شُعَيْب بْن زرْعَة يَرْوِي عَن عقبَة بْن عَامر روى عَنهُ بكر بْن عَمْرو
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 7099. شعيب بن درهم ابو درهم1 7100. شعيب بن درهم ابو زياد1 7101. شعيب بن راشد الكوفي2 7102. شعيب بن رزيق ابو شيبة1 7103. شعيب بن رزيق الثقفي الطائفي2 7104. شعيب بن زرعة37105. شعيب بن سلمة الانصاري2 7106. شعيب بن شعيب بن محمد بن عبد الله1 7107. شعيب بن صفوان الثقفي1 7108. شعيب بن طلحة بن عبد الرحمن1 7109. شعيب بن عبد الحميد الواسطي1 7110. شعيب بن عبد الرحمن4 7111. شعيب بن عمرو الاموي2 7112. شعيب بن عمرو بن صهيب بن سنان1 7113. شعيب بن كيسان السمان1 7114. شعيب بن محمد الغفاري3 7115. شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو2 7116. شعيب بن محمود بن الاشعث بن رفاعة1 7117. شعيب بن يحيى التجيبي2 7118. شعيب بن يسار مولى بن عباس1 7119. شعيب بياع الانماط1 7120. شعيب صاحب الطيالسة2 7121. شعيث بن عبد الله بن زبيب العنبري الاعرابي...1 7122. شعيث بن محرز الازدي1 7123. شفعة السمعي4 7124. شفى بن مانح الاصبحي1 7125. شقران مولى النبي6 7126. شقيق بن ابي عبد الله مولى ال الحضرمي1 7127. شقيق بن العيزار الكوفي1 7128. شقيق بن ثور السدوسي ابو الفضل2 7129. شقيق بن حيان3 7130. شقيق بن سلمة ابو وائل الاسدي4 7131. شقيق بن عبد الله الضبي2 7132. شقيق بن عقبة العبدي3 7133. شكل بن حميد العبسي5 7134. شماس بن لبيد3 7135. شماس مولى بن عباس1 7136. شمر بن جعونة3 7137. شمر بن عطية بن عبد الرحمن الاسدي الكابلي...1 7138. شمر بن عكرمة بن صعصعة بن صوحان3 7139. شمر بن يقظان ابو عبلة الشامي1 7140. شمعون الكناني ابو ريحانة1 7141. شملة بن عبد الله1 7142. شمير القيسي3 7143. شمير بن عبد المدان4 7144. شميط بن عجلان العابد التيمي1 7145. شهاب12 7146. شهاب البارقي3 7147. شهاب الجرمي ابو كليب1 7148. شهاب بن شرنفة المجاشعي العابد1 7149. شهاب بن شريك1 7150. شهاب بن عباد العبدي الكوفي ابو عمر1 7151. شهاب بن عباد العصري2 7152. شهاب بن عبد الله الخولاني4 7153. شهاب بن مدلج العنبري التميمي1 7154. شهاب بن معمر ابو الازهر البلخي العوفي...1 7155. شهم بن المقدام3 7156. شوذب ابو معاذ1 7157. شوذب المدني مولى زيد بن ثابت1 7158. شوذب مولى الشعبي1 7159. شويس بن جياش العدوي1 7160. شيبان6 7161. شيبان ابو يحيى الانصاري1 7162. شيبان الراعي1 7163. شيبان اللحام3 7164. شيبان اليشكري3 7165. شيبان بن ابي شيبة الايلي1 7166. شيبان بن حريث3 7167. شيبان بن زهير بن شقيق بن ثور2 7168. شيبان بن عبد الرحمن ابو معاوية النحوي التميمي...2 7169. شيبان بن قحذم1 7170. شيبة3 7171. شيبة الحضرمي1 7172. شيبة الكاتب3 7173. شيبة بن الاحنف الاوزاعي1 7174. شيبة بن عثمان بن ابي طلحة3 7175. شيبة بن مساور3 7176. شيبة بن نصاح القارىء1 7177. شيبة بن نصاح بن سرجس بن يعقوب3 7178. شيبة بن نعامة ابو نعامة الضبي2 7179. شيبة بن هشام الراسبي3 7180. شيحة بن عبد الله بن قيس ابو حبرة1 7181. شييم بن بيتان البلوي2 7182. شييم بن زنيم ابو مريم البكري1 7183. صاعد بن محمد3 7184. صاعد بن مسلم2 7185. صالح ابو عبد الله مولى الجندعيين1 7186. صالح البراد3 7187. صالح الجذامي1 7188. صالح الشيباني2 7189. صالح المعلم2 7190. صالح بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف6 7191. صالح بن ابراهيم بن محمد بن طلحة2 7192. صالح بن ابى طريف ابو الصيداء1 7193. صالح بن ابي امامة2 7194. صالح بن ابي جبير1 7195. صالح بن ابي زيد النخعي1 7196. صالح بن ابي سلمة1 7197. صالح بن ابي سليمان2 7198. صالح بن ابي شعيب العكلي2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156000&book=5528#269ebb
شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ دِيْنَارٍ أَبُو بِشْرٍ الأُمَوِيُّ
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، المُتْقِنُ، الحَافِظُ، أَبُو بِشْرٍ الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُم، الحِمْصِيُّ، الكَاتِبُ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: دِيْنَارٌ.
سَمِعَ: الزُّهْرِيَّ - فَأَكْثَرَ - وَنَافِعاً، وَعِكْرِمَةَ بنَ خَالِدٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ المُنْكَدِرِ،
وَزَيْدَ بنَ أَسْلَمَ، وَأَبَا الزِّنَادِ، وَأَبَا طُوَالَةَ عَبْدَ اللهِ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدَ الوَهَّابِ بنَ بُخْتٍ، وَعِدَّةً.وَعَنْهُ: ابْنُهُ؛ بِشْرٌ، وَبَقِيَّةُ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ حِمْيَرٍ، وَأَبُو حَيْوَةَ شُرَيْحُ بنُ يَزِيْدَ، وَأَبُو اليَمَانِ، وَعَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ بَدِيعَ الكِتَابَةِ، وَافِرَ المَهَابَةِ.
سَمِعَهُ مُحَمَّدُ بنُ حِمْيَرٍ يَقُوْلُ: رَافَقتُ الزُّهْرِيَّ إِلَى مَكَّةَ، فَكُنْتُ أَدرُسُ أَنَا وَهُوَ القُرْآنَ جَمِيْعاً.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَبُوْهُ دِيْنَارٌ مَوْلَى زِيَادٍ.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: فَشُعَيْبٌ فِي الزُّهْرِيِّ؟
قَالَ: هُوَ مِثْلُ يُوْنُسَ وَعُقَيْلٍ، كَتَبَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِملاَءً لِلسُّلْطَانِ، كَانَ كَاتِباً.
