عَبْد الْكَرِيم شيخ يَرْوِي عَن أنس بْن مَالك رَوَى اللَّيْث بْن سعد عَن إِسْحَاق بْن أسيد عَنهُ لَا أدرى من هُوَ وَلَا بن من هُوَ
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 8503. عبد القدوس بن عبد الكبير بن شعيب بن الحبحاب...1 8504. عبد القوي1 8505. عبد الكبير بن الحكم بن عمرو الغفاري3 8506. عبد الكبير بن دينار1 8507. عبد الكبير بن عبد العزيز العطار1 8508. عبد الكريم108509. عبد الكريم البصري3 8510. عبد الكريم البكاء2 8511. عبد الكريم الصفار1 8512. عبد الكريم العقيلي2 8513. عبد الكريم بن الحارث بن يزيد الحضرمي...5 8514. عبد الكريم بن الهيثم ابو يحيى1 8515. عبد الكريم بن رشيد القشيري1 8516. عبد الكريم بن روح بن عنبسة بن سعيد1 8517. عبد الكريم بن سليط الحنفي1 8518. عبد الكريم بن عبد الكريم البجلي1 8519. عبد الكريم بن محمد ابو سهل الجرجاني1 8520. عبد الكريم بن محمد اللخمي3 8521. عبد الكريم بن يعفور الجعفي ابو يعفور...1 8522. عبد الله20 8523. عبد الله ابو الصهباء الباهلي1 8524. عبد الله البهي5 8525. عبد الله البهي مولى مصعب بن الزبير1 8526. عبد الله التميمي2 8527. عبد الله الخولاني5 8528. عبد الله الزعفراني3 8529. عبد الله الوراس3 8530. عبد الله بن ابراهيم البغدادي ابو محمد...1 8531. عبد الله بن ابراهيم القرشي1 8532. عبد الله بن ابراهيم بن عبد الرحمن1 8533. عبد الله بن ابراهيم بن عمرو بن كيسان1 8534. عبد الله بن ابراهيم بن قارظ الزهري3 8535. عبد الله بن ابي اسحاق1 8536. عبد الله بن ابي اسحاق النحوي1 8537. عبد الله بن ابي الاشعث1 8538. عبد الله بن ابي الجدعاء4 8539. عبد الله بن ابي الجعد2 8540. عبد الله بن ابي الحمساء5 8541. عبد الله بن ابي الزياد1 8542. عبد الله بن ابي السفر6 8543. عبد الله بن ابي الفضل المدني1 8544. عبد الله بن ابي القلوص2 8545. عبد الله بن ابي الكنات الخزاعي2 8546. عبد الله بن ابي المجالد ختن مجاهد1 8547. عبد الله بن ابي الهذيل العبدي1 8548. عبد الله بن ابي الهذيل العنزي1 8549. عبد الله بن ابي الهذيل الغنوي1 8550. عبد الله بن ابي امامة1 8551. عبد الله بن ابي امامة بن ثعلبة الانصاري...1 8552. عبد الله بن ابي امية2 8553. عبد الله بن ابي اوفى الاسلمي5 8554. عبد الله بن ابي ايوب الانصاري1 8555. عبد الله بن ابي بصير العبدي1 8556. عبد الله بن ابي بكر2 8557. عبد الله بن ابي بكر العتكي الازدي1 8558. عبد الله بن ابي بكر المقدمي4 8559. عبد الله بن ابي بكر بن حفص1 8560. عبد الله بن ابي بكر بن زيد2 8561. عبد الله بن ابي بكر بن عبد الله3 8562. عبد الله بن ابي بكر بن محمد3 8563. عبد الله بن ابي بكر معاذ بن معن1 8564. عبد الله بن ابي بلال الخزاعي1 8565. عبد الله بن ابي جعفر الرازي4 8566. عبد الله بن ابي حبيبة بن الازعر1 8567. عبد الله بن ابي حدرد الاسلمي8 8568. عبد الله بن ابي ربيعة المخزومي بن المغيرة...1 8569. عبد الله بن ابي رزين2 8570. عبد الله بن ابي زكريا الشامي2 8571. عبد الله بن ابي زياد القطواني ابو عبد الرحمن...1 8572. عبد الله بن ابي زينب البكري2 8573. عبد الله بن ابي سعيد1 8574. عبد الله بن ابي سفيان5 8575. عبد الله بن ابي سفيان السلولي1 8576. عبد الله بن ابي سفيان مولى بن جحش1 8577. عبد الله بن ابي سلمة3 8578. عبد الله بن ابي سلمة الماجشون4 8579. عبد الله بن ابي سليط4 8580. عبد الله بن ابي سليط الانصاري1 8581. عبد الله بن ابي سليمان القرشي مولى عثمان...1 8582. عبد الله بن ابي طلحة الانصاري3 8583. عبد الله بن ابي طلحة زيد بن سهل1 8584. عبد الله بن ابي عائشة2 8585. عبد الله بن ابي عباد2 8586. عبد الله بن ابي عبد الله ابو شعيب البناني...1 8587. عبد الله بن ابي عبد الله الدمشقي1 8588. عبد الله بن ابي عتبه مولى انس1 8589. عبد الله بن ابي عثمان القرشي2 8590. عبد الله بن ابي عرابة1 8591. عبد الله بن ابي غسان الكوفي1 8592. عبد الله بن ابي فراس الخثعمي1 8593. عبد الله بن ابي قتادة الانصاري السلمي...1 8594. عبد الله بن ابي قيس3 8595. عبد الله بن ابي كبشة الانماري1 8596. عبد الله بن ابي لبيد5 8597. عبد الله بن ابي لبيد مولى ال الاخنس1 8598. عبد الله بن ابي محل2 8599. عبد الله بن ابي مرة الزوفي2 8600. عبد الله بن ابي مريم الغساني1 8601. عبد الله بن ابي مريم مولى بني ساعدة1 8602. عبد الله بن ابي نجيح الثقفي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138171&book=5528#f953d6
عبد الوهاب بن عبد الكريم الطائع لله بن الفضل المطيع لِلَّهِ بْن جَعْفَر المقتدر باللَّه بْن أَحْمَدَ المعتضد باللَّه بن محمد الموفق بالله بْن جَعْفَر المتوكل بْن مُحَمَّد المعتصم بْن هارون الرشيد بن محمد الهروي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي ابن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، أبو الفتح بن أبي بكر :
ذكر هلال بن المحسن الكاتب ونقلته من خطه أنه توفي فِي ليلة الأربعاء الثامن عشر من شهر ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، ودفن في التربة التي بناها الطائع بالرصافة.
ذكر هلال بن المحسن الكاتب ونقلته من خطه أنه توفي فِي ليلة الأربعاء الثامن عشر من شهر ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، ودفن في التربة التي بناها الطائع بالرصافة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138095&book=5528#349873
عَبْد الواحد بْن عَبْد الماجد بْن عَبْد الواحد بْن عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري، أبو محمد بن أبي المحاسن بن أبي سعيد بن الأستاذ أبي القاسم:
من أهل نيسابور. حفيد المذكور آنفا، وقد تقدم ذكر والده؛ قدم بغداد حاجا في سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وحدث بها عن أبي بكر عبد الغفار بن محمد بن
الحسين الشيروي، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بْن علي القرشي وشيخنا عمر بْن محمد بن أحمد بن جابر المقرئ أبو نصر.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبْد الْمَاجِدِ بْن عَبْد الْوَاحِدِ الْقُشَيْرِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ حَاجًّا قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشِّيرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يحيى بن أسد المروزي، حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ يُخْبِرُ عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ» .
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن القرشي قال: سألته- يعني عبد الواحد بن عبد الماجد- عن مولده فقال: سنة اثنتين وخمسمائة، ورأيت بخطه أيضا في معجم شيوخه:
سنة إحدى، وأحدهما خطأ.
قرأت بخط أبي المواهب الْحَسَن بْن هبة اللَّه بْن محفوظ بْن صصرى التغلبي الشاهد الدمشقي في معجم شيوخه قال: توفي أبو محمد عبد الواحد بن عبد الماجد القشيري في محرم سنة تسع وستين وخمسمائة بمدينة جي القديمة المعروفة بشهرستان، ودفن ظاهرها، وكنت إذ ذاك بأصبهان المحدثة.
من أهل نيسابور. حفيد المذكور آنفا، وقد تقدم ذكر والده؛ قدم بغداد حاجا في سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وحدث بها عن أبي بكر عبد الغفار بن محمد بن
الحسين الشيروي، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بْن علي القرشي وشيخنا عمر بْن محمد بن أحمد بن جابر المقرئ أبو نصر.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبْد الْمَاجِدِ بْن عَبْد الْوَاحِدِ الْقُشَيْرِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ حَاجًّا قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشِّيرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يحيى بن أسد المروزي، حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ يُخْبِرُ عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ» .
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن القرشي قال: سألته- يعني عبد الواحد بن عبد الماجد- عن مولده فقال: سنة اثنتين وخمسمائة، ورأيت بخطه أيضا في معجم شيوخه:
سنة إحدى، وأحدهما خطأ.
قرأت بخط أبي المواهب الْحَسَن بْن هبة اللَّه بْن محفوظ بْن صصرى التغلبي الشاهد الدمشقي في معجم شيوخه قال: توفي أبو محمد عبد الواحد بن عبد الماجد القشيري في محرم سنة تسع وستين وخمسمائة بمدينة جي القديمة المعروفة بشهرستان، ودفن ظاهرها، وكنت إذ ذاك بأصبهان المحدثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137368&book=5528#700144
عَبْد الواحد بْن عَبْد الماجد بْن عَبْد الواحد بْن عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي المحاسن النَّيْسَابُوريّ:
من بيت تقدم وخطابة. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ حَدَّثنا أَبُو نصر عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الصوفي، أنبأنا عَبْد الواحد، حَدَّثنا عَبْد الغفار الشيرويي. فذكر حديثا. ولد سنة إحدى وخمسمائة. وحدث ببغداد سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
من بيت تقدم وخطابة. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ حَدَّثنا أَبُو نصر عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الصوفي، أنبأنا عَبْد الواحد، حَدَّثنا عَبْد الغفار الشيرويي. فذكر حديثا. ولد سنة إحدى وخمسمائة. وحدث ببغداد سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93520&book=5528#3bc5d0
عبد الله بن عبد الكريم [أبو عبد الكريم - ] الثقفي روى عن أبي رجاء العطاردي روى عنه أبو داود الطيالسي سمعت أبي يقول ذلك ويقول: هو شيخ مجهول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=146739&book=5528#ce03de
عبد الله بن عبد الْكَرِيم أَبُو عبد الْكَرِيم الثَّقَفِيّ عَن أبي رَجَاء العطاردي قَالَ الرَّازِيّ مَجْهُول
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138033&book=5528#feb392
عبد المنعم بن عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة القشيري، أبو المظفر بن الأستاذ أبي القاسم الصوفي:
من أهل نيسابور، سمع أباه وأبا سليمان سعيد بن محمد البحيري وأبا سعد محمد بن عبد الرحمن الكتجروذى وأبا سعد أحمد بن إبراهيم المقرئ وأبوي بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي وأحمد بن الحسين بن علي البيهقي وأبا الوليد الحسن بن محمد الدربندي وغيرهم، وسافر بعد وفاة والده إلى أخيه أبي نصر عبد الرحيم إلى الحج فحج، وسمع ببغداد أبا الحسين أحمد بن محمد بن النقور وأبا منصور عبد الباقي ابن محمد بن غالب العطار وأبا نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي وأبا القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي وعلي بن أحمد بن [التستري ] ويوسف بن محمد المهرواني، وبمكة أبا علي الحسن بن عبد الرحمن الشافعي وأبا القاسم سعد بن علي الزنجاني، وبهمذان أبا الفتح عبدوس [بن عبد الله ] بن محمد بن عبدوس ، ثم إنه عاد ثانيا إلى بغداد وحج وأقام مدة وعاد إلى نيسابور، ثم ورد بغداد ثالثا في سنة عشر
وخمسمائة وأقام بها مدة وحدث بها بالكثير؛ روى عنه من أهلها عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي وأبو الفتح مُحَمَّد بْن عليّ بْن هبة اللَّه بْن عبد السلام وعمر بن ظفر المغازلي وأبو بكر المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف وسعد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن [عليّ بْن] طاهر الدقاق المقرئ، وعاد إلى نيسابور وبقي بها أكثر من عشرين سنة يحدث.
