سُلَيْمَان بْن معَاذ شيخ من أهل الْبَصْرَة يَرْوِي عَن الْبَصرِيين والمدنيين روى عَنْهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ يُخَالف الثِّقَات فِي الْأَخْبَار ثَنَا مَكْحُول سَمِعت جَعْفَر بنأبان يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الَّذِي يُحَدِّثُ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فَقَالَ لَيْسَ بِشَيْء
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Majrūḥīn - ابن حبان - المجروحون
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1279 562. سليمان بن عطاء9 563. سليمان بن عمرو وابو داود النخعي الشامي...1 564. سليمان بن قرم الضبي5 565. سليمان بن كثير العبدي2 566. سليمان بن مسلم2 567. سليمان بن معاذ5568. سنان بن هارون البرجمي5 569. سهل الاعرابي1 570. سهل بن عبد الله1 571. سهل بن عبد الله بن بريدة3 572. سهل بن قرين3 573. سهل بن معاذ بن انس2 574. سهل مولى المغيرة1 575. سهيل بن ابي حزم القطعي2 576. سهيل بن ابي فرقد4 577. سهيل بن ذكوان المكي2 578. سوار بن مصعب الهمداني4 579. سويد بن ابراهيم ابو حاتم العطار الهذلي...1 580. سويد بن سعيد الحدثاني6 581. سويد بن عبد العزيز بن نمير الدمشقي السلمي...1 582. سويد بن عمرو الكلبي5 583. سيف بن عمر الضبي الاسيدي1 584. سيف بن محمد بن اخت سفيان الثوري3 585. سيف بن مسكين السلمي1 586. سيف بن هارون البرجمي3 587. شاذ بن الفياض اليشكري1 588. شبيب بن شيبة ابو معمر1 589. شعبة مولى بن عباس1 590. شعيب بن مبشر الكلبي2 591. شعيب بن ميمون5 592. شهاب بن خراش بن حوشب الحوشبي الشيباني...1 593. شهر بن حوشب الاشعري4 594. شيبة بن نعامه1 595. شيخ بن ابي خالد البصري3 596. صاعد بن مسلم اليشكري2 597. صالح بن ابي الاخضر6 598. صالح بن احمد بن ابي مقاتل3 599. صالح بن بشير المري4 600. صالح بن حسان الانصاري1 601. صالح بن حيان القرشي4 602. صالح بن محمد الترمذي5 603. صالح بن محمد بن زائدة ابو واقد3 604. صالح بن مسلم بن رومان3 605. صالح بن مهران5 606. صالح بن موسى الطلحي8 607. صالح بن نبهان12 608. صبيح بن سعيد النجاشي2 609. صخر بن محمد الحاجبي2 610. صدقة بن رستم الاسكاف4 611. صدقة بن عبد الله السمين5 612. صدقة بن موسى الدقيقي السلمي1 613. صدقة بن يزيد7 614. صغدي بن سنان العقيلي1 615. صفوان بن ابي الصهباء3 616. صلة بن سليمان العطار2 617. ضرار بن صرد ابو نعيم الطحان1 618. ضرار بن عمرو الملطي1 619. طاهر بن الفضل الحلبي4 620. طريف بن سفيان ابو سفيان السعدي العطاردي...1 621. طريف بن سليمان ابو عاتكة3 622. طلحة بن زيد الرقي4 623. طلحة بن عمرو الحضرمي5 624. ظبيان بن محمد بن ظبيان الكلبي1 625. عائذ الله المجاشعي8 626. عائذ بن شريح كنتيه ابو المليح1 627. عائذ بن نسير مناهل العراق1 628. عاصم بن سليمان الكوزي ابو محمد العبدي...1 629. عاصم بن ضمرة السلولي4 630. عاصم بن عبيد الله بن عاصم6 631. عاصم بن عمر العمري5 632. عاصم بن هلال ابو النضر البارقي2 633. عامر بن صالح المديني2 634. عباد بن ابي صالح السمان1 635. عباد بن جويرية5 636. عباد بن راشد التميمي1 637. عباد بن شيبة الحبطي3 638. عباد بن صهيب5 639. عباد بن عباد ابو عتبة الخواص4 640. عباد بن عبد الصمد5 641. عباد بن كثير الثقفي الكاهلي1 642. عباد بن كثير الرملي5 643. عباد بن ليث ابو الحسن صاحب الكرابيس1 644. عباد بن مسلم ابو يحيى الفزاري1 645. عباد بن منصور الناجي5 646. عباد بن يعقوب الرواجني ابو سعيد1 647. عباس بن الضحاك البلخي2 648. عبد الاعلي القرشي2 649. عبد الاعلي بن ابي مساور ابو معسود الجرار...1 650. عبد الاعلي بن اعين2 651. عبد الاعلي بن عامر الثعلبي2 652. عبد الجبار بن العباس الشبامي الهمداني...2 653. عبد الجبار بن عمر الايلي3 654. عبد الحكم بن عبد الله القسملي العدوي...1 655. عبد الحكيم بن منصور الخزاعي1 656. عبد الحميد بن الحسن الهلالي7 657. عبد الحميد بن بحر الكوفي3 658. عبد الحميد بن سليمان5 659. عبد الخالق بن زيد بن واقد6 660. عبد الخبير6 661. عبد الرحمن بن ابراهيم القاص2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Majrūḥīn - ابن حبان - المجروحون are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108105&book=5529#f5f083
سُلَيْمَان بن معَاذ الضَّبِّيّ يروي عَن سماك بن حَرْب روى عَنهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108105&book=5529#d3d981
سُلَيْمَان بن معَاذ الضَّبِّيّ
روى عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي فِي الطَّلَاق
روى عَنهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ
روى عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي فِي الطَّلَاق
روى عَنهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108105&book=5529#6f1b49
سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِيُّ بصري.
حَدَّثَنَا أبو مكرم حَدَّثَنَاهُ محمود بْن غيلان، حَدَّثَنا أَبُو داود الطيالسي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِيُّ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَامَ فِي السَّفَرِ وأفطر.
إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أبو داود الطيالسي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِيُّ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ جَرِيرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي الدنيا والأخرة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عرعرة، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكرمَة، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَايَعَ رَجُلا فَلَمَّا تَبَايَعَا قَالَ لِلرَّجُلِ اخْتَرْ قَالَ اخْتَرْتُ قَال رَسُول اللهِ هكذا البيع
أَخْبَرنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بن عرعرة، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُعَاذٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: في المذي الوضوء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِيُّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بِمَكَّةَ حَجَرًا كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ لَيَالِيَ بُعِثْتُ إِنِّي لا أَعْرِفُهُ الآنَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا حَدِيثٌ عَنْ سِمَاكَ عَزِيزٌ وَقَدْ رَوَاهُ مَعَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ سِمَاكَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ.
ولسليمان بْن معاذ غير هذا من الحديث وأحاديثه متقاربة ولم أر للمتقدمين فيه كلام وفي بعض ما يرويه مناكير وعامة ما يرويه إنما يروي عنه أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ، وَهو بصري.
حَدَّثَنَا أبو مكرم حَدَّثَنَاهُ محمود بْن غيلان، حَدَّثَنا أَبُو داود الطيالسي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِيُّ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَامَ فِي السَّفَرِ وأفطر.
إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أبو داود الطيالسي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِيُّ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ جَرِيرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي الدنيا والأخرة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عرعرة، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكرمَة، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَايَعَ رَجُلا فَلَمَّا تَبَايَعَا قَالَ لِلرَّجُلِ اخْتَرْ قَالَ اخْتَرْتُ قَال رَسُول اللهِ هكذا البيع
أَخْبَرنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بن عرعرة، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُعَاذٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: في المذي الوضوء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِيُّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بِمَكَّةَ حَجَرًا كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ لَيَالِيَ بُعِثْتُ إِنِّي لا أَعْرِفُهُ الآنَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا حَدِيثٌ عَنْ سِمَاكَ عَزِيزٌ وَقَدْ رَوَاهُ مَعَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ سِمَاكَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ.
ولسليمان بْن معاذ غير هذا من الحديث وأحاديثه متقاربة ولم أر للمتقدمين فيه كلام وفي بعض ما يرويه مناكير وعامة ما يرويه إنما يروي عنه أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ، وَهو بصري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=146448&book=5529#f4332b
سُلَيْمَان بن معَاذ الضَّبِّيّ الْبَصْرِيّ روى عَنهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ سُلَيْمَان بن معَاذ هُوَ سُلَيْمَان بن قرم وَلَكِن أَبَا دَاوُد من بَين الروَاة عَنهُ أَخطَأ فِي نسبه فَقَالَ (ابْن معَاذ)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115717&book=5529#91e818
سليمان بْن أرقم أبو معاذ الأنصاري بصري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيّ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: سليمان بْن أرقم قال ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال سليمان بْن أرقم ليس بشَيْءٍ زاد بن حماد.
وفي موضعٍ آخر سليمان بْن أرقم أبو معاذ ليس يسوى فلسا وقد روى عنه أبو داود وقال عَمْرو بْن علي سليمان بْن أرقم ليس بثقة روى أحاديث منكرة، يُكَنَّى أبا معاذ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال سليمان بْن أرقم ليس بشَيْءٍ لا
يروي عنه الحديث.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي سليمان بن أرقم ساقط.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال سليمان بْن أرقم مولى قريظة أو النضير عن الحسن والزهري تركوه.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن الْعَبَّاس، عنه: قال سليمان بْن أرقم أبو معاذ متروك الحديث.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وكان سفيان الثَّوْريّ يحدث، عَن أَبِي مُعَاذٍ عَنِ الْحَسَنِ، وَهو سليمان بْن أرقم وقال مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ كنا ونحن شباب ننهى عن مجالسته فذكر منه أمرا عظيما.
حَدَّثَنَا ابْن سَعِيد، حَدَّثني السري بْن يَحْيى، حَدَّثَنا قبيصة، حَدَّثَنا سُفيان، عَن أبي معاذ عن الحسن قال بواسط جمعه.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أمية، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث البزار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمُ حَسَدٍ حَسَدُوكُمْ عَلَى ثَلاثَةٍ إِفْشَاءُ السَّلامِ وَإِقَامَةُ الصَّلاةِ وَآمِينَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِيّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ وَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لا وَلِيَّ لَهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ القافلاني، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَلَدُ نُوحٍ سَامٌ وَحَامٌ وَيَافِثُ فَأَمَّا سَامُ فَأَبُو الْعَرَبِ وَفَارِسُ وَالرُّومِ وَأَهْلُ مِصْرَ وَأَهْلُ الشَّامِ وَأَمَّا يَافِثُ فَأَبُو الْخَزَرِ وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَأَمَّا حَامُ فَأَبُو هذه الجلدة السوداء
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ العُمَريّ، حَدَّثَنا عَبد الْغَفَّارِ بْنُ عَبد الله بن الزبير، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَنْصَارَيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ وَحْيٍ قَطُّ عَلَى نَبِيٍّ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ إلاَّ بِالْعَرَبِيَّةِ ثُمَّ يَكُونُ هُوَ بعد يبلغه قومه بلسانهم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى بْنِ نصر المخرمي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ سُلْيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ، وَابْنِ سَمْعَانَ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ أَوْ يَوْمَ السَّبْتِ فَأَصَابَهُ بَرَصٌ فَلا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ قَالُوا، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ يرويها عنه سليمان بْن أرقم فإن روى غيره، عنِ الزُّهْريّ فيكون أشد منه فحديث لا نكاح رواه عُمَر بْن قيس سندا، عنِ الزُّهْريّ وحديث من احتجم جمع إسماعيل بن عياش بينه وبين بن سمعان، عنِ الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عثمان، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ سُلْيَمَانَ الأَنْصَارِيِّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ وَسَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا خَرَجَ فِي الْعِيدِ فِي طَريقٍ لَمْ يَرْجِعْ فِي تِلْكَ الطريق التي خرج منها
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نصر الحلبي وأنا سألته، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا سليمان بْن أرقم أبو معاذ الأَنْصَارِيِّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّةً وَمَسَحَ رَأْسَهُ يُبَلِّلُ يَدَيْهِ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان يحدث بهما، عنِ الزُّهْريّ سليمان بْن أرقم.
