حَمَّاد بن مُوسَى يروي عَن عُثْمَان بن الْبَهِي روى عَنهُ جرير بن حَازِم
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 4452. حماد بن قيراط3 4453. حماد بن كيسان البصري1 4454. حماد بن مالك بن بسطام ابو مالك1 4455. حماد بن مسعدة6 4456. حماد بن معقل1 4457. حماد بن موسى34458. حماد بن نجيح الاسكاف1 4459. حماد بن نصر1 4460. حماد بن يحيى الابح ابو بكر السلمي1 4461. حماد بن يحيى بن حماد1 4462. حماد بن يزيد2 4463. حماد بن يزيد بن مسلم ابو يزيد1 4464. حماد بن يوسف العامري2 4465. حماد بن يونس الكوفي4 4466. حمادة بنت محمد بن عبد الرحمن1 4467. حمار الاسدي3 4468. حماس بن عمرو2 4469. حمان الهنائي شيخ1 4470. حمدان بن ذي النون بن مخلد1 4471. حمدان بن سهل بن الفقيه ابو بكر1 4472. حمدون بن سالم الحذاء1 4473. حمدون بن عباد الفرغاني ابو حفص1 4474. حمران بن ابان مولى عثمان بن عفان1 4475. حمران بن اعين3 4476. حمران بن المنذر الوائلي1 4477. حمران بن جابر2 4478. حمران بن عبد العزيز ابو محمد العكلي1 4479. حمران بن يزيد الاعمي1 4480. حمران مولى بن عبلة1 4481. حمران مولى معقل بن يسار البصري1 4482. حمزة العبدي3 4483. حمزة القرشي1 4484. حمزة بن ابي اسيد الساعدي المدني1 4485. حمزة بن ابي جعفر2 4486. حمزة بن ابي سعيد الخدري2 4487. حمزة بن الحارث بن عمير3 4488. حمزة بن المغيرة العابد1 4489. حمزة بن المغيرة الكوفي1 4490. حمزة بن المغيرة بن شعبة6 4491. حمزة بن الهيصم ابو نعيم1 4492. حمزة بن بهرام ابو يحيى العامري2 4493. حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات1 4494. حمزة بن حمزة ابو عمارة الاعور1 4495. حمزة بن زياد الطوسي3 4496. حمزة بن سعيد المروزي ابو سعيد1 4497. حمزة بن سفينة3 4498. حمزة بن سلمة ابو ايوب الدالاني1 4499. حمزة بن صهيب بن سنان المدني1 4500. حمزة بن عبد الحميد بن محمود المعولي3 4501. حمزة بن عبد الله الثقفي1 4502. حمزة بن عبد الله الدارمي1 4503. حمزة بن عبد الله القرشي3 4504. حمزة بن عبد الله بن الزبير بن العوام1 4505. حمزة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود1 4506. حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب2 4507. حمزة بن عبد المطلب بن هاشم2 4508. حمزة بن عبد الواحد3 4509. حمزة بن عبد كلال1 4510. حمزة بن عمرو الاسلمي5 4511. حمزة بن عمرو الضبي العائذي1 4512. حمزة بن عون بن عتبة بن مسعود1 4513. حمزة بن محمد1 4514. حمزة بن مسروق3 4515. حمزة بن مسروق الثوري1 4516. حمزة بن موسى بن انس بن مالك1 4517. حمزة بن نجيح ابو عمارة3 4518. حمزة بن هانئ الرحبي1 4519. حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام1 4520. حمل بن بشير بن ابي حدرد الاسلمي1 4521. حمل بن مالك بن النابغة الهذلي7 4522. حملة بن عبد الرحمن العكي4 4523. حممة العبدي1 4524. حمنة بنت جحش بن رئاب الاسدي1 4525. حميد6 4526. حميد ابو المليح الفارسي1 4527. حميد ابو سفيان2 4528. حميد ابو عبد الله العبدي1 4529. حميد الاوزاعي2 4530. حميد الضبعي البصري1 4531. حميد الفزاري3 4532. حميد الكندي3 4533. حميد بن ابي الصعبة2 4534. حميد بن ابي حكيم الاعرج1 4535. حميد بن ابي حميد1 4536. حميد بن ابي حميد الخياط1 4537. حميد بن ابي حميد الطويل البصري1 4538. حميد بن ابي زياد الصائغ2 4539. حميد بن ابي عطاء2 4540. حميد بن ابي غنية الاصبهاني2 4541. حميد بن اخت صفوان بن امية1 4542. حميد بن الاسود ابو الاسود2 4543. حميد بن الاسود ابو الاسود صاحب الكرابيس...1 4544. حميد بن الربيع الخزاز اللخمي ابو الحسن...1 4545. حميد بن القاسم بن حميد بن عبد الرحمن1 4546. حميد بن النعمان بن بشير الانصاري1 4547. حميد بن بشير1 4548. حميد بن بكر1 4549. حميد بن جابر الراسبي2 4550. حميد بن جبير مولى بن عباس1 4551. حميد بن حبان بن ابي زيد الجعفري1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115551&book=5528#0b3185
حماد بن سلمة بن دينار.
أبو سلمة بصري مولى بني تميم، وَهو بن أخت حميد الطويل.
قال البُخارِيّ حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصري سمع قتادة وثابتا
قال موسى بن إسماعيل سمعت حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ مَا كنا نرى أحدًا يتعلم بنية غير حماد بن سلمة وما نرى اليوم أحدا يعلم بنية غيره.
كتب إلي مُحَمد بْن أَيُّوب، قَال: أَخْبَرنا أَبُو سلمة موسى بن إسماعيل جاء رجل إلى سَعِيد بن أبي عَرُوبة فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد فقال أن شئت أفتيتك أنا، وأن شئت أفتاك أبو سلمة يعني حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بن دينار مولى بني ربيعة بن مالك بن حنظلة وكان سلمة، يُكَنَّى أبا صخرة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ زهير، قَال: حَدَّثَنا أبو سلمة أخبرني أبي قَال لي أبو حُرَّة الرقاشي يا أبا صخرة وكان حماد بن أخت حميد الطويل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَمْرو الخفاف، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن الفضل، قَالَ: سَمِعْتُ
شهاب بن معمر يقول كان حماد بن سلمة يعد من الابدال وعلامة الابدال ان لا يولد لهم كان تزوج سبعين امرأة فلم يولد.
حَدَّثَنَا الحسن بن أحسن بن سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن يَحْيى قال سعت عفان بن مسلم يقول اختلف أصحابنا في سَعِيد بن أبي عَرُوبة وحماد بن سلمة فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه فقال حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة قال فرجعنا إلى يَحْيى بن سَعِيد فأخبرناه فقال قال لكم وحفظهما قال فقلنا ما قال إلا ما اخبرناك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ المديني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يقول حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين أو قال أبي شك بن حماد قال يَحْيى بن سَعِيد إن كان ما يروي حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فهو قلت له ما قال ذا كلام ذكر قلت ما هو، قَال: قَال كذاب قلت لأبي لأي شيء قال هذا قال لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد سمعت أبي يقول تضاع كتاب حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه فهذه قصته.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفصل بن زياد، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل أين كتب حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب فقال بواسط وكتب عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وعاصم بن بهدلة بالبصرة وقدم عليهم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، حَدَّثَنا أَبُو سلمة مُوسَى بْن إسماعيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن سواء قال ذكرت لشعبة حديث سماك عن سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كنت أبيع الإبل بالبقيع فقال من حدث به قلت حماد بن سلمة فقال
وكيف سمع حماد هذا ولعله إنما جلس إلى سماك مجلسين أو ثلاثة وقد جلست إلى سماك أكثر من مِئَة مجلس ولم أَسمَعْ هذا قال قد ذكرت ذلك لحماد بن سلمة فقال قل له سمعته وأنت تضرب مع أبيك بالخف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني مُحَمد بن علي، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول حدث حماد بن سلمة، عن سماك عن سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كنت أبيع الإبل بالبقيع فقال شُعْبَة أين كنت يعني عن سماك قال له حماد كنت في الحشر قال أحمد كان حماد يستقل بنفسه وجعل يثبته.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثني مُحَمد بن علي سمعت أبا عَبد الرحمن بن عائشة يقول: قال مُحَمد بن سواء أتيت حماد بن سلمة فكتبت عنه السماكية ثم انصرفت من عنده فمررت بشعبة فقال لي من أين جئت قلت من عند حماد، حَدَّثني عن سماك قال وأيش سمع من مجلس سماك فرجعت إلى حماد فقلت إني مررت بشعبة فقال لي كذا فقال لقد أتيت سماك في حديث خالد بن عرعرة خمس مرات قال أبو عَبد الرحمن سمع حماد من سماك بواسط وكان سماك لا يكتبهم قال أبو عَبد الرحمن وقدم حماد بن أبي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ أَيَّامَ بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَكَانَ مَوْلًى لَهُ وكتب عنه حماد بن سلمة وهشام.
سمعت حامد بن مُحَمد بن شُعَيب يقول: سَمعتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ سلمة ثقة.
حَدَّثني مُحَمد بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ صالح جزرة يَقُولُ: سَمعتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدْيَنِيِّ يقُول: مَن تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص سئل أحمد بْن حنبل يعني، وَهو حاضر عن حديث لأبي سَعِيد الخدري فقال قد رواه حماد بن سلمة وجعل يثبته ويقنع به.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني مُحَمد بن مطهر المصيصي، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول حماد بن سلمة عندنا ثقة.
حَدَّثَنَا موسى بن جعفر، حَدَّثَنا يعقوب بن سفيان، حَدَّثَنا الحجاج بن المنهال، وَهو في الثقات، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وكان من أئمة الدين، حَدَّثني موسى بن الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بن موسى الأشيب، قَال: قَال لي إسحاق الحربي كنا عند عفان فقال له رجل حدثك حماد فقال من حماد ويلك قال ابن سلمة قال ألا تقول أمير المؤمنين.
حَدَّثَنَا ابن حماد حدثا زكريا بن خلاد، حَدَّثَنا الأصمعي أخبرني من سمع سفيان الثَّوْريّ قال ليس بالبصرة غير حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا علي بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَال: كنتُ أَسْأَلُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيثِ مُسْنَدِهِ وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ رَأْيِهِ فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ؟ قَال: لاَ جاء الله بك.
سمعتُ ابن حماد يقول: سَمعتُ ابن أبي صفوان يقول كان عَبد الرحمن بن مهدي حسن الرأي في حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا بن خلا، حَدَّثَنا الأصمعي قال حكى حماد بن سلمة عَبد العزيز الدراوردي فقال حماد أفأطلب الحديث للمنفعة ولم يطلبه للرئاسة فكثره الله عند الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثني عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى فحماد بن سلمة قال ثقة قلت فحماد أحب إليك يعني في قتادة أم أبو هلال فقال حماد أحب إلي قلت فأبو عَوَانة أحب إليك أو حماد فقال أبو عَوَانة قريب من حماد
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن صالح شيخ بن عميرة، حَدَّثَنا إسحاق بن بهلول، قَال: قَال لي إسحاق بن الطباع قَال لي سفيان بن عُيَينة عالم بالله عالم بالعلم عالم بالله ليس بعالم بالعلم عالم بالعلم ليس بعالم بالله، قالَ: قُلتُ لإسحاق فهمنيه واشرحه لي قال عالم بالله عالم بالعلم حماد بن سلمة عالم بالله ليس بعالم بالعلم مثل أبي الحجاج العابد عالم بالعلم ليس بعالم بالله أبو يوسف وأستاذه وسمعت حماد بن سلمة يقول ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي جيفة يعني أبا حنيفة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثني علي بن سهل، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثني أبو سلمة، قَال: قَال لِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ إن دعاك الأمير يقرأ عليك سورة من القرآن فلا تأته.
سمعت عَبد الله يقول: سَمعتُ طالوت بن عباد يقول تركت طلب الحديث قبل موت حماد بن سلمة بسنتين فمات حماد سنة سبع وستين قال وحدثنا علي بن سهل، حَدَّثَنا عفان، قَال: كان حماد بن سلمة يخضب بالحمرة قال وحدثني أحمد بن منصور، قَال: حَدَّثَنا أبو سلمة قال مات حماد وقد اتى عليه أرى ست وسبعين قال ورأيت في كتاب علي بْن المديني إلى أَحْمَد بْن حنبل وحدثني صَالِح بْن أَحْمَد، قَال: حَدَّثني علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد يقول كنت أجيء إلى حماد بن سلمة وما عنده كتاب قلت ليحيى سنة كم قال بعد الهزيمة بقليل قال يَحْيى وكنت أحد أطراف من عَمْرو صاحب الهروي قال وكان يأتيه يزيد بن زريع تلك الأيام، وأَبُو عَوَانة والسامي يكتب لهم.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَال: قَال يَحْيى بن سَعِيد القطان كان حماد بن سلمة يفيدني عن مُحَمد بن زياد قلت ليحيى حماد كان يفيدك قال فيما أعلم قال وقال يَحْيى بن سَعِيد حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك ثم قال يَحْيى أن كان ما حدث به حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فليس قيس بن سعد بشَيْءٍ ولكن حديث حماد بن سلمة، عن الشيوخ عن ثابت وهذا
الضرب يعني أنه ثبت فيها.
قال ورأيت في كتاب مُحَمد بن سعد الطبقات، قَال: أَخْبَرنا موسى بن إسماعيل سمعت حماد بن زيد يقول ما كنا نأنب أحدًا يتعلم شيئا بنية في ذلك الزمان إلا حماد بن سلمة ونحن نقول اليوم ما نابن أحدًا تعلم بنية غيره.
قال ابن سعد أخبرني أبو عَبد الله التميمي أخبرني أبو خالد الرازي عن حماد بن سلمة قال أخذ إياس بن معاوية بيدي وأنا غلام؟ فقال: لاَ تموت حتى تقص أما إني قد قلت هذا لخالك يعني حميد الطويل فما مات حتى قص قال أبو خالد فقلت لحماد أقصصت أنت؟ قَال: نَعم.
أنا عَبد الله بن مُحَمد أخبرني أحمد بْن زهير سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول أثبت الناس في ثابت البناني حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثني أحمد بن زهير، حَدَّثَنا أبو سلمة، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّاد بْن سلمة يَقُولُ أن الرجل ليثقل حتى يخف.
أنا عَبد الله، حَدَّثني أحمد سألت يَحْيى بن مَعِين سنة كم مات حماد بن سلمة فتلجلج فيه قال أحمد فأخبرني المدائني قال مات حماد يوم الثلاثاء في ذي الحجة سنة سبع وستين ومِئَة وصلى عليه إسحاق بن سليمان.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن اعين، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ حدثت سفيان بن عُيَينة عن حماد بن سلمة بحديث فقال هات هات كان ذلك رجل صالح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثَنا زكريا بن خالد، حَدَّثَنا الأصمعي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المبارك يقول دخلت البصرة فما رأيت أحدا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة،
حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا، حَدَّثَنا الأصمعي سمعت عَبد الرحمن بن مهدي ذكر حماد بن سلمة فقال حماد بن سلمة صحيح السماع حسن اللقي أدرك الناس لم يتهم بلون من الألوان ولم يلتبس بشَيْءٍ أحسن ملكة نفسه ولسانه ولم يطلقه على أحد، ولاَ ذكرر خلقا بسوء فسلم حتى مات.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِهْمَرْدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عَقِيلٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن حفص، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قال نظر سفيان الثَّوْريّ إلى حماد بن سلمة فقال له يا أبا سلمة ما أشبهك إلا برجل صالح قال من هو قال عَمْرو بن قيس الملائي.
حَدَّثني عَبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمد بْنِ المُسَيَّب وحدثنا أبو الوليد الطيالسي قَال: كنتُ أنتخب عند حماد بن سلمة فقال لي إن الفائض ربما أخرج الحجارة.
حَدَّثَنَا يُونُس بن العباس، حَدَّثَنا أيوب بن إسحاق سمعت عفان يقول: سَمعتُ شُعْبَة يقول بن أخت حميد الطويل يريد به حماد بن سلمة جزاه الله خيرا كان يفيدني عن مُحَمد بن زياد.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا الصغاني، حَدَّثَنا السكن بن نافع، قَالَ: سَمِعْتُ
شُعْبَة يقول حماد بن سلمة الذي دلنا على مُحَمد بن زياد.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن حنبل يقول ليس أحد أروى عن مُحَمد بن زياد من حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا شُعْبَة وحدثنا بحديث عن مُحَمد بن زياد قال ابن أخت حميد جزي خيرا يعني حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَالَ: سَمِعْتُ حماد بن زيد يقول ذهبنا إلى أيوب وقد فرغ حماد بن سلمة منه.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أبي يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن الحجاج، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم سمعت حماد بن زيد يقول ما أتينا أيوب حتى فرغ حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ الأثرم، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ قدمت في رمضان يعني مكة وعطاء بن أبي رباح حي فقلت إذا أفطرت دخلت عليه فمات في رمضان وكان ابن أبي ليلى يدخل عليه فقال لي عمارة الزم قيس فإنه أفقه من عطاء قال الأثرم وسمعت من عفان نحوه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا بن خلاد، حَدَّثَنا الأصمعي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ ربما أتيت حميدا فقبل يدي.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وحميد خاله.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل سمع منه قديما يخالف الناس في حديثه.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا حوثرة بن اشرس، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ كنا في جِنازَة ومعنا عاصم بن بهدلة فحضرت الصلاة فتقدم عاصم إلى رسم جدار فصلى لنا
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا، حَدَّثَنا الأصمعي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ كنت إذا أتيت ثابت البناني وضع يده على رأسي ودعا لي.
حَدَّثَنَا ابن أبي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قال: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد قيل له فسليمان بن المغيرة عن ثابت قال سليمان أثبت وحماد أعلم الناس بثابت وقال عفان قال حماد بن سلمة كنت آتي ثابت فأقول له في الحديث فأجعل حديث عَبد الرحمن بن أبي ليلى، عَن أَنَس وحديث أنس عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى فآتيه فأقول له أنس فيقول لا عَبد الرحمن بن أبي ليلى.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حنبل يقول حماد بن سلمة أثبت في ثابت من غيره.
سَمِعْتُ عَبد الْحَمِيدِ الْوَرَّاقَ يَقُولُ: سَمعتُ جَعْفَر الفريابي يَقُولُ: سَمعتُ عُبَيد اللَّه بْن معاذ يَقُولُ عند أَبِي عَن حَمَّاد بْن سلمة، عن ثابت سبع مِئَة حديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين أبو عَمْرو الوراق، حَدَّثَنا سلمة بن سلمة، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى قَالَ سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَحَمَّادِ بْنِ زيد أيهما أفضل فقال حماد بن سلمة بن دينار وحماد بن زيد درهم الفضل فيما بينهما كفضل الدينار على الدرهم سمعت الحسن بن سفيان يقول: سَمعتُ هدبة يقول صليت على شُعْبَة فقيل له رأيته فغضب وقال رأيت حماد بن سلمة، وَهو خير منه كان سيئا وكان شُعْبَة رأيه رأي الكوفيين.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل (ح) وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد الله بن حماد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأسود، أَخْبَرنا أبو سلمة قال حديث وهيب عن حماد بن سلمة بحديث أبي العشراء فقال
لو أن حماد اتقى الله كان خيرا له قال فلما مات حماد قَال لي وهيب كان حماد أعلمنا وكان سيدنا.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الخزاعي وأخبرنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَهُدْبَةُ وَحَوْثَرَةَ، وَعلي بْنُ الْجَعْدِ، وَعَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ (ح) وَحَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَعلي بْنُ الْجَعْدِ وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ وَالْعَيْشِيُّ، وَعَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالُوا، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ العيشي أخبرنا أَبُو الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي اللُّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَكَ وَقَالَ حَوْثَرَةُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَكَ.
سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ يَقُولُ: سَمعتُ أبا نصر التمار يَقُولُ أُنْبِئْتُ أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْريّ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ يَعْنِي حَدِيثَ أَبِي الْعُشَرَاءِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فخذها لاجزأ عنك
قَالَ سُفْيَانُ حَمَلَنَا هَذَا عَلَى التردي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بَكْرِ بْنِ الشَّرُودِ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ لَيْسَ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا كَانَ ذَكَاةً.
وَفِي كِتَابِي يَحْيى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بن عَمْرو المروزي، حَدَّثَنا الأَمِينُ خَالِدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خالد بن سلمة، عَن أبي الهيثم أخبرني أبي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سَلَمَةَ بْنُ قُتَيْبَةَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحَلْقِ أَوِ اللَّبَّةِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ في فخذها لاجزأ عنك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد بْنِ خَلِيفَةَ، قَالا: حَدَّثَنا حاجب بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إسحاق، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إلاَّ فِي الْحَلْقِ أَوِ اللَّبَّةِ فَقَالَ وَأَبِيكَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ.
قال حاجب قَال لي يعقوب قَال لي حماد ما حدثت بهذا الحرف أحدا غيرك يعني وأبيك.
قال ابنُ عَدِيّ: وأَبُو العشراء هذا لم يحدث عنه علي ما تبين لنا غير حماد بن سلمة ويقال إن اسمه أسامة بن مالك بن قهطم وهذا الحديث معروف بحماد، عَن أبي العشراء وقد روى عنه كما قد ذكرت عنه الثَّوْريّ، وابن جُرَيج روياه عن حماد ولحماد بن سلمة، عَن أبي العشراء غير هذا أحاديث قدر عشرة يرويه مُحَمد بن مصعب وحديث يرويه يَحْيى بن سلام وحديث يرويه أبو معاوية الزعفراني عن حماد بن سلمة، عَن أبي العشراء بهذا الإسناد كل واحد منهم ينفرد بحديث
وروى العباس بن بكار الضبي عن حماد بن سلمة أحاديث، عَن أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ ينفرد به فبلغ ذلك كله قدر عشرة أحاديث لم أذكرها للتطويل.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا أبو عَبد الله مُحَمد بن شجاع بن الثلجي أخبرني إبراهيم بن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث حتى خرج خرجة إلى عبادان، فجاء وَهو يرويها فلا أحسب إلا شيطانا خرج إليه في البحر فألقاها إليه.
قال أبو عَبد الله سمعت عباد بن صهيب يقول إن حماد بن سلمة كان لا يحفظ فكانوا يقولون انها دست في كتبه وقد قيل إن بن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه هذه الأحاديث.
قال الشيخ: وأَبُو عَبد الله بن الثلجي كذاب وكان يضع الحديث ويدسه في كتب أصحاب الحديث بأحاديث كفريات فهذه الأحاديث من تدسيسه.
- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ؛ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قَال: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا قَالُوا وَمَا هُوَ أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُثَقِّلْ مَوَازِينَنَا وَأَدْخَلَنَا الْجَنَّةَ وَأَجَارَنَا مِنَ النَّارِ فَيُكْشَفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ شَيْئًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ وَأَقَرُّ لاعينهم من النظر اليه
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا حَوْثَرَةَ نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا ثَابِتٌ البُنَانِيُّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ قَالَ الْحُسْنَى الْجَنَّةُ وَالزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ لا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ، ولاَ ذِلَّةٌ بَعْدَ نظرهم اليه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سلمة، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَرَأَ فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ للجبل جعله دكا.
قَالَ أَخْرَجَ طَرَفَ خِنْصَرِهِ وَضَرَبَ عَلَى إِبْهَامِهِ فَسَاخَ الْجَبَلُ، قَال: فَقال حَمَّادٌ لِثَابِتٍ تُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذَا قَالَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِهِ وَقَالَ يَقُولُهُ أَنَسٌ وَيَقُولُهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأكتمه انا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ الذَّارِعُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رافع، حَدَّثَنا اسود بن عامر، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي جَعْدًا أَمْرَدَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ خضراء.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الحميد الواسطي، حَدَّثَنا النضر بن سلمة شاذان، حَدَّثَنا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ مِنْ دُونِهِ سِتْرٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ قَدَمَيْهِ أَوْ قَالَ رجليه في خصره.
- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَوْصِلِيُّ، وَابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رزق الله بن موسى، حَدَّثَنا الأسود بن عامر، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ جَعْدٍ قَالَ وزاد عليه بن شهريار عليه حلة خصراء.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنا عفان بن مسلم، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن كيسان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: رَأَيْتُ رَبِّي (ح) وحدثنا ابن أبي داود، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيى بْنِ كَثِيرٍ، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي وساق الحديث.
حَدَّثَنَا ابن شهريار، حَدَّثَنا أبو بكر المروذي قلت لأحمد بن حنبل تقولون أنه لم يرو هذا الحديث إلا شاذان فقال، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن كيسان عن حماد بن سلمة قلت يقولون لم يسمع قتادة من عِكرمَة فغضب وأخرج كتابه فيه سماع قتادة من عِكرمَة ستة أحاديث.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابن أبي داود روى هذا الحديث شاذان وإبراهيم بن أبي سويد وعفان، وَعَبد الصمد بن حسان عن حماد ورواه الحكم بن أبار عن زيرك، عن عِكرمَة، وَهو غريب.
وهذه الأحاديث التي رويت عن حماد بن سلمة في الرؤية وفي رؤية أهل الجنة خالقهم قد رواها غير حماد بن سلمة وليس حماد بمخصوص به فينكر عليه.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى وعمران بْن موسى، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حماد وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِّ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ.
وَيُقَالُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ أَخْطَأَ فِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَيْثُ قَالَ، عنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ، وإِنَّما رَوَاهُ غَيْرُهُ، عنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الْحَمَّادَانِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبُ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يَسْأَلُ فاعطيه.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الأَنْصَارِيِّ، عَن أَبِي قَتَادَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سَاقِي الْقَوْمِ آخرهم
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيّ، حَدَّثَنا الْحَمَّادَانِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ عيله وَسَلَّمَ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ عَنِ الْحَمَّادَيْنِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ كَمَا أَمْلَيْتُهُ وَلَمْ يَضْبِطْهُ فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ رَفَعَهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُؤَمِّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ.
وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَلَى أَلْوَانٍ ثُمّ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ نَفْسِهِ فَإِنَّهُ أَوْقَفَهُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ مَوْقُوفًا وَيَقُولُ فِي آخِرِهِ وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَكَانَ أَيُّوبُ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ فَرَفَعَهُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ جَازَفَ وَلَمْ يَضْبِطْ فَجَمَعَ بين الحمادين فرفعه عنهما.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنَعَ أَرْبَعَ بَيْعَاتٍ بَيْعٌ فِيهِ شَرْطَانِ وَبَيْعٌ وَسَلَفٌ وَرِبْحُ مَا لَمْ يُضْمَنْ، وَأَنْ تَبِيعَ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة عَن الْحَسَن، عَن سَمُرَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ.
قَالَ ابنُ عَدِيّ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَقَالَ: عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ، وَلَمْ يَقُلْهُ غيرُهُ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا بسام بن يزيد النقال، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَوَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ مِنَ الرَّمْيَةِ الَّتِي أَصَابَتْهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ جَابِرٍ يَحْسَبُ حَمَّادٌ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يزيد الأنطاكي، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو بْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً.
أنا الْفَضْلُ بن الحباب، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس عَنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَال: قَال أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الحسين العمي سنة ثمان وعشرين ومِئَتَين، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ سَعِيد بْنِ جبير، عنِ ابن عباس عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَكَانَ أَشَدَّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ حتى مودته خَطَايَا أَهْلِ الشَّرْكِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أنا عَبد اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ يَوْمَ القيامة وله عينان يبصر فيهما وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ يَشْهَدُ عَلَى من استلمه بحق
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّه، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ طقت بِالْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ أَرْمِي قَالَ ارْمِ، ولاَ حَرَجِ فَقَالَ رَجُلٌ حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ قَالَ اذبح، ولاَ حَرَجَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ أَبَا هِنْدٍ حَجَّمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي النَّافُوخِ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَنْكِحُوا أَبَا هِنْدٍ وَأَنْكَحُوا إِلَيْهِ وَقَالَ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مَا تُدَاوُونَ بِهِ خير فالحجامة
أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ قَالُوا أخبرنا أبو نصر التمار، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ وَيُونُسَ بْنِ عُبَيد وَحُمَيْدٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السُّوءَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يُؤْمِنُ عَبد لا يَأْمَنُ جَارُهُ بوائقه.
حَدَّثَنَا الحسن بن علوية القطان، حَدَّثَنا أبو نصر التمار، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من البرص الجنون وَالْجُذَامِ وَسَائِرِ الأَسْقَامِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول اللهم ان أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَمِنْ قَوْلٍ لا يُسْمَعُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يا بني بياصة انكحوا بن هِنْدٍ وَانْكِحُوا إِلَيْهِ وَكَانَ حَجَّامًا
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن سلام، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سلمة، عَن أبي هيريرة، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى رَجُلا يَتْبَعُ حَمَامَةً فقال شيطان يتبع شيطان
انا أحمد، حَدَّثَنا بسام بن يزيد النقال، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: أَنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِمَّا تُدَاوُونَ بِهِ خَيْرٌ ففي الحجامة.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثابت، عَن أَنَس أن أخوين على عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كان يحترف أحدهما والآخر يلزم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فشكا المحترف أخاه إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فقال النبي لعلك ترزق به.
قال ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث التي ذكرتها لحماد بن سلمة منه ما ينفرد حماد به إما متنا وإما إسنادا ومنه ما يشاركه فيه الناس وحماد بن سلمة من أجلة المسلمين، وَهو مفتي البصرة ومحدثها ومقرئها وعابدها وقد حدث عنه من الأئمة من هو أكبر سنا منه من الأئمة.
ممن أكبر سنا منه شُعْبَة والثوري، وابن جريح، وَمُحمد بن إسحاق أو ممن في طبقته حماد بن زيد وممن هو أصغر منه سنا منه عَبد الله بن المُبَارك ويحيى بن سَعِيد
القطان، وَعَبد الرحمن بن مهدي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عثمان المديني بمصر، حَدَّثَنا حرملة بن يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الرصاصي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ حَرْمَلَةُ عَنِ الرَّصَاصِيِّ عَنْ شُعْبَة عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ دُحَيْمٌ، وَهو أَثْبَتُ من حرملة عن ارصاصي عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَلَمْ يذكر بينهما شُعْبَة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الرصاصي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فَذَكَرَ بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَمْرو التَّمَّارُ، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عمامة سوداء.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ، حَدَّثَنا أَبُو خيثمة زهير بن حرب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
أنا مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا أبو الطاهر أنا بن وهب أخبرني زيد بن الحباب عن حماد بن أخت حميد الطويل، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ دخل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَعْرُوفٌ بحماد بن سلمة، عَن أَبِي الزبير عن جابر وقد
رواه عن حماد جماعة حتى ابن وهب رواه عن زيد بن حباب عنه وقد روي عن معاوية بن عمار الدهني، عَن أبي الزبير مثله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بكر الشرود، قَال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي عَلَى بِسَاطٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عُبَيد الله العيشي وَحَدَّثنا عمران بن موسى، حَدَّثَنا موسى بن سليمان، قالا: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي عَلَى بِسَاطٍ قَالَ الْعَيْشِيُّ تَطَوُّعًا شُكْرًا.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بحماد بن سلمة، عن ثابت وعمران بن موسى شيخنا كان يخطئ في اسم شيخه فيقول موسى بن سليمان، وإِنَّما هو عُمَر بن موسى بن سليمان عم الكديمي
أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن منصور الطوسي، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعد انا أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَقَدِ اسْتَلَبَ أَبُو طَلْحَةَ وَحْدَهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ عِشْرِينَ رجلاً.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ وَرَّاقٌ عبدان، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، وَهو حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْمُهَزِّمِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ فَتَلَقَّيْنَا رِجْلٌ مِنْ جَرَادٍ فَضَرَبْنَا بِأَسْيَاطِنَا وَعِصِيِّنَا وَأُسْقِطَ فِي أَيْدِينَا فَقُلْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ فَأَتَيْنَاهُ فَسَأَلْنَاهُ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِصَيْدِ الْبَحْرِ.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ انا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي عثمان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ نكاح السر باطل.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الرصاصي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بإسنادِه، نَحوه
حَدَّثَنَا الحسن بن الفرج، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا ابن المبارك، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَوْمَ حُنَيْنٍ مَنْ قَتَلَ كَافِرًا فَلَهُ سَلَبَهُ فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ عشرين رجلاً وأخذ اسلابهم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، قالَ: قُلتُ ليحيى حملت عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إملاء؟ قَال: نَعم إملاء؟ قَال: نَعم إملاء كلها إلا شيء كنت أسأله عنه في السوق فأتحفظه قلت ليحيى كان يقول، حَدَّثني وَحَدَّثنا؟ قَال: نَعم يجيء بها عفوا، حَدَّثني وَحَدَّثنا.
قَالَ لَنَا البَّغَوِيُّ وَقَدْ حَدَّثَ يَحْيى بْنِ سَعِيد الْقَطَّانُ عَنْ حماد بن سلمة، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد الْقَطَّانُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابت عن
أَنَسٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُغِيرُ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَكَانَ يَتَسَمَّعُ الأَذَانُ فَإِذَا سَمِعَ الأَذَانُ أَمْسَكَ وَإِلا أَغَارَ قَالَ فَسَمِعَ رَجُلا يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على افطرة ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ فَنَظَرُوا فَإِذَا هو راعي معزاء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ حَمَّادِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَتَلَ قَتِيلا فَلَهُ سَلَبُهُ.
قال ابنُ عَدِي ولحماد بن سلمة هذه الأحاديث الحسان والأحاديث الصحاح التي يرويها عن مشايخه وله أصناف كثيرة كتاب ومشايخ كثيرة، وَهو من أئمة المسلمين، وَهو كما قال علي بن المديني من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين وهكذا قول أحمد بن حنبل فيه
مَن اسْمُه حميد.
أبو سلمة بصري مولى بني تميم، وَهو بن أخت حميد الطويل.
قال البُخارِيّ حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصري سمع قتادة وثابتا
قال موسى بن إسماعيل سمعت حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ مَا كنا نرى أحدًا يتعلم بنية غير حماد بن سلمة وما نرى اليوم أحدا يعلم بنية غيره.
كتب إلي مُحَمد بْن أَيُّوب، قَال: أَخْبَرنا أَبُو سلمة موسى بن إسماعيل جاء رجل إلى سَعِيد بن أبي عَرُوبة فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد فقال أن شئت أفتيتك أنا، وأن شئت أفتاك أبو سلمة يعني حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بن دينار مولى بني ربيعة بن مالك بن حنظلة وكان سلمة، يُكَنَّى أبا صخرة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ زهير، قَال: حَدَّثَنا أبو سلمة أخبرني أبي قَال لي أبو حُرَّة الرقاشي يا أبا صخرة وكان حماد بن أخت حميد الطويل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَمْرو الخفاف، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن الفضل، قَالَ: سَمِعْتُ
شهاب بن معمر يقول كان حماد بن سلمة يعد من الابدال وعلامة الابدال ان لا يولد لهم كان تزوج سبعين امرأة فلم يولد.
حَدَّثَنَا الحسن بن أحسن بن سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن يَحْيى قال سعت عفان بن مسلم يقول اختلف أصحابنا في سَعِيد بن أبي عَرُوبة وحماد بن سلمة فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه فقال حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة قال فرجعنا إلى يَحْيى بن سَعِيد فأخبرناه فقال قال لكم وحفظهما قال فقلنا ما قال إلا ما اخبرناك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ المديني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يقول حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين أو قال أبي شك بن حماد قال يَحْيى بن سَعِيد إن كان ما يروي حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فهو قلت له ما قال ذا كلام ذكر قلت ما هو، قَال: قَال كذاب قلت لأبي لأي شيء قال هذا قال لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد سمعت أبي يقول تضاع كتاب حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه فهذه قصته.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفصل بن زياد، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل أين كتب حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب فقال بواسط وكتب عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وعاصم بن بهدلة بالبصرة وقدم عليهم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، حَدَّثَنا أَبُو سلمة مُوسَى بْن إسماعيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن سواء قال ذكرت لشعبة حديث سماك عن سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كنت أبيع الإبل بالبقيع فقال من حدث به قلت حماد بن سلمة فقال
وكيف سمع حماد هذا ولعله إنما جلس إلى سماك مجلسين أو ثلاثة وقد جلست إلى سماك أكثر من مِئَة مجلس ولم أَسمَعْ هذا قال قد ذكرت ذلك لحماد بن سلمة فقال قل له سمعته وأنت تضرب مع أبيك بالخف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني مُحَمد بن علي، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول حدث حماد بن سلمة، عن سماك عن سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كنت أبيع الإبل بالبقيع فقال شُعْبَة أين كنت يعني عن سماك قال له حماد كنت في الحشر قال أحمد كان حماد يستقل بنفسه وجعل يثبته.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثني مُحَمد بن علي سمعت أبا عَبد الرحمن بن عائشة يقول: قال مُحَمد بن سواء أتيت حماد بن سلمة فكتبت عنه السماكية ثم انصرفت من عنده فمررت بشعبة فقال لي من أين جئت قلت من عند حماد، حَدَّثني عن سماك قال وأيش سمع من مجلس سماك فرجعت إلى حماد فقلت إني مررت بشعبة فقال لي كذا فقال لقد أتيت سماك في حديث خالد بن عرعرة خمس مرات قال أبو عَبد الرحمن سمع حماد من سماك بواسط وكان سماك لا يكتبهم قال أبو عَبد الرحمن وقدم حماد بن أبي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ أَيَّامَ بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَكَانَ مَوْلًى لَهُ وكتب عنه حماد بن سلمة وهشام.
سمعت حامد بن مُحَمد بن شُعَيب يقول: سَمعتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ سلمة ثقة.
حَدَّثني مُحَمد بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ صالح جزرة يَقُولُ: سَمعتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدْيَنِيِّ يقُول: مَن تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص سئل أحمد بْن حنبل يعني، وَهو حاضر عن حديث لأبي سَعِيد الخدري فقال قد رواه حماد بن سلمة وجعل يثبته ويقنع به.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني مُحَمد بن مطهر المصيصي، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول حماد بن سلمة عندنا ثقة.
حَدَّثَنَا موسى بن جعفر، حَدَّثَنا يعقوب بن سفيان، حَدَّثَنا الحجاج بن المنهال، وَهو في الثقات، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وكان من أئمة الدين، حَدَّثني موسى بن الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بن موسى الأشيب، قَال: قَال لي إسحاق الحربي كنا عند عفان فقال له رجل حدثك حماد فقال من حماد ويلك قال ابن سلمة قال ألا تقول أمير المؤمنين.
حَدَّثَنَا ابن حماد حدثا زكريا بن خلاد، حَدَّثَنا الأصمعي أخبرني من سمع سفيان الثَّوْريّ قال ليس بالبصرة غير حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا علي بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَال: كنتُ أَسْأَلُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيثِ مُسْنَدِهِ وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ رَأْيِهِ فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ؟ قَال: لاَ جاء الله بك.
