كثير بن زيد يروي عَن عبد اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ كثير بن النَّضر روى عَنهُ عبيد الله بن عبد الْمجِيد كَانَ كثير الْخَطَأ على قلَّة رِوَايَته لَا يُعجبنِي الِاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد سَمِعْتُ الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَد بْن زُهَيْر يَقُول سُئِلَ يحيى بن معِين عَن كثير بن زيد فَقَالَ لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي وَكَانَ قَالَ لَا شَيْء ثمَّ ضرب عَلَيْهِ
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Majrūḥīn - ابن حبان - المجروحون
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1279 959. قيس بن الربيع الاسدي1 960. كادح بن رحمة الزاهد2 961. كامل بن العلاء السعدي1 962. كثير بن حمير الاصم2 963. كثير بن زياد ابو سهل البرساني الخراساني...1 964. كثير بن زيد10965. كثير بن سليم ابو هاشم مناهل الايلة1 966. كثير بن شنظير الازدي1 967. كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف2 968. كثير بن مروان السلمي1 969. كدير الضبي11 970. كلثوم بن جوشن القشيري2 971. كميل بن زياد النخعي3 972. كنانة بن العباد بن مرداس السلمي1 973. كنانة بن جبلة السلمي الخراساني1 974. كوثر بن حكيم7 975. ليث بن ابي سليم بن زنيم الليثي1 976. مؤمل بن سعيد بن يوسف ابو فراس1 977. مالك بن سليمان ابو غسان النهشلي2 978. مالك بن مالك6 979. مالك بن يحيى بن عمرو بن مالك3 980. مامون بن احمد السلمي2 981. مبارك بن سحيم البناني1 982. مبارك بن مجاهد المروزي2 983. مبشر بن عبيد الحلبي1 984. مجاشع بن عمرو بن حسان الاسدي2 985. مجاشع بن يوسف السلمي شيخ يقلب الاسامي...1 986. مجالد بن سعيد بن عمير الهمداني1 987. محبوب بن الجهم بن واقد الكوفي2 988. محرز بن هارون بن عبد الله بن محرز1 989. محل بن محرز الضبي4 990. محمد بن ابان بن صالح بن عمير1 991. محمد بن ابراهيم الشامي ابو عبد الله1 992. محمد بن ابي الزعيزعة6 993. محمد بن ابي حميد المدني الزرقي1 994. محمد بن اسحاق البلخي شيخ قدم الجبل1 995. محمد بن اسحاق العكاشي الغنوي1 996. محمد بن الحارث الحارثي2 997. محمد بن الحجاج المصفر7 998. محمد بن الحجاج الواسطي اللخمي1 999. محمد بن الحسن الازدي2 1000. محمد بن الحسن الاسدي2 1001. محمد بن الحسن الشيباني صاحب الراي1 1002. محمد بن الحسن المزني2 1003. محمد بن الحسن الهمداني1 1004. محمد بن الحسن بن ابي الحسن1 1005. محمد بن الحسن بن سعد العوفي2 1006. محمد بن الخليل الذهلي2 1007. محمد بن الزبير الحنظلي9 1008. محمد بن السائب الكلبي4 1009. محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس2 1010. محمد بن الفضل السدوسي2 1011. محمد بن الفضل بن عطية المروزي1 1012. محمد بن القاسم الاسدي3 1013. محمد بن القاسم الطايكاني2 1014. محمد بن المنذر بن عبيد الله2 1015. محمد بن المهاجر البغدادي1 1016. محمد بن ايوب6 1017. محمد بن ايوب بن سويد الرملي4 1018. محمد بن بحر البصري2 1019. محمد بن تميم بن سليمان السعدي الفاريابي...1 1020. محمد بن ثابت البناني3 1021. محمد بن ثابت العبدي6 1022. محمد بن جابر بن يسار بن طلق1 1023. محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل2 1024. محمد بن حذيفة الاسيدي1 1025. محمد بن حميد الرازي2 1026. محمد بن خليد بن عمير الحنفي1 1027. محمد بن درهم العبسي5 1028. محمد بن دينار الطاحي ابو بكر1 1029. محمد بن ذكوان16 1030. محمد بن راشد الشامي الخزاعي1 1031. محمد بن زياد الجزري اليشكري الحنفي1 1032. محمد بن سالم الكوفي2 1033. محمد بن سعيد الطائفي6 1034. محمد بن سعيد بن ابي قيس الشامي1 1035. محمد بن سلمة النباتي1 1036. محمد بن سليم ابو هلال الراسبي3 1037. محمد بن سليمان الجوهري1 1038. محمد بن سليمان المخزومي2 1039. محمد بن سليمان بن محمد بن عبد الله1 1040. محمد بن سليمان بن هشام الخزاز1 1041. محمد بن صالح المدني2 1042. محمد بن عامر ابو عبد الله1 1043. محمد بن عبد الرحمن ابو جابر البياضي6 1044. محمد بن عبد الرحمن البيلماني4 1045. محمد بن عبد الرحمن بن ابي بكر3 1046. محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى الانصاري...1 1047. محمد بن عبد الرحمن بن غزوان قراد1 1048. محمد بن عبد الرحمن بن مجبر4 1049. محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن...4 1050. محمد بن عبد الله البصري4 1051. محمد بن عبد الله الحبطي1 1052. محمد بن عبد الله العصري1 1053. محمد بن عبد الله بن زياد ابو سلمة1 1054. محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير5 1055. محمد بن عبد الله بن عمر العمري2 1056. محمد بن عبد الله بن مسلم بن شهاب1 1057. محمد بن عبد الملك ابو عبد الله الانصاري...1 1058. محمد بن عبيد الله العرزمي6 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Majrūḥīn - ابن حبان - المجروحون are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96760&book=5529#a69835
كثير بن زيد مولى الاسلميين أبو محمد توفى في آخر زمن ابى جعفر روى عن سالم ونافع ومطلب وربيح بن عبد الرحمن والوليد
ابن رباح وعثمان بن عبد الله بن سراقة روى عنه حماد بن زيد وعبد العزيز بن أبي حازم وحاتم بن اسمعيل وعبد العزيز الدراوردى وأبو نباتة يونس بن يحيى وعيسى بن يونس ووكيع وأبو أحمد الزبيري وابو عامر العقدى وسفيان بن حمزة سمت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سئل يحيى بن معين عن كثير بن زيد فقال ليس بذاك القوى، نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن كثير بن زيد فقال صالح (ليس بالقوى - ) يكتب حديثه، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن كثير بن زيد فقال هو صدوق فيه لين.
ابن رباح وعثمان بن عبد الله بن سراقة روى عنه حماد بن زيد وعبد العزيز بن أبي حازم وحاتم بن اسمعيل وعبد العزيز الدراوردى وأبو نباتة يونس بن يحيى وعيسى بن يونس ووكيع وأبو أحمد الزبيري وابو عامر العقدى وسفيان بن حمزة سمت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سئل يحيى بن معين عن كثير بن زيد فقال ليس بذاك القوى، نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن كثير بن زيد فقال صالح (ليس بالقوى - ) يكتب حديثه، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن كثير بن زيد فقال هو صدوق فيه لين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71729&book=5529#0bc6af
كثير بن زيد الأسلمي، أبو محمد المدني
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن كثير بن زيد؛ فقال: ما أرى به بأسًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2406).
قال أحمد بن حفص: سئل أحمد بن حنبل -يعني: وهو حاضر- عن التسمية في الوضوء؛ فقال: لا أعلم فيه حديثًا يثبت، أقوى شيء فيه حديث كئير بن زيد عن ربيح، وربيح رجل ليس بمعروف.
"الكامل" 7/ 204.
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن كثير بن زيد؛ فقال: ما أرى به بأسًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2406).
قال أحمد بن حفص: سئل أحمد بن حنبل -يعني: وهو حاضر- عن التسمية في الوضوء؛ فقال: لا أعلم فيه حديثًا يثبت، أقوى شيء فيه حديث كئير بن زيد عن ربيح، وربيح رجل ليس بمعروف.
"الكامل" 7/ 204.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96756&book=5529#cff80f
كثير بن جعفر بن أبي كثير اخو اسمعيل بن جعفر مولى بنى زريق الانصاري روى عن ابى طوالة وعلاقة وزيادة ابني عبد الله بن زيد من بنى حارثة روى عنه إبراهيم بن المنذر وابو ثابت محمد بن عبد الله سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد وروى عن ابيه وعمر مولى غفرة وزيد بن اسلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153032&book=5529#8707f6
كثير بن عبد الرحمن بن الأسود
ابن عامر بن عويمر بن مخلد بن سبيع بن جعثمة ابن سعد بن مليح بن عمرو بن عامر بن لحي بن قعمة بن إلياس ابن مضر، أبو صخر الخزاعي الشاعر الحجازي، المعروف بابن أبي جمعة وهو كثير عزة وفد على عبد الملك بن مروان، وروى عنه خطبة له. ووفد على عمر بن عبد العزيز، وغيره من خلفاء بني أمية، وكان من فحول الشعراء.
قال محمد بن سلام: كثير بن عبد الرحمن الخزاعي، وهو ابن أبي جمعة، وكنيته أبو صخر، وهو عند أهل الحجاز أشعر من كل من قدمناه عليه.
وقال: سمعت يونس النحوي يقول: كان ابن إسحاق يقول: كثير أشعر أهل الإسلام.
ورأيت ابن أبي حفصة يعجبه مذهبه في المديح جداً، يقول: كان يستقصي المديح. وكان فيه مع جودة شعر خطل وعجب، وكانت له منزلة عند قريش وقدر.
قال عبد الغني بن سعيد: وكثير - بضم الكاف وتشديد الياء المعجمة - كثير بن عبد الرحمن، وهو ابن أبي جمعة، ويكنى أبا صخر. مات هو وعكرمة في يوم واحد، يقال: سنة خمس ومائة.
عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: لقي الفرزدق كثيراً بقارعة البلاط وأنا معه، فقال: أنت يا أبا صخر أنسب العرب حين تقول: " من الطويل "
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيل
فقال له كثير: وأنت يا أبا فراس أفخر العرب حين تقول: " من الطويل "
ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفنا ... وأن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا
- قال: وهذان البيتان لجميل، سرق أحدهما كثير، والآخر الفرزدق - فقال له الفرزدق: يا أبا صخر، هل كانت أمك ترد البصرة؟ قال: لا، ولكن كان أبي يردها.
قال طلحة بن عبد الله: والذي نفسي بيده لعجبت من كثير، ومن جوابه، وما رأيت أحداً قط أحمق منه؛ رأيتني وقد دخلت عليه، ومعي جماعة من قريش، وكان عليلاً، فقلنا: كيف تجدك يا أبا صخر؟ قال: بخير، سمعتم الناس يقولون شيئاً؟ - وكان يتشيع - فقلنا: نعم، يقولون أنك، الدجال، قال: والله لئن قلت ذلك، إني لأجد ضعفاً في عيني هذه منذ أيام عن سليمان بن فليح قال: استنشدني يوماًَ أمير المؤمنين هارون الرشيد لكثير، فأنشدته نسيب قصيدة له، ثم وقفت، فقال لي: مالك؟ فقلت: إنه قد مدح بني مروان يا لأمير المؤمنين، فقال: أمضه، فمضيت في مديحها حتى فرغت، ثم استزادني، فزدته شباب قصيدة أخرى، فلم انتهيت إلى المديح وقفت، فقال لي: مالك؟ فقلت: إنه قد مدح بني مروان يا أمير المؤمنين، فقال: أمضه، فمضيت في مديحها حتى أنشدته قصائد له، فجعل يعجب من شعره، فقال له يحيى بن خالد: ما مدحكم به ابن أبي حفصة أجود من هذا حين يقول: " من البسيط "
نور الخلافة في المهدي تعرفه ... وذلك النور في موسى وهارون
فقال له أمير المؤمنين الرشيد: دع هذا الكلام عنك يا أبا علي، فو الله لا نمدح بمثل شعر كثير حتى يحاك لنا بمثل طراز هشام.
قال أبو عبد الله الجمحي: وكان لكثير في التشبيب نصيب وافر، وجميل مقدم عليه في النسيب. وله من فنون الشعر ما ليس لجميل. وكن جميل صادق الصبابة والعشق، وكان كثير يقول، ولم يكن عاشقاً، وكان راوية جميل، وهو الذي يقول: " من البسيط "
ألمم بعز إن الركب منطلق ... وإن نأتك ولم يلمم بها خرق
قامت تراءى لنا والعين ساجية ... كأن إنسانها في لجة غرق
ثم استدار على أرجاء مقلتها ... مبادراً خلسات الطرف يستبق
كأنه حين ما المأقيان به ... در تحلل من أسلاكه نسق
قال: وسمعت الناس يستحسنون من قوله ويقدمونه: " من الطويل "
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيل
وقدم كثير على عبد الملك بن مروان الشام، فأنشده والأخطل عنده، فقال عبد الملك: كيف ترى يا أبا مالك؟ قال: أرى شعراً حجازياً مقروراً لوقد ضغطه برد الشام لاضمحل.
وأخبرني أبان بن عثمان البجلي قال: دخل كثير على عبد الملك، فأنشده مدحته التي يقول فيها: " من الطويل "
على ابن أبي العاص دلاص حصينة ... أجاد المسدي سردها وأذالها
فقال له عبد الملك: أفلا قلت كما قال الأعشى لقيس بن معدي كرب: " من الكامل "
وإذا تجيء كتيبة ملمومة ... شهباء يخشى الذائدون نهالها
كنت المقدم غير لابس جنة ... بالسيف تضرب معلماً أبطالها
فقال: ياأمير المؤمنين، وصفه بالخرق، ووصفتك بالحزم.
عن رجل من بني عامر بن لؤي قال: حدثني كثير أنه وقف على جماعة يفيضون فيه وفي جميل أيهما أصدق عشقاً، ولم يكونوا يعرفونه بوجهه، ففضلوا جميلاً على عشقه، فقلت لهم: ظلمتم كثيراً، كيف يكون جميل أصدق عشقاً من كثير، وإنما أتاه عن بثينة بعض ما يكره، فقال: " من الطويل "
رمى الله في عيني بثينة بالقذى ... وبالغر من أنيابها بالقوادح
والقوادح ما يصيبها ويعيبها. وكثير أتاه عن عزة ما يكره، فقال: " من الطويل "
هنيئاً مريئاً غير داء مخامر ... لعزة من أعراضنا ما استحلت
فما انصرفوا إلا على تفضيلي.
عن العتبي قال: كان عبد الملك بن مروان يحب النظر إلى كثير، إذ دخل عليه آذنه يوماً فقال: يا أمير المؤمنين، هذا كثير بالباب، فاستبشر عبد الملك وقال: أدخله يا غلام. فدخل كثير، وكان دميماً حقيراً تزدريه العين، فسلم بالخلافة، فقال عبد الملك: " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه! "، فقال كثير: مهلاً يا أمير المؤمنين. فإنما الرجل بأصغريه - قال القاضي: العرب تقول: تسمع بالمعيدي لا أن تراه. وهو مثل سائر - بلسانه وقلبه، فإن نطق نطق ببيان، وإن قاتل قاتل بجنان. وأنا الذي أقول يا أمير المؤمنين: " من الوافر "
وجربت الأمور وجربتني ... فقد أبدت عريكتي الأمور
وما يخفى الرجال علي أني ... بهم لأخو مثاقبة خبير
ترى الرجل النحيف فتزدريه ... وفي أثوابه أسد مزير
ويعجبك الطرير فتبتليه ... فيخلف ظنك الرجل الطرير
وما عظم الرجال لهم بزين ... ولكن زينها كرم وخير
بغاث الطير أطولها جسوماً ... ولم تطل البزاة ولا الصقور
ويروى:
بغاث الطير أكثرها فراخاً ... وأم الصقر مقلاة نزور
وفي بغاث الطير لغتان: بغاث وبغاث - بالفتح والضم فخطأ عند أهل
العلم باللغة، وقد أجاز بعضهم الضم، والمقلات: التي لا يعيش لها ولد، والقلت - بفتح اللام - الهلاك.
