زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب من أفاضل بنى هاشم ممن صحب بن عباس مدة طويلة
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 654. زياد بن فياض الخزاعي ابو الحسن1 655. زياد بن مطر العدوي ابو العلاء1 656. زيد بن ابي انيسة الجزري4 657. زيد بن ارقم الانصاري ابو عمرو1 658. زيد بن اسلم5 659. زيد بن الحسن بن علي2660. زيد بن الخطاب5 661. زيد بن ثابت بن الضحاك1 662. زيد بن جارية بن عامر العمري1 663. زيد بن خارجة بن ابي زهير1 664. زيد بن خالد الجهني8 665. زيد بن رفيع الجزري2 666. زيد بن صوحان4 667. زيد بن علي بن الحسين2 668. زيد بن واقد7 669. زيد بن وهب الجهني الهمداني2 670. زيد مولى النبي4 671. سابق بن عبد الله البربري ابو سعيد1 672. سالم بن ابى الجعد1 673. سالم بن حباب1 674. سالم بن خربوذ1 675. سالم بن عبد الله بن عمر5 676. سالم سبلان ابو عبد الله1 677. سالم مولى ابي حذيفة4 678. سبرة بن معبد الجهني10 679. سراج بن مجاعة بن مرارة الحنفي2 680. سراقة بن مالك بن جعشم الكناني2 681. سرور بن المغيرة بن زاذان السلمي2 682. سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن1 683. سعد بن ابي وقاص9 684. سعد بن اسحاق بن كعب1 685. سعد بن الاطول بن عبد الله1 686. سعد بن سعيد بن قيس3 687. سعد بن سعيد بن قيس الانصاري2 688. سعد بن عبادة بن دليم الانصاري1 689. سعد بن عبيد بن النعمان القارئ1 690. سعد بن هشام بن عامر الانصاري6 691. سعدان بن يحيى بن صالح اللخمي2 692. سعيد المقبري2 693. سعيد بن ابي الحسن7 694. سعيد بن ابي ايوب الخزاعي ابويحيى1 695. سعيد بن ابي سعيد6 696. سعيد بن ابي عروبة7 697. سعيد بن ابي هلال الليثي4 698. سعيد بن ابيض بن حمال الماربي1 699. سعيد بن العاص بن سعيد2 700. سعيد بن المسيب بن حزن3 701. سعيد بن اياس الجريري5 702. سعيد بن جبير بن هشام3 703. سعيد بن جمهان الاسلمي ابو حفص1 704. سعيد بن خالد بن عمرو3 705. سعيد بن زيد بن عمرو5 706. سعيد بن سليمان بن زيد2 707. سعيد بن عامر بن حذيم الجمحي4 708. سعيد بن عبد العزيز التنوخي ابو محمد1 709. سعيد بن عبيد بن السباق4 710. سعيد بن عمرو بن سليم الزرقي3 711. سعيد بن كثير بن المطلب2 712. سعيد بن مرجانة5 713. سعيد بن مسروق الثوري4 714. سعيد بن ميناء3 715. سعيد بن يربوع بن عنكثة المخزومي1 716. سعيد بن يزيد الحميري ابو شجاع1 717. سعير بن الخمس3 718. سفيان بن سعيد بن مسروق3 719. سفيان بن عيينة بن ابي عمران2 720. سفيان بن وهب الخولاني11 721. سفيرة بن مقسم الضبي ابو هشام1 722. سفينة مولى ام سلمة زوجة النبي1 723. سلام بن مسكين النمري الازدي1 724. سلم مولى عمر بن الخطاب1 725. سلمان الفارسي ابو عبد الله3 726. سلمان بن ربيعة التميمي الباهلي4 727. سلمة بن ابي سلمة بن عبد الرحمن2 728. سلمة بن الاكوع5 729. سلمة بن المحبق الهذلي5 730. سلمة بن سلامة بن وقش الاشهلي1 731. سلمة بن صهيب الهمداني ابو حذيفة1 732. سلمة بن كهيل الحضرمي4 733. سلمة بن نفيل السكوني التراغمي الكندي...1 734. سلمة بن هشام بن المغيرة3 735. سليط بن عبد الله بن يسار1 736. سليط بن قيس بن عمرو2 737. سليم بن الحارث بن سليم2 738. سليم بن عامر الخبائري ابو يحيى الكلاعي...1 739. سليمان التيمي8 740. سليمان بن ابي سليمان الشيباني1 741. سليمان بن المغيرة القيسي البكري1 742. سليمان بن بريدة الاسلمي1 743. سليمان بن بلال5 744. سليمان بن حبيب المحاربي ابو ثابت2 745. سليمان بن داود الخولاني صدوق اللهجة1 746. سليمان بن زياد الحضرمي2 747. سليمان بن سحيم7 748. سليمان بن سليم الكناني ابو سلمة1 749. سليمان بن صرد الخزاعي ابو مطرف2 750. سليمان بن عامر بن عمير الكندي1 751. سليمان بن عتبة1 752. سليمان بن قيس اليشكري6 753. سليمان بن مهران الاعمش2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114723&book=5530#a8b766
زيد بن علي بن الحسين
ابن علي بن أبي طالب أبو الحسين الهاشمي وفد على هشام بن عبد الملك فرأى منه جفوة، فكان ذلك سبب خروجه وطلبه للخلافة، وخرج بالكوفة.
حدث شعبة بن الحجاج أبو بسطام قال: سمعت سيد الهاشميين زيد بن علي بن الحسين بالمدينة في الروضة يقول: حدثني أخي محمد بن علي أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " سدوا الأبواب كلها إلا باب علي وأومأ بيده إلى باب علي.
وحدث زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي قال:
صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الفجر ذات يوم بغلس، وكان مما يغلس ويسفر، فلما قضى الصلاة التفت إلينا فقال: أفيكم من رأى الليلة شيئاً؟ قلنا: لا يا رسول الله. قال: ولكني رأيت ملكين أتياني الليلة، فأخذا بضبعي، فانطلقا بي إلى السماء الدنيا، فمررت بملك وأمامه آدمي وبيده صخرة، فضرب بهامة الآدمي فيقع دماغه جانباً وتقع الصخرة جانباً، قلت: ما هذا؟ قالا لي: امضه. فمضيت فإذا أنا بملك وأمامه آدمي، وبيد الملك كلوب بن حديد، فيضعه في شدقه الأيمن فيشقه حتى ينتهي إلى أذنه، ثم يأخذ في الأيسر فيلتئم الأيمن. قال: قلت: ما هذا؟ قالا: امضه، فمضيت، فإذا أنا بنهر من دم يمور كمور المرجل، غلي فيه قوم عراة، على حافة النهر ملائكة بأيديهم مدرتان، كلما طلع طالع قذفوه بمدرةٍ، فتقع في فيه، وينتقل إلى أسفل ذلك النهر. قلت: ما هذا؟ قالا:
امضه. فمضيت، فإذا أنا ببيت أسفله أضيق من أعلاه، فيه قوم عراة، توقد من تحتهم النار، أمسكت علي أنفي من نتن ما أجد من ريحهم. قلت من هؤلاء؟ قالا: امضه. فمضيت، فإذا أنا بتل أسود، عليه قوم مخبلين تنفخ النار في أدبارهم، فتخرج من أفواههم ومناخرهم وآذانهم وأعينهم، قلت: ما هذا؟ قالا لي: امضه. فمضيت، فإذا أنا بنر مطبقة موكل بها ملك، لا يخرج منها شيء إلا اتبعه حتى يعيده فيها. قلت: ما هذا؟ قالا لي: امضه. فمضيت، فإذا أنا بروضة، وإذا فيها شيخ جميل لا أجمل منه، وإذا حوله الولدان، وإذا شجرة ورقها كآذان الفيلة، فصعدت ما شاء الله من تلك الشجرة، وإذا أنا بمنازل لا أحسن منها من زمردة جوفاء، وزبرجدة خضراء، وياقوتة حمراء. قلت: ما هذا؟ قالا: امضه. فمضيت، فإذا أنا بنهر عليه جسران من ذهب وفضة، وعلى حافتي النهر منازل، لا منازل أحسن منها من زمردة جوفاء، وزبرجدة خضراء، وياقوتة حمراء، وفيه قدحان وأباريق تطرد. قلت: ما هذا؟ قالا لي: انزل. فنزلت فضربت بيدي إلى إناء منها فغرفت، ثم شربت: فإذا أحلى من عسل، وأشد بياضاً من اللبن، وألين من الزبد. فقالا لي: أما صاحب الصخرة الذي رأيت يضرب بها هامة الآدمي فيقع دماغه جانباً وتقع الصخرة في جانب فأولئك الذي كانوا ينامون عن صلاة العشاء الآخرة، ويصلون الصلوات لغير مواقيتها، يضربون بها حتى يصيروا إلى النار.
وأما صاحب الكلوب الذي رأيت ملكاً موكلاً بيده كلوب وحديد يشق به شدقه الأيمن حتى ينتهي إلى أذنه، ثم يأخذ في الأيسر فيلتئم الأيمن فأولئك الذين كانوا يمشون بين المؤمنين بالنميمة فيفسدون بينهم، فهم يعذبون بها حتى يصيروا إلى النار.
وأما ملائكة بأيديهم مدرتان من النار كلما طلع طالع قذفوه بمدرة فتقع في فيه فينتقل إلى أسفل ذلك النهر فأولئك أكلة الربا، يعذبون حتى يصيروا إلى النار.
وأما البيت الذي رأيت، أسفله أضيق من أعلاه، فيه قوم عراة تتوقد من تحتهم النار، أمسكت على أنفك من نتن ما تجد من ريحهم فأولئك الزناة، وذلك نتن فروجهم، يعذبون حتى يصيروا إلى النار.
وأما التل الأسود الذي رأيت عليه قوماً مخبلين تنفخ النار في أدبارهم فتخرج من
أفواههم ومناخرهم وأعينهم وآذانهم، فأولئك الذين يعملون عمل قوم لوطٍ الفاعل والمفعول به، فهم يعذبون حتى يصيروا إلى النار.
وأما النار المطبقة التي رأيت ملكاً موكلاً بها كلما خرج منها شيء اتبعه حتى يعيده فيها، فتلك جهنم تفرق من بين أهل الجنة وأهل النار.
وأما الروضة التي رأيتها فتلك جنة المأوى.
وأما الشيخ الذي رأيت أول ومن حوله من الولدان فهو إبراهيم، وهم بنوه.
وأما الشجرة التي رأيت فطلعت إليها، فيها منازل لا منازل أحسن منها من زمردة جوفاء، وزبرجدة خضراء، وياقوتة حمراء، فتلك منازل أهل عليين من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
وأما النهر فهو نهرك الذي أعطاك الله الكوثر وهذه المنازل ولأهل بيتك.
قال: فنوديت من فوق: يا محمد يا محمد، سل تعطه، فارتعدت فرائصي، ورجف فؤادي، واضطرب كل عضو مني، ولم أستطع أن أجيب شيئاً، فأخذ أحد الملكين يده اليمنى فوضعها في يدي، وأخذ الآخر يده اليمنى فوضعها بين كتفي، فسكن ذلك مني. ثم نوديت من فوقي: يا محمد، سل تعطه. قال: قلت: اللهم إني أسألك أن تثبت شفاعتي، وأن تلحق بي أهل بيتي، وأن ألقاك ولا ذنب لي. قال: ثم ولى بي. ونزلت عليه هذه الآية: " إنا فتحاً لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " إلى قوله " صراطاً مستقيماً ". فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فكما أعطيت هذه كذلك أعطاها إن شاء الله عز وجل.
قال يونس بن أبي يعفور: قال الزهري: كنت على باب هشام بن عبد الملك، قال: فخرج من عنده زيد بن علي وهو يقول: والله ما كره قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله تعالى بالذل.
قيل إن زيد بن علي ولد سنة ثمان وسبعين.
وعن حذيفة بن اليمان: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نظر يوماً إلى زيد بن حارثة وبكى، وقال: المظلوم من أهل بيتي سمي هذا، والمقتول في الله والمصلوب من أمتي سمي هذا، وأشار إلى زيد بن حارثة، ثم قال: ادن مني يا زيد، زادك الله حباً عندي، فإنك سمي الحبيب من ولدي زيد.
وعن جعفر: أنه ذكر زيداً فقال: رحم الله عمي، كان والله سيد الأولين، ما ترك فينا لدنيا ولا لآخرة مثله.
وعن عمرو بن القاسم قال: دخلت على جعفر بن محمد، وعنده أناسٌ من الرافضة، فقلت: إن هؤلاء يبرؤون من عمل زيد. قال: يبرؤون من عمي زيد؟ قلت: نعم. قال: برىء الله ممن يبرأ منه، كان والله أقرأنا لكتاب اله، وأفقهنا في دين الله، وأوصلنا للرحم، والله ما ترك فينا لدنيا ولا لآخرة مثله.
وعن زيد بن علي: في قوله عز وجل: " ولسوف يعطيك ربك فترضى ". قال: إن من رضى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يدخل أهل بيت بنيه الجنة.
وعن زيد بن علي: في قوله: " وسيجزي الله الشاكرين " قال: كان أبو بكر رضي الله عنه إمام الشاكرين.
قال آدم بن عبد الله الخثعمي، وكان من أصحاب زيد بن علي، قال: سألت زيد بن علي عن قول الله عز وعلا: " والسابقون السابقون أولئك المقربون ". من هؤلاء؟ قال: أبو بكر وعمر. ثم قال: لا أنالني الله شفاعة جدي إن لم أوالهما.
قال مطلب بن زياد: جاء رجل إلى زيد فقال: يا زيد، أنت الذي تزعم أن الله أراد أن يعصى؟ فقال له زيد: أعصي عنوة؟ فأقبل يحصر من بين يديه.
وعن زيد بن علي قال: انطلقت الخوارج فبرئت ممن دون أبي بكر وعمر، ولم يستطيعوا أن يقولوا فيهما شيئاً، وانطلقتم أنتم فطفرتم فوق ذلك، فبرئتم منهما، فمن بقي؟ فوالله ما بقي أحدٌ إلا برئتم منه! وعن زيد بن علي قال: البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان البراءة من علي، والبراءة من علي البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان.
وعن فضيل بن مرزوق قال: قال زيد بن علي بن الحسين بن علي: أما أنا فلو كنت مكان أبي بكر حكمت بمثل ما حكم به أبو بكر في فدك.
قال محمد بن سالم: كان عندنا زيد بن على مختفياً، فذكر أبو بكر وعمر، فجاء بعض الاعتراض، فقال زيد: مه يا محمد بن سالم! لو كنت حاضراً ما كنت تصنع؟ قال: أصنع كما كان يصنع علي. قال: فارض بما صنع علي.
قال زيد بن علي: الرافضة حربي وحرب أبي في الدنيا والآخرة، مزقت الرافضة علينا كما مزقت الخوارج على علي رضي الله عنه.
قال عيسى بن يونس: وسئل عن الرافضة والزيدية، فقال: أما الرافضة فأول ما ترفضت، جاؤوا إلى زيد بن علي حين خرج، فقالوا: تبرأ من أبي بكر وعمر حتى نكون معك. قال: بل أتولاهما وأبرأ ممن تبرأ منهما. قالوا: فإذاً نرفضك. فسميت الرافضة. قال: وأما الزيدية، فقالوا: نتولاهما ونبرأ ممن تبرأ منهما، فخرجوا مع زيد فسميت الزيدية.
وعن الأصمعي قال: قال زيد بن علي لابنه: يا بني، إن الله عز وجل رضيني لك فحذرني فتنتك، ولم يرضك لي فأوصاك بي، إن خير الآباء من لم تدعه مودته إلى الإفراط، وخير الأولاد من لم يدعه التقصير إلى العقوق.
دخل زيد بن علي بن الحسين بن علي على هشام بن عبد الملك، وكان زيد لأم ولد، فقال له هشام: يا زيد، بلغني أن نفسك تسمو بك إلى الإمامة، والإمامة لا تصلح لأبناء الإماء. فقال له زيد: يا أمير المؤمنين، هذا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام كان لأمة وقد صلحت له النبوة، وكان صادق الوعد وكان عند ربه مرضياً، والنبوة أكبر من الإمامة. فقال له هشام: يا زيد، إن الله لا يجمع النبوة والملك لأحد. فقال زيد: يا أمير المؤمنين، ما هكذا قال الله تبارك وتعالى: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً ".
ولكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي حين أخذ داود بن علي وزيد بن علي بمكة: من الخفيف
يأمن الظبي والحمام ولا يأ ... من آل النبي عند المقام
طبت بيتاً وطاب أهلك أهلاً ... أهل بيت النبي والإسلام
رحمة الله والسلام عليكم ... كلما قام قائمٌ بسلام
حفظوا خاتماً وجرد رداءٍ ... وأضاعوا قرابة الأرحام
ويقال: إن زيداً بينا هو على باب هشام في خصومة عبد الله بن حسن في الصدفة ورد كتاب يوسف بن عمر في زيد، وداود بن علي بن عبد الله بن العباس، ومحمد بن
عمر بن علي بن أبي طالب، وأيوب بن سلمة، فحبس زيد، وبعث إلى أولئك، فقدم بهم، ثم حملهم إلى يوسف بن عمر بالكوفة، فاستحلفه ما عنده لخالد مالٌ، وخلا سبيله. حتى إذا كان بالقادسية لحقته الشيعة، فسألوه الرجوع معهم والخروج، ففعل، ثم تفرقوا عنه إلا نفر يسير، فنسبوا إلى الزيدية، ونسب من تفرق عنه إلى الرافضة.
قال عبد الله بن جعفر: دخل زيد بن علي على هشام بن عبد الملك، فرفع ديناً كثيراً وحوائج، فلم يقض له هشام حاجة، وتجهمه، وأسمعه كلاماً شديداً، قال عبد الله بن جعفر: فأخبرني سالم مولى هشام وحاجبه أن زيد بن علي خرج من عند هشام وهو يأخذ شاربه بيده ويفتله، ويقول: ما أحب الحياة أحدٌ قط إلا ذل، ثم مضى، فكان وجهه إلى الكوفة، فخرج بها، ويوسف بن عمر الثقفي عامٌل لهشام بن عبد الملك على العراق، فوجه إلى زيد بن علي من يقاتله، فاقتتلوا، وتفرق عن زيد من خرج معه، ثم قتل وصلب. قال سالم: فأخبرت هشاماً بعد ذلك بما قال زيد يوم خرج من عنده فقال: ثكلتك أمك، ألا كنت أخبرتني بذلك قبل اليوم، وما كان يرضيه، إنما كانت خمس مئة ألف، فكان ذلك أهون علينا مما صار إليه.
قال عبد الرحمن بن عبد الله الزهري: دخل زيد بن علي مسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نصف النهار في يوم حار من باب السوق، فرأى سعد بن إبراهيم في جماعة من القرشيين قد حان قيامهم، فقاموا، فأشار إليهم، فقال لهم سعد بن إبراهيم: هذا زيد يشير إليكم فقوموا له. فجاءهم، فقال: أي قوم! أنتم أضعف من أهل الحرة؟ فقالوا: لا. فقال: فأنا أشهد أن يزيد ليس شراً من هشام بن عبد الملك، فما لكم؟ فقال سعد لأصحابه: مدة هذا قصيرة، فلم ينشب أن خرج فقتل.
