آدم بن أبي إِيَاس واسْمه عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد أَبُو الْحسن وَابْن أبي تيم أَو تَمِيم أَصله من خُرَاسَان سكن عسقلان سمع شُعْبَة وَابْن أبي ذِئْب وَاللَّيْث بن سعد وشيبان بن عبد الرَّحْمَن وَإِسْرَائِيل بن يُونُس وَحَفْص بن ميسرَة
رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة 220 وَذكر أَبُو دَاوُد مثل البُخَارِيّ
رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة 220 وَذكر أَبُو دَاوُد مثل البُخَارِيّ
آدم بن أبي أياس
آدم بن أبي إياس، واسم أبي إياس: ناهية، وقال محمد بن إسماعيل البخاري: هو: آدم بن عبد الرحمن بن محمد، ويكنى أبا الحسن مولى بني تيم أو تميم :
أصله من خراسان ومنشؤه بغداد، وبها طلب العلم وكتب عن شيوخها، ثم رحل إلى الكوفة والبصرة، والحجاز، والشام، ولقي الشيوخ وسمع منهم، واستوطن عسقلان فعرف بالعسقلاني.
وحدث عن شُعْبَة بْن الحجاج، وشيبان بْن عَبْد الرَّحْمَن، وبكر بن خنيس، وزكن
ابن عبد الله صاحب مكحول، ومُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ذئب والليث بن سعد، وإسماعيل بن عياش، والمسيب بن شريك، والربيع بن صبيح، وحماد بن سلمة، وقيس بن الربيع، وعبد الرحمن المسعودي، وحفص بن ميسرة، وإسرائيل بن يونس، والمبارك بن فضالة، والربيع بن بدر، وأبي معشر المدني، وعبد الله بن المبارك، وأبي خالد الأحمر، وبقية بن الوليد، وخلق سواهم. وكان أحد عباد الله الصالحين.
روى عنه الأئمة الأعلام من المحدثين مثل محمد بن إسماعيل البخاري، وأبي حاتم الرازي، ويعقوب بن سفيان الفسوي وإبراهيم بن هاني النيسابوري، ومحمد بن أبي عتاب الأعين، وأبي زرعة الدمشقي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسى حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلى حدثني أبي. قال: آدم بن أبي إياس يكنى بأبى الحسن خراسانى، نشأ ببغداد، وسكن عسقلان، ثقة، يقال إنه كان ممن يكتب عند شعبة، وكان يقرئ القرآن.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شعيب الروياني أخبرنا محمد بن نصر بن مكرم الشاهد أخبرنا الحسين بن الحسن الأنطاكى حدثنا يوسف بن بحر. قال:
سمعت أحمد بن حنبل يقول: جلس شعبة ببغداد وليس في مجلسه أحد يكتب إلا آدم بن إياس، وهو يستملي ويكتب وهو قائم!.
أخبرنا أَبُو بَكْرٍ البرقاني أخبرنا أحمد بن محمّد بن حسنويه حدّثنا الحسين بن إدريس حَدَّثَنَا أَبُو داود. قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ يَقُولُ: زَعَمُوا أَنَّ آدَمَ كَانَ مَكِينًا عِنْدَ شُعْبَةَ .
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سمرة حدثكم محمّد ابن محمود- أبو بكر السّرّاج- حدثنا ابن عسكر.
وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدّثنا أبي حدّثنا محمّد بن محمود السّرّاج حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ قَالَ سمعت أحمد بن حنبل يقول: آدم بن أبي إياس من الستة أو السبعة الذين كانوا يضبطون الحديث عند شعبة .
قلت: وكان آدم مشهورا بالسنة شديد التمسك بها والحض على اعتقادها.
