قطن بْن إبراهيم، أَبُو سعيد القشيري النيسابوري :
حدث عَنْ حفص بْن عبد الرحمن، وحفص بْن عبد اللَّه السلمي، وحماد بْن قيراط، وعبدان بْن عثمان، والجارود بْن يزيد، والحسين بْن الوليد، وعبيد اللَّه بْن موسى، وقبيصة بْن عقبة، ويحيى بْن يحيى. روى عنه أَبُو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها عَبَّاس الدوري، وموسى بْن هَارُون، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، والقاسم بْن زكريا المطرز، وأحمد بْن الحسين الصوفي، وصالح بْن أبي مقاتل، ويحيى بْن صاعد.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ روح النهرواني، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، حدّثنا قطن بن إبراهيم، حدّثنا حسين ابن الوليد النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عن جابر قال: قدم
وَفْدُ جُهَيْنَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ غُلامٌ يَتَكَلَّمُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْ، فَأَيْنَ الْكُبَرَاءُ؟» .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم قَالَ: قرأت بِخط أَبِي عمرو المستملي سألت قطن عَنْ نسبته فقال: أنا قطن بْن إبراهيم بْن عيسى بن مسلم ابن خالد بْن قطن بْن عبد اللَّه بْن غطفان بن سهيل بن سلمة بن قشير، أَبُو سعيد القشيري. قَالَ: وأحفظ نسبتي إلى آدم قَالَ: وسمعت قطن يقول: ولدت سنة ثمانين ومائة.
أخبرني ابن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قال: سمعت أبا عَلِيٍّ الْحَافِظَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّد بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ يَقُول سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَقِيلٍ يَقُولُ:
جَاءَنِي قَطَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: أَيُّ حَدِيثٍ عِنْدَكَ أَغْرَبُ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ؟ فَقُلْتُ: حَدِيثُ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ»
فذهب إلى بغداد فحدث به عَنْ حفص.
أخبرنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أخبرنا أبو حفص بن الزيات، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن إِسْحَاقَ الصوفِي، حدّثنا أبو سعيد قطن بن إبراهيم، حدّثنا حفص بن عبد الله، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أيما إهاب دبغ فقد طهر» .
أخبرنا ابن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم، أَخْبَرَنِي عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الرازي قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَان يقول: صار مسلم بْن الحجاج إلى قطن بْن إبراهيم، وكتب عنه جملة، وازدحم الناس عليه حتى حدث بحديث إبراهيم بْن طهمان عَنْ أيوب، وطالبوه بالأصل فأخرجه وقد كتبه على الحاشية، فتركه مسلم.
حدثت عَن أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سليمان بن فارس، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عقيل قَالَ: كنت أبني المنارة، وكان قطن بْن إبراهيم يعينني فيها، فقال لي: يا أبا عبد اللَّه أي حديث لإبراهيم بْن طهمان أغرب فقلت: حَدَّثَنَا حفص بْن عبد اللَّه عَنْ إبراهيم بْن طهمان عَنْ أيّوب عن نافع عن
ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طهر»
قَالَ اردده علىّ، فرددته عليه مرتين- أو ثلاثا- حتى حفظه. فلما كان بعد أيام جاءني الحسن بْن أحمد ابن سليمان فقال: حدّثنا قطن، حَدَّثَنَا حفص بهذا الحديث، فقلت سبحان اللَّه، إنما حفظه عني. قَالَ مُحَمَّد بْن عقيل: ولم يكن حفظ هذا الحديث، إلا أنا ومحمود أخو خشنام، فكانت الرقعة عند محمود هذا حتى مات محمود ولم يرو الرقعة، ولم يسمع ابنه ولا أحد غيرنا. فقلت للحسن: سله من أي كتاب سمع هذا؟ فسأله فقال من كتاب البركة، فذهبت فجئت بكتاب البركة فأريته الحسن بْن أَحْمَد بْن سليمان، فقال: أين هو؟ فلم يره. قَالَ مُحَمَّد بْن عقيل: وأنا أحلف بالله وبكل يمين أنه لم يسمعه.
أَخْبَرَنِي ابْن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إسماعيل السكري قَالَ: سمعت محمّد بن عليّ المشحاني يقول: توفي قطن بْن إبراهيم القشيري سنة إحدى وستين ومائتين.