حَدَّثَنَا الخضر بن أحمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ لا يُفَارِقُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْجِدَ بَيْتِهِ سِوَاكُهُ وَكَانَ يَنْظُرُ فِي الْمِرْآةِ أَحْيْانًا وَيُسَّرِحُ لِحْيَتَهُ أحيانا ويأمر به.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ، عَن أَبِي مُعَاذٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خِرْقَةٌ يُنَشِّفُ بِهَا بَعْدَ الْوُضُوءِ، وأَبُو معاذ هذا هو سليمان بْن أرقم وهذان الحديثان يرويهما، عنِ الزُّهْريّ سليمان بْن أرقم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ قَرَأَ عَلِيُّ بْنُ أَسَدِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثني سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب وَالأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَجِدَ حَلاوَةَ الإِيْمَانِ فَلْيَلْبَسِ الصُّوْفَ وَيَعْقِلْ شَاتَهُ
وأنا أحمد، حَدَّثَنا بَحْرٌ قَالَ قَرَأَ عَلِيُّ بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثني سُلَيْمَانُ عَنْ صَالِحِ بْنِ كِيسَانَ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيُّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ يَرْوِيهِمَا، عنِ الزُّهْريّ وَعَنْ صَالِحِ بْنِ كيسان سليمان بن أرقم.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني سُلَيْمَانُ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ قَوَدَ إلاَّ بالسيف.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَلِيِّ بْنِ هشام الخفاف الحلبي، حَدَّثَنا جَدِّي مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي سكينة، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ شَرِيك، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْمُكَاتِبُ عَبد مَا بَقِيَ عَلَيْهِ دِرْهَمٌ أَوْ وقية.
قَالَ الشَّيْخُ: الْبَلاءُ مِنَ المُسَيَّب بْنِ شَرِيك فَإِنَّهُ أَشَرُّ مِنْ سليمان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي عَتِيقٍ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ أَنَّ يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الَّذِي يَسْكُنُ الْيَمَامَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نَذْرٌ فِي مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ.
وَقَالَ البُخارِيّ قَالَ لَنَا عَبد اللَّهِ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ يُونُس، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
وَقَالَ لَنَا عَبد الله بن عثمان ابن المُبَارك عَنْ يُونُس، عنِ الزُّهْريّ بَلَغَنِي، عَن أَبِي سَلَمَةَ قَالَتْ عَائِشَةُ وَقَالَ حَيْوَةُ عَنْ مُحَمد بْنِ حَرْبٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ فَلا يَعْصِهْ.
وَقَالَ لنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، ولاَ فيما لا يملك بن آدَمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الصَّحِيحُ وَالَّذِي قَالَ فِيهِ الْكَفَّارَةُ لا يصح.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا أيوب بْن سليمان بْن بلال، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثني سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ
لا نَذْرٌ فِي مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كفارة يمين.
أخبرنا السَّاجِيُّ أَنَا الرَّبِيعُ أَنَا الشَّافِعِيُّ أَنَا عَبد الْمَجِيدِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عائشة وحفصة أصبحتا صائمتين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عَمْرو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي عَتِيقٍ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ عَنِ الْحَسَنِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: طَلاقُ الَّتِي لَمْ يُدْخَلْ بها واحدة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الإمام، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا شَبَابَةُ، قَال: قَال لِي وَرْقَاءَ رَأَيْتُ فِي كُتُبِ رَبِيعَةَ الرَّأْيَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ عَنِ الْحَسَنِ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث المدار فيها على سليمان بْن أرقم والمراد منه رواية الزُّهْريّ عن سليمان.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن أبي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا عُبَيد بن آدم، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس وَالزُّهْرِيُّ، عَن أَنَس قَال: كنتُ أَضَعُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْغُسْلُ مِنْ جَمِيعِ نِسْوَتِهِ فِي يَوْمٍ واحد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الفرغاني بدمشق، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا القاسم بن يزيد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ أَبُو مُعَاذٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أُوَيْسٍ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَطَلْحَةِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ قَالُوا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْهِمُ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ وَلِلرَّاجِلِ سَهْمًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِأَسَانِيدِهِمَا عَنِ الْحَسَنِ وَالزُّهْرِيِّ يَرْوِيهِمَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ عنهما.
حَدَّثَنَا سَنَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ سند أبو صالح المعري، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ الْحَوَطِيُّ، حَدَّثَنا أبو المغيرة، حَدَّثَنا سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس قَالَ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُنَادِيًا
يُنَادِي الصَّلاةَ فِي رِحَالِكُمْ فِي يَوْمِ جُمَعَةٍ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَشُوبُوا اللَّبَنَ لِلْبَيْعِ وَمَنِ اشْتَرَى نَاقَةً مُحْفَلَةٌ فَهُوَ بِالْخَيَارِ إِنْ احْتَلَبَهَا إِنْ شَاءَ أَخَذَهَا وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَصَاعًا مِنْ تَمْرٍ طَعَامٌ وَكَأَنَّ بِمَا احْتَلَبَ مِنْ لَبَنِهَا أَلا وَإِنَّ رَجُلا مِنْ قَبْلِكُمْ جَلَبَ خَمْرًا إِلَى قَرْيَةٍ فَشَابَهَا بِالْمَاءِ فَأَضْعَفَ يعني الثمن فاشترى فردا فَرَكِبَ الْبَحْرَ حَتَّى إِذَا لَجُجَ فِيهِ أَلْهَمَ اللَّهُ الْقِرْدَ صُرَّةَ الدَّنَانِيرِ فَأَخَذَهَا فَصَعَدَ الدَّقَلَ فَفَتَحَ الصرة وصاحبها ينظر إله فَأَخَذَ دِينَارًا فَرَمَى بِهِ فِي الْبَحْرِ وَدِينَارًا فِي السَّفِينَةِ حَتَّى قسمها نصفين.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَبَنِيُّ الْجِرْجَانِيُّ، أَخْبَرنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّالِنْجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الأسدي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلا يَغْسِلَنَّ أَسْفَلَ رِجْلَيْهِ بِيَدِهِ الْيُمْنَى.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بهمرد، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ الأَسَدِيُّ، حَدَّثني سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ أَبُو عَمْرو الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثني ابْنُ أَرْقَمَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا صَدَقَةَ في الكسعة والجبهة والتخة وفسره أبو عَمْرو قال
الكسعة الحمير والجبهة الخيل والتخة العبيد.
حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الملك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عنِ ابْنُ أَرْقَمَ عَنِ الْحَسَنِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا رَعَفَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَغْسِلْ عَنْهُ الدَّمَ ثُمَّ لِيُعِدْ وضوءه وليستقبل صلاته.
حَدَّثَنَاهُ الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ الحراني، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث البزار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلْيَمَانَ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ الْحَسَنِ يَرْوِيهَا كُلَّهَا عَنْهُ سُلَيْمَانُ بن أرقم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْوَاحِدِ الناقد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى الأُمَوِيُّ سمعت أبي يقول، حَدَّثَنا
سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَفَا عَنْ شِعْرِ الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ سُلَيْمَانُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ للزُّهْريّ فَقَالَ عَفَا عَنْهُ إلاَّ فِي قَصِيدَتَيْنِ كلمة أمية التي ذكر فهيا أَهْلَ بَدْرٍ وَكَلِمَةُ الأَعْشَى الَّتِي يذكر فيها الحوض.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ السمومي المكي، حَدَّثَنا علي بن عياش الحمصي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسِّنُوا أَكْفَانَ مَوْتَاكُمْ فإنهم يتزاورون في قبورهم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عنبسة الحمصي، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ سُلْيَمَانَ الأَنْصَارِيِّ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: إِذَا سَمِعْتَ كَانَ يُقَالُ فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث، عنِ ابْن سِيرِين لا أعلم يرويه عنه غير سليمان بن أرقم.
حَدَّثَنَا ابْن عَنْبَسَةَ وَسَعِيدُ بْنُ هَاشِمِ بن مرثد، قَالا: حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَنْصَارِيِّ، حَدَّثني صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عنِ ابْن المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ رَجُلا يَحْفُرُ لَهُ بِئْرًا فَخَرَّ عَلَيْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الضَّمَانُ كَالْعَيْنِ.
قال ابْن المُسَيَّب ليس ما علمت وعلم كما علمت ولم تعلم.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بقية نحوه.
قال الشيخ: وهذا عن صالح بْن كيسان يرويه سليمان بْن أرقم وعنه بقية، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد المطيري، حَدَّثَنا أحمد بن الوليد الفحام، حَدَّثَنا أَبُو الْمُنْذِرِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَبَاتَةَ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَالُ مِنَ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِسُليمان بْن أرقم غير ما ذكرت من الحديث أحاديث صالحة وعامة ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيّ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: سليمان بْن أرقم قال ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال سليمان بْن أرقم ليس بشَيْءٍ زاد بن حماد.
وفي موضعٍ آخر سليمان بْن أرقم أبو معاذ ليس يسوى فلسا وقد روى عنه أبو داود وقال عَمْرو بْن علي سليمان بْن أرقم ليس بثقة روى أحاديث منكرة، يُكَنَّى أبا معاذ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال سليمان بْن أرقم ليس بشَيْءٍ لا
يروي عنه الحديث.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي سليمان بن أرقم ساقط.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال سليمان بْن أرقم مولى قريظة أو النضير عن الحسن والزهري تركوه.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن الْعَبَّاس، عنه: قال سليمان بْن أرقم أبو معاذ متروك الحديث.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وكان سفيان الثَّوْريّ يحدث، عَن أَبِي مُعَاذٍ عَنِ الْحَسَنِ، وَهو سليمان بْن أرقم وقال مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ كنا ونحن شباب ننهى عن مجالسته فذكر منه أمرا عظيما.
حَدَّثَنَا ابْن سَعِيد، حَدَّثني السري بْن يَحْيى، حَدَّثَنا قبيصة، حَدَّثَنا سُفيان، عَن أبي معاذ عن الحسن قال بواسط جمعه.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أمية، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث البزار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمُ حَسَدٍ حَسَدُوكُمْ عَلَى ثَلاثَةٍ إِفْشَاءُ السَّلامِ وَإِقَامَةُ الصَّلاةِ وَآمِينَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِيّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ وَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لا وَلِيَّ لَهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ القافلاني، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَلَدُ نُوحٍ سَامٌ وَحَامٌ وَيَافِثُ فَأَمَّا سَامُ فَأَبُو الْعَرَبِ وَفَارِسُ وَالرُّومِ وَأَهْلُ مِصْرَ وَأَهْلُ الشَّامِ وَأَمَّا يَافِثُ فَأَبُو الْخَزَرِ وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَأَمَّا حَامُ فَأَبُو هذه الجلدة السوداء
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ العُمَريّ، حَدَّثَنا عَبد الْغَفَّارِ بْنُ عَبد الله بن الزبير، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَنْصَارَيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ وَحْيٍ قَطُّ عَلَى نَبِيٍّ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ إلاَّ بِالْعَرَبِيَّةِ ثُمَّ يَكُونُ هُوَ بعد يبلغه قومه بلسانهم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى بْنِ نصر المخرمي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ سُلْيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ، وَابْنِ سَمْعَانَ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ أَوْ يَوْمَ السَّبْتِ فَأَصَابَهُ بَرَصٌ فَلا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ قَالُوا، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ يرويها عنه سليمان بْن أرقم فإن روى غيره، عنِ الزُّهْريّ فيكون أشد منه فحديث لا نكاح رواه عُمَر بْن قيس سندا، عنِ الزُّهْريّ وحديث من احتجم جمع إسماعيل بن عياش بينه وبين بن سمعان، عنِ الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عثمان، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ سُلْيَمَانَ الأَنْصَارِيِّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ وَسَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا خَرَجَ فِي الْعِيدِ فِي طَريقٍ لَمْ يَرْجِعْ فِي تِلْكَ الطريق التي خرج منها
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نصر الحلبي وأنا سألته، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا سليمان بْن أرقم أبو معاذ الأَنْصَارِيِّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّةً وَمَسَحَ رَأْسَهُ يُبَلِّلُ يَدَيْهِ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان يحدث بهما، عنِ الزُّهْريّ سليمان بْن أرقم.
