الحكم بْن ظهير الفزاري الْكُوفِيّ.
يكنى أبا مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ كان
الفزاري يحدث عَن الحكم بْن ظهير فيقول الحكم بْن أَبِي ليلى والحكم بْن ظهير ليسا بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن ظهير ليس بشَيْءٍ زاد بن حَمَّاد وقد سَمِعْتُ مِنْهُ وليس بثقة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال الحكم بْن ظهير الفزاري الْكُوفِيّ عَن السدي وعاصم منكر الْحَدِيث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحكم بْن ظهير ساقط.
وقال النسائي الحكم بْن ظهير كوفي متروك الْحَدِيث.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ نُوحٍ بِمِصْرَ يَقُولُ: سَمعتُ أبا داود السجستاني يقول: سَمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ الحكم بْن ظهير كذاب قَالَ ابْن أَبِي خيثمة، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن أَبِي خالد يروي عنه مروان، وَهو بن ظهير.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن زهير بْن حرب، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ السُّدِّيَّ فِي هَذِهِ الآيَةِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى قَالَ هُمْ أَصْحَابُ مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن يُونُس، قَال: كَانَ الثَّوْريّ يرويه عَن الحكم بْن ظهير عَن السدي.
حدثناه الفضل بْن عَبد اللَّهِ بْنِ مُخَلَّدٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن بنت السدي، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن السدي مثله.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إسماعيل بن موسى، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن السُّدِّيِّ، عَن أَبِي مَالِكٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ومَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نزد له فيها حسنا قَالَ الْمَوَدَّةُ لأَهْلِ مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن السدي، عَن أبي مالكعن بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَجَدَ فِي ص
أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فاقتلوه.
حَدَّثَنَا بن زَيْدَانَ، حَدَّثني عُمَر بْنُ مُحَمد بن حفص الزُّهْريّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن علي بْنِ غُرَابٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَكُونُ هَلاكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ أغيلمة سفهاء من قريش.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي غيلان، حَدَّثَنا يَحْيى بن عَبد الحميد، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبَان بْنِ مَيْمُونِ بْنِ السَّرَّاجِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَإِذَا قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَإِذَا قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى يَسْكُتَ
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَن بْن عرفة، قَال: حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وذكر حديث التشهد.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذه الأحاديث، عَن عاصم وعن السدي الَّتِي ذكرتها كلها غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن لَيْثٌ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَاتَ غُدْوَةً فَلا يَقِيلَنَّ إِلا فِي قَبْرِهِ، ومَنْ مَاتَ عَشِيَّةً فَلا يَبِيتَنَّ إِلا فِي قَبْرِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يحدث به عَن ليث غير الحكم بن ظهير.
حَدَّثَنَا بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد المحاربي، حَدَّثَنا الحكم بن ظهير، حَدَّثَنا مِسْعَرٌ عَنْ مُحَارِبٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ كُلَّهَا بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا أَيضًا لم يحدث به غير الحكم عن مسعر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن ثابت بن عُبَيد بن
أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فِي الْيَقَظَةِ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ يَشْرَبُ لَبَنًا فَهِيَ الْفِطْرَةُ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ يَبْنِي بِنَاءً فَهُوَ عَمَلٌ يَعْمَلُهُ، ومَنْ رَأَى أَنَّ عَلَيْهِ دِرْعٌ حَدِيدٌ فَهُوَ حِصْنٌ لِدِينِهِ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ غَرِقَ فهو في النار.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ الْفَزَارِيُّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ عَنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَقَالَ اخْرُجْ فَلا تَدَعَنَّ فِي الْمَدِينَةِ كَلْبًا إِلا قَتَلْتَهُ قَالَ فَخَرَجَ خَالِدٌ فَلَمْ يَدَعْ فِي الْمَدِينَةِ كَلْبًا يَعْلَمُ مَكَانَهُ إِلا قَتَلَهُ إِلا كَلْبَ امْرَأَةٍ فِي دَارٍ فِي قَاصِيَةٍ مِنْ دُورِ الأَنْصَارِ فَإِنَّهُ تَرَكَهُ، قَال: فَقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ انْطَلِقْ فَاقْتُلْهُ قَالَ فَانْطَلَقَ خَالِدٌ فَأَمَرَ بِهِ فَقَتَلَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ، قَال: فَقال نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّيْلَةُ يَنْفَعُنِي النَّوْمُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ شَكَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنُ الْمُغِيرَةِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَنَامُ اللَّيْلَ مِنَ الأَرَقِ، قَال: فَقال نَبِيُّ اللَّهِ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ اللَّهُمَّ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَمَا أَظَلَّتْ وَالأَرْضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ وَالشَّيَاطِينَ وَمَا أَضَلَّتْ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَبْغِي عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، ولاَ إِلَهَ غَيْرُكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: كَانَ اسْتِغْفَارُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ التواب الغفور
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الكوفي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنْ حَقِّ إِجْلالِ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ ثَلاثًا الإِمَامُ الْمُقْسِطُ وَذُو الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمُ وَحَامِلُ كِتَابَ اللَّهِ غَيْرُ الْجَافِي، ولاَ الْغَالِي فيه
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث عَن علقمة بْن مرثد لا يحدث به إلا الحكم بْن ظهير عَنْهُ وللحكم غير ما ذكرنا من الْحَدِيث وعامة أحاديثه غير محفوظة.
