مَالك بن أنس شيخ يروي عَن بْن عمر رَوَى عَنْهُ الْمُغيرَة بْن النُّعْمَان
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 12211. مالك بن الخشخاش العنبري5 12212. مالك بن الخليل بن بشير بن نهيك1 12213. مالك بن الصباح4 12214. مالك بن الفديك1 12215. مالك بن المنذر بن الجارود2 12216. مالك بن انس512217. مالك بن انس بن مالك3 12218. مالك بن اوس بن الحدثان بن الحارث1 12219. مالك بن جعشم المدلجي1 12220. مالك بن جوين الحضرمي3 12221. مالك بن حريص1 12222. مالك بن حصين بن عقبة الفزاري3 12223. مالك بن حمزة1 12224. مالك بن حمزة بن ابي اسيد الساعدي1 12225. مالك بن حير الزبادي1 12226. مالك بن خالد بن داود الواسطي1 12227. مالك بن دينار ابو هاشم1 12228. مالك بن دينار مولى لبني ناجية1 12229. مالك بن ربيعة السلولي ابو مريم2 12230. مالك بن ربيعة بن البدن ابو اسيد1 12231. مالك بن زبيد الهمداني1 12232. مالك بن زياد4 12233. مالك بن سعد التجيبي3 12234. مالك بن سعير بن الخمس2 12235. مالك بن سليمان ابو انس الحمصي الالهاني...1 12236. مالك بن سليمان بن مرة النهشلي1 12237. مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة2 12238. مالك بن شرحبيل الشامي1 12239. مالك بن صحار الهمداني2 12240. مالك بن صعصعة بن مازن بن النجار1 12241. مالك بن ضبة الناجي1 12242. مالك بن ضمرة الناجي2 12243. مالك بن طلحة البصري1 12244. مالك بن ظالم3 12245. مالك بن عامر ابو عطية الهمداني2 12246. مالك بن عبادة ابو موسى الغافقي3 12247. مالك بن عبد الله الاوسي3 12248. مالك بن عبد الله الخثعمي8 12249. مالك بن عبد الله الخزاعي5 12250. مالك بن عبد المعافري3 12251. مالك بن عبيدة بن مسافع الديلي3 12252. مالك بن عمرو ابو حبة الرواسي1 12253. مالك بن عميرة ابو صفوان1 12254. مالك بن عوف بن عمرو بن عوف1 12255. مالك بن عياض الدار2 12256. مالك بن قيس ابو صرمة الانصاري المازني...1 12257. مالك بن كثير التجيبي1 12258. مالك بن كعب الازدي1 12259. مالك بن كلثوم المرادي1 12260. مالك بن مالك6 12261. مالك بن مرثد3 12262. مالك بن مرضحة الانصاري1 12263. مالك بن مسروح3 12264. مالك بن مسعود بن البدن1 12265. مالك بن مغول بن عاصم بن مالك2 12266. مالك بن نبهان الاسدي العطار1 12267. مالك بن نضلة الجشمي2 12268. مالك بن نمير الازدي الخزاعي1 12269. مالك بن نمير الخزاعي1 12270. مالك بن نميلة1 12271. مالك بن هبيرة السكوني3 12272. مالك بن هرم3 12273. مالك بن يحيى السوسي ابو غسان1 12274. مالك بن يحيى بن عمرو بن مالك3 12275. مالك بن يخامر السكسكي4 12276. مالك بن يزيد بن ذي حماية1 12277. مالك بن يسار البصري2 12278. ماهان ابو سالم الحنفي2 12279. مبارك ابو الخطاب1 12280. مبارك ابو عمرو الخياط1 12281. مبارك العيشي1 12282. مبارك بن حسان3 12283. مبارك بن سعيد اليمامي1 12284. مبارك بن سعيد بن مسروق الثوري2 12285. مبارك بن عبد الله الثقفي1 12286. مبارك بن فضالة بن ابي امية القرشي1 12287. مبشر السعيدي الاموي1 12288. مبشر بن ابي المليح1 12289. مبشر بن اسماعيل الحلبي ابو اسماعيل الكلبي...1 12290. مبشر بن الحسن بن مبشر بن مكيس1 12291. مبشر بن عبد الله بن رزين السلمي1 12292. مبشر بن عبد المنذر بن زبير بن زيد1 12293. متجوز بن غيلان الضبي1 12294. متوكل4 12295. متوكل بن الليث المحاربي1 12296. متوكل بن حمران البلخي1 12297. متوكل بن عدى2 12298. متوكل بن محمد بن ابي سورة1 12299. مثنى بن بلال العبدي1 12300. مثنى بن دينار العطار ابو حاتم1 12301. مثنى بن سعيد ابو غفار الضبعي البصري1 12302. مثنى بن عبد الرحمن ابو عبد الله الخزاعي...1 12303. مثنى بن عمر الزبيري1 12304. مجاشع بن عبد الملك بن مجاشع بن مسعود1 12305. مجاشع بن محمد بن البراء ابو الربيع2 12306. مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب3 12307. مجاعة بن الزبير العتكي ابو عبيدة1 12308. مجاعة بن مرارة الحنفي استقطع النبي1 12309. مجالد ابو عبد العزيز2 12310. مجالد بن ابى راشد1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139821&book=5528#807b09
مَالك بن أنس بن مَالك بن أبي عَامر بن عَمْرو بن الْحَارِث بن عُثْمَان بن جثيل بن عَمْرو بن الْحَارِث وَهُوَ ذُو أصبح أَبُو عبد الله الأصبحي الْفَقِيه أخرج البُخَارِيّ فِي بَاب بَدْء الْوَحْي وَالْعلم وَالْإِيمَان وَغير
مَوضِع عَن عبد الله بن يُوسُف وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس ومعن وقتيبة وَغَيرهم عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ وَنَافِع وَعبد الله بن دِينَار وَأبي الزِّنَاد وَغَيرهم قَالَ أَبُو بكر ثَنَا أَبُو عبد الله مُصعب بن عبد الله حَدثنِي أبي عَن أَبِيه مُصعب أَن ثَابت بن عبد الله بن الزبير بن الْعَوام قَالَ ذكر لعامر بن عبد الله بن الزبير مَالك بن أنس وأعمامه وَأهل بَيته فَقَالَ لَهُ إِنَّهُم من الْيمن أما إِنَّهُم من الْعَرَب ذَوُو قرَابَة بالنضر بن بريم وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر حَدثنَا أَبُو بكر حَدثنِي سُلَيْمَان عَن الرّبيع بن مَالك بن أبي عَامر عَن ابْنه قَالَ لي عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن عبيد الله هُوَ بن أخي طَلْحَة بن عبيد الله التَّيْمِيّ الْقرشِي وَنحن بطرِيق مَكَّة يَا مَالك هَل لَك إِلَى مَا دَعَانَا إِلَيْهِ غَيْرك فأبيناه أَن يكون منا دمك وهدمنا هدمك فأجبناه إِلَى ذَلِك قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى قَالَ سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول مَا فِي الأَرْض كتاب فِي الْعلم أَكثر صَوَابا من كتاب مَالك قَالَ أَبُو بكر وَحدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر قَالَ سَمِعت سُفْيَان بن عُيَيْنَة يَقُول أَخذ مَالك وَمعمر عَن الزُّهْرِيّ عرضا وَأخذت سَمَاعا فَقَالَ يحيى بن معِين لَو أخذا كتابا كَانَا أثبت مِنْهُ قَالَ أَبُو بكر وَسمعت يحيى يَقُول أثبت أَصْحَاب الزُّهْرِيّ مَالك وَهُوَ فِي نَافِع أثبت من عبيد الله بن عمر بن حَفْص بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب وَأَيوب
قَالَ عُثْمَان بن سعيد قيل ليحيى بن معِين بعض النَّاس يَقُول سُفْيَان بن عُيَيْنَة أثبت النَّاس فِي الزُّهْرِيّ فَقَالَ إِنَّمَا يَقُول ذَلِك من سمع مِنْهُ وَأي النَّاس كَانَ سُفْيَان إِنَّمَا كَانَ عليما يَعْنِي أَيَّام الزُّهْرِيّ وَقَالَ بن معِين قَالَ مَالك فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ مَا قل مَا فِيهَا من عرض قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَحْمد بن عَليّ الشَّافِعِي قَالَ وَقيل لمَالِك بن أنس عِنْد بن عُيَيْنَة أَحَادِيث لَيست عنْدك عَن الزُّهْرِيّ قَالَ وَأَنا أَخَذتهَا عَن الزُّهْرِيّ بِكُل مَا سَمِعت أَنا إِذا أُرِيد أَن أصلهم قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين وَذكر لَهُ قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُوشك أَن يضْرب النَّاس أكباد الْإِبِل فَلَا يَجدونَ عَالما أعلم من عَالم الْمَدِينَة فَقَالَ بن معِين سَمِعت بن عُيَيْنَة يَقُول نظن أَنه مَالك بن أنس قَالَ إِبْرَاهِيم بن الْجُنَيْد سُئِلَ يحيى بن معِين وَأَنا أسمع من أثبت من روى عَن الزُّهْرِيّ فَقَالَ مَالك بن أنس ثمَّ معمر ثمَّ عقيل ثمَّ يُونُس ثمَّ شُعَيْب وَالْأَوْزَاعِيّ والزبيدي وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وكل هَؤُلَاءِ ثِقَات قيل ليحيى بن معِين أَيهمَا أثبت سُفْيَان أَو الْأَوْزَاعِيّ فَقَالَ سُفْيَان لَيْسَ بِهِ بَأْس الْأَوْزَاعِيّ والزبيدي أثبت مِنْهُ يَعْنِي من سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي عَليّ بن عبد الله عَن سُفْيَان قَالَ مَالك إِمَام وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو طَاهِر عَن بن وهب قَالَ سَمِعت مَالِكًا وَسُئِلَ عَن الْكتب الَّتِي تعرض عَلَيْهِ يَقُول الرجل حَدثنِي قَالَ نعم كَذَلِك الْقُرْآن أَلَيْسَ الرجل يقْرَأ على الرجل فَيَقُول أَقْرَأَنِي فلَان فَقيل لَهُ أَكنت تقْرَأ أَنْت الْعلم على أحد قَالَ لَا قَالَ مَالك وَلَا كتبت فِي هَذِه الألواح قطّ
قَالَ أَحْمد بن عَليّ حَدثنَا أَبُو الطَّاهِر قَالَ قَالَ بن وهب حججْت سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة وصائح يَصِيح لَا يُفْتِي النَّاس إِلَّا مَالك بن أنس وَعبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي عبد الله بن أبي الْأسود عَن حميد بن الْأسود قَالَ سَأَلت مَالِكًا وسُفْيَان فاتفقا أَنَّهُمَا ولدا فِي خلَافَة سُلَيْمَان بن عبد الْملك قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعد حَدثنَا سعد بن عبد الحميد قَالَ سُئِلَ مَالك كم أَتَى عَلَيْك فَقَالَ أَحْمد الله أَحْمد الله قد جزت السّبْعين قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم سَمِعت أَبَا مُصعب أَحْمد بن أبي بكر يَقُول مَاتَ مَالك بن أنس فِي سنة تسع وَسبعين وَمِائَة لعشر مَضَت من ربيع الأول قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول سَمِعت بن عُيَيْنَة يَقُول إِنَّمَا كُنَّا نتبع آثَار مَالك بن أنس وَنَنْظُر إِلَى الشَّيْخ إِن كَانَ مَالك بن أنس كتبت عَنهُ وَإِلَّا تَرَكْنَاهُ قَالَ أَبُو بكر ثَنَا عبيد الله قَالَ كُنَّا عِنْد حَمَّاد بن زيد فجَاء نعي مَالك بن أنس فَبكى حَمَّاد حَتَّى جعل يمسح عَيْنَيْهِ بِخرقَة كَانَت مَعَه ثمَّ قَالَ يرحم الله أَبَا عبد الله كَانَ من الْإِسْلَام بمَكَان قَالَ أَبُو بكر وجدت فِي كتاب بن الْمَدِينِيّ سُئِلَ يحيى عَن مرسلات الْأَعْمَش والتيمي وَيحيى بن أبي كثير وَأبي إِسْحَاق السبيعِي وَابْن عُيَيْنَة فَقَالَ فِي بَعضهم شبه لَا شَيْء وَقَالَ فِي بَعضهم شبه الرّيح قَالَ أَي وَالله وسُفْيَان الثَّوْريّ قلت ليحيى بن سعيد فمرسلات مَالك بن أنس قَالَ هِيَ أحب إِلَيّ ثمَّ قَالَ يحيى لَيْسَ فِي الْقَوْم أصح حَدِيثا من مَالك وَقَالَ أَبُو عبد الله الْحَاكِم لما انْتهى إِلَى ذكر مَالك فِيمَن أخرج فِي الصَّحِيحَيْنِ وَمَالك بن أنس الإِمَام قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ مَا عِنْدِي أحد بعد التَّابِعين أنبل من مَالك بن أنس وَلَا أجل مِنْهُ وَلَا أوثق وَلَا آمن على الحَدِيث مِنْهُ ثمَّ يَلِيهِ شُعْبَة فِي الحَدِيث ثمَّ يحيى بن سعيد الْقطَّان وَلَيْسَ أحد بعد التَّابِعين آمن على الحَدِيث من هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة وَلَا أقل رِوَايَة عَن الضُّعَفَاء من
هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة وَابْن الْمُبَارك أجل أهل زَمَانه إِلَّا أَنه يحدث عَن الضُّعَفَاء وسُفْيَان الثَّوْريّ أحد الْأَئِمَّة وَأجل من أَن يُقَال فِيهِ ثِقَة وَلَيْسَ أحد بعد التَّابِعين أقل رِوَايَة عَن الضُّعَفَاء من مَالك بن أنس مَا علمناه حدث عَن مَتْرُوك إِلَّا عَن عبد الْكَرِيم أبي أُميَّة حديثين وَعَن يحيى بن سعيد عَن عبد الْغفار بن الْقَاسِم أبي مَرْيَم وَعبد الْغفار مَتْرُوك الحَدِيث وروى عَن عَاصِم بن عبيد الله وَعمر بن أبي عمر وليسا بِذَاكَ وَلم يرو عَنْهُمَا من الْأَحْكَام شَيْئا وَذَلِكَ أَن كل من روى عَنهُ مَالك سوى هَؤُلَاءِ فَهُوَ فيهم حجَّة وَقَالَ عَليّ فِي كتاب الضُّعَفَاء لَيْسَ فِي كتب مَالك عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل وَعَاصِم بن عبيد الله وَإِسْحَاق بن أبي فَرْوَة شَيْء وَلم أر فِي كتبه عَن بن أبي ذِئْب شَيْئا وَلم يرو عَن الجعيد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ لم يرو مَالك عَن بن حَرْمَلَة إِلَّا حَدِيثه الْقَدِيم وَلم يرو عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة شَيْئا إِلَّا حَدِيث مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة اللَّيْثِيّ عَن بِلَال وَلم يحدث عَن مُحَمَّد بن عجلَان لَقِي عَامَّة رِجَاله وَقَالَ فِي كتاب الضُّعَفَاء لم يحدث مَالك عَن بن عجلَان غير حَدِيث وَاحِد وَكَانَ اسْتَضْعَفَهُ وَهُوَ حَدِيث رَوَاهُ عَليّ عَن سُفْيَان عَن رجل عَن مَالك عَن بن عجلَان قَالَ قَالَ بن عَبَّاس إِذا ترك الْعَالم لَا أَدْرِي أُصِيب مقاتله وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الْجَوْهَرِي حَدثنَا أَحْمد بن الْحسن حَدثنَا الْعُتْبِي حَدثنَا الرّبيع قَالَ سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول كَانَ مَالك إِذا شكّ فِي بعض الحَدِيث طَرحه كُله قَالَ أَبُو الْقَاسِم الْجَوْهَرِي حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد الذهلي حَدثنَا جَعْفَر حَدثنَا إِسْحَاق بن مُوسَى الْأنْصَارِيّ سَمِعت معن بن عِيسَى يَقُول كَانَ مَالك يَتَّقِي فِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَاء وَالْفَاء وَنَحْوهمَا قَالَ أَبُو الْقَاسِم حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق بن شعْبَان حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب حَدثنَا سعيد بن عفير سَمِعت مَالك بن أنس يَقُول أما فِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأحب أَن يُؤْتى بِهِ على أَلْفَاظه قَالَ أَبُو الْقَاسِم حَدثنَا أَبُو الْحسن النَّيْسَابُورِي حَدثنَا عَليّ بن أَحْمد بن الْحسن حَدثنَا أَحْمد بن سعيد قَالَ قيل ليحيى بن معِين أَرَأَيْت حَدِيث مَالك اللقَاح وَاحِد رَوَاهُ أحد غَيره قَالَ دع مَالِكًا مَالك أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث قَالَ يحيى وَقد رَوَاهُ بن جريج
