سَلمَة بْن عُثْمَان خَال مسعر بْن كدام عداده فِي أهل الْكُوفَة يرْوى عَن بن مَسْعُود وأَبِي مُوسَى رَوَى عَنْهُ مسعر بْن كدام
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 6448. سلمة بن عباية2 6449. سلمة بن عبد الله بن عمر2 6450. سلمة بن عبد الملك العوصي1 6451. سلمة بن عبيد الله3 6452. سلمة بن عبيد الله بن محصن الانصاري2 6453. سلمة بن عثمان36454. سلمة بن علقمة التميمي2 6455. سلمة بن فيروز مولى حنظله بن قيس1 6456. سلمة بن قيس الاشجعي7 6457. سلمة بن كهيل الحضرمي4 6458. سلمة بن محرز3 6459. سلمة بن موسى4 6460. سلمة بن ميمون2 6461. سلمة بن نباته الحارثي1 6462. سلمة بن نبيط بن شريط بن انس1 6463. سلمة بن نعيم بن مسعود الاشجعي5 6464. سلمة بن نفيل السكوني الكندي التراغمي...1 6465. سلمة بن هرثمة3 6466. سلمة بن هشام بن المغيرة3 6467. سلمة بن واثلة الهذلي3 6468. سلمة بن واصل3 6469. سلمة بن وهرام4 6470. سلمة بن يحيى بن طلحة بن عبيد2 6471. سلمة بن يزيد6 6472. سلمة بن يزيد الانصاري1 6473. سلمة بن يزيد بن مشجعة بن المجمع1 6474. سلمة مولى حميري بن كراثة ابو صخر1 6475. سلمى ام رافع مولاة النبي1 6476. سلمى امراة ابي رافع1 6477. سلمى بن حنظلة2 6478. سلمى بن عتاب3 6479. سلمى بنت قيس2 6480. سلمى بنت كعب اخت ناجية بن كعب1 6481. سلمى عمة يعلى1 6482. سليط بن ايوب الانصاري2 6483. سليط بن سعد السالمي2 6484. سليط بن سليط حجازي1 6485. سليط بن شعبة الشعباني4 6486. سليط بن عبد الله3 6487. سليط بن عبد الله بن يسار المكي3 6488. سليط بن عطية الحنفي3 6489. سليط بن عمرو العامري3 6490. سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد2 6491. سليك الغطفاني5 6492. سليك بن مسحل الفزاري1 6493. سليم ابو اليسع1 6494. سليم ابو حبيب صاحب الهروي1 6495. سليم ابو عامر الشامي1 6496. سليم ابو عامر خادم عمار بن ياسر1 6497. سليم ابو عبد الله المكي1 6498. سليم ابو عروة مولى لقريش1 6499. سليم ابو عمران الانصاري1 6500. سليم ابو كبشة مولى النبي1 6501. سليم ابو منصور1 6502. سليم ابو ميمونة الفارسي1 6503. سليم العامري5 6504. سليم العامري مولى بني امية1 6505. سليم القاص ابو ابراهيم1 6506. سليم بن اذنان النخعي1 6507. سليم بن الاخضر1 6508. سليم بن الحارث بن سليم الهجيمي2 6509. سليم بن بلج1 6510. سليم بن جابر الهجيمي3 6511. سليم بن حنظلة البكري1 6512. سليم بن حنظلة السعدي1 6513. سليم بن حيان5 6514. سليم بن حيان الهذلي4 6515. سليم بن سرح3 6516. سليم بن شداد3 6517. سليم بن عامر الخبائري الكلاعي1 6518. سليم بن عبد السلولي الكوفي1 6519. سليم بن عبد الله بن جنادة الفهري1 6520. سليم بن عتر1 6521. سليم بن عثمان ابو عثمان الطائي1 6522. سليم بن عيسى المقرىء1 6523. سليم بن قيس بن قهد بن قيس1 6524. سليم بن مسحل1 6525. سليم بن هرمز3 6526. سليم بن يزيد الكندي3 6527. سليم مولى الشعبي3 6528. سليم مولى بنى المطلب1 6529. سليم مولى سعد1 6530. سليمان13 6531. سليمان ابو الربيع الهمداني2 6532. سليمان ابو داود المعلم مؤدب بن المبارك...1 6533. سليمان الازرق مولى عبد القيس1 6534. سليمان البكالي2 6535. سليمان الجرشي1 6536. سليمان الخواص2 6537. سليمان الخوزي3 6538. سليمان الضبعي2 6539. سليمان العطار3 6540. سليمان العلاف3 6541. سليمان المزني3 6542. سليمان المنبهي3 6543. سليمان الهمداني3 6544. سليمان بن ابان1 6545. سليمان بن ابى سليمان مولى بن عباس1 6546. سليمان بن ابي العتيك1 6547. سليمان بن ابي المغيرة ابو عبد الله العبسي...1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 6448. سلمة بن عباية2 6449. سلمة بن عبد الله بن عمر2 6450. سلمة بن عبد الملك العوصي1 6451. سلمة بن عبيد الله3 6452. سلمة بن عبيد الله بن محصن الانصاري2 6453. سلمة بن عثمان36454. سلمة بن علقمة التميمي2 6455. سلمة بن فيروز مولى حنظله بن قيس1 6456. سلمة بن قيس الاشجعي7 6457. سلمة بن كهيل الحضرمي4 6458. سلمة بن محرز3 6459. سلمة بن موسى4 6460. سلمة بن ميمون2 6461. سلمة بن نباته الحارثي1 6462. سلمة بن نبيط بن شريط بن انس1 6463. سلمة بن نعيم بن مسعود الاشجعي5 6464. سلمة بن نفيل السكوني الكندي التراغمي...1 6465. سلمة بن هرثمة3 6466. سلمة بن هشام بن المغيرة3 6467. سلمة بن واثلة الهذلي3 6468. سلمة بن واصل3 6469. سلمة بن وهرام4 6470. سلمة بن يحيى بن طلحة بن عبيد2 6471. سلمة بن يزيد6 6472. سلمة بن يزيد الانصاري1 6473. سلمة بن يزيد بن مشجعة بن المجمع1 6474. سلمة مولى حميري بن كراثة ابو صخر1 6475. سلمى ام رافع مولاة النبي1 6476. سلمى امراة ابي رافع1 6477. سلمى بن حنظلة2 6478. سلمى بن عتاب3 6479. سلمى بنت قيس2 6480. سلمى بنت كعب اخت ناجية بن كعب1 6481. سلمى عمة يعلى1 6482. سليط بن ايوب الانصاري2 6483. سليط بن سعد السالمي2 6484. سليط بن سليط حجازي1 6485. سليط بن شعبة الشعباني4 6486. سليط بن عبد الله3 6487. سليط بن عبد الله بن يسار المكي3 6488. سليط بن عطية الحنفي3 6489. سليط بن عمرو العامري3 6490. سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد2 6491. سليك الغطفاني5 6492. سليك بن مسحل الفزاري1 6493. سليم ابو اليسع1 6494. سليم ابو حبيب صاحب الهروي1 6495. سليم ابو عامر الشامي1 6496. سليم ابو عامر خادم عمار بن ياسر1 6497. سليم ابو عبد الله المكي1 6498. سليم ابو عروة مولى لقريش1 6499. سليم ابو عمران الانصاري1 6500. سليم ابو كبشة مولى النبي1 6501. سليم ابو منصور1 6502. سليم ابو ميمونة الفارسي1 6503. سليم العامري5 6504. سليم العامري مولى بني امية1 6505. سليم القاص ابو ابراهيم1 6506. سليم بن اذنان النخعي1 6507. سليم بن الاخضر1 6508. سليم بن الحارث بن سليم الهجيمي2 6509. سليم بن بلج1 6510. سليم بن جابر الهجيمي3 6511. سليم بن حنظلة البكري1 6512. سليم بن حنظلة السعدي1 6513. سليم بن حيان5 6514. سليم بن حيان الهذلي4 6515. سليم بن سرح3 6516. سليم بن شداد3 6517. سليم بن عامر الخبائري الكلاعي1 6518. سليم بن عبد السلولي الكوفي1 6519. سليم بن عبد الله بن جنادة الفهري1 6520. سليم بن عتر1 6521. سليم بن عثمان ابو عثمان الطائي1 6522. سليم بن عيسى المقرىء1 6523. سليم بن قيس بن قهد بن قيس1 6524. سليم بن مسحل1 6525. سليم بن هرمز3 6526. سليم بن يزيد الكندي3 6527. سليم مولى الشعبي3 6528. سليم مولى بنى المطلب1 6529. سليم مولى سعد1 6530. سليمان13 6531. سليمان ابو الربيع الهمداني2 6532. سليمان ابو داود المعلم مؤدب بن المبارك...1 6533. سليمان الازرق مولى عبد القيس1 6534. سليمان البكالي2 6535. سليمان الجرشي1 6536. سليمان الخواص2 6537. سليمان الخوزي3 6538. سليمان الضبعي2 6539. سليمان العطار3 6540. سليمان العلاف3 6541. سليمان المزني3 6542. سليمان المنبهي3 6543. سليمان الهمداني3 6544. سليمان بن ابان1 6545. سليمان بن ابى سليمان مولى بن عباس1 6546. سليمان بن ابي العتيك1 6547. سليمان بن ابي المغيرة ابو عبد الله العبسي...1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114552&book=5528#3982d6
سلمة بن الاكوع وهو سملة بن عمرو بن الاكوع وقد قيل ان الاكوع لقب كنيته أبو عامر كان من أشد الناس بأسا وأشجعهم قلبا وأقواهم راجلا أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات قرد سهم الراجل والفارس معا ومات بالمدينة سنة أربع وسبعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114552&book=5528#1e9cab
سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مَوْلًى لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ، فَسَمِعْتُ غُلَامًا، لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: " أُخِذَتُ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا، قَالَ: غَطَفَانُ، وَفَزَارَةُ، قَالَ: فَصَعِدْتُ الثَّنِيَّةَ، فَنَادَيْتُ، فَقُلْتُ: يَا صَبَاحَاهُ يَا، صَبَاحَاهُ يَا، صَبَاحَاهُ. الْحَدِيثُ بِطُولِهِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ، فَسَمِعْتُ غُلَامًا، لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: " أُخِذَتُ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا، قَالَ: غَطَفَانُ، وَفَزَارَةُ، قَالَ: فَصَعِدْتُ الثَّنِيَّةَ، فَنَادَيْتُ، فَقُلْتُ: يَا صَبَاحَاهُ يَا، صَبَاحَاهُ يَا، صَبَاحَاهُ. الْحَدِيثُ بِطُولِهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114552&book=5528#d1a32a
سلمة بن الأكوع
ب د ع: سلمة بْن الأكوع وقيل: سلمة بْن عمرو بْن الأكوع، واسم الأكوع سنان بْن عَبْد اللَّهِ بْن قشير بْن خزيمة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم الأسلمي، يكنى أبا مسلم، وقيل: أَبُو إياس، وقيل: أَبُو عامر، والأكثر أَبُو إياس بابنه إياس وكان سلمة ممن بايع تحت الشجرة مرتين، وسكن المدينة، ثم انتقل فسكن الربذة.
وكان شجاعًا راميًا محسنًا خيرًا فاضلًا، روى جماعة من أهل المدينة، وقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خير رجالتنا سلمة بْن الأكوع ".
قاله في غزوة ذي قرد لما استنقذ لقاح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عنه، أَنَّهُ قال: بايعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الحديبية عَلَى الموت.
وروى غيره، قال: بايعناه عَلَى أن لا نفر.
والمعنى واحد، فإن البيعة إذا كانت عَلَى أن لا نفر، فهي عَلَى الموت، أو أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بايع كلا منهم عَلَى قدر ما عنده من الشجاعة.
وقال ابن إِسْحَاق: سمعت أن الذي كلمه الذئب هو سلمة بْن الأكوع، وليس بشيء.
وغزا مع رَسُول اللَّهِ سبع غزوات، وقال ابنه إياس: ما كذب أَبِي قط.
ولما قتل عثمان رضي اللَّه عنه، خرج إِلَى الربذة، وتزوج هناك وولد له أولاد، فلم يزل هناك حتى كان قبل أن يموت بليال، عاد إِلَى المدينة.
روى عنه ابنه إياس، ويزيد بْن أَبِي عبيد مولاه، وغيرهما.
(565) أخبرنا الْخَطِيبُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الطُّوسِيِّ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجِ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَبَنْكٍ الْقَاضِي، أخبرنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أخبرنا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّقَاشِيُّ، أخبرنا يحيى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَقُولُ أَحَدٌ بَاطِلًا لَمْ أَقُلْهُ إِلا تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ فِي النَّارِ " وتوفي سلمة سنة أربع وسبعين بالمدينة، وهو ابن ثمانين سنة، وقيل: توفي سنة أربع وستين، وكان يصفر لحيته ورأسه.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سلمة بْن الأكوع وقيل: سلمة بْن عمرو بْن الأكوع، واسم الأكوع سنان بْن عَبْد اللَّهِ بْن قشير بْن خزيمة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم الأسلمي، يكنى أبا مسلم، وقيل: أَبُو إياس، وقيل: أَبُو عامر، والأكثر أَبُو إياس بابنه إياس وكان سلمة ممن بايع تحت الشجرة مرتين، وسكن المدينة، ثم انتقل فسكن الربذة.
وكان شجاعًا راميًا محسنًا خيرًا فاضلًا، روى جماعة من أهل المدينة، وقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خير رجالتنا سلمة بْن الأكوع ".
قاله في غزوة ذي قرد لما استنقذ لقاح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عنه، أَنَّهُ قال: بايعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الحديبية عَلَى الموت.
وروى غيره، قال: بايعناه عَلَى أن لا نفر.
والمعنى واحد، فإن البيعة إذا كانت عَلَى أن لا نفر، فهي عَلَى الموت، أو أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بايع كلا منهم عَلَى قدر ما عنده من الشجاعة.
وقال ابن إِسْحَاق: سمعت أن الذي كلمه الذئب هو سلمة بْن الأكوع، وليس بشيء.
وغزا مع رَسُول اللَّهِ سبع غزوات، وقال ابنه إياس: ما كذب أَبِي قط.
ولما قتل عثمان رضي اللَّه عنه، خرج إِلَى الربذة، وتزوج هناك وولد له أولاد، فلم يزل هناك حتى كان قبل أن يموت بليال، عاد إِلَى المدينة.
روى عنه ابنه إياس، ويزيد بْن أَبِي عبيد مولاه، وغيرهما.
(565) أخبرنا الْخَطِيبُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الطُّوسِيِّ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجِ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَبَنْكٍ الْقَاضِي، أخبرنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أخبرنا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّقَاشِيُّ، أخبرنا يحيى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَقُولُ أَحَدٌ بَاطِلًا لَمْ أَقُلْهُ إِلا تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ فِي النَّارِ " وتوفي سلمة سنة أربع وسبعين بالمدينة، وهو ابن ثمانين سنة، وقيل: توفي سنة أربع وستين، وكان يصفر لحيته ورأسه.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114552&book=5528#3722d1
سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَهُوَ سَلَمَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ، وَاسْمُ الْأَكْوَعِ: سِنَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيُّ، يُكَنَّى: أَبَا مُسْلِمٍ، وَقِيلَ: أَبُو إِيَاسٍ، وَقِيلَ: أَبُو عَامِرٍ، اسْتَوْطَنَ الرَّبَذَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ، وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً، وَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ، كَانَ يَرْتَجِزُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَسْفَارِهِ حَادِيًا، وَبَايَعَهُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَكَانَ رَامِيًا يَصِيدُ الْوَحْشَ، وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مُنْصَرَفِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ: «خَيْرُ رَجَّالَتِنَا الْيَوْمَ سَلَمَةُ» اسْتَنْقَذَ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُيَيْنَةَ وَأَصْحَابِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ، مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ» ، كَانَ يُصَفِّرُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا يَزِيدُ، قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مَكِّيٌّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: " تُوُفِّيَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَيُكَنَّى: أَبَا إِيَاسٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعينَ، وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُفَضَّلَ بْنَ غَسَّانَ الْغَلَابِيَّ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: «مَاتَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي أَبُو يُونُسَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «مَاتَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ»
- ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: «لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ خَرَجَ سَلَمَةُ إِلَى الرَّبَذَةِ وَتَزَوَّجَ هُنَاكَ امْرَأَةً، وَوُلِدَ لَهُ أَوْلَادٌ، فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِلَيَالٍ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، ثُمَّ تَنَحَّيْتُ فَقَالَ: «يَا سَلَمَةُ أَتُبَايِعُ؟» ، فَقُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ، قَالَ: «أَقْبِلْ فَبَايِعْ» قَالَ: فَدَنَوْتُ فَبَايَعْتُ، قَالَ: قُلْتُ: عَلَى مَا بَايَعْتَ يَا أَبَا مُسْلِمٍ؟ قَالَ: عَلَى الْمَوْتِ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، وَحَبِيبٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ فَسَمِعْتُ غُلَامًا لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ يَقُولُ: أُخِذَتْ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا؟ قَالَ: غَطَفَانُ وَفَزَارَةُ، فَصَعِدْتُ الثَّنِيَّةَ، فَنَادَيْتُ: يَا صَبَاحَاهُ، يَا صَبَاحَاهُ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ أَسْعَى فِي آثَارِهِمْ حَتَّى اسْتَنْقَذْتُهَا مِنْهُمْ، وَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؟ إِنَّ الْقَوْمَ عِطَاشٌ أَعْجَلْنَاهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا لِأَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ، مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ، إِنَّ الْقَوْمَ فِي غَطَفَانَ يُقْرُونَ» قَالَ يَزِيدُ: وَكَانَ سَلَمَةُ يُصَفِّرُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ فُرْسَانِنَا أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ، ثنا أَبِي، ثنا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ فَيْءٌ نَسْتَظِلُّ بِهِ» رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَالنَّاسُ عَنْ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، ثنا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، ثنا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ إِلَّا دَعَا بِ «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَلِيِّ الْوَهَّابِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمَا قَالَا: كُنَّا فِي غَزْوَةٍ فَجَاءَ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اسْتَمْتِعُوا» ، وَهَذَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يُنْسَخَ يَوْمَ «خَيْبَرٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ تَرَاضَيَا بِعِشْرَتِهِمَا ثَلَاثَ لَيَالٍ فَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَزَايَدَا تَزَايَدَا، وَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَتَارَكَا تَتَارَكَا»
- نُسْخَةُ حَدِيثِ الْمُتْعَةِ عَنِ الْحَسَنِ وَعَبْدِ اللهِ ابْنَيْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِمَا مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ يَوْمَ خَيْبَرَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَيْحَ الْفِرَاخِ فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ خَلِيفَةٍ مُسْتَخْلَفٍ مُتْرَفٍ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا يَزِيدُ، قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مَكِّيٌّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: " تُوُفِّيَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَيُكَنَّى: أَبَا إِيَاسٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعينَ، وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُفَضَّلَ بْنَ غَسَّانَ الْغَلَابِيَّ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: «مَاتَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي أَبُو يُونُسَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «مَاتَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ»
- ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: «لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ خَرَجَ سَلَمَةُ إِلَى الرَّبَذَةِ وَتَزَوَّجَ هُنَاكَ امْرَأَةً، وَوُلِدَ لَهُ أَوْلَادٌ، فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِلَيَالٍ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، ثُمَّ تَنَحَّيْتُ فَقَالَ: «يَا سَلَمَةُ أَتُبَايِعُ؟» ، فَقُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ، قَالَ: «أَقْبِلْ فَبَايِعْ» قَالَ: فَدَنَوْتُ فَبَايَعْتُ، قَالَ: قُلْتُ: عَلَى مَا بَايَعْتَ يَا أَبَا مُسْلِمٍ؟ قَالَ: عَلَى الْمَوْتِ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، وَحَبِيبٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ فَسَمِعْتُ غُلَامًا لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ يَقُولُ: أُخِذَتْ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا؟ قَالَ: غَطَفَانُ وَفَزَارَةُ، فَصَعِدْتُ الثَّنِيَّةَ، فَنَادَيْتُ: يَا صَبَاحَاهُ، يَا صَبَاحَاهُ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ أَسْعَى فِي آثَارِهِمْ حَتَّى اسْتَنْقَذْتُهَا مِنْهُمْ، وَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؟ إِنَّ الْقَوْمَ عِطَاشٌ أَعْجَلْنَاهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا لِأَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ، مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ، إِنَّ الْقَوْمَ فِي غَطَفَانَ يُقْرُونَ» قَالَ يَزِيدُ: وَكَانَ سَلَمَةُ يُصَفِّرُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ فُرْسَانِنَا أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ، ثنا أَبِي، ثنا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ فَيْءٌ نَسْتَظِلُّ بِهِ» رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَالنَّاسُ عَنْ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، ثنا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، ثنا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ إِلَّا دَعَا بِ «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَلِيِّ الْوَهَّابِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمَا قَالَا: كُنَّا فِي غَزْوَةٍ فَجَاءَ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اسْتَمْتِعُوا» ، وَهَذَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يُنْسَخَ يَوْمَ «خَيْبَرٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ تَرَاضَيَا بِعِشْرَتِهِمَا ثَلَاثَ لَيَالٍ فَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَزَايَدَا تَزَايَدَا، وَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَتَارَكَا تَتَارَكَا»
- نُسْخَةُ حَدِيثِ الْمُتْعَةِ عَنِ الْحَسَنِ وَعَبْدِ اللهِ ابْنَيْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِمَا مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ يَوْمَ خَيْبَرَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَيْحَ الْفِرَاخِ فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ خَلِيفَةٍ مُسْتَخْلَفٍ مُتْرَفٍ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114552&book=5528#a04bdd
سلمة بن الأكوع
هكذا يقول جماعة أهل الحديث، ينسبونه إلى جده وهو سلمة بن عمرو بن الأكوع. والأكوع هو سنان بن عبد الله بن قشير ابن خزيمة بن مالك بن سلامان بن الأفصى الأسلمي. يكنى أبا مسلم، وقيل: يكنى أبا إياس. وَقَالَ بعضهم: يكنى أبا عامر، والأكثر أبو إياس، [بابنه إياس ] ، كان ممن بايع تحت الشجرة، سكن بالربذة، وتوفي بالمدينة سنة أربع وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة، وهو معدود في أهلها، وكان شجاعا راميا سخيا خيرا فاضلا.
