهُ يُجَوِّزُ الإِمَامَةَ فِي غَيْرِ القُرَشِيِّ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
- شُهَدَاءُ بَدْرٍ
عُبَيْدَةُ بنُ الحَارِثِ المُطَّلِبِيُّ، وَعُمَيْرُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيُّ، أَخُو سَعْدٍ، وَصَفْوَانُ بنُ بَيْضَاءَ، وَاسْمُ أَبِيْهِ: وَهْبُ بنُ رَبِيْعَةَ الفِهْرِيُّ.
وَذُوْ الشِّمَالَيْنِ عُمَيْرُ بنُ عَبْدِ عَمْرٍو الخُزَاعِيُّ، وَعُمَيْرُ بنُ الحُمَامِ بنِ الجَمُوْحِ الأَنْصَارِيُّ، الَّذِي رَمَى التَّمَرَاتِ، وَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ.
وَمُعَاذُ بنُ عَمْرِو بنِ الجَمُوْحِ السُّلَمِيُّ، وَمُعَاذُ بنُ عَفْرَاءَ، وَأَخُوْهُ عَوْفٌ، وَاسْمُ أَبِيْهِمَا: الحَارِثُ بنُ رِفَاعَةَ، مِنْ بَنِي غَنْمِ بنِ عَوْفٍ.
وَحَارِثَةُ بنُ سُرَاقَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيُّ، جَاءهُ سَهْمُ غَرْبٍ وَهُوَ غُلاَمٌ
حَدَثٌ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيْهِ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (يَا أُمَّ حَارِثَةَ! إِنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى ) .وَيَزَيْدُ بنُ الحَارِثِ بنِ قَيْسٍ الخَزْرَجِيُّ، وَأُمُّهُ: هِيَ فُسْحَمٌ، وَيُقَالُ لَهُ: هُوَ فُسْحَمٌ.
وَرَافِعُ بنُ المُعَلَّى الزُّرَقِيُّ، وَسَعْدُ بنُ خَيْثَمَةَ الأَوْسِيُّ، وَمُبَشِّرُ بنُ عَبْدِ المُنْذِرِ أَخُو أَبِي لُبَابَةَ.
وَعَاقِلُ بنُ البُكَيْرِ بنِ عَبْدِ يَا لَيْلَ الكِنَانِيُّ اللَّيْثِيُّ، أَحَدُ الإِخْوَةِ الأَرْبَعَةِ البَدْرِيِّيْنَ.
فَعِدَّتُهُم أَرْبَعَةَ عَشَرَ شَهِيْداً.
- وَقُتِلَ مِنَ المُشْرِكِيْنَ:
عُتْبَةُ بنُ رَبِيْعَةَ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَأَخُوْهُ شَيْبَةُ، وَلَهُمَا مَائَةٌ وَأَرْبَعُوْنَ سَنَةً.
وَأَبُو جَهْلٍ عَمْرُو بنُ هِشَامِ بنِ المُغِيْرَةِ المَخْزُوْمِيُّ، وَأُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ الجُمَحِيُّ، وَابْنُهُ عَلِيٌّ.
وَعُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ، ذُبِحَ صَبْراً.
وَأَبُو البَخْتَرِيِّ العَاصُ بنُ هِشَامٍ الأَسَدِيُّ، وَالعَاصُ أَخُو أَبِي جَهْلٍ، وَحَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، أَخُو مُعَاوِيَةَ، وَعُبَيْدٌ، وَالعَاصُ ابْنَا أَبِي أُحَيْحَةَ.
وَالحَارِثُ بنُ عَامِرٍ النَّوْفَلِيُّ، وَطُعَيْمَةُ عَمُّ جُبَيْرِ بنِ مُطْعَمٍ.
وَحَارِثُ بنُ زَمْعَةَ بنِ الأَسْوَدِ، وَأَبُوْهُ، وَعَمُّهُ عقِيْلٌ.
وَنَوْفَلُ بنُ خُوَيْلِدٍ الأَسَدِيُّ، أَخُو خَدِيْجَةَ.
وَالنَّضْرُ بنُ الحَارِثِ، قُتِلَ صَبْراً.
وَعُمَيْرُ بنُ عُثْمَانَ، عَمُّ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ.
وَمَسْعُوْدٌ المَخْزُوْمِيُّ، أَخُو أُمِّ سَلَمَةَ.
وَأَبُو قَيْسٍ، أَخُو خَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، وَقَيْسُ بنُ العَادِ بنِ المُغِيْرَةِ المَخْزُوْمِيُّ.
وَنُبَيْهُ، وَمُنَبِّهُ ابْنَا الحَجَّاجِ بنِ عَامِرٍ السَّهْمِيِّ، وَوَلَدَا مُنَبِّهٍ: حَارِثَةُ، وَالعَاصُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92134&book=5530#cbdf5a
سالم مولى [عمر بن - ] عبيد الله بن معمر القرشي التيمي أبو النضر وهو سالم بن أبي أمية روى عن أنس بن مالك وابن أبي أوفى والسائب بن يزيد وسعيد بن المسيب وأبى سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعامر بن سعد روى عنه الثوري ومالك بن أنس وابن عيينة سمعت بعض ذلك ( م ) من أبي وبعضه من قبلي.
قال أبو محمد وروى عن أبي سهيل بن مالك وبسر بن سعيد روى عنه موسى بن عقبة وعبد العزيز ابن الماجشون.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني قال قلت ليحيى بن سعيد القطان: سالم أبو النضر عندك فوق سمي؟ قال نعم.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله ابن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت أبي عن سالم أبي النضر فقال: ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين قال: سالم أبو النضر ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سالم أبو النضر رجل صالح ثقة حسن الحديث.
قال أبو محمد وروى عن أبي سهيل بن مالك وبسر بن سعيد روى عنه موسى بن عقبة وعبد العزيز ابن الماجشون.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني قال قلت ليحيى بن سعيد القطان: سالم أبو النضر عندك فوق سمي؟ قال نعم.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله ابن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت أبي عن سالم أبي النضر فقال: ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين قال: سالم أبو النضر ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سالم أبو النضر رجل صالح ثقة حسن الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77059&book=5530#ed1855
سالم أَبُو عَبْد اللَّه البراد،
سَمِعَ أبا مَسْعُود وابن عمرو سمع منه عطاء بْن السائب وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، قَالَ لنا مُوسَى حَدَّثَنَا همام عَنْ عطاء بْن السائب عَنْ سالم البراد وَكَانَ عِنْدي أوثق من نفسي، وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ (نا) شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ والقاسم بْنِ أَبِي بَزَّةَ سَمِعَا سَالِمًا الْبَرَّادَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ سَمِعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً، وتابعه عُبَيْد اللَّه بْن عَمْرو
عَنْ عَبْد الْمَلِك بْن عمير عَنْ سالم البراد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ أَبُو عوانة (نا) عَبْد الملك عَنْ سالم البراد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وحدثني ابن نمير (نا) محمد ابن بِشْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ سَمِعْتُ سَالِمًا الْبَرَّادَ سَمِعْتُ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَحْوَهُ.
سَمِعَ أبا مَسْعُود وابن عمرو سمع منه عطاء بْن السائب وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، قَالَ لنا مُوسَى حَدَّثَنَا همام عَنْ عطاء بْن السائب عَنْ سالم البراد وَكَانَ عِنْدي أوثق من نفسي، وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ (نا) شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ والقاسم بْنِ أَبِي بَزَّةَ سَمِعَا سَالِمًا الْبَرَّادَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ سَمِعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً، وتابعه عُبَيْد اللَّه بْن عَمْرو
عَنْ عَبْد الْمَلِك بْن عمير عَنْ سالم البراد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ أَبُو عوانة (نا) عَبْد الملك عَنْ سالم البراد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وحدثني ابن نمير (نا) محمد ابن بِشْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ سَمِعْتُ سَالِمًا الْبَرَّادَ سَمِعْتُ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَحْوَهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92165&book=5530#56de62
سَالم أَبُو عَبْد اللَّه البراد يَرْوِي عَن بن عمر وأَبِي هُرَيْرَة وأَبِي مَسْعُود روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد وعَبْد الْملك بْن عُمَيْر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92165&book=5530#f4e956
سالم أبو عبد الله البراد روى عن أبي مسعود البدري وأبي هريرة وابن عمر روى عنه إسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن عمير وعطاء بن السائب سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال نا أبو الوليد نا همام نا عطاء ( م ) بن السائب قال: حدثني سالم البراد وكان أوثق عندي من نفسي قال قال لنا أبو مسعود ( ك) البدري.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن
منصور عن يحيى بن معين قال: سالم [البراد - ] ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن سالم البراد قال: كان من خيار المسلمين.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال نا أبو الوليد نا همام نا عطاء ( م ) بن السائب قال: حدثني سالم البراد وكان أوثق عندي من نفسي قال قال لنا أبو مسعود ( ك) البدري.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن
منصور عن يحيى بن معين قال: سالم [البراد - ] ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن سالم البراد قال: كان من خيار المسلمين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113955&book=5530#d06d37
سَالم بْن عَبْد الْأَعْلَى كنيته أَبُو الْفَيْض وَقَدْ قيل سَالم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ يَرْوِي عَن عَطَاء ونَافِع روى عَنهُ بن إِدْرِيس والكوفيون كَانَ يضع الْحَدِيث لَا تحل كِتَابَة
حَدِيثه وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ رَوَى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخَرِ فَلا يَدْخُلِ الْحَمَّامُ إِلا بِمِئْزَرٍ وَلا يَحِلّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَدْخُلَ الْحَمَّامَ رَوَاهُ عَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ وروى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَشْفَقَ مِنَ الْحَاجَةِ أَنْ يَنْسَاهَا رَبَطَ فِي إِصْبَعِهِ أَوْ خَاتَمِهِ خَيْطًا لِيَتَذَكَّرَ بِهِ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ ثَنَا سَالِمٌ أَبُو الْفَيْضِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عمر
حَدِيثه وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ رَوَى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخَرِ فَلا يَدْخُلِ الْحَمَّامُ إِلا بِمِئْزَرٍ وَلا يَحِلّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَدْخُلَ الْحَمَّامَ رَوَاهُ عَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ وروى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَشْفَقَ مِنَ الْحَاجَةِ أَنْ يَنْسَاهَا رَبَطَ فِي إِصْبَعِهِ أَوْ خَاتَمِهِ خَيْطًا لِيَتَذَكَّرَ بِهِ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ ثَنَا سَالِمٌ أَبُو الْفَيْضِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عمر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113955&book=5530#59b851
سالم بْن عَبد الأعلى.
وقيل سالم بْن غَيْلان، يُكَنَّى أبا الفيض وأظنه كوفي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، حَدَّثَنا يَحْيى قَالَ سَالِمٌ أَبُو الْفَيْضِ روى عنه بن إِدْرِيسَ حَدِيثَهُ لَيْسَ بشَيْءٍ، وَهو الَّذِي رَوَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَشْفَقَ مِنْ حَاجَةٍ رَبَطَ فِي يَدِهِ خيط.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ سالم بْن عَبد الأعلى عن نافع وعطاء أبو الفيض تركوه.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال سالم بْن عَبد الأعلى متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو عُقَيْلٍ أَنَسُ بْنُ سالم، حَدَّثَنا أَبُو وَهْبٍ الْحَرَّانِيُّ الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الملك، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد الأَعْلَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أراد حَاجَةً رَبَطَ فِي أُصْبُعِهِ خَيْطًا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الحارث المرواني، حَدَّثَنا محمود بن خداش، حَدَّثَنا سَعِيد بن زكريا القرشي، حَدَّثَنا سالم بْن عَبد الأعلى عن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي أُصْبُعِهِ خَيْطًا لِيَتَذَكَّرَ به حاجته.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ عَبد العزيز العسقلاني، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزرقاء، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أَبُو الْفَيْضِ سَالِمُ بْنُ عَبد الأَعْلَى الْقُرَشِيُّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَشْفَقَ مِنَ الْحَاجَةِ أَنْ يَنْسَاهَا رَبَطَ فِي يَدِهِ خَيْطًا لِيَذْكُرْهَا.
قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فَقَالَ قَدْ سمعناه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا عثمان بن حفص الشبلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن يعلى زنبور
الكوفي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ صُبْحٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَذْكُرَ حَاجَةً ربط في إصبعه خيطا.
حَدَّثَنَا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ أَبُو الخير، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا الوليد بن القاسم، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثني نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يَدْخُلِ الْحَمَّامَ إلاَّ بِمِئْزَرٍ، ولاَ يَحِلُّ لامرأة أن تدخل الحمام.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسن الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَمَدِانِيُّ عَنْ سالم بْن عَبد الأعلى عن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَيَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَافْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإذا خرج صلى عللى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وافتح لنا أبواب فضلك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أبو أمية، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن سَالِمِ بْن عَبد الأعلى عن نافع، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْشُوا السَّلامَ فَإِنَّهُ لِلَّهِ رِضًا.