روى لنا عنه من أهل نيسابور أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي وزينب بنت عبد الرحمن بن أحمد الشعري.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَقَاءِ خَالِدُ بن محمد الخفاف، أنبأنا عمر بن ظفر المغازلي، أنبأنا أبو المظفر بن عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْقُشَيْرِيُّ فِي جمادى الأولى سنة عشر وخمسمائة وأنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل البزاز بهراة قال: أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ تَمِيمُ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أبي العباس الجرجاني قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكنجروذي، أنبأنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الحيري، حدثنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا هارون بن معروف، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاتِي وَفِي بَيْتِي، قَالَ: «قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ فَاغْفِرْ [لِي ] مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» .
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد ابن السمعاني قال: عبد المنعم ابن عبد الكريم بن هوازن القشيري أبو المظفر آخر من بقي من أولاد أبيه، شيخ
ظريف، مرضي السيرة، سليم الجانب، ومشتغل بما يهمه، نشأ طفلا في حجر أخيه أبي نصر، منظورا من والده بالاهتمام الشفقة، عقد له مجلس التذكير بالنوبة بمصر يوم السبت بمسجد عقيل، فأقام عليه مدة حياة والده، ثم خرج بعد وفاته في صحبة أخيه أبي نصر إلى الحج فحج معه، ثم عاد قبله إلى نيسابور في صحبة عبد الرزاق بن حسان المنيعي فأقام مدة، ثم خرج بعد ذلك ثانيا وحج وأقام مدة ببغداد وعاد إلى نيسابور، وخرج إلى كرمان وعاد إلى نيسابور ولزم البيت، واشتغل بالعبادة وكتابة المصاحف وكتب والده، وكان لطيف المعاشرة، ظريف المحاورة، كريم الصحبة، بذولا لما يملكه، خرج له أخوه أبو نصر فوائد في عشرة أجزاء عن أربعين شيخا، سمعت منه، وكان حسن الإصغاء إلى من يقرأ عليه الحديث، وكان رفيقنا أبو القاسم الدمشقي يفضله على الإمام محمد بن الفضل الفراوي في هذا المعنى، وما كانت له أصول، قرأنا عليه من نسخ غيره.
سألته عن مولده فقال: سنة خمس وأربعين وأربعمائة، وتوفي بين العيدين سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة.
قرأت بخط عبد الوهاب الأنماطي: ذكر أبو المظفر عبد المنعم القشيري أن مولده في صفر سنة خمس وأربعين وأربعمائة.
من أهل نيسابور، سمع أباه وأبا سليمان سعيد بن محمد البحيري وأبا سعد محمد بن عبد الرحمن الكتجروذى وأبا سعد أحمد بن إبراهيم المقرئ وأبوي بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي وأحمد بن الحسين بن علي البيهقي وأبا الوليد الحسن بن محمد الدربندي وغيرهم، وسافر بعد وفاة والده إلى أخيه أبي نصر عبد الرحيم إلى الحج فحج، وسمع ببغداد أبا الحسين أحمد بن محمد بن النقور وأبا منصور عبد الباقي ابن محمد بن غالب العطار وأبا نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي وأبا القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي وعلي بن أحمد بن [التستري ] ويوسف بن محمد المهرواني، وبمكة أبا علي الحسن بن عبد الرحمن الشافعي وأبا القاسم سعد بن علي الزنجاني، وبهمذان أبا الفتح عبدوس [بن عبد الله ] بن محمد بن عبدوس ، ثم إنه عاد ثانيا إلى بغداد وحج وأقام مدة وعاد إلى نيسابور، ثم ورد بغداد ثالثا في سنة عشر
وخمسمائة وأقام بها مدة وحدث بها بالكثير؛ روى عنه من أهلها عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي وأبو الفتح مُحَمَّد بْن عليّ بْن هبة اللَّه بْن عبد السلام وعمر بن ظفر المغازلي وأبو بكر المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف وسعد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن [عليّ بْن] طاهر الدقاق المقرئ، وعاد إلى نيسابور وبقي بها أكثر من عشرين سنة يحدث.
روى لنا عنه من أهل نيسابور أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي وزينب بنت عبد الرحمن بن أحمد الشعري.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَقَاءِ خَالِدُ بن محمد الخفاف، أنبأنا عمر بن ظفر المغازلي، أنبأنا أبو المظفر بن عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْقُشَيْرِيُّ فِي جمادى الأولى سنة عشر وخمسمائة وأنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل البزاز بهراة قال: أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ تَمِيمُ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أبي العباس الجرجاني قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكنجروذي، أنبأنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الحيري، حدثنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا هارون بن معروف، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاتِي وَفِي بَيْتِي، قَالَ: «قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ فَاغْفِرْ [لِي ] مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» .
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد ابن السمعاني قال: عبد المنعم ابن عبد الكريم بن هوازن القشيري أبو المظفر آخر من بقي من أولاد أبيه، شيخ
ظريف، مرضي السيرة، سليم الجانب، ومشتغل بما يهمه، نشأ طفلا في حجر أخيه أبي نصر، منظورا من والده بالاهتمام الشفقة، عقد له مجلس التذكير بالنوبة بمصر يوم السبت بمسجد عقيل، فأقام عليه مدة حياة والده، ثم خرج بعد وفاته في صحبة أخيه أبي نصر إلى الحج فحج معه، ثم عاد قبله إلى نيسابور في صحبة عبد الرزاق بن حسان المنيعي فأقام مدة، ثم خرج بعد ذلك ثانيا وحج وأقام مدة ببغداد وعاد إلى نيسابور، وخرج إلى كرمان وعاد إلى نيسابور ولزم البيت، واشتغل بالعبادة وكتابة المصاحف وكتب والده، وكان لطيف المعاشرة، ظريف المحاورة، كريم الصحبة، بذولا لما يملكه، خرج له أخوه أبو نصر فوائد في عشرة أجزاء عن أربعين شيخا، سمعت منه، وكان حسن الإصغاء إلى من يقرأ عليه الحديث، وكان رفيقنا أبو القاسم الدمشقي يفضله على الإمام محمد بن الفضل الفراوي في هذا المعنى، وما كانت له أصول، قرأنا عليه من نسخ غيره.
سألته عن مولده فقال: سنة خمس وأربعين وأربعمائة، وتوفي بين العيدين سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة.
قرأت بخط عبد الوهاب الأنماطي: ذكر أبو المظفر عبد المنعم القشيري أن مولده في صفر سنة خمس وأربعين وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94818&book=5528#2d5414
عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ أَبُو أمية بصري.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بن أبي داود، حَدَّثَنا نعيم، حَدَّثَنا مُحَمد بْن ثور عَن معمر، قَالَ: سَمِعْتُ أيوب يقول لعبد الكريم أَبِي أمية والله إنه لغير ثقة.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد الله بن الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين قَالَ هشام بن يوسف عن معمر، قَال: قَال أيوب لا تأخذن عن عَبد الكريم أَبِي أمية فإنه ليس بثقة.
قَالَ يَحْيى، وَعَبد الكريم أَبُو أمية كَانَ معلما.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، قَال: قِيل لإسحاق بْن أَبِي إسرائيل حدثكم عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا معمر سمعت أيوب يقول إن كَانَ لغير ثقة يعني عَبد الكريم أبا أمية.
قَالَ عَبد الرَّزَّاق وما روى معمر عن عَبد الكريم شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية والعباس، عَن يَحْيى (ح) قَال: وأخبرنا هشام بن يوسف عن معمر، قَال: قَال لي أيوب عَبد الكريم أَبُو أمية ليس بثقة فلا تحملن عنه شيئا، حَدَّثَنا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَال: حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَال: قَال معمر قَالَ أيوب سألني عَبد الكريم أَبُو أمية عن حديث لعكرمة فحدثته ثم، قَال: حَدَّثني عِكرمَة قَالَ معمر وسألني حماد عن فقهائنا فذكرتهم فقال قد تركت أفقههم يعني عَبد الكريم أبا أمية فقال أي كَانَ يوافقه عَلَى الإرجاء.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل
أَخْبَرنا سفيان، قَال: قَال مسعر جاءنا عَبد الكريم أَبُو أمية فأطفنا به فجعل يقول لا تنصبوني.
قَالَ أحمد قَالَ مؤمل قَالَ حماد بن زيد قد كنت أختلف إِلَى عَبد الكريم، ولو علم أيوب كانت الفيصل.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ وكل من روى عنه مالك بن أنس فهو ثقة إلاَّ عَبد الكريم البصري أَبُو أمية.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَان بْن سَعِيد سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول عَبد الكريم بن أَبِي المخارق البصري أَبُو أمية ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، قَال: حَدَّثَنا سُفْيَانُ، قَال: قَال أيوب رأيت طاووس جالسا بين ثقيلين بين عَبد الكريم وليث.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سُفْيَانُ، قَال: قَال لِي عَبد الْكَرِيمِ لَقَدْ حَفَظْتُ تِسْعَةَ عَشَرَ حَدِيثًا فِي الصَّلاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ وَقَالَ لِي عَبد الْكَرِيمِ وَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ، قَال: حَدَّثني نَافِعٌ قَبْلَ أَنْ يُوْلَدَ أَبُوكَ وَأَنَا، وَهو جالسين فِي ظِلِّ الزَّوْرَاءِ قَالَ لَنَا السَّاجِيُّ رُفِعَ حَدِيثُ مَقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَنْ أَتَى امْرَأَةً حائضا.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَبد الْكَرِيمِ عَنْ مقسم، عنِ ابن عباس مرفوعا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بْن أَحْمَد، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ بن المديني، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان وذكر عَبد الكريم أبا أمية قال جالسته أولا كنت أكون معه ثم تركته إذا مررت به أخذني فقال أي شيء قالوا قَالَ سفيان وكنت إذا حدثته عن عَمْرو بشَيْءٍ قَالَ تقول حتى نأتيه، ورُبما قَالَ سفيان اذهب بنا نزدلف إليه قَالَ فمات قبل أن نأتيه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ سألت أَبِي عن عَبد الكريم أَبِي أمية فقال بصري نزل مكة وكان معلما، وَهو بن أَبِي المخارق وكان ابن عُيَينة يستضعفه قلت له هُوَ ضعيف؟ قَال: نَعم
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية والعباس قالا قَالَ يَحْيى بن مَعِين عَبد الكريم أَبُو أمية ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: قد روى مالك بن أنس عَنْ عَبد الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، وَهو ضعيف، وَعَبد الكريم بصري.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب، قَال: قَال أحمد بن حنبل عَبد الكريم أَبُو أمية البصري ليس بشَيْءٍ شبه المتروك كَانَ يدعو إِلَى الإرجاء، وَهو بن أَبِي المخارق ونزل بمكة كَانَ يعلم بها.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ خالد، قَال: قَال لنا أَبُو قلابة إياكم وفلان وفلان صاحب الأكسية قَالَ عَبد الله فحدثت به أَبِي فقال يعني أبا أمية عَبد الكريم.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، عن علي، عنِ ابن عُيَينة قَالَ مات عَبد الكريم سنة سبع وعشرين وماية قَالَ وسمعتُ عَبد الكريم أبا أمية يوما وغضب فقال ليس يستخرج ماعندي حتى أغضب فقال لإنسان سلني عما شئت فلا أقول لا أدري، ولاَ أقول لم أسمع، ولاَ أقول لا علم لي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي عَبد الكريم أَبُو أمية غير ثقة فرحم الله مالكا غاص هناك فوقع عَلَى خزفة منكسرة.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ الْبَصْرِيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَوْتَرَ ثُمَّ صَلَّى الصبح.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَبد الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ الْحَارِثِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: انْهَسُوا اللَّحْمَ نَهْسًا فَإِنَّهُ أَشْهَى وَأَمْرَأُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن مروان، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا إسحاق بن منصور، حَدَّثَنا
إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتُ الصَّلاةُ فَلا تَقُومُوا حَتَّى تَطْعَمُوا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا بن جُرَيج، عَن عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال عُمَر رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وأخبرنا أَبُولُ قَائِمًا، فَقَالَ، يَا عُمَر لا تَبُلْ قَائِمًا بَعْدُ فَمَا بُلْتُ قَائِمًا بَعْدُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ ناجية، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، حَدَّثَنا عَوْنُ بْنُ ذَكْوَانَ أَبُو جَنَابٍ، حَدَّثني عَبد الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ عَنِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ، قَال: قَال عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَوْصَانِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبعًا فَمَا أَنَا بِتَارِكُهُنَّ مَا حَيِيتُ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بن أبي الصفيراء، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ، عنِ ابْنِ مَجْمَعٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عن عَبد الرحمن بن
عَمْرو بْنِ فَضَالَةَ عَنْ سَعِيد بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرو بْنِ نُفَيْلٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الجار أحق بسقبه.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا موسى بن سليمان، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَنْصَارِيِّ، حَدَّثني عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ قَوَدَ إلاَّ بِالسَّيْفِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن تمام البهراني، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الْخَشَّابُ الرملي، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ أَبِي صَخْرٍ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَتَلَ وَزَغَةً كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعَ خَطِيئَاتٍ.