أخبرني الحسن بن على التّميميّ حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعَدَةَ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مَكِّيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن يوسف الثّقفيّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ. قَالَ: أَتَيْتُ آدَمَ الْعَسْقَلانِيُّ فَقُلْتُ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ يُقْرِئُكَ السَّلامَ. قَالَ: لا تُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ. فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ؟ قَالَ: لأَنَّهُ قَالَ:
الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ. قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ بِعُذْرِهِ، وَأَنَّهُ أَظْهَرَ النَّدَامَةَ، وَأَخْبَرَ النَّاسَ بِالرُّجُوعِ. قَالَ:
فَأَقْرِئْهُ السَّلامَ. فَقُلْتُ لَهُ بَعْدُ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى بَغْدَادَ، فَلَكَ حَاجَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِذَا أَتَيْتَ بَغْدَادَ، فَائْتِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ وَقُلْ لَهُ: يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ وَتَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ بِمَا أَنْتَ فِيهِ، وَلا يَسْتَفِزَّنَّكَ أَحَدٌ، فَإِنَّكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مُشْرِفٌ عَلَى الْجَنَّةِ، وَقُلْ لَهُ:
حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَرَادَكُمْ عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلا تُطِيعُوهُ»
فَأَتَيْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فِي السِّجْنِ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، وَأَقْرَأْتُهُ السَّلامَ، وَقُلْتُ لَهُ هَذَا الْكَلامَ وَالْحَدِيثَ، فَأَطْرَقَ أَحْمَدُ إِطْرَاقَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: رَحِمَهُ اللَّهُ حَيًّا وَمَيِّتًا، فَلَقَدْ أَحْسَنَ النَّصِيحَةَ .
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي قَالَ قرأنا على الْحُسَيْن بن هارون الضبي عن أَبِي العبّاس ابن سعيد قال حدثني القاسم بن عبد الله بن عامر قال: سمعت يحيى بن معين سئل عن آدم بن أبي إياس فقال: ثقة، ربما حدث عن قوم ضعفى .
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سئل أَبُو داود سليمان بْن الأشعث عن آدم العسقلاني فقال: ثقة .
وقال أحمد: كان آدم مكينا عند شعبة.
أخبرنا علي بن الحسين- صاحب العباسي- وأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ.
قَالا: حَدَّثَنَا إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل المعدّل حدثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ قَالَ: حدثني أبو علي المقدسي، قال: لما حضرت آدم بن أبي إياس الوفاة،
ختم القرآن وهو مسجى ثم قال: بحبي لك إلا رفقت بى بهذا المصرع، كنت أؤملك لهذا اليوم، كنت أرجوك، ثم قال: لا اله إلا الله ثم قضى .
أخبرني الأزهرى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب حدّثنا الحسين بن فهيم حدثنا محمد بن سعد. قال: آدم بن أبي إياس يكنى أبا الحسن، وكان من أبناء أهل خراسان، من أهل مرو الروذ، طلب الحديث ببغداد، وسمع من شعبة سماعا كثيرا صحيحا، ثم انتقل، فنزل عسقلان، فلم يزل هناك حتى مات بها في خلافة أبي إسحاق بن هارون في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين، وهو ابن ثمان وثمانين سنة .
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه.
قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان.
وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل أيضا حدّثنا جعفر بن محمّد الخالدي أخبرنا محمّد بن عبد الله ابن سليمان الحضرمي. قال: سنة عشرين ومائتين فيها مات آدم بن أبي إياس .
كتب إلي أبو محمد بن أبي نصر الدِّمَشْقِيُّ وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْن أَبِي طَاهِرٍ عنه.
قَالَ: أخبرنا أبو الميمون البجلي حدثنا أبو زرعة. قال: مات آدم بن أبي إياس سنة إحدى وعشرين ومائتين .
أصله من خراسان ومنشؤه بغداد، وبها طلب العلم وكتب عن شيوخها، ثم رحل إلى الكوفة والبصرة، والحجاز، والشام، ولقي الشيوخ وسمع منهم، واستوطن عسقلان فعرف بالعسقلاني.