مَوضِع عَن عبد الله بن يُوسُف وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس ومعن وقتيبة وَغَيرهم عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ وَنَافِع وَعبد الله بن دِينَار وَأبي الزِّنَاد وَغَيرهم قَالَ أَبُو بكر ثَنَا أَبُو عبد الله مُصعب بن عبد الله حَدثنِي أبي عَن أَبِيه مُصعب أَن ثَابت بن عبد الله بن الزبير بن الْعَوام قَالَ ذكر لعامر بن عبد الله بن الزبير مَالك بن أنس وأعمامه وَأهل بَيته فَقَالَ لَهُ إِنَّهُم من الْيمن أما إِنَّهُم من الْعَرَب ذَوُو قرَابَة بالنضر بن بريم وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر حَدثنَا أَبُو بكر حَدثنِي سُلَيْمَان عَن الرّبيع بن مَالك بن أبي عَامر عَن ابْنه قَالَ لي عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن عبيد الله هُوَ بن أخي طَلْحَة بن عبيد الله التَّيْمِيّ الْقرشِي وَنحن بطرِيق مَكَّة يَا مَالك هَل لَك إِلَى مَا دَعَانَا إِلَيْهِ غَيْرك فأبيناه أَن يكون منا دمك وهدمنا هدمك فأجبناه إِلَى ذَلِك قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى قَالَ سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول مَا فِي الأَرْض كتاب فِي الْعلم أَكثر صَوَابا من كتاب مَالك قَالَ أَبُو بكر وَحدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر قَالَ سَمِعت سُفْيَان بن عُيَيْنَة يَقُول أَخذ مَالك وَمعمر عَن الزُّهْرِيّ عرضا وَأخذت سَمَاعا فَقَالَ يحيى بن معِين لَو أخذا كتابا كَانَا أثبت مِنْهُ قَالَ أَبُو بكر وَسمعت يحيى يَقُول أثبت أَصْحَاب الزُّهْرِيّ مَالك وَهُوَ فِي نَافِع أثبت من عبيد الله بن عمر بن حَفْص بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب وَأَيوب
قَالَ عُثْمَان بن سعيد قيل ليحيى بن معِين بعض النَّاس يَقُول سُفْيَان بن عُيَيْنَة أثبت النَّاس فِي الزُّهْرِيّ فَقَالَ إِنَّمَا يَقُول ذَلِك من سمع مِنْهُ وَأي النَّاس كَانَ سُفْيَان إِنَّمَا كَانَ عليما يَعْنِي أَيَّام الزُّهْرِيّ وَقَالَ بن معِين قَالَ مَالك فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ مَا قل مَا فِيهَا من عرض قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَحْمد بن عَليّ الشَّافِعِي قَالَ وَقيل لمَالِك بن أنس عِنْد بن عُيَيْنَة أَحَادِيث لَيست عنْدك عَن الزُّهْرِيّ قَالَ وَأَنا أَخَذتهَا عَن الزُّهْرِيّ بِكُل مَا سَمِعت أَنا إِذا أُرِيد أَن أصلهم قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين وَذكر لَهُ قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُوشك أَن يضْرب النَّاس أكباد الْإِبِل فَلَا يَجدونَ عَالما أعلم من عَالم الْمَدِينَة فَقَالَ بن معِين سَمِعت بن عُيَيْنَة يَقُول نظن أَنه مَالك بن أنس قَالَ إِبْرَاهِيم بن الْجُنَيْد سُئِلَ يحيى بن معِين وَأَنا أسمع من أثبت من روى عَن الزُّهْرِيّ فَقَالَ مَالك بن أنس ثمَّ معمر ثمَّ عقيل ثمَّ يُونُس ثمَّ شُعَيْب وَالْأَوْزَاعِيّ والزبيدي وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وكل هَؤُلَاءِ ثِقَات قيل ليحيى بن معِين أَيهمَا أثبت سُفْيَان أَو الْأَوْزَاعِيّ فَقَالَ سُفْيَان لَيْسَ بِهِ بَأْس الْأَوْزَاعِيّ والزبيدي أثبت مِنْهُ يَعْنِي من سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي عَليّ بن عبد الله عَن سُفْيَان قَالَ مَالك إِمَام وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو طَاهِر عَن بن وهب قَالَ سَمِعت مَالِكًا وَسُئِلَ عَن الْكتب الَّتِي تعرض عَلَيْهِ يَقُول الرجل حَدثنِي قَالَ نعم كَذَلِك الْقُرْآن أَلَيْسَ الرجل يقْرَأ على الرجل فَيَقُول أَقْرَأَنِي فلَان فَقيل لَهُ أَكنت تقْرَأ أَنْت الْعلم على أحد قَالَ لَا قَالَ مَالك وَلَا كتبت فِي هَذِه الألواح قطّ
قَالَ أَحْمد بن عَليّ حَدثنَا أَبُو الطَّاهِر قَالَ قَالَ بن وهب حججْت سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة وصائح يَصِيح لَا يُفْتِي النَّاس إِلَّا مَالك بن أنس وَعبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي عبد الله بن أبي الْأسود عَن حميد بن الْأسود قَالَ سَأَلت مَالِكًا وسُفْيَان فاتفقا أَنَّهُمَا ولدا فِي خلَافَة سُلَيْمَان بن عبد الْملك قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعد حَدثنَا سعد بن عبد الحميد قَالَ سُئِلَ مَالك كم أَتَى عَلَيْك فَقَالَ أَحْمد الله أَحْمد الله قد جزت السّبْعين قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم سَمِعت أَبَا مُصعب أَحْمد بن أبي بكر يَقُول مَاتَ مَالك بن أنس فِي سنة تسع وَسبعين وَمِائَة لعشر مَضَت من ربيع الأول قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول سَمِعت بن عُيَيْنَة يَقُول إِنَّمَا كُنَّا نتبع آثَار مَالك بن أنس وَنَنْظُر إِلَى الشَّيْخ إِن كَانَ مَالك بن أنس كتبت عَنهُ وَإِلَّا تَرَكْنَاهُ قَالَ أَبُو بكر ثَنَا عبيد الله قَالَ كُنَّا عِنْد حَمَّاد بن زيد فجَاء نعي مَالك بن أنس فَبكى حَمَّاد حَتَّى جعل يمسح عَيْنَيْهِ بِخرقَة كَانَت مَعَه ثمَّ قَالَ يرحم الله أَبَا عبد الله كَانَ من الْإِسْلَام بمَكَان قَالَ أَبُو بكر وجدت فِي كتاب بن الْمَدِينِيّ سُئِلَ يحيى عَن مرسلات الْأَعْمَش والتيمي وَيحيى بن أبي كثير وَأبي إِسْحَاق السبيعِي وَابْن عُيَيْنَة فَقَالَ فِي بَعضهم شبه لَا شَيْء وَقَالَ فِي بَعضهم شبه الرّيح قَالَ أَي وَالله وسُفْيَان الثَّوْريّ قلت ليحيى بن سعيد فمرسلات مَالك بن أنس قَالَ هِيَ أحب إِلَيّ ثمَّ قَالَ يحيى لَيْسَ فِي الْقَوْم أصح حَدِيثا من مَالك وَقَالَ أَبُو عبد الله الْحَاكِم لما انْتهى إِلَى ذكر مَالك فِيمَن أخرج فِي الصَّحِيحَيْنِ وَمَالك بن أنس الإِمَام قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ مَا عِنْدِي أحد بعد التَّابِعين أنبل من مَالك بن أنس وَلَا أجل مِنْهُ وَلَا أوثق وَلَا آمن على الحَدِيث مِنْهُ ثمَّ يَلِيهِ شُعْبَة فِي الحَدِيث ثمَّ يحيى بن سعيد الْقطَّان وَلَيْسَ أحد بعد التَّابِعين آمن على الحَدِيث من هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة وَلَا أقل رِوَايَة عَن الضُّعَفَاء من
هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة وَابْن الْمُبَارك أجل أهل زَمَانه إِلَّا أَنه يحدث عَن الضُّعَفَاء وسُفْيَان الثَّوْريّ أحد الْأَئِمَّة وَأجل من أَن يُقَال فِيهِ ثِقَة وَلَيْسَ أحد بعد التَّابِعين أقل رِوَايَة عَن الضُّعَفَاء من مَالك بن أنس مَا علمناه حدث عَن مَتْرُوك إِلَّا عَن عبد الْكَرِيم أبي أُميَّة حديثين وَعَن يحيى بن سعيد عَن عبد الْغفار بن الْقَاسِم أبي مَرْيَم وَعبد الْغفار مَتْرُوك الحَدِيث وروى عَن عَاصِم بن عبيد الله وَعمر بن أبي عمر وليسا بِذَاكَ وَلم يرو عَنْهُمَا من الْأَحْكَام شَيْئا وَذَلِكَ أَن كل من روى عَنهُ مَالك سوى هَؤُلَاءِ فَهُوَ فيهم حجَّة وَقَالَ عَليّ فِي كتاب الضُّعَفَاء لَيْسَ فِي كتب مَالك عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل وَعَاصِم بن عبيد الله وَإِسْحَاق بن أبي فَرْوَة شَيْء وَلم أر فِي كتبه عَن بن أبي ذِئْب شَيْئا وَلم يرو عَن الجعيد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ لم يرو مَالك عَن بن حَرْمَلَة إِلَّا حَدِيثه الْقَدِيم وَلم يرو عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة شَيْئا إِلَّا حَدِيث مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة اللَّيْثِيّ عَن بِلَال وَلم يحدث عَن مُحَمَّد بن عجلَان لَقِي عَامَّة رِجَاله وَقَالَ فِي كتاب الضُّعَفَاء لم يحدث مَالك عَن بن عجلَان غير حَدِيث وَاحِد وَكَانَ اسْتَضْعَفَهُ وَهُوَ حَدِيث رَوَاهُ عَليّ عَن سُفْيَان عَن رجل عَن مَالك عَن بن عجلَان قَالَ قَالَ بن عَبَّاس إِذا ترك الْعَالم لَا أَدْرِي أُصِيب مقاتله وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الْجَوْهَرِي حَدثنَا أَحْمد بن الْحسن حَدثنَا الْعُتْبِي حَدثنَا الرّبيع قَالَ سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول كَانَ مَالك إِذا شكّ فِي بعض الحَدِيث طَرحه كُله قَالَ أَبُو الْقَاسِم الْجَوْهَرِي حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد الذهلي حَدثنَا جَعْفَر حَدثنَا إِسْحَاق بن مُوسَى الْأنْصَارِيّ سَمِعت معن بن عِيسَى يَقُول كَانَ مَالك يَتَّقِي فِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَاء وَالْفَاء وَنَحْوهمَا قَالَ أَبُو الْقَاسِم حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق بن شعْبَان حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب حَدثنَا سعيد بن عفير سَمِعت مَالك بن أنس يَقُول أما فِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأحب أَن يُؤْتى بِهِ على أَلْفَاظه قَالَ أَبُو الْقَاسِم حَدثنَا أَبُو الْحسن النَّيْسَابُورِي حَدثنَا عَليّ بن أَحْمد بن الْحسن حَدثنَا أَحْمد بن سعيد قَالَ قيل ليحيى بن معِين أَرَأَيْت حَدِيث مَالك اللقَاح وَاحِد رَوَاهُ أحد غَيره قَالَ دع مَالِكًا مَالك أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث قَالَ يحيى وَقد رَوَاهُ بن جريج
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98054&book=5528#1b9949
مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الاصبحي أبو عبد الله حليف عثمان بن عبيد الله القرشى روى عن الزهري وعبد الله بن دينار ونافع مولى ابن عمر روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وابن الهاد والثوري وشعبة ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدى وسفيان بن عيينة ووكيع وابن المبارك وأبو نعيم سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد وروى عن مالك وهيب بن خالد وروح بن عبادة وعيسى ابن يونس.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا
علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول: كان وهيب لا يعدل بمالك احدا.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وأعلمه بشأنهم.
نا عبد الرحمن نا صالح [بن أحمد - ] نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت يحيى [يعنى - ] ابن سعيد ( م ) يقول ما في القوم أصح حديثا من مالك يعني بالقوم الثوري وابن عيينة ( ك) ومالك أحب إلي من معمر.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا أحمد بن صالح نا يحيى بن حسان قال كنا عند وهيب فذكر حديثا عن ابن جريج ومالك عن عبد الرحمن ابن القاسم، فقلت لصاحب لي أكتب ابن جريح ودع مالكا وانما قلت
ذلك لان مالكا كان يومئذ حيا فسمعها وهيب فقال: تقول دع مالكا مابين شرقها وغربها احد آمن عندنا على ذلك من مالك، وللعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره، ولقد اخبرني شعبة انه قدم المدينة بعد وفاة نافع بسنة وإذا لمالك حلقة .
نا عبد الرحمن نا محمد ابن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي الصيرفي قال سمعت عبد الرحمن يعني ابن مهدي يقول: حدثنا مالك عن نافع - ثم قال: هوا ثبت من عبيد الله وموسى بن عقبة وإسماعيل بن امية عن نافع.
نا عبد الرحمن اخبرنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلي قال قلت لأحمد بن حنبل مالك بن أنس أحسن حديثا عن الزهري أو سفيان بن عيينة؟
فقال: مالك أصح حديثا.
قلت: فمعمر؟ فقدم مالكا عليه إلا أن معمرا أكثر حديثا عن الزهري.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد بن حنبل ] فيما كتب إلي قال قلت لأبي: أيما أثبت أصحاب الزهري؟ قال: مالك أثبت في كل شئ.
نا عبد الرحمن نا الحسين بن الحسن قال سألت يحيى بن معين فقلت من أثبت أصحاب الزهري في الزهري؟ فقال: مالك بن أنس، قلت ثم من؟ قال: معمر.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: مالك بن أنس ثقة، وهو أثبت في نافع من ايوب وعبيد الله بن عمرو ليث بن سعد وغيرهم.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت أصحاب الزهري مالك، ومالك في نافع أثبت عندي من عبيد الله بن عمر ومن ايوب السختيانى.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي قال: أثبت من روى عن الزهري ممن لا يختلف فيه مالك بن انس.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: مالك بن أنس ثقة امام اهل الحجاز وهو أثبت أصحاب الزهري وابن عيينة وإذا خالقوا مالكا من أهل الحجاز حكم لمالك، ومالك نقي الرجال نقي الحديث.
( م ) وهو أنقى حديثا من الثوري والأوزاعي وأقوى في الزهري من ابن عيينة، وأقل خطأ منه وأقوى من معمر وابن أبي ذئب.
نا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الاعلى قال سمعت الشافعي يقول: إذا جاء الاثر فلك النجم
ومالك وابن عيينة القرينان.
قال أبو محمد وروى عن مالك وهيب بن خالد وروح بن عبادة وعيسى ابن يونس.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا
علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول: كان وهيب لا يعدل بمالك احدا.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وأعلمه بشأنهم.
نا عبد الرحمن نا صالح [بن أحمد - ] نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت يحيى [يعنى - ] ابن سعيد ( م ) يقول ما في القوم أصح حديثا من مالك يعني بالقوم الثوري وابن عيينة ( ك) ومالك أحب إلي من معمر.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا أحمد بن صالح نا يحيى بن حسان قال كنا عند وهيب فذكر حديثا عن ابن جريج ومالك عن عبد الرحمن ابن القاسم، فقلت لصاحب لي أكتب ابن جريح ودع مالكا وانما قلت
ذلك لان مالكا كان يومئذ حيا فسمعها وهيب فقال: تقول دع مالكا مابين شرقها وغربها احد آمن عندنا على ذلك من مالك، وللعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره، ولقد اخبرني شعبة انه قدم المدينة بعد وفاة نافع بسنة وإذا لمالك حلقة .
نا عبد الرحمن نا محمد ابن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي الصيرفي قال سمعت عبد الرحمن يعني ابن مهدي يقول: حدثنا مالك عن نافع - ثم قال: هوا ثبت من عبيد الله وموسى بن عقبة وإسماعيل بن امية عن نافع.
نا عبد الرحمن اخبرنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلي قال قلت لأحمد بن حنبل مالك بن أنس أحسن حديثا عن الزهري أو سفيان بن عيينة؟
فقال: مالك أصح حديثا.
قلت: فمعمر؟ فقدم مالكا عليه إلا أن معمرا أكثر حديثا عن الزهري.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد بن حنبل ] فيما كتب إلي قال قلت لأبي: أيما أثبت أصحاب الزهري؟ قال: مالك أثبت في كل شئ.