ولعبد الكريم بن أمية مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ والضعف بين عَلَى كل ما يرويه.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بن أبي داود، حَدَّثَنا نعيم، حَدَّثَنا مُحَمد بْن ثور عَن معمر، قَالَ: سَمِعْتُ أيوب يقول لعبد الكريم أَبِي أمية والله إنه لغير ثقة.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد الله بن الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين قَالَ هشام بن يوسف عن معمر، قَال: قَال أيوب لا تأخذن عن عَبد الكريم أَبِي أمية فإنه ليس بثقة.
قَالَ يَحْيى، وَعَبد الكريم أَبُو أمية كَانَ معلما.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، قَال: قِيل لإسحاق بْن أَبِي إسرائيل حدثكم عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا معمر سمعت أيوب يقول إن كَانَ لغير ثقة يعني عَبد الكريم أبا أمية.
قَالَ عَبد الرَّزَّاق وما روى معمر عن عَبد الكريم شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية والعباس، عَن يَحْيى (ح) قَال: وأخبرنا هشام بن يوسف عن معمر، قَال: قَال لي أيوب عَبد الكريم أَبُو أمية ليس بثقة فلا تحملن عنه شيئا، حَدَّثَنا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَال: حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَال: قَال معمر قَالَ أيوب سألني عَبد الكريم أَبُو أمية عن حديث لعكرمة فحدثته ثم، قَال: حَدَّثني عِكرمَة قَالَ معمر وسألني حماد عن فقهائنا فذكرتهم فقال قد تركت أفقههم يعني عَبد الكريم أبا أمية فقال أي كَانَ يوافقه عَلَى الإرجاء.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل
أَخْبَرنا سفيان، قَال: قَال مسعر جاءنا عَبد الكريم أَبُو أمية فأطفنا به فجعل يقول لا تنصبوني.
قَالَ أحمد قَالَ مؤمل قَالَ حماد بن زيد قد كنت أختلف إِلَى عَبد الكريم، ولو علم أيوب كانت الفيصل.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ وكل من روى عنه مالك بن أنس فهو ثقة إلاَّ عَبد الكريم البصري أَبُو أمية.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَان بْن سَعِيد سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول عَبد الكريم بن أَبِي المخارق البصري أَبُو أمية ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، قَال: حَدَّثَنا سُفْيَانُ، قَال: قَال أيوب رأيت طاووس جالسا بين ثقيلين بين عَبد الكريم وليث.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سُفْيَانُ، قَال: قَال لِي عَبد الْكَرِيمِ لَقَدْ حَفَظْتُ تِسْعَةَ عَشَرَ حَدِيثًا فِي الصَّلاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ وَقَالَ لِي عَبد الْكَرِيمِ وَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ، قَال: حَدَّثني نَافِعٌ قَبْلَ أَنْ يُوْلَدَ أَبُوكَ وَأَنَا، وَهو جالسين فِي ظِلِّ الزَّوْرَاءِ قَالَ لَنَا السَّاجِيُّ رُفِعَ حَدِيثُ مَقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَنْ أَتَى امْرَأَةً حائضا.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَبد الْكَرِيمِ عَنْ مقسم، عنِ ابن عباس مرفوعا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بْن أَحْمَد، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ بن المديني، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان وذكر عَبد الكريم أبا أمية قال جالسته أولا كنت أكون معه ثم تركته إذا مررت به أخذني فقال أي شيء قالوا قَالَ سفيان وكنت إذا حدثته عن عَمْرو بشَيْءٍ قَالَ تقول حتى نأتيه، ورُبما قَالَ سفيان اذهب بنا نزدلف إليه قَالَ فمات قبل أن نأتيه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ سألت أَبِي عن عَبد الكريم أَبِي أمية فقال بصري نزل مكة وكان معلما، وَهو بن أَبِي المخارق وكان ابن عُيَينة يستضعفه قلت له هُوَ ضعيف؟ قَال: نَعم
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية والعباس قالا قَالَ يَحْيى بن مَعِين عَبد الكريم أَبُو أمية ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: قد روى مالك بن أنس عَنْ عَبد الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، وَهو ضعيف، وَعَبد الكريم بصري.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب، قَال: قَال أحمد بن حنبل عَبد الكريم أَبُو أمية البصري ليس بشَيْءٍ شبه المتروك كَانَ يدعو إِلَى الإرجاء، وَهو بن أَبِي المخارق ونزل بمكة كَانَ يعلم بها.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ خالد، قَال: قَال لنا أَبُو قلابة إياكم وفلان وفلان صاحب الأكسية قَالَ عَبد الله فحدثت به أَبِي فقال يعني أبا أمية عَبد الكريم.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، عن علي، عنِ ابن عُيَينة قَالَ مات عَبد الكريم سنة سبع وعشرين وماية قَالَ وسمعتُ عَبد الكريم أبا أمية يوما وغضب فقال ليس يستخرج ماعندي حتى أغضب فقال لإنسان سلني عما شئت فلا أقول لا أدري، ولاَ أقول لم أسمع، ولاَ أقول لا علم لي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي عَبد الكريم أَبُو أمية غير ثقة فرحم الله مالكا غاص هناك فوقع عَلَى خزفة منكسرة.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ الْبَصْرِيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَوْتَرَ ثُمَّ صَلَّى الصبح.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَبد الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ الْحَارِثِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: انْهَسُوا اللَّحْمَ نَهْسًا فَإِنَّهُ أَشْهَى وَأَمْرَأُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن مروان، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا إسحاق بن منصور، حَدَّثَنا
إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتُ الصَّلاةُ فَلا تَقُومُوا حَتَّى تَطْعَمُوا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا بن جُرَيج، عَن عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال عُمَر رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وأخبرنا أَبُولُ قَائِمًا، فَقَالَ، يَا عُمَر لا تَبُلْ قَائِمًا بَعْدُ فَمَا بُلْتُ قَائِمًا بَعْدُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ ناجية، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، حَدَّثَنا عَوْنُ بْنُ ذَكْوَانَ أَبُو جَنَابٍ، حَدَّثني عَبد الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ عَنِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ، قَال: قَال عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَوْصَانِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبعًا فَمَا أَنَا بِتَارِكُهُنَّ مَا حَيِيتُ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بن أبي الصفيراء، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ، عنِ ابْنِ مَجْمَعٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عن عَبد الرحمن بن
عَمْرو بْنِ فَضَالَةَ عَنْ سَعِيد بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرو بْنِ نُفَيْلٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الجار أحق بسقبه.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا موسى بن سليمان، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَنْصَارِيِّ، حَدَّثني عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ قَوَدَ إلاَّ بِالسَّيْفِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن تمام البهراني، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الْخَشَّابُ الرملي، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ أَبِي صَخْرٍ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَتَلَ وَزَغَةً كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعَ خَطِيئَاتٍ.
ولعبد الكريم بن أمية مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ والضعف بين عَلَى كل ما يرويه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94818&book=5528#df6047
عبد الكريم بن أبي المخارق أبو امية المعلم وهو عبد الكريم بن طارق ويقال ابن قيس روى عن مجاهد وعطاء والحسن وإبراهيم النخعي روى عنه الثوري ومالك وابن ابى عروبة وابن عيينة، نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن نا محمد بن حماد أبو عبد الله الطهراني نا عبد الرزاق عن معمر عن ايوب انه ذكر عبد الكريم ابا امية فقال يرحمه الله كان غير ثقة قلت لم يا ابا بكر؟ قال سألني عن احاديث لعكرمة فحدثته بها فكان يقول بعدى حدثنى عكرمة، نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين قال سمعت أبا حفص عمرو بن علي قال كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن عبد الكريم الملم وذكروا مرة عند يحيى يوم الجمعة في مسجد الجامع وانا شاهد التروح في الصلاة فقال يذكرون عن مسلم بن يسار وأبي العالية، فقال له عفان من حديث من؟ فقال فيما بينه وبينه وانا اسمع حدثنا هشام بن ابى عبد الله عن عبد الكريم المعلم عن عمير بن ابى يزيد، واما عبد الرحمن فانى سألته فيما بينى وبينه فقال فأين التقوى؟ ثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي قال كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن عبد الكريم المعلم وسألته عن حديث من حديث محمد بن راشد عن عبد الكريم المعلم فقال دعه فلما قام سألته فقال فأين التقوى؟
ثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال احمد بن حنبل عبد الكريم أبو امية البصري وهو ابن ابى المخارق نزل مكة كان يعلم بها ليس هو بشئ شبه المتروك، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس ابن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال عبد الكريم أبو امية بصرى ضعيف الحديث، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الكريم ابى امية فقال ضعيف الحديث، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الكريم بن أبي امية فقال هو لين.
ثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال احمد بن حنبل عبد الكريم أبو امية البصري وهو ابن ابى المخارق نزل مكة كان يعلم بها ليس هو بشئ شبه المتروك، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس ابن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال عبد الكريم أبو امية بصرى ضعيف الحديث، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الكريم ابى امية فقال ضعيف الحديث، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الكريم بن أبي امية فقال هو لين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94828&book=5528#8c6fe0
عبد الْكَرِيم بن عبد الْكَرِيم التَّاجِر قَالَ الرَّازِيّ حَدِيثه يدل على الْكَذِب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94828&book=5528#b5652a
عبد الكريم بن عبد الكريم التاجر روى عن الحسن بن مسلم عن الحسين بن واقد، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لا أعرفه وحديثه يدل على الكذب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134418&book=5528#0c0d49
عبد الباقي بن أبي غانم- عبد الكريم- بن عمر بن عبد العزيز بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن العباس، أبو بكر الهمذانيّ المؤدب:
شيرازي الأصل سمع أبا طاهر المخلص، ومحمد بْن الْحَسَن بْن المأمون، وَأَبَا الْحُسَيْن بْن حمة الخلال، والقاضي أبا عَبْد اللَّه الضبي. كتبت عَنْهُ وكَانَ لا بأس بِهِ، يسكن باب الشعير.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أبي غانم، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن المخلص، حدّثنا محمّد بن هارون الحضرمي، حدّثنا خلاد بن أسلم، حدّثنا النضر بن شميل، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُغِيرَةَ والْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ صَلَّى الظُّهْرَ خَمْسًا فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ مَا سَلَّمَ.
مات عبد الباقي بن أبي غانم بآمد في سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة.