ولما قدم زيد بن علي إلى الشام كان حسن الخلق، حلو اللسان، فبلغ ذلك هشام بن عبد الملك، فاشتد عليه، فشكا ذلك إلى مولى له، فقال له: ائذن للناس إذناً عاماً، واحجب زيداً، ثم ائذن له في آخر الناس، فإذا دخل عليك فسلم فلا ترد عليه، ولا تأمره
بالجلوس، فإذا رأى أهل الشام هذا سقط من أعينهم. ففعل، فأذن للناس إذناً عاماً وحجب زيداً وأذن له في آخر الناس، فدخل فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فلم يرد عليه، فقال: السلام عليك يا أحول، إذ لم تر نفسك أهلاً لهذا الاسم. فقال له هشام: أنت الطامع في الخلافة، وأمك أمةٌ! فقال: إن لكلامك جواباً، فإن شئت أجبت. قال: وما جوابك؟ قال: لو كان في أم الولد تقصير لما بعث الله إسماعيل نبياً وأم هاجر، فالخلافة أعظم أم النبوة؟ فأفحم هشام. فلم خرج قال لجلسائه: أنتم القائلون إن رجالات بني هاشم هلكت؟ والله ما هلك قوم هذا منهم. فرده وقال: يا زيد، ما كانت أمك تصنع بالزوج، ولها ابنٌ مثلك؟ قال: أرادت آخر مثلي. قال: ارفع لي حوائجك، فقال: أما وأنت الناظر في أمور المسلمين فلا حاجة لي. ثم قام فخرج، فأتبعه رسولاً وقال: اسمع ما يقول، فتبعه فسمعه يقول: من أحب الحياة ذل. ثم أنشأ يقول: من البسيط
مهلاً بني عمنا عن نحت أثلتنا ... سيروا رويداً كما كنتم تسيرونا
لا تطمعوا أن تهينونا ونكرمكم ... وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا
الله يعلم أنا لا نحبكم ... ولا نلومكم أن لا تحبونا
كل امرىءٍ مولعٌ في بغض صاحبه ... فنحمد الله نقلوكم وتقلونا
ثم حلف أن لا يلقى هشاماً ولا يسأله صفراء ولا بيضاء، فخرج في أربعة آلاف بالكوفة، فاحتال عليه بعض من كان يهوى هشاماً، فدخلوا عليه وقالوا: ما تقول في أبي بكر وعمر؟ فقال: رحم الله أبا بكر وعمر صاحبي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أين كنتم قبل اليوم؟ قالوا: ما نخرج معك، أو تتبرأ منهما. فقال: لا أفعل، هما إماما عدلٍ. فتفرقوا عنه، وبعث هشام إليه، فقتلوه، فقال الموكل بخشبته: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم، وقد وقف على الخشبة، وقال: هكذا يصنعون بولدي من بعدي؟ يا بني، يا زيد، قتلوك قتلهم الله، صلبوك صلبهم الله. فخرج هذا في الناس، وكتب يوسف بن عمر إلى هشام أن عجل إلى العراق فقد فتنهم. فكتب إليه: أحرقه بالنار. فأحرقه، رحمة الله عليه.
وقال ضمرة بن ربيعة: إنما كان سبب زيد بالعراق أن يوسف بن عمر سأل القسري وابنه عن ودائعهم، فقالوا: لنا عند داود بن علي وديعة وعند زيد بن علي وديعة. فكتب بذلك إلى هشام، فكتب هشام إلى صاحب المدينة في إشخاص زيد بن علي، وكتب إلى صاحب البلقاء في إشخاص داود بن علي إليه، فقدما على هشام، فأما داود بن علي فحلف لهشام أنه لا وديعة لهم عندي، فصدقه، وأذن له بالرجوع إلى أهله، وأما زيد بن علي فأبى أن يقبل منه، وأنكر أن يكون لهما عنده شيء، فقال: أقدم على يوسف، فقدم على يوسف، فجمع بينه وبين يزيد وخالد، فقال: إنما هو شيء تبردت به، ما لي عنده شيء، فصدقه، وأجازه يوسف، وخرج يريد المدينة، فلحقه رجال من الشيعة، فقالوا له: ارجع فإن لك عندنا الرجال والأموال، فرجع، وبلغ ذلك يوسف.
قال ضمرة: فسمعت مهلباً يقول: أمر يوسف بالصلاة جامعة، فمن لم يحضر المسجد فقد حلت عليه العقوبة. قال: فاجتمع الناس وقالوا: ننظر ما هذا الأمر، ثم نرجع. قال: فاجتمع الناس، فأمر بالأبواب فأخذ بها فبنى عليهم. قال: وأمر الخيل فجالت في أزقة الكوفة. قال: فمكث الناس ثلاثة أيام وثلاث ليال في المسجد، يؤتى الناس من منازلهم بالطعام، يتناوبهم الشرط والحرس. قال: فخرج زيد على تلك الحال، فلم يلبث أن ترتفع الشمس حتى قتل من يومه، لم يخرج معه إلا جميع، فأخذه رجل في بستان له، وصرف الماء عن الساقية، وحفر له تحت الساقية، ودفنه، وأجرى عليه الماء. قال: وغلام له سندي في بستان له ينظر، فذهب إلى يوسف، فأخبره، فبعث فاستخرجه، ثم صلبه. فمن يومئذ سميت الرافضة، أتوا إلى زيد فقالوا: سب أبا بكر وعمر نقم معك وننصرك، فأبى، فرفضوا ذلك، فسموا يومئذ: روافض. فالزيدية لا تستحل الصلاة خلف الشيعة.
وعن القاسم بن معن قال: خرج أبو حصين وفي نسخة: أبو كثير وهو يضرب بغلة، وهو يقول: الحمد لله الذي سار بي تحت رايات الهدى.
وعن أم داود قالت: مر زيد بن علي بن الحسين على حمارٍ قد خولف بوجهه، على شيوخ كندة، فقاموا إليه يبكون. فقال: يا أخابث خليقة الله، أسلمتموني للقتل ثم تبكون علي.
وحدث معاوية بن الحارث عن جده أبي أمه أنه كان يقول: إن عندي لحديثاً لو أردت أن آكل به الدنيا لأكلتها ولكني لا يسألني الله عن حديث أرفعه إلى السلطان. قال أبي: فقلت: ما هو؟ قال: لما خرج زيد أتيت خالتي الغد فقلت لها: يا أمه، قد خرج زيد. فقالت: المسكين يقتل كما قتل آباؤه، فقلت لها: إنه خرج معه ذوو الحجا. فقالت: كنت عند أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتذاكروا الخلافة فقالت أم سلمة: كنت عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتذاكروا الخلافة بعده، فقالوا: ولد فاطمة. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لن يصلوا إليها أبداً، ولكنها في ولد عمي صنو أبي حتى يسلموها إلى الدجال ".
وعن الوليد بن محمد الموقري قال:
كنا على باب الزهري إذ سمع جلبةً، فقال: ما هذا يا وليد؟ فنظرت فإذا رأس زيد يطاف به بيد اللعابين، فأخبرته فكبى الزهري، ثم قال: أهلك أهل هذا البيت العجلة. قلت: ويملكون؟ قال: نعم، حدثني علي بن الحسين عن أبيه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لفاطمة: أبشري، المهدي منك.
كان الحسين بن زيد بن علي يلقب: ذا الدمعة، وذلك لكثرة بكائه، فقيل له في ذلك فقال: وهل تركت النار والسهمان في مضحكاً؟ يريد السهمين اللذين أصابا زيد بن علي، ويحيى بن زيد وقتل بخراسان.
قال جرير بن مغيرة: كنت أكثر الضحك، فما قطعه عني إلا قتل زيد بن علي.
قال صدقة بن بشير: سمعت حسين بن زيد يمزح مع جعفر بن محمد فيقول له: خذلت شيعتك أبي حتى قتل. فقال له جعفر: إن أباك اشتهى البطيخ بالسكر.
كان مقتل زيد بن علي في صفر سنة عشرين ومئة، وهو ابن اثنتين وأربعين سنة، وقيل: قتل في سنة اثنتين وعشرين ومئة: سنة ثلاث وعشرين، وقيل: سنة إحدى وعشرين ومئة، في صفر بالكوفة، وصلب في الكناس. قتله يوسف بن عمر، ثم أحرقه بالنار، فسمي زيد النار. وهرب يحيى بن زيد فلحق بخراسان. وقيل إن زيداً لم يزل مصلوباً إلى سنة ست وعشرين، ثم أنزل بعد أربع سنين من صلبه.
وعن الحسن بن محمد بن معاوية البجلي قال: كان زيد بن علي حيث صلب يوجه وجهه ناحية الفرات فيصيح، وقد دارت خشبته ناحية القبلة مراراً، وعمدت العنكبوت حتى نسجت على عورته، وقد كانوا صلبوه عرياناً.
قال جرير بن حازم: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متسانداً إلى خشبة زيد بن علي في المنام، وهو مصلوب، وهو يقول: هكذا تفعلون بولدي؟
ابن علي بن أبي طالب أبو الحسين الهاشمي وفد على هشام بن عبد الملك فرأى منه جفوة، فكان ذلك سبب خروجه وطلبه للخلافة، وخرج بالكوفة.
حدث شعبة بن الحجاج أبو بسطام قال: سمعت سيد الهاشميين زيد بن علي بن الحسين بالمدينة في الروضة يقول: حدثني أخي محمد بن علي أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " سدوا الأبواب كلها إلا باب علي وأومأ بيده إلى باب علي.
وحدث زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي قال:
صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الفجر ذات يوم بغلس، وكان مما يغلس ويسفر، فلما قضى الصلاة التفت إلينا فقال: أفيكم من رأى الليلة شيئاً؟ قلنا: لا يا رسول الله. قال: ولكني رأيت ملكين أتياني الليلة، فأخذا بضبعي، فانطلقا بي إلى السماء الدنيا، فمررت بملك وأمامه آدمي وبيده صخرة، فضرب بهامة الآدمي فيقع دماغه جانباً وتقع الصخرة جانباً، قلت: ما هذا؟ قالا لي: امضه. فمضيت فإذا أنا بملك وأمامه آدمي، وبيد الملك كلوب بن حديد، فيضعه في شدقه الأيمن فيشقه حتى ينتهي إلى أذنه، ثم يأخذ في الأيسر فيلتئم الأيمن. قال: قلت: ما هذا؟ قالا: امضه، فمضيت، فإذا أنا بنهر من دم يمور كمور المرجل، غلي فيه قوم عراة، على حافة النهر ملائكة بأيديهم مدرتان، كلما طلع طالع قذفوه بمدرةٍ، فتقع في فيه، وينتقل إلى أسفل ذلك النهر. قلت: ما هذا؟ قالا:
امضه. فمضيت، فإذا أنا ببيت أسفله أضيق من أعلاه، فيه قوم عراة، توقد من تحتهم النار، أمسكت علي أنفي من نتن ما أجد من ريحهم. قلت من هؤلاء؟ قالا: امضه. فمضيت، فإذا أنا بتل أسود، عليه قوم مخبلين تنفخ النار في أدبارهم، فتخرج من أفواههم ومناخرهم وآذانهم وأعينهم، قلت: ما هذا؟ قالا لي: امضه. فمضيت، فإذا أنا بنر مطبقة موكل بها ملك، لا يخرج منها شيء إلا اتبعه حتى يعيده فيها. قلت: ما هذا؟ قالا لي: امضه. فمضيت، فإذا أنا بروضة، وإذا فيها شيخ جميل لا أجمل منه، وإذا حوله الولدان، وإذا شجرة ورقها كآذان الفيلة، فصعدت ما شاء الله من تلك الشجرة، وإذا أنا بمنازل لا أحسن منها من زمردة جوفاء، وزبرجدة خضراء، وياقوتة حمراء. قلت: ما هذا؟ قالا: امضه. فمضيت، فإذا أنا بنهر عليه جسران من ذهب وفضة، وعلى حافتي النهر منازل، لا منازل أحسن منها من زمردة جوفاء، وزبرجدة خضراء، وياقوتة حمراء، وفيه قدحان وأباريق تطرد. قلت: ما هذا؟ قالا لي: انزل. فنزلت فضربت بيدي إلى إناء منها فغرفت، ثم شربت: فإذا أحلى من عسل، وأشد بياضاً من اللبن، وألين من الزبد. فقالا لي: أما صاحب الصخرة الذي رأيت يضرب بها هامة الآدمي فيقع دماغه جانباً وتقع الصخرة في جانب فأولئك الذي كانوا ينامون عن صلاة العشاء الآخرة، ويصلون الصلوات لغير مواقيتها، يضربون بها حتى يصيروا إلى النار.
وأما صاحب الكلوب الذي رأيت ملكاً موكلاً بيده كلوب وحديد يشق به شدقه الأيمن حتى ينتهي إلى أذنه، ثم يأخذ في الأيسر فيلتئم الأيمن فأولئك الذين كانوا يمشون بين المؤمنين بالنميمة فيفسدون بينهم، فهم يعذبون بها حتى يصيروا إلى النار.
وأما ملائكة بأيديهم مدرتان من النار كلما طلع طالع قذفوه بمدرة فتقع في فيه فينتقل إلى أسفل ذلك النهر فأولئك أكلة الربا، يعذبون حتى يصيروا إلى النار.
وأما البيت الذي رأيت، أسفله أضيق من أعلاه، فيه قوم عراة تتوقد من تحتهم النار، أمسكت على أنفك من نتن ما تجد من ريحهم فأولئك الزناة، وذلك نتن فروجهم، يعذبون حتى يصيروا إلى النار.
وأما التل الأسود الذي رأيت عليه قوماً مخبلين تنفخ النار في أدبارهم فتخرج من
أفواههم ومناخرهم وأعينهم وآذانهم، فأولئك الذين يعملون عمل قوم لوطٍ الفاعل والمفعول به، فهم يعذبون حتى يصيروا إلى النار.
وأما النار المطبقة التي رأيت ملكاً موكلاً بها كلما خرج منها شيء اتبعه حتى يعيده فيها، فتلك جهنم تفرق من بين أهل الجنة وأهل النار.
وأما الروضة التي رأيتها فتلك جنة المأوى.
وأما الشيخ الذي رأيت أول ومن حوله من الولدان فهو إبراهيم، وهم بنوه.
وأما الشجرة التي رأيت فطلعت إليها، فيها منازل لا منازل أحسن منها من زمردة جوفاء، وزبرجدة خضراء، وياقوتة حمراء، فتلك منازل أهل عليين من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
وأما النهر فهو نهرك الذي أعطاك الله الكوثر وهذه المنازل ولأهل بيتك.
قال: فنوديت من فوق: يا محمد يا محمد، سل تعطه، فارتعدت فرائصي، ورجف فؤادي، واضطرب كل عضو مني، ولم أستطع أن أجيب شيئاً، فأخذ أحد الملكين يده اليمنى فوضعها في يدي، وأخذ الآخر يده اليمنى فوضعها بين كتفي، فسكن ذلك مني. ثم نوديت من فوقي: يا محمد، سل تعطه. قال: قلت: اللهم إني أسألك أن تثبت شفاعتي، وأن تلحق بي أهل بيتي، وأن ألقاك ولا ذنب لي. قال: ثم ولى بي. ونزلت عليه هذه الآية: " إنا فتحاً لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " إلى قوله " صراطاً مستقيماً ". فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فكما أعطيت هذه كذلك أعطاها إن شاء الله عز وجل.
قال يونس بن أبي يعفور: قال الزهري: كنت على باب هشام بن عبد الملك، قال: فخرج من عنده زيد بن علي وهو يقول: والله ما كره قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله تعالى بالذل.
قيل إن زيد بن علي ولد سنة ثمان وسبعين.
وعن حذيفة بن اليمان: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نظر يوماً إلى زيد بن حارثة وبكى، وقال: المظلوم من أهل بيتي سمي هذا، والمقتول في الله والمصلوب من أمتي سمي هذا، وأشار إلى زيد بن حارثة، ثم قال: ادن مني يا زيد، زادك الله حباً عندي، فإنك سمي الحبيب من ولدي زيد.
وعن جعفر: أنه ذكر زيداً فقال: رحم الله عمي، كان والله سيد الأولين، ما ترك فينا لدنيا ولا لآخرة مثله.
وعن عمرو بن القاسم قال: دخلت على جعفر بن محمد، وعنده أناسٌ من الرافضة، فقلت: إن هؤلاء يبرؤون من عمل زيد. قال: يبرؤون من عمي زيد؟ قلت: نعم. قال: برىء الله ممن يبرأ منه، كان والله أقرأنا لكتاب اله، وأفقهنا في دين الله، وأوصلنا للرحم، والله ما ترك فينا لدنيا ولا لآخرة مثله.
وعن زيد بن علي: في قوله عز وجل: " ولسوف يعطيك ربك فترضى ". قال: إن من رضى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يدخل أهل بيت بنيه الجنة.
وعن زيد بن علي: في قوله: " وسيجزي الله الشاكرين " قال: كان أبو بكر رضي الله عنه إمام الشاكرين.
قال آدم بن عبد الله الخثعمي، وكان من أصحاب زيد بن علي، قال: سألت زيد بن علي عن قول الله عز وعلا: " والسابقون السابقون أولئك المقربون ". من هؤلاء؟ قال: أبو بكر وعمر. ثم قال: لا أنالني الله شفاعة جدي إن لم أوالهما.
قال مطلب بن زياد: جاء رجل إلى زيد فقال: يا زيد، أنت الذي تزعم أن الله أراد أن يعصى؟ فقال له زيد: أعصي عنوة؟ فأقبل يحصر من بين يديه.
وعن زيد بن علي قال: انطلقت الخوارج فبرئت ممن دون أبي بكر وعمر، ولم يستطيعوا أن يقولوا فيهما شيئاً، وانطلقتم أنتم فطفرتم فوق ذلك، فبرئتم منهما، فمن بقي؟ فوالله ما بقي أحدٌ إلا برئتم منه! وعن زيد بن علي قال: البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان البراءة من علي، والبراءة من علي البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان.
وعن فضيل بن مرزوق قال: قال زيد بن علي بن الحسين بن علي: أما أنا فلو كنت مكان أبي بكر حكمت بمثل ما حكم به أبو بكر في فدك.
قال محمد بن سالم: كان عندنا زيد بن على مختفياً، فذكر أبو بكر وعمر، فجاء بعض الاعتراض، فقال زيد: مه يا محمد بن سالم! لو كنت حاضراً ما كنت تصنع؟ قال: أصنع كما كان يصنع علي. قال: فارض بما صنع علي.
قال زيد بن علي: الرافضة حربي وحرب أبي في الدنيا والآخرة، مزقت الرافضة علينا كما مزقت الخوارج على علي رضي الله عنه.
قال عيسى بن يونس: وسئل عن الرافضة والزيدية، فقال: أما الرافضة فأول ما ترفضت، جاؤوا إلى زيد بن علي حين خرج، فقالوا: تبرأ من أبي بكر وعمر حتى نكون معك. قال: بل أتولاهما وأبرأ ممن تبرأ منهما. قالوا: فإذاً نرفضك. فسميت الرافضة. قال: وأما الزيدية، فقالوا: نتولاهما ونبرأ ممن تبرأ منهما، فخرجوا مع زيد فسميت الزيدية.
وعن الأصمعي قال: قال زيد بن علي لابنه: يا بني، إن الله عز وجل رضيني لك فحذرني فتنتك، ولم يرضك لي فأوصاك بي، إن خير الآباء من لم تدعه مودته إلى الإفراط، وخير الأولاد من لم يدعه التقصير إلى العقوق.
دخل زيد بن علي بن الحسين بن علي على هشام بن عبد الملك، وكان زيد لأم ولد، فقال له هشام: يا زيد، بلغني أن نفسك تسمو بك إلى الإمامة، والإمامة لا تصلح لأبناء الإماء. فقال له زيد: يا أمير المؤمنين، هذا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام كان لأمة وقد صلحت له النبوة، وكان صادق الوعد وكان عند ربه مرضياً، والنبوة أكبر من الإمامة. فقال له هشام: يا زيد، إن الله لا يجمع النبوة والملك لأحد. فقال زيد: يا أمير المؤمنين، ما هكذا قال الله تبارك وتعالى: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً ".
ولكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي حين أخذ داود بن علي وزيد بن علي بمكة: من الخفيف
يأمن الظبي والحمام ولا يأ ... من آل النبي عند المقام
طبت بيتاً وطاب أهلك أهلاً ... أهل بيت النبي والإسلام
رحمة الله والسلام عليكم ... كلما قام قائمٌ بسلام
حفظوا خاتماً وجرد رداءٍ ... وأضاعوا قرابة الأرحام
ويقال: إن زيداً بينا هو على باب هشام في خصومة عبد الله بن حسن في الصدفة ورد كتاب يوسف بن عمر في زيد، وداود بن علي بن عبد الله بن العباس، ومحمد بن
عمر بن علي بن أبي طالب، وأيوب بن سلمة، فحبس زيد، وبعث إلى أولئك، فقدم بهم، ثم حملهم إلى يوسف بن عمر بالكوفة، فاستحلفه ما عنده لخالد مالٌ، وخلا سبيله. حتى إذا كان بالقادسية لحقته الشيعة، فسألوه الرجوع معهم والخروج، ففعل، ثم تفرقوا عنه إلا نفر يسير، فنسبوا إلى الزيدية، ونسب من تفرق عنه إلى الرافضة.