حَدَّثَنَا الخضر بن أحمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ لا يُفَارِقُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْجِدَ بَيْتِهِ سِوَاكُهُ وَكَانَ يَنْظُرُ فِي الْمِرْآةِ أَحْيْانًا وَيُسَّرِحُ لِحْيَتَهُ أحيانا ويأمر به.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ، عَن أَبِي مُعَاذٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خِرْقَةٌ يُنَشِّفُ بِهَا بَعْدَ الْوُضُوءِ، وأَبُو معاذ هذا هو سليمان بْن أرقم وهذان الحديثان يرويهما، عنِ الزُّهْريّ سليمان بْن أرقم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ قَرَأَ عَلِيُّ بْنُ أَسَدِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثني سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب وَالأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَجِدَ حَلاوَةَ الإِيْمَانِ فَلْيَلْبَسِ الصُّوْفَ وَيَعْقِلْ شَاتَهُ
وأنا أحمد، حَدَّثَنا بَحْرٌ قَالَ قَرَأَ عَلِيُّ بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثني سُلَيْمَانُ عَنْ صَالِحِ بْنِ كِيسَانَ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيُّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ يَرْوِيهِمَا، عنِ الزُّهْريّ وَعَنْ صَالِحِ بْنِ كيسان سليمان بن أرقم.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني سُلَيْمَانُ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ قَوَدَ إلاَّ بالسيف.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَلِيِّ بْنِ هشام الخفاف الحلبي، حَدَّثَنا جَدِّي مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي سكينة، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ شَرِيك، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْمُكَاتِبُ عَبد مَا بَقِيَ عَلَيْهِ دِرْهَمٌ أَوْ وقية.
قَالَ الشَّيْخُ: الْبَلاءُ مِنَ المُسَيَّب بْنِ شَرِيك فَإِنَّهُ أَشَرُّ مِنْ سليمان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي عَتِيقٍ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ أَنَّ يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الَّذِي يَسْكُنُ الْيَمَامَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نَذْرٌ فِي مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ.
وَقَالَ البُخارِيّ قَالَ لَنَا عَبد اللَّهِ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ يُونُس، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
وَقَالَ لَنَا عَبد الله بن عثمان ابن المُبَارك عَنْ يُونُس، عنِ الزُّهْريّ بَلَغَنِي، عَن أَبِي سَلَمَةَ قَالَتْ عَائِشَةُ وَقَالَ حَيْوَةُ عَنْ مُحَمد بْنِ حَرْبٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ فَلا يَعْصِهْ.
وَقَالَ لنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، ولاَ فيما لا يملك بن آدَمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الصَّحِيحُ وَالَّذِي قَالَ فِيهِ الْكَفَّارَةُ لا يصح.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا أيوب بْن سليمان بْن بلال، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثني سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ
لا نَذْرٌ فِي مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كفارة يمين.
أخبرنا السَّاجِيُّ أَنَا الرَّبِيعُ أَنَا الشَّافِعِيُّ أَنَا عَبد الْمَجِيدِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عائشة وحفصة أصبحتا صائمتين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عَمْرو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي عَتِيقٍ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ عَنِ الْحَسَنِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: طَلاقُ الَّتِي لَمْ يُدْخَلْ بها واحدة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الإمام، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا شَبَابَةُ، قَال: قَال لِي وَرْقَاءَ رَأَيْتُ فِي كُتُبِ رَبِيعَةَ الرَّأْيَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ عَنِ الْحَسَنِ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث المدار فيها على سليمان بْن أرقم والمراد منه رواية الزُّهْريّ عن سليمان.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن أبي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا عُبَيد بن آدم، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس وَالزُّهْرِيُّ، عَن أَنَس قَال: كنتُ أَضَعُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْغُسْلُ مِنْ جَمِيعِ نِسْوَتِهِ فِي يَوْمٍ واحد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الفرغاني بدمشق، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا القاسم بن يزيد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ أَبُو مُعَاذٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أُوَيْسٍ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَطَلْحَةِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ قَالُوا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْهِمُ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ وَلِلرَّاجِلِ سَهْمًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِأَسَانِيدِهِمَا عَنِ الْحَسَنِ وَالزُّهْرِيِّ يَرْوِيهِمَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ عنهما.
حَدَّثَنَا سَنَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ سند أبو صالح المعري، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ الْحَوَطِيُّ، حَدَّثَنا أبو المغيرة، حَدَّثَنا سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس قَالَ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُنَادِيًا
يُنَادِي الصَّلاةَ فِي رِحَالِكُمْ فِي يَوْمِ جُمَعَةٍ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَشُوبُوا اللَّبَنَ لِلْبَيْعِ وَمَنِ اشْتَرَى نَاقَةً مُحْفَلَةٌ فَهُوَ بِالْخَيَارِ إِنْ احْتَلَبَهَا إِنْ شَاءَ أَخَذَهَا وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَصَاعًا مِنْ تَمْرٍ طَعَامٌ وَكَأَنَّ بِمَا احْتَلَبَ مِنْ لَبَنِهَا أَلا وَإِنَّ رَجُلا مِنْ قَبْلِكُمْ جَلَبَ خَمْرًا إِلَى قَرْيَةٍ فَشَابَهَا بِالْمَاءِ فَأَضْعَفَ يعني الثمن فاشترى فردا فَرَكِبَ الْبَحْرَ حَتَّى إِذَا لَجُجَ فِيهِ أَلْهَمَ اللَّهُ الْقِرْدَ صُرَّةَ الدَّنَانِيرِ فَأَخَذَهَا فَصَعَدَ الدَّقَلَ فَفَتَحَ الصرة وصاحبها ينظر إله فَأَخَذَ دِينَارًا فَرَمَى بِهِ فِي الْبَحْرِ وَدِينَارًا فِي السَّفِينَةِ حَتَّى قسمها نصفين.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَبَنِيُّ الْجِرْجَانِيُّ، أَخْبَرنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّالِنْجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الأسدي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلا يَغْسِلَنَّ أَسْفَلَ رِجْلَيْهِ بِيَدِهِ الْيُمْنَى.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بهمرد، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ الأَسَدِيُّ، حَدَّثني سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ أَبُو عَمْرو الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثني ابْنُ أَرْقَمَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا صَدَقَةَ في الكسعة والجبهة والتخة وفسره أبو عَمْرو قال
الكسعة الحمير والجبهة الخيل والتخة العبيد.
حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الملك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عنِ ابْنُ أَرْقَمَ عَنِ الْحَسَنِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا رَعَفَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَغْسِلْ عَنْهُ الدَّمَ ثُمَّ لِيُعِدْ وضوءه وليستقبل صلاته.
حَدَّثَنَاهُ الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ الحراني، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث البزار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلْيَمَانَ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ الْحَسَنِ يَرْوِيهَا كُلَّهَا عَنْهُ سُلَيْمَانُ بن أرقم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْوَاحِدِ الناقد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى الأُمَوِيُّ سمعت أبي يقول، حَدَّثَنا
سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَفَا عَنْ شِعْرِ الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ سُلَيْمَانُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ للزُّهْريّ فَقَالَ عَفَا عَنْهُ إلاَّ فِي قَصِيدَتَيْنِ كلمة أمية التي ذكر فهيا أَهْلَ بَدْرٍ وَكَلِمَةُ الأَعْشَى الَّتِي يذكر فيها الحوض.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ السمومي المكي، حَدَّثَنا علي بن عياش الحمصي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسِّنُوا أَكْفَانَ مَوْتَاكُمْ فإنهم يتزاورون في قبورهم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عنبسة الحمصي، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ سُلْيَمَانَ الأَنْصَارِيِّ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: إِذَا سَمِعْتَ كَانَ يُقَالُ فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث، عنِ ابْن سِيرِين لا أعلم يرويه عنه غير سليمان بن أرقم.
حَدَّثَنَا ابْن عَنْبَسَةَ وَسَعِيدُ بْنُ هَاشِمِ بن مرثد، قَالا: حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَنْصَارِيِّ، حَدَّثني صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عنِ ابْن المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ رَجُلا يَحْفُرُ لَهُ بِئْرًا فَخَرَّ عَلَيْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الضَّمَانُ كَالْعَيْنِ.
قال ابْن المُسَيَّب ليس ما علمت وعلم كما علمت ولم تعلم.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بقية نحوه.
قال الشيخ: وهذا عن صالح بْن كيسان يرويه سليمان بْن أرقم وعنه بقية، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد المطيري، حَدَّثَنا أحمد بن الوليد الفحام، حَدَّثَنا أَبُو الْمُنْذِرِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَبَاتَةَ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَالُ مِنَ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِسُليمان بْن أرقم غير ما ذكرت من الحديث أحاديث صالحة وعامة ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85607&book=5529#b71092
سُلَيْمَان بن أَرقم أَبُو معَاذ ضَعِيف يروي عَن الْوَلِيد بن مُسلم الْبَصْرِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85607&book=5529#1ec721
سليمان بن أرقم، أبو معاذ البصري مولى قريظة أو النضير :
قدم بغداد وحدث بها عن الحسن البصري وابن شهاب الزهري، ويحيى بن أبي كثير. روى عنه علي بن حمزة الكسائي، ومنصور بن أبي مزاحم، ومحمّد بن بكار ابن الرّيّان، وغيرهم.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن سالم الْحَافِظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عبيد الشهرزوري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بكار قَالَ: سمعنا من قيس بن الربيع وسليمان بن أرقم ببغداد.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يَقُولُ: سألتُ يَحْيَى بْن معين قلت: سليمان بن أرقم؟ قال: ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب قال: قال جدي قال يحيى بن معين: سليمان بن أرقم، وسليمان بن قرم، جميعا ضعيفان.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: سليمان بن أرقم ليس بذاك.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بن معين يقول: سليمان ابن أرقم أبو معاذ، ليس يسوى فلسا.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، حدّثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول: سليمان بن أرقم لا يسوى حديثه شيئا، ولا يروى عنه الحديث.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، حدّثني أبي، حدّثنا محمّد بن الحسن، حدّثنا الحسين بن إدريس، حَدَّثَنَا محمد بن عمار قال: سليمان بن أرقم ضعيف.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن سليمان بن أرقم فقال:
متروك الحديث. قلت لأحمد: روى سليمان بن أرقم عن الزهري عن أنس في التلبية؟
فقال: لا نبالي روى أم لم يرو.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا سهل بن أبي سهل الواسطي قَالَ: قَالَ أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْن عَلِيّ: وَسليمان بن أرقم، ليس بثقة، وروى أحاديث منكرة، وكان يكنى بأبي معاذ.
قال محمد بن عبد الله الأنصاري: كانوا ينهوننا عنه ونحن شباب، وذكر منه أمرا عظيما.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان قَالَ: باب من يرغب عَنِ الرواية عنهم، فذكر جماعة منهم سليمان بن أرقم.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: سليمان بن أرقم أبو معاذ متروك الحديث.
أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، أخبرنا محمّد ابن محمّد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: سليمان ابن أرقم متروك الحديث.