شيرازي الأصل سمع أبا طاهر المخلص، ومحمد بْن الْحَسَن بْن المأمون، وَأَبَا الْحُسَيْن بْن حمة الخلال، والقاضي أبا عَبْد اللَّه الضبي. كتبت عَنْهُ وكَانَ لا بأس بِهِ، يسكن باب الشعير.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أبي غانم، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن المخلص، حدّثنا محمّد بن هارون الحضرمي، حدّثنا خلاد بن أسلم، حدّثنا النضر بن شميل، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُغِيرَةَ والْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ صَلَّى الظُّهْرَ خَمْسًا فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ مَا سَلَّمَ.
مات عبد الباقي بن أبي غانم بآمد في سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151892&book=5528#39ed65
عبد الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن علي
أبو القاسم بن أبي محمد الغساني السمسار في البز حدث عن الفقيه أبي الفتح نصر بن إبراهيم بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من سره أن تستجاب دعوته في الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء.
توفي أبو القاسم بن عبد الكريم سنة ست وأربعين وخمس مئة. وكان خيراً مواظباً على الجماعة، فيه ذكاء ومعرفة.
أبو القاسم بن أبي محمد الغساني السمسار في البز حدث عن الفقيه أبي الفتح نصر بن إبراهيم بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من سره أن تستجاب دعوته في الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء.
توفي أبو القاسم بن عبد الكريم سنة ست وأربعين وخمس مئة. وكان خيراً مواظباً على الجماعة، فيه ذكاء ومعرفة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134401&book=5528#d6e68a
عبد الكريم بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن عَلِيّ بْن الحسن بْن عَبْد اللَّه، أَبُو عَبْد اللَّه التميمي المعروف بابن السني القصري :
من قصر ابن هبيرة. سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن عمر بن زنبور الوراق، والقاضي أبي محمد بن الأكفاني. كتبت عنه وكان صدوقا كثير الدرس للقرآن.
أخبرنا ابن السني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الْوَرَّاقُ، حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الدستري، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ، حدّثنا حبيب بن مَزْيَدٍ الشَّنِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ مِرْدَاسٍ قَالَ:
سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ» .
كَذَا رَأَيْتُهُ فِي أَصْلِ أبيه خَلَفٍ الْوَرَّاقِ مَضْبُوطًا، وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ شَاهِينَ عن ابن صاعد.
سألت ابن السني عن مولده فقال: ولدت بالقصر في النصف من صفر سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
ومات في يوم الخميس الثامن من المحرم سنة تسع وخمسين وأربعمائة، ودفن من الغد وهو يوم الجمعة في مقبرة باب حرب.
من قصر ابن هبيرة. سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن عمر بن زنبور الوراق، والقاضي أبي محمد بن الأكفاني. كتبت عنه وكان صدوقا كثير الدرس للقرآن.
أخبرنا ابن السني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الْوَرَّاقُ، حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الدستري، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ، حدّثنا حبيب بن مَزْيَدٍ الشَّنِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ مِرْدَاسٍ قَالَ:
سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ» .
كَذَا رَأَيْتُهُ فِي أَصْلِ أبيه خَلَفٍ الْوَرَّاقِ مَضْبُوطًا، وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ شَاهِينَ عن ابن صاعد.
سألت ابن السني عن مولده فقال: ولدت بالقصر في النصف من صفر سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
ومات في يوم الخميس الثامن من المحرم سنة تسع وخمسين وأربعمائة، ودفن من الغد وهو يوم الجمعة في مقبرة باب حرب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139393&book=5528#dffe96
عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة القشيري، أبو نصر بن الأستاذ أبي القاسم :
من أهل نيسابور. كان من أئمة المسلمين وأعلام الدين. ولازم أبا المعالي الجويني ودرس عليه المذهب والخلاف حتى برع من ذلك، وقرأ الأدب حتى صار ينظم وينثر من عقود المعاني سمط حسن المباني. وسمع الحديث من أبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني وأبي الحسين عبد الغافر الفارسي وأبي حفص عمر بن مسرور وأبي عثمان سعيد بن أحمد النجيرمي والحافظ أبي بكر البيهقي في آخرين.
وقدم بغداد وسمع بها أبا الحسين أحمد بن محمد بن النقور وعبد العزيز الأنماطي ويوسف بن محمد بن أحمد المهرواني وعقد مجلس الوعظ ببغداد، وظهر له القبول العظيم. وأظهر مذهب الأشعري، وقامت سوق الفتنة بينه وبين الحنابلة.
ومن شعره:
ليالي وصال قد مضين كأنها ... لآلي عقود في نحور الكواعب
وأيام هجر أعقبتها [كأنها] ... بياض مشيب في سواد الذوائب
وله:
تقبيل خدك أشتهي ... أمل إليه أنتهي
لو نلت ذلك لم أبل ... بالروح مني أن تهي
دنياي لذة ساعة ... وعلى الحقيقة أنت هي
قال ابن السمعاني: توفي في ثمان عشرين جمادى الآخرة سنة أربع عشرة وخمسمائة بنيسابور.
من أهل نيسابور. كان من أئمة المسلمين وأعلام الدين. ولازم أبا المعالي الجويني ودرس عليه المذهب والخلاف حتى برع من ذلك، وقرأ الأدب حتى صار ينظم وينثر من عقود المعاني سمط حسن المباني. وسمع الحديث من أبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني وأبي الحسين عبد الغافر الفارسي وأبي حفص عمر بن مسرور وأبي عثمان سعيد بن أحمد النجيرمي والحافظ أبي بكر البيهقي في آخرين.
وقدم بغداد وسمع بها أبا الحسين أحمد بن محمد بن النقور وعبد العزيز الأنماطي ويوسف بن محمد بن أحمد المهرواني وعقد مجلس الوعظ ببغداد، وظهر له القبول العظيم. وأظهر مذهب الأشعري، وقامت سوق الفتنة بينه وبين الحنابلة.
ومن شعره:
ليالي وصال قد مضين كأنها ... لآلي عقود في نحور الكواعب
وأيام هجر أعقبتها [كأنها] ... بياض مشيب في سواد الذوائب
وله:
تقبيل خدك أشتهي ... أمل إليه أنتهي
لو نلت ذلك لم أبل ... بالروح مني أن تهي
دنياي لذة ساعة ... وعلى الحقيقة أنت هي
قال ابن السمعاني: توفي في ثمان عشرين جمادى الآخرة سنة أربع عشرة وخمسمائة بنيسابور.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152057&book=5528#17307a
عبد الكريم بن عبد الله بن محمد بن عمد الله بن محمد بن عبد الله بن سليمان
أبو الفضائل التنوخي المعري
ولد سنة ثماني عشرة وخمسمائة بحماة، ونشأ بها، ورباه جده القاضي أبو المجد محمد بن عبد الله، وأخوه أبو اليسر، لأن والده سافر إلى مصر وهو طفل. وكان زاهداً كريما " ورعاً كثير الصدقة، مواظباً على تلاوة القرآن.
ومن شعره وقد اجتاز بجسر شواش: من السريع
جسر ابن شواش الذي لم يزل ... فيه العيون النجل تسبيني
ونشر عطرناعم لم أزل ... أموت من توقٍ فيحييني
وكان قلبي في الهوى طائعي ... وعاصيا من كان يغويني
وكتب إلى أخيه أبي اليسر:
وقفت على كتابك فاستراحت ... إليه النفس من حرق اشتياقي
وظلت كربة " في القلب تطفي ... دموعي من جفوني والمآقي
ومما كتب به إليه أيضاً:
أبا اليسر الميسر كل صعبٍ ... من النكبات والنوب الشداد
ومن تدنو المسرة حين يدنو ... إلي به وتبعد بالبعاد
فديتك من أخٍ بر شقيقٍ ... لنفس صديقه بالنفس فادي
أتتني منك أبيات حسان ... بأعجازٍ مناسبة الهوادي
بديعات المعاني رائعات ... تضمن حسن رأي واعتقاد
تخبر عن حنين واشتياقٍ ... وتشهد بالمحبة والوداد
فبحت بشكر ماأوليت منها ... إلي من العوارف والأيادي
وهاأنا قد كتبت إليك أشكو ... روائح من همومي أو غوادي
فأنعم بالجواب علي إني ... إليه، وماتسطر فيه صادي
وإن يك في المقال علي نقص ... فأنت حليف فضلٍ مستزاد
وإن أخطأت فيما قلت فيه ... فإن على تغمدك اعتمادي
قال الأخوه أبو اليسر: كان مرضه عشرة أيام بالسعال، ونفث الدم العبيط، ومات ميتة " سهلة وكان ذلك يوم الجمعة من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
أبو الفضائل التنوخي المعري
ولد سنة ثماني عشرة وخمسمائة بحماة، ونشأ بها، ورباه جده القاضي أبو المجد محمد بن عبد الله، وأخوه أبو اليسر، لأن والده سافر إلى مصر وهو طفل. وكان زاهداً كريما " ورعاً كثير الصدقة، مواظباً على تلاوة القرآن.
ومن شعره وقد اجتاز بجسر شواش: من السريع
جسر ابن شواش الذي لم يزل ... فيه العيون النجل تسبيني
ونشر عطرناعم لم أزل ... أموت من توقٍ فيحييني
وكان قلبي في الهوى طائعي ... وعاصيا من كان يغويني
وكتب إلى أخيه أبي اليسر:
وقفت على كتابك فاستراحت ... إليه النفس من حرق اشتياقي
وظلت كربة " في القلب تطفي ... دموعي من جفوني والمآقي
ومما كتب به إليه أيضاً:
أبا اليسر الميسر كل صعبٍ ... من النكبات والنوب الشداد
ومن تدنو المسرة حين يدنو ... إلي به وتبعد بالبعاد
فديتك من أخٍ بر شقيقٍ ... لنفس صديقه بالنفس فادي
أتتني منك أبيات حسان ... بأعجازٍ مناسبة الهوادي
بديعات المعاني رائعات ... تضمن حسن رأي واعتقاد
تخبر عن حنين واشتياقٍ ... وتشهد بالمحبة والوداد
فبحت بشكر ماأوليت منها ... إلي من العوارف والأيادي
وهاأنا قد كتبت إليك أشكو ... روائح من همومي أو غوادي
فأنعم بالجواب علي إني ... إليه، وماتسطر فيه صادي
وإن يك في المقال علي نقص ... فأنت حليف فضلٍ مستزاد
وإن أخطأت فيما قلت فيه ... فإن على تغمدك اعتمادي
قال الأخوه أبو اليسر: كان مرضه عشرة أيام بالسعال، ونفث الدم العبيط، ومات ميتة " سهلة وكان ذلك يوم الجمعة من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137357&book=5528#5f4388
عَبْد الكريم بْن المبارك بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم البلدي الأصل البغدادي أَبُو الفضل الفقيه الحنفي يعرف بابن الصيرفي:
من ساكني (كذا) قراح أَبِي الشحم، تفقه عَلَى أَبِي الخير مسعود اليزدي ودرس بالمغيثية وناب على قاضي القضاة أَبِي الفضائل الشهرزوري. سَمِعَ أَحْمَد بْن مُحَمَّد الزوزني وأبا البدر الكرخي وأبا الفضل الأرموي. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم أَبُو البدر. فذكر حديثًا. ولد فِي ربيع الأول سنة خمس وعشرين وخمسمائة وتوفي فِي جمادى الآخرة سنة ست وتسعين.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل.
من ساكني (كذا) قراح أَبِي الشحم، تفقه عَلَى أَبِي الخير مسعود اليزدي ودرس بالمغيثية وناب على قاضي القضاة أَبِي الفضائل الشهرزوري. سَمِعَ أَحْمَد بْن مُحَمَّد الزوزني وأبا البدر الكرخي وأبا الفضل الأرموي. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم أَبُو البدر. فذكر حديثًا. ولد فِي ربيع الأول سنة خمس وعشرين وخمسمائة وتوفي فِي جمادى الآخرة سنة ست وتسعين.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138094&book=5528#e7b080
عَبْد الواحد بْن عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري، أبو سعيد بن الأستاذ أبي القاسم:
من أهل نيسابور. نشأ في العلم والعبادة، وأخذ من الأدب بخط وافر، ثم اقتبس من فوائد والده واقتدى بحركاته وسكناته، وحفظ كتاب اللَّه تعالى، وكان يتلوه دائما؛ وصار في آخر عمره سيد عشيرته.
