إبراهيم النخعي وهو إبراهيم بن يزيد بن عمرو بن الاسود أبوعمران كان مولده سنة خمسين ومات سنة خمس أو ست وتسعين وهو متوار من الحجاج بن يوسف ودفن ليلا
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 2. ابان بن سعيد بن العاص الاموي2 3. ابان بن صمعة الانصاري1 4. ابان بن عثمان بن عفان2 5. ابان بن عمران الطحان3 6. ابان بن يزيد العطار ابو يزيد1 7. ابراهيم النخعي28. ابراهيم بن ابي عبلة6 9. ابراهيم بن ادهم بن منصور1 10. ابراهيم بن المطلب بن السائب2 11. ابراهيم بن حسن بن حسن1 12. ابراهيم بن سعد بن ابراهيم2 13. ابراهيم بن سويد النخعي الاعور3 14. ابراهيم بن طهمان ابو عمرو1 15. ابراهيم بن عاصم بن سفيان1 16. ابراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية1 17. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشي1 18. ابراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك3 19. ابراهيم بن عبد الله بن حنين2 20. ابراهيم بن عبد الله بن معبد2 21. ابراهيم بن محمد بن المنتشر2 22. ابراهيم بن محمد بن طلحة2 23. ابراهيم بن موسى بن عمرو1 24. ابراهيم بن ميسرة الطائفي2 25. ابراهيم بن ميمون الصائغ ابو اسحاق1 26. ابراهيم بن نشيط الوعلاني3 27. ابراهيم بن يزيد بن شريك التيمي3 28. ابن ذكوان المعلم العوذي1 29. ابو ادريس الخولاني4 30. ابو اسامة حماد بن اسامة3 31. ابو اسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله2 32. ابو اسحاق الفزاري ابراهيم بن محمد2 33. ابو اسماعيل المؤدب ابراهيم بن سلمان1 34. ابو اسيد الساعدي4 35. ابو الاحوص سلام بن سليم الحنفي2 36. ابو الاحوص عوف بن مالك1 37. ابو الاسود الدؤلي1 38. ابو الاسود محمد بن عبد الرحمن2 39. ابو الاشعث الصنعاني شراحيل بن كليب1 40. ابو الاشهب العطاردي2 41. ابو البختري سعيد بن فيروز الطائي1 42. ابو التياح الضبعي يزيد بن حميد1 43. ابو الجلد جيلان بن ابي فروة1 44. ابو الجوزاء اوس بن عبد الله الربعي1 45. ابو الحباب3 46. ابو الحوراء السعدي ربيعة بن شيبان1 47. ابو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية2 48. ابو الخير5 49. ابو الدرداء عويمر بن عامر1 50. ابو الرجال محمد بن عبد الرحمن2 51. ابو الزاهرية3 52. ابو الزاهرية حدير بن كريب2 53. ابو الزبير8 54. ابو الزناد عبد الله بن ذكوان2 55. ابو السائب مولى هشام بن زهرة3 56. ابو السفر1 57. ابو السليل ضريب بن نقير1 58. ابو السمح6 59. ابو السنابل بن بعكك6 60. ابو السوار العدوي حسان بن حريث2 61. ابو الشعثاء5 62. ابو الشعثاء سليم بن الاسود المحاربي1 63. ابو الصديق الناجي2 64. ابو الصهباء3 65. ابو الضحي مسلم بن صبيح3 66. ابو الطفيل4 67. ابو العاص بن الربيع ختن رسول1 68. ابو العالية البراء2 69. ابو العالية الرياحي1 70. ابو العباس الشاعر2 71. ابو العبيدين1 72. ابو المتوكل الناجي3 73. ابو المليح الرقي3 74. ابو المليح الهذلي عامر بن اسامة1 75. ابو المنازل عثمان بن عبيد الله1 76. ابو المنهال سيار بن سلامة الرياحي1 77. ابو النجاشي صاحب رافع بن خديج1 78. ابو النضر مولى عمر بن عبد الله1 79. ابو الهيثم بن التيهان3 80. ابو الهيثم صاحب ابي سعيد الخدري1 81. ابو الوداك جبر بن نوف البكالي1 82. ابو اليسر4 83. ابو اليمان الهوزني عامر بن عبد الله1 84. ابو امامة الباهلي5 85. ابو امامة بن سهل بن حنيف3 86. ابو ايوب الانصاري5 87. ابو بحرية الكندي2 88. ابو بردة بن ابي موسى عامر1 89. ابو بردة بن نيار5 90. ابو بصرة الغفاري6 91. ابو بكر بن ابي قحافة الصديق1 92. ابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث3 93. ابو بكر بن عياش8 94. ابو بكر بن محمد بن عمرو4 95. ابو بكرة الثقفي4 96. ابو تميم الجيشاني عبد الله بن مالك2 97. ابو ثعلبة الخشني جرهم بن ناشم1 98. ابو جحيفة السوائي5 99. ابو جرى الهجيمي2 100. ابو جعفر القارئ1 101. ابو جمعة القاري حبيب بن وهب1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 2. ابان بن سعيد بن العاص الاموي2 3. ابان بن صمعة الانصاري1 4. ابان بن عثمان بن عفان2 5. ابان بن عمران الطحان3 6. ابان بن يزيد العطار ابو يزيد1 7. ابراهيم النخعي28. ابراهيم بن ابي عبلة6 9. ابراهيم بن ادهم بن منصور1 10. ابراهيم بن المطلب بن السائب2 11. ابراهيم بن حسن بن حسن1 12. ابراهيم بن سعد بن ابراهيم2 13. ابراهيم بن سويد النخعي الاعور3 14. ابراهيم بن طهمان ابو عمرو1 15. ابراهيم بن عاصم بن سفيان1 16. ابراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية1 17. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشي1 18. ابراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك3 19. ابراهيم بن عبد الله بن حنين2 20. ابراهيم بن عبد الله بن معبد2 21. ابراهيم بن محمد بن المنتشر2 22. ابراهيم بن محمد بن طلحة2 23. ابراهيم بن موسى بن عمرو1 24. ابراهيم بن ميسرة الطائفي2 25. ابراهيم بن ميمون الصائغ ابو اسحاق1 26. ابراهيم بن نشيط الوعلاني3 27. ابراهيم بن يزيد بن شريك التيمي3 28. ابن ذكوان المعلم العوذي1 29. ابو ادريس الخولاني4 30. ابو اسامة حماد بن اسامة3 31. ابو اسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله2 32. ابو اسحاق الفزاري ابراهيم بن محمد2 33. ابو اسماعيل المؤدب ابراهيم بن سلمان1 34. ابو اسيد الساعدي4 35. ابو الاحوص سلام بن سليم الحنفي2 36. ابو الاحوص عوف بن مالك1 37. ابو الاسود الدؤلي1 38. ابو الاسود محمد بن عبد الرحمن2 39. ابو الاشعث الصنعاني شراحيل بن كليب1 40. ابو الاشهب العطاردي2 41. ابو البختري سعيد بن فيروز الطائي1 42. ابو التياح الضبعي يزيد بن حميد1 43. ابو الجلد جيلان بن ابي فروة1 44. ابو الجوزاء اوس بن عبد الله الربعي1 45. ابو الحباب3 46. ابو الحوراء السعدي ربيعة بن شيبان1 47. ابو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية2 48. ابو الخير5 49. ابو الدرداء عويمر بن عامر1 50. ابو الرجال محمد بن عبد الرحمن2 51. ابو الزاهرية3 52. ابو الزاهرية حدير بن كريب2 53. ابو الزبير8 54. ابو الزناد عبد الله بن ذكوان2 55. ابو السائب مولى هشام بن زهرة3 56. ابو السفر1 57. ابو السليل ضريب بن نقير1 58. ابو السمح6 59. ابو السنابل بن بعكك6 60. ابو السوار العدوي حسان بن حريث2 61. ابو الشعثاء5 62. ابو الشعثاء سليم بن الاسود المحاربي1 63. ابو الصديق الناجي2 64. ابو الصهباء3 65. ابو الضحي مسلم بن صبيح3 66. ابو الطفيل4 67. ابو العاص بن الربيع ختن رسول1 68. ابو العالية البراء2 69. ابو العالية الرياحي1 70. ابو العباس الشاعر2 71. ابو العبيدين1 72. ابو المتوكل الناجي3 73. ابو المليح الرقي3 74. ابو المليح الهذلي عامر بن اسامة1 75. ابو المنازل عثمان بن عبيد الله1 76. ابو المنهال سيار بن سلامة الرياحي1 77. ابو النجاشي صاحب رافع بن خديج1 78. ابو النضر مولى عمر بن عبد الله1 79. ابو الهيثم بن التيهان3 80. ابو الهيثم صاحب ابي سعيد الخدري1 81. ابو الوداك جبر بن نوف البكالي1 82. ابو اليسر4 83. ابو اليمان الهوزني عامر بن عبد الله1 84. ابو امامة الباهلي5 85. ابو امامة بن سهل بن حنيف3 86. ابو ايوب الانصاري5 87. ابو بحرية الكندي2 88. ابو بردة بن ابي موسى عامر1 89. ابو بردة بن نيار5 90. ابو بصرة الغفاري6 91. ابو بكر بن ابي قحافة الصديق1 92. ابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث3 93. ابو بكر بن عياش8 94. ابو بكر بن محمد بن عمرو4 95. ابو بكرة الثقفي4 96. ابو تميم الجيشاني عبد الله بن مالك2 97. ابو ثعلبة الخشني جرهم بن ناشم1 98. ابو جحيفة السوائي5 99. ابو جرى الهجيمي2 100. ابو جعفر القارئ1 101. ابو جمعة القاري حبيب بن وهب1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69917&book=5530#ea7d8a
إبراهيم بن يزيد النّخعي.
* رواية إبراهيم عن عبد الله منقطعة لا شك فيها (السنن الكبرى: 8/ 76).
* قال شعبة: لم يسمع إبراهيم النّخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث المسح (السنن الكبرى: 1/ 278).
* قال يحيى بن معين: مرسلات إبراهيم صحيحة إلَّا حديث تاجر البحرين، وحديث الضّحك في الصّلاة (السنن الكبرى: 1/ 148).
* وهو مرسل بين إبراهيم وأبي سعيد -يعني لم يسمع من أبي سعيد الخدري- (السنن الكبرى: 6/ 120).
* رواية إبراهيم عن عبد الله منقطعة لا شك فيها (السنن الكبرى: 8/ 76).
* قال شعبة: لم يسمع إبراهيم النّخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث المسح (السنن الكبرى: 1/ 278).
* قال يحيى بن معين: مرسلات إبراهيم صحيحة إلَّا حديث تاجر البحرين، وحديث الضّحك في الصّلاة (السنن الكبرى: 1/ 148).
* وهو مرسل بين إبراهيم وأبي سعيد -يعني لم يسمع من أبي سعيد الخدري- (السنن الكبرى: 6/ 120).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69917&book=5530#ae9608
إبراهيم بن يزيد النخعي، يكنى أبا عمران: "كوفي"، ثقة، وكان مفتي الكوفة هو والشعبي في زمانهما، وكان رجلًا صالحًا وفقيهًا متوقيًا، قليل التكلف، والأسود بن يزيد خاله، ومات وهو مختف من الحجاج.
حدثنا أبو زيد الهروي: سعيد بن الربيع، عن شعبة، قال: لم يسمع إبراهيم النخعي من مسروق شيئًا.
قال العجلي: إبراهيم بن يزيد النخعي لم يحدث عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أدرك منهم جماعة، ورأى عائشة رضي الله عنها رؤيا.
حدثنا أبو زيد الهروي: سعيد بن الربيع، عن شعبة، قال: لم يسمع إبراهيم النخعي من مسروق شيئًا.
قال العجلي: إبراهيم بن يزيد النخعي لم يحدث عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أدرك منهم جماعة، ورأى عائشة رضي الله عنها رؤيا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69917&book=5530#6fdfcb
إبراهيم بن يزيد النخعي
ذكره الحاكم وغيره من المدلسين وحكى خلف بن سلام عن عدة من مشايخه أن تدليسه من أعمض شيء وكانوا يتعجبون منه. انتهى
ذكره الحاكم وغيره من المدلسين وحكى خلف بن سلام عن عدة من مشايخه أن تدليسه من أعمض شيء وكانوا يتعجبون منه. انتهى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69917&book=5530#08ac26
إبراهيم بن يزيد النخعي، ذكر الحاكم وغيره أنه مدلس وحكى خلف بي سالم عن عدة من مشايخه أن تدليسه من أعمض شئ وكانوا يتعجبون منه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69917&book=5530#5d7ceb
إبراهيم بن يزيد النخعي ذكر الحاكم وغيره انه مدلس وحكى خلف بن سالم عن عدة من مشايخه ان تدليسه من أحمض شئ وكانوا يتعجبون منه. توفى سنة 39.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69917&book=5530#b99547
إبراهيم بن يزيد النخعي
قال صالح: قال أبي: إبراهيم بن يزيد أبو عمران.
"مسائل صالح" (817).
وقال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا عمرو بن مجمع الكوفي أبو المنذر، قال: حدثنا يونس بن خباب أبو حمزة، قال: كان إبراهيم النخعي يلبس الملاحف الحمر.
"مسائل صالح" (848).
وقال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا حماد الخياط، قال: قال شعبة: ما لقي إبراهيم أبا عبد اللَّه، يعني الجدلي.
"مسائل صالح" (905).
وقال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن يمان، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: كان عبد اللَّه لطيفًا فطنًا.
"مسائل صالح" (1229).
وقال صالح: حدثني أبي: ثنا أسود بن عامر أنا أبو بكر، عن مغيرة قال: قلت لإبراهيم النخعي: يا أبا عمران.
"الأسامي والكنى" (301).
قال صالح: قال أبي: إبراهيم النخعي إبراهيم بن يزيد، يكنى أبا عمران.
"الأسامي والكنى" (306)، (384).
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: مات إبراهيم النخعي، وهو ابن نيف وخمسين سنة.
"مسائل ابن هانئ" (2186).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي قيس قال: رأيت إبراهيم غلامًا أعورًا محلوقًا.
قال سفيان: أراه قال: يمسك لعلقمة الركاب يوم الجمعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (35).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: جهدنا بإبراهيم أن نجلسه إلى سارية فأبى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (131)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان بن عيينة، عن الأعمش قال: جهدنا بإبراهيم فأبى. مثله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (132).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك عن سلم بن عبد الرحمن النخعي قال: سمع إبراهيم السدي يفسر، فقال: تفسيره تفسير القوم، قال شريك: كان إبراهيم شديد القول في المرجئة، كأنه لا يقول بالإرجاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (200) (561).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن زيد -يعني: البرجمي- قال: سمعت إبراهيم يسب الحجاج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (217).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو بكر النهشلي عن حماد قال: ما رأيت أحدًا قط كان أحضر مقياسًا من إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (355).
وقال عبد اللَّه: سألته سمع إبراهيم من مَسروق شيئًا، قال: نعم، عن إبراهيم بن محمد بن المنُتِشر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (593).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم عن خالد بن سلمة المخزومي قال: لقد رأيت إبراهيم النخعي فرأيت رجلًا لحانًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (648) (2148).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو بكر عن عاصم قال: كان إبراهيم رجل صدوق، ولو سمعته يقرأ، قلت: ما يحسن هذا شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (649).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة عن الأعمش قال: كان إبراهيم صيرفيًا في الحديث أجيئه بالحديث، قال: فكتب فما أخذته عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كانوا يتركون أشياء من أحاديث أبي هريرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (946).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن إدريس قال: أخبرنا
شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قنت في الصبح وفي المغرب (1).
فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: أهو كان كأصحاب عبد اللَّه، إنما كان صاحب أمراء.
قال: فتركت القنوت.
قال: فتكلم أهل مسجدنا في ذلك؛ فعدت للقنوت.
قال: فلقيني إبراهيم فقال: أما هذا فرجل قد غُلب على صلاته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (952).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن الزبير أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن مرة قال: حدثت إبراهيم بحديث عن رجل، فقال: ذاك صاحب أمراء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (953).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان بن عيينة، عن الأعمش قال: جهدنا بإبراهيم أن يستند فأبى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1183).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: كان لا يَعْدل بقول عمرو وعبد اللَّه إذا اجتمع، فإن اختلفا كان قول عبد اللَّه أعجب إليه، لأنه كان ألطف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1659).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا
شريك، عن الأعمش قال: قال لي إبراهيم: خذ فرائض عبد اللَّه، قال: فأخذتها.
قال: ثم قال: خذ فرائض علي، قال: فأخذتها.
قال: خذ فرائض زيد، قلت: حسبي.
قال: خذ فرائض زيد ودع ما سوى زيدٍ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1776).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شُعبة عن الأعمش: قال: قال لي عُمارة: أيجلِس إبراهيم فيُفتي ويحدث؟
قال: فذكرت ذلك لإِبراهيم، قال: نجلس، فإن سألنا عن شيء نَعلَمُه، أفتيناه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1817).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن شريك، عن عطاء ابن السائب قال: ربما أمَرَتْ أمي لإِبراهيم بالنفقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1971).
قال عبد اللَّه: وحدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن الحكم قال: سألنا لإِبراهيم مرتين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1972).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: قال سُفيان: علقمة عَم الأسود.
قال أبي: والأسود خال إبراهيم.
قال أبي: قال يحيى: مات إبراهيم وهو ابن نَيف وخمسين.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني يحيى بن سعيد قال: لم يكن
إبراهيم مع ابن الأشعث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2334).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن علية قال: حدثنا ابن عون قال: دفنا إبراهيم ليلًا ونحن خائفون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2726).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عُبيد اللَّه -يعني ابن موسى- قال: سمعت الأعمش قال: كنا نأتي شَقِيقًا، ونأتي ذا، ونأتي ذا، ولا نُرى أن عند إبراهيم شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2846).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي قال: سفيان أخبرنا، عن منصور، عن إبراهيم قال: يكره النهاب في العرس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3761).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاوية بن هِشامٍ عن سُفيان الأعمش ومُغيرة قالا: كُنّا نهابُ إبراهيم هيبَة الأمير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4522)، (4525).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مصعب بن سلام قال: حدثنا ابن شبرمة قال: قال الشعبي مَن يَعذُرني من هذا الأعور، يعني: إبراهيم يجيء يتعلم مني بالليل ويُفتي بالنهار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4883).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال حدثنا مصعب بن سلام قال: حدثنا ابن شبرمة قال: لما مات إبراهيم جلس حمّاد يَبُثُّ علمه فقال: قال إبراهيم، قال إبراهيم، فقال عامر: واللَّه لإبراهيم ميتًا أفقه منه حَيّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4884).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مسعر عن ابن عون قال: قرأ رجل على إبراهيم كتابًا فيه: وأعوذ بك من شر كل ذي ريش، فكرهه إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5116).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمّل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا محمد بن ذكوان خال (1) ولده -يعني: حماد بن زيد- قلتُ لحماد ابن أبي سليمان: أكان إبراهيم يقول بقولكم في الإرجاء؟ قال: لا، كان شاكًّا مثلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5226).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا علي بن بحر قال: أخبرنا عيسى بن يونس قال: أخبرنا الأعمش قال: كنت آتي إبراهيم مما يلي عَينه الصحيحة، أطلب يُسره، كان إذا أتاه إنسان مما يلي عينه الأخرى، يلتوي إليه يشْقُّ عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5681).
قال حرب: قلت لأحمد: أبو عبد اللَّه الجدلي معروف؟
قال: نعم، رجل معروف، ووثقه، ولكان شعبة قال: إن إبراهيم لم يسمع من أبي عبد اللَّه الجدلي.
"مسائل حرب" ص 453.
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176.
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا حجاج قال: سمعت شعبة يحدث عن
منصور قال: قال إبراهيم: ما كتبت شيئًا قط.
قال منصور وددت أن كتبت وأن على كذا وكذا، قد ذهب مثل علمي.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 609
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: حدثني حماد بن خالد الخياط، عن شعبة قال: لم يسمع إبراهيم النخعي من أبي عبد اللَّه الجدلي حديث خزيمة بن ثابت في المسح.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 8
قال صالح: قال أبي: إبراهيم بن يزيد أبو عمران.
"مسائل صالح" (817).
وقال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا عمرو بن مجمع الكوفي أبو المنذر، قال: حدثنا يونس بن خباب أبو حمزة، قال: كان إبراهيم النخعي يلبس الملاحف الحمر.
"مسائل صالح" (848).
وقال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا حماد الخياط، قال: قال شعبة: ما لقي إبراهيم أبا عبد اللَّه، يعني الجدلي.
"مسائل صالح" (905).
وقال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن يمان، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: كان عبد اللَّه لطيفًا فطنًا.
"مسائل صالح" (1229).
وقال صالح: حدثني أبي: ثنا أسود بن عامر أنا أبو بكر، عن مغيرة قال: قلت لإبراهيم النخعي: يا أبا عمران.
"الأسامي والكنى" (301).
قال صالح: قال أبي: إبراهيم النخعي إبراهيم بن يزيد، يكنى أبا عمران.
"الأسامي والكنى" (306)، (384).
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: مات إبراهيم النخعي، وهو ابن نيف وخمسين سنة.
"مسائل ابن هانئ" (2186).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي قيس قال: رأيت إبراهيم غلامًا أعورًا محلوقًا.
قال سفيان: أراه قال: يمسك لعلقمة الركاب يوم الجمعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (35).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: جهدنا بإبراهيم أن نجلسه إلى سارية فأبى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (131)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان بن عيينة، عن الأعمش قال: جهدنا بإبراهيم فأبى. مثله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (132).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك عن سلم بن عبد الرحمن النخعي قال: سمع إبراهيم السدي يفسر، فقال: تفسيره تفسير القوم، قال شريك: كان إبراهيم شديد القول في المرجئة، كأنه لا يقول بالإرجاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (200) (561).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن زيد -يعني: البرجمي- قال: سمعت إبراهيم يسب الحجاج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (217).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو بكر النهشلي عن حماد قال: ما رأيت أحدًا قط كان أحضر مقياسًا من إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (355).
وقال عبد اللَّه: سألته سمع إبراهيم من مَسروق شيئًا، قال: نعم، عن إبراهيم بن محمد بن المنُتِشر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (593).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم عن خالد بن سلمة المخزومي قال: لقد رأيت إبراهيم النخعي فرأيت رجلًا لحانًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (648) (2148).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو بكر عن عاصم قال: كان إبراهيم رجل صدوق، ولو سمعته يقرأ، قلت: ما يحسن هذا شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (649).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة عن الأعمش قال: كان إبراهيم صيرفيًا في الحديث أجيئه بالحديث، قال: فكتب فما أخذته عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كانوا يتركون أشياء من أحاديث أبي هريرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (946).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن إدريس قال: أخبرنا
شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قنت في الصبح وفي المغرب (1).
فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: أهو كان كأصحاب عبد اللَّه، إنما كان صاحب أمراء.
قال: فتركت القنوت.
قال: فتكلم أهل مسجدنا في ذلك؛ فعدت للقنوت.