قال ابنُ عَدِي ولسالم غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ قَلِيلٌ، وَهو معروف بحديث
أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ربط في إصبعه خيطا وقد حدث عنه من ذكرتهم وأنكر عليه ابْن مَعِين وغيره هذا الحديث وقد حدث عن عطاء أَيضًا أشياء أنكروها عليه.
وقيل سالم بْن غَيْلان، يُكَنَّى أبا الفيض وأظنه كوفي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، حَدَّثَنا يَحْيى قَالَ سَالِمٌ أَبُو الْفَيْضِ روى عنه بن إِدْرِيسَ حَدِيثَهُ لَيْسَ بشَيْءٍ، وَهو الَّذِي رَوَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَشْفَقَ مِنْ حَاجَةٍ رَبَطَ فِي يَدِهِ خيط.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ سالم بْن عَبد الأعلى عن نافع وعطاء أبو الفيض تركوه.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال سالم بْن عَبد الأعلى متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو عُقَيْلٍ أَنَسُ بْنُ سالم، حَدَّثَنا أَبُو وَهْبٍ الْحَرَّانِيُّ الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الملك، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد الأَعْلَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أراد حَاجَةً رَبَطَ فِي أُصْبُعِهِ خَيْطًا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الحارث المرواني، حَدَّثَنا محمود بن خداش، حَدَّثَنا سَعِيد بن زكريا القرشي، حَدَّثَنا سالم بْن عَبد الأعلى عن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي أُصْبُعِهِ خَيْطًا لِيَتَذَكَّرَ به حاجته.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ عَبد العزيز العسقلاني، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزرقاء، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أَبُو الْفَيْضِ سَالِمُ بْنُ عَبد الأَعْلَى الْقُرَشِيُّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَشْفَقَ مِنَ الْحَاجَةِ أَنْ يَنْسَاهَا رَبَطَ فِي يَدِهِ خَيْطًا لِيَذْكُرْهَا.
قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فَقَالَ قَدْ سمعناه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا عثمان بن حفص الشبلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن يعلى زنبور
الكوفي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ صُبْحٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَذْكُرَ حَاجَةً ربط في إصبعه خيطا.
حَدَّثَنَا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ أَبُو الخير، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا الوليد بن القاسم، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثني نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يَدْخُلِ الْحَمَّامَ إلاَّ بِمِئْزَرٍ، ولاَ يَحِلُّ لامرأة أن تدخل الحمام.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسن الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَمَدِانِيُّ عَنْ سالم بْن عَبد الأعلى عن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَيَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَافْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإذا خرج صلى عللى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وافتح لنا أبواب فضلك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أبو أمية، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن سَالِمِ بْن عَبد الأعلى عن نافع، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْشُوا السَّلامَ فَإِنَّهُ لِلَّهِ رِضًا.
قال ابنُ عَدِي ولسالم غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ قَلِيلٌ، وَهو معروف بحديث
أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ربط في إصبعه خيطا وقد حدث عنه من ذكرتهم وأنكر عليه ابْن مَعِين وغيره هذا الحديث وقد حدث عن عطاء أَيضًا أشياء أنكروها عليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77087&book=5530#921ab9
سالم (3) قهرمان عَبْد اللَّه بْن عَمْرو ويقَالَ مولى عبد الله بن عمرو الْقُرَشِيّ السهمي،
عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر، وروى عَنْهُ عمرو
ابن شعيب.
عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر، وروى عَنْهُ عمرو
ابن شعيب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92164&book=5530#046f94
سالم أبو الغيث مولى عبد الله بن مطيع بن الأسود القرشي روى عن أبي هريرة روى عنه ثور بن زيد وعثمان بن عمر التيمى واسحاق ابن سالم سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس
[ابن محمد - ] الدوري قال سمعت يحيى بن معين: يقول أبو الغيث
[ثقة - ] قلت يعرف اسمه؟ قال: لا ولكنه مولى ابن مطيع.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس
[ابن محمد - ] الدوري قال سمعت يحيى بن معين: يقول أبو الغيث
[ثقة - ] قلت يعرف اسمه؟ قال: لا ولكنه مولى ابن مطيع.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70560&book=5530#8ceb3c
سالم بن نوح العطار
قال المروذي: وسمعته يقول: سالم بن نوح ليس به بأس، وهو من أهل البصرة، قد كتبت عنه حديثًا واحدا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (282).
قال عبد اللَّه: قلت: سالم بن نوح؟
قال: ما أرى به بأسًا، قد كتبت عنه عن عمر بن عامر. حديثًا واحدًا، وكان عطارًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3351).
قال المروذي: وسمعته يقول: سالم بن نوح ليس به بأس، وهو من أهل البصرة، قد كتبت عنه حديثًا واحدا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (282).
قال عبد اللَّه: قلت: سالم بن نوح؟
قال: ما أرى به بأسًا، قد كتبت عنه عن عمر بن عامر. حديثًا واحدًا، وكان عطارًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3351).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70560&book=5530#aade76
ذكر سَالم بن نوح الْعَطَّار وَالْخلاف فِيهِ
روى ابْن شاهين أَن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ مَا أرى بِهِ بَأْسا وَقد كتبت عَنهُ عَن عمر بن عَامر وَكَانَ عطارا
وَعَن يحيى بن معِين فِي رِوَايَة الْعَبَّاس بن مُحَمَّد أَنه قَالَ لَيْسَ بحَديثه بَأْس
وروى عَن عَبَّاس أَيْضا أَنه قَالَ لَيْسَ بِشَيْء
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْخلاف فِي سَالم عَن أَحْمد وَيحيى يُوجب تعديله لِأَن أَحْمد وَيحيى فِي أحد قوليه قد قوياه وَهُوَ إِلَى الثِّقَة أقرب وَحَدِيثه مُسْتَقِيم إِن شَاءَ الله تَعَالَى
روى ابْن شاهين أَن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ مَا أرى بِهِ بَأْسا وَقد كتبت عَنهُ عَن عمر بن عَامر وَكَانَ عطارا
وَعَن يحيى بن معِين فِي رِوَايَة الْعَبَّاس بن مُحَمَّد أَنه قَالَ لَيْسَ بحَديثه بَأْس
وروى عَن عَبَّاس أَيْضا أَنه قَالَ لَيْسَ بِشَيْء
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْخلاف فِي سَالم عَن أَحْمد وَيحيى يُوجب تعديله لِأَن أَحْمد وَيحيى فِي أحد قوليه قد قوياه وَهُوَ إِلَى الثِّقَة أقرب وَحَدِيثه مُسْتَقِيم إِن شَاءَ الله تَعَالَى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70560&book=5530#51c013
سالم بْن نوح العطار بصري، يُكَنَّى أبا سَعِيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أحمد بن هارون، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن منصور، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ أبو سَعِيد.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني الجراح بْن مخلد قَالَ مات سالم بْن نوح بْن أبي عطاء أبو سَعِيد العطار بعد المِئَتَين هو البصري.
حَدَّثَنَا ابْن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سالم بْن نوح ليس بشَيْءٍ.
وقال النسائي فيما أخبرني مُحَمد بْن الْعَبَّاس قَالَ سالم بْن نوح ليس بالقوي.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَمْرو بْن علي قلت ليحيى بْن سَعِيد قَال لي سالم بْن نوح ضاع مني كتاب يُونُس والجريري فوجدتهما بعد أربعين سنة أحدثها فقال يَحْيى ما بأس بذلك.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمران الجرجاني، حَدَّثَنا بُنْدَار بْنُ بَشَّارٍ وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن
إسماعيل، حَدَّثَنا أبو موسى الزمن قراءة عليه، قالا: حَدَّثَنا سالم بن نوح، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عُبَيد عَنْ زرارة بْن أوفى، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا لا تَنْطِقُ بِهِ، ولاَ تَعْمَلُ بِهِ.
وَهَذَا مَعْرُوفٌ، عَن قَتادَة عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى فَأَمَّا عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد فَمَا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْهُ غَيْرَ سالم.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زيد بن أنس، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَغْتَسِلُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ فَأَقُولُ أَبْقِ لِي أَبْقِ لِي.
قَالَ الشَّيْخُ: يَرْوِيهِ عَنْ يُونُس بِهَذَا الإِسْنَادِ سَالِمُ بْنُ نُوحٍ، ولاَ أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سَالِمٍ عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الحسن النحاس، حَدَّثَنا رزق الله بن موسى، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا الْجَرِيرِيُّ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اجْتَمَعَ ثَلاثَةٌ أَمَّهُمْ أَحَدُهُمْ وأحقهم بالإمامة أقرؤهم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا الجراح بن مخلد، حَدَّثَنا سالم بْن نوح بْن أبي عطاء العطار، حَدَّثَنا الْجَرِيرِيُّ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا عَجِلَ بِهِ أَمْرٌ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ والعشاء.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى الزَّمِنُ، حَدَّثَنا سَالِمُ بن نوح العطار، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ أَنَّ مَوْلاةً لابْنِ عُمَر اسْتَأْذَنَتْهُ أَنْ تَأْتِي الْعِرَاقَ وَجَزَعَتْ مِنْ شِدَّةِ عَيْشِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهَا اصْبِرِي لُكَاعًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن صَبَرَ عَلَى شِدَّةِ عَيْشِ الْمَدِينَةِ وَلأَوَائِهَا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يوم القيامة
قَالَ الشَّيْخُ: لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ غَيْرَ سَالِمِ بْنِ نُوحٍ وَمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشار، حَدَّثَنا سالم بن نوح، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ عَامِرٍ الْحَنَفِيُّ عَنْ وَعْلَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ وَثَّابٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَيْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَاتَ فَوْقَ بَيْتٍ لَيْسَ عَلَيْهِ حِجَازٌ فقد برئت منه الذمة.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى القطيعي، حَدَّثَنا سالم بن نوح، حَدَّثَنا عُمَر بْنِ عَامِرٍ وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة عَنْ يُونُس بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ حَطَّانَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَرَأَ الإِمَامُ فَأَنْصِتُوا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا قَدْ رَوَاهُ أَيضًا، عَن قَتادَة سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَهو بِهِ أَشْهَرُ مِنْ رِوَايَةِ سَالِمٍ عَنْ عُمَر بْنِ عَامِرٍ، وَابْنُ أبي عَرُوبة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن حبان بْنُ مقير، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان البلخي (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن الحسن الشرقي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ، قالا: حَدَّثَنا سالم بن نوح، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ عَامِرٍ، عَن قَتادَة، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَعْنِي وَهِيَ يغتسلان من إناء واحد
سمعتُ ابْنَ صَاعِدٍ يَقُولُ ذُكِرَ فِي هَذَا الإِسْنَادِ قَتَادَةُ وَلَيْسَ فِيهِ قَتَادَةُ.
قَالَ وَحَدَّثَنَاهُ عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ بإسنادِه، نَحوه.
وَلَمْ يُذْكَرْ فِي إِسْنَادِهِ قَتَادَةُ وَهَكَذَا الْحَدِيثُ عُنْ عُمَر بْنِ عامر، عَن يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدغولي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بن الحكم، حَدَّثَنا سالم بن نوح، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ عَامِرٍ، عَن قَتادَة، عنِ ابْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَغْتَسِلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ التُّوزِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ قَالَ سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة أَنَا، عَن قَتادَة، عَن أَنَس إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهَ فَإِذَا هُوَ كَأَنَّهُ هَامَةٌ فَقَالَ لَهْ هَلْ سَأَلْتَ رَبَّكَ مِنْ شَيْءٍ، قالَ: قُلتُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتُ مُعَافِنِي فِي الآخِرَةِ فَعَجِّلْ لِي فِي الدُّنْيَا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ هَلا قُلْتَ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً فَقَالَهَا الرَّجُلُ فَعُوفِيَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدَانَ البُخارِيّ، حَدَّثني أَبُو بَكْرٍ مُحَمد بن حريث، حَدَّثَنا حنش بن حرب، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّابِرُ الصَّابِرُ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سعدان، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ البُخارِيّ، حَدَّثَنا بيان بن عَمْرو، حَدَّثَنا سالم بن نوح، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّابِرُ الصَّابِرُ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ.
قَالَ أبي قَالَ البُخارِيّ فذكرته لعلي بْن المديني فقال ليس هذا الحديث عندنا بالبصرة.
قَالَ الشيخ: وهذا لم يحدث به عن سالم بْن نوح غير أهل بخارى نيار بْن عَمْرو وحنش بْن حرب بخاريان وما أعلم حدث به عن سالم غيرهما.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى القطيعي، حَدَّثَنا سالم بن نوح، حَدَّثَنا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ، قَال: كَانَ عَبد اللَّهِ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ ورحمة الله وبركاته السلام
عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورسوله.
قال وسمعنا بن مسعود يعلم أعرابيا ورحمة اللَّه وبركاته قَالَ يقول الأعرابي ورحمة اللَّه وبركاته ومغفرته قَالَ ابْن مسعود كذاك علمنا.
قال الشيخ: ولاَ أَعْلَمُ رَوَاهُ، عنِ ابْنِ عون فصيره شبه المسند إلاَّ سالم بْن نوح وعثمان بْن الهيثم المؤذن.