قال عبد الله بن جعفر: دخل زيد بن علي على هشام بن عبد الملك، فرفع ديناً كثيراً وحوائج، فلم يقض له هشام حاجة، وتجهمه، وأسمعه كلاماً شديداً، قال عبد الله بن جعفر: فأخبرني سالم مولى هشام وحاجبه أن زيد بن علي خرج من عند هشام وهو يأخذ شاربه بيده ويفتله، ويقول: ما أحب الحياة أحدٌ قط إلا ذل، ثم مضى، فكان وجهه إلى الكوفة، فخرج بها، ويوسف بن عمر الثقفي عامٌل لهشام بن عبد الملك على العراق، فوجه إلى زيد بن علي من يقاتله، فاقتتلوا، وتفرق عن زيد من خرج معه، ثم قتل وصلب. قال سالم: فأخبرت هشاماً بعد ذلك بما قال زيد يوم خرج من عنده فقال: ثكلتك أمك، ألا كنت أخبرتني بذلك قبل اليوم، وما كان يرضيه، إنما كانت خمس مئة ألف، فكان ذلك أهون علينا مما صار إليه.
قال عبد الرحمن بن عبد الله الزهري: دخل زيد بن علي مسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نصف النهار في يوم حار من باب السوق، فرأى سعد بن إبراهيم في جماعة من القرشيين قد حان قيامهم، فقاموا، فأشار إليهم، فقال لهم سعد بن إبراهيم: هذا زيد يشير إليكم فقوموا له. فجاءهم، فقال: أي قوم! أنتم أضعف من أهل الحرة؟ فقالوا: لا. فقال: فأنا أشهد أن يزيد ليس شراً من هشام بن عبد الملك، فما لكم؟ فقال سعد لأصحابه: مدة هذا قصيرة، فلم ينشب أن خرج فقتل.
ولما قدم زيد بن علي إلى الشام كان حسن الخلق، حلو اللسان، فبلغ ذلك هشام بن عبد الملك، فاشتد عليه، فشكا ذلك إلى مولى له، فقال له: ائذن للناس إذناً عاماً، واحجب زيداً، ثم ائذن له في آخر الناس، فإذا دخل عليك فسلم فلا ترد عليه، ولا تأمره
بالجلوس، فإذا رأى أهل الشام هذا سقط من أعينهم. ففعل، فأذن للناس إذناً عاماً وحجب زيداً وأذن له في آخر الناس، فدخل فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فلم يرد عليه، فقال: السلام عليك يا أحول، إذ لم تر نفسك أهلاً لهذا الاسم. فقال له هشام: أنت الطامع في الخلافة، وأمك أمةٌ! فقال: إن لكلامك جواباً، فإن شئت أجبت. قال: وما جوابك؟ قال: لو كان في أم الولد تقصير لما بعث الله إسماعيل نبياً وأم هاجر، فالخلافة أعظم أم النبوة؟ فأفحم هشام. فلم خرج قال لجلسائه: أنتم القائلون إن رجالات بني هاشم هلكت؟ والله ما هلك قوم هذا منهم. فرده وقال: يا زيد، ما كانت أمك تصنع بالزوج، ولها ابنٌ مثلك؟ قال: أرادت آخر مثلي. قال: ارفع لي حوائجك، فقال: أما وأنت الناظر في أمور المسلمين فلا حاجة لي. ثم قام فخرج، فأتبعه رسولاً وقال: اسمع ما يقول، فتبعه فسمعه يقول: من أحب الحياة ذل. ثم أنشأ يقول: من البسيط
مهلاً بني عمنا عن نحت أثلتنا ... سيروا رويداً كما كنتم تسيرونا
لا تطمعوا أن تهينونا ونكرمكم ... وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا
الله يعلم أنا لا نحبكم ... ولا نلومكم أن لا تحبونا
كل امرىءٍ مولعٌ في بغض صاحبه ... فنحمد الله نقلوكم وتقلونا
ثم حلف أن لا يلقى هشاماً ولا يسأله صفراء ولا بيضاء، فخرج في أربعة آلاف بالكوفة، فاحتال عليه بعض من كان يهوى هشاماً، فدخلوا عليه وقالوا: ما تقول في أبي بكر وعمر؟ فقال: رحم الله أبا بكر وعمر صاحبي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أين كنتم قبل اليوم؟ قالوا: ما نخرج معك، أو تتبرأ منهما. فقال: لا أفعل، هما إماما عدلٍ. فتفرقوا عنه، وبعث هشام إليه، فقتلوه، فقال الموكل بخشبته: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم، وقد وقف على الخشبة، وقال: هكذا يصنعون بولدي من بعدي؟ يا بني، يا زيد، قتلوك قتلهم الله، صلبوك صلبهم الله. فخرج هذا في الناس، وكتب يوسف بن عمر إلى هشام أن عجل إلى العراق فقد فتنهم. فكتب إليه: أحرقه بالنار. فأحرقه، رحمة الله عليه.
وقال ضمرة بن ربيعة: إنما كان سبب زيد بالعراق أن يوسف بن عمر سأل القسري وابنه عن ودائعهم، فقالوا: لنا عند داود بن علي وديعة وعند زيد بن علي وديعة. فكتب بذلك إلى هشام، فكتب هشام إلى صاحب المدينة في إشخاص زيد بن علي، وكتب إلى صاحب البلقاء في إشخاص داود بن علي إليه، فقدما على هشام، فأما داود بن علي فحلف لهشام أنه لا وديعة لهم عندي، فصدقه، وأذن له بالرجوع إلى أهله، وأما زيد بن علي فأبى أن يقبل منه، وأنكر أن يكون لهما عنده شيء، فقال: أقدم على يوسف، فقدم على يوسف، فجمع بينه وبين يزيد وخالد، فقال: إنما هو شيء تبردت به، ما لي عنده شيء، فصدقه، وأجازه يوسف، وخرج يريد المدينة، فلحقه رجال من الشيعة، فقالوا له: ارجع فإن لك عندنا الرجال والأموال، فرجع، وبلغ ذلك يوسف.
قال ضمرة: فسمعت مهلباً يقول: أمر يوسف بالصلاة جامعة، فمن لم يحضر المسجد فقد حلت عليه العقوبة. قال: فاجتمع الناس وقالوا: ننظر ما هذا الأمر، ثم نرجع. قال: فاجتمع الناس، فأمر بالأبواب فأخذ بها فبنى عليهم. قال: وأمر الخيل فجالت في أزقة الكوفة. قال: فمكث الناس ثلاثة أيام وثلاث ليال في المسجد، يؤتى الناس من منازلهم بالطعام، يتناوبهم الشرط والحرس. قال: فخرج زيد على تلك الحال، فلم يلبث أن ترتفع الشمس حتى قتل من يومه، لم يخرج معه إلا جميع، فأخذه رجل في بستان له، وصرف الماء عن الساقية، وحفر له تحت الساقية، ودفنه، وأجرى عليه الماء. قال: وغلام له سندي في بستان له ينظر، فذهب إلى يوسف، فأخبره، فبعث فاستخرجه، ثم صلبه. فمن يومئذ سميت الرافضة، أتوا إلى زيد فقالوا: سب أبا بكر وعمر نقم معك وننصرك، فأبى، فرفضوا ذلك، فسموا يومئذ: روافض. فالزيدية لا تستحل الصلاة خلف الشيعة.
وعن القاسم بن معن قال: خرج أبو حصين وفي نسخة: أبو كثير وهو يضرب بغلة، وهو يقول: الحمد لله الذي سار بي تحت رايات الهدى.
وعن أم داود قالت: مر زيد بن علي بن الحسين على حمارٍ قد خولف بوجهه، على شيوخ كندة، فقاموا إليه يبكون. فقال: يا أخابث خليقة الله، أسلمتموني للقتل ثم تبكون علي.
وحدث معاوية بن الحارث عن جده أبي أمه أنه كان يقول: إن عندي لحديثاً لو أردت أن آكل به الدنيا لأكلتها ولكني لا يسألني الله عن حديث أرفعه إلى السلطان. قال أبي: فقلت: ما هو؟ قال: لما خرج زيد أتيت خالتي الغد فقلت لها: يا أمه، قد خرج زيد. فقالت: المسكين يقتل كما قتل آباؤه، فقلت لها: إنه خرج معه ذوو الحجا. فقالت: كنت عند أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتذاكروا الخلافة فقالت أم سلمة: كنت عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتذاكروا الخلافة بعده، فقالوا: ولد فاطمة. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لن يصلوا إليها أبداً، ولكنها في ولد عمي صنو أبي حتى يسلموها إلى الدجال ".
وعن الوليد بن محمد الموقري قال:
كنا على باب الزهري إذ سمع جلبةً، فقال: ما هذا يا وليد؟ فنظرت فإذا رأس زيد يطاف به بيد اللعابين، فأخبرته فكبى الزهري، ثم قال: أهلك أهل هذا البيت العجلة. قلت: ويملكون؟ قال: نعم، حدثني علي بن الحسين عن أبيه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لفاطمة: أبشري، المهدي منك.
كان الحسين بن زيد بن علي يلقب: ذا الدمعة، وذلك لكثرة بكائه، فقيل له في ذلك فقال: وهل تركت النار والسهمان في مضحكاً؟ يريد السهمين اللذين أصابا زيد بن علي، ويحيى بن زيد وقتل بخراسان.
قال جرير بن مغيرة: كنت أكثر الضحك، فما قطعه عني إلا قتل زيد بن علي.
قال صدقة بن بشير: سمعت حسين بن زيد يمزح مع جعفر بن محمد فيقول له: خذلت شيعتك أبي حتى قتل. فقال له جعفر: إن أباك اشتهى البطيخ بالسكر.
كان مقتل زيد بن علي في صفر سنة عشرين ومئة، وهو ابن اثنتين وأربعين سنة، وقيل: قتل في سنة اثنتين وعشرين ومئة: سنة ثلاث وعشرين، وقيل: سنة إحدى وعشرين ومئة، في صفر بالكوفة، وصلب في الكناس. قتله يوسف بن عمر، ثم أحرقه بالنار، فسمي زيد النار. وهرب يحيى بن زيد فلحق بخراسان. وقيل إن زيداً لم يزل مصلوباً إلى سنة ست وعشرين، ثم أنزل بعد أربع سنين من صلبه.
وعن الحسن بن محمد بن معاوية البجلي قال: كان زيد بن علي حيث صلب يوجه وجهه ناحية الفرات فيصيح، وقد دارت خشبته ناحية القبلة مراراً، وعمدت العنكبوت حتى نسجت على عورته، وقد كانوا صلبوه عرياناً.
قال جرير بن حازم: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متسانداً إلى خشبة زيد بن علي في المنام، وهو مصلوب، وهو يقول: هكذا تفعلون بولدي؟
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137051&book=5530#17f3d8
زَيْد بْن الْحَسَن بْن زَيْد بْن الْحَسَن بْن سَعِيد بْن عصمة بْن حمير أَبُو اليمن الكندي البغدادي :
نزيل دمشق. قَرَأَ القراءات الكثيرة وله عشر سنين عَلَى سبط الخياط وأبي الفضل مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن المهتدي بالله وأبي مَنْصُور بْن خيرون وأبي بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم خطيب المحول، وأبي القَاسِم هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن الطبر وسمع منهم ومن القاضي أَبِي بَكْر وأبي مَنْصُور القزاز وإسماعيل السَّمَرْقَنْدِيّ ومحمد بْن أَحْمَد بْن توبة وأخيه عَبْد الجبار، وقرأ النحو على أبي السعادات هبة الله بن الشجري وأبي مُحَمَّد بْن الخشاب واللغة عَلَى أَبِي مَنْصُور بْن الجواليقي، وسافر عن بغداد فِي شبابه وعمر وأقرأ النَّاس وحدث ونشر علمه وانفرد بما كَانَ عنده من القراءات والمسموعات، وأجاز لنا، ولد في شعبان سنة عشرين وخمسمائة وتوفي بدمشق فِي شوال سنة ثلاث عشرة وستمائة ودفن بقاسيون.
(قلت: روى عَنْهُ الحافظ عَبْد الغني والرهاوي وابن قدامة وابن نقطة وابن الأنماطي والسخاوي والبرزالي والضياء المقدسي وخلق كَثِير آخرهم الفخر بن البخاري، ومحمد
ابن الكمال ومحمد بْن مؤمن بْن المجاور) . وكان حنبليًا فانتقل حنفيًا لأجل الدنيا فقط قَالَ ابْنُ نقطة: كَانَ مكرمًا للغرباء، فِيهِ مزاح، حسن الأخلاق، وكان ثقة فِي الحديث والقراءات، وقرأت بخط السيف أَحْمَد بْن عِيسَى الحافظ: زَيْد بْن الْحَسَن بْن زَيْد بْن الْحَسَن بْن زيد بن الحسن بْن الْحَسَن بْن سَعِيد بْن عصمة الكنديّ تاج الدين أَبُو اليمن كَانَ قيما بالنحو واللغة، وإماما متفننا في علوم. أنشدونا للسخاوي:
لم يكن فِي عصر عَمْرو مثله ... وكذا الكندي فِي آخر عصر
يريد بعمرو «سيبويه» وقَالَ فِيهِ مُحَمَّد بْن عليّ بْن الدهان:
النحو أنت أحق العالمين بِهِ ... أليس باسمك فِيهِ يضرب المثل؟
نزيل دمشق. قَرَأَ القراءات الكثيرة وله عشر سنين عَلَى سبط الخياط وأبي الفضل مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن المهتدي بالله وأبي مَنْصُور بْن خيرون وأبي بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم خطيب المحول، وأبي القَاسِم هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن الطبر وسمع منهم ومن القاضي أَبِي بَكْر وأبي مَنْصُور القزاز وإسماعيل السَّمَرْقَنْدِيّ ومحمد بْن أَحْمَد بْن توبة وأخيه عَبْد الجبار، وقرأ النحو على أبي السعادات هبة الله بن الشجري وأبي مُحَمَّد بْن الخشاب واللغة عَلَى أَبِي مَنْصُور بْن الجواليقي، وسافر عن بغداد فِي شبابه وعمر وأقرأ النَّاس وحدث ونشر علمه وانفرد بما كَانَ عنده من القراءات والمسموعات، وأجاز لنا، ولد في شعبان سنة عشرين وخمسمائة وتوفي بدمشق فِي شوال سنة ثلاث عشرة وستمائة ودفن بقاسيون.
(قلت: روى عَنْهُ الحافظ عَبْد الغني والرهاوي وابن قدامة وابن نقطة وابن الأنماطي والسخاوي والبرزالي والضياء المقدسي وخلق كَثِير آخرهم الفخر بن البخاري، ومحمد
ابن الكمال ومحمد بْن مؤمن بْن المجاور) . وكان حنبليًا فانتقل حنفيًا لأجل الدنيا فقط قَالَ ابْنُ نقطة: كَانَ مكرمًا للغرباء، فِيهِ مزاح، حسن الأخلاق، وكان ثقة فِي الحديث والقراءات، وقرأت بخط السيف أَحْمَد بْن عِيسَى الحافظ: زَيْد بْن الْحَسَن بْن زَيْد بْن الْحَسَن بْن زيد بن الحسن بْن الْحَسَن بْن سَعِيد بْن عصمة الكنديّ تاج الدين أَبُو اليمن كَانَ قيما بالنحو واللغة، وإماما متفننا في علوم. أنشدونا للسخاوي:
لم يكن فِي عصر عَمْرو مثله ... وكذا الكندي فِي آخر عصر
يريد بعمرو «سيبويه» وقَالَ فِيهِ مُحَمَّد بْن عليّ بْن الدهان:
النحو أنت أحق العالمين بِهِ ... أليس باسمك فِيهِ يضرب المثل؟
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145205&book=5530#778c27
زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن أبو اليمن الكندي البغدادي.
سمع ببغداد من أبي القاسم هبة اله بن أحمد الحريري وطلحة بن عبد السلام الرماني ومحمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري وإسماعيل بن أحمد بن السمرقندي وعلي بن هبة الله بن عبد السلام وغيرهم وقرأ القرآن والأدب على شيخه أبي محمد عبد الله بن علي ابن بنت الشيخ أبي منصور وهو أفاده وشفع له إلى أبي القاسم الحريري ومحمد بن الخضر بن إبراهيم أبي بكر خطيب المحول حتى قرأ عليهما القرآن بالروايات فيما بلغنا وسمع عنه الكثير وقرأ عليه الأدب وانتقل إلى الشام ودخل ديار مصر ثم سكن دمشق واستوطنها إلى أن مات بها حدث بجامع أبي عيسى الترمذي عن أبي الفتح الكروخي بعضه بالسماع والباقي بالإجازة قاله لي بعض أصحابنا وسمع تاريخ الخطيب من أبي منصور القزاز سوى الجزء السادس والثلاثين وأوله من اسمه أحمد بن عبد الجبار وآخره ترجمة أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البصري أبو بكر فإنه سمع هذا الجزء من أبي الحسن محمد بن أحمد بن صرما الصائغ بإجازته من الخطيب وكان مكرما للغرباء حسن الأخلاق فيه مزاح وكان من أبناء الدنيا المشتغلين بها وبإيثار مجالسة أهلها مولده في شعبان من سنة عشرين وخمسمائة وتوفي في يوم الإثنين ساتدس شوال من سنة ثلاث عشرة وستمائة ودفن بجبل قاسيون وكان ثقة في الحديث والقراءات صحيح السماع سامحه الله.
سمع ببغداد من أبي القاسم هبة اله بن أحمد الحريري وطلحة بن عبد السلام الرماني ومحمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري وإسماعيل بن أحمد بن السمرقندي وعلي بن هبة الله بن عبد السلام وغيرهم وقرأ القرآن والأدب على شيخه أبي محمد عبد الله بن علي ابن بنت الشيخ أبي منصور وهو أفاده وشفع له إلى أبي القاسم الحريري ومحمد بن الخضر بن إبراهيم أبي بكر خطيب المحول حتى قرأ عليهما القرآن بالروايات فيما بلغنا وسمع عنه الكثير وقرأ عليه الأدب وانتقل إلى الشام ودخل ديار مصر ثم سكن دمشق واستوطنها إلى أن مات بها حدث بجامع أبي عيسى الترمذي عن أبي الفتح الكروخي بعضه بالسماع والباقي بالإجازة قاله لي بعض أصحابنا وسمع تاريخ الخطيب من أبي منصور القزاز سوى الجزء السادس والثلاثين وأوله من اسمه أحمد بن عبد الجبار وآخره ترجمة أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البصري أبو بكر فإنه سمع هذا الجزء من أبي الحسن محمد بن أحمد بن صرما الصائغ بإجازته من الخطيب وكان مكرما للغرباء حسن الأخلاق فيه مزاح وكان من أبناء الدنيا المشتغلين بها وبإيثار مجالسة أهلها مولده في شعبان من سنة عشرين وخمسمائة وتوفي في يوم الإثنين ساتدس شوال من سنة ثلاث عشرة وستمائة ودفن بجبل قاسيون وكان ثقة في الحديث والقراءات صحيح السماع سامحه الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123510&book=5530#2ad6a6
زَيْدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ، ثُمَّ مِنْ بَنِي غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، وَقِيلَ: زَيْدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي الْخَزْرَجِ، يُكَنَّى أَبَا سَعِيدٍ، وَقِيلَ: أَبُو خَارِجَةَ، وَقُتِلَ ثَابِتٌ أَبُوهُ يَوْمَ بُعَاثٍ قَبْلَ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ سِنِينَ، وَكَانَ زَيْدٌ يَوْمَئِذٍ ابْنَ سِتٍّ، كَانَ يَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى عَشْرَةَ فَأَجَازَهُ عَامَ الْخَنْدَقِ، وَكَانَ حَبْرَ الْأُمَّةِ عِلْمًا وَفِقْهًا وَفَرَائِضَ، مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ.