وحدث عن شُعْبَة بْن الحجاج، وشيبان بْن عَبْد الرَّحْمَن، وبكر بن خنيس، وزكن
ابن عبد الله صاحب مكحول، ومُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ذئب والليث بن سعد، وإسماعيل بن عياش، والمسيب بن شريك، والربيع بن صبيح، وحماد بن سلمة، وقيس بن الربيع، وعبد الرحمن المسعودي، وحفص بن ميسرة، وإسرائيل بن يونس، والمبارك بن فضالة، والربيع بن بدر، وأبي معشر المدني، وعبد الله بن المبارك، وأبي خالد الأحمر، وبقية بن الوليد، وخلق سواهم. وكان أحد عباد الله الصالحين.
روى عنه الأئمة الأعلام من المحدثين مثل محمد بن إسماعيل البخاري، وأبي حاتم الرازي، ويعقوب بن سفيان الفسوي وإبراهيم بن هاني النيسابوري، ومحمد بن أبي عتاب الأعين، وأبي زرعة الدمشقي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسى حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلى حدثني أبي. قال: آدم بن أبي إياس يكنى بأبى الحسن خراسانى، نشأ ببغداد، وسكن عسقلان، ثقة، يقال إنه كان ممن يكتب عند شعبة، وكان يقرئ القرآن.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شعيب الروياني أخبرنا محمد بن نصر بن مكرم الشاهد أخبرنا الحسين بن الحسن الأنطاكى حدثنا يوسف بن بحر. قال:
سمعت أحمد بن حنبل يقول: جلس شعبة ببغداد وليس في مجلسه أحد يكتب إلا آدم بن إياس، وهو يستملي ويكتب وهو قائم!.
أخبرنا أَبُو بَكْرٍ البرقاني أخبرنا أحمد بن محمّد بن حسنويه حدّثنا الحسين بن إدريس حَدَّثَنَا أَبُو داود. قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ يَقُولُ: زَعَمُوا أَنَّ آدَمَ كَانَ مَكِينًا عِنْدَ شُعْبَةَ .
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سمرة حدثكم محمّد ابن محمود- أبو بكر السّرّاج- حدثنا ابن عسكر.
وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدّثنا أبي حدّثنا محمّد بن محمود السّرّاج حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ قَالَ سمعت أحمد بن حنبل يقول: آدم بن أبي إياس من الستة أو السبعة الذين كانوا يضبطون الحديث عند شعبة .
قلت: وكان آدم مشهورا بالسنة شديد التمسك بها والحض على اعتقادها.
أخبرني الحسن بن على التّميميّ حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعَدَةَ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مَكِّيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن يوسف الثّقفيّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ. قَالَ: أَتَيْتُ آدَمَ الْعَسْقَلانِيُّ فَقُلْتُ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ يُقْرِئُكَ السَّلامَ. قَالَ: لا تُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ. فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ؟ قَالَ: لأَنَّهُ قَالَ:
الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ. قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ بِعُذْرِهِ، وَأَنَّهُ أَظْهَرَ النَّدَامَةَ، وَأَخْبَرَ النَّاسَ بِالرُّجُوعِ. قَالَ:
فَأَقْرِئْهُ السَّلامَ. فَقُلْتُ لَهُ بَعْدُ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى بَغْدَادَ، فَلَكَ حَاجَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِذَا أَتَيْتَ بَغْدَادَ، فَائْتِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ وَقُلْ لَهُ: يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ وَتَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ بِمَا أَنْتَ فِيهِ، وَلا يَسْتَفِزَّنَّكَ أَحَدٌ، فَإِنَّكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مُشْرِفٌ عَلَى الْجَنَّةِ، وَقُلْ لَهُ:
حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَرَادَكُمْ عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلا تُطِيعُوهُ»
فَأَتَيْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فِي السِّجْنِ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، وَأَقْرَأْتُهُ السَّلامَ، وَقُلْتُ لَهُ هَذَا الْكَلامَ وَالْحَدِيثَ، فَأَطْرَقَ أَحْمَدُ إِطْرَاقَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: رَحِمَهُ اللَّهُ حَيًّا وَمَيِّتًا، فَلَقَدْ أَحْسَنَ النَّصِيحَةَ .
