قبيصة بن عقبة بن عامر بن صعصعة أبو عامر وقيل أبو عياض العامري السوائي الكوفي من بني سواءة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوزان بن منصور بن عكرة بن خصفة بن قيس بن غيلان بن مضر بن نزار.
مات بالكوفة في شهر محرم، وقيل في شهر صفر من عام خمسة عشر ومائتين.
روى عن: أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي.
تفرد به البخاري، روى عنه في غير موضع من الجامع.
وروي أيضًا عن: ابي سلمة مسعر بن كدام بن ظهير بن عبيدة بن الحارث الهلالي العامري الكوفي، وأبي عبد الله مالك بن مغول بن عاصم بن مالك البجلي الكوفي، وأبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الواسطي، وأبي يوسف إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي، وأبي عبد الله شريك
ابن عبد الله النخعي الكوفي القاضي، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار الربعي الخزاز البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو بكر بن أبي شيبة العبسي، وأبو كريب محمد بن العلاء الكوفي، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، وأبو أحمد محمود بن غيلان المروزي، وأبو الحسن حميد بن الربيع بن حميد بن مالك اللخمي الخزاز، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وغيرهم.
وذكر ابن أبي خيثمة في تاريخة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كان قبيصة بن عقبة يجلس عند سفيان يسمع منه، وكان صغير السن فجاء حمام مرة فسقط فقام إلى الحمام ليأخذه ثم رجع إلى سماعه.
ثم قال ابن أبي خيثمة: وسئل يحيى بن معين عن قبيصة بن عقبة قال: ثقة إلا في حديث الثوري ليس ذاك القوي.
قال محمد: كان قبيصة بن عقبة هذا رجلاً فاضلاً زاهدًا متعففًا متقللاً من الدنيا وكان صاحب سنة؛ وكان فقيرًا محتاجًا؛ وكان لا يأخذ في العلم ثوابًا ولا يطمع في ذلك منه أحد.
ذكره أبو أحمد بن عبد الله بن صالح فقال: كان صدوقًا، إلا أنه كان يخطئ في حديث سفيان كما يخطئ الناس.
وقال في موضع آخر: كوفي ثقة رجل صالح، وكان يخطئ عن سفيان كما يخطئ الناس، وكان صدوقًا.
وقال ابو العرب بن تميم: قرأت عن بعض أهل الطبقات قال: قبيصة بن عقبة يكني أبا عياض، كان يخطئ عن سفيان وهو صدوق، وهو في غير حديث سفيان ثقة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلى قال: سمعت أبي ذكر قبيصة وأبا حذيفة فقال: قبيصة أثبت منه جدًا ـ يعني في حديث سفيان ـ، أبو حذيفة شبه لا شيء، وقد كتبت عنهما جميعًا.
ثم قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن قبيصة وأبي حذيفة فقال: قبيصة (أجل) عندي وهو صدوق، ولم أر أحدًا من المحدثين يأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة بن عقبة وعلي بن الجعد وأبي نعيم في حديث الثوري.
ثم قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن قبيصة وأبي نعيم فقال:
قبيصة أفضل الرجلي، وأبو نعيم أتقن الرجلين.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي في كتاب التمييز له.
قبيصة بن عقبة كوفي يروى عن سفيان الثوري ليس به بأس.
وذكره أبو عبد الله البخاري في تاريخه فقال: سألت قتيبة عنه وكان من أصحابه فأثنى عليه خيرًا.
قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: حضر قبيضة بن عقبة رجل عباسي فسأله أن يحدثه فقال: تجئ مع الجماعة، فقال: ما أعرفني بك أنت لا تعرف لبني هاشم حقًا، فقام قبيصة ودخل البيت وأخرج رغيفًا وعليه شيء من ملح فقال: من رضي من الدنيا بهذا يهون عليه كلامك.
وقال أبو يحيى الساجي: حدثني الحسن بن معاوية بن هشام قال: سمعت قبيصة بن عقبة العامري، وذكر أبي فقال: أين تقع منه، وكان عند قبيصة سبعة آلاف عن الثوري، وكان عند أبي ثلاثة عشر ألفًا عن الثوري.