قال أبو عبد الله الجمحي: أخبرني عثمان بن عبد الرحمن قال: أنشد كثير بن عبد الملك حين أزمع بالمسير إلى مصعب: " من الطويل "
إذا ما أراد الغزو لم تثن همه ... كعاب عليها نظم در يزينها
نهته، فلم تر النهي عاقة ... بكت وبكى مما شجاها قطينها
فقال عبد الملك: والله لكأنه شهد عاتكة بنت يزيد بن معاوية، وهي امرأته أم يزيد بن عبد الملك.
عن حماد الراوية قال:
قدمت المدينة، فدخلت المسجد، فكان أول من دفعت إليه كثير عزة، فقلت: يا أبا صخر، ما عندك من بضاعتي؟ قال: عندي ما عند الأحوص ونصيب، قلت: وما عندهما؟ قال: هما أحق بإخبارك، قلت: إنا لم نحث المطي نحوكم شهراً إلا لطلب ما عندكم ليبقى لكم، وقل من يفعل ذلك، قال: أفلا أخبرك ما دعاني إلى ترك الشعر؟ لما كان هذا الرجل والياً - يعني عمر بن عبد العزيز - قلت: بلى، قال: إني شخصت أنا وأحوص ونصيب، وكل واحد منهما يدل بسابقة له عند عبد العزيز بن مروان، وإخاء لعمر، وكل واحد منا ينظر في عطفيه، لا شك أنه يشرك في الخلافة، فلما رفعت لنا أعلام خناصرة - وهي منزل عمر - لقينا مسلمة بن عبد الملك، وهو يومئذ فتى العرب، وقبل ذلك ما بلغتنا الأخبار بأنه لا خير لنا عنده، فجعلنا نكذب، ويغلب الطمع اليأس، فلما لقينا مسلمة سلمنا عليه، فرد علينا، ثم قال: أما بلغكم أن إمامكم لا يقبل الشعر؟! فقلنا له: ما وضح لنا خبر حتى انتهينا إليك يا بن الخليفة، ووجمنا له وجمة
عرفها في وجوهنا، فقال: إن يك ذو دين بني مروان، نخشيتم حرمانه، فإن صاحب دنياها قد بقي لكم عنده ما تحبون، فما ألبث حتى انصرف، وأمنحكم، وآتي ما أنتم أهله. فلما رجع كانت رحالنا عنده، وأكرم منزلنا، وأقمنا عنده أربعة أشهر، يطلب الإذن لنا هو وغيره، فلم يؤذن لنا، إلى أن قلت في جمعة من تلك الجمع: لو أني دنوت من عمر، فسمعت كلامه، فتحفظته كان ذلك رأياً، ففعلت. فكان مما حفظته من قوله يومئذ: لكل سفر زاد لا محالة، فتزودوا لسفركم من الدنيا إلى الآخرة التقوى، وكونوا كمن عاين ما أعد الله له من عذابه وثوابه، فترغبوا، أو ترهبوا، ولا يطولن عليكم الأمد، فتقسو قلوبكم، وتنقادوا لعدوكم؛ فأنه والله ما بسط أمل من لا يدري لعله لا يمسي بعد إصباحه، ولا يصبح بعد إمسائه، وربما كانت له بين ذلك خطرات المنايا؛ وإنما يطمئن من وثق بالنجاة من عذاب الله، وأهوال يوم القيامة، فأما من لا يداوي من الدنيا كلماً إلا أصابه جارح من ناحية أخرى، فكيف يطمئن؟! أعوذ بالله أن آمركم بما أنهى عنه نفسي، فتخسر صفقتي، وتبدو مسكنتي في يوم لا ينفع فيه إلا الحق والصدق. ثم بكى حتى ظننا أنه قاض نحبه، وارتج المسجد وما حوله بالبكاء والعويل.
فانصرفت إلى صاحبي، فقلت: خذا شرخاً من الشعر غير ما كنا نقول لعمر وآبائه، فإن الرجل آخري وليس بدنياوي. إلى أن استأذن لي مسلمة في يوم جمعة، بعدما أذن للعامة، فلما دخلنا سلمت، ثم قلت: يا أمير المؤمنين، طال الثواء، وقلت الفائدة، وتحدث بجفائك إيانا وفود العرب، فقال: يا كثير، " إنما الصدقات للفقراء والمساكين " إلى آخر الآية، أفمن واحد من هؤلاء أنت؟ فقلت: ابن سبيل منقطع به، قال: أولست ضيف أبي سعيد؟ قلت: بلى، قال: ما أرى من كان ضيف أبي سعيد منقطع به! قلت: أيأذن لي أمير المؤمنين في الإنشاد؟ قال: نعم، أنشد، ولا تقولن إلا حقاً، فأنشدته: " من الطويل "
وليتم فلم نشتم علياً ولم نخف ... برياً ولم نقبل إشارة مجرم
وصدقت بالفعل المقال مع الذي ... أتيت فأمسى راضياً كل مسلم
ألا إنما يكفي الفتى بعد زيغه ... من الأود البادي ثقاف المقوم
وقد لبست تسعى إليك ثيابها ... تراءى لك الدنيا بكف المعصم
وتومض أحياناً بعين مريضة ... وتبسم عن مثل الجمان المنظم
فأعرضت عنها مشمئزاً كأنما ... سقتك مدوفاً من سمام وعلقم
وقد كنت من أجبالها في ممنع ... ومن بحرها في مزبد الموج مفعم
وما زلت تواقاً إلى كل غاية ... بلغت بها أعلى البناء المقدم
فلما أتاك الملك عفواً ولم يكن ... لطالب دنيا بعده من تكلم
تركت الذي يفنى وإن كان مونقاً ... وآثرت ما يبقى برأي مصم
وأضررت بالفاني وشمرت للذي ... أمامك في يوم من الشر مظلم
ومالك إذ كنت الخليفة مانع ... سوى الله من مال رغيب ولا دم
سما لك هم في الفؤاد مؤرق ... بلغت به أعلى المعالي بسلم
فما بين الشرق الأرض والغرب كلها ... مناد ينادي من فصيح وأعجم
يقول أمير المؤمنين ظلمنتني ... بأخذك ديناري ولا أخذ درهمي
ولا بسط كف لامرئ غير مجرم ... ولا السفك منه ظالماً ملء محجم
ولو يستطيع المسلمون لقسموا ... لك الشطر من أعمارهم غير ندم
فعشت به ما حج لله راكب ... مغذ مطيف بالمقام وزمزم
فاربح بها من صفقة لمبايع ... وأعظم بها أعظم بها ثم أعظم
فأقبل علي، فقال لي: يا كثير، إنك تسأل عما قلت! ثم تقدم الأحوص، فاستأذنه في الإنشاد، فقال: قل، ولا تقولن إلا حقاً، ثم تقدم نصيب، فاستأذنه في الإنشاد، فأبى أن يأذن له، وأمره بالغزو إلى دابق، فخرج محموماً، وأمر لي وللأحوص بثلاثمائة درهم لكل واحد منا، ولنصيب بخمسين ومائة درهم، وقال للأحوص حين أنشد: إنك قال محمد بن سلام: وقدم كثير على يزيد بن عبد الملك وقد مدحه بقصائد جياد مشهورة، فأعجب بهن يزيد، وقال له: احتكم. قال: وقد جعلت ذاك إلي؟ قال نعم: قال: مائة ألف، قال: ويحك! مائة ألف؟! قال: أعلى جود أمير المؤمنين أبقي أم على بيت المال؟ قال: ما بي استكثارها، ولكن أكره أن يقول الناس: أعطى شاعراً مائة ألف، ولكن فيها عروض؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. فكان يحضر سمر بن زيد، ويدخل عليه، فقال له ليلة: يا أمير المؤمنين، ما يعني الشماخ بن ضرار بقوله: " من الوافر "
إذا عرقت مغابنها وجادت ... بدرتها قرى حجن قتين
فسكت عنه يزيد، فقال: بصبصن إذ حدين، ثم أعاد: بصبصن إذ حدين، فقال يزيد: وما على أمير المؤمنين - لا أم لك - ألا يعرف هذا؟ هو القراد أشبه الدواب بك - وكان كثير قصيراً، متقارب الخلق - فحجب عن يزيد، فلم يصل إليه، فكلم مسلمة بن عبد الملك يزيد، فقال: يا أمير المؤمنين، مدحك، قال: بكم مدحنا؟ قال: بسبع قصائد، قال: فله سبعمائة دينار والله لا أزيده عليها.
قال الزبير بن بكار: وكان كثير شيعياً حربياً، يزعم أن الأرواح تتناسخ، ويحتج بقول الله - عز وجل - " في أي صورة ما شاء ركبك "، ويقول: ألا ترى أنه محوله في صورة بعد صورة.
وكان كثير ينشد علي بن عبد الله بن جعفر لنفسه في محمد بن علي بن أبي طالب: " من الوافر "
أقر الله عيني إذ دعاني ... أمين الله يلطف في السؤال
وأثنى في هواي علي خيراً ... وساءل عن بني وكيف حالي
وكيف ذكرت شأن أبي خبيب ... وزلة نعله عند النضال
هو المهدي خبرناه كعب ... أخو الأخبار في الحقب الخوالي
فقال له علي بن عبد الله: يا أبا صخر: ما يثني عليك في هواك خيراً إلا من كان على مثل رأيك، فقال: أجل، بأبي أنت.
قال: وكان كثير خشبياً يرى الرجعة. وأبو خبيب الذي ذكر كثير عبد الله بن الزبير، كان يكنى بأبي بكر، وخبيب ابنه وأسن ولده، وكان من العباد، وكان من هجا عبد الله بن الزبير كناه بابنه خبيب، وكان كثير سيء الرأي في عبد الله بن الزبير ينال منه.
عن مصعب بن عبد الله قال: بعثت عائشة بنت طلحة بن عبيد الله إلى كثير عزة، فجاءها، فقالت له: ما الذي يدعوك إلى ما تقول من الشعر في عزة وليست على ما تصف من الحسن والجمال، فلو شئت صرفت ذلك إلى غيرها، ممن هو أولى به، أنا وأمثالي، فأنا أشرف وأفضل من عزة، وإنما أرادت أن تخبره، وتبلوه، فقال: " من الطويل "
صحا قلبه ياعز أو كاد يذهل ... وأضحى يريد الصرم أو يتبدل
وكيف يريد الصرم من هو وامق ... لعزة لا قال ولا متبدل
إذا وصلتنا خلة كي تزيلنا ... أبينا وقلنا الحاجبية أول
سنوليك عرفاً إن أردت وصالنا ... ونحن لتيك الحاجبية أوصل
وحدثها الواشون أني هجرتها ... فحملها غيظاً علي المحمل
فقالت عائشة: والله لقد سميتني لك خلة، وما أنا لك بخلة، وعرضت علي وصلك، وما أردت ذلك، فألا قلت كما قال جميل، فهو والله أشعر منك حيث يقول:
يا رب عارضة علينا وصلها ... بالجد تخلطه بقول الهازل
فأحببتها بالقول بعد تستر ... حبي بثينة عن وصالك شاغلي
لو كان في قلبي بقدر قلامة ... فضل وصلتك أو أتتك رسائلي
فقال: والله ما أنكرت فضل جميل ولا أنا إلا حسنة من حسناته. واستحيا.
قال كثير: " من الكامل "
بأبي وأمي أنت من معشوقة ... طبن العدو لها فغير حالها
ومشى إلي بعيب عزة نسوة ... جعل الإله خدودهن نعالا
الله يعلم لو جمعن ومثلت ... لاخترت قبل تأمل تمثالها
ولو أن عزة خاصمت شمس الضحى ... في الحسن عند موفق لقضى لها
قال المبرد: قال لي الجاحظ: أتعرف مثل قول إسماعيل بن القاسم: " من الطويل "
ولا خير فيمن لا يوطن نفسه ... على نائبات الدهر حين تنوب
فقلت: قول كثير، ومنه أخذ: " من الطويل "
فقلت لها ياعزة كل مصيبة ... إذا وطنت يوماً لها النفس ذلت
قال أبو العباس المبرد: ويروى أن عبد الملك بن مروان لما سمع هذا قال: لو قاله في صفة الحرب كان فيه أشعر الناس.
عن ابن الكلبي قال: مرت عزة بكثير متنكرة لا يعرفها، تميس في مشيتها، يكاد خصرها ينبتر، فاستوقفها ليكلمها، فقالت: وهل تركت عزة لأحد فيك بقية، فقال: والله لو أن عزة أمة لي لوهبتها لك، فسفرت، فقالت: يا عدو نفسه، إنك لها هنا. فندم على ما فرط من قوله، وأنشأ يقول: " من الطويل "
ألا ليتني قبل الذي قلت شيب لي ... من الزحف القاضي دماء الذرارح
فمت ولم تعلم علي خيانة ... ألا رب باغي الربح ليس برابح
أبوء بذنبي إنني قد ظلمتها ... وإني بباقي سرها غير بائح
فلا تحمليها واجعليها خيانة ... تروحت منها في مناحة نائح
حكى يحيى بن سعيد الأموي أن امرأة لقيت كثير عزة، وكان قليلاً دميماً، فقالت: من أنت؟ قال: كثير عزة، قالت: " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ". قال: مه رحمك الله، فإني أنا الذي أقول: " من الطويل "
فإن أك معروف العظام فإنني ... إذا ما وزنت القوم بالقوم وازن
قالت: وكيف تكون بالقوم وازناً وأنت لا تعرف إلا بعزة، قال: والله لئن قلت ذاك، لقد رفع الله بها قدري، وزين بها شعري، وإنها لكما قلت: " من الطويل "
وما روضة بالحزن ظاهرة الثرى ... يمج الندى جثجاثها وعرارها
بأطيب من أردان عزة موهناً ... وقد أوقدت بالمندل الرطب نارها
من الخفرات البيض لم تلق شقوة ... وبالحسب المكنون صاف فخارها
فإن برزت كانت لعينك قرة ... وإن غبت عنها لم يعممك عارها
قالت: أرأيت حين تذكر طيبها، فلو أن زنجية استجمرت بالمندل الرطب لطاب ريحها، ألا قلت كما قال امرؤ القيس: " من الطويل "
خليلي مرا بي على أم جندب ... نقض لبانات الفؤاد المعذب
ألم تر أني كلما جئت طارقاً ... وجدت بها طيباً وإن لم تطيب
قال: الحق والله خير ما قيل، هو والله أنعت مني لصاحبته.
قال محمد بن سلام: كان لكثير بن عبد الرحمن صاحب عزة غلام تاجر يأتي الشام بمتاع يبيعه، وأرسلت عزة امرأة تطلب لها ثياباً، فدفعت إلى غلام كثير وهي لا تعرفه، فابتاعت منه حاجتها، ولم تدفع إليه الثمن، فكان يختلف إليها مقتضياً، فأنشد ذات يوم قول مولاه: " من الطويل "
أرى كل ذي دين يوفي غريمه ... وعزة ممطول معنى غريمها
فقالت له المرأة التي ابتاعت منه الثياب: فهذه والله دار عزة، ولها ابتعت منك الثياب، قال: والله فأنا غلام كثير، فأشهد الله أن الثياب لها، وأني لا آخذ من ثمنها شيئاً. فبلغ ذلك كثيراً فقال: وأنا أشهد الله أنه حر، وأن ما بقي معه من مال فله.
أنشد محمد بن علي الهاشمي لكثير عزة: " من الطويل "
فما أحدث النأي الذي كان بيننا ... سلواً ولا طول اجتماع تقاليا
وما زادني الواشون إلا صبابة ... ولا كثرة الناهين إلا تماديا
وأنشد أبو جعفر العدوي لكثير عزة: " من البسيط "
لو قاس من قد مضى وجدي بوجدهم ... لم يبلغوا من عشير العشر معشارا
وصالكم جنة فيها كرامتها ... وهجركم يعدل الغسلين والنارا
قال ابن قتيبة: قال كثير: " من المتقارب "
بآية أني إذا ما ذكرت ... عرفت خلائق مني ثلاثا
عفافاً ومجداً إذا ما الرجال ... تبالوا خلائقهم واحتراثا
حدث إسحاق بن جعفر أبو يحيى قال: قيل لكثير عزة: ما بقي من شعرك؟ فقال: ماتت عزة فما أطرب، وذهب الشباب فما أعجب، ومات ابن ليلى فما أرغب - يعني عبد العزيز بن مروان - وإنما الشعر بهذه الخلال.
