غرفة بن الحارث الكندي، له صحبة، من ساكني مصر، حدث عنه حرملة بن عمران عن كعب بن علقمة.
غرفة بن الحارث الكندى سكن مصر له صحبة روى عنه عبد الله بن الحارث الازدي وكعب بن علقمة يقال انه قاتل مع عكرمة بن ابى جهل باليمن في الردة سمعت ابى يقول ذلك.
غرفة بن الحارث الكندىّ: يكنى أبا الحارث. وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، وقاتل أهل النّجير فى الردّة ، وشهد فتح مصر. وكان شريفا بمصر فى أيامه، وكان يكاتب عمر بن الخطاب .
غَرَفَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْكِنْدِيُّ
- غَرَفَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْكِنْدِيُّ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيِّ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الأَزْدِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ غَرَفَةَ بْنَ الْحَارِثِ الْكِنْدِيَّ قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - في حجة الوداع وَأَتَى بِالْبُدْنِ فَقَالَ: ادْعُوا لِي أَبَا حَسَنٍ. فَدُعِيَ فَقَالَ: خُذْ أَسْفَلَ الْحَرْبَةِ. وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَعْلاهَا. ثُمَّ طَعَنَا بِهَا الْبُدْنَ. فَلَمَّا فَرَغَ رَكِبَ بَغْلَتَهُ وأردف عليا. رضي الله عَنْهُ.
- غَرَفَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْكِنْدِيُّ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيِّ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الأَزْدِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ غَرَفَةَ بْنَ الْحَارِثِ الْكِنْدِيَّ قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - في حجة الوداع وَأَتَى بِالْبُدْنِ فَقَالَ: ادْعُوا لِي أَبَا حَسَنٍ. فَدُعِيَ فَقَالَ: خُذْ أَسْفَلَ الْحَرْبَةِ. وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَعْلاهَا. ثُمَّ طَعَنَا بِهَا الْبُدْنَ. فَلَمَّا فَرَغَ رَكِبَ بَغْلَتَهُ وأردف عليا. رضي الله عَنْهُ.
غرفة بن الحارث الكندي
ب د ع: غرفة بْن الحارث الكندي يكنى أبا الحارث.
لَهُ صحبة، وقاتل مَعَ عكرمة بْن أَبِي جهل فِي الردة، وروى عَنْهُ: كعب بْن علقمة، وعبد اللَّه بْن الحارث.
(1340) أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الأَمِينُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الأَزْدِيِّ، عَنْ غَرَفَةَ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَأَتَى بِالْبُدْنِ، فَقَالَ: " ادْعُوا إِلَيَّ أَبَا حَسَنٍ "، فَدُعِيَ لَهُ عَلِيٌّ، فَقَالَ: " خُذْ بِأَسْفَلِ الْحَرْبَةِ "، وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَعْلاهَا، ثُمَّ طَعَنَا بِهَا الْبُدْنِ، فَلَمَّا رَكِبَ بَغْلَتَهُ أَرْدَفَ عَلِيًّا وروى حرملة بْن عِمْرَانَ، عَنْ كعب بْن علقمة، عَنْ غرفة بْن الحارث الكندي، وكانت لَهُ صحبة من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَمِعَ نصرانيًا يشتم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمصر، وكان غرفة يسكنها، فضرب النصراني فوق أنفه، فرفع إِلَى عَمْرو بْن العاص، فَقَالَ لَهُ: إنا قَدْ أعطيناهم العهد، فَقَالَ غرفة: معاذ اللَّه أن نعطيهم العهد عَلَى أن يظهروا شتم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنما أعطيناهم العهد عَلَى أن نخلي بينهم وبين كنائسهم، يقولون فيها ما بدا لهم، وأن لا نحملهم ما لا يطيقون، وَإِن أرادهم عدو قاتلنا دونهم عَلَى أن نخلي بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا فنحكم بينهم، وَإِن غيبوا عنا لم نعترض لهم، فَقَالَ عُمَرو: صدقت.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
غرفة: بفتح الغين والراء.
ب د ع: غرفة بْن الحارث الكندي يكنى أبا الحارث.
لَهُ صحبة، وقاتل مَعَ عكرمة بْن أَبِي جهل فِي الردة، وروى عَنْهُ: كعب بْن علقمة، وعبد اللَّه بْن الحارث.