قدم بغداد وحدث بها عن الحسن البصري وابن شهاب الزهري، ويحيى بن أبي كثير. روى عنه علي بن حمزة الكسائي، ومنصور بن أبي مزاحم، ومحمّد بن بكار ابن الرّيّان، وغيرهم.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن سالم الْحَافِظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عبيد الشهرزوري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بكار قَالَ: سمعنا من قيس بن الربيع وسليمان بن أرقم ببغداد.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يَقُولُ: سألتُ يَحْيَى بْن معين قلت: سليمان بن أرقم؟ قال: ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب قال: قال جدي قال يحيى بن معين: سليمان بن أرقم، وسليمان بن قرم، جميعا ضعيفان.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: سليمان بن أرقم ليس بذاك.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بن معين يقول: سليمان ابن أرقم أبو معاذ، ليس يسوى فلسا.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، حدّثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول: سليمان بن أرقم لا يسوى حديثه شيئا، ولا يروى عنه الحديث.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، حدّثني أبي، حدّثنا محمّد بن الحسن، حدّثنا الحسين بن إدريس، حَدَّثَنَا محمد بن عمار قال: سليمان بن أرقم ضعيف.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن سليمان بن أرقم فقال:
متروك الحديث. قلت لأحمد: روى سليمان بن أرقم عن الزهري عن أنس في التلبية؟
فقال: لا نبالي روى أم لم يرو.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا سهل بن أبي سهل الواسطي قَالَ: قَالَ أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْن عَلِيّ: وَسليمان بن أرقم، ليس بثقة، وروى أحاديث منكرة، وكان يكنى بأبي معاذ.
قال محمد بن عبد الله الأنصاري: كانوا ينهوننا عنه ونحن شباب، وذكر منه أمرا عظيما.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان قَالَ: باب من يرغب عَنِ الرواية عنهم، فذكر جماعة منهم سليمان بن أرقم.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: سليمان بن أرقم أبو معاذ متروك الحديث.
أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، أخبرنا محمّد ابن محمّد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: سليمان ابن أرقم متروك الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85607&book=5529#540db7
سُلَيْمَان بن أَرقم أَبُو معَاذ الْبَصْرِيّ يروي عَن الْحسن وَالزهْرِيّ قَالَ أَحْمد لَيْسَ بِشَيْء لَا يروي عَنهُ الحَدِيث وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء لَا يُسَاوِي فلسًا وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ لَيْسَ بِثِقَة وَقَالَ السَّعْدِيّ سَاقِط وَقَالَ البُخَارِيّ تَرَكُوهُ وَقَالَ النَّسَائِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك وَقَالَ أَبُو زرْعَة ذَاهِب الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان يقلب الْأَخْبَار ويروي عَن الثِّقَات الموضوعات
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70673&book=5529#12830d
سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري
مولى قريظة ويقال: مولى النضير.
حدث سليمان بن أرقم أن يحيى بن أبي كثير الذي يسكن اليمامة حدثه أنه سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن يخبر عن عائشة ابنة أبي بكر أنها قالت: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا نذر في معصية الله، وكفارتها كفارة يمين ".
كان سليمان بن أرقم ضعيف الحديث جداً.
قال يزيد بن هارون: حدثنا شيخ من قريش عن الزهري عن عروة عن عائشة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اطلبوا الخير عند حسان الوجوه، وتسمّوا بخياركم وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه. قال الحسن بن علي. فقيل ليزيد، من هذا الشيخ؟ أو سمّه؟ فقال: " لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم ". قال الصائغ: هو سليمان بن أرقم.
قال محمد بن بكار: كان سليمان بن أرقم الأنصاري قدرياً.
مولى قريظة ويقال: مولى النضير.
حدث سليمان بن أرقم أن يحيى بن أبي كثير الذي يسكن اليمامة حدثه أنه سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن يخبر عن عائشة ابنة أبي بكر أنها قالت: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا نذر في معصية الله، وكفارتها كفارة يمين ".
كان سليمان بن أرقم ضعيف الحديث جداً.
قال يزيد بن هارون: حدثنا شيخ من قريش عن الزهري عن عروة عن عائشة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اطلبوا الخير عند حسان الوجوه، وتسمّوا بخياركم وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه. قال الحسن بن علي. فقيل ليزيد، من هذا الشيخ؟ أو سمّه؟ فقال: " لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم ". قال الصائغ: هو سليمان بن أرقم.
قال محمد بن بكار: كان سليمان بن أرقم الأنصاري قدرياً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70673&book=5529#03db0e
سليمان بن أرقم، أبو معاذ البصري
قال عبد اللَّه: قال أبي: وذكروا أن الزهري قال: حدثني سليمان بن أرقم، قال: وسليمان لا يسوي شيئًا، لا يروى عنه الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1570)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عباد بن العوام قال: حدثني شيخ عن الزهري قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "نعم الشيء الهدية بين يدي الحاجة" (1).
قال أبي: يقولون إنه سليمان بن أرقم.
قال أبي: وسليمان لا يسوى حديثه شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2756)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: سليمان بن أرقم، أبو معاذ ليس يسوى فلسًا.
"الضعفاء" للعقيلي 2/ 121
قال ابن أبي خيثمة: قال أحمد بن حنبل: أبو معاذ الذي روى عنه سفيان الثوري، عن الحسن اسمه: سليمان بن أرقم، ليس بشيء.
"الجرح والتعديل" 4/ 100، "المجروحين" 1/ 324، "تهذيب الكمال" 11/ 353
قال أبو داود: قلت لأحمد: روى سليمان بن أرقم عن الزهري، عن أنس في التلبية، فقال: لا نبالي روى أو لم يرو.
"تاريخ بغداد" 9/ 14، "تهذيب الكمال" 11/ 353
قال عبد اللَّه: قال أبي: وذكروا أن الزهري قال: حدثني سليمان بن أرقم، قال: وسليمان لا يسوي شيئًا، لا يروى عنه الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1570)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عباد بن العوام قال: حدثني شيخ عن الزهري قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "نعم الشيء الهدية بين يدي الحاجة" (1).
قال أبي: يقولون إنه سليمان بن أرقم.
قال أبي: وسليمان لا يسوى حديثه شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2756)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: سليمان بن أرقم، أبو معاذ ليس يسوى فلسًا.
"الضعفاء" للعقيلي 2/ 121
قال ابن أبي خيثمة: قال أحمد بن حنبل: أبو معاذ الذي روى عنه سفيان الثوري، عن الحسن اسمه: سليمان بن أرقم، ليس بشيء.
"الجرح والتعديل" 4/ 100، "المجروحين" 1/ 324، "تهذيب الكمال" 11/ 353
قال أبو داود: قلت لأحمد: روى سليمان بن أرقم عن الزهري، عن أنس في التلبية، فقال: لا نبالي روى أو لم يرو.
"تاريخ بغداد" 9/ 14، "تهذيب الكمال" 11/ 353
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161625&book=5529#f6e89d
(ت س) سليمان بن أرقم أبو معاذ
عن الزهريّ.
متروك. قاله الدارقطني.
عن الزهريّ.
متروك. قاله الدارقطني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118086&book=5529#138cc0
سليمان بن أرقم أبو معاذ، عن الزهري، وابن سيرين، وقيل أن داود عن الزهري حديث الصدقات أنه هو.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=164663&book=5529#7a8159
سليمان بن أرقم، أبو معاذ الأنصاري
* هو متروك (السنن الكبرى: 1/ 185 و 2/ 256).
* ضعيف ولا يحتجّ بروايته (السنن الكبرى: 1/ 207).
* متروك الحديث، لا يحتجّ به (السنن الكبرى: 4/ 118).
* ضعيف (السنن الكبرى: 7/ 356 و 8/ 63 و 9/ 341).
* هو متروك (السنن الكبرى: 1/ 185 و 2/ 256).
* ضعيف ولا يحتجّ بروايته (السنن الكبرى: 1/ 207).
* متروك الحديث، لا يحتجّ به (السنن الكبرى: 4/ 118).
* ضعيف (السنن الكبرى: 7/ 356 و 8/ 63 و 9/ 341).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155883&book=5529#0e2d6e
سُلَيْمَانُ بنُ طَرْخَانَ أَبُو المُعْتَمِرِ التَّيْمِيُّ
الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو المُعْتَمِرِ التَّيْمِيُّ، البَصْرِيُّ.
نَزَلَ فِي بَنِي تَيْمٍ، فَقِيْلَ: التَّيْمِيُّ.
رَوَى عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.وَعَنْ: أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، وَأَبِي عُثْمَانَ - آخَرَ - وَيَزِيْدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيْرِ، وَطَاوُوْسٍ، وَأَبِي مِجْلَزٍ، وَيَحْيَى بنِ يَعْمَرَ، وَبَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، وَالحَسَنِ، وَطَلْقِ بنِ حَبِيْبٍ، وَبَرَكَةَ أَبِي الوَلِيْدِ، وَثَابِتٍ، وَقَتَادَةَ، وَرَقَبَةَ بنِ مَصْقَلَةَ، وَأَبِي نَضْرَةَ، وَخَلْقٍ.
وَيَنْزِلُ إِلَى: الأَعْمَشِ، وَحُسَيْنِ بنِ قَيْسٍ الرَّحَبِيِّ، وَالرَّبِيْعِ بنِ أَنَسٍ.
وَكَانَ مُقَدَّماً فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ - أَحَدُ شُيُوْخِهِ - وَابْنُه؛ مُعْتَمِرٌ، وَشُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَهُشَيْمٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَعِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ، وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَزُهَيْرٌ الجُعْفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَمَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَأَسْبَاطُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بنُ الزِّبْرِقَانِ، وَيُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ الضُّبَعِيُّ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَالأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَهَوْذَةُ بنُ خَلِيْفَةَ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ مَائَتَيْ حَدِيْثٍ.
وَرَوَى: الرَّبِيْعُ بنُ يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَصدَقَ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ- كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَغَيَّرَ لَوْنُهُ.
وَرَوَى: أَبُو بَحْرٍ البَكْرَاوِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: شَكُّ ابْنِ عَوْنٍ وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ: يَقِيْنٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ ثِقَةٌ، وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ فِي أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، مِنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ.وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُمَا: ثِقَةٌ.
قَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، مِنْ خِيَارِ أَهْلِ البَصْرَةِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مِنَ العُبَّادِ المُجْتَهِدِيْنَ، كَثِيْرُ الحَدِيْثِ، ثِقَةٌ، يُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّه بِوُضُوْءِ عِشَاءِ الآخِرَةِ، وَكَانَ هُوَ وَابْنُه يَدُورَانِ بِاللَّيْلِ فِي المَسَاجِدِ، فَيُصَلِّيَانِ فِي هَذَا المَسْجِدِ مَرَّةً، وَفِي هَذَا المَسْجِدِ مَرَّةً، حَتَّى يُصْبِحَا، وَكَانَ سُلَيْمَانُ مَائِلاً إِلَى عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
وَرَوَى: نَوْفَلُ بنُ مُطَهِّرٍ، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ:
حُفَّاظُ البَصْرِيِّينَ ثَلاَثَةٌ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَعَاصِمٌ أَحْفَظُهُم.
وَعَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ مِنْ حُفَّاظِ البَصْرَةِ.
ابْنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
مَا جَلَستُ إِلَى أَحَدٍ أَخَوْفَ للهِ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَسَمِعْتُه يَقُوْلُ:
ذَهَبُوا بِصَحِيْفَةِ جَابِرٍ إِلَى الحَسَنِ، فَرَوَاهَا -أَوْ قَالَ: فَأَخَذَهَا- وَذَهَبُوا بِهَا إِلَى قَتَادَةَ، فَأَخَذَهَا، وَأَتَوْنِي بِهَا، فَلَمْ أَرُدَّهَا.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سُئِلَ أَبِي: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ أَحَبُّ إِلَيْكَ فِي أَبِي عُثْمَانَ، أَوْ عَاصِمٌ؟
قَالَ: سُلَيْمَانُ.
وَقَالَ أَبِي: لاَ يَبلُغُ التَّيْمِيُّ مَنْزِلَةَ أَيُّوْبَ، وَيُوْنُسَ، وَابْنِ عَوْنٍ، هُم أَكْبَرُ مِنْهُ.
مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى: قَالَ لِي مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ:
لَوْلاَ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِي، مَا حَدَّثتُكَ بِذَا عَنْ أَبِي: مَكَثَ أَبِي أَرْبَعِيْنَ سَنَةً يَصُوْمُ يَوْماً، وَيُفْطِرُ يَوْماً، وَيُصَلِّي صَلاَةَ الفَجْرِ بِوُضُوْءِ عِشَاءَ الآخِرَةِ.
جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ: عَنْ رَقَبَةَ بنِ مَصْقَلَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ رَبَّ العِزَّةِ فِي المَنَامِ، فَقَالَ: لأُكْرِمَنَّ مَثْوَى سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، صَلَّى لِيَ الفَجْرَ بِوُضُوْءِ العِشَاءِ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ: عَنْ مُعَاذِ بنِ مُعَاذٍ، قَالَ:كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ التَّيْمِيَّ كَأَنَّهُ غُلاَمٌ حَدَثٌ، قَدْ أَخَذَ فِي العِبَادَةِ، كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ أَخَذَ عِبَادَتَه عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ.
وَرَوَى: مُثَنَّى بنُ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
مَا كُنْتُ أُشَبِّهُ عِبَادَةَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ إِلاَّ بِعِبَادَةِ الشَّابِّ أَوَّلَ مَا يَدْخُلُ فِي تِلْكَ الشِّدَّةِ وَالحِدَّةِ.
وَرَوَى: الوَلِيْدُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
مَا أَتَيْنَا سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ فِي سَاعَةٍ يُطَاعُ اللهُ فِيْهَا إِلاَّ وَجَدْنَاهُ مُطِيْعاً، وَكُنَّا نَرَى أَنَّهُ لاَ يُحسِنُ يَعْصِي اللهَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ يُثنِي عَلَى سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَيُقَدِّمُه عَلَى عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَكَانَ عِنْدَه عَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَرْبَعَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً، وَلَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ أَخْبَارَه -يَعْنِي: عَنِ التَّيْمِيِّ- فِي حَدِيْث أَنَسٍ.
قَالَ: وَرَأْيِي أَنْ أَصلَ التَّيْمِيِّ كَانَ قَدْ ضَاعَ.
ابْنُ المَدِيْنِيِّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: كَانَ التَّيْمِيُّ يُحَدِّثُ الشَّرِيْفَ وَالوَضِيْعَ، خَمْسَةً خَمْسَةً.
قُلْتُ: كَانَ يَدَعُكُم تَكْتبُوْنَ؟
قَالَ: لاَ، إِنْ رَدَّ عَلَيْهِ إِنْسَانٌ، حَسِبهُ عَلَيْهِ، وَكُنْتُ أَردُّ عَلَيْهِ وَيَحسِبُ عَلَيَّ.
يَعْنِي بِقَوْلهِ: أَرُدُّ عَلَيْهِ: أَنِّي أُعِيْدُ الحَدِيْثَ لأَحْفَظَهُ، فَيَحسِبُه عَلَيْهِ بِحَدِيْثٍ مِنْ تِلْكَ الخَمْسَةِ.
قَالَ خَالِدُ بنُ الحَارِثِ: قَالَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ: لَوْ أَخَذتَ بِرُخصَةِ كُلِّ عَالِمٍ، اجْتَمَعَ فِيْكَ الشَّرُّ كُلُّهُ.
وَرَوَى: غَسَّانُ بنُ المُفَضَّلِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، قَالَ:
اسْتَعَارَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ مِنْ رَجُلٍ فَروَةً، فَلَبِسهَا، ثُمَّ رَدَّهَا، قَالَ الرَّجُلُ: فَمَا زِلْتُ أَجِدُ فِيْهَا رِيْحَ المِسكِ.
وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَجُلٍ تَنَازُعٌ، فَتَنَاولَ الرَّجُلُ سُلَيْمَانَ، فَغَمَزَ بَطْنَه، فَجَفَّتْ يَدُ الرَّجُلِ.قَالَ مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: قَالَ لِي أَبِي عِنْدَ مَوْتِه:
يَا مُعْتَمِرُ! حَدِّثْنِي بِالرُّخَصِ، لَعَلِّي أَلْقَى الله -تَعَالَى- وَأَنَا حَسَنُ الظَنِّ بِهِ.
وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ المُعْتَمِرِ، فَقَالَ لِي: مَكَانَكَ.
ثُمَّ قَالَ: قَالَ أَبِي: إِذَا كَتَبتَ، فَلاَ تَكْتُبِ التَّيْمِيَّ، وَلاَ تَكْتُبِ المُرِّيَّ، فَإِنَّ أَبِي كَانَ مُكَاتَباً لِبُجَيْرِ بنِ حُمْرَانَ، وَإِنَّ أُمِّي كَانَتْ مَوْلاَةً لِبَنِي سُلَيْمٍ، فَإِنْ كَانَ أَدَّى الكِتَابَةَ وَالولاَءَ لِبَنِي مُرَّةَ - وَهُوَ مُرَّةُ بنُ عَبَّادِ بنِ ضُبَيْعَةَ بنِ قَيْسٍ - فَاكتُبِ القَيْسِيَّ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَدَّى الكِتَابَةَ وَالولاَءَ لِبَنِي سُلَيْمٍ - وَهُمْ مِنْ قَيْسِ عَيْلاَنَ - فَاكتُبِ القَيْسِيَّ.
وَعَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ: أَنَّهُ رُبَّمَا أَحْدَثَ الوُضُوْءَ فِي اللَّيْلِ مِنْ غَيْرِ نَوْمٍ.
وَذَكَرَ جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ: أَنَّ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ لَمْ تَمَرَّ سَاعَةٌ قَطُّ عَلَيْهِ إِلاَّ تَصَدَّقَ بِشَيْءٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ، أَنْبَأَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، قَالَ:
كَانَ عَامَّةُ دَهْرِ التَّيْمِيِّ يُصَلِّي العِشَاءَ وَالصُّبْحَ بِوُضُوْءٍ وَاحِدٍ، وَكَانَ يُسَبِّحُ بَعْدَ العَصْرِ إِلَى المَغْرِبِ، وَيَصُوْمُ الدَّهْرَ.
كَذَا قَالَ، وَإِنَّمَا المَعْرُوْفُ: أَنَّهُ كَانَ يَصُوْمُ يَوْماً وَيَوْماً.
وَبِهِ قَالَ الدَّوْرَقِيُّ: حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بنُ الوَلِيْدِ، عَنْ يَحْيَى القَطَّانِ، قَالَ:
خَرَجَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ إِلَى مَكَّةَ، فَكَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ بِوُضُوْءِ عِشَاءِ الآخِرَةِ.
رَوَى: المُسَيَّبُ بنُ وَاضِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ - أَوْ غَيْرِهِ - قَالَ:أَقَامَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً إِمَامَ الجَامِعِ بِالبَصْرَةِ، يُصَلِّي العِشَاءَ وَالصُّبْحَ بِوُضُوْءٍ وَاحِدٍ.
وَعَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ: لَمْ يَضَعْ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ جَنْبَه بِالأَرْضِ عِشْرِيْنَ سَنَةً.
وَذَكَرَ مَرْدَوَيْه، عَنْ فُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ، قَالَ:
قِيْلَ لِسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ: أَنْتَ أَنْتَ، وَمَنْ مِثْلُكَ؟!
قَالَ: لاَ تَقُوْلُوا هَكَذَا، لاَ أَدْرِي مَا يَبْدُو لِي مِنْ رَبِّي -عَزَّ وَجَلَّ- سَمِعْتُ اللهَ يَقُوْلُ: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللهِ مَا لَمْ يَكُوْنُوا يَحْتَسِبُوْنَ} [الزُّمَرُ: 47] .
وَرُوِيَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ، فَيُصبِحُ وَعَلَيْهِ مَذَلَّتُهُ.
رَوَى: سَعِيْدٌ الكُرَيْزِيُّ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ عَامِرٍ الضُّبَعِيِّ، قَالَ:
مَرِضَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، فَبَكَى، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟
قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى قَدَرِيٍّ، فَسَلَّمتُ عَلَيْهِ، فَأَخَافُ الحِسَابَ عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ عِيْسَى، سَمِعْتُ مَهْدِيَّ بنَ هِلاَلٍ يَقُوْلُ:
أَتَيْتُ سُلَيْمَانَ، فَوَجَدتُ عِنْدَه حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ، وَيَزِيْدَ بنَ زُرَيْعٍ، وَبِشْرَ بنَ المُفَضَّلِ، وَأَصْحَابَنَا البَصْرِيِّينَ، فَكَانَ لاَ يُحَدِّثُ أَحَداً حَتَّى يَمتَحِنَه، فَيَقُوْلَ لَهُ: الزِّنَى بِقَدَرٍ؟
فَإِنْ قَالَ: نَعَمْ، اسْتَحلَفَه أَنَّ هَذَا دِيْنُكَ الَّذِي تَدِيْنُ اللهَ بِهِ؟
فَإِنْ حَلَفَ، حَدَّثَهُ خَمْسَةَ أَحَادِيْثَ.
قَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: كَانَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ لاَ يَزِيْدُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا عَلَى خَمْسَةِ أَحَادِيْثَ، وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ، فَجَعَلَ يُكَرِّرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: نَشَدْتُكَ بِاللهِ، أَجَهْمِيٌّ أَنْتَ؟
فَقَالَ: مَا أَفْطَنَكَ! مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟
قَالَ مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: قَالَ أَبِي: أَمَا - وَاللهِ - لَوْ كُشِفَ الغِطَاءُ، لَعَلِمَتِ القَدَرِيَّةُ أَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيْدِ.أَخْبَرَنَا المُسَلَّمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي عُمَرَ، وَجَمَاعَةٌ إِجَازَةً، أَنَّهُم سَمِعُوا عُمَرَ بنَ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ، وَإِسْحَاقُ الحَرْبِيُّ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا هَوْذَةُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْخُذُنِي وَالحَسَنَ، وَيَقُوْلُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا، فَأَحِبَّهُمَا ) .
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيْثِ مُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيْهِ.
وَرَوَاهُ: سُلَيْمَانُ مَرَّةً، عَنْ أَبِي تَمِيْمَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ:
ثُمَّ نَظَرتُ، فَإِذَا قَدْ سَمِعْتُه مِنْ أَبِي عُثْمَانَ، وَكَتَبتُه.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، وَغَيْرُهُ، عَنِ التَّيْمِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ المُقْرِئُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ خَلاَّدٍ، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَطَاءٍ (ح) .
وَبِهِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بنُ عَوْذِ اللهِ - وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالاَ:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمُعَاذٌ بِالبَابِ، فَقَالَ: (يَا مُعَاذُ! مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً، دَخَلَ الجَنَّةَ) .
قَالَ مُعَاذٌ: أَلاَ أُخْبِرُ النَّاسَ؟
قَالَ: (لاَ، دَعْهُمْ، فَلْيَتَنَافَسُوا فِي الأَعْمَالِ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا ) .وَرَوَاهُ: قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، نَحْوَه.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ بِالبَصْرَةِ، فِي ذِي القَعْدَةِ، سنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَرَوَى: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ: أَنَّهُ مَاتَ ابْنَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو المُعْتَمِرِ التَّيْمِيُّ، البَصْرِيُّ.
نَزَلَ فِي بَنِي تَيْمٍ، فَقِيْلَ: التَّيْمِيُّ.
رَوَى عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.وَعَنْ: أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، وَأَبِي عُثْمَانَ - آخَرَ - وَيَزِيْدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيْرِ، وَطَاوُوْسٍ، وَأَبِي مِجْلَزٍ، وَيَحْيَى بنِ يَعْمَرَ، وَبَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، وَالحَسَنِ، وَطَلْقِ بنِ حَبِيْبٍ، وَبَرَكَةَ أَبِي الوَلِيْدِ، وَثَابِتٍ، وَقَتَادَةَ، وَرَقَبَةَ بنِ مَصْقَلَةَ، وَأَبِي نَضْرَةَ، وَخَلْقٍ.
وَيَنْزِلُ إِلَى: الأَعْمَشِ، وَحُسَيْنِ بنِ قَيْسٍ الرَّحَبِيِّ، وَالرَّبِيْعِ بنِ أَنَسٍ.