قُلْتُ: يَعْنِي بِالسُّلْطَانِ هِشَامَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَأَلْتُ أَبِي: كَيْفَ سَمَاعُ شُعَيْبٍ مِنَ الزُّهْرِيِّ؟
قَالَ: حَدِيْثُه يُشبِهُ حَدِيْثَ الإِملاَءِ.
ثُمَّ قَالَ أَبِي: الشَّأْنُ فِيْمَنْ سَمِعَ مِنْ شُعَيْبٍ، كَانَ رَجُلاً ضَيِّقاً فِي الحَدِيْثِ.
قُلْتُ: كَيْفَ سَمَاعُ أَبِي اليَمَانِ مِنْهُ؟
قَالَ: كَانَ يَقُوْلُ: أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ.
قُلْتُ: فَسَمَاعُ ابْنِه بِشْرٍ؟
قَالَ: كَانَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنِي أَبِي.
قُلْتُ: فَسَمَاعُ بَقِيَّةَ؟
قَالَ: شَيْءٌ يَسِيْرٌ.
ثُمَّ قَالَ: وَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ، جَمَعَ جَمَاعَةً بَقِيَّةَ وَابْنَهُ، فَقَالَ: هَذِهِ كُتُبِي، ارْوُوْهَا عَنِّي.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، قَالَ:
رَأَيتُ كُتُبَ شُعَيْبٍ، فَرَأَيتُ كُتُباً مَضْبُوْطَةً مُقَيَّدَةً ... ، وَرَفَعَ أَحْمَدُ مِنْ ذِكْرِهِ.
قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مَنْ يُوْنُسَ؟
قَالَ: فَوْقَه.
قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مِنْ عُقَيْلٍ؟
قَالَ: فَوْقَه.
قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مِنَ الزُبَيْدِيِّ؟
قَالَ: مِثْلَه.
قَالَ حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ: كَانَ شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ قَلِيْلَ
السَّقطِ.وَقَالَ الأَثْرَمُ: قَالَ أَحْمَدُ:
نَظَرْتُ فِي كُتُبِ شُعَيْبٍ، كَانَ ابْنُهُ يُخْرِجُهَا إِلَيَّ، فَإِذَا بِهَا مِنَ الحَسَنِ وَالصِّحَّةِ مَا لاَ يَقْدِرُ - فِيْمَا أَرَى - بَعْضُ الشَّبَابِ أَنْ يَكْتُبَ مِثْلَهَا صِحَّةً وَشَكلاً، وَنَحْوَ ذَا.
قَالَ المُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: كَانَ عِنْدَ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوُ أَلْفٍ وَسَبْعِمائَةِ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ عَبَّاسٌ: عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ:
أَثْبَتُهُم فِي الزُّهْرِيِّ: مَالِكٌ، وَمَعْمَرٌ، وَعُقَيْلٌ، وَيُوْنُسُ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ: كَانَ شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ عِنْدَنَا مِنْ كِبَارِ النَّاسِ، وَكُنْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدِ بنِ كَثِيْرٍ مِنْ أَلْزَمِ النَّاسِ لَهُ، وَكَانَ ضِنِّيْناً بِالحَدِيْثِ، كَانَ يَعِدُنَا المَجْلِسَ، فَنُقِيْمُ نَقْتَضِيهِ إِيَّاهُ، فَإِذَا فَعَلَ، فَإِنَّمَا كِتَابُه بِيَدِهِ، مَا يَأْخُذُه أَحَدٌ، وَكَانَ مِنْ صِنفٍ آخَرَ فِي العِبَادَةِ، وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ هِشَامٍ عَلَى نَفَقَاتِهِ، وَكَانَ الزُّهْرِيُّ مَعَهُم بِالرُّصَافَةِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ لِبَقِيَّةَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! قَدْ مَجِلَتْ يَدِي مِنَ العَمَلِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ: مَا كَانَ يَعْمَلُ؟
قَالَ: كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ يُعَالِجُهَا بِيَدِهِ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ، قَالَ: اعْرِضُوا عَلَيَّ كُتُبِي.
فَعُرِضَ عَلَيْهِ كِتَابُ نَافِعٍ وَأَبِي الزِّنَادِ.
رَوَى: أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: عَنْ دُحَيْمٍ، قَالَ: شُعَيْبٌ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، يُشبِهُ حَدِيْثُهُ حَدِيْثَ عُقَيْلٍ.
ثُمَّ قَالَ: وَالزُّبَيْدِيُّ فَوْقَه.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: قَالَ لَنَا عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ:
قِيْلَ لِشُعَيْبٍ: يَا أَبَا بِشْرٍ! مَا لِبِشْرٍ لاَ يَحضُرُ مَعَنَا؟
قَالَ: شَغَلَهُ الطِّبُّ.
قَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بنُ الكُوْفِيِّ، قَالَ:قُلْتُ لأَبِي اليَمَانِ: مَا لِي أَسْمَعُكَ إِذَا ذَكَرْتَ صَفْوَانَ بنَ عَمْرٍو، تَقُوْلُ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، وَإِذَا ذَكَرْتَ أَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي مَرْيَمَ، تَقُوْلُ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، وَإِذَا ذَكَرْتَ شُعَيْبَ بنَ أَبِي حَمْزَةَ، قُلْتَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ؟!
فَغَضِبَ، فَلَمَّا سَكَنَ، قَالَ لِي: مَرِضَ شُعَيْبٌ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيْهِ، فَأَتَاهُ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، وَبَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، وَمُحَمَّدُ بنُ حِمْيَرٍ فِي رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ، أَنَا أَصْغَرُهُم، فَقَالُوا:
كُنَّا نُحِبُّ أَنْ نَكْتُبَ عَنْكَ، وَكُنْتَ تَمْنَعُنَا، فَدَعَا بِقُفَّةٍ لَهُ، فَقَالَ: مَا فِي هَذِهِ إِلاَّ مَا سَمِعْتُهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ، وَكَتَبتُهُ، وَصَحَّحْتُهُ، فَلَمْ يَخْرُجْ مَنْ يَدِي، فَإِنْ أَحبَبْتُم، فَاكتُبُوهَا.
قَالُوا: فَنَقُولُ مَاذَا؟
قَالَ: تَقُوْلُوْنَ: أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ، وَأَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، وَإِنْ أَحبَبْتُم أَنْ تَكْتُبُوهَا عَنِ ابْنِي، فَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، قَالَ:
دَخَلْنَا عَلَى شُعَيْبٍ حَتَّى احْتُضِرَ، فَقَالَ: هَذِهِ كُتُبِي، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَهَا، فَلْيَأْخُذْهَا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْرِضَ، فَلْيَعرِضْ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْمَعَ، فَلْيَسْمَعْهَا مِنِ ابْنِي، فَإِنَّهُ سَمِعَهَا مِنِّي.