(1340) أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الأَمِينُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الأَزْدِيِّ، عَنْ غَرَفَةَ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَأَتَى بِالْبُدْنِ، فَقَالَ: " ادْعُوا إِلَيَّ أَبَا حَسَنٍ "، فَدُعِيَ لَهُ عَلِيٌّ، فَقَالَ: " خُذْ بِأَسْفَلِ الْحَرْبَةِ "، وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَعْلاهَا، ثُمَّ طَعَنَا بِهَا الْبُدْنِ، فَلَمَّا رَكِبَ بَغْلَتَهُ أَرْدَفَ عَلِيًّا وروى حرملة بْن عِمْرَانَ، عَنْ كعب بْن علقمة، عَنْ غرفة بْن الحارث الكندي، وكانت لَهُ صحبة من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَمِعَ نصرانيًا يشتم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمصر، وكان غرفة يسكنها، فضرب النصراني فوق أنفه، فرفع إِلَى عَمْرو بْن العاص، فَقَالَ لَهُ: إنا قَدْ أعطيناهم العهد، فَقَالَ غرفة: معاذ اللَّه أن نعطيهم العهد عَلَى أن يظهروا شتم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنما أعطيناهم العهد عَلَى أن نخلي بينهم وبين كنائسهم، يقولون فيها ما بدا لهم، وأن لا نحملهم ما لا يطيقون، وَإِن أرادهم عدو قاتلنا دونهم عَلَى أن نخلي بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا فنحكم بينهم، وَإِن غيبوا عنا لم نعترض لهم، فَقَالَ عُمَرو: صدقت.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
غرفة: بفتح الغين والراء.
غرفة بْن الْحَارِث الْكِنْدِيّ
يكنى أَبَا الْحَارِث. سكن مصر، لَهُ صحبة ورواية، من حديثه مَا رواه ابْن الْمُبَارَك قَالَ: أَخْبَرَنِي حرملة بْن عِمْرَان، قَالَ: حَدَّثَنِي كَعْب بْن عَلْقَمَة أن غرفة بْن الْحَارِث الْكِنْدِيّ- وكانت لَهُ صحبة من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سمع نصرانيا يشتم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فضربه ودق أنفه، فرفع إِلَى عَمْرو بْن الْعَاص، فَقَالَ لَهُ: إنا قد أعطيناهم العهد. فَقَالَ لَهُ غرفة: مُعَاذ الله أن نعطيهم العهد
على أن يظهروا شتم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إنما أعطيناهم العهد على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم يقولون فيها مَا بدا لهم، وألا نحملهم مَا لا يطيقون، وإن أرادهم عدو قاتلنا دونهم، وعلى أن نخلي بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا، فنحكم فيهم بحكم الله عز وجل، وحكم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإن اغتنوا عنا لم نعرض لهم. فَقَالَ عَمْرو: صدقت.
وَرَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الأَزْدِيِّ، عَنْ غُرْفَةَ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم في حجة الْوَدَاعِ، وَأُتِيَ بِبُدْنٍ، فَقَالَ: ادْعُوا لِي أَبَا حَسَنٍ، فَدُعِيَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ: خُذْ بِأَسْفَلِ الْحَرْبَةِ، وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَعْلاهَا، ثُمَّ طَعَنَا بِهَا الْبُدْنَ، فَلَمَّا رَكِبَ بَغْلَتَهُ أَرْدَفَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَذَكَرَهُ الْخَوْلانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ، قَالَ: كَانَ غُرْفَةُ بْنُ الْحَارِثِ لَهُ صُحْبَةٌ، وَقَاتَلَ مَعَ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ فِي الرِّدَّةِ. روى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِث الأزدي، وكعب بْن عَلْقَمَة.
يكنى أَبَا الْحَارِث. سكن مصر، لَهُ صحبة ورواية، من حديثه مَا رواه ابْن الْمُبَارَك قَالَ: أَخْبَرَنِي حرملة بْن عِمْرَان، قَالَ: حَدَّثَنِي كَعْب بْن عَلْقَمَة أن غرفة بْن الْحَارِث الْكِنْدِيّ- وكانت لَهُ صحبة من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سمع نصرانيا يشتم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فضربه ودق أنفه، فرفع إِلَى عَمْرو بْن الْعَاص، فَقَالَ لَهُ: إنا قد أعطيناهم العهد. فَقَالَ لَهُ غرفة: مُعَاذ الله أن نعطيهم العهد
على أن يظهروا شتم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إنما أعطيناهم العهد على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم يقولون فيها مَا بدا لهم، وألا نحملهم مَا لا يطيقون، وإن أرادهم عدو قاتلنا دونهم، وعلى أن نخلي بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا، فنحكم فيهم بحكم الله عز وجل، وحكم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإن اغتنوا عنا لم نعرض لهم. فَقَالَ عَمْرو: صدقت.
وَرَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الأَزْدِيِّ، عَنْ غُرْفَةَ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم في حجة الْوَدَاعِ، وَأُتِيَ بِبُدْنٍ، فَقَالَ: ادْعُوا لِي أَبَا حَسَنٍ، فَدُعِيَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ: خُذْ بِأَسْفَلِ الْحَرْبَةِ، وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَعْلاهَا، ثُمَّ طَعَنَا بِهَا الْبُدْنَ، فَلَمَّا رَكِبَ بَغْلَتَهُ أَرْدَفَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَذَكَرَهُ الْخَوْلانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ، قَالَ: كَانَ غُرْفَةُ بْنُ الْحَارِثِ لَهُ صُحْبَةٌ، وَقَاتَلَ مَعَ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ فِي الرِّدَّةِ. روى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِث الأزدي، وكعب بْن عَلْقَمَة.
غَرْفَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْكِنْدِيُّ وَقِيلَ: الْأَزْدِيُّ، رَوَى عَنْهُ كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ، أَنَّ غَرْفَةَ بْنَ الْحَارِثِ، وَكَانَتْ، لَهُ صُحْبَةٌ، وَقَاتَلَ مَعَ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ بِالْيَمَنِ فِي الرِّدَّةِ، مَرَّ بِنَصْرَانِيٍّ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ يُقَالُ لَهُ: الْمُنْذَقُونُ، فَدَعَاهُ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَذَكَرَ النَّصْرَانِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَنَاوَلَهُ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: قَدْ أَعْطَيْنَاهُ الْعَهْدَ، فَقَالَ غَرْفَةُ: " مُعَاذَ اللهِ أَنْ نَكُونَ أَعْطَيْنَاهُمُ الْعُهُودَ وَالْمَوَاثِيقَ عَلَى أَنْ يُؤْذُونَا فِي اللهِ وَرَسُولِهِ، إِنَّمَا أَعْطَيْنَاهُمْ عَلَى أَنْ نُخَلِّيَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَحْكَامِهِمْ، إِلَّا أَنْ يَأْتُونَا فَنَحْكُمَ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: صَدَقْتَ "
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ الْمَرْوَزِيُّ، بِبَغْدَادَ، ثنا ابْنِ مَهْدِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَزْدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ غَرْفَةَ بْنَ الْحَارِثِ الْكِنْدِيَّ، قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَأَتَى بِالْبُدْنِ، فَقَالَ: «ادْعُوا لِي أَبَا الْحَسَنِ» ، فَدُعِيَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ: «خُذْ بِأَسْفَلِ الْحَرْبَةِ» ، وَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَعْلَاهَا، ثُمَّ قَطَعْنَا بِهَا الْبُدْنَ، فَلَمَّا فَرَغَ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ وَأَرْدَفَ عَلِيًّا
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ، أَنَّ غَرْفَةَ بْنَ الْحَارِثِ، وَكَانَتْ، لَهُ صُحْبَةٌ، وَقَاتَلَ مَعَ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ بِالْيَمَنِ فِي الرِّدَّةِ، مَرَّ بِنَصْرَانِيٍّ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ يُقَالُ لَهُ: الْمُنْذَقُونُ، فَدَعَاهُ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَذَكَرَ النَّصْرَانِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَنَاوَلَهُ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: قَدْ أَعْطَيْنَاهُ الْعَهْدَ، فَقَالَ غَرْفَةُ: " مُعَاذَ اللهِ أَنْ نَكُونَ أَعْطَيْنَاهُمُ الْعُهُودَ وَالْمَوَاثِيقَ عَلَى أَنْ يُؤْذُونَا فِي اللهِ وَرَسُولِهِ، إِنَّمَا أَعْطَيْنَاهُمْ عَلَى أَنْ نُخَلِّيَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَحْكَامِهِمْ، إِلَّا أَنْ يَأْتُونَا فَنَحْكُمَ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: صَدَقْتَ "
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ الْمَرْوَزِيُّ، بِبَغْدَادَ، ثنا ابْنِ مَهْدِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَزْدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ غَرْفَةَ بْنَ الْحَارِثِ الْكِنْدِيَّ، قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَأَتَى بِالْبُدْنِ، فَقَالَ: «ادْعُوا لِي أَبَا الْحَسَنِ» ، فَدُعِيَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ: «خُذْ بِأَسْفَلِ الْحَرْبَةِ» ، وَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَعْلَاهَا، ثُمَّ قَطَعْنَا بِهَا الْبُدْنَ، فَلَمَّا فَرَغَ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ وَأَرْدَفَ عَلِيًّا