نا عبد الرحمن نا الحسين بن الحسن قال سألت يحيى بن معين فقلت من أثبت أصحاب الزهري في الزهري؟ فقال: مالك بن أنس، قلت ثم من؟ قال: معمر.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: مالك بن أنس ثقة، وهو أثبت في نافع من ايوب وعبيد الله بن عمرو ليث بن سعد وغيرهم.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت أصحاب الزهري مالك، ومالك في نافع أثبت عندي من عبيد الله بن عمر ومن ايوب السختيانى.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي قال: أثبت من روى عن الزهري ممن لا يختلف فيه مالك بن انس.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: مالك بن أنس ثقة امام اهل الحجاز وهو أثبت أصحاب الزهري وابن عيينة وإذا خالقوا مالكا من أهل الحجاز حكم لمالك، ومالك نقي الرجال نقي الحديث.
( م ) وهو أنقى حديثا من الثوري والأوزاعي وأقوى في الزهري من ابن عيينة، وأقل خطأ منه وأقوى من معمر وابن أبي ذئب.
نا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الاعلى قال سمعت الشافعي يقول: إذا جاء الاثر فلك النجم
ومالك وابن عيينة القرينان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109468&book=5528#6b3bae
مَالك بن أنس بن مَالك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109468&book=5528#57dddd
مالك بن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث الاصبحي وكان أبو عامر أبو جد مالك حليف عثمان بن عبيد الله التيمى القرشي كان مولد مالك سنة ثلاث أو أربع وتسعين وكنيته أبو عبد الله من سادات أتباع التابعين وجلة الفقهاء والصالحين ممن كثرت
عنايته بالسنن وجمعه لها وذبه عن حريمها وقمعه من خالفها أو رام مباينتها مؤثرا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على غيرها من المخترعات الداحضة قائلا بها دون الاعتماد على المقايسات الفاسدة مات سنة تسع وسبعين ومائة
عنايته بالسنن وجمعه لها وذبه عن حريمها وقمعه من خالفها أو رام مباينتها مؤثرا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على غيرها من المخترعات الداحضة قائلا بها دون الاعتماد على المقايسات الفاسدة مات سنة تسع وسبعين ومائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120691&book=5528#4a4e12
مَالك بن أنس بن مَالك بن أبي عَامر أَبُو عبد الله الأصبحي من ذِي أصبح من حمير حَلِيف عُثْمَان بن عبيد الله أخي طَلْحَة بن عبيد الله التَّيْمِيّ الْقرشِي الْمَدِينِيّ
سمع نَافِع وَالزهْرِيّ وَيَحْيَى بن سعيد وَزيد بن أسلم وَعبد الله بن دِينَار وَصَالح بن كيسَان وَهِشَام بن عُرْوَة وَأَبا الزِّنَاد وَعبد الله بن الْقَاسِم وَأَيوب رَوَى رَوَى عَن يَحْيَى الْقطَّان وَابْن مهْدي وَابْن الْمُبَارك ومعن بن عِيسَى وَأَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ وَأَبُو نعيم وَأَبُو عَاصِم والقعنبي وَعبد الله بن يُوسُف وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس فِي (بَدْء الْوَحْي) وَغير مَوضِع قَالَ البُخَارِيّ قَالَ عبد الله بن أبي الْأسود عَن حميد بن الْأسود سَأَلت مَالِكًا وسُفْيَان واتفقا أَنَّهُمَا ولدا فِي خلَافَة سُلَيْمَان بن عبد الْملك وَكَانَت خلَافَة سُلَيْمَان من لدن النّصْف من جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَتِسْعين إِلَى أَن مَاتَ يَوْم الْجُمُعَة لعشر بَقينَ من صفر سنة تسع وَتِسْعين وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ عبد الله بن أبي الْأسود مَاتَ سنة تسع وَسبعين وَمِائَة وَقَالَ الْغلابِي قَالَ لي ابْن حَنْبَل مثله وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة تسع وَسبعين وَمِائَة وَهُوَ ابْن تسعين سنة وَحمل بِهِ ثَلَاث سِنِين يَعْنِي بَقِي فِي الْبَطن ثَلَاث سِنِين
سمع نَافِع وَالزهْرِيّ وَيَحْيَى بن سعيد وَزيد بن أسلم وَعبد الله بن دِينَار وَصَالح بن كيسَان وَهِشَام بن عُرْوَة وَأَبا الزِّنَاد وَعبد الله بن الْقَاسِم وَأَيوب رَوَى رَوَى عَن يَحْيَى الْقطَّان وَابْن مهْدي وَابْن الْمُبَارك ومعن بن عِيسَى وَأَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ وَأَبُو نعيم وَأَبُو عَاصِم والقعنبي وَعبد الله بن يُوسُف وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس فِي (بَدْء الْوَحْي) وَغير مَوضِع قَالَ البُخَارِيّ قَالَ عبد الله بن أبي الْأسود عَن حميد بن الْأسود سَأَلت مَالِكًا وسُفْيَان واتفقا أَنَّهُمَا ولدا فِي خلَافَة سُلَيْمَان بن عبد الْملك وَكَانَت خلَافَة سُلَيْمَان من لدن النّصْف من جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَتِسْعين إِلَى أَن مَاتَ يَوْم الْجُمُعَة لعشر بَقينَ من صفر سنة تسع وَتِسْعين وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ عبد الله بن أبي الْأسود مَاتَ سنة تسع وَسبعين وَمِائَة وَقَالَ الْغلابِي قَالَ لي ابْن حَنْبَل مثله وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة تسع وَسبعين وَمِائَة وَهُوَ ابْن تسعين سنة وَحمل بِهِ ثَلَاث سِنِين يَعْنِي بَقِي فِي الْبَطن ثَلَاث سِنِين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120691&book=5528#83e8e9
مَالك بن أنس بن مَالك بن أبي عَامر الأصبحي حَلِيف عُثْمَان بن عبيد الله التَّيْمِيّ الْقرشِي الْمدنِي كنيته أَبُو عبد الله كَانَ مولده سنة ثَلَاث أَو أَربع وَتِسْعين وَمَات سنة تسع وَسبعين وَمِائَة وَدفن بِالبَقِيعِ وَكَانَ أول من انتقى الرِّجَال من الْفُقَهَاء بِالْمَدِينَةِ وَأعْرض عَمَّن لَيْسَ ثِقَة فِي الحَدِيث وَلم يكن يروي إِلَّا مَا صَحَّ وَلَا يحدث إِلَّا عَن ثِقَة مَعَ الْفِقْه وَالدّين وَالْعقل والنسك رَضِي الله عَنهُ
روى عَن أبي سُهَيْل فِي الْإِيمَان وَأبي الزِّنَاد وَصَالح بن كيسَان وَنَافِع وَالزهْرِيّ وَعَمْرو بن يحيى بن عمَارَة وَسُهيْل فِي الْوضُوء وَالْحج وَغَيرهمَا والْعَلَاء بن عبد الرحمن وَأبي بكر بن نَافِع وَهِشَام بن عُرْوَة وعبد الله بن دِينَار وَأبي النَّضر سَالم وعبد الرحمن بن الْقَاسِم ونعيم المجمر فِي الصَّلَاة وَالْحج وعبد الله بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم وَسمي وَأبي حَازِم وَزيد بن أسلم وعامر بن عبد الله بن الزبير وَدَاوُد بن الْحصين وعبد الله بن يزِيد مولى الْأسود بن سُفْيَان وَسلم بن أبي مَرْيَم وَأبي الزبير وَإِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَأبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر وَسَعِيد المَقْبُري ومخرمة بن سُلَيْمَان فِي الصَّلَاة
وَمُحَمّد بن يحيى بن حبَان وَيزِيد بن رُومَان وَصَفوَان بن سليم فِي الصَّلَاة وَحَمْزَة بن سعيد فِي الصَّلَاة وَأَيوب السّخْتِيَانِيّ فِي الْجَنَائِز وَمُحَمّد بن عَمْرو بن حلحلة وَمُحَمّد بن أبي بكر الثَّقَفِيّ وحبِيب بن عبد الرحمن فِي الزَّكَاة وَرَبِيعَة بن أبي عبد الرحمن فِي الزَّكَاة وَالْعِتْق وَغَيرهَا وعبد الله بن سعيد فِي الصَّوْم ومُوسَى بن عقبَة فِي الْحَج وَأبي الْأسود مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن نَوْفَل فِي الْحَج وَالنِّكَاح وجعفر بن مُحَمَّد فِي الْحَج وقطن بن وهب وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر فِي الْحَج والطب وعبد الله بن الْفضل فِي النِّكَاح وَحميد الطَّوِيل فِي الْبيُوع وَيزِيد بن خصيفَة فِي الْبيُوع وَكَفَّارَة المرضى ومُوسَى بن أبي تَمِيم فِي الْبيُوع وعبد المجيد بن سُهَيْل فِي الْبيُوع والفضيل بن أبي عبد الله فِي الْجِهَاد وَإِسْمَاعِيل بن أبي حَكِيم فِي الصَّيْد وَأبي نعيم وهب بن كيسَان فِي الصَّيْد وَعَمْرو بن مُسلم وَيُقَال عمر فِي الضَّحَايَا وَصَيْفِي مولى ابْن أَفْلح فِي ذكر الجان وعبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أَبُو طوالة فِي الْبر وَزِيَاد بن سعد فِي الْقدر
روى عَنهُ قُتَيْبَة بن سعيد وَيحيى بن يحيى وَجُوَيْرِية وَابْن وهب ومعن بن عِيسَى وسُويد بن سعيد فِي الْوضُوء وعبيد الله بن نَافِع فِي الصَّلَاة وروح بن عبَادَة والقعنبي فِي الصَّلَاة وَالزَّكَاة وعبد الله بن الْمُبَارك وَإِسْحَاق بن عِيسَى فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَإِسْحَاق بن سُلَيْمَان الرَّازِيّ فِي الزَّكَاة وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس وخَالِد بن مخلد وَسَعِيد بن مَنْصُور وَخلف بن هِشَام وعبد الرحمن بن مهْدي وَبشر بن عمر وَأَبُو مُصعب الزُّهْرِيّ وَمَنْصُور بن أبي مُزَاحم وَيحيى بن ابي عمر وشبعة وَأَبُو عَليّ الْحَنَفِيّ وعبد الأعلى بن حَمَّاد
روى عَن أبي سُهَيْل فِي الْإِيمَان وَأبي الزِّنَاد وَصَالح بن كيسَان وَنَافِع وَالزهْرِيّ وَعَمْرو بن يحيى بن عمَارَة وَسُهيْل فِي الْوضُوء وَالْحج وَغَيرهمَا والْعَلَاء بن عبد الرحمن وَأبي بكر بن نَافِع وَهِشَام بن عُرْوَة وعبد الله بن دِينَار وَأبي النَّضر سَالم وعبد الرحمن بن الْقَاسِم ونعيم المجمر فِي الصَّلَاة وَالْحج وعبد الله بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم وَسمي وَأبي حَازِم وَزيد بن أسلم وعامر بن عبد الله بن الزبير وَدَاوُد بن الْحصين وعبد الله بن يزِيد مولى الْأسود بن سُفْيَان وَسلم بن أبي مَرْيَم وَأبي الزبير وَإِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَأبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر وَسَعِيد المَقْبُري ومخرمة بن سُلَيْمَان فِي الصَّلَاة
وَمُحَمّد بن يحيى بن حبَان وَيزِيد بن رُومَان وَصَفوَان بن سليم فِي الصَّلَاة وَحَمْزَة بن سعيد فِي الصَّلَاة وَأَيوب السّخْتِيَانِيّ فِي الْجَنَائِز وَمُحَمّد بن عَمْرو بن حلحلة وَمُحَمّد بن أبي بكر الثَّقَفِيّ وحبِيب بن عبد الرحمن فِي الزَّكَاة وَرَبِيعَة بن أبي عبد الرحمن فِي الزَّكَاة وَالْعِتْق وَغَيرهَا وعبد الله بن سعيد فِي الصَّوْم ومُوسَى بن عقبَة فِي الْحَج وَأبي الْأسود مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن نَوْفَل فِي الْحَج وَالنِّكَاح وجعفر بن مُحَمَّد فِي الْحَج وقطن بن وهب وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر فِي الْحَج والطب وعبد الله بن الْفضل فِي النِّكَاح وَحميد الطَّوِيل فِي الْبيُوع وَيزِيد بن خصيفَة فِي الْبيُوع وَكَفَّارَة المرضى ومُوسَى بن أبي تَمِيم فِي الْبيُوع وعبد المجيد بن سُهَيْل فِي الْبيُوع والفضيل بن أبي عبد الله فِي الْجِهَاد وَإِسْمَاعِيل بن أبي حَكِيم فِي الصَّيْد وَأبي نعيم وهب بن كيسَان فِي الصَّيْد وَعَمْرو بن مُسلم وَيُقَال عمر فِي الضَّحَايَا وَصَيْفِي مولى ابْن أَفْلح فِي ذكر الجان وعبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أَبُو طوالة فِي الْبر وَزِيَاد بن سعد فِي الْقدر
روى عَنهُ قُتَيْبَة بن سعيد وَيحيى بن يحيى وَجُوَيْرِية وَابْن وهب ومعن بن عِيسَى وسُويد بن سعيد فِي الْوضُوء وعبيد الله بن نَافِع فِي الصَّلَاة وروح بن عبَادَة والقعنبي فِي الصَّلَاة وَالزَّكَاة وعبد الله بن الْمُبَارك وَإِسْحَاق بن عِيسَى فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَإِسْحَاق بن سُلَيْمَان الرَّازِيّ فِي الزَّكَاة وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس وخَالِد بن مخلد وَسَعِيد بن مَنْصُور وَخلف بن هِشَام وعبد الرحمن بن مهْدي وَبشر بن عمر وَأَبُو مُصعب الزُّهْرِيّ وَمَنْصُور بن أبي مُزَاحم وَيحيى بن ابي عمر وشبعة وَأَبُو عَليّ الْحَنَفِيّ وعبد الأعلى بن حَمَّاد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145443&book=5528#b50e41
مالك بن انس بن أبي عامر أبو عبد الله الأصبحي الإمام.
سمع عبد الله بن دينار ونافع مولى ابن عمر ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري أبا الزبير محمد بن مسلم بن تدوس المكي وأبا الزناد عبد الله بن ذكوان وسهيل بن أبي صالح وغيرهم حدث عنه جماعة من أقرانه وروى عنه الموطأ جماعة منهم معز بن عيسى وأبو مصعب الزهري واسمه أحمد بن أبي بكر والقعنبي وعبد الله بن يوسف ويحيى بن بكير ويحيى بن يحيى وسويد وغيرهم.
أخبرنا زاهر بن أبي طاهر بأصبهان قال أنبا زاهر بن طاهر قال انبا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري قال أنبا أبو محمد الحسن بن أحمد المحلدي قال أنبأ أبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الاسفرائييني قال ثنا أحمد بن منصور قال أنبأ يحيى بن بكير قال ثنا عطاف بن خالد قال ولدت سنة إحدى وتسعين وولد مالك سنة ثلاث وتسعين وعطاف يقول ولد مالك.
وبالإسناد ثنا أحمد بن منصور قال ثنا القعنبي قال هلك مالك سنة تسع وسبعين.
وبالإسناد ثنا أحمد بن منصور ثنا القعنبي قال أتى على مالك تسع وثمانون فيما سمعتهم يقولون.
أخبرنا زاهر بن أحمد قال أنبأ زاهر بن طاهر قدم علينا قال أنبا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري قال أنبأ الحسن بن احمد المخلدي قال ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم الاسفرائيني قال ثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا ابن وهب قال قلت لمالك إذا قرأنا عليك ما نقول قال قل حدثنا مالك بن أنس أليس الرجل يقرأ القرآن فيقول أقرأني فلان.
وبالإسناد قال ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم الاسفرائيني قال ثنا أبو بقية محمد بن أحمد الفرائضي قال أنبا إبراهيم بن المنذر قال ثنا معن بن عيسى قال ثنا مالك بن أنس قال لا يؤخذ العلم من أربعة ويؤخذ ممن سوى ذلك لا يؤخذ من سفيه يعلن بالسفه وإن كان أروى الناس ولا يؤخذ من كذاب يكذب في أحاديث الناس إذا جرب ذلك عليه وإن كان لا يتهم أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه ولا من شيخ له فضل وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث.
أخبرنا زيد بن الحسن الكندي بدمشق قال أنبأ أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز قال أنبا أحمد بن علي الخطيب قال ثنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قال ثنا محمد بن مخلد قال ثنا أبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب بن العطار قال ثنا ابن عيينة عن ابن جريج عن أبي الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة" 1.
وأخبرناه أيضا أبو المجد زاهر بن أبي طاهر أحمد الثقفي بأصبهان قال أنبأ زاهر بن طاهر الشحامي قدم علينا بأصبهان قال أنبأ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي قال أنبا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ قال انبأ أبو
الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي بطبرستان قال ثنا عمرو بن علي قال ثنا سفيان بن عيينة عن ابن جريح عن ابن الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل يطلبون العلم لا يجدون عالما أفضل من عالم المدينة" 1.