روى عنه جماعة من تابعي أهل المدينة. قَالَ ابن إسحاق: وقد سمعت أن الذي كلمه الذئب سلمة بن الأكوع، قَالَ سلمة: رأيت الذئب قد أخذ ظبيا، فطلبته حتى نزعته منه، فقال: ويحك! ما لي ولك ؟ عمدت إلى رزق رزقنيه الله، لَيْسَ من مالك تنتزعه مني؟ قَالَ: قلت: أيا عباد الله، إن هذا لعجب، ذئب يتكلم. فَقَالَ الذئب: أعجب من هذا أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أصول النخل يدعوكم إلى عبادة الله وتأبون إلا عبادة الأوثان. قَالَ: فلحقت برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلمت. فاللَّه أعلم أي ذَلِكَ كان. ذكر ذَلِكَ ابن إسحاق بعد ذكر ارفع بن عميرة الذي كلمه الذئب على حسب ما تقدم
من ذَلِكَ في بابه من هذا الكتاب. عمر سلمة بن الأكوع عمرا طويلا. روى عنه ابنه إياس بن سلمة، ويزيد بن أبي عبيد. وروى عنه يزيد بن خصيفة. وَقَالَ يزيد بن أبي عبيد، قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الحديبية؟ قَالَ: على الموت. قَالَ يزيد: وسمعت سلمة ابن الأكوع يقول: غزوت مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، وخرجت فيما بعث من البعوث سبع غزوات. وَقَالَ عنه ابنه إياس: ما كذب أبي قط. وروى عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أنه قَالَ: خير رجالنا سلمة بن الأكوع. وَرَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ موسى بن عبيدة، عن إياس ابن سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَيَّنَا نَحْنُ قَائِلُونَ نَادَى مُنَادٍ: أَيُّهَا النَّاسُ، الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ، فَثُرْنَا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، فَبَايَعْنَاهُ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ.. 48: 18. الآية.
هكذا يقول جماعة أهل الحديث، ينسبونه إلى جده وهو سلمة بن عمرو بن الأكوع. والأكوع هو سنان بن عبد الله بن قشير ابن خزيمة بن مالك بن سلامان بن الأفصى الأسلمي. يكنى أبا مسلم، وقيل: يكنى أبا إياس. وَقَالَ بعضهم: يكنى أبا عامر، والأكثر أبو إياس، [بابنه إياس ] ، كان ممن بايع تحت الشجرة، سكن بالربذة، وتوفي بالمدينة سنة أربع وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة، وهو معدود في أهلها، وكان شجاعا راميا سخيا خيرا فاضلا.
روى عنه جماعة من تابعي أهل المدينة. قَالَ ابن إسحاق: وقد سمعت أن الذي كلمه الذئب سلمة بن الأكوع، قَالَ سلمة: رأيت الذئب قد أخذ ظبيا، فطلبته حتى نزعته منه، فقال: ويحك! ما لي ولك ؟ عمدت إلى رزق رزقنيه الله، لَيْسَ من مالك تنتزعه مني؟ قَالَ: قلت: أيا عباد الله، إن هذا لعجب، ذئب يتكلم. فَقَالَ الذئب: أعجب من هذا أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أصول النخل يدعوكم إلى عبادة الله وتأبون إلا عبادة الأوثان. قَالَ: فلحقت برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلمت. فاللَّه أعلم أي ذَلِكَ كان. ذكر ذَلِكَ ابن إسحاق بعد ذكر ارفع بن عميرة الذي كلمه الذئب على حسب ما تقدم
من ذَلِكَ في بابه من هذا الكتاب. عمر سلمة بن الأكوع عمرا طويلا. روى عنه ابنه إياس بن سلمة، ويزيد بن أبي عبيد. وروى عنه يزيد بن خصيفة. وَقَالَ يزيد بن أبي عبيد، قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الحديبية؟ قَالَ: على الموت. قَالَ يزيد: وسمعت سلمة ابن الأكوع يقول: غزوت مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، وخرجت فيما بعث من البعوث سبع غزوات. وَقَالَ عنه ابنه إياس: ما كذب أبي قط. وروى عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أنه قَالَ: خير رجالنا سلمة بن الأكوع. وَرَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ موسى بن عبيدة، عن إياس ابن سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَيَّنَا نَحْنُ قَائِلُونَ نَادَى مُنَادٍ: أَيُّهَا النَّاسُ، الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ، فَثُرْنَا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، فَبَايَعْنَاهُ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ.. 48: 18. الآية.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113946&book=5528#e267db
سَلمَة بْن وردان الجندعي مولى بَنِي لَيْث كنيته أَبُو يعلى وَهُوَ أَخُو عَبْد الرَّحْمَنِ بْن وردان عَبْد الرَّحْمَنِ سكن مَكَّة وَسَلَمَة سكن الْمَدِينَة يروي عَن أَنَس روى عَنْهُ الثَّوْريّ وَابْن الْمُبَارك والعقنبي مَات سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَة وَكَانَ يَرْوِي عَن أَنَس أَشْيَاء لَا تشبه حَدِيثه وَعَن غَيره من الثِّقَات مَا لَا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات كَأَنَّهُ كَانَ كبر وحطمه السن فَكَانَ يَأْتِي بالشَّيْء عَلَى التَّوَهُّم حَتَّى خرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَوَى سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يَا فُلانٌ هَلْ تَزَوَّجْتُ قَالَ لَا وَلَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ فَقَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتِ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ تزوج تزوج تزوج
وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا وَمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلاهَا حَدَّثَنَا بالحديثني أَبُو يَعْلَى قَالَ ثَنَا سُرَيْجُ بن يُونُس قَالَ ثَنَا بن أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ سَلَمَة بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَا تَنَالُهُمْ شَفَاعَتِي الْمُرْجِئَةُ والقدرية قَالَ فَقَالَ بن عَبَّاسٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنِ المرجيء قَالَ قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ إِذَا سُئِلَ أَحَدُهُمْ عَنِ الإِيمَانِ يَقُولُونَ نَحْنُ مُؤْمِنُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهِ قَالَ فَمَا الْقَدَرِيَّةُ قَالَ قَوْمٌ يَقُولُونَ لَا قَدَرَ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَسْعُودِيُّ أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ سَلَّامِ بْنِ سليم عَن سَلمَة بن وردان
وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا وَمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلاهَا حَدَّثَنَا بالحديثني أَبُو يَعْلَى قَالَ ثَنَا سُرَيْجُ بن يُونُس قَالَ ثَنَا بن أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ سَلَمَة بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَا تَنَالُهُمْ شَفَاعَتِي الْمُرْجِئَةُ والقدرية قَالَ فَقَالَ بن عَبَّاسٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنِ المرجيء قَالَ قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ إِذَا سُئِلَ أَحَدُهُمْ عَنِ الإِيمَانِ يَقُولُونَ نَحْنُ مُؤْمِنُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهِ قَالَ فَمَا الْقَدَرِيَّةُ قَالَ قَوْمٌ يَقُولُونَ لَا قَدَرَ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَسْعُودِيُّ أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ سَلَّامِ بْنِ سليم عَن سَلمَة بن وردان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113946&book=5528#7cd06c
سَلَمَةَ بْنُ وَرْدَانَ الْجُنْدَعِيُّ مَوْلَى بَنِي لَيْثٍ مديني، يُكَنَّى أبا يعلى.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بْن مَعِين سلمة بن وردان
ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ يَحْيى بْنُ مَعِين سلمة بْن وردان ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سلمة بْن وردان ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: سلمة بْن وردان كيف حديثه قَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: سلمة بْن وردان الجندعي حديثه ليس بذاك.
حَدَّثني أَحْمَد بْن الحسن القمي، حَدَّثني عَبد اللَّه، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يقول سلمة بْن وردان منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ سلمة بْن وردان منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حميد سئل أَحْمَد بْن حنبل عن سلمة بْن وردان فقال: كان سلمة بْن نبيط ثقة وكان وكيع يفتخر به ويقول، حَدَّثَنا سلمة بْن نبيط وكان ثقة وأمسك عن سلمة بْن وردان كأنه لم يعجبه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن سَلَمَةَ بْن عُثْمَانَ الْحَنَفِيُّ، وأَبُو عَبْسٍ الدَّارِمِيُّ، قالا: حَدَّثَنا القعنبي، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ، يَا فُلانُ هَلْ تَزَوَّجْتَ قَالَ لَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قال أليس معك
قل يا أيها الْكَافِرُونَ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتْ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ تزوج تزوج.
حَدَّثَنَا خالد بن غسان، حَدَّثَنا القعنبي، حَدَّثَنا سلمة، حَدَّثَنا أَنَسٌ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ صَائِمًا قَالَ عُمَر أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَمَنْ شَيَّعَ جِنازَة قَالَ عُمَر أَنَا قَالَ فَمَنْ عَادَ مَرِيضًا قَالَ عُمَر أَنَا قَالَ وَجَبَتْ لَكَ وَجَبَتْ لَكَ يَعْنِي الْجَنَّةَ.
قَالَ وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ قَالَ أَتَانِي مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ قَالَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ مَا حَدَّثَكُمْ، قَال: قَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قالَ: قُلتُ أَفَلا آتِيهِ فَأَسْمَعُهُ قَالَ بَلَى فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، حَدَّثني أَنَّكَ قُلْتَ مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ صَدَقَ مُعَاذٌ صدق معاذ صدق معاذ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ مَوْلَى بَنِي لَيْثٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جَالِسٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ قَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَفْوَ فِي الدُّنْيَا والآخرة فقد أفلحت
أناه الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ البصري بمصر، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جَالِسٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي فَقَالَ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَقَالَ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِنْ أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَقَدْ أفلحت.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ، وَهو بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ، وَهو مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ وَمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ بُنِيَ لَهُ في أعلاها.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو وَحَدَّثنا ابْنُ وَهب، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَتَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ فَقَالَ أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ تُهَلِّلِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتُكَبِّرِينَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدِينَ أَرْبعًا وَثَلاثِينَ فذلك مِئَة وَذَلِكَ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فيها
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد المؤمن أخبرنا أَبُو مُوسَى هَارُونَ بْنُ مُوسَى الْقَرَوِيُّ، حَدَّثني أَبُو ضَمُرَةَ اللَّيْثِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَبَرَّزُ فَتَبِعَهُ عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ بَأَدَاوَةٍ وَفَخَّارَةٍ فَوَجَدَهُ قَدْ فَرَغَ وَوَجَدَهُ سَاجِدًا فِي شربَةٍ فَتَنَحَّى عَنْهُ عُمَر فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ قَالَ لَقَدْ أَحْسَنْتَ يَا عُمَر حَيْثُ تَنَحَّيْتَ إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَشْرًا وَرَفَعَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ.
قَالَ سَلَمَةُ وَحَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ مِثْلَ ذلك عن عُمَر.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ أبي شحمة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى يَقُولُ: سَمعتُ عَلِيًّا يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجنة.
حَدَّثَنَاهُ الْحَسَن بْن سفيان، حَدَّثَنا عَبد الله بن أبي الزناد، حَدَّثَنا أَبُو نَبَاتَةَ الْمَدِينِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رياض الجنة.
حَدَّثَنَا ابن أبي شحمة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إلاَّ الْمَسْجِدَ الحرام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثَنا أَبُو نَبَاتَةَ يُونُس بْنُ يَحْيى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ثَلاثٌ أَوْصَانِي بِهِنَّ حَبِيبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ وَسَجْدَتِي الضُّحَى وَالْوِتْرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ.
قال الشيخ: ولسلمة بْن وردان غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وليس بالكثير وفي متون بعض ما يرويه أشياء منكرة ويخالف سائر الناس
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بْن مَعِين سلمة بن وردان
ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ يَحْيى بْنُ مَعِين سلمة بْن وردان ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سلمة بْن وردان ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: سلمة بْن وردان كيف حديثه قَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: سلمة بْن وردان الجندعي حديثه ليس بذاك.
حَدَّثني أَحْمَد بْن الحسن القمي، حَدَّثني عَبد اللَّه، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يقول سلمة بْن وردان منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ سلمة بْن وردان منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حميد سئل أَحْمَد بْن حنبل عن سلمة بْن وردان فقال: كان سلمة بْن نبيط ثقة وكان وكيع يفتخر به ويقول، حَدَّثَنا سلمة بْن نبيط وكان ثقة وأمسك عن سلمة بْن وردان كأنه لم يعجبه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن سَلَمَةَ بْن عُثْمَانَ الْحَنَفِيُّ، وأَبُو عَبْسٍ الدَّارِمِيُّ، قالا: حَدَّثَنا القعنبي، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ، يَا فُلانُ هَلْ تَزَوَّجْتَ قَالَ لَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قال أليس معك
قل يا أيها الْكَافِرُونَ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتْ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ تزوج تزوج.
حَدَّثَنَا خالد بن غسان، حَدَّثَنا القعنبي، حَدَّثَنا سلمة، حَدَّثَنا أَنَسٌ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ صَائِمًا قَالَ عُمَر أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَمَنْ شَيَّعَ جِنازَة قَالَ عُمَر أَنَا قَالَ فَمَنْ عَادَ مَرِيضًا قَالَ عُمَر أَنَا قَالَ وَجَبَتْ لَكَ وَجَبَتْ لَكَ يَعْنِي الْجَنَّةَ.
قَالَ وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ قَالَ أَتَانِي مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ قَالَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ مَا حَدَّثَكُمْ، قَال: قَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قالَ: قُلتُ أَفَلا آتِيهِ فَأَسْمَعُهُ قَالَ بَلَى فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، حَدَّثني أَنَّكَ قُلْتَ مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ صَدَقَ مُعَاذٌ صدق معاذ صدق معاذ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ مَوْلَى بَنِي لَيْثٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جَالِسٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ قَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَفْوَ فِي الدُّنْيَا والآخرة فقد أفلحت
أناه الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ البصري بمصر، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جَالِسٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي فَقَالَ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَقَالَ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِنْ أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَقَدْ أفلحت.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ، وَهو بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ، وَهو مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ وَمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ بُنِيَ لَهُ في أعلاها.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو وَحَدَّثنا ابْنُ وَهب، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَتَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ فَقَالَ أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ تُهَلِّلِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتُكَبِّرِينَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدِينَ أَرْبعًا وَثَلاثِينَ فذلك مِئَة وَذَلِكَ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فيها
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد المؤمن أخبرنا أَبُو مُوسَى هَارُونَ بْنُ مُوسَى الْقَرَوِيُّ، حَدَّثني أَبُو ضَمُرَةَ اللَّيْثِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَبَرَّزُ فَتَبِعَهُ عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ بَأَدَاوَةٍ وَفَخَّارَةٍ فَوَجَدَهُ قَدْ فَرَغَ وَوَجَدَهُ سَاجِدًا فِي شربَةٍ فَتَنَحَّى عَنْهُ عُمَر فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ قَالَ لَقَدْ أَحْسَنْتَ يَا عُمَر حَيْثُ تَنَحَّيْتَ إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَشْرًا وَرَفَعَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ.
قَالَ سَلَمَةُ وَحَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ مِثْلَ ذلك عن عُمَر.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ أبي شحمة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى يَقُولُ: سَمعتُ عَلِيًّا يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجنة.
حَدَّثَنَاهُ الْحَسَن بْن سفيان، حَدَّثَنا عَبد الله بن أبي الزناد، حَدَّثَنا أَبُو نَبَاتَةَ الْمَدِينِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رياض الجنة.
حَدَّثَنَا ابن أبي شحمة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إلاَّ الْمَسْجِدَ الحرام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثَنا أَبُو نَبَاتَةَ يُونُس بْنُ يَحْيى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي سَعِيد بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ثَلاثٌ أَوْصَانِي بِهِنَّ حَبِيبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ وَسَجْدَتِي الضُّحَى وَالْوِتْرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ.
قال الشيخ: ولسلمة بْن وردان غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وليس بالكثير وفي متون بعض ما يرويه أشياء منكرة ويخالف سائر الناس
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151218&book=5528#827338
سلمة بن عمرو بن الأكوع
واسمه سنان بن عبد الله بن بشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان ابن أسلم بن أفصى بن حارثة أبو عامر، ويقال: أبو مسلم ويقال: أبو إياس الأسلمي المعروف بابن الأكوع قيل: إنه شهد غزوة مؤته من أرض البلقاء.
حدث سلمة بن الأكوع أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي المغرب إذا غابت الشمس وتوارت بالحجاب.
وحدث أبو هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذ - يعني مؤتة -: خير الفرسان أبو قتادة، وخير الرجالة سلمة بن الأكوع.
قال الحافظ: كذا قال الواقدي، وهو وهم، إنما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذا، يوم أغار
عبد الرحمن بن عيينة بن حصن الفزاري على لقاحه بالغابة بالمدينة. قال: وقد ذكرت ذلك في ترجمة أبي قتادة إلا أن يكون قاله في المواطنين جميعاً. فالله أعلم.
مات أبو العباس سلمة بن الأكوع بالمدينة سنة أربع وسبعين، وكان يسكن الربذة. والرواة تقول في المجاز: سلمة بن الأكوع، ينسبونه إلى جده، وكان سلمة يوم مات ابن ثمانين سنة، وكان يصفر لحيته.
قال سلمة بن الأكوع ما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستفتح دعاء إلا استفتحه بسبحان ربي الأعلى العليّ الوهاب.
وقال سلمة: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيمن بايعه تحت الشجرة، ثم مررت به بعد ذلك ومعه قوم فقال: بايع يا سلمة فقلت: قد فعلت فقال: وأيضاً، فبايعته الثانية.
قال يزيد بن أبي عبيد: قال سلمة بن الأكوع: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم عدلت إلى ظل شجرة، فلما خف الناس عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يا بن الأكوع ألا تبايع؟ قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: وأيضاً، قال: فبايعت الثانية: قال يزيد: فقلت: يا أبا مسلم على أي شيء تبايعون يومئذ؟ قال: على الموت.
قال سلمة بن الأكوع: غزوت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، ومع يزيد بن حارثة تسع غزوات أمّره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا.
قال سلمة بن الأكوع: كان شعارنا ليلة بيتنّا فيها هوازن مع أبي بكر الصديق أمّره علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أمت أمت. وقتلت بيدي ليلتئذ سبعة من أهل أبيات.
قال سلمة:
غزوت مع أبي بكر أمّره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا، فغزونا هوازن. فلما دنونا من ماء لبني فزارة عرّس بنا أبو بكر، فلما صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة، ووردنا الماء، فقتل من قتل عليه، ورأيت عنقاً من الذراري في أوائل الناس، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فغدوت حتى حلت بينهم وبين الجبل، وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم، معها ابنة لها من أحسن الناس، فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر، فنفلني ابنتها فما كشفت لها عن ثوب حتى قدمت المدينة، فلقيني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السوق، فقال لي: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك، فقلت: يا نبي الله أعجبتني المرأة، وما كشفت لها ثوباً، فسكت عني، حتى إذا كان من الغد لقيني في السوق ولم أكشف لها ثوباً، فقال: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك قال قلت: هي لك يا رسول الله، فبعث بها إلى أهل مكة ففادى بها أسارى من المؤمنين في أيدي المشركين.
وعن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: جاء عين للمشركين إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فلما طعم انسلّ، قال: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عليّ بالرجل، اقتلوه قال: فابتدر القوم، قال: وكان أبي يسبق الفرس شدّاً. قال: فسبقهم إليه فأخذ بزمام ناقته أو بخطامها. قال: ثم قتله. قال: فنفّله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلبه.
وعن يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة، فقلت: يا أبا مسلم، ما هذه الضربة؟ قال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة، فأتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة.
وعن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قدمنا المدينة زمن الحديبية مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فخرجنا أنا ورباح غلام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بظهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخرجت بفرس لطلحة بن عبيد الله، كنت أريد أن أندّيه مع الإبل، فلما كان بغلس أغار عبد الرحمن بن عيينة على إبل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقتل راعيها، وخرج يطردها هو وأناس معه في خيل، فقلت: يا رباح، اقعد على هذا الفرس، فألحقه بطلحة، وأخبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قد أغير على سرجه، قال: وقمت على تل، فجعلت وجهي من قبل المدينة، ثم ناديت ثلاث مرات: يا صباحاه قال: ثم أتبعت القوم، معي سيفي ونبلي، فجعلت أرميهم وأعقر بهم، وذلك حين كثر الشجر، فإذا رجع إليّ فارس جلست له في أصل الشجرة، ثم رميت، فلا يقبل عليّ فارس إلا عقرت به، فجعلت أرميهم وأقول: أنا بن الأكوع، اليوم يوم الرّضع، فألحق برجل منهم فأرميه، وهو على راحلة من رحله، فيقع سهمي في الرجل حتى انتظمت كتفه فقلت:
خذها وأنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع
فإذا كنت في الشجر أخرقتهم بالنبل، وإذا تضايقت الثنايا علوت الجبل فردأتهم بالحجارة فما زال ذلك شأني وشأنهم، أتبعهم، وأرتجز حتى ما خلق الله شيئاً من ظهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا خلفته وراء ظهري، واستنفدته من أيديهم، ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحاً وأكثر من ثلاثين بردة، يستخفون منها، ولا يلقون من ذلك شيئاً إلا جعلت عليه حجارة، وجمعت على طريق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى إذا امتد الضحى أتاهم عيينة بن بدر الفزاري، مدداً لهم، وهم في ثنية ضيقة، ثم علوت الجبل فأنا فوقهم، فقال عيينة: ما هذا الذي أرى؟ قالوا: لقينا من هذا البرح ما فارقنا لسحر حتى الآن، وأخذ كل شيء كان في أيدينا، وجعله وراء ظهره، قال عيينة: لولا أن هذا يرى أن وراءه طلباً
لقد ترككم، ليقم إليه نفر منكم، فقام إليه نفر منهم أربعة فصعدوا في الجبل، فلما أسمعتهم الصوت قلت: أتعرفوني؟ قالوا: من أنت؟ قلت: أنا ابن الأكوع، والذي كرم وجه محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يطلبني منكم رجل فيدركني، ولا أطلبه فيفوتني، قال رجل منهم: أني أظن. قال: فما برحت مقعدي ذلك حتى نظرت إلى فوارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتخللون الشجر، وإذا أولهم الأخرم الأسدي وعلى إثره أبو قتادة فارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى إثر أبي قتادة المقداد الكندي، فولّى المشركون مدبرين، وأنزل من الجبل فأعرض للأخرم، فآخذ بعنان فرسه، فقلت: يا أخرم، انذر القوم يعني: احذرهم، فأني لا آمن أن يقطعوك، فاتئد حتى يلحق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه. قال: يا سلمة، إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة. قال: فخليت عنان فرسه فيلحق بعبد الرحمن بن عيينة، ويعطف عليه عبد الرحمن فاختلفا طعنتين، فعقر الأخرم بعبد الرحمن وطعنه عبد الرحمن فقتله فتحول عبد الرحمن على فرس الأخرم، فيلحق أبو قتادة بعبد الرحمن، فاختلفا طعنتين فعقر بأبي قتادة وقتله أبو قتادة وتحول أبو قتادة على فرس الأخرم.