قُلْتُ: فَهَذَا يَدُلُّكَ عَلَى أَنَّ عَامَّةَ مَا يَرْوِيْهِ أَبُو اليَمَانِ عَنْهُ بِالإِجَازَةِ، وَيُعَبِّرُ عَنْ ذَلِكَ: بِأَخْبَرَنَا، وَرِوَايَاتُ أَبِي اليَمَانِ عَنْهُ ثَابِتَةٌ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) ، وَذَلِكَ بِصِيغَةِ: أَخْبَرَنَا، وَمَنْ رَوَى شَيْئاً مِنَ العِلْمِ بِالإِجَازَةِ عَنْ مِثْلِ شُعَيْبِ بنِ أَبِي حَمْزَةَ، فِي إِتقَانِ كُتُبِهِ وَضَبطِهِ، فَذَلِكَ حُجَّةٌ عِنْدَ المُحَقِّقِيْنَ، مَعَ اشْتِرَاطِ أَنْ يَكُوْنَ الرَّاوِي بِالإِجَازَةِ ثِقَةً، ثَبْتاً أَيْضاً، فَمَتَى فُقِدَ، ضُبِطَ الكِتَابُ المُجَازُ، وَإِتْقَانُهُ، وَتحَرِيْرُهُ، أَوْ إِتقَانُ المُجِيْزِ أَوِ المُجَازُ لَهُ، انحَطَّ المَروِيُّ عَنْ رُتْبَةِ الاحْتِجَاجِ بِهِ، وَمَتَى فُقِدَتِ الصِّفَاتُ كُلُّهَا، لَمْ تَصِحَّ الرِّوَايَةُ عِنْدَ الجُمْهُوْرِ.
وَشُعَيْبٌ -رَحِمَهُ اللهُ- فَقَدْ كَانَتْ كُتُبُهُ نِهَايَةً فِي الحُسْنِ، وَالإِتقَانِ،
وَالإِعْرَابِ، وَعَرَفَ هُوَ مَا يُجِيْزُ وَلِمَنْ أَجَازَ، بَلْ رِوَايَةُ كُتُبِهِ بِالوِجَادَةِ كَافٍ فِي الحُجَّةِ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي اليَمَانِ عَنْهُ بِذَلِكَ دَلِيْلٌ عَلَى إِطْلاَقِ: أَخْبَرَنَا فِي الإِجَازَةِ كَمَا يَتَعَانَاهُ فُضَلاَءُ المُحَدِّثِيْنَ بِالمَغْرِبِ، وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ التَّدْلِيسِ، فَإِنَّهُ يُوهِمُ أَنَّهُ بِالسَّمَاعِ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.قَالَ يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ رَبِّهُ: مَاتَ شُعَيْبٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ يَحْيَى الوُحَاظِيُّ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ.
قُلْتُ: مَاتَ قَبْلَ حَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ بِسَنَةٍ، وَعِنْدَ ابْنِ طَبَرْزَدْ نُسْخَةٌ لِبِشْرِ بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ.
أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ كِتَابَةً، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ غَيْلاَنَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ ابْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:
كَانَ الآخِرَ مِنْ أَمْرِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَرْكُ الوُضُوْءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الفَرَّاءِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، قَالاَ:أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي لُقْمَةَ، أَنْبَأَنَا الخَضِرُ بنُ عَيْدَانَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ بنُ هَارُوْنَ، حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الخَيْلُ مَعْقُوْدٌ فِي نَوَاصِيْهَا الخَيْرُ).
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، المُتْقِنُ، الحَافِظُ، أَبُو بِشْرٍ الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُم، الحِمْصِيُّ، الكَاتِبُ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: دِيْنَارٌ.
سَمِعَ: الزُّهْرِيَّ - فَأَكْثَرَ - وَنَافِعاً، وَعِكْرِمَةَ بنَ خَالِدٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ المُنْكَدِرِ،
وَزَيْدَ بنَ أَسْلَمَ، وَأَبَا الزِّنَادِ، وَأَبَا طُوَالَةَ عَبْدَ اللهِ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدَ الوَهَّابِ بنَ بُخْتٍ، وَعِدَّةً.وَعَنْهُ: ابْنُهُ؛ بِشْرٌ، وَبَقِيَّةُ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ حِمْيَرٍ، وَأَبُو حَيْوَةَ شُرَيْحُ بنُ يَزِيْدَ، وَأَبُو اليَمَانِ، وَعَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ بَدِيعَ الكِتَابَةِ، وَافِرَ المَهَابَةِ.
سَمِعَهُ مُحَمَّدُ بنُ حِمْيَرٍ يَقُوْلُ: رَافَقتُ الزُّهْرِيَّ إِلَى مَكَّةَ، فَكُنْتُ أَدرُسُ أَنَا وَهُوَ القُرْآنَ جَمِيْعاً.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَبُوْهُ دِيْنَارٌ مَوْلَى زِيَادٍ.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: فَشُعَيْبٌ فِي الزُّهْرِيِّ؟
قَالَ: هُوَ مِثْلُ يُوْنُسَ وَعُقَيْلٍ، كَتَبَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِملاَءً لِلسُّلْطَانِ، كَانَ كَاتِباً.
قُلْتُ: يَعْنِي بِالسُّلْطَانِ هِشَامَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَأَلْتُ أَبِي: كَيْفَ سَمَاعُ شُعَيْبٍ مِنَ الزُّهْرِيِّ؟
قَالَ: حَدِيْثُه يُشبِهُ حَدِيْثَ الإِملاَءِ.
ثُمَّ قَالَ أَبِي: الشَّأْنُ فِيْمَنْ سَمِعَ مِنْ شُعَيْبٍ، كَانَ رَجُلاً ضَيِّقاً فِي الحَدِيْثِ.
قُلْتُ: كَيْفَ سَمَاعُ أَبِي اليَمَانِ مِنْهُ؟
قَالَ: كَانَ يَقُوْلُ: أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ.
قُلْتُ: فَسَمَاعُ ابْنِه بِشْرٍ؟
قَالَ: كَانَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنِي أَبِي.
قُلْتُ: فَسَمَاعُ بَقِيَّةَ؟
قَالَ: شَيْءٌ يَسِيْرٌ.
ثُمَّ قَالَ: وَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ، جَمَعَ جَمَاعَةً بَقِيَّةَ وَابْنَهُ، فَقَالَ: هَذِهِ كُتُبِي، ارْوُوْهَا عَنِّي.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، قَالَ:
رَأَيتُ كُتُبَ شُعَيْبٍ، فَرَأَيتُ كُتُباً مَضْبُوْطَةً مُقَيَّدَةً ... ، وَرَفَعَ أَحْمَدُ مِنْ ذِكْرِهِ.
قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مَنْ يُوْنُسَ؟
قَالَ: فَوْقَه.
قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مِنْ عُقَيْلٍ؟
قَالَ: فَوْقَه.
قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مِنَ الزُبَيْدِيِّ؟
قَالَ: مِثْلَه.
قَالَ حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ: كَانَ شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ قَلِيْلَ
السَّقطِ.وَقَالَ الأَثْرَمُ: قَالَ أَحْمَدُ:
نَظَرْتُ فِي كُتُبِ شُعَيْبٍ، كَانَ ابْنُهُ يُخْرِجُهَا إِلَيَّ، فَإِذَا بِهَا مِنَ الحَسَنِ وَالصِّحَّةِ مَا لاَ يَقْدِرُ - فِيْمَا أَرَى - بَعْضُ الشَّبَابِ أَنْ يَكْتُبَ مِثْلَهَا صِحَّةً وَشَكلاً، وَنَحْوَ ذَا.
قَالَ المُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: كَانَ عِنْدَ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوُ أَلْفٍ وَسَبْعِمائَةِ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ عَبَّاسٌ: عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ:
أَثْبَتُهُم فِي الزُّهْرِيِّ: مَالِكٌ، وَمَعْمَرٌ، وَعُقَيْلٌ، وَيُوْنُسُ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ: كَانَ شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ عِنْدَنَا مِنْ كِبَارِ النَّاسِ، وَكُنْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدِ بنِ كَثِيْرٍ مِنْ أَلْزَمِ النَّاسِ لَهُ، وَكَانَ ضِنِّيْناً بِالحَدِيْثِ، كَانَ يَعِدُنَا المَجْلِسَ، فَنُقِيْمُ نَقْتَضِيهِ إِيَّاهُ، فَإِذَا فَعَلَ، فَإِنَّمَا كِتَابُه بِيَدِهِ، مَا يَأْخُذُه أَحَدٌ، وَكَانَ مِنْ صِنفٍ آخَرَ فِي العِبَادَةِ، وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ هِشَامٍ عَلَى نَفَقَاتِهِ، وَكَانَ الزُّهْرِيُّ مَعَهُم بِالرُّصَافَةِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ لِبَقِيَّةَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! قَدْ مَجِلَتْ يَدِي مِنَ العَمَلِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ: مَا كَانَ يَعْمَلُ؟
قَالَ: كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ يُعَالِجُهَا بِيَدِهِ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ، قَالَ: اعْرِضُوا عَلَيَّ كُتُبِي.
فَعُرِضَ عَلَيْهِ كِتَابُ نَافِعٍ وَأَبِي الزِّنَادِ.
رَوَى: أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: عَنْ دُحَيْمٍ، قَالَ: شُعَيْبٌ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، يُشبِهُ حَدِيْثُهُ حَدِيْثَ عُقَيْلٍ.
ثُمَّ قَالَ: وَالزُّبَيْدِيُّ فَوْقَه.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: قَالَ لَنَا عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ:
قِيْلَ لِشُعَيْبٍ: يَا أَبَا بِشْرٍ! مَا لِبِشْرٍ لاَ يَحضُرُ مَعَنَا؟
قَالَ: شَغَلَهُ الطِّبُّ.
قَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بنُ الكُوْفِيِّ، قَالَ:قُلْتُ لأَبِي اليَمَانِ: مَا لِي أَسْمَعُكَ إِذَا ذَكَرْتَ صَفْوَانَ بنَ عَمْرٍو، تَقُوْلُ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، وَإِذَا ذَكَرْتَ أَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي مَرْيَمَ، تَقُوْلُ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، وَإِذَا ذَكَرْتَ شُعَيْبَ بنَ أَبِي حَمْزَةَ، قُلْتَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ؟!
فَغَضِبَ، فَلَمَّا سَكَنَ، قَالَ لِي: مَرِضَ شُعَيْبٌ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيْهِ، فَأَتَاهُ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، وَبَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، وَمُحَمَّدُ بنُ حِمْيَرٍ فِي رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ، أَنَا أَصْغَرُهُم، فَقَالُوا:
كُنَّا نُحِبُّ أَنْ نَكْتُبَ عَنْكَ، وَكُنْتَ تَمْنَعُنَا، فَدَعَا بِقُفَّةٍ لَهُ، فَقَالَ: مَا فِي هَذِهِ إِلاَّ مَا سَمِعْتُهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ، وَكَتَبتُهُ، وَصَحَّحْتُهُ، فَلَمْ يَخْرُجْ مَنْ يَدِي، فَإِنْ أَحبَبْتُم، فَاكتُبُوهَا.
قَالُوا: فَنَقُولُ مَاذَا؟
قَالَ: تَقُوْلُوْنَ: أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ، وَأَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، وَإِنْ أَحبَبْتُم أَنْ تَكْتُبُوهَا عَنِ ابْنِي، فَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، قَالَ:
دَخَلْنَا عَلَى شُعَيْبٍ حَتَّى احْتُضِرَ، فَقَالَ: هَذِهِ كُتُبِي، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَهَا، فَلْيَأْخُذْهَا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْرِضَ، فَلْيَعرِضْ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْمَعَ، فَلْيَسْمَعْهَا مِنِ ابْنِي، فَإِنَّهُ سَمِعَهَا مِنِّي.
قُلْتُ: فَهَذَا يَدُلُّكَ عَلَى أَنَّ عَامَّةَ مَا يَرْوِيْهِ أَبُو اليَمَانِ عَنْهُ بِالإِجَازَةِ، وَيُعَبِّرُ عَنْ ذَلِكَ: بِأَخْبَرَنَا، وَرِوَايَاتُ أَبِي اليَمَانِ عَنْهُ ثَابِتَةٌ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) ، وَذَلِكَ بِصِيغَةِ: أَخْبَرَنَا، وَمَنْ رَوَى شَيْئاً مِنَ العِلْمِ بِالإِجَازَةِ عَنْ مِثْلِ شُعَيْبِ بنِ أَبِي حَمْزَةَ، فِي إِتقَانِ كُتُبِهِ وَضَبطِهِ، فَذَلِكَ حُجَّةٌ عِنْدَ المُحَقِّقِيْنَ، مَعَ اشْتِرَاطِ أَنْ يَكُوْنَ الرَّاوِي بِالإِجَازَةِ ثِقَةً، ثَبْتاً أَيْضاً، فَمَتَى فُقِدَ، ضُبِطَ الكِتَابُ المُجَازُ، وَإِتْقَانُهُ، وَتحَرِيْرُهُ، أَوْ إِتقَانُ المُجِيْزِ أَوِ المُجَازُ لَهُ، انحَطَّ المَروِيُّ عَنْ رُتْبَةِ الاحْتِجَاجِ بِهِ، وَمَتَى فُقِدَتِ الصِّفَاتُ كُلُّهَا، لَمْ تَصِحَّ الرِّوَايَةُ عِنْدَ الجُمْهُوْرِ.