وبالإسناد أنبا أبو أحمد الحاكم قال ثنا أبو عروبة الحسين بن أبي معشر السلمي بحران قال ثنا أحمد بن المبارك الإسماعيلي قال ثنا أبو مسلم المتسملي قال ثنا معن بن عيسى القزاز قال حدثني زهير بن محمد أبو المنذر قال ثنا عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي هند عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج ناس من المشرق والمغرب في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة أو عالم أهل المدينة" 1.
قال الحاكم أبو أحمد يقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عني بهذا القول مالك بن أنس.
أخبرنا زاهر بن أبي طاهر قال أنبأ زاهر بن طاهر قال انبا أبو سعد الكنجروذي قال انبا أبو أحمد الحاكم محمد بن محمد الحافظ قال ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف قال ثنا بكر بن سهل قال ثنا إسخاق بن إسماعيل عن أشهب بن عبد الغزيز عن الداوردي يعني عبد العزيز بن محمد قال رأيت في منامي أني دخلت مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فوافيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يصلي بالناس إذ أقبل مالك بن أنس فدخل من باب المسجد فلما أبصره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إلي إلي فأقبل مالك حتى دنا منه فسل خاتمة من خنصره فوضعه في خنصر مالك بن أنس رضي الله عنه.
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني بدمشق قال: أنبأ طاهر ابن سهل قال: ثنا أحمد بن علي الخطيب قال ثنا محمد بن عمر الخرقي قال: أنبا أبو بكر بن سلم قال: ثنا أحمد بن علي الأبار قال ثنا محمد بن الحسين العامري
قال: ثنا خالد بن خداش قال: لما ودعت مالك بن انس قال لي: اتق الله وانظر ممن تاخذ هذا الشأن.
وبالإسناد أنبأ الخطيب قال: ثنا محمد بن عمر قال: أنبأ أبو بكر بن سلم قال الخطيب: وأخبرني ابن الفضل قال: أنبأ دعلج وقال ابن سلم: ثنا أحمد بن علي الأبار قال الخطيب: وأنبأ أحمد بن أبي جعفر قال ثنا محمد بن عثمان النفري ثنا عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري قالا ثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا ابن وهب قال سمعت مالك بن أنس يقول لا تصل خلف القدرية ولا تحمل عنهم الحديث.
أخبرنا زاهر بن أحمد بأصبهان قال أنبأنا زاهر بن طاهر قال أنبأ أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري أنبأ أبو محمد الحسن بن احمد المخلدي قال ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد الاسفرائيني قال: ثنا محمد بن الجنيد قال: سمعت أبا مسهر يقول سمعت مالكا يقول: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإنك لن تجده فقد شئ تركته لله عز وجل.
أخبرنا عبد الملك بن المبارك القاضي بالحريم قال أنبأ أبو منصور القزاز قال: ثنا أبو بكر الخطيب قال: أنبا أبو عمر بن مهدي قال: أنبأ محمد بن مخلد العطار قال: ثنا محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن سويد الرملي ثنا محمد بن سماعه ثنا مهدي بن إبراهيم قال: كنت أرى مالك بن أنس يغير ثيابه يوم الجمعة حتى نعله.
سمع عبد الله بن دينار ونافع مولى ابن عمر ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري أبا الزبير محمد بن مسلم بن تدوس المكي وأبا الزناد عبد الله بن ذكوان وسهيل بن أبي صالح وغيرهم حدث عنه جماعة من أقرانه وروى عنه الموطأ جماعة منهم معز بن عيسى وأبو مصعب الزهري واسمه أحمد بن أبي بكر والقعنبي وعبد الله بن يوسف ويحيى بن بكير ويحيى بن يحيى وسويد وغيرهم.
أخبرنا زاهر بن أبي طاهر بأصبهان قال أنبا زاهر بن طاهر قال انبا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري قال أنبا أبو محمد الحسن بن أحمد المحلدي قال أنبأ أبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الاسفرائييني قال ثنا أحمد بن منصور قال أنبأ يحيى بن بكير قال ثنا عطاف بن خالد قال ولدت سنة إحدى وتسعين وولد مالك سنة ثلاث وتسعين وعطاف يقول ولد مالك.
وبالإسناد ثنا أحمد بن منصور قال ثنا القعنبي قال هلك مالك سنة تسع وسبعين.
وبالإسناد ثنا أحمد بن منصور ثنا القعنبي قال أتى على مالك تسع وثمانون فيما سمعتهم يقولون.
أخبرنا زاهر بن أحمد قال أنبأ زاهر بن طاهر قدم علينا قال أنبا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري قال أنبأ الحسن بن احمد المخلدي قال ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم الاسفرائيني قال ثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا ابن وهب قال قلت لمالك إذا قرأنا عليك ما نقول قال قل حدثنا مالك بن أنس أليس الرجل يقرأ القرآن فيقول أقرأني فلان.
وبالإسناد قال ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم الاسفرائيني قال ثنا أبو بقية محمد بن أحمد الفرائضي قال أنبا إبراهيم بن المنذر قال ثنا معن بن عيسى قال ثنا مالك بن أنس قال لا يؤخذ العلم من أربعة ويؤخذ ممن سوى ذلك لا يؤخذ من سفيه يعلن بالسفه وإن كان أروى الناس ولا يؤخذ من كذاب يكذب في أحاديث الناس إذا جرب ذلك عليه وإن كان لا يتهم أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه ولا من شيخ له فضل وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث.
أخبرنا زيد بن الحسن الكندي بدمشق قال أنبأ أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز قال أنبا أحمد بن علي الخطيب قال ثنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قال ثنا محمد بن مخلد قال ثنا أبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب بن العطار قال ثنا ابن عيينة عن ابن جريج عن أبي الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة" 1.
وأخبرناه أيضا أبو المجد زاهر بن أبي طاهر أحمد الثقفي بأصبهان قال أنبأ زاهر بن طاهر الشحامي قدم علينا بأصبهان قال أنبأ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي قال أنبا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ قال انبأ أبو
الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي بطبرستان قال ثنا عمرو بن علي قال ثنا سفيان بن عيينة عن ابن جريح عن ابن الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل يطلبون العلم لا يجدون عالما أفضل من عالم المدينة" 1.
وبالإسناد أنبا أبو أحمد الحاكم قال ثنا أبو عروبة الحسين بن أبي معشر السلمي بحران قال ثنا أحمد بن المبارك الإسماعيلي قال ثنا أبو مسلم المتسملي قال ثنا معن بن عيسى القزاز قال حدثني زهير بن محمد أبو المنذر قال ثنا عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي هند عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج ناس من المشرق والمغرب في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة أو عالم أهل المدينة" 1.
قال الحاكم أبو أحمد يقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عني بهذا القول مالك بن أنس.
أخبرنا زاهر بن أبي طاهر قال أنبأ زاهر بن طاهر قال انبا أبو سعد الكنجروذي قال انبا أبو أحمد الحاكم محمد بن محمد الحافظ قال ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف قال ثنا بكر بن سهل قال ثنا إسخاق بن إسماعيل عن أشهب بن عبد الغزيز عن الداوردي يعني عبد العزيز بن محمد قال رأيت في منامي أني دخلت مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فوافيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يصلي بالناس إذ أقبل مالك بن أنس فدخل من باب المسجد فلما أبصره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إلي إلي فأقبل مالك حتى دنا منه فسل خاتمة من خنصره فوضعه في خنصر مالك بن أنس رضي الله عنه.
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني بدمشق قال: أنبأ طاهر ابن سهل قال: ثنا أحمد بن علي الخطيب قال ثنا محمد بن عمر الخرقي قال: أنبا أبو بكر بن سلم قال: ثنا أحمد بن علي الأبار قال ثنا محمد بن الحسين العامري
قال: ثنا خالد بن خداش قال: لما ودعت مالك بن انس قال لي: اتق الله وانظر ممن تاخذ هذا الشأن.
وبالإسناد أنبأ الخطيب قال: ثنا محمد بن عمر قال: أنبأ أبو بكر بن سلم قال الخطيب: وأخبرني ابن الفضل قال: أنبأ دعلج وقال ابن سلم: ثنا أحمد بن علي الأبار قال الخطيب: وأنبأ أحمد بن أبي جعفر قال ثنا محمد بن عثمان النفري ثنا عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري قالا ثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا ابن وهب قال سمعت مالك بن أنس يقول لا تصل خلف القدرية ولا تحمل عنهم الحديث.
أخبرنا زاهر بن أحمد بأصبهان قال أنبأنا زاهر بن طاهر قال أنبأ أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري أنبأ أبو محمد الحسن بن احمد المخلدي قال ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد الاسفرائيني قال: ثنا محمد بن الجنيد قال: سمعت أبا مسهر يقول سمعت مالكا يقول: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإنك لن تجده فقد شئ تركته لله عز وجل.
أخبرنا عبد الملك بن المبارك القاضي بالحريم قال أنبأ أبو منصور القزاز قال: ثنا أبو بكر الخطيب قال: أنبا أبو عمر بن مهدي قال: أنبأ محمد بن مخلد العطار قال: ثنا محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن سويد الرملي ثنا محمد بن سماعه ثنا مهدي بن إبراهيم قال: كنت أرى مالك بن أنس يغير ثيابه يوم الجمعة حتى نعله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119438&book=5528#17a6d5
مَالك بن انس الْفَقِيه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71921&book=5528#d4fb0e
مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر
قال صالح: قلت: منصور ومالك بن أنس، أيهما أثبت في الزهري؟
قال: مالك أثبت في الزهري.
"مسائل صالح" (1216)
قال صالح: حدثنا أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: سألت شعبة وسفيان بن سعيد، وسفيان بن عيينة، ومالك بن أنس عن الرجل الذي لا يحفظ، أو يُتهم في الحديث؟ قالوا جميعًا: بين أمره.
"العلل" رواية المروذي وغيره (311)
قال الميموني: قال الإمام أحمد: كان مالك من أثبت الناس، وقد كان يخطئ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (371)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: روى مالك، عن عبد العزيز بن قرير البصري، ويخطئ في اسمه يقول: عبد الملك بن قرير.
"سؤالات أبي داود" (9).
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: ثابت بن عياض، هو الأعرج الذي روى عنه مالك.
"سؤالات أبي داود" (36)
وقال أبو داود: سمعت أحمد: بلغني عن مطرف قال: قال مالك: قال لي ابن هرمز: لا تحمل الناس على هذا الرأي، فإني وربيعة أول من تكلم فيه.
"سؤالات أبي داود" (148)
وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: شعبة مولى ابن عباس؛ فقال: قال مالك: لم يكن يشبه القراء.
"سؤالات أبي داود" (160)
قال أبو داود: وسمعت أحمد ذكر عبد اللَّه بن جعفر؛ فقال: كان حاد الرأس، ذكيًّا حافظًا، ولكن مالكًا غمزه، كان مع فلان سماه أحمد.
"سؤالات أبي داود" (165)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب نافع؟
قال: أعلم الناس بنافع عبيد اللَّه وأرواهم.
قلت: فبعده مالك؟
قال: أيوب أقدم.
قلت: تقدم أيوب على مالك؟
قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (174)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان ابن أبي ذئب ثقة صدوقًا أفضل من مالك بن أنس، إلَّا أن مالكًا أشد تنقية للرجال منه، ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث.
"سؤالات أبي داود" (192)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: إن شعبة قال: قدمت المدينة قبل موت نافع، ولمالك حلقة، فأنكره ابن واحد وعشرين. أي شيء [. . .] (1).
سمعت أحمد يقول: مالك أعرف بأهل بلاده، فقد حدث عن عبد الكريم بن أمية، وحميد الأعرج، وحميد الطويل.
قيل: احتملهم عن قلة نفر منهم؟ قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (199)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن قول مالك: أدركت أهل العلم ببلدنا؟
قال: ربيعة، وابن هرمز، ثم ذكر أحمد شيئًا.
"سؤالات أبي داود" (200)
وقال أبو داود: قال أحمد: زعموا أن سماع أبي أويس وسماع مالك كان شيئا واحدًا.
"سؤالات أبي داود" (203)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: مالك أتبع من سفيان.
"سؤالات أبي داود" (403)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد ذكر، مالك عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن الذين جمعوا الحج والعمرة طافوا طوافا واحدًا: لم يروه إلَّا مالك، ومالك ثقة (1).
"مسائل أبي داود" (1995)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد يقولُ: كان مالك يشتهي بكيرًا، وكان بكير خرج إلى ناحية مصر فلم يسمع منه مالك، وكان يأخذ كتبه فينظر فيها فيضعها في كتبه: بلغني، بلغني.
"مسائل أبي داود" (2054)
قال ابن هانئ: قيل له: أي أصحاب الزهري أحب إليك؟
قال: مالك أحبهم إليَّ في قلة روايته، وبعده معمر، وما يضمن إلى معمر أحد إلَّا أصبت معمرًا فوقه، وأطلب منه للحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2128)، (2273).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: ما روى مالك عن أحد إلَّا وهو ثقة، كل من روى عنه مالك، فهو ثقة.
"مسائل ابن هانئ" (2367).
قال المروذي: قال أبو عبد اللَّه: ومالك حجة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (45).
وقال المروذي: سمعته يقول: مالك بن أنس عندي إمام من أئمة المسلمين.
"العلل" رواية المروذي وغيره (205).
قال ابن خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: لم يأخذوا أولينا عن أوليكم، قد كان علقمة والأسود ومسروق فلم يأخذ أحد منا، فكذلك آخرينا لا يأخذون عن آخريكم.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3272)
قال حرب: قلت لأحمد: مالك بن أنس أحسن حديثًا عن الزهري أو سفيان بن عيينة؟
قال: مالك أصح حديثا.
قلت: فمعمر أحسن حديثًا أو مالك؟ فقدم عليه مالكًا، إلَّا أن معمرًا أكثر.
"مسائل حرب" ص 461.
وقال حرب: سمعته يقول: بلغ ابن أبي ذئب أن مالك بن أنس، قال: ليس البيعان بالخيار، فقال ابن أبي ذئب: يستتاب مالك، فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
"مسائل حرب" ص 481.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قيل لسفيان: إن مالكًا يقوله عن حميد، ليس فيه شك عن أبي سلمة. قال أبي: سمعت من سفيان أربع مرار حديث أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "من صام رمضان"، قال سفيان مرة: "من قام رمضان" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (104)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: لم يسمع مالك بن أنس من بكير بن عبد اللَّه شيئًا، وقد حدثنا وكيع عن مالك، عن بكير بن عبد اللَّه.
قال أبي: يقولون: إنها كتب ابنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (253)، (5692)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: لم يأخذ أولونا عن أوليكم، وقد كان علقمة والأسود ومسروق يمرون فلا يأخذ عنهم أحد منا، فكذلك آخرونا لا يأخذون عن آخريكم، قال: ثم ذكر سفيان -يعني: الثوري- فقال: إنه قد فارقني على ألا يشرب النبيذ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (475)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر، فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا وكذا، فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه، فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (476)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن مالك قال:
حدثنا أبو الرجال ابن عمرة عن أمه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (486)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: اجتمع أبو يوسف القاضي ومالك ابن أنس عند هارون، فسأله أبو يوسف عن مسألة، فلم يجبه، فقال أبو يوسف لهارون أمير المؤمنين: قل له يجيبني، فالتفت إليه مالك فقال: ساء ما أدبك أهلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (679)، (2575)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع يحيى بن سعيد القطان من مالك بن أنس في حياة هشام بن عروة في عامتها أخبار، حدثنا ابن شهاب، حدثنا نافع، قال يحيى: فكان مالك يقول لي: أيش حدثك هشام بن عروة؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (734)، (2668)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى قال: لم أسمعه قط -يعني مالك بن أنس- إلَّا يقول: ابن شهاب، ونحن نقول: الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1102).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سريج بن النعمان قال: أخبرني عبد اللَّه بن نافع قال: كان مالك -يعني: ابن أنس- يقول: الإيمان قول وعمل، ويقول: القرآن كلام اللَّه، ويقول: من يقول القرآن مخلوق، قال: يوجع ضربًا ويحبس حتى يتوب، وقال مالك: اللَّه في السماء وعلمه في كل مكان، لا يخلو منه شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1248).
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: قالوا: لابن أبي ذئب: إن مالكًا يقول: ليس البيعان بالخيار، فقال ابن أبي ذئب: هذا خبر موطوء في المدينة. قال أبي: وكان مالك يقول: ليس البيعان بالخيار.