رَوَى عَنْهُ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو سَعِيدٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ، وَمِنَ التَّابِعِينَ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، وَأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، وَخَارِجَةُ، وَسُلَيْمَانُ ابْنَاهُ، وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ، وَعُبَيْدُ بْنُ السَّبَّاقِ، وَحُجْرٌ الْمَدَرِيُّ، فِي آخَرِينَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ. مُخْتَلَفٌ فِي وَفَاتِهِ، فَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، وَقِيلَ: ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ، وَقِيلَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ، وَقِيلَ: إِحْدَى وَخَمْسِينَ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، قِيلَ لَهُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ
- وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، حَدَّثَنِي خَالِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَدِّي عُتْبَةَ بْنِ فَاكِهٍ قَالَ: قُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: يَا أَبَا خَارِجَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ بْنُ السَّبَّاقِ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: «أَنْتَ رَجُلٌ عَاقِلٌ، قَدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا نَتَّهِمُكَ فَاجْمَعْهُ، يَعْنِي الْقُرْآنَ»
- حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَبُو الْحَسَنِ التُّسْتَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا زَيْدُ، هَلْ تُحْسِنُ السُّرْيَانِيَّةَ؟» فَقُلْتُ: لَا، قَالَ: «فَتَعَلَّمْهَا، فَإِنَّهُ يَأْتِينَا كُتُبٌ» قَالَ: فَتَعَلَّمْتُهَا فِي سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: «أَجَازَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَكَسَانِي قُبْطِيَّةً»
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، قَالَ: قَالَ مَسْرُوقٌ: شَامَمْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدْتُ عِلْمَهُمُ انْتَهَى إِلَى سِتَّةِ نَفَرٍ، انْتَهَى إِلَى: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَعَبْدِ اللهِ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ، ثنا أَبِي، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ لِمَسْرُوقٍ: " مَنْ رَدَّكَ عَنْ رَأْيِ عَبْدِ اللهِ، أَلْقِيتَ أَحَدًا كَانَ أَثْبَتَ فِي نَفْسِكَ مِنْهُ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي قَدْ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، فَوَجَدْتُهُ مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَغَيْرُهُ، قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: " قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَوَجَدْتُ فِيهَا مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ: زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَرْزَمِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ، قَالَ: «قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأُنْبِئْتُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «لَقَدْ عَلِمَ الْمُحَفِّظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ حِينَ مَاتَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: «الْيَوْمَ مَاتَ حَبْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَعَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ فِي ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْهُ خَلَفًا»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا وَكِيعٌ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ: جَلَسْنَا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي ظِلِّ قَصْرٍ يَوْمَ دُفِنَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، فَقَالَ: «لَقَدْ دُفِنَ الْيَوْمَ عِلْمٌ كَثِيرٌ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو بَحْرٍ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: شَهِدْتُ جِنَازَةَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، فَلَمَّا دُلِّيَ فِي قَبْرِهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَعْلَمَ، كَيْفَ ذَهَابُ الْعِلْمِ، فَهَكَذَا ذَهَابُ الْعِلْمِ، وَاللهِ لَقَدْ دُفِنَ الْيَوْمَ عِلْمٌ كَثِيرٌ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: ذَكَرَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ: حَدَّثَنِي الْأَعْشَى، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ: قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:
[البحر الطويل]
فَمَنْ لِلْقَوَافِي بَعْدَ حَسَّانَ وَابْنِهِ ... وَمَنْ لِلْمَثَانِي بَعْدَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ رَزِينٍ، بَيَّاعِ الرُّمَّانِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَرَادَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ أَنْ يَرْكَبَ، فَوَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ، فَأَمْسَكَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: تَنَحَّ يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللهِ، فَقَالَ: «إِنَّا هَكَذَا نَصْنَعُ بِالْعُلَمَاءِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ تَوْبَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: " مَاتَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ أَوْ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: «مَاتَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، وَيُكَنَّى أَبَا سَعِيدٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدِينِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ، قَالَ: هَلَكَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ
- وَمِمَّا أَسْنَدَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُحَاقَلَةِ، وَالْمُزَابَنَةِ، وَرَخَّصَ فِي الْعَرِيَّةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، ثنا قَبِيصَةُ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: «رَخَّصَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْعِ الْعَرَايَا، أَنْ يُبَاعَ بِخَرْصِهَا تَمْرًا» وَمِمَّنْ رَوَى قِصَّةَ الْعَرَايَا عَنْ نَافِعٍ: أَيُّوبُ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وَنَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيلُ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَعَبْدُ اللهِ الْعُمَرِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، وَجُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءٍ، فِي آخَرِينَ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَصَالِحٌ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، فِي آخَرِينَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدٌ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» ، قُلْنَا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ النَّارِ، قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ» ، قُلْنَا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ» ، قُلْنَا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ قِبَلَ الْيَمَنِ فَقَالَ: «اللهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِهِمْ، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَمُدِّنَا» رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ الْيَمَنِ، فَذَكَرَهُ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا هِشَامٌ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: «تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ» قَالَ: قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالسَّحُورِ؟ قَالَ: «قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً» رَوَاهُ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ قَتَادَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: «تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَشَيْتُ مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَجَعَلَ يُقَارِبُ بَيْنَ الْخُطَا، فَقَالَ: يَا ثَابِتُ لِمَ لَا تَسْأَلُنِي: لِمَ أَفْعَلُ بِكَ هَذَا؟ قَالَ: وَلِمَ تَفْعَلُهُ؟ قَالَ: إِنِّي مَشَيْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَفَعَلَ بِي مِثْلَ هَذَا، وَقَالَ: لِمَ لَا تَسْأَلُنِي: لِمَ أَفْعَلُ بِكَ هَذَا؟ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ زَيْدٌ: هَكَذَا فَعَلَ بِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لِي: «يَا زَيْدُ، أَتَدْرِي لِمَ أَفْعَلُ بِكَ هَذَا؟» قُلْتُ: وَلِمَ فَعَلْتَهُ؟ قَالَ: «أَرَدْتُ أَنْ تَكْثُرَ خُطَانَا إِلَى الْمَسْجِدِ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، وَرَوَاهُ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، عَنْ ثَابِتٍ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَقَارَبَ فِي الْخُطَا، فَقَالَ: " أَتَدْرِي لِمَ مَشَيْتُ بِكَ هَذِهِ الْمِشْيَةَ؟ فَقَالَ: لِيَكْثُرَ خُطَانَا فِي الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ " وَرَوَاهُ الضَّحَّاكُ بْنُ نِبْرَاسٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدٍ مَرْفُوعًا مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، ثنا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِزَيْدٍ: «لَا يَزَالُ اللهُ تَعَالَى فِي حَاجَةِ الْعَبْدِ مَا دَامَ الْعَبْدُ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُبَابٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ، ثنا ابْنُ عُلَاثَةَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ مَرْوَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَقًا أَصَابَنِي، فَقَالَ: " إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلْ: غَارَتِ النُّجُومُ، وَهَدَأَتِ الْعُيُونُ، لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، أَهْدِئْ لَيْلَتِي، وَأَنِمْ عَيْنِي "، فَقُلْتُهَا فَأَذْهَبَ اللهُ عَنِّي مَا كُنْتُ أَجِدُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ بْنِ هَارُونَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغْتَسَلَ لِإِحْرَامِهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْوَزَّانُ، ثنا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ، ثنا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، رَضِيَ اللهُ بِهِ عَبْدًا "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، وَأَبُو عَاصِمٍ قَالَا: ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، أَنَّ طَاوُسًا، أَخْبَرَهُ: أَنَّ حُجْرًا الْمَدَرَيَّ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعُمْرَى مِيرَاثٌ» رَوَاهُ قَتَادَةُ، وَأَيُّوبُ وَشُعْبَةُ، وَرَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَمَعْمَرٌ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَشِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ، وَسُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَوَائِلُ بْنُ دَاوُدَ، وَمَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، فِي آخَرِينَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ مِثْلَهُ، وَرَوَاهُ الْحَمَّادَانِ: حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرٍو مَوْقُوفًا وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ رَجُلٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ جَعَلَ الرُّقْبَى لِلَّذِي أُرْقِبَهَا، وَالْعُمْرَى لِلَّذِي أُعْمِرَهَا.
- فَأَمَّا حَدِيثُ قَتَادَةَ فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هُدْبَةُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: سُئِلَ قَتَادَةُ عَنِ الْعُمْرَى، وَأَنَا شَاهِدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ الْحُجُورِيِّ حُجْرٍ الْمَدَرَيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى فِي الْعُمْرَى أَنَّهَا جَائِزَةٌ
- وَحَدِيثُ أَيُّوبَ: حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْمَرْوَزِيُّ الْمِصْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانُ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْعُمْرَى جَائِزَةٌ» وَأَمَّا حَدِيثُ شُعْبَةَ:
- فَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْعُمْرَى هِيَ لِلْوَارِثِ» ، أَوْ قَالَ: «سَبِيلُهَا سَبِيلُ الْمِيرَاثِ» وَحَدِيثُ رَوْحٍ:
- حَدَّثَنَاهُ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَزِيعٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْعُمْرَى سَبِيلُهَا سَبِيلُ الْمِيرَاثِ» وَحَدِيثُ مَعْمَرٍ:
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبأ مَعْمَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعُمْرَى لِلْوَارِثِ»
- وَحَدِيثُ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ: حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، ثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ طَاوُسًا يُحَدِّثُ عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْعُمْرَى لِلْوَارِثِ
- وَأَمَّا حَدِيثُ شِبْلٍ فَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانٍ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، ثنا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيُّ، ثنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أُعْمِرَ شَيْئًا فَهُوَ لِلْعُمْرَى مَحْيَاهُ وَمَمَاتَهُ، لَا تُرْقِبُوا شَيْئًا، مَنْ أُرْقِبَ شَيْئًا فَهُوَ سَبِيلٌ لِلْمِيرَاثِ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ: فَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا رَبَاحٌ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُرْقِبُوا، فَمَنَ أُرْقِبَ فَسَبِيلُ الْمِيرَاثِ» ، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أُعْمِرَ فَالْعُمْرَى مَحْيَاهُ وَمَمَاتَهُ»
- وَحَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ: فَحَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي حُجْرٌ الْمَدَرِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قَضَى فِي الْعُمْرَى أَنَّهَا لِلْمُعْمَرِ حَيَاتَهُ وَمَوْتَهُ»
- وَحَدِيثُ سُلَيْمِ بْنِ حَيَّانَ: فَحَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمِصِّيصِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الرُّقْبَى وَالْعُمْرَى سَبِيلُهَا سَبِيلُ الْمِيرَاثِ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ الْأَوْزَاعِيِّ: فَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعُمْرَى سَبِيلُهَا سَبِيلُ الْمِيرَاثِ»
- وَحَدِيثُ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ: فَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ وَائِلُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ، عَنْ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعُمْرَى مِيرَاثٌ»
- وَحَدِيثُ مَعْقِلٍ: فَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ النُّفَيْلِيُّ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أُعْمِرَ شَيْئًا فَهُوَ لِمُعْمَرِهِ، مَحْيَاهُ وَمَمَاتَهُ، لَا تُرْقِبُوا، فَمَنَ أُرْقِبَ شَيْئًا فَهُوَ سَبِيلُهُ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ الْحَمَّادَيْنِ: فَإِنَّ حَبِيبَ بْنَ الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ قَالَ: ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْعُمْرَى، فَقَالَ: «سَبِيلُهَا سَبِيلُ الْمِيرَاثِ»
- وَحَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا يُوسُفُ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، قَالَ: «الْعُمْرَى جَائِزَةٌ لِأَهْلِهَا»
- وَحَدِيثُ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ: فَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ الرُّقْبَى لِلَّذِي أُرْقِبَهَا، وَالْعُمْرَى لِلَّذِي أُعْمِرَهَا وَرَوَاهُ ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُجْرٍ، عَنْ زَيْدٍ نَحْوَهُ
رَوَى عَنْهُ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو سَعِيدٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ، وَمِنَ التَّابِعِينَ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، وَأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، وَخَارِجَةُ، وَسُلَيْمَانُ ابْنَاهُ، وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ، وَعُبَيْدُ بْنُ السَّبَّاقِ، وَحُجْرٌ الْمَدَرِيُّ، فِي آخَرِينَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ. مُخْتَلَفٌ فِي وَفَاتِهِ، فَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، وَقِيلَ: ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ، وَقِيلَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ، وَقِيلَ: إِحْدَى وَخَمْسِينَ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، قِيلَ لَهُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ
- وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، حَدَّثَنِي خَالِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَدِّي عُتْبَةَ بْنِ فَاكِهٍ قَالَ: قُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: يَا أَبَا خَارِجَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ بْنُ السَّبَّاقِ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: «أَنْتَ رَجُلٌ عَاقِلٌ، قَدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا نَتَّهِمُكَ فَاجْمَعْهُ، يَعْنِي الْقُرْآنَ»
- حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَبُو الْحَسَنِ التُّسْتَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا زَيْدُ، هَلْ تُحْسِنُ السُّرْيَانِيَّةَ؟» فَقُلْتُ: لَا، قَالَ: «فَتَعَلَّمْهَا، فَإِنَّهُ يَأْتِينَا كُتُبٌ» قَالَ: فَتَعَلَّمْتُهَا فِي سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: «أَجَازَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَكَسَانِي قُبْطِيَّةً»
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، قَالَ: قَالَ مَسْرُوقٌ: شَامَمْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدْتُ عِلْمَهُمُ انْتَهَى إِلَى سِتَّةِ نَفَرٍ، انْتَهَى إِلَى: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَعَبْدِ اللهِ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ، ثنا أَبِي، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ لِمَسْرُوقٍ: " مَنْ رَدَّكَ عَنْ رَأْيِ عَبْدِ اللهِ، أَلْقِيتَ أَحَدًا كَانَ أَثْبَتَ فِي نَفْسِكَ مِنْهُ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي قَدْ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، فَوَجَدْتُهُ مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَغَيْرُهُ، قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: " قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَوَجَدْتُ فِيهَا مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ: زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَرْزَمِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ، قَالَ: «قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأُنْبِئْتُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «لَقَدْ عَلِمَ الْمُحَفِّظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ حِينَ مَاتَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: «الْيَوْمَ مَاتَ حَبْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَعَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ فِي ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْهُ خَلَفًا»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا وَكِيعٌ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ: جَلَسْنَا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي ظِلِّ قَصْرٍ يَوْمَ دُفِنَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، فَقَالَ: «لَقَدْ دُفِنَ الْيَوْمَ عِلْمٌ كَثِيرٌ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو بَحْرٍ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: شَهِدْتُ جِنَازَةَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، فَلَمَّا دُلِّيَ فِي قَبْرِهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَعْلَمَ، كَيْفَ ذَهَابُ الْعِلْمِ، فَهَكَذَا ذَهَابُ الْعِلْمِ، وَاللهِ لَقَدْ دُفِنَ الْيَوْمَ عِلْمٌ كَثِيرٌ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: ذَكَرَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ: حَدَّثَنِي الْأَعْشَى، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ: قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:
[البحر الطويل]
فَمَنْ لِلْقَوَافِي بَعْدَ حَسَّانَ وَابْنِهِ ... وَمَنْ لِلْمَثَانِي بَعْدَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ رَزِينٍ، بَيَّاعِ الرُّمَّانِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَرَادَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ أَنْ يَرْكَبَ، فَوَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ، فَأَمْسَكَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: تَنَحَّ يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللهِ، فَقَالَ: «إِنَّا هَكَذَا نَصْنَعُ بِالْعُلَمَاءِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ تَوْبَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: " مَاتَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ أَوْ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: «مَاتَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، وَيُكَنَّى أَبَا سَعِيدٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدِينِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ، قَالَ: هَلَكَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ
- وَمِمَّا أَسْنَدَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُحَاقَلَةِ، وَالْمُزَابَنَةِ، وَرَخَّصَ فِي الْعَرِيَّةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، ثنا قَبِيصَةُ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: «رَخَّصَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْعِ الْعَرَايَا، أَنْ يُبَاعَ بِخَرْصِهَا تَمْرًا» وَمِمَّنْ رَوَى قِصَّةَ الْعَرَايَا عَنْ نَافِعٍ: أَيُّوبُ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وَنَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيلُ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَعَبْدُ اللهِ الْعُمَرِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، وَجُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءٍ، فِي آخَرِينَ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَصَالِحٌ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، فِي آخَرِينَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدٌ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» ، قُلْنَا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ النَّارِ، قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ» ، قُلْنَا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ» ، قُلْنَا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ قِبَلَ الْيَمَنِ فَقَالَ: «اللهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِهِمْ، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَمُدِّنَا» رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ الْيَمَنِ، فَذَكَرَهُ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا هِشَامٌ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: «تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ» قَالَ: قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالسَّحُورِ؟ قَالَ: «قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً» رَوَاهُ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ قَتَادَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: «تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَشَيْتُ مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَجَعَلَ يُقَارِبُ بَيْنَ الْخُطَا، فَقَالَ: يَا ثَابِتُ لِمَ لَا تَسْأَلُنِي: لِمَ أَفْعَلُ بِكَ هَذَا؟ قَالَ: وَلِمَ تَفْعَلُهُ؟ قَالَ: إِنِّي مَشَيْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَفَعَلَ بِي مِثْلَ هَذَا، وَقَالَ: لِمَ لَا تَسْأَلُنِي: لِمَ أَفْعَلُ بِكَ هَذَا؟ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ زَيْدٌ: هَكَذَا فَعَلَ بِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لِي: «يَا زَيْدُ، أَتَدْرِي لِمَ أَفْعَلُ بِكَ هَذَا؟» قُلْتُ: وَلِمَ فَعَلْتَهُ؟ قَالَ: «أَرَدْتُ أَنْ تَكْثُرَ خُطَانَا إِلَى الْمَسْجِدِ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، وَرَوَاهُ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، عَنْ ثَابِتٍ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَقَارَبَ فِي الْخُطَا، فَقَالَ: " أَتَدْرِي لِمَ مَشَيْتُ بِكَ هَذِهِ الْمِشْيَةَ؟ فَقَالَ: لِيَكْثُرَ خُطَانَا فِي الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ " وَرَوَاهُ الضَّحَّاكُ بْنُ نِبْرَاسٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدٍ مَرْفُوعًا مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، ثنا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِزَيْدٍ: «لَا يَزَالُ اللهُ تَعَالَى فِي حَاجَةِ الْعَبْدِ مَا دَامَ الْعَبْدُ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُبَابٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ، ثنا ابْنُ عُلَاثَةَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ مَرْوَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَقًا أَصَابَنِي، فَقَالَ: " إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلْ: غَارَتِ النُّجُومُ، وَهَدَأَتِ الْعُيُونُ، لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، أَهْدِئْ لَيْلَتِي، وَأَنِمْ عَيْنِي "، فَقُلْتُهَا فَأَذْهَبَ اللهُ عَنِّي مَا كُنْتُ أَجِدُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ بْنِ هَارُونَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغْتَسَلَ لِإِحْرَامِهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْوَزَّانُ، ثنا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ، ثنا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، رَضِيَ اللهُ بِهِ عَبْدًا "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، وَأَبُو عَاصِمٍ قَالَا: ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، أَنَّ طَاوُسًا، أَخْبَرَهُ: أَنَّ حُجْرًا الْمَدَرَيَّ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعُمْرَى مِيرَاثٌ» رَوَاهُ قَتَادَةُ، وَأَيُّوبُ وَشُعْبَةُ، وَرَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَمَعْمَرٌ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَشِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ، وَسُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَوَائِلُ بْنُ دَاوُدَ، وَمَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، فِي آخَرِينَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ مِثْلَهُ، وَرَوَاهُ الْحَمَّادَانِ: حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرٍو مَوْقُوفًا وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ رَجُلٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ جَعَلَ الرُّقْبَى لِلَّذِي أُرْقِبَهَا، وَالْعُمْرَى لِلَّذِي أُعْمِرَهَا.