قال عمر بن عبد العزيز: إني لأعرف صلاح بني هاشم وفسادهم بحب كثير؛ من أحبه منهم فهو فاسد، ومن أبغضه منهم فهو صالح؛ لأنه كان خشبياً يرى الرجعة.
مات عكرمة وكثير عزة في يوم واحد - يعني سنة خمس ومائة - فأجفلت قريش في جنازة كثير، ولم يوجد لعكرمة من يحمله.
ابن عامر بن عويمر بن مخلد بن سبيع بن جعثمة ابن سعد بن مليح بن عمرو بن عامر بن لحي بن قعمة بن إلياس ابن مضر، أبو صخر الخزاعي الشاعر الحجازي، المعروف بابن أبي جمعة وهو كثير عزة وفد على عبد الملك بن مروان، وروى عنه خطبة له. ووفد على عمر بن عبد العزيز، وغيره من خلفاء بني أمية، وكان من فحول الشعراء.
قال محمد بن سلام: كثير بن عبد الرحمن الخزاعي، وهو ابن أبي جمعة، وكنيته أبو صخر، وهو عند أهل الحجاز أشعر من كل من قدمناه عليه.
وقال: سمعت يونس النحوي يقول: كان ابن إسحاق يقول: كثير أشعر أهل الإسلام.
ورأيت ابن أبي حفصة يعجبه مذهبه في المديح جداً، يقول: كان يستقصي المديح. وكان فيه مع جودة شعر خطل وعجب، وكانت له منزلة عند قريش وقدر.
قال عبد الغني بن سعيد: وكثير - بضم الكاف وتشديد الياء المعجمة - كثير بن عبد الرحمن، وهو ابن أبي جمعة، ويكنى أبا صخر. مات هو وعكرمة في يوم واحد، يقال: سنة خمس ومائة.
عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: لقي الفرزدق كثيراً بقارعة البلاط وأنا معه، فقال: أنت يا أبا صخر أنسب العرب حين تقول: " من الطويل "
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيل
فقال له كثير: وأنت يا أبا فراس أفخر العرب حين تقول: " من الطويل "
ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفنا ... وأن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا
- قال: وهذان البيتان لجميل، سرق أحدهما كثير، والآخر الفرزدق - فقال له الفرزدق: يا أبا صخر، هل كانت أمك ترد البصرة؟ قال: لا، ولكن كان أبي يردها.
قال طلحة بن عبد الله: والذي نفسي بيده لعجبت من كثير، ومن جوابه، وما رأيت أحداً قط أحمق منه؛ رأيتني وقد دخلت عليه، ومعي جماعة من قريش، وكان عليلاً، فقلنا: كيف تجدك يا أبا صخر؟ قال: بخير، سمعتم الناس يقولون شيئاً؟ - وكان يتشيع - فقلنا: نعم، يقولون أنك، الدجال، قال: والله لئن قلت ذلك، إني لأجد ضعفاً في عيني هذه منذ أيام عن سليمان بن فليح قال: استنشدني يوماًَ أمير المؤمنين هارون الرشيد لكثير، فأنشدته نسيب قصيدة له، ثم وقفت، فقال لي: مالك؟ فقلت: إنه قد مدح بني مروان يا لأمير المؤمنين، فقال: أمضه، فمضيت في مديحها حتى فرغت، ثم استزادني، فزدته شباب قصيدة أخرى، فلم انتهيت إلى المديح وقفت، فقال لي: مالك؟ فقلت: إنه قد مدح بني مروان يا أمير المؤمنين، فقال: أمضه، فمضيت في مديحها حتى أنشدته قصائد له، فجعل يعجب من شعره، فقال له يحيى بن خالد: ما مدحكم به ابن أبي حفصة أجود من هذا حين يقول: " من البسيط "
نور الخلافة في المهدي تعرفه ... وذلك النور في موسى وهارون
فقال له أمير المؤمنين الرشيد: دع هذا الكلام عنك يا أبا علي، فو الله لا نمدح بمثل شعر كثير حتى يحاك لنا بمثل طراز هشام.
قال أبو عبد الله الجمحي: وكان لكثير في التشبيب نصيب وافر، وجميل مقدم عليه في النسيب. وله من فنون الشعر ما ليس لجميل. وكن جميل صادق الصبابة والعشق، وكان كثير يقول، ولم يكن عاشقاً، وكان راوية جميل، وهو الذي يقول: " من البسيط "
ألمم بعز إن الركب منطلق ... وإن نأتك ولم يلمم بها خرق
قامت تراءى لنا والعين ساجية ... كأن إنسانها في لجة غرق
ثم استدار على أرجاء مقلتها ... مبادراً خلسات الطرف يستبق
كأنه حين ما المأقيان به ... در تحلل من أسلاكه نسق
قال: وسمعت الناس يستحسنون من قوله ويقدمونه: " من الطويل "
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيل
وقدم كثير على عبد الملك بن مروان الشام، فأنشده والأخطل عنده، فقال عبد الملك: كيف ترى يا أبا مالك؟ قال: أرى شعراً حجازياً مقروراً لوقد ضغطه برد الشام لاضمحل.
وأخبرني أبان بن عثمان البجلي قال: دخل كثير على عبد الملك، فأنشده مدحته التي يقول فيها: " من الطويل "
على ابن أبي العاص دلاص حصينة ... أجاد المسدي سردها وأذالها
فقال له عبد الملك: أفلا قلت كما قال الأعشى لقيس بن معدي كرب: " من الكامل "
وإذا تجيء كتيبة ملمومة ... شهباء يخشى الذائدون نهالها
كنت المقدم غير لابس جنة ... بالسيف تضرب معلماً أبطالها
فقال: ياأمير المؤمنين، وصفه بالخرق، ووصفتك بالحزم.
عن رجل من بني عامر بن لؤي قال: حدثني كثير أنه وقف على جماعة يفيضون فيه وفي جميل أيهما أصدق عشقاً، ولم يكونوا يعرفونه بوجهه، ففضلوا جميلاً على عشقه، فقلت لهم: ظلمتم كثيراً، كيف يكون جميل أصدق عشقاً من كثير، وإنما أتاه عن بثينة بعض ما يكره، فقال: " من الطويل "
رمى الله في عيني بثينة بالقذى ... وبالغر من أنيابها بالقوادح
والقوادح ما يصيبها ويعيبها. وكثير أتاه عن عزة ما يكره، فقال: " من الطويل "
هنيئاً مريئاً غير داء مخامر ... لعزة من أعراضنا ما استحلت
فما انصرفوا إلا على تفضيلي.
عن العتبي قال: كان عبد الملك بن مروان يحب النظر إلى كثير، إذ دخل عليه آذنه يوماً فقال: يا أمير المؤمنين، هذا كثير بالباب، فاستبشر عبد الملك وقال: أدخله يا غلام. فدخل كثير، وكان دميماً حقيراً تزدريه العين، فسلم بالخلافة، فقال عبد الملك: " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه! "، فقال كثير: مهلاً يا أمير المؤمنين. فإنما الرجل بأصغريه - قال القاضي: العرب تقول: تسمع بالمعيدي لا أن تراه. وهو مثل سائر - بلسانه وقلبه، فإن نطق نطق ببيان، وإن قاتل قاتل بجنان. وأنا الذي أقول يا أمير المؤمنين: " من الوافر "
وجربت الأمور وجربتني ... فقد أبدت عريكتي الأمور
وما يخفى الرجال علي أني ... بهم لأخو مثاقبة خبير
ترى الرجل النحيف فتزدريه ... وفي أثوابه أسد مزير
ويعجبك الطرير فتبتليه ... فيخلف ظنك الرجل الطرير
وما عظم الرجال لهم بزين ... ولكن زينها كرم وخير
بغاث الطير أطولها جسوماً ... ولم تطل البزاة ولا الصقور
ويروى:
بغاث الطير أكثرها فراخاً ... وأم الصقر مقلاة نزور
وفي بغاث الطير لغتان: بغاث وبغاث - بالفتح والضم فخطأ عند أهل
العلم باللغة، وقد أجاز بعضهم الضم، والمقلات: التي لا يعيش لها ولد، والقلت - بفتح اللام - الهلاك.
قال أبو عبد الله الجمحي: أخبرني عثمان بن عبد الرحمن قال: أنشد كثير بن عبد الملك حين أزمع بالمسير إلى مصعب: " من الطويل "
إذا ما أراد الغزو لم تثن همه ... كعاب عليها نظم در يزينها
نهته، فلم تر النهي عاقة ... بكت وبكى مما شجاها قطينها
فقال عبد الملك: والله لكأنه شهد عاتكة بنت يزيد بن معاوية، وهي امرأته أم يزيد بن عبد الملك.
عن حماد الراوية قال:
قدمت المدينة، فدخلت المسجد، فكان أول من دفعت إليه كثير عزة، فقلت: يا أبا صخر، ما عندك من بضاعتي؟ قال: عندي ما عند الأحوص ونصيب، قلت: وما عندهما؟ قال: هما أحق بإخبارك، قلت: إنا لم نحث المطي نحوكم شهراً إلا لطلب ما عندكم ليبقى لكم، وقل من يفعل ذلك، قال: أفلا أخبرك ما دعاني إلى ترك الشعر؟ لما كان هذا الرجل والياً - يعني عمر بن عبد العزيز - قلت: بلى، قال: إني شخصت أنا وأحوص ونصيب، وكل واحد منهما يدل بسابقة له عند عبد العزيز بن مروان، وإخاء لعمر، وكل واحد منا ينظر في عطفيه، لا شك أنه يشرك في الخلافة، فلما رفعت لنا أعلام خناصرة - وهي منزل عمر - لقينا مسلمة بن عبد الملك، وهو يومئذ فتى العرب، وقبل ذلك ما بلغتنا الأخبار بأنه لا خير لنا عنده، فجعلنا نكذب، ويغلب الطمع اليأس، فلما لقينا مسلمة سلمنا عليه، فرد علينا، ثم قال: أما بلغكم أن إمامكم لا يقبل الشعر؟! فقلنا له: ما وضح لنا خبر حتى انتهينا إليك يا بن الخليفة، ووجمنا له وجمة
عرفها في وجوهنا، فقال: إن يك ذو دين بني مروان، نخشيتم حرمانه، فإن صاحب دنياها قد بقي لكم عنده ما تحبون، فما ألبث حتى انصرف، وأمنحكم، وآتي ما أنتم أهله. فلما رجع كانت رحالنا عنده، وأكرم منزلنا، وأقمنا عنده أربعة أشهر، يطلب الإذن لنا هو وغيره، فلم يؤذن لنا، إلى أن قلت في جمعة من تلك الجمع: لو أني دنوت من عمر، فسمعت كلامه، فتحفظته كان ذلك رأياً، ففعلت. فكان مما حفظته من قوله يومئذ: لكل سفر زاد لا محالة، فتزودوا لسفركم من الدنيا إلى الآخرة التقوى، وكونوا كمن عاين ما أعد الله له من عذابه وثوابه، فترغبوا، أو ترهبوا، ولا يطولن عليكم الأمد، فتقسو قلوبكم، وتنقادوا لعدوكم؛ فأنه والله ما بسط أمل من لا يدري لعله لا يمسي بعد إصباحه، ولا يصبح بعد إمسائه، وربما كانت له بين ذلك خطرات المنايا؛ وإنما يطمئن من وثق بالنجاة من عذاب الله، وأهوال يوم القيامة، فأما من لا يداوي من الدنيا كلماً إلا أصابه جارح من ناحية أخرى، فكيف يطمئن؟! أعوذ بالله أن آمركم بما أنهى عنه نفسي، فتخسر صفقتي، وتبدو مسكنتي في يوم لا ينفع فيه إلا الحق والصدق. ثم بكى حتى ظننا أنه قاض نحبه، وارتج المسجد وما حوله بالبكاء والعويل.
فانصرفت إلى صاحبي، فقلت: خذا شرخاً من الشعر غير ما كنا نقول لعمر وآبائه، فإن الرجل آخري وليس بدنياوي. إلى أن استأذن لي مسلمة في يوم جمعة، بعدما أذن للعامة، فلما دخلنا سلمت، ثم قلت: يا أمير المؤمنين، طال الثواء، وقلت الفائدة، وتحدث بجفائك إيانا وفود العرب، فقال: يا كثير، " إنما الصدقات للفقراء والمساكين " إلى آخر الآية، أفمن واحد من هؤلاء أنت؟ فقلت: ابن سبيل منقطع به، قال: أولست ضيف أبي سعيد؟ قلت: بلى، قال: ما أرى من كان ضيف أبي سعيد منقطع به! قلت: أيأذن لي أمير المؤمنين في الإنشاد؟ قال: نعم، أنشد، ولا تقولن إلا حقاً، فأنشدته: " من الطويل "
وليتم فلم نشتم علياً ولم نخف ... برياً ولم نقبل إشارة مجرم
وصدقت بالفعل المقال مع الذي ... أتيت فأمسى راضياً كل مسلم
ألا إنما يكفي الفتى بعد زيغه ... من الأود البادي ثقاف المقوم
وقد لبست تسعى إليك ثيابها ... تراءى لك الدنيا بكف المعصم
وتومض أحياناً بعين مريضة ... وتبسم عن مثل الجمان المنظم
فأعرضت عنها مشمئزاً كأنما ... سقتك مدوفاً من سمام وعلقم
وقد كنت من أجبالها في ممنع ... ومن بحرها في مزبد الموج مفعم
وما زلت تواقاً إلى كل غاية ... بلغت بها أعلى البناء المقدم
فلما أتاك الملك عفواً ولم يكن ... لطالب دنيا بعده من تكلم
تركت الذي يفنى وإن كان مونقاً ... وآثرت ما يبقى برأي مصم
وأضررت بالفاني وشمرت للذي ... أمامك في يوم من الشر مظلم
ومالك إذ كنت الخليفة مانع ... سوى الله من مال رغيب ولا دم
سما لك هم في الفؤاد مؤرق ... بلغت به أعلى المعالي بسلم
فما بين الشرق الأرض والغرب كلها ... مناد ينادي من فصيح وأعجم
يقول أمير المؤمنين ظلمنتني ... بأخذك ديناري ولا أخذ درهمي
ولا بسط كف لامرئ غير مجرم ... ولا السفك منه ظالماً ملء محجم
ولو يستطيع المسلمون لقسموا ... لك الشطر من أعمارهم غير ندم
فعشت به ما حج لله راكب ... مغذ مطيف بالمقام وزمزم
فاربح بها من صفقة لمبايع ... وأعظم بها أعظم بها ثم أعظم
فأقبل علي، فقال لي: يا كثير، إنك تسأل عما قلت! ثم تقدم الأحوص، فاستأذنه في الإنشاد، فقال: قل، ولا تقولن إلا حقاً، ثم تقدم نصيب، فاستأذنه في الإنشاد، فأبى أن يأذن له، وأمره بالغزو إلى دابق، فخرج محموماً، وأمر لي وللأحوص بثلاثمائة درهم لكل واحد منا، ولنصيب بخمسين ومائة درهم، وقال للأحوص حين أنشد: إنك قال محمد بن سلام: وقدم كثير على يزيد بن عبد الملك وقد مدحه بقصائد جياد مشهورة، فأعجب بهن يزيد، وقال له: احتكم. قال: وقد جعلت ذاك إلي؟ قال نعم: قال: مائة ألف، قال: ويحك! مائة ألف؟! قال: أعلى جود أمير المؤمنين أبقي أم على بيت المال؟ قال: ما بي استكثارها، ولكن أكره أن يقول الناس: أعطى شاعراً مائة ألف، ولكن فيها عروض؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. فكان يحضر سمر بن زيد، ويدخل عليه، فقال له ليلة: يا أمير المؤمنين، ما يعني الشماخ بن ضرار بقوله: " من الوافر "
إذا عرقت مغابنها وجادت ... بدرتها قرى حجن قتين
فسكت عنه يزيد، فقال: بصبصن إذ حدين، ثم أعاد: بصبصن إذ حدين، فقال يزيد: وما على أمير المؤمنين - لا أم لك - ألا يعرف هذا؟ هو القراد أشبه الدواب بك - وكان كثير قصيراً، متقارب الخلق - فحجب عن يزيد، فلم يصل إليه، فكلم مسلمة بن عبد الملك يزيد، فقال: يا أمير المؤمنين، مدحك، قال: بكم مدحنا؟ قال: بسبع قصائد، قال: فله سبعمائة دينار والله لا أزيده عليها.
