سُلَيْمَانُ بْنُ بَشَّارٍ أَبُو أَيُّوبَ الْمَرْوَزِيُّ.
حدث بالشام وبمصر وكتبوا عنه هناك حدث، عنِ ابْن عُيَينة وهشيم وغيرهما مما لا يرويه عنهم غيره ويقلب الأسانيد ويسرق.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأزدي بمصر، حَدَّثَنا سليمان بن بشار المروزي، حَدَّثَنا هشيم بن بشير، حَدَّثَنا يُونُس عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا أَهْلُ صَيْدٍ وَإِنَّ أَحَدَنَا يَرْمِي الصَّيْدَ فَيَغِيبُ عَنْهُ اللَّيْلَةَ وَاللَّيْلَتَيْنِ فَيَقَعُ عَلَى الأَثَرِ بَعْدَ مَا يُصْبِحُ فَيَجِدُ سَهْمًا فِيهِ قَالَ، وَإذا وَجَدْتَ سَهْمَكَ فِيهِ وَلَمْ يُرَ فِيهِ أَثَرُ سَبْعٍ فَكُلْهُ كَذَا قَالَ عَنْ يُونُس عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ وَقَوْلُهُ عَنْ يُونُس صَحَّفَ أَبُو بشر فقال يُونُس.
حَدَّثَنَا الحسين، حَدَّثَنا سليمان، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ عُنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ مَسْجِدٍ فِيهِ إِمَامٌ وَمُؤَذِّنٌ فَإِنَ الاعْتِكَافَ فِيهِ يَصْلُحُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا وَإِنْ كَانَ مُرْسَلا لأَنَّ الضَّحَّاكَ عَنْ حُذَيْفَةَ يَكُونُ مُرْسَلا فإنه ليس بمحفوظ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّقَّارُ الرملي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ بَشَّارٍ أَبُو أَيُّوبَ الخراساني، حَدَّثَنا
سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَن أَبِي الْجِحَافِ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ فِي زَرِيبَةِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ بِأَسْرَعَ فِيهَا فَسَادًا مِنْ حُبِّ الشَّرَفِ وَالْمَالِ فِي دِينِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ.
قال الشيخ: وهذا وإن كان قد روي عن الثَّوْريّ فإنه من حديث بن عُيَينة عن الثَّوْريّ غير محفوظ وَرَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ بَشَّارٍ هَذَا، عنِ ابْنِ عُيَينة عَنْ بَقِيَّةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَيَلِيِّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ يَوْمٍ لا أَزْدَادُ فِيهِ عِلْمًا فَلا بَارَكَ اللَّهُ لِي فِي طُلُوعِ شَمْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ.
وَهَذَا، عنِ ابْنِ عُيَينة عَنْ بَقِيَّةَ مُنْكَرٌ وَقَدْ رَوَاهُ بَقِيَّةُ وَرَوَاهُ غَيْرُ بَقِيَّةَ عن الحكم.
حَدَّثَنَاهُ هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد عَنْ عَبد اللَّهِ عَنْ عَبد الْجَبَّارِ الْخَبَائِرِيِّ عَنِ الْحَكَمِ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ.
قال الشيخ: ولسُلَيْمَان غير ما ذكرت وصورته ما ذكرته في الترجمة.
حدث بالشام وبمصر وكتبوا عنه هناك حدث، عنِ ابْن عُيَينة وهشيم وغيرهما مما لا يرويه عنهم غيره ويقلب الأسانيد ويسرق.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأزدي بمصر، حَدَّثَنا سليمان بن بشار المروزي، حَدَّثَنا هشيم بن بشير، حَدَّثَنا يُونُس عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا أَهْلُ صَيْدٍ وَإِنَّ أَحَدَنَا يَرْمِي الصَّيْدَ فَيَغِيبُ عَنْهُ اللَّيْلَةَ وَاللَّيْلَتَيْنِ فَيَقَعُ عَلَى الأَثَرِ بَعْدَ مَا يُصْبِحُ فَيَجِدُ سَهْمًا فِيهِ قَالَ، وَإذا وَجَدْتَ سَهْمَكَ فِيهِ وَلَمْ يُرَ فِيهِ أَثَرُ سَبْعٍ فَكُلْهُ كَذَا قَالَ عَنْ يُونُس عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ وَقَوْلُهُ عَنْ يُونُس صَحَّفَ أَبُو بشر فقال يُونُس.
حَدَّثَنَا الحسين، حَدَّثَنا سليمان، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ عُنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ مَسْجِدٍ فِيهِ إِمَامٌ وَمُؤَذِّنٌ فَإِنَ الاعْتِكَافَ فِيهِ يَصْلُحُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا وَإِنْ كَانَ مُرْسَلا لأَنَّ الضَّحَّاكَ عَنْ حُذَيْفَةَ يَكُونُ مُرْسَلا فإنه ليس بمحفوظ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّقَّارُ الرملي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ بَشَّارٍ أَبُو أَيُّوبَ الخراساني، حَدَّثَنا
سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَن أَبِي الْجِحَافِ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ فِي زَرِيبَةِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ بِأَسْرَعَ فِيهَا فَسَادًا مِنْ حُبِّ الشَّرَفِ وَالْمَالِ فِي دِينِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ.
قال الشيخ: وهذا وإن كان قد روي عن الثَّوْريّ فإنه من حديث بن عُيَينة عن الثَّوْريّ غير محفوظ وَرَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ بَشَّارٍ هَذَا، عنِ ابْنِ عُيَينة عَنْ بَقِيَّةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَيَلِيِّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ يَوْمٍ لا أَزْدَادُ فِيهِ عِلْمًا فَلا بَارَكَ اللَّهُ لِي فِي طُلُوعِ شَمْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ.
وَهَذَا، عنِ ابْنِ عُيَينة عَنْ بَقِيَّةَ مُنْكَرٌ وَقَدْ رَوَاهُ بَقِيَّةُ وَرَوَاهُ غَيْرُ بَقِيَّةَ عن الحكم.
حَدَّثَنَاهُ هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد عَنْ عَبد اللَّهِ عَنْ عَبد الْجَبَّارِ الْخَبَائِرِيِّ عَنِ الْحَكَمِ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ.
قال الشيخ: ولسُلَيْمَان غير ما ذكرت وصورته ما ذكرته في الترجمة.