سمعت أبي يقول: قال ابن أبي ذئب: يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1275).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: اجتمع مالك وسندل عند بعض الأمراء أو غيره، فسأل مالك عن مسألة، فقال سندل: أبو عبد اللَّه -يعني: مالكًا- مرة يخطئ ومرة لا يصيب، فقال مالك: كذاك الناس. قال أبي: وكان سندل فيه جرأة.
قال أبي: فظن مالك إنما قال له سندل: أبو عبد اللَّه مرة يخطئ ومرة يصيب. أو كما قال أبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1352).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ومحمد بن عقبة، روى عنه مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1408).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق الطباع قال: سألت مالك بن أنس عما يترخص فيه بعض أهل المدينة من الغناء؛ فقال: إنما يفعله عندنا الفساق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1581).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن الطباع قال: سألت مالك بن أنس قلت: أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذبن علي كما
كذب عكرمة على ابن عباس؟ قال: لا، ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب، قال ذلك لبرد مولاه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1582).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن الطباع قال: رأيت مالك بن أنس يعيب الجدال والمراء في الدين، قال: أفكلما كان رجل أجدل من رجل أردنا أن نرد ما جاء به جبريل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (1585).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: حدثني مالك بن أنس قال: لقيت ابن شهاب يومًا في موضع الجنائز وهو على بغلة له، فسألته عن حديث فيه طول فحدثني به، قال: فأخذت بلجام بغلته، فلم أحفظه، قلت: يا أبا بكر، أعده علي، فأبى، فقلت: أما كنت تحب أن يعاد عليك الحديث؟ فأعاده عليّ فحفظته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1586).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق الطباع قال: سمعت مالك بن أنس على العجلة في الأمور يومًا، ثم قال: قرأ ابن عمر البقرة في ثماني سنين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1587).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: رأيت مالك بن أنس لا يخضب، فسألته عن تركه الخضاب؛ فقال: بلغني أن عليًّا كان لا يخضب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1588).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: رأيت مالك بن أنس وافر الشارب، لشاربه ذنبتان، فسألته عن ذلك؛ فقال:
حدثني زيد بن أسلم، عن عامر بن عبد اللَّه بن الزبير، عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان إذا كربه أمر فتل شاربه ونفخ، فأفتاني بالحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1589).
وقال عبد اللَّه: وسئل عن ثور الديلي؛ فقال: حدث عنه مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1594).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك، روى عنه مالك، وكان يثني عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1851).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبيد بن أبي قرة، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَآءُ} [يوسف: 76] قال: بالعلم، قلت له: من حدثك؟ قال: زعم ذاك زيد بن أسلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1964).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: الوقت بدعة -يعني: في المسح على الخفين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2373).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا مالك بن أنس قال: رأيت نافعا وسعيد بن أبي هند وموسى -يعني ابن ميسرة- يقعدون في المسجد حتى يرتفع النهار ثم يقومون ولا يكلم أحدهم صاحبه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2464).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كنت أنا وعلي بن المديني فذكرنا أثبت من يروي عن الزهري، فقال علي: سفيان بن عيينة. وقلت أنا: مالك ابن أنس، وقلت: مالك أقل خطأ عن الزهري، وابن عيينة يخطئ في نحو
من عشرين حديثًا عن الزهري في حديث كذا وحديث كذا، فذكرت منها ثمانية عشر حديثًا، وقلت: هات ما أخطأ فيه مالك، فجاء بحديثين أو ثلاثة، فرجعت فنظرت فيم أخطأ فيها ابن عيينة فإذا هي أكثر من عشرين حديثًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543 ب).
وقال عبد اللَّه: قلت: فمالك؟
قال: مالك أثبت في كل شيء؛ ولكن هؤلاء الكثرة كم عند مالك؟ ثلاثمائة حديث أو نحو ذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: وسمعت يحيى بن سعيد يقول: سألت مالك بن أنس عن شعبة مولى ابن عباس؛ فقال: لم يكن يشبه القراء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3298).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان مالك بن أنس يتلهف على بكير ابن الأشج، وكان غاب عن المدينة، ويقولون: إن مرسلات مالك التي يقول: بلغني عن فلان أخذها من كتب بكير، يقولون: عن ابنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4115).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: مات مالك بن أنس سنة تسمع وسبعين وحماد ابن زيد سنة تسع وسبعين، وهي السنة التي طلبت فيها الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4646)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى ابن سعيد قال: سألتُ شعبة وسفيان بن سعيد وسفيان بن عُيينة ومالكَ ابن أنس عن الرجل لا يحفظُ أو يُتَّهمُ في الحديث؛ فقالوا لي جميعًا: بَيَّن أمرَه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4684)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مالك وابن جريج حافظان.
وذكرهما ثانية فقال: هما مستثبتان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5140)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن حميد بن الأسود قال: ما تقلد أهل المدينة قولًا بعد زيد بن ثابت كما تقلدوا قول مالك بن أنس -يعني: لقبولهم لقول مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5145)
قال الفضل بن زياد: وسألته عن أيوب بن موسى؟
قال: أيوب مكي قرشي ابن عم إسماعيل بن أمية، ومالك روى عن أيوب ولم يرو عن إسماعيل شيئًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 173
وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد وقال له جعفر: فأيهم أحب إليك في حديث الزهري؟
فقال: مالك في قلة روايته، ثم معمر.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 200
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: ومالك أثبت في حديث الزهري من جميع من روى عنه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 201
قال عبد السلام بن عاصم: قلت لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد اللَّه رجل يحب أن يحفظ حديث؟ فقال: يحفظ حديث مالك.
قلت: فرأي مالك؟ قال: رأي مالك.
"الجرح والتعديل" 1/ 15
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل غير مرة يقول: كان مالك بن أنس من أثبت الناس في الحديث، ولا تبالي أن لا تسأل عن رجل روى عنه مالك بن أنس، ولاسيما مديني.
"الجرح والتعديل" 1/ 617، "الكامل" لابن عدي 1/ 177، "السنن الكبرى" للبيهقي 10/ 279، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 81
قال أبو زرعة الدمشقي: قال الإمام أحمد: مالك بن أنس إذا روى عن رجل لا يعرف فهو حجة.
"العدة في أصول الفقه" 3/ 912, "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 80
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: طلبت الحديث في سنة تسع وسبعين ومائة، وأنا ابن ستة عشرة سنة، وهي أول سنة طلبت الحديث، فجاءنا رجل فقال: مات حماد بن زيد، ومات مالك بن أنس في تلك السنة.
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 46
قال الميموني: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: أخذ مالك كتاب مخرمة بن بكير فنظر فيه، فكل شيء يقول: بلغني عن سليمان بن يسار فهو من كتاب مخرمة.
"تهذيب الكمال" 27/ 326
قال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في مالك؟
قال: حديث صحيح ورأي ضعيف.
"سير أعلام النبلاء" 7/ 113
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: ما كان أروى أبا أسامة -يعني: عن هشام- روى عنه أحاديث غرائب.
قال: ومالك يرسل أشياء كثيرة يسندها غيره.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 488
قال الأثرم: قال أحمد: كان مالك إذا حدث من حفظه كان أحسن مما يعرضون عليه، يقرأون عليه الخطأ، وهو شبه النائم
"شرح علل الترمذي" 2/ 705
قال الفضل بن زياد: سألت أحمد: من ضرب مالكًا؟
قال: ضربه بعض الولاة في طلاق المكره، وكان لا يجيزه، فضربه لذلك.
"بحر الدم" (949)
قال صالح: قلت: منصور ومالك بن أنس، أيهما أثبت في الزهري؟
قال: مالك أثبت في الزهري.
"مسائل صالح" (1216)
قال صالح: حدثنا أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: سألت شعبة وسفيان بن سعيد، وسفيان بن عيينة، ومالك بن أنس عن الرجل الذي لا يحفظ، أو يُتهم في الحديث؟ قالوا جميعًا: بين أمره.
"العلل" رواية المروذي وغيره (311)
قال الميموني: قال الإمام أحمد: كان مالك من أثبت الناس، وقد كان يخطئ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (371)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: روى مالك، عن عبد العزيز بن قرير البصري، ويخطئ في اسمه يقول: عبد الملك بن قرير.
"سؤالات أبي داود" (9).
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: ثابت بن عياض، هو الأعرج الذي روى عنه مالك.
"سؤالات أبي داود" (36)
وقال أبو داود: سمعت أحمد: بلغني عن مطرف قال: قال مالك: قال لي ابن هرمز: لا تحمل الناس على هذا الرأي، فإني وربيعة أول من تكلم فيه.
"سؤالات أبي داود" (148)
وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: شعبة مولى ابن عباس؛ فقال: قال مالك: لم يكن يشبه القراء.
"سؤالات أبي داود" (160)
قال أبو داود: وسمعت أحمد ذكر عبد اللَّه بن جعفر؛ فقال: كان حاد الرأس، ذكيًّا حافظًا، ولكن مالكًا غمزه، كان مع فلان سماه أحمد.
"سؤالات أبي داود" (165)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب نافع؟
قال: أعلم الناس بنافع عبيد اللَّه وأرواهم.
قلت: فبعده مالك؟
قال: أيوب أقدم.
قلت: تقدم أيوب على مالك؟
قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (174)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان ابن أبي ذئب ثقة صدوقًا أفضل من مالك بن أنس، إلَّا أن مالكًا أشد تنقية للرجال منه، ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث.
"سؤالات أبي داود" (192)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: إن شعبة قال: قدمت المدينة قبل موت نافع، ولمالك حلقة، فأنكره ابن واحد وعشرين. أي شيء [. . .] (1).
سمعت أحمد يقول: مالك أعرف بأهل بلاده، فقد حدث عن عبد الكريم بن أمية، وحميد الأعرج، وحميد الطويل.
قيل: احتملهم عن قلة نفر منهم؟ قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (199)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن قول مالك: أدركت أهل العلم ببلدنا؟
قال: ربيعة، وابن هرمز، ثم ذكر أحمد شيئًا.
"سؤالات أبي داود" (200)
وقال أبو داود: قال أحمد: زعموا أن سماع أبي أويس وسماع مالك كان شيئا واحدًا.
"سؤالات أبي داود" (203)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: مالك أتبع من سفيان.
"سؤالات أبي داود" (403)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد ذكر، مالك عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن الذين جمعوا الحج والعمرة طافوا طوافا واحدًا: لم يروه إلَّا مالك، ومالك ثقة (1).
"مسائل أبي داود" (1995)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد يقولُ: كان مالك يشتهي بكيرًا، وكان بكير خرج إلى ناحية مصر فلم يسمع منه مالك، وكان يأخذ كتبه فينظر فيها فيضعها في كتبه: بلغني، بلغني.
"مسائل أبي داود" (2054)
قال ابن هانئ: قيل له: أي أصحاب الزهري أحب إليك؟
قال: مالك أحبهم إليَّ في قلة روايته، وبعده معمر، وما يضمن إلى معمر أحد إلَّا أصبت معمرًا فوقه، وأطلب منه للحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2128)، (2273).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: ما روى مالك عن أحد إلَّا وهو ثقة، كل من روى عنه مالك، فهو ثقة.
"مسائل ابن هانئ" (2367).
قال المروذي: قال أبو عبد اللَّه: ومالك حجة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (45).
وقال المروذي: سمعته يقول: مالك بن أنس عندي إمام من أئمة المسلمين.
"العلل" رواية المروذي وغيره (205).
قال ابن خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: لم يأخذوا أولينا عن أوليكم، قد كان علقمة والأسود ومسروق فلم يأخذ أحد منا، فكذلك آخرينا لا يأخذون عن آخريكم.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3272)
قال حرب: قلت لأحمد: مالك بن أنس أحسن حديثًا عن الزهري أو سفيان بن عيينة؟
قال: مالك أصح حديثا.
قلت: فمعمر أحسن حديثًا أو مالك؟ فقدم عليه مالكًا، إلَّا أن معمرًا أكثر.
"مسائل حرب" ص 461.
وقال حرب: سمعته يقول: بلغ ابن أبي ذئب أن مالك بن أنس، قال: ليس البيعان بالخيار، فقال ابن أبي ذئب: يستتاب مالك، فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
"مسائل حرب" ص 481.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قيل لسفيان: إن مالكًا يقوله عن حميد، ليس فيه شك عن أبي سلمة. قال أبي: سمعت من سفيان أربع مرار حديث أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "من صام رمضان"، قال سفيان مرة: "من قام رمضان" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (104)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: لم يسمع مالك بن أنس من بكير بن عبد اللَّه شيئًا، وقد حدثنا وكيع عن مالك، عن بكير بن عبد اللَّه.
قال أبي: يقولون: إنها كتب ابنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (253)، (5692)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: لم يأخذ أولونا عن أوليكم، وقد كان علقمة والأسود ومسروق يمرون فلا يأخذ عنهم أحد منا، فكذلك آخرونا لا يأخذون عن آخريكم، قال: ثم ذكر سفيان -يعني: الثوري- فقال: إنه قد فارقني على ألا يشرب النبيذ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (475)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر، فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا وكذا، فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه، فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (476)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن مالك قال:
حدثنا أبو الرجال ابن عمرة عن أمه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (486)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: اجتمع أبو يوسف القاضي ومالك ابن أنس عند هارون، فسأله أبو يوسف عن مسألة، فلم يجبه، فقال أبو يوسف لهارون أمير المؤمنين: قل له يجيبني، فالتفت إليه مالك فقال: ساء ما أدبك أهلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (679)، (2575)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع يحيى بن سعيد القطان من مالك بن أنس في حياة هشام بن عروة في عامتها أخبار، حدثنا ابن شهاب، حدثنا نافع، قال يحيى: فكان مالك يقول لي: أيش حدثك هشام بن عروة؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (734)، (2668)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى قال: لم أسمعه قط -يعني مالك بن أنس- إلَّا يقول: ابن شهاب، ونحن نقول: الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1102).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سريج بن النعمان قال: أخبرني عبد اللَّه بن نافع قال: كان مالك -يعني: ابن أنس- يقول: الإيمان قول وعمل، ويقول: القرآن كلام اللَّه، ويقول: من يقول القرآن مخلوق، قال: يوجع ضربًا ويحبس حتى يتوب، وقال مالك: اللَّه في السماء وعلمه في كل مكان، لا يخلو منه شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1248).
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: قالوا: لابن أبي ذئب: إن مالكًا يقول: ليس البيعان بالخيار، فقال ابن أبي ذئب: هذا خبر موطوء في المدينة. قال أبي: وكان مالك يقول: ليس البيعان بالخيار.
سمعت أبي يقول: قال ابن أبي ذئب: يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1275).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: اجتمع مالك وسندل عند بعض الأمراء أو غيره، فسأل مالك عن مسألة، فقال سندل: أبو عبد اللَّه -يعني: مالكًا- مرة يخطئ ومرة لا يصيب، فقال مالك: كذاك الناس. قال أبي: وكان سندل فيه جرأة.
قال أبي: فظن مالك إنما قال له سندل: أبو عبد اللَّه مرة يخطئ ومرة يصيب. أو كما قال أبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1352).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ومحمد بن عقبة، روى عنه مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1408).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق الطباع قال: سألت مالك بن أنس عما يترخص فيه بعض أهل المدينة من الغناء؛ فقال: إنما يفعله عندنا الفساق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1581).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن الطباع قال: سألت مالك بن أنس قلت: أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذبن علي كما
كذب عكرمة على ابن عباس؟ قال: لا، ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب، قال ذلك لبرد مولاه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1582).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن الطباع قال: رأيت مالك بن أنس يعيب الجدال والمراء في الدين، قال: أفكلما كان رجل أجدل من رجل أردنا أن نرد ما جاء به جبريل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (1585).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: حدثني مالك بن أنس قال: لقيت ابن شهاب يومًا في موضع الجنائز وهو على بغلة له، فسألته عن حديث فيه طول فحدثني به، قال: فأخذت بلجام بغلته، فلم أحفظه، قلت: يا أبا بكر، أعده علي، فأبى، فقلت: أما كنت تحب أن يعاد عليك الحديث؟ فأعاده عليّ فحفظته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1586).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق الطباع قال: سمعت مالك بن أنس على العجلة في الأمور يومًا، ثم قال: قرأ ابن عمر البقرة في ثماني سنين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1587).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: رأيت مالك بن أنس لا يخضب، فسألته عن تركه الخضاب؛ فقال: بلغني أن عليًّا كان لا يخضب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1588).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: رأيت مالك بن أنس وافر الشارب، لشاربه ذنبتان، فسألته عن ذلك؛ فقال:
حدثني زيد بن أسلم، عن عامر بن عبد اللَّه بن الزبير، عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان إذا كربه أمر فتل شاربه ونفخ، فأفتاني بالحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1589).