قال الزبير بن بكار: وكان كثير شيعياً حربياً، يزعم أن الأرواح تتناسخ، ويحتج بقول الله - عز وجل - " في أي صورة ما شاء ركبك "، ويقول: ألا ترى أنه محوله في صورة بعد صورة.
وكان كثير ينشد علي بن عبد الله بن جعفر لنفسه في محمد بن علي بن أبي طالب: " من الوافر "
أقر الله عيني إذ دعاني ... أمين الله يلطف في السؤال
وأثنى في هواي علي خيراً ... وساءل عن بني وكيف حالي
وكيف ذكرت شأن أبي خبيب ... وزلة نعله عند النضال
هو المهدي خبرناه كعب ... أخو الأخبار في الحقب الخوالي
فقال له علي بن عبد الله: يا أبا صخر: ما يثني عليك في هواك خيراً إلا من كان على مثل رأيك، فقال: أجل، بأبي أنت.
قال: وكان كثير خشبياً يرى الرجعة. وأبو خبيب الذي ذكر كثير عبد الله بن الزبير، كان يكنى بأبي بكر، وخبيب ابنه وأسن ولده، وكان من العباد، وكان من هجا عبد الله بن الزبير كناه بابنه خبيب، وكان كثير سيء الرأي في عبد الله بن الزبير ينال منه.
عن مصعب بن عبد الله قال: بعثت عائشة بنت طلحة بن عبيد الله إلى كثير عزة، فجاءها، فقالت له: ما الذي يدعوك إلى ما تقول من الشعر في عزة وليست على ما تصف من الحسن والجمال، فلو شئت صرفت ذلك إلى غيرها، ممن هو أولى به، أنا وأمثالي، فأنا أشرف وأفضل من عزة، وإنما أرادت أن تخبره، وتبلوه، فقال: " من الطويل "
صحا قلبه ياعز أو كاد يذهل ... وأضحى يريد الصرم أو يتبدل
وكيف يريد الصرم من هو وامق ... لعزة لا قال ولا متبدل
إذا وصلتنا خلة كي تزيلنا ... أبينا وقلنا الحاجبية أول
سنوليك عرفاً إن أردت وصالنا ... ونحن لتيك الحاجبية أوصل
وحدثها الواشون أني هجرتها ... فحملها غيظاً علي المحمل
فقالت عائشة: والله لقد سميتني لك خلة، وما أنا لك بخلة، وعرضت علي وصلك، وما أردت ذلك، فألا قلت كما قال جميل، فهو والله أشعر منك حيث يقول:
يا رب عارضة علينا وصلها ... بالجد تخلطه بقول الهازل
فأحببتها بالقول بعد تستر ... حبي بثينة عن وصالك شاغلي
لو كان في قلبي بقدر قلامة ... فضل وصلتك أو أتتك رسائلي
فقال: والله ما أنكرت فضل جميل ولا أنا إلا حسنة من حسناته. واستحيا.
قال كثير: " من الكامل "
بأبي وأمي أنت من معشوقة ... طبن العدو لها فغير حالها
ومشى إلي بعيب عزة نسوة ... جعل الإله خدودهن نعالا
الله يعلم لو جمعن ومثلت ... لاخترت قبل تأمل تمثالها
ولو أن عزة خاصمت شمس الضحى ... في الحسن عند موفق لقضى لها
قال المبرد: قال لي الجاحظ: أتعرف مثل قول إسماعيل بن القاسم: " من الطويل "
ولا خير فيمن لا يوطن نفسه ... على نائبات الدهر حين تنوب
فقلت: قول كثير، ومنه أخذ: " من الطويل "
فقلت لها ياعزة كل مصيبة ... إذا وطنت يوماً لها النفس ذلت
قال أبو العباس المبرد: ويروى أن عبد الملك بن مروان لما سمع هذا قال: لو قاله في صفة الحرب كان فيه أشعر الناس.
عن ابن الكلبي قال: مرت عزة بكثير متنكرة لا يعرفها، تميس في مشيتها، يكاد خصرها ينبتر، فاستوقفها ليكلمها، فقالت: وهل تركت عزة لأحد فيك بقية، فقال: والله لو أن عزة أمة لي لوهبتها لك، فسفرت، فقالت: يا عدو نفسه، إنك لها هنا. فندم على ما فرط من قوله، وأنشأ يقول: " من الطويل "
ألا ليتني قبل الذي قلت شيب لي ... من الزحف القاضي دماء الذرارح
فمت ولم تعلم علي خيانة ... ألا رب باغي الربح ليس برابح
أبوء بذنبي إنني قد ظلمتها ... وإني بباقي سرها غير بائح
فلا تحمليها واجعليها خيانة ... تروحت منها في مناحة نائح
حكى يحيى بن سعيد الأموي أن امرأة لقيت كثير عزة، وكان قليلاً دميماً، فقالت: من أنت؟ قال: كثير عزة، قالت: " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ". قال: مه رحمك الله، فإني أنا الذي أقول: " من الطويل "
فإن أك معروف العظام فإنني ... إذا ما وزنت القوم بالقوم وازن
قالت: وكيف تكون بالقوم وازناً وأنت لا تعرف إلا بعزة، قال: والله لئن قلت ذاك، لقد رفع الله بها قدري، وزين بها شعري، وإنها لكما قلت: " من الطويل "
وما روضة بالحزن ظاهرة الثرى ... يمج الندى جثجاثها وعرارها
بأطيب من أردان عزة موهناً ... وقد أوقدت بالمندل الرطب نارها
من الخفرات البيض لم تلق شقوة ... وبالحسب المكنون صاف فخارها
فإن برزت كانت لعينك قرة ... وإن غبت عنها لم يعممك عارها
قالت: أرأيت حين تذكر طيبها، فلو أن زنجية استجمرت بالمندل الرطب لطاب ريحها، ألا قلت كما قال امرؤ القيس: " من الطويل "
خليلي مرا بي على أم جندب ... نقض لبانات الفؤاد المعذب
ألم تر أني كلما جئت طارقاً ... وجدت بها طيباً وإن لم تطيب
قال: الحق والله خير ما قيل، هو والله أنعت مني لصاحبته.
قال محمد بن سلام: كان لكثير بن عبد الرحمن صاحب عزة غلام تاجر يأتي الشام بمتاع يبيعه، وأرسلت عزة امرأة تطلب لها ثياباً، فدفعت إلى غلام كثير وهي لا تعرفه، فابتاعت منه حاجتها، ولم تدفع إليه الثمن، فكان يختلف إليها مقتضياً، فأنشد ذات يوم قول مولاه: " من الطويل "
أرى كل ذي دين يوفي غريمه ... وعزة ممطول معنى غريمها
فقالت له المرأة التي ابتاعت منه الثياب: فهذه والله دار عزة، ولها ابتعت منك الثياب، قال: والله فأنا غلام كثير، فأشهد الله أن الثياب لها، وأني لا آخذ من ثمنها شيئاً. فبلغ ذلك كثيراً فقال: وأنا أشهد الله أنه حر، وأن ما بقي معه من مال فله.
أنشد محمد بن علي الهاشمي لكثير عزة: " من الطويل "
فما أحدث النأي الذي كان بيننا ... سلواً ولا طول اجتماع تقاليا
وما زادني الواشون إلا صبابة ... ولا كثرة الناهين إلا تماديا
وأنشد أبو جعفر العدوي لكثير عزة: " من البسيط "
لو قاس من قد مضى وجدي بوجدهم ... لم يبلغوا من عشير العشر معشارا
وصالكم جنة فيها كرامتها ... وهجركم يعدل الغسلين والنارا
قال ابن قتيبة: قال كثير: " من المتقارب "
بآية أني إذا ما ذكرت ... عرفت خلائق مني ثلاثا
عفافاً ومجداً إذا ما الرجال ... تبالوا خلائقهم واحتراثا
حدث إسحاق بن جعفر أبو يحيى قال: قيل لكثير عزة: ما بقي من شعرك؟ فقال: ماتت عزة فما أطرب، وذهب الشباب فما أعجب، ومات ابن ليلى فما أرغب - يعني عبد العزيز بن مروان - وإنما الشعر بهذه الخلال.
قال عمر بن عبد العزيز: إني لأعرف صلاح بني هاشم وفسادهم بحب كثير؛ من أحبه منهم فهو فاسد، ومن أبغضه منهم فهو صالح؛ لأنه كان خشبياً يرى الرجعة.
مات عكرمة وكثير عزة في يوم واحد - يعني سنة خمس ومائة - فأجفلت قريش في جنازة كثير، ولم يوجد لعكرمة من يحمله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114243&book=5529#a662cc
كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني مديني.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حيويه، حَدَّثَنا أيوب بْن سليمان بْن سافري، قَال: قَال لي أَبُو خيثمة قَال لي أحمد بن حنبل لا تحدث عن كثير بن عَبد الله المزني شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف قَالَ منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
وسألته عن كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن شهر علينا السلاح فليس منا.
قَالَ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ كثير بن عَبد الله عَمْرو بن عوف ليس يسوي شَيئًا.
قَالَ عَبد الله فضرب أَبِي عَلَى حديث كثير بن عَبد الله فِي المسند ولم يحدث بها.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ كثير بن عَبد الله المزني حديثه ليس بشَيْءٍ، ولاَ يكتب
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: وكثير بن عَبد الله المزني كيف هُوَ قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: كثير بن عَبد الله مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف لجده صحبة وكثير ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف بن يزيد بن ملحة المزني سنة ثمان وخمسين ثم سنة إحدى أو اثنتين وستين وماية روى يَحْيى بن سَعِيد الأنصاري عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ.
وقال النسائي كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف متروك الحديث.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ، وَمُحمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثني كَثِيرُ بْنُ عَبد الله بن عَمْرو عَوْفِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مِلْحَةَ المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ غَزَاةٍ غَزَاهَا الأَبْوَاءُ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالرَوْحَاءِ نَزَلَ بِعَرَقِ الظِّبْيَةِ فَصَلَّى ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذَا الْجَبَلِ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ هَذَا حَمْنٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ وَبَارِكْ لأَهْلِهِ فِيهِ ثُمَّ قَالَ لِلْرَوْحَاءِ هَذَا سَجَاسِجَ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْجَنَّةِ لَقَدْ صَلَّى فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قبله سَبْعُونَ نَبِيًّا وَلَقَدْ مَرَّ بِهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قطوانيتان وعى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ فِي سَبْعِينَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَاجِّي الْبَيْتِ العتيق ولاتقوم السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ بِهَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عَبد اللَّهِ وَرَسُولُهُ حاجا او معتمرا اويجمع الله له ذلك.
حَدَّثَنَا بهلول، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنا كَثِيرٌ الْمُزَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ
أنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي مِنْ أَعْمَالٍ ثَلاثٍ قَالُوا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ قال زلت الْعَالِمِ أَوْ حُكْمٌ جَائِرٌ أَوْ هَوًى مُتَّبَعٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحْيَا مَوَاتًا مِنَ الأَرْضِ لِغَيْرِ حَقِّ مُسْلِمٍ فَهُوَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقِ ظَالِمٍ حَقٌّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبِئْرُ جُبَارٌ وَالْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا جَلَبَ، ولاَ جَنَبَ، ولاَ اعتراض، ولاَ بيع حاضر لباد
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنَّهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تَذْهَبُ نَفْسٌ حَتَّى تَكُونَ رَابِطَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقُولانِ يَا عَلِيُّ قَالَ الْمُزَنِيُّ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّكُمْ تُقَاتِلُونَ بَنِي الأَصْفَرِ وَيُقَاتِلُهُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَهْلُ الْحِجَازِ الَّذِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَرُومِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ فَيَنْهَدِمَ حِصْنُهَا فَيُصِيبُونَ مَالا عَظِيمًا لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَهُ قَطُّ حَتَّى أَنَّ مَا تُقِيمُونَ بِالأَتْرِسَةِ ثُمَّ يَصْرُخُ صَارِخٌ يَا أَهْلَ الإِسْلامِ الْمَسِيحُ الدَّجَالُ فِي بِلادِكُمْ وَذَرِارِيكُمْ فَيَنْفَضُّ النَّاسُ عَنِ الْمَالِ فَمِنْهُمُ الآخِذُ وَمِنْهُمُ التَّارِكُ الآخِذُ نَادِمٌ وَالتَّارِكُ نَادِمٌ ثُمَّ يَقُولُونَ مَنْ هَذَا الصَّارِخُ، ولاَ يَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فَيَقُولُونَ ابْعَثُوا طَلِيعَةً إِلَى الْبَلَدِ فَإِنْ يَكُنِ الْمَسِيحَ قَدْ خَرَجَ فَسَيَأْتُوكُمْ بِعِلْمِهِ وَيَأْتُونَ فَيَنْظُرُونَ فَلا يَرَوْنَ شَيْئًا وَيَرَوْنَ النَّاسَ سَاكِتِينَ فَيَقُولُونَ مَا صَرَخَ الصَّارِخُ إلاَّ لِنَبَأٍ عَظِيمٍ فَاعْتَزِمُوا ثُمَّ ارْتَضُوا فَيَعْتَزِمُونَ أَنْ نَخْرُجَ بِأَجْمَعِنَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ يَكُنِ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ خَرَجَ نُقَاتِلْهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، وَهو خَيْرُ الْحَاكِمِينَ وَإِنْ تَكُنِ الأُخْرَى فَإِنَّهَا بِلادُكُمْ وَعَشَائِرُكُمْ وَعَسَاكِرُكُمْ إِنْ رَجِعْتُمْ إِلَيْهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: كُنا مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَصَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشْرَ شَهْرًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ بِقَطْعِ المسد والقامتين وَالنَّجْدِ عَصَا الدَّابَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الدِّينَ لِيَأْرِزُ إِلى الْحِجَازِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا وَلْيُعْقَلْنَ الدِّينُ مِنَ الْحِجَازِ مَعْقِلَ الأَرْوِيَّةِ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَيَرْجِعُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أَفْسَدَ الناس
بَعْدِي مِنْ سُنَّتِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةُ أَجْبُلٍ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ وَأَرْبَعَةُ مَلاحِمَ مِنْ مَلاحِمِ الْجَنَّةِ قِيلَ فَمَا الأَجْبُلُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَطُورٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَلُبْنَانُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَالأَنْهَارُ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ وَسَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْمَلاحِمُ بَدْرٌ وَأُحُدٌ وَالْخَنْدَقُ وَخَيْبَرُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي بْن نعيم البلدي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عُمَر، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ كثير بن عَبد الله بن عُمَر وحدثني أَبِي عَنْ جَدِّي، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وَأَبْنَائِهِمْ وَأَبْنَاءِ أَبْنَائِهِمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن الربيع بْن سُلَيْمَان الجيزي، حَدَّثَنا أبو أمية الطرسوسي، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ نَهْبَ، ولاَ اسْتِلابَ، ولاَ غُلُولَ، ومَنْ يُغْلِلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يوم القيامة
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد بن عثمة، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله المزني، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةَ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ قُسْطَنْطِينَةَ وَرُومِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز بن الجعد، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي قَالَ وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن سَلْمٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إبراهيم، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى قَالَ زَكَاةُ الْفِطْرِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ سلم، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اتَّقُوا زَلَّةَ الْعَالِمِ وَانْتَظِرُوا فَيْئَتَهُ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حفص، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد أَبُو بَكْرٍ الحاطبي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الْجَنْبِيُّ قَالَ ذَكَرَهُ كَثِيرُ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ قَالَ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خُرَيْمٍ القزاز، قالا: حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا مَرَوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ كثير بن عَبد الله المزني، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِبِلالِ بْنِ الْحَارِثِ يَا بِلالُ اعْلَمْ قَالَ أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا بِلالُ اعْلَمْ قَالَ أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا بِلالُ اعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِ النَّاسِ شَيْئًا، ومَنْ ابْتَدَعَ بِدْعَةً لا يَرْضَاهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لا ينقص من ذلك أَوْزَارِ النَّاسِ شَيئًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ قَالَ حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ عَشَرَ أَصْلا مِنْ أُصُولِ الدِّينِ.