وَشُعَيْبٌ -رَحِمَهُ اللهُ- فَقَدْ كَانَتْ كُتُبُهُ نِهَايَةً فِي الحُسْنِ، وَالإِتقَانِ،
وَالإِعْرَابِ، وَعَرَفَ هُوَ مَا يُجِيْزُ وَلِمَنْ أَجَازَ، بَلْ رِوَايَةُ كُتُبِهِ بِالوِجَادَةِ كَافٍ فِي الحُجَّةِ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي اليَمَانِ عَنْهُ بِذَلِكَ دَلِيْلٌ عَلَى إِطْلاَقِ: أَخْبَرَنَا فِي الإِجَازَةِ كَمَا يَتَعَانَاهُ فُضَلاَءُ المُحَدِّثِيْنَ بِالمَغْرِبِ، وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ التَّدْلِيسِ، فَإِنَّهُ يُوهِمُ أَنَّهُ بِالسَّمَاعِ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.قَالَ يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ رَبِّهُ: مَاتَ شُعَيْبٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ يَحْيَى الوُحَاظِيُّ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ.
قُلْتُ: مَاتَ قَبْلَ حَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ بِسَنَةٍ، وَعِنْدَ ابْنِ طَبَرْزَدْ نُسْخَةٌ لِبِشْرِ بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ.
أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ كِتَابَةً، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ غَيْلاَنَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ ابْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:
كَانَ الآخِرَ مِنْ أَمْرِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَرْكُ الوُضُوْءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الفَرَّاءِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، قَالاَ:أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي لُقْمَةَ، أَنْبَأَنَا الخَضِرُ بنُ عَيْدَانَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ بنُ هَارُوْنَ، حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الخَيْلُ مَعْقُوْدٌ فِي نَوَاصِيْهَا الخَيْرُ).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70781&book=5528#d3777b
شعيب بن أبي حمزة دينار الحمصي
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: رأيت كتب شعيب بن أبي حمزة، فإذا كتب مصححة لا يكاد يُخْذَمُ (1) منها شيء.
"سؤالات أبي داود" (297)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن شعيب بن أبي حمزة، قال: شعيب لا بأس به -أو قال: ثقة- ولكن من سمع منه؟ ! كان شعيب رجلًا يمتنع في الحديث، قال علي بن عياش: كتاب أبي الزناد لم يسمعه منه، قرئ عليه.
"سؤالات أبي داود" (299)
وقال أبو داود: سألت أحمد عن بشر مرة أخرى، فقال: كتبت عنه قدر سبعين حديثًا، لم يكن صاحب حديث، ولكن كتب أبيه كانت عنده.
سمعت أحمد سئل عن كتب شعيب، هل سمعها بشر من أبيه؟
قال: ما يدريني.
"سؤالات أبي داود" (306)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: زعموا لما حضرته الوفاة -يعني: شعيب ابن أبي حمزة بعث إلى بقية وفلانٍ وفلان فجاءوا، فقال: هذِه كتبي فارووها عني.
قيل: بشر -يعني: ابن شعيب- سمعها من أبيه؟
قال: ما يدريني؟ .
"مسائل أبي داود" (2055)
قال المروذي: قال أحمد: وقال: شعيب بن أبي حمزة كان لا يكاد يحدث، فلما حضرته الوفاة قال: اجمعوا في فلانًا وفلانًا، فاجتمع بقية ويقولون: أبو اليمان، وقد ذكروا علي بن عياش فلا أدري كان أم لا؟ فقال: هذِه كتبي ارووها عني، فكان أبو اليمان يقول: حدثني شعيب، ولا أدري كان معهم أم لا؟
"العلل" رواية المروذي وغيره (233)
قال حرب: قال أحمد: شعيب بن أبي حمزة أصح حديثًا عن الزهري من يونس.
"مسائل حرب" ص 461
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن شعيب بن أبي حمزة كيف سماعه من الزهري، قلت: أليس عرض؟
قال: لا، حديثه يشبه حديث الإملاء.
قلت: كيف هو؟
قال: صالح، ثم قال: الشأن فيمن سمع من شعيب، كان شعيب رجلًا ضيقًا في الحديث.
قلت: كيف سماع أبي اليمان منه؟
قال: كان يقول: أخبرنا شعيب.
قلت: فسماع ابنه؟
قال: كان يقول: حدثني أبي.
قلت: سماع بقية؟
قال: شيء يسير، وقد حدث عنه أبو قتادة، والوليد بن مسلم شيئا، ثم سمعته يقول: لما حضرت شعيب بن أبي حمزة الوفاة جمع جماعة بقية وبشرًا ابنه، فقال: هذِه كتبي أرووها عني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3277)
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: نظرت في كتب شعيب أخرجها إليَّ ابنه، فإذا بها من الحسن والصحة ما يقدر -فيما أرى- بعض الشباب أن يكتب مثل تلك، صحة وشكلًا، ونحو هذا.
"الجرح والتعديل" 4/ 345، "تهذيب الكمال" 12/ 518، "سير أعلام النبلاء" 7/ 188
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد: رأيت كتب شعيب بن أبي حمزة، فرأيت كتبًا مضبوطة مقيدة. ورفع من ذكره.
قلت: أين هو من يونس؟
قال: فوقه.
فأين هو من الزبيدي؟
قال: مثله.
"تهذيب الكمال" 12/ 517، "تذكرة الحفاظ" 1/ 221.
قال محمد بن علي الجوزجاني: قال أحمد بن حنبل: ثبت صالح الحديث.
"تهذيب الكمال" 12/ 518
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان شعيب بن أبي حمزة قليل السقط.
"سير أعلام النبلاء" 7/ 188
قال ابن هانئ: قلتُ له: شعيب؟
قال: يقولون: إن شعيبًا لما أراد أن يموت جمع بقية وعلي بن عياش، فقال: ارووها عني -يعني: حديث الزهري.
"بحر الدم" (1301)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: رأيت كتب شعيب بن أبي حمزة، فإذا كتب مصححة لا يكاد يُخْذَمُ (1) منها شيء.
"سؤالات أبي داود" (297)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن شعيب بن أبي حمزة، قال: شعيب لا بأس به -أو قال: ثقة- ولكن من سمع منه؟ ! كان شعيب رجلًا يمتنع في الحديث، قال علي بن عياش: كتاب أبي الزناد لم يسمعه منه، قرئ عليه.