سمع الحديث من والده ومن أبي الحسن علي بن محمد الطرازي وأبي نصر منصور ابن الحسين المفسر وأبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم النصراباذي وأبي سعيد عبد الرحمن بن حمدان النضروي وأبي حسان محمد بن أحمد بن جعفر المزكي وأَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن باكويه الشيرازي وأبي عبد الرحمن محمد بن عبد العزيز
النيلي وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن يحيى المزكي وأبي نصر منصور بن رامش وأبي عبد الرحمن الشاذياخي، وسمع بجوين أبا الفضل محمد بن محمد الحاتمي، وبطوس أبا علي محمد بن إسماعيل العراقي القاضي، وبالري أبا محمد عبد الوهاب بن عبد الصمد بن أسعد المزكي وأبا بكر أحمد بن محمد بن فوران النيسابوري وأبا الحسن علي بن محمد بن علي الصوفي، وقدم بغداد حاجا في شبابه وسمع بها من أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري وأبي بكر محمد بن عبد الملك بن بشران وأبي الحسن علي ابن محمد بن حبيب الماوردي وأبي الطيب عبد العزيز بن علي بن بشران وأبي محمد الحسن بن علي الجوهري وأبي طالب بن علي العشاري وأبي يعلى محمد بن الحسينين الفراء، وسمع بهمدان أبا سعد محمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمداني، وأبا طالب علي بن إبراهيم بن جعفر بن الصباح وأبا القاسم يوسف بن محمد المهرواني، ثم قدم بغداد مرة ثانية في شوال سنة إحدى وثمانين وأربعمائة وحدث بها، وحج وعاد ونزل برباط شيخ الشيوخ، وسمع منه الأئمة والحفاظ؛ وروى عنه من أهل بغداد أبو السعود أحمد بن علي ابن المجلي وأبو القاسم ابن السمرقندي.
أنبأنا عمر بن محمد المؤدب [و] ابن عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الَقْاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنْبَأَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو سَعِيدٍ عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبْد الْكَرِيمِ بْن هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا بغداد حاجّا سنة إحدى وثمانين وأربعمائة- قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَاوَرْدِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ المرجاني، حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي، حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَإِنَّ [مِنَ] الْمَعْرُوفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ» .
قرأت في كتاب «جواهر الكلام» لأبي منصور أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن
الصباغ بخطه وأنبأنيه عنه عبد الوهاب الأمين عن علي بن أحمد الخياط عنه قال:
أنشدنا الأستاذ أبو سعيد عبد الواحد بن الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري لنفسه:
خليلي كفا عن عتابي فإنني ... خلعت عذارا في الهوى وعناني
تصاممت عن كل الملام لأنني ... شغلت بما قد نابني وعناني
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين قال: كتب إلي أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي قال: أنشدنا أبو سعيد القشيري لنفسه:
لعمري لئن حل المشيب بمفرقي ... ورثت قوى جسمي ورق عظامي
فإن غرام العشق باق بحاله ... إلى الحشر منه لا يكون فطامي
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: قرأت على أَبِي الحسن علي بْن مُحَمَّد بن جعفر الوراق قال: رأيت بخط أبي القاسم القشيري: ولد ابني أبو سعيد في صفر في سنة ثمان عشرة وأربعمائة. كتب إلي أبو سعد عبد الله بن عمر بن أحمد الصفار قال: سمعت أبا الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي يقول: توفي أبو سعيد القشيري في يوم الأحد حادي عشري في كل النسخ: «أبو إسماعيل التستري. جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وأربعمائة [رحمه اللَّه] .
من أهل نيسابور. نشأ في العلم والعبادة، وأخذ من الأدب بخط وافر، ثم اقتبس من فوائد والده واقتدى بحركاته وسكناته، وحفظ كتاب اللَّه تعالى، وكان يتلوه دائما؛ وصار في آخر عمره سيد عشيرته.
سمع الحديث من والده ومن أبي الحسن علي بن محمد الطرازي وأبي نصر منصور ابن الحسين المفسر وأبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم النصراباذي وأبي سعيد عبد الرحمن بن حمدان النضروي وأبي حسان محمد بن أحمد بن جعفر المزكي وأَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن باكويه الشيرازي وأبي عبد الرحمن محمد بن عبد العزيز
النيلي وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن يحيى المزكي وأبي نصر منصور بن رامش وأبي عبد الرحمن الشاذياخي، وسمع بجوين أبا الفضل محمد بن محمد الحاتمي، وبطوس أبا علي محمد بن إسماعيل العراقي القاضي، وبالري أبا محمد عبد الوهاب بن عبد الصمد بن أسعد المزكي وأبا بكر أحمد بن محمد بن فوران النيسابوري وأبا الحسن علي بن محمد بن علي الصوفي، وقدم بغداد حاجا في شبابه وسمع بها من أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري وأبي بكر محمد بن عبد الملك بن بشران وأبي الحسن علي ابن محمد بن حبيب الماوردي وأبي الطيب عبد العزيز بن علي بن بشران وأبي محمد الحسن بن علي الجوهري وأبي طالب بن علي العشاري وأبي يعلى محمد بن الحسينين الفراء، وسمع بهمدان أبا سعد محمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمداني، وأبا طالب علي بن إبراهيم بن جعفر بن الصباح وأبا القاسم يوسف بن محمد المهرواني، ثم قدم بغداد مرة ثانية في شوال سنة إحدى وثمانين وأربعمائة وحدث بها، وحج وعاد ونزل برباط شيخ الشيوخ، وسمع منه الأئمة والحفاظ؛ وروى عنه من أهل بغداد أبو السعود أحمد بن علي ابن المجلي وأبو القاسم ابن السمرقندي.
أنبأنا عمر بن محمد المؤدب [و] ابن عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الَقْاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنْبَأَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو سَعِيدٍ عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبْد الْكَرِيمِ بْن هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا بغداد حاجّا سنة إحدى وثمانين وأربعمائة- قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَاوَرْدِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ المرجاني، حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي، حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَإِنَّ [مِنَ] الْمَعْرُوفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ» .
قرأت في كتاب «جواهر الكلام» لأبي منصور أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن
الصباغ بخطه وأنبأنيه عنه عبد الوهاب الأمين عن علي بن أحمد الخياط عنه قال:
أنشدنا الأستاذ أبو سعيد عبد الواحد بن الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري لنفسه:
خليلي كفا عن عتابي فإنني ... خلعت عذارا في الهوى وعناني
تصاممت عن كل الملام لأنني ... شغلت بما قد نابني وعناني
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين قال: كتب إلي أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي قال: أنشدنا أبو سعيد القشيري لنفسه:
لعمري لئن حل المشيب بمفرقي ... ورثت قوى جسمي ورق عظامي
فإن غرام العشق باق بحاله ... إلى الحشر منه لا يكون فطامي
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: قرأت على أَبِي الحسن علي بْن مُحَمَّد بن جعفر الوراق قال: رأيت بخط أبي القاسم القشيري: ولد ابني أبو سعيد في صفر في سنة ثمان عشرة وأربعمائة. كتب إلي أبو سعد عبد الله بن عمر بن أحمد الصفار قال: سمعت أبا الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي يقول: توفي أبو سعيد القشيري في يوم الأحد حادي عشري في كل النسخ: «أبو إسماعيل التستري. جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وأربعمائة [رحمه اللَّه] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71206&book=5528#accfb1
عبد الكريم بن أبي المخارق، أبو أميّة
* ضعيف (السنن الكبرى: 1/ 152).
* غير محتجّ به (السنن الكبرى: 1/ 317).
* قال أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه: فيه نظر (السنن الكبرى: 1/ 312).
* ضعيف (السنن الكبرى: 1/ 152).
* غير محتجّ به (السنن الكبرى: 1/ 317).
* قال أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه: فيه نظر (السنن الكبرى: 1/ 312).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71206&book=5528#5d9e86
عبد الْكَرِيم خَ تَعْلِيقا م مُتَابعَة ت س ق بن أبي الْمخَارِق أَبُو أُميَّة وَاسم أَبِيه قيس فِيمَا قيل الْبَصْرِيّ الْمعلم روى عَن الْحسن وطاووس وَعنهُ الثَّوْريّ وَمَالك وَجَمَاعَة مَتْرُوك وَقد أخرج لَهُ البُخَارِيّ تَعْلِيقا وَمُسلم مُتَابعَة وَهَذَا يدل على أَنه لَيْسَ بمطروح قَالَ بن عبد الْبر لَا يَخْتَلِفُونَ فِي ضعفه غير مَالِكًا أَمَنَة سمته وَلم يكن من أهل بَلَده فيعرفه وَلم يخرج عَنهُ حكما بل ترغيبا وفضلا وَقَالَ أَبُو الْفَتْح الْيَعْمرِي الْحَافِظ فتح الدّين بن سيد النَّاس لم يخرج عَنهُ مَالك إِلَّا الثَّابِت من غير طَرِيقه فَذكر مَا رَوَاهُ عَنهُ وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي بَاب النَّهْي عَن الخضاب بِالسَّوَادِ فِي مَوْضُوعَاته حَدِيثا ثمَّ قَالَ الْمُتَّهم بِهِ عبد الْكَرِيم بن أبي الْمخَارِق أَبُو أُميَّة ثمَّ ذكر كَلَام النَّاس فِيهِ انْتهى فَالظَّاهِر من قَوْله الْمُتَّهم بِهِ أَنه وَضعه وَالله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71206&book=5528#210252
عَبْد الكريم بْن أَبِي المخارق أَبُو أمية الْبَصْرِيّ المعلم
عَنْ طاوس ومجاهد ومكحول وحسان بْن بلال وإبراهيم، سَمِعَ منه ابْن جريج والثوري ومالك وشُعْبَة 3، قَالَ علي عَنِ ابْن عيينة: هلك سنة سبع وعشرين 4، ويُقَالُ عَبْد الكريم بْن قيس 5.
عَنْ طاوس ومجاهد ومكحول وحسان بْن بلال وإبراهيم، سَمِعَ منه ابْن جريج والثوري ومالك وشُعْبَة 3، قَالَ علي عَنِ ابْن عيينة: هلك سنة سبع وعشرين 4، ويُقَالُ عَبْد الكريم بْن قيس 5.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71206&book=5528#bf6031
عبد الكريم بن أبي المخارق، أبو أمية
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: عبد الكريم أبو أمية، كان يكون بمكة.
"سؤالات أبي داود" (111).
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: مالك أعرف بأهل بلاده، فأما عن (غيره) (1) أهل بلاده، فقد حدث عن عبد الكريم أبي أمية، وحميد الأعرج، وحميد الطويل.
قيل: احتملهم عن قلة نفر منهم؟ قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (199).
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سمعت سفيان يقول: عبد الكريم لم يسمع من حسان بن بلالٍ حديث عمارٍ -يعني: في تخليل اللحية في الوضوء.
"مسائل أبي داود" (2046).
قال حرب: قال أحمد: كان عبد الكريم أبو أمية مرجئًا.
"مسائل حرب" ص 450.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسماعيل ابن علية عن خالد، عن رجل قال: رآني أبو قلابة مع عبد الكريم أبي أمية. فقال: ما لك ولهذا الهن الهن؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (63).
وقال عبد اللَّه: سألته عن عبد الكريم أبي أمية، قال: بصري نزل مكة، وكان معلما، وهو ابن أبي المخارق، وكان ابن عيينة يستضعفه.
قلت له: قال: ضعيف؟ قال: نعم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (821).