ثم أني خرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار صحابة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً، ويعرضون قبيل غيبوبة الشمس إلى شعب فيه ماء يقال له: ذوقرد، فأرادوا أن يشربوا منه فأبصروني أعدوا وراءهم، فعطفوا عنه وأسندوا في الثنية ثنية ذي تير، وغربت الشمس فألحق رجلاً فأرميه فقلت:
خذها وأنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع
قال: فقال: يا ثكل أمي أكوعي بكرة؟ فقلت: نعم يا عدو نفسه، وكان الذي رميته بكرة، فأتبعته سهماً آخر فعلق به سهمان ويخلفون فرسين، فجئت بهما أسوقهما إلى
رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو على الماء الذي حلّيتم عنه، ذوقرد، فإذا نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خمس مئة وإذا بلال قد نحر جزوراً مما خلفت، فهو يشوي لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من كبدها وسنامها، فأتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله، خلّني فأنتخب من أصحابك مئة فآخذ على الكفار بالعشوة فلا يبقى منهم مخبوء إلا قتلته، قال: أكنت فاعلا ذلك يا سلمة؟ قال: نعم والذي أكرمك، فضحك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى رأيت نواجذه في ضوء النهار ثم قال: إنهم يقرون الآن بأرض غطفان، فجاء رجل من غطفان فقال: مروا على فلان الغطفاني فنحر لهمم جزوراً، فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة، فتركوها هراباً، فلما أصبحنا قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. خير فرساننا اليوم أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة، فأعطاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سهم الراجل والفارس جميعاً، ثم أردفني وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة. فلما كان بيننا وبينها قريباً من ضحوة " وفي القوم رجل من الأنصار كان لا يسبق - جعل ينادي هل من مسابق؟ ألا رجل يسابق إلى المدينة؟ فأعاد ذلك مراراً وأنا وراء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مردفي قلت له: أما تكرم كريماً ولا تهاب شريفاً؟ قال: لا إلا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي خلني فلأسابق الرجل، قال: إن شئت، قلت: اذهب إليه، فطفر عن راحلته وتثنيت رجلي وطفرت عن الناقة، ثم أني ربطت عليه شرفاً أو شرفين، يعني استبقيت نفسي، ثم أني عدوت حتى ألحقه فأصكّ بين كتفيه بيدي. قلت: سبقتك والله أو كلمة نحوها قال: فضحك وقال: أنا أظن، حتى قدمنا إلى المدينة.
قال عبد الرحمن بن رزين: أتينا سلمة بن الأكوع بالرّبذة فأخرج إلينا يداً ضخمة كأنها خف البعير فقال: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيدي هذه، فأخذنا يده فقبلناها.
وعن سلمة بن الأكوع قال: أردفني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مراراً، ومسح على وجهي مراراً، واستغفر لي مراراً، عدد ما في يديّ من الأصابع.
وعن سلمة بن الأكوع قال: استأذنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في البداوة فأذن لي.
وعن سلمة بن الأكوع أنه قدم المدينة فلقيه بريدة بن الحصيب فقال: ارتددت عن هجرتك يا سلمة؟! فقال: معاذ الله، أني في إذن من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ابدوا يا أسلم فتنسموا الرياح، واسكنوا الشّعاب، فقالوا: إنا نخاف يا رسول الله أن يضرنا ذلك في هجرتنا فقال: أنتم مهاجرون حيث كنتم.
قال سلمة بن الأكوع قال: كنت أحرس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبعض حاجته، فاتكأ على يدي، فمررنا رجل في المسجد رافعاً صوته يصلي، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عسى أن يكون هذا مرائياً. قال: فقلت: يا رسول الله، رجل يصلي ويدعو ربه قال: فرفض يدي ثم قال: إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة والشدة. قال أحدهما، قال: ثم خرج ليلة أخرى فوجدني فاتكأ على يدي، فمررنا برجل يصلي في المسجد رافعاً صوته فقلت: يا رسول الله، عسى أن يكون هذا مرائياً؟ قال: لا، ولكنه أوّاه، فذهبت أنظر فإذا هو عبد الله ذو البجادين والآخر إعرابي.
كان ابن عباس وابن عمرو أبو سعيد الخدري وأبو هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وجابر بن عبد الله ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع وأبو واقد الليثي وعبد الله بن بحينة مع أشباه لهم من أصحاب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتون بالمدينة ويحدثون عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا. ولما قتل عثمان بن عفان خرج سلمة بن الأكوع على الرّبذة، وتزوج هناك امرأة، وولدت له أولاداً، فلم يزل بها حتى قبل أن يموت بليال فنزل المدينة.
واسمه سنان بن عبد الله بن بشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان ابن أسلم بن أفصى بن حارثة أبو عامر، ويقال: أبو مسلم ويقال: أبو إياس الأسلمي المعروف بابن الأكوع قيل: إنه شهد غزوة مؤته من أرض البلقاء.
حدث سلمة بن الأكوع أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي المغرب إذا غابت الشمس وتوارت بالحجاب.
وحدث أبو هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذ - يعني مؤتة -: خير الفرسان أبو قتادة، وخير الرجالة سلمة بن الأكوع.
قال الحافظ: كذا قال الواقدي، وهو وهم، إنما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذا، يوم أغار
عبد الرحمن بن عيينة بن حصن الفزاري على لقاحه بالغابة بالمدينة. قال: وقد ذكرت ذلك في ترجمة أبي قتادة إلا أن يكون قاله في المواطنين جميعاً. فالله أعلم.
مات أبو العباس سلمة بن الأكوع بالمدينة سنة أربع وسبعين، وكان يسكن الربذة. والرواة تقول في المجاز: سلمة بن الأكوع، ينسبونه إلى جده، وكان سلمة يوم مات ابن ثمانين سنة، وكان يصفر لحيته.
قال سلمة بن الأكوع ما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستفتح دعاء إلا استفتحه بسبحان ربي الأعلى العليّ الوهاب.
وقال سلمة: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيمن بايعه تحت الشجرة، ثم مررت به بعد ذلك ومعه قوم فقال: بايع يا سلمة فقلت: قد فعلت فقال: وأيضاً، فبايعته الثانية.
قال يزيد بن أبي عبيد: قال سلمة بن الأكوع: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم عدلت إلى ظل شجرة، فلما خف الناس عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يا بن الأكوع ألا تبايع؟ قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: وأيضاً، قال: فبايعت الثانية: قال يزيد: فقلت: يا أبا مسلم على أي شيء تبايعون يومئذ؟ قال: على الموت.
قال سلمة بن الأكوع: غزوت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، ومع يزيد بن حارثة تسع غزوات أمّره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا.
قال سلمة بن الأكوع: كان شعارنا ليلة بيتنّا فيها هوازن مع أبي بكر الصديق أمّره علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أمت أمت. وقتلت بيدي ليلتئذ سبعة من أهل أبيات.
قال سلمة:
غزوت مع أبي بكر أمّره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا، فغزونا هوازن. فلما دنونا من ماء لبني فزارة عرّس بنا أبو بكر، فلما صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة، ووردنا الماء، فقتل من قتل عليه، ورأيت عنقاً من الذراري في أوائل الناس، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فغدوت حتى حلت بينهم وبين الجبل، وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم، معها ابنة لها من أحسن الناس، فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر، فنفلني ابنتها فما كشفت لها عن ثوب حتى قدمت المدينة، فلقيني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السوق، فقال لي: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك، فقلت: يا نبي الله أعجبتني المرأة، وما كشفت لها ثوباً، فسكت عني، حتى إذا كان من الغد لقيني في السوق ولم أكشف لها ثوباً، فقال: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك قال قلت: هي لك يا رسول الله، فبعث بها إلى أهل مكة ففادى بها أسارى من المؤمنين في أيدي المشركين.
وعن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: جاء عين للمشركين إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فلما طعم انسلّ، قال: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عليّ بالرجل، اقتلوه قال: فابتدر القوم، قال: وكان أبي يسبق الفرس شدّاً. قال: فسبقهم إليه فأخذ بزمام ناقته أو بخطامها. قال: ثم قتله. قال: فنفّله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلبه.
وعن يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة، فقلت: يا أبا مسلم، ما هذه الضربة؟ قال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة، فأتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة.
وعن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قدمنا المدينة زمن الحديبية مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فخرجنا أنا ورباح غلام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بظهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخرجت بفرس لطلحة بن عبيد الله، كنت أريد أن أندّيه مع الإبل، فلما كان بغلس أغار عبد الرحمن بن عيينة على إبل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقتل راعيها، وخرج يطردها هو وأناس معه في خيل، فقلت: يا رباح، اقعد على هذا الفرس، فألحقه بطلحة، وأخبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قد أغير على سرجه، قال: وقمت على تل، فجعلت وجهي من قبل المدينة، ثم ناديت ثلاث مرات: يا صباحاه قال: ثم أتبعت القوم، معي سيفي ونبلي، فجعلت أرميهم وأعقر بهم، وذلك حين كثر الشجر، فإذا رجع إليّ فارس جلست له في أصل الشجرة، ثم رميت، فلا يقبل عليّ فارس إلا عقرت به، فجعلت أرميهم وأقول: أنا بن الأكوع، اليوم يوم الرّضع، فألحق برجل منهم فأرميه، وهو على راحلة من رحله، فيقع سهمي في الرجل حتى انتظمت كتفه فقلت:
خذها وأنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع
فإذا كنت في الشجر أخرقتهم بالنبل، وإذا تضايقت الثنايا علوت الجبل فردأتهم بالحجارة فما زال ذلك شأني وشأنهم، أتبعهم، وأرتجز حتى ما خلق الله شيئاً من ظهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا خلفته وراء ظهري، واستنفدته من أيديهم، ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحاً وأكثر من ثلاثين بردة، يستخفون منها، ولا يلقون من ذلك شيئاً إلا جعلت عليه حجارة، وجمعت على طريق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى إذا امتد الضحى أتاهم عيينة بن بدر الفزاري، مدداً لهم، وهم في ثنية ضيقة، ثم علوت الجبل فأنا فوقهم، فقال عيينة: ما هذا الذي أرى؟ قالوا: لقينا من هذا البرح ما فارقنا لسحر حتى الآن، وأخذ كل شيء كان في أيدينا، وجعله وراء ظهره، قال عيينة: لولا أن هذا يرى أن وراءه طلباً
لقد ترككم، ليقم إليه نفر منكم، فقام إليه نفر منهم أربعة فصعدوا في الجبل، فلما أسمعتهم الصوت قلت: أتعرفوني؟ قالوا: من أنت؟ قلت: أنا ابن الأكوع، والذي كرم وجه محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يطلبني منكم رجل فيدركني، ولا أطلبه فيفوتني، قال رجل منهم: أني أظن. قال: فما برحت مقعدي ذلك حتى نظرت إلى فوارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتخللون الشجر، وإذا أولهم الأخرم الأسدي وعلى إثره أبو قتادة فارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى إثر أبي قتادة المقداد الكندي، فولّى المشركون مدبرين، وأنزل من الجبل فأعرض للأخرم، فآخذ بعنان فرسه، فقلت: يا أخرم، انذر القوم يعني: احذرهم، فأني لا آمن أن يقطعوك، فاتئد حتى يلحق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه. قال: يا سلمة، إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة. قال: فخليت عنان فرسه فيلحق بعبد الرحمن بن عيينة، ويعطف عليه عبد الرحمن فاختلفا طعنتين، فعقر الأخرم بعبد الرحمن وطعنه عبد الرحمن فقتله فتحول عبد الرحمن على فرس الأخرم، فيلحق أبو قتادة بعبد الرحمن، فاختلفا طعنتين فعقر بأبي قتادة وقتله أبو قتادة وتحول أبو قتادة على فرس الأخرم.
ثم أني خرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار صحابة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً، ويعرضون قبيل غيبوبة الشمس إلى شعب فيه ماء يقال له: ذوقرد، فأرادوا أن يشربوا منه فأبصروني أعدوا وراءهم، فعطفوا عنه وأسندوا في الثنية ثنية ذي تير، وغربت الشمس فألحق رجلاً فأرميه فقلت:
خذها وأنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع
قال: فقال: يا ثكل أمي أكوعي بكرة؟ فقلت: نعم يا عدو نفسه، وكان الذي رميته بكرة، فأتبعته سهماً آخر فعلق به سهمان ويخلفون فرسين، فجئت بهما أسوقهما إلى
رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو على الماء الذي حلّيتم عنه، ذوقرد، فإذا نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خمس مئة وإذا بلال قد نحر جزوراً مما خلفت، فهو يشوي لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من كبدها وسنامها، فأتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله، خلّني فأنتخب من أصحابك مئة فآخذ على الكفار بالعشوة فلا يبقى منهم مخبوء إلا قتلته، قال: أكنت فاعلا ذلك يا سلمة؟ قال: نعم والذي أكرمك، فضحك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى رأيت نواجذه في ضوء النهار ثم قال: إنهم يقرون الآن بأرض غطفان، فجاء رجل من غطفان فقال: مروا على فلان الغطفاني فنحر لهمم جزوراً، فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة، فتركوها هراباً، فلما أصبحنا قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. خير فرساننا اليوم أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة، فأعطاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سهم الراجل والفارس جميعاً، ثم أردفني وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة. فلما كان بيننا وبينها قريباً من ضحوة " وفي القوم رجل من الأنصار كان لا يسبق - جعل ينادي هل من مسابق؟ ألا رجل يسابق إلى المدينة؟ فأعاد ذلك مراراً وأنا وراء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مردفي قلت له: أما تكرم كريماً ولا تهاب شريفاً؟ قال: لا إلا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي خلني فلأسابق الرجل، قال: إن شئت، قلت: اذهب إليه، فطفر عن راحلته وتثنيت رجلي وطفرت عن الناقة، ثم أني ربطت عليه شرفاً أو شرفين، يعني استبقيت نفسي، ثم أني عدوت حتى ألحقه فأصكّ بين كتفيه بيدي. قلت: سبقتك والله أو كلمة نحوها قال: فضحك وقال: أنا أظن، حتى قدمنا إلى المدينة.
قال عبد الرحمن بن رزين: أتينا سلمة بن الأكوع بالرّبذة فأخرج إلينا يداً ضخمة كأنها خف البعير فقال: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيدي هذه، فأخذنا يده فقبلناها.
وعن سلمة بن الأكوع قال: أردفني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مراراً، ومسح على وجهي مراراً، واستغفر لي مراراً، عدد ما في يديّ من الأصابع.
وعن سلمة بن الأكوع قال: استأذنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في البداوة فأذن لي.
وعن سلمة بن الأكوع أنه قدم المدينة فلقيه بريدة بن الحصيب فقال: ارتددت عن هجرتك يا سلمة؟! فقال: معاذ الله، أني في إذن من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ابدوا يا أسلم فتنسموا الرياح، واسكنوا الشّعاب، فقالوا: إنا نخاف يا رسول الله أن يضرنا ذلك في هجرتنا فقال: أنتم مهاجرون حيث كنتم.
قال سلمة بن الأكوع قال: كنت أحرس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبعض حاجته، فاتكأ على يدي، فمررنا رجل في المسجد رافعاً صوته يصلي، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عسى أن يكون هذا مرائياً. قال: فقلت: يا رسول الله، رجل يصلي ويدعو ربه قال: فرفض يدي ثم قال: إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة والشدة. قال أحدهما، قال: ثم خرج ليلة أخرى فوجدني فاتكأ على يدي، فمررنا برجل يصلي في المسجد رافعاً صوته فقلت: يا رسول الله، عسى أن يكون هذا مرائياً؟ قال: لا، ولكنه أوّاه، فذهبت أنظر فإذا هو عبد الله ذو البجادين والآخر إعرابي.
كان ابن عباس وابن عمرو أبو سعيد الخدري وأبو هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وجابر بن عبد الله ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع وأبو واقد الليثي وعبد الله بن بحينة مع أشباه لهم من أصحاب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتون بالمدينة ويحدثون عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا. ولما قتل عثمان بن عفان خرج سلمة بن الأكوع على الرّبذة، وتزوج هناك امرأة، وولدت له أولاداً، فلم يزل بها حتى قبل أن يموت بليال فنزل المدينة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133427&book=5528#53d35e
سلمة بن صالح، أبو إسحاق الجعفي الأحمر الكوفي :
حدث عن أبي إسحاق السبيعي، وعلقمة بن مرثد، وحماد بن أبي سليمان، وغيرهم. روى عنه بشر بن الوليد الكندي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وأحمد ابن منيع، وإبراهيم بن مجشر. وكان قد ولي القضاء بواسط في زمن الرشيد، ثم عزل وقدم بغداد فأقام بها إلى أن مات.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا إبراهيم بن مجشر، حدّثنا سلمة ابن صالح، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ وَحَمَّادٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنْ كُنْتُ لأَدْخُلُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شِعَارِهِ وَأَنَا حَائِضٌ، مَا عَلَيَّ إِلا إِزَارٌ، وَلَكِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُحْتَسِبُ، حَدَّثَنَا محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الصيدلاني، حدّثنا عليّ بن دليل البزّاز، حدّثنا أبو عبد الله المقدمي، حَدَّثَنَا محمد بن عيسى الأنصاري- واسطي- قال: تقدم هشيم بن بشير مع خصم له إلى سلمه بن صالح- وهو على قضاء واسط في زمن الرشيد- فكلم الخصم هشيما بكلمة، فرفع هشيم يده، فلطم الخصم بين يدي سلمه بن صالح، فأمر سلمة بهشيم فضرب عشر درر وقال: تتعدى على خصمك بحضرتي؟ فأغضب ذلك مشيخة واسط، فخرجوا إلى بغداد إلى الرشيد فأقاموا ببابه إلى أن خرج الرشيد إلى مكة، فخرجوا بأجمعهم معه وهم، عباد بن العوام، ومحمد بن يزيد، وخالد بن عبد الله، وغيرهم من المشيخة، فلما صاروا إلى مكة اعترضوا الرشيد- وهو يطوف بالبيت- فكلموه في أمر سلمة، فقالوا: يا أمير المؤمنين لسنا نطعن على سلمة. ولكن رجل مكان رجل، فرق لهم الرشيد وقال: أما هذا فنعم، فأمر بعزله وتقليد رجل سواه.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، أخبرنا المعافى بن زكريّا، حدّثنا طاهر
ابن مسلم العبدي، حدّثني محمّد بن عمران الضّبّي، حَدَّثَنَا أحمد بن خلاس. قال:
لما عزل شريك عن القضاء تعلق به رجل ببغداد، فقال: يا أبا عبد الله لي عليك ثلاثمائة درهم فأعطنيها، قال: ومن أنا؟ قال: أنت شريك بن عبد الله القاضي، قال:
ومن أين هي لك؟ قال: ثمن هذا البغل الذي تحتك، قال: نعم تعال، فجاء يمشي معه حتى إذا بلغ الجسر قال: من هاهنا؟ فقام إليه أولئك الشرط فقال: خذوا هذا فاحبسوه، لئن أطلقتموه لأخبرن أبا العباس عبد الله بن مالك. فقالوا له: إن هذا الرجل يتعلق بالقاضي إذا عزل فيدعي عليه، فيفتدي منه، وقد تعلق بسلمة الأحمر حين عزل عن واسط فأخذ منه أربعمائة درهم، فقال هكذا؟ فكلم فيه فأبى أن يطلقه، فقال له عبد الله بن مالك: إلى كم تحبس هذا الرجل؟ قال: حتى يرد إلى سلمة الأحمر أربعمائة درهم قال: فرد على سلمة أربعمائة، فجاء سلمة إلى شريك فشكر له، فقال له: يا ضعيف كل من سألك مالك أعطيته إياه.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن حنبل قال: سمعت محمد بن جعفر الوركاني يقول:
كنا عند هشيم، فقال له رجل: حَدَّثَنَا سلمة الأحمر عن حماد عن إبراهيم قال: كان أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يحرمون في الثياب المورد، فقال هشيم: دعونا من حديث الكذابين، فتبسم أبو عبد الله وقال: ليس من هذا شيء وقال: قد رأيت سلمة.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عبد الله يقول: سلمة الأحمر يحدث عن أبي إسحاق أحاديث صحاح، إلا أنه عن حماد مختلط الحديث. وقال: حدث عن حماد عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه أحرموا في الثياب الموردة، قال: فأنكروه عليه. وحدث عن حماد أحاديث مضطربة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حَدَّثَني أبي، حدثنا عبد اللَّه بْن سليمان، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي- وسألت عن سلمة الأحمر- قال: ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- أخبرنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين. قال:
سلمة الأحمر الواسطي ضعيف.
أخبرنا عبيد الله بن عمر، حدّثني أبي، حَدَّثَنَا محمد بن مخلد. وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي قالا:
حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: سلمة الأحمر، قال ابن مخلد: قاضي واسط ليس بثقة. وقال السوسي: ليس بشيء.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ المالكي. قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال:
سمعت أبي يقول: سلمة الأحمر كان يروي عن حماد بن أبي سليمان فيقلبها، ولا يضبطها، وضعفه. قال: وسمعت أبي يقول: كتبت عن سلمة بن صالح حديثا كثيرا ورميت به.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس، أَخْبَرَنَا ابن عمار. قال: سلمة بن صالح الأحمر ضعيف. وقال مرة أخرى:
سلمه بن صالح الأحمر ليس أحد يروي عن ذاك، ذاك متروك.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: سلمة بن صالح الأحمر قاضي واسط ليس بثقة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن سلمة الأحمر فقال: متروك الحديث.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن حَدِيثٍ حَدَّثَ بِهِ حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبَسْطَامِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ الأَحْمَرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ، الْحَدِيثَ. فَقَالَ: سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. وَسَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ عن الحسين فَقَالَ: ثِقَةٌ نَيْسَابُورِيٌّ، وَسَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ فَقَالَ: لا يُعْرَفُ.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: سلمة بن صالح الأحمر متروك الحديث واسطي.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، أَخْبَرَنَا الحاكم أَبُو حامد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن المروزيّ- في كتابه- حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن حبيب البزناني، حَدَّثَنَا أحمد بن سيار قَالَ: دفع إلي عبيد الله بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ- بخطه ولم يقرأه علي-:
مات سلمة بن صالح سنة ثمانين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفراء، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبيّ، أخبرنا أبو عمران بن الأشيب، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا محمد بن سعد قال: سلمة بن صالح الأحمر الجعفي ويكنى أبا إسحاق، توفي ببغداد سنة ثمانين ومائة.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عن أحمد بن كامل القاضي قال: ومات أبو إسحاق سلمة بن صالح الأحمر الجعفي ببغداد سنة ثمانين ومائة، وكان يخلف أبا شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي على القضاء بواسط.