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَالرَّكِيَّةُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ.
قَالَ، ولاَ جَلَبَ، ولاَ جَنَبَ، ولاَ اعْتِرَاضَ، ولاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ، ولاَ غَصْبَ، ولاَ نُهْبَةَ، ولاَ اسْتِلالَ ولاغلول، ومَنْ يُغْلِلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَقَالَ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مُوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، ولاَ عَدْلٌ.
قَالَ، ومَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، ولاَ عدل
قَالَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ من صَرْفٌ، ولاَ عَدْلٌ.
قَالَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وغضبه، ولاَ يقبل من صرف، ولاَ عدل.
وبإسناد عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ إلاَّ شَرْطًا حَرَّمَ حَلالا أَوْ شَرْطًا أَحَلَّ حَرَامًا.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثني كَثِيرُ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَي عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ حَلَّ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ حُجَّاج بَيْتِ اللَّهِ وَالْمُعْتَمِرِينَ، وَابْن السَّبِيلِ أَحَقُّ بِالْمَاءِ وَالظِّلِّ فَلا تحجروا على الناس الأرض.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عُمَيْرَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ حنبل سنة إحدى وأربعين ومِئَتَين، حَدَّثَنا غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ سُفْيَانَ هُوَ الثَّوْريّ، عَن أبي سنان عن
سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وهم سالمون قال الصلوات في الجماعة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَان السَّرَّاجِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان يُلَقَّبُ مُشْكَدَانَةَ، حَدَّثَنا يُوْسُفُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ وَاسِطِ بْنِ الْحَارِثِ، عَن عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَنْقَضِي الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يملك رجل من أهل بيتي.
قَالَ الشيخ: ذكرت هذا الحديث لعبدان فقال حدثناه مشكدانة من أصل كتابه عن يوسف بن حوشب، عَن عاصم نفسه وليس بينهما واسط بن الحارث وقال هذا من زيادة البغداديين فإنهم يرفعون الأحاديث ويوصلونها.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن دحيم الدمشقي بمكة لي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا حصين بن جعفر قَال: كُنا نخرج مَعَ مكحول إِلَى الرماة فرمى مكحول يوما فقرطس فقال خذها مني وأنا الغلام الهذلي.
سمعت مُحَمد بن صالح الكيليني بمكة يقول: سَمعتُ أبا العاج الأعرابي يقول كَانَ عندنا رامي نصال وكان أعور بعين فجاء فوقف في الهدف فجاءه سهم فوقع فِي عينه الصحيحة فمسح يده عَلَى عينيه وقال أمسينا والملك لله.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ حريث، حَدَّثَنا إسماعيل بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَر أبو المنذر، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثني ابْنُ عِيسَى عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَن أَبِي الْمَلِيحِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتِمُوا تَزْدَادُوا حِلْمًا وَالْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ لم يحدث به إلا إسماعيل بن عُمَر عن يُونُس.
قَالَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتْرُكُوا هَؤُلاءِ الحبشة ما تركوكم
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار العيشي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلا يَقُولُهَا خَضِرَةً فَقَالَ لَبَّيْكَ نَحْنُ أَخَذْنَا فَالَكَ مِنْ فِيكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا العباس بن عَبد العظيم، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بن أبي كثير الأنصاري، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني، عن أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ بِلالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ حَاجَةً أَبْعَدَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الواسطي، حَدَّثَنا النضر بن سلمة، حَدَّثَنا أَبُو عُزِّيَّةَ مُحَمد بْنُ مُوسَى الأنصاري قاضي المدينة، حَدَّثَنا كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَمْرو بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا عَلَى الْمَقَامِ، وَهو يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَذِهِ الْقِبْلَةُ وَهِيَ قِبْلَةُ الْمَسْجِدِ وَالْمَسْجِدُ قِبْلَةُ أَهْلِ الدُّنْيَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن عاصم البُخارِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن إسماعيل القرشي، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَمِعَ كَلامًا مِنْ وَرَائِهِ فَإِذَا هُوَ بِقَائِلٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَا يُنْجِينِي مِمَّا خَوَّفْتَنِي فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ أَلا تَضُمُّ إِلَيْهَا أُخْتَهَا فَقَالَ الرَّجُلُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَوْقَةَ الصَّادِقِينَ إِلَى مَا شَوَّقْتَهُمْ إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنس
بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ مَعَهُ اذْهَبْ يَا أَنَسُ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَغْفِرْ لِي فَجَاءَهُ أَنَسٌ فَبَلَّغَهُ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا أَنَسُ أَنْتَ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ فَقَالَ كَمَا أَنْتَ فَرَجِعَ فَاسْتَثْبَتَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ لَهُ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ اذْهَبْ فَقُلْ لَهُ إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَكَ عَلَى الأنبياء بمثل نا فَضَّلَ بِهِ رَمَضَانَ عَلَى الشُّهُورِ وَفَضَّلَ أُمَّتِكَ عَلَى الأُمَمِ بِمِثْلِ مَا فَضَّلَ بِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى سَائِرِ الأَيَّامِ فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ فَإِذَا هُوَ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الرِّافَعِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِي وَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بن موسى، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا أَبُو الْجَعْدِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ السَّلْمِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْذَلُ الْخَيْلُ يَوْمَ وِرْدِهَا.
ولكثير بن عَبد الله، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قد بقي أحاديث يسيرة وعامة أحاديثه التي قد ذكرتها وعامة ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أبي أويس، حَدَّثَنا كثيربن عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ رُبَيْحِ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: رأيتُ رِجَالا مِنَ الْعَرَبِ أَتُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا أُولُو مَوَاشِي وَإِنَّا نُخْرِجُ صَدَقَتَهَا فَهَلْ تجزيء عَنَّا زَكَاةَ رَمَضَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ أَدُّوهَا عَنِ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالْحُرِّ وَالْعَبْدِ فَإِنَّهُ طُهُورٌ لَكُمْ
قَالَ أَبُو سَعِيد الخدري فرأيت فِي عام كثر فيه الرسل وقلت فيه الثمار البياض أكثر من السواد ثم رأيت فِي عام بعد ذَلِكَ كثر فيه الثمار وقل فيه الرسل السواد أكثر من البياض وهذا لا أعلم يرويه عن ربيح غير كثير هذا.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حيويه، حَدَّثَنا أيوب بْن سليمان بْن سافري، قَال: قَال لي أَبُو خيثمة قَال لي أحمد بن حنبل لا تحدث عن كثير بن عَبد الله المزني شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف قَالَ منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
وسألته عن كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن شهر علينا السلاح فليس منا.
قَالَ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ كثير بن عَبد الله عَمْرو بن عوف ليس يسوي شَيئًا.
قَالَ عَبد الله فضرب أَبِي عَلَى حديث كثير بن عَبد الله فِي المسند ولم يحدث بها.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ كثير بن عَبد الله المزني حديثه ليس بشَيْءٍ، ولاَ يكتب
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: وكثير بن عَبد الله المزني كيف هُوَ قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: كثير بن عَبد الله مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف لجده صحبة وكثير ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف بن يزيد بن ملحة المزني سنة ثمان وخمسين ثم سنة إحدى أو اثنتين وستين وماية روى يَحْيى بن سَعِيد الأنصاري عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ.
وقال النسائي كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف متروك الحديث.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ، وَمُحمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثني كَثِيرُ بْنُ عَبد الله بن عَمْرو عَوْفِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مِلْحَةَ المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ غَزَاةٍ غَزَاهَا الأَبْوَاءُ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالرَوْحَاءِ نَزَلَ بِعَرَقِ الظِّبْيَةِ فَصَلَّى ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذَا الْجَبَلِ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ هَذَا حَمْنٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ وَبَارِكْ لأَهْلِهِ فِيهِ ثُمَّ قَالَ لِلْرَوْحَاءِ هَذَا سَجَاسِجَ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْجَنَّةِ لَقَدْ صَلَّى فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قبله سَبْعُونَ نَبِيًّا وَلَقَدْ مَرَّ بِهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قطوانيتان وعى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ فِي سَبْعِينَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَاجِّي الْبَيْتِ العتيق ولاتقوم السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ بِهَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عَبد اللَّهِ وَرَسُولُهُ حاجا او معتمرا اويجمع الله له ذلك.
حَدَّثَنَا بهلول، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنا كَثِيرٌ الْمُزَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ
أنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي مِنْ أَعْمَالٍ ثَلاثٍ قَالُوا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ قال زلت الْعَالِمِ أَوْ حُكْمٌ جَائِرٌ أَوْ هَوًى مُتَّبَعٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحْيَا مَوَاتًا مِنَ الأَرْضِ لِغَيْرِ حَقِّ مُسْلِمٍ فَهُوَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقِ ظَالِمٍ حَقٌّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبِئْرُ جُبَارٌ وَالْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا جَلَبَ، ولاَ جَنَبَ، ولاَ اعتراض، ولاَ بيع حاضر لباد
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنَّهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تَذْهَبُ نَفْسٌ حَتَّى تَكُونَ رَابِطَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقُولانِ يَا عَلِيُّ قَالَ الْمُزَنِيُّ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّكُمْ تُقَاتِلُونَ بَنِي الأَصْفَرِ وَيُقَاتِلُهُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَهْلُ الْحِجَازِ الَّذِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَرُومِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ فَيَنْهَدِمَ حِصْنُهَا فَيُصِيبُونَ مَالا عَظِيمًا لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَهُ قَطُّ حَتَّى أَنَّ مَا تُقِيمُونَ بِالأَتْرِسَةِ ثُمَّ يَصْرُخُ صَارِخٌ يَا أَهْلَ الإِسْلامِ الْمَسِيحُ الدَّجَالُ فِي بِلادِكُمْ وَذَرِارِيكُمْ فَيَنْفَضُّ النَّاسُ عَنِ الْمَالِ فَمِنْهُمُ الآخِذُ وَمِنْهُمُ التَّارِكُ الآخِذُ نَادِمٌ وَالتَّارِكُ نَادِمٌ ثُمَّ يَقُولُونَ مَنْ هَذَا الصَّارِخُ، ولاَ يَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فَيَقُولُونَ ابْعَثُوا طَلِيعَةً إِلَى الْبَلَدِ فَإِنْ يَكُنِ الْمَسِيحَ قَدْ خَرَجَ فَسَيَأْتُوكُمْ بِعِلْمِهِ وَيَأْتُونَ فَيَنْظُرُونَ فَلا يَرَوْنَ شَيْئًا وَيَرَوْنَ النَّاسَ سَاكِتِينَ فَيَقُولُونَ مَا صَرَخَ الصَّارِخُ إلاَّ لِنَبَأٍ عَظِيمٍ فَاعْتَزِمُوا ثُمَّ ارْتَضُوا فَيَعْتَزِمُونَ أَنْ نَخْرُجَ بِأَجْمَعِنَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ يَكُنِ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ خَرَجَ نُقَاتِلْهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، وَهو خَيْرُ الْحَاكِمِينَ وَإِنْ تَكُنِ الأُخْرَى فَإِنَّهَا بِلادُكُمْ وَعَشَائِرُكُمْ وَعَسَاكِرُكُمْ إِنْ رَجِعْتُمْ إِلَيْهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: كُنا مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَصَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشْرَ شَهْرًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ بِقَطْعِ المسد والقامتين وَالنَّجْدِ عَصَا الدَّابَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الدِّينَ لِيَأْرِزُ إِلى الْحِجَازِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا وَلْيُعْقَلْنَ الدِّينُ مِنَ الْحِجَازِ مَعْقِلَ الأَرْوِيَّةِ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَيَرْجِعُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أَفْسَدَ الناس
بَعْدِي مِنْ سُنَّتِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةُ أَجْبُلٍ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ وَأَرْبَعَةُ مَلاحِمَ مِنْ مَلاحِمِ الْجَنَّةِ قِيلَ فَمَا الأَجْبُلُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَطُورٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَلُبْنَانُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَالأَنْهَارُ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ وَسَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْمَلاحِمُ بَدْرٌ وَأُحُدٌ وَالْخَنْدَقُ وَخَيْبَرُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي بْن نعيم البلدي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عُمَر، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ كثير بن عَبد الله بن عُمَر وحدثني أَبِي عَنْ جَدِّي، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وَأَبْنَائِهِمْ وَأَبْنَاءِ أَبْنَائِهِمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن الربيع بْن سُلَيْمَان الجيزي، حَدَّثَنا أبو أمية الطرسوسي، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ نَهْبَ، ولاَ اسْتِلابَ، ولاَ غُلُولَ، ومَنْ يُغْلِلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يوم القيامة
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد بن عثمة، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله المزني، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةَ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ قُسْطَنْطِينَةَ وَرُومِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز بن الجعد، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي قَالَ وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن سَلْمٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إبراهيم، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى قَالَ زَكَاةُ الْفِطْرِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ سلم، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اتَّقُوا زَلَّةَ الْعَالِمِ وَانْتَظِرُوا فَيْئَتَهُ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حفص، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد أَبُو بَكْرٍ الحاطبي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الْجَنْبِيُّ قَالَ ذَكَرَهُ كَثِيرُ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ قَالَ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خُرَيْمٍ القزاز، قالا: حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا مَرَوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ كثير بن عَبد الله المزني، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِبِلالِ بْنِ الْحَارِثِ يَا بِلالُ اعْلَمْ قَالَ أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا بِلالُ اعْلَمْ قَالَ أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا بِلالُ اعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِ النَّاسِ شَيْئًا، ومَنْ ابْتَدَعَ بِدْعَةً لا يَرْضَاهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لا ينقص من ذلك أَوْزَارِ النَّاسِ شَيئًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ قَالَ حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ عَشَرَ أَصْلا مِنْ أُصُولِ الدِّينِ.
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَالرَّكِيَّةُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ.
قَالَ، ولاَ جَلَبَ، ولاَ جَنَبَ، ولاَ اعْتِرَاضَ، ولاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ، ولاَ غَصْبَ، ولاَ نُهْبَةَ، ولاَ اسْتِلالَ ولاغلول، ومَنْ يُغْلِلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَقَالَ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مُوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، ولاَ عَدْلٌ.
قَالَ، ومَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، ولاَ عدل
قَالَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ من صَرْفٌ، ولاَ عَدْلٌ.
قَالَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وغضبه، ولاَ يقبل من صرف، ولاَ عدل.
وبإسناد عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ إلاَّ شَرْطًا حَرَّمَ حَلالا أَوْ شَرْطًا أَحَلَّ حَرَامًا.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثني كَثِيرُ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَي عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ حَلَّ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ حُجَّاج بَيْتِ اللَّهِ وَالْمُعْتَمِرِينَ، وَابْن السَّبِيلِ أَحَقُّ بِالْمَاءِ وَالظِّلِّ فَلا تحجروا على الناس الأرض.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عُمَيْرَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ حنبل سنة إحدى وأربعين ومِئَتَين، حَدَّثَنا غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ سُفْيَانَ هُوَ الثَّوْريّ، عَن أبي سنان عن
سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وهم سالمون قال الصلوات في الجماعة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَان السَّرَّاجِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان يُلَقَّبُ مُشْكَدَانَةَ، حَدَّثَنا يُوْسُفُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ وَاسِطِ بْنِ الْحَارِثِ، عَن عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَنْقَضِي الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يملك رجل من أهل بيتي.