حدث عَنْ حفص بْن عبد الرحمن، وحفص بْن عبد اللَّه السلمي، وحماد بْن قيراط، وعبدان بْن عثمان، والجارود بْن يزيد، والحسين بْن الوليد، وعبيد اللَّه بْن موسى، وقبيصة بْن عقبة، ويحيى بْن يحيى. روى عنه أَبُو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها عَبَّاس الدوري، وموسى بْن هَارُون، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، والقاسم بْن زكريا المطرز، وأحمد بْن الحسين الصوفي، وصالح بْن أبي مقاتل، ويحيى بْن صاعد.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ روح النهرواني، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، حدّثنا قطن بن إبراهيم، حدّثنا حسين ابن الوليد النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عن جابر قال: قدم
وَفْدُ جُهَيْنَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ غُلامٌ يَتَكَلَّمُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْ، فَأَيْنَ الْكُبَرَاءُ؟» .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم قَالَ: قرأت بِخط أَبِي عمرو المستملي سألت قطن عَنْ نسبته فقال: أنا قطن بْن إبراهيم بْن عيسى بن مسلم ابن خالد بْن قطن بْن عبد اللَّه بْن غطفان بن سهيل بن سلمة بن قشير، أَبُو سعيد القشيري. قَالَ: وأحفظ نسبتي إلى آدم قَالَ: وسمعت قطن يقول: ولدت سنة ثمانين ومائة.
أخبرني ابن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قال: سمعت أبا عَلِيٍّ الْحَافِظَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّد بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ يَقُول سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَقِيلٍ يَقُولُ:
جَاءَنِي قَطَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: أَيُّ حَدِيثٍ عِنْدَكَ أَغْرَبُ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ؟ فَقُلْتُ: حَدِيثُ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ»
فذهب إلى بغداد فحدث به عَنْ حفص.
أخبرنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أخبرنا أبو حفص بن الزيات، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن إِسْحَاقَ الصوفِي، حدّثنا أبو سعيد قطن بن إبراهيم، حدّثنا حفص بن عبد الله، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أيما إهاب دبغ فقد طهر» .
أخبرنا ابن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم، أَخْبَرَنِي عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الرازي قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَان يقول: صار مسلم بْن الحجاج إلى قطن بْن إبراهيم، وكتب عنه جملة، وازدحم الناس عليه حتى حدث بحديث إبراهيم بْن طهمان عَنْ أيوب، وطالبوه بالأصل فأخرجه وقد كتبه على الحاشية، فتركه مسلم.
حدثت عَن أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سليمان بن فارس، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عقيل قَالَ: كنت أبني المنارة، وكان قطن بْن إبراهيم يعينني فيها، فقال لي: يا أبا عبد اللَّه أي حديث لإبراهيم بْن طهمان أغرب فقلت: حَدَّثَنَا حفص بْن عبد اللَّه عَنْ إبراهيم بْن طهمان عَنْ أيّوب عن نافع عن
ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طهر»
قَالَ اردده علىّ، فرددته عليه مرتين- أو ثلاثا- حتى حفظه. فلما كان بعد أيام جاءني الحسن بْن أحمد ابن سليمان فقال: حدّثنا قطن، حَدَّثَنَا حفص بهذا الحديث، فقلت سبحان اللَّه، إنما حفظه عني. قَالَ مُحَمَّد بْن عقيل: ولم يكن حفظ هذا الحديث، إلا أنا ومحمود أخو خشنام، فكانت الرقعة عند محمود هذا حتى مات محمود ولم يرو الرقعة، ولم يسمع ابنه ولا أحد غيرنا. فقلت للحسن: سله من أي كتاب سمع هذا؟ فسأله فقال من كتاب البركة، فذهبت فجئت بكتاب البركة فأريته الحسن بْن أَحْمَد بْن سليمان، فقال: أين هو؟ فلم يره. قَالَ مُحَمَّد بْن عقيل: وأنا أحلف بالله وبكل يمين أنه لم يسمعه.
أَخْبَرَنِي ابْن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إسماعيل السكري قَالَ: سمعت محمّد بن عليّ المشحاني يقول: توفي قطن بْن إبراهيم القشيري سنة إحدى وستين ومائتين.