أنبأنا محمد بن جعفر بن علان الوراق، أخبرنا مخلد بن جعفر، حَدَّثَنَا محمد بن جرير الطبري قال: سلمة بن صالح الأحمر يكنى أبا إسحاق، ولي قضاء واسط ثم عزل، وكان كثير الحديث غير أنه اضطرب عليه حفظه فضعف، وكانت وفاته ببغداد في سنة ست وثمانين ومائة.
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: مات سلمة بن صالح الأحمر أبو إسحاق ببغداد سنة ثمان وثمانين ومائة.
حدث عن أبي إسحاق السبيعي، وعلقمة بن مرثد، وحماد بن أبي سليمان، وغيرهم. روى عنه بشر بن الوليد الكندي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وأحمد ابن منيع، وإبراهيم بن مجشر. وكان قد ولي القضاء بواسط في زمن الرشيد، ثم عزل وقدم بغداد فأقام بها إلى أن مات.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا إبراهيم بن مجشر، حدّثنا سلمة ابن صالح، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ وَحَمَّادٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنْ كُنْتُ لأَدْخُلُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شِعَارِهِ وَأَنَا حَائِضٌ، مَا عَلَيَّ إِلا إِزَارٌ، وَلَكِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُحْتَسِبُ، حَدَّثَنَا محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الصيدلاني، حدّثنا عليّ بن دليل البزّاز، حدّثنا أبو عبد الله المقدمي، حَدَّثَنَا محمد بن عيسى الأنصاري- واسطي- قال: تقدم هشيم بن بشير مع خصم له إلى سلمه بن صالح- وهو على قضاء واسط في زمن الرشيد- فكلم الخصم هشيما بكلمة، فرفع هشيم يده، فلطم الخصم بين يدي سلمه بن صالح، فأمر سلمة بهشيم فضرب عشر درر وقال: تتعدى على خصمك بحضرتي؟ فأغضب ذلك مشيخة واسط، فخرجوا إلى بغداد إلى الرشيد فأقاموا ببابه إلى أن خرج الرشيد إلى مكة، فخرجوا بأجمعهم معه وهم، عباد بن العوام، ومحمد بن يزيد، وخالد بن عبد الله، وغيرهم من المشيخة، فلما صاروا إلى مكة اعترضوا الرشيد- وهو يطوف بالبيت- فكلموه في أمر سلمة، فقالوا: يا أمير المؤمنين لسنا نطعن على سلمة. ولكن رجل مكان رجل، فرق لهم الرشيد وقال: أما هذا فنعم، فأمر بعزله وتقليد رجل سواه.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، أخبرنا المعافى بن زكريّا، حدّثنا طاهر
ابن مسلم العبدي، حدّثني محمّد بن عمران الضّبّي، حَدَّثَنَا أحمد بن خلاس. قال:
لما عزل شريك عن القضاء تعلق به رجل ببغداد، فقال: يا أبا عبد الله لي عليك ثلاثمائة درهم فأعطنيها، قال: ومن أنا؟ قال: أنت شريك بن عبد الله القاضي، قال:
ومن أين هي لك؟ قال: ثمن هذا البغل الذي تحتك، قال: نعم تعال، فجاء يمشي معه حتى إذا بلغ الجسر قال: من هاهنا؟ فقام إليه أولئك الشرط فقال: خذوا هذا فاحبسوه، لئن أطلقتموه لأخبرن أبا العباس عبد الله بن مالك. فقالوا له: إن هذا الرجل يتعلق بالقاضي إذا عزل فيدعي عليه، فيفتدي منه، وقد تعلق بسلمة الأحمر حين عزل عن واسط فأخذ منه أربعمائة درهم، فقال هكذا؟ فكلم فيه فأبى أن يطلقه، فقال له عبد الله بن مالك: إلى كم تحبس هذا الرجل؟ قال: حتى يرد إلى سلمة الأحمر أربعمائة درهم قال: فرد على سلمة أربعمائة، فجاء سلمة إلى شريك فشكر له، فقال له: يا ضعيف كل من سألك مالك أعطيته إياه.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن حنبل قال: سمعت محمد بن جعفر الوركاني يقول:
كنا عند هشيم، فقال له رجل: حَدَّثَنَا سلمة الأحمر عن حماد عن إبراهيم قال: كان أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يحرمون في الثياب المورد، فقال هشيم: دعونا من حديث الكذابين، فتبسم أبو عبد الله وقال: ليس من هذا شيء وقال: قد رأيت سلمة.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عبد الله يقول: سلمة الأحمر يحدث عن أبي إسحاق أحاديث صحاح، إلا أنه عن حماد مختلط الحديث. وقال: حدث عن حماد عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه أحرموا في الثياب الموردة، قال: فأنكروه عليه. وحدث عن حماد أحاديث مضطربة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حَدَّثَني أبي، حدثنا عبد اللَّه بْن سليمان، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي- وسألت عن سلمة الأحمر- قال: ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- أخبرنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين. قال:
سلمة الأحمر الواسطي ضعيف.
أخبرنا عبيد الله بن عمر، حدّثني أبي، حَدَّثَنَا محمد بن مخلد. وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي قالا:
حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: سلمة الأحمر، قال ابن مخلد: قاضي واسط ليس بثقة. وقال السوسي: ليس بشيء.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ المالكي. قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال:
سمعت أبي يقول: سلمة الأحمر كان يروي عن حماد بن أبي سليمان فيقلبها، ولا يضبطها، وضعفه. قال: وسمعت أبي يقول: كتبت عن سلمة بن صالح حديثا كثيرا ورميت به.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس، أَخْبَرَنَا ابن عمار. قال: سلمة بن صالح الأحمر ضعيف. وقال مرة أخرى:
سلمه بن صالح الأحمر ليس أحد يروي عن ذاك، ذاك متروك.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: سلمة بن صالح الأحمر قاضي واسط ليس بثقة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن سلمة الأحمر فقال: متروك الحديث.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن حَدِيثٍ حَدَّثَ بِهِ حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبَسْطَامِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ الأَحْمَرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ، الْحَدِيثَ. فَقَالَ: سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. وَسَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ عن الحسين فَقَالَ: ثِقَةٌ نَيْسَابُورِيٌّ، وَسَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ فَقَالَ: لا يُعْرَفُ.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: سلمة بن صالح الأحمر متروك الحديث واسطي.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، أَخْبَرَنَا الحاكم أَبُو حامد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن المروزيّ- في كتابه- حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن حبيب البزناني، حَدَّثَنَا أحمد بن سيار قَالَ: دفع إلي عبيد الله بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ- بخطه ولم يقرأه علي-:
مات سلمة بن صالح سنة ثمانين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفراء، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبيّ، أخبرنا أبو عمران بن الأشيب، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا محمد بن سعد قال: سلمة بن صالح الأحمر الجعفي ويكنى أبا إسحاق، توفي ببغداد سنة ثمانين ومائة.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عن أحمد بن كامل القاضي قال: ومات أبو إسحاق سلمة بن صالح الأحمر الجعفي ببغداد سنة ثمانين ومائة، وكان يخلف أبا شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي على القضاء بواسط.
أنبأنا محمد بن جعفر بن علان الوراق، أخبرنا مخلد بن جعفر، حَدَّثَنَا محمد بن جرير الطبري قال: سلمة بن صالح الأحمر يكنى أبا إسحاق، ولي قضاء واسط ثم عزل، وكان كثير الحديث غير أنه اضطرب عليه حفظه فضعف، وكانت وفاته ببغداد في سنة ست وثمانين ومائة.
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: مات سلمة بن صالح الأحمر أبو إسحاق ببغداد سنة ثمان وثمانين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86221&book=5528#7419cc
سلمة بن قيس الأشجعي
- حدثنا شيبان نا أبو عوانة ح
ونا عبيد الله بن عمر القواريري نا حماد بن زيد ح.
وحدثني جدي وابن المقري قالا: نا سفيان كلهم عن منصور عن هلال بن يساف عن سلمة بن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا توضأت فانثر وإذا استجمرت فأوتر.
- حدثني جدي نا عبيدة بن حميد عن منصور عن هلال بن يساف عن سلمة بن قيس الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما هي أربع: لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تسرقوا ولا تزنوا.
وقد رواه الثوري عن منصور: حدثنيه [أحمد] (*) بن محمد القاضي نا محمد بن كثير عن سفيان عن منصور بإسناده نحوه.
- حدثني //// عمي نا ابن الأصبهاني أخبرنا شريك عن أبي إسحاق رفعه إلى سلمة بن قيس: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أبي موسى وهو يقرأ فقال: " لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود.
ولا أعلم روى الحديث غير شريك ولم يرو سلمة بن قيس إلا هذه الثلاثة الأحاديث.
- حدثنا شيبان نا أبو عوانة ح
ونا عبيد الله بن عمر القواريري نا حماد بن زيد ح.
وحدثني جدي وابن المقري قالا: نا سفيان كلهم عن منصور عن هلال بن يساف عن سلمة بن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا توضأت فانثر وإذا استجمرت فأوتر.
- حدثني جدي نا عبيدة بن حميد عن منصور عن هلال بن يساف عن سلمة بن قيس الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما هي أربع: لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تسرقوا ولا تزنوا.
وقد رواه الثوري عن منصور: حدثنيه [أحمد] (*) بن محمد القاضي نا محمد بن كثير عن سفيان عن منصور بإسناده نحوه.
- حدثني //// عمي نا ابن الأصبهاني أخبرنا شريك عن أبي إسحاق رفعه إلى سلمة بن قيس: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أبي موسى وهو يقرأ فقال: " لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود.
ولا أعلم روى الحديث غير شريك ولم يرو سلمة بن قيس إلا هذه الثلاثة الأحاديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86221&book=5528#a0d42d
سلمة بن قيس الأشجعي
: عداده في أهل الكوفة.
روى عنه: هلال بن يساف، وسالم بن أبي الجعد، إن صح.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن الوليد العدني.
ح وحدثنا محمد بن يعقوب، وأحمد بن محمد بن زياد، قالا: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا أبو داود الحفري.
ح وحدثنا محمد بن سعيد بن إسحاق، قال: حدثنا أحمد بن عصام، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قالوا: حدثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا توضأت فانتثر، وإذا استجمرت فأوتر.
رواه شعبة، وزائدة، وحماد، وأبو عوانة، وجرير، وأبو الأحوص، وأبو الأشهب وغيرهم، عن منصور.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله أبو عمرو السوسي بحلب، قال: حدثنا حجاج بن نصير، قال: حدثنا ورقاء بن عمر، عن منصور بن المعتمر، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن قيس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، وإن زنا وإن
سرق.
هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا من هذا الوجه إن كان محفوظًا.
رواه غيره فقال: عن سلمة بن نعيم.
: عداده في أهل الكوفة.
روى عنه: هلال بن يساف، وسالم بن أبي الجعد، إن صح.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن الوليد العدني.
ح وحدثنا محمد بن يعقوب، وأحمد بن محمد بن زياد، قالا: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا أبو داود الحفري.
ح وحدثنا محمد بن سعيد بن إسحاق، قال: حدثنا أحمد بن عصام، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قالوا: حدثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا توضأت فانتثر، وإذا استجمرت فأوتر.
رواه شعبة، وزائدة، وحماد، وأبو عوانة، وجرير، وأبو الأحوص، وأبو الأشهب وغيرهم، عن منصور.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله أبو عمرو السوسي بحلب، قال: حدثنا حجاج بن نصير، قال: حدثنا ورقاء بن عمر، عن منصور بن المعتمر، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن قيس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، وإن زنا وإن
سرق.
هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا من هذا الوجه إن كان محفوظًا.
رواه غيره فقال: عن سلمة بن نعيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86221&book=5528#592743
سلمة بن قيس الأشجعي كوفي له صحبة روى عنه هلال بن يساف وأبو إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
وأبي الطفيل وعياض بن عياض وأبي وائل وأبي الأحوص وأبي الزعراء وعلقمة بن وائل، روى عنه منصور والأعمش ومسعر والثوري وشعبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا عبد الملك ابن أبي عبد الرحمن المقرئ نا عبد الرحمن يعني ابن الحكم بن بشير نا نوفل عن ابن المبارك عن سفيان - يعني الثوري نا سلمة بن كهيل وكان ركنا من الأركان - وشد قبضته.
حدثنا عبد الرحمن نا احمد ابن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو يخطئ ( م ) ليس هم منهم
سلمة بن كهيل.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن قال سمعت الحارث ابن سريج النقال يقول سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: لم يكن بالكوفة أحفظ من منصور، وسلمة، وعمرو بن مرة، وأبي حصين، ورجل آخر.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: سلمة متقن الحديث.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: سلمة بن كهيل ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سلمة بن كهيل ثقة متقن.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن سلمة بن كهيل فقال: كوفي ثقة مأمون ذكى.
وأبي الطفيل وعياض بن عياض وأبي وائل وأبي الأحوص وأبي الزعراء وعلقمة بن وائل، روى عنه منصور والأعمش ومسعر والثوري وشعبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا عبد الملك ابن أبي عبد الرحمن المقرئ نا عبد الرحمن يعني ابن الحكم بن بشير نا نوفل عن ابن المبارك عن سفيان - يعني الثوري نا سلمة بن كهيل وكان ركنا من الأركان - وشد قبضته.
حدثنا عبد الرحمن نا احمد ابن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو يخطئ ( م ) ليس هم منهم
سلمة بن كهيل.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن قال سمعت الحارث ابن سريج النقال يقول سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: لم يكن بالكوفة أحفظ من منصور، وسلمة، وعمرو بن مرة، وأبي حصين، ورجل آخر.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: سلمة متقن الحديث.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: سلمة بن كهيل ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سلمة بن كهيل ثقة متقن.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن سلمة بن كهيل فقال: كوفي ثقة مأمون ذكى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86221&book=5528#33e4fe
سَلَمَةُ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْجَعِيُّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَا: نا شُعْبَةُ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مَنْصُورٌ وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَنْشَقْتَ فَانْتَثِرْ وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، نا مُعَاوِيَةُ، نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ حَدَّثَنَا بِشْرٌ، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، نا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، نا أَبُو حَفْصٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا» فَمَا أَنَا أَشَحُّ عَلَيْهِنَّ مِنِّي إِذْ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَا: نا شُعْبَةُ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مَنْصُورٌ وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَنْشَقْتَ فَانْتَثِرْ وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، نا مُعَاوِيَةُ، نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ حَدَّثَنَا بِشْرٌ، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، نا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، نا أَبُو حَفْصٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا» فَمَا أَنَا أَشَحُّ عَلَيْهِنَّ مِنِّي إِذْ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86221&book=5528#31e668
سَلَمَةُ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْجَعِيُّ سَكَنَ الْكُوفَةَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا زَائِدَةُ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ، أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، وَالثَّوْرِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرٌ، ح وَحَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، قَالُوا: كُلُّهُمْ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ، وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، رَفَعَهُ إِلَى سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى أَبِي مُوسَى وَهُوَ يَقْرَأُ فَقَالَ: «لَقَدْ أُوتِيَ هَذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا زَائِدَةُ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ، أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، وَالثَّوْرِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرٌ، ح وَحَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، قَالُوا: كُلُّهُمْ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ، وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، رَفَعَهُ إِلَى سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى أَبِي مُوسَى وَهُوَ يَقْرَأُ فَقَالَ: «لَقَدْ أُوتِيَ هَذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86221&book=5528#fd51ee
سلمة بن قيس الأشجعي
من أشجع بن ريث بن غطفان، كوفي.
روى عنه هلال بن يساف، وأبو إسحاق السبيعي.
من أشجع بن ريث بن غطفان، كوفي.
روى عنه هلال بن يساف، وأبو إسحاق السبيعي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65483&book=5528#0265f9
سلمة بن يزيد
- سلمة بن يزيد بن مشجعة بن المجمع بن مالك بن كعب بْن سعد بْن عوف بْن حريم بْن جعفى بن سعد العشيرة من مذحج. وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأسلم. وروى عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قام إليه وهو يخطب فقال: يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء بعدك يسألونا الحق ويمنعوناه!.
- سلمة بن يزيد بن مشجعة بن المجمع بن مالك بن كعب بْن سعد بْن عوف بْن حريم بْن جعفى بن سعد العشيرة من مذحج. وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأسلم. وروى عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قام إليه وهو يخطب فقال: يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء بعدك يسألونا الحق ويمنعوناه!.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65483&book=5528#c70653
سَلَمَةُ بْن يزيد
عَنْ أذينة سَمِعَ عُمَر - قَالَه سُلَيْمَان التيمي (نا) مغيرة بْن مقسم، قَالَ لنا عارم عَنْ معتمر سألت شُعْبَة عن مغيرة
قَالَ: سألت أباك عَنْهُ قَالَ: رجل من عَبْد القيس.
عَنْ أذينة سَمِعَ عُمَر - قَالَه سُلَيْمَان التيمي (نا) مغيرة بْن مقسم، قَالَ لنا عارم عَنْ معتمر سألت شُعْبَة عن مغيرة
قَالَ: سألت أباك عَنْهُ قَالَ: رجل من عَبْد القيس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65483&book=5528#490b47
سلمة بن يزيد
د ع: سلمة بْن يَزِيدَ أَبُو يزيد يعد في أهل البصرة، قيل: هو أنصاري، وقيل: هو ضمري، من بني كنانة.
روى عبد الحميد بْن يَزِيدَ بْن سلمة، أن جده أسلم، وأبت امرأته أن تسلم، وبينهما ولد صغير، فأتيا به النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إن شئتما خيرتماه "، فجلس الأب جانبًا، وجلست الأم جانبًا، فذهب الغلام إِلَى الأم، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم اهده "، فرجع إِلَى الأب المسلم.
وروى عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بْن سلمة، عن أبيه، أن رجلًا أسلم، ولم تسلم امرأته.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وجعلاه غير الأول، ولم يخرجه أَبُو عمر، فلعله ظنهما واحدًا.
د ع: سلمة بْن يَزِيدَ أَبُو يزيد يعد في أهل البصرة، قيل: هو أنصاري، وقيل: هو ضمري، من بني كنانة.
روى عبد الحميد بْن يَزِيدَ بْن سلمة، أن جده أسلم، وأبت امرأته أن تسلم، وبينهما ولد صغير، فأتيا به النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إن شئتما خيرتماه "، فجلس الأب جانبًا، وجلست الأم جانبًا، فذهب الغلام إِلَى الأم، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم اهده "، فرجع إِلَى الأب المسلم.
وروى عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بْن سلمة، عن أبيه، أن رجلًا أسلم، ولم تسلم امرأته.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وجعلاه غير الأول، ولم يخرجه أَبُو عمر، فلعله ظنهما واحدًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65483&book=5528#4dcba9
سلمة بن يزيد
: أبو يزيد، عداده في أهل البصرة.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا يحيى بن إسماعيل البخاري، قال: حدثنا يحيى بن أبي يحيى، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن
عثمان البتي، عن عبد الحميد بن يزيد بن سلمة، عن أبيه: أن جده أسلم وابت امرأته أن تسلم، وبينهما ولد صغير، فأتيا به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن شئتما خيرتماه، فجلس الأب جانبًا، وجلست المرأة جانبًا، فذهب الغلام إلى الأم، فقال: «اللهم اهده» ، فرجع الغلام إلى الأب المسلم.
رواه حماد بن سلمة، وعلي بن عاصم، وغير واحد، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه: أن رجلا أسلم ولم تسلم امرأته.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: سمعت أبا عاصم، يقول: سمعت عبد الحميد بن جعفر، يقول: لقيني عثمان البتي بالأهواز، فحدثته هذا الحديث، يعني عن أبيه:
أن جده رافع بن سنان أسلم.
والصواب: عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن تميم بن محمود.
: أبو يزيد، عداده في أهل البصرة.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا يحيى بن إسماعيل البخاري، قال: حدثنا يحيى بن أبي يحيى، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن
عثمان البتي، عن عبد الحميد بن يزيد بن سلمة، عن أبيه: أن جده أسلم وابت امرأته أن تسلم، وبينهما ولد صغير، فأتيا به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن شئتما خيرتماه، فجلس الأب جانبًا، وجلست المرأة جانبًا، فذهب الغلام إلى الأم، فقال: «اللهم اهده» ، فرجع الغلام إلى الأب المسلم.
رواه حماد بن سلمة، وعلي بن عاصم، وغير واحد، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه: أن رجلا أسلم ولم تسلم امرأته.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: سمعت أبا عاصم، يقول: سمعت عبد الحميد بن جعفر، يقول: لقيني عثمان البتي بالأهواز، فحدثته هذا الحديث، يعني عن أبيه:
أن جده رافع بن سنان أسلم.
والصواب: عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن تميم بن محمود.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65483&book=5528#a1b834
سَلَمَةُ بْن يزيد
لَهُ صحبة، قَالَ مُسَدَّدٌ (نا) مُعْتَمِرٌ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ ويقال الجعفي، أتيت أَنَا وَأَخِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: إِنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ مَاتَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَت تَصِلُ الرَّحِمَ وَتُقْرِي الضَّيْفَ فَهَلْ يَنْفَعُهَا مِنْ عَمَلِهَا ذَلِكَ؟ قَالَ: لا، قُلْنَا، فَإِنَّ أُمَّنَا وَأَدَتْ، قَالَ الْمَوْءُودَةُ وَالْوَائِدَةُ فِي النَّارِ إِلا أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ
الإِسْلامَ فَيَعْفُو اللَّهُ عَنْهَا فَتُسْلِمَ.
حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ يُوسُفَ (نا) سهل بن زياد
سَمِعَ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال: الوائدة والموؤدة فِي النَّارِ.