قال: فلقيني إبراهيم فقال: أما هذا فرجل قد غُلب على صلاته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (952).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن الزبير أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن مرة قال: حدثت إبراهيم بحديث عن رجل، فقال: ذاك صاحب أمراء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (953).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان بن عيينة، عن الأعمش قال: جهدنا بإبراهيم أن يستند فأبى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1183).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: كان لا يَعْدل بقول عمرو وعبد اللَّه إذا اجتمع، فإن اختلفا كان قول عبد اللَّه أعجب إليه، لأنه كان ألطف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1659).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا
شريك، عن الأعمش قال: قال لي إبراهيم: خذ فرائض عبد اللَّه، قال: فأخذتها.
قال: ثم قال: خذ فرائض علي، قال: فأخذتها.
قال: خذ فرائض زيد، قلت: حسبي.
قال: خذ فرائض زيد ودع ما سوى زيدٍ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1776).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شُعبة عن الأعمش: قال: قال لي عُمارة: أيجلِس إبراهيم فيُفتي ويحدث؟
قال: فذكرت ذلك لإِبراهيم، قال: نجلس، فإن سألنا عن شيء نَعلَمُه، أفتيناه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1817).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن شريك، عن عطاء ابن السائب قال: ربما أمَرَتْ أمي لإِبراهيم بالنفقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1971).
قال عبد اللَّه: وحدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن الحكم قال: سألنا لإِبراهيم مرتين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1972).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: قال سُفيان: علقمة عَم الأسود.
قال أبي: والأسود خال إبراهيم.
قال أبي: قال يحيى: مات إبراهيم وهو ابن نَيف وخمسين.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني يحيى بن سعيد قال: لم يكن
إبراهيم مع ابن الأشعث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2334).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن علية قال: حدثنا ابن عون قال: دفنا إبراهيم ليلًا ونحن خائفون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2726).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عُبيد اللَّه -يعني ابن موسى- قال: سمعت الأعمش قال: كنا نأتي شَقِيقًا، ونأتي ذا، ونأتي ذا، ولا نُرى أن عند إبراهيم شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2846).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي قال: سفيان أخبرنا، عن منصور، عن إبراهيم قال: يكره النهاب في العرس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3761).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاوية بن هِشامٍ عن سُفيان الأعمش ومُغيرة قالا: كُنّا نهابُ إبراهيم هيبَة الأمير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4522)، (4525).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مصعب بن سلام قال: حدثنا ابن شبرمة قال: قال الشعبي مَن يَعذُرني من هذا الأعور، يعني: إبراهيم يجيء يتعلم مني بالليل ويُفتي بالنهار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4883).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال حدثنا مصعب بن سلام قال: حدثنا ابن شبرمة قال: لما مات إبراهيم جلس حمّاد يَبُثُّ علمه فقال: قال إبراهيم، قال إبراهيم، فقال عامر: واللَّه لإبراهيم ميتًا أفقه منه حَيّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4884).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مسعر عن ابن عون قال: قرأ رجل على إبراهيم كتابًا فيه: وأعوذ بك من شر كل ذي ريش، فكرهه إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5116).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمّل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا محمد بن ذكوان خال (1) ولده -يعني: حماد بن زيد- قلتُ لحماد ابن أبي سليمان: أكان إبراهيم يقول بقولكم في الإرجاء؟ قال: لا، كان شاكًّا مثلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5226).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا علي بن بحر قال: أخبرنا عيسى بن يونس قال: أخبرنا الأعمش قال: كنت آتي إبراهيم مما يلي عَينه الصحيحة، أطلب يُسره، كان إذا أتاه إنسان مما يلي عينه الأخرى، يلتوي إليه يشْقُّ عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5681).
قال حرب: قلت لأحمد: أبو عبد اللَّه الجدلي معروف؟
قال: نعم، رجل معروف، ووثقه، ولكان شعبة قال: إن إبراهيم لم يسمع من أبي عبد اللَّه الجدلي.
"مسائل حرب" ص 453.
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176.
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا حجاج قال: سمعت شعبة يحدث عن
منصور قال: قال إبراهيم: ما كتبت شيئًا قط.
قال منصور وددت أن كتبت وأن على كذا وكذا، قد ذهب مثل علمي.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 609
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: حدثني حماد بن خالد الخياط، عن شعبة قال: لم يسمع إبراهيم النخعي من أبي عبد اللَّه الجدلي حديث خزيمة بن ثابت في المسح.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 8
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65911&book=5530#666e58
إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ إِن نَاسا من أهل الْبَصْرَة أَتَوا عمر فَسَأَلُوهُ عَن الإفتتاح وَعنهُ أَن رجلا أم قوما فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مابال أَقوام ينفرون هُوَ معَاذ بن جبل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65911&book=5530#24ce2e
إبراهيم النخعي
- إبراهيم النخعي. وهو إبراهيم بن يزيد بن الأسود بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ سعد بن مالك بن النخع من مذحج. ويكنى أبا عمران وكان أعور. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ يَوْمًا: إِنِّي لأَحْسَبُ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي تَذْكُرُونَ فَتًى كَانَ يُجَالِسُنَا فِيمَا أَعْلَمُ عِنْدَ مَسْرُوقٍ كَأَنَّهُ لَيْسَ مَعَنَا وهو معنا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: وَصَفْتُ إِبْرَاهِيمَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ فَقَالَ: لَعَلَّهُ ذَلِكَ الْفَتَى الأَعْوَرُ الَّذِي كَانَ يُجَالِسُنَا عِنْدَ عَلْقَمَةَ هُوَ فِي الْقَوْمِ كَأَنَّهُ لَيْسَ فيهم. قال: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ وَعَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَا كَتَبْتُ شَيْئًا قَطُّ. قَالَ أَبُو قَطَنٍ. وَقَالَ شُعْبَةُ قَالَ مَنْصُورٌ: لأَنْ أَكُونَ كَتَبْتُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كذا وكذا. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ: رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُسْتَفْتَى فَيَقُولُ: أَتَسْتَفْتُونِي وفيكم إبراهيم؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رُبَّمَا سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ يعجب يقول: احتيج إلي احتيج إلي!. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي شَقِيقًا وَنَأْتِي ذَا وَنَأْتِي ذَا وَلا نَرَى أَنَّ عِنْدَ إبراهيم شيئا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الأَعْمَشِ قَالَ: مَا ذَكَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ حَدِيثًا قَطُّ إلا زادني فيه. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ: مَا سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ إِلا عرفت فيه الكراهية. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: كُنَّا نهاب إبراهيم هيبة الأمير. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ يَقُولُ: مَا بِالْكُوفَةِ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَخَيْثَمَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ إِنِّي أَجِيئُكَ وَقَدْ جَمَعْتُ مَسَائِلَ فَكَأَنَّمَا تَخَلَّسَهَا اللَّهُ مِنِّي. وَأَرَاكَ تَكْرَهُ الْكِتَابَ. فَقَالَ: إِنَّهُ قَلَّ مَا كَتَبَ إِنْسَانٌ كِتَابًا إِلا اتَّكَلَ عَلَيْهِ. وَقَلَّ مَا طَلَبَ إِنْسَانٌ عِلْمًا إِلا آتاه الله منه ما يكفيه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهِيَ عَائِشَةُ فَيَرَى عَلَيْهَنَّ ثِيَابًا حُمُرًا. فَقَالَ أَيُّوبُ لأَبِي مَعْشَرٍ: وَكَيْفَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِنَّ؟ قَالَ: كَانَ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ قَبْلَ أَنْ يَحْتَلِمَ. قَالَ: وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عائشة إخاء وود. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ: مَا وَجَدْتَ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَحَدًا تَسْأَلُهُ غَيْرِي؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي حَصِينٍ قَالَ: أَتَيْتُ إِبْرَاهِيمَ لأَسْأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ: مَا وَجَدْتَ فِيمَا بيني وبينك أحدا تسأله غَيْرِي؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ يحدث بالحديث بالمعاني. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ أَلا تُحَدِّثُنَا؟ فَقَالَ: تُرِيدُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ فُلانٍ؟ ائْتِ مَسْجِدَ الْحَيِّ فَإِنْ جاء إنسان يسأل عن شيء فستسمعه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: إِذَا حَدَّثْتَنِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فَأَسْنِدْ. قَالَ: إِذَا قُلْتُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ. وَإِذَا قُلْتُ حدثني فلان فحدثني فُلانٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ يَا أَبَا عِمْرَانَ أَمَا بَلَغَكَ حَدِيثٌ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تُحَدِّثُنَا؟ قَالَ: بَلَى وَلَكِنْ أَقُولُ قَالَ عُمَرُ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَقَالَ عَلْقَمَةُ وَقَالَ الأَسْوَدُ أَجِدُ ذَاكَ أَهْوَنَ عَلَيَّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ. قَالَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ حَمَّادٌ. قَالَ فَجَعَلَ يَسْأَلُهُ وَمَعَهُ أَطْرَافٌ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: إِنَّمَا هِيَ أَطْرَافٌ. قَالَ: أَلَمْ أنهك عن هذا؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ إِذَا جَاءَهُ إِنْسَانٌ يَسْتَفْتِيهِ قَالَ لَهُ: اذْهَبْ فَسَلْ أَبَا رَزِينٍ ثُمَّ ائْتِنِي فَأَخْبِرْنِي مَا رَدَّ عَلَيْكَ. قَالَ وَكَانَ أَبُو رَزِينٍ مَعَهُ فِي الدَّارِ. قَالَ وَكَانَ أَيْضًا إِذَا سُئِلَ يَقُولُ: ائْتِ إِبْرَاهِيمَ فَسَلْهُ ثُمَّ ائْتِنِي فَأَخْبِرْنِي مَا قال لَكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ كره أن يستند إلى السارية. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ غُلامًا مَحْلُوقًا يُمْسِكُ لِعَلْقَمَةَ بِالرِّكَابِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: سَأَلْتُ الأَعْمَشَ: كَمْ كَانَ يَجْتَمِعُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ؟ قَالَ: أَرْبَعَةٌ خَمْسَةٌ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَمَا رَأَيْتُ عِنْدَ حبيب عشرة وما رأيت اثنين يسألانه. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ لِي خَيْثَمَةُ تَذْهَبُ أَنْتَ وَإِبْرَاهِيمُ فَتَجْلِسُونَ فِي الْمَسْجِدِ الأَعْظَمِ فَيَجْلِسُ إِلَيْكُمُ الْعَرِّيفُ وَالشُّرَطِيُّ. فَذَكَرْتُهُ لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: نَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ فَيَجْلِسُ إِلَيْنَا الْعَرِّيفُ وَالشُّرَطِيُّ أَحَبُّ مِنْ أَنْ نَعْتَزِلَ فيرمينا الناس برأي يهوي. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ إبراهيم: ما خاصمت رجلا قط. قال: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ فَذَكَرَ الْمُرْجِئَةَ فَقَالَ فِيهِمْ قولا غيره أحسن منه. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَأَهْلَ هَذَا الرَّأْيِ الْمُحْدَثِ. يعني المرجئة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مُحِلا يَرْوِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: الإرجاء بدعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحِلٌّ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يُجَالِسُ إِبْرَاهِيمَ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدٌ. فَبَلَغَ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ فِي الإِرْجَاءِ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: لا تُجَالِسْنَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ الصَّائِغُ عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: تَرَكُوا هَذَا الدِّينَ أرق من الثوب السابري. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحِلٌّ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ لَنَا مُؤْمِنُونَ أَنْتُمْ؟ قَالَ: إِذَا سَأَلُوكُمْ فَقُولُوا: «آمَنَّا بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ» البقرة: . إِلَى آخِرِ الآيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحِلٌّ قَالَ: قَالَ لَنَا إِبْرَاهِيمُ لا تُجَالِسُوهُمْ. يعني المرجئة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: لأَنَا عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنَ الْمُرْجِئَةِ أَخْوَفُ عَلَيْهِمْ مِنْ عِدَّتِهِمْ مِنَ الأَزَارِقَةِ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ غَالِبٍ أَبِي الْهُذَيْلِ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ قَوْمٌ مِنَ الْمُرْجِئَةِ. قَالَ فَكَلَّمُوهُ فَغَضِبَ وَقَالَ: إِنْ كان هذا كلامكم فلا تدخلوا علي. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: لَوْ أَنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَمْسَحُوا إِلا عَلَى ظُفُرٍ مَا غَسَلْتُهُ الْتِمَاسَ الْفَضْلِ. وَحَسْبُنَا مِنْ إِزْرَاءٍ عَلَى قَوْمٍ أَنْ نَسْأَلَ عَنْ فِقْهِهِمْ ونخالف أمرهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ الأَعْمَشِ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ الْمُرْجِئَةُ فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنَّهُمْ أَبْغَضُ إلي من أهل الكتاب. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مغيرة عن إبراهيم قال: من رغب عن الْمَسْحِ فَقَدْ رَغِبَ عَنِ السُّنَّةِ. وَلا أَعْلَمُ ذَلِكَ إِلا مِنَ الشَّيْطَانِ. قال فضيل: يعني تركه المسح. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ الأَحْمَرُ عَنْ مُغِيرَةَ عن إبراهيم قال: من رغب عن المسح فَقَدْ رَغِبَ عَنْ سُنَّةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: آتِيكَ فَأَعْرِضُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: إِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ أَقُولَ لشيء كذا وهو كذا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ وَعَطَاءٌ لا يَتَكَلَّمَانِ حَتَّى يسألا. قَالَ: أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا رَبِيعُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ الْكُوفِيُّ عَنْ أَبِي الْمِنْجَابِ الْبَصْرِيِّ أَنَّ رَجُلا كَانَ يَأْتِي إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ فَيَتَعَلَّمُ مِنْهُ فَيَسْمَعُ قَوْمًا يَذْكُرُونَ أَمْرَ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ فَقَالَ: أَنَا أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ وَأَرَى النَّاسَ مُخْتَلِفَيْنِ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ. فَسَأَلَ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: مَا أَنَا بسبلي ولا مرجئ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهَلٍ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لإِبْرَاهِيمَ: عَلِيٌّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ. فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: أَمَا إِنَّ عَلِيًّا لَوْ سَمِعَ كَلامَكَ لأَوْجَعَ ظَهْرَكَ. إِذَا كُنْتُمْ تُجَالِسُونَنَا بهذا فلا تجالسونا. قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الضَّبِّيُّ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ: عَلِيٌّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عُثْمَانَ. وَلأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إلي من أن أتناول عثمان بسوء. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى ابن حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ. جَمِيعًا عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ. قَالَ: كَانَ إِذَا قَامَ سَلَّمَ. فَإِنْ سَأَلْنَاهُ عَنْ شَيْءٍ أَعَادَ السَّلامَ فيختم به. قال: أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شعيب بن الحبحاب قال: حدثني هُنَيْدَةُ امْرَأَةُ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي مِسْكِينٍ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ يُعْجِبُهُ أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِهِ تَمْرٌ. فَإِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ دَاخِلٌ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شيء قَالَ: قَرِّبُوا لَنَا تَمْرًا. وَإِنْ جَاءَ سَائِلٌ أعطاه تمرا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. يَعْنِي الْيَمَامِيَّ. قَالَ: حَدَّثَنِي طَلْحَةُ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ أَوْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ. قَالَ أَبُو الأَشْعَثِ يَعْنِي مُعَاوِيَةَ. وَأُرَاهُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ: إِذَا أَخَذَ النَّاسُ مَنَامَهُمْ لَبِسَ حُلَّةَ طَرَائِفَ وَتَطَيَّبَ ثُمَّ لا يَبْرَحُ مَسْجِدَهُ حَتَّى يُصْبِحَ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ. فَإِذَا أَصْبَحَ نَزَعَ تِلْكَ وَلَبِسَ غَيْرَهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْحَسَنِ ابن عَمْرٍو أَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ يَجْلِسُ عَنِ الْعِيدَيْنِ والجمعة وهو خائف. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ لِحَمَّادٍ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ مُسْتَخْفٍ فِي بَيْتِ أَبِي معشر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ الأَشَجُّ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَا بها عريف إلا كافر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا عِمْرَانَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَنِي. فَرَأَيْتُ أَنَّهَ كَرِهَهُ كَرَاهِيَةً شَدِيدَةً حَتَّى رَأَيْتُنَا عَرَفْنَا كَرَاهِيَةَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ. أَوْ حَتَّى عَرَفْتُ كَرَاهِيَةَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ. ثُمَّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى حُذَيْفَةَ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَغْفِرَ لِي. قَالَ: لا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ. قَالَ فَتَنَحَّى الرَّجُلُ نَاحِيَةً فَجَلَسَ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ: أَدْخَلَكَ اللَّهُ مَدْخَلَ حُذَيْفَةَ. أَقَدْ رَضِيتَ الآنَ؟ قَالَ وَيَأْتِي أَحَدُكُمُ الرَّجُلَ كَأَنَّهُ قَدْ أَحْصَى شَأْنَهُ. كَأَنَّهُ كَأَنَّهُ. فَذَكَرَ إِبْرَاهِيمُ السُّنَّةَ فَرَغَّبَ فِيهَا وَذَكَرَ مَا أَحْدَثَ النَّاسُ فَكَرِهَهُ وقال فِيهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَأْتِي السُّلْطَانَ فَيَسْأَلُهُمُ الْجَوَائِزَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان عن منصور وإبراهيم بن مُهَاجِرٍ أو أحدهما أَنَّ إِبْرَاهِيمَ خَرَجَ إِلَى ابن الأشتر فأجازه فقبل. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ عَنْ الْعَلاءِ بْنِ زُهَيْرٍ الأَزْدِيِّ قَالَ: قَدِمَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى أَبِي وَهُوَ عَلَى حُلْوَانَ فَحَمَلَهُ عَلَى بِرْذَوْنٍ وَكَسَاهُ أَثْوَابًا وَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِرْهَمٍ فَقَبِلَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: أَهْدَى نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ إِلَى إِبْرَاهِيمَ دَنًّا مِنْ طِلاءٍ فَقَبَّلَهُ فَوَجَدَهُ شَدِيدَ الْحَلاوَةِ فَطَبَخَهُ وجعله نبيذا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ عَنْ الأَعْمَشِ قَالَ: مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يُحَسِّنُ صَوْتَهُ ولا يرجع. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْرِبَ خَادِمَهُ قَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ لأَضْرِبَنَّكَ. فَيَدْعُو بِالسَّوْطِ ثُمَّ يقول: ابسط. فيضربه ضربة كذاك. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ إبراهيم قل: كَانُوا يَقُولُونَ إِذَا بَلَغَ الرَّجُلُ أَرْبَعِينَ سَنَةً عَلَى خُلُقٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ عَنْهُ حَتَّى يَمُوتَ. قَالَ وَكَانَ يُقَالُ لِصَاحِبِ الأَرْبَعِينَ احْتَفِظْ بِنَفْسِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ فَرْقَدًا السَّبَخِيَّ أَبْصَرَ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ رَجُلا قَدْ حَلَّ زِرَّهُ وَرَجُلا مَضْفُورًا شَعْرُهُ فَقَالَ فَرْقَدٌ: يَا أَبَا عِمْرَانَ أَلا تَنْهَى هَذَا عَنْ حَلِّ أَزْرَارِهِ وَهَذَا عَنْ ضَفْرِ شَعْرِهِ؟ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: مَا أَدْرِي أَجَفَاءُ بَنِي أَسَدٍ غَلَبَ عَلَيْكَ أَوْ غِلَظُ بَنِي تَمِيمٍ. أَمَّا هَذَا فَوَجَدَ الْحَرَّ فَحَلَّ زِرَّهُ وَأَمَّا هَذَا فَيُرْخِي شَعْرَهُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يصلي إن شاء الله. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ فَرْقَدٌ: يَا أَبَا عمران أصبحت وأنا متهم لِضَرِيبَتِي وَهِيَ سِتَّةُ دَرَاهِمَ وَقَدْ هَلَّ الْهِلالُ وَلَيْسَتْ عِنْدِي فَدَعَوْتُ. فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ إِذَا أَنَا بِسِتَّةِ دَرَاهِمَ فَأَخَذْتُهَا فَوَزَنْتُهَا فَإِذَا هِيَ سِتَّةٌ لا تَزِيدُ وَلا تَنْقُصُ. فَقَالَ: تَصَدَّقْ بِهَا فَإِنَّهَا لَيْسَتْ لَكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ كَانَ يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ إِذَا رُزِقَ فِي شَيْءٍ أَنْ يَرْغَبَ عَنْهُ. أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: رُبَّمَا رَأَيْتُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ الشَّيْءَ يَحْمِلُهُ يَقُولُ: إِنِّي لأَرْجُو فِيهِ الأَجْرَ. يَعْنِي فِي حمله. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَمُجَاهِدٍ أَنَّهُمَا كرها الجماجم. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا شَرِيكٌ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ صَوْتَ جَلاجِلَ في بيت إبراهيم. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ يُسْأَلُ كَيْفَ أَصْبَحْتَ أَوْ أَصْبَحْتُمْ؟ قَالَ: بِنِعْمَةٍ من الله. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ خَلَفٍ عَمَّنْ يَذْكُرُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَا قَرَأْتُ هَذِهِ الآيَةَ قَطُّ إِلا ذَكَرْتُ الْمَاءَ الْبَارِدَ: «وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ» سبأ: . قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: رُبَّمَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يُصَلِّي ثُمَّ يَأْتِينَا فَيَمْكُثُ سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ كأنه مريض. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: لَوْ كُنْتُ مُسْتَحِلا قِتَالَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ لاسْتَحْلَلْتُ قِتَالَ هؤلاء الخشبية. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُعْرِضًا عَنِ الإِمَامِ. قَالَ: وَكَانَ إِذَا لم يسمع الخطبة سبح. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بَيْهَسٌ أَبُو حَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي نَهْشَلٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ أَنَّ النَّخَعِيَّ مَرَّ بِقَوْمٍ فَلَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِمْ. فَأَنْكَرَ الْقَوْمُ ذَلِكَ. فَرَجَعَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا أَبَا عِمْرَانَ مَرَرْتَ بِنَا وَلَمْ تُسَلِّمْ عَلَيْنَا. قَالَ: إِنِّي رأيتكم مشاغيل فكرهت أن أوثمكم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: ذَكَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ لَعْنَ الْحَجَّاجِ أَوْ بَعْضِ الْجَبَابِرَةِ فَقَالَ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زَيْدٍ شَيْخٌ يَكُونُ فِي مُحَارِبٍ قال: سمعت إبراهيم يسب الحجاج. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَفَى بِهِ عَمًى أَنْ يَعْمَى الرَّجُلُ عن أمر الحجاج. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: ذُكِرَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ بَعَثَ إِلَى الْخَوَارِجِ يَدْعُوهُمْ. فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ: إلى من تدعوهم؟ إلى الحجاج؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ قَالَ: بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيمَ بِمَوْتِ الْحَجَّاجِ فَسَجَدَ. قَالَ: وَقَالَ حَمَّادٌ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ حَتَّى رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَبْكِي مِنَ الفرح. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ: كَانَ مَكْتَبُ إِبْرَاهِيمَ بِرَاذَانَ. وَكَانَ عَلَى تِلْكِ النَّاحِيَةِ أَبِي حَوْشَبُ بْنُ يَزِيدَ الشَّيْبَانِيُّ. قَالَ فَاسْتَأْذَنَهُ الْجُنْدُ إِلَى عِيَالِهِمْ فَأَذِنَ لَهُمْ وَأَجَّلَهُمْ أَجَلا وَقَالَ: مَنْ غَابَ أَكْثَرَ مِنَ الأَجَلِ ضَرَبْتُهُ لِكُلِّ يَوْمٍ سَوْطًا. قَالَ فَقُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: أَقِمْ أَنْتَ مَا شِئْتَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ مَكْرُوهٌ. فَأَقَامَ بَعْدَ الأَجَلِ عِشْرِينَ يَوْمًا. وَعَرَضَ أَبِي النَّاسَ وَقَدْ وَقَّعَ عَلَى اسْمِ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَا غَابَ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُمْ حَتَّى دَعَا إِبْرَاهِيمَ فَإِذَا هُوَ قَدْ غَابَ عِشْرِينَ يَوْمًا بَعْدَ الأَجَلِ. فَأَمَرَ بِهِ. فَقُمْنَا إِلَيْهِ وَنَحْنُ عَشَرَةُ إِخْوَةٍ. فَقَالَ لَنَا: مَنْ كَانَتْ أُمُّهُ حُرَّةً فَهِيَ طَالِقٌ وَمَنْ كَانَتْ أُمُّهُ أَمَةً فَهِيَ حُرَّةٌ إِنْ لَمْ تَجْلِسُوا وَلا تَكَلَّمُوا حَتَّى أُنْفِذَ فِيهِ أَمْرِي كَمَا أَنْفَذْتُهُ فِي غَيْرِهِ. فَجَلَسْنَا حَتَّى ضَرَبَهُ عِشْرِينَ سوطا. قَالَ: أخبرنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: رأيت إبراهيم يلبس قلنسوة ثعالب. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: رأيت على إبراهيم كمة ثعالب. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ الْقَصَّابِ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ قَلَنْسُوَةً مِنْ طيالسة في مقدمها جلد ثعلب. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ قَلَنْسُوَةَ ثَعَالِبَ أَوْ مُبَطَّنَةً بثعالب. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ قُلَيْسِيَةَ ثَعَالِبَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ قَلَنْسُوَةً مَكْفُوفَةً بِثَعَالِبَ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحِلٌّ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ مُسْتُقَةَ فِرَاءٍ. وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْفِرَاءِ فَقَالَ: دِبَاغُهَا طَهُورُهَا. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حوشب قال: رأيت على إبراهيم النخعي مِلْحَفَةً حَمْرَاءَ. وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بَيْتَهُ فَرَأَيْتُ ثِيَابًا حُمُرًا والحجال حمر. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا بِهِ الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ النخعي ملحفة حمراء. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ فِي صَيْفٍ قَطُّ إِلا وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ حَمْرَاءُ وَإِزَارٌ أَصْفَرُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ يُسَيْرَ قَالَ: رَأَيْتُ لإِبْرَاهِيمَ مُلاءَتَيْنِ صَفْرَاوَيْنِ يَخْرُجُ فِيهِمَا إِلَى الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ وَيُجَمِّعُ فِيهِمَا. وَحَمْرَاءُ يُصَلِّي بِنَا فِيهَا هَاهُنَا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ حَنَشِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ قَمِيصًا صفيقا وَثَوْبَيْنِ قَدْ صُبِغَا بِشَيْءٍ من زعفران. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحِلٌّ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ مِلْحَفَةً قَدْ كَانَتْ مَرَّةً حَمْرَاءَ قَدْ غُسِلَتْ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ مِلْحَفَةً حَمْرَاءَ. أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ أُكَيْلٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ فِي صَيْفٍ قَطُّ إِلا عَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ حَمْرَاءُ وَإِزَارٌ أَصْفَرُ. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ مُعَصْفَرَةً؟ قَالَ: نَعَمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَيْسَ لَهَا عَيْنٌ وَلا صِقَالٌ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحِلٌّ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ مِلْحَفَةً مُتَوَشِّحًا بِهَا. وَعَلَيْهِ طَيْلَسَانٌ مُتَفَضِّلٌ بِهِ. وَهُوَ يُصَلِّي وَهُوَ إِمَامٌ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ أَنَّهُ رَأَى عَلَى إِبْرَاهِيمَ طَيْلَسَانًا مُدَبَّجًا. أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ شَيْخٍ مِنَ النَّخَعِ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَفْتَتِحُ الصَّلاةَ فِي الشِّتَاءِ فِي كِسَائِهِ. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَمَّنَا الْحَكَمُ فِي قَمِيصٍ. قُلْنَا: الْكِبْرُ يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا؟ قَالَ: إِذَا كَانَ صَفِيقًا فَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَؤُمُّنَا فِي قَمِيصٍ وَمِلْحَفَةٍ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَعْتَمُّ وَيُرْخِي ذَنَبَهَا خَلْفَهُ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحِلٌّ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ خاتم حديد في شماله. قال: أُخْبِرْتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي قَيْسٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَرْوَانَ الأَوْدِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ عَلْقَمَةَ. وَإِبْرَاهِيمُ عِنْدَهُ كَأَنَّهُ حزور. قال: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَكَمِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ فَقُلْتُ: ما هذا المراء الذي بلغني عنك. قال: وَأُخْبِرْتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: لَمْ يكن إبراهيم مع ابن الأشعث. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ مِلْحَفَةً حَمْرَاءَ قَدْ ذَهَبَ عَيْنُهَا. يَعْنِي صِقَالَهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أنه أرخى العمامة من ورائه. قال: أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ. قَالَ الأَعْمَشُ: رَأَيْتُ فِيَ يَدِ إِبْرَاهِيمَ خَاتَمًا من حديد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ إبراهيم من حديد في شماله. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: كان خاتم إبراهيم في شماله. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ إبراهيم: ذباب لله ونحن له. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ قَالَ: أَوْصَى إِلَيَّ إِبْرَاهِيمُ. وَكَانَ لامْرَأَتِهِ الأُولَى عِنْدَهُ شَيْءٌ. فَأَمَرَنِي أَنْ أُعْطِيَهُ وَرَثَتَهَا. فَقُلْتُ لَهُ: أَلَمْ تُخْبِرْنِي أَنَّهَا وَهَبَتْهُ لَكَ؟ قَالَ: إِنَّهَا وَهَبَتْهُ لِي وَهِيَ مَرِيضَةٌ. فَأَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَهُ إِلَى وَرَثَتِهَا فدفعته إليهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ مَرِيضٌ فَبَكَى فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عِمْرَانَ؟ فَقَالَ: مَا أَبْكِي جَزَعًا عَلَى الدُّنْيَا وَلَكِنَّ ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ. قَالَ فَجِئْتُ مِنَ الْغَدِ فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ. وَإِذَا امْرَأَتُهُ قَدْ أَخْرَجَتْهُ مِنَ الْبَيْتِ إِلَى الصُّفَّةِ وهي تبكيه. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وأبو أسامة وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ أَتَيْنَا مَنْزِلَهُ فَقُلْنَا: بِأَيِّ شَيْءٍ أَوْصَى؟ قَالُوا: أَوْصَى أَنْ لا تَجْعَلُوا فِي قَبْرِي لَبِنًا عَرْزَمَيًّا وألحدوا لي لحدا ولا تتبعوني بنار. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ أُمَّيٍّ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ أَوْصَى قَالَ: إِذَا كنتم أربعة فلا تؤذنوا بي أحدا. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قال: دفنا إبراهيم ليلا ونحن خائفون. قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن عُلَيَّةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: أَتَيْتُ الشَّعْبِيَّ بَعْدَ مَوْتِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لِي: أَكُنْتَ فِيمَنْ شَهِدَ دَفْنَ إِبْرَاهِيمَ؟ فَالْتَوَيْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ. قُلْتُ: بِالْكُوفَةِ؟ قَالَ: لا بِالْكُوفَةِ وَلا بِالْبَصْرَةِ وَلا بِالشَّامِ وَلا بِكَذَا وَلا بِكَذَا. زَادَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: ولا بالحجاز. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ الضَّبِّيُّ عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ قَالَ: أَخْبَرْتُ الشَّعْبِيَّ بِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَخْلُفْ خَلْفَهُ مِثْلُهُ. قَالَ: وَهُوَ مَيِّتًا أَفْقُهُ منه حيا. قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الضَّبِّيُّ عَنِ مُغِيرَةِ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: إِبْرَاهِيمُ مَيِّتًا أَفْقُهُ منه حيا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ: أَتَى عَلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ نَحْوُ الْخَمْسِينَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَقَالَ غَيْرُهُ: وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ فِي خِلافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بِالْكُوفَةِ. وَهُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً لَمْ يَسْتَكْمِلِ الْخَمْسِينَ. وَبَلَغَنِي أَنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ كَانَ يَقُولُ: مَاتَ إِبْرَاهِيمُ وَهُوَ ابْنُ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً. قَالَ: وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: سَأَلْتُ ابْنَ بِنْتِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَوْتِهِ فَقَالَ: بَعْدَ الْحَجَّاجِ بِأَشْهُرٍ أَرْبَعَةٍ أَوْ خَمْسَةٍ. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: كَأَنَّهُ مَاتَ أَوَّلَ سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ.
- إبراهيم النخعي. وهو إبراهيم بن يزيد بن الأسود بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ سعد بن مالك بن النخع من مذحج. ويكنى أبا عمران وكان أعور. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ يَوْمًا: إِنِّي لأَحْسَبُ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي تَذْكُرُونَ فَتًى كَانَ يُجَالِسُنَا فِيمَا أَعْلَمُ عِنْدَ مَسْرُوقٍ كَأَنَّهُ لَيْسَ مَعَنَا وهو معنا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: وَصَفْتُ إِبْرَاهِيمَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ فَقَالَ: لَعَلَّهُ ذَلِكَ الْفَتَى الأَعْوَرُ الَّذِي كَانَ يُجَالِسُنَا عِنْدَ عَلْقَمَةَ هُوَ فِي الْقَوْمِ كَأَنَّهُ لَيْسَ فيهم. قال: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ وَعَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَا كَتَبْتُ شَيْئًا قَطُّ. قَالَ أَبُو قَطَنٍ. وَقَالَ شُعْبَةُ قَالَ مَنْصُورٌ: لأَنْ أَكُونَ كَتَبْتُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كذا وكذا. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ: رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُسْتَفْتَى فَيَقُولُ: أَتَسْتَفْتُونِي وفيكم إبراهيم؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رُبَّمَا سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ يعجب يقول: احتيج إلي احتيج إلي!. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي شَقِيقًا وَنَأْتِي ذَا وَنَأْتِي ذَا وَلا نَرَى أَنَّ عِنْدَ إبراهيم شيئا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الأَعْمَشِ قَالَ: مَا ذَكَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ حَدِيثًا قَطُّ إلا زادني فيه. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ: مَا سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ إِلا عرفت فيه الكراهية. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: كُنَّا نهاب إبراهيم هيبة الأمير. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ يَقُولُ: مَا بِالْكُوفَةِ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَخَيْثَمَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ إِنِّي أَجِيئُكَ وَقَدْ جَمَعْتُ مَسَائِلَ فَكَأَنَّمَا تَخَلَّسَهَا اللَّهُ مِنِّي. وَأَرَاكَ تَكْرَهُ الْكِتَابَ. فَقَالَ: إِنَّهُ قَلَّ مَا كَتَبَ إِنْسَانٌ كِتَابًا إِلا اتَّكَلَ عَلَيْهِ. وَقَلَّ مَا طَلَبَ إِنْسَانٌ عِلْمًا إِلا آتاه الله منه ما يكفيه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهِيَ عَائِشَةُ فَيَرَى عَلَيْهَنَّ ثِيَابًا حُمُرًا. فَقَالَ أَيُّوبُ لأَبِي مَعْشَرٍ: وَكَيْفَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِنَّ؟ قَالَ: كَانَ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ قَبْلَ أَنْ يَحْتَلِمَ. قَالَ: وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عائشة إخاء وود. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ: مَا وَجَدْتَ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَحَدًا تَسْأَلُهُ غَيْرِي؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي حَصِينٍ قَالَ: أَتَيْتُ إِبْرَاهِيمَ لأَسْأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ: مَا وَجَدْتَ فِيمَا بيني وبينك أحدا تسأله غَيْرِي؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ يحدث بالحديث بالمعاني. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ أَلا تُحَدِّثُنَا؟ فَقَالَ: تُرِيدُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ فُلانٍ؟ ائْتِ مَسْجِدَ الْحَيِّ فَإِنْ جاء إنسان يسأل عن شيء فستسمعه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: إِذَا حَدَّثْتَنِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فَأَسْنِدْ. قَالَ: إِذَا قُلْتُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ. وَإِذَا قُلْتُ حدثني فلان فحدثني فُلانٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ يَا أَبَا عِمْرَانَ أَمَا بَلَغَكَ حَدِيثٌ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تُحَدِّثُنَا؟ قَالَ: بَلَى وَلَكِنْ أَقُولُ قَالَ عُمَرُ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَقَالَ عَلْقَمَةُ وَقَالَ الأَسْوَدُ أَجِدُ ذَاكَ أَهْوَنَ عَلَيَّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ. قَالَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ حَمَّادٌ. قَالَ فَجَعَلَ يَسْأَلُهُ وَمَعَهُ أَطْرَافٌ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: إِنَّمَا هِيَ أَطْرَافٌ. قَالَ: أَلَمْ أنهك عن هذا؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ إِذَا جَاءَهُ إِنْسَانٌ يَسْتَفْتِيهِ قَالَ لَهُ: اذْهَبْ فَسَلْ أَبَا رَزِينٍ ثُمَّ ائْتِنِي فَأَخْبِرْنِي مَا رَدَّ عَلَيْكَ. قَالَ وَكَانَ أَبُو رَزِينٍ مَعَهُ فِي الدَّارِ. قَالَ وَكَانَ أَيْضًا إِذَا سُئِلَ يَقُولُ: ائْتِ إِبْرَاهِيمَ فَسَلْهُ ثُمَّ ائْتِنِي فَأَخْبِرْنِي مَا قال لَكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ كره أن يستند إلى السارية. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ غُلامًا مَحْلُوقًا يُمْسِكُ لِعَلْقَمَةَ بِالرِّكَابِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: سَأَلْتُ الأَعْمَشَ: كَمْ كَانَ يَجْتَمِعُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ؟ قَالَ: أَرْبَعَةٌ خَمْسَةٌ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَمَا رَأَيْتُ عِنْدَ حبيب عشرة وما رأيت اثنين يسألانه. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ لِي خَيْثَمَةُ تَذْهَبُ أَنْتَ وَإِبْرَاهِيمُ فَتَجْلِسُونَ فِي الْمَسْجِدِ الأَعْظَمِ فَيَجْلِسُ إِلَيْكُمُ الْعَرِّيفُ وَالشُّرَطِيُّ. فَذَكَرْتُهُ لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: نَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ فَيَجْلِسُ إِلَيْنَا الْعَرِّيفُ وَالشُّرَطِيُّ أَحَبُّ مِنْ أَنْ نَعْتَزِلَ فيرمينا الناس برأي يهوي. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ إبراهيم: ما خاصمت رجلا قط. قال: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ فَذَكَرَ الْمُرْجِئَةَ فَقَالَ فِيهِمْ قولا غيره أحسن منه. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَأَهْلَ هَذَا الرَّأْيِ الْمُحْدَثِ. يعني المرجئة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مُحِلا يَرْوِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: الإرجاء بدعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحِلٌّ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يُجَالِسُ إِبْرَاهِيمَ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدٌ. فَبَلَغَ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ فِي الإِرْجَاءِ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: لا تُجَالِسْنَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ الصَّائِغُ عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: تَرَكُوا هَذَا الدِّينَ أرق من الثوب السابري. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحِلٌّ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ لَنَا مُؤْمِنُونَ أَنْتُمْ؟ قَالَ: إِذَا سَأَلُوكُمْ فَقُولُوا: «آمَنَّا بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ» البقرة: . إِلَى آخِرِ الآيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحِلٌّ قَالَ: قَالَ لَنَا إِبْرَاهِيمُ لا تُجَالِسُوهُمْ. يعني المرجئة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: لأَنَا عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنَ الْمُرْجِئَةِ أَخْوَفُ عَلَيْهِمْ مِنْ عِدَّتِهِمْ مِنَ الأَزَارِقَةِ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ غَالِبٍ أَبِي الْهُذَيْلِ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ قَوْمٌ مِنَ الْمُرْجِئَةِ. قَالَ فَكَلَّمُوهُ فَغَضِبَ وَقَالَ: إِنْ كان هذا كلامكم فلا تدخلوا علي. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: لَوْ أَنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَمْسَحُوا إِلا عَلَى ظُفُرٍ مَا غَسَلْتُهُ الْتِمَاسَ الْفَضْلِ. وَحَسْبُنَا مِنْ إِزْرَاءٍ عَلَى قَوْمٍ أَنْ نَسْأَلَ عَنْ فِقْهِهِمْ ونخالف أمرهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ الأَعْمَشِ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ الْمُرْجِئَةُ فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنَّهُمْ أَبْغَضُ إلي من أهل الكتاب. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مغيرة عن إبراهيم قال: من رغب عن الْمَسْحِ فَقَدْ رَغِبَ عَنِ السُّنَّةِ. وَلا أَعْلَمُ ذَلِكَ إِلا مِنَ الشَّيْطَانِ. قال فضيل: يعني تركه المسح. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ الأَحْمَرُ عَنْ مُغِيرَةَ عن إبراهيم قال: من رغب عن المسح فَقَدْ رَغِبَ عَنْ سُنَّةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: آتِيكَ فَأَعْرِضُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: إِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ أَقُولَ لشيء كذا وهو كذا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ وَعَطَاءٌ لا يَتَكَلَّمَانِ حَتَّى يسألا. قَالَ: أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا رَبِيعُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ الْكُوفِيُّ عَنْ أَبِي الْمِنْجَابِ الْبَصْرِيِّ أَنَّ رَجُلا كَانَ يَأْتِي إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ فَيَتَعَلَّمُ مِنْهُ فَيَسْمَعُ قَوْمًا يَذْكُرُونَ أَمْرَ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ فَقَالَ: أَنَا أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ وَأَرَى النَّاسَ مُخْتَلِفَيْنِ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ. فَسَأَلَ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: مَا أَنَا بسبلي ولا مرجئ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهَلٍ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لإِبْرَاهِيمَ: عَلِيٌّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ. فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: أَمَا إِنَّ عَلِيًّا لَوْ سَمِعَ كَلامَكَ لأَوْجَعَ ظَهْرَكَ. إِذَا كُنْتُمْ تُجَالِسُونَنَا بهذا فلا تجالسونا. قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الضَّبِّيُّ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ: عَلِيٌّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عُثْمَانَ. وَلأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إلي من أن أتناول عثمان بسوء. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى ابن حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ. جَمِيعًا عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ. قَالَ: كَانَ إِذَا قَامَ سَلَّمَ. فَإِنْ سَأَلْنَاهُ عَنْ شَيْءٍ أَعَادَ السَّلامَ فيختم به. قال: أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شعيب بن الحبحاب قال: حدثني هُنَيْدَةُ امْرَأَةُ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي مِسْكِينٍ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ يُعْجِبُهُ أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِهِ تَمْرٌ. فَإِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ دَاخِلٌ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شيء قَالَ: قَرِّبُوا لَنَا تَمْرًا. وَإِنْ جَاءَ سَائِلٌ أعطاه تمرا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. يَعْنِي الْيَمَامِيَّ. قَالَ: حَدَّثَنِي طَلْحَةُ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ أَوْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ. قَالَ أَبُو الأَشْعَثِ يَعْنِي مُعَاوِيَةَ. وَأُرَاهُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ: إِذَا أَخَذَ النَّاسُ مَنَامَهُمْ لَبِسَ حُلَّةَ طَرَائِفَ وَتَطَيَّبَ ثُمَّ لا يَبْرَحُ مَسْجِدَهُ حَتَّى يُصْبِحَ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ. فَإِذَا أَصْبَحَ نَزَعَ تِلْكَ وَلَبِسَ غَيْرَهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْحَسَنِ ابن عَمْرٍو أَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ يَجْلِسُ عَنِ الْعِيدَيْنِ والجمعة وهو خائف. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ لِحَمَّادٍ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ مُسْتَخْفٍ فِي بَيْتِ أَبِي معشر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ الأَشَجُّ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَا بها عريف إلا كافر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا عِمْرَانَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَنِي. فَرَأَيْتُ أَنَّهَ كَرِهَهُ كَرَاهِيَةً شَدِيدَةً حَتَّى رَأَيْتُنَا عَرَفْنَا كَرَاهِيَةَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ. أَوْ حَتَّى عَرَفْتُ كَرَاهِيَةَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ. ثُمَّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى حُذَيْفَةَ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَغْفِرَ لِي. قَالَ: لا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ. قَالَ فَتَنَحَّى الرَّجُلُ نَاحِيَةً فَجَلَسَ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ: أَدْخَلَكَ اللَّهُ مَدْخَلَ حُذَيْفَةَ. أَقَدْ رَضِيتَ الآنَ؟ قَالَ وَيَأْتِي أَحَدُكُمُ الرَّجُلَ كَأَنَّهُ قَدْ أَحْصَى شَأْنَهُ. كَأَنَّهُ كَأَنَّهُ. فَذَكَرَ إِبْرَاهِيمُ السُّنَّةَ فَرَغَّبَ فِيهَا وَذَكَرَ مَا أَحْدَثَ النَّاسُ فَكَرِهَهُ وقال فِيهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَأْتِي السُّلْطَانَ فَيَسْأَلُهُمُ الْجَوَائِزَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان عن منصور وإبراهيم بن مُهَاجِرٍ أو أحدهما أَنَّ إِبْرَاهِيمَ خَرَجَ إِلَى ابن الأشتر فأجازه فقبل. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ عَنْ الْعَلاءِ بْنِ زُهَيْرٍ الأَزْدِيِّ قَالَ: قَدِمَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى أَبِي وَهُوَ عَلَى حُلْوَانَ فَحَمَلَهُ عَلَى بِرْذَوْنٍ وَكَسَاهُ أَثْوَابًا وَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِرْهَمٍ فَقَبِلَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: أَهْدَى نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ إِلَى إِبْرَاهِيمَ دَنًّا مِنْ طِلاءٍ فَقَبَّلَهُ فَوَجَدَهُ شَدِيدَ الْحَلاوَةِ فَطَبَخَهُ وجعله نبيذا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ عَنْ الأَعْمَشِ قَالَ: مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يُحَسِّنُ صَوْتَهُ ولا يرجع. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْرِبَ خَادِمَهُ قَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ لأَضْرِبَنَّكَ. فَيَدْعُو بِالسَّوْطِ ثُمَّ يقول: ابسط. فيضربه ضربة كذاك. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ إبراهيم قل: كَانُوا يَقُولُونَ إِذَا بَلَغَ الرَّجُلُ أَرْبَعِينَ سَنَةً عَلَى خُلُقٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ عَنْهُ حَتَّى يَمُوتَ. قَالَ وَكَانَ يُقَالُ لِصَاحِبِ الأَرْبَعِينَ احْتَفِظْ بِنَفْسِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ فَرْقَدًا السَّبَخِيَّ أَبْصَرَ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ رَجُلا قَدْ حَلَّ زِرَّهُ وَرَجُلا مَضْفُورًا شَعْرُهُ فَقَالَ فَرْقَدٌ: يَا أَبَا عِمْرَانَ أَلا تَنْهَى هَذَا عَنْ حَلِّ أَزْرَارِهِ وَهَذَا عَنْ ضَفْرِ شَعْرِهِ؟ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: مَا أَدْرِي أَجَفَاءُ بَنِي أَسَدٍ غَلَبَ عَلَيْكَ أَوْ غِلَظُ بَنِي تَمِيمٍ. أَمَّا هَذَا فَوَجَدَ الْحَرَّ فَحَلَّ زِرَّهُ وَأَمَّا هَذَا فَيُرْخِي شَعْرَهُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يصلي إن شاء الله. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ فَرْقَدٌ: يَا أَبَا عمران أصبحت وأنا متهم لِضَرِيبَتِي وَهِيَ سِتَّةُ دَرَاهِمَ وَقَدْ هَلَّ الْهِلالُ وَلَيْسَتْ عِنْدِي فَدَعَوْتُ. فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ إِذَا أَنَا بِسِتَّةِ دَرَاهِمَ فَأَخَذْتُهَا فَوَزَنْتُهَا فَإِذَا هِيَ سِتَّةٌ لا تَزِيدُ وَلا تَنْقُصُ. فَقَالَ: تَصَدَّقْ بِهَا فَإِنَّهَا لَيْسَتْ لَكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ كَانَ يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ إِذَا رُزِقَ فِي شَيْءٍ أَنْ يَرْغَبَ عَنْهُ. أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: رُبَّمَا رَأَيْتُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ الشَّيْءَ يَحْمِلُهُ يَقُولُ: إِنِّي لأَرْجُو فِيهِ الأَجْرَ. يَعْنِي فِي حمله. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَمُجَاهِدٍ أَنَّهُمَا كرها الجماجم. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا شَرِيكٌ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ صَوْتَ جَلاجِلَ في بيت إبراهيم. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ يُسْأَلُ كَيْفَ أَصْبَحْتَ أَوْ أَصْبَحْتُمْ؟ قَالَ: بِنِعْمَةٍ من الله. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ خَلَفٍ عَمَّنْ يَذْكُرُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَا قَرَأْتُ هَذِهِ الآيَةَ قَطُّ إِلا ذَكَرْتُ الْمَاءَ الْبَارِدَ: «وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ» سبأ: . قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: رُبَّمَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يُصَلِّي ثُمَّ يَأْتِينَا فَيَمْكُثُ سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ كأنه مريض. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: لَوْ كُنْتُ مُسْتَحِلا قِتَالَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ لاسْتَحْلَلْتُ قِتَالَ هؤلاء الخشبية. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُعْرِضًا عَنِ الإِمَامِ. قَالَ: وَكَانَ إِذَا لم يسمع الخطبة سبح. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بَيْهَسٌ أَبُو حَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي نَهْشَلٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ أَنَّ النَّخَعِيَّ مَرَّ بِقَوْمٍ فَلَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِمْ. فَأَنْكَرَ الْقَوْمُ ذَلِكَ. فَرَجَعَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا أَبَا عِمْرَانَ مَرَرْتَ بِنَا وَلَمْ تُسَلِّمْ عَلَيْنَا. قَالَ: إِنِّي رأيتكم مشاغيل فكرهت أن أوثمكم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: ذَكَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ لَعْنَ الْحَجَّاجِ أَوْ بَعْضِ الْجَبَابِرَةِ فَقَالَ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زَيْدٍ شَيْخٌ يَكُونُ فِي مُحَارِبٍ قال: سمعت إبراهيم يسب الحجاج. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَفَى بِهِ عَمًى أَنْ يَعْمَى الرَّجُلُ عن أمر الحجاج. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: ذُكِرَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ بَعَثَ إِلَى الْخَوَارِجِ يَدْعُوهُمْ. فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ: إلى من تدعوهم؟ إلى الحجاج؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ قَالَ: بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيمَ بِمَوْتِ الْحَجَّاجِ فَسَجَدَ. قَالَ: وَقَالَ حَمَّادٌ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ حَتَّى رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَبْكِي مِنَ الفرح. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ: كَانَ مَكْتَبُ إِبْرَاهِيمَ بِرَاذَانَ. وَكَانَ عَلَى تِلْكِ النَّاحِيَةِ أَبِي حَوْشَبُ بْنُ يَزِيدَ الشَّيْبَانِيُّ. قَالَ فَاسْتَأْذَنَهُ الْجُنْدُ إِلَى عِيَالِهِمْ فَأَذِنَ لَهُمْ وَأَجَّلَهُمْ أَجَلا وَقَالَ: مَنْ غَابَ أَكْثَرَ مِنَ الأَجَلِ ضَرَبْتُهُ لِكُلِّ يَوْمٍ سَوْطًا. قَالَ فَقُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: أَقِمْ أَنْتَ مَا شِئْتَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ مَكْرُوهٌ. فَأَقَامَ بَعْدَ الأَجَلِ عِشْرِينَ يَوْمًا. وَعَرَضَ أَبِي النَّاسَ وَقَدْ وَقَّعَ عَلَى اسْمِ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَا غَابَ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُمْ حَتَّى دَعَا إِبْرَاهِيمَ فَإِذَا هُوَ قَدْ غَابَ عِشْرِينَ يَوْمًا بَعْدَ الأَجَلِ. فَأَمَرَ بِهِ. فَقُمْنَا إِلَيْهِ وَنَحْنُ عَشَرَةُ إِخْوَةٍ. فَقَالَ لَنَا: مَنْ كَانَتْ أُمُّهُ حُرَّةً فَهِيَ طَالِقٌ وَمَنْ كَانَتْ أُمُّهُ أَمَةً فَهِيَ حُرَّةٌ إِنْ لَمْ تَجْلِسُوا وَلا تَكَلَّمُوا حَتَّى أُنْفِذَ فِيهِ أَمْرِي كَمَا أَنْفَذْتُهُ فِي غَيْرِهِ. فَجَلَسْنَا حَتَّى ضَرَبَهُ عِشْرِينَ سوطا. قَالَ: أخبرنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: رأيت إبراهيم يلبس قلنسوة ثعالب. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: رأيت على إبراهيم كمة ثعالب. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ الْقَصَّابِ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ قَلَنْسُوَةً مِنْ طيالسة في مقدمها جلد ثعلب. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ قَلَنْسُوَةَ ثَعَالِبَ أَوْ مُبَطَّنَةً بثعالب. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ قُلَيْسِيَةَ ثَعَالِبَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ قَلَنْسُوَةً مَكْفُوفَةً بِثَعَالِبَ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحِلٌّ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ مُسْتُقَةَ فِرَاءٍ. وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْفِرَاءِ فَقَالَ: دِبَاغُهَا طَهُورُهَا. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حوشب قال: رأيت على إبراهيم النخعي مِلْحَفَةً حَمْرَاءَ. وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بَيْتَهُ فَرَأَيْتُ ثِيَابًا حُمُرًا والحجال حمر. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا بِهِ الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ النخعي ملحفة حمراء. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ فِي صَيْفٍ قَطُّ إِلا وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ حَمْرَاءُ وَإِزَارٌ أَصْفَرُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ يُسَيْرَ قَالَ: رَأَيْتُ لإِبْرَاهِيمَ مُلاءَتَيْنِ صَفْرَاوَيْنِ يَخْرُجُ فِيهِمَا إِلَى الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ وَيُجَمِّعُ فِيهِمَا. وَحَمْرَاءُ يُصَلِّي بِنَا فِيهَا هَاهُنَا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ حَنَشِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ قَمِيصًا صفيقا وَثَوْبَيْنِ قَدْ صُبِغَا بِشَيْءٍ من زعفران. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحِلٌّ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ مِلْحَفَةً قَدْ كَانَتْ مَرَّةً حَمْرَاءَ قَدْ غُسِلَتْ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ مِلْحَفَةً حَمْرَاءَ. أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ أُكَيْلٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ فِي صَيْفٍ قَطُّ إِلا عَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ حَمْرَاءُ وَإِزَارٌ أَصْفَرُ. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ مُعَصْفَرَةً؟ قَالَ: نَعَمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَيْسَ لَهَا عَيْنٌ وَلا صِقَالٌ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحِلٌّ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ مِلْحَفَةً مُتَوَشِّحًا بِهَا. وَعَلَيْهِ طَيْلَسَانٌ مُتَفَضِّلٌ بِهِ. وَهُوَ يُصَلِّي وَهُوَ إِمَامٌ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ أَنَّهُ رَأَى عَلَى إِبْرَاهِيمَ طَيْلَسَانًا مُدَبَّجًا. أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ شَيْخٍ مِنَ النَّخَعِ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَفْتَتِحُ الصَّلاةَ فِي الشِّتَاءِ فِي كِسَائِهِ. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَمَّنَا الْحَكَمُ فِي قَمِيصٍ. قُلْنَا: الْكِبْرُ يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا؟ قَالَ: إِذَا كَانَ صَفِيقًا فَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَؤُمُّنَا فِي قَمِيصٍ وَمِلْحَفَةٍ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَعْتَمُّ وَيُرْخِي ذَنَبَهَا خَلْفَهُ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحِلٌّ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ خاتم حديد في شماله. قال: أُخْبِرْتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي قَيْسٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَرْوَانَ الأَوْدِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ عَلْقَمَةَ. وَإِبْرَاهِيمُ عِنْدَهُ كَأَنَّهُ حزور. قال: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَكَمِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ فَقُلْتُ: ما هذا المراء الذي بلغني عنك. قال: وَأُخْبِرْتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: لَمْ يكن إبراهيم مع ابن الأشعث. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ مِلْحَفَةً حَمْرَاءَ قَدْ ذَهَبَ عَيْنُهَا. يَعْنِي صِقَالَهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أنه أرخى العمامة من ورائه. قال: أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ. قَالَ الأَعْمَشُ: رَأَيْتُ فِيَ يَدِ إِبْرَاهِيمَ خَاتَمًا من حديد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ إبراهيم من حديد في شماله. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: كان خاتم إبراهيم في شماله. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ إبراهيم: ذباب لله ونحن له. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ قَالَ: أَوْصَى إِلَيَّ إِبْرَاهِيمُ. وَكَانَ لامْرَأَتِهِ الأُولَى عِنْدَهُ شَيْءٌ. فَأَمَرَنِي أَنْ أُعْطِيَهُ وَرَثَتَهَا. فَقُلْتُ لَهُ: أَلَمْ تُخْبِرْنِي أَنَّهَا وَهَبَتْهُ لَكَ؟ قَالَ: إِنَّهَا وَهَبَتْهُ لِي وَهِيَ مَرِيضَةٌ. فَأَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَهُ إِلَى وَرَثَتِهَا فدفعته إليهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ مَرِيضٌ فَبَكَى فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عِمْرَانَ؟ فَقَالَ: مَا أَبْكِي جَزَعًا عَلَى الدُّنْيَا وَلَكِنَّ ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ. قَالَ فَجِئْتُ مِنَ الْغَدِ فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ. وَإِذَا امْرَأَتُهُ قَدْ أَخْرَجَتْهُ مِنَ الْبَيْتِ إِلَى الصُّفَّةِ وهي تبكيه. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وأبو أسامة وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ أَتَيْنَا مَنْزِلَهُ فَقُلْنَا: بِأَيِّ شَيْءٍ أَوْصَى؟ قَالُوا: أَوْصَى أَنْ لا تَجْعَلُوا فِي قَبْرِي لَبِنًا عَرْزَمَيًّا وألحدوا لي لحدا ولا تتبعوني بنار. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ أُمَّيٍّ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ أَوْصَى قَالَ: إِذَا كنتم أربعة فلا تؤذنوا بي أحدا. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قال: دفنا إبراهيم ليلا ونحن خائفون. قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن عُلَيَّةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: أَتَيْتُ الشَّعْبِيَّ بَعْدَ مَوْتِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لِي: أَكُنْتَ فِيمَنْ شَهِدَ دَفْنَ إِبْرَاهِيمَ؟ فَالْتَوَيْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ. قُلْتُ: بِالْكُوفَةِ؟ قَالَ: لا بِالْكُوفَةِ وَلا بِالْبَصْرَةِ وَلا بِالشَّامِ وَلا بِكَذَا وَلا بِكَذَا. زَادَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: ولا بالحجاز. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ الضَّبِّيُّ عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ قَالَ: أَخْبَرْتُ الشَّعْبِيَّ بِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَخْلُفْ خَلْفَهُ مِثْلُهُ. قَالَ: وَهُوَ مَيِّتًا أَفْقُهُ منه حيا. قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الضَّبِّيُّ عَنِ مُغِيرَةِ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: إِبْرَاهِيمُ مَيِّتًا أَفْقُهُ منه حيا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ: أَتَى عَلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ نَحْوُ الْخَمْسِينَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَقَالَ غَيْرُهُ: وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ فِي خِلافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بِالْكُوفَةِ. وَهُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً لَمْ يَسْتَكْمِلِ الْخَمْسِينَ. وَبَلَغَنِي أَنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ كَانَ يَقُولُ: مَاتَ إِبْرَاهِيمُ وَهُوَ ابْنُ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً. قَالَ: وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: سَأَلْتُ ابْنَ بِنْتِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَوْتِهِ فَقَالَ: بَعْدَ الْحَجَّاجِ بِأَشْهُرٍ أَرْبَعَةٍ أَوْ خَمْسَةٍ. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: كَأَنَّهُ مَاتَ أَوَّلَ سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65911&book=5530#a4c286
إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ عَن خَالَته عَن عَائِشَة كَذَا فِيهِ وَأَصله عَن خاليه بِالْيَاءِ آخر الْحُرُوف تصحف وخالاه عبد الرَّحْمَن وَالْأسود تقدما وَعنهُ أَن أَبَا كنف طلق امْرَأَته وَعنهُ أَن رجلا قتل رجلا من أهل الْعَهْد وَعنهُ أَن عمر أُتِي بِرَجُل قتل عمدا فعفى بعض الْوَرَثَة وَعنهُ أَن مولى لصفية مَاتَ فَقَالَ الزبير أَنا وَارثه وَعنهُ أَن ابْن مَسْعُود كَانَ يقرئ رجلا أعجميا إِن شَجَرَة الزقوم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155612&book=5530#c920b3
إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ أَبُو عِمْرَانَ بنُ يَزِيْدَ بنِ قَيْسٍ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، فَقِيْهُ العِرَاقِ، أَبُو عِمْرَانَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ يَزِيْدَ بنِ قَيْسِ بنِ الأَسْوَدِ بنِ عَمْرِو بنِ رَبِيْعَةَ بنِ ذُهْلِ بنِ سَعْدِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّخَعِ النَّخَعِيُّ، اليَمَانِيُّ، ثُمَّ الكُوْفِيُّ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ.
وَهُوَ ابْنُ مُلَيْكَةَ؛ أُخْتِ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ.
رَوَى عَنْ: خَالِهِ، وَمَسْرُوْقٍ، وَعَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ، وَعَبِيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ، وَأَبِي زُرْعَةَ البَجَلِيِّ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالرَّبِيْعِ بنِ خُثَيْمٍ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيِّ، وَسَالِمِ بنِ مِنْجَابٍ، وَسُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، وَالقَاضِي شُرَيْحٍ، وَشُرَيْحِ بنِ أَرْطَاةَ، وَأَبِي مَعْمَرٍ عَبْدِ اللهِ بنِ سَخْبَرَةَ، وَعُبَيْدِ بنِ نُضَيْلَةَ، وَعُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَخَالِهِ؛ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، وَهَمَّامِ بنِ الحَارِثِ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم مِنْ كِبَارِ التَّابِعِيْنَ.
وَلَمْ نَجْد لَهُ سَمَاعاً مِنَ الصَّحَابَةِ المُتَأَخِّرِيْنَ الَّذِيْنَ كَانُوا مَعَهُ بِالكُوْفَةِ
كَالبَرَاءِ، وَأَبِي جُحَيْفَةَ، وَعَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ.وَقَدْ دَخَلَ عَلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ وَهُوَ صَبِيٌّ، وَلَمْ يَلْبَثْ لَهُ مِنْهَا سَمَاعٌ، عَلَى أَنَّ رِوَايَتَهُ عَنْهَا فِي كُتُبِ أَبِي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيِّ، وَالقَزْوِيْنِيِّ، فَأَهْلُ الصَّنْعَةِ يَعُدُّوْنَ ذَلِكَ غَيْرَ مُتَّصِلٍ مَعَ عَدِّهِم كُلِّهِم لإِبْرَاهِيْمَ فِي التَّابِعِيْنَ، وَلَكِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كِبَارِهِم.
وَكَانَ بَصِيْراً بِعِلْمِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَاسِعَ الرِّوَايَةِ، فَقِيْهَ النَّفْسِ، كَبِيْرَ الشَّأْنِ، كَثِيْرَ المَحَاسِنِ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.
رَوَى عَنْهُ: الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَعَمْرُو بنُ مُرَّةَ، وَحَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ - تِلْمِيْذُهُ - وَسِمَاكُ بنُ حَرْبٍ، وَمُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ - تِلْمِيْذُهِ - وَأَبُو مَعْشَرٍ بنُ زِيَادِ بنِ كُلَيْبٍ، وَأَبُو حَصِيْنٍ عُثْمَانُ بنُ عَاصِمٍ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ، وَعُبَيْدَةُ بنُ مُعَتِّبٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُهَاجِرٍ، وَالحَارِثُ العُكْلِيُّ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَشِبَاكٌ الضَّبِّيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ الحَبْحَابِ، وَعُبَيْدَةُ بنُ مُعَتِّبٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ شُبْرُمَةَ، وَعَلِيُّ بنُ مُدْرِكٍ، وَفُضَيْلُ بنُ عَمْرٍو الفُقَيْمِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عَائِذٍ الأَسَدِيُّ، وَوَاصِلُ بنُ حَيَّانَ الأَحْدَبُ، وَزُبَيْدٌ اليَامِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ خَالِدٍ الضَّبِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سُوْقَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، وَأَبُو حَمْزَةَ الأَعْوَرُ مَيْمُوْنٌ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: لَمْ يُحَدَّثْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَدْ أَدْرَكَ مِنْهُم جَمَاعَةً، وَرَأَى عَائِشَةً.
وَكَانَ مُفْتِيَ أَهْلِ الكُوْفَةِ هُوَ وَالشَّعْبِيُّ فِي زَمَانِهِمَا، وَكَانَ رَجُلاً صَالِحاً، فَقِيْهاً، مُتَوَقِّياً، قَلِيْلَ التَّكَلُّفِ وَهُوَ مُخْتَفٍ مِنَ الحَجَّاجِ.
رَوَى: أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ صَيْرَفِيَّ الحَدِيْثِ.
وَرَوَى: جَرِيْرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ:كَانَ الشَّعْبِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ، وَأَبُو الضُّحَى يَجْتَمِعُوْنَ فِي المَسْجِدِ يَتَذَاكَرُوْنَ الحَدِيْثَ، فَإِذَا جَاءهُم شَيْءٌ لَيْسَ فِيْهِ عِنْدَهُم رِوَايَةٌ، رَمَوْا إِبْرَاهِيْمَ بِأَبْصَارِهِم.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: مَرَاسِيْلُ إِبْرَاهِيْمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَرَاسِيْلِ الشَّعْبِيِّ.
قَالَهُ: عَبَّاسٌ، عَنْهُ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَصَفْتُ إِبْرَاهِيْمَ لابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
لَعَلَّهُ ذَاكَ الفَتَى الأَعْوَرُ الَّذِي كَانَ يُجَالِسُنَا عِنْد عَلْقَمَةَ، كَانَ فِي القَوْمِ وَكَأَنَّهُ لَيْسَ فِيْهِم.
شُعْبَةُ: عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: مَا كَتَبْتُ شَيْئاً قَطُّ.
قَالَ مُغِيْرَةُ: كُنَّا نَهَابُ إِبْرَاهِيْمَ هَيْبَةَ الأَمِيْرِ.
وَقَالَ طَلْحَةُ بنُ مُصَرِّفٍ: مَا بِالكُوْفَةِ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ، وَخَيْثَمَةَ.
قَالَ فُضَيْلٌ الفُقَيْمِيُّ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ: مَا كَتَبَ إِنْسَانٌ كِتَاباً إِلاَّ اتَّكَلَ عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو قَطَنٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ:
قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ: إِذَا حَدَّثْتَنِي عَنْ عَبْدِ اللهِ، فَأَسْنِدْ.
قَالَ: إِذَا قُلْتُ: قَالَ عَبْدُ اللهِ، فَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَإِذَا قُلْتُ: حَدَّثَنِي فُلاَنٌ، فَحَدَّثَنِي فُلاَنٌ.
وَقَالَ مُغِيْرَةُ: كَرِهَ إِبْرَاهِيْمُ أَنْ يَسْتَنِدَ إِلَى سَارِيَةٍ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ:جَلَستُ إِلَى إِبْرَاهِيْمَ، فَقَالَ فِي المُرْجِئَة قَوْلاً غَيْرُهُ أَحْسَنُ مِنْهُ.
وَجَاءَ ذَمُّ الإِرْجَاءِ مِنْ وَجُوْهٍ عَنْهُ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ جُبَيْرٍ: أَتَسْتَفْتُوْنِي وَفِيْكُم إِبْرَاهِيْمُ ؟!
قَالَ الحَاكِمُ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ؛ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ، وَكَانَ يُبْغِضُ المُرْجِئَةَ، وَيَقُوْل:
لأَنَا عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنَ المُرْجِئَةِ، أَخَوْفُ عَلَيْهِم مِنْ عِدَّتِهِم مِنَ الأَزَارِقَةِ.
تُوُفِّيَ: وَلَهُ تِسْعَةٌ وَأَرْبَعُوْنَ سَنَةً.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ الحَبْحَابِ، حَدَّثَتْنِي هُنَيْدَةُ امْرَأَةُ إِبْرَاهِيْمَ:
أَنَّ إِبْرَاهِيْمَ كَانَ يَصُوْمُ يَوْماً، وَيُفْطِرُ يَوْماً.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ صَالِحٍ الأَشَجُّ: عَنْ حَكِيْمِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
مَا بِهَا عَرِيْفٌ إِلاَّ كَافِرٌ.
عَفَّانُ: حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ:
كَانَ إِبْرَاهِيْمُ يَأْتِي السُّلْطَانَ، فَيَسْأَلُهُمُ الجَوَائِزَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ رَبِيْعَةَ الكِلاَبِيُّ: عَنِ العَلاَءِ بنِ زُهَيْرٍ، قَالَ:
قَدِمَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَى أَبِي وَهُوَ عَلَى حُلْوَانَ، فَحَمَلَهُ عَلَى بِرْذَوْنٍ، وَكَسَاهُ أَثْوَاباً، وَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَقَبِلَهُ.
قَالَ الأَعْمَشُ: رُبَّمَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ يُصَلِّي، ثُمَّ يَأْتِيْنَا، فَيَمْكُثُ سَاعَةً كَأَنَّهُ مَرِيْضٌ.قَالَ أَبُو حَنِيْفَةَ: عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ:
بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيْمَ بِمَوْتِ الحَجَّاجِ، فَسَجَدَ، وَرَأَيْتُهُ يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ.
وَقَالَ سَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ: مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ فِي صَيْفٍ قَطُّ، إِلاَّ وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ حَمْرَاءُ، وَإِزَارٌ أَصْفَرُ.
