حميد بن زياد المدني، أبو صخر
قال أبو داود: قلت: أبو صخر عن أبي حازم؟
قال: هو المدني.
"سؤالات أبي داود" (32)
قال ابن هانئ: سمعته يقول: أبو صخر حميد بن زياد، روى عنه مكحول.
"مسائل ابن هانئ" (2341)

قال عبد اللَّه: سئل أبي عن أبي صخر، فقال: ليس به بأس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4126)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد اللَّه بن أبي سلمة الماجشون، عن أبي صخر -رجل كان يبيع العباء- عن كيسان أبي سعيد المقبري قال: كنت مكاتبًا فأتيت عمر بن الخطاب بزكاة مالي مائتي درهم، وقال لي: هل عتقت؟ قلت: نعم، قال: اذهب فاقسمها أنت.
قال أبي: أبو صخر هذا أظنه حميد بن زياد المديني روى عنه حاتم وابن وهب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5423)

قال حمدان بن علي الوراق: سئل أحمد بن حنبل عن حميد بن صخر، فقال: ضعيف.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 270

حميد بن يعقوب بن يسار المدني
قال أبو داود: حدثنا أحمد، ثنا سفيان، نا يحيى -وهو ابن سعيد الأنصاري- سنة أربع وعشرين، ومعنا رجل من أهل اليمامة يقال له: إبراهيم بن طريف، فقال إبراهيم: أخبرني حميد بن يعقوب، وهو حي بالمدينة، فقال: سمعتُ سعيدًا -وهو ابن المسيب. قال سفيان: فقدمت المدينة فقالوا: هو مريض لا يخرج.
"سؤالات أبي داود" (6)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا يحيى -يعني: ابن سعيد- في سنة أربع وعشرين في ذاك الموضع -لموضع من المسجد الحرام- معنا رجل من أهل اليمامة يقال له: إبراهيم بن طريف، قال إبراهيم: أخبرني حميد بن يعقوب -وهو حيّ بالمدينة- قال: سمعت سعيدًا يقول: سمعت من عمر كلمة ما بقي -قال سفيان: وقال مرة: حي غيري- سمعته يقول حين رأى الكعبة: اللهم أنت السلام ومنك السلام حينا ربنا بالسلام قال سفيان: فقدمت المدينة فقالوا: هو مريض لا يخرج -يعني: حميد بن يعقوب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (197)