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى (نا) ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ سَمِعَ أَبَاهُ عَنْ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْله - قَالَ أَبِي فَحَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاق أَنَّ عَامِرًا حَدَّثَهُ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - قَوْلَهُ، وَقَالَ لَنَا عَارِمٌ (نا) سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ الْحَكَمِ الْبُنَانِيَّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: جَاءَ ابْنَا مُلَيْكَةَ فَسَأَلا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَمَّنَا وَأَدَتْ فَقَالَ: أُمُّكُمَا فِي النَّارِ - بِطُولِهِ، وَقَالَ عارم (نا) الصعق بْن حزن عَنْ علي عَنْ عثمان عَنْ أَبِي وائل عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحوه، وَقَالَ عارم قَالَ حماد بْن زيد: حديث سَعِيد بْن زيد أصح، وَقَالَ ثوري عَنْ منصور عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ علقمة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسل، وقال لي محمد أبويحيى حَدَّثَنَا شَبَابَةُ (نا) شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ: سَأَلَ يَزِيدُ بْنُ سَلَمَةَ الْجُعْفِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ (نا) رَوْحٌ (نا) شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِيهِ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
لَهُ صحبة، قَالَ مُسَدَّدٌ (نا) مُعْتَمِرٌ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ ويقال الجعفي، أتيت أَنَا وَأَخِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: إِنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ مَاتَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَت تَصِلُ الرَّحِمَ وَتُقْرِي الضَّيْفَ فَهَلْ يَنْفَعُهَا مِنْ عَمَلِهَا ذَلِكَ؟ قَالَ: لا، قُلْنَا، فَإِنَّ أُمَّنَا وَأَدَتْ، قَالَ الْمَوْءُودَةُ وَالْوَائِدَةُ فِي النَّارِ إِلا أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ
الإِسْلامَ فَيَعْفُو اللَّهُ عَنْهَا فَتُسْلِمَ.
حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ يُوسُفَ (نا) سهل بن زياد
سَمِعَ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال: الوائدة والموؤدة فِي النَّارِ.
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى (نا) ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ سَمِعَ أَبَاهُ عَنْ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْله - قَالَ أَبِي فَحَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاق أَنَّ عَامِرًا حَدَّثَهُ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - قَوْلَهُ، وَقَالَ لَنَا عَارِمٌ (نا) سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ الْحَكَمِ الْبُنَانِيَّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: جَاءَ ابْنَا مُلَيْكَةَ فَسَأَلا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَمَّنَا وَأَدَتْ فَقَالَ: أُمُّكُمَا فِي النَّارِ - بِطُولِهِ، وَقَالَ عارم (نا) الصعق بْن حزن عَنْ علي عَنْ عثمان عَنْ أَبِي وائل عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحوه، وَقَالَ عارم قَالَ حماد بْن زيد: حديث سَعِيد بْن زيد أصح، وَقَالَ ثوري عَنْ منصور عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ علقمة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسل، وقال لي محمد أبويحيى حَدَّثَنَا شَبَابَةُ (نا) شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ: سَأَلَ يَزِيدُ بْنُ سَلَمَةَ الْجُعْفِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ (نا) رَوْحٌ (نا) شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِيهِ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86214&book=5528#a57ed8
سلمة بن يزيد الجعفي، ويقال يزيد بن سلمة ويزيد بن سلمة أصح [له صحبة كوفي - ] روى عنه علقمة بن قيس ويزيد بن مرة سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86214&book=5528#355bad
سلمة بن يزيد الجعفي
وهو أحد ابني مليكة سكن الكوفة.
- حدثنا (*) أحمد بن محمد بن حنبل نا محمد بن أبي عدي عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة عن سلمة بن يزيد الجعفي قال: انطلقت أنا وأخي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلنا: يارسول الله إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم وتقري الضيف وتفعل وتفعل هلكت في الجاهلية فهل ذلك (**) نافعها شيئا؟ فقال: " لا ". فقلنا: إن أمنا كانت وأدت أختا في الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئا؟ فقال: " الوائدة والمؤودة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيعفو الله عنها.
- حدثنا أحمد بن عبد الجبار الكوفي نا حفص بن غياث عن
داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة بن قيس قال: حدثني ابنا مليكة الجعفيان قالا: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يارسول الله أخبرنا عن أم لنا ماتت في الجاهلية كانت تصل الرحم وتصدق وتفعل وتفعل فها ينفعها ذلك؟ قال: " لا " قال: فإنها وأدت أختا لنا في الجاهلية فهل ينفع ذلك أختنا؟ قال: " لا الوائدة والموؤدة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم " فلما رأى ما دخل علينا قال: " وأمي مع أمكما ".
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سلمة بن يزيد وفد علي النبي صلى الله عليه وسلم وهو من ولد خريم بن جعفي.
قال أبو القاسم: وقد روى سلمة بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا حديثا.
وهو أحد ابني مليكة سكن الكوفة.
- حدثنا (*) أحمد بن محمد بن حنبل نا محمد بن أبي عدي عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة عن سلمة بن يزيد الجعفي قال: انطلقت أنا وأخي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلنا: يارسول الله إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم وتقري الضيف وتفعل وتفعل هلكت في الجاهلية فهل ذلك (**) نافعها شيئا؟ فقال: " لا ". فقلنا: إن أمنا كانت وأدت أختا في الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئا؟ فقال: " الوائدة والمؤودة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيعفو الله عنها.
- حدثنا أحمد بن عبد الجبار الكوفي نا حفص بن غياث عن
داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة بن قيس قال: حدثني ابنا مليكة الجعفيان قالا: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يارسول الله أخبرنا عن أم لنا ماتت في الجاهلية كانت تصل الرحم وتصدق وتفعل وتفعل فها ينفعها ذلك؟ قال: " لا " قال: فإنها وأدت أختا لنا في الجاهلية فهل ينفع ذلك أختنا؟ قال: " لا الوائدة والموؤدة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم " فلما رأى ما دخل علينا قال: " وأمي مع أمكما ".
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سلمة بن يزيد وفد علي النبي صلى الله عليه وسلم وهو من ولد خريم بن جعفي.
قال أبو القاسم: وقد روى سلمة بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا حديثا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86214&book=5528#1ef3b4
سلمة بن يزيد الجعفي
: روى عنه: عبد الله بن مسعود، وعلقمة بن قيس.
ويقال: أنه ابن مشجعة بن مجمع بن كعب بن الحارث، وأمه مليكة بنت مالك بن جعفي بن سعد.
وله ذكر في حديث وائل بن حجر.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، قال: حدثني ابنا , مليكة الجعفيان، قالا: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، أخبرنا عن أمنا ماتت في الجاهلية، كانت تصل الرحم، وتفعل وتفعل، هل ينفعها ذلك؟ قال: لا، قال: فإنها وأدت أختا لي في الجاهلية، فهل ينفع ذلك أختنا؟ قال: الوائدة والموؤدة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم، فلما رأى ما دخل علينا، قال: وأمي مع أمكما.
رواه خالد بن عبد الله، وعلي بن مسهر، والمعتمر، وعبيدة ويحيى بن راشد، عن داود، نحوه.
ورواه إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن ابني مليكة الجعفيين.
ورواه يحيى بن عبد الرحمن، عن عبيدة بن الأسود، عن المجالد، عن عامر، عن سلمة بن مليكة الجعفي.
ورواه جابر الجعفي وغيره، عن الشعبي، عن علقمة، عن سلمة بن يزيد.
ورواه عارم، عن سعيد بن زيد، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن
عمير، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله.
ورواه الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن مسعود.
وروى عن قبيصة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله.
ورواه إلياس، عن الثقة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، مرسل.
ورواه سليمان بن معاذ، عن عمران بن مسلم، عن يزيد بن مرة، عن
سلمة بن يزيد.
وكذلك رواه شيبان، عن جابر، عن يزيد بن مرة.
ورواه شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، أن سلمة بن يزيد، سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه شبابة، عن شعبة، عن سماك، عن علقمة، عن أبيه، أن يزيد بن سلمة، سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
: روى عنه: عبد الله بن مسعود، وعلقمة بن قيس.
ويقال: أنه ابن مشجعة بن مجمع بن كعب بن الحارث، وأمه مليكة بنت مالك بن جعفي بن سعد.
وله ذكر في حديث وائل بن حجر.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، قال: حدثني ابنا , مليكة الجعفيان، قالا: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، أخبرنا عن أمنا ماتت في الجاهلية، كانت تصل الرحم، وتفعل وتفعل، هل ينفعها ذلك؟ قال: لا، قال: فإنها وأدت أختا لي في الجاهلية، فهل ينفع ذلك أختنا؟ قال: الوائدة والموؤدة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم، فلما رأى ما دخل علينا، قال: وأمي مع أمكما.
رواه خالد بن عبد الله، وعلي بن مسهر، والمعتمر، وعبيدة ويحيى بن راشد، عن داود، نحوه.
ورواه إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن ابني مليكة الجعفيين.
ورواه يحيى بن عبد الرحمن، عن عبيدة بن الأسود، عن المجالد، عن عامر، عن سلمة بن مليكة الجعفي.
ورواه جابر الجعفي وغيره، عن الشعبي، عن علقمة، عن سلمة بن يزيد.
ورواه عارم، عن سعيد بن زيد، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن
عمير، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله.
ورواه الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن مسعود.
وروى عن قبيصة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله.
ورواه إلياس، عن الثقة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، مرسل.
ورواه سليمان بن معاذ، عن عمران بن مسلم، عن يزيد بن مرة، عن
سلمة بن يزيد.
وكذلك رواه شيبان، عن جابر، عن يزيد بن مرة.
ورواه شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، أن سلمة بن يزيد، سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه شبابة، عن شعبة، عن سماك، عن علقمة، عن أبيه، أن يزيد بن سلمة، سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86214&book=5528#ae57c4
سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ وَقِيلَ: إِنَّهُ ابْنُ مَشْجَعَةَ بْنِ مُجَمِّعِ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ، وَأُمُّهُ مُلَيْكَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدٍ، رَوَى عَنْهُ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، قَالَا: ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَخِي، إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ كَانَتْ تَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ هَلَكَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا؟ قَالَ: «لَا» قَالَ: قُلْنَا: فَإِنَّهَا كَانَتْ وَأَدَتْ أُخْتًا لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ: «الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ، إِلَّا أَنْ يُدْرِكَ الْوَائِدَةَ الْإِسْلَامُ وَيَعْفُوَ اللهُ عَنْهَا»
- حَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ، مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وعَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَيَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ دَاوُدَ، نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَمُجَالِدٌ، وَغَيْرُهُمَا عَنِ الشَّعْبِيِّ. وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ. وَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَرَوَاهُ عَارِمٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَرَوَاهُ الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَرَوَاهُ قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَرَوَاهُ النَّاسُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ مُرْسَلًا. وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ شَيْبَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ. وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ يَزِيدَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللهِ: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا} [الواقعة: 36] قَالَ: «مِنَ الثَّيِّبِ وَغَيْرِ الثَّيِّبِ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، قَالَا: ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَخِي، إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ كَانَتْ تَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ هَلَكَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا؟ قَالَ: «لَا» قَالَ: قُلْنَا: فَإِنَّهَا كَانَتْ وَأَدَتْ أُخْتًا لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ: «الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ، إِلَّا أَنْ يُدْرِكَ الْوَائِدَةَ الْإِسْلَامُ وَيَعْفُوَ اللهُ عَنْهَا»
- حَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ، مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وعَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَيَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ دَاوُدَ، نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَمُجَالِدٌ، وَغَيْرُهُمَا عَنِ الشَّعْبِيِّ. وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ. وَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَرَوَاهُ عَارِمٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَرَوَاهُ الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَرَوَاهُ قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَرَوَاهُ النَّاسُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ مُرْسَلًا. وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ شَيْبَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ. وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ يَزِيدَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللهِ: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا} [الواقعة: 36] قَالَ: «مِنَ الثَّيِّبِ وَغَيْرِ الثَّيِّبِ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92104&book=5528#685bb7
سَلمَة بن عَمْرو بن الْأَكْوَع والأكوع اسْمه سِنَان بن عبد الله بن قُشَيْر بن خُزَيْمَة بن مَالك بن سلامان بن أسلم بن أخصى بن حَارِثَة بن عَمْرو بن عَامر الْأَسْلَمِيّ وَيُقَال الْخُزَاعِيّ ابْن عَم الْأَنْصَار كنيته أَبُو سلم وَيُقَال أَبُو عَامر وَيُقَال أَبُو إِيَاس صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ من أَشد النَّاس وأشجعهم رَاجِلا مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَهُوَ ابْن ثَمَانِينَ سنة
روى عَنهُ إِيَاس ابْنه فِي الْإِيمَان وَيزِيد بن أبي عيد فِي الصَّلَاة وَالْحسن بن مُحَمَّد فِي النِّكَاح وعبد الرحمن بن عبد الله بن كَعْب بن مَالك وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِي آخر حَدِيث فِي الْجِهَاد ثمَّ سَأَلت ابْنا لسَلمَة فَحَدثني عَن أَبِيه
روى عَنهُ إِيَاس ابْنه فِي الْإِيمَان وَيزِيد بن أبي عيد فِي الصَّلَاة وَالْحسن بن مُحَمَّد فِي النِّكَاح وعبد الرحمن بن عبد الله بن كَعْب بن مَالك وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِي آخر حَدِيث فِي الْجِهَاد ثمَّ سَأَلت ابْنا لسَلمَة فَحَدثني عَن أَبِيه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92104&book=5528#efa9f3
سلمة بن عمرو بن الأكوع
ب د ع: سلمة بْن عمرو بْن الأكوع الأسلمي تقدم في سلمة بْن الأكوع أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سلمة بْن عمرو بْن الأكوع الأسلمي تقدم في سلمة بْن الأكوع أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92104&book=5528#965c4a
سلمة بن عمرو بن الأكوع : (واسم الأكوع: سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمىّ) . يكنى أبا إياس . غزا إفريقية مع
عبد الله بن سعد بن أبى سرح .
عبد الله بن سعد بن أبى سرح .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92104&book=5528#43c8f6
سلمة بن عمرو بن الأكوع، والرواة تقول في المجاز سلمة ابن الأكوع ينسبونه إلى جده، ويكنى بأبي مسلم الأسلمي، له صحبة، سكن الربذة وعداده في أهل المدينة، روى عنه إياس بن سلمة ابنه ومولاه يزيد بن أبي عبيد ويزيد بن خصيفة سمعت ( م ) أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92104&book=5528#079ea6
سَلَمَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ الْأَكْوَعُ اسْمُهُ سِنَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ أَفْصَى
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، نا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، نا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92104&book=5528#df958b
سَلمَة بن عَمْرو بن الْأَكْوَع وَيُقَال لَهُ سَلمَة بن الْأَكْوَع أَبُو مُسلم الْأَسْلَمِيّ الْمدنِي سكن الربذَة
وَقَالَ الْهَيْثَم بن عدي يكنى أَبَا عَامر وَقَالَ الْوَاقِدِيّ وَيَحْيَى بن بكير وَابْن نمير يكنى أَبَا إِيَاس سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ إِيَاس ومولاه يزِيد بن أبي عبيد وَالْحسن بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة فِي الْعلم وَالنِّكَاح وَالْجهَاد وَعمرَة الْحُدَيْبِيَة قَالَ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي قَالَ يَحْيَى بن عبد الله بن بكير الْمصْرِيّ مَاتَ سَلمَة بن الْأَكْوَع يكنى أَبَا إِيَاس سنة 74 هَكَذَا كناه وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو قَول ابْن بكير إِلَى آخِره وَقَالَ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْهَيْثَم بن عدي يكنى أَبَا عَامر وَمَات فِي خلَافَة مُعَاوِيَة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ فِي التَّارِيخ كَانَ سَلمَة يَوْم مَاتَ ابْن ثَمَانِينَ سنة وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 74
وَقَالَ الْهَيْثَم بن عدي يكنى أَبَا عَامر وَقَالَ الْوَاقِدِيّ وَيَحْيَى بن بكير وَابْن نمير يكنى أَبَا إِيَاس سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ إِيَاس ومولاه يزِيد بن أبي عبيد وَالْحسن بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة فِي الْعلم وَالنِّكَاح وَالْجهَاد وَعمرَة الْحُدَيْبِيَة قَالَ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي قَالَ يَحْيَى بن عبد الله بن بكير الْمصْرِيّ مَاتَ سَلمَة بن الْأَكْوَع يكنى أَبَا إِيَاس سنة 74 هَكَذَا كناه وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو قَول ابْن بكير إِلَى آخِره وَقَالَ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْهَيْثَم بن عدي يكنى أَبَا عَامر وَمَات فِي خلَافَة مُعَاوِيَة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ فِي التَّارِيخ كَانَ سَلمَة يَوْم مَاتَ ابْن ثَمَانِينَ سنة وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 74
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92104&book=5528#518186
- سَلمَة بن عَمْرو بن الْأَكْوَع وَاسم الْأَكْوَع سِنَان أَبُو مُسلم قَالَ الْهَيْثَم بن عدي أَبُو عَامر وَقَالَ بن بكير وَابْن نمير أَبُو إِيَاس السّلمِيّ الْمدنِي سكن الربذَة أخرج البُخَارِيّ فِي الْعلم وَالنِّكَاح وَالْجهَاد وَعمرَة الْحُدَيْبِيَة عَن أَبِيه إِيَاس ومولاه يزِيد بن أبي عبيد وَالْحسن بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة أَربع وَسبعين قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد حَدثنَا حَاتِم عَن يزِيد بن أبي عبيد قَالَ لما قتل عُثْمَان بن عَفَّان خرج سَلمَة بن الْأَكْوَع الى الربذَة فَتزَوج هُنَاكَ امْرَأَة فَولدت لَهُ أَوْلَادًا فَلم يزل بهَا الى قبل أَن يَمُوت بِليَال نزل بِالْمَدِينَةِ وَعَن يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع أَنه دخل عَليّ الْحجَّاج فَقَالَ يَا بن الْأَكْوَع ارتددت على عقبيك تعريت قَالَ لَا وَلَكِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أذن لي فِي البدو
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85604&book=5528#d5eb8d
سلمة بْن الفضل أبو عَبد الله الأبرش.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مات سلمة بْن الفضل أبو عَبد اللَّه الأبرش الرازي الأنصاري بعد تسعين ومِئَة ضعفه إسحاق بْن إِبْرَاهِيم الحنظلي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ سلمة بْن الفضل أبو عَبد اللَّه الأبرش سمع من بْن إسحاق روى عنه عَبد اللَّه بْن مُحَمد الجعفي في حديثه بعض المناكير.
كتب إلي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا أَبُو غسان زنيج قَالَ لم يسمع المغازي بالري من بن إسحاق إلاَّ ثلاثة أناس علي بْن مجاهد، وَعَبد اللَّه الطيالسي وسلمة فاستكتب سلمة فنسخ لابن إسحاق المغازي فعارضه بْن إسحاق.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ قَالَ وأخبرني أبو غسان، قَالَ: سَمِعْتُ سلمة يقول: سَمعتُ المغازي من بن إسحاق مرتين فكان سلمة يقول، حَدَّثني به.
كتب إليَّ ابن أيوب، حَدَّثَنا أبو غسان، قَالَ: سَمِعْتُ سلمة يقول كتبت، عنِ ابْن إسحاق المغازي من الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَر بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَشَى أَحَدُكُمْ فَأَعْيَا فَلْيُهَرْوِلْ فإنه يذهب ذلك عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن عاصم، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سلمة بن الفضل الأبرش، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ الأَسَدِيُّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاء سُلَيْكٌ الْغَطْفَانِيُّ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَجَلَسَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ دَخَلَ مِنْكُمْ هَذَا الْمَسْجِدِ فَلا يَقْعُدَنَّ حَتَّى يُصَلِّي فيه ركعتين خفيفتين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأهوازي، قالا: حَدَّثَنا يوسف
بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الفضل، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ، قَال: حَدَّثني زَيدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبَان بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَنْكَحُ الْمُحْرِمُ، ولاَ ينكح.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمد بْنُ عِيسَى الدامغاني، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مِيكَالَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ آدَمَ أَنَبِيًّا كَانَ؟ قَال: نَعم كَانَ نَبِيًّا رَسُولا كَلَّمَهُ اللَّهُ قَبْلا، فَقَالَ، يَا آدَمُ اسكن أنت وزوجك الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عمار بن الحسن، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ سُفيان، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: رأيتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمَلَ ابْنَيْ ِجَعْفَرٍ عَلى دَابَّتِهِ أَحَدُهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَالآخَرُ خَلْفَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذِهِ الأحاديث لسلمة بْن الفضل التي ذكرتها عن إسحاق بْن راشد، وابن إسحاق والثوري وميكال بأسانيدها التي ذكرتها يحدث بها سلمة عنهم.
ولسلمة أحاديث كثيرة عن سائر مشايخه وقد روى المغازي، عنِ ابْن إسحاق يرويها عنه عمار بْن الحسن النسوي، وَمُحمد بْن حميد الرازي وعنده سوى المغازي، عنِ ابْن إسحاق وغيره إفرادات وغرائب ولم أجد في حديثه حديثا قد جاوز الحد في الإنكار وأحاديثه مقاربة محتملة
مَن اسْمُه سالم.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مات سلمة بْن الفضل أبو عَبد اللَّه الأبرش الرازي الأنصاري بعد تسعين ومِئَة ضعفه إسحاق بْن إِبْرَاهِيم الحنظلي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ سلمة بْن الفضل أبو عَبد اللَّه الأبرش سمع من بْن إسحاق روى عنه عَبد اللَّه بْن مُحَمد الجعفي في حديثه بعض المناكير.
كتب إلي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا أَبُو غسان زنيج قَالَ لم يسمع المغازي بالري من بن إسحاق إلاَّ ثلاثة أناس علي بْن مجاهد، وَعَبد اللَّه الطيالسي وسلمة فاستكتب سلمة فنسخ لابن إسحاق المغازي فعارضه بْن إسحاق.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ قَالَ وأخبرني أبو غسان، قَالَ: سَمِعْتُ سلمة يقول: سَمعتُ المغازي من بن إسحاق مرتين فكان سلمة يقول، حَدَّثني به.