مات بالكوفة في شهر محرم، وقيل في شهر صفر من عام خمسة عشر ومائتين.
روى عن: أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي.
تفرد به البخاري، روى عنه في غير موضع من الجامع.
وروي أيضًا عن: ابي سلمة مسعر بن كدام بن ظهير بن عبيدة بن الحارث الهلالي العامري الكوفي، وأبي عبد الله مالك بن مغول بن عاصم بن مالك البجلي الكوفي، وأبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الواسطي، وأبي يوسف إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي، وأبي عبد الله شريك
ابن عبد الله النخعي الكوفي القاضي، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار الربعي الخزاز البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو بكر بن أبي شيبة العبسي، وأبو كريب محمد بن العلاء الكوفي، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، وأبو أحمد محمود بن غيلان المروزي، وأبو الحسن حميد بن الربيع بن حميد بن مالك اللخمي الخزاز، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وغيرهم.
وذكر ابن أبي خيثمة في تاريخة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كان قبيصة بن عقبة يجلس عند سفيان يسمع منه، وكان صغير السن فجاء حمام مرة فسقط فقام إلى الحمام ليأخذه ثم رجع إلى سماعه.
ثم قال ابن أبي خيثمة: وسئل يحيى بن معين عن قبيصة بن عقبة قال: ثقة إلا في حديث الثوري ليس ذاك القوي.
قال محمد: كان قبيصة بن عقبة هذا رجلاً فاضلاً زاهدًا متعففًا متقللاً من الدنيا وكان صاحب سنة؛ وكان فقيرًا محتاجًا؛ وكان لا يأخذ في العلم ثوابًا ولا يطمع في ذلك منه أحد.
ذكره أبو أحمد بن عبد الله بن صالح فقال: كان صدوقًا، إلا أنه كان يخطئ في حديث سفيان كما يخطئ الناس.
وقال في موضع آخر: كوفي ثقة رجل صالح، وكان يخطئ عن سفيان كما يخطئ الناس، وكان صدوقًا.
وقال ابو العرب بن تميم: قرأت عن بعض أهل الطبقات قال: قبيصة بن عقبة يكني أبا عياض، كان يخطئ عن سفيان وهو صدوق، وهو في غير حديث سفيان ثقة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلى قال: سمعت أبي ذكر قبيصة وأبا حذيفة فقال: قبيصة أثبت منه جدًا ـ يعني في حديث سفيان ـ، أبو حذيفة شبه لا شيء، وقد كتبت عنهما جميعًا.
ثم قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن قبيصة وأبي حذيفة فقال: قبيصة (أجل) عندي وهو صدوق، ولم أر أحدًا من المحدثين يأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة بن عقبة وعلي بن الجعد وأبي نعيم في حديث الثوري.
ثم قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن قبيصة وأبي نعيم فقال:
قبيصة أفضل الرجلي، وأبو نعيم أتقن الرجلين.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي في كتاب التمييز له.
قبيصة بن عقبة كوفي يروى عن سفيان الثوري ليس به بأس.
وذكره أبو عبد الله البخاري في تاريخه فقال: سألت قتيبة عنه وكان من أصحابه فأثنى عليه خيرًا.
قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: حضر قبيضة بن عقبة رجل عباسي فسأله أن يحدثه فقال: تجئ مع الجماعة، فقال: ما أعرفني بك أنت لا تعرف لبني هاشم حقًا، فقام قبيصة ودخل البيت وأخرج رغيفًا وعليه شيء من ملح فقال: من رضي من الدنيا بهذا يهون عليه كلامك.
وقال أبو يحيى الساجي: حدثني الحسن بن معاوية بن هشام قال: سمعت قبيصة بن عقبة العامري، وذكر أبي فقال: أين تقع منه، وكان عند قبيصة سبعة آلاف عن الثوري، وكان عند أبي ثلاثة عشر ألفًا عن الثوري.