حَدَّثَنَاهُ بن أَبِي سُوَيْدٍ الذَّارِعُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْهَيْثَمِ وَقَالَ فِيهِ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ وَغَيْرُهُمَا يُوقِفُونَهُ وَغَيْرُهُمَا رَوُوهُ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ فَأَوْقَفُوهُ عَلَى عَبد اللَّهِ.
ولسالم بْن نوح غير ما ذكرت من الحديث وحدث عنه من أهل البصرة جماعة ولم يختلفوا في الرواية عنه وعنده غرائب وإفرادات وأحاديثه محتملة متقاربة
مَن اسْمُه سعد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أحمد بن هارون، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن منصور، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ أبو سَعِيد.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني الجراح بْن مخلد قَالَ مات سالم بْن نوح بْن أبي عطاء أبو سَعِيد العطار بعد المِئَتَين هو البصري.
حَدَّثَنَا ابْن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سالم بْن نوح ليس بشَيْءٍ.
وقال النسائي فيما أخبرني مُحَمد بْن الْعَبَّاس قَالَ سالم بْن نوح ليس بالقوي.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَمْرو بْن علي قلت ليحيى بْن سَعِيد قَال لي سالم بْن نوح ضاع مني كتاب يُونُس والجريري فوجدتهما بعد أربعين سنة أحدثها فقال يَحْيى ما بأس بذلك.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمران الجرجاني، حَدَّثَنا بُنْدَار بْنُ بَشَّارٍ وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن
إسماعيل، حَدَّثَنا أبو موسى الزمن قراءة عليه، قالا: حَدَّثَنا سالم بن نوح، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عُبَيد عَنْ زرارة بْن أوفى، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا لا تَنْطِقُ بِهِ، ولاَ تَعْمَلُ بِهِ.
وَهَذَا مَعْرُوفٌ، عَن قَتادَة عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى فَأَمَّا عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد فَمَا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْهُ غَيْرَ سالم.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زيد بن أنس، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَغْتَسِلُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ فَأَقُولُ أَبْقِ لِي أَبْقِ لِي.
قَالَ الشَّيْخُ: يَرْوِيهِ عَنْ يُونُس بِهَذَا الإِسْنَادِ سَالِمُ بْنُ نُوحٍ، ولاَ أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سَالِمٍ عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الحسن النحاس، حَدَّثَنا رزق الله بن موسى، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا الْجَرِيرِيُّ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اجْتَمَعَ ثَلاثَةٌ أَمَّهُمْ أَحَدُهُمْ وأحقهم بالإمامة أقرؤهم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا الجراح بن مخلد، حَدَّثَنا سالم بْن نوح بْن أبي عطاء العطار، حَدَّثَنا الْجَرِيرِيُّ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا عَجِلَ بِهِ أَمْرٌ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ والعشاء.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى الزَّمِنُ، حَدَّثَنا سَالِمُ بن نوح العطار، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ أَنَّ مَوْلاةً لابْنِ عُمَر اسْتَأْذَنَتْهُ أَنْ تَأْتِي الْعِرَاقَ وَجَزَعَتْ مِنْ شِدَّةِ عَيْشِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهَا اصْبِرِي لُكَاعًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن صَبَرَ عَلَى شِدَّةِ عَيْشِ الْمَدِينَةِ وَلأَوَائِهَا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يوم القيامة
قَالَ الشَّيْخُ: لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ غَيْرَ سَالِمِ بْنِ نُوحٍ وَمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشار، حَدَّثَنا سالم بن نوح، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ عَامِرٍ الْحَنَفِيُّ عَنْ وَعْلَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ وَثَّابٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَيْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَاتَ فَوْقَ بَيْتٍ لَيْسَ عَلَيْهِ حِجَازٌ فقد برئت منه الذمة.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى القطيعي، حَدَّثَنا سالم بن نوح، حَدَّثَنا عُمَر بْنِ عَامِرٍ وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة عَنْ يُونُس بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ حَطَّانَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَرَأَ الإِمَامُ فَأَنْصِتُوا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا قَدْ رَوَاهُ أَيضًا، عَن قَتادَة سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَهو بِهِ أَشْهَرُ مِنْ رِوَايَةِ سَالِمٍ عَنْ عُمَر بْنِ عَامِرٍ، وَابْنُ أبي عَرُوبة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن حبان بْنُ مقير، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان البلخي (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن الحسن الشرقي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ، قالا: حَدَّثَنا سالم بن نوح، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ عَامِرٍ، عَن قَتادَة، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَعْنِي وَهِيَ يغتسلان من إناء واحد
سمعتُ ابْنَ صَاعِدٍ يَقُولُ ذُكِرَ فِي هَذَا الإِسْنَادِ قَتَادَةُ وَلَيْسَ فِيهِ قَتَادَةُ.
قَالَ وَحَدَّثَنَاهُ عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ بإسنادِه، نَحوه.
وَلَمْ يُذْكَرْ فِي إِسْنَادِهِ قَتَادَةُ وَهَكَذَا الْحَدِيثُ عُنْ عُمَر بْنِ عامر، عَن يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدغولي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بن الحكم، حَدَّثَنا سالم بن نوح، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ عَامِرٍ، عَن قَتادَة، عنِ ابْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَغْتَسِلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ التُّوزِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ قَالَ سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة أَنَا، عَن قَتادَة، عَن أَنَس إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهَ فَإِذَا هُوَ كَأَنَّهُ هَامَةٌ فَقَالَ لَهْ هَلْ سَأَلْتَ رَبَّكَ مِنْ شَيْءٍ، قالَ: قُلتُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتُ مُعَافِنِي فِي الآخِرَةِ فَعَجِّلْ لِي فِي الدُّنْيَا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ هَلا قُلْتَ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً فَقَالَهَا الرَّجُلُ فَعُوفِيَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدَانَ البُخارِيّ، حَدَّثني أَبُو بَكْرٍ مُحَمد بن حريث، حَدَّثَنا حنش بن حرب، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّابِرُ الصَّابِرُ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سعدان، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ البُخارِيّ، حَدَّثَنا بيان بن عَمْرو، حَدَّثَنا سالم بن نوح، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّابِرُ الصَّابِرُ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ.
قَالَ أبي قَالَ البُخارِيّ فذكرته لعلي بْن المديني فقال ليس هذا الحديث عندنا بالبصرة.
قَالَ الشيخ: وهذا لم يحدث به عن سالم بْن نوح غير أهل بخارى نيار بْن عَمْرو وحنش بْن حرب بخاريان وما أعلم حدث به عن سالم غيرهما.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى القطيعي، حَدَّثَنا سالم بن نوح، حَدَّثَنا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ، قَال: كَانَ عَبد اللَّهِ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ ورحمة الله وبركاته السلام
عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورسوله.
قال وسمعنا بن مسعود يعلم أعرابيا ورحمة اللَّه وبركاته قَالَ يقول الأعرابي ورحمة اللَّه وبركاته ومغفرته قَالَ ابْن مسعود كذاك علمنا.
قال الشيخ: ولاَ أَعْلَمُ رَوَاهُ، عنِ ابْنِ عون فصيره شبه المسند إلاَّ سالم بْن نوح وعثمان بْن الهيثم المؤذن.
حَدَّثَنَاهُ بن أَبِي سُوَيْدٍ الذَّارِعُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْهَيْثَمِ وَقَالَ فِيهِ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ وَغَيْرُهُمَا يُوقِفُونَهُ وَغَيْرُهُمَا رَوُوهُ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ فَأَوْقَفُوهُ عَلَى عَبد اللَّهِ.
ولسالم بْن نوح غير ما ذكرت من الحديث وحدث عنه من أهل البصرة جماعة ولم يختلفوا في الرواية عنه وعنده غرائب وإفرادات وأحاديثه محتملة متقاربة
مَن اسْمُه سعد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86225&book=5530#e2b2d5
سَالم بْن عبيد الْأَشْجَعِيّ وَكَانَ من أَصْحَاب الصّفة سكن الْكُوفَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86225&book=5530#51dd62
سالم بن عبيد الأشجعي
كوفي، له صحبة، وكان من أهل الصفة.
روى عنه خالد بن عرفطة، ونبيط بن شريط، وهلال بن يساف.
كوفي، له صحبة، وكان من أهل الصفة.
روى عنه خالد بن عرفطة، ونبيط بن شريط، وهلال بن يساف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86225&book=5530#1b299a
سالم بن عبيد الأشجعي كوفي له صحبة روى عنه نبيط بن شريط وهلال بن يساف سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه خالد بن عرفطة.
قال أبو محمد روى عنه خالد بن عرفطة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86225&book=5530#11fe17
سَالِمُ بْنُ عُبَيْدٍ الْأَشْجَعِيُّ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ، يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ، وَهِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، وَخَالِدِ بْنِ عَرْفَجَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْفَجَةَ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَشْجَعِيِّ، فَعَطَسَ رَجُلٌ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَ: سَلَامٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ لِلرَّجُلِ: لَعَلَّكَ كَرِهْتَ مَا قُلْتُ لَكَ؟ قَالَ: وَدِدْتُ أَنَّكَ لَمْ تَكُنْ ذَكَرْتَ أُمِّي بِخَيْرٍ وَلَا شَرٍّ فَقَالَ: إِنَّمَا أُحَدِّثُكَ مَا سَمِعْتُ مِنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَهُ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَعَلَيْكَ، وَعَلَى أُمِّكَ، إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، وَلْيَقُلْ هُوَ: يَغْفِرُ اللهُ لِي وَلَكُمْ " رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَزَائِدَةُ، وَجَرِيرٌ، وَالثَّوْرِيُّ، وَشَيْبَانُ وَإِسْرَائِيلُ، وَزِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، وَكُلُّهُمْ عَنْ مَنْصُورٍ، عَلَى خِلَافٍ بَيْنَهُمْ، مِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَالِمٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَنْ هِلَالٍ، عَنْ رَجُلٍ عَنْ سَالِمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ، ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُبَيْطٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا اشْتَدَّ مَرَضُهُ أُغْمِيَ عَلَيْهِ، فَأَفَاقَ فَقَالَ: «مُرُوا بِلَالًا فَلْيُؤَذِّنْ، وَمُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ» قَالَ: ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: إِنَّ أَبِي رَجُلٌ أَسِيفٌ، فَلَوْ أَمَرْتَ غَيْرَهُ قَالَ: «إِنَّكُنَّ صَوَاحِبَاتُ يُوسُفَ، مُرُوا بِلَالًا فَلْيُؤَذِّنْ، وَمُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ» رَوَاهُ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّوَاسِبِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، كُلُّهُمْ عَنْ سَلَمَةَ مُطَوَّلًا
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، ثنا مُعَاذٌ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا الْخُرَيْبِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو، ثنا الْحَسَنُ، ثنا قُتَيْبَةُ، وَسُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالُوا: ثنا سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ، بِطُولِهِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْفَجَةَ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَشْجَعِيِّ، فَعَطَسَ رَجُلٌ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَ: سَلَامٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ لِلرَّجُلِ: لَعَلَّكَ كَرِهْتَ مَا قُلْتُ لَكَ؟ قَالَ: وَدِدْتُ أَنَّكَ لَمْ تَكُنْ ذَكَرْتَ أُمِّي بِخَيْرٍ وَلَا شَرٍّ فَقَالَ: إِنَّمَا أُحَدِّثُكَ مَا سَمِعْتُ مِنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَهُ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَعَلَيْكَ، وَعَلَى أُمِّكَ، إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، وَلْيَقُلْ هُوَ: يَغْفِرُ اللهُ لِي وَلَكُمْ " رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَزَائِدَةُ، وَجَرِيرٌ، وَالثَّوْرِيُّ، وَشَيْبَانُ وَإِسْرَائِيلُ، وَزِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، وَكُلُّهُمْ عَنْ مَنْصُورٍ، عَلَى خِلَافٍ بَيْنَهُمْ، مِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَالِمٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَنْ هِلَالٍ، عَنْ رَجُلٍ عَنْ سَالِمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ، ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُبَيْطٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا اشْتَدَّ مَرَضُهُ أُغْمِيَ عَلَيْهِ، فَأَفَاقَ فَقَالَ: «مُرُوا بِلَالًا فَلْيُؤَذِّنْ، وَمُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ» قَالَ: ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: إِنَّ أَبِي رَجُلٌ أَسِيفٌ، فَلَوْ أَمَرْتَ غَيْرَهُ قَالَ: «إِنَّكُنَّ صَوَاحِبَاتُ يُوسُفَ، مُرُوا بِلَالًا فَلْيُؤَذِّنْ، وَمُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ» رَوَاهُ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّوَاسِبِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، كُلُّهُمْ عَنْ سَلَمَةَ مُطَوَّلًا
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، ثنا مُعَاذٌ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا الْخُرَيْبِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو، ثنا الْحَسَنُ، ثنا قُتَيْبَةُ، وَسُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالُوا: ثنا سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ، بِطُولِهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86225&book=5530#be9549
سالم بن عبيد الأشجعي
سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثنا علي بن مسلم وزياد بن أيوب قالا نا زياد البكائي نا منصور عن هلال بن يساف عن سالم بن عبيد: أنه خرج في خيل فعطس رجل ثم سلم فرد عليه سالم فقال: وعليك وعلى أمك ثم سار ساعة فأتاه سالم فقال: لعلك وجدت في نفسك؟ فقال الرجل: وددت أنك لم تذكر أمي بخير ولا بشر. قال: فقال سالم: إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سلم رجل فعطس ثم سلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " عليك وعلى أمك " ثم قال: " أيعجز أحدكم إذا عطس أن يقول: الحمد لله ويرد عليه من عنده: يرحمك الله ويرد هو عليهم: غفر الله لنا ولكم.