كتب إليَّ ابن أيوب، حَدَّثَنا أبو غسان، قَالَ: سَمِعْتُ سلمة يقول كتبت، عنِ ابْن إسحاق المغازي من الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَر بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَشَى أَحَدُكُمْ فَأَعْيَا فَلْيُهَرْوِلْ فإنه يذهب ذلك عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن عاصم، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سلمة بن الفضل الأبرش، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ الأَسَدِيُّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاء سُلَيْكٌ الْغَطْفَانِيُّ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَجَلَسَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ دَخَلَ مِنْكُمْ هَذَا الْمَسْجِدِ فَلا يَقْعُدَنَّ حَتَّى يُصَلِّي فيه ركعتين خفيفتين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأهوازي، قالا: حَدَّثَنا يوسف
بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الفضل، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ، قَال: حَدَّثني زَيدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبَان بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَنْكَحُ الْمُحْرِمُ، ولاَ ينكح.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمد بْنُ عِيسَى الدامغاني، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مِيكَالَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ آدَمَ أَنَبِيًّا كَانَ؟ قَال: نَعم كَانَ نَبِيًّا رَسُولا كَلَّمَهُ اللَّهُ قَبْلا، فَقَالَ، يَا آدَمُ اسكن أنت وزوجك الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عمار بن الحسن، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ سُفيان، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: رأيتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمَلَ ابْنَيْ ِجَعْفَرٍ عَلى دَابَّتِهِ أَحَدُهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَالآخَرُ خَلْفَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذِهِ الأحاديث لسلمة بْن الفضل التي ذكرتها عن إسحاق بْن راشد، وابن إسحاق والثوري وميكال بأسانيدها التي ذكرتها يحدث بها سلمة عنهم.
ولسلمة أحاديث كثيرة عن سائر مشايخه وقد روى المغازي، عنِ ابْن إسحاق يرويها عنه عمار بْن الحسن النسوي، وَمُحمد بْن حميد الرازي وعنده سوى المغازي، عنِ ابْن إسحاق وغيره إفرادات وغرائب ولم أجد في حديثه حديثا قد جاوز الحد في الإنكار وأحاديثه مقاربة محتملة
مَن اسْمُه سالم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85604&book=5528#da7a22
سَلمَة بن الْفضل الأبرش أَبُو عبد الله ضَعِيف يروي عَن بن إِسْحَاق الْمَغَازِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119840&book=5528#b9b741
سلمة بن عبد الله بن عبد الأسد المخزومي القرشي
: ربيب النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه ابنه عبد الله.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، وعبد الرحمن بن الحارث، ومن لا أتهم، قال: حدثني عبد الله بن شداد بن الهاد، قال: كان الذي زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة ابنها سلمة، فزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت حمزة، وهما صبيان صغيران، فلم يجتمعا حتى ماتا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل جزيت سلمة بتزويجه إياي أمه» .
قال ابن إسحاق: وحدثني والدي إسحاق بن يسار، عن سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة، عن جدته أم سلمة، قالت: لما أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة رحل لي بعيرًا له، وحملني عليه، وحمل ابني سلمة بن أبي سلمة في حجري، ثم خرج يقود بعيره.
أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا الحارث بن محمد التميمي، قال: حدثنا محمد بن عمر المديني، قال: حدثنا عمر بن عثمان المخزومي، عن سلمة بن عبد الله بن سلمة بن أبي سلمة، عن أبيه، عن جده:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خطب أم سلمة، قال: مري ابنك فليزوجك، أو قال: يزوجها ابنها، وهو يومئذ صغير لم يبلغ.
هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
: ربيب النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه ابنه عبد الله.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، وعبد الرحمن بن الحارث، ومن لا أتهم، قال: حدثني عبد الله بن شداد بن الهاد، قال: كان الذي زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة ابنها سلمة، فزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت حمزة، وهما صبيان صغيران، فلم يجتمعا حتى ماتا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل جزيت سلمة بتزويجه إياي أمه» .
قال ابن إسحاق: وحدثني والدي إسحاق بن يسار، عن سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة، عن جدته أم سلمة، قالت: لما أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة رحل لي بعيرًا له، وحملني عليه، وحمل ابني سلمة بن أبي سلمة في حجري، ثم خرج يقود بعيره.
أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا الحارث بن محمد التميمي، قال: حدثنا محمد بن عمر المديني، قال: حدثنا عمر بن عثمان المخزومي، عن سلمة بن عبد الله بن سلمة بن أبي سلمة، عن أبيه، عن جده:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خطب أم سلمة، قال: مري ابنك فليزوجك، أو قال: يزوجها ابنها، وهو يومئذ صغير لم يبلغ.
هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155379&book=5528#720b0b
سَلَمَةُ ابْنُ الأَكْوَعِ سِنَانِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَسْلَمِيُّ
هُوَ: سَلَمَةُ بنُ عَمْرِو بنِ الأَكْوَعِ، وَاسمُ الأَكْوَعِ: سِنَانُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَبُو عَامِرٍ، وَأَبُو مُسْلِمٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو إِيَاسٍ الأَسْلَمِيُّ، الحِجَازِيُّ، المَدَنِيُّ.
قِيْلَ: شَهِدَ مُؤْتَةَ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرُّضْوَانِ.
رَوَى: عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ إِيَاسٌ، وَمَوْلاَهُ؛ يَزِيْدُ بنُ أَبِي عُبَيْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ كَعْبٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، وَيَزِيْدُ بنُ خُصَيْفَةَ.
قَالَ مَوْلاَهُ يَزِيْدُ: رَأَيْتُ سَلَمَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ.
وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: بَايَعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى المَوْتِ، وَغَزَوتُ مَعَهُ سَبْعَ غَزَوَاتٍ.
ابْنُ مَهْدِيٍّ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:بَيَّتْنَا هَوَازِنَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ، فَقَتَلْتُ بِيَدي لَيْلَتَئِذٍ سَبْعَةَ أَهْلِ أَبيَاتٍ.
عِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ: حَدَّثَنَا إِيَاسٌ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
خَرَجْتُ أَنَا وَرَبَاحٌ غُلاَمُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِظَهْرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَخَرَجْتُ بِفَرسٍ لِطَلْحَةَ، فَأَغَارَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُيَيْنَةَ عَلَى الإِبِلِ، فَقَتلَ رَاعِيْهَا، وَطَرَدَ الإِبِلَ هُوَ وَأَنَاسٌ مَعَهُ فِي خَيْلٍ، فَقُلْتُ:
يَا رَبَاحُ! اقعُدْ عَلَى هَذَا الفَرَسِ، فَألْحِقْهُ بِطَلْحَةَ، وَأَعْلِمْ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَقُمْتُ عَلَى تَلٍّ، ثُمَّ نَادَيْتُ ثَلاَثاً: يَا صَبَاحَاهُ! وَاتَّبَعْتُ القَوْمَ، فَجَعَلْتُ أَرْمِيهِم، وَأَعْقِرُ بِهِم، وَذَلِكَ حِيْنَ يَكْثُرُ الشَّجَرُ، فَإِذَا رَجَعَ إِلَيَّ فَارِسٌ، قَعَدْتُ لَهُ فِي أَصلِ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَمَيْتُهُ، وَجَعَلْتُ أَرمِيْهِم، وَأَقُوْلُ:
أَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ ... وَاليَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ
وَأَصَبتُ رَجُلاً بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَكُنْتُ إِذَا تَضَايَقَتِ الثَّنَايَا، عَلَوْتُ الجَبلَ، فَرَدَأْتُهُم بِالحِجَارَةِ، فَمَا زَالَ ذَلِكَ شَأْنِي وَشَأْنُهُم حَتَّى مَا بَقِيَ شَيْءٌ مِنْ ظَهْرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلاَّ خَلَّفْتُهُ وَرَاءَ ظَهْرِي، وَاسْتَنْقَذْتُهُ.
ثُمَّ لَمْ أَزَلْ أَرْمِيْهِم حَتَّى أَلْقَوْا أَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِيْنَ رُمْحاً، وَأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِيْنَ بُرْدَةً يَسْتَخِفُّونَ مِنْهَا، وَلاَ يُلْقُوْنَ شَيْئاً إِلاَّ جَعَلْتُ عَلَيْهِ حِجَارَةً، وَجَمَعتُهُ عَلَى طَرِيقِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى إِذَا امتَدَّ الضُّحَى، أَتَاهُم عُيَيْنَةُ بنُ بَدْرٍ مَدَداً لَهُم، وَهُم فِي ثَنِيَّةٍ ضَيِّقَةٍ، ثُمَّ عَلَوْتُ الجَبَلَ.
فَقَالَ عُيَيْنَةُ: مَا هَذَا؟
قَالُوا: لَقِيْنَا مِنْ هَذَا البَرْحَ، مَا فَارَقَنَا بِسَحَرٍ
إِلَى الآنَ، وَأَخَذَ كُلَّ شَيْءٍ كَانَ فِي أَيْدِيْنَا.فَقَالَ عُيَيْنَةُ: لَوْلاَ أَنَّهُ يَرَى أَنَّ وَرَاءهُ طَلَباً لَقَدْ تَرَكَكُمْ، لِيَقُمْ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْكُم.
فَصَعِدَ إِلَيَّ أَرْبَعَةٌ، فَلَمَّا أَسْمَعتُهُم الصَّوتَ، قُلْتُ: أَتَعرِفُونِي؟
قَالُوا: وَمَنْ أَنْتَ؟
قُلْتُ: أَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ، وَالَّذِي أَكَرَمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، لاَ يَطْلُبُنِي رَجُلٌ مِنْكُم فَيُدْرِكَنِي، وَلاَ أَطْلُبُهُ فَيَفُوتَنِي.
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُم: إِنِّيْ أَظُنُّ.
فَمَا بَرِحْتُ ثَمَّ، حَتَّى نَظَرتُ إِلَى فَوَارِسِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَخَلَّلُوْنَ الشَّجَرَ، وَإِذَا أَوَّلُهُمُ الأَخْرَمُ الأَسَدِيُّ، وَأَبُو قَتَادَةَ، وَالمِقْدَادُ؛ فَولَّى المُشرِكُوْنَ.
فَأَنْزِلُ، فَأَخَذتُ بِعِنَانِ فَرَسِ الأَخْرَمِ، لاَ آمَنُ أَنْ يَقتَطِعُوكَ، فَاتَّئِدْ حَتَّى يَلْحَقَكَ المُسْلِمُوْنَ.
فَقَالَ: يَا سَلَمَةُ! إِنْ كُنْتَ تُؤمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، وَتَعلَمُ أَنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ، فَلاَ تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ الشَّهَادَةِ.
فَخَلَّيتُ عِنَانَ فَرَسِهِ، وَلَحِقَ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عُيَيْنَةَ، فَاخْتَلَفَا طَعْنَتَيْنِ، فَعَقَرَ الأَخْرَمُ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ فَرَسَهُ، ثُمَّ قَتلَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَتَحوَّلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَى فَرَسِ الأَخْرَمِ، فَيَلْحَقُ أَبُو قَتَادَةَ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَاخْتَلَفَا طَعْنَتَيْنِ، فَعَقَرَ بِأَبِي قَتَادَةَ، فَقَتَلَهُ أَبُو قَتَادَةَ، وَتَحوَّلَ عَلَى فَرسِهِ.
وَخَرَجْتُ أَعْدُو فِي أَثَرِ القَوْمِ حَتَّى مَا أَرَى مِنْ غُبَارِ أَصْحَابِنَا شَيْئاً، وَيَعرِضُونَ قُبَيْلَ المَغِيبِ إِلَى شِعْبٍ فِيْهِ مَاءٌ، يُقَالَ لَهُ: ذُو قَرَدٍ، فَأَبْصرُوْنِي أَعْدُو وَرَاءهُم، فَعَطَفُوا عَنْهُ، وَأَسْنَدُوا فِي الثَّنِيَّةِ، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَأَلْحَقُ رَجُلاً، فَأَرمِيْهِ؛ فَقُلْتُ: خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ ... وَاليَوْمَ
يَوْمُ الرُّضَّعِفَقَالَ: يَا ثُكْلَ أُمِّي، أَكْوَعِيٌّ بُكْرَةَ؟
قُلْتُ: نَعَمْ يَا عَدُوَّ نَفْسِهِ.
وَكَانَ الَّذِي رَمَيتُهُ بُكْرَةَ، فَأَتْبَعتُهُ سَهْماً آخَرَ، فَعَلِقَ بِهِ سَهمَانِ.
وَيُخَلِّفُوْنَ فَرَسَينِ، فَسُقْتُهُمَا إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ عَلَى المَاءِ الَّذِي حَلَّيْتُهُم عَنْهُ - ذُو قَرَدٍ - وَهُوَ فِي خَمْسِ مائَةٍ، وَإِذَا بِلاَلٌ نَحَرَ جَزُوْراً مِمَّا خَلَّفْتُ، فَهُوَ يَشوِي لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! خَلِّنِي فَأَنْتَخِبَ مِنْ أَصْحَابِكَ مائَةً، فآخُذَ عَلَيْهِم بِالعَشْوَةِ، فَلاَ يَبْقَى مِنْهُم مُخَبِّرٌ.
قَالَ: (أَكُنْتَ فَاعِلاً يَا سَلَمَةُ؟) .
قُلْتُ: نَعَمْ.
فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ فِي ضَوءِ النَّارِ، ثُمَّ قَالَ: (إِنَّهُم يُقْرَوْنَ الآنَ بِأَرْضِ غَطَفَانَ) .
قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ، فَأَخبرَ أَنَّهُم مَرُّوا عَلَى فُلاَنٍ الغَطَفَانِيِّ، فَنَحَرَ لَهُم جَزُوْراً، فَلَمَّا أَخَذُوا يَكْشِطُونَ جِلْدَهَا، رَأَوْا غَبْرَةً، فَهَرَبُوا.
فَلَمَّا أَصْبَحنَا، قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (خَيْرُ فُرْسَانِنَا: أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا: سَلَمَةُ) .
وَأَعطَانِي سَهْمَ الرَّاجِلِ وَالفَارِسِ جَمِيْعاً، ثُمَّ أَرْدَفَنِي وَرَاءهُ عَلَى العَضْبَاءِ رَاجِعِيْنَ إِلَى المَدِيْنَةِ.
فَلَمَّا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا قَرِيباً مِنْ ضَحْوَةٍ، وَفِي القَوْمِ رَجُلٌ كَانَ لاَ يُسبَقُ، جَعلَ يُنَادِي: أَلاَ رَجُلٌ يُسَابِقُ إِلَى المَدِيْنَةِ؟
فَأَعَادَ ذَلِكَ مِرَاراً، فَقُلْتُ: مَا تُكرِمُ كَرِيْماً وَلاَ تَهَابُ شَرِيفاً؟
قَالَ: لاَ، إِلاَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! بِأَبِي وَأُمِّي، خَلِّنِي أُسَابِقْهُ.
قَالَ: (إِنْ شِئْتَ) .
وَقُلْتُ: امْضِ.
وَصَبَرْتُ عَلَيْهِ شَرفاً أَوْ شَرَفَيْنِ حَتَّى اسْتبْقَيْتُ نَفسِي، ثُمَّ إِنِّيْ عَدَوْتُ حَتَّى أَلحَقَهُ، فَأَصُكُّ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَقُلْتُ: سَبَقتُكَ وَاللهِ - أَوْ كَلمَةً نَحْوَهَا -.
فَضَحِكَ، وَقَالَ: إِنْ أَظُنُّ، حَتَّى قَدِمْنَا المَدِيْنَةَ.
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ مُطوَّلاً.العَطَّافُ بنُ خَالِدٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ رَزِيْنٍ، قَالَ:
أَتَينَا سَلَمَةَ ابْنَ الأَكْوَعِ بِالرَّبَذَةِ، فَأَخرَجَ إِلَيْنَا يَداً ضَخْمَةً، كَأَنَّهَا خُفُّ البَعِيرِ، فَقَالَ: بَايَعتُ بِيَدِي هَذِهِ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
قَالَ: فَأَخَذْنَا يَدَهُ، فَقَبَّلْنَاهَا.
الحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ يَزِيْدَ الأَسْلَمِيُّ، حَدَّثَنَا إِيَاسُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
أَرْدَفَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِرَاراً، وَمَسَحَ عَلَى وَجْهِي مِرَاراً، وَاسْتَغْفرَ لِي مِرَاراً، عَدَدَ مَا فِي يَدَيَّ مِنَ الأَصَابِعِ.
قَالَ يَزِيْدُ بنُ أَبِي عُبَيْدٍ: عَنْ سَلَمَةَ:
أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي البَدْوِ، فَأَذِنَ لَهُ.
رَوَاهُ: أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ) ، عَنْ حَمَّادِ بنِ مَسْعَدَةَ، عَنْهُ.
ابْنُ سَعْدٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ زِيَادِ بنِ مِيْنَاءَ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَجَابِرٌ، وَرَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ، وَسَلَمَةُ ابْنُ الأَكْوَعِ مَعَ أَشْبَاهٍ لَهُم يُفْتُوْنَ بِالمَدِيْنَةِ،
وَيُحدِّثُونَ مِنْ لَدُنْ تُوُفِّيَ عُثْمَانُ إِلَى أَنْ تُوُفُّوا.وَعَنْ عُبَادَةَ بنِ الوَلِيْدِ: أَنَّ الحَسَنَ بنَ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ قَالَ:
اذْهَبْ بِنَا إِلَى سَلَمَةَ ابْنِ الأَكْوَعِ، فَلْنَسْأَلْهُ، فَإِنَّهُ مِنْ صَالِحِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - القُدْمِ.
فَخَرَجْنَا نُرِيْدُهُ، فَلَقِيْنَاهُ يَقُودُهُ قَائِدُهُ، وَكَانَ قَدْ كُفَّ بَصَرُهُ.
وَعَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ:
لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ، خَرَجَ سَلَمَةُ إِلَى الرَّبَذَةِ، وَتَزَوَّجَ هُنَاكَ امْرَأَةً، فَوَلَدَتْ لَهُ أَوْلاَداً، وَقَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِلَيَالٍ، نَزَلَ إِلَى المَدِيْنَةِ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ، وَحَدِيْثُه مِنْ عَوَالِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .
هُوَ: سَلَمَةُ بنُ عَمْرِو بنِ الأَكْوَعِ، وَاسمُ الأَكْوَعِ: سِنَانُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَبُو عَامِرٍ، وَأَبُو مُسْلِمٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو إِيَاسٍ الأَسْلَمِيُّ، الحِجَازِيُّ، المَدَنِيُّ.
قِيْلَ: شَهِدَ مُؤْتَةَ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرُّضْوَانِ.
رَوَى: عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ إِيَاسٌ، وَمَوْلاَهُ؛ يَزِيْدُ بنُ أَبِي عُبَيْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ كَعْبٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، وَيَزِيْدُ بنُ خُصَيْفَةَ.
قَالَ مَوْلاَهُ يَزِيْدُ: رَأَيْتُ سَلَمَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ.
وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: بَايَعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى المَوْتِ، وَغَزَوتُ مَعَهُ سَبْعَ غَزَوَاتٍ.
ابْنُ مَهْدِيٍّ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:بَيَّتْنَا هَوَازِنَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ، فَقَتَلْتُ بِيَدي لَيْلَتَئِذٍ سَبْعَةَ أَهْلِ أَبيَاتٍ.
عِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ: حَدَّثَنَا إِيَاسٌ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
خَرَجْتُ أَنَا وَرَبَاحٌ غُلاَمُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِظَهْرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَخَرَجْتُ بِفَرسٍ لِطَلْحَةَ، فَأَغَارَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُيَيْنَةَ عَلَى الإِبِلِ، فَقَتلَ رَاعِيْهَا، وَطَرَدَ الإِبِلَ هُوَ وَأَنَاسٌ مَعَهُ فِي خَيْلٍ، فَقُلْتُ:
يَا رَبَاحُ! اقعُدْ عَلَى هَذَا الفَرَسِ، فَألْحِقْهُ بِطَلْحَةَ، وَأَعْلِمْ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَقُمْتُ عَلَى تَلٍّ، ثُمَّ نَادَيْتُ ثَلاَثاً: يَا صَبَاحَاهُ! وَاتَّبَعْتُ القَوْمَ، فَجَعَلْتُ أَرْمِيهِم، وَأَعْقِرُ بِهِم، وَذَلِكَ حِيْنَ يَكْثُرُ الشَّجَرُ، فَإِذَا رَجَعَ إِلَيَّ فَارِسٌ، قَعَدْتُ لَهُ فِي أَصلِ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَمَيْتُهُ، وَجَعَلْتُ أَرمِيْهِم، وَأَقُوْلُ:
أَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ ... وَاليَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ
وَأَصَبتُ رَجُلاً بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَكُنْتُ إِذَا تَضَايَقَتِ الثَّنَايَا، عَلَوْتُ الجَبلَ، فَرَدَأْتُهُم بِالحِجَارَةِ، فَمَا زَالَ ذَلِكَ شَأْنِي وَشَأْنُهُم حَتَّى مَا بَقِيَ شَيْءٌ مِنْ ظَهْرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلاَّ خَلَّفْتُهُ وَرَاءَ ظَهْرِي، وَاسْتَنْقَذْتُهُ.
ثُمَّ لَمْ أَزَلْ أَرْمِيْهِم حَتَّى أَلْقَوْا أَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِيْنَ رُمْحاً، وَأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِيْنَ بُرْدَةً يَسْتَخِفُّونَ مِنْهَا، وَلاَ يُلْقُوْنَ شَيْئاً إِلاَّ جَعَلْتُ عَلَيْهِ حِجَارَةً، وَجَمَعتُهُ عَلَى طَرِيقِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى إِذَا امتَدَّ الضُّحَى، أَتَاهُم عُيَيْنَةُ بنُ بَدْرٍ مَدَداً لَهُم، وَهُم فِي ثَنِيَّةٍ ضَيِّقَةٍ، ثُمَّ عَلَوْتُ الجَبَلَ.
فَقَالَ عُيَيْنَةُ: مَا هَذَا؟
قَالُوا: لَقِيْنَا مِنْ هَذَا البَرْحَ، مَا فَارَقَنَا بِسَحَرٍ
إِلَى الآنَ، وَأَخَذَ كُلَّ شَيْءٍ كَانَ فِي أَيْدِيْنَا.فَقَالَ عُيَيْنَةُ: لَوْلاَ أَنَّهُ يَرَى أَنَّ وَرَاءهُ طَلَباً لَقَدْ تَرَكَكُمْ، لِيَقُمْ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْكُم.
فَصَعِدَ إِلَيَّ أَرْبَعَةٌ، فَلَمَّا أَسْمَعتُهُم الصَّوتَ، قُلْتُ: أَتَعرِفُونِي؟
قَالُوا: وَمَنْ أَنْتَ؟
قُلْتُ: أَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ، وَالَّذِي أَكَرَمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، لاَ يَطْلُبُنِي رَجُلٌ مِنْكُم فَيُدْرِكَنِي، وَلاَ أَطْلُبُهُ فَيَفُوتَنِي.