سمعتُ ابن حماد يقول: سَمعتُ ابن أبي صفوان يقول كان عَبد الرحمن بن مهدي حسن الرأي في حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا بن خلا، حَدَّثَنا الأصمعي قال حكى حماد بن سلمة عَبد العزيز الدراوردي فقال حماد أفأطلب الحديث للمنفعة ولم يطلبه للرئاسة فكثره الله عند الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثني عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى فحماد بن سلمة قال ثقة قلت فحماد أحب إليك يعني في قتادة أم أبو هلال فقال حماد أحب إلي قلت فأبو عَوَانة أحب إليك أو حماد فقال أبو عَوَانة قريب من حماد
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن صالح شيخ بن عميرة، حَدَّثَنا إسحاق بن بهلول، قَال: قَال لي إسحاق بن الطباع قَال لي سفيان بن عُيَينة عالم بالله عالم بالعلم عالم بالله ليس بعالم بالعلم عالم بالعلم ليس بعالم بالله، قالَ: قُلتُ لإسحاق فهمنيه واشرحه لي قال عالم بالله عالم بالعلم حماد بن سلمة عالم بالله ليس بعالم بالعلم مثل أبي الحجاج العابد عالم بالعلم ليس بعالم بالله أبو يوسف وأستاذه وسمعت حماد بن سلمة يقول ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي جيفة يعني أبا حنيفة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثني علي بن سهل، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثني أبو سلمة، قَال: قَال لِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ إن دعاك الأمير يقرأ عليك سورة من القرآن فلا تأته.
سمعت عَبد الله يقول: سَمعتُ طالوت بن عباد يقول تركت طلب الحديث قبل موت حماد بن سلمة بسنتين فمات حماد سنة سبع وستين قال وحدثنا علي بن سهل، حَدَّثَنا عفان، قَال: كان حماد بن سلمة يخضب بالحمرة قال وحدثني أحمد بن منصور، قَال: حَدَّثَنا أبو سلمة قال مات حماد وقد اتى عليه أرى ست وسبعين قال ورأيت في كتاب علي بْن المديني إلى أَحْمَد بْن حنبل وحدثني صَالِح بْن أَحْمَد، قَال: حَدَّثني علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد يقول كنت أجيء إلى حماد بن سلمة وما عنده كتاب قلت ليحيى سنة كم قال بعد الهزيمة بقليل قال يَحْيى وكنت أحد أطراف من عَمْرو صاحب الهروي قال وكان يأتيه يزيد بن زريع تلك الأيام، وأَبُو عَوَانة والسامي يكتب لهم.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَال: قَال يَحْيى بن سَعِيد القطان كان حماد بن سلمة يفيدني عن مُحَمد بن زياد قلت ليحيى حماد كان يفيدك قال فيما أعلم قال وقال يَحْيى بن سَعِيد حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك ثم قال يَحْيى أن كان ما حدث به حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فليس قيس بن سعد بشَيْءٍ ولكن حديث حماد بن سلمة، عن الشيوخ عن ثابت وهذا
الضرب يعني أنه ثبت فيها.
قال ورأيت في كتاب مُحَمد بن سعد الطبقات، قَال: أَخْبَرنا موسى بن إسماعيل سمعت حماد بن زيد يقول ما كنا نأنب أحدًا يتعلم شيئا بنية في ذلك الزمان إلا حماد بن سلمة ونحن نقول اليوم ما نابن أحدًا تعلم بنية غيره.
قال ابن سعد أخبرني أبو عَبد الله التميمي أخبرني أبو خالد الرازي عن حماد بن سلمة قال أخذ إياس بن معاوية بيدي وأنا غلام؟ فقال: لاَ تموت حتى تقص أما إني قد قلت هذا لخالك يعني حميد الطويل فما مات حتى قص قال أبو خالد فقلت لحماد أقصصت أنت؟ قَال: نَعم.
أنا عَبد الله بن مُحَمد أخبرني أحمد بْن زهير سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول أثبت الناس في ثابت البناني حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثني أحمد بن زهير، حَدَّثَنا أبو سلمة، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّاد بْن سلمة يَقُولُ أن الرجل ليثقل حتى يخف.
أنا عَبد الله، حَدَّثني أحمد سألت يَحْيى بن مَعِين سنة كم مات حماد بن سلمة فتلجلج فيه قال أحمد فأخبرني المدائني قال مات حماد يوم الثلاثاء في ذي الحجة سنة سبع وستين ومِئَة وصلى عليه إسحاق بن سليمان.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن اعين، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ حدثت سفيان بن عُيَينة عن حماد بن سلمة بحديث فقال هات هات كان ذلك رجل صالح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثَنا زكريا بن خالد، حَدَّثَنا الأصمعي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المبارك يقول دخلت البصرة فما رأيت أحدا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة،
حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا، حَدَّثَنا الأصمعي سمعت عَبد الرحمن بن مهدي ذكر حماد بن سلمة فقال حماد بن سلمة صحيح السماع حسن اللقي أدرك الناس لم يتهم بلون من الألوان ولم يلتبس بشَيْءٍ أحسن ملكة نفسه ولسانه ولم يطلقه على أحد، ولاَ ذكرر خلقا بسوء فسلم حتى مات.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِهْمَرْدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عَقِيلٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن حفص، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قال نظر سفيان الثَّوْريّ إلى حماد بن سلمة فقال له يا أبا سلمة ما أشبهك إلا برجل صالح قال من هو قال عَمْرو بن قيس الملائي.
حَدَّثني عَبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمد بْنِ المُسَيَّب وحدثنا أبو الوليد الطيالسي قَال: كنتُ أنتخب عند حماد بن سلمة فقال لي إن الفائض ربما أخرج الحجارة.
حَدَّثَنَا يُونُس بن العباس، حَدَّثَنا أيوب بن إسحاق سمعت عفان يقول: سَمعتُ شُعْبَة يقول بن أخت حميد الطويل يريد به حماد بن سلمة جزاه الله خيرا كان يفيدني عن مُحَمد بن زياد.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا الصغاني، حَدَّثَنا السكن بن نافع، قَالَ: سَمِعْتُ
شُعْبَة يقول حماد بن سلمة الذي دلنا على مُحَمد بن زياد.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن حنبل يقول ليس أحد أروى عن مُحَمد بن زياد من حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا شُعْبَة وحدثنا بحديث عن مُحَمد بن زياد قال ابن أخت حميد جزي خيرا يعني حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَالَ: سَمِعْتُ حماد بن زيد يقول ذهبنا إلى أيوب وقد فرغ حماد بن سلمة منه.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أبي يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن الحجاج، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم سمعت حماد بن زيد يقول ما أتينا أيوب حتى فرغ حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ الأثرم، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ قدمت في رمضان يعني مكة وعطاء بن أبي رباح حي فقلت إذا أفطرت دخلت عليه فمات في رمضان وكان ابن أبي ليلى يدخل عليه فقال لي عمارة الزم قيس فإنه أفقه من عطاء قال الأثرم وسمعت من عفان نحوه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا بن خلاد، حَدَّثَنا الأصمعي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ ربما أتيت حميدا فقبل يدي.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وحميد خاله.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل سمع منه قديما يخالف الناس في حديثه.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا حوثرة بن اشرس، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ كنا في جِنازَة ومعنا عاصم بن بهدلة فحضرت الصلاة فتقدم عاصم إلى رسم جدار فصلى لنا
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا، حَدَّثَنا الأصمعي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ كنت إذا أتيت ثابت البناني وضع يده على رأسي ودعا لي.
حَدَّثَنَا ابن أبي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قال: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد قيل له فسليمان بن المغيرة عن ثابت قال سليمان أثبت وحماد أعلم الناس بثابت وقال عفان قال حماد بن سلمة كنت آتي ثابت فأقول له في الحديث فأجعل حديث عَبد الرحمن بن أبي ليلى، عَن أَنَس وحديث أنس عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى فآتيه فأقول له أنس فيقول لا عَبد الرحمن بن أبي ليلى.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حنبل يقول حماد بن سلمة أثبت في ثابت من غيره.
سَمِعْتُ عَبد الْحَمِيدِ الْوَرَّاقَ يَقُولُ: سَمعتُ جَعْفَر الفريابي يَقُولُ: سَمعتُ عُبَيد اللَّه بْن معاذ يَقُولُ عند أَبِي عَن حَمَّاد بْن سلمة، عن ثابت سبع مِئَة حديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين أبو عَمْرو الوراق، حَدَّثَنا سلمة بن سلمة، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى قَالَ سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَحَمَّادِ بْنِ زيد أيهما أفضل فقال حماد بن سلمة بن دينار وحماد بن زيد درهم الفضل فيما بينهما كفضل الدينار على الدرهم سمعت الحسن بن سفيان يقول: سَمعتُ هدبة يقول صليت على شُعْبَة فقيل له رأيته فغضب وقال رأيت حماد بن سلمة، وَهو خير منه كان سيئا وكان شُعْبَة رأيه رأي الكوفيين.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل (ح) وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد الله بن حماد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأسود، أَخْبَرنا أبو سلمة قال حديث وهيب عن حماد بن سلمة بحديث أبي العشراء فقال
لو أن حماد اتقى الله كان خيرا له قال فلما مات حماد قَال لي وهيب كان حماد أعلمنا وكان سيدنا.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الخزاعي وأخبرنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَهُدْبَةُ وَحَوْثَرَةَ، وَعلي بْنُ الْجَعْدِ، وَعَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ (ح) وَحَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَعلي بْنُ الْجَعْدِ وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ وَالْعَيْشِيُّ، وَعَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالُوا، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ العيشي أخبرنا أَبُو الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي اللُّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَكَ وَقَالَ حَوْثَرَةُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَكَ.
سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ يَقُولُ: سَمعتُ أبا نصر التمار يَقُولُ أُنْبِئْتُ أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْريّ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ يَعْنِي حَدِيثَ أَبِي الْعُشَرَاءِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فخذها لاجزأ عنك
قَالَ سُفْيَانُ حَمَلَنَا هَذَا عَلَى التردي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بَكْرِ بْنِ الشَّرُودِ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ لَيْسَ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا كَانَ ذَكَاةً.
وَفِي كِتَابِي يَحْيى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بن عَمْرو المروزي، حَدَّثَنا الأَمِينُ خَالِدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خالد بن سلمة، عَن أبي الهيثم أخبرني أبي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سَلَمَةَ بْنُ قُتَيْبَةَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحَلْقِ أَوِ اللَّبَّةِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ في فخذها لاجزأ عنك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد بْنِ خَلِيفَةَ، قَالا: حَدَّثَنا حاجب بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إسحاق، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إلاَّ فِي الْحَلْقِ أَوِ اللَّبَّةِ فَقَالَ وَأَبِيكَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ.
قال حاجب قَال لي يعقوب قَال لي حماد ما حدثت بهذا الحرف أحدا غيرك يعني وأبيك.
قال ابنُ عَدِيّ: وأَبُو العشراء هذا لم يحدث عنه علي ما تبين لنا غير حماد بن سلمة ويقال إن اسمه أسامة بن مالك بن قهطم وهذا الحديث معروف بحماد، عَن أبي العشراء وقد روى عنه كما قد ذكرت عنه الثَّوْريّ، وابن جُرَيج روياه عن حماد ولحماد بن سلمة، عَن أبي العشراء غير هذا أحاديث قدر عشرة يرويه مُحَمد بن مصعب وحديث يرويه يَحْيى بن سلام وحديث يرويه أبو معاوية الزعفراني عن حماد بن سلمة، عَن أبي العشراء بهذا الإسناد كل واحد منهم ينفرد بحديث
وروى العباس بن بكار الضبي عن حماد بن سلمة أحاديث، عَن أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ ينفرد به فبلغ ذلك كله قدر عشرة أحاديث لم أذكرها للتطويل.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا أبو عَبد الله مُحَمد بن شجاع بن الثلجي أخبرني إبراهيم بن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث حتى خرج خرجة إلى عبادان، فجاء وَهو يرويها فلا أحسب إلا شيطانا خرج إليه في البحر فألقاها إليه.
قال أبو عَبد الله سمعت عباد بن صهيب يقول إن حماد بن سلمة كان لا يحفظ فكانوا يقولون انها دست في كتبه وقد قيل إن بن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه هذه الأحاديث.
قال الشيخ: وأَبُو عَبد الله بن الثلجي كذاب وكان يضع الحديث ويدسه في كتب أصحاب الحديث بأحاديث كفريات فهذه الأحاديث من تدسيسه.
- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ؛ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قَال: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا قَالُوا وَمَا هُوَ أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُثَقِّلْ مَوَازِينَنَا وَأَدْخَلَنَا الْجَنَّةَ وَأَجَارَنَا مِنَ النَّارِ فَيُكْشَفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ شَيْئًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ وَأَقَرُّ لاعينهم من النظر اليه
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا حَوْثَرَةَ نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا ثَابِتٌ البُنَانِيُّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ قَالَ الْحُسْنَى الْجَنَّةُ وَالزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ لا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ، ولاَ ذِلَّةٌ بَعْدَ نظرهم اليه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سلمة، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَرَأَ فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ للجبل جعله دكا.
قَالَ أَخْرَجَ طَرَفَ خِنْصَرِهِ وَضَرَبَ عَلَى إِبْهَامِهِ فَسَاخَ الْجَبَلُ، قَال: فَقال حَمَّادٌ لِثَابِتٍ تُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذَا قَالَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِهِ وَقَالَ يَقُولُهُ أَنَسٌ وَيَقُولُهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأكتمه انا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ الذَّارِعُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رافع، حَدَّثَنا اسود بن عامر، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي جَعْدًا أَمْرَدَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ خضراء.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الحميد الواسطي، حَدَّثَنا النضر بن سلمة شاذان، حَدَّثَنا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ مِنْ دُونِهِ سِتْرٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ قَدَمَيْهِ أَوْ قَالَ رجليه في خصره.
- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَوْصِلِيُّ، وَابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رزق الله بن موسى، حَدَّثَنا الأسود بن عامر، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ جَعْدٍ قَالَ وزاد عليه بن شهريار عليه حلة خصراء.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنا عفان بن مسلم، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن كيسان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: رَأَيْتُ رَبِّي (ح) وحدثنا ابن أبي داود، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيى بْنِ كَثِيرٍ، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي وساق الحديث.
حَدَّثَنَا ابن شهريار، حَدَّثَنا أبو بكر المروذي قلت لأحمد بن حنبل تقولون أنه لم يرو هذا الحديث إلا شاذان فقال، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن كيسان عن حماد بن سلمة قلت يقولون لم يسمع قتادة من عِكرمَة فغضب وأخرج كتابه فيه سماع قتادة من عِكرمَة ستة أحاديث.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابن أبي داود روى هذا الحديث شاذان وإبراهيم بن أبي سويد وعفان، وَعَبد الصمد بن حسان عن حماد ورواه الحكم بن أبار عن زيرك، عن عِكرمَة، وَهو غريب.
وهذه الأحاديث التي رويت عن حماد بن سلمة في الرؤية وفي رؤية أهل الجنة خالقهم قد رواها غير حماد بن سلمة وليس حماد بمخصوص به فينكر عليه.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى وعمران بْن موسى، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حماد وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِّ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ.
وَيُقَالُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ أَخْطَأَ فِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَيْثُ قَالَ، عنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ، وإِنَّما رَوَاهُ غَيْرُهُ، عنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الْحَمَّادَانِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبُ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يَسْأَلُ فاعطيه.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الأَنْصَارِيِّ، عَن أَبِي قَتَادَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سَاقِي الْقَوْمِ آخرهم
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيّ، حَدَّثَنا الْحَمَّادَانِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ عيله وَسَلَّمَ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ عَنِ الْحَمَّادَيْنِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ كَمَا أَمْلَيْتُهُ وَلَمْ يَضْبِطْهُ فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ رَفَعَهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُؤَمِّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ.
وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَلَى أَلْوَانٍ ثُمّ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ نَفْسِهِ فَإِنَّهُ أَوْقَفَهُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ مَوْقُوفًا وَيَقُولُ فِي آخِرِهِ وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَكَانَ أَيُّوبُ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ فَرَفَعَهُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ جَازَفَ وَلَمْ يَضْبِطْ فَجَمَعَ بين الحمادين فرفعه عنهما.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنَعَ أَرْبَعَ بَيْعَاتٍ بَيْعٌ فِيهِ شَرْطَانِ وَبَيْعٌ وَسَلَفٌ وَرِبْحُ مَا لَمْ يُضْمَنْ، وَأَنْ تَبِيعَ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة عَن الْحَسَن، عَن سَمُرَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ.
قَالَ ابنُ عَدِيّ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَقَالَ: عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ، وَلَمْ يَقُلْهُ غيرُهُ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا بسام بن يزيد النقال، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَوَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ مِنَ الرَّمْيَةِ الَّتِي أَصَابَتْهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ جَابِرٍ يَحْسَبُ حَمَّادٌ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يزيد الأنطاكي، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو بْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً.
أنا الْفَضْلُ بن الحباب، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس عَنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَال: قَال أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الحسين العمي سنة ثمان وعشرين ومِئَتَين، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ سَعِيد بْنِ جبير، عنِ ابن عباس عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَكَانَ أَشَدَّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ حتى مودته خَطَايَا أَهْلِ الشَّرْكِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أنا عَبد اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ يَوْمَ القيامة وله عينان يبصر فيهما وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ يَشْهَدُ عَلَى من استلمه بحق
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّه، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ طقت بِالْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ أَرْمِي قَالَ ارْمِ، ولاَ حَرَجِ فَقَالَ رَجُلٌ حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ قَالَ اذبح، ولاَ حَرَجَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ أَبَا هِنْدٍ حَجَّمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي النَّافُوخِ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَنْكِحُوا أَبَا هِنْدٍ وَأَنْكَحُوا إِلَيْهِ وَقَالَ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مَا تُدَاوُونَ بِهِ خير فالحجامة
أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ قَالُوا أخبرنا أبو نصر التمار، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ وَيُونُسَ بْنِ عُبَيد وَحُمَيْدٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السُّوءَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يُؤْمِنُ عَبد لا يَأْمَنُ جَارُهُ بوائقه.
حَدَّثَنَا الحسن بن علوية القطان، حَدَّثَنا أبو نصر التمار، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من البرص الجنون وَالْجُذَامِ وَسَائِرِ الأَسْقَامِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول اللهم ان أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَمِنْ قَوْلٍ لا يُسْمَعُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يا بني بياصة انكحوا بن هِنْدٍ وَانْكِحُوا إِلَيْهِ وَكَانَ حَجَّامًا
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن سلام، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سلمة، عَن أبي هيريرة، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى رَجُلا يَتْبَعُ حَمَامَةً فقال شيطان يتبع شيطان
انا أحمد، حَدَّثَنا بسام بن يزيد النقال، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: أَنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِمَّا تُدَاوُونَ بِهِ خَيْرٌ ففي الحجامة.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثابت، عَن أَنَس أن أخوين على عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كان يحترف أحدهما والآخر يلزم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فشكا المحترف أخاه إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فقال النبي لعلك ترزق به.
قال ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث التي ذكرتها لحماد بن سلمة منه ما ينفرد حماد به إما متنا وإما إسنادا ومنه ما يشاركه فيه الناس وحماد بن سلمة من أجلة المسلمين، وَهو مفتي البصرة ومحدثها ومقرئها وعابدها وقد حدث عنه من الأئمة من هو أكبر سنا منه من الأئمة.