وروى هذا الحديث الثوري عن منصور واختلف عليه.
- حدثني جدي نا أبو أحمد الزبيري نا سفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن سالم بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث البكائي عن منصور.
- حدثني أحمد بن محمد القاضي نا مسدد نا يحيى عن سفيان قال: حدثني منصور عن هلال عن رجل من آل خالد بن عرفطة عن آخر منهم. قال: كنا مع سالم بن عبيد. وذكر الحديث.
قال أبو القاسم: ورواه معاوية بن هشام عن سفيان عن منصور عن هلال عن رجل عن خالد بن عرفطة عن سالم بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
ورواه زائدة عن منصور عن هلال عن رجل من أشجع عن سالم بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه شيبان عن منصور مثل رواية زائدة عن منصور.
ورواه ورقاء عن منصور عن هلال - ل/أ - عن خالد بن عرفطة أو عرفجة عن سالم.
- حدثنا وهب بن بقية أخبرنا إسحاق الأزرق عن سلمة بن نبيط عن نعيم يعني ابن أبي هند عن نبيط يعني ابن شريط عن سالم بن عبيد وكان من أصحاب الصفة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما اشتد مرضه أغمي عليه فلما أفاق قال: " مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس ". ثم أغمي عليه. فقالت عائشة: إن أبي رجل أسيف فلو أمرت غيره. قال: ثم أفاق فقال: " أقيمت الصلاة؟ " فقالت عائشة: يارسول الله إن أبي رجل أسيف فلوا أمرت غيره//// قال: " إنكن صواحبات يوسف مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا
بكر فليصل بالناس " فأرسل إلى بلال فأذن فأرسل إلى أبي بكر فصلى بالناس. قال: ثم أفاق وقد أقيمت الصلاة، فقال: " أقيمت الصلاة؟ " فقالوا: نعم. قال: " ادعوا لي إنسانا أعتمد عليه " فجاء بريدة وإنسان آخر فانطلقوا يمشون به وأن رجليه تحطان في الأرض. قال: فأجلسوه إلى جنب أبي بكر فذهب أبو بكر يتأخر فحبسه حتى فرغ الناس من الصلاة. فلما توفي قال: كانوا أميين لم يكن فيهم نبي قبله فقال عمر: لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا.
قال: فقالوا لي: اذهب إلى صاحب نبي الله صلى الله عليه وسلم فادعه - يعني أبا بكر - قال: فذهبت أمشي فوجدته في المسجد. قال: فأجهزت أبكي، فقال: لعل نبي الله صلى الله عليه وسلم توفى. قلت: إن عمر قال: لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا. قال: وأخذ ساعدي ثم أقبل يمشي حتى دخل فأوسعوا له فأكب على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى
كاد وجهه يمس وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر نفسه وغيره حتى استبان له أنه توفي. فقال {إنك ميت وإنهم ميتون}. قالوا: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: فعلموا أنه كما قال. قالوا: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: يجيء نفر منكم فيكبرون ويدعون ويذهبون. ويجيىء آخرون فيكبرون ويدعون ويذهبون حتى يفرغ الناس. قال: فعلموا أنه كما قال. قالوا: يا صاحب رسول الله هل يدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قالوا: أين يدفن؟ قال: حيث قبض الله روحه فإنه لم يقبضه إلا في مكان طيب. قال: فعرفوا أنه كما قال.
ثم قال: عندكم صاحبكم ثم خرج فاجتمع إليه المهاجرون أو من اجتمع إليه منهم. فقال لهم: انطلقوا إلى إخواننا من الأنصار فإن لهم في هذا الحق نصيبا. قال: فذهبوا حتى أتوا الأنصار. قال: فإنهم ليأتمرون إذ قال رجل من الأنصار: منا أمير ومنكم أمير. فقال عمر:
خذوا بيد أبي بكر. فقال: سيفان في غمد إذا لا يصطلحان. ثم قال: من له مثل من الذي له هذه غير هذه الثلاثة {إذ هما في الغار} من هما؟ {إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} مع من قال؟ قال: فبسط [يد] أبي بكر فضرب عليها ثم قال للناس: بايعوا فبايع الناس أحسن بيعة.
سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثنا علي بن مسلم وزياد بن أيوب قالا نا زياد البكائي نا منصور عن هلال بن يساف عن سالم بن عبيد: أنه خرج في خيل فعطس رجل ثم سلم فرد عليه سالم فقال: وعليك وعلى أمك ثم سار ساعة فأتاه سالم فقال: لعلك وجدت في نفسك؟ فقال الرجل: وددت أنك لم تذكر أمي بخير ولا بشر. قال: فقال سالم: إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سلم رجل فعطس ثم سلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " عليك وعلى أمك " ثم قال: " أيعجز أحدكم إذا عطس أن يقول: الحمد لله ويرد عليه من عنده: يرحمك الله ويرد هو عليهم: غفر الله لنا ولكم.
وروى هذا الحديث الثوري عن منصور واختلف عليه.
- حدثني جدي نا أبو أحمد الزبيري نا سفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن سالم بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث البكائي عن منصور.
- حدثني أحمد بن محمد القاضي نا مسدد نا يحيى عن سفيان قال: حدثني منصور عن هلال عن رجل من آل خالد بن عرفطة عن آخر منهم. قال: كنا مع سالم بن عبيد. وذكر الحديث.
قال أبو القاسم: ورواه معاوية بن هشام عن سفيان عن منصور عن هلال عن رجل عن خالد بن عرفطة عن سالم بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
ورواه زائدة عن منصور عن هلال عن رجل من أشجع عن سالم بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه شيبان عن منصور مثل رواية زائدة عن منصور.
ورواه ورقاء عن منصور عن هلال - ل/أ - عن خالد بن عرفطة أو عرفجة عن سالم.
- حدثنا وهب بن بقية أخبرنا إسحاق الأزرق عن سلمة بن نبيط عن نعيم يعني ابن أبي هند عن نبيط يعني ابن شريط عن سالم بن عبيد وكان من أصحاب الصفة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما اشتد مرضه أغمي عليه فلما أفاق قال: " مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس ". ثم أغمي عليه. فقالت عائشة: إن أبي رجل أسيف فلو أمرت غيره. قال: ثم أفاق فقال: " أقيمت الصلاة؟ " فقالت عائشة: يارسول الله إن أبي رجل أسيف فلوا أمرت غيره//// قال: " إنكن صواحبات يوسف مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا
بكر فليصل بالناس " فأرسل إلى بلال فأذن فأرسل إلى أبي بكر فصلى بالناس. قال: ثم أفاق وقد أقيمت الصلاة، فقال: " أقيمت الصلاة؟ " فقالوا: نعم. قال: " ادعوا لي إنسانا أعتمد عليه " فجاء بريدة وإنسان آخر فانطلقوا يمشون به وأن رجليه تحطان في الأرض. قال: فأجلسوه إلى جنب أبي بكر فذهب أبو بكر يتأخر فحبسه حتى فرغ الناس من الصلاة. فلما توفي قال: كانوا أميين لم يكن فيهم نبي قبله فقال عمر: لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا.
قال: فقالوا لي: اذهب إلى صاحب نبي الله صلى الله عليه وسلم فادعه - يعني أبا بكر - قال: فذهبت أمشي فوجدته في المسجد. قال: فأجهزت أبكي، فقال: لعل نبي الله صلى الله عليه وسلم توفى. قلت: إن عمر قال: لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا. قال: وأخذ ساعدي ثم أقبل يمشي حتى دخل فأوسعوا له فأكب على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى
كاد وجهه يمس وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر نفسه وغيره حتى استبان له أنه توفي. فقال {إنك ميت وإنهم ميتون}. قالوا: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: فعلموا أنه كما قال. قالوا: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: يجيء نفر منكم فيكبرون ويدعون ويذهبون. ويجيىء آخرون فيكبرون ويدعون ويذهبون حتى يفرغ الناس. قال: فعلموا أنه كما قال. قالوا: يا صاحب رسول الله هل يدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قالوا: أين يدفن؟ قال: حيث قبض الله روحه فإنه لم يقبضه إلا في مكان طيب. قال: فعرفوا أنه كما قال.
ثم قال: عندكم صاحبكم ثم خرج فاجتمع إليه المهاجرون أو من اجتمع إليه منهم. فقال لهم: انطلقوا إلى إخواننا من الأنصار فإن لهم في هذا الحق نصيبا. قال: فذهبوا حتى أتوا الأنصار. قال: فإنهم ليأتمرون إذ قال رجل من الأنصار: منا أمير ومنكم أمير. فقال عمر:
خذوا بيد أبي بكر. فقال: سيفان في غمد إذا لا يصطلحان. ثم قال: من له مثل من الذي له هذه غير هذه الثلاثة {إذ هما في الغار} من هما؟ {إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} مع من قال؟ قال: فبسط [يد] أبي بكر فضرب عليها ثم قال للناس: بايعوا فبايع الناس أحسن بيعة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86225&book=5530#582d0d
سالم بن عبيد الأشجعي
: من أهل الصفة، عداده في أهل الكوفة.
روى عنه: نبيط بن شريط، وهلال بن يساف، وخالد بن عرنطة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن سلمة بن نبيط، عن أبيه نبيط، عن سالم بن عبيد وكان من أهل الصفة قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر بسيفه مخترطه، فقال: والله لا أسمع أحدًا يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات إلا ضربته بسيفي.
قال سالم: فقيل لي: إذهب إلى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فادعه، فذهبت فوجدت أبا بكر، فأجهشت أبكي، فقال: لعل رسول الله توفي، فقلت: إن عمر يقول: لا أسمع أحدًا يذكر وفاته إلا ضربته بسيفي، فأخذ بيدي، فأقبل يمشي، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكب عليه، حتى كاد وجهه يصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسه بيده، ونظر هل يجده يتنفس، ثم قرأ: {إنك ميت وإنهم ميتون} .
فقالوا: يا صاحب رسول الله، توفي رسول الله؟ قال: نعم، قال: فعلموا أنه كما قال.
ثم قال أبو بكر: دونكم صاحبكم، لبني عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني في غسله، يلون أمره.
ثم خرج، فاجتمع المهاجرون يتشاورون، فبينا هم كذلك يتشاورون، إذ قالوا: انطلقوا بنا إلى إخواننا من الأنصار، فإن لهم من الأمر نصيبًا، فقال رجل من الأنصار: منا رجل ومنكم، فقال عمر بن الخطاب: سيفان في غمد واحد، إذا لا يصلحان، وأخذ بيد أبي بكر، وقال: من هذا الذي له هذه الثلاث: {إذ هما في الغار} ، من هما؟ {إذ يقول لصاحبه} ، من صاحبه؟ {لا تحزن إن الله معنا} ، من هو؟ فبسط عمر يد أبي بكر، فقال: بايعوه، فبايعه الناس أحسن بيعة وأجملها.
ورواه مسدد، عن الخريبي، وقتيبة، جميعًا عن حميد بن عبد الرحمن، عن سلمة بن نبيط، أتم من هذا.
ورواه أبو جعفر الرازي، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سالم بن عبيد الأشجعي، قال: كنا معه فعطس رجل، فقال: السلام عليكم.
ورواه الثوري، عن منصور، عن هلال، عن رجل آخر منهم، قال: كنا مع سالم.
: من أهل الصفة، عداده في أهل الكوفة.
روى عنه: نبيط بن شريط، وهلال بن يساف، وخالد بن عرنطة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن سلمة بن نبيط، عن أبيه نبيط، عن سالم بن عبيد وكان من أهل الصفة قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر بسيفه مخترطه، فقال: والله لا أسمع أحدًا يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات إلا ضربته بسيفي.
قال سالم: فقيل لي: إذهب إلى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فادعه، فذهبت فوجدت أبا بكر، فأجهشت أبكي، فقال: لعل رسول الله توفي، فقلت: إن عمر يقول: لا أسمع أحدًا يذكر وفاته إلا ضربته بسيفي، فأخذ بيدي، فأقبل يمشي، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكب عليه، حتى كاد وجهه يصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسه بيده، ونظر هل يجده يتنفس، ثم قرأ: {إنك ميت وإنهم ميتون} .
فقالوا: يا صاحب رسول الله، توفي رسول الله؟ قال: نعم، قال: فعلموا أنه كما قال.
ثم قال أبو بكر: دونكم صاحبكم، لبني عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني في غسله، يلون أمره.