قَالَ الشيخ: ذكرت هذا الحديث لعبدان فقال حدثناه مشكدانة من أصل كتابه عن يوسف بن حوشب، عَن عاصم نفسه وليس بينهما واسط بن الحارث وقال هذا من زيادة البغداديين فإنهم يرفعون الأحاديث ويوصلونها.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن دحيم الدمشقي بمكة لي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا حصين بن جعفر قَال: كُنا نخرج مَعَ مكحول إِلَى الرماة فرمى مكحول يوما فقرطس فقال خذها مني وأنا الغلام الهذلي.
سمعت مُحَمد بن صالح الكيليني بمكة يقول: سَمعتُ أبا العاج الأعرابي يقول كَانَ عندنا رامي نصال وكان أعور بعين فجاء فوقف في الهدف فجاءه سهم فوقع فِي عينه الصحيحة فمسح يده عَلَى عينيه وقال أمسينا والملك لله.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ حريث، حَدَّثَنا إسماعيل بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَر أبو المنذر، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثني ابْنُ عِيسَى عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَن أَبِي الْمَلِيحِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتِمُوا تَزْدَادُوا حِلْمًا وَالْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ لم يحدث به إلا إسماعيل بن عُمَر عن يُونُس.
قَالَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتْرُكُوا هَؤُلاءِ الحبشة ما تركوكم
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار العيشي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلا يَقُولُهَا خَضِرَةً فَقَالَ لَبَّيْكَ نَحْنُ أَخَذْنَا فَالَكَ مِنْ فِيكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا العباس بن عَبد العظيم، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بن أبي كثير الأنصاري، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني، عن أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ بِلالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ حَاجَةً أَبْعَدَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الواسطي، حَدَّثَنا النضر بن سلمة، حَدَّثَنا أَبُو عُزِّيَّةَ مُحَمد بْنُ مُوسَى الأنصاري قاضي المدينة، حَدَّثَنا كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَمْرو بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا عَلَى الْمَقَامِ، وَهو يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَذِهِ الْقِبْلَةُ وَهِيَ قِبْلَةُ الْمَسْجِدِ وَالْمَسْجِدُ قِبْلَةُ أَهْلِ الدُّنْيَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن عاصم البُخارِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن إسماعيل القرشي، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَمِعَ كَلامًا مِنْ وَرَائِهِ فَإِذَا هُوَ بِقَائِلٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَا يُنْجِينِي مِمَّا خَوَّفْتَنِي فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ أَلا تَضُمُّ إِلَيْهَا أُخْتَهَا فَقَالَ الرَّجُلُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَوْقَةَ الصَّادِقِينَ إِلَى مَا شَوَّقْتَهُمْ إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنس
بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ مَعَهُ اذْهَبْ يَا أَنَسُ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَغْفِرْ لِي فَجَاءَهُ أَنَسٌ فَبَلَّغَهُ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا أَنَسُ أَنْتَ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ فَقَالَ كَمَا أَنْتَ فَرَجِعَ فَاسْتَثْبَتَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ لَهُ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ اذْهَبْ فَقُلْ لَهُ إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَكَ عَلَى الأنبياء بمثل نا فَضَّلَ بِهِ رَمَضَانَ عَلَى الشُّهُورِ وَفَضَّلَ أُمَّتِكَ عَلَى الأُمَمِ بِمِثْلِ مَا فَضَّلَ بِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى سَائِرِ الأَيَّامِ فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ فَإِذَا هُوَ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الرِّافَعِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِي وَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بن موسى، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا أَبُو الْجَعْدِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ السَّلْمِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْذَلُ الْخَيْلُ يَوْمَ وِرْدِهَا.
ولكثير بن عَبد الله، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قد بقي أحاديث يسيرة وعامة أحاديثه التي قد ذكرتها وعامة ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أبي أويس، حَدَّثَنا كثيربن عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ رُبَيْحِ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: رأيتُ رِجَالا مِنَ الْعَرَبِ أَتُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا أُولُو مَوَاشِي وَإِنَّا نُخْرِجُ صَدَقَتَهَا فَهَلْ تجزيء عَنَّا زَكَاةَ رَمَضَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ أَدُّوهَا عَنِ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالْحُرِّ وَالْعَبْدِ فَإِنَّهُ طُهُورٌ لَكُمْ
قَالَ أَبُو سَعِيد الخدري فرأيت فِي عام كثر فيه الرسل وقلت فيه الثمار البياض أكثر من السواد ثم رأيت فِي عام بعد ذَلِكَ كثر فيه الثمار وقل فيه الرسل السواد أكثر من البياض وهذا لا أعلم يرويه عن ربيح غير كثير هذا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116177&book=5529#8bf738
كثير بن شنظير المازني بصري.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا أحمد بن سَعِيد الدارمي، حَدَّثَنا النضر بن شميل، قَال: كَانَ كثير بن شنظير رجلا منا وكان أَبُو عَمْرو بن العلاء بن عمنا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَان سألت يَحْيى عن كثير بن شنظير كيف هُوَ؟ فَقال: ثِقةٌ.
سمعتُ ابن حماد يقول، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول كثير بن شنظير ليس بشَيْءٍ.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وَكَانَ يَحْيى لا يحدث عَن كثير بن شنظير وحدثته يوما عن بشر بن المفضل عن كثير بن شنظير فقال كثير بن شنظير كثير بن شنظير كرره مرتين.
وقال النسائي بن شنظير ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن المثنى، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن الحجاج النيلي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ كَثِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَهو أفضل منه بمِئَة صَلاةٍ.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عباد بن الوليد الْغُبَرِيّ، حَدَّثَنا صالح بن الزريق المعلم
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ أَبَان بْنِ طَارِقٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقُوا، ومَنْ أَدْرَكَ الإِمَامَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ فَقَدْ أَدْرَكَ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ قَالَ وَكُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ مَنْ أَدْرَكَ الْقَوْمَ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقُوا فَقَدْ أَدْرَكَ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ موسى بن فضالة، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا أبو عتاب الدلال، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة، حَدَّثَنا كَثِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ، أَن رسُول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَقال إِنَّمَا الرِّبَا فِي النَّسِيئَةِ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ جُمْعَ إِلَى مِنًى فَكَانَ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا أزهر بن مروان، حَدَّثَنا الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَئِنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا وَدَمًا حَتَّى يَرَاهُ يَقُولُ حَتَّى يَقْتُلَهُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ ركعات تطوعا فذكره
، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا حفص بن سليمان، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ شَنْظِيرَ عَنْ مُحَمد بْنُ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَوَاضِعُ الْعِلْمِ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُعَلِّقِ اللُّؤْلُؤِ أَوِ الدُّرِّ وَالذَّهَبِ فِي أَعْنَاقِ الْخَنَازِيرِ.
وهذا عن كثير بن شنظير بهذا الإسناد لا أعلم روى عنه غير حفص هذا.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَال: مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً إلاَّ نَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ إِلا وَإِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يُخْزَمَ الرَّجُلُ أَنْفَهُ إلاَّ، وَإِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذِرَ الرَّجُلُ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَلْيُهْدِ وَلْيَرْكَبْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ التَّسْتُرِيُّ وَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن بشار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأنصاري، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ أَلا وَإِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَحْلِقَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وهذه اللفظة ألا وإن مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَحْلِقَ الرَّجُلُ رأسه لا يذكره عن الأنصاري بهذا الإسناد غير بُنْدَار وقد ذكرته، عَن أَبِي موسى عن الأنصاري ولم يذكر هذه اللفظة.
ولكثير بن شنظير من الحديث غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وليس فِي حديثه شيء من المنكر وأحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة
مَن اسْمُه كلثوم.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا أحمد بن سَعِيد الدارمي، حَدَّثَنا النضر بن شميل، قَال: كَانَ كثير بن شنظير رجلا منا وكان أَبُو عَمْرو بن العلاء بن عمنا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَان سألت يَحْيى عن كثير بن شنظير كيف هُوَ؟ فَقال: ثِقةٌ.
سمعتُ ابن حماد يقول، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول كثير بن شنظير ليس بشَيْءٍ.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وَكَانَ يَحْيى لا يحدث عَن كثير بن شنظير وحدثته يوما عن بشر بن المفضل عن كثير بن شنظير فقال كثير بن شنظير كثير بن شنظير كرره مرتين.
وقال النسائي بن شنظير ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن المثنى، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن الحجاج النيلي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ كَثِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَهو أفضل منه بمِئَة صَلاةٍ.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عباد بن الوليد الْغُبَرِيّ، حَدَّثَنا صالح بن الزريق المعلم
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ أَبَان بْنِ طَارِقٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقُوا، ومَنْ أَدْرَكَ الإِمَامَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ فَقَدْ أَدْرَكَ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ قَالَ وَكُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ مَنْ أَدْرَكَ الْقَوْمَ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقُوا فَقَدْ أَدْرَكَ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ موسى بن فضالة، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا أبو عتاب الدلال، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة، حَدَّثَنا كَثِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ، أَن رسُول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَقال إِنَّمَا الرِّبَا فِي النَّسِيئَةِ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ جُمْعَ إِلَى مِنًى فَكَانَ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا أزهر بن مروان، حَدَّثَنا الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَئِنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا وَدَمًا حَتَّى يَرَاهُ يَقُولُ حَتَّى يَقْتُلَهُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ ركعات تطوعا فذكره
، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا حفص بن سليمان، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ شَنْظِيرَ عَنْ مُحَمد بْنُ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَوَاضِعُ الْعِلْمِ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُعَلِّقِ اللُّؤْلُؤِ أَوِ الدُّرِّ وَالذَّهَبِ فِي أَعْنَاقِ الْخَنَازِيرِ.
وهذا عن كثير بن شنظير بهذا الإسناد لا أعلم روى عنه غير حفص هذا.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَال: مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً إلاَّ نَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ إِلا وَإِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يُخْزَمَ الرَّجُلُ أَنْفَهُ إلاَّ، وَإِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذِرَ الرَّجُلُ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَلْيُهْدِ وَلْيَرْكَبْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ التَّسْتُرِيُّ وَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن بشار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأنصاري، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ أَلا وَإِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَحْلِقَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وهذه اللفظة ألا وإن مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَحْلِقَ الرَّجُلُ رأسه لا يذكره عن الأنصاري بهذا الإسناد غير بُنْدَار وقد ذكرته، عَن أَبِي موسى عن الأنصاري ولم يذكر هذه اللفظة.
ولكثير بن شنظير من الحديث غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وليس فِي حديثه شيء من المنكر وأحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة
مَن اسْمُه كلثوم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64404&book=5529#f4eddd
كثير بن الصلت: "مدني"، تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64404&book=5529#500b01
كثير بن الصلت
ب د ع: كَثِير بْن الصلت بْن معد يكرب الكندي وعدادهم فِي بني جمح.
يكنى أبا عَبْد اللَّه.
ولد عَلَى عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أخو زبيد بْن الصلت، وكان اسمه قليلًا، فسماه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيرا.
رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ كَثِيرَ بْنَ الصَّلْتِ كَانَ اسْمَهُ قَلِيلٌ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا، وَأَنَّ مُطِيعَ بْنَ الأَسْوَدِ كَانَ اسْمَهُ الْعَاصِي، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطِيعًا، وَإِنَّ أُمَّ عَاصِمٍ أُخْتَ عُمَرَ كَانَ اسْمَهَا عَاصِيَةُ، فَسَمَّاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيلَةَ، وَكَانَ يَتَفَاءَلُ بِالاسْمِ ".
وروى كَثِير، عَنْ أَبِي بَكْر، وعمر، وعثمان، وزيد بْن ثابت.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: كَثِير بْن الصلت بْن معد يكرب الكندي وعدادهم فِي بني جمح.
يكنى أبا عَبْد اللَّه.
ولد عَلَى عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أخو زبيد بْن الصلت، وكان اسمه قليلًا، فسماه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيرا.
رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ كَثِيرَ بْنَ الصَّلْتِ كَانَ اسْمَهُ قَلِيلٌ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا، وَأَنَّ مُطِيعَ بْنَ الأَسْوَدِ كَانَ اسْمَهُ الْعَاصِي، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطِيعًا، وَإِنَّ أُمَّ عَاصِمٍ أُخْتَ عُمَرَ كَانَ اسْمَهَا عَاصِيَةُ، فَسَمَّاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيلَةَ، وَكَانَ يَتَفَاءَلُ بِالاسْمِ ".
وروى كَثِير، عَنْ أَبِي بَكْر، وعمر، وعثمان، وزيد بْن ثابت.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64404&book=5529#108dbd
كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ كَانَ اسْمُهُ قَلِيلًا , فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا
- حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ شَافِعُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَوَانَةَ قَالَ: ثنا جَدِّي أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْإِسْفَرَاييِنِيُّ، حَدَّثَنِي مَسْرُورُ بْنُ نُوحٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنِي الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ كَثِيرَ بْنَ الصَّلْتِ: «كَانَ اسْمُهُ قَلِيلًا , فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا، وَأَنَّ مُطِيعَ بْنَ الْأَسْوَدِ كَانَ اسْمُهُ الْعَاصِ , فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطِيعًا، وَأَنَّ أُمَّ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ كَانَ اسْمُهَا عَاصِيَةَ , فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيلَةَ» وَكَانَ يَتَفَاءَلُ بِالِاسْمِ
- حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ شَافِعُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَوَانَةَ قَالَ: ثنا جَدِّي أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْإِسْفَرَاييِنِيُّ، حَدَّثَنِي مَسْرُورُ بْنُ نُوحٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنِي الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ كَثِيرَ بْنَ الصَّلْتِ: «كَانَ اسْمُهُ قَلِيلًا , فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا، وَأَنَّ مُطِيعَ بْنَ الْأَسْوَدِ كَانَ اسْمُهُ الْعَاصِ , فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطِيعًا، وَأَنَّ أُمَّ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ كَانَ اسْمُهَا عَاصِيَةَ , فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيلَةَ» وَكَانَ يَتَفَاءَلُ بِالِاسْمِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64404&book=5529#b8948c
كثير بْن الصَّلْت
- كثير بْن الصَّلْت بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر القرد ابن الحارث الولادة. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ كَثِيرَ بْنَ الصَّلْتِ كَانَ اسْمُهُ قَلِيلًا فَسَمَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَثِيرًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَوُلِدَ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَقَدْ رَوَى عَنْ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَغَيْرِهِمْ. وَكَانَ لَهُ شَرَفٌ وَحَالٌ جَمِيلَةٌ فِي نَفْسِهِ وَلَهُ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ كَبِيرَةٌ فِي الْمُصَلَّى وَقِبْلَةُ الْمُصَلَّى فِي الْعِيدَيْنِ إِلَيْهَا. وَهِيَ تُشْرِعُ عَلَى بَطْحَاءِ الْوَادِي الَّذِي فِي وَسَطِ الْمَدِينَةِ. وَكَانَ مِنْ وَلَدِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وَكَانَ سُرِّيًّا مُرِّيًّا فَقِيهًا وَلِيَ قَضَاءَ الْمَدِينَةِ لِلْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حِينَ وَلاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينَةَ. فَلَمَّا وَلِيَ الْمَهْدِيُّ الْخِلافَةَ عَزَلَ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَلِيٍّ عَنِ الْمَدِينَةِ وَوَلاهَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله بن كثير بن الصلت.