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُم: إِنِّيْ أَظُنُّ.
فَمَا بَرِحْتُ ثَمَّ، حَتَّى نَظَرتُ إِلَى فَوَارِسِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَخَلَّلُوْنَ الشَّجَرَ، وَإِذَا أَوَّلُهُمُ الأَخْرَمُ الأَسَدِيُّ، وَأَبُو قَتَادَةَ، وَالمِقْدَادُ؛ فَولَّى المُشرِكُوْنَ.
فَأَنْزِلُ، فَأَخَذتُ بِعِنَانِ فَرَسِ الأَخْرَمِ، لاَ آمَنُ أَنْ يَقتَطِعُوكَ، فَاتَّئِدْ حَتَّى يَلْحَقَكَ المُسْلِمُوْنَ.
فَقَالَ: يَا سَلَمَةُ! إِنْ كُنْتَ تُؤمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، وَتَعلَمُ أَنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ، فَلاَ تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ الشَّهَادَةِ.
فَخَلَّيتُ عِنَانَ فَرَسِهِ، وَلَحِقَ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عُيَيْنَةَ، فَاخْتَلَفَا طَعْنَتَيْنِ، فَعَقَرَ الأَخْرَمُ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ فَرَسَهُ، ثُمَّ قَتلَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَتَحوَّلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَى فَرَسِ الأَخْرَمِ، فَيَلْحَقُ أَبُو قَتَادَةَ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَاخْتَلَفَا طَعْنَتَيْنِ، فَعَقَرَ بِأَبِي قَتَادَةَ، فَقَتَلَهُ أَبُو قَتَادَةَ، وَتَحوَّلَ عَلَى فَرسِهِ.
وَخَرَجْتُ أَعْدُو فِي أَثَرِ القَوْمِ حَتَّى مَا أَرَى مِنْ غُبَارِ أَصْحَابِنَا شَيْئاً، وَيَعرِضُونَ قُبَيْلَ المَغِيبِ إِلَى شِعْبٍ فِيْهِ مَاءٌ، يُقَالَ لَهُ: ذُو قَرَدٍ، فَأَبْصرُوْنِي أَعْدُو وَرَاءهُم، فَعَطَفُوا عَنْهُ، وَأَسْنَدُوا فِي الثَّنِيَّةِ، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَأَلْحَقُ رَجُلاً، فَأَرمِيْهِ؛ فَقُلْتُ: خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ ... وَاليَوْمَ
يَوْمُ الرُّضَّعِفَقَالَ: يَا ثُكْلَ أُمِّي، أَكْوَعِيٌّ بُكْرَةَ؟
قُلْتُ: نَعَمْ يَا عَدُوَّ نَفْسِهِ.
وَكَانَ الَّذِي رَمَيتُهُ بُكْرَةَ، فَأَتْبَعتُهُ سَهْماً آخَرَ، فَعَلِقَ بِهِ سَهمَانِ.
وَيُخَلِّفُوْنَ فَرَسَينِ، فَسُقْتُهُمَا إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ عَلَى المَاءِ الَّذِي حَلَّيْتُهُم عَنْهُ - ذُو قَرَدٍ - وَهُوَ فِي خَمْسِ مائَةٍ، وَإِذَا بِلاَلٌ نَحَرَ جَزُوْراً مِمَّا خَلَّفْتُ، فَهُوَ يَشوِي لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! خَلِّنِي فَأَنْتَخِبَ مِنْ أَصْحَابِكَ مائَةً، فآخُذَ عَلَيْهِم بِالعَشْوَةِ، فَلاَ يَبْقَى مِنْهُم مُخَبِّرٌ.
قَالَ: (أَكُنْتَ فَاعِلاً يَا سَلَمَةُ؟) .
قُلْتُ: نَعَمْ.
فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ فِي ضَوءِ النَّارِ، ثُمَّ قَالَ: (إِنَّهُم يُقْرَوْنَ الآنَ بِأَرْضِ غَطَفَانَ) .
قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ، فَأَخبرَ أَنَّهُم مَرُّوا عَلَى فُلاَنٍ الغَطَفَانِيِّ، فَنَحَرَ لَهُم جَزُوْراً، فَلَمَّا أَخَذُوا يَكْشِطُونَ جِلْدَهَا، رَأَوْا غَبْرَةً، فَهَرَبُوا.
فَلَمَّا أَصْبَحنَا، قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (خَيْرُ فُرْسَانِنَا: أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا: سَلَمَةُ) .
وَأَعطَانِي سَهْمَ الرَّاجِلِ وَالفَارِسِ جَمِيْعاً، ثُمَّ أَرْدَفَنِي وَرَاءهُ عَلَى العَضْبَاءِ رَاجِعِيْنَ إِلَى المَدِيْنَةِ.
فَلَمَّا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا قَرِيباً مِنْ ضَحْوَةٍ، وَفِي القَوْمِ رَجُلٌ كَانَ لاَ يُسبَقُ، جَعلَ يُنَادِي: أَلاَ رَجُلٌ يُسَابِقُ إِلَى المَدِيْنَةِ؟
فَأَعَادَ ذَلِكَ مِرَاراً، فَقُلْتُ: مَا تُكرِمُ كَرِيْماً وَلاَ تَهَابُ شَرِيفاً؟
قَالَ: لاَ، إِلاَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! بِأَبِي وَأُمِّي، خَلِّنِي أُسَابِقْهُ.
قَالَ: (إِنْ شِئْتَ) .
وَقُلْتُ: امْضِ.
وَصَبَرْتُ عَلَيْهِ شَرفاً أَوْ شَرَفَيْنِ حَتَّى اسْتبْقَيْتُ نَفسِي، ثُمَّ إِنِّيْ عَدَوْتُ حَتَّى أَلحَقَهُ، فَأَصُكُّ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَقُلْتُ: سَبَقتُكَ وَاللهِ - أَوْ كَلمَةً نَحْوَهَا -.
فَضَحِكَ، وَقَالَ: إِنْ أَظُنُّ، حَتَّى قَدِمْنَا المَدِيْنَةَ.
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ مُطوَّلاً.العَطَّافُ بنُ خَالِدٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ رَزِيْنٍ، قَالَ:
أَتَينَا سَلَمَةَ ابْنَ الأَكْوَعِ بِالرَّبَذَةِ، فَأَخرَجَ إِلَيْنَا يَداً ضَخْمَةً، كَأَنَّهَا خُفُّ البَعِيرِ، فَقَالَ: بَايَعتُ بِيَدِي هَذِهِ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
قَالَ: فَأَخَذْنَا يَدَهُ، فَقَبَّلْنَاهَا.
الحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ يَزِيْدَ الأَسْلَمِيُّ، حَدَّثَنَا إِيَاسُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
أَرْدَفَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِرَاراً، وَمَسَحَ عَلَى وَجْهِي مِرَاراً، وَاسْتَغْفرَ لِي مِرَاراً، عَدَدَ مَا فِي يَدَيَّ مِنَ الأَصَابِعِ.
قَالَ يَزِيْدُ بنُ أَبِي عُبَيْدٍ: عَنْ سَلَمَةَ:
أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي البَدْوِ، فَأَذِنَ لَهُ.
رَوَاهُ: أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ) ، عَنْ حَمَّادِ بنِ مَسْعَدَةَ، عَنْهُ.
ابْنُ سَعْدٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ زِيَادِ بنِ مِيْنَاءَ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَجَابِرٌ، وَرَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ، وَسَلَمَةُ ابْنُ الأَكْوَعِ مَعَ أَشْبَاهٍ لَهُم يُفْتُوْنَ بِالمَدِيْنَةِ،
وَيُحدِّثُونَ مِنْ لَدُنْ تُوُفِّيَ عُثْمَانُ إِلَى أَنْ تُوُفُّوا.وَعَنْ عُبَادَةَ بنِ الوَلِيْدِ: أَنَّ الحَسَنَ بنَ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ قَالَ:
اذْهَبْ بِنَا إِلَى سَلَمَةَ ابْنِ الأَكْوَعِ، فَلْنَسْأَلْهُ، فَإِنَّهُ مِنْ صَالِحِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - القُدْمِ.
فَخَرَجْنَا نُرِيْدُهُ، فَلَقِيْنَاهُ يَقُودُهُ قَائِدُهُ، وَكَانَ قَدْ كُفَّ بَصَرُهُ.
وَعَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ:
لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ، خَرَجَ سَلَمَةُ إِلَى الرَّبَذَةِ، وَتَزَوَّجَ هُنَاكَ امْرَأَةً، فَوَلَدَتْ لَهُ أَوْلاَداً، وَقَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِلَيَالٍ، نَزَلَ إِلَى المَدِيْنَةِ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ، وَحَدِيْثُه مِنْ عَوَالِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123646&book=5528#8a9cfc
سَلَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيُّ رَبِيبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، زَوَّجَ أُمَّهُ أُمَّ سَلَمَةَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَاجَرَ أَبَوَاهُ أَبُو سَلَمَةَ، وَأُمُّ سَلَمَةَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَهُوَ صَغِيرٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا خَطَبَ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَ: «مُرِي ابْنَكِ أَنْ يُزَوِّجَكِ» أَوْ قَالَ: «يُزَوِّجُهَا ابْنُهَا» ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَغِيرٌ لَمْ يَبْلُغْ
- حَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا أَحْمَدُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: «لَمَّا أَجْمَعَ أَبُو سَلَمَةَ الْهِجْرَةَ إِلَى الْمَدِينَةِ، رَحَّلَ بَعِيرَهُ، ثُمَّ حَمَلَنِي عَلَيْهِ، وَحَمَلَ مَعِي ابْنِي سَلَمَةَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ فِي حِجْرِي، ثُمَّ خَرَجَ بِي يَقُودُ بَعِيرَهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا خَطَبَ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَ: «مُرِي ابْنَكِ أَنْ يُزَوِّجَكِ» أَوْ قَالَ: «يُزَوِّجُهَا ابْنُهَا» ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَغِيرٌ لَمْ يَبْلُغْ
- حَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا أَحْمَدُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: «لَمَّا أَجْمَعَ أَبُو سَلَمَةَ الْهِجْرَةَ إِلَى الْمَدِينَةِ، رَحَّلَ بَعِيرَهُ، ثُمَّ حَمَلَنِي عَلَيْهِ، وَحَمَلَ مَعِي ابْنِي سَلَمَةَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ فِي حِجْرِي، ثُمَّ خَرَجَ بِي يَقُودُ بَعِيرَهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115743&book=5528#63e9bc
سلمة بن تمام الشقري ذكره العلائي في المرسلين وقال: كأنه مدلس فينبغي أن يذكر في المدلسين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115743&book=5528#dbe0de
سلمة بن تمام الشقري من اتباع التابعين ذكره بن حبان في ثقات التابعين وذكر بن أبي حاتم ما يدل على أنه كان يدلس ولذلك قال العلائي في كتاب المراسيل كأنه مدلس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115743&book=5528#106db6
سَلَمَةُ بْنُ تَمَّامٍ الشَّقَرِيُّ كوفي، يُكَنَّى أبا عَبد الله.
سمعتُ ابْنَ أَبِي عِصْمَةَ يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَد بْن أبي يَحْيى يقول: سَمعتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدْيَنِيِّ يَقُولُ اسم أبي عَبد اللَّه الشقري سلمة بن تمام.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ الدورقي سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول أبو عَبد اللَّه الشقري يروي عنه حماد بْن سلمة، وابن علية اسمه سلمة بن تمام.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّه، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يقول أبو عَبد اللَّه الشقري اسمه سلمة بْن تمام حماد بْن زيد روى عنه وإسماعيل بن علية سمع منه حديث واحد ليس هو بالقوي في الحديث وقال إلاَّ أن الناس قد رووا عنه.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سلمة بْن تمام أبو عَبد اللَّه الشقري ليس بذاك القوي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ أبو عَبد اللَّه الشقري ثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ سلمة بْن تمام كيف حديثه قال ثقة.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول أبو عَبد اللَّه البصري سلمة بْن تمام ثقة.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَن أبي عَبد اللَّه الشقري، قَال: قَال إِبْرَاهِيم حدث بحديثك من تشتهيه ومن لا تشتهيه فإنك إذا فعلت ذلك
حفظته كأنه أمام.
قال ابنُ عَدِي رواه الحديث الواحد الذي روى عنه بن علية.
أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطِ بن السكن، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، حَدَّثَنا ابن علية، حَدَّثَنا أَبُو عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيُّ، حَدَّثني أَبُو الْقَعْقَاعِ قَالَ شَهَدْتُ الْقَادِسِيَّةَ وَأَنَا غُلامٌ يَافِعٌ فَجَاءَ رَجُلٌ إلى بن مَسْعَودَ فَقَالَ آتِي امْرَأَتِي إِذَا شئت؟ قَال: نَعم كَيْفَ شِئْتُ فَفَطِنَ لَهُ رَجُلٌ فَقَالَ إِنَّهُ يُرِيدُ السَّوْءَةَ قَالَ وَمَا ذَاكَ قَالَ يُرِيدُ أَنْ يَأْتِيَهَا مِنْ قِبَلِ مِقْعَدَتِهْا؟ فَقَالَ: لاَ مَحَاشُّ النِّسَاءِ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ.
حَدَّثَنَا علي بن العباس، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جعفر، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبد اللَّه الشقري سلمة بْن تمام يُحَدِّثُ، عَن أَبِي الْقَعْقَاعِ أَوِ الْفَعْفَاعِ شَكَّ شُعْبَة، قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى عَبد اللَّهِ فَسَأَلَهُ عن إتيان النسا فَقَالَ آتِيهَا كَيْفَ شِئْتَ وَحَيْثُ شِئْتَ وَأَنَّى شِئْتَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَلَمَا أَدْبَرَ قَالُوا لِعَبْدِ اللَّهِ إِنَّهُ سَأَلَ عَنِ الدُّبُرِ فَقَالَ عَبد اللَّهِ نُهِينَا أَوْ حُرِّمَ عَلَيْنَا مَحَاشُّ النِّسَاءِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان، وأَبُو يعلى، قَالا: حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَن أَبِي عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيِّ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الَّذِي يَأْتِي امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ قَالَ يَتَصَدَّقُ بِدِينَارٍ أو نصف دينار.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا عَبد الوارث بن سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيُّ عَنْ عُمَر بْنِ جَابِرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بَدْرٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى رَجُلٍ لا يُقِيمُ صُلْبَهُ في ركوعه وسجوده.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد المؤمن بن علي، حَدَّثَنا عَبد السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ الأَعْمَش وَأَبِي عَبد اللَّهِ الشقري سَلَمَةَ بْنِ تَمَّامٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ انْقَطَعَ شَسْعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْحُجْرَةِ فَطَرَحَهَا إِلَى عَلِيِّ يَصْلِحْهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَّا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا لَهَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: لاَ قَالَ عُمَر أَنَا لَهَا يَا رَسُولَ اللهِ قال لا
وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ فِي الْحُجْرَةِ.
قال ابنُ عَدِي ولأبي عَبد اللَّه الشقري غير ما ذكرت قليل وأرجو أنه لا بأس به فإن كل رواياته يحتمل على ما روى.
سمعتُ ابْنَ أَبِي عِصْمَةَ يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَد بْن أبي يَحْيى يقول: سَمعتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدْيَنِيِّ يَقُولُ اسم أبي عَبد اللَّه الشقري سلمة بن تمام.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ الدورقي سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول أبو عَبد اللَّه الشقري يروي عنه حماد بْن سلمة، وابن علية اسمه سلمة بن تمام.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّه، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يقول أبو عَبد اللَّه الشقري اسمه سلمة بْن تمام حماد بْن زيد روى عنه وإسماعيل بن علية سمع منه حديث واحد ليس هو بالقوي في الحديث وقال إلاَّ أن الناس قد رووا عنه.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سلمة بْن تمام أبو عَبد اللَّه الشقري ليس بذاك القوي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ أبو عَبد اللَّه الشقري ثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ سلمة بْن تمام كيف حديثه قال ثقة.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول أبو عَبد اللَّه البصري سلمة بْن تمام ثقة.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَن أبي عَبد اللَّه الشقري، قَال: قَال إِبْرَاهِيم حدث بحديثك من تشتهيه ومن لا تشتهيه فإنك إذا فعلت ذلك
حفظته كأنه أمام.
قال ابنُ عَدِي رواه الحديث الواحد الذي روى عنه بن علية.
أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطِ بن السكن، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، حَدَّثَنا ابن علية، حَدَّثَنا أَبُو عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيُّ، حَدَّثني أَبُو الْقَعْقَاعِ قَالَ شَهَدْتُ الْقَادِسِيَّةَ وَأَنَا غُلامٌ يَافِعٌ فَجَاءَ رَجُلٌ إلى بن مَسْعَودَ فَقَالَ آتِي امْرَأَتِي إِذَا شئت؟ قَال: نَعم كَيْفَ شِئْتُ فَفَطِنَ لَهُ رَجُلٌ فَقَالَ إِنَّهُ يُرِيدُ السَّوْءَةَ قَالَ وَمَا ذَاكَ قَالَ يُرِيدُ أَنْ يَأْتِيَهَا مِنْ قِبَلِ مِقْعَدَتِهْا؟ فَقَالَ: لاَ مَحَاشُّ النِّسَاءِ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ.
حَدَّثَنَا علي بن العباس، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جعفر، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبد اللَّه الشقري سلمة بْن تمام يُحَدِّثُ، عَن أَبِي الْقَعْقَاعِ أَوِ الْفَعْفَاعِ شَكَّ شُعْبَة، قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى عَبد اللَّهِ فَسَأَلَهُ عن إتيان النسا فَقَالَ آتِيهَا كَيْفَ شِئْتَ وَحَيْثُ شِئْتَ وَأَنَّى شِئْتَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَلَمَا أَدْبَرَ قَالُوا لِعَبْدِ اللَّهِ إِنَّهُ سَأَلَ عَنِ الدُّبُرِ فَقَالَ عَبد اللَّهِ نُهِينَا أَوْ حُرِّمَ عَلَيْنَا مَحَاشُّ النِّسَاءِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان، وأَبُو يعلى، قَالا: حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَن أَبِي عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيِّ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الَّذِي يَأْتِي امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ قَالَ يَتَصَدَّقُ بِدِينَارٍ أو نصف دينار.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا عَبد الوارث بن سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيُّ عَنْ عُمَر بْنِ جَابِرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بَدْرٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى رَجُلٍ لا يُقِيمُ صُلْبَهُ في ركوعه وسجوده.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد المؤمن بن علي، حَدَّثَنا عَبد السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ الأَعْمَش وَأَبِي عَبد اللَّهِ الشقري سَلَمَةَ بْنِ تَمَّامٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ انْقَطَعَ شَسْعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْحُجْرَةِ فَطَرَحَهَا إِلَى عَلِيِّ يَصْلِحْهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَّا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا لَهَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: لاَ قَالَ عُمَر أَنَا لَهَا يَا رَسُولَ اللهِ قال لا
وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ فِي الْحُجْرَةِ.
قال ابنُ عَدِي ولأبي عَبد اللَّه الشقري غير ما ذكرت قليل وأرجو أنه لا بأس به فإن كل رواياته يحتمل على ما روى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86215&book=5528#2e493f
سلمة بن صخر البياضي
سكن [المدينة].
[وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا] (*)
رأيت في كتاب محمد بن سعد: سلمة بن صخر بن سلمان بن حارثة بن الحارث وزيد بن مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن [غَضْب] (**) ابن جشم بن الخزرج ودعوتهم في بني [بياضة، وهو أحد البكائين] (**) الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد تبوك يستحملونه فقال: [لا أجد] ما أحملكم عليه فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع [حزنا ألا يجدوا ما ينفقون] (*) فنزل فيهم القرآن.
وليس لسلمة بن صخر عقب.
- حدثنا عثمان بن أبي [شيبة] نا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر قال: كنت امرءا أصيب من النساء ما لا يصيب غيري فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب شيئا فيتعتع بي حتى أصبح. قال: فتظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان. قال: فبينما هي تحدثني ذات ليلة إذ انكشف لي منها شيء فلم ألبث بأن نزوت عليها، فلما
أصبحت خرجت إلى قومي فأخبرتهم. قال: فقلت لهم:// // امشوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فقالوا: لا مشيناك (*) وما نأمن أن ينزل فيك قرآن أو يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيك مقالة يلزمنا [عارها: ولسنا معك]. قال: فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت بذاك ياسلمة؟ " قال: قلت: أنا بذاك فها أنا صابر لأمر الله فاحكم بما شئت. فقال لي: " حرر رقبة ". قال: فضربت صفحة رقبتي. قلت: والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك رقبة غيرها. قال: " فصم شهرين متتابعين ". قال: قلت: وهل أصابني الذي أصابني إلا في الصوم؟ قال: " فأطعم وسقا من تمر ستين مسكينا.
فقلت: والذي بعثك بالحق نبيا لقد بتنا ليلتنا هذه وحشى ما لنا طعام. قال: " فانطلق إلى صاحب صدقة بني زريق فليدفعها إليك فأطعم منها وسقا من تمر ستين مسكينا وكل بقيتها أنت وعيالك ". فرجعت إلى قومي فقلت: وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ووجدت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة وحسن الرأي وقد أمر لي بصدقتكم.
- حدثنا أبو خيثمة نا يزيد بن هارون نا محمد بن إسحاق بإسناده نحو حديث ابن إدريس.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لسلمة بن صخر حديثا مسندا غير هذا الحديث.
سكن [المدينة].
[وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا] (*)
رأيت في كتاب محمد بن سعد: سلمة بن صخر بن سلمان بن حارثة بن الحارث وزيد بن مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن [غَضْب] (**) ابن جشم بن الخزرج ودعوتهم في بني [بياضة، وهو أحد البكائين] (**) الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد تبوك يستحملونه فقال: [لا أجد] ما أحملكم عليه فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع [حزنا ألا يجدوا ما ينفقون] (*) فنزل فيهم القرآن.
وليس لسلمة بن صخر عقب.