وقال عبد اللَّه: سألته عن عبد الكريم بن أبي المخارق، فقال: ضعيف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (873).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن عبد الكريم أبي أمية، عن حسان بن بلال المزني، قال سفيان: لم يسمعه من حسان. حديث عمار في تخليل اللحية (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1035).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن عبد الكريم أبي أمية، عن مقسم، عن ابن عباس: إذا أتى امرأته وهي حائض، قيل
لسفيان: يا أبا محمد هذا مرفوع. فأبى أن يرفعه وقال: أنا أعلم به -يعني: أبا أمية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1036).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان أبو أمية يسأله الإنسان: عمن ذا؟ فيقول: معلمك إبراهيم النخعي وسيدك ابن مسعود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1037).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قال مسعر: جاءنا عبد الكريم -يعني: أبا أمية- فأطفنا به، وجعل يقول: لا تنصبوني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1038).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان أبو أمية يجيء يوم الجمعة فيتخطئ، ويقول: رحم اللَّه من لم يتأذ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1043، 2734).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: وكيع قال: حدثنا سفيان، عن عبد الكريم الجزري، عن رجل، عن ابن عمر قال: يُستتاب المرتد ثلاثًا. قرأت على أبي: ابن مهدي قال: قال سفيان في حديث المرتد قال: هو أبو أمية، حدثني به سفيان.
قال أبي: ونسخناه من كتاب الأشجعي -يعني: مما أعطاهم ابن الأشجعي من كتب أبيه- عن سفيان، عن عبد الكريم البصري -قال أبي: هو أبو أمية- بمثل هذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2079)، (5288 - 5290)، (5297).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قال معمر: قال أيوب: سألني عبد الكريم -يعني: أبا أمية- عن حديث لعكرمة، فحدثته، ثم قال: حدثني عكرمة، قال معمر: وسألني حماد عن فقهائنا فذكرتهم، فقال: قد تركت أفقهّم -يعني: عبد الكريم أبا أمية- قال أبي: وكان يوافقه على الإرجاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2367).
وقال عبد اللَّه: حدثني محمد بن أبي بكر المقدَّمي قال: حدثنا حماد ابن زيد، عن خالد قال: قال لنا أبو قلابة أتاكم وفلان صاحب الأكسية، فحدثت به أبي، فقال: يعني أبا أمية عبد الكريم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5735).
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل: عبد الكريم أبو أمية، قد ضربت عليه فاضرب عليه.
"الأوسط" لابن المنذر 1/ 338.
وقال الأثرم: ثنا أحمد بن حنبل، أخبرنا سفيان قال: قال مسعر: جاءنا عبد الكريم أبو أمية فأطفنا به، فجعل يقول: لا تنصبوني.
قال أحمد: قال مؤمل: قال حماد بن زيد: قد كنت اختلف إلى عبد الكريم، ولو علم أيوب كانت الفيصل.
"الكامل" 7/ 38.
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد الكريم أبو المخارق البصري ليس بشيء، شبه المتروك، كان يدعو إلى الإرجاء، وهو ابن أبي المخارق، ونزل بمكة، كان يعلم بها.
"الكامل" 7/ 39.
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: عبد الكريم أبو أمية، كان يكون بمكة.
"سؤالات أبي داود" (111).
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: مالك أعرف بأهل بلاده، فأما عن (غيره) (1) أهل بلاده، فقد حدث عن عبد الكريم أبي أمية، وحميد الأعرج، وحميد الطويل.
قيل: احتملهم عن قلة نفر منهم؟ قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (199).
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سمعت سفيان يقول: عبد الكريم لم يسمع من حسان بن بلالٍ حديث عمارٍ -يعني: في تخليل اللحية في الوضوء.
"مسائل أبي داود" (2046).
قال حرب: قال أحمد: كان عبد الكريم أبو أمية مرجئًا.
"مسائل حرب" ص 450.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسماعيل ابن علية عن خالد، عن رجل قال: رآني أبو قلابة مع عبد الكريم أبي أمية. فقال: ما لك ولهذا الهن الهن؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (63).
وقال عبد اللَّه: سألته عن عبد الكريم أبي أمية، قال: بصري نزل مكة، وكان معلما، وهو ابن أبي المخارق، وكان ابن عيينة يستضعفه.
قلت له: قال: ضعيف؟ قال: نعم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (821).
وقال عبد اللَّه: سألته عن عبد الكريم بن أبي المخارق، فقال: ضعيف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (873).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن عبد الكريم أبي أمية، عن حسان بن بلال المزني، قال سفيان: لم يسمعه من حسان. حديث عمار في تخليل اللحية (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1035).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن عبد الكريم أبي أمية، عن مقسم، عن ابن عباس: إذا أتى امرأته وهي حائض، قيل
لسفيان: يا أبا محمد هذا مرفوع. فأبى أن يرفعه وقال: أنا أعلم به -يعني: أبا أمية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1036).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان أبو أمية يسأله الإنسان: عمن ذا؟ فيقول: معلمك إبراهيم النخعي وسيدك ابن مسعود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1037).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قال مسعر: جاءنا عبد الكريم -يعني: أبا أمية- فأطفنا به، وجعل يقول: لا تنصبوني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1038).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان أبو أمية يجيء يوم الجمعة فيتخطئ، ويقول: رحم اللَّه من لم يتأذ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1043، 2734).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: وكيع قال: حدثنا سفيان، عن عبد الكريم الجزري، عن رجل، عن ابن عمر قال: يُستتاب المرتد ثلاثًا. قرأت على أبي: ابن مهدي قال: قال سفيان في حديث المرتد قال: هو أبو أمية، حدثني به سفيان.
قال أبي: ونسخناه من كتاب الأشجعي -يعني: مما أعطاهم ابن الأشجعي من كتب أبيه- عن سفيان، عن عبد الكريم البصري -قال أبي: هو أبو أمية- بمثل هذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2079)، (5288 - 5290)، (5297).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قال معمر: قال أيوب: سألني عبد الكريم -يعني: أبا أمية- عن حديث لعكرمة، فحدثته، ثم قال: حدثني عكرمة، قال معمر: وسألني حماد عن فقهائنا فذكرتهم، فقال: قد تركت أفقهّم -يعني: عبد الكريم أبا أمية- قال أبي: وكان يوافقه على الإرجاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2367).
وقال عبد اللَّه: حدثني محمد بن أبي بكر المقدَّمي قال: حدثنا حماد ابن زيد، عن خالد قال: قال لنا أبو قلابة أتاكم وفلان صاحب الأكسية، فحدثت به أبي، فقال: يعني أبا أمية عبد الكريم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5735).
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل: عبد الكريم أبو أمية، قد ضربت عليه فاضرب عليه.
"الأوسط" لابن المنذر 1/ 338.
وقال الأثرم: ثنا أحمد بن حنبل، أخبرنا سفيان قال: قال مسعر: جاءنا عبد الكريم أبو أمية فأطفنا به، فجعل يقول: لا تنصبوني.
قال أحمد: قال مؤمل: قال حماد بن زيد: قد كنت اختلف إلى عبد الكريم، ولو علم أيوب كانت الفيصل.
"الكامل" 7/ 38.
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد الكريم أبو المخارق البصري ليس بشيء، شبه المتروك، كان يدعو إلى الإرجاء، وهو ابن أبي المخارق، ونزل بمكة، كان يعلم بها.
"الكامل" 7/ 39.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145334&book=5528#8466a2
عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن جعفر بن سمعان أبو سعد بن أبي بكر السمعاني.
هكذا نسبه يحيى بن منده وشيرويه بن شهردار وقال الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن عساكر في تاريخ دمشق عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن جعفر بن احمد بن عبد الجبار بن الفضل بن الربيع بن مسلم بن عبد الله أبو سعد بن أبي بكر بن أبي المظفر السمعاني المروزي الفقيه الشافعي الحافظ الواعظ الخطيب ولد بمرو يوم الإثنين حادي عشرين من شعبان من سنة ست وخمسمائة وأحضره أبوه عند عبد الغفار بن محمد الشيراوي وأبي العلاء عبيد بن محمد بن عبيد القشيري وسهل بن إبراهيم السبعي وسمع بمرو أبا منصور محمد بن علي بن محمود نافلة الكراعي وغيره ثم رحل إلة نيسابور وسمع بها أبا عبد الله الفراوي وأبا محمد السيدي وأبا المظفر القشيري وأبا القاسم الشحامي وجماعة كثيرة ثم توجه إلى أصبهان فسمع أبا الفرج سعيد بن أبي رجاء الصيرفي وأبا عبد الله الخلال وخلقا سواهم ثم رحل إلى بغداد فسمع أبا بكر قاضي البيمارستان وأبا القاسم بن السمرقندي وأبا مكنصور بن خيرون وأبا منصور بن زريق وغيرهم ثم حج وقدم علينا دمشق وسمع الفقيه نصر الله والقاضي أبا المعالي وأبا طالب وأبا عقيل وغيرهم وسمع بمكة والكوفة والبصرة وواسط وحلب وغيرها من البلاد وكتب فأكثر وحصل النسخ الكثيرة واجتمعت به بنيسابور وببغداد وبدمشق وسمع بقراءتي وسمعت بقراءته وكتب عني وكتبت عنه وكان مصونا عفيفا حسن الأخلاق وعاد إلى بغداد وذيل تاريخ بغداد وسمعه بها وعاد إلى خراسان
ودخل هراة وبلخ ومضى إلى ما وراء النهر فطوف واستفاد وحدث فأفاد وأحيى ذكر سلفه وأبقى ثناء حسنا لخلقه وآخر ما ورد علي من أخباره كتاب كتبه بخطه وأرسل به إلى سماه "كتاب فرط الغرام إلى ساكن الشام" في ثمانية أجزاء كتبه سنة ستين وخمسمائة يدل على صحة وده ودوامه على عهده صمنه قطعة من الأحاديث المسانيد وأودعه جملة من الحكايات والأناشيد فذكر حسن صحبته ودلني على صحة محبته وهو الآن شيخ خراسان غير مدافع عن صدق ومعرفة وكثرة سماع لأجزاء وكتب مصنفة والله يبقيه لنشر السنة ويوفقه لأعمال الجنة.
ثم قال أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محمد المسعودي الفقيه أن أبا سعد توفي بمرو في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وستين وخمسمائة.
هكذا نسبه يحيى بن منده وشيرويه بن شهردار وقال الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن عساكر في تاريخ دمشق عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن جعفر بن احمد بن عبد الجبار بن الفضل بن الربيع بن مسلم بن عبد الله أبو سعد بن أبي بكر بن أبي المظفر السمعاني المروزي الفقيه الشافعي الحافظ الواعظ الخطيب ولد بمرو يوم الإثنين حادي عشرين من شعبان من سنة ست وخمسمائة وأحضره أبوه عند عبد الغفار بن محمد الشيراوي وأبي العلاء عبيد بن محمد بن عبيد القشيري وسهل بن إبراهيم السبعي وسمع بمرو أبا منصور محمد بن علي بن محمود نافلة الكراعي وغيره ثم رحل إلة نيسابور وسمع بها أبا عبد الله الفراوي وأبا محمد السيدي وأبا المظفر القشيري وأبا القاسم الشحامي وجماعة كثيرة ثم توجه إلى أصبهان فسمع أبا الفرج سعيد بن أبي رجاء الصيرفي وأبا عبد الله الخلال وخلقا سواهم ثم رحل إلى بغداد فسمع أبا بكر قاضي البيمارستان وأبا القاسم بن السمرقندي وأبا مكنصور بن خيرون وأبا منصور بن زريق وغيرهم ثم حج وقدم علينا دمشق وسمع الفقيه نصر الله والقاضي أبا المعالي وأبا طالب وأبا عقيل وغيرهم وسمع بمكة والكوفة والبصرة وواسط وحلب وغيرها من البلاد وكتب فأكثر وحصل النسخ الكثيرة واجتمعت به بنيسابور وببغداد وبدمشق وسمع بقراءتي وسمعت بقراءته وكتب عني وكتبت عنه وكان مصونا عفيفا حسن الأخلاق وعاد إلى بغداد وذيل تاريخ بغداد وسمعه بها وعاد إلى خراسان
ودخل هراة وبلخ ومضى إلى ما وراء النهر فطوف واستفاد وحدث فأفاد وأحيى ذكر سلفه وأبقى ثناء حسنا لخلقه وآخر ما ورد علي من أخباره كتاب كتبه بخطه وأرسل به إلى سماه "كتاب فرط الغرام إلى ساكن الشام" في ثمانية أجزاء كتبه سنة ستين وخمسمائة يدل على صحة وده ودوامه على عهده صمنه قطعة من الأحاديث المسانيد وأودعه جملة من الحكايات والأناشيد فذكر حسن صحبته ودلني على صحة محبته وهو الآن شيخ خراسان غير مدافع عن صدق ومعرفة وكثرة سماع لأجزاء وكتب مصنفة والله يبقيه لنشر السنة ويوفقه لأعمال الجنة.