"سؤالات أبي داود" (299)
وقال أبو داود: سألت أحمد عن بشر مرة أخرى، فقال: كتبت عنه قدر سبعين حديثًا، لم يكن صاحب حديث، ولكن كتب أبيه كانت عنده.
سمعت أحمد سئل عن كتب شعيب، هل سمعها بشر من أبيه؟
قال: ما يدريني.
"سؤالات أبي داود" (306)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: زعموا لما حضرته الوفاة -يعني: شعيب ابن أبي حمزة بعث إلى بقية وفلانٍ وفلان فجاءوا، فقال: هذِه كتبي فارووها عني.
قيل: بشر -يعني: ابن شعيب- سمعها من أبيه؟
قال: ما يدريني؟ .
"مسائل أبي داود" (2055)
قال المروذي: قال أحمد: وقال: شعيب بن أبي حمزة كان لا يكاد يحدث، فلما حضرته الوفاة قال: اجمعوا في فلانًا وفلانًا، فاجتمع بقية ويقولون: أبو اليمان، وقد ذكروا علي بن عياش فلا أدري كان أم لا؟ فقال: هذِه كتبي ارووها عني، فكان أبو اليمان يقول: حدثني شعيب، ولا أدري كان معهم أم لا؟
"العلل" رواية المروذي وغيره (233)
قال حرب: قال أحمد: شعيب بن أبي حمزة أصح حديثًا عن الزهري من يونس.
"مسائل حرب" ص 461
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن شعيب بن أبي حمزة كيف سماعه من الزهري، قلت: أليس عرض؟
قال: لا، حديثه يشبه حديث الإملاء.
قلت: كيف هو؟
قال: صالح، ثم قال: الشأن فيمن سمع من شعيب، كان شعيب رجلًا ضيقًا في الحديث.
قلت: كيف سماع أبي اليمان منه؟
قال: كان يقول: أخبرنا شعيب.
قلت: فسماع ابنه؟
قال: كان يقول: حدثني أبي.
قلت: سماع بقية؟
قال: شيء يسير، وقد حدث عنه أبو قتادة، والوليد بن مسلم شيئا، ثم سمعته يقول: لما حضرت شعيب بن أبي حمزة الوفاة جمع جماعة بقية وبشرًا ابنه، فقال: هذِه كتبي أرووها عني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3277)
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: نظرت في كتب شعيب أخرجها إليَّ ابنه، فإذا بها من الحسن والصحة ما يقدر -فيما أرى- بعض الشباب أن يكتب مثل تلك، صحة وشكلًا، ونحو هذا.
"الجرح والتعديل" 4/ 345، "تهذيب الكمال" 12/ 518، "سير أعلام النبلاء" 7/ 188
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد: رأيت كتب شعيب بن أبي حمزة، فرأيت كتبًا مضبوطة مقيدة. ورفع من ذكره.
قلت: أين هو من يونس؟
قال: فوقه.
فأين هو من الزبيدي؟
قال: مثله.
"تهذيب الكمال" 12/ 517، "تذكرة الحفاظ" 1/ 221.
قال محمد بن علي الجوزجاني: قال أحمد بن حنبل: ثبت صالح الحديث.
"تهذيب الكمال" 12/ 518
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان شعيب بن أبي حمزة قليل السقط.
"سير أعلام النبلاء" 7/ 188
قال ابن هانئ: قلتُ له: شعيب؟
قال: يقولون: إن شعيبًا لما أراد أن يموت جمع بقية وعلي بن عياش، فقال: ارووها عني -يعني: حديث الزهري.
"بحر الدم" (1301)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92658&book=5528#1b8066
شعيب بن درهم أبو درهم مولى لقريش روى عن العلاء أبي محمد النهدي وأبي رجاء روى عنه المعتمر بن سليمان سمعت أبي يقول ذلك.
[قال أبو محمد روى عن أبى صالح ميزان روى عنه أبو قتيبة سلم ابن قتيبة - ] نا عبد الرحمن نا العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: شعيب بن درهم ليس به بأس، وليس بأخى محمد ابن درهم.
شعيب بن حمزة الحمصي أبو بشر واسم أبي حمزة دينار روى عن الزهري ونافع ومحمد بن المنكدر وزيد بن أسلم وأبي الزناد وعبد الوهاب بن بخت وابن أبي حسين روى عنه بقية وابن حمير والوليد بن مسلم وأبو حيوة شريح بن يزيد وعلي بن عياش وأبو اليمان سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا أَبِي نا عَمْرُو بْنُ عثمان بن كثير بن دينار نا محمد بن حمير ثنا شعيب بن أبي حمزة قال: رافقت الزهري إلى مكة.
ثنا عبد الرحمن قال قرى على العباس بن محمد الدوري قال قال يحيى بن معين: أثبت الناس في الزهري مالك بن أنس ومعمر ويونس وعقيل وشعيب بن أبي حمزة وابن عيينة.
نا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد [بن حنبل - ] فيما كتب إلى قال سألت أبي عن شعيب بن أبي حمزة كيف سماعه من الزهري ( ك) قلت أليس هو عرض قال: لا حديثه يشبه حديث الإملاء قلت كيف هو
قال: [هو - ] صالح.
نا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى قال قال أحمد بن حنبل: شعيب بن أبي حمزة أصح حديثا عن الزهري من يونس.
ثنا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلي قال قال [أحمد بن حنبل شعيب بن أبي حمزة أصح حديثا عن الزهري من يونس.
أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى - ] نا الأثرم قال قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: نظرت في كتب شعيب أخرجها [إلى - ] ابنه فإذا بها من الحسن والصحة والشكل ونحو هذا.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب [بن إسحاق فيما كتب إلي - ] قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال سألت يحيى بن معين قلت: شعيب ( م ) ابن أبي حمزة في الزهري؟ فقال: ثقة، هو مثل يونس وعقيل، كتب عن الزهري إملاء للسلطان وكان كاتبا.
نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن شعيب بن أبي حمزة وابن أبي الزناد فقال: شعيب أشبة حديثا وأصح من [ابن - ] أبي الزناد نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول حضر شعيب بن أبي حمزة الرصافة حيث أملى الزهري فسماعه من الزهري إملاء، نا عبد الرحمن قال سئل أبي عن شعيب بن أبي حمزة فقال: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92670&book=5528#6e9177
شعيب بن صفوان أبو يحيى الثقفي كان يكون في الديوان ببغداد روى عن حميد الطويل وعبد الملك بن عمير وعطاء بن السائب ويونس بن خباب روى عنه عبد الرحمن بن مهدى وابو داود واسماعيل
ابن إبراهيم بن بسام وزكريا بن يحيى بن صبيح الواسطي سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير روى عنه القاسم بن الحكم العرني نا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: شعيب بن صفوان لا شئ نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: شعيب بن صفوان يكتب حديثه ولا يحتج به.