ممن أكبر سنا منه شُعْبَة والثوري، وابن جريح، وَمُحمد بن إسحاق أو ممن في طبقته حماد بن زيد وممن هو أصغر منه سنا منه عَبد الله بن المُبَارك ويحيى بن سَعِيد
القطان، وَعَبد الرحمن بن مهدي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عثمان المديني بمصر، حَدَّثَنا حرملة بن يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الرصاصي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ حَرْمَلَةُ عَنِ الرَّصَاصِيِّ عَنْ شُعْبَة عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ دُحَيْمٌ، وَهو أَثْبَتُ من حرملة عن ارصاصي عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَلَمْ يذكر بينهما شُعْبَة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الرصاصي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فَذَكَرَ بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَمْرو التَّمَّارُ، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عمامة سوداء.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ، حَدَّثَنا أَبُو خيثمة زهير بن حرب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
أنا مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا أبو الطاهر أنا بن وهب أخبرني زيد بن الحباب عن حماد بن أخت حميد الطويل، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ دخل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَعْرُوفٌ بحماد بن سلمة، عَن أَبِي الزبير عن جابر وقد
رواه عن حماد جماعة حتى ابن وهب رواه عن زيد بن حباب عنه وقد روي عن معاوية بن عمار الدهني، عَن أبي الزبير مثله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بكر الشرود، قَال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي عَلَى بِسَاطٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عُبَيد الله العيشي وَحَدَّثنا عمران بن موسى، حَدَّثَنا موسى بن سليمان، قالا: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي عَلَى بِسَاطٍ قَالَ الْعَيْشِيُّ تَطَوُّعًا شُكْرًا.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بحماد بن سلمة، عن ثابت وعمران بن موسى شيخنا كان يخطئ في اسم شيخه فيقول موسى بن سليمان، وإِنَّما هو عُمَر بن موسى بن سليمان عم الكديمي
أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن منصور الطوسي، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعد انا أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَقَدِ اسْتَلَبَ أَبُو طَلْحَةَ وَحْدَهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ عِشْرِينَ رجلاً.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ وَرَّاقٌ عبدان، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، وَهو حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْمُهَزِّمِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ فَتَلَقَّيْنَا رِجْلٌ مِنْ جَرَادٍ فَضَرَبْنَا بِأَسْيَاطِنَا وَعِصِيِّنَا وَأُسْقِطَ فِي أَيْدِينَا فَقُلْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ فَأَتَيْنَاهُ فَسَأَلْنَاهُ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِصَيْدِ الْبَحْرِ.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ انا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي عثمان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ نكاح السر باطل.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الرصاصي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بإسنادِه، نَحوه
حَدَّثَنَا الحسن بن الفرج، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا ابن المبارك، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَوْمَ حُنَيْنٍ مَنْ قَتَلَ كَافِرًا فَلَهُ سَلَبَهُ فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ عشرين رجلاً وأخذ اسلابهم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، قالَ: قُلتُ ليحيى حملت عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إملاء؟ قَال: نَعم إملاء؟ قَال: نَعم إملاء كلها إلا شيء كنت أسأله عنه في السوق فأتحفظه قلت ليحيى كان يقول، حَدَّثني وَحَدَّثنا؟ قَال: نَعم يجيء بها عفوا، حَدَّثني وَحَدَّثنا.
قَالَ لَنَا البَّغَوِيُّ وَقَدْ حَدَّثَ يَحْيى بْنِ سَعِيد الْقَطَّانُ عَنْ حماد بن سلمة، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد الْقَطَّانُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابت عن
أَنَسٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُغِيرُ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَكَانَ يَتَسَمَّعُ الأَذَانُ فَإِذَا سَمِعَ الأَذَانُ أَمْسَكَ وَإِلا أَغَارَ قَالَ فَسَمِعَ رَجُلا يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على افطرة ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ فَنَظَرُوا فَإِذَا هو راعي معزاء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ حَمَّادِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَتَلَ قَتِيلا فَلَهُ سَلَبُهُ.
قال ابنُ عَدِي ولحماد بن سلمة هذه الأحاديث الحسان والأحاديث الصحاح التي يرويها عن مشايخه وله أصناف كثيرة كتاب ومشايخ كثيرة، وَهو من أئمة المسلمين، وَهو كما قال علي بن المديني من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين وهكذا قول أحمد بن حنبل فيه
مَن اسْمُه حميد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115551&book=5528#8450f3
حَمَّاد بن سَلمَة بن دِينَار وَهُوَ ابْن أبي صَخْرَة وَهِي كنيته سَلمَة أَبُو سَلمَة الخزاز يُقَال مولَى بني تَمِيم وَيُقَال مولَى قُرَيْش وَيُقَال مولَى حميري بن كَرَامَة الْبَصْرِيّ ابْن أُخْت حميد الطَّوِيل
سمع ثَابتا الْبنانِيّ رَوَى عَنهُ أَبُو الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ فِي كتاب الرقَاق قَالَ البُخَارِيّ قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب مَاتَ سنة 167 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي نَحوه وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثل عَمْرو وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ مُحَمَّد بن مَحْبُوب مَاتَ فِي آخر السّنة حِين بَقِي من الْحجَّة أحد عشر يَوْمًا وَقَالَ ابْن سِيرِين توفّي فِي أول الْمحرم رَوَى عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ فِي كتاب اللبَاس
سمع ثَابتا الْبنانِيّ رَوَى عَنهُ أَبُو الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ فِي كتاب الرقَاق قَالَ البُخَارِيّ قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب مَاتَ سنة 167 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي نَحوه وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثل عَمْرو وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ مُحَمَّد بن مَحْبُوب مَاتَ فِي آخر السّنة حِين بَقِي من الْحجَّة أحد عشر يَوْمًا وَقَالَ ابْن سِيرِين توفّي فِي أول الْمحرم رَوَى عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ فِي كتاب اللبَاس
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66813&book=5528#a1a430
حَمَّاد بن زيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66813&book=5528#c416e0
- حماد بن زيد. مولى لآل حازم من الأزد, يكنى أبا إسماعيل. مات سنة تسع وسبعين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66813&book=5528#e7d998
حماد بن زيد
ابن أبى خيثمة قال: قال أبى: كان حماد بن زيد يخطئ فى الحديث، قال: وسئل يحيى ابن معين، عن حديث حماد بن زيد عن [أبى] ، حازم عن سهل بن سعد، أن النبى - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إذا [بلغ] العبد ستين سنة ".
فقال: خطأ من حماد بن زيد.
قال: حدثنا عبد الله بن عمر، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أيوب، عن حميد بن هلال أو غيره، قال: "ارتث زيد بن صوحان يوم الجمل
....... "، ثم ذكر الحديث.
قال عبيد الله: أخطأ فيه حماد بن زيد، حدثنا عبد الوارث، وابن علية، عن أيوب، عن غيلان، نحوه، وهذا هو الصواب .
قال: وروى حماد بن زيد، عن أبى عمران الجونى، عن المشعث بن طريف، قاضى هراة، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، حديثًا طويلًا فى الصبر .
قال: ولم يتابع حماد بن زيد على هذا الحديث أحد، وقد روى الحديث أبان بن
العطار، فلم يذكر المشعث بن طريف فيه.
حدثنا أبو سلمة، حدثنا أبان، حدثنا أبو عمران الجونى، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر، قال: كنت ردف النبى - صلى الله عليه وسلم - على حمار، ثم ذكر الحديث .
ابن أبى خيثمة قال: قال أبى: كان حماد بن زيد يخطئ فى الحديث، قال: وسئل يحيى ابن معين، عن حديث حماد بن زيد عن [أبى] ، حازم عن سهل بن سعد، أن النبى - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إذا [بلغ] العبد ستين سنة ".
فقال: خطأ من حماد بن زيد.
قال: حدثنا عبد الله بن عمر، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أيوب، عن حميد بن هلال أو غيره، قال: "ارتث زيد بن صوحان يوم الجمل
....... "، ثم ذكر الحديث.
قال عبيد الله: أخطأ فيه حماد بن زيد، حدثنا عبد الوارث، وابن علية، عن أيوب، عن غيلان، نحوه، وهذا هو الصواب .
قال: وروى حماد بن زيد، عن أبى عمران الجونى، عن المشعث بن طريف، قاضى هراة، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، حديثًا طويلًا فى الصبر .
قال: ولم يتابع حماد بن زيد على هذا الحديث أحد، وقد روى الحديث أبان بن
العطار، فلم يذكر المشعث بن طريف فيه.
حدثنا أبو سلمة، حدثنا أبان، حدثنا أبو عمران الجونى، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر، قال: كنت ردف النبى - صلى الله عليه وسلم - على حمار، ثم ذكر الحديث .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66813&book=5528#44efbf
حَمَّادُ بْنُ زَيْدِ
- حَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ. ويكنى أبا إسماعيل. وكان عثمانيًا. وكان ثقة ثبتًا حجة كثير الحديث. أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: مَاتَ حَازِمٌ أَبُو جَرِيرِ بْنُ حَازِمٍ وَزَيْدٌ أَبُو حَمَّادِ بْنُ زَيْدٍ مَمْلُوكٌ لَهُ فَأَعْتَقَهُ يَزِيدُ وَجَرِيرٌ ابْنَا حَازِمٍ. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: وُلِدَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: زَعَمَتْ أُمِّي أَنِّي وُلِدْتُ فِي عَمَلِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ!. قَالَ: وَقَالَتْ عَمَّتِي فِي آخِرِ عَمَلِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا الْبَصْرَةَ حَمَّادُ بْنُ أبي سُلَيْمَانَ فَلَمْ يَأْتِهِ أَيُّوبُ فَلَمْ نَأْتِهِ. قَالَ: وَكَانَ إِذَا لَمْ يَأْتِ أَيُّوبُ أَحَدًا لَمْ نَأْتِهِ. قَالَ: وَقَدِمَ عَلَيْنَا لَيْثُ بْنُ أبي سُلَيْمٍ فَأَتَاهُ أَيُّوبُ فَأَتَيْنَاهُ. قَالَ: وَقَالَ غيره: مات أيوب ولحماد ابن زَيْدٍ أَرْبَعٌ وَثَلاثُونَ سَنَةً. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ. قَالَ: فَجَاءَ أَيُّوبُ وَأَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ فَسَأَلاهُ فِي كِتَابٍ فَكَانَا إِذَا أَتَيَا عَلَى حَدِيثٍ قَدْ سَمِعَاهُ تَرَكَاهُ. قَالَ: فَأَقُولُ أَنَا: حُدِّثْتُ كَذَا وَكَذَا. فَأُسْأَلُ عَنِ الَّذِي تَرَكُوا. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: كَانَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ يَلْبَسُ قَلَنْسُوَةً بَيْضَاءَ طَوِيلَةً لَطِيفَةً. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: تُوُفِّيَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِعَشْرِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ. وَهُوَ ابْنُ إحدى وثمانين سنة. وصلى عليه إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالٍ عَلَى الْبَصْرَةِ لِهَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ.
- حَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ. ويكنى أبا إسماعيل. وكان عثمانيًا. وكان ثقة ثبتًا حجة كثير الحديث. أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: مَاتَ حَازِمٌ أَبُو جَرِيرِ بْنُ حَازِمٍ وَزَيْدٌ أَبُو حَمَّادِ بْنُ زَيْدٍ مَمْلُوكٌ لَهُ فَأَعْتَقَهُ يَزِيدُ وَجَرِيرٌ ابْنَا حَازِمٍ. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: وُلِدَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: زَعَمَتْ أُمِّي أَنِّي وُلِدْتُ فِي عَمَلِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ!. قَالَ: وَقَالَتْ عَمَّتِي فِي آخِرِ عَمَلِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا الْبَصْرَةَ حَمَّادُ بْنُ أبي سُلَيْمَانَ فَلَمْ يَأْتِهِ أَيُّوبُ فَلَمْ نَأْتِهِ. قَالَ: وَكَانَ إِذَا لَمْ يَأْتِ أَيُّوبُ أَحَدًا لَمْ نَأْتِهِ. قَالَ: وَقَدِمَ عَلَيْنَا لَيْثُ بْنُ أبي سُلَيْمٍ فَأَتَاهُ أَيُّوبُ فَأَتَيْنَاهُ. قَالَ: وَقَالَ غيره: مات أيوب ولحماد ابن زَيْدٍ أَرْبَعٌ وَثَلاثُونَ سَنَةً. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ. قَالَ: فَجَاءَ أَيُّوبُ وَأَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ فَسَأَلاهُ فِي كِتَابٍ فَكَانَا إِذَا أَتَيَا عَلَى حَدِيثٍ قَدْ سَمِعَاهُ تَرَكَاهُ. قَالَ: فَأَقُولُ أَنَا: حُدِّثْتُ كَذَا وَكَذَا. فَأُسْأَلُ عَنِ الَّذِي تَرَكُوا. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: كَانَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ يَلْبَسُ قَلَنْسُوَةً بَيْضَاءَ طَوِيلَةً لَطِيفَةً. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: تُوُفِّيَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِعَشْرِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ. وَهُوَ ابْنُ إحدى وثمانين سنة. وصلى عليه إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالٍ عَلَى الْبَصْرَةِ لِهَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66813&book=5528#6f26e6
ومن العلماء الجهابذة النقاد بالبصرة حماد بن زيد بن درهم مولى [آل - 3] جرير بن حازم باب ما ذكر من إمامة حماد بن زيد في السنة والحديث حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا عبد الرحمن بن عمر الاصبهاني قال
سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أئمة الناس في زمانهم أربعة، منهم حماد بن زيد بالبصرة.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال
سمعت أبي يقول: حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث، [وحماد - 1] ابن زيد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام، وهو أحب إلى من حماد بن سلمة.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - يقول: لم أر أحدا قط أعلم بالسنة ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا يحيى بن المغيرة قال قرأت كتاب حماد ابن زيد إلى جرير: بلغني أنك تقول في الإيمان بالزيادة، وأهل الكوفة يقولون بغير ذلك (2) ، أثبت على ذلك (3) ثبتك الله.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي نا مسدد قال بلغني عن عمر الرقاشي ويقال له عمر الأخرم قال حضرت سفيان - يعني الثوري - وقيل له: مات شعبة، فاسترجع وترحم عليه ثم قال: من رجل أهل البصرة بعد شعبة؟ (61 م) فجعلوا يقولون: حماد بن سلمة، وفلان وفلان، فقال [يعني - 4] سفيان: رجل أهل البصرة ذاك الأزرق، يعني حماد بن زيد.
باب ما ذكر من حفظ حماد بن زيد
حدثنا عبد الرحمن نا أبي رحمه الله قال سمعت مقاتل بن محمد قال
سمعت وكيعا - وقيل له حماد بن زيد كان أحفظ أو حماد بن سلمة؟ فقال: حماد بن زيد، ما كنا نشبه حماد بن زيد إلا بمسعر.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول نا سليمان بن أيوب أبو أيوب صاحب البصري قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما رأيت أحدا لم يكتب الحديث أحفظ من حماد بن زيد.
حدثنا عبد الرحمن نا [محمد بن أحمد بن يوسف السلمي النيسابوري قال سمعت - 1] أبي قال سمعت سليمان بن حرب قال سمعت حماد بن زيد يحدث بالحديث فيقول سمعته منذ خمسين سنة ولم أحدث به قبل اليوم.
ولم يكن له كتب إلا كتاب ليحيى بن سعيد -[يعني - 2] الأنصاري.
باب ما ذكر من علم حماد بن زيد برواة الآثار وناقلة الاخبار وكلامه (49 د)
[فيهم] حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا محمد بن إسماعيل بن البختري الحساني حدثني خالد بن خداش عن حماد بن زيد قال: كان أبو هارون العبدي كذابا (49 ك) يروى بالغداة شيئا وبالعشي شيئا.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن مجاهد [بن موسى - 3] نا يحيى بن آدم قال سمعت حماد بن زيد يقول: كان حجاج - يعني ابن أرطاة - أسرد للحديث من سفيان الثوري.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب - يعني أحمد بن حميد - قال قال أحمد بن حنبل: كان حماد بن زيد
لا ينهى عن جعفر (1) بن سليمان.
حدثنا عبد الرحمن نا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا عَلِيٌّ قال قال عبد الرحمن - يعني ابْنَ مَهْدِيٍّ - نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ مَنْ ضَحِكَ فِي الصَّلاةِ أَنْ يُعِيدَ الْوُضُوءَ وَالصَّلاةَ، قَالَ حَمَّادٌ قَدْ ذكرت (2) (62 م) لِحَفْصٍ أَنَّ هِشَامًا يُحَدِّثُهُ عَنِ الْحَسَنِ فَأَنْكَرَ ذَاكَ قَالَ أَنَا حَدَّثْتُ بِهِ الْحَسَنَ - يَعْنِي عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أبو قدامة السرخسي (3) حدثني بهز ابن أسد قال كان حماد بن زيد عند جرير بن حازم قال فجعل جرير يقول: حدثني محمد قال سمعت شريحا، وحدثني محمد قال سمعت شريحا، فجعل حماد [بن زيد - 4] يقول يا أبا النضر لا تقل كذا إن محمدا لم يكن يقول كذا أو إن أصحابك لم يقولوا (5) كذا.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا العباس بن دحان الضبي قال سمعت عبيد الله ابن الحسن يقول: إنما هما الحمادان فإذا طلبتم العلم فاطلبوه من الحمادين.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو زرعة نا عارم أبو النعمان قال سمعت ابن المبارك يقول: ايها الطالب علما * إيت حماد بن زيد تقتبس حكما وعلما * ثم قيده بقيد
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا محمد بن المصفى [الحمصي - 6]
قال سمعت بقية قال ما رأيت في العراق مثل حماد بن زيد.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي: قال ابن الطباع قال ابن المبارك: أيها الطالب علما * إيت حماد بن زيد فاطلب العلم برفق * ثم قيده بقيد حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا سليمان بن حرب قال سمعت حماد ابن زيد يقول: كان علي بن زيد يحدثنا اليوم بالحديث ثم يحدثنا غدا فكأنه ليس ذاك.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى قال أخبرني يوسف بن موسى - يعني التستري - قال سمعت أبا داود -[يعني - 1] الطيالسي - يقول سمعت حماد بن زيد قال: رأيت ابن عون ويونس بن عبيد إذا حزبهما أمر أتيا ايوب فظرا ما يقول.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا إبراهيم بن مهدي قال سمعت حماد ابن زيد يقول: أنبأنا أيوب وهشام، وحسبك بهشام (2) .
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني أخبرني أحمد بن
سعيد الدارمي قال سمعت النضر بن [شميل يقول سمعت حماد بن زيد يقول: ما كان جلد بن أيوب يسوى طلية أو طليتين (63 م) في الحديث.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني - 3] قال سمعت أبا محمد - يعني أخاه عبد الله بن الحسن - قال لا أعلم إلا إني سمعت عليا أو أبا بكر بن أبي الأسود يذكر عن عبد الرحمن بن مهدي قال قال حماد ابن زيد - وذكروا حديث الجلد عن أنس في ذكر الحيض فقال:
عمدوا إلى شيخ لا يميز بين قرء (1) وحيض وغير ذلك فحملوه على أمر عظيم، قد كان في أول أمره يقول عن غير أنس فحملوه على أن قال: عن أنس، فقال لهم هكذا أو نحوه.
باب ما ذكر من فقه حماد بن زيد حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبي عن حماد بن زيد فقال قال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيت بالبصرة أفقه من حماد بن زيد.
باب ما ذكر من إتقان حماد بن زيد وثبته في الحديث حدثنا عبد الرحمن نا أبي وعلي بن الحسن الهسنجاني قالا نا محمد ابن المنهال الضرير (2) قال سمعت يزيد بن زريع وسئل ما تقول في
حماد بن زيد وحماد بن سلمة أيهما أثبت في الحديث؟ قال: حماد بن زيد، وكان الآخر رجلا صالحا.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: حماد بن زيد أثبت من عبد الوارث وابن علية وعبد الوهاب [الثقفي - 3] وابن عيينة.
حدثنا عبد الرحمن أنا [أبو بكر - 4] بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: ليس أحد في أيوب أثبت من حماد بن زيد.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول سمعت ابا الوليد يقول:
ترون إن حماد بن زيد دون شعبة في الحديث؟ حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حماد بن زيد وحماد ابن سلمة فقال: حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير، أصح حديثا وأتقن.
باب ما ذكر من عقل حماد بن زيد حدثنا عبد الرحمن (1) [نا صالح بن أحمد بن حنبل قال حدثني جعفر ابن محمد بن عيسى بن الطباع قال قال أبي: قلما رأيت رجلا أعقل من حماد بن زيد.
باب ما ذكر من جلالة حماد بن زيد وتوقير العلماء له - 2] (64 م) نا علي بن الحسين بن الجنيد نا يعقوب ابن الدروقي قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: رأيت سفيان الثوري جاء إلى حماد ابن زيد وسأله عن حديث أبي الصهباء عن سعيد بن جبير عن أبي سعيد الخدري أن الأعضاء تكفر بعضها بعضا - قال فرأيت سفيان الثوري جاثيا بين يدي حماد بن زيد وهو يملي عليه هذا الحديث.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا أبو الربيع الزهراني قال ذكرت لإسماعيل ابن عليه حديثا (50 ك) فقال من حدثك؟ قال حماد بن زيد، قال: شيخ الشباب (50 د) .