وَقَالَ مُغِيْرَةُ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ يُرْخِي عِمَامَتَهُ مِنْ وَرَائِهِ.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: مَاتَ وَهُوَ ابْنُ نَيِّفٍ وَخَمْسِيْنَ، بَعْدَ الحَجَّاجِ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ أَوْ خَمْسَةٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: دَخَلَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ، وَسَمِعَ: زَيْدَ بنَ أَرْقَمَ، وَالمُغِيْرَةَ بنَ شُعْبَةَ، وَأَنَسَ بنَ مَالِكٍ.
رَوَى عَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَمَنْصُوْرٌ، وَالمُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ، وَالأَعْمَشُ، وَغَيْرُهُم مِنَ التَّابِعِيْنَ.
عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ، قَالَ:
قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ: يَا أَبَا عِمْرَانَ، مَنْ أَدْرَكْتَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟
قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ.
سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ المُبَارَكِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ:أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ، فَقَالَ: يَا أَبَا عِمْرَانَ.
وَقَالَ ضَمْرَةُ بنُ رَبِيْعَةَ: سَمِعْتُ رَجُلاً يَذْكُرُ:
أَنَّ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ قَدِمَ عَلَيْهِمُ البَصْرَةَ، فَجَاءهُ فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ، وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ صُوْفٌ، فَقَالَ لَهُ: ضَعْ عَنْكَ نَصْرَانِيَّتَكَ هَذِهِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي نَنْتَظِرُ إِبْرَاهِيْمَ، فَيَخْرُجُ، عَلَيْهِ مُعَصْفَرَةٌ، وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ المَيْتَةَ قَدْ حَلَّتْ لَهُ.
شُعْبَةُ بنُ أَبِي مَعْشَرٍ: عَنِ النَّخَعِيِّ:
أَنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى عَائِشَةَ، فَيَرَى عَلَيْهَا ثِيَاباً حِبَراً.
فَقَالَ أَيُّوْبُ: وَكَيْفَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا؟
قَالَ: كَانَ يَخْرُجُ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ حَاجّاً وَهُوَ غُلاَمٌ قَبْل أَنْ يَحْتَلِمَ، وَكَانَ بَيْنَهُم وِدٌّ وَإِخَاءٌ، وَكَانَ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ عَائِشَةَ وِدٌّ وَإِخَاءٌ.
شَرِيْكٌ: عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ يُسَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ:
أَدْخَلَنِي خَالِي الأَسْوَدُ عَلَى عَائِشَةَ، وَعَلَيَّ أَوْضَاحٌ.
جَرِيْرٌ: عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
كَانَ إِبْرَاهِيْمُ يَدْخُلُ عَلَى عَائِشَةَ مَعَ الأَسْوَدِ وَعَلْقَمَةَ، وَمَاتَ وَلَهُ سَبْعٌ وَخَمْسُوْنَ سَنَةً، أَوْ نَحْوَهُ.
وَقَالَ سُلَيْمُ بنُ أَخْضَرَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ:
مَاتَ إِبْرَاهِيْمُ، وَهُوَ مَا بَيْنَ الخَمْسِيْنَ إِلَى السِتِّيْنَ.
عَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا مُغِيْرَةُ، قَالَ:
قِيْلَ لإِبْرَاهِيْمَ: قَتَلَ الحَجَّاجُ سَعِيْدَ بنَ جُبَيْرٍ.
قَالَ: يَرْحَمُهُ اللهُ، مَا تُرِكَ بَعْدَهُ خَلَفٌ.
قَالَ: فَسَمِعَ بِذَلِكَ
الشَّعْبِيُّ، فَقَالَ: هُوَ بِالأَمْسِ يَعِيْبُهُ بِخُرُوْجِهِ عَلَى الحَجَّاجِ، وَيَقُوْلُ اليَوْمَ هَذَا!فَلَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيْمُ، قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَا تُرِكَ بَعْدَهُ خَلَفٌ.
نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ:
تَبِعْتُ الشَّعْبِيَّ، فَمَرَرْنَا بِإِبْرَاهِيْمَ، فَقَامَ لَهُ إِبْرَاهِيْمُ عَنْ مَجْلِسِهِ، فَقَالَ لَهُ الشَّعْبِيُّ:
أَمَا إِنِّي أَفْقَهُ مِنْكَ حَيّاً، وَأَنْتَ أَفْقَهُ مِنِّي مَيْتاً، وَذَاكَ أَنَّ لَكَ أَصْحَاباً يَلْزَمُوْنَكَ، فَيُحْيُوْنَ عِلْمَكَ.
مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ: حَدَّثَنِي مَيْمُوْنٌ أَبُو حَمْزَةَ الأَعْوَرُ، قَالَ:
قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ: تَكَلَّمْتُ، وَلَوْ وَجَدْتُ بُدّاً، لَمْ أَتَكَلَّمْ، وَإِنَّ زَمَاناً أَكُوْنُ فِيْهِ فَقِيْهاً لَزَمَانُ سُوْءٍ.
قَالَ أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ: كُنْتُ عِنْدَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ:
يَا أَبَا عِمْرَانَ، إِنَّ الحَسَنَ البَصْرِيَّ يَقُوْلُ: إِذَا تَوَاجَهَ المُسْلِمَانِ بسَيْفَيْهِمَا، فَالقَاتِلُ وَالمَقْتُوْلُ فِي النَّارِ.
فَقَالَ رَجُلٌ: هَذَا مَنْ قَاتَلَ عَلَى الدُّنْيَا، فَأَمَّا قِتَالُ مَنْ بَغَى، فَلاَ بَأْسَ بِهِ.
فَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: هَكَذَا قَالَ أَصْحَابُنَا عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
فَقَالُوا لَهُ: أَيْنَ كُنْتَ يَوْم الزَّاوِيَةِ ؟
قَالَ: فِي بَيْتِي.
قَالُوا: فَأَيْنَ كُنْتُ يَوْمَ الجَمَاجِمِ ؟
قَالَ: فِي بَيْتِي.
قَالُوا: فَإِنَّ عَلْقَمَةَ شَهِدَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
فَقَالَ: بَخٍ بَخٍ، مَنْ لَنَا مِثْلُ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ وَرِجَالِهِ.
عَنْ شُعَيْبِ بنِ الحَبْحَابِ، قَالَ:
كُنْتُ فِيْمَنْ دَفَنَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ لَيْلاً
سَابِعَ سَبْعَةٍ، أَوْ تَاسِعَ تِسْعَةٍ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: أَدَفَنْتُم صَاحِبَكُم؟قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: أَمَا إِنَّهُ مَا تَرَكَ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْهُ، أَوْ أَفْقَهَ مِنْهُ.
قُلْتُ: وَلاَ الحَسَنَ، وَلاَ ابْنَ سِيْرِيْنَ؟
قَالَ: نَعَمْ، وَلاَ مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ، وَلاَ مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ، وَلاَ مِنْ أَهْلِ الحِجَازِ.
وَفِي رِوَايَةٍ: وَلاَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ.
رَوَى: التِّرْمِذِيُّ، مِنْ طَرِيْقِ شُعْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:
قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ: أَسْنِدْ لِي عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
فَقَالَ: إِذَا حَدَّثْتُكُم عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ، فَهُوَ الَّذِي سَمِعْتُ، وَإِذَا قُلْتُ: قَالَ عَبْدُ اللهِ، فَهُوَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ.
فِي سِنِّ إِبْرَاهِيْمَ قَوْلاَنِ: أَحَدُهُمَا: عَاشَ تِسْعاً وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً، الثَّانِي: أَنَّهُ عَاشَ ثَمَانِياً وَخَمْسِيْنَ سَنَةً.
مَاتَ: سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعَبْدُ الوَلِيِّ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، وَعِيْسَى بنُ بَرَكَةَ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَنَّاءِ حُضُوْراً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ زُنْبُوْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ صَاعِدٍ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ:
قَالَ عَبْدُ اللهِ: لَعَنَ اللهُ الوَاشِمَاتِ وَالمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ.
فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالَ لَهَا: أُمُّ يَعْقُوْبَ، كَانَتْ تَقْرَأُ القُرْآنَ، فَأَتَتْه، فَقَالَتْ:
مَا حَدِيْثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ: أَنَّكَ لَعَنْتَ الوَاشِمَاتِ، وَالمُسْتَوْشِمَاتِ،
وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ؟قَالَ: وَمَا لِيَ لاَ أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ فِي كِتَابِ اللهِ.
فَقَالَتْ: وَاللهِ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ لَوْحَيِ المُصْحَفِ، فَمَا وَجَدْتُهُ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثُوْنَا عَنِ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ كَثِيْراً مِنْ حَدِيْثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَنْسُوْخٌ.
قُلْتُ: وَكَانَ كَثِيْرٌ مِنْ حَدِيْثِهِ نَاسِخاً، لأَنَّ إِسْلاَمَهُ لَيَالِيَ فَتْحِ خَيْبَرَ، وَالنَّاسِخُ وَالمَنْسُوْخُ فِي جَنْبِ مَا حَمَلَ مِنَ العِلْمِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَزْرٌ قَلِيْلٌ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الاجْتِهَادِ، وَمِنْ أَهْلِ الفَتْوَى -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَالسُّنَنُ الثَّابِتَةُ لاَ تُرَدُّ بِالدَّعَاوَى.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ بُكَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَرَدَّ لِحَدِيْثٍ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ.
وَقِيْلَ: إِنَّ إِبْرَاهِيْمَ لَمَّا احْتُضِرَ، جَزِعَ جَزَعاً شَدِيْداً، فَقِيْلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ:
وَأَيُّ خَطَرٍ أَعْظَمُ مِمَّا أَنَا فِيْهِ، أَتَوَقَّعُ رَسُوْلاً يَرِدُ عَلَيَّ مِنْ رَبِّي، إِمَّا بِالجَنَّةِ، وَإِمَّا بِالنَّارِ، وَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنَّهَا تَلَجْلَجُ فِي حَلْقِي إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.
رَوَى: ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:جَهَدْنَا أَنَّ نُجْلِسَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ إِلَى سَارِيَةٍ، وَأَرَدْنَاهُ عَلَى ذَلِكَ، فَأَبَى، وَكَانَ يَأْتِي المَسْجِدَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ وَرَيْطَةٌ مُعَصْفَرَةٌ.
قَالَ: وَكَانَ يَجْلِسُ مَعَ الشُّرَطِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ ذَكِيّاً، حَافِظاً، صَاحِبَ سُنَّةٍ.
قَالَ مُغِيْرَةُ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ إِذَا طَلَبَهُ إِنْسَانٌ لاَ يُحِبُّ لِقَاءهُ، خَرَجَتِ الجَارِيَةُ، فَقَالَتِ: اطْلُبُوْهُ فِي المَسْجِدِ.
رَوَى: قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
أَتَى رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنِّي ذَكَرْتُ رَجُلاً بِشَيْءٍ، فَبَلَغَهُ عَنِّي، فَكَيْفَ أَعْتَذِرُ إِلَيْهِ؟
قَالَ: تَقُوْلُ: وَاللهِ إِنَّ اللهَ لَيْعَلَمُ مَا قُلْتُ مِنْ ذَلِكَ مِنْ شَيْءٍ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ: أَخَذَ إِبْرَاهِيْمُ القِرَاءةَ عَرْضاً عَنْ: عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ.
قَرَأَ عَلَيْهِ: الأَعْمَشُ، وَطَلْحَةُ بنُ مُصَرِّفٍ.
وَرَوَى: وَكِيْعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُغِيْرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
الجَهْرُ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ: بِدْعَةٌ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، فَقِيْهُ العِرَاقِ، أَبُو عِمْرَانَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ يَزِيْدَ بنِ قَيْسِ بنِ الأَسْوَدِ بنِ عَمْرِو بنِ رَبِيْعَةَ بنِ ذُهْلِ بنِ سَعْدِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّخَعِ النَّخَعِيُّ، اليَمَانِيُّ، ثُمَّ الكُوْفِيُّ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ.
وَهُوَ ابْنُ مُلَيْكَةَ؛ أُخْتِ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ.
رَوَى عَنْ: خَالِهِ، وَمَسْرُوْقٍ، وَعَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ، وَعَبِيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ، وَأَبِي زُرْعَةَ البَجَلِيِّ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالرَّبِيْعِ بنِ خُثَيْمٍ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيِّ، وَسَالِمِ بنِ مِنْجَابٍ، وَسُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، وَالقَاضِي شُرَيْحٍ، وَشُرَيْحِ بنِ أَرْطَاةَ، وَأَبِي مَعْمَرٍ عَبْدِ اللهِ بنِ سَخْبَرَةَ، وَعُبَيْدِ بنِ نُضَيْلَةَ، وَعُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَخَالِهِ؛ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، وَهَمَّامِ بنِ الحَارِثِ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم مِنْ كِبَارِ التَّابِعِيْنَ.
وَلَمْ نَجْد لَهُ سَمَاعاً مِنَ الصَّحَابَةِ المُتَأَخِّرِيْنَ الَّذِيْنَ كَانُوا مَعَهُ بِالكُوْفَةِ
كَالبَرَاءِ، وَأَبِي جُحَيْفَةَ، وَعَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ.وَقَدْ دَخَلَ عَلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ وَهُوَ صَبِيٌّ، وَلَمْ يَلْبَثْ لَهُ مِنْهَا سَمَاعٌ، عَلَى أَنَّ رِوَايَتَهُ عَنْهَا فِي كُتُبِ أَبِي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيِّ، وَالقَزْوِيْنِيِّ، فَأَهْلُ الصَّنْعَةِ يَعُدُّوْنَ ذَلِكَ غَيْرَ مُتَّصِلٍ مَعَ عَدِّهِم كُلِّهِم لإِبْرَاهِيْمَ فِي التَّابِعِيْنَ، وَلَكِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كِبَارِهِم.
وَكَانَ بَصِيْراً بِعِلْمِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَاسِعَ الرِّوَايَةِ، فَقِيْهَ النَّفْسِ، كَبِيْرَ الشَّأْنِ، كَثِيْرَ المَحَاسِنِ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.
رَوَى عَنْهُ: الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَعَمْرُو بنُ مُرَّةَ، وَحَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ - تِلْمِيْذُهُ - وَسِمَاكُ بنُ حَرْبٍ، وَمُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ - تِلْمِيْذُهِ - وَأَبُو مَعْشَرٍ بنُ زِيَادِ بنِ كُلَيْبٍ، وَأَبُو حَصِيْنٍ عُثْمَانُ بنُ عَاصِمٍ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ، وَعُبَيْدَةُ بنُ مُعَتِّبٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُهَاجِرٍ، وَالحَارِثُ العُكْلِيُّ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَشِبَاكٌ الضَّبِّيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ الحَبْحَابِ، وَعُبَيْدَةُ بنُ مُعَتِّبٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ شُبْرُمَةَ، وَعَلِيُّ بنُ مُدْرِكٍ، وَفُضَيْلُ بنُ عَمْرٍو الفُقَيْمِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عَائِذٍ الأَسَدِيُّ، وَوَاصِلُ بنُ حَيَّانَ الأَحْدَبُ، وَزُبَيْدٌ اليَامِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ خَالِدٍ الضَّبِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سُوْقَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، وَأَبُو حَمْزَةَ الأَعْوَرُ مَيْمُوْنٌ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: لَمْ يُحَدَّثْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَدْ أَدْرَكَ مِنْهُم جَمَاعَةً، وَرَأَى عَائِشَةً.
وَكَانَ مُفْتِيَ أَهْلِ الكُوْفَةِ هُوَ وَالشَّعْبِيُّ فِي زَمَانِهِمَا، وَكَانَ رَجُلاً صَالِحاً، فَقِيْهاً، مُتَوَقِّياً، قَلِيْلَ التَّكَلُّفِ وَهُوَ مُخْتَفٍ مِنَ الحَجَّاجِ.
رَوَى: أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ صَيْرَفِيَّ الحَدِيْثِ.
وَرَوَى: جَرِيْرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ:كَانَ الشَّعْبِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ، وَأَبُو الضُّحَى يَجْتَمِعُوْنَ فِي المَسْجِدِ يَتَذَاكَرُوْنَ الحَدِيْثَ، فَإِذَا جَاءهُم شَيْءٌ لَيْسَ فِيْهِ عِنْدَهُم رِوَايَةٌ، رَمَوْا إِبْرَاهِيْمَ بِأَبْصَارِهِم.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: مَرَاسِيْلُ إِبْرَاهِيْمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَرَاسِيْلِ الشَّعْبِيِّ.
قَالَهُ: عَبَّاسٌ، عَنْهُ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَصَفْتُ إِبْرَاهِيْمَ لابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
لَعَلَّهُ ذَاكَ الفَتَى الأَعْوَرُ الَّذِي كَانَ يُجَالِسُنَا عِنْد عَلْقَمَةَ، كَانَ فِي القَوْمِ وَكَأَنَّهُ لَيْسَ فِيْهِم.
شُعْبَةُ: عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: مَا كَتَبْتُ شَيْئاً قَطُّ.
قَالَ مُغِيْرَةُ: كُنَّا نَهَابُ إِبْرَاهِيْمَ هَيْبَةَ الأَمِيْرِ.
وَقَالَ طَلْحَةُ بنُ مُصَرِّفٍ: مَا بِالكُوْفَةِ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ، وَخَيْثَمَةَ.
قَالَ فُضَيْلٌ الفُقَيْمِيُّ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ: مَا كَتَبَ إِنْسَانٌ كِتَاباً إِلاَّ اتَّكَلَ عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو قَطَنٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ:
قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ: إِذَا حَدَّثْتَنِي عَنْ عَبْدِ اللهِ، فَأَسْنِدْ.
قَالَ: إِذَا قُلْتُ: قَالَ عَبْدُ اللهِ، فَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَإِذَا قُلْتُ: حَدَّثَنِي فُلاَنٌ، فَحَدَّثَنِي فُلاَنٌ.
وَقَالَ مُغِيْرَةُ: كَرِهَ إِبْرَاهِيْمُ أَنْ يَسْتَنِدَ إِلَى سَارِيَةٍ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ:جَلَستُ إِلَى إِبْرَاهِيْمَ، فَقَالَ فِي المُرْجِئَة قَوْلاً غَيْرُهُ أَحْسَنُ مِنْهُ.
وَجَاءَ ذَمُّ الإِرْجَاءِ مِنْ وَجُوْهٍ عَنْهُ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ جُبَيْرٍ: أَتَسْتَفْتُوْنِي وَفِيْكُم إِبْرَاهِيْمُ ؟!
قَالَ الحَاكِمُ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ؛ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ، وَكَانَ يُبْغِضُ المُرْجِئَةَ، وَيَقُوْل:
لأَنَا عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنَ المُرْجِئَةِ، أَخَوْفُ عَلَيْهِم مِنْ عِدَّتِهِم مِنَ الأَزَارِقَةِ.
تُوُفِّيَ: وَلَهُ تِسْعَةٌ وَأَرْبَعُوْنَ سَنَةً.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ الحَبْحَابِ، حَدَّثَتْنِي هُنَيْدَةُ امْرَأَةُ إِبْرَاهِيْمَ:
أَنَّ إِبْرَاهِيْمَ كَانَ يَصُوْمُ يَوْماً، وَيُفْطِرُ يَوْماً.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ صَالِحٍ الأَشَجُّ: عَنْ حَكِيْمِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
مَا بِهَا عَرِيْفٌ إِلاَّ كَافِرٌ.
عَفَّانُ: حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ:
كَانَ إِبْرَاهِيْمُ يَأْتِي السُّلْطَانَ، فَيَسْأَلُهُمُ الجَوَائِزَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ رَبِيْعَةَ الكِلاَبِيُّ: عَنِ العَلاَءِ بنِ زُهَيْرٍ، قَالَ:
قَدِمَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَى أَبِي وَهُوَ عَلَى حُلْوَانَ، فَحَمَلَهُ عَلَى بِرْذَوْنٍ، وَكَسَاهُ أَثْوَاباً، وَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَقَبِلَهُ.
قَالَ الأَعْمَشُ: رُبَّمَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ يُصَلِّي، ثُمَّ يَأْتِيْنَا، فَيَمْكُثُ سَاعَةً كَأَنَّهُ مَرِيْضٌ.قَالَ أَبُو حَنِيْفَةَ: عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ:
بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيْمَ بِمَوْتِ الحَجَّاجِ، فَسَجَدَ، وَرَأَيْتُهُ يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ.
وَقَالَ سَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ: مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ فِي صَيْفٍ قَطُّ، إِلاَّ وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ حَمْرَاءُ، وَإِزَارٌ أَصْفَرُ.
وَقَالَ مُغِيْرَةُ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ يُرْخِي عِمَامَتَهُ مِنْ وَرَائِهِ.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: مَاتَ وَهُوَ ابْنُ نَيِّفٍ وَخَمْسِيْنَ، بَعْدَ الحَجَّاجِ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ أَوْ خَمْسَةٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: دَخَلَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ، وَسَمِعَ: زَيْدَ بنَ أَرْقَمَ، وَالمُغِيْرَةَ بنَ شُعْبَةَ، وَأَنَسَ بنَ مَالِكٍ.
رَوَى عَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَمَنْصُوْرٌ، وَالمُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ، وَالأَعْمَشُ، وَغَيْرُهُم مِنَ التَّابِعِيْنَ.
عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ، قَالَ:
قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ: يَا أَبَا عِمْرَانَ، مَنْ أَدْرَكْتَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟
قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ.
سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ المُبَارَكِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ:أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ، فَقَالَ: يَا أَبَا عِمْرَانَ.
وَقَالَ ضَمْرَةُ بنُ رَبِيْعَةَ: سَمِعْتُ رَجُلاً يَذْكُرُ:
أَنَّ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ قَدِمَ عَلَيْهِمُ البَصْرَةَ، فَجَاءهُ فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ، وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ صُوْفٌ، فَقَالَ لَهُ: ضَعْ عَنْكَ نَصْرَانِيَّتَكَ هَذِهِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي نَنْتَظِرُ إِبْرَاهِيْمَ، فَيَخْرُجُ، عَلَيْهِ مُعَصْفَرَةٌ، وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ المَيْتَةَ قَدْ حَلَّتْ لَهُ.
شُعْبَةُ بنُ أَبِي مَعْشَرٍ: عَنِ النَّخَعِيِّ:
أَنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى عَائِشَةَ، فَيَرَى عَلَيْهَا ثِيَاباً حِبَراً.
فَقَالَ أَيُّوْبُ: وَكَيْفَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا؟
قَالَ: كَانَ يَخْرُجُ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ حَاجّاً وَهُوَ غُلاَمٌ قَبْل أَنْ يَحْتَلِمَ، وَكَانَ بَيْنَهُم وِدٌّ وَإِخَاءٌ، وَكَانَ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ عَائِشَةَ وِدٌّ وَإِخَاءٌ.
شَرِيْكٌ: عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ يُسَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ:
أَدْخَلَنِي خَالِي الأَسْوَدُ عَلَى عَائِشَةَ، وَعَلَيَّ أَوْضَاحٌ.
جَرِيْرٌ: عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
كَانَ إِبْرَاهِيْمُ يَدْخُلُ عَلَى عَائِشَةَ مَعَ الأَسْوَدِ وَعَلْقَمَةَ، وَمَاتَ وَلَهُ سَبْعٌ وَخَمْسُوْنَ سَنَةً، أَوْ نَحْوَهُ.