- فَأَمَّا حَدِيثُ قَتَادَةَ فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هُدْبَةُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: سُئِلَ قَتَادَةُ عَنِ الْعُمْرَى، وَأَنَا شَاهِدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ الْحُجُورِيِّ حُجْرٍ الْمَدَرَيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى فِي الْعُمْرَى أَنَّهَا جَائِزَةٌ
- وَحَدِيثُ أَيُّوبَ: حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْمَرْوَزِيُّ الْمِصْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانُ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْعُمْرَى جَائِزَةٌ» وَأَمَّا حَدِيثُ شُعْبَةَ:
- فَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْعُمْرَى هِيَ لِلْوَارِثِ» ، أَوْ قَالَ: «سَبِيلُهَا سَبِيلُ الْمِيرَاثِ» وَحَدِيثُ رَوْحٍ:
- حَدَّثَنَاهُ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَزِيعٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْعُمْرَى سَبِيلُهَا سَبِيلُ الْمِيرَاثِ» وَحَدِيثُ مَعْمَرٍ:
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبأ مَعْمَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعُمْرَى لِلْوَارِثِ»
- وَحَدِيثُ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ: حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، ثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ طَاوُسًا يُحَدِّثُ عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْعُمْرَى لِلْوَارِثِ
- وَأَمَّا حَدِيثُ شِبْلٍ فَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانٍ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، ثنا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيُّ، ثنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أُعْمِرَ شَيْئًا فَهُوَ لِلْعُمْرَى مَحْيَاهُ وَمَمَاتَهُ، لَا تُرْقِبُوا شَيْئًا، مَنْ أُرْقِبَ شَيْئًا فَهُوَ سَبِيلٌ لِلْمِيرَاثِ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ: فَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا رَبَاحٌ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُرْقِبُوا، فَمَنَ أُرْقِبَ فَسَبِيلُ الْمِيرَاثِ» ، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أُعْمِرَ فَالْعُمْرَى مَحْيَاهُ وَمَمَاتَهُ»
- وَحَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ: فَحَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي حُجْرٌ الْمَدَرِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قَضَى فِي الْعُمْرَى أَنَّهَا لِلْمُعْمَرِ حَيَاتَهُ وَمَوْتَهُ»
- وَحَدِيثُ سُلَيْمِ بْنِ حَيَّانَ: فَحَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمِصِّيصِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الرُّقْبَى وَالْعُمْرَى سَبِيلُهَا سَبِيلُ الْمِيرَاثِ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ الْأَوْزَاعِيِّ: فَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعُمْرَى سَبِيلُهَا سَبِيلُ الْمِيرَاثِ»
- وَحَدِيثُ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ: فَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ وَائِلُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ، عَنْ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعُمْرَى مِيرَاثٌ»
- وَحَدِيثُ مَعْقِلٍ: فَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ النُّفَيْلِيُّ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أُعْمِرَ شَيْئًا فَهُوَ لِمُعْمَرِهِ، مَحْيَاهُ وَمَمَاتَهُ، لَا تُرْقِبُوا، فَمَنَ أُرْقِبَ شَيْئًا فَهُوَ سَبِيلُهُ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ الْحَمَّادَيْنِ: فَإِنَّ حَبِيبَ بْنَ الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ قَالَ: ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْعُمْرَى، فَقَالَ: «سَبِيلُهَا سَبِيلُ الْمِيرَاثِ»
- وَحَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا يُوسُفُ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، قَالَ: «الْعُمْرَى جَائِزَةٌ لِأَهْلِهَا»
- وَحَدِيثُ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ: فَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ الرُّقْبَى لِلَّذِي أُرْقِبَهَا، وَالْعُمْرَى لِلَّذِي أُعْمِرَهَا وَرَوَاهُ ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُجْرٍ، عَنْ زَيْدٍ نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102578&book=5530#746308
زيد بن أَرقم بن زيد بن قيس بن النُّعْمَان بن مَالك الْأَغَر بن ثَعْلَبَة الْأنْصَارِيّ أَخُو بني الْحَارِث بن الْخَزْرَج لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم وغزا مَعَه سبع عشرَة غَزْوَة وَيُقَال أول مشاهده مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُريْسِيع سكن الْكُوفَة وَله بهَا دَار بناها فِي كِنْدَة وَمَات بهَا سنة خمس وَسِتِّينَ وَقيل سنة ثَمَان وَسِتِّينَ كنيته أَبُو عمر وَيُقَال أَبُو سعيد وَقيل أَبُو عَامر وَقيل أَبُو أنيسَة
روى عَنهُ الْقَاسِم بن عَوْف الشَّيْبَانِيّ فِي الصَّلَاة وَابْن أبي ليلى فِي الْجَنَائِز وَابْن عَبَّاس فِي الْحَج وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَأَبُو الْمنْهَال فِي الْبيُوع وَيزِيد بن حَيَّان فِي الْفَضَائِل وَالنضْر بن أنس فِي الْفَضَائِل وعبد الله بن الْحَارِث فِي الدُّعَاء وَأبي عُثْمَان النَّهْدِيّ فِي الدُّعَاء
وَسلم وغزا مَعَه سبع عشرَة غَزْوَة وَيُقَال أول مشاهده مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُريْسِيع سكن الْكُوفَة وَله بهَا دَار بناها فِي كِنْدَة وَمَات بهَا سنة خمس وَسِتِّينَ وَقيل سنة ثَمَان وَسِتِّينَ كنيته أَبُو عمر وَيُقَال أَبُو سعيد وَقيل أَبُو عَامر وَقيل أَبُو أنيسَة
روى عَنهُ الْقَاسِم بن عَوْف الشَّيْبَانِيّ فِي الصَّلَاة وَابْن أبي ليلى فِي الْجَنَائِز وَابْن عَبَّاس فِي الْحَج وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَأَبُو الْمنْهَال فِي الْبيُوع وَيزِيد بن حَيَّان فِي الْفَضَائِل وَالنضْر بن أنس فِي الْفَضَائِل وعبد الله بن الْحَارِث فِي الدُّعَاء وَأبي عُثْمَان النَّهْدِيّ فِي الدُّعَاء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102578&book=5530#4dc4e3
زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن الأغر بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي
من بني الحارث بن الخزرج، اختلف في كنيته اختلافا كثيرا. فقيل: أبو عمر وقيل: أبو عامر. وقيل: أبو سعد.
وقيل أبو سعيد. وقيل: أبو أنيسة، قاله الواقدي، والهيثم بن عدي.
وروينا عنه من وجوه أنه قَالَ: غزا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسع عشرة غزوة غزوت منها معه سبع عشرة غزوة.
ويقَالَ: إن أول مشاهده المريسيع، يعد في الكوفيين، نزل الكوفة وسكنها، وابتني بها دارا في كندة. وبالكوفة كانت وفاته، في سنة ثمان وستين.
وزيد بن أرقم هو الذي رفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله ابن أبي بن سلول قوله: لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ، 63: 8 فكذبه عبد الله بن أبي، وحلف، فأنزل الله تصديق زيد بن أرقم، فتبادر أبو بكر، وعمر إلى زيد ليبشراه، فسبق أبو بكر فأقسم عمر لا يبادره بعدها إلى شيء، وجاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخذ بإذن زيد، وَقَالَ:
وعت أذنك يا غلام. من تفسير ابن جريج ومن تفسير الحسن من رواية معمر وغيره. قيل: كان ذَلِكَ في غزوة بني المصطلق. وقيل: في تبوك.
وشهد زيد بن الأرقم مع علي رضي الله عنه صفين، وهو معدود في خاصة أصحابه. ذكر ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قَالَ: كان زيد بن أرقم يتيما في حجر عبد الله بن رواحة، فخرج به معه إلى مؤتة يحمله على حقيبة رحله، فسمعه زيد بن أرقم من الليل وهو يتمثل أبياته التي يقول فيها:
إذا أدنيتني وحملت رحلي ... مسيرة أربع بعد الحساء
فشأنك فأنعمي وخلاك ذم ... ولا أرجع إلى أهلي ورائي
وجاء المؤمنون وغادروني ... بأرض الشام مشتهى الثواء
فبكى زيد بن أرقم، فخفقه عبد الله بن رواحة بالدرة، وَقَالَ: ما عليك يا لكع أن يرزقني الله الشهادة وترجع بين شعبتي الرحل.
ولزيد بن أرقم يقول عبد الله بن رواحة:
يا زيد زيد اليعملات الذّبل ... تطاول الليل هديت فأنزل
وقيل: بل قَالَ: ذَلِكَ في غزوة مؤتة لزيد بن حارثة.
وروى عن زيد بن أرقم جماعة منهم أبو إسحاق السبيعي، ومحمد بن كعب القرظي، وأبو حمزة مولى الأنصار.
من بني الحارث بن الخزرج، اختلف في كنيته اختلافا كثيرا. فقيل: أبو عمر وقيل: أبو عامر. وقيل: أبو سعد.
وقيل أبو سعيد. وقيل: أبو أنيسة، قاله الواقدي، والهيثم بن عدي.
وروينا عنه من وجوه أنه قَالَ: غزا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسع عشرة غزوة غزوت منها معه سبع عشرة غزوة.
ويقَالَ: إن أول مشاهده المريسيع، يعد في الكوفيين، نزل الكوفة وسكنها، وابتني بها دارا في كندة. وبالكوفة كانت وفاته، في سنة ثمان وستين.
وزيد بن أرقم هو الذي رفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله ابن أبي بن سلول قوله: لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ، 63: 8 فكذبه عبد الله بن أبي، وحلف، فأنزل الله تصديق زيد بن أرقم، فتبادر أبو بكر، وعمر إلى زيد ليبشراه، فسبق أبو بكر فأقسم عمر لا يبادره بعدها إلى شيء، وجاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخذ بإذن زيد، وَقَالَ:
وعت أذنك يا غلام. من تفسير ابن جريج ومن تفسير الحسن من رواية معمر وغيره. قيل: كان ذَلِكَ في غزوة بني المصطلق. وقيل: في تبوك.
وشهد زيد بن الأرقم مع علي رضي الله عنه صفين، وهو معدود في خاصة أصحابه. ذكر ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قَالَ: كان زيد بن أرقم يتيما في حجر عبد الله بن رواحة، فخرج به معه إلى مؤتة يحمله على حقيبة رحله، فسمعه زيد بن أرقم من الليل وهو يتمثل أبياته التي يقول فيها:
إذا أدنيتني وحملت رحلي ... مسيرة أربع بعد الحساء
فشأنك فأنعمي وخلاك ذم ... ولا أرجع إلى أهلي ورائي
وجاء المؤمنون وغادروني ... بأرض الشام مشتهى الثواء
فبكى زيد بن أرقم، فخفقه عبد الله بن رواحة بالدرة، وَقَالَ: ما عليك يا لكع أن يرزقني الله الشهادة وترجع بين شعبتي الرحل.
ولزيد بن أرقم يقول عبد الله بن رواحة:
يا زيد زيد اليعملات الذّبل ... تطاول الليل هديت فأنزل
وقيل: بل قَالَ: ذَلِكَ في غزوة مؤتة لزيد بن حارثة.
وروى عن زيد بن أرقم جماعة منهم أبو إسحاق السبيعي، ومحمد بن كعب القرظي، وأبو حمزة مولى الأنصار.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102578&book=5530#676197
زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ حَارِثَةَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: كُنَّا إِذَا قُلْنَا لِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ حَدِّثْنَا قَالُ: «كَبِرْنَا وَنَسِينَا وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَدِيدٌ»
وَكَانَ زَيْدٌ يُكَبِّرُ عَلَى الْجَنَائِزِ أَرْبَعًا ثُمَّ إِنَّهُ كَبَّرَ عَلَى جِنَازَةٍ خَمْسًا فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُهَا» أَوْ قَالَ «كَبَّرَهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ، نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، نا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، نا عَائِذُ اللَّهِ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْأَضْحَى مَا هُوَ؟ قَالَ: «سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ وَلَكُمْ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ» قَالُوا: وَالصُّوفُ؟ قَالَ: «وَالصُّوفُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: كُنَّا إِذَا قُلْنَا لِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ حَدِّثْنَا قَالُ: «كَبِرْنَا وَنَسِينَا وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَدِيدٌ»
وَكَانَ زَيْدٌ يُكَبِّرُ عَلَى الْجَنَائِزِ أَرْبَعًا ثُمَّ إِنَّهُ كَبَّرَ عَلَى جِنَازَةٍ خَمْسًا فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُهَا» أَوْ قَالَ «كَبَّرَهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ، نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، نا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، نا عَائِذُ اللَّهِ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْأَضْحَى مَا هُوَ؟ قَالَ: «سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ وَلَكُمْ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ» قَالُوا: وَالصُّوفُ؟ قَالَ: «وَالصُّوفُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76329&book=5530#fe3968
[زيد بن حسن بن علي الهاشمي روى عن ابن عباس أنه تطيب بالمسك روى عنه الحسن بن زيد سمعت أبي يقول ذلك - ] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76329&book=5530#0e1197
زيد بْن حسن بْن علي الَهاشمي،
قَالَ زيد بْن حباب حدثنا حسن بن زيد عن اسراى (4) ابْن عَبَّاس تطيبت بالمسك، وقال الأويسي حدثني ابْن أَبِي الزناد عَنْ حسن بْن زيد عَنْ أَبِيه رأيت ابْن عَبَّاس تطيب بالمسك، حدثني علي بْن سلمة قَالَ حدثنا مَعْن عن عبد الله ابن عمرو بن خداش: هلك زيد بن حسن بالبطحاء على ستة أميال من المدينة فرأيت حسن بْن حسن وإبراهيم بْن حسن ومحمد بن عبد الله ابن عَمْرو والقاسم بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر وعُمَر بْن علي وسفيان بْن عاصم يعتقبون بين عمودي سريره.
قَالَ زيد بْن حباب حدثنا حسن بن زيد عن اسراى (4) ابْن عَبَّاس تطيبت بالمسك، وقال الأويسي حدثني ابْن أَبِي الزناد عَنْ حسن بْن زيد عَنْ أَبِيه رأيت ابْن عَبَّاس تطيب بالمسك، حدثني علي بْن سلمة قَالَ حدثنا مَعْن عن عبد الله ابن عمرو بن خداش: هلك زيد بن حسن بالبطحاء على ستة أميال من المدينة فرأيت حسن بْن حسن وإبراهيم بْن حسن ومحمد بن عبد الله ابن عَمْرو والقاسم بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر وعُمَر بْن علي وسفيان بْن عاصم يعتقبون بين عمودي سريره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123516&book=5530#4756f7
زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ بْنِ قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ، وَقِيلَ: زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، كَانَ فِي حِجْرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ، وَخَرَجَ مَعَهُ إِلَى مُؤْتَةَ، شَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً، رَمِدَتْ عَيْنَاهُ فَعَادَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
- «يَا زَيْدُ أَرَأَيْتَ لَوَ كَانَ عَيْنَاكَ لِمَا بِهِمَا» ، اخْتُلِفَ فِي كُنْيَتِهِ، فَقِيلَ: أَبُو عَمْرٍو، وَقِيلَ: أَبُو عَامِرٍ، وَقِيلَ: أَبُو سَعْدٍ، وَقِيلَ: أَبُو أُنَيْسَةَ، اسْتُصْغِرَ عَنْ أُحُدٍ فَكَانَ بِالْمَدِينَةِ فِيمَنْ يَحْفَظُ الذَّرَارِيَّ، سَكَنَ الْكُوفَةَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ، حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَمُعَاوِيَةُ، وَأَبُو الطُّفَيْلِ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَمِنَ التَّابِعِينَ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَيَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ، وَحَبِيبُ بْنُ يَسَارٍ، وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: قُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: كَمْ غَزَوْتَ أَنْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «سَبْعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: أَصَابَنِي رَمَدٌ فَعَادَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَرَأْتُ خَرَجْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرَأَيْتَ لَوَ كَانَتْ عَيْنَاكَ لِمَا بِهِمَا، مَا كُنْتَ صَانِعًا؟» قَالَ: قُلْتُ: صَبَرْتُ وَاحْتَسَبْتُ، قَالَ: «لَوْ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ لَلَقِيتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا ذَنْبَ لَكَ» وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ: «لَأَوْجَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ الْجَنَّةَ» . رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ الْبَصْرِيِّ، عَنْ زَيْدٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: «يَا أَبَا عَامِرٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي طَلْحَةُ مَوْلَى أَبِي قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: «يَا أَبَا عَمْرٍو»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي أَبُو يُونُسَ الْمَدَنِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ بِالْكُوفَةِ»
- مَا أَسْنَدَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: قَدِمَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَذْكِرُهُ: كَيْفَ أَخْبَرْتَنِي عَنْ لَحْمٍ أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ حَرَامٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَهْدَى لَهُ رَجُلٌ عُضْوًا مِنْ لَحْمِ صَيْدٍ فَرَدَّهُ، وَقَالَ: «إِنَّا لَا نَأْكُلُهُ، إِنَّا حُرُمٌ»
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ التَّوْزِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، ثنا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ الْقَاضِي، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَذْكِرُهُ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، فِي آخَرِينَ قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ فَسَأَلَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ لَحْمِ طَيْرٍ أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّهُ، وَهُوَ مُحْرِمٌ، وَقَالَ: «إِنَّا حُرُمٌ» وَرَوَاهُ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ زَيْدٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرى، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجْلُ حِمَارٍ، فَقَالَ: " اقْرَأْ عَلَيْهِ السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ: لَوْلَا أَنَّا حُرُمٌ لَمْ نَرُدَّهُ " وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ وَغَيْرُهُ، قَالُوا: ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أُهْدِيَ لَهُ عُضْوُ صَيْدٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَرَدَّهُ؟ قَالَ: نَعَمْ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الشَّامِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ، يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الشَّامِ، حَدَّثَنِي الْأَنْصَارِيُّ يَعْنِي زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ، وَإِنِّي أَرَاكُمُوهُمْ يَا أَهْلَ الشَّامِ»
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْمَسِيُّ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ» رَوَاهُ حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَفِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ زَيْدٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: أَبُو سُلَيْمَانَ زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، وَأَبُو الضُّحَى، وَيَحْيَى بْنُ جَعْدَةَ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي الْحَسْنَاءِ وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ الْمُؤَذِّنُ، وَأَبُو عُبَيْدِ اللهِ الشَّيْبَانِيُّ، وَأَبُو لَيْلَى الْحَضْرَمِيُّ، وَأَبُو صَالِحٍ وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مَيْمُونٌ، وَعَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ، وَثُوَيْرُ بْنُ أَبِي فَاخِتَةَ، فِي آخَرِينَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيَّ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَبَلَغَهُ حُزْنِي عَلَى مَنْ أُصِيبَ بِالْحِيرَةِ مِنْ قَوْمِي: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ» وَشَكَّ ابْنُ الْفَضْلِ فِي «أَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ» وَرَوَاهُ قَتَادَةُ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالُوا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: خَرَجَ النَّاسُ يَسْتَسْقُونَ، وَخَرَجَ فِيهِمْ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، قَالَ: فَدَنَوْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: كَمْ غَزَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: تِسْعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً، قَالَ: قُلْتُ: كَمْ غَزَوْتَ مَعَهُ؟ قَالَ: سَبْعَ عَشْرَةَ، وَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ زَادَ أَبُو دَاوُدَ فِي حَدِيثِهِ: قُلْتُ لِزَيْدٍ: مَا أَوَّلُ غَزْوَةٍ غَزَاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: ذَاتُ الْعُسَيْرَةِ، أَوْ ذَاتُ الْعَشِيرَةِ رَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ: زُهَيْرٌ، وَإِسْرَائِيلُ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَالْجَرَّاحُ أَبُو وَكِيعٍ وَوَهِمَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي هَذِهِ اللَّفْظَةِ فَصَحَّفَهَا فَقَالَ: ذَاتُ الْعَنْبَرِ، أَوِ الْعُسَيْرِ، وَإِنَّمَا هُوَ ذَاتُ الْعَشِيرِ، أَوِ الْعُسَيْرِ، الشَّكُّ فِي السِّينِ وَالشِّينِ، فَأَمَّا الْعَنْبَرُ، فَمَا قَالَهُ أَحَدٌ غَيْرُهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ» رَوَاهُ عَنْ أَبِي حَيَّانَ: إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ
- فَأَمَّا حَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ: فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَدْ سَمِعَتْ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ جَهَنَّمَ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ: فَحَدَّثَنَاهُ فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ التَّيْمِيِّ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: أَمَا إِنِّي سَمِعَتْ أُذُنَايَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
- وَحَدِيثُ جَرِيرٍ: فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوْيهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَذَبَ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ جَهَنَّمَ» وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، ثنا هِشَامٌ، ثنا الْقَاسِمُ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، يَقُولُ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَهْلِ قُبَاءَ وَهُمْ يُصَلُّونَ الضُّحَى فَقَالَ: «إِنَّ صَلَاةَ الْأَوَّابِينَ إِذَا رَمِضَتِ الْفِصَالُ» رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، مِنْ رِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْقَاسِمِ وَرَوَاهُ وَكِيعٌ عَنْ هِشَامٍ أَيْضًا فَقَالَ: عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْقَاسِمِ وَحَدِيثُ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا يَزِيدُ، ثنا هِشَامٌ، سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ عَوْفٍ، أَنَّهُ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، يَقُولُ: سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
- وَحَدِيثُ وَكِيعٍ عَنِ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا وَكِيعٌ، ثنا هِشَامٌ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ زَيْدٍ، نَحْوَهُ.