ثم قال أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محمد المسعودي الفقيه أن أبا سعد توفي بمرو في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وستين وخمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137275&book=5528#04a61d
عَبْد الرَّحِيم بْن عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن السمعاني أَبُو المظفر بْن الحافظ أَبِي سَعِيد :
ولد بنيسابور ونشأ بمرو وسمع الكثير بإفادة أَبِيهِ بخراسان وبخاري وسمرقند وتلك النواحي وجمع لَهُ والده معجمًا فِي ثمانية عشر جزءًا، حدث ببغداد سنة ست وسبعين لما حج، فسمع مِنْهُ أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن مُوسَى الحازمي وإلياس بْن جامع الإربلي وجماعة، وروى لهم عن أَبِيهِ وعن عليّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم السَّمَرْقَنْدِيّ وعاد إلى بلده وحدث بِهِ بالكثير. ولد فِي ذي القعدة سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
قلت: سَمِعَ أبا تمام مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن المختار الزنبي وإسماعيل بْن عَبْد الرَّحْمَن العصائدي، وإسماعيل بْن جامع أبا الأسعد هبة الله القشيري وأبا طَالِب مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الجزباراني؟ وأبا بَكْر مُحَمَّد بْن طاهر الطوسي وأبا سعد مُحَمَّد بْن جامع الصيرفي وأبا البركات عَبْد اللَّه الفراوي وأبا حَفْص عُمَر بْن أحمد الصفار وعائشة أخته وأبا عمرو وعثمان بْن عليّ البيكندي وعبد الخالق بْن زاهر وخلقًا. وروى عَنْهُ أَبُو عَمْرو بْن الصلاح وأبو عَبْد اللَّه بْن عَبْد الواحد والبرزالي والمرسيّ وابن النجار وأحمد بْن عَبْد المحسن الغرافي وجماعة من الرحالة وحَدَّثنا بالإجازة عَنْهُ أَبُو الفضل بْن عساكر وأبو عَبْد اللَّه بْن أَبِي عصرون، وبقي إلى سنة عشرة وستمائة.
ولد بنيسابور ونشأ بمرو وسمع الكثير بإفادة أَبِيهِ بخراسان وبخاري وسمرقند وتلك النواحي وجمع لَهُ والده معجمًا فِي ثمانية عشر جزءًا، حدث ببغداد سنة ست وسبعين لما حج، فسمع مِنْهُ أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن مُوسَى الحازمي وإلياس بْن جامع الإربلي وجماعة، وروى لهم عن أَبِيهِ وعن عليّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم السَّمَرْقَنْدِيّ وعاد إلى بلده وحدث بِهِ بالكثير. ولد فِي ذي القعدة سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
قلت: سَمِعَ أبا تمام مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن المختار الزنبي وإسماعيل بْن عَبْد الرَّحْمَن العصائدي، وإسماعيل بْن جامع أبا الأسعد هبة الله القشيري وأبا طَالِب مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الجزباراني؟ وأبا بَكْر مُحَمَّد بْن طاهر الطوسي وأبا سعد مُحَمَّد بْن جامع الصيرفي وأبا البركات عَبْد اللَّه الفراوي وأبا حَفْص عُمَر بْن أحمد الصفار وعائشة أخته وأبا عمرو وعثمان بْن عليّ البيكندي وعبد الخالق بْن زاهر وخلقًا. وروى عَنْهُ أَبُو عَمْرو بْن الصلاح وأبو عَبْد اللَّه بْن عَبْد الواحد والبرزالي والمرسيّ وابن النجار وأحمد بْن عَبْد المحسن الغرافي وجماعة من الرحالة وحَدَّثنا بالإجازة عَنْهُ أَبُو الفضل بْن عساكر وأبو عَبْد اللَّه بْن أَبِي عصرون، وبقي إلى سنة عشرة وستمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139392&book=5528#93dad9
عَبْد الرَّحِيم بْن عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بن منصور السمعاني، أبو المظفر ابن أبي سعد :
من أهل مرو. بكر به والده فأسمعه من أبي الفتح محمد بن عبد الرحمن الكشميهني وأبي طاهر محمد بن محمد بن عبد الله الخطيب وأبي علي الحسن بن علي بن الحسين الشحامي وأبي الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُشَيْرِيُّ وأبي سعد محمد بن إسماعيل المقرئ وأبي البركات عبد الله بن محمد الفراوي وأبي منصور عبد الخالق بن زاهر الشحامي وأبي سعد عبد الوهاب بن الحسن بن عبد الله الكرماني وأبي بكر محمد بن أحمد بن الجنيد الخطيب، وأبي عبد الرحمن محمد بن عبد الخالق الميهني في جماعة آخرين.
وقدم بغداد طالبا للحج في آخر سنة خمس وسبعين وخمسمائة، فحدّث بها. سمع منه الحافظ أبو بكر الحازمي وأبو الحسن بن القطيعي في آخرين. وقد لقيته بمرو في رحلتي الأولى إلى خراسان، وسمعت منه كثيرا.
وكان فاضلا جليلا نبيلا متدينا محبا لرواية العلم، ذا أخلاق حسنة وسيرة جميلة، وكانت سماعاته التي بخط والده وخطوط المعروفين من المحدثين صحيحة، فأما ما كان بخطه فلا يعتمد عليه، فإنه كان يلحق اسمه في طباق لم يكن اسمه فيها إلحاقا ظاهرا، ويدعى سماع أشياء لم يوجد سماعه منها. وكان متسامحا.
سألته عن مولده، فقال: في ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة سبع وثلاثين وخمسمائة بنيسابور.
وتوفي بمرو ما بين سنة أربع عشرة أو ست عشرة وستمائة.
من أهل مرو. بكر به والده فأسمعه من أبي الفتح محمد بن عبد الرحمن الكشميهني وأبي طاهر محمد بن محمد بن عبد الله الخطيب وأبي علي الحسن بن علي بن الحسين الشحامي وأبي الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُشَيْرِيُّ وأبي سعد محمد بن إسماعيل المقرئ وأبي البركات عبد الله بن محمد الفراوي وأبي منصور عبد الخالق بن زاهر الشحامي وأبي سعد عبد الوهاب بن الحسن بن عبد الله الكرماني وأبي بكر محمد بن أحمد بن الجنيد الخطيب، وأبي عبد الرحمن محمد بن عبد الخالق الميهني في جماعة آخرين.
وقدم بغداد طالبا للحج في آخر سنة خمس وسبعين وخمسمائة، فحدّث بها. سمع منه الحافظ أبو بكر الحازمي وأبو الحسن بن القطيعي في آخرين. وقد لقيته بمرو في رحلتي الأولى إلى خراسان، وسمعت منه كثيرا.
وكان فاضلا جليلا نبيلا متدينا محبا لرواية العلم، ذا أخلاق حسنة وسيرة جميلة، وكانت سماعاته التي بخط والده وخطوط المعروفين من المحدثين صحيحة، فأما ما كان بخطه فلا يعتمد عليه، فإنه كان يلحق اسمه في طباق لم يكن اسمه فيها إلحاقا ظاهرا، ويدعى سماع أشياء لم يوجد سماعه منها. وكان متسامحا.
سألته عن مولده، فقال: في ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة سبع وثلاثين وخمسمائة بنيسابور.
وتوفي بمرو ما بين سنة أربع عشرة أو ست عشرة وستمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145316&book=5528#c54fcd
عبد الرحيم بن عبد الكريم بن محمد بن منصور أبو المظفر بن أبي سعد بن السمعاني.
سمعه أبوه مبكرا به من جماعة من شيوخ خراسان منهم أبو الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد القشيري وعبد الأول بن عيسى السجزي وأبو طاهر السنجي سمع مسند الهيثم بن كليب من مسعود بن محمد الغانمي قال أنبأ أبو القاسم الخليلي ومسند الدارمي من عبد الأول وكتاب الصحيح لأبي عوانة من عبد الله بن محمد الفراوي وكتاب الصحيح للبخاري من أبي الفتح محمد بن عبد الرحمن الكشميهني قال انبا أبو الخير محمد بن أبي عمران موسى الصفار قال أنبأ أبو الهيثم محمد بن المكي وسمع مسند الشافعي ومسند عبد الله بن وهب من ابي طاهر محمد بن محمد السنجي قال انبأ نصر الله بن أحمد النيسابوري قال أنبأ أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري وكان واسع الرواية اعتنى به أبوه وسمعه الكثير وأتيت له مسموعاته في جزء كبير.
مولده في ذي القعدة من سنة سبع وثلاثين وخمسمائة وانقطعت عنا أخباره من سنة تسع عشرة وستمائة وظهر الترك بخراسان.
سمعه أبوه مبكرا به من جماعة من شيوخ خراسان منهم أبو الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد القشيري وعبد الأول بن عيسى السجزي وأبو طاهر السنجي سمع مسند الهيثم بن كليب من مسعود بن محمد الغانمي قال أنبأ أبو القاسم الخليلي ومسند الدارمي من عبد الأول وكتاب الصحيح لأبي عوانة من عبد الله بن محمد الفراوي وكتاب الصحيح للبخاري من أبي الفتح محمد بن عبد الرحمن الكشميهني قال انبا أبو الخير محمد بن أبي عمران موسى الصفار قال أنبأ أبو الهيثم محمد بن المكي وسمع مسند الشافعي ومسند عبد الله بن وهب من ابي طاهر محمد بن محمد السنجي قال انبأ نصر الله بن أحمد النيسابوري قال أنبأ أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري وكان واسع الرواية اعتنى به أبوه وسمعه الكثير وأتيت له مسموعاته في جزء كبير.
مولده في ذي القعدة من سنة سبع وثلاثين وخمسمائة وانقطعت عنا أخباره من سنة تسع عشرة وستمائة وظهر الترك بخراسان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134454&book=5528#3efc08
عبد الخالق بن عبد الكريم بن يزيد، أبو الحسن السرخسي:
قدم بغداد وحدث بها عن غياث بن حمزة الخراساني. روى عنه ابن مالك القطيعي.
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الأَسْدَابَاذِيُّ- بها- أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ القطيعي- ببغداد- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ يَزِيدَ السَّرَخْسِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ تسع وتسعين ومائتين- حدّثنا غيّاث ابن حمزة حدّثنا إبراهيم بن سليمان الزيات، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَكَمِ، عَنْ أَنَسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِرَكْعَتَيِ الضُّحَى، فَإِنَّ فِيهَا الرَّغَائِبَ» .
قدم بغداد وحدث بها عن غياث بن حمزة الخراساني. روى عنه ابن مالك القطيعي.
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الأَسْدَابَاذِيُّ- بها- أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ القطيعي- ببغداد- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ يَزِيدَ السَّرَخْسِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ تسع وتسعين ومائتين- حدّثنا غيّاث ابن حمزة حدّثنا إبراهيم بن سليمان الزيات، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَكَمِ، عَنْ أَنَسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِرَكْعَتَيِ الضُّحَى، فَإِنَّ فِيهَا الرَّغَائِبَ» .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145332&book=5528#2a4e39
عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد أبو القاسم القشيري الصوفي.