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي قَالَ قرأنا على الْحُسَيْن بن هارون الضبي عن أَبِي العبّاس ابن سعيد قال حدثني القاسم بن عبد الله بن عامر قال: سمعت يحيى بن معين سئل عن آدم بن أبي إياس فقال: ثقة، ربما حدث عن قوم ضعفى .
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سئل أَبُو داود سليمان بْن الأشعث عن آدم العسقلاني فقال: ثقة .
وقال أحمد: كان آدم مكينا عند شعبة.
أخبرنا علي بن الحسين- صاحب العباسي- وأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ.
قَالا: حَدَّثَنَا إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل المعدّل حدثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ قَالَ: حدثني أبو علي المقدسي، قال: لما حضرت آدم بن أبي إياس الوفاة،
ختم القرآن وهو مسجى ثم قال: بحبي لك إلا رفقت بى بهذا المصرع، كنت أؤملك لهذا اليوم، كنت أرجوك، ثم قال: لا اله إلا الله ثم قضى .
أخبرني الأزهرى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب حدّثنا الحسين بن فهيم حدثنا محمد بن سعد. قال: آدم بن أبي إياس يكنى أبا الحسن، وكان من أبناء أهل خراسان، من أهل مرو الروذ، طلب الحديث ببغداد، وسمع من شعبة سماعا كثيرا صحيحا، ثم انتقل، فنزل عسقلان، فلم يزل هناك حتى مات بها في خلافة أبي إسحاق بن هارون في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين، وهو ابن ثمان وثمانين سنة .
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه.
قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان.
وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل أيضا حدّثنا جعفر بن محمّد الخالدي أخبرنا محمّد بن عبد الله ابن سليمان الحضرمي. قال: سنة عشرين ومائتين فيها مات آدم بن أبي إياس .
كتب إلي أبو محمد بن أبي نصر الدِّمَشْقِيُّ وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْن أَبِي طَاهِرٍ عنه.
قَالَ: أخبرنا أبو الميمون البجلي حدثنا أبو زرعة. قال: مات آدم بن أبي إياس سنة إحدى وعشرين ومائتين .
آدم بن أبي إِيَاس قَالَ البُخَارِيّ واسْمه عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد مولى بني تيم أَو تَمِيم وَقَالَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبيد بن آدم بن أبي إِيَاس اسْم أبي إِيَاس ناهية بن حَمْزَة المروروذي سكن عسقلان ويكنى آدم أَبَا الْحسن أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَنهُ عَن اللَّيْث بن سعد وَابْن أبي ذِئْب وَإِسْرَائِيل وَغَيرهم قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ ثِقَة مَأْمُون صَدُوق متعبد من خِيَار عباد الله قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ قَالَ عبد الرَّحْمَن سَمِعت أبي يَقُول حضرت آدم بن أبي إِيَاس الْعَسْقَلَانِي قَالَ لَهُ رجل سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل وَسُئِلَ عَن شُعْبَة كَانَ يملي عَلَيْهِم بِبَغْدَاد أَو يقْرَأ قَالَ كَانَ يقْرَأ وَكَانَ أَرْبَعَة أنفس يَكْتُبُونَ آدم وَعلي النَّسَائِيّ فَقَالَ آدم صدق كنت سريع الْخط وَكنت أكتب وَكَانَ النَّاس يَأْخُذُونَ من عِنْدِي وَقدم شُعْبَة بَغْدَاد فَحدث فِيهَا أَرْبَعِينَ مَجْلِسا فِي كل مجْلِس مائَة حَدِيث فَحَضَرت أَنا مِنْهَا عشْرين مَجْلِسا سَمِعت ألفي حَدِيث وفاتني عشرُون مَجْلِسا قَالَ بن حَنْبَل آدم ثِقَة فِي نَفسه إِلَّا أَنه يروي عَن مَشَايِخ ضعفاء قَالَ النَّسَائِيّ لَا بَأْس بِهِ