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت عبد الرحمن بن مبارك يقول سمعت حماد
ابن زيد يقول: كنا نخرج من عند أيوب وهشام الدستوائي فيقول لنا هشام: هاتوها قبل أن تبرد، فنقعد فنتذاكرها بيننا.
باب استحقاق السنة محبي حماد بن زيد
حدثنا عبد الرحمن نا أبي ومحمد بن مسلم قالا سمعنا حماد بن زاذان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: إذا رأيت بصريا يحب حماد بن زيد فهو صاحب سنة.
باب رواية الأئمة عن حماد بن زيد
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا قبيصة نا سفيان عن رجل عن عبيد الله ابن أبي يزيد عن عبيد بن عمير قال: يحتجم المحرم ولكن لا ينزع شعرا فسمعت أبي يقول: يقال هذا الرجل حماد بن زيد.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: روى عن حماد بن زيد (1) سفيان بن عيينة وابن المبارك ووكيع وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى ابن سعيد القطان وعفان وأبو نعيم وعارم وسليمان بن حرب.
حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ ذَكَرَهُ أَبُو زُرْعَةَ قَالَ نا قَبِيصَةُ نا سُفْيَانُ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لا يَحْجِبُ بِمَنْ لا يَرِثُ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي رَوَى عنه الثوري عن انس ابن سيرين هو حماد بن زيد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66813&book=5528#b61344
حماد بن زيد: يكنى أبا إسماعيل: "بصري"، ثقة، ثبت
في الحديث، وهو مولى جرير بن حازم بن إسماعيل.
حدثني أبي: عبد الله، قال: قال ابن المبارك:
أيها الطالب علمًا... ائت حماد بن زيد
في الحديث، وهو مولى جرير بن حازم بن إسماعيل.
حدثني أبي: عبد الله، قال: قال ابن المبارك:
أيها الطالب علمًا... ائت حماد بن زيد
... ثم قيده بقيد
وكان حديثه أربعة آلاف حديث يحفظها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70339&book=5528#718a21
حماد بن سلمة، أبو سلمة البصري
قال الكوسج: قال أحمد: يقولون: كان ضاع كتاب حماد بن سلمة عن قيس بن سعد.
"مسائل الكوسج" (3254)
قال أبو داود: قلت لأحمد: قيس بن سعد؟
قال: ثقة، ولكن زعموا أن كتاب حماد بن [سلمة ضاع، فصار] يروي عنه أحاديث يجعلها [. . .] (1).
ذكر أحمد، قال يحيى: إن كان ما يروي حماد بن سلمة عن قيس بن سعد، قال: فتكلم بكلام كأنه ينكره على حماد.
"سؤالات أبي داود" (217)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ولكن حماد بن سلمة عنده عنه تخليط -يعني: عن حماد بن أبي سليمان.
"سؤالات أبي داود" (338/ و)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: محمد بن زياد ثقة؟
قال: ثقة، قال: ليس أحد أروى عنه من حماد بن سلمة، وعن عماد ابن أبي عمار، إلا أن عمارًا يختلف عنه، وهذا لا يختلف عنه، يشبه أن يكون عنده خمسون حديثًا، يعني: محمد بن زياد.
"سؤالات أبي داود" (465)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: ليس أحد أثبت في ثابت من حماد بن سلمة، هؤلاء الشيوخ يتوهمون.
"سؤالات أبي داود" (514)
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان حماد بن سلمة، من أثبت أصحاب ثابت.
قال: جعل سليمان بن المغيرة، يلقي عليه يومًا أحاديث من حديث ثابت، قال: فقال: هذا قاص، قال فجعل حماد يقول: هذا من حديث ثابت.
وقال أبو عبد اللَّه: كان حماد ثبتًا في حديث ثابت البناني، وكان بعده سليمان بن المغيرة، وكان ثابت يحيلون عليه في حديث أنس، وكان يحيلون ثابت عن أنس، وكل شيء لثابت روى عنه، كانوا يقولون: ثابت عن أنس.
"مسائل ابن هانئ" (2063)
وقال ابن هانئ: فقيل له: فكيف معمر في ثابت، أيهما أحب إليك،
حماد بن سلمة أو معمر؟
قال: ما أحد، روى عن ثابت أثبت من حماد بن سلمة.
"مسائل ابن هانئ" (2130)
قال المروذي: قال أحمد: ليس أحد أثبت ولا أعرف بحديث ثابت من حماد. ثم قال: وسليمان بن المغيرة.
قلت: معمر؟
قال: ومعمر حسن الحديث عن ثابت.
"العلل" رواية المروذي وغيره (3)
قال حرب: قال أبو عبد اللَّه: يقال: إنه ليس أحد أروى من حماد عن ثابت ولا أثبت.
"مسائل حرب" ص 473
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا حماد بن سلمة عن حميد: أنه أخذ كتب الحسن فنسخها، . ثم ردها عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (66)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن حسن الأشيب، عن رجل بالشام أصله بصري عباس، وليس هو عباس الأنصاري عن حماد بن سلمة، قال: قال أيوب: فليأتوا بمثل فتانا: حماد بن سلمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (404)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أم الهذيل، عن عائشة قالت: كنا لا نعتد بالصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا.
قال أبي: إنما هو قتادة عن حفصة عن أم عطية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1697)
وقال عبد اللَّه: حدثني عبد الأعلى بن حماد النرسي قال: حدثنا حماد ابن سلمة قال: زعم هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين: أن رجلًا اشترى شاة تأكل الذبان، فخاصمه إلى شريح، فقال شريح: العلف مجان واللبن سائغ.
سألت أبي عن هذا الحديث، فقال: هذا حديث المسعودي عن القاسم، لا أعرفه من حديث هشام، ولا من حديث محمد عن شريح، كأنه أنكره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1725)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت البناني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1783)، (5189)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: سمعت شعبة يقول: إن ابن أخت حميد (1) جُزي خيرًا، كان يفيدني عن محمد بن زياد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3995)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رجم ماعز بن مالك، ولم يذكر جلدًا. قال ابن مهدي: لا أرى هذا إلا من قول حماد -يعني: لم يذكر جلدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4177)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: قال يحيى بن سعيد القطان: إن كان ما يروي حماد بن سلمة عن قيس بن سعد حقًّا فهو. .؟ !
قلت له: ماذا؟ قال: ذكر كلامًا.
قلت: ما هو؟ قال: كذاب.
وقال: قلت لأبي لأي شيء هذا؟
قال: لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء، عن ابن عباس، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4542)، (4543)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ضاع كتاب حماد بن سلمة عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه فهذِه قضيته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4544)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة، عن سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن سلمان المؤذن، عن مرة قال: قال لي الحارث: إنك عندي بمنزلة، قد تعلّمت القرآن في سنة والوحي في كذا وكذا. قال أبي: لا أدري سفيان الثوري أو ابن عيينة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5232)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن أبي محمد الهاشمي، عن أبيه، عن علي قال: الرعد ملك، والبرق مخراق من حديد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5637)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا عفان قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرني مغيرة بن مسلم أو غيره أن علي بن أبي طالب قال: الرعد ملك، والبرق ضربه السحاب بمخراق من حديد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5638)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسن بن موسى، أخبرنا حماد ابن سلمة، عن المغيرة بن مسلم مولى الحسن بن علي، عن أبيه، أن عليًّا قال: الرعد ملك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5639)
قال الفضل بن زياد: وسمعت أبا عبد اللَّه وقيل له: حماد بن سلمة وحماد بن زيد إذا اجتمعا في حديث أيهما أحب إليك؟
فقال: ما فيهما إلا ثقة، إلا أن حماد بن سلمة أقدم سماعًا، كتب عن أيوب في أول مرة، وحماد بن زيد أشد له معرفة؛ لأنه كان يكثر مجالسته، ومات أيوب وحماد بن زيد ابن أربع وثلاثين سنة، وكان حماد كثير المجالسة لأيوب، وكان ألزم الناس له وأطولهم مجالسة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 133
قال الفضل بن زياد: وسئل أحمد بن حنبل: عما روى معمر عن ثابت؟
فقال: ما أحسن حديثه، ثم قال: حماد بن سلمة أحب إليَّ ليس أحد في ثابت مثل حماد بن سلمة، قال: كنت آتيه فأقول هذا قاص فأقلب عليه الحديث فأقول: كيف هذا؟ فيقول: لا هو عن فلان.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 166
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه وقيل له: ما تقول في حماد بن مسلمة؟ قال: خيارًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 195
وقال الفضل: وحدثنا أبو طالب عن أبي عبد اللَّه قال: سألته عن حماد ابن سلمة، فقال: حماد بن سلمة من خيار عباد اللَّه الصالحين، ومَنْ جمع مِن السنة ما جمع؟ ! وقال أيوب: هاتوا مثل فتانا حماد.
وقال: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال رجل يومًا: العلم عند شعبة وسفيان وحماد، فأنكرت عليه حماد أن يكون مثل شعبة وسفيان، ولم أكن بحديثه عالمًا، فلما كتب حديثه علمت أنه قد صدق، فإن حمادًا عالم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 195
قال الفضل بن زياد: سألت أحمد بن حنبل أين كَتَبَ حماد بن سلمة عن سماك بن حرب؟
فقال: بواسط، وكتب عن حماد بن أبي سليمان، وعاصم بن بهدلة بالبصرة، وقدم عليهم.
"الكامل" 3/ 37
قال محمد بن علي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حدث حماد بن سلمة عن سماك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر: كنت أبيع الإبل بالبقيع؛ فقال شعبة: أين كنت -يعني: عن سماك؟ قال له حماد: كنت في الحشر.
قال أحمد: كان حماد يستقل بنفسه، وجعل يثبته.
"الكامل" 3/ 38
قال أحمد بن حفص: سئل أحمد بن حنبل -يعني: وهو حاضر- عن حديث لأبي سعيد الخدري، فقال: قد رواه حماد بن سلمة، وجعل يثبته، ويقنع به.
"الكامل" 3/ 39
وقال محمد بن مطهر المصيصي: سألت أحمد بن حنبل، فقال: حماد ابن سلمة عندنا من الثقات، ما نزداد فيه كل يوم إلا بصيرة.
"الكامل" 3/ 39، "معجم الصحابة" 3/ 256، "سير أعلام النبلاء" 7/ 448
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ليس أحد أروى عن محمد بن زياد من حماد بن سلمة.
قال الأثرم: ثنا أحمد بن حنبل، ثنا عفان، ثنا شعبة -وحدثنا بحديث عن محمد بن زياد- قال: ابن أخت حميد جُزِيَ خيرًا -يعني: حماد بن سلمة.
وقال الأثرم: حدثنا أحمد، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة قال: قدمت في رمضان -يعني: مكة- وعطاء بن أبي رباح حي، فقلت: إذا أفطرت دخلت عليه، فمات في رمضان، وكان ابن أبي ليلى يدخل عليه، فقال لي عمارة: الزم قيسًا فإنه أفقه من عطاء.
"الكامل" 3/ 43
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل، سمع منه قديمًا، يخالف الناس في حديثه.
"الكامل" 3/ 43، "شرح علل الترمذي" 2/ 615
وقال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من غيره.
قال محمد بن يحيى: سئل أحمد بن حنبل عن حماد بن سلمة وحماد ابن زيد، أيهما أفضل؟
فقال: حماد بن سلمة بن دينار، وحماد بن زيد بن درهم، الفضل فيما بينهما كفضل الدينار على الدرهم.
"الكامل" 3/ 44
قال محمد بن يحيى النيسابوري: قلت لأبي عبد اللَّه في بعض حديث حماد: صحيح، وذكرت له خطأه، فقال: إن حماد بن سلمة يخطئ.
وأومأ بيده خطأً كثيرًا، ولم ير بالرواية عنه بأسًا.
"طبقات الحنابلة" 2/ 385، "سير أعلام النبلاء" 9/ 253، "بحر الدم" (227)
قال الأثرم: قلت لأحمد: حجاج وحماد بن سلمة، غال: حماد على ذاك لا بأس به، ثم قال أحمد: وقد سقط فيه غير واحد مثل محمد بن جابر وذاك. وأشار بيده، فظننا أنه عنى سلمة الأحمر، أو عنى غيره.
"تهذيب الكمال" 7/ 272، "سير أعلام النبلاء" 5/ 236، "شرح علل الترمذي" 2/ 592 - 593
قال الأثرم: سمعتُ أبا عبد اللَّه وذكر حديث خالد بن أبي الصلت، عن عراك بن مالك، عن عائشة، فقال: مرسل.
فقلت له: عراك بن مالك قال: سمعتُ عائشة، فأنكره، وقال: إنما يرويه عن عروة.
قال لي: من روى هذا؟ قلت: حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء.
قال: رواه غير وإحد عن خالد الحذاء وليس فيه: سمعتُ، وقال غير واحد أيضًا عن حماد بن سلمة ليس فيه: سمعتُ.
"تهذيب السنن" لابن القيم 1/ 22 - 23
وقال أحمد في رواية الأثرم: لا أعلم أحدًا أحسن حديثًا عن حميد من حماد بن سلمة، سمع منه قديمًا، يروي أشياء مرة يرفعها ومرة يوقفها، قال: وحميد يختلفون عنه اختلافًا شديدًا.
وقال في رواية أبي الحارث: ما أحسن ما روى حماد عن حميد.
وقال في رواية أبي طالب: حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وأصح حديثًا.
وقال أحمد في رواية علي بن سعيد: محمد بن زياد صاحب أبي هريرة ثقة، وأجاد حماد بن سلمة الرواية عنه، وأما سماعه من أيوب فسمع منه
قديمًا قبل حماد بن زيد ثم تركه، وجالسه حماد بن زيد فأكثر عنه، وكان حماد بن زيد أعلم بحديث أيوب من حماد ابن سلمة، قاله الإمام أحمد أيضًا.
وقال في رواية حنبل: حماد بن سلمة يسند عن أيوب أحاديث لا يسندها الناس عنه
"شرح علل الترمذي" 2/ 621 - 622
وقال أحمد في رواية الأثرم: حماد بن سلمه إذا روى عن الصغار أخطأ وأشار إلى روايته عن داود بن أبي هند.
"شرح علل الترمذي" 2/ 623
قال أحمد في رواية الأثرم -في حديث حماد بن سلمة، عن أيوب وقتادة، عن أبي أسماء، عن أبي ثعلبة الخشني، عن النبي صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم في آنية المشركين- قال أحمد: هذا من قبل حماد، كان لا يقوم على مثل هذا، يجمع الرجال ثم يجعله إسنادًا واحدًا، وهم يختلفون.
"شرح علل الترمذي" 2/ 675
قال الكوسج: قال أحمد: يقولون: كان ضاع كتاب حماد بن سلمة عن قيس بن سعد.
"مسائل الكوسج" (3254)
قال أبو داود: قلت لأحمد: قيس بن سعد؟
قال: ثقة، ولكن زعموا أن كتاب حماد بن [سلمة ضاع، فصار] يروي عنه أحاديث يجعلها [. . .] (1).
ذكر أحمد، قال يحيى: إن كان ما يروي حماد بن سلمة عن قيس بن سعد، قال: فتكلم بكلام كأنه ينكره على حماد.
"سؤالات أبي داود" (217)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ولكن حماد بن سلمة عنده عنه تخليط -يعني: عن حماد بن أبي سليمان.
"سؤالات أبي داود" (338/ و)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: محمد بن زياد ثقة؟
قال: ثقة، قال: ليس أحد أروى عنه من حماد بن سلمة، وعن عماد ابن أبي عمار، إلا أن عمارًا يختلف عنه، وهذا لا يختلف عنه، يشبه أن يكون عنده خمسون حديثًا، يعني: محمد بن زياد.
"سؤالات أبي داود" (465)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: ليس أحد أثبت في ثابت من حماد بن سلمة، هؤلاء الشيوخ يتوهمون.
"سؤالات أبي داود" (514)
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان حماد بن سلمة، من أثبت أصحاب ثابت.
قال: جعل سليمان بن المغيرة، يلقي عليه يومًا أحاديث من حديث ثابت، قال: فقال: هذا قاص، قال فجعل حماد يقول: هذا من حديث ثابت.
وقال أبو عبد اللَّه: كان حماد ثبتًا في حديث ثابت البناني، وكان بعده سليمان بن المغيرة، وكان ثابت يحيلون عليه في حديث أنس، وكان يحيلون ثابت عن أنس، وكل شيء لثابت روى عنه، كانوا يقولون: ثابت عن أنس.
"مسائل ابن هانئ" (2063)
وقال ابن هانئ: فقيل له: فكيف معمر في ثابت، أيهما أحب إليك،
حماد بن سلمة أو معمر؟
قال: ما أحد، روى عن ثابت أثبت من حماد بن سلمة.
"مسائل ابن هانئ" (2130)
قال المروذي: قال أحمد: ليس أحد أثبت ولا أعرف بحديث ثابت من حماد. ثم قال: وسليمان بن المغيرة.
قلت: معمر؟
قال: ومعمر حسن الحديث عن ثابت.
"العلل" رواية المروذي وغيره (3)
قال حرب: قال أبو عبد اللَّه: يقال: إنه ليس أحد أروى من حماد عن ثابت ولا أثبت.
"مسائل حرب" ص 473
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا حماد بن سلمة عن حميد: أنه أخذ كتب الحسن فنسخها، . ثم ردها عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (66)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن حسن الأشيب، عن رجل بالشام أصله بصري عباس، وليس هو عباس الأنصاري عن حماد بن سلمة، قال: قال أيوب: فليأتوا بمثل فتانا: حماد بن سلمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (404)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أم الهذيل، عن عائشة قالت: كنا لا نعتد بالصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا.
قال أبي: إنما هو قتادة عن حفصة عن أم عطية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1697)
وقال عبد اللَّه: حدثني عبد الأعلى بن حماد النرسي قال: حدثنا حماد ابن سلمة قال: زعم هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين: أن رجلًا اشترى شاة تأكل الذبان، فخاصمه إلى شريح، فقال شريح: العلف مجان واللبن سائغ.
سألت أبي عن هذا الحديث، فقال: هذا حديث المسعودي عن القاسم، لا أعرفه من حديث هشام، ولا من حديث محمد عن شريح، كأنه أنكره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1725)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت البناني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1783)، (5189)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: سمعت شعبة يقول: إن ابن أخت حميد (1) جُزي خيرًا، كان يفيدني عن محمد بن زياد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3995)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رجم ماعز بن مالك، ولم يذكر جلدًا. قال ابن مهدي: لا أرى هذا إلا من قول حماد -يعني: لم يذكر جلدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4177)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: قال يحيى بن سعيد القطان: إن كان ما يروي حماد بن سلمة عن قيس بن سعد حقًّا فهو. .؟ !
قلت له: ماذا؟ قال: ذكر كلامًا.
قلت: ما هو؟ قال: كذاب.