وقال عبد اللَّه: وسئل عن ثور الديلي؛ فقال: حدث عنه مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1594).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك، روى عنه مالك، وكان يثني عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1851).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبيد بن أبي قرة، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَآءُ} [يوسف: 76] قال: بالعلم، قلت له: من حدثك؟ قال: زعم ذاك زيد بن أسلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1964).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: الوقت بدعة -يعني: في المسح على الخفين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2373).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا مالك بن أنس قال: رأيت نافعا وسعيد بن أبي هند وموسى -يعني ابن ميسرة- يقعدون في المسجد حتى يرتفع النهار ثم يقومون ولا يكلم أحدهم صاحبه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2464).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كنت أنا وعلي بن المديني فذكرنا أثبت من يروي عن الزهري، فقال علي: سفيان بن عيينة. وقلت أنا: مالك ابن أنس، وقلت: مالك أقل خطأ عن الزهري، وابن عيينة يخطئ في نحو
من عشرين حديثًا عن الزهري في حديث كذا وحديث كذا، فذكرت منها ثمانية عشر حديثًا، وقلت: هات ما أخطأ فيه مالك، فجاء بحديثين أو ثلاثة، فرجعت فنظرت فيم أخطأ فيها ابن عيينة فإذا هي أكثر من عشرين حديثًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543 ب).
وقال عبد اللَّه: قلت: فمالك؟
قال: مالك أثبت في كل شيء؛ ولكن هؤلاء الكثرة كم عند مالك؟ ثلاثمائة حديث أو نحو ذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: وسمعت يحيى بن سعيد يقول: سألت مالك بن أنس عن شعبة مولى ابن عباس؛ فقال: لم يكن يشبه القراء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3298).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان مالك بن أنس يتلهف على بكير ابن الأشج، وكان غاب عن المدينة، ويقولون: إن مرسلات مالك التي يقول: بلغني عن فلان أخذها من كتب بكير، يقولون: عن ابنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4115).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: مات مالك بن أنس سنة تسمع وسبعين وحماد ابن زيد سنة تسع وسبعين، وهي السنة التي طلبت فيها الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4646)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى ابن سعيد قال: سألتُ شعبة وسفيان بن سعيد وسفيان بن عُيينة ومالكَ ابن أنس عن الرجل لا يحفظُ أو يُتَّهمُ في الحديث؛ فقالوا لي جميعًا: بَيَّن أمرَه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4684)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مالك وابن جريج حافظان.
وذكرهما ثانية فقال: هما مستثبتان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5140)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن حميد بن الأسود قال: ما تقلد أهل المدينة قولًا بعد زيد بن ثابت كما تقلدوا قول مالك بن أنس -يعني: لقبولهم لقول مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5145)
قال الفضل بن زياد: وسألته عن أيوب بن موسى؟
قال: أيوب مكي قرشي ابن عم إسماعيل بن أمية، ومالك روى عن أيوب ولم يرو عن إسماعيل شيئًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 173
وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد وقال له جعفر: فأيهم أحب إليك في حديث الزهري؟
فقال: مالك في قلة روايته، ثم معمر.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 200
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: ومالك أثبت في حديث الزهري من جميع من روى عنه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 201
قال عبد السلام بن عاصم: قلت لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد اللَّه رجل يحب أن يحفظ حديث؟ فقال: يحفظ حديث مالك.
قلت: فرأي مالك؟ قال: رأي مالك.
"الجرح والتعديل" 1/ 15
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل غير مرة يقول: كان مالك بن أنس من أثبت الناس في الحديث، ولا تبالي أن لا تسأل عن رجل روى عنه مالك بن أنس، ولاسيما مديني.
"الجرح والتعديل" 1/ 617، "الكامل" لابن عدي 1/ 177، "السنن الكبرى" للبيهقي 10/ 279، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 81
قال أبو زرعة الدمشقي: قال الإمام أحمد: مالك بن أنس إذا روى عن رجل لا يعرف فهو حجة.
"العدة في أصول الفقه" 3/ 912, "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 80
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: طلبت الحديث في سنة تسع وسبعين ومائة، وأنا ابن ستة عشرة سنة، وهي أول سنة طلبت الحديث، فجاءنا رجل فقال: مات حماد بن زيد، ومات مالك بن أنس في تلك السنة.
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 46
قال الميموني: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: أخذ مالك كتاب مخرمة بن بكير فنظر فيه، فكل شيء يقول: بلغني عن سليمان بن يسار فهو من كتاب مخرمة.
"تهذيب الكمال" 27/ 326
قال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في مالك؟
قال: حديث صحيح ورأي ضعيف.
"سير أعلام النبلاء" 7/ 113
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: ما كان أروى أبا أسامة -يعني: عن هشام- روى عنه أحاديث غرائب.
قال: ومالك يرسل أشياء كثيرة يسندها غيره.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 488
قال الأثرم: قال أحمد: كان مالك إذا حدث من حفظه كان أحسن مما يعرضون عليه، يقرأون عليه الخطأ، وهو شبه النائم
"شرح علل الترمذي" 2/ 705
قال الفضل بن زياد: سألت أحمد: من ضرب مالكًا؟
قال: ضربه بعض الولاة في طلاق المكره، وكان لا يجيزه، فضربه لذلك.
"بحر الدم" (949)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66594&book=5528#94f935
- مالك بن أنس بن مالك بن عامر. من ذي أصبح من حمير, يكنى أبا عبد الله. مات سنة تسع وسبعين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66594&book=5528#cf4a99
مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
- مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: كُنَّا بِالْبَحْرَيْنِ وَمَعَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأَنَسُ بْنُ سِيرِينَ. قَالَ: فَمَرِضْتُ فَثَقُلْتُ فَأُغْمِيَ عَلَيَّ سِتَّةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ. قَالَ: فَبَعَثَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ إِلَيَّ كُلَّ طَبِيبٍ بِالْبَحْرَيْنِ وَأَنَا لا أَعْقِلُ فَجَعَلُوا يَنْظُرُونَ إِلَيَّ فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: نَحْلِقُ رَأْسَهُ وَنَكْوِيهِ. قَالَ هِشَامٌ: وَكَانَ لَهُ شَعْرٌ حَسَنٌ. فَقَالَ مَالِكٌ: لا أُزَوِّدُهُ نَارًا وَلا أَدْفِنُهُ إِلا جَمِيعًا. قَالَ: وَلَمْ يَذْكُرْ أَعَادَهُ. يَعْنِي أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَادَ مُحَمَّدًا فِي مَرَضِهِ.
- مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: كُنَّا بِالْبَحْرَيْنِ وَمَعَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأَنَسُ بْنُ سِيرِينَ. قَالَ: فَمَرِضْتُ فَثَقُلْتُ فَأُغْمِيَ عَلَيَّ سِتَّةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ. قَالَ: فَبَعَثَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ إِلَيَّ كُلَّ طَبِيبٍ بِالْبَحْرَيْنِ وَأَنَا لا أَعْقِلُ فَجَعَلُوا يَنْظُرُونَ إِلَيَّ فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: نَحْلِقُ رَأْسَهُ وَنَكْوِيهِ. قَالَ هِشَامٌ: وَكَانَ لَهُ شَعْرٌ حَسَنٌ. فَقَالَ مَالِكٌ: لا أُزَوِّدُهُ نَارًا وَلا أَدْفِنُهُ إِلا جَمِيعًا. قَالَ: وَلَمْ يَذْكُرْ أَعَادَهُ. يَعْنِي أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَادَ مُحَمَّدًا فِي مَرَضِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65062&book=5528#c6cc1e
مالك بْن أنس
(3) روى عنه المغيرة بْن النعمان.
(3) روى عنه المغيرة بْن النعمان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65062&book=5528#84bc62
مالك بن أنس.
* ومالك بن أنس -رحمه الله- أثبته عن الحديث عن النّبي -صلى الله عليه وسلم- فالحكم له دونه. * أمّا فضل حفظ مالك فهو عند جماعة أهل الحديث كما قال الشافعي -رحمه الله- (*).
* وكان عبد الرّحمان بن مهدي لا يقدّم على مالك أحدًا.
* أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا الحسن العنزي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدّارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: مالك أحبّ إليك في نافع، أبو عبيد الله بن عمر؟ قال: مالك، قلت فأيّوب السّخستاني قال: مالك.
* سمعت أيّوب السّخستاني يقول: لقد كانت لمالك حلقة في حياة نافع (السنن الكبرى: 10/ 279).
* ومالك بن أنس -رحمه الله- أثبته عن الحديث عن النّبي -صلى الله عليه وسلم- فالحكم له دونه. * أمّا فضل حفظ مالك فهو عند جماعة أهل الحديث كما قال الشافعي -رحمه الله- (*).
* وكان عبد الرّحمان بن مهدي لا يقدّم على مالك أحدًا.
* أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا الحسن العنزي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدّارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: مالك أحبّ إليك في نافع، أبو عبيد الله بن عمر؟ قال: مالك، قلت فأيّوب السّخستاني قال: مالك.
* سمعت أيّوب السّخستاني يقول: لقد كانت لمالك حلقة في حياة نافع (السنن الكبرى: 10/ 279).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65062&book=5528#1308c6
مَالِكُ بْنُ أَنَسِ
- مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث. وهو ذو أصبح بن حمير. وعداده في بني تيم بن مرة من قريش إلى عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ: قَدْ يَكُونُ الْحَمْلُ ثَلاثَ سِنِينَ. وَقَدْ حُمِلَ بِبَعْضِ النَّاسِ ثَلاثَ سِنِينَ- يَعْنِي نَفْسَهُ-. قَالَ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ يَقُولُ: حُمِلَ بِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ثَلاثَ سِنِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ طَوِيلا عَظِيمَ الْهَامَةِ أَصْلَعَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. أَبْيَضَ شَدِيدَ الْبَيَاضِ إِلَى الشُّقْرَةِ. وَكَانَ لِبَاسُهُ الثِّيَابُ الْعَدَنِيَّةُ الْجِيَادُ. وَكَانَ يَكْرَهُ حَلْقَ الشَّارِبِ وَيَعِيبُهُ. وَيَرَاهُ مِنَ الْمَثَلِ. كَأَنَّهُ مَثَّلَ بِنَفْسِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ. قَالَ: كَانَ خَاتَمُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الَّذِي مَاتَ وَهُوَ فِي يَدِهِ فَصُّهُ حَجَرٌ أَسْوَدُ مُجَسَّدٌ نَقْشُهُ شَطْرَانِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. وَكَانَ يَتَخَتَّمُ بِهِ فِي يَسَارِهِ وَرُبَّمَا رَأَيْتُ خَاتَمَهُ كَثِيرًا فِي يَمِينِهِ. فَلا أَشُكُّ أَنَّهُ كَانَ يُحَوِّلَهُ مِنْ يَسَارِهِ إِلَى يَمِينِهِ حِينَ يَتَوَضَّأُ مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ. وَكَانَ مَالِكٌ يَعْمَلُ فِي نَفْسِهِ مَا لا يُلْزِمُهُ النَّاسُ. وَكَانَ يَقُولُ: لا يَكُونُ الْعَالِمُ عَالِمًا حَتَّى يَعْمَلُ فِي نَفْسِهِ بِمَا لا يُفْتِي بِهِ النَّاسَ. يَحْتَاطُ لِنَفْسِهِ مَا لَوْ تَرَكَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ فِيهِ إِثْمٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى. قَالَ: رَأَيْتُ مَالِكًا مُتَخَتِّمًا في يساره. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كَانَ مَالِكٌ لا يُغَيِّرُ شَيْبَهُ. قَالَ أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قَالَ قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ يَوْمًا: مَا نَقْشُ خَاتَمِكَ؟ قَالَ: حَسْبِيَ الله ونعم الوكيل. قلت: فلم نقشته هَذَا النَّقْشَ مِنْ بَيْنِ مَا يَنْقُشُ النَّاسُ الْخَوَاتِيمَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لِقَوْمٍ قَالُوا: «حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ» آل عمران: - . فقَالَ مُطَرِّفٌ: فَمَحَوْتُ نَقْشَ خَاتَمِي وَنَقَشْتُهُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قال: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ: كُنْتُ آتِي نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ نِصْفَ النَّهَارِ. مَا يَظِلُّنِي شَيْءٌ مِنَ الشَّمْسِ. وَكَانَ مَنْزِلُهُ بِالنَّقِيعِ بِالصُّورَيْنِ. وَكَانَ حَدًّا. فَأَتَحَيَّنُ خُرُوجَهُ فَيَخْرُجُ فَأَدَعُهُ سَاعَةً. وَأَرِيهِ أَنِّي لَمْ أُرِدْهُ. ثُمَّ أَعْرِضُ لَهُ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ. ثُمَّ أَدَعُهُ حَتَّى إِذَا دَخَلَ الْبَلاطَ. أَقُولُ: كَيْفَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ فِي كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ قَالَ: كَذَا وَكَذَا فَأَخْنَسُ عَنْهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: وَكُنْتُ آتِي ابْنَ هُرْمُزَ بَكْرَةً. فَمَا أَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى اللَّيْلَ. وَكَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ دَاوُدَ- رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْ أَفْضَلِهِمْ- قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ الْقَبْرَ انْفَرَجَ. فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَاعِدٌ. وَإِذَا النَّاسُ مُنْفَصِمُونَ. فَصَاحَ صَائِحٌ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ. قَالَ: فَرَأَيْتُ مَالِكًا جَاءَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَعْطَاهُ شَيْئًا. فَقَالَ: اقْسِمْ هَذَا عَلَى النَّاسِ. فَخَرَجَ بِهِ مَالِكٌ يُقَسِّمُهُ عَلَى النَّاسِ. فَإِذَا هُوَ مِسْكٌ يُعْطِيهِمْ إِيَّاهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا: أَرَانِي فِي الْمَنَامِ وَرَجُلٌ يَسْأَلُنِي مَا يَقُولُ مَالِكٌ فِي كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: قُلْتُ: لا أَدْرِي إِلا أَنَّهُ قُلَّ مَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ إِلا قَالَ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ: مَا شَاءَ اللَّهُ. قَالَ فَقَالَ: لَوْ قَالَ هَذَا فِي أَخْفَى مِنَ الشَّعْرِ لَهُدِيَ مِنْهُ إِلَى الصَّوَابِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: كَانَ مَالِكٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ فَأَدْخَلَ رِجْلَهُ قَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ بَيْتَكَ قلت: ما شاء الله لا قوة إلا بِاللَّهِ. قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ قَالَ فِي كِتَابِهِ: «وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» الكهف: . وجنته بيته. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: سُئِلَ مَالِكٌ عَنْ حَدِيثِهِ. أَسْمَاعٌ هُوَ؟ فَقَالَ: مِنْهُ سَمَاعٌ. وَمِنْهُ عَرْضٌ. وَلَيْسَ الْعَرْضُ عِنْدَنَا بِأَدْنَى مِنَ السَّمَاعِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ لِبَعْضِ مَنِ يحْتَجَّ عَلَيْهِ فِي الْعَرْضِ: إِنَّهُ لا يُجْزِئُهُ فِيهِ إِلا الْمُشَافَهَةُ فَيَأْبَى مَالِكٌ ذَلِكَ عَلَيْهِ أَشَدَّ الإِبَاءِ. وَيَحْتَجُّ مَالِكٌ فِي ذَلِكَ فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِذَا قَرَأْتَ عَلَى الْقَارِئِ الْقُرْآنَ. فَسُئِلْتَ مَنْ أَقْرَأَكَ؟ أَلَيْسَ تَقُولُ: فُلانُ بْنُ فُلانٍ. وَفُلانٌ لَمْ يَقْرَأْ عَلَيْكَ قَلِيلا وَلا كَثِيرًا فَهُوَ إِذَا قَرَأْتَ أَنْتَ عَلَيْهِ أَجْزَأَكَ. وَهُوَ الْقُرْآنُ. وَلا تَرَى أَنْ يُجْزِئَكَ الْحَدِيثُ! فَالْقُرْآنُ أَعْظَمُ مِنَ الْحَدِيثِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: صَحِبْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً. فَلَمْ أَرَ أَحَدًا قَرَأَ مَالِكٌ عَلَيْهِ هَذِهِ الْكُتُبِ- يَعْنِي الْمُوَطَّأَ-. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مالك بن أنس يقول: عَجَبًا لِمَنْ يُرِيدُ الْمُحَدِّثُ عَلَى أَنْ يُحَدِّثَهُ مُشَافَهَةً. وَذَلِكَ إِنَّمَا أَخَذَ حَدِيثَهُ عَرْضًا فَكَيْفَ جَوَّزَ ذَلِكَ لِلْمُحَدِّثِ. وَلا يُجَوِّزُ هُوَ لِنَفْسِهِ أَنْ يَعْرِضَ عَلَيْهِ كَمَا عَرَضَ هُوَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَأَلْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ. وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْعُمَرِيَّ. وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي الزِّنَادِ. وَعَبْدَ الْحَكِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ. وَأَبَا بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ. عَنْ قِرَاءَةِ الْحَدِيثِ عَلَى الْمُحَدِّثِ أَوْ حَدِيثِهِ هُوَ بِهِ فَقَالُوا: هُوَ سَوَاءٌ. وَهُوَ عِلْمٌ بَلَدِنَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِمَالِكٍ: قَدْ سَمِعْتَ مِائَةَ أَلْفِ حَدِيثٍ. فَقَالَ مَالِكٌ: مِائَةُ أَلْفِ حَدِيثٍ! أَنْتَ حَاطِبُ لَيْلٍ تَجْمَعُ الْقَشْعَةَ فَقَالَ: مَا الْقَشْعَةُ؟ قَالَ: الْحَطَبُ يَجْرُعُهُ الإِنْسَانُ بِاللَّيْلِ. فَرُبَّمَا أَخَذَ مَعَهُ الأَفْعَى فَتَنْهَشَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أويس. قال: سئل مالك عن الإيمان. يزيد وينقص؟ فَقَالَ: يَزِيدُ. وَذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ. فَقِيلَ لَهُ: وَيَنْقُصُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَلا أُرِيدُ أَنْ أَبْلُغَ هَذَا. قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: سُئِلَ مَالِكٌ مَا كُنْيَةُ ابْنِهِ مُحَمَّدٍ؟ فَقَالَ: أَبُو الْقَاسِمِ كأنه لم يرد بِذَلِكَ بَأْسًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قال: لما خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ لَزِمَ مَالِكٌ بَيْتَهُ. فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ حَتَّى قُتِلَ مُحَمَّدٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مالك بن أنس يقول: لَمَّا حَجَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ دَعَانِي. فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَحَادَثْتُهُ. وَسَأَلَنِي فَأَجَبْتُهُ. فَقَالَ: إِنِّي قَدْ عَزَمْتُ أَنْ آمُرَ بِكُتُبِكَ هَذِهِ الَّتِي وَضَعْتَهَا- يَعْنِي الْمُوَطَّأَ- فَتُنْسَخُ نُسَخًا. ثُمَّ أَبْعَثُ إِلَى كُلِّ مِصْرٍ مِنْ أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا بِنُسْخَةٍ. وَآمَرُهُمْ أَنْ يُعَلِّمُوا بِمَا فِيهَا لا يَتَعَدَّوْهُ إِلَى غَيْرِهِ. وَيَدَعُوا مَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ هَذَا الْعِلْمِ الْمُحْدَثِ. فَإِنِّي رَأَيْتُ أَصْلَ الْعِلْمِ رِوَايَةَ الْمَدِينَةِ وَعِلْمِهِمْ. قَالَ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لا تَفْعَلْ هَذَا. فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ سَبَقَتْ إِلَيْهِمْ أَقَاوِيلُ. وَسَمَعُوا أَحَادِيثَ. وَرَوَوْا رِوَايَاتٍ. وَأَخَذَ كُلُّ قَوْمٍ بِمَا سَبَقَ إِلَيْهِمْ. وَعَلِمُوا بِهِ. وَدَانُوا بِهِ مِنِ اخْتِلافِ النَّاسِ وَغَيْرِهِمْ. وَإِنَّ رَدَّهُمْ عَمَّا قَدِ اعْتَقَدُوهُ شَدِيدٌ. فَدَعِ النَّاسَ وَمَا هُمْ عَلَيْهِ. وَمَا اخْتَارَ كُلُّ أَهْلِ بَلَدٍ مِنْهُمْ لأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ: لَعَمْرِي لَوْ طَاوَعْتَنِي عَلَى ذَلِكَ لأَمَرْتُ بِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: لَمَّا دُعِيَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَشُووِرَ وَسُمِعَ مِنْهَ وَقُبِلَ قَوْلُهُ. شَنَفَ النَّاسُ لَهُ وَحَسَدُوهُ وَبَغَوْهُ بِكُلِّ شَيْءٍ. فَلَمَّا وَلِيَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَلَى الْمَدِينَةِ سَعَوْا بِهِ إِلَيْهِ. وَكَثُرُوا عَلَيْهِ عِنْدَهُ. وَقَالُوا لا يَرَى أَيْمَانَ بِيعَتِكُمْ هَذِهِ بِشَيْءٍ. وَهُوَ يَأْخُذُ بِحَدِيثٍ رَوَاهُ عَنْ ثَابِتٍ الأَحْنَفِ. فِي طَلاقِ الْمُكْرَهِ أَنَّهُ لا يَجُوزُ. فَغَضِبَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ. فَدَعَا بِمَالِكٍ. فَاحْتَجَّ عَلَيْهِ بِمَا رَقِيَ إِلَيْهِ عَنْهُ. ثُمَّ جَرَّدَهُ وَمَدَّهُ وَضَرَبَهُ بِالسِّيَاطِ. وَمُدَّتْ يَدُهُ حَتَّى انْخَلَعَ كَتِفَاهُ وَارْتَكَبَ منه أمر عظيم. فو الله مَا زَالَ بَعْدَ ذَلِكَ الضَّرْبِ فِي رِفْعَةٍ عِنْدَ النَّاسِ وَعُلُوٍّ مِنْ أَمْرِهِ وَإِعِظَامِ النَّاسِ لَهُ. وَكَأَنَّمَا كَانَتْ تِلْكَ السِّيَاطُ الَّتِي ضَرَبَهَا حُلِيًّا حُلِيَّ بِهَا. قَالَ: وَكَانَ مَالِكٌ يَأْتِي الْمَسْجِدَ وَيَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ وَالْجُمُعَةَ وَالْجَنَائِزَ وَيَعُودُ الْمَرْضَى. وَيَقْضِي الْحُقُوقَ. وَيَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ. وَيَحْتَجُّ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ. ثُمَّ تَرَكَ الْجُلُوسَ فِي الْمَسْجِدِ. وَكَانَ يُصَلِّي ثُمَّ يَنْصَرِفُ إِلَى مَنْزِلِهِ وَتَرَكَ شُهُودَ الجنائز. فكان يأتي أصحابها فيغريهم ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ كُلَّهُ فَلَمْ يَكُنْ يَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ فِي الْمَسْجِدِ وَلا الْجُمُعَةَ. وَلا يَأْتِي أَحَدًا يُعَزِّيهِ وَلا يَقْضِي لَهُ حَقًّا. وَاحْتَمَلَ النَّاسُ ذَلِكَ كُلَّهُ لَهُ. وَكَانُوا أَرْغَبَ مَا كَانُوا فِيهِ وَأَشَدَّهُ لَهُ تَعْظِيمًا حَتَّى مَاتَ عَلَى ذَلِكَ. وَكَانَ رُبَّمَا كُلِّمَ فِي ذَلِكَ فَيَقُولُ: لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَقْدِرُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِعُذْرِهِ. قَالَ: وَكَانَ مَالِكٌ يَجْلِسُ فِي مَنْزِلِهِ عَلَى ضِجَاعٍ لَهُ وَنَمَارِقٍ مُطْرَحَةٍ يُمْنَةً وَيُسْرَةً فِي سَائِرِ الْبَيْتِ. لِمَنْ يَأْتِيهِ مِنْ قُرَيْشٍ وَالأَنْصَارِ وَالنَّاسِ. وَكَانَ مَجْلِسُهُ مَجْلِسَ وَقَارٍ وَحِلْمٍ. وَكَانَ مَالِكٌ رَجُلا مُهِيبًا نَبِيلا لَيْسَ فِي مَجْلِسِهِ شَيْءٌ مِنَ الْمِرَاءِ وَاللَّغَطِ وَلا رَفْعِ الصَّوْتِ. وَكَانَ الْغُرَبَاءُ يَسْأَلُونَهُ عَنِ الْحَدِيثِ. وَلا يُجِيبُ إِلا الْحَدِيثَ بَعْدَ الْحَدِيثِ. وَرُبَّمَا أَذِنَ لِبَعْضِهِمْ فَقَرَأَ عَلَيْهِ. وَكَانَ لَهُ كَاتِبٌ قَدْ نَسَخَ كُتُبَهُ يُقَالُ لَهُ: حَبِيبٌ يَقْرَأُ لِلْجَمَاعَةِ. فَلَيْسَ أَحَدٌ مِمَّنْ يَحْضُرُهُ يَدْنُو وَلا يَنْظُرُ فِي كِتَابِهِ وَلا يَسْتَفْهِمُ هَيْبَةً لِمَالِكٍ وَإِجْلالا. وَكَانَ حَبِيبٌ إِذَا قَرَأَ فَأَخْطَأَ فَتَحَ عَلَيْهِ مَالِكٌ. وَكَانَ ذَلِكَ قَلِيلا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: مَا رَأَيْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَحْتَجِمُ إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ أَوْ يَوْمَ السَّبْتِ. يُنْكِرُ الْحَدِيثَ الَّذِي رُوِيَ فِي ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ. قَالَ: اشْتَكَى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ أَيَّامًا يَسِيرَةً. فَسَأَلْتُ بَعْضَ أَهْلِنَا عَمَّا قَالَ عِنْدَ الْمَوْتِ. فَقَالَ: تَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ: لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَتُوُفِّيَ صَبِيحَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ هَارُونَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهُوَ ابْنُ زَيْنَبَ بِنْتِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ. بِأُمِّهِ كَانَ يُعْرَفُ. يُقَالُ: عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ زَيْنَبَ. وَكَانَ يَوْمَئِذٍ وَالِيًا عَلَى الْمَدِينَةِ. فَصَلَّى عَلَى مَالِكٍ فِي مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُصْعَبِ بْنِ عبد الله الزبيري فقال: أَنَا أَحْفَظُ النَّاسِ لِمَوْتِ مَالِكٍ. مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى. قَالَ: رَأَيْتُ الْفُسْطَاطَ عَلَى قَبْرِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَكَانَ مَالِكٌ ثِقَةً مأمونا ثبتا ورعا فقيها عَالِمًا حُجَّةً.
- مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث. وهو ذو أصبح بن حمير. وعداده في بني تيم بن مرة من قريش إلى عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ: قَدْ يَكُونُ الْحَمْلُ ثَلاثَ سِنِينَ. وَقَدْ حُمِلَ بِبَعْضِ النَّاسِ ثَلاثَ سِنِينَ- يَعْنِي نَفْسَهُ-. قَالَ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ يَقُولُ: حُمِلَ بِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ثَلاثَ سِنِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ طَوِيلا عَظِيمَ الْهَامَةِ أَصْلَعَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. أَبْيَضَ شَدِيدَ الْبَيَاضِ إِلَى الشُّقْرَةِ. وَكَانَ لِبَاسُهُ الثِّيَابُ الْعَدَنِيَّةُ الْجِيَادُ. وَكَانَ يَكْرَهُ حَلْقَ الشَّارِبِ وَيَعِيبُهُ. وَيَرَاهُ مِنَ الْمَثَلِ. كَأَنَّهُ مَثَّلَ بِنَفْسِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ. قَالَ: كَانَ خَاتَمُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الَّذِي مَاتَ وَهُوَ فِي يَدِهِ فَصُّهُ حَجَرٌ أَسْوَدُ مُجَسَّدٌ نَقْشُهُ شَطْرَانِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. وَكَانَ يَتَخَتَّمُ بِهِ فِي يَسَارِهِ وَرُبَّمَا رَأَيْتُ خَاتَمَهُ كَثِيرًا فِي يَمِينِهِ. فَلا أَشُكُّ أَنَّهُ كَانَ يُحَوِّلَهُ مِنْ يَسَارِهِ إِلَى يَمِينِهِ حِينَ يَتَوَضَّأُ مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ. وَكَانَ مَالِكٌ يَعْمَلُ فِي نَفْسِهِ مَا لا يُلْزِمُهُ النَّاسُ. وَكَانَ يَقُولُ: لا يَكُونُ الْعَالِمُ عَالِمًا حَتَّى يَعْمَلُ فِي نَفْسِهِ بِمَا لا يُفْتِي بِهِ النَّاسَ. يَحْتَاطُ لِنَفْسِهِ مَا لَوْ تَرَكَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ فِيهِ إِثْمٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى. قَالَ: رَأَيْتُ مَالِكًا مُتَخَتِّمًا في يساره. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كَانَ مَالِكٌ لا يُغَيِّرُ شَيْبَهُ. قَالَ أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قَالَ قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ يَوْمًا: مَا نَقْشُ خَاتَمِكَ؟ قَالَ: حَسْبِيَ الله ونعم الوكيل. قلت: فلم نقشته هَذَا النَّقْشَ مِنْ بَيْنِ مَا يَنْقُشُ النَّاسُ الْخَوَاتِيمَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لِقَوْمٍ قَالُوا: «حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ» آل عمران: - . فقَالَ مُطَرِّفٌ: فَمَحَوْتُ نَقْشَ خَاتَمِي وَنَقَشْتُهُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قال: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ: كُنْتُ آتِي نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ نِصْفَ النَّهَارِ. مَا يَظِلُّنِي شَيْءٌ مِنَ الشَّمْسِ. وَكَانَ مَنْزِلُهُ بِالنَّقِيعِ بِالصُّورَيْنِ. وَكَانَ حَدًّا. فَأَتَحَيَّنُ خُرُوجَهُ فَيَخْرُجُ فَأَدَعُهُ سَاعَةً. وَأَرِيهِ أَنِّي لَمْ أُرِدْهُ. ثُمَّ أَعْرِضُ لَهُ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ. ثُمَّ أَدَعُهُ حَتَّى إِذَا دَخَلَ الْبَلاطَ. أَقُولُ: كَيْفَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ فِي كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ قَالَ: كَذَا وَكَذَا فَأَخْنَسُ عَنْهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: وَكُنْتُ آتِي ابْنَ هُرْمُزَ بَكْرَةً. فَمَا أَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى اللَّيْلَ. وَكَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ دَاوُدَ- رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْ أَفْضَلِهِمْ- قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ الْقَبْرَ انْفَرَجَ. فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَاعِدٌ. وَإِذَا النَّاسُ مُنْفَصِمُونَ. فَصَاحَ صَائِحٌ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ. قَالَ: فَرَأَيْتُ مَالِكًا جَاءَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَعْطَاهُ شَيْئًا. فَقَالَ: اقْسِمْ هَذَا عَلَى النَّاسِ. فَخَرَجَ بِهِ مَالِكٌ يُقَسِّمُهُ عَلَى النَّاسِ. فَإِذَا هُوَ مِسْكٌ يُعْطِيهِمْ إِيَّاهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا: أَرَانِي فِي الْمَنَامِ وَرَجُلٌ يَسْأَلُنِي مَا يَقُولُ مَالِكٌ فِي كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: قُلْتُ: لا أَدْرِي إِلا أَنَّهُ قُلَّ مَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ إِلا قَالَ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ: مَا شَاءَ اللَّهُ. قَالَ فَقَالَ: لَوْ قَالَ هَذَا فِي أَخْفَى مِنَ الشَّعْرِ لَهُدِيَ مِنْهُ إِلَى الصَّوَابِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: كَانَ مَالِكٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ فَأَدْخَلَ رِجْلَهُ قَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ بَيْتَكَ قلت: ما شاء الله لا قوة إلا بِاللَّهِ. قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ قَالَ فِي كِتَابِهِ: «وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» الكهف: . وجنته بيته. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: سُئِلَ مَالِكٌ عَنْ حَدِيثِهِ. أَسْمَاعٌ هُوَ؟ فَقَالَ: مِنْهُ سَمَاعٌ. وَمِنْهُ عَرْضٌ. وَلَيْسَ الْعَرْضُ عِنْدَنَا بِأَدْنَى مِنَ السَّمَاعِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ لِبَعْضِ مَنِ يحْتَجَّ عَلَيْهِ فِي الْعَرْضِ: إِنَّهُ لا يُجْزِئُهُ فِيهِ إِلا الْمُشَافَهَةُ فَيَأْبَى مَالِكٌ ذَلِكَ عَلَيْهِ أَشَدَّ الإِبَاءِ. وَيَحْتَجُّ مَالِكٌ فِي ذَلِكَ فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِذَا قَرَأْتَ عَلَى الْقَارِئِ الْقُرْآنَ. فَسُئِلْتَ مَنْ أَقْرَأَكَ؟ أَلَيْسَ تَقُولُ: فُلانُ بْنُ فُلانٍ. وَفُلانٌ لَمْ يَقْرَأْ عَلَيْكَ قَلِيلا وَلا كَثِيرًا فَهُوَ إِذَا قَرَأْتَ أَنْتَ عَلَيْهِ أَجْزَأَكَ. وَهُوَ الْقُرْآنُ. وَلا تَرَى أَنْ يُجْزِئَكَ الْحَدِيثُ! فَالْقُرْآنُ أَعْظَمُ مِنَ الْحَدِيثِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: صَحِبْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً. فَلَمْ أَرَ أَحَدًا قَرَأَ مَالِكٌ عَلَيْهِ هَذِهِ الْكُتُبِ- يَعْنِي الْمُوَطَّأَ-. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مالك بن أنس يقول: عَجَبًا لِمَنْ يُرِيدُ الْمُحَدِّثُ عَلَى أَنْ يُحَدِّثَهُ مُشَافَهَةً. وَذَلِكَ إِنَّمَا أَخَذَ حَدِيثَهُ عَرْضًا فَكَيْفَ جَوَّزَ ذَلِكَ لِلْمُحَدِّثِ. وَلا يُجَوِّزُ هُوَ لِنَفْسِهِ أَنْ يَعْرِضَ عَلَيْهِ كَمَا عَرَضَ هُوَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَأَلْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ. وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْعُمَرِيَّ. وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي الزِّنَادِ. وَعَبْدَ الْحَكِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ. وَأَبَا بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ. عَنْ قِرَاءَةِ الْحَدِيثِ عَلَى الْمُحَدِّثِ أَوْ حَدِيثِهِ هُوَ بِهِ فَقَالُوا: هُوَ سَوَاءٌ. وَهُوَ عِلْمٌ بَلَدِنَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِمَالِكٍ: قَدْ سَمِعْتَ مِائَةَ أَلْفِ حَدِيثٍ. فَقَالَ مَالِكٌ: مِائَةُ أَلْفِ حَدِيثٍ! أَنْتَ حَاطِبُ لَيْلٍ تَجْمَعُ الْقَشْعَةَ فَقَالَ: مَا الْقَشْعَةُ؟ قَالَ: الْحَطَبُ يَجْرُعُهُ الإِنْسَانُ بِاللَّيْلِ. فَرُبَّمَا أَخَذَ مَعَهُ الأَفْعَى فَتَنْهَشَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أويس. قال: سئل مالك عن الإيمان. يزيد وينقص؟ فَقَالَ: يَزِيدُ. وَذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ. فَقِيلَ لَهُ: وَيَنْقُصُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَلا أُرِيدُ أَنْ أَبْلُغَ هَذَا. قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: سُئِلَ مَالِكٌ مَا كُنْيَةُ ابْنِهِ مُحَمَّدٍ؟ فَقَالَ: أَبُو الْقَاسِمِ كأنه لم يرد بِذَلِكَ بَأْسًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قال: لما خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ لَزِمَ مَالِكٌ بَيْتَهُ. فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ حَتَّى قُتِلَ مُحَمَّدٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مالك بن أنس يقول: لَمَّا حَجَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ دَعَانِي. فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَحَادَثْتُهُ. وَسَأَلَنِي فَأَجَبْتُهُ. فَقَالَ: إِنِّي قَدْ عَزَمْتُ أَنْ آمُرَ بِكُتُبِكَ هَذِهِ الَّتِي وَضَعْتَهَا- يَعْنِي الْمُوَطَّأَ- فَتُنْسَخُ نُسَخًا. ثُمَّ أَبْعَثُ إِلَى كُلِّ مِصْرٍ مِنْ أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا بِنُسْخَةٍ. وَآمَرُهُمْ أَنْ يُعَلِّمُوا بِمَا فِيهَا لا يَتَعَدَّوْهُ إِلَى غَيْرِهِ. وَيَدَعُوا مَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ هَذَا الْعِلْمِ الْمُحْدَثِ. فَإِنِّي رَأَيْتُ أَصْلَ الْعِلْمِ رِوَايَةَ الْمَدِينَةِ وَعِلْمِهِمْ. قَالَ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لا تَفْعَلْ هَذَا. فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ سَبَقَتْ إِلَيْهِمْ أَقَاوِيلُ. وَسَمَعُوا أَحَادِيثَ. وَرَوَوْا رِوَايَاتٍ. وَأَخَذَ كُلُّ قَوْمٍ بِمَا سَبَقَ إِلَيْهِمْ. وَعَلِمُوا بِهِ. وَدَانُوا بِهِ مِنِ اخْتِلافِ النَّاسِ وَغَيْرِهِمْ. وَإِنَّ رَدَّهُمْ عَمَّا قَدِ اعْتَقَدُوهُ شَدِيدٌ. فَدَعِ النَّاسَ وَمَا هُمْ عَلَيْهِ. وَمَا اخْتَارَ كُلُّ أَهْلِ بَلَدٍ مِنْهُمْ لأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ: لَعَمْرِي لَوْ طَاوَعْتَنِي عَلَى ذَلِكَ لأَمَرْتُ بِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: لَمَّا دُعِيَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَشُووِرَ وَسُمِعَ مِنْهَ وَقُبِلَ قَوْلُهُ. شَنَفَ النَّاسُ لَهُ وَحَسَدُوهُ وَبَغَوْهُ بِكُلِّ شَيْءٍ. فَلَمَّا وَلِيَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَلَى الْمَدِينَةِ سَعَوْا بِهِ إِلَيْهِ. وَكَثُرُوا عَلَيْهِ عِنْدَهُ. وَقَالُوا لا يَرَى أَيْمَانَ بِيعَتِكُمْ هَذِهِ بِشَيْءٍ. وَهُوَ يَأْخُذُ بِحَدِيثٍ رَوَاهُ عَنْ ثَابِتٍ الأَحْنَفِ. فِي طَلاقِ الْمُكْرَهِ أَنَّهُ لا يَجُوزُ. فَغَضِبَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ. فَدَعَا بِمَالِكٍ. فَاحْتَجَّ عَلَيْهِ بِمَا رَقِيَ إِلَيْهِ عَنْهُ. ثُمَّ جَرَّدَهُ وَمَدَّهُ وَضَرَبَهُ بِالسِّيَاطِ. وَمُدَّتْ يَدُهُ حَتَّى انْخَلَعَ كَتِفَاهُ وَارْتَكَبَ منه أمر عظيم. فو الله مَا زَالَ بَعْدَ ذَلِكَ الضَّرْبِ فِي رِفْعَةٍ عِنْدَ النَّاسِ وَعُلُوٍّ مِنْ أَمْرِهِ وَإِعِظَامِ النَّاسِ لَهُ. وَكَأَنَّمَا كَانَتْ تِلْكَ السِّيَاطُ الَّتِي ضَرَبَهَا حُلِيًّا حُلِيَّ بِهَا. قَالَ: وَكَانَ مَالِكٌ يَأْتِي الْمَسْجِدَ وَيَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ وَالْجُمُعَةَ وَالْجَنَائِزَ وَيَعُودُ الْمَرْضَى. وَيَقْضِي الْحُقُوقَ. وَيَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ. وَيَحْتَجُّ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ. ثُمَّ تَرَكَ الْجُلُوسَ فِي الْمَسْجِدِ. وَكَانَ يُصَلِّي ثُمَّ يَنْصَرِفُ إِلَى مَنْزِلِهِ وَتَرَكَ شُهُودَ الجنائز. فكان يأتي أصحابها فيغريهم ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ كُلَّهُ فَلَمْ يَكُنْ يَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ فِي الْمَسْجِدِ وَلا الْجُمُعَةَ. وَلا يَأْتِي أَحَدًا يُعَزِّيهِ وَلا يَقْضِي لَهُ حَقًّا. وَاحْتَمَلَ النَّاسُ ذَلِكَ كُلَّهُ لَهُ. وَكَانُوا أَرْغَبَ مَا كَانُوا فِيهِ وَأَشَدَّهُ لَهُ تَعْظِيمًا حَتَّى مَاتَ عَلَى ذَلِكَ. وَكَانَ رُبَّمَا كُلِّمَ فِي ذَلِكَ فَيَقُولُ: لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَقْدِرُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِعُذْرِهِ. قَالَ: وَكَانَ مَالِكٌ يَجْلِسُ فِي مَنْزِلِهِ عَلَى ضِجَاعٍ لَهُ وَنَمَارِقٍ مُطْرَحَةٍ يُمْنَةً وَيُسْرَةً فِي سَائِرِ الْبَيْتِ. لِمَنْ يَأْتِيهِ مِنْ قُرَيْشٍ وَالأَنْصَارِ وَالنَّاسِ. وَكَانَ مَجْلِسُهُ مَجْلِسَ وَقَارٍ وَحِلْمٍ. وَكَانَ مَالِكٌ رَجُلا مُهِيبًا نَبِيلا لَيْسَ فِي مَجْلِسِهِ شَيْءٌ مِنَ الْمِرَاءِ وَاللَّغَطِ وَلا رَفْعِ الصَّوْتِ. وَكَانَ الْغُرَبَاءُ يَسْأَلُونَهُ عَنِ الْحَدِيثِ. وَلا يُجِيبُ إِلا الْحَدِيثَ بَعْدَ الْحَدِيثِ. وَرُبَّمَا أَذِنَ لِبَعْضِهِمْ فَقَرَأَ عَلَيْهِ. وَكَانَ لَهُ كَاتِبٌ قَدْ نَسَخَ كُتُبَهُ يُقَالُ لَهُ: حَبِيبٌ يَقْرَأُ لِلْجَمَاعَةِ. فَلَيْسَ أَحَدٌ مِمَّنْ يَحْضُرُهُ يَدْنُو وَلا يَنْظُرُ فِي كِتَابِهِ وَلا يَسْتَفْهِمُ هَيْبَةً لِمَالِكٍ وَإِجْلالا. وَكَانَ حَبِيبٌ إِذَا قَرَأَ فَأَخْطَأَ فَتَحَ عَلَيْهِ مَالِكٌ. وَكَانَ ذَلِكَ قَلِيلا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: مَا رَأَيْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَحْتَجِمُ إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ أَوْ يَوْمَ السَّبْتِ. يُنْكِرُ الْحَدِيثَ الَّذِي رُوِيَ فِي ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ. قَالَ: اشْتَكَى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ أَيَّامًا يَسِيرَةً. فَسَأَلْتُ بَعْضَ أَهْلِنَا عَمَّا قَالَ عِنْدَ الْمَوْتِ. فَقَالَ: تَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ: لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَتُوُفِّيَ صَبِيحَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ هَارُونَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهُوَ ابْنُ زَيْنَبَ بِنْتِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ. بِأُمِّهِ كَانَ يُعْرَفُ. يُقَالُ: عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ زَيْنَبَ. وَكَانَ يَوْمَئِذٍ وَالِيًا عَلَى الْمَدِينَةِ. فَصَلَّى عَلَى مَالِكٍ فِي مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُصْعَبِ بْنِ عبد الله الزبيري فقال: أَنَا أَحْفَظُ النَّاسِ لِمَوْتِ مَالِكٍ. مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى. قَالَ: رَأَيْتُ الْفُسْطَاطَ عَلَى قَبْرِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَكَانَ مَالِكٌ ثِقَةً مأمونا ثبتا ورعا فقيها عَالِمًا حُجَّةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65062&book=5528#bcea24
مالك بن أنس: لم يلق زياد بن أبي زياد، إنما يرسل عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65062&book=5528#20fd6c
مَالك بن أنس عَن نَافِع مَشْهُور فِي التَّهْذِيب روى عَنهُ مُحَمَّد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65062&book=5528#e59226
مالك بن أنس الامام المشهور يلزم من جعل التسوية تدليسا أن يذكره فيهم لانه كان يروى عن ثور بن زيد حديث عكرمة عن بن عباس وكان يحذف عكرمة وقع ذلك في غير ما حديث في الموطأ يقول عن ثور عن بن عباس ولا يذكر عكرمة وكذا كان يسقط عاصم بن عبد الله من إسناد آخر ذكر الدارقطني وأنكر بن عبد البر أن يكون تدليسا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98074&book=5528#1a5220
مالك بن سليمان أبو انس الالهانى الحمصى روى عن بقية روى عنه ابو زرعة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98074&book=5528#daf207
مالك بن سليمان، أَبُو أنس الألهاني الحمصي:
قدم سر من رأى وحدث بِهَا عَن إِسْمَاعِيل بن عياش، وبقية بن الوليد. رَوى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الوراق، ومحمد بن أَحْمَد بن البراء، وعلي بْن أَحْمَد بْن النضر الْأزْدِيّ، وأَبُو برزة الفضل بن مُحَمَّد الحاسب، وأَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن إِسْحَاق الصوفِي، ومُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعيد الفقيه، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ ماسي، حدّثنا أبو برزة الحاسب، حَدَّثَنَا أَبُو أَنَسٍ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ- كَتَبْتُ عَنْهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ ومائتين-. أخبرنا إسماعيل بن عيّاش، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ مِنْ لُحُومِ الطَّيْرِ وَالْوَحْشِ مَا أَكَلَ الْجِيَفَ.
قرأت في كتاب أبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن جعفر الرازي، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد ابن يوسف بن بشر الهروي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عوف الحمصي يقول: أَبُو أنس مالك بن سليمان الحمصي كان ابن عم زوجتي، وهو ضعيف الحديث.
ذكر من اسمه مقاتل
قدم سر من رأى وحدث بِهَا عَن إِسْمَاعِيل بن عياش، وبقية بن الوليد. رَوى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الوراق، ومحمد بن أَحْمَد بن البراء، وعلي بْن أَحْمَد بْن النضر الْأزْدِيّ، وأَبُو برزة الفضل بن مُحَمَّد الحاسب، وأَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن إِسْحَاق الصوفِي، ومُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعيد الفقيه، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ ماسي، حدّثنا أبو برزة الحاسب، حَدَّثَنَا أَبُو أَنَسٍ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ- كَتَبْتُ عَنْهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ ومائتين-. أخبرنا إسماعيل بن عيّاش، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ مِنْ لُحُومِ الطَّيْرِ وَالْوَحْشِ مَا أَكَلَ الْجِيَفَ.
قرأت في كتاب أبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن جعفر الرازي، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد ابن يوسف بن بشر الهروي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عوف الحمصي يقول: أَبُو أنس مالك بن سليمان الحمصي كان ابن عم زوجتي، وهو ضعيف الحديث.
ذكر من اسمه مقاتل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119437&book=5528#6d406e
مَالك بن أبي عَامر أَبُو انس جد مَالك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119437&book=5528#b2cb8c
مَالك بن أبي عَامر أَبُو أنس وَقَالَ ابْن سعد عَن الْوَاقِدِيّ كنيته أَبُو مُحَمَّد الأصبحي من حمير حَلِيف عُثْمَان بن عبيد الله التَّيْمِيّ الْقرشِي الْمدنِي جد مَالك بن أنس سمع طَلْحَة بن عبيد الله وَعَائِشَة وَأَبا هُرَيْرَة
رَوَى عَنهُ ابْنه أَبُو سُهَيْل نَافِع فِي (الْأَيْمَان) و (لَيْلَة الْقدر) وَقَالَ ابْن سعد عَن الْوَاقِدِيّ توفّي سنة 112 وَهُوَ ابْن سبعين أَو اثْنَتَيْنِ وَسبعين سنة
رَوَى عَنهُ ابْنه أَبُو سُهَيْل نَافِع فِي (الْأَيْمَان) و (لَيْلَة الْقدر) وَقَالَ ابْن سعد عَن الْوَاقِدِيّ توفّي سنة 112 وَهُوَ ابْن سبعين أَو اثْنَتَيْنِ وَسبعين سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81884&book=5528#31aa9c
مالك بْن أنس بْن أَبِي عامر أَبُو عَبْد اللَّه الأصبحي الْمَدَنِيّ حليف عثمان بْن عُبَيْد اللَّه الْقُرَشِيّ سَمِعَ نافعا والزُّهْرِيّ روى عنه الثوري وشُعْبَة قال ابن عيينة كَانَ مالك إماما فِي الحديث (وقَالَ يحيى بْن سَعِيد كَانَ مالك إماما فِي الحديث - 4) وقَالَ علي سَمِعت عَبْد الرَّحْمَن يذكر عَنِ الأصمعي فلقيت الأصمعي فقلت سمعته
من شُعْبَة؟ فقَالَ سمعته من شُعْبَة أو حدثت عنه قَالَ قدمت المدينة بعد موت نافع بسنة فرأيت مالكا لَهُ حلقة، قَالَ علي وقَالَ غيره كَانَت الحلقة لغيره وكَانَ مالك يجلس فِيهَا، قَالَ يحيى وكَانَ مالك يجلس إلى عُبَيْد اللَّه.
من شُعْبَة؟ فقَالَ سمعته من شُعْبَة أو حدثت عنه قَالَ قدمت المدينة بعد موت نافع بسنة فرأيت مالكا لَهُ حلقة، قَالَ علي وقَالَ غيره كَانَت الحلقة لغيره وكَانَ مالك يجلس فِيهَا، قَالَ يحيى وكَانَ مالك يجلس إلى عُبَيْد اللَّه.