- وَحَدِيثُ وَكِيعٍ عَنْ قَتَادَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا ابْنُ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ، ثنا وَكِيعٌ، ثنا هِشَامٌ، صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ زَيْدٍ مَوْقُوفًا وَرَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ: الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَحُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ، وَأَبُو مَرْزُوقٍ، وَغَيْرُهُمْ وَرَوَاهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَوْفٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَالَ: ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، ثنا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ لَابْتَغَى ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ» رَوَاهُ مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ أَبُو الْمُنْذِرِ، وَعَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ يَأْخُذْ مِنْ شَارِبِهِ فَلَيْسَ مِنَّا» وَرَوَاهُ مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَجَرِيرٌ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَمَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ فِي آخَرِينَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ وَرَوَاهُ الزِّبْرِقَانُ السَّرَّاجُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا كَامِلُ أَبُو الْعَلَاءِ، حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيًّا إِلَّا عَاشَ نِصْفَ مَا عَاشَ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ» رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ كَامِلٍ مُطَوَّلًا
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ، ثنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنَسِيُّ، مِنْ وَلَدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ: سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَدِ اكْتَالَ بِالْجَرِيبِ الْأَوْفَى مِنَ الْأَجْرِ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَمَّارُ بْنُ هَارُونَ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ حَيَّانَ، ثنا نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ، سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، يَقُولُ: بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي فِي بَعْضِ سِكَكِ الْمَدِينَةِ، إِذْ مَرَّ بِشَابٍّ وَهُوَ يُغَنِّي، فَوَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ: «وَيْحَكَ يَا شَابُّ، هَلَّا بِالْقُرْآنِ تُغَنِّي؟» قَالَهَا مِرَارًا "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66682&book=5530#4e8be6
زيد بْن الحواري العمي بصري، يُكَنَّى أبا الحواري.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ علي بْن المديني يقول زيد العمي بْن الحواري، وَهو أبو الحواري.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثني مُحَمد بْن إسماعيل، عَن أَبِي داود، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول زيد العمي هو زيد الحواري أبو الحواري.
سمعت أبا يعلى يقول سئل يَحْيى بْن مَعِين يعني، وَهو حاضر عن زيد العمي فقال ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثني عَبد اللَّه بن شُعَيب قال قرأ علي يَحْيى بن مَعِين زيد العمي يضعف.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي زيد العمي متماسك.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال زيد العمي ضعيف.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَوَارِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ الْفَالِجُ أَنْ يَفْشُو فِي النَّاسِ حَتَّى يتمنون الطاعون مكانه
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرُ قَيْسٍ عَنْ حبيب بن أبي ثابت.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن البختري، حَدَّثَنا أَبُو كَامِلٍ الْفَضْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا وَكِيعُ بْنُ مُحْرِزٍ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِهِ وَأَوْسَطِهِ وَآخِرِهِ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقنا عذاب النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا سَعِيد بن مسلمة، حَدَّثَنا الأَعْمَش عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سِتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوَرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا وَضَعَ أَحَدُكُمْ ثَوْبَهُ أن يقول بسم الله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عمارة الأصبهاني، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي شَاذَانَ الفارسي، حَدَّثَنا سعد بن الصلت، حَدَّثَنا الأَعْمَش عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَكُنْ يُعْرَفُ إلاَّ بِسَعِيدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنِ الأَعْمَش ثُمَّ وَجَدْنَاهُ مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنِ الأَعْمَش، ولاَ يَرْوِيهِ، عَنِ الأَعْمَش غَيْرُهُمَا.
حَدَّثَنَا موسى بْن عَبد اللَّه أبو القاسم المقرىء المخرمي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي سَلامٌ الطويل عن زيد العمي عن مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ وَضَّأْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ ثُمَّ قَالَ بِهَذَا أَوْ هَكَذَا أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ الْبَلاءُ فِيهِ مِنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ الْبَلاءُ مِنَ الرَّاوِي عَنْهُ سَلامٍ الطَّوِيلِ وَلَعَلَّهُ أَضْعَفُ مِنْهُ وَمِنْهُمَا.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث الراسبي، وَالحُسَين بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالا: حَدَّثَنا المُسَيَّب بن واضح،
حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ عَنْ سُفيان، عَن زَيْدٍ الْعَمِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَهْبَانِيَّةٌ وَرَهْبَانِيَّةُ أُمَّتِي الْجِهَادُ فِي سبيل الله.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ أَسْمَاءَ وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الموصلي، حَدَّثَنا الحسن بن عيسى قالا أَخْبَرنا ابن المبارك، حَدَّثَنا سُفيان، عَن زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَبِي إِيَاسٍ، وَهو مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِكُلِّ أُمَّةٍ رَهْبَانِيَّةٌ وَرَهْبَانِيَّةُ أُمَّتِي الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا يَرْوِيهِ زَيْدٌ عن معاوية بن قرة.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيى، وَالحُسَين بْنُ الْحَكَمِ وَالْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ قَالُوا، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا سُفيان، عَن زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَبِي إِيَاسٍ، عَن أَنَس يَرْفَعُهُ وَقَالَ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيى يَرْفَعُهُ قَالَ الدُّعَاءُ لا يُرَدُّ فِيمَا بين الأذان والإقامة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا سلام الطويل عن زيد العمي عَنْ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فُلِقَ الْبَحْرُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلَعَلَّ هَذَا الْحَدِيثُ الْبَلاءُ فِيهِ مِنْ سَلامٍ الطويل أو منهما جميعًا
فإنهما ضعيفان.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بن مُحَمد البصري، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بن زيد العمي، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا سَبْعِينَ حَسَنَةً وَمَحَا عَنْهُ سَبْعِينَ سَيِّئَةً إِلَى أَنْ يَرْجِعَ مِنْ حِينِ فَارَقَهُ فَإِنْ قُضِيَتْ حَاجَتُهُ عَلَى يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَإِنْ هَلَكَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ دَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ.
قَالَ الشَّيْخِ: وَلَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنَ ابْنِهِ عَبد الرَّحِيمِ فَإِنَّهُ ضَعِيفٌ مِثْلَ أَبِيهِ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ عَدٍّي الْجُرْجَانِيُّ بمكة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيد التَّبَعِيُّ، وَهو قاضي همذان، حَدَّثَنا القاسم بن الحكم، قالا: حَدَّثَنا سَلامٌ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُكْرَهُ لِلْمُؤَذِّنِ أَنْ يَكُونَ إِمَامًا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا مُنْكَرُ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس وَلَعَلَّ الْبَلاءُ فِيهِ مِنْ سَلامٍ أَوْ منهما.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا سلام الطويل عن زيد العمي عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِسَبْعَ
عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ كَانَ عَلَى دَوَاءٍ لِدَاءِ السَّنَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِسَلامٍ عَنْ زَيْدٍ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ زَيْدٍ غَيْرُهُ فَيَدُلُّ هَذَا عَلَى أَنَّ الْبَلاءَ فِي هَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي يَرْوِيهَا سَلامٌ عَنْ زَيْدٍ الْبَلاءُ فِيهَا مِنْ سَلامٍ لا مِنْ زيد.
وأَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا سلام الطويل عن زيد العمي عَنْ مُرَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد الخدري عن النبي قال من حمل عن أُمَّتِي دَيْنًا ثُمَّ اجْتَهَدَ فِي قَضَائِهِ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَهُ فَهُوَ إَلَيَّ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا يَرْوِيهِ سَلامٌ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد الْبَاغَنْدِيُّ، حَدَّثني كثير بن عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجِّلُوا بِالرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فَإِنَّهُمَا يُرْفَعَانِ مَعَ الْمَكْتُوبَةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْبَلاءُ فِيهِ أَظُنُّهُ مِنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، وَهو خُرَاسَانِيٌّ أَضْعَفُ مِنْ زَيْدٍ.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بن حماد، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بن زيد العمي، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُ رَبِّي فِيمَا اخْتَلَفَ فِيهِ أَصْحَابِي مِنْ بَعْدِي فَأَوْحَى عَزَّ وَجَلَّ إِلَيَّ يَا مُحَمد إِنَّ أَصْحَابَكَ عِنْدِي بِمَنْزِلَةِ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ بَعْضُهُمْ أَضْوَأُ مِنْ بَعْضٍ فَمَنْ أَخَذَ بشَيْءٍ مِمَّا هُمْ عَلَيْهِ مَنَ اخْتِلافِهِمْ فَهُوَ عِنْدِي عَلَى هُدَى.
قال الشيخ: وهذا منكر المتن يُعْرَفُ بِعَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ زَيْدٍ عن أبيه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَلْبَسِ البُخارِيّ، حَدَّثني نَصْرُ بْنُ صَالِحٍ أَبُو الليث الهمداني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ دَاودَ أَبُو عُمَر الربعي، حَدَّثني نَصْرُ بْنُ صَالِحٍ أَبُو الليث الهمداني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ دَاودَ أَبُو عُمَر الربعي البُخارِيّ، حَدَّثَنا عيسى الغنجار، حَدَّثَنا مُحَمد بن الفضل
عَنْ زَيْدِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا رَوَاهُ مِثْلُ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ عَنْ زَيْدٍ، وَمُحمد أَضْعَفُ منه كأن البلاء منه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا يَحْيى بن خلف، حَدَّثَنا مُحَمد بن مروان، حَدَّثَنا عِمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَبِي الصِّدِّيقِ الناجي، عَن أبي سَعِيد الخدري، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ فِي أُمَّتِي الْمَهْدِيُّ إِنْ قَصَرَ فَسَبْعٌ وَإِلا فَثَمَانٍ وَإِلا فَتِسْعٌ تَنْعَمُ فِيهَا أُمَّتِي نِعْمَةً لَمْ يَنْعَمُوا مِثْلَهَا قَطُّ يُرْسِلُ عَلَيْهِمُ السَّمَاءَ مِدْرَارًا، ولاَ تَدَّخِرُ الأَرْضُ مِنْهَا مِنَ النَّبَاتِ وَالْمَالُ كَدُوسٌ يَقُومُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ يَا مَهْدِيُّ أَعْطِنِي فَيَقُولُ خُذْ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ مَدَارُهُ عَلَي زَيْدٍ الْعَمِيِّ وَبِهِ يُعْرَفُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِزَيْدٍ الْعَمِيِّ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ فَبَعْضُهَا يَرْوِيهِ عَنْهُ قَوْمٌ ضُعَفَاءٌ مِثْلَ سَلامٍ الطَّوِيلِ، وَمُحمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ وَابْنُهِ عَبد الرَّحِيمِ وَغَيْرِهِمْ فيكون البلاء منهم لا منه، وَهو فِي جُمْلَةِ الضُّعَفَاءِ وَيَكْتُبُ حَدِيثَهُ عَلَى ضَعْفِهِ وَقَدْ حَدَّثَ عنه شُعْبَة والثوري.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أبي الصديق الناجي، عنِ ابْن عُمَر قَالَ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الذَّيْلِ شِبْرًا ثُمَّ اسْتَزَدْنَهُ فَزَادَهُنَّ شِبْرًا فَكُنَّ يُرْسِلْنَ ذِرَاعًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَن أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِي، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ عُمَر قال ذكرن نِسَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُرْسِلْنَ مِنَ الثِّيَابِ فَقَالَ شِبرًا قُلْنَ فَإِنَّ شبرا قليل
تَخْرُجُ مِنْهُ الْعَوْرَةُ قَالَ فَذِرَاعٌ قَالَ فَكَانَتْ إِحْدَاهُنَّ تُذَرِّعُ ذِرَاعًا من منطقها.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ عَنْ شُعْبَة، عَن أَبِي الْحَوَارِيِّ، عَن أَبِي الصِّدِّيقِ، عَن أَبِي الْخَدْرِيِّ قَال: كُنا نَبِيعُ أُمَّهَاتِ الأَوْلادِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي سَعِيد كُنَّا نَتَمَتَّعُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الشيخ: وَزَيْدٌ الْعَمِيُّ لَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ مَا يرويه، ومَنْ يروي عنه ضعفاء هو وهم على أن شُعْبَة قد روى عنه كما ذكرت ولعل شُعْبَة لم يرو عن أضعف منه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ علي بْن المديني يقول زيد العمي بْن الحواري، وَهو أبو الحواري.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثني مُحَمد بْن إسماعيل، عَن أَبِي داود، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول زيد العمي هو زيد الحواري أبو الحواري.
سمعت أبا يعلى يقول سئل يَحْيى بْن مَعِين يعني، وَهو حاضر عن زيد العمي فقال ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثني عَبد اللَّه بن شُعَيب قال قرأ علي يَحْيى بن مَعِين زيد العمي يضعف.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي زيد العمي متماسك.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال زيد العمي ضعيف.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَوَارِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ الْفَالِجُ أَنْ يَفْشُو فِي النَّاسِ حَتَّى يتمنون الطاعون مكانه
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرُ قَيْسٍ عَنْ حبيب بن أبي ثابت.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن البختري، حَدَّثَنا أَبُو كَامِلٍ الْفَضْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا وَكِيعُ بْنُ مُحْرِزٍ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِهِ وَأَوْسَطِهِ وَآخِرِهِ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقنا عذاب النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا سَعِيد بن مسلمة، حَدَّثَنا الأَعْمَش عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سِتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوَرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا وَضَعَ أَحَدُكُمْ ثَوْبَهُ أن يقول بسم الله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عمارة الأصبهاني، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي شَاذَانَ الفارسي، حَدَّثَنا سعد بن الصلت، حَدَّثَنا الأَعْمَش عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَكُنْ يُعْرَفُ إلاَّ بِسَعِيدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنِ الأَعْمَش ثُمَّ وَجَدْنَاهُ مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنِ الأَعْمَش، ولاَ يَرْوِيهِ، عَنِ الأَعْمَش غَيْرُهُمَا.
حَدَّثَنَا موسى بْن عَبد اللَّه أبو القاسم المقرىء المخرمي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي سَلامٌ الطويل عن زيد العمي عن مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ وَضَّأْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ ثُمَّ قَالَ بِهَذَا أَوْ هَكَذَا أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ الْبَلاءُ فِيهِ مِنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ الْبَلاءُ مِنَ الرَّاوِي عَنْهُ سَلامٍ الطَّوِيلِ وَلَعَلَّهُ أَضْعَفُ مِنْهُ وَمِنْهُمَا.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث الراسبي، وَالحُسَين بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالا: حَدَّثَنا المُسَيَّب بن واضح،
حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ عَنْ سُفيان، عَن زَيْدٍ الْعَمِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَهْبَانِيَّةٌ وَرَهْبَانِيَّةُ أُمَّتِي الْجِهَادُ فِي سبيل الله.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ أَسْمَاءَ وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الموصلي، حَدَّثَنا الحسن بن عيسى قالا أَخْبَرنا ابن المبارك، حَدَّثَنا سُفيان، عَن زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَبِي إِيَاسٍ، وَهو مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِكُلِّ أُمَّةٍ رَهْبَانِيَّةٌ وَرَهْبَانِيَّةُ أُمَّتِي الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا يَرْوِيهِ زَيْدٌ عن معاوية بن قرة.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيى، وَالحُسَين بْنُ الْحَكَمِ وَالْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ قَالُوا، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا سُفيان، عَن زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَبِي إِيَاسٍ، عَن أَنَس يَرْفَعُهُ وَقَالَ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيى يَرْفَعُهُ قَالَ الدُّعَاءُ لا يُرَدُّ فِيمَا بين الأذان والإقامة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا سلام الطويل عن زيد العمي عَنْ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فُلِقَ الْبَحْرُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلَعَلَّ هَذَا الْحَدِيثُ الْبَلاءُ فِيهِ مِنْ سَلامٍ الطويل أو منهما جميعًا
فإنهما ضعيفان.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بن مُحَمد البصري، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بن زيد العمي، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا سَبْعِينَ حَسَنَةً وَمَحَا عَنْهُ سَبْعِينَ سَيِّئَةً إِلَى أَنْ يَرْجِعَ مِنْ حِينِ فَارَقَهُ فَإِنْ قُضِيَتْ حَاجَتُهُ عَلَى يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَإِنْ هَلَكَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ دَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ.
قَالَ الشَّيْخِ: وَلَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنَ ابْنِهِ عَبد الرَّحِيمِ فَإِنَّهُ ضَعِيفٌ مِثْلَ أَبِيهِ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ عَدٍّي الْجُرْجَانِيُّ بمكة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيد التَّبَعِيُّ، وَهو قاضي همذان، حَدَّثَنا القاسم بن الحكم، قالا: حَدَّثَنا سَلامٌ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُكْرَهُ لِلْمُؤَذِّنِ أَنْ يَكُونَ إِمَامًا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا مُنْكَرُ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس وَلَعَلَّ الْبَلاءُ فِيهِ مِنْ سَلامٍ أَوْ منهما.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا سلام الطويل عن زيد العمي عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِسَبْعَ
عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ كَانَ عَلَى دَوَاءٍ لِدَاءِ السَّنَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِسَلامٍ عَنْ زَيْدٍ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ زَيْدٍ غَيْرُهُ فَيَدُلُّ هَذَا عَلَى أَنَّ الْبَلاءَ فِي هَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي يَرْوِيهَا سَلامٌ عَنْ زَيْدٍ الْبَلاءُ فِيهَا مِنْ سَلامٍ لا مِنْ زيد.
وأَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا سلام الطويل عن زيد العمي عَنْ مُرَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد الخدري عن النبي قال من حمل عن أُمَّتِي دَيْنًا ثُمَّ اجْتَهَدَ فِي قَضَائِهِ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَهُ فَهُوَ إَلَيَّ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا يَرْوِيهِ سَلامٌ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد الْبَاغَنْدِيُّ، حَدَّثني كثير بن عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجِّلُوا بِالرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فَإِنَّهُمَا يُرْفَعَانِ مَعَ الْمَكْتُوبَةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْبَلاءُ فِيهِ أَظُنُّهُ مِنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، وَهو خُرَاسَانِيٌّ أَضْعَفُ مِنْ زَيْدٍ.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بن حماد، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بن زيد العمي، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُ رَبِّي فِيمَا اخْتَلَفَ فِيهِ أَصْحَابِي مِنْ بَعْدِي فَأَوْحَى عَزَّ وَجَلَّ إِلَيَّ يَا مُحَمد إِنَّ أَصْحَابَكَ عِنْدِي بِمَنْزِلَةِ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ بَعْضُهُمْ أَضْوَأُ مِنْ بَعْضٍ فَمَنْ أَخَذَ بشَيْءٍ مِمَّا هُمْ عَلَيْهِ مَنَ اخْتِلافِهِمْ فَهُوَ عِنْدِي عَلَى هُدَى.