وقال: قلت لأبي لأي شيء هذا؟
قال: لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء، عن ابن عباس، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4542)، (4543)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ضاع كتاب حماد بن سلمة عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه فهذِه قضيته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4544)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة، عن سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن سلمان المؤذن، عن مرة قال: قال لي الحارث: إنك عندي بمنزلة، قد تعلّمت القرآن في سنة والوحي في كذا وكذا. قال أبي: لا أدري سفيان الثوري أو ابن عيينة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5232)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن أبي محمد الهاشمي، عن أبيه، عن علي قال: الرعد ملك، والبرق مخراق من حديد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5637)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا عفان قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرني مغيرة بن مسلم أو غيره أن علي بن أبي طالب قال: الرعد ملك، والبرق ضربه السحاب بمخراق من حديد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5638)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسن بن موسى، أخبرنا حماد ابن سلمة، عن المغيرة بن مسلم مولى الحسن بن علي، عن أبيه، أن عليًّا قال: الرعد ملك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5639)
قال الفضل بن زياد: وسمعت أبا عبد اللَّه وقيل له: حماد بن سلمة وحماد بن زيد إذا اجتمعا في حديث أيهما أحب إليك؟
فقال: ما فيهما إلا ثقة، إلا أن حماد بن سلمة أقدم سماعًا، كتب عن أيوب في أول مرة، وحماد بن زيد أشد له معرفة؛ لأنه كان يكثر مجالسته، ومات أيوب وحماد بن زيد ابن أربع وثلاثين سنة، وكان حماد كثير المجالسة لأيوب، وكان ألزم الناس له وأطولهم مجالسة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 133
قال الفضل بن زياد: وسئل أحمد بن حنبل: عما روى معمر عن ثابت؟
فقال: ما أحسن حديثه، ثم قال: حماد بن سلمة أحب إليَّ ليس أحد في ثابت مثل حماد بن سلمة، قال: كنت آتيه فأقول هذا قاص فأقلب عليه الحديث فأقول: كيف هذا؟ فيقول: لا هو عن فلان.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 166
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه وقيل له: ما تقول في حماد بن مسلمة؟ قال: خيارًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 195
وقال الفضل: وحدثنا أبو طالب عن أبي عبد اللَّه قال: سألته عن حماد ابن سلمة، فقال: حماد بن سلمة من خيار عباد اللَّه الصالحين، ومَنْ جمع مِن السنة ما جمع؟ ! وقال أيوب: هاتوا مثل فتانا حماد.
وقال: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال رجل يومًا: العلم عند شعبة وسفيان وحماد، فأنكرت عليه حماد أن يكون مثل شعبة وسفيان، ولم أكن بحديثه عالمًا، فلما كتب حديثه علمت أنه قد صدق، فإن حمادًا عالم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 195
قال الفضل بن زياد: سألت أحمد بن حنبل أين كَتَبَ حماد بن سلمة عن سماك بن حرب؟
فقال: بواسط، وكتب عن حماد بن أبي سليمان، وعاصم بن بهدلة بالبصرة، وقدم عليهم.
"الكامل" 3/ 37
قال محمد بن علي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حدث حماد بن سلمة عن سماك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر: كنت أبيع الإبل بالبقيع؛ فقال شعبة: أين كنت -يعني: عن سماك؟ قال له حماد: كنت في الحشر.
قال أحمد: كان حماد يستقل بنفسه، وجعل يثبته.
"الكامل" 3/ 38
قال أحمد بن حفص: سئل أحمد بن حنبل -يعني: وهو حاضر- عن حديث لأبي سعيد الخدري، فقال: قد رواه حماد بن سلمة، وجعل يثبته، ويقنع به.
"الكامل" 3/ 39
وقال محمد بن مطهر المصيصي: سألت أحمد بن حنبل، فقال: حماد ابن سلمة عندنا من الثقات، ما نزداد فيه كل يوم إلا بصيرة.
"الكامل" 3/ 39، "معجم الصحابة" 3/ 256، "سير أعلام النبلاء" 7/ 448
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ليس أحد أروى عن محمد بن زياد من حماد بن سلمة.
قال الأثرم: ثنا أحمد بن حنبل، ثنا عفان، ثنا شعبة -وحدثنا بحديث عن محمد بن زياد- قال: ابن أخت حميد جُزِيَ خيرًا -يعني: حماد بن سلمة.
وقال الأثرم: حدثنا أحمد، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة قال: قدمت في رمضان -يعني: مكة- وعطاء بن أبي رباح حي، فقلت: إذا أفطرت دخلت عليه، فمات في رمضان، وكان ابن أبي ليلى يدخل عليه، فقال لي عمارة: الزم قيسًا فإنه أفقه من عطاء.
"الكامل" 3/ 43
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل، سمع منه قديمًا، يخالف الناس في حديثه.
"الكامل" 3/ 43، "شرح علل الترمذي" 2/ 615
وقال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من غيره.
قال محمد بن يحيى: سئل أحمد بن حنبل عن حماد بن سلمة وحماد ابن زيد، أيهما أفضل؟
فقال: حماد بن سلمة بن دينار، وحماد بن زيد بن درهم، الفضل فيما بينهما كفضل الدينار على الدرهم.
"الكامل" 3/ 44
قال محمد بن يحيى النيسابوري: قلت لأبي عبد اللَّه في بعض حديث حماد: صحيح، وذكرت له خطأه، فقال: إن حماد بن سلمة يخطئ.
وأومأ بيده خطأً كثيرًا، ولم ير بالرواية عنه بأسًا.
"طبقات الحنابلة" 2/ 385، "سير أعلام النبلاء" 9/ 253، "بحر الدم" (227)
قال الأثرم: قلت لأحمد: حجاج وحماد بن سلمة، غال: حماد على ذاك لا بأس به، ثم قال أحمد: وقد سقط فيه غير واحد مثل محمد بن جابر وذاك. وأشار بيده، فظننا أنه عنى سلمة الأحمر، أو عنى غيره.
"تهذيب الكمال" 7/ 272، "سير أعلام النبلاء" 5/ 236، "شرح علل الترمذي" 2/ 592 - 593
قال الأثرم: سمعتُ أبا عبد اللَّه وذكر حديث خالد بن أبي الصلت، عن عراك بن مالك، عن عائشة، فقال: مرسل.
فقلت له: عراك بن مالك قال: سمعتُ عائشة، فأنكره، وقال: إنما يرويه عن عروة.
قال لي: من روى هذا؟ قلت: حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء.
قال: رواه غير وإحد عن خالد الحذاء وليس فيه: سمعتُ، وقال غير واحد أيضًا عن حماد بن سلمة ليس فيه: سمعتُ.
"تهذيب السنن" لابن القيم 1/ 22 - 23
وقال أحمد في رواية الأثرم: لا أعلم أحدًا أحسن حديثًا عن حميد من حماد بن سلمة، سمع منه قديمًا، يروي أشياء مرة يرفعها ومرة يوقفها، قال: وحميد يختلفون عنه اختلافًا شديدًا.
وقال في رواية أبي الحارث: ما أحسن ما روى حماد عن حميد.
وقال في رواية أبي طالب: حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وأصح حديثًا.
وقال أحمد في رواية علي بن سعيد: محمد بن زياد صاحب أبي هريرة ثقة، وأجاد حماد بن سلمة الرواية عنه، وأما سماعه من أيوب فسمع منه
قديمًا قبل حماد بن زيد ثم تركه، وجالسه حماد بن زيد فأكثر عنه، وكان حماد بن زيد أعلم بحديث أيوب من حماد ابن سلمة، قاله الإمام أحمد أيضًا.
وقال في رواية حنبل: حماد بن سلمة يسند عن أيوب أحاديث لا يسندها الناس عنه
"شرح علل الترمذي" 2/ 621 - 622
وقال أحمد في رواية الأثرم: حماد بن سلمه إذا روى عن الصغار أخطأ وأشار إلى روايته عن داود بن أبي هند.
"شرح علل الترمذي" 2/ 623
قال أحمد في رواية الأثرم -في حديث حماد بن سلمة، عن أيوب وقتادة، عن أبي أسماء، عن أبي ثعلبة الخشني، عن النبي صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم في آنية المشركين- قال أحمد: هذا من قبل حماد، كان لا يقوم على مثل هذا، يجمع الرجال ثم يجعله إسنادًا واحدًا، وهم يختلفون.
"شرح علل الترمذي" 2/ 675
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70339&book=5528#7655fd
حماد بْن سلمة أَبُو سلمة الْبَصْرِيّ،
سَمِعَ ثابتا وقتادة، قَالَ مُحَمَّد بْن محبوب، مات سنة سبع وستين ومائة، وقال موسى
ابن إِسْمَاعِيل سَمِعت حماد بْن زيد يَقُولُ: ما كنا نرى أحدا منا يتعلم بنية غير حماد بْن سلمة وما نرى اليوم أحدا بنية غيره، وقال عَمْرو بْن علي سَمِعت عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي يَقُولُ: لم أر أحدا مثل حماد بْن سلمة ومالك بْن أنس كَانَا يحتسبان فِي الحديث، يقال مولى تميم ويقال مولى قريش ويقال مولى حميري بن كراثة (1) ، هو ابن سملة بْن دينار الخزاز.
سَمِعَ ثابتا وقتادة، قَالَ مُحَمَّد بْن محبوب، مات سنة سبع وستين ومائة، وقال موسى
ابن إِسْمَاعِيل سَمِعت حماد بْن زيد يَقُولُ: ما كنا نرى أحدا منا يتعلم بنية غير حماد بْن سلمة وما نرى اليوم أحدا بنية غيره، وقال عَمْرو بْن علي سَمِعت عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي يَقُولُ: لم أر أحدا مثل حماد بْن سلمة ومالك بْن أنس كَانَا يحتسبان فِي الحديث، يقال مولى تميم ويقال مولى قريش ويقال مولى حميري بن كراثة (1) ، هو ابن سملة بْن دينار الخزاز.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70339&book=5528#db9cdf
حماد بن سلمة = يكنى أبا سلمة: "بصري"، ثقة، رجل صالح، حسن الحديث، يقال: إن عنده ألف حديث حسن ليس عند غيره، وكان لا يحدث حتى يقرأ مائة آية نظرًا في المصحف.
وكان حجاج إذا حدث عن حماد، قال: حدثنا حماد، وإذا حدث عن حماد بن زيد قال: حدثنا حماد بن زيد.
وكان حجاج إذا حدث عن حماد، قال: حدثنا حماد، وإذا حدث عن حماد بن زيد قال: حدثنا حماد بن زيد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156080&book=5528#2b4818
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ بنِ دِيْنَارٍ البَصْرِيُّ
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو سَلَمَةَ البَصْرِيُّ، النَّحْوِيُّ، البَزَّازُ، الخِرَقِيُّ، البَطَائِنِيُّ، مَوْلَى آلِ رَبِيْعَةَ بنِ مَالِكٍ، وَابْنِ أُخْتِ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ.
سَمِعَ: ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ - وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ - وَأَنَسَ بنَ سِيْرِيْنَ، وَمُحَمَّدَ بنَ زِيَادٍ القُرَشِيَّ، وَأَبَا جَمْرَةَ نَصْرَ بنَ عِمْرَانَ الضُّبَعِيَّ، وَثَابِتاً البُنَانِيَّ، وَعَمَّارَ بنَ أَبِي عَمَّارٍ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ كَثِيْرٍ الدَّارِيَّ المُقْرِئَ، وَأَبَا عِمْرَانَ الجَوْنِيَّ، وَأَبَا غَالِبٍ حَزَوَّرَ صَاحِبَ أَبِي أُمَامَةَ، وَقَتَادَةَ بنَ دِعَامَةَ، وَسِمَاكَ بنَ حَرْبٍ، وَحَمِيْداً - خَالَهُ - وَحَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ الفَقِيْهَ، وَسَعْدَ بنَ جُمْهَانَ، وَأَبَا العُشَرَاءِ الدَّارِمِيَّ، وَيَعْلَى بنَ عَطَاءٍ، وَسُهَيْلَ بنَ أَبِي صَالِحٍ، وَإِسْحَاقَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي طَلْحَةَ، وَإِيَاسَ بنَ مُعَاوِيَةَ، وَبِشْرَ بنَ حَرْبٍ النَّدَبِيَّ، وَعَلِيَّ بنَ زَيْدٍ،
وَخَالِدَ بنَ ذَكْوَانَ، وَشُعَيْبَ بنَ الحَبْحَابِ، وَعَاصِمَ بنَ العَجَّاجِ الجَحْدَرِيَّ، وَأَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيَّ، وَيُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ، وَعَمْرَو بنَ دِيْنَارٍ، وَأَبَا الزُّبَيْرِ المَكِّيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ وَاسِعٍ، وَمَطَرَ بنَ طَهْمَانَ الوَرَّاقَ، وَيَزِيْدَ الرَّقَاشِيَّ، وَأَبَا التَّيَّاحِ الضُّبَعِيَّ يَزِيْدَ، وَعَطَاءَ بنَ عَجْلاَنَ، وَعَطَاءَ بنَ السَّائِبِ، وَأُمَماً سِوَاهُم.حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَحَرَمِيُّ بنُ عُمَارَةَ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَعَفَّانُ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، وَهُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحِيُّ، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ غِيَاثٍ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَجَّاجِ السَّامِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَائِشَةَ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو كَامِلٍ مُظَفَّرُ بنُ مُدْرِكٍ الحَافِظُ، وَالحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَيَحْيَى بنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِيْنِيُّ، وَالأَسْوَدُ بنُ عَامِرٍ، وَالهَيْثَمُ بنُ جَمِيْلٍ، وَأَسَدُ السُّنَّةِ، وَسَعِيْدُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَآخِرُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ: أَحْمَدُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ القَوَارِيْرِيُّ المَتْرُوْكُ المُتَّهَمُ، الَّذِي لَقِيَهُ مُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ العَطَّارُ فِي سَنَةِ سَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَدْ رَوَى الحُرُوْفَ عَنْ: عَاصِمٍ، وَابْنِ كَثِيْرٍ.
أَخَذَ عَنْهُ الحُرُوْفَ: حَرَمِيُّ بنُ عُمَارَةَ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ.
قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ يُفِيْدُنِي عَنْ عَمَّارِ بنِ أَبِي عَمَّارٍ.
وَقَالَ وُهَيْبُ بنُ خَالِدٍ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ سَيِّدُنَا وَأَعْلَمُنَا.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَعْلَمُ مِنْ غَيْرِهِ بِحَدِيْثِ عَلِيِّ بنِ زَيْدِ بنِ جُدْعَانَ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: كَانَ عِنْدَ يَحْيَى بنِ ضُرَيْسٍ الرَّازِيِّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ عَشْرَةُ آلاَفِ حَدِيْثٍ.
قُلْتُ: يَعْنِي: بِالمَقَاطِيْعِ وَالآثَارِ.
قَالَ أَحْمَدُ: أَعْلَمُ النَّاسِ بِثَابِتٍ البُنَانِيِّ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَهُوَ أَثْبَتُهُم فِي حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ.وَرَوَى: إِسْحَاقُ الكَوْسَجُ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: هُوَ عِنْدِي حُجَّةٌ فِي رِجَالٍ، وَهُوَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِثَابِتٍ البُنَانِيِّ، وَعَمَّارِ بنِ أَبِي عَمَّارٍ، وَمَنْ تَكَلَّمَ فِي حَمَّادٍ، فَاتَّهَمُوْهُ فِي الدِّيْنِ.
قُلْتُ: كَانَ بَحْراً مِنْ بُحُورِ العِلْمِ، وَلَهُ أَوهَامٌ فِي سَعَةِ مَا رَوَى، وَهُوَ صَدُوْقٌ، حُجَّةٌ - إِنْ شَاءَ اللهُ - وَلَيْسَ هُوَ فِي الإِتقَانِ كَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَتَحَايدَ البُخَارِيُّ إِخرَاجَ حَدِيْثِهِ، إِلاَّ حَدِيْثاً خَرَّجَه فِي الرِّقَاقِ، فَقَالَ:
قَالَ لِي أَبُو الوَلِيْدِ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أُبَيٍّ.
وَلَمْ يَنحَطَّ حَدِيْثُه عَنْ رُتْبَةِ الحَسَنِ.
وَمُسْلِمٌ رَوَى لَهُ فِي الأُصُوْلِ، عَنْ ثَابِتٍ وَحُمَيْدٍ، لِكَوْنِهِ خَبِيْراً بِهِمَا.
قَالَ عَمْرُو بنُ عَاصِمٍ : كَتَبتُ عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ بِضْعَةَ عَشَرَ أَلْفاً.
جَعْفَرٌ الطَّيَالِسِيُّ: سَمِعْتُ عَفَّانَ يَقُوْلُ:
كَتَبتُ عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ بِضْعَةَ عَشَرَ أَلْفاً.
وَقَالَ حَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الدِّيْنِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: قَدْ قِيْلَ فِي سُوْء حِفْظِ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَجَمْعِهِ بَيْنَ جَمَاعَةٍ فِي الإِسْنَادِ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ، وَلَمْ يُخرِّجْ لَهُ مُسْلِمٌ فِي الأُصُوْلِ، إِلاَّ مِنْ
حَدِيْثِهِ عَنْ ثَابِتٍ، وَلَهُ فِي كِتَابِهِ أَحَادِيْثُ فِي الشَّوَاهِدِ عَنْ غَيْرِ ثَابِتٍ.قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحِيُّ: حَدَّثَنَا الحَمَّادَانِ، وَفَضْلُ ابْنِ سَلَمَةَ عَلَى ابْنِ زَيْدٍ، كَفَضْلِ الدِّيْنَارِ عَلَى الدِّرْهَمِ -يَعْنِي: الَّذِي اسْمُ جَدِّهِ دِيْنَارٌ، أَفْضَلُ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ الَّذِي اسْمُ جَدِّهِ دِرْهَمٌ- وَهَذَا مَحْمُوْلٌ عَلَى جَلاَلتِهِ وَدِيْنِهِ، وَأَمَّا الإِتقَانُ، فَمُسَلَّمٌ إِلَى ابْنِ زَيْدٍ، هُوَ نَظِيْرُ مَالِكٍ فِي التَّثَبُّتِ.
قَالَ شِهَابُ بنُ مَعْمَرٍ البَلْخِيُّ: كَانَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ يُعَدُّ مِنَ الأَبْدَالِ.
قُلْتُ: وَكَانَ مَعَ إِمَامَتِهِ فِي الحَدِيْثِ إِمَاماً كَبِيْراً فِي العَرَبِيَّة، فَقِيْهاً، فَصِيْحاً، رَأْساً فِي السُّنَّةِ، صَاحِبَ تَصَانِيْفَ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: لَوْ قِيْلَ لِحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ: إِنَّكَ تَمُوْتُ غَداً، مَا قَدِرَ أَنَّ يَزِيْدَ فِي العَمَلِ شَيْئاً.
قُلْتُ: كَانَتْ أَوْقَاتُهُ مَعْمُوْرَةً بِالتَّعَبُّدِ وَالأَوْرَادِ.
وَقَالَ عَفَّانُ: قَدْ رَأَيتُ مَنْ هُوَ أَعبَدُ مِنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، لَكِنْ مَا رَأَيتُ أَشدَّ مُوَاظِبَةً عَلَى الخَيْرِ، وَقِرَاءةِ القُرْآنِ، وَالعَمَلِ للهِ -تَعَالَى- مِنْهُ.
وَقَالَ عَبَّاسٌ: عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: حَدِيْثُه فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ وَآخِرِهِ وَاحِدٌ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ:
إِذَا رَأَيتَ إِنْسَاناً يَقَعُ فِي عِكْرِمَةَ وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، فَاتَّهِمْهُ عَلَى الإِسْلاَمِ.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ، وَغَيْرُهُ: لَمْ يَكُنْ فِي أَصْحَابِ ثَابِتٍ أَثْبَتُ مِنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ.
قَالَ مُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ التَّبُوْذَكِيُّ: لَوْ قُلْتُ لَكُم: إِنِّيْ مَا رَأَيتُ حَمَّادَ بنَ
سَلَمَةَ ضَاحِكاً، لَصَدَقْتُ، كَانَ مَشْغُوْلاً، إِمَّا أَنْ يُحَدِّثَ، أَوْ يَقْرَأَ، أَوْ يُسبِّحَ، أَوْ يُصَلِّيَ، قَدْ قَسَّمَ النَّهَارَ عَلَى ذَلِكَ.قَالَ أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
أَثْبَتُ النَّاسِ فِي ثَابِتٍ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُطَهِّرٍ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، فَقَالَ:
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عِنْدَنَا مِنَ الثِّقَاتِ، مَا نَزدَادُ فِيْهِ كُلَّ يَوْمٍ إِلاَّ بَصِيْرَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ لاَ يُحَدِّثُ حَتَّى يَقْرَأَ مائَةَ آيَةٍ، نَظَراً فِي المُصْحَفِ.
قَالَ يُوْنُسُ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ: مَاتَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ فِي الصَّلاَةِ فِي المَسْجِدِ.