ثم خرج، فاجتمع المهاجرون يتشاورون، فبينا هم كذلك يتشاورون، إذ قالوا: انطلقوا بنا إلى إخواننا من الأنصار، فإن لهم من الأمر نصيبًا، فقال رجل من الأنصار: منا رجل ومنكم، فقال عمر بن الخطاب: سيفان في غمد واحد، إذا لا يصلحان، وأخذ بيد أبي بكر، وقال: من هذا الذي له هذه الثلاث: {إذ هما في الغار} ، من هما؟ {إذ يقول لصاحبه} ، من صاحبه؟ {لا تحزن إن الله معنا} ، من هو؟ فبسط عمر يد أبي بكر، فقال: بايعوه، فبايعه الناس أحسن بيعة وأجملها.
ورواه مسدد، عن الخريبي، وقتيبة، جميعًا عن حميد بن عبد الرحمن، عن سلمة بن نبيط، أتم من هذا.
ورواه أبو جعفر الرازي، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سالم بن عبيد الأشجعي، قال: كنا معه فعطس رجل، فقال: السلام عليكم.
ورواه الثوري، عن منصور، عن هلال، عن رجل آخر منهم، قال: كنا مع سالم.
ورواه شيبان، وإسرائيل، وورقاء، وجرير، وزياد البكائي، عن منصور، عن هلال بن يساف.
ورواه أبو عوانة، عن منصور، عن هلال، عن رجل منهم، عن سالم بن عبيد، ذكر مثله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86224&book=5530#d3e67c
سالم مولى أبي حذيفة: وهو ابن عبيد بن ربيعة، وقيل: ابن معقل، يكنى أبا عبد الله.
تبناه أبو حذيفة، فعرف به، وقدم المدينة قبل النبي صلى الله عليه وسلم، مهاجري بدري، قتل يوم اليمامة، في خلافة أبي بكر، سنة ثنتي عشرة.
روى عنه: ثابت بن قيس، وابن عمرو، وعبد الله بن مغفل، وعبد الله بن شداد.
وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: استقرؤا القرآن من أربعة، فذكر فيهم سالمًا.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق.
في تسمية من شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني عبد شمس بن عبد مناف: أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وسالم مولاه.
أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، أن أمه زينب بنت أبي سلمة أخبرته، أن أم سلمة قالت:
أبي سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليهن أحد بتلك الرضاعة، وقلن لعائشة: والله، ما نرى هذا إلا رخصة رخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم مولى أبي حذيفة.
روته بنت أم سلمة، عن أمها أم سلمة.
وروي هذا الحديث عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة: أن سهلة بنت سهيل بن عمرو جاءت إلى رسول الله، فذكر الحديث.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قال: حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، قال: حدثنا أبو صدقة القراطيسي، عن المفضل بن فضالة، عن الثقة، عن عطاء، عن سالم مولى أبي حذيفة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يأتي رجال من أمتي يوم القيامة، ومعهم من الحسنات كجبال تهامة، فإذا جاءتهم جعلها الله هباء» ، قال سالم: بأبي أنت، ولم يا رسول الله، صفهم فقد خشيت أن أكون منهم؟ فقال يا
سالم: «قد كانوا يصلون ويصومون ويأخذون حظًا من الليل، غير أنه إذا أشرف لأحدهم شيء من الحرام انتهكه، فلذلك جعل أعمالهم هباء» .
تبناه أبو حذيفة، فعرف به، وقدم المدينة قبل النبي صلى الله عليه وسلم، مهاجري بدري، قتل يوم اليمامة، في خلافة أبي بكر، سنة ثنتي عشرة.
روى عنه: ثابت بن قيس، وابن عمرو، وعبد الله بن مغفل، وعبد الله بن شداد.
وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: استقرؤا القرآن من أربعة، فذكر فيهم سالمًا.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق.
في تسمية من شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني عبد شمس بن عبد مناف: أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وسالم مولاه.
أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، أن أمه زينب بنت أبي سلمة أخبرته، أن أم سلمة قالت:
أبي سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليهن أحد بتلك الرضاعة، وقلن لعائشة: والله، ما نرى هذا إلا رخصة رخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم مولى أبي حذيفة.
روته بنت أم سلمة، عن أمها أم سلمة.
وروي هذا الحديث عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة: أن سهلة بنت سهيل بن عمرو جاءت إلى رسول الله، فذكر الحديث.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قال: حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، قال: حدثنا أبو صدقة القراطيسي، عن المفضل بن فضالة، عن الثقة، عن عطاء، عن سالم مولى أبي حذيفة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يأتي رجال من أمتي يوم القيامة، ومعهم من الحسنات كجبال تهامة، فإذا جاءتهم جعلها الله هباء» ، قال سالم: بأبي أنت، ولم يا رسول الله، صفهم فقد خشيت أن أكون منهم؟ فقال يا
سالم: «قد كانوا يصلون ويصومون ويأخذون حظًا من الليل، غير أنه إذا أشرف لأحدهم شيء من الحرام انتهكه، فلذلك جعل أعمالهم هباء» .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86224&book=5530#279dcb
سالم مولى أبي حذيفة
ب د ع: سالم مولى أَبِي حذيفة وهو سالم بْن عبيد بْن ربيعة قاله ابن منده، وقيل: سالم بْن معقل، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ.
وهو مولى أَبِي حذيفة بْن عتبة بْن ربيعة بْن عبد شمس بْن عبد مناف القرشي العبشمي، كان من أهل فارس من إصطخر، وكان من فضلاء الصحابة والموالي وكبارهم، وهو معدود في المهاجرين، لأنه لما أعتقته مولاته ثبيتة الأنصارية، زوج أَبِي حذيفة، تولى أبا حذيفة، وتبناه أَبُو حذيفة، فلذلك عد من المهاجرين، وهو معدود في بني عبيد من الأنصار، لعتق مولاته زوج أَبِي حذيفة له، وهو معدود في قريش لما ذكرناه، وفي العجم أيضًا لأنه منهم، ويعد في القراء لقول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خذوا القرآن من أربعة "، فذكره منهم.
وكان قد هاجر إِلَى المدينة قبل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان يؤم المهاجرين بالمدينة، فيهم: عمر بْن الخطاب، وغيره، لأنه كان أكثرهم أخذًا للقرآن.
(496) أخبرنا يحيى بْنُ أَسْعَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ بَوْشٍ، إِذْنًا، أخبرنا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الآبْنُوسِيِّ، أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ الْجِلِّيُّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ مُوسَى الصَّفَّارُ، أخبرنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ بْنِ نُعَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ، عن حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عن ابْنِ سَابِطٍ، أَنَّ عَائِشَةَ احْتُبِسَتْ عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَا حَبَسَكِ؟ " قَالَتْ: سَمِعْتُ قَارِئًا يَقْرَأُ.
فَذَكَرَتْ مِنْ حُسْنِ قِرَاءَتِهِ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ وَخَرَجَ، فَإِذَا هُوَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، فَقَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مِثْلَكَ "
وكان عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه، يكثر الثناء عليه، حتى قال: لما أوصى عند موته: لو كان سالم حيًّا ما جعلتها شورى.
قال أَبُو عمر: معناه أَنَّهُ كان يصدر عن رأيه فيمن يوليه الخلافة.
وآخى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين معاذ بْن ماعض.
وكان أَبُو حذيفة قد تبناه كما تبنى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زيد بْن حارثة، فكان أَبُو حذيفة يرى أَنَّهُ ابنه، فأنكحه ابنة أخيه فاطمة بنت الْوَلِيد بْن عتبة، وهي من المهاجرات، وكانت من أفضل أيامى قريش، فلما أنزل اللَّه تعالى: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ} رد كل أحد تبنى ابنًا من أولئك إِلَى أبيه، فإن لم يعلم أبوه رد إِلَى مواليه، فجاءت سهلة بنت سهيل بْن عمرو العامرية إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت:
(497) مَا أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ وَأَبُو يَاسِرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادَيْهِمَا إِلَى مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، جَمِيعًا، عن عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ، عن أَيُّوبَ، عن ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عن الْقَاسِمِ هُوَ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ، عن عَائِشَةَ، أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ، فَأَتَتْ، يَعْنِي سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ، النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنَّ سَالِمًا بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ، وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا، وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبُ مَا فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ ".
فَرَجَعَتْ إِلَيْهِ، فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ.
فَأَخَذَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةُ، وَأَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وشهد سالم بدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقتل يَوْم اليمامة شهيدًا.
(498) أخبرنا يحيى بْنُ أَسْعَدَ بْنِ بَوْشٍ، أخبرنا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الآبْنُوسِيِّ، أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ الْجِلِّيُّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ مُوسَى، أخبرنا أَبُو عُثْمَانَ، عن ابْنِ الْمُبَارَكِ، عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَنْظَلَةَ، عن أَبِيهِ: " أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ قِيلَ لَهُ يَوْمَئِذٍ، يَعْنِي يَوْمَ الْيَمَامَةِ فِي اللِّوَاءِ أَنْ يَحْفَظَهُ، وَقَالَ غَيْرُهُ: نَخْشَى مِنْ نَفْسِكَ شَيْئًا فَنُوَلِّي اللِّوَاءَ غَيْرَكَ، فَقَالَ: بِئْسَ حَامِلُ الْقُرْآنِ أَنَا إِذًا، فَقُطِعَتْ يَمِينُهُ فَأَخَذَ اللِّوَاءَ بِيَسَارِهِ، فَقُطِعَتْ يَسَارُهُ فَاعْتَنَقَ اللِّوَاءَ، وَهُوَ يَقُولُ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ} {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ} فَلَمَّا صُرِعَ قَالَ لأَصْحَابِهِ: مَا فَعَلَ أَبُو حُذَيْفَةَ؟ قِيلَ: قُتِلَ.
قَالَ: فَمَا فَعَلَ فُلانٌ؟ لِرَجُلٍ سَمَّاهُ، قِيلَ: قُتِلَ.
قَالَ: فَأَضْجِعُونِي بَيْنَهُمَا " ولما قتل أرسل عمر بميراثه إِلَى معتقته ثبيتة بنت يعار، فلم تقبله، وقالت: إنما أعتقته سائبة، فجعل عمر ميراثه في بيت المال.
وروى عنه: ثابت بْن قيس بْن شماس، وعبد اللَّه بْن عمرو، وعبد اللَّه بْن عمرو بْن العاص.
أخرجه الثلاثة، وقال أَبُو نعيم: قال بعض المتأخرين، يعني ابن منده: سالم بْن عبيد، وهو وهم فاحش.
قلت: أظنه صحف عتبة بعبيد، أو أَنَّهُ رَأَى في نسب معتقته ثبيتة عبيدًا فظنه نسبًا له، فإنها ثبيتة بنت يعار بْن زيد بْن عبيد بْن زيد بْن مالك والله أعلم
ب د ع: سالم مولى أَبِي حذيفة وهو سالم بْن عبيد بْن ربيعة قاله ابن منده، وقيل: سالم بْن معقل، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ.
وهو مولى أَبِي حذيفة بْن عتبة بْن ربيعة بْن عبد شمس بْن عبد مناف القرشي العبشمي، كان من أهل فارس من إصطخر، وكان من فضلاء الصحابة والموالي وكبارهم، وهو معدود في المهاجرين، لأنه لما أعتقته مولاته ثبيتة الأنصارية، زوج أَبِي حذيفة، تولى أبا حذيفة، وتبناه أَبُو حذيفة، فلذلك عد من المهاجرين، وهو معدود في بني عبيد من الأنصار، لعتق مولاته زوج أَبِي حذيفة له، وهو معدود في قريش لما ذكرناه، وفي العجم أيضًا لأنه منهم، ويعد في القراء لقول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خذوا القرآن من أربعة "، فذكره منهم.
وكان قد هاجر إِلَى المدينة قبل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان يؤم المهاجرين بالمدينة، فيهم: عمر بْن الخطاب، وغيره، لأنه كان أكثرهم أخذًا للقرآن.
(496) أخبرنا يحيى بْنُ أَسْعَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ بَوْشٍ، إِذْنًا، أخبرنا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الآبْنُوسِيِّ، أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ الْجِلِّيُّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ مُوسَى الصَّفَّارُ، أخبرنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ بْنِ نُعَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ، عن حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عن ابْنِ سَابِطٍ، أَنَّ عَائِشَةَ احْتُبِسَتْ عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَا حَبَسَكِ؟ " قَالَتْ: سَمِعْتُ قَارِئًا يَقْرَأُ.
فَذَكَرَتْ مِنْ حُسْنِ قِرَاءَتِهِ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ وَخَرَجَ، فَإِذَا هُوَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، فَقَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مِثْلَكَ "
وكان عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه، يكثر الثناء عليه، حتى قال: لما أوصى عند موته: لو كان سالم حيًّا ما جعلتها شورى.
قال أَبُو عمر: معناه أَنَّهُ كان يصدر عن رأيه فيمن يوليه الخلافة.
وآخى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين معاذ بْن ماعض.