- حدثنا عثمان بن أبي [شيبة] نا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر قال: كنت امرءا أصيب من النساء ما لا يصيب غيري فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب شيئا فيتعتع بي حتى أصبح. قال: فتظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان. قال: فبينما هي تحدثني ذات ليلة إذ انكشف لي منها شيء فلم ألبث بأن نزوت عليها، فلما
أصبحت خرجت إلى قومي فأخبرتهم. قال: فقلت لهم:// // امشوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فقالوا: لا مشيناك (*) وما نأمن أن ينزل فيك قرآن أو يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيك مقالة يلزمنا [عارها: ولسنا معك]. قال: فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت بذاك ياسلمة؟ " قال: قلت: أنا بذاك فها أنا صابر لأمر الله فاحكم بما شئت. فقال لي: " حرر رقبة ". قال: فضربت صفحة رقبتي. قلت: والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك رقبة غيرها. قال: " فصم شهرين متتابعين ". قال: قلت: وهل أصابني الذي أصابني إلا في الصوم؟ قال: " فأطعم وسقا من تمر ستين مسكينا.
فقلت: والذي بعثك بالحق نبيا لقد بتنا ليلتنا هذه وحشى ما لنا طعام. قال: " فانطلق إلى صاحب صدقة بني زريق فليدفعها إليك فأطعم منها وسقا من تمر ستين مسكينا وكل بقيتها أنت وعيالك ". فرجعت إلى قومي فقلت: وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ووجدت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة وحسن الرأي وقد أمر لي بصدقتكم.
- حدثنا أبو خيثمة نا يزيد بن هارون نا محمد بن إسحاق بإسناده نحو حديث ابن إدريس.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لسلمة بن صخر حديثا مسندا غير هذا الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86215&book=5528#733699
سَلَمَةُ بْنُ صَخْرٍ الْبَيَاضِيُّ وَقِيلَ: سُلَيْمَانُ الْأَنْصَارِيُّ، وَهُوَ سَلَمَةُ بْنُ صَخْرِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ الصِّمَّةِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ خُبَيْبِ بْنِ حَارِثَةَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِ الْمُسَيِّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، , قَالُوا: ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَمْلَاهُ عَلَيْنَا إِمْلَاءً، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، كُلُّهُمْ قَالُوا: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ الْبَيَاضِيِّ، قَالَ: " كُنْتُ أُصِيبُ مِنَ النِّسَاءِ مَا لَا يُصِيبُ غَيْرِي، فَلَمَّا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ خِفْتُ أَنْ أُصِيبَ مِنْ أَهْلِي شَيْئًا، فَيَتَتَابَعُ عَلَيَّ ذَلِكَ إِلَى حِينِ أُصْبِحُ، فَتَظَاهَرْتُ مِنَ امْرَأَتِي حَتَّى يَنْسَلِخَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَبَيْنَمَا هِيَ تُحَدِّثُنِي ذَاتَ لَيْلَةٍ، إِذْ تَكَشَّفَ مِنْهَا شَيْءٌ، فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ نَزَوْتُ عَلَيْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ، أَتَيْتُ قَوْمِي فَأَخْبَرْتُهُمْ، فَقَالُوا: لَا نَأْمَنُ أَنْ يَنْزِلَ فِيكَ قُرْآنٌ أَوْ يَكُونَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَةٌ لَكَ يَلْزَمُنَا عَارُهَا، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: «حَرِّرْ رَقَبَةً» قَالَ: فَضَرَبْتُ صَفْحَةَ رَقَبَتِي، وَقَالَ إِسْحَاقُ: صَفْحَةَ بَعِيرِي، فَقُلْتُ: وَاللهِ لَا أَمْلِكُ رَقَبَةً غَيْرَهَا قَالَ: «فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» ، قُلْتُ: وَهَلْ أَصَابَنِي مَا أَصَابَنِي إِلَّا فِي الصِّيَامِ؟ قَالَ: «فَأَطْعِمْ وَسَقًا مِنْ تَمْرٍ» قَالَ: قُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ بِتْنَا لَيْلَتَنَا هَذِهِ مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ قَالَ: «فَاذْهَبْ إِلَى صَاحِبِ صَدَقَةِ بَنِي زُرَيْقٍ فَلْيَدْفَعْ إِلَيْكَ وَسَقًا مِنْ تَمْرٍ، فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا، وَكُلْ بَقِيَّتَهُ أَنْتَ وَعِيَالُكَ» . وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ هَذَا: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ صَابِرٌ لِحُكْمِ اللهِ عَلَيَّ قَالَ: «فَأَعْتِقْ» قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَمْلِكُ إِلَّا رَقَبَتِي هَذِهِ قَالَ: «فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى قَوْمِي فَقُلْتُ: وَجَدْتُ عِنْدَكُمُ الضِّيقَ وَسُوءَ الرَّأْيِ، وَوَجَدْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ السَّعَةَ وَالْبَرَكَةَ، قَدْ أَمَرَنِي بِصَدَقَتِكُمْ فَادْفَعُوهَا إِلَيَّ، فَدَفَعُوهَا إِلَيَّ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ مِثْلَهُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ ح، وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالُوا: ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: «ظَاهَرْتُ مِنَ امْرَأَتِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَقَعْتُ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ أُكَفِّرَ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ لِي بِكَفَّارَةٍ» وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، وَسُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَأَبَانُ عَنْ شَيْبَانَ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، , قَالُوا: ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَمْلَاهُ عَلَيْنَا إِمْلَاءً، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، كُلُّهُمْ قَالُوا: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ الْبَيَاضِيِّ، قَالَ: " كُنْتُ أُصِيبُ مِنَ النِّسَاءِ مَا لَا يُصِيبُ غَيْرِي، فَلَمَّا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ خِفْتُ أَنْ أُصِيبَ مِنْ أَهْلِي شَيْئًا، فَيَتَتَابَعُ عَلَيَّ ذَلِكَ إِلَى حِينِ أُصْبِحُ، فَتَظَاهَرْتُ مِنَ امْرَأَتِي حَتَّى يَنْسَلِخَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَبَيْنَمَا هِيَ تُحَدِّثُنِي ذَاتَ لَيْلَةٍ، إِذْ تَكَشَّفَ مِنْهَا شَيْءٌ، فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ نَزَوْتُ عَلَيْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ، أَتَيْتُ قَوْمِي فَأَخْبَرْتُهُمْ، فَقَالُوا: لَا نَأْمَنُ أَنْ يَنْزِلَ فِيكَ قُرْآنٌ أَوْ يَكُونَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَةٌ لَكَ يَلْزَمُنَا عَارُهَا، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: «حَرِّرْ رَقَبَةً» قَالَ: فَضَرَبْتُ صَفْحَةَ رَقَبَتِي، وَقَالَ إِسْحَاقُ: صَفْحَةَ بَعِيرِي، فَقُلْتُ: وَاللهِ لَا أَمْلِكُ رَقَبَةً غَيْرَهَا قَالَ: «فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» ، قُلْتُ: وَهَلْ أَصَابَنِي مَا أَصَابَنِي إِلَّا فِي الصِّيَامِ؟ قَالَ: «فَأَطْعِمْ وَسَقًا مِنْ تَمْرٍ» قَالَ: قُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ بِتْنَا لَيْلَتَنَا هَذِهِ مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ قَالَ: «فَاذْهَبْ إِلَى صَاحِبِ صَدَقَةِ بَنِي زُرَيْقٍ فَلْيَدْفَعْ إِلَيْكَ وَسَقًا مِنْ تَمْرٍ، فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا، وَكُلْ بَقِيَّتَهُ أَنْتَ وَعِيَالُكَ» . وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ هَذَا: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ صَابِرٌ لِحُكْمِ اللهِ عَلَيَّ قَالَ: «فَأَعْتِقْ» قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَمْلِكُ إِلَّا رَقَبَتِي هَذِهِ قَالَ: «فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى قَوْمِي فَقُلْتُ: وَجَدْتُ عِنْدَكُمُ الضِّيقَ وَسُوءَ الرَّأْيِ، وَوَجَدْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ السَّعَةَ وَالْبَرَكَةَ، قَدْ أَمَرَنِي بِصَدَقَتِكُمْ فَادْفَعُوهَا إِلَيَّ، فَدَفَعُوهَا إِلَيَّ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ مِثْلَهُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ ح، وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالُوا: ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: «ظَاهَرْتُ مِنَ امْرَأَتِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَقَعْتُ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ أُكَفِّرَ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ لِي بِكَفَّارَةٍ» وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، وَسُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَأَبَانُ عَنْ شَيْبَانَ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127395&book=5528#7beb01
سلمة الأنصاري.
أبو يزيد بن سلمة جد عبد الحميد بن يزيد بن سلمة.
حديثه عند أهل البصرة مرفوعا في تخيير الصغير بين أبوابه إذا وقعت الفرقة بينهما. وقد قيل: إنه والد عبد الحميد بن سلمة لا جده، وذلك غلط، والصواب ما قدمنا ذكره. حديثه عند عثمان البتي، عن عبد الحميد، عَنْ أبيه، عن جدّه.
أبو يزيد بن سلمة جد عبد الحميد بن يزيد بن سلمة.
حديثه عند أهل البصرة مرفوعا في تخيير الصغير بين أبوابه إذا وقعت الفرقة بينهما. وقد قيل: إنه والد عبد الحميد بن سلمة لا جده، وذلك غلط، والصواب ما قدمنا ذكره. حديثه عند عثمان البتي، عن عبد الحميد، عَنْ أبيه، عن جدّه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127395&book=5528#0b6ebe
سلمة الأنصاري
ب: سلمة الأنصاري أَبُو يزيد بْن سلمة جد عبد الحميد بْن يَزِيدَ بْن سلمة.
حديثه عند أهل البصرة مرفوعًا في تخيير الصغير بين أبويه، إذا وقعت الفرقة بينهما، وقد قيل: إنه والد عبد الحميد لا جده، وهو غلط، والصواب ما قدمنا ذكره، روى حديثه عثمان البتي، عن عبد الحميد، عن أبيه، عن جده.
أخرجه أَبُو عمر.
ب: سلمة الأنصاري أَبُو يزيد بْن سلمة جد عبد الحميد بْن يَزِيدَ بْن سلمة.
حديثه عند أهل البصرة مرفوعًا في تخيير الصغير بين أبويه، إذا وقعت الفرقة بينهما، وقد قيل: إنه والد عبد الحميد لا جده، وهو غلط، والصواب ما قدمنا ذكره، روى حديثه عثمان البتي، عن عبد الحميد، عن أبيه، عن جده.
أخرجه أَبُو عمر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123643&book=5528#6f4ad9
سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو يَزِيدَ، عِدَادُهُ فِي الْبَصْرِيِّينَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَهُشَيْمٌ، عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ أَبَوَيْهِ اخْتَصَمَا فِيهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدُهُمَا كَافِرٌ وَالْآخَرُ مُسْلِمٌ، فَتَوَجَّهَ إِلَى الْكَافِرِ فَقَالَ: «اللهُمَّ اهْدِهِ» فَتَوَجَّهَ إِلَى الْمُسْلِمِ فَقَضَى لَهُ بِهِ رَوَاهُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ مِثْلَهُ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ فِي آخَرِينَ عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا أَسْلَمَ وَلَمْ تُسْلِمِ امْرَأَتُهُ وَرَوَاهُ عُمَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَنَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ مَحْمُودٍ
- حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ مُعَاذٍ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ وَفَرْشَةِ السَّبُعِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَهُشَيْمٌ، عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ أَبَوَيْهِ اخْتَصَمَا فِيهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدُهُمَا كَافِرٌ وَالْآخَرُ مُسْلِمٌ، فَتَوَجَّهَ إِلَى الْكَافِرِ فَقَالَ: «اللهُمَّ اهْدِهِ» فَتَوَجَّهَ إِلَى الْمُسْلِمِ فَقَضَى لَهُ بِهِ رَوَاهُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ مِثْلَهُ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ فِي آخَرِينَ عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا أَسْلَمَ وَلَمْ تُسْلِمِ امْرَأَتُهُ وَرَوَاهُ عُمَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَنَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ مَحْمُودٍ
- حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ مُعَاذٍ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ وَفَرْشَةِ السَّبُعِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92112&book=5528#4e94b1
سلمة بن الفضل الرازي الأبرش الأزرق أبو عبد الله الأنصاري قاضي الري روى عن حجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق روى عنه عثمان
ابن أبي شيبة ومحمد بن أمية الساوي وعبد الله بن عمر القرشي ومحمد بن عمرو أبو غسان زنيج.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عن أيمن بن نابل وزكريا بن سلام العتبى والجراح ابن الضحاك الكندي وإسحاق بن راشد الجزري وأبي جعفر الرازي وزهير ابن معاوية وإبراهيم بن طهمان روى عنه يحيى بن معين وعلي بن بحر بن برى وهشام بن عبيد الله ويوسف بن موسى القطان وعلي بن هاشم ابن مرزوق والحسن بن عمر بن شقيق الجرمي البصري ومقاتل بن محمد.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت يحيى بن المغيرة يقول سمعت جريرا يقول: ليس من لدن بغداد إلى أن تبلغ خراسان أثبت في ابن إسحاق من سلمة بن الفضل.
قال يحيى بن المغيرة رأيته معلم كتاب.
حدثنا عبد الرحمن نا الحسين بن الحسن [الرازي - ] قال سألت يحيى بن معين عن سلمة الأبرش الرازي فقال: ثقة، قد كتبنا عنه، كان كيسا، مغازيه أتم، ليس في الكتب أتم من كتابه.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سلمة ابن الفضل صالح، محله الصدق، في حديثه إنكار، ليس بالقوي،
لا يمكن أن اطلق لساني [فيه - ] بأكثر من هذا، يكتب حديثه ولا يحتج به ( م ) .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول قال على ابن المديني: ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديث سلمة.
حدثنا عبد الرحمن قال حدثني أبي قال حدثني محمد بن الحسن بن الأجلح عن سلمة يعني ابن الفضل قال أتيت الحجاج بن أرطاة فقلت يا أبا أرطاة حدثني [فحدثني - ] خمسا يعني خمسة أحاديث فقال أعدهن عليَّ
فأعدتهن [فقلت زدني فزادني فقال ما أراك وعيتهن قلت خذها إليك فما اخرمت حرفا ثم قلت زدني فزادني كثيرا فقال أعدهن فأعدتهن - ] عليه من حفظي فقال من تسمى؟ قلت سلمة قال: جراب أنت مفتاحه لسريع فراغه يا سلمة.
ابن أبي شيبة ومحمد بن أمية الساوي وعبد الله بن عمر القرشي ومحمد بن عمرو أبو غسان زنيج.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عن أيمن بن نابل وزكريا بن سلام العتبى والجراح ابن الضحاك الكندي وإسحاق بن راشد الجزري وأبي جعفر الرازي وزهير ابن معاوية وإبراهيم بن طهمان روى عنه يحيى بن معين وعلي بن بحر بن برى وهشام بن عبيد الله ويوسف بن موسى القطان وعلي بن هاشم ابن مرزوق والحسن بن عمر بن شقيق الجرمي البصري ومقاتل بن محمد.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت يحيى بن المغيرة يقول سمعت جريرا يقول: ليس من لدن بغداد إلى أن تبلغ خراسان أثبت في ابن إسحاق من سلمة بن الفضل.
قال يحيى بن المغيرة رأيته معلم كتاب.
حدثنا عبد الرحمن نا الحسين بن الحسن [الرازي - ] قال سألت يحيى بن معين عن سلمة الأبرش الرازي فقال: ثقة، قد كتبنا عنه، كان كيسا، مغازيه أتم، ليس في الكتب أتم من كتابه.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سلمة ابن الفضل صالح، محله الصدق، في حديثه إنكار، ليس بالقوي،
لا يمكن أن اطلق لساني [فيه - ] بأكثر من هذا، يكتب حديثه ولا يحتج به ( م ) .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول قال على ابن المديني: ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديث سلمة.
حدثنا عبد الرحمن قال حدثني أبي قال حدثني محمد بن الحسن بن الأجلح عن سلمة يعني ابن الفضل قال أتيت الحجاج بن أرطاة فقلت يا أبا أرطاة حدثني [فحدثني - ] خمسا يعني خمسة أحاديث فقال أعدهن عليَّ
فأعدتهن [فقلت زدني فزادني فقال ما أراك وعيتهن قلت خذها إليك فما اخرمت حرفا ثم قلت زدني فزادني كثيرا فقال أعدهن فأعدتهن - ] عليه من حفظي فقال من تسمى؟ قلت سلمة قال: جراب أنت مفتاحه لسريع فراغه يا سلمة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115744&book=5528#db2bfb
سَلَمَةُ بْنُ سليمان الموصلي الأزدي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ صَاحِبُ الْمُصَلّي بَسُرَّ مَنْ رأى، حَدَّثَنا علي بن حرب وحدثنا عُمَر بن محمود بن عيسى السذاني بأواني مدينة، حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد الرياحي، قالا: حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَوْصِلِيُّ وَقَالَ ابن حرب الأزدي، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَبِعَ جِنازَة وَقَالَ ابْنُ حَرْبٍ إِذَا شَهِدَ جِنازَة أَطَالَ الصُّمَاتَ وَأَكْثَرَ حَدِيثَ النَّفْسِ زَادَ الرِّيَاحِيُّ فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِأَمْرِ الْمَيِّتِ وَمَا يَرِدُ عَلَيْهِ وما هو مسؤول عَنْهُ.
قَالَ عَبد الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ وَلَقَدْ رَأَيْتُ رِجَالا يمشون خلفها لا هين ساهين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون الدقاق، حَدَّثَنا ابن أبي العوام، حَدَّثَنا سلمة بن سليمان، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارُ جَهَنَّمَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى نَافِعٍ عَلَى عَشْرَةِ أَلْوَانٍ أَوْ قَرِيبٍ مِنْهُ فَقَالَ سَلَمَةُ هَكَذَا وَقَالَ سَعَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ نَافِعٍ عن امرأة بن عُمَر عَنْ عَائِشَةَ وَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النبي عليه االصلاة
وَقَالَ هِشَامُ بْنُ الْهَادِ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَقَالَ مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عَن أَبِي الْجَرَّاحِ مَوْلَى أُمِّ حَبِيبَةَ.
واختلف عن نافع إلى تمام عشرة ألوان وكل ذلك خطأ إلاَّ من رواه عن نافع عن زيد بْن عَبد اللَّه بْن عُمَر عن عَبد الله بن عَبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أم سلمة، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو الصواب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون، حَدَّثَنا ابن أبي العوام، حَدَّثَنا سلمة بن سليمان، حَدَّثَنا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ عَنْ كِلابِ بن المية أَنَّهُ لَقِيَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ قَالَ اسْتُعْمِلْتُ عَلَى عُشُورِ الأُبُلَّةِ قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْنُوا مِنْ خَلْقِهِ فَيَسْتَغْفِرُ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ إلاَّ الْبَغِيَّ بِفَرْجِهَا وَالْعُتَيْبَانِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِسَلَمَةَ بْنِ سليمان الموصلي أحاديث وليس بالكثير وليس هو بذلك المعروف إنما يحدث عنه علي بْن حرب، وابن أبي العوام الرياحي وبعض ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ صَاحِبُ الْمُصَلّي بَسُرَّ مَنْ رأى، حَدَّثَنا علي بن حرب وحدثنا عُمَر بن محمود بن عيسى السذاني بأواني مدينة، حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد الرياحي، قالا: حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَوْصِلِيُّ وَقَالَ ابن حرب الأزدي، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَبِعَ جِنازَة وَقَالَ ابْنُ حَرْبٍ إِذَا شَهِدَ جِنازَة أَطَالَ الصُّمَاتَ وَأَكْثَرَ حَدِيثَ النَّفْسِ زَادَ الرِّيَاحِيُّ فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِأَمْرِ الْمَيِّتِ وَمَا يَرِدُ عَلَيْهِ وما هو مسؤول عَنْهُ.
قَالَ عَبد الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ وَلَقَدْ رَأَيْتُ رِجَالا يمشون خلفها لا هين ساهين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون الدقاق، حَدَّثَنا ابن أبي العوام، حَدَّثَنا سلمة بن سليمان، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارُ جَهَنَّمَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى نَافِعٍ عَلَى عَشْرَةِ أَلْوَانٍ أَوْ قَرِيبٍ مِنْهُ فَقَالَ سَلَمَةُ هَكَذَا وَقَالَ سَعَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ نَافِعٍ عن امرأة بن عُمَر عَنْ عَائِشَةَ وَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النبي عليه االصلاة
وَقَالَ هِشَامُ بْنُ الْهَادِ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَقَالَ مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عَن أَبِي الْجَرَّاحِ مَوْلَى أُمِّ حَبِيبَةَ.
واختلف عن نافع إلى تمام عشرة ألوان وكل ذلك خطأ إلاَّ من رواه عن نافع عن زيد بْن عَبد اللَّه بْن عُمَر عن عَبد الله بن عَبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أم سلمة، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو الصواب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون، حَدَّثَنا ابن أبي العوام، حَدَّثَنا سلمة بن سليمان، حَدَّثَنا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ عَنْ كِلابِ بن المية أَنَّهُ لَقِيَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ قَالَ اسْتُعْمِلْتُ عَلَى عُشُورِ الأُبُلَّةِ قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْنُوا مِنْ خَلْقِهِ فَيَسْتَغْفِرُ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ إلاَّ الْبَغِيَّ بِفَرْجِهَا وَالْعُتَيْبَانِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِسَلَمَةَ بْنِ سليمان الموصلي أحاديث وليس بالكثير وليس هو بذلك المعروف إنما يحدث عنه علي بْن حرب، وابن أبي العوام الرياحي وبعض ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76970&book=5528#f9fb08
سلمة بن زياد روى عن سالم بن أبي الجعد روى عنه
... سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى بن معين سلمة بن زياد؟ قال: ثقة.
... سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى بن معين سلمة بن زياد؟ قال: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76970&book=5528#d0be8b
سَلَمَةُ بْن زياد،
عَنْ سَالِمِ بْن أَبِي الْجَعْدِ عَنْ أَبِي أمامة، مرسل - قَالَه الفضل بْن مُوسَى عَنْ يزيد بْن زياد، وسمع منه ابنه زياد ابن سَلَمَةَ بْن زياد بْن أَبِي الجعد الأشجعي، أراه [أخا] يزيد بْن زياد.
عَنْ سَالِمِ بْن أَبِي الْجَعْدِ عَنْ أَبِي أمامة، مرسل - قَالَه الفضل بْن مُوسَى عَنْ يزيد بْن زياد، وسمع منه ابنه زياد ابن سَلَمَةَ بْن زياد بْن أَبِي الجعد الأشجعي، أراه [أخا] يزيد بْن زياد.