ابن إبراهيم بن بسام وزكريا بن يحيى بن صبيح الواسطي سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير روى عنه القاسم بن الحكم العرني نا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: شعيب بن صفوان لا شئ نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: شعيب بن صفوان يكتب حديثه ولا يحتج به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92670&book=5528#61864f
شُعَيب بن صفوان أبو يَحْيى الثقفي كوفي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ الصَّقْرِ وَأَحْمَدُ بن الحسين الصُّوفيّ، قالا: حَدَّثَنا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ هَكَذَا، قالَ: سَألتُ امْرَأَتُهُ أَنْ يَهِبَ لابْنِهَا هِبَةً فَفَعَلَ فَقَالَتْ أُشْهِدُ عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا وَيْحَكِ دَعِينِي فَأَنَا أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَأَبَتْ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لابْنِي هِبَةً فَأَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ عَلَيْهَا قَالَ أعطيت وَلَدَكَ كُلَّهُمْ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَ هَذَا؟ قَال: لاَ قَالَ فَإِنِّي عَدْلٌ لا أَشْهَدُ إِلا عَلَى عدل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحْسَنُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو حَسَّانَ الزيادي، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ رَكِينٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْمِنُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا ينفي خبث الحديد
أنا علي بن العباس، حَدَّثَنا الحسن بن خلف، حَدَّثَنا إسحاق الأزرق، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ ذَكَرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفِتَنَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا قَالَ كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قبَلَكُمْ وَفَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ وَخَبْرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَهو الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ، ومَنْ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَهو حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينِ، وَهو الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهو الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَهو الَّذِي لا تَلْتَبِسُ بِهِ الأَلْسُنُ، ولاَ تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ، ولاَ يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ، ولاَ يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، ولاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَهو الَّذِي لَمْ يَتَنَاهَ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ أَنْ قَالُوا انا سمعنا قرآنا عجبا مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، ومَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، ومَنْ اعْتَصَمَ بِهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقْيِمٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مَعَ أَحَادِيثَ يَرْوِيهَا شُعَيب وَقَدْ رَوَى شُعَيب عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَحَادِيثَ وَلِشُعَيْبٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنْ حَدِيثٍ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وَعَامَّةُ مَا يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه
مَن اسْمُه شَرِيك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ الصَّقْرِ وَأَحْمَدُ بن الحسين الصُّوفيّ، قالا: حَدَّثَنا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ هَكَذَا، قالَ: سَألتُ امْرَأَتُهُ أَنْ يَهِبَ لابْنِهَا هِبَةً فَفَعَلَ فَقَالَتْ أُشْهِدُ عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا وَيْحَكِ دَعِينِي فَأَنَا أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَأَبَتْ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لابْنِي هِبَةً فَأَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ عَلَيْهَا قَالَ أعطيت وَلَدَكَ كُلَّهُمْ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَ هَذَا؟ قَال: لاَ قَالَ فَإِنِّي عَدْلٌ لا أَشْهَدُ إِلا عَلَى عدل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحْسَنُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو حَسَّانَ الزيادي، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ رَكِينٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْمِنُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا ينفي خبث الحديد
أنا علي بن العباس، حَدَّثَنا الحسن بن خلف، حَدَّثَنا إسحاق الأزرق، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ ذَكَرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفِتَنَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا قَالَ كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قبَلَكُمْ وَفَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ وَخَبْرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَهو الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ، ومَنْ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَهو حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينِ، وَهو الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهو الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَهو الَّذِي لا تَلْتَبِسُ بِهِ الأَلْسُنُ، ولاَ تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ، ولاَ يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ، ولاَ يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، ولاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَهو الَّذِي لَمْ يَتَنَاهَ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ أَنْ قَالُوا انا سمعنا قرآنا عجبا مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، ومَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، ومَنْ اعْتَصَمَ بِهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقْيِمٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مَعَ أَحَادِيثَ يَرْوِيهَا شُعَيب وَقَدْ رَوَى شُعَيب عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَحَادِيثَ وَلِشُعَيْبٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنْ حَدِيثٍ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وَعَامَّةُ مَا يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه
مَن اسْمُه شَرِيك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108221&book=5528#3b262a
شُعَيْب بن أبي حَمْزَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108221&book=5528#6eaff6
شعيب بن أبى حمزة مولى بنى أمية كنيته أبو بشر واسم أبى حمزة دينار من متقنى الحمصيين والفقهاء مات سنة ثنتين وستين ومائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108221&book=5528#0a7cb7
شُعَيْب بن أبي حَمْزَة واسْمه دِينَار أَبُو بشر الْقرشِي الْأمَوِي الْحِمصِي
حدث عَن الزُّهْرِيّ وَأبي الزِّنَاد وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر وَنَافِع وَعبد الله بن أبي حُسَيْن رَوَى عَنهُ ابْنه بشر وَأَبُو الْيَمَان وَعلي بن عَبَّاس فِي بَدْء الْوَحْي والمغازي وَغير مَوضِع قَالَ يزِيد بن عبدربه مَاتَ سنة 162 وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله
حدث عَن الزُّهْرِيّ وَأبي الزِّنَاد وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر وَنَافِع وَعبد الله بن أبي حُسَيْن رَوَى عَنهُ ابْنه بشر وَأَبُو الْيَمَان وَعلي بن عَبَّاس فِي بَدْء الْوَحْي والمغازي وَغير مَوضِع قَالَ يزِيد بن عبدربه مَاتَ سنة 162 وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108221&book=5528#181cab
- شُعَيْب بن أبي حَمْزَة واسْمه دِينَار أَبُو بشر الْقرشِي الْأمَوِي مَوْلَاهُم الْحِمصِي أخرج البُخَارِيّ فِي بَدْء الْوَحْي وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن أبي الْيَمَان وَعلي بن عَيَّاش وَابْنه بشر عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ وَأبي الزِّنَاد وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر وَعبد الله بن أبي حُسَيْن قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَأَلت أَبَا زرْعَة عَن شُعَيْب بن أبي حَمْزَة وَابْن أبي الزِّنَاد فَقَالَ شُعَيْب أشبه حَدِيثا وَأَصَح من بن أبي الزِّنَاد قَالَ وَسُئِلَ أبي عَنهُ فَقَالَ ثِقَة قَالَ بن الْجُنَيْد سَمِعت يحيى يَقُول شُعَيْب بن أبي حَمْزَة من أثبت النَّاس فِي الزُّهْرِيّ قَالَ عُثْمَان بن سعيد سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول شُعَيْب كتب عَن الزُّهْرِيّ إملاء قَالَ البُخَارِيّ قَالَ يزِيد بن عبد ربه مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133487&book=5528#de9684
شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ الرَّكِينِ، أبو يحيى الثقفي :
كان يكون في الديوان ببغداد، وحدث عن أبي زرعة عمرو جرير، وعبد الملك بن عمير، وحميد الطويل، وعطاء بن السائب، ومحمد بْنِ يُوسُفَ بْنِ عبدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، وإبراهيم بن مهاجر، ويونس بن خباب. رَوَى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي، وأبو داود الطيالسي، وزكريا بن يحيى بن صبيح الواسطي، وأبو إبراهيم الترجماني، وأبو حسّان الزّيادي.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حدّثنا البخاريّ قال: شعيب بن رضوان سمع منه أبو داود الطيالسي قال لي علي بن حجر: كنيته أبو يحيى الثقفي، كاتب ابن شرمة، رأيته ببغداد.
أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سمعته- يعني أبا داود سليمان بن الأشعث- قال: سألت أحمد بن حنبل عن شعيب بن صفوان فقال: كان هاهنا مع الصحابة- يعني صحابة أبي جعفر- قلت له- يعني لأحمد- حدث عنه عبد الرحمن بن مهدي؟ قال: ما ظننت أن عبد الرحمن يحدث عنه.
دَفَع إليَّ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق كتابه الذي سمعه من مكرم بْن أَحْمَد القاضي فنقلت منه. ثم أَخْبَرَنَا الأزهري، أخبرنا عبيد الله بن عثمان الدّقّاق، أخبرنا مكرم، حَدَّثَنِي يزيد بْن الهيثم البادا قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بن معين يقول: شعيب بن صفوان ليس بشيء، الترجماني يروي عنه وليس يبالي عمن روى.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سألت يحيى بن معين عن شعيب بن صفوان فقال: كان هاهنا ببغداد، ليس حديثه بشيء. قال: وأيش كان عنده؟ كان عنده سمر لم يكتب عنه يحيى بن معين شيئا. قلت ليحيى: حَدَّثَنَا عنه منصور بن أبي مزاحم بتلك الرسائل الطوال؟ فقال: نعم.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الْعُصْمي: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الْفَقِيه، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ صالح بْن مُحَمَّد الأسدي قال: سمعت أبا إبراهيم الترجماني يحدث أحمد بن حنبل- سأله أحمد وكتبه عنه- قال: حَدَّثَنَا شعيب بن صفوان عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ
[الدخان 43، 44] قال: الأثيم أبو جهل.
قال أبو علي: سألت أحمد بن حنبل عن شعيب بن صفوان فقلت: روى عنه ابن مهدي هذا الحديث؟ فقال: لا بأس به كان هاهنا من الأبناء، وهو صحيح الحديث.
قلت: ابن مهدي أين سمع منه؟ قال: ببغداد.
كان يكون في الديوان ببغداد، وحدث عن أبي زرعة عمرو جرير، وعبد الملك بن عمير، وحميد الطويل، وعطاء بن السائب، ومحمد بْنِ يُوسُفَ بْنِ عبدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، وإبراهيم بن مهاجر، ويونس بن خباب. رَوَى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي، وأبو داود الطيالسي، وزكريا بن يحيى بن صبيح الواسطي، وأبو إبراهيم الترجماني، وأبو حسّان الزّيادي.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حدّثنا البخاريّ قال: شعيب بن رضوان سمع منه أبو داود الطيالسي قال لي علي بن حجر: كنيته أبو يحيى الثقفي، كاتب ابن شرمة، رأيته ببغداد.
أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سمعته- يعني أبا داود سليمان بن الأشعث- قال: سألت أحمد بن حنبل عن شعيب بن صفوان فقال: كان هاهنا مع الصحابة- يعني صحابة أبي جعفر- قلت له- يعني لأحمد- حدث عنه عبد الرحمن بن مهدي؟ قال: ما ظننت أن عبد الرحمن يحدث عنه.
دَفَع إليَّ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق كتابه الذي سمعه من مكرم بْن أَحْمَد القاضي فنقلت منه. ثم أَخْبَرَنَا الأزهري، أخبرنا عبيد الله بن عثمان الدّقّاق، أخبرنا مكرم، حَدَّثَنِي يزيد بْن الهيثم البادا قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بن معين يقول: شعيب بن صفوان ليس بشيء، الترجماني يروي عنه وليس يبالي عمن روى.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سألت يحيى بن معين عن شعيب بن صفوان فقال: كان هاهنا ببغداد، ليس حديثه بشيء. قال: وأيش كان عنده؟ كان عنده سمر لم يكتب عنه يحيى بن معين شيئا. قلت ليحيى: حَدَّثَنَا عنه منصور بن أبي مزاحم بتلك الرسائل الطوال؟ فقال: نعم.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الْعُصْمي: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الْفَقِيه، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ صالح بْن مُحَمَّد الأسدي قال: سمعت أبا إبراهيم الترجماني يحدث أحمد بن حنبل- سأله أحمد وكتبه عنه- قال: حَدَّثَنَا شعيب بن صفوان عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ
[الدخان 43، 44] قال: الأثيم أبو جهل.
قال أبو علي: سألت أحمد بن حنبل عن شعيب بن صفوان فقلت: روى عنه ابن مهدي هذا الحديث؟ فقال: لا بأس به كان هاهنا من الأبناء، وهو صحيح الحديث.
قلت: ابن مهدي أين سمع منه؟ قال: ببغداد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92690&book=5528#532be7
شعيب السمان روى عن طاوس روى عنه أبو أسامة،
نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة [عن شعيب السمان فقال: لا بأس به ( م ) وروى وكيع عن شعيب بن بيان الشيباني عن طاوس - ] .
نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة [عن شعيب السمان فقال: لا بأس به ( م ) وروى وكيع عن شعيب بن بيان الشيباني عن طاوس - ] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92687&book=5528#8afbfb
شعيب بن يوسف النسائي أبو عمرو روى عن سفيان بن عيينة وعبد الرحمن بن مهدي ومعاذ بن هشام روى عنه أبي وأبو زرعة، نا عبد الرحمن قال سئل عنه أبو زرعة فقال: ثقة، قدم علينا وكتبنا عنه وكان صاحب حديث.
نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال: صدوق.
نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال: صدوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92686&book=5528#19e212
شعيب بن يسار مولى ابن عباس روى عن عمر بن الخطاب وأبي موسى الأشعري وعكرمة روى عنه إسماعيل بن أبي خالد ومساور الوراق سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فقال: روى أربعة أحاديث، لا أعرفه إلا برواية إسماعيل بن أبي خالد ومساور عنه.