وكان أَبُو حذيفة قد تبناه كما تبنى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زيد بْن حارثة، فكان أَبُو حذيفة يرى أَنَّهُ ابنه، فأنكحه ابنة أخيه فاطمة بنت الْوَلِيد بْن عتبة، وهي من المهاجرات، وكانت من أفضل أيامى قريش، فلما أنزل اللَّه تعالى: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ} رد كل أحد تبنى ابنًا من أولئك إِلَى أبيه، فإن لم يعلم أبوه رد إِلَى مواليه، فجاءت سهلة بنت سهيل بْن عمرو العامرية إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت:
(497) مَا أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ وَأَبُو يَاسِرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادَيْهِمَا إِلَى مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، جَمِيعًا، عن عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ، عن أَيُّوبَ، عن ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عن الْقَاسِمِ هُوَ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ، عن عَائِشَةَ، أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ، فَأَتَتْ، يَعْنِي سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ، النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنَّ سَالِمًا بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ، وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا، وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبُ مَا فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ ".
فَرَجَعَتْ إِلَيْهِ، فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ.
فَأَخَذَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةُ، وَأَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وشهد سالم بدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقتل يَوْم اليمامة شهيدًا.
(498) أخبرنا يحيى بْنُ أَسْعَدَ بْنِ بَوْشٍ، أخبرنا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الآبْنُوسِيِّ، أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ الْجِلِّيُّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ مُوسَى، أخبرنا أَبُو عُثْمَانَ، عن ابْنِ الْمُبَارَكِ، عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَنْظَلَةَ، عن أَبِيهِ: " أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ قِيلَ لَهُ يَوْمَئِذٍ، يَعْنِي يَوْمَ الْيَمَامَةِ فِي اللِّوَاءِ أَنْ يَحْفَظَهُ، وَقَالَ غَيْرُهُ: نَخْشَى مِنْ نَفْسِكَ شَيْئًا فَنُوَلِّي اللِّوَاءَ غَيْرَكَ، فَقَالَ: بِئْسَ حَامِلُ الْقُرْآنِ أَنَا إِذًا، فَقُطِعَتْ يَمِينُهُ فَأَخَذَ اللِّوَاءَ بِيَسَارِهِ، فَقُطِعَتْ يَسَارُهُ فَاعْتَنَقَ اللِّوَاءَ، وَهُوَ يَقُولُ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ} {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ} فَلَمَّا صُرِعَ قَالَ لأَصْحَابِهِ: مَا فَعَلَ أَبُو حُذَيْفَةَ؟ قِيلَ: قُتِلَ.
قَالَ: فَمَا فَعَلَ فُلانٌ؟ لِرَجُلٍ سَمَّاهُ، قِيلَ: قُتِلَ.
قَالَ: فَأَضْجِعُونِي بَيْنَهُمَا " ولما قتل أرسل عمر بميراثه إِلَى معتقته ثبيتة بنت يعار، فلم تقبله، وقالت: إنما أعتقته سائبة، فجعل عمر ميراثه في بيت المال.
وروى عنه: ثابت بْن قيس بْن شماس، وعبد اللَّه بْن عمرو، وعبد اللَّه بْن عمرو بْن العاص.
أخرجه الثلاثة، وقال أَبُو نعيم: قال بعض المتأخرين، يعني ابن منده: سالم بْن عبيد، وهو وهم فاحش.
قلت: أظنه صحف عتبة بعبيد، أو أَنَّهُ رَأَى في نسب معتقته ثبيتة عبيدًا فظنه نسبًا له، فإنها ثبيتة بنت يعار بْن زيد بْن عبيد بْن زيد بْن مالك والله أعلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86224&book=5530#4ebec2
سالم مولى أبي حذيفة
سكن المدينة وقتل يوم اليمامة.
حدثني هارون الفروي، حدثنا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري ح
وحدثني ابن الأموي، قال: حدثني أبي، عن ابن إسحاق، قالا: فيمن شهد بدرا، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - ل/أ -
: سالم مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.
- حدثني محمد بن هشام المروزي نا أبو علقمة الفروي قال: حدثني عبدة ابن أبي لبابة قال: بلغني عن سالم - مولى أبي حذيفة - قال:
كانت لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة. قال: فقعدت في المسجد أنظر هل تخرج؟ فخرج. قال: فخرجت إليه فوجدته قد كبر. قال: فتقدمت قريبا منه فقرأ بسورة البقرة وبسورة النساء وبسورة المائدة وبسورة الأنعام. قال: ثم ركع. قال: فسمعته يقول: " سبحان ربي العظيم " ثم قام فسجد فسمعته يقول: " سبحان ربي الأعلى " ثلاثا في كل ركعة.
- حدثني علي بن مسلم نا علي بن إسحاق أخبرنا عبد الله بن المبارك نا إبراهيم بن حنظلة عن//// أبيه: أن سالما مولى أبي حذيفة قيل له يومئذ في اللواء يعني يوم اليمامة: أي تحفظ به فقال غيره: أتخشى من نفسك شيئا فتولى اللواء غيرك؟ فقال: بئس حامل القرآن أنا إذا فقطعت يمينه فأخذ اللواء بيساره فقطعت يساره فاعتنق اللواء وهو يقرأ: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} الآيتين.
سكن المدينة وقتل يوم اليمامة.
حدثني هارون الفروي، حدثنا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري ح
وحدثني ابن الأموي، قال: حدثني أبي، عن ابن إسحاق، قالا: فيمن شهد بدرا، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - ل/أ -
: سالم مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.
- حدثني محمد بن هشام المروزي نا أبو علقمة الفروي قال: حدثني عبدة ابن أبي لبابة قال: بلغني عن سالم - مولى أبي حذيفة - قال:
كانت لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة. قال: فقعدت في المسجد أنظر هل تخرج؟ فخرج. قال: فخرجت إليه فوجدته قد كبر. قال: فتقدمت قريبا منه فقرأ بسورة البقرة وبسورة النساء وبسورة المائدة وبسورة الأنعام. قال: ثم ركع. قال: فسمعته يقول: " سبحان ربي العظيم " ثم قام فسجد فسمعته يقول: " سبحان ربي الأعلى " ثلاثا في كل ركعة.
- حدثني علي بن مسلم نا علي بن إسحاق أخبرنا عبد الله بن المبارك نا إبراهيم بن حنظلة عن//// أبيه: أن سالما مولى أبي حذيفة قيل له يومئذ في اللواء يعني يوم اليمامة: أي تحفظ به فقال غيره: أتخشى من نفسك شيئا فتولى اللواء غيرك؟ فقال: بئس حامل القرآن أنا إذا فقطعت يمينه فأخذ اللواء بيساره فقطعت يساره فاعتنق اللواء وهو يقرأ: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} الآيتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123651&book=5530#0c493d
سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ: هُوَ سَالِمُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ رَبِيعَةَ، وَوَهِمَ لِأَنَّهُ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَقِيلَ: ابْنُ مَعْقِلٍ، يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَبَنَّاهُ أَبُو حُذَيْفَةَ وَأَرْضَعَتْهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو بَعْدَ الْبُلُوغِ، وَكَانَتْ رُخْصَةً لَهُ، شَهِدَ بَدْرًا، وَاسْتُشْهِدَ بِالْيَمَامَةِ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَكَانَ يَؤُمُّ بِالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ، مِنْهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَقْدَمَهُ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا، وَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ هُوَ أَحَدُهُمْ، رَوَى عَنْهُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ، وَابْنُ عُمَرَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُغَفَّلٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادٍ، وَعَطَاءٌ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ قُرَيْشٍ، ثُمَّ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ: سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ "
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ: أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَاسْتُشْهِدَا مَعًا يَوْمَ الْيَمَامَةِ "
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا ابْنُ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ: أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَتَجَهَّزُ لِلْخُرُوجِ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي الْأَشْعَثِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ يَؤُمُّ الْمُهَاجِرِينَ حِينَ هَاجَرُوا إِلَى الْمَدِينَةِ، فِيهِمْ عُمَرُ وَغَيْرُهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ؛ لِأَنَّهُ كَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا " رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَابْنُ جُرَيْجٍ فِي آخَرِينَ، عَنْ نَافِعٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، تَبَنَّى سَالِمًا الَّذِي يُقَالُ لَهُ: مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، وَأَنْكَحَ أَبُو حُذَيْفَةَ سَالِمًا وَهُوَ يُرَى أَنَّهُ ابْنُهُ ابْنَةَ أَخِيهِ: فَاطِمَةَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَهِيَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأُوَلِ، وَهِيَ مِنْ أَفْضَلِ أَيَامَى قُرَيْشٍ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللهُ فِي زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَا أَنْزَلَ فَقَالَ: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ} [الأحزاب: 5] رَدَّ كُلَّ أَحَدٍ تُبُنِّيَ مِنْ أُولَئِكَ إِلَى أَبِيهِ، فَإِنْ لَمْ يَعْلَمْ أَبُوهُ رَدَّ إِلَى مَوَالِيهِ، فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ، وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ، وَهِيَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا، وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَيَّ وَأَنَا فُضُلٌ، وَلَيْسَ لَنَا إِلَّا بَيْتٌ وَاحِدٌ، فَمَاذَا تَرَى فِي شَأْنِهِ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَغَنَا: «أَرْضِعِيهِ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَيَحْرُمُ بِابْنِكِ» ، وَكَانَتْ تَرَاهُ ابْنًا مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَأَخَذَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَنْ كَانَتْ تُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنَ الرِّجَالِ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ، ثنا إِسْحَاقُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو جَاءَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ سَالِمًا لِسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ مَعَنَا فِي بَيْتِنَا، وَقَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ، وَقَدْ عَلِمَ مَا يَعْلَمُ الرِّجَالُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ» رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَدَّاحُ، عَنِ الْقَاسِمِ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَرَبِيعَةُ، عَنِ الْقَاسِمِ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الْقَاسِمِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا بِشْرُ بْنُ مَطَرِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ دِينَارٍ الْقُطَعِيُّ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ، وَكِيلَ آلِ الزُّبَيْرِ قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيُجَاءَنَّ بِقَوْمٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُمْ حَسَنَاتٌ مِثْلُ جِبَالِ تِهَامَةَ حَتَّى إِذَا جِيءَ بِهِمْ، جَعَلَ اللهُ أَعْمَالَهُمْ هَبَاءً، ثُمَّ قَذَفَهُمْ فِي النَّارِ» ، قَالَ سَالِمٌ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، جَلِّ لَنَا هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ حَتَّى نَعْرِفَهُمْ، فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنِّي لَأَتَخَوَّفُ أَنْ أَكُونَ مِنْهُمْ، قَالَ: «كَانُوا يَصُومُونَ، وَيُصَلُّونَ، وَيَأْخُذُونَ هَنَةً مِنَ اللَّيْلِ، وَلَكِنْ كَانَ إِذَا عَرَضَ عَلَيْهِمْ شَيْءٌ مِنَ الْحَرَامِ وَثَبُوا عَلَيْهَا، فَأَدْحَضَ اللهُ أَعْمَالَهُمْ» قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: هَذَا وَاللهِ النِّفَاقُ، فَأَخَذَ مُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ بِلِحْيَةِ مَالِكٍ، وَقَالَ: صَدَقْتَ وَاللهِ يَا أَبَا يَحْيَى وَرَوَاهُ الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الثِّقَةِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ قُرَيْشٍ، ثُمَّ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ: سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ "
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ: أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَاسْتُشْهِدَا مَعًا يَوْمَ الْيَمَامَةِ "