قال الشيخ: وهذا منكر المتن يُعْرَفُ بِعَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ زَيْدٍ عن أبيه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَلْبَسِ البُخارِيّ، حَدَّثني نَصْرُ بْنُ صَالِحٍ أَبُو الليث الهمداني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ دَاودَ أَبُو عُمَر الربعي، حَدَّثني نَصْرُ بْنُ صَالِحٍ أَبُو الليث الهمداني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ دَاودَ أَبُو عُمَر الربعي البُخارِيّ، حَدَّثَنا عيسى الغنجار، حَدَّثَنا مُحَمد بن الفضل
عَنْ زَيْدِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا رَوَاهُ مِثْلُ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ عَنْ زَيْدٍ، وَمُحمد أَضْعَفُ منه كأن البلاء منه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا يَحْيى بن خلف، حَدَّثَنا مُحَمد بن مروان، حَدَّثَنا عِمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَبِي الصِّدِّيقِ الناجي، عَن أبي سَعِيد الخدري، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ فِي أُمَّتِي الْمَهْدِيُّ إِنْ قَصَرَ فَسَبْعٌ وَإِلا فَثَمَانٍ وَإِلا فَتِسْعٌ تَنْعَمُ فِيهَا أُمَّتِي نِعْمَةً لَمْ يَنْعَمُوا مِثْلَهَا قَطُّ يُرْسِلُ عَلَيْهِمُ السَّمَاءَ مِدْرَارًا، ولاَ تَدَّخِرُ الأَرْضُ مِنْهَا مِنَ النَّبَاتِ وَالْمَالُ كَدُوسٌ يَقُومُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ يَا مَهْدِيُّ أَعْطِنِي فَيَقُولُ خُذْ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ مَدَارُهُ عَلَي زَيْدٍ الْعَمِيِّ وَبِهِ يُعْرَفُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِزَيْدٍ الْعَمِيِّ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ فَبَعْضُهَا يَرْوِيهِ عَنْهُ قَوْمٌ ضُعَفَاءٌ مِثْلَ سَلامٍ الطَّوِيلِ، وَمُحمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ وَابْنُهِ عَبد الرَّحِيمِ وَغَيْرِهِمْ فيكون البلاء منهم لا منه، وَهو فِي جُمْلَةِ الضُّعَفَاءِ وَيَكْتُبُ حَدِيثَهُ عَلَى ضَعْفِهِ وَقَدْ حَدَّثَ عنه شُعْبَة والثوري.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أبي الصديق الناجي، عنِ ابْن عُمَر قَالَ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الذَّيْلِ شِبْرًا ثُمَّ اسْتَزَدْنَهُ فَزَادَهُنَّ شِبْرًا فَكُنَّ يُرْسِلْنَ ذِرَاعًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَن أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِي، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ عُمَر قال ذكرن نِسَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُرْسِلْنَ مِنَ الثِّيَابِ فَقَالَ شِبرًا قُلْنَ فَإِنَّ شبرا قليل
تَخْرُجُ مِنْهُ الْعَوْرَةُ قَالَ فَذِرَاعٌ قَالَ فَكَانَتْ إِحْدَاهُنَّ تُذَرِّعُ ذِرَاعًا من منطقها.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ عَنْ شُعْبَة، عَن أَبِي الْحَوَارِيِّ، عَن أَبِي الصِّدِّيقِ، عَن أَبِي الْخَدْرِيِّ قَال: كُنا نَبِيعُ أُمَّهَاتِ الأَوْلادِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي سَعِيد كُنَّا نَتَمَتَّعُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الشيخ: وَزَيْدٌ الْعَمِيُّ لَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ مَا يرويه، ومَنْ يروي عنه ضعفاء هو وهم على أن شُعْبَة قد روى عنه كما ذكرت ولعل شُعْبَة لم يرو عن أضعف منه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66682&book=5530#47d698
زيد بن الحواري العمي
- زيد بن الحواري. العمي. ويكنى أبا الحواري. وكان ضعيفًا في الحديث.
- زيد بن الحواري. العمي. ويكنى أبا الحواري. وكان ضعيفًا في الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103609&book=5530#20c1f1
زيد بْن حَارِثَة بْن شرَاحِيل بْن كَعْب بْن عَبْد الْعُزَّى بْن يزِيد بْن امْرِئ الْقَيْس بْن عَامر بْن النُّعْمَان بْن عَامر بْن عَبْد ود بْن عَوْف بْن كنَانَة بْن بكر بْن عَوْف بْن عذرة بن زيد اللات
بْن رفيدة بْن ثَوْر بْن كلب من الْيمن قتل فِي عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بْن عمر يَقُول مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلَّا زيد بْن مُحَمَّد حَتَّى نزلت ادعوهُمْ لِآبَائِهِمْ توفّي ابْنه أُسَامَة بْن زيد فِي عقب خلَافَة عُثْمَان بعد مَا قتل عُثْمَان بن عَفَّان وَهُوَ بن خمس وَخمسين سنة وكنيته أَبُو أُسَامَة
بْن رفيدة بْن ثَوْر بْن كلب من الْيمن قتل فِي عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بْن عمر يَقُول مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلَّا زيد بْن مُحَمَّد حَتَّى نزلت ادعوهُمْ لِآبَائِهِمْ توفّي ابْنه أُسَامَة بْن زيد فِي عقب خلَافَة عُثْمَان بعد مَا قتل عُثْمَان بن عَفَّان وَهُوَ بن خمس وَخمسين سنة وكنيته أَبُو أُسَامَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103609&book=5530#86f92e
زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ شُرَاحِيلَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ زَيْدِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ وَدِّ بْنِ عَوْفِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُذْرَةَ بْنِ زَيْدِ اللَّاتِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ كَلْبِ بْنِ وَبَرَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ قُضَاعَةَ. وَيُقَالُ: إِنَّ أُمَّهُ سَعَادَةُ بِنْتُ زَيْدٍ، مِنْ طَيِّئٍ، يُكَنَّى: أَبَا أُسَامَةَ، رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا بِالْبَطْحَاءِ يُنَادَى عَلَيْهِ لِلْبَيْعِ، فَأَتَى خَدِيجَةَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا، فَاشْتَرَاهُ مِنْ مَالِهَا، فَوَهَبَتْهُ لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَأَعْتَقَهُ. وَقِيلَ: بَلْ قَدِمَ بِهِ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ مِنَ الشَّامِ وَصِيفًا، فَاسْتَوْهَبَتْهُ مِنْهُ عَمَّتُهُ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَهَبَهُ لَهَا، فَوَهَبَتْهُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْبَرَ مِنْهُ بِعَشْرِ سِنِينَ، فَأَعْتَقَهُ وَتَبَنَّاهُ، وَنَزَلَ فِيهِ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} [الأحزاب: 5] ، {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 37] ، أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ بِالْإِسْلَامِ، وَأَنْعَمَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعِتْقِ. وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ بَعْدَ عَلِيٍّ. خَيَّرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَنْ يَرْجِعَ مَعَ أَبِيهِ إِلَى أَهْلِهِ أَوْ يُقِيمَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاخْتَارَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى هَاجَرَ، وَشَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا، وَالْمَشَاهِدَ، حَتَّى اسْتُشْهِدَ بِمُؤْتَةَ، سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةِ، كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَنَّاهُ فَسُمِّيَ: زَيْدَ ابْنَ مُحَمَّدٍ، فَلَمَّا نَزَلَتْ: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} [الأحزاب: 5] ، كَانَ يُسَمَّى: زَيْدًا الْحِبَّ، كَانَ حِبَّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَآخَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَمَّرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَيْشِهِ فِي سَرِيَّةِ مُؤْتَةَ، وَشَيَّعَهُ. رَوَى عَنْهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ
- حَدَّثَنَا بِنَسَبِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ، ثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَذَكَرَهَا
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: " وَشَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ: زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ مُحَمَّدٍ، وَيَحْيَى، ابْنَيْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ حَبَّةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: " أَسْلَمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَكَانَ أَوَّلَ ذَكَرٍ أَسْلَمَ وَصَلَّى بَعْدَ عَلِيٍّ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: " أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ: زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَمِّي أَبُو بَكْرٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، ثنا أَبُو فَزَارَةَ، قَالَ: أَبْصَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ غُلَامًا ذَا ذُؤَابَةٍ قَدْ وَقَفَهُ قَوْمُهُ بِالْبَطْحَاءِ لِيَبِيعُوهُ، فَأَتَى خَدِيجَةَ فَقَالَ: «رَأَيْتُ غُلَامًا بِالْبَطْحَاءِ قَدْ وَقَفُوهُ لِيَبِيعُوهُ، فَلَوْ كَانَ لِي ثَمَنُهُ لَاشْتَرَيْتُهُ» ، قَالَتْ: وَكَمْ ثَمَنُهُ؟ قَالَ: «سَبْعُمِائَةٍ» ، قَالَتْ: خُذْ سَبْعَمِائَةٍ فَاذْهَبْ فَاشْتَرِهْ، فَاشْتَرَيْتُهُ، فَجَاءَ بِهِ إِلَيْهَا فَقَالَ: «أَمَا إِنَّهُ لَوْ كَانَ لِي أَعْتَقْتُهُ» قَالَتْ: هُوَ لَكَ، فَأَعْتَقَهُ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، قَالَ: مَا كُنَّا نَدْعُو إِلَّا: زَيْدَ ابْنَ مُحَمَّدٍ، حَتَّى نَزَلَتْ: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ} [الأحزاب: 5] الْآيَةَ رَوَاهُ يَعْقُوبُ الْقَارِئُ، وَوُهَيْبٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ
- حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا يَعْقُوبُ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " مَا كُنَّا نَدْعُو إِلَّا: زَيْدَ ابْنَ مُحَمَّدٍ، حَتَّى نَزَلَتْ: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ. . . . . .} [الأحزاب: 5] الْآيَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَبَلَةُ بْنُ حَارِثَةَ، أَخُو زَيْدٍ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ابْعَثْ مَعِي زَيْدًا، قَالَ: «هُوَ ذَا هُوَ، فَإِنِ انْطَلَقَ مَعَكَ لَمْ أَمْنَعْهُ» ، فَقَالَ زَيْدٌ: وَاللهِ لَا أُوثِرُ عَلَى صُحْبَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا قَالَ جَبَلَةُ: فَرَأَيْتُ رَأْيَ أَخِي أَفْضَلَ مِنْ رَأْيِي
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ، تَبِعَتْهُمْ بِنْتُ حَمْزَةَ، فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ وَزَيْدٌ وَجَعْفَرٌ، فَقَالَ زَيْدٌ: بِنْتُ أَخِي رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْبَرَاءِ، عَنْ زَيْدٍ، وَقَالَ: آخَيْتَ يَا رَسُولَ اللهِ بَيْنِي وَبَيْنَ حَمْزَةَ. وَرَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ زَيْدٌ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَهِيَّ، يُحَدِّثُ، أَنَّ عَائِشَةَ، كَانَتْ تَقُولُ: مَا بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فِي جَيْشٍ قَطُّ إِلَّا أَمَّرَهُ عَلَيْهِمْ، وَلَوْ بَقِيَ بَعْدَهُ اسْتَخْلَفَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَقَالَ: «إِنَّ أُنَاسًا عَابُوا إِمَارَةَ أُسَامَةَ، وَقَبْلَ ذَلِكَ مَا قَدْ طَعَنْتُمْ فِي أَبِيهِ، وَإِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمَارَةِ، وَإِنْ كَانَ لَأَحَبَّ النَّاسِ كُلِّهِمْ إِلَيَّ، وَإِنَّ ابْنَهُ هَذَا أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ، فَاسْتَوْصُوا بِهِ خَيْرًا» رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا إِلَى مُؤْتَةَ فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فَقَالَ: «إِنْ أُصِيبَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ، وَإِنْ أُصِيبَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ» وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: ثُمَّ خَرَجَ الْقَوْمُ وَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشَيِّعُهُمْ، وَمَضَى النَّاسُ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِتُخُومِ الْبَلْقَاءِ لَقِيَتْهُمْ جُمُوعُ الرُّومِ وَالْعَرَبِ، فَاقْتَتَلُوا، فَقَاتَلَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بِرَايَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى شَاطَ فِي رِمَاحِ الْقَوْمِ
- وَمِمَّا أُسْنِدَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بِشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِنُورٍ سَاطِعٍ»
- حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَرَاثِيُّ، ثنا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمَّا أَرَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وُضُوءَ الصَّلَاةِ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ» رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، ثنا أَبِي، ثنا أَشْعَثُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ هَزِيْلٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ أَنَّهُ حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَرَآهَا تُبَاعُ فِي سُوقِ الْمَدِينَةِ، فَهَمَّ أَنْ يَشْتَرِيَهَا، فَقَالَ: لَا، حَتَّى أَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَهُ فَنَهَاهُ عَنْهَا وَرَوَاهُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عَنِ الشَّعْبِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ، سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الصَّبَّاحُ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ الدَّلَّالُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ هُذَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، نَحْوَهُ رَوَاهُ أَبُو الْعَالِيَةِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ،
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا بِنَسَبِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ، ثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَذَكَرَهَا
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: " وَشَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ: زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ مُحَمَّدٍ، وَيَحْيَى، ابْنَيْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ حَبَّةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: " أَسْلَمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَكَانَ أَوَّلَ ذَكَرٍ أَسْلَمَ وَصَلَّى بَعْدَ عَلِيٍّ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: " أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ: زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَمِّي أَبُو بَكْرٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، ثنا أَبُو فَزَارَةَ، قَالَ: أَبْصَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ غُلَامًا ذَا ذُؤَابَةٍ قَدْ وَقَفَهُ قَوْمُهُ بِالْبَطْحَاءِ لِيَبِيعُوهُ، فَأَتَى خَدِيجَةَ فَقَالَ: «رَأَيْتُ غُلَامًا بِالْبَطْحَاءِ قَدْ وَقَفُوهُ لِيَبِيعُوهُ، فَلَوْ كَانَ لِي ثَمَنُهُ لَاشْتَرَيْتُهُ» ، قَالَتْ: وَكَمْ ثَمَنُهُ؟ قَالَ: «سَبْعُمِائَةٍ» ، قَالَتْ: خُذْ سَبْعَمِائَةٍ فَاذْهَبْ فَاشْتَرِهْ، فَاشْتَرَيْتُهُ، فَجَاءَ بِهِ إِلَيْهَا فَقَالَ: «أَمَا إِنَّهُ لَوْ كَانَ لِي أَعْتَقْتُهُ» قَالَتْ: هُوَ لَكَ، فَأَعْتَقَهُ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، قَالَ: مَا كُنَّا نَدْعُو إِلَّا: زَيْدَ ابْنَ مُحَمَّدٍ، حَتَّى نَزَلَتْ: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ} [الأحزاب: 5] الْآيَةَ رَوَاهُ يَعْقُوبُ الْقَارِئُ، وَوُهَيْبٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ
- حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا يَعْقُوبُ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " مَا كُنَّا نَدْعُو إِلَّا: زَيْدَ ابْنَ مُحَمَّدٍ، حَتَّى نَزَلَتْ: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ. . . . . .} [الأحزاب: 5] الْآيَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَبَلَةُ بْنُ حَارِثَةَ، أَخُو زَيْدٍ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ابْعَثْ مَعِي زَيْدًا، قَالَ: «هُوَ ذَا هُوَ، فَإِنِ انْطَلَقَ مَعَكَ لَمْ أَمْنَعْهُ» ، فَقَالَ زَيْدٌ: وَاللهِ لَا أُوثِرُ عَلَى صُحْبَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا قَالَ جَبَلَةُ: فَرَأَيْتُ رَأْيَ أَخِي أَفْضَلَ مِنْ رَأْيِي
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ، تَبِعَتْهُمْ بِنْتُ حَمْزَةَ، فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ وَزَيْدٌ وَجَعْفَرٌ، فَقَالَ زَيْدٌ: بِنْتُ أَخِي رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْبَرَاءِ، عَنْ زَيْدٍ، وَقَالَ: آخَيْتَ يَا رَسُولَ اللهِ بَيْنِي وَبَيْنَ حَمْزَةَ. وَرَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ زَيْدٌ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَهِيَّ، يُحَدِّثُ، أَنَّ عَائِشَةَ، كَانَتْ تَقُولُ: مَا بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فِي جَيْشٍ قَطُّ إِلَّا أَمَّرَهُ عَلَيْهِمْ، وَلَوْ بَقِيَ بَعْدَهُ اسْتَخْلَفَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَقَالَ: «إِنَّ أُنَاسًا عَابُوا إِمَارَةَ أُسَامَةَ، وَقَبْلَ ذَلِكَ مَا قَدْ طَعَنْتُمْ فِي أَبِيهِ، وَإِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمَارَةِ، وَإِنْ كَانَ لَأَحَبَّ النَّاسِ كُلِّهِمْ إِلَيَّ، وَإِنَّ ابْنَهُ هَذَا أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ، فَاسْتَوْصُوا بِهِ خَيْرًا» رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا إِلَى مُؤْتَةَ فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فَقَالَ: «إِنْ أُصِيبَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ، وَإِنْ أُصِيبَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ» وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: ثُمَّ خَرَجَ الْقَوْمُ وَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشَيِّعُهُمْ، وَمَضَى النَّاسُ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِتُخُومِ الْبَلْقَاءِ لَقِيَتْهُمْ جُمُوعُ الرُّومِ وَالْعَرَبِ، فَاقْتَتَلُوا، فَقَاتَلَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بِرَايَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى شَاطَ فِي رِمَاحِ الْقَوْمِ
- وَمِمَّا أُسْنِدَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بِشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِنُورٍ سَاطِعٍ»
- حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَرَاثِيُّ، ثنا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمَّا أَرَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وُضُوءَ الصَّلَاةِ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ» رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، ثنا أَبِي، ثنا أَشْعَثُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ هَزِيْلٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ أَنَّهُ حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَرَآهَا تُبَاعُ فِي سُوقِ الْمَدِينَةِ، فَهَمَّ أَنْ يَشْتَرِيَهَا، فَقَالَ: لَا، حَتَّى أَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَهُ فَنَهَاهُ عَنْهَا وَرَوَاهُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عَنِ الشَّعْبِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ، سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الصَّبَّاحُ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ الدَّلَّالُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ هُذَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، نَحْوَهُ رَوَاهُ أَبُو الْعَالِيَةِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ،
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103611&book=5530#c2eb63
زيد بن سهل بن الْأسود بن حرَام بن عَمْرو بن زيد مَنَاة بن عدي بن عَمْرو بن مَالك بن النجار قَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ النجار اسه تيم الله بن ثَعْلَبَة وَإِنَّمَا سمي النجار لِأَنَّهُ بَحر وَجه رجل بالقدوم فَلذَلِك سمي النجار الْأنْصَارِيّ النجاري الْمَدِينِيّ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي سكن الشَّام أَبُو طَلْحَة شهد بَدْرًا سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ زيد بن خَالِد وَابْن عَبَّاس وانس بن مَالك فِي اللبَاس وبدء الْخلق وَقَالَ خَليفَة مَاتَ سنة 32 وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة 34 وَصَلى عَلَيْهِ عُثْمَان سنه سَبْعُونَ سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو ابْن بكير وَقَالَ أَبُو عِيسَى
مَاتَ سنة 34 وَرَوَى عَن أنس أَن أَبَا طَلْحَة غزا فِي الْبَحْر فَمَاتَ فِي الْبَحْر وَقَالَ ابْن نمير سَمِعت ابْن إِدْرِيس عَن بعض وَلَده ثمَّ ذكر نَحْو ابْن بكير سَوَاء وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 34 وَهُوَ ابْن سبعين سنة
مَاتَ سنة 34 وَرَوَى عَن أنس أَن أَبَا طَلْحَة غزا فِي الْبَحْر فَمَاتَ فِي الْبَحْر وَقَالَ ابْن نمير سَمِعت ابْن إِدْرِيس عَن بعض وَلَده ثمَّ ذكر نَحْو ابْن بكير سَوَاء وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 34 وَهُوَ ابْن سبعين سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103611&book=5530#fa7b7d
زيد بْن سهل بْن الأسود بْن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار
أبو طلحة الأنصاري النجاري، وأمه أيضا من
بني مالك بن النجار، وهي عبادة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي ابن عمرو بن مالك بن النجار، وهو مشهور بكنيته. شهد بدرا.