وَكَانَ مُقَدَّماً فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ - أَحَدُ شُيُوْخِهِ - وَابْنُه؛ مُعْتَمِرٌ، وَشُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَهُشَيْمٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَعِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ، وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَزُهَيْرٌ الجُعْفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَمَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَأَسْبَاطُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بنُ الزِّبْرِقَانِ، وَيُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ الضُّبَعِيُّ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَالأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَهَوْذَةُ بنُ خَلِيْفَةَ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ مَائَتَيْ حَدِيْثٍ.
وَرَوَى: الرَّبِيْعُ بنُ يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَصدَقَ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ- كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَغَيَّرَ لَوْنُهُ.
وَرَوَى: أَبُو بَحْرٍ البَكْرَاوِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: شَكُّ ابْنِ عَوْنٍ وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ: يَقِيْنٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ ثِقَةٌ، وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ فِي أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، مِنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ.وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُمَا: ثِقَةٌ.
قَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، مِنْ خِيَارِ أَهْلِ البَصْرَةِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مِنَ العُبَّادِ المُجْتَهِدِيْنَ، كَثِيْرُ الحَدِيْثِ، ثِقَةٌ، يُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّه بِوُضُوْءِ عِشَاءِ الآخِرَةِ، وَكَانَ هُوَ وَابْنُه يَدُورَانِ بِاللَّيْلِ فِي المَسَاجِدِ، فَيُصَلِّيَانِ فِي هَذَا المَسْجِدِ مَرَّةً، وَفِي هَذَا المَسْجِدِ مَرَّةً، حَتَّى يُصْبِحَا، وَكَانَ سُلَيْمَانُ مَائِلاً إِلَى عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
وَرَوَى: نَوْفَلُ بنُ مُطَهِّرٍ، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ:
حُفَّاظُ البَصْرِيِّينَ ثَلاَثَةٌ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَعَاصِمٌ أَحْفَظُهُم.
وَعَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ مِنْ حُفَّاظِ البَصْرَةِ.
ابْنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
مَا جَلَستُ إِلَى أَحَدٍ أَخَوْفَ للهِ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَسَمِعْتُه يَقُوْلُ:
ذَهَبُوا بِصَحِيْفَةِ جَابِرٍ إِلَى الحَسَنِ، فَرَوَاهَا -أَوْ قَالَ: فَأَخَذَهَا- وَذَهَبُوا بِهَا إِلَى قَتَادَةَ، فَأَخَذَهَا، وَأَتَوْنِي بِهَا، فَلَمْ أَرُدَّهَا.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سُئِلَ أَبِي: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ أَحَبُّ إِلَيْكَ فِي أَبِي عُثْمَانَ، أَوْ عَاصِمٌ؟
قَالَ: سُلَيْمَانُ.
وَقَالَ أَبِي: لاَ يَبلُغُ التَّيْمِيُّ مَنْزِلَةَ أَيُّوْبَ، وَيُوْنُسَ، وَابْنِ عَوْنٍ، هُم أَكْبَرُ مِنْهُ.
مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى: قَالَ لِي مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ:
لَوْلاَ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِي، مَا حَدَّثتُكَ بِذَا عَنْ أَبِي: مَكَثَ أَبِي أَرْبَعِيْنَ سَنَةً يَصُوْمُ يَوْماً، وَيُفْطِرُ يَوْماً، وَيُصَلِّي صَلاَةَ الفَجْرِ بِوُضُوْءِ عِشَاءَ الآخِرَةِ.
جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ: عَنْ رَقَبَةَ بنِ مَصْقَلَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ رَبَّ العِزَّةِ فِي المَنَامِ، فَقَالَ: لأُكْرِمَنَّ مَثْوَى سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، صَلَّى لِيَ الفَجْرَ بِوُضُوْءِ العِشَاءِ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ: عَنْ مُعَاذِ بنِ مُعَاذٍ، قَالَ:كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ التَّيْمِيَّ كَأَنَّهُ غُلاَمٌ حَدَثٌ، قَدْ أَخَذَ فِي العِبَادَةِ، كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ أَخَذَ عِبَادَتَه عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ.
وَرَوَى: مُثَنَّى بنُ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
مَا كُنْتُ أُشَبِّهُ عِبَادَةَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ إِلاَّ بِعِبَادَةِ الشَّابِّ أَوَّلَ مَا يَدْخُلُ فِي تِلْكَ الشِّدَّةِ وَالحِدَّةِ.
وَرَوَى: الوَلِيْدُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
مَا أَتَيْنَا سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ فِي سَاعَةٍ يُطَاعُ اللهُ فِيْهَا إِلاَّ وَجَدْنَاهُ مُطِيْعاً، وَكُنَّا نَرَى أَنَّهُ لاَ يُحسِنُ يَعْصِي اللهَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ يُثنِي عَلَى سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَيُقَدِّمُه عَلَى عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَكَانَ عِنْدَه عَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَرْبَعَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً، وَلَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ أَخْبَارَه -يَعْنِي: عَنِ التَّيْمِيِّ- فِي حَدِيْث أَنَسٍ.
قَالَ: وَرَأْيِي أَنْ أَصلَ التَّيْمِيِّ كَانَ قَدْ ضَاعَ.
ابْنُ المَدِيْنِيِّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: كَانَ التَّيْمِيُّ يُحَدِّثُ الشَّرِيْفَ وَالوَضِيْعَ، خَمْسَةً خَمْسَةً.
قُلْتُ: كَانَ يَدَعُكُم تَكْتبُوْنَ؟
قَالَ: لاَ، إِنْ رَدَّ عَلَيْهِ إِنْسَانٌ، حَسِبهُ عَلَيْهِ، وَكُنْتُ أَردُّ عَلَيْهِ وَيَحسِبُ عَلَيَّ.
يَعْنِي بِقَوْلهِ: أَرُدُّ عَلَيْهِ: أَنِّي أُعِيْدُ الحَدِيْثَ لأَحْفَظَهُ، فَيَحسِبُه عَلَيْهِ بِحَدِيْثٍ مِنْ تِلْكَ الخَمْسَةِ.
قَالَ خَالِدُ بنُ الحَارِثِ: قَالَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ: لَوْ أَخَذتَ بِرُخصَةِ كُلِّ عَالِمٍ، اجْتَمَعَ فِيْكَ الشَّرُّ كُلُّهُ.
وَرَوَى: غَسَّانُ بنُ المُفَضَّلِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، قَالَ:
اسْتَعَارَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ مِنْ رَجُلٍ فَروَةً، فَلَبِسهَا، ثُمَّ رَدَّهَا، قَالَ الرَّجُلُ: فَمَا زِلْتُ أَجِدُ فِيْهَا رِيْحَ المِسكِ.
وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَجُلٍ تَنَازُعٌ، فَتَنَاولَ الرَّجُلُ سُلَيْمَانَ، فَغَمَزَ بَطْنَه، فَجَفَّتْ يَدُ الرَّجُلِ.قَالَ مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: قَالَ لِي أَبِي عِنْدَ مَوْتِه:
يَا مُعْتَمِرُ! حَدِّثْنِي بِالرُّخَصِ، لَعَلِّي أَلْقَى الله -تَعَالَى- وَأَنَا حَسَنُ الظَنِّ بِهِ.
وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ المُعْتَمِرِ، فَقَالَ لِي: مَكَانَكَ.
ثُمَّ قَالَ: قَالَ أَبِي: إِذَا كَتَبتَ، فَلاَ تَكْتُبِ التَّيْمِيَّ، وَلاَ تَكْتُبِ المُرِّيَّ، فَإِنَّ أَبِي كَانَ مُكَاتَباً لِبُجَيْرِ بنِ حُمْرَانَ، وَإِنَّ أُمِّي كَانَتْ مَوْلاَةً لِبَنِي سُلَيْمٍ، فَإِنْ كَانَ أَدَّى الكِتَابَةَ وَالولاَءَ لِبَنِي مُرَّةَ - وَهُوَ مُرَّةُ بنُ عَبَّادِ بنِ ضُبَيْعَةَ بنِ قَيْسٍ - فَاكتُبِ القَيْسِيَّ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَدَّى الكِتَابَةَ وَالولاَءَ لِبَنِي سُلَيْمٍ - وَهُمْ مِنْ قَيْسِ عَيْلاَنَ - فَاكتُبِ القَيْسِيَّ.
وَعَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ: أَنَّهُ رُبَّمَا أَحْدَثَ الوُضُوْءَ فِي اللَّيْلِ مِنْ غَيْرِ نَوْمٍ.
وَذَكَرَ جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ: أَنَّ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ لَمْ تَمَرَّ سَاعَةٌ قَطُّ عَلَيْهِ إِلاَّ تَصَدَّقَ بِشَيْءٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ، أَنْبَأَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، قَالَ:
كَانَ عَامَّةُ دَهْرِ التَّيْمِيِّ يُصَلِّي العِشَاءَ وَالصُّبْحَ بِوُضُوْءٍ وَاحِدٍ، وَكَانَ يُسَبِّحُ بَعْدَ العَصْرِ إِلَى المَغْرِبِ، وَيَصُوْمُ الدَّهْرَ.
كَذَا قَالَ، وَإِنَّمَا المَعْرُوْفُ: أَنَّهُ كَانَ يَصُوْمُ يَوْماً وَيَوْماً.
وَبِهِ قَالَ الدَّوْرَقِيُّ: حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بنُ الوَلِيْدِ، عَنْ يَحْيَى القَطَّانِ، قَالَ:
خَرَجَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ إِلَى مَكَّةَ، فَكَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ بِوُضُوْءِ عِشَاءِ الآخِرَةِ.
رَوَى: المُسَيَّبُ بنُ وَاضِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ - أَوْ غَيْرِهِ - قَالَ:أَقَامَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً إِمَامَ الجَامِعِ بِالبَصْرَةِ، يُصَلِّي العِشَاءَ وَالصُّبْحَ بِوُضُوْءٍ وَاحِدٍ.
وَعَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ: لَمْ يَضَعْ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ جَنْبَه بِالأَرْضِ عِشْرِيْنَ سَنَةً.
وَذَكَرَ مَرْدَوَيْه، عَنْ فُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ، قَالَ:
قِيْلَ لِسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ: أَنْتَ أَنْتَ، وَمَنْ مِثْلُكَ؟!
قَالَ: لاَ تَقُوْلُوا هَكَذَا، لاَ أَدْرِي مَا يَبْدُو لِي مِنْ رَبِّي -عَزَّ وَجَلَّ- سَمِعْتُ اللهَ يَقُوْلُ: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللهِ مَا لَمْ يَكُوْنُوا يَحْتَسِبُوْنَ} [الزُّمَرُ: 47] .
وَرُوِيَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ، فَيُصبِحُ وَعَلَيْهِ مَذَلَّتُهُ.
رَوَى: سَعِيْدٌ الكُرَيْزِيُّ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ عَامِرٍ الضُّبَعِيِّ، قَالَ:
مَرِضَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، فَبَكَى، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟
قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى قَدَرِيٍّ، فَسَلَّمتُ عَلَيْهِ، فَأَخَافُ الحِسَابَ عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ عِيْسَى، سَمِعْتُ مَهْدِيَّ بنَ هِلاَلٍ يَقُوْلُ:
أَتَيْتُ سُلَيْمَانَ، فَوَجَدتُ عِنْدَه حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ، وَيَزِيْدَ بنَ زُرَيْعٍ، وَبِشْرَ بنَ المُفَضَّلِ، وَأَصْحَابَنَا البَصْرِيِّينَ، فَكَانَ لاَ يُحَدِّثُ أَحَداً حَتَّى يَمتَحِنَه، فَيَقُوْلَ لَهُ: الزِّنَى بِقَدَرٍ؟
فَإِنْ قَالَ: نَعَمْ، اسْتَحلَفَه أَنَّ هَذَا دِيْنُكَ الَّذِي تَدِيْنُ اللهَ بِهِ؟
فَإِنْ حَلَفَ، حَدَّثَهُ خَمْسَةَ أَحَادِيْثَ.
قَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: كَانَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ لاَ يَزِيْدُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا عَلَى خَمْسَةِ أَحَادِيْثَ، وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ، فَجَعَلَ يُكَرِّرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: نَشَدْتُكَ بِاللهِ، أَجَهْمِيٌّ أَنْتَ؟
فَقَالَ: مَا أَفْطَنَكَ! مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟
قَالَ مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: قَالَ أَبِي: أَمَا - وَاللهِ - لَوْ كُشِفَ الغِطَاءُ، لَعَلِمَتِ القَدَرِيَّةُ أَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيْدِ.أَخْبَرَنَا المُسَلَّمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي عُمَرَ، وَجَمَاعَةٌ إِجَازَةً، أَنَّهُم سَمِعُوا عُمَرَ بنَ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ، وَإِسْحَاقُ الحَرْبِيُّ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا هَوْذَةُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْخُذُنِي وَالحَسَنَ، وَيَقُوْلُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا، فَأَحِبَّهُمَا ) .
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيْثِ مُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيْهِ.
وَرَوَاهُ: سُلَيْمَانُ مَرَّةً، عَنْ أَبِي تَمِيْمَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ:
ثُمَّ نَظَرتُ، فَإِذَا قَدْ سَمِعْتُه مِنْ أَبِي عُثْمَانَ، وَكَتَبتُه.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، وَغَيْرُهُ، عَنِ التَّيْمِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ المُقْرِئُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ خَلاَّدٍ، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَطَاءٍ (ح) .
وَبِهِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بنُ عَوْذِ اللهِ - وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالاَ:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمُعَاذٌ بِالبَابِ، فَقَالَ: (يَا مُعَاذُ! مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً، دَخَلَ الجَنَّةَ) .
قَالَ مُعَاذٌ: أَلاَ أُخْبِرُ النَّاسَ؟
قَالَ: (لاَ، دَعْهُمْ، فَلْيَتَنَافَسُوا فِي الأَعْمَالِ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا ) .وَرَوَاهُ: قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، نَحْوَه.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ بِالبَصْرَةِ، فِي ذِي القَعْدَةِ، سنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَرَوَى: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ: أَنَّهُ مَاتَ ابْنَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115734&book=5529#167380
سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمِنْقِرِِيُّ يُعْرَفُ بِالشَّاذَكُونِيِّ بصري، يُكَنَّى أبا أيوب حافظ ماجن عندي ممن يسرق الحديث.
سمعت عَبد اللَّه بْن سُلَيْمَان بْن الأشعث ينسبه إلى الضعف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال ومات سُلَيْمَان بْن دَاوُد أبو أيوب الشاذكوني البصري سنة أربع وثلاثين ومِئَتَين فيه نظر.
وتكلم في الشاذكوني يَحْيى بْن مَعِين، وأَبُو بكر بْن أبي شيبة وكان أبو يعلى والحسن بْن سفيان إذا حدثا عنه يقولان، حَدَّثَنا سُلَيْمَان أبو أيوب، ولاَ ينسبانه وكذبه ابْن مَعِين في حديث ذكر له عنه وذكر لأبي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ معاذ بْن معاذ عن أشعث عن الحسن لا بأس بلفظ النوى من الطريق فسأل أبو بكر معاذا فقال أعرفه وفيما بلغني أن الشاذكوني لما زور هذه الحكاية على معاذ كان والده صديق
معاذ بْن معاذ فسأل أباه أن يحسن أمره فجاء أبو بكر بْن أبي شيبة فسأله عن ذي الحكاية فقال أعرفه حتى حسن أمره بذلك فسألت عبدان عن الشاذكوني كيف هو فَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يُتَّهَمَ الشاذكوني وإنما كانت كتبه قد ذهبت فكان يحدث حفظا فيغلظ قلت له متى مات قال سنة أربع وثلاثين ومِئَتين.
سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمِن بْنَ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ بَكْرِ بْن الربيع بْن سُلَيْمَان الجمحي يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ مُوسَى السَّوَّاقَ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ الشَّاذَكُونِيِّ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ اللَّهُمَّ مَا اعْتَذَرْتُ إِلَيْكَ فَإِنِّي لا أَعْتَذِرُ أَنِّي قَذَفْتُ مُحْصَنَةً، ولاَ دَلَّسْتُ حديثا قال عَبد الرحمن وذكر خصلة أخرى فنسيتها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بْنِ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَال: كَانَ الشَّاذَكُونِيُّ يَسْأَلُنِي عَنِ الْحَدِيثِ فَإِذَا أَجَبْتُهُ فِيهِ قَالَ لَبَيَّكَ اللَّهُمَّ لَبَيَّكَ.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني عَمْرو النَّاقِدُ قَال: كنتُ عِنْدَ يَحْيى الْقَطَّانِ فَجَاءَ الشَّاذَكُونِيُّ فَقَالَ الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ لا بَأْسَ بِرِضَاعِ الْفَاجِرَةِ وَالْيَهُودِيَّةِ وَالنَّصْرَانِيَّةِ فَقُلْتُ لَهُ مَنْ حَدَّثَكَ فَأَبَى وَقَدِمَ وَكِيعٌ يَوْمَنَا ذَلِكَ فَلَقِيتُهُ فِي الْمَسْجِدِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ لا بَأْسَ بِرِضَاعِ الفاجرة واليهودية والنصرانية.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابْنُ عَرْعَرَةَ قَال: كنتُ عِنْدَ يَحْيى بْنِ سَعِيد وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ، وَابْنُ أَبِي خَدَوَيْهِ، وَعلي فأقبل بن الشاذكوني فسمع عليا يقول ليحيى بن سَعِيد طَارِقُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ فَقَالَ يَحْيى يجريان مجرى واحدا فقال الشاذكوني يسألك عما لا يدري وتكلف لنا مالا يحسن إنما تكتب عليك ذنوبك
حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمِئَة وحديث طارق مِئَتَين عندي عن إبراهيم مِئَة وعن طارق عشرة فاقبل بعضنا عَلَى بَعْضٍ فَقُلْنَا هَذَا ذُلٌّ فَقَالَ يَحْيى دَعُوهُ فَإِنْ كَلَّمْتُمُوهُ لم آمن أن يقذفنا بأعظم من هذا.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ قَال: كُنا عِنْدَ يَحْيى الْقَطَّانِ وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ وَكَانَ أَسْوَدَ فَجَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّاذَكُونِيِّ كَلامٌ فَقَالَ لَهُ الشَّاذَكُونِيُّ وَاللَّهِ لأَقْتُلَنَّكَ فَقَالَ لَهُ يَحْيى سُبْحَانَ اللَّهِ تَقْتُلُهُ؟ قَال: نَعم أَنْتَ حَدَّثْتَنِي عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد الله بن مغفر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ وَهَذَا أَسْوَدُ.
سمعت أبا بشر الدولابي يقول: سَمعتُ أبا الحسين الأصبهاني مُحَمد عَبد اللَّه بْن أبي مخلد يقول قدم علينا الشاذكوني بأصبهان فنزل في غرفة على شارع واجتمع الخلق في الشارع فتركتهم حتى حميت الشمس عليهم فجعلوا يتكلمون فيه فسمع ففتح الروزنة وأخرج رأسه وقال يا معشر الندافين والحاكة والله لولا أني أطمع ان اصطاد بكم إنسانا ما حدثتكم بحرف ثم أطبق الروزنة ولم يحدثهم ذلك اليوم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، حَدَّثَنا عثمان بن خُرَّزَاذَ سمعت الشاذكوني يقول جاءني مُحَمد بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ فَقَعَدَ يتقعر في كلامه، قالَ: قُلتُ له من أي بلد أنت قال من أهل الري ثم قال لم يبلغك خبري ألم تسمع بشأني أنا ذو الرحلتين، قالَ: قُلتُ مَنْ رَوَى عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا قَال: فَقَالَ: حَدَّثني بعض أصحابنا، قالَ: قُلتُ مَنْ أَصْحَابُكَ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ
وَقُبَيْصَةُ، قالَ: قُلتُ يَا غُلامُ ائتني بالدبة قال فأتاني الغلام بالدبة قال فأمرته حتى ضربه الغلام خَمْسِينَ فَقُلْتُ لَهُ أَنْتَ تَخْرُجُ مِنْ عِنْدِي مَا آمَنُ أَنْ تقول، حَدَّثني بعض غلماننا.
سمعت عَبد اللَّهِ بْنُ حَفْصٍ الْوَكِيلُ يَقُولُ: سَمعتُ الشَّاذَكُونِيَّ يَقُولُ كُلُّ كَلامٍ لَيْسَ فِيهِ مُصْغٍ فَإِيَّاكَ وإياه.
حَدَّثَنَا ابْنُ بَخِيْتٍ سَأَلْتُ عَبَّاسَ بْنِ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ عَنْ حَدِيثِ عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا فَقَالَ لَقِّنْهُ ذَاكَ الْفَاجِرُ يَعْنِي الشاذكوني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَير النَّحَّاسُ، وَمُحمد بْنُ خَلَفٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ الزَّعْفَرَانِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيِّ عَنْ عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال لِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا.
أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَعَبْدَانُ أنا سألته، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ المثنى أخو أبي موسى، حَدَّثَنا عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حبا.
حَدَّثَنَا ابْن بخيت سمعت ليث بْن فروج وذكر الشاذكوني فقَالَ سَمِعْتُه يقول لآخر أفسدت علي غلامي.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ
عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ قَوْمًا أَغَارُوا عَلَى لُقَاحِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَطَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أعلم وَصَلَهُ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْوَزِيرِ وَرَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بُنْدَار، وأَبُو مُوسَى وَقَدْ وَصَلَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ شُعَيب عَنْ هَاشِمِ بْنِ عروة حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الله المقدسي عنه (ح) وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا يَحْيى بن ضريس، حَدَّثَنا عِكرمَة بْنُ عُمَّارٍ، حَدَّثني الْهِرْمُاسُ بْنُ زِيَادٍ الْبَاهِلِيُّ قَال: كنتُ رَدِيفَ أَبِي فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ وَعُمَرَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ الأَصْفَهَانِيِّ، عَن يَحْيى بْنِ ضُرَيْسٍ.
حَدَّثَنَا يوسف، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا النُّعْمَانُ بْنُ عَبد السَّلامِ، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ قَالَ شُعْبَة، قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْريّ لأَبِي إِسْحَاقَ، وَهو يَوْمَئِذٍ مَعَنَا هُوَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ بِرَأْسِهِ أَيْ نَعَمْ قَالَ النُّعْمَانُ فَأَتَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْريّ فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَحَدَّثَنِي، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ شُعْبَة يَزْعُمُ أَنَّكَ قُلْتَ لأَبِي إِسْحَاقَ هُوَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ فَقَالَ بِرَأْسِهِ أَيْ نَعَمْ، قَال: فَقال سُفْيَانُ مَا أَنْكَرَ هَذَا.
وهذا بهذا التفصيل لم يجمع أحد بين شُعْبَة والثوري فوصل عنهما غير النعمان
هذا وعن النعمان الشاذكوني وجاء أبو قلابة الرقاشي فرواه عن الشاذكوني فترك التفصيل فجمع بين الثَّوْريّ، وشُعبة فوصله عنهما.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ زِيَادٍ، وَمُحمد بْنُ الْفَضْلِ المحمد أبادي، قالا: حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا النعمان بن عَبد السلام، حَدَّثَنا شُعْبَة وَسُفْيَانُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلا بولي.
حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَير عَبد الْكَبِيرِ بْنِ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن رَبَّي صَبِيًّا حَتَّى يَقُولَ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنْ أَبِي عُمَير هَذَا فَإِنَّهُ ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرحمن الحراني، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعِتَابِيُّ، قَال:
حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ الْيَمَانِ عَنْ سُفيان، عَن عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ عَنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الدَّالُ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ وَاللَّهُ يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْرِفُهُ إلاَّ عَنِ الشَّاذَكُونِيِّ وَعِنْدَ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ مُعَاوِيَةَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدورقي، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ في قوله جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا قَالَ سَمِّهِ عَبد الْحَارِثِ وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة، عَن قَتادَة مُنْكَرٌ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ حَدِيثِ الشَّاذَكُونِيِّ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْهُ وَإِنَّمَا يَرْوِي هَذَا، عَن قَتادَة عُمَر بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَلِلشَّاذَكُونِيِّ حَدِيثٌ كَثِيرٌ مُسْتَقِيمٌ، وَهو مِنَ الْحُفَّاظِ الْمَعْدُودِينَ مِنْ حُفَّاظِ الْبَصْرَةِ، وَهو أَحَدُ من يضم إلى يَحْيى وأحمد، وَعلي وأنكر ما رأيت هذه الأحاديث التي ذكرتها بعضها مناكير وبعضها سرقة وما أشبه صورة أمره بما قال عبدان إنه ذهبت كتبه فكان يحدث حفظا فيغلظ وإنما أتى من هناك يشتبه عليه فلجرأته واقتداره على الحفظ يمر على الحديث لا أنه يتعمده
مَن اسْمُه سلام.
سمعت عَبد اللَّه بْن سُلَيْمَان بْن الأشعث ينسبه إلى الضعف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال ومات سُلَيْمَان بْن دَاوُد أبو أيوب الشاذكوني البصري سنة أربع وثلاثين ومِئَتَين فيه نظر.
وتكلم في الشاذكوني يَحْيى بْن مَعِين، وأَبُو بكر بْن أبي شيبة وكان أبو يعلى والحسن بْن سفيان إذا حدثا عنه يقولان، حَدَّثَنا سُلَيْمَان أبو أيوب، ولاَ ينسبانه وكذبه ابْن مَعِين في حديث ذكر له عنه وذكر لأبي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ معاذ بْن معاذ عن أشعث عن الحسن لا بأس بلفظ النوى من الطريق فسأل أبو بكر معاذا فقال أعرفه وفيما بلغني أن الشاذكوني لما زور هذه الحكاية على معاذ كان والده صديق
معاذ بْن معاذ فسأل أباه أن يحسن أمره فجاء أبو بكر بْن أبي شيبة فسأله عن ذي الحكاية فقال أعرفه حتى حسن أمره بذلك فسألت عبدان عن الشاذكوني كيف هو فَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يُتَّهَمَ الشاذكوني وإنما كانت كتبه قد ذهبت فكان يحدث حفظا فيغلظ قلت له متى مات قال سنة أربع وثلاثين ومِئَتين.
سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمِن بْنَ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ بَكْرِ بْن الربيع بْن سُلَيْمَان الجمحي يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ مُوسَى السَّوَّاقَ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ الشَّاذَكُونِيِّ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ اللَّهُمَّ مَا اعْتَذَرْتُ إِلَيْكَ فَإِنِّي لا أَعْتَذِرُ أَنِّي قَذَفْتُ مُحْصَنَةً، ولاَ دَلَّسْتُ حديثا قال عَبد الرحمن وذكر خصلة أخرى فنسيتها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بْنِ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَال: كَانَ الشَّاذَكُونِيُّ يَسْأَلُنِي عَنِ الْحَدِيثِ فَإِذَا أَجَبْتُهُ فِيهِ قَالَ لَبَيَّكَ اللَّهُمَّ لَبَيَّكَ.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني عَمْرو النَّاقِدُ قَال: كنتُ عِنْدَ يَحْيى الْقَطَّانِ فَجَاءَ الشَّاذَكُونِيُّ فَقَالَ الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ لا بَأْسَ بِرِضَاعِ الْفَاجِرَةِ وَالْيَهُودِيَّةِ وَالنَّصْرَانِيَّةِ فَقُلْتُ لَهُ مَنْ حَدَّثَكَ فَأَبَى وَقَدِمَ وَكِيعٌ يَوْمَنَا ذَلِكَ فَلَقِيتُهُ فِي الْمَسْجِدِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ لا بَأْسَ بِرِضَاعِ الفاجرة واليهودية والنصرانية.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابْنُ عَرْعَرَةَ قَال: كنتُ عِنْدَ يَحْيى بْنِ سَعِيد وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ، وَابْنُ أَبِي خَدَوَيْهِ، وَعلي فأقبل بن الشاذكوني فسمع عليا يقول ليحيى بن سَعِيد طَارِقُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ فَقَالَ يَحْيى يجريان مجرى واحدا فقال الشاذكوني يسألك عما لا يدري وتكلف لنا مالا يحسن إنما تكتب عليك ذنوبك
حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمِئَة وحديث طارق مِئَتَين عندي عن إبراهيم مِئَة وعن طارق عشرة فاقبل بعضنا عَلَى بَعْضٍ فَقُلْنَا هَذَا ذُلٌّ فَقَالَ يَحْيى دَعُوهُ فَإِنْ كَلَّمْتُمُوهُ لم آمن أن يقذفنا بأعظم من هذا.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ قَال: كُنا عِنْدَ يَحْيى الْقَطَّانِ وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ وَكَانَ أَسْوَدَ فَجَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّاذَكُونِيِّ كَلامٌ فَقَالَ لَهُ الشَّاذَكُونِيُّ وَاللَّهِ لأَقْتُلَنَّكَ فَقَالَ لَهُ يَحْيى سُبْحَانَ اللَّهِ تَقْتُلُهُ؟ قَال: نَعم أَنْتَ حَدَّثْتَنِي عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد الله بن مغفر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ وَهَذَا أَسْوَدُ.
سمعت أبا بشر الدولابي يقول: سَمعتُ أبا الحسين الأصبهاني مُحَمد عَبد اللَّه بْن أبي مخلد يقول قدم علينا الشاذكوني بأصبهان فنزل في غرفة على شارع واجتمع الخلق في الشارع فتركتهم حتى حميت الشمس عليهم فجعلوا يتكلمون فيه فسمع ففتح الروزنة وأخرج رأسه وقال يا معشر الندافين والحاكة والله لولا أني أطمع ان اصطاد بكم إنسانا ما حدثتكم بحرف ثم أطبق الروزنة ولم يحدثهم ذلك اليوم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، حَدَّثَنا عثمان بن خُرَّزَاذَ سمعت الشاذكوني يقول جاءني مُحَمد بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ فَقَعَدَ يتقعر في كلامه، قالَ: قُلتُ له من أي بلد أنت قال من أهل الري ثم قال لم يبلغك خبري ألم تسمع بشأني أنا ذو الرحلتين، قالَ: قُلتُ مَنْ رَوَى عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا قَال: فَقَالَ: حَدَّثني بعض أصحابنا، قالَ: قُلتُ مَنْ أَصْحَابُكَ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ
وَقُبَيْصَةُ، قالَ: قُلتُ يَا غُلامُ ائتني بالدبة قال فأتاني الغلام بالدبة قال فأمرته حتى ضربه الغلام خَمْسِينَ فَقُلْتُ لَهُ أَنْتَ تَخْرُجُ مِنْ عِنْدِي مَا آمَنُ أَنْ تقول، حَدَّثني بعض غلماننا.
سمعت عَبد اللَّهِ بْنُ حَفْصٍ الْوَكِيلُ يَقُولُ: سَمعتُ الشَّاذَكُونِيَّ يَقُولُ كُلُّ كَلامٍ لَيْسَ فِيهِ مُصْغٍ فَإِيَّاكَ وإياه.
حَدَّثَنَا ابْنُ بَخِيْتٍ سَأَلْتُ عَبَّاسَ بْنِ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ عَنْ حَدِيثِ عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا فَقَالَ لَقِّنْهُ ذَاكَ الْفَاجِرُ يَعْنِي الشاذكوني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَير النَّحَّاسُ، وَمُحمد بْنُ خَلَفٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ الزَّعْفَرَانِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيِّ عَنْ عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال لِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا.
أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَعَبْدَانُ أنا سألته، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ المثنى أخو أبي موسى، حَدَّثَنا عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حبا.
حَدَّثَنَا ابْن بخيت سمعت ليث بْن فروج وذكر الشاذكوني فقَالَ سَمِعْتُه يقول لآخر أفسدت علي غلامي.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ
عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ قَوْمًا أَغَارُوا عَلَى لُقَاحِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَطَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أعلم وَصَلَهُ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْوَزِيرِ وَرَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بُنْدَار، وأَبُو مُوسَى وَقَدْ وَصَلَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ شُعَيب عَنْ هَاشِمِ بْنِ عروة حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الله المقدسي عنه (ح) وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا يَحْيى بن ضريس، حَدَّثَنا عِكرمَة بْنُ عُمَّارٍ، حَدَّثني الْهِرْمُاسُ بْنُ زِيَادٍ الْبَاهِلِيُّ قَال: كنتُ رَدِيفَ أَبِي فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ وَعُمَرَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ الأَصْفَهَانِيِّ، عَن يَحْيى بْنِ ضُرَيْسٍ.
حَدَّثَنَا يوسف، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا النُّعْمَانُ بْنُ عَبد السَّلامِ، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ قَالَ شُعْبَة، قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْريّ لأَبِي إِسْحَاقَ، وَهو يَوْمَئِذٍ مَعَنَا هُوَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ بِرَأْسِهِ أَيْ نَعَمْ قَالَ النُّعْمَانُ فَأَتَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْريّ فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَحَدَّثَنِي، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ شُعْبَة يَزْعُمُ أَنَّكَ قُلْتَ لأَبِي إِسْحَاقَ هُوَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ فَقَالَ بِرَأْسِهِ أَيْ نَعَمْ، قَال: فَقال سُفْيَانُ مَا أَنْكَرَ هَذَا.
وهذا بهذا التفصيل لم يجمع أحد بين شُعْبَة والثوري فوصل عنهما غير النعمان
هذا وعن النعمان الشاذكوني وجاء أبو قلابة الرقاشي فرواه عن الشاذكوني فترك التفصيل فجمع بين الثَّوْريّ، وشُعبة فوصله عنهما.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ زِيَادٍ، وَمُحمد بْنُ الْفَضْلِ المحمد أبادي، قالا: حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا النعمان بن عَبد السلام، حَدَّثَنا شُعْبَة وَسُفْيَانُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلا بولي.
حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَير عَبد الْكَبِيرِ بْنِ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن رَبَّي صَبِيًّا حَتَّى يَقُولَ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنْ أَبِي عُمَير هَذَا فَإِنَّهُ ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرحمن الحراني، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعِتَابِيُّ، قَال:
حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ الْيَمَانِ عَنْ سُفيان، عَن عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ عَنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الدَّالُ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ وَاللَّهُ يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْرِفُهُ إلاَّ عَنِ الشَّاذَكُونِيِّ وَعِنْدَ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ مُعَاوِيَةَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدورقي، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ في قوله جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا قَالَ سَمِّهِ عَبد الْحَارِثِ وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة، عَن قَتادَة مُنْكَرٌ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ حَدِيثِ الشَّاذَكُونِيِّ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْهُ وَإِنَّمَا يَرْوِي هَذَا، عَن قَتادَة عُمَر بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَلِلشَّاذَكُونِيِّ حَدِيثٌ كَثِيرٌ مُسْتَقِيمٌ، وَهو مِنَ الْحُفَّاظِ الْمَعْدُودِينَ مِنْ حُفَّاظِ الْبَصْرَةِ، وَهو أَحَدُ من يضم إلى يَحْيى وأحمد، وَعلي وأنكر ما رأيت هذه الأحاديث التي ذكرتها بعضها مناكير وبعضها سرقة وما أشبه صورة أمره بما قال عبدان إنه ذهبت كتبه فكان يحدث حفظا فيغلظ وإنما أتى من هناك يشتبه عليه فلجرأته واقتداره على الحفظ يمر على الحديث لا أنه يتعمده
مَن اسْمُه سلام.