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا ابْنُ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ: أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَتَجَهَّزُ لِلْخُرُوجِ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي الْأَشْعَثِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ يَؤُمُّ الْمُهَاجِرِينَ حِينَ هَاجَرُوا إِلَى الْمَدِينَةِ، فِيهِمْ عُمَرُ وَغَيْرُهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ؛ لِأَنَّهُ كَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا " رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَابْنُ جُرَيْجٍ فِي آخَرِينَ، عَنْ نَافِعٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، تَبَنَّى سَالِمًا الَّذِي يُقَالُ لَهُ: مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، وَأَنْكَحَ أَبُو حُذَيْفَةَ سَالِمًا وَهُوَ يُرَى أَنَّهُ ابْنُهُ ابْنَةَ أَخِيهِ: فَاطِمَةَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَهِيَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأُوَلِ، وَهِيَ مِنْ أَفْضَلِ أَيَامَى قُرَيْشٍ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللهُ فِي زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَا أَنْزَلَ فَقَالَ: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ} [الأحزاب: 5] رَدَّ كُلَّ أَحَدٍ تُبُنِّيَ مِنْ أُولَئِكَ إِلَى أَبِيهِ، فَإِنْ لَمْ يَعْلَمْ أَبُوهُ رَدَّ إِلَى مَوَالِيهِ، فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ، وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ، وَهِيَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا، وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَيَّ وَأَنَا فُضُلٌ، وَلَيْسَ لَنَا إِلَّا بَيْتٌ وَاحِدٌ، فَمَاذَا تَرَى فِي شَأْنِهِ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَغَنَا: «أَرْضِعِيهِ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَيَحْرُمُ بِابْنِكِ» ، وَكَانَتْ تَرَاهُ ابْنًا مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَأَخَذَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَنْ كَانَتْ تُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنَ الرِّجَالِ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ، ثنا إِسْحَاقُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو جَاءَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ سَالِمًا لِسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ مَعَنَا فِي بَيْتِنَا، وَقَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ، وَقَدْ عَلِمَ مَا يَعْلَمُ الرِّجَالُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ» رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَدَّاحُ، عَنِ الْقَاسِمِ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَرَبِيعَةُ، عَنِ الْقَاسِمِ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الْقَاسِمِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا بِشْرُ بْنُ مَطَرِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ دِينَارٍ الْقُطَعِيُّ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ، وَكِيلَ آلِ الزُّبَيْرِ قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيُجَاءَنَّ بِقَوْمٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُمْ حَسَنَاتٌ مِثْلُ جِبَالِ تِهَامَةَ حَتَّى إِذَا جِيءَ بِهِمْ، جَعَلَ اللهُ أَعْمَالَهُمْ هَبَاءً، ثُمَّ قَذَفَهُمْ فِي النَّارِ» ، قَالَ سَالِمٌ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، جَلِّ لَنَا هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ حَتَّى نَعْرِفَهُمْ، فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنِّي لَأَتَخَوَّفُ أَنْ أَكُونَ مِنْهُمْ، قَالَ: «كَانُوا يَصُومُونَ، وَيُصَلُّونَ، وَيَأْخُذُونَ هَنَةً مِنَ اللَّيْلِ، وَلَكِنْ كَانَ إِذَا عَرَضَ عَلَيْهِمْ شَيْءٌ مِنَ الْحَرَامِ وَثَبُوا عَلَيْهَا، فَأَدْحَضَ اللهُ أَعْمَالَهُمْ» قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: هَذَا وَاللهِ النِّفَاقُ، فَأَخَذَ مُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ بِلِحْيَةِ مَالِكٍ، وَقَالَ: صَدَقْتَ وَاللهِ يَا أَبَا يَحْيَى وَرَوَاهُ الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الثِّقَةِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86688&book=5530#c8d7fe
سَالم بن أبي الْجَعْد واسْمه رَافع الْأَشْجَعِيّ مَوْلَاهُم الْكُوفِي وَهُوَ أَخُو عبيد وَزِيَاد وَعمْرَان وَمُسلم بن أبي الْجَعْد
سمع عبد الله بن عمر وَجَابِر والنعمان بن بشير وأنسا وكريبا وَأم الدَّرْدَاء رَوَى عَنهُ قَتَادَة وَعَمْرو بن مرّة وَمَنْصُور وَالْأَعْمَش وحصين فِي الْوضُوء وَالْأَدب وَغير مَوضِع مَاتَ سنة سبع أَو ثَمَان وَتِسْعين فِي زمن سُلَيْمَان بن عبد الْملك قَالَه أَبُو نعيم قَالَه البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ الذهلي وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله سَوَاء وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ فِي زمن سُلَيْمَان بن عبد الْملك وَقَالَ ابْن سعد توفّي سنة إِحْدَى وَمِائَة
سمع عبد الله بن عمر وَجَابِر والنعمان بن بشير وأنسا وكريبا وَأم الدَّرْدَاء رَوَى عَنهُ قَتَادَة وَعَمْرو بن مرّة وَمَنْصُور وَالْأَعْمَش وحصين فِي الْوضُوء وَالْأَدب وَغير مَوضِع مَاتَ سنة سبع أَو ثَمَان وَتِسْعين فِي زمن سُلَيْمَان بن عبد الْملك قَالَه أَبُو نعيم قَالَه البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ الذهلي وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله سَوَاء وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ فِي زمن سُلَيْمَان بن عبد الْملك وَقَالَ ابْن سعد توفّي سنة إِحْدَى وَمِائَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86688&book=5530#579dff
سَالم بن أبي الْجَعْد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86688&book=5530#3eeadf
سالم بن أبي الجعد وخلاس
قالوا: كان المغيرة صاحب إبراهيم لا يعبأ بحديث سالم بن أبي الجعد،
* * *
قالوا: كان المغيرة صاحب إبراهيم لا يعبأ بحديث سالم بن أبي الجعد،
* * *
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86688&book=5530#748783
سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنِي حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ قَوْمِهِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَيَّ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَأَخَذَ جَرِيدَةً، فَضَرَبَ بِهَا كَفِّي، وَقَالَ: «اطْرَحْهُ» قَالَ: فَخَرَجْتُ فَطَرَحْتُهُ، وَعُدْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «مَا فَعَلَ الْخَاتَمُ؟» قُلْتُ: طَرَحْتُهُ، قَالَ: «إِنَّمَا أَمَرْتُكَ أَنْ تَسْتَمْتِعَ بِهِ، وَلَا تَطْرَحَهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنِي حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ قَوْمِهِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَيَّ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَأَخَذَ جَرِيدَةً، فَضَرَبَ بِهَا كَفِّي، وَقَالَ: «اطْرَحْهُ» قَالَ: فَخَرَجْتُ فَطَرَحْتُهُ، وَعُدْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «مَا فَعَلَ الْخَاتَمُ؟» قُلْتُ: طَرَحْتُهُ، قَالَ: «إِنَّمَا أَمَرْتُكَ أَنْ تَسْتَمْتِعَ بِهِ، وَلَا تَطْرَحَهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86688&book=5530#018a62
- سَالم بن أبي الْجَعْد واسْمه رَافع الْأَشْجَعِيّ مَوْلَاهُم الْكُوفِي أَخُو عبيد وَزِيَاد وَعمْرَان وَمُسلم بني أبي الْجَعْد أخرج البُخَارِيّ فِي الْوضُوء وَالْأَدب والبيوع وَغير مَوضِع عَن قَتَادَة وَعَمْرو بن مرّة وَمَنْصُور وَالْأَعْمَش وحصين عَنهُ عَن عبد الله بن عمر وَجَابِر والنعمان بن بشير وَأنس وكريب وَأم الدَّرْدَاء قَالَ أَبُو زرْعَة هُوَ ثِقَة قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَمَات سَالم بن أبي الْجَعْد فِي زمن سُلَيْمَان بن عبد الْملك سنة سبع أَو ثَمَان وَتِسْعين قَالَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة حَدثنَا أبي حَدثنَا يحيى بن سعيد الْقطَّان عَن سُفْيَان حَدثنَا مَنْصُور قلت لإِبْرَاهِيم إِن سَالم بن أبي الْجَعْد أتم حَدِيثا مِنْك قَالَ إِن سالما كَانَ يكْتب قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول مَاتَ سَالم بن أبي الْجَعْد سنة تسع وَتِسْعين أَو سنة مائَة وَهُوَ بن مائَة وَخمْس عشرَة سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86688&book=5530#02274e
سالم بن أبي الجعد، عن رجل من الصحابة
دع: سالم بن أبي الجعد عن رجل من الصحابة.
روى همام، عن عطاء بن السائب، أن رجلا من أهل البادية أتي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: السلام عليك يا غلام بني عبد المطلب.
فرد عليه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إني رسول قومي ووافدهم إليك، وإني سائلك فمشتد في المسألة، وإني من أخوالك بني جشم "، ثم قال: أتدري من خلقك، ومن قبلك، ومن هو كائن؟ قال: " نعم ".
قال: من؟ قال: " الله تعالى ".
قال: فنشدتك بذلك أهو أرسلك، قال: " نعم ".
الحديث.
ورواه محمد بن فضيل، عن عطاء، عن سالم، عن ابن عباس.
وقال ابن المسيب: عن سالم، عن كريب، عن ابن عباس.
(2129) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، أخبرنا علي بن عاصم، أخبرنا حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل من قومه، قال: دخلت على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلي خاتم من ذهب، فأخذ جريدة فضرب بها كفي، وقال: " اطرحه ".
فطرحته.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
دع: سالم بن أبي الجعد عن رجل من الصحابة.
روى همام، عن عطاء بن السائب، أن رجلا من أهل البادية أتي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: السلام عليك يا غلام بني عبد المطلب.
فرد عليه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إني رسول قومي ووافدهم إليك، وإني سائلك فمشتد في المسألة، وإني من أخوالك بني جشم "، ثم قال: أتدري من خلقك، ومن قبلك، ومن هو كائن؟ قال: " نعم ".
قال: من؟ قال: " الله تعالى ".
قال: فنشدتك بذلك أهو أرسلك، قال: " نعم ".
الحديث.
ورواه محمد بن فضيل، عن عطاء، عن سالم، عن ابن عباس.
وقال ابن المسيب: عن سالم، عن كريب، عن ابن عباس.
(2129) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، أخبرنا علي بن عاصم، أخبرنا حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل من قومه، قال: دخلت على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلي خاتم من ذهب، فأخذ جريدة فضرب بها كفي، وقال: " اطرحه ".
فطرحته.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86688&book=5530#931f89
سَالم بن أبي الْجَعْد مولى أَشْجَع وَاسم أبي الْجَعْد رَافع
قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة سبع أَو ثَمَان وَتِسْعين فِي ولَايَة سُلَيْمَان بن عبد الملك
روى عَن كريب فِي الْوضُوء وَالنِّكَاح والنعمان بن بشير فِي الصَّلَاة
ومعدان بن أبي طَلْحَة وَجَابِر بن عبد الله فِي الصَّلَاة والبيوع وَالْجهَاد وَأنس بن مَالك فِي الْمَرْء مَعَ من أحب وَأَبِيهِ فِي ذكر الْجِنّ
روى عَنهُ الْأَعْمَش وَعَمْرو بن مرّة فِي الصَّلَاة وَقَتَادَة فِي الصَّلَاة وحصين بن عبد الرحمن وَمَنْصُور
قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة سبع أَو ثَمَان وَتِسْعين فِي ولَايَة سُلَيْمَان بن عبد الملك
روى عَن كريب فِي الْوضُوء وَالنِّكَاح والنعمان بن بشير فِي الصَّلَاة
ومعدان بن أبي طَلْحَة وَجَابِر بن عبد الله فِي الصَّلَاة والبيوع وَالْجهَاد وَأنس بن مَالك فِي الْمَرْء مَعَ من أحب وَأَبِيهِ فِي ذكر الْجِنّ
روى عَنهُ الْأَعْمَش وَعَمْرو بن مرّة فِي الصَّلَاة وَقَتَادَة فِي الصَّلَاة وحصين بن عبد الرحمن وَمَنْصُور
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68167&book=5530#aabf9e
سالم بن معقل
- سالم بن معقل. يكنى أبا عبد الله, استشهد أيضا يوم اليمامة, وكان مولى لامرأة من الأنصار. وإنما والى أبا حذيفة مولاه سالم. سلمى ويقال: عمرة بنت ثعار. ومن حلفاء بني عبد شمس:
- سالم بن معقل. يكنى أبا عبد الله, استشهد أيضا يوم اليمامة, وكان مولى لامرأة من الأنصار. وإنما والى أبا حذيفة مولاه سالم. سلمى ويقال: عمرة بنت ثعار. ومن حلفاء بني عبد شمس:
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68167&book=5530#a57e5d
سالم بن معقل
مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، يكنى أبا عبد الله، وكان من أهل فارس من إصطخر. وقيل: إنه من عجم الفرس من كرمد ، وكان من فضلاء الموالي، ومن خيار الصحابة وكبارهم، وهو معدود في المهاجرين، لأنه لما اعتقته مولاته زوج أبي حذيفة تولى أبا حذيفة وتبناه أبو حذيفة، ولذلك عد في المهاجرين، وهو معدود أيضا في الأنصار، في بني عبيد لعتق مولاته الأنصارية زوج أبي حذيفة له، وهو يعد في قريش المهاجرين لما ذكرنا، وفي الأنصار لما وصفنا، وفي العجم لما تقدم ذكره أيضا، يعدّ في القرّاء مع ذلك أيضا، وكان يؤم المهاجرين بقباء فيهم عمر بن [الخطاب ] قبل أن يقدم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة.
وقد روي أنه هاجر مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونفر من الصحابة من مكة، وكان يؤمهم إذا سافر معهم، لأنه كان أكثرهم قرآنا، وكان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يفرط في الثناء عليه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين معاذ بن ماعص . وقد قيل: إنه آخى بينه وبين أبي بكر رضى الله عنه، ولا يصحّ ذلك.
وقد روى عن عمر أنه قَالَ: لو كان سالم حيا ما جعلتها شورى. وذلك بعد أن طعن فجعلها شورى، وهذا عندي على أنه كان يصدر فيها عن رأيه، والله أعلم.
وكان أبو حذيفة قد تبنى سالما، فكان ينسب إليه. ويقَالَ :
سالم بن أبى حذيفة حتى نزلت: ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ 33: 5 ... الآية. وكان سالم عبدا لثبيتة بنت يعار بن زيد بن عبيد بن زيد الأنصاري من الأوس، زوج أبي حذيفة، فأعتقته [سائبة ] فانقطع إلى أبي حذيفة، فتبناه وزوجه بنت أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة، لم يختلف أنه مولى بنت يعار زوج أبي حذيفة. واختلف في اسمها فقيل: [بثينة، وقيل :] ثبيتة. وقيل: عمرة، وقيل: سلمى بنت حطمة . وَقَالَ الطبري: قد قيل: في اسم أبيها تعار بالتاء، وقد ذكرناها في بابها من كتاب النساء بما أغنى عن ذكرها هنا.
وحدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بْنُ زُهَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ- وَبَدَأَ بِهِ، وَمِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمِنْ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَمِنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَعِنْدَ الأَعْمَشِ فِي هَذَا إسناد آخر عن
عَنْ [إِبْرَاهِيمَ عَنْ ] عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَابْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ أبو عمر: شهد سالم مولى أبي حذيفة بدرا، وقتل يوم اليمامة شهيدا هو ومولاه أبو حذيفة، فوجد رأس أحدهما عند رجلي الآخر، وذلك سنة اثنتي عشر من الهجرة.
مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، يكنى أبا عبد الله، وكان من أهل فارس من إصطخر. وقيل: إنه من عجم الفرس من كرمد ، وكان من فضلاء الموالي، ومن خيار الصحابة وكبارهم، وهو معدود في المهاجرين، لأنه لما اعتقته مولاته زوج أبي حذيفة تولى أبا حذيفة وتبناه أبو حذيفة، ولذلك عد في المهاجرين، وهو معدود أيضا في الأنصار، في بني عبيد لعتق مولاته الأنصارية زوج أبي حذيفة له، وهو يعد في قريش المهاجرين لما ذكرنا، وفي الأنصار لما وصفنا، وفي العجم لما تقدم ذكره أيضا، يعدّ في القرّاء مع ذلك أيضا، وكان يؤم المهاجرين بقباء فيهم عمر بن [الخطاب ] قبل أن يقدم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة.
وقد روي أنه هاجر مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونفر من الصحابة من مكة، وكان يؤمهم إذا سافر معهم، لأنه كان أكثرهم قرآنا، وكان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يفرط في الثناء عليه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين معاذ بن ماعص . وقد قيل: إنه آخى بينه وبين أبي بكر رضى الله عنه، ولا يصحّ ذلك.
وقد روى عن عمر أنه قَالَ: لو كان سالم حيا ما جعلتها شورى. وذلك بعد أن طعن فجعلها شورى، وهذا عندي على أنه كان يصدر فيها عن رأيه، والله أعلم.
وكان أبو حذيفة قد تبنى سالما، فكان ينسب إليه. ويقَالَ :
سالم بن أبى حذيفة حتى نزلت: ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ 33: 5 ... الآية. وكان سالم عبدا لثبيتة بنت يعار بن زيد بن عبيد بن زيد الأنصاري من الأوس، زوج أبي حذيفة، فأعتقته [سائبة ] فانقطع إلى أبي حذيفة، فتبناه وزوجه بنت أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة، لم يختلف أنه مولى بنت يعار زوج أبي حذيفة. واختلف في اسمها فقيل: [بثينة، وقيل :] ثبيتة. وقيل: عمرة، وقيل: سلمى بنت حطمة . وَقَالَ الطبري: قد قيل: في اسم أبيها تعار بالتاء، وقد ذكرناها في بابها من كتاب النساء بما أغنى عن ذكرها هنا.
وحدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بْنُ زُهَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ- وَبَدَأَ بِهِ، وَمِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمِنْ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَمِنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَعِنْدَ الأَعْمَشِ فِي هَذَا إسناد آخر عن
عَنْ [إِبْرَاهِيمَ عَنْ ] عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَابْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ أبو عمر: شهد سالم مولى أبي حذيفة بدرا، وقتل يوم اليمامة شهيدا هو ومولاه أبو حذيفة، فوجد رأس أحدهما عند رجلي الآخر، وذلك سنة اثنتي عشر من الهجرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70557&book=5530#677e53
سالم بن عجلان الأفطس
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سالم الأفطس ابن عجلان.
"سؤالات أبي داود" (192)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: سالم الأفطس كان يرى الإرجاء، وكان ثقة.
"سؤالات أبي داود" (389).
قال المروذي: سألته عن ابن عجلان؟
فقال: ثقة.
قلت: إن يحيى قد ضعفه.
قال: كان ثقة، إنما اضطرب عليه حديث المقبري كان عن رجل، جعل يصيره عن أبي هريرة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (162).
قال حرب: قال: وسمعت الأفطس يقول: سمعت محلًا يقول: كنا أربعة عميان نتعاود إلى إبراهيم، أنا ومغيرة وشباك وعبيدة.
"مسائل حرب" ص 475
قال حرب: قال أحمد: وكان سالم -يعني: الأفطس- يرى الإرجاء.
"مسائل حرب" ص 480
وقال حرب: قيل: خصيف أحب إليك أو سالم الأفطس؟
قال: سالم، وقدمه على خصيف.
قال: وخصيف وسالم وعبد الكريم هؤلاء الثلاثة من أهل حران من الجزيرة.
"مسائل حرب" ص 482
قال عبد اللَّه: قال أبي: بلغني عن يحيى بن سعيد قال: لم يقف ابن عجلان على حديث سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة فتركها، فكان يقول: سعيد المقبري عن أبي هريرة ترك أباه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1418)
وقال عبد اللَّه: سئل أبي -وأنا شاهد- عن سالم الأفطس وعبد الكريم الجزري، فقال: ما أقربهما وما أصلح حديث سالم، وعبد الكريم صاحب سنة، وسالم مرجئ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2036)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن سالم بن غيلان الأفطس، فقال: ثقة في الحديث، ولكنه مرجئ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3110)، (3349)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وكان الأفطس يأتي أزهر السمان فإذا حدث يكتب في الأرض كذب كذب قال: وكان خبيث اللسان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4546)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل، عن ليث، عن أبي محمد، عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عمر: لوددت أني قد رأيت الأيدي تقطع في سرقة المصاحف (1).
سألت أبي فقال: أبو محمد هو سالم الأفطس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4790)
قال أبو طالب: قيل لأبي عبد اللَّه: حديث خصيف، قال: عند أصحاب الحديث عبد الكريم أحمد منه عندهم، وهو أثبت من خصيف
في الحديث، وسالم الأفطس أقوى في الحديث من خصيف، وعبد الكريم صاحب سنة، وليس هو فوق سالم.
قال: خصيف أضعفهم -وشنج بين عينيه: يضعفه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 175
قال أبو طالب: قال أحمد: سالم الأفطس جزري ثقة، وهو أثبت حديثًا من خصيف.
"الجرح والتعديل" 4/ 186، "تهذيب الكمال" 10/ 166
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سالم الأفطس ابن عجلان.
"سؤالات أبي داود" (192)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: سالم الأفطس كان يرى الإرجاء، وكان ثقة.
"سؤالات أبي داود" (389).
قال المروذي: سألته عن ابن عجلان؟
فقال: ثقة.
قلت: إن يحيى قد ضعفه.
قال: كان ثقة، إنما اضطرب عليه حديث المقبري كان عن رجل، جعل يصيره عن أبي هريرة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (162).
قال حرب: قال: وسمعت الأفطس يقول: سمعت محلًا يقول: كنا أربعة عميان نتعاود إلى إبراهيم، أنا ومغيرة وشباك وعبيدة.
"مسائل حرب" ص 475
قال حرب: قال أحمد: وكان سالم -يعني: الأفطس- يرى الإرجاء.
"مسائل حرب" ص 480
وقال حرب: قيل: خصيف أحب إليك أو سالم الأفطس؟
قال: سالم، وقدمه على خصيف.
قال: وخصيف وسالم وعبد الكريم هؤلاء الثلاثة من أهل حران من الجزيرة.
"مسائل حرب" ص 482
قال عبد اللَّه: قال أبي: بلغني عن يحيى بن سعيد قال: لم يقف ابن عجلان على حديث سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة فتركها، فكان يقول: سعيد المقبري عن أبي هريرة ترك أباه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1418)
وقال عبد اللَّه: سئل أبي -وأنا شاهد- عن سالم الأفطس وعبد الكريم الجزري، فقال: ما أقربهما وما أصلح حديث سالم، وعبد الكريم صاحب سنة، وسالم مرجئ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2036)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن سالم بن غيلان الأفطس، فقال: ثقة في الحديث، ولكنه مرجئ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3110)، (3349)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وكان الأفطس يأتي أزهر السمان فإذا حدث يكتب في الأرض كذب كذب قال: وكان خبيث اللسان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4546)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل، عن ليث، عن أبي محمد، عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عمر: لوددت أني قد رأيت الأيدي تقطع في سرقة المصاحف (1).
سألت أبي فقال: أبو محمد هو سالم الأفطس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4790)
قال أبو طالب: قيل لأبي عبد اللَّه: حديث خصيف، قال: عند أصحاب الحديث عبد الكريم أحمد منه عندهم، وهو أثبت من خصيف
في الحديث، وسالم الأفطس أقوى في الحديث من خصيف، وعبد الكريم صاحب سنة، وليس هو فوق سالم.
قال: خصيف أضعفهم -وشنج بين عينيه: يضعفه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 175
قال أبو طالب: قال أحمد: سالم الأفطس جزري ثقة، وهو أثبت حديثًا من خصيف.
"الجرح والتعديل" 4/ 186، "تهذيب الكمال" 10/ 166
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102643&book=5530#3abc90
سالم العدوي
مخرج حديثه عند ولده، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام حدث، وعليه ذوابة، فشمت عليه ودعا له، وتطهر سالم بفضل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أحسبه من عدي قريش .
مخرج حديثه عند ولده، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام حدث، وعليه ذوابة، فشمت عليه ودعا له، وتطهر سالم بفضل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أحسبه من عدي قريش .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102643&book=5530#723cba
سالم العدوي
ب: سالم العدوي أخرجه أَبُو عمر، وقال: مخرج حديثه عن ولده، وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو شاب، فشمت عليه، ودعا له، وتطهر سالم وضوء رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال أَبُو عمر: ولا أحسبه من عدي قريش.
قلت: هذا سالم العدوي، هو سالم بْن حرملة الذي تقدم ذكره، وهو من عدي بْن عبد مناة بْن أدّ، وهو عدي الرباب، وذكره أَبُو علي بْن السكن، فقال: سالم بْن حرملة بْن زهير بْن عَبْد اللَّهِ بْن خنبش بْن عدي بْن مالك بْن تميم بْن الدؤل بْن حسل بْن عدي بْن عبد مناة بْن أدّ بْن طابخة، كذا قال.
خنبش: بالخاء المعجمة، والنون، والباء الموحدة، والشين المعجمة، وقال ابن ماكولا، وعبد الغني، والدارقطني: حشر بالحاء المهملة المفتوحة، والشين الساكنة المعجمة، والراء، والله أعلم.
ب: سالم العدوي أخرجه أَبُو عمر، وقال: مخرج حديثه عن ولده، وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو شاب، فشمت عليه، ودعا له، وتطهر سالم وضوء رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال أَبُو عمر: ولا أحسبه من عدي قريش.
قلت: هذا سالم العدوي، هو سالم بْن حرملة الذي تقدم ذكره، وهو من عدي بْن عبد مناة بْن أدّ، وهو عدي الرباب، وذكره أَبُو علي بْن السكن، فقال: سالم بْن حرملة بْن زهير بْن عَبْد اللَّهِ بْن خنبش بْن عدي بْن مالك بْن تميم بْن الدؤل بْن حسل بْن عدي بْن عبد مناة بْن أدّ بْن طابخة، كذا قال.
خنبش: بالخاء المعجمة، والنون، والباء الموحدة، والشين المعجمة، وقال ابن ماكولا، وعبد الغني، والدارقطني: حشر بالحاء المهملة المفتوحة، والشين الساكنة المعجمة، والراء، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102643&book=5530#ca814c
سَالِمٌ الْعَدَوِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُنْدَارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُؤَمَّلِ بْنِ الصَّبَّاحِ، نا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ سَالِمٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ، عَنْ جَدِّهِ سَالِمٍ أَنَّهُ «وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ غُلَامٌ حَدَثٌ وَعَلَيْهِ ذُؤَابَةٌ فَمَسَحَ عَلَيْهَا وَدَعَا لَهُ وَتَطَهَّرَ سَالِمٌ بِفَضْلِ وَضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ عَكْرُوشٍ الْعَبْدِيُّ، نا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ ابْنِ سَالِمِ بْنِ حَرْمَلَةَ نا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ سَالِمِ بْنِ حَرْمَلَةَ أَنَّهُ «أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ غُلَامٌ لَهُ ذُؤَابَةٌ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُنْدَارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُؤَمَّلِ بْنِ الصَّبَّاحِ، نا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ سَالِمٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ، عَنْ جَدِّهِ سَالِمٍ أَنَّهُ «وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ غُلَامٌ حَدَثٌ وَعَلَيْهِ ذُؤَابَةٌ فَمَسَحَ عَلَيْهَا وَدَعَا لَهُ وَتَطَهَّرَ سَالِمٌ بِفَضْلِ وَضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ عَكْرُوشٍ الْعَبْدِيُّ، نا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ ابْنِ سَالِمِ بْنِ حَرْمَلَةَ نا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ سَالِمِ بْنِ حَرْمَلَةَ أَنَّهُ «أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ غُلَامٌ لَهُ ذُؤَابَةٌ»