روى عنه من الصحابة ابن عباس، وأنس، وزيد بن خالد.
رَوَى حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، وعلي بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَرَأَ سُورَةَ بَرَاءَةَ، فَأَتَى عَلَى قَوْلِهِ عَزَّ وجل: انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا 9: 41، فَقَالَ: لا أَرَى رَبَّنَا إِلا اسْتَنْفَرَنَا شُبَّانًا وشيوخا، يا بنىّ، جهّزونى جَهِّزُونِي.
فَقَالُوا لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ. قَدْ غَزَوْتَ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى مَاتَ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى مَاتَ، وَمَعَ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ، فَدَعْنَا نَغْزُ عَنْكَ. قَالَ: لا، جَهِّزُونِي. فَغَزَا الْبَحْرَ، فَمَاتَ فِي الْبَحْرِ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيرَةً يَدْفِنُونَهُ بِهَا إِلا بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، فَدَفَنُوهُ بِهَا، وَهُوَ لَمْ يَتَغَيَّرْ.
قَالَ أبو عمر: يقَالُ: أن أبا طلحة توفي سنة إحدى وثلاثين. وقيل:
سنة اثنتين وثلاثين. وَقَالَ أبو زرعة: عاش أبو طلحة بالشام بعد موت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين سنة يسرد الصيام. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ:
سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَذْكُرُ ذَلِكَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ- يَعْنِي أَبَا طَلْحَةَ- سَرَدَ الصَّوْمَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ سَنَةً.
وهذا خلاف بين لما تقدم. وَقَالَ المدائني: مات أبو طلحة سنة إحدى وخمسين.
حدثنا سعيد بن نصر، قال: حدثنا قاسم بْنُ أَصْبَغَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَضَّاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ.
قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ لا يَكَادُ يَصُومُ فِي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ أَجْلِ الْغَزْوِ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَأَيْتُهُ مُفْطِرًا إِلا يَوْمَ فِطْرٍ وَأَضْحَى وَقَالَ سفيان بن عيينة:
اسمه زيد بن سهل وهو القائل:
أنا أبو طلحة واسمي زيد ... وكل يوم في سلاحي صيد
وأبو طلحة هذا هو ربيب أنس بن مالك، خلف بعد أبيه مالك بن النضر على أمه أم سليم بنت ملحان، فولد له منها عبد الله بن أبي طلحة، والد إسحاق وإخوته.
أبو طلحة الأنصاري النجاري، وأمه أيضا من
بني مالك بن النجار، وهي عبادة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي ابن عمرو بن مالك بن النجار، وهو مشهور بكنيته. شهد بدرا.
روى عنه من الصحابة ابن عباس، وأنس، وزيد بن خالد.
رَوَى حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، وعلي بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَرَأَ سُورَةَ بَرَاءَةَ، فَأَتَى عَلَى قَوْلِهِ عَزَّ وجل: انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا 9: 41، فَقَالَ: لا أَرَى رَبَّنَا إِلا اسْتَنْفَرَنَا شُبَّانًا وشيوخا، يا بنىّ، جهّزونى جَهِّزُونِي.
فَقَالُوا لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ. قَدْ غَزَوْتَ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى مَاتَ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى مَاتَ، وَمَعَ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ، فَدَعْنَا نَغْزُ عَنْكَ. قَالَ: لا، جَهِّزُونِي. فَغَزَا الْبَحْرَ، فَمَاتَ فِي الْبَحْرِ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيرَةً يَدْفِنُونَهُ بِهَا إِلا بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، فَدَفَنُوهُ بِهَا، وَهُوَ لَمْ يَتَغَيَّرْ.
قَالَ أبو عمر: يقَالُ: أن أبا طلحة توفي سنة إحدى وثلاثين. وقيل:
سنة اثنتين وثلاثين. وَقَالَ أبو زرعة: عاش أبو طلحة بالشام بعد موت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين سنة يسرد الصيام. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ:
سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَذْكُرُ ذَلِكَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ- يَعْنِي أَبَا طَلْحَةَ- سَرَدَ الصَّوْمَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ سَنَةً.
وهذا خلاف بين لما تقدم. وَقَالَ المدائني: مات أبو طلحة سنة إحدى وخمسين.
حدثنا سعيد بن نصر، قال: حدثنا قاسم بْنُ أَصْبَغَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَضَّاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ.
قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ لا يَكَادُ يَصُومُ فِي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ أَجْلِ الْغَزْوِ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَأَيْتُهُ مُفْطِرًا إِلا يَوْمَ فِطْرٍ وَأَضْحَى وَقَالَ سفيان بن عيينة:
اسمه زيد بن سهل وهو القائل:
أنا أبو طلحة واسمي زيد ... وكل يوم في سلاحي صيد
وأبو طلحة هذا هو ربيب أنس بن مالك، خلف بعد أبيه مالك بن النضر على أمه أم سليم بنت ملحان، فولد له منها عبد الله بن أبي طلحة، والد إسحاق وإخوته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103611&book=5530#6790c5
زيد بْن سهل بْن الْأسود بْن حرَام بْن عَمْرو بْن زيد مَنَاة بْن عدي بْن عَمْرو بْن مَالك بْن النجار أَبُو طَلْحَة الْأنْصَارِيّ زوج أم أنس بْن مَالك شهد بَدْرًا مَاتَ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَصلى عَلَيْهِ عُثْمَان وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سَبْعُونَ سنة وَكَانَ فَارس رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقد قتل يَوْم حنين عشْرين رجلا بِيَدِهِ وَهُوَ الْقَائِل أَنا أَبُو طَلْحَة واسمي زيد وكل يَوْم فِي سلاحي صيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103611&book=5530#edf83e
زيد بن سهل بن الْأسود بن حرَام بن عَمْرو بن زيد مَنَاة بن عدي بن عَمْرو بن مَالك بن النجار الخزرجي أَبُو طَلْحَة الْأنْصَارِيّ من بني مَالك بن النجار من الْخَزْرَج
شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَصلى عَلَيْهِ عُثْمَان وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سَبْعُونَ سنة وَكَانَ فَارس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قتل يَوْم حنين بِيَدِهِ عشْرين رجلا
روى عَنهُ عبد الله بن عَبَّاس فِي اللبَاس وَزيد بن خَالِد فِي اللبَاس وَابْنه عبد الله وَأنس بن مَالك فِي عَذَاب الْقَبْر
شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَصلى عَلَيْهِ عُثْمَان وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سَبْعُونَ سنة وَكَانَ فَارس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قتل يَوْم حنين بِيَدِهِ عشْرين رجلا
روى عَنهُ عبد الله بن عَبَّاس فِي اللبَاس وَزيد بن خَالِد فِي اللبَاس وَابْنه عبد الله وَأنس بن مَالك فِي عَذَاب الْقَبْر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103611&book=5530#41adda
زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامٍ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ أَبُو طَلْحَةَ، عَقَبِيٌّ، بَدْرِيٌّ، نَقِيبٌ، آخَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَوَلَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِسْمَةَ شَعْرِهِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ، وَكَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تُوُفِّيَ غَازِيًا فِي الْبَحْرِ، وَدُفِنَ فِي بَعْضِ الْجَزَائِرِ، وَقِيلَ: تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ، وَقِيلَ: ثَلَاثٍ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، زُوِّجَ أُمَّ سُلَيْمٍ، وَكَانَ إِسْلَامُهُ مَهْرَهَا
- قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ» ، وَكَانَ يَرْمِي بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ: نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ، وَوَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ، وَنَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ، وَهُوَ الَّذِي حَفَرَ قَبْرَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَحَدَ لَهُ
- وَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَقْرِئْ قَوْمَكَ السَّلَامَ، فَإِنَّهُمْ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ» ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَزَيْدُ بْنُ خَالِدٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، وَعبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ فِي آخَرِينَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: وَشَهِدَ الْعَقَبَةَ وَبَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ: أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ: أَبُو طَلْحَةَ، وَاسْمُهُ: زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَأَبِي طَلْحَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَلَقَ شَعْرَهُ نَاوَلَهُ أَبَا طَلْحَةَ وَقَالَ: «اقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبِي، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ «صَامَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ سَنَةً لَا يَقْطَعُهُ إِلَّا يَوْمَ أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ» ، وَكَذَا قَالَ: أَرْبَعِينَ، وَهُوَ وَهْمٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ " قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41] قَالَ: أَيْ بَنِيَّ، مَا أَرَى رَبَّنَا إِلَّا يَسْتَنْفِرُنَا شُيُوخًا وَشَبَابًا، يَا بَنِيَّ جَهِّزُونِي جَهِّزُونِي، وَقَالَ بَنُوهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، قَدْ غَزَوْتَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَاتَ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَنَحْنُ نَغْزُو عَنْكَ، قَالَ: لَا، جَهِّزُونِي، فَغَزَا الْبَحْرَ فَتُوُفِّيَ، وَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيرَةً يَدْفِنُونَهُ فِيهَا إِلَّا بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، فَدَفَنُوهُ فِيهَا وَلَمْ يَتَغَيَّرْ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، كُلُّهُمْ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَحَدَّثَنَاهُ شَيْخٌ، سَمِعَهُ مِنَ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ يَخْطُبُ أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ: يَا أَبَا طَلْحَةَ، مَا مِثْلُكَ يُرَدُّ، وَلَكِنَّكَ امْرُؤٌ كَافِرٌ، وَأَنَا امْرَأَةٌ مَسْلَمَةٌ، لَا يَصْلُحُ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَكَ، فَقَالَ: مَا ذَاكِ دَهْرُكِ، قَالَتْ: وَمَا دَهْرِي؟ قَالَ: الصَّفْرَاءُ وَالْبَيْضَاءُ، قَالَتْ: فَإِنِّي لَا أُرِيدُ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ، أُرِيدُ مِنْكَ الْإِسْلَامَ، قَالَ: فَمَنْ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَتْ: لَكَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو طَلْحَةَ يُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: «جَاءَكُمْ أَبُو طَلْحَةَ، غُرَّةُ الْإِسْلَامِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ» ، فَجَاءَ فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ، فَتَزَوَّجَهَا عَلَى ذَلِكَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ جُدْعَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَوْ أَنَسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُدْعَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يُمَثِّلُ كِنَانَتَهُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَحْثُو عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَيَقُولُ: وَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ، وَنَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا حَجَّاجٌ، ثنا حَمَّادٌ، ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ رَامِيًا يَرْمِي يَوْمَ أُحُدٍ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهُ، فَكَانَ إِذَا رَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَخْصَهُ لَيَنْظُرَ أَيْنَ وَقَعَ سَهْمُهُ، كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يَرْفَعُ صَدْرُهُ، وَيَقُولُ: هَكَذَا: بِأَبِي يَا رَسُولَ اللهِ، لَا يُصِيبُكُ سَهْمٌ، نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ أَبُو طَلْحَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَقَالَ: «أَقْرِئْ قَوْمَكَ السَّلَامَ، فَإِنَّهُمْ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ»
- وَمِمَّا أَسْنَدَ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَا: ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَبُو سُلَيْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْجُمَحِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَخْزُومِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَابْنُ أَبِي عَتِيقٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ، فِي آخَرِينَ عَنِ الزُّهْرِيِّ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ أَبُو الْحُبَابِ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
- فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الْحُبَابِ: فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ ذَكْوَانَ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ أَبِي الْحُبَابِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَفِيهِ تِمْثَالٌ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ: فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي تَلْبِيَتِهِ: «لَبَّيْكَ بِحِجَّةٍ وَعُمْرَةٍ مَعًا» رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبأ حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ، ثنا زَيْدُ بْنُ رُفَيْعٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَوَجَدْتُهُ مُتَهَلِّلًا، وَوَجْهَهُ مُسْتَبْشِرًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْتُكَ عَلَى حَالٍ لَمْ أَرَكَ عَلَى مِثْلِهَا؟ فَقَالَ: " وَمَا يَمْنَعُنِي وَقَدْ أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ آنِفًا فَقَالَ: بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَاةً كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَكَفَّرَ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَرَدَّ اللهُ عَلَيْهِ مِثْلَ قَوْلِهِ، وَعُرِضْتَ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " وَرَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَجَرِيرُ بْنُ فَرْقَدٍ وَصَالِحٌ الْمُرِّيُّ فِي آخَرِينَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ فَأَقَرَّ بِهِ أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَهُمْ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ زَوْجِ أُمِّ أَنَسٍ أُمِّ سُلَيْمٍ، أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ، بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَاتِفًا يَهْتِفُ: «أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ، فَلَا تَبِيعُوهَا، وَلَا تَبْتَاعُوهَا، فَمَنَ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيُهْرِقْهُ» ، قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا غُلَامُ، أَحْلِلْ عَزَّهُ لَا تِلْكَ الْمَزَادَةَ فَفَتَحَهَا، فَأَهْرَاقَهَا وَخَمَّرْنَا يَوْمَئِذٍ مِنَ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ، قَالَ: فَأَهْرَاقَ النَّاسُ حَتَّى امْتَنَعَتْ فِجَاجُ الْمَدِينَةِ " رَوَاهُ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ نَحْوَهُ، فِي إِرَاقَةِ الْخَمْرِ، وَكَسْرِ الدِّنَانِ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، قَالَا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ، أَخْبَرَهُمْ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَلْ فَقَدْ دَعَا اللهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ اسْتَجَابَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُصْعَبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: لَمَّا أَنْ أَشْرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خَيْبَرَ الْيَهُودَ وَهُمْ فِي عَمَلِهِمْ مَعَهُمْ مَسَاحِيهِمْ، فَقَالُوا: مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرَينَ» رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ. وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ مُخْتَصَرًا. وَرَوَاهُ ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ
- قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ» ، وَكَانَ يَرْمِي بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ: نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ، وَوَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ، وَنَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ، وَهُوَ الَّذِي حَفَرَ قَبْرَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَحَدَ لَهُ
- وَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَقْرِئْ قَوْمَكَ السَّلَامَ، فَإِنَّهُمْ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ» ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَزَيْدُ بْنُ خَالِدٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، وَعبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ فِي آخَرِينَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: وَشَهِدَ الْعَقَبَةَ وَبَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ: أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ: أَبُو طَلْحَةَ، وَاسْمُهُ: زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَأَبِي طَلْحَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَلَقَ شَعْرَهُ نَاوَلَهُ أَبَا طَلْحَةَ وَقَالَ: «اقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبِي، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ «صَامَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ سَنَةً لَا يَقْطَعُهُ إِلَّا يَوْمَ أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ» ، وَكَذَا قَالَ: أَرْبَعِينَ، وَهُوَ وَهْمٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ " قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41] قَالَ: أَيْ بَنِيَّ، مَا أَرَى رَبَّنَا إِلَّا يَسْتَنْفِرُنَا شُيُوخًا وَشَبَابًا، يَا بَنِيَّ جَهِّزُونِي جَهِّزُونِي، وَقَالَ بَنُوهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، قَدْ غَزَوْتَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَاتَ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَنَحْنُ نَغْزُو عَنْكَ، قَالَ: لَا، جَهِّزُونِي، فَغَزَا الْبَحْرَ فَتُوُفِّيَ، وَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيرَةً يَدْفِنُونَهُ فِيهَا إِلَّا بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، فَدَفَنُوهُ فِيهَا وَلَمْ يَتَغَيَّرْ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، كُلُّهُمْ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَحَدَّثَنَاهُ شَيْخٌ، سَمِعَهُ مِنَ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ يَخْطُبُ أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ: يَا أَبَا طَلْحَةَ، مَا مِثْلُكَ يُرَدُّ، وَلَكِنَّكَ امْرُؤٌ كَافِرٌ، وَأَنَا امْرَأَةٌ مَسْلَمَةٌ، لَا يَصْلُحُ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَكَ، فَقَالَ: مَا ذَاكِ دَهْرُكِ، قَالَتْ: وَمَا دَهْرِي؟ قَالَ: الصَّفْرَاءُ وَالْبَيْضَاءُ، قَالَتْ: فَإِنِّي لَا أُرِيدُ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ، أُرِيدُ مِنْكَ الْإِسْلَامَ، قَالَ: فَمَنْ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَتْ: لَكَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو طَلْحَةَ يُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: «جَاءَكُمْ أَبُو طَلْحَةَ، غُرَّةُ الْإِسْلَامِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ» ، فَجَاءَ فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ، فَتَزَوَّجَهَا عَلَى ذَلِكَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ جُدْعَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَوْ أَنَسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُدْعَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يُمَثِّلُ كِنَانَتَهُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَحْثُو عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَيَقُولُ: وَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ، وَنَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا حَجَّاجٌ، ثنا حَمَّادٌ، ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ رَامِيًا يَرْمِي يَوْمَ أُحُدٍ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهُ، فَكَانَ إِذَا رَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَخْصَهُ لَيَنْظُرَ أَيْنَ وَقَعَ سَهْمُهُ، كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يَرْفَعُ صَدْرُهُ، وَيَقُولُ: هَكَذَا: بِأَبِي يَا رَسُولَ اللهِ، لَا يُصِيبُكُ سَهْمٌ، نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ أَبُو طَلْحَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَقَالَ: «أَقْرِئْ قَوْمَكَ السَّلَامَ، فَإِنَّهُمْ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ»
- وَمِمَّا أَسْنَدَ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَا: ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَبُو سُلَيْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْجُمَحِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَخْزُومِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَابْنُ أَبِي عَتِيقٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ، فِي آخَرِينَ عَنِ الزُّهْرِيِّ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ أَبُو الْحُبَابِ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
- فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الْحُبَابِ: فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ ذَكْوَانَ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ أَبِي الْحُبَابِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَفِيهِ تِمْثَالٌ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ: فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي تَلْبِيَتِهِ: «لَبَّيْكَ بِحِجَّةٍ وَعُمْرَةٍ مَعًا» رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبأ حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ، ثنا زَيْدُ بْنُ رُفَيْعٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَوَجَدْتُهُ مُتَهَلِّلًا، وَوَجْهَهُ مُسْتَبْشِرًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْتُكَ عَلَى حَالٍ لَمْ أَرَكَ عَلَى مِثْلِهَا؟ فَقَالَ: " وَمَا يَمْنَعُنِي وَقَدْ أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ آنِفًا فَقَالَ: بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَاةً كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَكَفَّرَ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَرَدَّ اللهُ عَلَيْهِ مِثْلَ قَوْلِهِ، وَعُرِضْتَ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " وَرَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَجَرِيرُ بْنُ فَرْقَدٍ وَصَالِحٌ الْمُرِّيُّ فِي آخَرِينَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ فَأَقَرَّ بِهِ أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَهُمْ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ زَوْجِ أُمِّ أَنَسٍ أُمِّ سُلَيْمٍ، أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ، بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَاتِفًا يَهْتِفُ: «أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ، فَلَا تَبِيعُوهَا، وَلَا تَبْتَاعُوهَا، فَمَنَ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيُهْرِقْهُ» ، قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا غُلَامُ، أَحْلِلْ عَزَّهُ لَا تِلْكَ الْمَزَادَةَ فَفَتَحَهَا، فَأَهْرَاقَهَا وَخَمَّرْنَا يَوْمَئِذٍ مِنَ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ، قَالَ: فَأَهْرَاقَ النَّاسُ حَتَّى امْتَنَعَتْ فِجَاجُ الْمَدِينَةِ " رَوَاهُ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ نَحْوَهُ، فِي إِرَاقَةِ الْخَمْرِ، وَكَسْرِ الدِّنَانِ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، قَالَا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ، أَخْبَرَهُمْ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَلْ فَقَدْ دَعَا اللهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ اسْتَجَابَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُصْعَبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: لَمَّا أَنْ أَشْرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خَيْبَرَ الْيَهُودَ وَهُمْ فِي عَمَلِهِمْ مَعَهُمْ مَسَاحِيهِمْ، فَقَالُوا: مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرَينَ» رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ. وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ مُخْتَصَرًا. وَرَوَاهُ ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