قَالَ سَوَّارُ بنُ عَبْدِ اللهِ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ:
كُنْتُ آتِي حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ فِي سُوْقِهِ، فَإِذَا رَبِحَ فِي ثَوْبٍ حَبَّةً أَو حَبَّتَيْنِ، شَدَّ جَوْنَتَهَ، وَلَمْ يَبِعْ شَيْئاً، فَكُنْتُ أَظُنُّ ذَلِكَ يَقُوْتُهُ.
قَالَ التَّبُوْذَكِيُّ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ يَقُوْلُ:
إِنْ دَعَاكَ الأَمِيْرُ لِتَقْرَأَ عَلَيْهِ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإِخْلاَصُ: 1] ، فَلاَ تَأْتِهِ.
قَالَ إِسْحَاقُ بنُ الطَّبَّاعِ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ يَقُوْلُ:
مَنْ طَلَبَ الحَدِيْثَ لِغَيْرِ اللهِ -تَعَالَى- مُكِرَ بِهِ.
وَقَالَ حَمَّادٌ: مَا كَانَ مِنْ نِيَّتِي أَنْ أُحَدِّثَ حَتَّى قَالَ لِي أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ فِي النَّوْمِ: حَدِّثْ.حَاتِمُ بنُ اللَّيْثِ: حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
مَا كُنَّا نَأتِي أَحَداً نَتَعَلَّمُ شَيْئاً بِنِيَّةٍ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ، إِلاَّ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ.
قَالَ أَبُو الشَّيْخِ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّاجِرُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيُّ، قَالَ:
سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُوْلُ: عَادَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، فَقَالَ سُفْيَانُ: يَا أَبَا سَلَمَةَ! أَتُرَى الله يَغْفِرُ لِمِثْلِي؟
فَقَالَ حَمَّادٌ: وَاللهِ لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ مُحَاسَبَةِ اللهِ إِيَّاي، وَبَيْنَ مُحَاسَبَةِ أَبَوَيَّ، لاَخْتَرْتُ مُحَاسَبَةَ اللهِ، وَذَلِكَ لأَنَّ اللهَ أَرحَمُ بِي مِنْ أَبَوَيَّ.
المُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
مَا كَانَ مِنْ شَأْنِي أَنْ أَرْوِيَ أَبَداً حَتَّى رَأَيتُ أَيُّوْبَ فِي النَّوْمِ، فَقَالَ لِي: حَدِّثْ، فَإِنَّ النَّاسَ يُقْبِلُوْنَ.
قَالَ إِسْحَاقُ بنُ الجَرَّاحِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحَجَّاجِ، قَالَ:
كَانَ رَجُلٌ يَسْمَعُ مَعَنَا عِنْدَ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، فَرَكِبَ إِلَى الصِّيْنِ، فَلَمَّا رَجَعَ، أَهدَى إِلَى حَمَّادٍ هَدِيَّةً.
فَقَالَ لَهُ حَمَّادٌ : إِنْ قَبِلْتُهَا لَمْ أُحَدِّثْكَ بِحَدِيْثٍ، وَإِنْ لَمْ أَقْبَلْهَا حَدَّثْتُكَ.
قَالَ: لاَ تَقْبَلْهَا، وَحَدِّثْنِي.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ الخَزَّازُ، كُنْيَةُ أَبِي حَمَّادٍ: أَبُو صَخْرَةَ، مَوْلَى حُمَيْدِ بنِ كرَّاتَه.
وَيُقَالُ: مَوْلَى قُرَيْشٍ.
وَقِيْلَ: هُوَ حِمْيَرِيٌّ مِنَ العُبَّادِ المُجَابِي الدَّعْوَةِ فِي الأَوقَاتِ، لَمْ يُنْصِفْ مَنْ جَانَبَ حَدِيْثَهُ، وَاحْتَجَّ بِأَبِي
بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، وَبَابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ، فَإِنْ كَانَ تَرْكُه إِيَّاهُ لِمَا كَانَ يُخطِئُ، فَغَيْرُهُ مِنْ أَقْرَانِهِ مِثْلُ الثَّوْرِيِّ، وَشُعْبَةَ، وَدُوْنَهمَا كَانُوا يُخْطِئُوْنَ، فَإِنَّ زَعمَ أَنَّ خَطَأَهُ قَدْ كَثُرَ مِنْ تَغَيُّرِ حِفْظِه، فَكَذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ، وَلَمْ يَكُنْ مِثْلَ حَمَّادٍ بِالبَصْرَةِ، وَلَمْ يَكُنْ يَثْلِبْهُ إِلاَّ مُعْتَزِلِيٌّ أَوْ جَهْمِيٌّ، لِمَا كَانَ يُظْهِرُ مِنَ السُّنَنِ الصَّحِيْحَةِ، وَأَنَّى يَبلُغُ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ مَبْلَغَ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ فِي إِتْقَانِهِ، أَمْ فِي جَمْعِهِ، أَمْ فِي عِلْمِهِ، أَمْ فِي ضَبْطِهِ.قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: مَا كُنَّا نَرَى مَنْ يَتَعلَّمُ بِنِيَّةٍ غَيْرَ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَمَا نَرَى اليَوْمَ مَنْ يُعَلِّمُ بِنِيَّةٍ غَيْرَهُ.
قَالَ مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ يَقُوْلُ:
كُنْتُ أَسْأَلُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيْثَ مُسْنَدَةٍ، وَالنَّاس يَسْأَلُوْنَهُ عَنْ رَأْيِهِ، فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُهُ، قَالَ: لاَ جَاءَ اللهُ بِكَ.
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ المِنْقَرِيُّ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ يَقُوْلُ:
إِنَّ الرَّجُلَ لَيَثْقُلُ حَتَّى يَخِفَّ.
وَقَالَ عَفَّانُ بنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، قَالَ:
قَدِمْتُ مَكَّةَ - وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ حَيٌّ - فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، فَقُلْتُ: إِذَا أَفطَرْتُ، دَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَمَاتَ فِي رَمَضَانَ.
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ فِي (الفَارُوْقِ ) لَهُ: قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ:
إِذَا رَأَيتَ الرَّجُلَ يَغمِزُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، فَاتَّهِمْهُ عَلَى الإِسْلاَمِ، فَإِنَّهُ كَانَ شَدِيْداً عَلَى المُبْتَدِعَةِ.
قَالَ يُوْنُسُ: مِنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ تَعَلَّمْتُ العَرَبِيَّةَ.
وَلِيَحْيَى اليزِيْدِيِّ مَرْثِيَّةٌ يَقُوْلُ فِيْهَا:يَا طَالِبَ النَّحْوِ أَلاَ فَابْكِهِ ... بَعْدَ أَبِي عَمْرٍو وَحَمَّادِ
وَنَقَلَ بَعْضُهُم: أَنَّ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ تَزَوَّجَ سَبْعِيْنَ امْرَأَةً، وَلَمْ يُولَدْ لَهُ وَلَدٌ.
قَالَ البُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ:
شَهِدتُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وَدَعَوْهُ -يَعْنِي: الدَّوْلَةَ- فَقَالَ:
أَحْمِلُ لِحْيَةً حَمْرَاءَ إِلَى هَؤُلاَءِ؟ وَاللهِ لاَ فَعَلتُ.
وَرُوِيَ: أَنَّ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ كَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: لَمْ يَكُنْ لِحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ كِتَابٌ، سِوَى كِتَابِ قَيْسِ بنِ سَعْدٍ.
وَرَوَى: عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ المُغِيْرَةِ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ:
أَنَّهُ حَدَّثَهُم بِحَدِيْثِ نُزُوْلِ الرَّبِّ -عَزَّ وَجَلَّ - فَقَالَ: مَنْ رَأَيتُمُوْهُ يُنْكِرُ هَذَا، فَاتَّهِمُوْهُ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: قَالَ يَحْيَى: قَالَ شُعْبَةُ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ يُفِيْدُنِي عَنْ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ -يَعْنِي: القُرَشِيَّ، صَاحِبَ أَبِي هُرَيْرَةَ- فَقُلْتُ لِيَحْيَى: كَانَ حَمَّادٌ يُفِيْدُهُ؟
قَالَ: فِيْمَا أَعْلَمُ.
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ زِيَادٍ الأَعْلَمِ، وَقَيْسِ بنِ سَعْدٍ لَيْسَ بِذَاكَ، إِنْ كَانَ مَا حَدَّثَ بِهِ عَنْ قَيْسِ بنِ
سَعْدٍ حَقّاً، فَلَمْ يَكُنْ قَيْسٌ بِشَيْءٍ، وَلَكِنْ حَدِيْثُ حَمَّادٍ، عَنْ ثَابِتٍ، وَهَذَا الضَّرْبُ -يَعْنِي: أَنَّهُ ثَبتٌ فِيْهَا-.وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ التَّمِيْمِيُّ، قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ الرَّازِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
أَخَذَ إِيَاسُ بنُ مُعَاوِيَةَ بِيَدِي وَأَنَا غُلاَمٌ، فَقَالَ: لاَ تَمُوْتُ حَتَّى تَقُصَّ، أَمَّا إِنِّيْ قَدْ قُلْتُ: هَذَا لِخَالِكَ -يَعْنِي: حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ- فَمَا مَاتَ حَمَّادٌ حَتَّى قَصَّ.
قَالَ أَبُو خَالِدٍ: قُلْتُ لِحَمَّادٍ: أَنْتَ قَصَصْتَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: القَاصُّ هُوَ الوَاعِظُ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ: قُلْتُ لِيَحْيَى: حَمَلتَ عَن حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ إِمْلاَءً؟
قَالَ: نَعَمْ، إِملاَءً كُلَّهَا، إِلاَّ شَيْئاً كُنْتُ أَسْأَلُه عَنْهُ فِي السُّوْقِ، فَأَتَحَفَّظُ.
قُلْتُ لِيَحْيَى: كَانَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنِي، وَحَدَّثَنَا؟
قَالَ: نَعَمْ، كَانَ يَجِيْءُ بِهَا عَفْواً، حَدَّثَنِي وَحَدَّثَنَا.
قَالَ البَيْهَقِيُّ فِي (الخِلاَفِيَّاتِ) : مِمَّا جَاءَ فِي كِتَابِ (الإِمَامِ) لِشَيْخِنَا، بَعْدَ إِيرَادِ حَدِيْثِ: (أَلاَ إِنَّ العَبْدَ نَامَ) ، لِحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
فَأَمَّا حَمَّادٌ، فَإِنَّهُ أَحَدُ أَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِذَا رَأَيتَ مَنْ يَغمِزُهُ، فَاتَّهِمْهُ، فَإِنَّهُ كَانَ شَدِيْداً عَلَى أَهْلِ البِدَعِ، إِلاَّ أَنَّهُ لَمَّا طَعَنَ فِي السِّنِّ، سَاءَ حِفْظُه، فَلِذَلِكَ لَمْ يَحتَجَّ بِهِ البُخَارِيُّ، وَأَمَّا مُسْلِمٌ، فَاجْتَهَدَ فِيْهِ، وَأَخْرَجَ مِنْ حَدِيْثِهِ عَنْ ثَابِتٍ، مِمَّا سَمِعَ مِنْهُ قَبْل تَغَيُّرِهِ، وَمَا عَنْ غَيْرِ ثَابِتٍ، فَأَخْرَجَ نَحْوَ اثْنَيْ عَشَرَ حَدِيْثاً فِي الشَّوَاهِدِ، دُوْنَ الاحْتِجَاجِ، فَالاحتِيَاطُ أَنْ لاَ يُحْتَجَّ بِهِ فِيْمَا يُخَالِفُ الثِّقَاتِ، وَهَذَا الحَدِيْثُ مِنْ جُمْلَتِهَا.
قَالَ أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ مُطَهِّرٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَحْمَدَ
بنَ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عِنْدَنَا مِنَ الثِّقَاتِ، مَا نَزدَادُ فِيْهِ كُلَّ يَوْمٍ إِلاَّ بَصِيْرَةً.قَالَ أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ: مَاتَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ سِتٌّ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
قُلْتُ: فَعَلَى هَذَا يَكُوْنُ مَوْلِدُهُ فِي حَيَاةِ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.
وَقَالَ أَبُو الحَسَنِ المَدَائِنِيُّ: مَاتَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ، فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَصَلَّى عَلَيْهِ: إِسْحَاقُ بنُ سُلَيْمَانَ.
قُلْتُ: كَذَا أَرَّخ وَفَاتَه فِي هَذَا العَامِ غَيْرُ وَاحِدٍ.
وَبَعْضُهُم قَالَ: مَاتَ بَعْدَ عِيْدِ النَّحْرِ.
وَقَالَ شَبَابٌ العُصْفُرِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، مَوْلَى بَنِي رَبِيْعَةَ بنِ زَيْدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيْمٍ، يُكْنَى: أَبَا سَلَمَةَ، مَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سَبْعٍ.
وَأَمَّا عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ العَيْشِيُّ، فَقَالَ: مَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سِتٍّ، وَهَذَا وَهْمٌ.
وَمَاتَ مَعَ حَمَّادٍ فِي سَنَةِ سَبْعٍ أَئِمَّةٌ كِبَارٌ مِنَ العُلَمَاءِ، مِنْهُم: أَبُو حَمْزَةَ مُحَمَّدُ بنُ مَيْمُوْنٍ السُّكَّرِيُّ مُحَدِّثُ مَرْوَ، وَالحَسَنُ بنُ صَالِحِ بنِ حَيٍّ الهَمْدَانِيُّ الفَقِيْهُ الكُوْفِيُّ، وَالرَّبِيْعُ بنُ مُسْلِمٍ البَصْرِيُّ، وَسَلاَّمُ بنُ مِسْكِيْنٍ البَصْرِيُّ، وَالقَاسِمُ بنُ الفَضْلِ الحُدَّانِيُّ البَصْرِيُّ، وَالسَّرِيُّ
بنُ يَحْيَى البَصْرِيُّ - بِخُلْفٍ - وَسُوَيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الحَنَّاطُ البَصْرِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الهُذَلِيُّ البَصْرِيُّ - سُلَمِيٌّ - وَأَبُو عَقِيْلٍ يَحْيَى بنُ المُتَوَكِّلِ البَصْرِيُّ، وَأَبُو هِلاَلٍ مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمٍ الرَّاسبِيُّ البَصْرِيُّ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي الفُرَاتِ البَصْرِيُّ، وَأَبُو الرَّبِيْعِ أَشْعَثُ السَّمَّانُ البَصْرِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُسْلِمٍ القِسْمَلِّيُّ البَصْرِيُّ، وَجَمَاعَةٌ سِوَاهُم بِالبَصْرَةِ، فَكَانَتْ سَنَةَ فَنَاءِ العُلَمَاءِ بِالبَصْرَةِ.وَفِيْهَا مَاتَ: شَيْخُ دِمَشْقَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ التَّنُوْخِيُّ الفَقِيْهُ، وَشَيْخُ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ شُرَيْحٍ، وَمُحَدِّثُ الكُوْفَةِ مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ، وَأَمِيْرُ الكُوْفَةِ عِيْسَى بنُ مُوْسَى العَبَّاسِيُّ، وَبَشَّارُ بنُ بُرْدٍ شَاعِرُ وَقْتِهِ.
وَقَدْ وَقَعَ لِي مِنْ أَعْلَى رِوَايَاتِهِ: بِضْعَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً، أَفرَدْتُهَا قَدِيْماً فِي سَنَةِ بِضْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو المَعَالِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ بِمِصْرَ، أَنْبَأَنَا المُبَارَكُ بنُ أَبِي الجُوْدِ بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبي غَالِبٍ العَابِدُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِنَّ رَجُلاً زَارَ أَخاً لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكاً، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ، قَالَ: أَيْنَ تُرِيْدُ؟
قَالَ: أَرَدْتُ أَخاً لِي فِي قَرْيَةِ كَذَا وَكَذَا.
قَالَ: هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لاَ، إِلاَّ
أَنِّي أُحِبُّهُ فِي اللهِ.قَالَ: إِنِّيْ رَسُوْلُ اللهِ إِلَيْكَ أَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيْهِ) .
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.
وَهُوَ مِنْ أَحَادِيْثِ الصِّفَاتِ الَّتِي تَمُرُّ كَمَا جَاءتْ.
وَشَاهِدُهُ فِي القُرْآنِ وَفِي الحَدِيْثِ كَثِيْرٌ، قَالَ اللهُ -تَعَالَى -: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّوْنَ اللهَ فَاتَّبعُوْنِي، يُحْبِبْكُمُ اللهُ} [آلُ عِمْرَانَ: 31] ، وَقَالَ: {وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيْلاً} [النِّسَاءُ: 125] .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ بِنَابُلُسَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ الحَجَّارُ بِدِمَشْقَ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ البُسْرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: {يَوْمَ يَقُوْمُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالِمِيْنَ} [المُطَفِّفِيْنَ: 6] ، قَالَ: (يَقُوْمُوْنَ حَتَّى يَبْلُغَ الرَّشْحُ أَطْرَافَ آذَانِهِمْ) .
رَوَاهُ: مُسْلِمٌ، عَنِ التَّمَّارِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَكَامِلُ بنُ طَلْحَةَ، وَعُبَيْدُ اللهِ العَيْشِيُّ، قَالُوا:
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي العُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَمَا تَكُوْنُ الذَّكَاةُ إِلاَّ مِنَ اللَّبَّةِ وَالحَلْقِ؟
فَقَالَ: (لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا، لأَجْزَأَ عَنْكَ).
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِ (الضُّعَفَاءِ) : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي شَيْخٍ المَلْطِيَّ يَقُوْلُ:جَاءَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ إِلَى عَفَّانَ لِيَسْمَعَ مِنْهُ كُتُبَ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، فَقَالَ: أَمَا سَمِعْتَهَا مِنْ أَحَدٍ؟
قَالَ: نَعَمْ، حَدَّثَنِي سَبْعَةَ عَشَرَ نَفْساً عَنْ حَمَّادٍ.
قَالَ: وَاللهِ لاَ حَدَّثْتُكَ.
فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ دِرْهَمٌ، وَأَنْحَدِرُ إِلَى البَصْرَةِ، فَأَسْمَعُ مِنَ التَّبُوْذَكِيِّ.
قَالَ: شَأْنُكَ.
فَانْحَدَرَ إِلَى البَصْرَةِ، وَجَاءَ إِلَى التَّبُوْذَكِيِّ، فَقَالَ لَهُ: أَمَا سَمِعْتَهَا مِنْ أَحَدٍ؟
قَالَ: سَمِعْتُهَا عَلَى الوَجْهِ مِنْ سَبْعَةَ عَشَرَ، وَأَنْتَ الثَّامِنَ عَشَرَ.
قَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهَذَا؟
قَالَ: إِنَّ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ كَانَ يُخطِئُ، فَأَرَدتُ أَنْ أَمِيْزَ خَطَأَهُ مِنْ خَطَأِ غَيْرِهِ، فَإِذَا رَأَيتُ أَصْحَابَهُ اجْتَمَعُوا عَلَى شَيْءٍ، عَلِمتُ أَنَّ الخَطَأَ مِنْهُ.
قُلْتُ: هَذِهِ حِكَايَةٌ مُنْقَطِعَةٌ.
وَقَالَ مُحَدِّثٌ: رَأَيْتُ أَبَا سَعِيْدٍ الحَدَّادَ يَكْتُبُ أَصْنَافَ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ ... ، فَذَكَرَ حِكَايَةً.
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو سَلَمَةَ البَصْرِيُّ، النَّحْوِيُّ، البَزَّازُ، الخِرَقِيُّ، البَطَائِنِيُّ، مَوْلَى آلِ رَبِيْعَةَ بنِ مَالِكٍ، وَابْنِ أُخْتِ حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ.