وَقَالَ سُلَيْمُ بنُ أَخْضَرَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ:
مَاتَ إِبْرَاهِيْمُ، وَهُوَ مَا بَيْنَ الخَمْسِيْنَ إِلَى السِتِّيْنَ.
عَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا مُغِيْرَةُ، قَالَ:
قِيْلَ لإِبْرَاهِيْمَ: قَتَلَ الحَجَّاجُ سَعِيْدَ بنَ جُبَيْرٍ.
قَالَ: يَرْحَمُهُ اللهُ، مَا تُرِكَ بَعْدَهُ خَلَفٌ.
قَالَ: فَسَمِعَ بِذَلِكَ
الشَّعْبِيُّ، فَقَالَ: هُوَ بِالأَمْسِ يَعِيْبُهُ بِخُرُوْجِهِ عَلَى الحَجَّاجِ، وَيَقُوْلُ اليَوْمَ هَذَا!فَلَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيْمُ، قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَا تُرِكَ بَعْدَهُ خَلَفٌ.
نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ:
تَبِعْتُ الشَّعْبِيَّ، فَمَرَرْنَا بِإِبْرَاهِيْمَ، فَقَامَ لَهُ إِبْرَاهِيْمُ عَنْ مَجْلِسِهِ، فَقَالَ لَهُ الشَّعْبِيُّ:
أَمَا إِنِّي أَفْقَهُ مِنْكَ حَيّاً، وَأَنْتَ أَفْقَهُ مِنِّي مَيْتاً، وَذَاكَ أَنَّ لَكَ أَصْحَاباً يَلْزَمُوْنَكَ، فَيُحْيُوْنَ عِلْمَكَ.
مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ: حَدَّثَنِي مَيْمُوْنٌ أَبُو حَمْزَةَ الأَعْوَرُ، قَالَ:
قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ: تَكَلَّمْتُ، وَلَوْ وَجَدْتُ بُدّاً، لَمْ أَتَكَلَّمْ، وَإِنَّ زَمَاناً أَكُوْنُ فِيْهِ فَقِيْهاً لَزَمَانُ سُوْءٍ.
قَالَ أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ: كُنْتُ عِنْدَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ:
يَا أَبَا عِمْرَانَ، إِنَّ الحَسَنَ البَصْرِيَّ يَقُوْلُ: إِذَا تَوَاجَهَ المُسْلِمَانِ بسَيْفَيْهِمَا، فَالقَاتِلُ وَالمَقْتُوْلُ فِي النَّارِ.
فَقَالَ رَجُلٌ: هَذَا مَنْ قَاتَلَ عَلَى الدُّنْيَا، فَأَمَّا قِتَالُ مَنْ بَغَى، فَلاَ بَأْسَ بِهِ.
فَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: هَكَذَا قَالَ أَصْحَابُنَا عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
فَقَالُوا لَهُ: أَيْنَ كُنْتَ يَوْم الزَّاوِيَةِ ؟
قَالَ: فِي بَيْتِي.
قَالُوا: فَأَيْنَ كُنْتُ يَوْمَ الجَمَاجِمِ ؟
قَالَ: فِي بَيْتِي.
قَالُوا: فَإِنَّ عَلْقَمَةَ شَهِدَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
فَقَالَ: بَخٍ بَخٍ، مَنْ لَنَا مِثْلُ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ وَرِجَالِهِ.
عَنْ شُعَيْبِ بنِ الحَبْحَابِ، قَالَ:
كُنْتُ فِيْمَنْ دَفَنَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ لَيْلاً
سَابِعَ سَبْعَةٍ، أَوْ تَاسِعَ تِسْعَةٍ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: أَدَفَنْتُم صَاحِبَكُم؟قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: أَمَا إِنَّهُ مَا تَرَكَ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْهُ، أَوْ أَفْقَهَ مِنْهُ.
قُلْتُ: وَلاَ الحَسَنَ، وَلاَ ابْنَ سِيْرِيْنَ؟
قَالَ: نَعَمْ، وَلاَ مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ، وَلاَ مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ، وَلاَ مِنْ أَهْلِ الحِجَازِ.
وَفِي رِوَايَةٍ: وَلاَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ.
رَوَى: التِّرْمِذِيُّ، مِنْ طَرِيْقِ شُعْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:
قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ: أَسْنِدْ لِي عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
فَقَالَ: إِذَا حَدَّثْتُكُم عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ، فَهُوَ الَّذِي سَمِعْتُ، وَإِذَا قُلْتُ: قَالَ عَبْدُ اللهِ، فَهُوَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ.
فِي سِنِّ إِبْرَاهِيْمَ قَوْلاَنِ: أَحَدُهُمَا: عَاشَ تِسْعاً وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً، الثَّانِي: أَنَّهُ عَاشَ ثَمَانِياً وَخَمْسِيْنَ سَنَةً.
مَاتَ: سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعَبْدُ الوَلِيِّ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، وَعِيْسَى بنُ بَرَكَةَ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَنَّاءِ حُضُوْراً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ زُنْبُوْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ صَاعِدٍ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ:
قَالَ عَبْدُ اللهِ: لَعَنَ اللهُ الوَاشِمَاتِ وَالمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ.
فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالَ لَهَا: أُمُّ يَعْقُوْبَ، كَانَتْ تَقْرَأُ القُرْآنَ، فَأَتَتْه، فَقَالَتْ:
مَا حَدِيْثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ: أَنَّكَ لَعَنْتَ الوَاشِمَاتِ، وَالمُسْتَوْشِمَاتِ،
وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ؟قَالَ: وَمَا لِيَ لاَ أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ فِي كِتَابِ اللهِ.
فَقَالَتْ: وَاللهِ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ لَوْحَيِ المُصْحَفِ، فَمَا وَجَدْتُهُ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثُوْنَا عَنِ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ كَثِيْراً مِنْ حَدِيْثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَنْسُوْخٌ.
قُلْتُ: وَكَانَ كَثِيْرٌ مِنْ حَدِيْثِهِ نَاسِخاً، لأَنَّ إِسْلاَمَهُ لَيَالِيَ فَتْحِ خَيْبَرَ، وَالنَّاسِخُ وَالمَنْسُوْخُ فِي جَنْبِ مَا حَمَلَ مِنَ العِلْمِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَزْرٌ قَلِيْلٌ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الاجْتِهَادِ، وَمِنْ أَهْلِ الفَتْوَى -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَالسُّنَنُ الثَّابِتَةُ لاَ تُرَدُّ بِالدَّعَاوَى.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ بُكَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَرَدَّ لِحَدِيْثٍ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ.
وَقِيْلَ: إِنَّ إِبْرَاهِيْمَ لَمَّا احْتُضِرَ، جَزِعَ جَزَعاً شَدِيْداً، فَقِيْلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ:
وَأَيُّ خَطَرٍ أَعْظَمُ مِمَّا أَنَا فِيْهِ، أَتَوَقَّعُ رَسُوْلاً يَرِدُ عَلَيَّ مِنْ رَبِّي، إِمَّا بِالجَنَّةِ، وَإِمَّا بِالنَّارِ، وَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنَّهَا تَلَجْلَجُ فِي حَلْقِي إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.
رَوَى: ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:جَهَدْنَا أَنَّ نُجْلِسَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ إِلَى سَارِيَةٍ، وَأَرَدْنَاهُ عَلَى ذَلِكَ، فَأَبَى، وَكَانَ يَأْتِي المَسْجِدَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ وَرَيْطَةٌ مُعَصْفَرَةٌ.
قَالَ: وَكَانَ يَجْلِسُ مَعَ الشُّرَطِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ ذَكِيّاً، حَافِظاً، صَاحِبَ سُنَّةٍ.
قَالَ مُغِيْرَةُ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ إِذَا طَلَبَهُ إِنْسَانٌ لاَ يُحِبُّ لِقَاءهُ، خَرَجَتِ الجَارِيَةُ، فَقَالَتِ: اطْلُبُوْهُ فِي المَسْجِدِ.
رَوَى: قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
أَتَى رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنِّي ذَكَرْتُ رَجُلاً بِشَيْءٍ، فَبَلَغَهُ عَنِّي، فَكَيْفَ أَعْتَذِرُ إِلَيْهِ؟
قَالَ: تَقُوْلُ: وَاللهِ إِنَّ اللهَ لَيْعَلَمُ مَا قُلْتُ مِنْ ذَلِكَ مِنْ شَيْءٍ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ: أَخَذَ إِبْرَاهِيْمُ القِرَاءةَ عَرْضاً عَنْ: عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ.
قَرَأَ عَلَيْهِ: الأَعْمَشُ، وَطَلْحَةُ بنُ مُصَرِّفٍ.
وَرَوَى: وَكِيْعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُغِيْرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
الجَهْرُ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ: بِدْعَةٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107167&book=5530#0bd37f
إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد النَّخعِيّ الْأَعْوَر من أهل الْكُوفَة يروي عَن عَلْقَمَة وَالْأسود روى عَنهُ سَلمَة بن كهيل وَالْحسن بن عبيد الله وَلَيْسَ هَذَا بإبراهيم النَّخعِيّ الْفَقِيه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107167&book=5530#f5b7d1
إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد النَّخعِيّ الْأَعْوَر من أهل الْكُوفَة وَلَيْسَ هَذَا بإبراهيم النَّخعِيّ الْفَقِيه
روى عَن عَلْقَمَة فِي الصَّلَاة وعبد الرحمن بن يزِيد فِي الْأَدَب وَالدُّعَاء
وروى عَنهُ الْحسن بن عبيد الله وزبيد بن الْحَارِث حَدِيث زبيد عَنهُ غَرِيب
روى عَن عَلْقَمَة فِي الصَّلَاة وعبد الرحمن بن يزِيد فِي الْأَدَب وَالدُّعَاء
وروى عَنهُ الْحسن بن عبيد الله وزبيد بن الْحَارِث حَدِيث زبيد عَنهُ غَرِيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73392&book=5530#068a5d
إبراهيم بن سويد النخعي الأعور: كوفي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73392&book=5530#7c7066
إِبْرَاهِيم بْن سويد النخعي الأعور الكوفِي
سَمِعَ علقمة روى عَنْهُ سلمة بْن كهيل، وَقَالَ لِي قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ سمع الحسن بن عبيد الله عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ النَّخَعِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْنُكَ عَلَيَّ أَنْ يرفع (2)
الْحِجَابُ وَأَنْ تَسْمَعَ سِوَادِي حَتَّى أَنْهَاكَ، حَدَّثَنِي عَلِيٌّ قَالَ حَدَّثَنَا حَفْصٌ عَنِ الْحَسَنِ - مِثْلَهُ.
سَمِعَ علقمة روى عَنْهُ سلمة بْن كهيل، وَقَالَ لِي قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ سمع الحسن بن عبيد الله عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ النَّخَعِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْنُكَ عَلَيَّ أَنْ يرفع (2)
الْحِجَابُ وَأَنْ تَسْمَعَ سِوَادِي حَتَّى أَنْهَاكَ، حَدَّثَنِي عَلِيٌّ قَالَ حَدَّثَنَا حَفْصٌ عَنِ الْحَسَنِ - مِثْلَهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119993&book=5530#800f17
إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن عَمْرو أَبُو عمرَان النَّخعِيّ الْكُوفِي الْأَعْوَر سمع عَلْقَمَة بن قيس وَالْأسود بن يزِيد بن قيس ومسروقا وَعبيدَة السَّلمَانِي وهماما وَأَبا عُبَيْدَة سمع مِنْهُ الحكم وَمَنْصُور وَالْأَعْمَش وَابْن عَوْف وزبيدة ولد سنة 38 قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة 96 وَقَالَ عبد الله بن دَاوُد عَن الْأَعْمَش مَاتَ إِبْرَاهِيم وَهُوَ ابْن 58 سنة وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ مَاتَ وَهُوَ ابْن 49 سنة قَالَ الذهلي وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله هَكَذَا قَالَ فِي الطَّبَقَات وَقَالَ فِي التَّارِيخ وَهُوَ ابْن 46 سنة وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَوته مَا بَين 94 إِلَى 96 وَهُوَ ابْن 46 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن قيس النَّخعِيّ فِي آخر
سنة 95 قَالَ وَسمعت وكيعا يَقُول مَاتَ وَهُوَ ابْن نَيف وَخمسين سنة وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة 96 وَقَالَ ابْن نمير مثله
سنة 95 قَالَ وَسمعت وكيعا يَقُول مَاتَ وَهُوَ ابْن نَيف وَخمسين سنة وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة 96 وَقَالَ ابْن نمير مثله
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87847&book=5530#f1fd6a
إبراهيم بن يزيد بن عمرو أبوعمران النخعي رأى عائشة وأدرك أنس بن مالك روى عنه منصور والأعمش ومغيرة وحماد سمعت أبي يقول [ذلك - ] .
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي يعني ابن المديني سمعت جريرا ذكر عن إسماعيل بن أبي خالد قال كان الشعبي وأبو
الضحى وإبراهيم وأصحابنا يجتمعون في المسجد فيتذاكرون الحديث فإذا جاءهم شئ ليس فيه رواية رموا أبصارهم إلى إبراهيم حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج نا ابن فضيل عن عبد الملك ابن أبي سليمان قال كان الكوفيون يستفتون سعيد بن جبير فقال أتستفتونني وعندكم إبراهيم؟.
حدثنا عبد الرحمن ثنا أبي نا ابن الأصبهاني نا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال كان الرجل يأتى أبا وائل يستفتيه فيقول اذهب إلى إبراهيم فسله ثم أخبرني بما قال لك.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا ابن الأصبهاني أنا شريك عن الأعمش قال ما سألت إبراهيم عن شئ قط إلا وجدت عنده [منه - ] أصلا.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي بن المديني كان إبراهيم عندي من أعلم الناس بأصحاب عبد الله وابطنهم به.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبا زرعة يقول إبراهيم النخعي علم من أعلام أهل الإسلام وفقيه من فقهائهم.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي يعني ابن المديني سمعت جريرا ذكر عن إسماعيل بن أبي خالد قال كان الشعبي وأبو
الضحى وإبراهيم وأصحابنا يجتمعون في المسجد فيتذاكرون الحديث فإذا جاءهم شئ ليس فيه رواية رموا أبصارهم إلى إبراهيم حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج نا ابن فضيل عن عبد الملك ابن أبي سليمان قال كان الكوفيون يستفتون سعيد بن جبير فقال أتستفتونني وعندكم إبراهيم؟.
حدثنا عبد الرحمن ثنا أبي نا ابن الأصبهاني نا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال كان الرجل يأتى أبا وائل يستفتيه فيقول اذهب إلى إبراهيم فسله ثم أخبرني بما قال لك.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا ابن الأصبهاني أنا شريك عن الأعمش قال ما سألت إبراهيم عن شئ قط إلا وجدت عنده [منه - ] أصلا.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي بن المديني كان إبراهيم عندي من أعلم الناس بأصحاب عبد الله وابطنهم به.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبا زرعة يقول إبراهيم النخعي علم من أعلام أهل الإسلام وفقيه من فقهائهم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87672&book=5530#b66419
إبراهيم بن سويد ( م) النخعي روى عن علقمة وعبد الرحمن ابن يزيد روى عنه الحسن بن عبيد الله [النخعي - ] سمعت أبي يقول
ذلك [قال أبو محمد روى عنه سلمة بن كهيل أيضا - ] .
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى ابن معين [أنه - ] سئل عن إبراهيم بن سويد الذي روى عنه
سلمة بن كهيل، فقال: مشهور.
ذلك [قال أبو محمد روى عنه سلمة بن كهيل أيضا - ] .
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى ابن معين [أنه - ] سئل عن إبراهيم بن سويد الذي روى عنه
سلمة بن كهيل، فقال: مشهور.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=104418&book=5530#58c0f4
إِبْرَاهِيم بْن يزِيد بْن عَمْرو النَّخعِيّ أَبُو عمرَان سمع الْمُغيرَة بْن شُعْبَة وَأنس بْن مَالك وَدخل على عَائِشَة روى عَنهُ مَنْصُور ومغيرة وَالْأَعْمَش كَانَ مولده سنة خمسين وَمَات سنة خمس أَو سِتّ وَتِسْعين وَهُوَ بْن سِتّ وَأَرْبَعين سنة بعد موت الْحجَّاج بأَرْبعَة أشهر وَكَانَت أمه مليكَة بنت قَيْس أُخْت عَلْقَمَة بن قيس
وهى عمَّة الْأسود بْن يزِيد وَقد قيل إِنَّه إِبْرَاهِيم بْن يزِيد بْن الْأسود بْن ربيعَة بْن عَمْرو بْن ربيعَة بْن حَارِثَة بْن سعد بْن مَالك بْن النخع بْن عَمْرو وَمن زعم أَنه إِبْرَاهِيم بْن يزِيد بْن عَمْرو فقد نسب إِلَى جده وَقد قيل إِنَّه مَاتَ وَهُوَ متوار من الْحجَّاج فَدفن لَيْلًا وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سِتّ وَأَرْبَعين سنة حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ يُوسُفَ قَالَ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ نَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ أَنَّ النَّخَعِيَّ حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَرَأَى عَلَيْهَا ثَوْبًا أَحْمَرَ فَقَالَ لَهُ أَيُّوبُ كَيْفَ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ قَالَ كَانَ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ وَهُوَ غُلامٌ فَدَخَلَ عَلَيْهَا
وهى عمَّة الْأسود بْن يزِيد وَقد قيل إِنَّه إِبْرَاهِيم بْن يزِيد بْن الْأسود بْن ربيعَة بْن عَمْرو بْن ربيعَة بْن حَارِثَة بْن سعد بْن مَالك بْن النخع بْن عَمْرو وَمن زعم أَنه إِبْرَاهِيم بْن يزِيد بْن عَمْرو فقد نسب إِلَى جده وَقد قيل إِنَّه مَاتَ وَهُوَ متوار من الْحجَّاج فَدفن لَيْلًا وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سِتّ وَأَرْبَعين سنة حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ يُوسُفَ قَالَ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ نَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ أَنَّ النَّخَعِيَّ حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَرَأَى عَلَيْهَا ثَوْبًا أَحْمَرَ فَقَالَ لَهُ أَيُّوبُ كَيْفَ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ قَالَ كَانَ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ وَهُوَ غُلامٌ فَدَخَلَ عَلَيْهَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=160991&book=5530#87df92
إِبْرَاهِيم بن يزِيد النَّخعِيّ الْفَقِيه الْمَشْهُور فِي التَّهْذِيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=160991&book=5530#6d4679
إبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه المشهور في التابعين من أهل الكوفة ذكر الحاكم أنه كان يدلس وقال أبو حاتم لم يلق أحدا من الصحابة الا عائشة رضي الله تعالى عنها ولم يسمع منها وكان يرسل كثيرا ولا سيما عن بن مسعود وحدث عن أنس وغيره مرسلا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118410&book=5530#ffac4f
إِبْرَاهِيم بن يزِيد النَّخعِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119061&book=5530#0257c3
إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد النَّخعِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=121460&book=5530#f9602a
إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن عمر أَبُو عمرَان النَّخعِيّ وَقيل يزِيد بن السود بن عَمْرو بن ربيعَة بن ذهل بن ربيعَة بن حَارِثَة بن ذهل بن سعد بن مَالك بن النخع الْكُوفِي كَانَ مولده سنة خمسين وَمَات سنة خمس أَو سِتّ وَتِسْعين وَهُوَ ابْن سِتّ وَأَرْبَعين سنة بعد موت الْحجَّاج بأَرْبعَة أشهر قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين آخر السّنة
روى عَن عَلْقَمَة بن قيس فِي الايمان وَالصَّلَاة وَغَيرهمَا وَهَمَّام بن الْحَارِث فِي الايمان وَعبيدَة السَّلمَانِي فِي مَوَاضِع وعبد الرحمن بن يزِيد فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْحج وَالْأسود بن يزِيد فِي الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهمَا وَأبي عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود فِي الزَّكَاة ومسروق فِي الصَّوْم وَغَيره وعابس بن ربيعَة فِي الْحَج وَسَهْم بن منْجَاب فِي الْحَج وَعبد الرَّحْمَن بن بشر فِي النِّكَاح وَعبيد بن فضلَة فِي الدِّيات وَأبي معمر عبد الله بن سَخْبَرَة فِي انْشِقَاق الْقَمَر وَالتَّفْسِير وَقَالَ فِي الصَّلَاة فِي ذكر الْقُرْآن من حَدِيث مسعر عَن عَمْرو بن مرّة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الله بن مَسْعُود اقْرَأ عَليّ الحَدِيث وَقَالَ فِيهِ قَالَ مسعر فَحَدثني معن عَن جَعْفَر بن عَمْرو بن حُرَيْث عَن أَبِيه عَن ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ فُضَيْل بن عَمْرو الْفُقيْمِي وَالْأَعْمَش وَمَنْصُور والمغيرة وَأَبُو معشر زِيَاد بن كُلَيْب وواصل الأحدب وَالْحكم بن عتيبة وعبد الله بن عون وَالْحسن بن عبيد الله وَحَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان وَسماك بن حَرْب
روى عَن عَلْقَمَة بن قيس فِي الايمان وَالصَّلَاة وَغَيرهمَا وَهَمَّام بن الْحَارِث فِي الايمان وَعبيدَة السَّلمَانِي فِي مَوَاضِع وعبد الرحمن بن يزِيد فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْحج وَالْأسود بن يزِيد فِي الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهمَا وَأبي عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود فِي الزَّكَاة ومسروق فِي الصَّوْم وَغَيره وعابس بن ربيعَة فِي الْحَج وَسَهْم بن منْجَاب فِي الْحَج وَعبد الرَّحْمَن بن بشر فِي النِّكَاح وَعبيد بن فضلَة فِي الدِّيات وَأبي معمر عبد الله بن سَخْبَرَة فِي انْشِقَاق الْقَمَر وَالتَّفْسِير وَقَالَ فِي الصَّلَاة فِي ذكر الْقُرْآن من حَدِيث مسعر عَن عَمْرو بن مرّة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الله بن مَسْعُود اقْرَأ عَليّ الحَدِيث وَقَالَ فِيهِ قَالَ مسعر فَحَدثني معن عَن جَعْفَر بن عَمْرو بن حُرَيْث عَن أَبِيه عَن ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ فُضَيْل بن عَمْرو الْفُقيْمِي وَالْأَعْمَش وَمَنْصُور والمغيرة وَأَبُو معشر زِيَاد بن كُلَيْب وواصل الأحدب وَالْحكم بن عتيبة وعبد الله بن عون وَالْحسن بن عبيد الله وَحَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان وَسماك بن حَرْب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161172&book=5530#d3beca
إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ أَخْبرنِي من رأى جرير بن عبد الله يتَوَضَّأ فِي الْمسْح على الْخُفَّيْنِ هُوَ همام بن الْحَارِث أخرجه مُسلم من طَرِيقه وَعنهُ أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى إِلَى سباطة قوم وَمَعَهُ أَصْحَابه فَبَال قَائِما وَعنهُ أَن رجلا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسْأَله عَن مَوَاقِيت الصَّلَاة وَعنهُ أَخْبرنِي من صلى إِلَى جنب ابْن مَسْعُود هُوَ عَلْقَمَة أخرجه سعيد بن مَنْصُور من طَرِيقه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=160989&book=5530#35abc7
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْمُنْتَشِر بن الأجدع النَّخعِيّ فِي التَّهْذِيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139513&book=5530#2901d9
إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن عَمْرو وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ الفلاس بن قيس أَبُو عمرَان النَّخعِيّ الْكُوفِي الْأَعْوَر أخرج البُخَارِيّ فِي غير مَوضِع عَن حكم بن عتيبة وَمَنْصُور وَالْأَعْمَش وَابْن عون وزبيد اليامي ومغيرة عَنهُ عَن عَلْقَمَة بن قيس وَالْأسود بن يزِيد ومسروق وَعبيدَة السَّلمَانِي وَأبي عُبَيْدَة وَهَمَّام بن الْحَارِث قَالَ أَبُو نصر ولد سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَقَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة سِتّ وَتِسْعين قَالَ البُخَارِيّ أَحْمد بن سعيد قَالَ سَمِعت عبد الله بن دَاوُد عَن الْأَعْمَش قَالَ مَاتَ إِبْرَاهِيم وَهُوَ بن ثَمَان وَخمسين وَأَنا يَوْمئِذٍ بن خمس وَثَلَاثِينَ قَالَ يحيى أخبرنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن الطَّائِي عَن الْأَعْمَش قَالَ مَاتَ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَهُوَ بن ثَمَان وَأَرْبَعين وَقتل سعيد بن جُبَير وَهُوَ بن ثَمَان وَأَرْبَعين قَالَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة حَدثنَا مُحَمَّد بن عمرَان الأخنسي
حَدثنِي عبد الله بن دَاوُد ثَنَا مَعْرُوف بن وَاصل سَمِعت الشّعبِيّ يَقُول إِبْرَاهِيم خير مني قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا أبي ثَنَا أَبُو قطن عَمْرو بن الْهَيْثَم ثَنَا شُعْبَة عَن الْأَعْمَش قَالَ قلت لإِبْرَاهِيم إِذا حَدَّثتنِي عَن عبد الله فأسند لي قَالَ إِذا قلت لَك قَالَ عبد الله فقد سمعته من غير وَاحِد من أَصْحَابه وَإِذا قلت حَدثنِي فلَان فقد حَدثنِي فلَان قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا نضر بن الْمُغيرَة البُخَارِيّ ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة ثَنَا مَالك بن مغول عَن طَلْحَة قَالَ لم يكن بِالْكُوفَةِ رجلَانِ أعجب إِلَيّ وَأحب من إِبْرَاهِيم وخيثمة بن عبد الرَّحْمَن قَالَ أَبُو بكر ثَنَا مُحَمَّد بن عمرَان الأخنسي ثَنَا أَبُو بكر بن عَيَّاش عَن الْأَعْمَش قَالَ كَانَ لإِبْرَاهِيم عِنْد أَصْحَاب عبد الله قدر قَالَ أَبُو بكر ثَنَا أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا حجاج الْأَعْوَر عَن شُعْبَة عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم مَا كتبت شَيْئا قطّ قَالَ أَبُو بكر ثَنَا يحيى بن معِين سَمِعت أَبَا أُسَامَة عَن الْأَعْمَش قَالَ كَانَ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ يقْعد مَعَ العرفاء بالمناكب فَقيل لَهُ تقعد مَعَ هَؤُلَاءِ قَالَ نعم يتحدثون بِمَا شاؤوا ونتحدث بِمَا شِئْنَا قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ علم من أَعْلَام أهل الْإِسْلَام وفقيه من فقهائهم وَقَالَ الشّعبِيّ لما أخبر بِمَوْتِهِ مَا خلف بعده مثله قَالَ عبد الله بن وهب سَمِعت مَالك بن أنس يذكر إِبْرَاهِيم فَقَالَ كَانَ من عُلَمَاء النَّاس قَالَ البُخَارِيّ ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا مهْدي بن مَيْمُون ثَنَا شُعَيْب مَاتَ إِبْرَاهِيم متواريا ليَالِي الْحجَّاج فَدفن لَيْلًا فَشَهِدت الصَّلَاة عَلَيْهِ فَسمِعت الشّعبِيّ يَقُول مَاتَ رجل مَا ترك بعده مثله لَا بِالْكُوفَةِ وَلَا بِالْبَصْرَةِ وَلَا بِالْمَدِينَةِ وَلَا بِالشَّام وَقَالَ حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان بشرت إِبْرَاهِيم بِمَوْت الْحجَّاج فَسجدَ وَدخل إِبْرَاهِيم على عَائِشَة قَالَ بن معِين مرسلات إِبْرَاهِيم صَحِيحَة إِلَّا حَدِيث تَاجر الْبَحْرين وَحَدِيث الضحك فِي الصَّلَاة وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا مَحْمُود سَمِعت وكيعا يَقُول إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَسَعِيد بن جُبَير لم يلقيا عَائِشَة وَقَالَ شُعْبَة لم يسمع إِبْرَاهِيم من مَسْرُوق
حَدثنِي عبد الله بن دَاوُد ثَنَا مَعْرُوف بن وَاصل سَمِعت الشّعبِيّ يَقُول إِبْرَاهِيم خير مني قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا أبي ثَنَا أَبُو قطن عَمْرو بن الْهَيْثَم ثَنَا شُعْبَة عَن الْأَعْمَش قَالَ قلت لإِبْرَاهِيم إِذا حَدَّثتنِي عَن عبد الله فأسند لي قَالَ إِذا قلت لَك قَالَ عبد الله فقد سمعته من غير وَاحِد من أَصْحَابه وَإِذا قلت حَدثنِي فلَان فقد حَدثنِي فلَان قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا نضر بن الْمُغيرَة البُخَارِيّ ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة ثَنَا مَالك بن مغول عَن طَلْحَة قَالَ لم يكن بِالْكُوفَةِ رجلَانِ أعجب إِلَيّ وَأحب من إِبْرَاهِيم وخيثمة بن عبد الرَّحْمَن قَالَ أَبُو بكر ثَنَا مُحَمَّد بن عمرَان الأخنسي ثَنَا أَبُو بكر بن عَيَّاش عَن الْأَعْمَش قَالَ كَانَ لإِبْرَاهِيم عِنْد أَصْحَاب عبد الله قدر قَالَ أَبُو بكر ثَنَا أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا حجاج الْأَعْوَر عَن شُعْبَة عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم مَا كتبت شَيْئا قطّ قَالَ أَبُو بكر ثَنَا يحيى بن معِين سَمِعت أَبَا أُسَامَة عَن الْأَعْمَش قَالَ كَانَ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ يقْعد مَعَ العرفاء بالمناكب فَقيل لَهُ تقعد مَعَ هَؤُلَاءِ قَالَ نعم يتحدثون بِمَا شاؤوا ونتحدث بِمَا شِئْنَا قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ علم من أَعْلَام أهل الْإِسْلَام وفقيه من فقهائهم وَقَالَ الشّعبِيّ لما أخبر بِمَوْتِهِ مَا خلف بعده مثله قَالَ عبد الله بن وهب سَمِعت مَالك بن أنس يذكر إِبْرَاهِيم فَقَالَ كَانَ من عُلَمَاء النَّاس قَالَ البُخَارِيّ ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا مهْدي بن مَيْمُون ثَنَا شُعَيْب مَاتَ إِبْرَاهِيم متواريا ليَالِي الْحجَّاج فَدفن لَيْلًا فَشَهِدت الصَّلَاة عَلَيْهِ فَسمِعت الشّعبِيّ يَقُول مَاتَ رجل مَا ترك بعده مثله لَا بِالْكُوفَةِ وَلَا بِالْبَصْرَةِ وَلَا بِالْمَدِينَةِ وَلَا بِالشَّام وَقَالَ حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان بشرت إِبْرَاهِيم بِمَوْت الْحجَّاج فَسجدَ وَدخل إِبْرَاهِيم على عَائِشَة قَالَ بن معِين مرسلات إِبْرَاهِيم صَحِيحَة إِلَّا حَدِيث تَاجر الْبَحْرين وَحَدِيث الضحك فِي الصَّلَاة وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا مَحْمُود سَمِعت وكيعا يَقُول إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَسَعِيد بن جُبَير لم يلقيا عَائِشَة وَقَالَ شُعْبَة لم يسمع إِبْرَاهِيم من مَسْرُوق
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86812&book=5530#c81b75
إبراهيم بن مهاجر.
ابن جابر البجلي الكوفي، يُكَنَّى أبا إسحاق.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا ابْنُ عَرْعَرَةَ قَال: كنتُ عند
يَحْيى بْنِ سَعِيد وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ، وَابْنُ أَبِي خَدَوَيْهِ، وَعَلِيٌّ، فَأَقْبَلَ ابْنُ الشَّاذَكُونِيِّ فَسَمِعَ عَلِيًّا يَقُولُ ليحيى بن سَعِيد: طارق وإبراهيم بْنُ مُهَاجِرٍ؟ فَقَالَ يَحْيى: يَجْرِيَانِ مجرى واحدا، فقال الشاذكوني: نسألك عما لا تدري وتكلف لنا ما لا تحسن، إنما نكتب عليك ذنوبك، حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمِئَة وحديث طارق مِئَتَيْن، عندك عن إبراهيم مِئَة وعن طارق عشرة. فاقبل بعضنا عَلَى بَعْضٍ فَقُلْنَا: هَذَا ذُلٌّ، فَقَالَ يَحْيى: دَعُوهُ، فَإِنْ كَلَّمْتُمُوهُ لم آمن أن يقرفنا بأعظم من هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي بن المديني، قَال: قِيل ليحيى بن سَعِيد: إن إسرائيل يروي عن إبراهيم بن مهاجر ثلاثمِئَة قال يَحْيى: إبراهيم بن مهاجر لم يكن بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، عن علي، عن يَحْيى بن سَعِيد القطان، وَسُئِل عن إبراهيم بن مهاجر وأبي يَحْيى القتات، فضعفهما، فقيل ليحيى: فالسدي؟ قَال: لاَ، السدي عندي لا بأس به.
كتب إليَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ علي بن بحر البري: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رجلا من أهل بغداد من أهل الحديث، ذكر إبراهيم بن مهاجر والسدي فقال: كلاهما ضعيفان مهينان، فقال عَبد الرحمن: قال سفيان: كان السدي رجلا من العرب، وكان إبراهيم بن مهاجر لا بأس به.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال أبو عَبد الرحمن عَبد اللَّه بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين يوما عند عَبد الرحمن بن مهدي، وذكر إبراهيم بن مهاجر والسدي، فقال: يَحْيى ضعيفان، فغضب عَبد الرحمن وكره ما قَالَ.
أَخْبَرنا عَبد اللَّهِ بْنُ أبي سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن إسحاق الصغاني يقولُ: سَألتُ أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن مهاجر، فقال: كان يقول: فيه ضعف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال: إبراهيم بن مهاجر كذا وكذا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن أبي سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن إسحاق الصاغاني يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن إبراهيم بن مهاجر فقال: ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن أبي سفيان، حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول: إبراهيم بن مهاجر ضعيف.
أَخْبَرنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عن إبراهيم بن مهاجر، وأبي يَحْيى القتات، والسدي، فقال: في حديثهم ضعف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عن إبراهيم بن مهاجر فقال: ضعيف، قلت ليحيى: السدي؟ فقال: متقاربان في الضعف.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثني عَبد اللَّه بن شُعَيب قال: قرأ علي يَحْيى بن مَعِين: إبراهيم بن مهاجر يضعف.
وقال النسائي، مما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه: إبراهيم بن مهاجر كوفي ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا قبيصة، عن سُفيان، عَن الأَعْمَش قال: حُدِّثت بحديث عند إبراهيم النخعي في الأغنياء، وإبراهيم بن مهاجر جالس، فقال النخعي: سبحان اللَّه تحدث بهذا وإبراهيم بن مهاجر جالس، فقال الأَعْمَش: كان من أكثر الناس مالا.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قُلْتُ لَهُ: مَا حدُّ الْوُضُوءِ مِنَ اللَّمْسِ؟ قَال: إِذَا وَضَعْتَ يَدَكَ عَلَى الفرج.
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ حَيَّانَ بْنِ الأَزْهَرِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوقٍ، أَنْبَأَنَا شُعْبَة، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَن أَبِي الشَّعْثَاءِ الْمُحَارِبِيِّ قَال: كُنا مَعَ أبَيِ هُرَيْرَةَ فِي الْمَسْجِدِ، فَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ قَالَ: فَخَرَجَ رَجُلٌ مِنَ الْمَسْجِدِ، قَال: فَقال أَبُو هُرَيْرَةَ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى الله عليه وسلم.
أَنْبَأَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ كُلَيْبٍ الْجَرْمِيِّ، عَن أَبِي ذَرٍّ قَالَ: مَنْ لَقِيَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْكُمْ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَاهُ قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ، فَمَنْ لَقِيَهُ منكم فليقرأ عليه السلام.
أَخْبَرنا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة ن عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ صَفِيَّةَ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا سَأَلَتِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْحَيْضِ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، قَالا: حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ عَنْ سُفيان، عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ائْذَنُوا النساء.
أَخْبَرنا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ النَّخْعِيُّ، حَدَّثَنا شَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ، عَن عَلِيٍّ قَالَ: لَئِنْ بَقِيتُ لأَقْتُلَنَّ نَصَارَى بَنِي تَغْلُبٍ وَلأَسْبِيَنَّ الذُّرِّيَةَ، أَنَا كَتَبْتُ الْعَهْدَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا يُنَصِّروا أَوْلادَهُمْ.
قال الشيخ: وإبراهيم بن مهاجر أحاديثه صالحة، يحمل بعضها بعضا، ويشبه بعضها بعضا، وَهو عندي أصلح من إبراهيم الهجري، وحديثه يُكتب في الضعفاء.
ابن جابر البجلي الكوفي، يُكَنَّى أبا إسحاق.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا ابْنُ عَرْعَرَةَ قَال: كنتُ عند
يَحْيى بْنِ سَعِيد وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ، وَابْنُ أَبِي خَدَوَيْهِ، وَعَلِيٌّ، فَأَقْبَلَ ابْنُ الشَّاذَكُونِيِّ فَسَمِعَ عَلِيًّا يَقُولُ ليحيى بن سَعِيد: طارق وإبراهيم بْنُ مُهَاجِرٍ؟ فَقَالَ يَحْيى: يَجْرِيَانِ مجرى واحدا، فقال الشاذكوني: نسألك عما لا تدري وتكلف لنا ما لا تحسن، إنما نكتب عليك ذنوبك، حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمِئَة وحديث طارق مِئَتَيْن، عندك عن إبراهيم مِئَة وعن طارق عشرة. فاقبل بعضنا عَلَى بَعْضٍ فَقُلْنَا: هَذَا ذُلٌّ، فَقَالَ يَحْيى: دَعُوهُ، فَإِنْ كَلَّمْتُمُوهُ لم آمن أن يقرفنا بأعظم من هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي بن المديني، قَال: قِيل ليحيى بن سَعِيد: إن إسرائيل يروي عن إبراهيم بن مهاجر ثلاثمِئَة قال يَحْيى: إبراهيم بن مهاجر لم يكن بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، عن علي، عن يَحْيى بن سَعِيد القطان، وَسُئِل عن إبراهيم بن مهاجر وأبي يَحْيى القتات، فضعفهما، فقيل ليحيى: فالسدي؟ قَال: لاَ، السدي عندي لا بأس به.
كتب إليَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ علي بن بحر البري: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رجلا من أهل بغداد من أهل الحديث، ذكر إبراهيم بن مهاجر والسدي فقال: كلاهما ضعيفان مهينان، فقال عَبد الرحمن: قال سفيان: كان السدي رجلا من العرب، وكان إبراهيم بن مهاجر لا بأس به.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال أبو عَبد الرحمن عَبد اللَّه بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين يوما عند عَبد الرحمن بن مهدي، وذكر إبراهيم بن مهاجر والسدي، فقال: يَحْيى ضعيفان، فغضب عَبد الرحمن وكره ما قَالَ.
أَخْبَرنا عَبد اللَّهِ بْنُ أبي سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن إسحاق الصغاني يقولُ: سَألتُ أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن مهاجر، فقال: كان يقول: فيه ضعف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال: إبراهيم بن مهاجر كذا وكذا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن أبي سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن إسحاق الصاغاني يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن إبراهيم بن مهاجر فقال: ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن أبي سفيان، حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول: إبراهيم بن مهاجر ضعيف.
أَخْبَرنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عن إبراهيم بن مهاجر، وأبي يَحْيى القتات، والسدي، فقال: في حديثهم ضعف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عن إبراهيم بن مهاجر فقال: ضعيف، قلت ليحيى: السدي؟ فقال: متقاربان في الضعف.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثني عَبد اللَّه بن شُعَيب قال: قرأ علي يَحْيى بن مَعِين: إبراهيم بن مهاجر يضعف.
وقال النسائي، مما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه: إبراهيم بن مهاجر كوفي ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا قبيصة، عن سُفيان، عَن الأَعْمَش قال: حُدِّثت بحديث عند إبراهيم النخعي في الأغنياء، وإبراهيم بن مهاجر جالس، فقال النخعي: سبحان اللَّه تحدث بهذا وإبراهيم بن مهاجر جالس، فقال الأَعْمَش: كان من أكثر الناس مالا.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قُلْتُ لَهُ: مَا حدُّ الْوُضُوءِ مِنَ اللَّمْسِ؟ قَال: إِذَا وَضَعْتَ يَدَكَ عَلَى الفرج.
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ حَيَّانَ بْنِ الأَزْهَرِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوقٍ، أَنْبَأَنَا شُعْبَة، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَن أَبِي الشَّعْثَاءِ الْمُحَارِبِيِّ قَال: كُنا مَعَ أبَيِ هُرَيْرَةَ فِي الْمَسْجِدِ، فَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ قَالَ: فَخَرَجَ رَجُلٌ مِنَ الْمَسْجِدِ، قَال: فَقال أَبُو هُرَيْرَةَ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى الله عليه وسلم.
أَنْبَأَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ كُلَيْبٍ الْجَرْمِيِّ، عَن أَبِي ذَرٍّ قَالَ: مَنْ لَقِيَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْكُمْ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَاهُ قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ، فَمَنْ لَقِيَهُ منكم فليقرأ عليه السلام.
أَخْبَرنا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة ن عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ صَفِيَّةَ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا سَأَلَتِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْحَيْضِ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، قَالا: حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ عَنْ سُفيان، عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ائْذَنُوا النساء.
أَخْبَرنا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ النَّخْعِيُّ، حَدَّثَنا شَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ، عَن عَلِيٍّ قَالَ: لَئِنْ بَقِيتُ لأَقْتُلَنَّ نَصَارَى بَنِي تَغْلُبٍ وَلأَسْبِيَنَّ الذُّرِّيَةَ، أَنَا كَتَبْتُ الْعَهْدَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا يُنَصِّروا أَوْلادَهُمْ.
قال الشيخ: وإبراهيم بن مهاجر أحاديثه صالحة، يحمل بعضها بعضا، ويشبه بعضها بعضا، وَهو عندي أصلح من إبراهيم الهجري، وحديثه يُكتب في الضعفاء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86812&book=5530#759bf2
إبراهيم بن مهاجر
قال ابن المدينى: قال يحيى: إبراهيم بن مهاجر لم يكن بالقوى.
قال ابن المدينى: قال يحيى: إبراهيم بن مهاجر لم يكن بالقوى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119986&book=5530#a5e680
إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد بن حبَان حدث عَن عَمْرو بن أبي عَمْرو رَوَى عَنهُ سعيد بن أبي مَرْيَم فِي الْحَج
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119986&book=5530#a022e4
إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد بن حبَان قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَأَبُو عبد الله بن البيع هُوَ الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْحَج عَن سعيد بن أبي مَرْيَم عَنهُ عَن عَمْرو بن أبي عَمْرو قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ لَا بَأْس بِهِ وَقد أخرج مُسلم عَن إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد النَّخعِيّ وَهُوَ غير هَذَا وَذكر أَبُو عبد الله إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد الْمدنِي فِيمَن اتفقَا على الْإِخْرَاج عَنهُ وَأرَاهُ وهما وَإِنَّمَا هُوَ النَّخعِيّ وَقد ذكر النَّخعِيّ بعد ذَلِك فِيمَن انْفَرد مُسلم بِهِ فَظن فِي بعض الْمَوَاضِع أَنه الْمدنِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155648&book=5530#e42f2e
إِبْرَاهِيْمُ بنُ يَزِيْدَ بنِ شَرِيْكٍ التَّيْمِيُّ
تَيْمُ الرَّبَابِ، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الفَقِيْهُ، عَابِدُ الكُوْفَةِ، أَبُو أَسْمَاءَ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ؛ يَزِيْدَ بنِ شَرِيْكٍ التَّيْمِيِّ، وَكَانَ أَبُوْهُ يَزِيْدُ مِنْ أَئِمَّةِ الكُوْفَةِ أَيْضاً.
يَرْوِي عَنْ: عُمَرَ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَالكِبَارِ.
أَخَذَ عَنْهُ أَيْضاً: الحَكَمُ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَحَدِيْثُهُ فِي الدَّوَاوِيْنِ السِّتَّةِ.
نَعَمْ وَحَدَّثَ إِبْرَاهِيْمُ عَنْ:
الحَارِثِ بنِ سُوَيْدٍ، وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.وَأَرْسَلَ عَنْ: عَائِشَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الأَعْمَشُ، وَمُسْلِمٌ البَطِيْنُ، وَبَيَانُ بنُ بِشْرٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَجَمَاعَةٌ.
وَكَانَ شَابّاً، صَالِحاً، قَانِتاً للهِ، عَالِماً، فَقِيْهاً، كَبِيْرَ القَدْرِ، وَاعِظاً.
المُحَارِبِيُّ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ:
قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ: مَا أَكَلْتُ مُنْذُ أَرْبَعِيْنَ لَيْلَةً إِلاَّ حَبَّةَ عِنَبٍ.
أَبُو أُسَامَةَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُوْلُ:
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ: رُبَّمَا أَتَى عَلَيَّ شَهْرٌ لاَ أَطْعَمُ طَعَاماً، وَلاَ أَشْرَبُ شَرَاباً، لاَ يَسْمَعَنَّ هَذَا مِنْكَ أَحَدٌ.
وَقَالَ الأَعْمَشُ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ إِذَا سَجَدَ، كَأَنَّهُ جِذْمُ حَائِطٍ يَنْزِلُ عَلَى ظَهْرِهِ العَصَافِيْرُ.
يُقَالُ: قَتَلَهُ الحَجَّاجُ.
وَقِيْلَ: بَلْ مَاتَ فِي حَبْسِهِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ.
لَمْ يَبْلُغْ إِبْرَاهِيْمُ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
رَوَى الثَّوْرِيُّ: قَالَ إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ:
كَمْ بَيْنَكُم وَبَيْنَ القَوْمِ! أَقْبَلَتْ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا، فَهَرَبُوا، وَأَدْبَرَتْ عَنْكُم، فَاتَّبَعْتُمُوْهَا.
رَوَى: أَبُو حَيَّانَ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إِلاَّ خِفْتُ أَنْ أَكُوْنَ مُكَذِّباً.
قَالَ العَوَّامُ بنُ حَوْشَبٍ: مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيَّ رَافِعاً بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ قَطُّ.
وَعَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَظْلِمُنِي، فَأَرْحَمُهُ.
وَرَوَى عَنْهُ: مَنْصُوْرٌ، قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَتَهَاوَنُ فِي التَّكْبِيْرَةِ الأُوْلَى فَاغْسِلْ يَدَكَ مِنْهُ.قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
طَلَبَ الحَجَّاجُ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ، فَجَاءَ الرَّسُوْلُ، فَقَالَ: أُرِيْدُ إِبْرَاهِيْمَ.
فَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ: أَنَا إِبْرَاهِيْمُ.
وَلَمْ يَسْتَحِلَّ أَنْ يَدُلَّهُ عَلَى النَّخَعِيِّ، فَأَمَرَ بِحَبْسِهِ فِي الدِّيْمَاسِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُم ظِلٌّ مِنَ الشَّمْسِ، وَلاَ كِنٌّ مِنَ البَرْدِ، وَكَانَ كُلُّ اثْنَيْنِ فِي سِلْسِلَةٍ، فَتَغَيَّرَ إِبْرَاهِيْمُ، فَعَادَتْهُ أُمُّهُ، فَلَمْ تَعْرِفْهُ، حَتَّى كَلَّمَهَا، فَمَاتَ.
فَرَأَى الحَجَّاجُ فِي نَوْمِهِ قَائِلاً يَقُوْلُ: مَاتَ فِي البَلَدِ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ.
فَسَأَلَ، فَقَالُوا: مَاتَ فِي السِّجْنِ إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ.
فَقَالَ: حُلْمٌ نَزْغَةٌ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ.
وَأَمَرَ بِهِ فَأُلْقِيَ عَلَى الكُنَاسَةِ.
تَيْمُ الرَّبَابِ، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الفَقِيْهُ، عَابِدُ الكُوْفَةِ، أَبُو أَسْمَاءَ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ؛ يَزِيْدَ بنِ شَرِيْكٍ التَّيْمِيِّ، وَكَانَ أَبُوْهُ يَزِيْدُ مِنْ أَئِمَّةِ الكُوْفَةِ أَيْضاً.
يَرْوِي عَنْ: عُمَرَ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَالكِبَارِ.
أَخَذَ عَنْهُ أَيْضاً: الحَكَمُ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَحَدِيْثُهُ فِي الدَّوَاوِيْنِ السِّتَّةِ.
نَعَمْ وَحَدَّثَ إِبْرَاهِيْمُ عَنْ:
الحَارِثِ بنِ سُوَيْدٍ، وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.وَأَرْسَلَ عَنْ: عَائِشَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الأَعْمَشُ، وَمُسْلِمٌ البَطِيْنُ، وَبَيَانُ بنُ بِشْرٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَجَمَاعَةٌ.
وَكَانَ شَابّاً، صَالِحاً، قَانِتاً للهِ، عَالِماً، فَقِيْهاً، كَبِيْرَ القَدْرِ، وَاعِظاً.
المُحَارِبِيُّ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ:
قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ: مَا أَكَلْتُ مُنْذُ أَرْبَعِيْنَ لَيْلَةً إِلاَّ حَبَّةَ عِنَبٍ.
أَبُو أُسَامَةَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُوْلُ:
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ: رُبَّمَا أَتَى عَلَيَّ شَهْرٌ لاَ أَطْعَمُ طَعَاماً، وَلاَ أَشْرَبُ شَرَاباً، لاَ يَسْمَعَنَّ هَذَا مِنْكَ أَحَدٌ.
وَقَالَ الأَعْمَشُ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ إِذَا سَجَدَ، كَأَنَّهُ جِذْمُ حَائِطٍ يَنْزِلُ عَلَى ظَهْرِهِ العَصَافِيْرُ.
يُقَالُ: قَتَلَهُ الحَجَّاجُ.
وَقِيْلَ: بَلْ مَاتَ فِي حَبْسِهِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ.
لَمْ يَبْلُغْ إِبْرَاهِيْمُ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
رَوَى الثَّوْرِيُّ: قَالَ إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ:
كَمْ بَيْنَكُم وَبَيْنَ القَوْمِ! أَقْبَلَتْ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا، فَهَرَبُوا، وَأَدْبَرَتْ عَنْكُم، فَاتَّبَعْتُمُوْهَا.
رَوَى: أَبُو حَيَّانَ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إِلاَّ خِفْتُ أَنْ أَكُوْنَ مُكَذِّباً.
قَالَ العَوَّامُ بنُ حَوْشَبٍ: مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيَّ رَافِعاً بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ قَطُّ.
وَعَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَظْلِمُنِي، فَأَرْحَمُهُ.
وَرَوَى عَنْهُ: مَنْصُوْرٌ، قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَتَهَاوَنُ فِي التَّكْبِيْرَةِ الأُوْلَى فَاغْسِلْ يَدَكَ مِنْهُ.قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
طَلَبَ الحَجَّاجُ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ، فَجَاءَ الرَّسُوْلُ، فَقَالَ: أُرِيْدُ إِبْرَاهِيْمَ.
فَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ: أَنَا إِبْرَاهِيْمُ.
وَلَمْ يَسْتَحِلَّ أَنْ يَدُلَّهُ عَلَى النَّخَعِيِّ، فَأَمَرَ بِحَبْسِهِ فِي الدِّيْمَاسِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُم ظِلٌّ مِنَ الشَّمْسِ، وَلاَ كِنٌّ مِنَ البَرْدِ، وَكَانَ كُلُّ اثْنَيْنِ فِي سِلْسِلَةٍ، فَتَغَيَّرَ إِبْرَاهِيْمُ، فَعَادَتْهُ أُمُّهُ، فَلَمْ تَعْرِفْهُ، حَتَّى كَلَّمَهَا، فَمَاتَ.
فَرَأَى الحَجَّاجُ فِي نَوْمِهِ قَائِلاً يَقُوْلُ: مَاتَ فِي البَلَدِ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ.
فَسَأَلَ، فَقَالُوا: مَاتَ فِي السِّجْنِ إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ.
فَقَالَ: حُلْمٌ نَزْغَةٌ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ.
وَأَمَرَ بِهِ فَأُلْقِيَ عَلَى الكُنَاسَةِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65912&book=5530#497874
إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ
- إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ. وهو ابن يزيد بن شريك من تيم الرباب ويكنى أبا أسماء. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ مِلْحَفَةً حَمْرَاءَ. وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بَيْتَهُ فَرَأَيْتُ ثِيَابًا حمرا والحجال الحمر. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ مِلْحَفَةً حَمْرَاءَ. قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ سَبَبُ حَبْسِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ أَنَّ الْحَجَّاجَ طَلَبَ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ فَجَاءَ الَّذِي طَلَبَهُ فَقَالَ: أُرِيدُ إِبْرَاهِيمَ. فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ: أَنَا إِبْرَاهِيمُ. فَأَخَذَهُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يُرِيدُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ. فَلَمْ يَسْتَحِلَّ أَنْ يَدُلَّهُ عَلَيْهِ. فَأَتَى بِهِ الْحَجَّاجَ فَأَمَرَ بِحَبْسِهِ فِي الدِّيمَاسِ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ ظِلٌّ مِنَ الشَّمْسِ وَلا كِنٌّ مِنَ الْبَرْدِ. وَكَانَ كُلُّ اثْنَيْنِ فِي سِلْسِلَةٍ. فَتَغَيَّرَ إِبْرَاهِيمُ. فَجَاءَتْهُ أُمُّهُ فِي الْحَبْسِ فَلَمْ تَعْرِفْهُ حَتَّى كَلَّمَهَا. فَمَاتَ فِي السِّجْنِ. فَرَأَى الْحَجَّاجُ فِي مَنَامِهِ قَائِلا يَقُولُ: مَاتَ فِي هَذِهِ الْبَلْدَةِ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: هَلْ مَاتَ اللَّيْلَةَ أَحَدٌ بِوَاسِطَ؟ قَالُوا: نَعَمْ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ مَاتَ فِي السِّجْنِ. فَقَالَ: حُلْمٌ نَزْغَةٌ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ. وَأَمَرَ بِهِ فَأُلْقِيَ عَلَى الْكُنَاسَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عملي إلا خفت أن أكون مكذبا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إِنَّمَا حَمَلَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ عَلَى الْقَصَصِ أَنَّهُ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنَّهُ يَقْسِمُ رَيْحَانًا. فَبَلَغَ ذَلِكَ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ فَقَالَ: الرَّيْحَانُ رِيحُهُ طَيِّبٌ وَطَعْمُهُ مر. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ ذَكَرَ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ فَقَالَ: إِنِّي أَحْسَبُهُ يَطْلُبُ بِقَصَصِهِ وَجْهَ اللَّهِ. لَوَدِدْتُ أَنَّهُ أنفلت كفافا لا عليه ولا له. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هَمَّامٍ قَالَ: لَمَّا قَصَّ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ أَخْرَجَهُ أَبُوهُ يَزِيدُ بْنُ شريك. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَعْمَرٍ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: كَانَ عَلَى أَبِي قَمِيصٌ مِنْ قُطْنٍ كُمَّاهُ إِلَى كَفَّيْهِ. قَالَ فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَهْ لَوْ لَبِسْتَ. قَالَ فَقَالَ: لَقَدْ قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَأَصَبْتُ آلافًا فَمَا أَكْبَرْتُ بِهَا فَرَحًا وَلا حَدَّثْتُ نَفْسِي بِالْكَرَّةِ إِلَيْهَا. وَلَوَدِدْتُ أَنَّ كُلَّ لُقْمَةٍ طَيَّبَةٍ أَكَلْتُهَا فِي فَمِ أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَيَّ. سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: إِنَّ ذَا الدِّرْهَمَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشَدُّ حِسَابًا مِنْ ذِي الدِّرْهَمِ.
- إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ. وهو ابن يزيد بن شريك من تيم الرباب ويكنى أبا أسماء. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ مِلْحَفَةً حَمْرَاءَ. وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بَيْتَهُ فَرَأَيْتُ ثِيَابًا حمرا والحجال الحمر. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ مِلْحَفَةً حَمْرَاءَ. قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ سَبَبُ حَبْسِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ أَنَّ الْحَجَّاجَ طَلَبَ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ فَجَاءَ الَّذِي طَلَبَهُ فَقَالَ: أُرِيدُ إِبْرَاهِيمَ. فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ: أَنَا إِبْرَاهِيمُ. فَأَخَذَهُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يُرِيدُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ. فَلَمْ يَسْتَحِلَّ أَنْ يَدُلَّهُ عَلَيْهِ. فَأَتَى بِهِ الْحَجَّاجَ فَأَمَرَ بِحَبْسِهِ فِي الدِّيمَاسِ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ ظِلٌّ مِنَ الشَّمْسِ وَلا كِنٌّ مِنَ الْبَرْدِ. وَكَانَ كُلُّ اثْنَيْنِ فِي سِلْسِلَةٍ. فَتَغَيَّرَ إِبْرَاهِيمُ. فَجَاءَتْهُ أُمُّهُ فِي الْحَبْسِ فَلَمْ تَعْرِفْهُ حَتَّى كَلَّمَهَا. فَمَاتَ فِي السِّجْنِ. فَرَأَى الْحَجَّاجُ فِي مَنَامِهِ قَائِلا يَقُولُ: مَاتَ فِي هَذِهِ الْبَلْدَةِ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: هَلْ مَاتَ اللَّيْلَةَ أَحَدٌ بِوَاسِطَ؟ قَالُوا: نَعَمْ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ مَاتَ فِي السِّجْنِ. فَقَالَ: حُلْمٌ نَزْغَةٌ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ. وَأَمَرَ بِهِ فَأُلْقِيَ عَلَى الْكُنَاسَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عملي إلا خفت أن أكون مكذبا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إِنَّمَا حَمَلَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ عَلَى الْقَصَصِ أَنَّهُ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنَّهُ يَقْسِمُ رَيْحَانًا. فَبَلَغَ ذَلِكَ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ فَقَالَ: الرَّيْحَانُ رِيحُهُ طَيِّبٌ وَطَعْمُهُ مر. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ ذَكَرَ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ فَقَالَ: إِنِّي أَحْسَبُهُ يَطْلُبُ بِقَصَصِهِ وَجْهَ اللَّهِ. لَوَدِدْتُ أَنَّهُ أنفلت كفافا لا عليه ولا له. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هَمَّامٍ قَالَ: لَمَّا قَصَّ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ أَخْرَجَهُ أَبُوهُ يَزِيدُ بْنُ شريك. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَعْمَرٍ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: كَانَ عَلَى أَبِي قَمِيصٌ مِنْ قُطْنٍ كُمَّاهُ إِلَى كَفَّيْهِ. قَالَ فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَهْ لَوْ لَبِسْتَ. قَالَ فَقَالَ: لَقَدْ قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَأَصَبْتُ آلافًا فَمَا أَكْبَرْتُ بِهَا فَرَحًا وَلا حَدَّثْتُ نَفْسِي بِالْكَرَّةِ إِلَيْهَا. وَلَوَدِدْتُ أَنَّ كُلَّ لُقْمَةٍ طَيَّبَةٍ أَكَلْتُهَا فِي فَمِ أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَيَّ. سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: إِنَّ ذَا الدِّرْهَمَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشَدُّ حِسَابًا مِنْ ذِي الدِّرْهَمِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73500&book=5530#2ecede
إِبْرَاهِيم بْن يزيد بن عمرو أبوعمران الكوفى
النخعي، قَالَ أَبُو نعيم مات سنة ست وتسعين، وقَالَ لي أَحْمَد بْن سَعِيد سمعت عبد الله بن داود بن الأعمش قَالَ مات إِبْرَاهِيم ابْن ثمان وخمسين وأنا يومئذ ابْن خمس وثلاثين، وقَالَ لي ابْن المثنى حَدَّثَنَا معاذ عَنِ ابْن عون: كَانَ إِبْرَاهِيم والْحَسَن والشَّعْبِيّ لا يتبعون - يَعْنِي اللفظ، قلت لمحمد فان فلانا لا يتبع، قَالَ لو أتبع كَانَ خيرا لَهُ، وكَانَ القاسم ومُحَمَّد ورجاء بْن حيوة يتبعون ما سمعوا.
سَمِعَ علقمة ومسروقا والأسود سَمِعَ منه الحكم ومنصور، وَقَالَ لَنَا عَلِيٌّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا
سَعِيدٌ (1) عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ أَنَّ النَّخَعِيَّ حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَرَأَى عَلَيْهَا ثَوْبًا أَحْمَرَ، فَقَالَ لَهُ أَيُّوبُ وَكَيْفَ دَخَلَ عَلَيْهَا؟ قَالَ كَانَ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ فَدَخَلَ (2) عَلَيْهَا وهو غلام، وقال لنا موسى بن اسمعيل حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ قَالَ ثنا شُعَيْبٌ قَالَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ مُتَوَارِيًا لَيَالِيَ الْحَجَّاجِ فَدُفِنَ لَيْلا فَشَهِدْتُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ فَسَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ مَاتَ رَجُلٌ مَا تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ لا بِالْكُوفَةِ وَلا بِالْبَصْرَةِ وَلا بِمَكَّةَ وَلا بِالْمَدِينَةِ وَلا بِالشَّامِ.
النخعي، قَالَ أَبُو نعيم مات سنة ست وتسعين، وقَالَ لي أَحْمَد بْن سَعِيد سمعت عبد الله بن داود بن الأعمش قَالَ مات إِبْرَاهِيم ابْن ثمان وخمسين وأنا يومئذ ابْن خمس وثلاثين، وقَالَ لي ابْن المثنى حَدَّثَنَا معاذ عَنِ ابْن عون: كَانَ إِبْرَاهِيم والْحَسَن والشَّعْبِيّ لا يتبعون - يَعْنِي اللفظ، قلت لمحمد فان فلانا لا يتبع، قَالَ لو أتبع كَانَ خيرا لَهُ، وكَانَ القاسم ومُحَمَّد ورجاء بْن حيوة يتبعون ما سمعوا.
سَمِعَ علقمة ومسروقا والأسود سَمِعَ منه الحكم ومنصور، وَقَالَ لَنَا عَلِيٌّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا
سَعِيدٌ (1) عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ أَنَّ النَّخَعِيَّ حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَرَأَى عَلَيْهَا ثَوْبًا أَحْمَرَ، فَقَالَ لَهُ أَيُّوبُ وَكَيْفَ دَخَلَ عَلَيْهَا؟ قَالَ كَانَ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ فَدَخَلَ (2) عَلَيْهَا وهو غلام، وقال لنا موسى بن اسمعيل حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ قَالَ ثنا شُعَيْبٌ قَالَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ مُتَوَارِيًا لَيَالِيَ الْحَجَّاجِ فَدُفِنَ لَيْلا فَشَهِدْتُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ فَسَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ مَاتَ رَجُلٌ مَا تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ لا بِالْكُوفَةِ وَلا بِالْبَصْرَةِ وَلا بِمَكَّةَ وَلا بِالْمَدِينَةِ وَلا بِالشَّامِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69916&book=5530#35ac44
إبراهيم بن يزيد التّيمي.
* لم يسمع من عائشة، قاله أبو داود السّجستاني وغيره (السنن الكبرى: 1/ 128).
* وإبراهيم لم يسمع من عائشة ولا من حفصة، قاله الدّارقطني وغيره (السننِ الكبرى: 1/ 127).
* لم يسمع من عائشة، قاله أبو داود السّجستاني وغيره (السنن الكبرى: 1/ 128).
* وإبراهيم لم يسمع من عائشة ولا من حفصة، قاله الدّارقطني وغيره (السننِ الكبرى: 1/ 127).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69916&book=5530#29f530
إبراهيم بن يزيد التيمي
قال صالح: قال أبي: وإبراهيم التيمي بن يزيد.
"الأساليب والكنى" (385).
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه وذكر أيوب، ويونس، وابن عون، والتيمي، فقال: هل في الدنيا مثل هؤلاء.
"أخبار الشيوخ وأخلاقهم" (269).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هُشَيم قال: زعم لي بعضهم قال: كَتب الحجاج أن يؤخذ إبراهيم بن يزيد إلى عامله، فلما أتاه الكتاب، قال: فكتب إليه أن قِبلنا إبراهيم بن يزيد التيمي وإبراهيم بن يزيد النخعي فأيهما نأَخذ؟ قال: فكتب أن خذهما جميعًا. قال هشيم: أما إبراهيم النخعي فلم يوجد حتى مات؛ وأما إبراهيم التيمي فأخِذَ فمات في السجن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (16).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: فزعم العَوام قال: لما قُدِم بإبراهيم التيمي علينا قال: فلما انتهى به إلى باب السَّجْن قال: قِيل له: هل لك من حاجة تُبَلغ الأمير؟ قال: اذكرني عند رب هو خير من رب صاحب يوسف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (17).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هُشيم قال: وزعم بعض أصحابنا قال لما أدخل السجن قال: وقد كان محزونًا رحِمَه اللَّه، قال: وكان يأمرهم بالصبر ويقول: إن الفرجَ قريب، حتى كانوا يقولون: لو فُتِحَ لنا الباب ما تَركناه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (18).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المورّع محاضر بن المورّع قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، قال: لقد أدركتُ ستين شيخًا من أصحاب عبد اللَّه في مسجدنا هذا أصغرهم الحارث بن سُويدٍ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5938).
قال صالح: قال أبي: وإبراهيم التيمي بن يزيد.
"الأساليب والكنى" (385).
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه وذكر أيوب، ويونس، وابن عون، والتيمي، فقال: هل في الدنيا مثل هؤلاء.
"أخبار الشيوخ وأخلاقهم" (269).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هُشَيم قال: زعم لي بعضهم قال: كَتب الحجاج أن يؤخذ إبراهيم بن يزيد إلى عامله، فلما أتاه الكتاب، قال: فكتب إليه أن قِبلنا إبراهيم بن يزيد التيمي وإبراهيم بن يزيد النخعي فأيهما نأَخذ؟ قال: فكتب أن خذهما جميعًا. قال هشيم: أما إبراهيم النخعي فلم يوجد حتى مات؛ وأما إبراهيم التيمي فأخِذَ فمات في السجن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (16).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: فزعم العَوام قال: لما قُدِم بإبراهيم التيمي علينا قال: فلما انتهى به إلى باب السَّجْن قال: قِيل له: هل لك من حاجة تُبَلغ الأمير؟ قال: اذكرني عند رب هو خير من رب صاحب يوسف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (17).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هُشيم قال: وزعم بعض أصحابنا قال لما أدخل السجن قال: وقد كان محزونًا رحِمَه اللَّه، قال: وكان يأمرهم بالصبر ويقول: إن الفرجَ قريب، حتى كانوا يقولون: لو فُتِحَ لنا الباب ما تَركناه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (18).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المورّع محاضر بن المورّع قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، قال: لقد أدركتُ ستين شيخًا من أصحاب عبد اللَّه في مسجدنا هذا أصغرهم الحارث بن سُويدٍ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5938).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131843&book=5530#894ac4
إِبْرَاهِيم بْن زياد، أَبُو إِسْحَاق الخياط:
سمع شريك بْن عَبْد اللَّهِ النخعي، وإبراهيم بْن سعد الزهري، وَالفرج بْن فضالة، وأبا عوانة، وسوار بْن مصعب، وغيرهم. روى عنه الْحَسَن بْن سلام السواق، وبشر ابن مُوسَى الأسدي.
وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم الرازي: كتب عنه أَبِي ببغداد، وسئل عنه فَقَالَ: شيخ.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بكر، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ السَّوَّاقُ وَبِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسْدِيُّ. قَالا: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الخيّاط، حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مَنْ كَتَمَ عِلْمًا يُنْتَفَعُ بِهِ أَلْجَمَهُ اللَّهُ يوم القيامة بلجام من النار» .
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، أخبرنا بشر بن مسوى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن زياد الخياط الكرخي- فِي المحرم سنة أربع عشرة ومائتين ببغداد- حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَن أَبِي إِسْحَاق، عَنِ الْبَرَاءِ فِي قول اللَّه تَعَالَى:
عَذاباً دُونَ ذلِكَ
[الطور 47] قَالَ: عَذاب القبر.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطّان، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري. قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن زياد الخياط بغدادي.
سمع شريك بْن عَبْد اللَّهِ النخعي، وإبراهيم بْن سعد الزهري، وَالفرج بْن فضالة، وأبا عوانة، وسوار بْن مصعب، وغيرهم. روى عنه الْحَسَن بْن سلام السواق، وبشر ابن مُوسَى الأسدي.
وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم الرازي: كتب عنه أَبِي ببغداد، وسئل عنه فَقَالَ: شيخ.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بكر، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ السَّوَّاقُ وَبِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسْدِيُّ. قَالا: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الخيّاط، حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مَنْ كَتَمَ عِلْمًا يُنْتَفَعُ بِهِ أَلْجَمَهُ اللَّهُ يوم القيامة بلجام من النار» .
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، أخبرنا بشر بن مسوى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن زياد الخياط الكرخي- فِي المحرم سنة أربع عشرة ومائتين ببغداد- حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَن أَبِي إِسْحَاق، عَنِ الْبَرَاءِ فِي قول اللَّه تَعَالَى:
عَذاباً دُونَ ذلِكَ
[الطور 47] قَالَ: عَذاب القبر.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطّان، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري. قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن زياد الخياط بغدادي.