يكنى أبا مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ كان
الفزاري يحدث عَن الحكم بْن ظهير فيقول الحكم بْن أَبِي ليلى والحكم بْن ظهير ليسا بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن ظهير ليس بشَيْءٍ زاد بن حَمَّاد وقد سَمِعْتُ مِنْهُ وليس بثقة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال الحكم بْن ظهير الفزاري الْكُوفِيّ عَن السدي وعاصم منكر الْحَدِيث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحكم بْن ظهير ساقط.
وقال النسائي الحكم بْن ظهير كوفي متروك الْحَدِيث.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ نُوحٍ بِمِصْرَ يَقُولُ: سَمعتُ أبا داود السجستاني يقول: سَمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ الحكم بْن ظهير كذاب قَالَ ابْن أَبِي خيثمة، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن أَبِي خالد يروي عنه مروان، وَهو بن ظهير.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن زهير بْن حرب، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ السُّدِّيَّ فِي هَذِهِ الآيَةِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى قَالَ هُمْ أَصْحَابُ مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن يُونُس، قَال: كَانَ الثَّوْريّ يرويه عَن الحكم بْن ظهير عَن السدي.
حدثناه الفضل بْن عَبد اللَّهِ بْنِ مُخَلَّدٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن بنت السدي، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن السدي مثله.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إسماعيل بن موسى، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن السُّدِّيِّ، عَن أَبِي مَالِكٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ومَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نزد له فيها حسنا قَالَ الْمَوَدَّةُ لأَهْلِ مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن السدي، عَن أبي مالكعن بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَجَدَ فِي ص
أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فاقتلوه.
حَدَّثَنَا بن زَيْدَانَ، حَدَّثني عُمَر بْنُ مُحَمد بن حفص الزُّهْريّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن علي بْنِ غُرَابٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَكُونُ هَلاكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ أغيلمة سفهاء من قريش.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي غيلان، حَدَّثَنا يَحْيى بن عَبد الحميد، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبَان بْنِ مَيْمُونِ بْنِ السَّرَّاجِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَإِذَا قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَإِذَا قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى يَسْكُتَ
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَن بْن عرفة، قَال: حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وذكر حديث التشهد.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذه الأحاديث، عَن عاصم وعن السدي الَّتِي ذكرتها كلها غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن لَيْثٌ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَاتَ غُدْوَةً فَلا يَقِيلَنَّ إِلا فِي قَبْرِهِ، ومَنْ مَاتَ عَشِيَّةً فَلا يَبِيتَنَّ إِلا فِي قَبْرِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يحدث به عَن ليث غير الحكم بن ظهير.
حَدَّثَنَا بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد المحاربي، حَدَّثَنا الحكم بن ظهير، حَدَّثَنا مِسْعَرٌ عَنْ مُحَارِبٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ كُلَّهَا بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا أَيضًا لم يحدث به غير الحكم عن مسعر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن ثابت بن عُبَيد بن
أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فِي الْيَقَظَةِ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ يَشْرَبُ لَبَنًا فَهِيَ الْفِطْرَةُ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ يَبْنِي بِنَاءً فَهُوَ عَمَلٌ يَعْمَلُهُ، ومَنْ رَأَى أَنَّ عَلَيْهِ دِرْعٌ حَدِيدٌ فَهُوَ حِصْنٌ لِدِينِهِ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ غَرِقَ فهو في النار.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ الْفَزَارِيُّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ عَنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَقَالَ اخْرُجْ فَلا تَدَعَنَّ فِي الْمَدِينَةِ كَلْبًا إِلا قَتَلْتَهُ قَالَ فَخَرَجَ خَالِدٌ فَلَمْ يَدَعْ فِي الْمَدِينَةِ كَلْبًا يَعْلَمُ مَكَانَهُ إِلا قَتَلَهُ إِلا كَلْبَ امْرَأَةٍ فِي دَارٍ فِي قَاصِيَةٍ مِنْ دُورِ الأَنْصَارِ فَإِنَّهُ تَرَكَهُ، قَال: فَقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ انْطَلِقْ فَاقْتُلْهُ قَالَ فَانْطَلَقَ خَالِدٌ فَأَمَرَ بِهِ فَقَتَلَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ، قَال: فَقال نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّيْلَةُ يَنْفَعُنِي النَّوْمُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ شَكَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنُ الْمُغِيرَةِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَنَامُ اللَّيْلَ مِنَ الأَرَقِ، قَال: فَقال نَبِيُّ اللَّهِ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ اللَّهُمَّ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَمَا أَظَلَّتْ وَالأَرْضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ وَالشَّيَاطِينَ وَمَا أَضَلَّتْ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَبْغِي عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، ولاَ إِلَهَ غَيْرُكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: كَانَ اسْتِغْفَارُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ التواب الغفور
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الكوفي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنْ حَقِّ إِجْلالِ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ ثَلاثًا الإِمَامُ الْمُقْسِطُ وَذُو الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمُ وَحَامِلُ كِتَابَ اللَّهِ غَيْرُ الْجَافِي، ولاَ الْغَالِي فيه
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث عَن علقمة بْن مرثد لا يحدث به إلا الحكم بْن ظهير عَنْهُ وللحكم غير ما ذكرنا من الْحَدِيث وعامة أحاديثه غير محفوظة.