حدث عن أبي الحسين أحمد بن محمد الخفاف وأبي بكر محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي وأبي بكر محمد بن الحسن بن فورك وأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم في آخرين وحدث بكتاب الصحيح لأبي عوانة عن أبي النعيم عبد الملك بن الحسن الاسفرائيني.
حدث عنه أولاده أبو نصر وعبد المنعم وأبو عبد الله الفراوي وزاهر الشحامي وأخوه وجيه وغيرهم وصنف كتبا في علوم الصوفية.
قال أبو سعد السمعاني ولد في ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاثمائة وتوفي في سادس عشر ربيع الآخر من سنة خمس وستين وأربعمائة بنيسابور.
حدث عن أبي الحسين أحمد بن محمد الخفاف وأبي بكر محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي وأبي بكر محمد بن الحسن بن فورك وأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم في آخرين وحدث بكتاب الصحيح لأبي عوانة عن أبي النعيم عبد الملك بن الحسن الاسفرائيني.
حدث عنه أولاده أبو نصر وعبد المنعم وأبو عبد الله الفراوي وزاهر الشحامي وأخوه وجيه وغيرهم وصنف كتبا في علوم الصوفية.
قال أبو سعد السمعاني ولد في ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاثمائة وتوفي في سادس عشر ربيع الآخر من سنة خمس وستين وأربعمائة بنيسابور.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134402&book=5528#56aae9
عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد، أبو القاسم القشيري النيسابوري
سمع أحمد بن محمد بن عمر الخفاف، ومحمد بن أحمد بن عبدوس المكي، وأبا نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفراييني، وعبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد المزكي، ومحمد بن الحسن بن فورك، والحاكم أبا عبد الله بن البيع ومحمد بن الحسين العلوي، وأبا عبد الرحمن السلمي. وقدم علينا في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، وحدث ببغداد وكتبنا عنه وكان ثقة، وكان يقص، وكان حسن الموعظة، مليح الإشارة، وكان يعرف الأصول على مذهب الأشعري، والفروع على مذهب الشّافعيّ.
أخبرنا القشيري، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عمر الخفّاف- بنيسابور- أخبرنا أبو العبّاس السّرّاج، حدّثنا عبيد الله بن سعيد، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي شَيْءٍ مِنْ صَلاةِ اللَّيْلِ جَالِسًا، حَتَّى إِذَا كَبَّرَ قَرَأَ جَالِسًا، فَإِذَا بَقِيَ عَلَيْهِ مِنَ السُّورَةِ ثَلاثُونَ- أَوْ أَرْبَعُونَ- آيَةً قَامَ فَقَرَأَهُنَّ ثُمَّ رَكَعَ.
سألت القشيري عن مولده فقال: في ربيع الأول من سنة ست وسبعين وثلاثمائة [قال شجاع الذهلي وتوفي بنيسابور في سنة خمس وستين وأربعمائة .
ذكر من اسمه عبد الرحيم
سمع أحمد بن محمد بن عمر الخفاف، ومحمد بن أحمد بن عبدوس المكي، وأبا نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفراييني، وعبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد المزكي، ومحمد بن الحسن بن فورك، والحاكم أبا عبد الله بن البيع ومحمد بن الحسين العلوي، وأبا عبد الرحمن السلمي. وقدم علينا في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، وحدث ببغداد وكتبنا عنه وكان ثقة، وكان يقص، وكان حسن الموعظة، مليح الإشارة، وكان يعرف الأصول على مذهب الأشعري، والفروع على مذهب الشّافعيّ.
أخبرنا القشيري، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عمر الخفّاف- بنيسابور- أخبرنا أبو العبّاس السّرّاج، حدّثنا عبيد الله بن سعيد، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي شَيْءٍ مِنْ صَلاةِ اللَّيْلِ جَالِسًا، حَتَّى إِذَا كَبَّرَ قَرَأَ جَالِسًا، فَإِذَا بَقِيَ عَلَيْهِ مِنَ السُّورَةِ ثَلاثُونَ- أَوْ أَرْبَعُونَ- آيَةً قَامَ فَقَرَأَهُنَّ ثُمَّ رَكَعَ.
سألت القشيري عن مولده فقال: في ربيع الأول من سنة ست وسبعين وثلاثمائة [قال شجاع الذهلي وتوفي بنيسابور في سنة خمس وستين وأربعمائة .
ذكر من اسمه عبد الرحيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139407&book=5528#29fd88
عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن مَنْصُور بْن محمد بن عبد الجبار، أبو سعد بن أبي بكر السمعاني :
من أهل مرو. وهو الإمام ابن الأئمة، غذي بالعلم، ونشأ في حجر الفضل، وحمل على أكتاف الأئمة. أسمعه والده في صغره من أبي منصور محمد بن علي الكراعي، ورحل به وله ثلاث سنين إلى نيسابور، فأحضره على أبي بكر عبد الغفار ابن محمد الشيروي؛ ثم إنه اشتغل بالأدب حتى حصل منه طرفا، صالحا. وقرأ المذهب والخلاف، وتكلم في المناظرة، ثم اشتغل بالحديث، فسمع الكثير ببلده
وجال في خراسان، فسمع بنيسابور وطوس وميهنة من أبي عبد الله الفراوي وأبي القاسم الشحامي. ودخل بغداد سنة اثنتين وثلاثين فسمع بها الكثير من محمد بن عبد الباقي الأنصاري وأبي القاسم بن السّمرقندي. وحج وانحدر إلى واسط والبصرة، وعاد إلى بغداد، وتوجه إلى الشام فسمع بدمشق وحلب وحماة وحمص، وزار بيت المقدس، وجمع ذيلا على تاريخ الخطيب أبي بكر ثم عاد إلى نيسابور وقد ولد له شيخنا أبو المظفر عبد الرحيم. فلما بلغ حد السماع طاف به خراسان، وأسمعه بها الكثير، ثم عاد إلى مرو فألقى بها عصاه، وأقام بها مشتغلا بالتصنيف. وكان وافر الهمة في طلب الحديث، شديد الحرص على لقاء الشيوخ، مليح الخط، وجمع معجما لشيوخه في عشر مجلدات كبار، سمعت من يذكر أن عددهم سبعة آلاف شيخ.
وذكره الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِمِ بْن عساكر في تاريخ دمشق من جمعه، وأثنى عليه ثناء كبيرا.
وله من المصنفات: «المذيل» أربعمائة طاقة، «تاريخ المراوزة» ، «طراز الذهب في أدب الطلب» ، «الإسفار عن الأسفار» ، «الإملاء والاستملاء» ، «سلوة الأحباب ورحمة الأصحاب» ، «الأمالي» ، «الصدق في الصداقة والرفق في الرفاقة» وغير ذلك.
مولده في خامس عشر شعبان سنة ست وخمسمائة بمرو.
وتوفي في ليلة غرة ربيع الأول سنة اثنتين وستين وخمسمائة بمرو.
من أهل مرو. وهو الإمام ابن الأئمة، غذي بالعلم، ونشأ في حجر الفضل، وحمل على أكتاف الأئمة. أسمعه والده في صغره من أبي منصور محمد بن علي الكراعي، ورحل به وله ثلاث سنين إلى نيسابور، فأحضره على أبي بكر عبد الغفار ابن محمد الشيروي؛ ثم إنه اشتغل بالأدب حتى حصل منه طرفا، صالحا. وقرأ المذهب والخلاف، وتكلم في المناظرة، ثم اشتغل بالحديث، فسمع الكثير ببلده
وجال في خراسان، فسمع بنيسابور وطوس وميهنة من أبي عبد الله الفراوي وأبي القاسم الشحامي. ودخل بغداد سنة اثنتين وثلاثين فسمع بها الكثير من محمد بن عبد الباقي الأنصاري وأبي القاسم بن السّمرقندي. وحج وانحدر إلى واسط والبصرة، وعاد إلى بغداد، وتوجه إلى الشام فسمع بدمشق وحلب وحماة وحمص، وزار بيت المقدس، وجمع ذيلا على تاريخ الخطيب أبي بكر ثم عاد إلى نيسابور وقد ولد له شيخنا أبو المظفر عبد الرحيم. فلما بلغ حد السماع طاف به خراسان، وأسمعه بها الكثير، ثم عاد إلى مرو فألقى بها عصاه، وأقام بها مشتغلا بالتصنيف. وكان وافر الهمة في طلب الحديث، شديد الحرص على لقاء الشيوخ، مليح الخط، وجمع معجما لشيوخه في عشر مجلدات كبار، سمعت من يذكر أن عددهم سبعة آلاف شيخ.
وذكره الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِمِ بْن عساكر في تاريخ دمشق من جمعه، وأثنى عليه ثناء كبيرا.
وله من المصنفات: «المذيل» أربعمائة طاقة، «تاريخ المراوزة» ، «طراز الذهب في أدب الطلب» ، «الإسفار عن الأسفار» ، «الإملاء والاستملاء» ، «سلوة الأحباب ورحمة الأصحاب» ، «الأمالي» ، «الصدق في الصداقة والرفق في الرفاقة» وغير ذلك.
مولده في خامس عشر شعبان سنة ست وخمسمائة بمرو.
وتوفي في ليلة غرة ربيع الأول سنة اثنتين وستين وخمسمائة بمرو.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94822&book=5528#fc4ac9
عبد الْكَرِيم بن عبد الله عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَجْهُول
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94822&book=5528#a6fc6f
عبد الكريم بن عبد الله روى عن القاسم بن محمد روى عنه أبو داود الطيالسي سألت أبي عنه فقال مجهول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71204&book=5528#d9219f
عبد الكريم بن عبد الرحمن الكوفي، الخراز
قال الأثرم: وذكر لأبي عبد اللَّه، عبد الكريم الخراز، فحمل عليه وقال: ذاك الذي يروي عن أبي إسحاق، وتبسم.
"سؤالات الأثرم" (25).
قال الأثرم: وذكر لأبي عبد اللَّه، عبد الكريم الخراز، فحمل عليه وقال: ذاك الذي يروي عن أبي إسحاق، وتبسم.
"سؤالات الأثرم" (25).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137352&book=5528#cc4798
عَبْد الكريم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد:
أخبرنا ابْنُ طبرزذ، أنبأنا عَبْد الكريم، أنبأنا ثابت بْن بندار. فذكر حديثًا.
أخبرنا ابْنُ طبرزذ، أنبأنا عَبْد الكريم، أنبأنا ثابت بْن بندار. فذكر حديثًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134398&book=5528#85ed52
عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بن جعفر، أبو الفتح المعروف بابن الصباغ:
وهو أخو محمد وعلي، سمع علي بن عمر السكري. كتبت عنه وكان صدوقا.
أخبرني أبو الفتح بن الصّبّاغ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، حدّثنا النّعمان بن هارون بن أبي دلهاث الشّيبانيّ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن ميمون العجلي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الزَّعْفَرَانِيُّ- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قيس- حدّثنا محمّد ابن عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ كَرَامَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يُغْفَرَ لِمُشَيِّعِيهِ» .
سألته عَنْ مولده فَقَالَ: ولدت فِي شهر رمضان من سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.
ومات في ليلة الثلاثاء الرابع والعشرين من رجب سنة خمس وأربعين وأربعمائة، ودفن يوم الثلاثاء فِي مقبرة باب حرب.
وهو أخو محمد وعلي، سمع علي بن عمر السكري. كتبت عنه وكان صدوقا.
أخبرني أبو الفتح بن الصّبّاغ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، حدّثنا النّعمان بن هارون بن أبي دلهاث الشّيبانيّ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن ميمون العجلي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الزَّعْفَرَانِيُّ- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قيس- حدّثنا محمّد ابن عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ كَرَامَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يُغْفَرَ لِمُشَيِّعِيهِ» .
سألته عَنْ مولده فَقَالَ: ولدت فِي شهر رمضان من سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.
ومات في ليلة الثلاثاء الرابع والعشرين من رجب سنة خمس وأربعين وأربعمائة، ودفن يوم الثلاثاء فِي مقبرة باب حرب.