- كثير بْن الصَّلْت بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر القرد ابن الحارث الولادة. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ كَثِيرَ بْنَ الصَّلْتِ كَانَ اسْمُهُ قَلِيلًا فَسَمَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَثِيرًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَوُلِدَ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَقَدْ رَوَى عَنْ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَغَيْرِهِمْ. وَكَانَ لَهُ شَرَفٌ وَحَالٌ جَمِيلَةٌ فِي نَفْسِهِ وَلَهُ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ كَبِيرَةٌ فِي الْمُصَلَّى وَقِبْلَةُ الْمُصَلَّى فِي الْعِيدَيْنِ إِلَيْهَا. وَهِيَ تُشْرِعُ عَلَى بَطْحَاءِ الْوَادِي الَّذِي فِي وَسَطِ الْمَدِينَةِ. وَكَانَ مِنْ وَلَدِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وَكَانَ سُرِّيًّا مُرِّيًّا فَقِيهًا وَلِيَ قَضَاءَ الْمَدِينَةِ لِلْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حِينَ وَلاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينَةَ. فَلَمَّا وَلِيَ الْمَهْدِيُّ الْخِلافَةَ عَزَلَ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَلِيٍّ عَنِ الْمَدِينَةِ وَوَلاهَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله بن كثير بن الصلت.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153026&book=5529#230148
كثير بن الصلت بن معدي كرب
ابن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر القرد بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة أبو عبد الله الكندي المدني قيل: إنه أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهو أخو زييد بن الصلت. وكان كاتباً لعبد الملك بن مروان على الرسائل.
عن ابن عمر: أن كثير بن الصلت كان اسمه قليلاً فسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيراً، وأن مطيع بن الأسود كان اسمه العاص، فسماه مطيعاً.
وعن نافع: أن كثير بن الصلت كان اسمه قليلاً فسماه عمر بن الخطاب كثيراً.
عن كثير بن الصلت، عن زيد بن ثابت قال: أشهد لسمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ".
عن كثير بن الصلت قال: كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان يكتبان المصاحف، فمروا على هذه الآية، فقال زيد: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة "، فقال عمر: لما أنزلت أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: اكتبنيها؟ فكأنه كره ذلك، فقال عمر: ألا ترى أن الشيخ إذا لو يحصن جلد، وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم.
قال محمد بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة: زييد بن الصلت، وأخوه كثير بن الصلت، بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل بن حجر القرد بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاوية بن كندة، وهو كندي بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وإنما سمي الحارث الولادة لكثرة ولده، وسمي حجر القرد، والقرد في لغتهم الندي الجواد. والحارث الولادة هو أخو حجر بن عمرو آكل المرار. والملوك الأربعة: مخوس، ومشرح، وجمد، وأبضعة بنو معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل، وهم عمومة زييد وكثير ابني الصلت، وكانوا وفدوا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع الأشعث بن قيس، فأسلموا، ورجعوا إلى بلادهم، ثم ارتدوا فقتلوا يوم النجير. وإنما سموا ملوكاً لأنه كان لكل واحد منهم واد يملكه بما فيه. وهاجر كثير، وزييد، وعبد الرحمن بنو الصلت إلى المدينة فسكنوها، وحالفوا بني جمح بن عمرو من قريش، فلم يزل ديوانهم ودعوتهم معهم حتى زمن المهدي أمير المؤمنين، فأخرجهم من بني جمح، وأدخلهم في حلفاء العباس بن عبد المطلب. ولد كثير بن الصلت في عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وكان له شرف وحال جميلة في نفسه، وله دار بالمدينة كبيرة. ومن ولد كثير بن الصلت: محمد بن عبد الله بن كثير.
قال العجيلي: كثير بن الصت مدني تابعي ثقة.
ابن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر القرد بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة أبو عبد الله الكندي المدني قيل: إنه أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهو أخو زييد بن الصلت. وكان كاتباً لعبد الملك بن مروان على الرسائل.
عن ابن عمر: أن كثير بن الصلت كان اسمه قليلاً فسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيراً، وأن مطيع بن الأسود كان اسمه العاص، فسماه مطيعاً.
وعن نافع: أن كثير بن الصلت كان اسمه قليلاً فسماه عمر بن الخطاب كثيراً.
عن كثير بن الصلت، عن زيد بن ثابت قال: أشهد لسمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ".
عن كثير بن الصلت قال: كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان يكتبان المصاحف، فمروا على هذه الآية، فقال زيد: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة "، فقال عمر: لما أنزلت أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: اكتبنيها؟ فكأنه كره ذلك، فقال عمر: ألا ترى أن الشيخ إذا لو يحصن جلد، وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم.
قال محمد بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة: زييد بن الصلت، وأخوه كثير بن الصلت، بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل بن حجر القرد بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاوية بن كندة، وهو كندي بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وإنما سمي الحارث الولادة لكثرة ولده، وسمي حجر القرد، والقرد في لغتهم الندي الجواد. والحارث الولادة هو أخو حجر بن عمرو آكل المرار. والملوك الأربعة: مخوس، ومشرح، وجمد، وأبضعة بنو معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل، وهم عمومة زييد وكثير ابني الصلت، وكانوا وفدوا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع الأشعث بن قيس، فأسلموا، ورجعوا إلى بلادهم، ثم ارتدوا فقتلوا يوم النجير. وإنما سموا ملوكاً لأنه كان لكل واحد منهم واد يملكه بما فيه. وهاجر كثير، وزييد، وعبد الرحمن بنو الصلت إلى المدينة فسكنوها، وحالفوا بني جمح بن عمرو من قريش، فلم يزل ديوانهم ودعوتهم معهم حتى زمن المهدي أمير المؤمنين، فأخرجهم من بني جمح، وأدخلهم في حلفاء العباس بن عبد المطلب. ولد كثير بن الصلت في عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وكان له شرف وحال جميلة في نفسه، وله دار بالمدينة كبيرة. ومن ولد كثير بن الصلت: محمد بن عبد الله بن كثير.
قال العجيلي: كثير بن الصت مدني تابعي ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67270&book=5529#0a0db7
كثير بن مرة الحضرمي
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا الحكم بن نافع قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير، عن نعيم بن همار الغطفاني (1) أدن رجلًا سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أي التشهد (2) أفضل (3)؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (5755).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال:
حدثني معاوية -يعني: ابن صالح- عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن نعيم بن همَّار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5756).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدثنا محمد بن راشد الدمشقي قال: حدثنا مكحول، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن نعيم بن خمار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5757).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حماد بن خالد قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن نعيم ابن هبار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5758).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاوية بن عمرو قال: أخبرنا أبو زيد -يعني: ثابت بن يزيد- عن برد، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن قيس الجذامي، عن نعيم، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "يا ابن آدم صل أربع ركعات أول النهار أكفك آخره" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5759).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا الحكم بن نافع قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير، عن نعيم بن همار الغطفاني (1) أدن رجلًا سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أي التشهد (2) أفضل (3)؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (5755).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال:
حدثني معاوية -يعني: ابن صالح- عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن نعيم بن همَّار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5756).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدثنا محمد بن راشد الدمشقي قال: حدثنا مكحول، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن نعيم بن خمار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5757).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حماد بن خالد قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن نعيم ابن هبار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5758).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاوية بن عمرو قال: أخبرنا أبو زيد -يعني: ثابت بن يزيد- عن برد، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن قيس الجذامي، عن نعيم، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "يا ابن آدم صل أربع ركعات أول النهار أكفك آخره" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5759).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67270&book=5529#5b0bbc
- وكثير بن مرة الحضرمي. هو أبو شجرة, حمصي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67270&book=5529#3772c0
كثير بن مرة الحضرمي: "شامي"، تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67270&book=5529#0a468d
كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيُّ
- كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيُّ ويكنى أبا شجرة. وكان ثقة. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سعد قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب أَنَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ مَرْوَانَ كَتَبَ إِلَى كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ. وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ بِحِمْصَ سَبْعِينَ بَدْرِيًّا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَيْثٌ: وَكَانَ يُسَمِّي الْجُنْدَ الْمُقَدَّمَ. قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْهِ بِمَا سَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ أَحَادِيثِهِمْ إلا حديث أبي هريرة فإنه عندنا.
- كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيُّ ويكنى أبا شجرة. وكان ثقة. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سعد قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب أَنَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ مَرْوَانَ كَتَبَ إِلَى كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ. وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ بِحِمْصَ سَبْعِينَ بَدْرِيًّا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَيْثٌ: وَكَانَ يُسَمِّي الْجُنْدَ الْمُقَدَّمَ. قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْهِ بِمَا سَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ أَحَادِيثِهِمْ إلا حديث أبي هريرة فإنه عندنا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64696&book=5529#283cf6
- وكثير بن أفلح. مولى أبي أيوب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64696&book=5529#d83af6
كثير بن أفلح: تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64696&book=5529#fc3ceb
- كثير بن أفلح. قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64696&book=5529#5039bc
كثير بْن أفلح مولى أَبِي أيوب الْأَنْصَارِيّ،
أصيب يوم الحرة عَنْ زيد بْن ثابت وابْن عُمَر وأَبِي سَعِيد (روى عنه مُحَمَّد ابن سيرين - 1) قال عارم عن ابى علية عن يونس (2) عن (محمد 3) ابن سيرين عَنْ كثير بْن أفلح قَالَ بعث عثمان سليط بْن سليط إلى ابْن سلام، وقَالَ معلى بْن أسد عَنْ (4) وهيب عَنْ أيوب عَنْ مُحَمَّد عَنْ كثير بْن أفلح عَنْ أَبِيه أن عَبْد اللَّه بْن سلام كَانَ يأتي أولئك النفر الَّذِين يريدون عثمان فَيَقُولُ لا تقتلوه، وقَالَ إِبْرَاهِيم عَنْ هشام عَنْ مَعْمَر عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ كثير بْن أفلح مولى أَبِي أيوب (عَنْ أَبِيه - 3) عن ابن سلام.
أصيب يوم الحرة عَنْ زيد بْن ثابت وابْن عُمَر وأَبِي سَعِيد (روى عنه مُحَمَّد ابن سيرين - 1) قال عارم عن ابى علية عن يونس (2) عن (محمد 3) ابن سيرين عَنْ كثير بْن أفلح قَالَ بعث عثمان سليط بْن سليط إلى ابْن سلام، وقَالَ معلى بْن أسد عَنْ (4) وهيب عَنْ أيوب عَنْ مُحَمَّد عَنْ كثير بْن أفلح عَنْ أَبِيه أن عَبْد اللَّه بْن سلام كَانَ يأتي أولئك النفر الَّذِين يريدون عثمان فَيَقُولُ لا تقتلوه، وقَالَ إِبْرَاهِيم عَنْ هشام عَنْ مَعْمَر عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ كثير بْن أفلح مولى أَبِي أيوب (عَنْ أَبِيه - 3) عن ابن سلام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64696&book=5529#3bb934
كَثِيرُ بْنُ أَفْلَحَ
- كَثِيرُ بْنُ أَفْلَحَ مولى أبي أيوب الأنصاري. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ قَالَ مُحَمَّدٌ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ كَثِيرَ بْنَ أَفْلَحَ وَقَدْ كَانَ أُصِيبَ يَوْمَ الْحَرَّةِ. فَعَلِمْتُ أَنَّهُ مَقْتُولٌ. وَإِنِّي نَائِمٌ وَإِنَّمَا هِيَ رُؤْيَا رَأَيْتُهَا. قَالَ فَكَرِهْتُ أَنْ أَدْعُوَهُ بِكُنْيَتِهِ. وَكَانَ فِي الْبَيْتِ الهذيل ابن حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ وَكَانَتْ كُنْيَتُهُمَا وَاحِدَةً فَخَشِيتُ أَنْ يَسْتَيْقِظَ الْهُذَيْلُ. فَنَادَيْتُهُ بِاسْمِهِ فَأَجَابَنِي. قُلْتُ: أَلَيْسَ قَدْ قُتِلْتَ؟ قَالَ: بَلَى. قُلْتُ: مَا صَنَعْتُمْ؟ قَالَ: خَيْرًا. قُلْتُ: شُهَدَاءُ أَنْتُمْ؟ قَالَ: لا. إِنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا الْتَقَوْا فَقُتِلَتْ بَيْنَهُمْ قَتْلَى فَلَيْسُوا بِشُهَدَاءَ وَلَكِنَّا نُدَبَاءُ. قَالَ سَعِيدٌ: حَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَرْفِ بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَلَمْ أَحْفَظْهُ عَنْ هِشَامٍ.
- كَثِيرُ بْنُ أَفْلَحَ مولى أبي أيوب الأنصاري. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ قَالَ مُحَمَّدٌ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ كَثِيرَ بْنَ أَفْلَحَ وَقَدْ كَانَ أُصِيبَ يَوْمَ الْحَرَّةِ. فَعَلِمْتُ أَنَّهُ مَقْتُولٌ. وَإِنِّي نَائِمٌ وَإِنَّمَا هِيَ رُؤْيَا رَأَيْتُهَا. قَالَ فَكَرِهْتُ أَنْ أَدْعُوَهُ بِكُنْيَتِهِ. وَكَانَ فِي الْبَيْتِ الهذيل ابن حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ وَكَانَتْ كُنْيَتُهُمَا وَاحِدَةً فَخَشِيتُ أَنْ يَسْتَيْقِظَ الْهُذَيْلُ. فَنَادَيْتُهُ بِاسْمِهِ فَأَجَابَنِي. قُلْتُ: أَلَيْسَ قَدْ قُتِلْتَ؟ قَالَ: بَلَى. قُلْتُ: مَا صَنَعْتُمْ؟ قَالَ: خَيْرًا. قُلْتُ: شُهَدَاءُ أَنْتُمْ؟ قَالَ: لا. إِنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا الْتَقَوْا فَقُتِلَتْ بَيْنَهُمْ قَتْلَى فَلَيْسُوا بِشُهَدَاءَ وَلَكِنَّا نُدَبَاءُ. قَالَ سَعِيدٌ: حَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَرْفِ بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَلَمْ أَحْفَظْهُ عَنْ هِشَامٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96768&book=5529#e36967
كثير بن شنظير أبو قرة روى عن الحسن وعطاء روى عنه حماد بن زيد وابان بن يزيد العطار والاسود بن شيبان وعبد الوارث وهشام ابن حسان وعباد بن عباد سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي قال كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن كثير بن شنظير حدثته يوما عن بشر بن المفضل عن كثير بن شنظير فقال كثير بن شنظير كثير بن شنظير،.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال كثير بن شنظير صالح، نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت ابى عن كثير بن شنظير فقال صالح، ثم قال قد روى عنه الناس واحتملوه وقال مرة صالح الحديث، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن كثير بن شنظير فقال بصرى لين.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي قال كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن كثير بن شنظير حدثته يوما عن بشر بن المفضل عن كثير بن شنظير فقال كثير بن شنظير كثير بن شنظير،.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال كثير بن شنظير صالح، نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت ابى عن كثير بن شنظير فقال صالح، ثم قال قد روى عنه الناس واحتملوه وقال مرة صالح الحديث، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن كثير بن شنظير فقال بصرى لين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81587&book=5529#c3a4b5
كثير بن معدان بصري روى عن سالم بن عبد الله والقاسم بن محمد روى عنه حماد بن زيد وحماد بن سلمة وسليمان بن المغيرة وجرير بن حازم وأبو هلال الراسبي سمعت أبي يقول ذلك قال ويقال له كثير بن ابى كثير وكثير
ابن ابى اعين وكثير أبو محمد وكل صحيح.
ابن ابى اعين وكثير أبو محمد وكل صحيح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81587&book=5529#c0d4a0
كثير بْن مَعْدان
سَمِعَ سالما روى عنه أَبُو هلال، وقَالَ جرير بْن حازم كثير بْن أَبِي كثير وقَالَ (5) حماد بن سلمة عن
كثير ابن مُحَمَّد سَمِعَ سالما والقاسم وروى سُلَيْمَان بْن المغيرة (1) عن كثير (يعنى - 2) بن أَبِي أعين (3) سَمِعَ سالما والقاسم قولهما.
سَمِعَ سالما روى عنه أَبُو هلال، وقَالَ جرير بْن حازم كثير بْن أَبِي كثير وقَالَ (5) حماد بن سلمة عن
كثير ابن مُحَمَّد سَمِعَ سالما والقاسم وروى سُلَيْمَان بْن المغيرة (1) عن كثير (يعنى - 2) بن أَبِي أعين (3) سَمِعَ سالما والقاسم قولهما.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155464&book=5529#f7a64f
كَثِيْرُ بنُ مُرَّةَ أَبُو شَجَرَةَ الحَضْرَمِيُّ
الإِمَامُ، الحُجَّةُ، أَبُو شَجَرَةَ الحَضْرَمِيُّ، الرُّهَاوِيُّ، الشَّامِيُّ، الحِمْصِيُّ، الأَعْرَجُ.
