Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152056&book=5529#7a38e8
عبد الكريم بن سليط بن عقبة
ويقال: ابن عطية الهفاني الحنفي المروزي وفد على هشام بن عبد الملك، وبعث معه بعهد نصر بن سيار على خراسان.
حدث عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال نفر من الأنصار لعلي: عندك فاطمة! فأتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: "
ما حاجة ابن أبي طالب "؟ قال: يا رسول الله، ذكرت فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: " مرحباً وأهلاً "، لم يزد عليهما. فخرج علي على أولئك الرهط من الأنصار ينتظرونه، قالوا: ما وراءك؟ قال: ما أدري خير، غير أنه قال لي: " مرحباً وأهلاً "، قالوا: يكفيك من رسول الله إحداهما، أعطاك الأهل، وأعطاك المرحب، فلما كان بعد ذلك، بعدما زوجه قال: " ياعلي، لابد للعرس من وليمة "، فقال سعد: عندك كبش وفي رواية: علي كبش. وجمع له رهط من الأنصار أصوعاً من ذرةٍ. فلما كان ليلة البناء قال: " لاتحدث شيئاً حتى تلقاني ". فدعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بماءٍ، فتوضأ، ثم أفرغه علي، فقال: " اللهم بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك لهما في نسلهما " وروى محمد بن جرير الطبري أن وفاة أسد بن عبد الله لما انتهت إلى هشام بن عبد الملك استشار أصحابه في رجلٍ يصلح لخراسان، فأشاروا عليه بقومٍ كان فيهم نصر بن سيار الليثي، فاختاره، وبعث عهده مع عبد الكريم بن سليط بن عقبة الهفاني.