وَيُكْنَى: أَبَا القَاسِمِ.
أَرْسَلَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَحَدَّثَ عَنْ: مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، وَعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، وَتَمِيْمٍ الدَّارِيِّ، وَعُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ، وَعَوْفِ بنِ مَالِكٍ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَنُعَيْمِ بنِ هَمَّارٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ، وَأَبِي فَاطِمَةَ الأَزْدِيِّ، وَشُرَحْبِيْلَ بنِ السِّمْطِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَابْنِ عُمَرَ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ حُدَيْرُ بنُ كُرَيْبٍ، وَخَالِدُ بنُ مَعْدَانَ، وَصَالِحُ بنُ أَبِي عُرَيْبٍ، وَمَكْحُوْلٌ، وَشُرَيْحُ بنُ عُبَيْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، وَلُقْمَانُ بنُ عَامِرٍ، وَنَصْرُ بنُ عَلْقَمَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَائِذٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَرَوَى عَنْهُ: زَيْدُ بنُ وَاقِدٍ، مُرْسَلاً.
وَثَّقَهُ: ابْنُ سَعْدٍ، وَأَحْمَدُ العِجْلِيُّ، وَغَيْرُهُمَا.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
أَبُو صَالِحٍ: عَنِ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي يَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ:
أَنَّ عَبْدَ العَزِيْزِ بنَ مَرْوَانَ كَتَبَ إِلَى كَثِيْرِ بنِ مُرَّةَ، وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ بِحِمْصَ سَبْعِيْنَ بَدْرِيّاً.
قَالَ
اللَّيْثُ: وَكَانَ يُسَمَّى الجُنْدَ المُقَدَّمَ.قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْهِ بِمَا سَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ أَحَادِيْثِهِم إِلاَّ حَدِيْثَ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَإِنَّهُ عِنْدَنَا.
مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ: عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ كَثِيْرِ بنِ مُرَّةَ، قَالَ:
دَخَلْتُ المَسْجِدَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَمَرَرْتُ بِعَوْفِ بنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ وَهُوَ بَاسِطٌ رِجْلَيْهِ، فَضَمَّهُمَا، ثُمَّ قَالَ:
يَا كَثِيْرُ، أَتَدْرِي لِمَ بَسَطْتُ رِجْلِي؟ بَسَطْتُهُمَا رَجَاءَ أَنْ يَجِيْءَ رَجُلٌ صَالِحٌ فَأُجْلِسَهُ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُوْنَ رَجُلاً صَالِحاً.
هَذِهِ مَسْأَلَةٌ حَسَنَةٌ، عَنْ صَحَابِيٍّ جَلِيْلٍ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ:
قُلْتُ لِدُحَيْمٍ: فَمَنْ يَكُوْنُ مَعَ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، وَأَبِي إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيِّ فِي طَبَقَتِهِمَا؟
قَالَ: كَثِيْرُ بنُ مُرَّةَ.
فَذَاكَرْتُهُ سِنَّهُ، وَمُنَاظَرَةَ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِيَّاهُ فِي القِرَاءةِ خَلْفَ الإِمَامِ، وَقَوْلَ عَوْفٍ فِيْهِ: إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُوْنَ صَالِحاً، فَرَآهُ مَعَهُمَا فِي طَبَقَةٍ.
قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: بَقِيَ كَثِيْرٌ إِلَى خِلاَفَةِ عَبْدِ المَلِكِ.
قُلْتُ: عِدَادُهُ فِي المُخَضْرَمِيْنَ، وَمَاتَ مَعَ أَبِي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ أَوْ قَبْلَهُ -رَحِمَهُ اللهُ-.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا أَكْمَلُ بنُ أَبِي الأَزْهَرِ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ بَحِيْرِ بنِ سَعْدٍ الكَلاَعِيِّ، عَنْ خَالِدِ بنِ مَعْدَانَ، عَنْ كَثِيْرِ بنِ مُرَّةَ، عَنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لاَ تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا، إِلاَّ قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الحُوْرِ العِيْنِ: لاَ تُؤْذِيْهِ - قَاتَلَكِ اللهُ - فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكَ دَخِيْلٌ، يُوْشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا) .
أَخْرَجَهُ: التِّرْمِذِيُّ، عَنِ الحَسَنِ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.
وَإِسْنَادُهُ: صَحِيْحٌ، مُتَّصِلٌ.
الإِمَامُ، الحُجَّةُ، أَبُو شَجَرَةَ الحَضْرَمِيُّ، الرُّهَاوِيُّ، الشَّامِيُّ، الحِمْصِيُّ، الأَعْرَجُ.
وَيُكْنَى: أَبَا القَاسِمِ.
أَرْسَلَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَحَدَّثَ عَنْ: مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، وَعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، وَتَمِيْمٍ الدَّارِيِّ، وَعُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ، وَعَوْفِ بنِ مَالِكٍ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَنُعَيْمِ بنِ هَمَّارٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ، وَأَبِي فَاطِمَةَ الأَزْدِيِّ، وَشُرَحْبِيْلَ بنِ السِّمْطِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَابْنِ عُمَرَ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ حُدَيْرُ بنُ كُرَيْبٍ، وَخَالِدُ بنُ مَعْدَانَ، وَصَالِحُ بنُ أَبِي عُرَيْبٍ، وَمَكْحُوْلٌ، وَشُرَيْحُ بنُ عُبَيْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، وَلُقْمَانُ بنُ عَامِرٍ، وَنَصْرُ بنُ عَلْقَمَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَائِذٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَرَوَى عَنْهُ: زَيْدُ بنُ وَاقِدٍ، مُرْسَلاً.
وَثَّقَهُ: ابْنُ سَعْدٍ، وَأَحْمَدُ العِجْلِيُّ، وَغَيْرُهُمَا.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
أَبُو صَالِحٍ: عَنِ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي يَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ:
أَنَّ عَبْدَ العَزِيْزِ بنَ مَرْوَانَ كَتَبَ إِلَى كَثِيْرِ بنِ مُرَّةَ، وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ بِحِمْصَ سَبْعِيْنَ بَدْرِيّاً.
قَالَ
اللَّيْثُ: وَكَانَ يُسَمَّى الجُنْدَ المُقَدَّمَ.قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْهِ بِمَا سَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ أَحَادِيْثِهِم إِلاَّ حَدِيْثَ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَإِنَّهُ عِنْدَنَا.
مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ: عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ كَثِيْرِ بنِ مُرَّةَ، قَالَ:
دَخَلْتُ المَسْجِدَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَمَرَرْتُ بِعَوْفِ بنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ وَهُوَ بَاسِطٌ رِجْلَيْهِ، فَضَمَّهُمَا، ثُمَّ قَالَ:
يَا كَثِيْرُ، أَتَدْرِي لِمَ بَسَطْتُ رِجْلِي؟ بَسَطْتُهُمَا رَجَاءَ أَنْ يَجِيْءَ رَجُلٌ صَالِحٌ فَأُجْلِسَهُ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُوْنَ رَجُلاً صَالِحاً.
هَذِهِ مَسْأَلَةٌ حَسَنَةٌ، عَنْ صَحَابِيٍّ جَلِيْلٍ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ:
قُلْتُ لِدُحَيْمٍ: فَمَنْ يَكُوْنُ مَعَ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، وَأَبِي إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيِّ فِي طَبَقَتِهِمَا؟
قَالَ: كَثِيْرُ بنُ مُرَّةَ.
فَذَاكَرْتُهُ سِنَّهُ، وَمُنَاظَرَةَ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِيَّاهُ فِي القِرَاءةِ خَلْفَ الإِمَامِ، وَقَوْلَ عَوْفٍ فِيْهِ: إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُوْنَ صَالِحاً، فَرَآهُ مَعَهُمَا فِي طَبَقَةٍ.
قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: بَقِيَ كَثِيْرٌ إِلَى خِلاَفَةِ عَبْدِ المَلِكِ.
قُلْتُ: عِدَادُهُ فِي المُخَضْرَمِيْنَ، وَمَاتَ مَعَ أَبِي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ أَوْ قَبْلَهُ -رَحِمَهُ اللهُ-.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا أَكْمَلُ بنُ أَبِي الأَزْهَرِ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ بَحِيْرِ بنِ سَعْدٍ الكَلاَعِيِّ، عَنْ خَالِدِ بنِ مَعْدَانَ، عَنْ كَثِيْرِ بنِ مُرَّةَ، عَنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لاَ تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا، إِلاَّ قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الحُوْرِ العِيْنِ: لاَ تُؤْذِيْهِ - قَاتَلَكِ اللهُ - فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكَ دَخِيْلٌ، يُوْشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا) .
أَخْرَجَهُ: التِّرْمِذِيُّ، عَنِ الحَسَنِ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.
وَإِسْنَادُهُ: صَحِيْحٌ، مُتَّصِلٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96787&book=5529#d6012a
كثير بْن يسَار أَبُو الْفضل يروي عَنِ الْحسن وثابت روى عَنهُ حَمَّاد بن زيد والبصريون
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96787&book=5529#848782
كثير بْن يسَار أَبُو الْفضل يَرْوِي عَن يُوسُف بْن عَبْد اللَّه بْن سَلام رَوَى عَنْهُ حَمَّاد بن زيد والبصريون
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96787&book=5529#a430db
كثير بن يسار أبو الفضل روى عن الحسن وثابت البناني ويوسف بن عبد الله بن سلام روى عنه حماد بن زيد وجعفر بن سليمان وصدقة ابن ابى سهل وروح بن عبادة سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد جعل البخاري هذا الاسم اسمين فسمعت ابى يقول هما واحد والذى ظن هو انه احدهما ونسب رواية الثوري وابى عاصم النبيل إليه هو بحر السقاء وليس هو من كثير بن يسار بشئ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81608&book=5529#e06808
كثير بْن عَبْد اللَّهِ الْيَشْكُرِي يروي عَنِ الْحسن روى عَنْهُ مُسلم بْن إِبْرَاهِيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81608&book=5529#e9807f
كثير بن عبد الله اليشكري روى عن الحسن بن عبد الرحمن بن عوف روى عنه مسلم بن إبراهيم وعبيد الله القواريري ومحمد بن أبي بكر المقدمى والصلت بن مسعود الجحدرى سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81608&book=5529#27e54c
كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيُّ
سَمِعَ الْحَسَنَ بْن عَبْد الرَّحْمَن قَالَه مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم وقَالَ مُحَمَّد بْن العلاء (2) عَنْ زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ سَمِعَ كُثَيْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّه البكري.
سَمِعَ الْحَسَنَ بْن عَبْد الرَّحْمَن قَالَه مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم وقَالَ مُحَمَّد بْن العلاء (2) عَنْ زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ سَمِعَ كُثَيْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّه البكري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120594&book=5529#2c57b2
كثير بن شنظير أَبُو قُرَّة الْأَزْدِيّ وَيُقَال الْمَازِني الْبَصْرِيّ حدث عَن عَطاء بن أبي رَبَاح رَوَى عَنهُ عبد الْوَارِث وَحَمَّاد بن زيد فِي بَدْء الْخلق والاستئذان واستعانة الْيَد فِي الصَّلَاة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120594&book=5529#87cb76
كثير بن شنظير أَبُو قُرَّة الْأَزْدِيّ وَيُقَال الْمدنِي الْبَصْرِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي بَدْء الْخلق والاستئذان وَغير مَوضِع عَن حَمَّاد بن زيد وَعبد الْوَارِث عَنهُ عَن عَطاء بن أبي رَبَاح قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ هُوَ لين وَقَالَ أَبُو حَاتِم البستي وَهُوَ كثير الْخَطَأ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81593&book=5529#5f3755
كثير بْن يسار أَبُو الفضل
سمع (الحسن و - 4) وَيُوسُفَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ (وَثَابِتًا - 4) رَوَى عنه حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَصَدَقَةُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، قَالَ عَمْرُو بن على نا مؤمل بن اسمعيل قَالَ نا سُفْيَانُ عَنْ كَثِيرٍ أَبِي الْفَضْلِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ كَانَتْ رَايَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَاءَ، وَقَالَ عَمْرٌو (كُنْيَتُهُ أَبُو الْفَضْلِ رَوَى - 5) عنه أَبُو عَاصِمٍ كِتَابًا (6) وابو الفضل الذى روى عن الحسن
مَنْ نَسِيَ صَلاةً وَقَالَ (1) عَبْدُ اللَّهِ - 2) بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ نا رَوْحُ (بْنُ عُبَادَةَ - 2) قَالَ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ يَسَارٍ أَبُو الْفَضْلِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَأَثْنَى عَلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ خَيْرًا (قَالَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ قَالَ نا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ رَيَّانَ فَقَالَ أَنَّى لَكُمْ فَقَالَ عِنْدَنَا تَمْرٌ بَعْلٌ فَبِعْنَا صَاعَيْنِ بِصَاعٍ فَقَالَ رُدُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ فَبِيعُوهُ بِسِعْرِ التَّمْرِ - 3) .
سمع (الحسن و - 4) وَيُوسُفَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ (وَثَابِتًا - 4) رَوَى عنه حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَصَدَقَةُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، قَالَ عَمْرُو بن على نا مؤمل بن اسمعيل قَالَ نا سُفْيَانُ عَنْ كَثِيرٍ أَبِي الْفَضْلِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ كَانَتْ رَايَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَاءَ، وَقَالَ عَمْرٌو (كُنْيَتُهُ أَبُو الْفَضْلِ رَوَى - 5) عنه أَبُو عَاصِمٍ كِتَابًا (6) وابو الفضل الذى روى عن الحسن
مَنْ نَسِيَ صَلاةً وَقَالَ (1) عَبْدُ اللَّهِ - 2) بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ نا رَوْحُ (بْنُ عُبَادَةَ - 2) قَالَ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ يَسَارٍ أَبُو الْفَضْلِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَأَثْنَى عَلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ خَيْرًا (قَالَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ قَالَ نا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ رَيَّانَ فَقَالَ أَنَّى لَكُمْ فَقَالَ عِنْدَنَا تَمْرٌ بَعْلٌ فَبِعْنَا صَاعَيْنِ بِصَاعٍ فَقَالَ رُدُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ فَبِيعُوهُ بِسِعْرِ التَّمْرِ - 3) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96761&book=5529#786f23
كثير بن زياد أبو سهل البرسانى بصرى الاصل سكن بلخ روى عن الحسن روى عنه حماد بن زيد وسلام بن مسكين وجعفر بن زياد الاحمر وجويبر وعلى بن عبد الاعلى ونوح بن قيس وعمرو بن الرماح والوسيم بن جميل عم قتيبة وغالب بن سليمان سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين
انه قال كثير بن زياد أبو سهل ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن كثير بن زياد فقال هو ثقة من اكابر اصحاب الحسن لا بأس به (بصرى وقع إلى خراسان - ) .
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين
انه قال كثير بن زياد أبو سهل ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن كثير بن زياد فقال هو ثقة من اكابر اصحاب الحسن لا بأس به (بصرى وقع إلى خراسان - ) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96773&book=5529#8ea39d
كثير بن عبيد أبو سعيد كوفى رضيع عائشة وهو مولى ابى بكر روى عن زيد بن ثابت وعائشة واسماء بنت أبي بكر روى عنه مطرف وعبد الله بن عون ومجالد وبشير وابنه سعيد بن كثير بن عبيد وعبد الله بن دكين وعنبسة بن سعيد بن كثير سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112436&book=5529#fe89bc
كثير بن يحيى بن النَّضر أَبُو مَالك صَاحب الْبَصْرِيّ يروي عَن حَمَّاد بن زيد حَدَّثنا عَنهُ مُحَمَّد بن يحيى الْعَمى بِبَغْدَاد وَغَيره