سَمِعَ: ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ - وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ - وَأَنَسَ بنَ سِيْرِيْنَ، وَمُحَمَّدَ بنَ زِيَادٍ القُرَشِيَّ، وَأَبَا جَمْرَةَ نَصْرَ بنَ عِمْرَانَ الضُّبَعِيَّ، وَثَابِتاً البُنَانِيَّ، وَعَمَّارَ بنَ أَبِي عَمَّارٍ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ كَثِيْرٍ الدَّارِيَّ المُقْرِئَ، وَأَبَا عِمْرَانَ الجَوْنِيَّ، وَأَبَا غَالِبٍ حَزَوَّرَ صَاحِبَ أَبِي أُمَامَةَ، وَقَتَادَةَ بنَ دِعَامَةَ، وَسِمَاكَ بنَ حَرْبٍ، وَحَمِيْداً - خَالَهُ - وَحَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ الفَقِيْهَ، وَسَعْدَ بنَ جُمْهَانَ، وَأَبَا العُشَرَاءِ الدَّارِمِيَّ، وَيَعْلَى بنَ عَطَاءٍ، وَسُهَيْلَ بنَ أَبِي صَالِحٍ، وَإِسْحَاقَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي طَلْحَةَ، وَإِيَاسَ بنَ مُعَاوِيَةَ، وَبِشْرَ بنَ حَرْبٍ النَّدَبِيَّ، وَعَلِيَّ بنَ زَيْدٍ،
وَخَالِدَ بنَ ذَكْوَانَ، وَشُعَيْبَ بنَ الحَبْحَابِ، وَعَاصِمَ بنَ العَجَّاجِ الجَحْدَرِيَّ، وَأَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيَّ، وَيُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ، وَعَمْرَو بنَ دِيْنَارٍ، وَأَبَا الزُّبَيْرِ المَكِّيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ وَاسِعٍ، وَمَطَرَ بنَ طَهْمَانَ الوَرَّاقَ، وَيَزِيْدَ الرَّقَاشِيَّ، وَأَبَا التَّيَّاحِ الضُّبَعِيَّ يَزِيْدَ، وَعَطَاءَ بنَ عَجْلاَنَ، وَعَطَاءَ بنَ السَّائِبِ، وَأُمَماً سِوَاهُم.حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَحَرَمِيُّ بنُ عُمَارَةَ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَعَفَّانُ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، وَهُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحِيُّ، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ غِيَاثٍ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَجَّاجِ السَّامِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَائِشَةَ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو كَامِلٍ مُظَفَّرُ بنُ مُدْرِكٍ الحَافِظُ، وَالحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَيَحْيَى بنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِيْنِيُّ، وَالأَسْوَدُ بنُ عَامِرٍ، وَالهَيْثَمُ بنُ جَمِيْلٍ، وَأَسَدُ السُّنَّةِ، وَسَعِيْدُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَآخِرُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ: أَحْمَدُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ القَوَارِيْرِيُّ المَتْرُوْكُ المُتَّهَمُ، الَّذِي لَقِيَهُ مُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ العَطَّارُ فِي سَنَةِ سَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَدْ رَوَى الحُرُوْفَ عَنْ: عَاصِمٍ، وَابْنِ كَثِيْرٍ.
أَخَذَ عَنْهُ الحُرُوْفَ: حَرَمِيُّ بنُ عُمَارَةَ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ.
قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ يُفِيْدُنِي عَنْ عَمَّارِ بنِ أَبِي عَمَّارٍ.
وَقَالَ وُهَيْبُ بنُ خَالِدٍ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ سَيِّدُنَا وَأَعْلَمُنَا.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَعْلَمُ مِنْ غَيْرِهِ بِحَدِيْثِ عَلِيِّ بنِ زَيْدِ بنِ جُدْعَانَ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: كَانَ عِنْدَ يَحْيَى بنِ ضُرَيْسٍ الرَّازِيِّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ عَشْرَةُ آلاَفِ حَدِيْثٍ.
قُلْتُ: يَعْنِي: بِالمَقَاطِيْعِ وَالآثَارِ.
قَالَ أَحْمَدُ: أَعْلَمُ النَّاسِ بِثَابِتٍ البُنَانِيِّ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَهُوَ أَثْبَتُهُم فِي حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ.وَرَوَى: إِسْحَاقُ الكَوْسَجُ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: هُوَ عِنْدِي حُجَّةٌ فِي رِجَالٍ، وَهُوَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِثَابِتٍ البُنَانِيِّ، وَعَمَّارِ بنِ أَبِي عَمَّارٍ، وَمَنْ تَكَلَّمَ فِي حَمَّادٍ، فَاتَّهَمُوْهُ فِي الدِّيْنِ.
قُلْتُ: كَانَ بَحْراً مِنْ بُحُورِ العِلْمِ، وَلَهُ أَوهَامٌ فِي سَعَةِ مَا رَوَى، وَهُوَ صَدُوْقٌ، حُجَّةٌ - إِنْ شَاءَ اللهُ - وَلَيْسَ هُوَ فِي الإِتقَانِ كَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَتَحَايدَ البُخَارِيُّ إِخرَاجَ حَدِيْثِهِ، إِلاَّ حَدِيْثاً خَرَّجَه فِي الرِّقَاقِ، فَقَالَ:
قَالَ لِي أَبُو الوَلِيْدِ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أُبَيٍّ.
وَلَمْ يَنحَطَّ حَدِيْثُه عَنْ رُتْبَةِ الحَسَنِ.
وَمُسْلِمٌ رَوَى لَهُ فِي الأُصُوْلِ، عَنْ ثَابِتٍ وَحُمَيْدٍ، لِكَوْنِهِ خَبِيْراً بِهِمَا.
قَالَ عَمْرُو بنُ عَاصِمٍ : كَتَبتُ عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ بِضْعَةَ عَشَرَ أَلْفاً.
جَعْفَرٌ الطَّيَالِسِيُّ: سَمِعْتُ عَفَّانَ يَقُوْلُ:
كَتَبتُ عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ بِضْعَةَ عَشَرَ أَلْفاً.
وَقَالَ حَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الدِّيْنِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: قَدْ قِيْلَ فِي سُوْء حِفْظِ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَجَمْعِهِ بَيْنَ جَمَاعَةٍ فِي الإِسْنَادِ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ، وَلَمْ يُخرِّجْ لَهُ مُسْلِمٌ فِي الأُصُوْلِ، إِلاَّ مِنْ
حَدِيْثِهِ عَنْ ثَابِتٍ، وَلَهُ فِي كِتَابِهِ أَحَادِيْثُ فِي الشَّوَاهِدِ عَنْ غَيْرِ ثَابِتٍ.قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحِيُّ: حَدَّثَنَا الحَمَّادَانِ، وَفَضْلُ ابْنِ سَلَمَةَ عَلَى ابْنِ زَيْدٍ، كَفَضْلِ الدِّيْنَارِ عَلَى الدِّرْهَمِ -يَعْنِي: الَّذِي اسْمُ جَدِّهِ دِيْنَارٌ، أَفْضَلُ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ الَّذِي اسْمُ جَدِّهِ دِرْهَمٌ- وَهَذَا مَحْمُوْلٌ عَلَى جَلاَلتِهِ وَدِيْنِهِ، وَأَمَّا الإِتقَانُ، فَمُسَلَّمٌ إِلَى ابْنِ زَيْدٍ، هُوَ نَظِيْرُ مَالِكٍ فِي التَّثَبُّتِ.
قَالَ شِهَابُ بنُ مَعْمَرٍ البَلْخِيُّ: كَانَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ يُعَدُّ مِنَ الأَبْدَالِ.
قُلْتُ: وَكَانَ مَعَ إِمَامَتِهِ فِي الحَدِيْثِ إِمَاماً كَبِيْراً فِي العَرَبِيَّة، فَقِيْهاً، فَصِيْحاً، رَأْساً فِي السُّنَّةِ، صَاحِبَ تَصَانِيْفَ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: لَوْ قِيْلَ لِحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ: إِنَّكَ تَمُوْتُ غَداً، مَا قَدِرَ أَنَّ يَزِيْدَ فِي العَمَلِ شَيْئاً.
قُلْتُ: كَانَتْ أَوْقَاتُهُ مَعْمُوْرَةً بِالتَّعَبُّدِ وَالأَوْرَادِ.
وَقَالَ عَفَّانُ: قَدْ رَأَيتُ مَنْ هُوَ أَعبَدُ مِنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، لَكِنْ مَا رَأَيتُ أَشدَّ مُوَاظِبَةً عَلَى الخَيْرِ، وَقِرَاءةِ القُرْآنِ، وَالعَمَلِ للهِ -تَعَالَى- مِنْهُ.
وَقَالَ عَبَّاسٌ: عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: حَدِيْثُه فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ وَآخِرِهِ وَاحِدٌ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ:
إِذَا رَأَيتَ إِنْسَاناً يَقَعُ فِي عِكْرِمَةَ وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، فَاتَّهِمْهُ عَلَى الإِسْلاَمِ.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ، وَغَيْرُهُ: لَمْ يَكُنْ فِي أَصْحَابِ ثَابِتٍ أَثْبَتُ مِنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ.
قَالَ مُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ التَّبُوْذَكِيُّ: لَوْ قُلْتُ لَكُم: إِنِّيْ مَا رَأَيتُ حَمَّادَ بنَ
سَلَمَةَ ضَاحِكاً، لَصَدَقْتُ، كَانَ مَشْغُوْلاً، إِمَّا أَنْ يُحَدِّثَ، أَوْ يَقْرَأَ، أَوْ يُسبِّحَ، أَوْ يُصَلِّيَ، قَدْ قَسَّمَ النَّهَارَ عَلَى ذَلِكَ.قَالَ أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
أَثْبَتُ النَّاسِ فِي ثَابِتٍ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُطَهِّرٍ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، فَقَالَ:
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عِنْدَنَا مِنَ الثِّقَاتِ، مَا نَزدَادُ فِيْهِ كُلَّ يَوْمٍ إِلاَّ بَصِيْرَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ لاَ يُحَدِّثُ حَتَّى يَقْرَأَ مائَةَ آيَةٍ، نَظَراً فِي المُصْحَفِ.
قَالَ يُوْنُسُ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ: مَاتَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ فِي الصَّلاَةِ فِي المَسْجِدِ.
قَالَ سَوَّارُ بنُ عَبْدِ اللهِ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ:
كُنْتُ آتِي حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ فِي سُوْقِهِ، فَإِذَا رَبِحَ فِي ثَوْبٍ حَبَّةً أَو حَبَّتَيْنِ، شَدَّ جَوْنَتَهَ، وَلَمْ يَبِعْ شَيْئاً، فَكُنْتُ أَظُنُّ ذَلِكَ يَقُوْتُهُ.
قَالَ التَّبُوْذَكِيُّ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ يَقُوْلُ:
إِنْ دَعَاكَ الأَمِيْرُ لِتَقْرَأَ عَلَيْهِ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإِخْلاَصُ: 1] ، فَلاَ تَأْتِهِ.
قَالَ إِسْحَاقُ بنُ الطَّبَّاعِ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ يَقُوْلُ:
مَنْ طَلَبَ الحَدِيْثَ لِغَيْرِ اللهِ -تَعَالَى- مُكِرَ بِهِ.
وَقَالَ حَمَّادٌ: مَا كَانَ مِنْ نِيَّتِي أَنْ أُحَدِّثَ حَتَّى قَالَ لِي أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ فِي النَّوْمِ: حَدِّثْ.حَاتِمُ بنُ اللَّيْثِ: حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
مَا كُنَّا نَأتِي أَحَداً نَتَعَلَّمُ شَيْئاً بِنِيَّةٍ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ، إِلاَّ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ.
قَالَ أَبُو الشَّيْخِ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّاجِرُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيُّ، قَالَ:
سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُوْلُ: عَادَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، فَقَالَ سُفْيَانُ: يَا أَبَا سَلَمَةَ! أَتُرَى الله يَغْفِرُ لِمِثْلِي؟
فَقَالَ حَمَّادٌ: وَاللهِ لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ مُحَاسَبَةِ اللهِ إِيَّاي، وَبَيْنَ مُحَاسَبَةِ أَبَوَيَّ، لاَخْتَرْتُ مُحَاسَبَةَ اللهِ، وَذَلِكَ لأَنَّ اللهَ أَرحَمُ بِي مِنْ أَبَوَيَّ.
المُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
مَا كَانَ مِنْ شَأْنِي أَنْ أَرْوِيَ أَبَداً حَتَّى رَأَيتُ أَيُّوْبَ فِي النَّوْمِ، فَقَالَ لِي: حَدِّثْ، فَإِنَّ النَّاسَ يُقْبِلُوْنَ.
قَالَ إِسْحَاقُ بنُ الجَرَّاحِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحَجَّاجِ، قَالَ:
كَانَ رَجُلٌ يَسْمَعُ مَعَنَا عِنْدَ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، فَرَكِبَ إِلَى الصِّيْنِ، فَلَمَّا رَجَعَ، أَهدَى إِلَى حَمَّادٍ هَدِيَّةً.
فَقَالَ لَهُ حَمَّادٌ : إِنْ قَبِلْتُهَا لَمْ أُحَدِّثْكَ بِحَدِيْثٍ، وَإِنْ لَمْ أَقْبَلْهَا حَدَّثْتُكَ.
قَالَ: لاَ تَقْبَلْهَا، وَحَدِّثْنِي.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ الخَزَّازُ، كُنْيَةُ أَبِي حَمَّادٍ: أَبُو صَخْرَةَ، مَوْلَى حُمَيْدِ بنِ كرَّاتَه.
وَيُقَالُ: مَوْلَى قُرَيْشٍ.
وَقِيْلَ: هُوَ حِمْيَرِيٌّ مِنَ العُبَّادِ المُجَابِي الدَّعْوَةِ فِي الأَوقَاتِ، لَمْ يُنْصِفْ مَنْ جَانَبَ حَدِيْثَهُ، وَاحْتَجَّ بِأَبِي
بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، وَبَابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ، فَإِنْ كَانَ تَرْكُه إِيَّاهُ لِمَا كَانَ يُخطِئُ، فَغَيْرُهُ مِنْ أَقْرَانِهِ مِثْلُ الثَّوْرِيِّ، وَشُعْبَةَ، وَدُوْنَهمَا كَانُوا يُخْطِئُوْنَ، فَإِنَّ زَعمَ أَنَّ خَطَأَهُ قَدْ كَثُرَ مِنْ تَغَيُّرِ حِفْظِه، فَكَذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ، وَلَمْ يَكُنْ مِثْلَ حَمَّادٍ بِالبَصْرَةِ، وَلَمْ يَكُنْ يَثْلِبْهُ إِلاَّ مُعْتَزِلِيٌّ أَوْ جَهْمِيٌّ، لِمَا كَانَ يُظْهِرُ مِنَ السُّنَنِ الصَّحِيْحَةِ، وَأَنَّى يَبلُغُ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ مَبْلَغَ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ فِي إِتْقَانِهِ، أَمْ فِي جَمْعِهِ، أَمْ فِي عِلْمِهِ، أَمْ فِي ضَبْطِهِ.قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: مَا كُنَّا نَرَى مَنْ يَتَعلَّمُ بِنِيَّةٍ غَيْرَ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَمَا نَرَى اليَوْمَ مَنْ يُعَلِّمُ بِنِيَّةٍ غَيْرَهُ.
قَالَ مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ يَقُوْلُ:
كُنْتُ أَسْأَلُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيْثَ مُسْنَدَةٍ، وَالنَّاس يَسْأَلُوْنَهُ عَنْ رَأْيِهِ، فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُهُ، قَالَ: لاَ جَاءَ اللهُ بِكَ.
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ المِنْقَرِيُّ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ يَقُوْلُ:
إِنَّ الرَّجُلَ لَيَثْقُلُ حَتَّى يَخِفَّ.
وَقَالَ عَفَّانُ بنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، قَالَ:
قَدِمْتُ مَكَّةَ - وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ حَيٌّ - فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، فَقُلْتُ: إِذَا أَفطَرْتُ، دَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَمَاتَ فِي رَمَضَانَ.
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ فِي (الفَارُوْقِ ) لَهُ: قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ:
إِذَا رَأَيتَ الرَّجُلَ يَغمِزُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، فَاتَّهِمْهُ عَلَى الإِسْلاَمِ، فَإِنَّهُ كَانَ شَدِيْداً عَلَى المُبْتَدِعَةِ.
قَالَ يُوْنُسُ: مِنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ تَعَلَّمْتُ العَرَبِيَّةَ.
وَلِيَحْيَى اليزِيْدِيِّ مَرْثِيَّةٌ يَقُوْلُ فِيْهَا:يَا طَالِبَ النَّحْوِ أَلاَ فَابْكِهِ ... بَعْدَ أَبِي عَمْرٍو وَحَمَّادِ
وَنَقَلَ بَعْضُهُم: أَنَّ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ تَزَوَّجَ سَبْعِيْنَ امْرَأَةً، وَلَمْ يُولَدْ لَهُ وَلَدٌ.
قَالَ البُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ:
شَهِدتُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وَدَعَوْهُ -يَعْنِي: الدَّوْلَةَ- فَقَالَ:
أَحْمِلُ لِحْيَةً حَمْرَاءَ إِلَى هَؤُلاَءِ؟ وَاللهِ لاَ فَعَلتُ.
وَرُوِيَ: أَنَّ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ كَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: لَمْ يَكُنْ لِحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ كِتَابٌ، سِوَى كِتَابِ قَيْسِ بنِ سَعْدٍ.
وَرَوَى: عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ المُغِيْرَةِ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ:
أَنَّهُ حَدَّثَهُم بِحَدِيْثِ نُزُوْلِ الرَّبِّ -عَزَّ وَجَلَّ - فَقَالَ: مَنْ رَأَيتُمُوْهُ يُنْكِرُ هَذَا، فَاتَّهِمُوْهُ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: قَالَ يَحْيَى: قَالَ شُعْبَةُ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ يُفِيْدُنِي عَنْ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ -يَعْنِي: القُرَشِيَّ، صَاحِبَ أَبِي هُرَيْرَةَ- فَقُلْتُ لِيَحْيَى: كَانَ حَمَّادٌ يُفِيْدُهُ؟
قَالَ: فِيْمَا أَعْلَمُ.
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ زِيَادٍ الأَعْلَمِ، وَقَيْسِ بنِ سَعْدٍ لَيْسَ بِذَاكَ، إِنْ كَانَ مَا حَدَّثَ بِهِ عَنْ قَيْسِ بنِ
سَعْدٍ حَقّاً، فَلَمْ يَكُنْ قَيْسٌ بِشَيْءٍ، وَلَكِنْ حَدِيْثُ حَمَّادٍ، عَنْ ثَابِتٍ، وَهَذَا الضَّرْبُ -يَعْنِي: أَنَّهُ ثَبتٌ فِيْهَا-.وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ التَّمِيْمِيُّ، قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ الرَّازِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
أَخَذَ إِيَاسُ بنُ مُعَاوِيَةَ بِيَدِي وَأَنَا غُلاَمٌ، فَقَالَ: لاَ تَمُوْتُ حَتَّى تَقُصَّ، أَمَّا إِنِّيْ قَدْ قُلْتُ: هَذَا لِخَالِكَ -يَعْنِي: حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ- فَمَا مَاتَ حَمَّادٌ حَتَّى قَصَّ.
قَالَ أَبُو خَالِدٍ: قُلْتُ لِحَمَّادٍ: أَنْتَ قَصَصْتَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: القَاصُّ هُوَ الوَاعِظُ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ: قُلْتُ لِيَحْيَى: حَمَلتَ عَن حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ إِمْلاَءً؟
قَالَ: نَعَمْ، إِملاَءً كُلَّهَا، إِلاَّ شَيْئاً كُنْتُ أَسْأَلُه عَنْهُ فِي السُّوْقِ، فَأَتَحَفَّظُ.
قُلْتُ لِيَحْيَى: كَانَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنِي، وَحَدَّثَنَا؟
قَالَ: نَعَمْ، كَانَ يَجِيْءُ بِهَا عَفْواً، حَدَّثَنِي وَحَدَّثَنَا.
قَالَ البَيْهَقِيُّ فِي (الخِلاَفِيَّاتِ) : مِمَّا جَاءَ فِي كِتَابِ (الإِمَامِ) لِشَيْخِنَا، بَعْدَ إِيرَادِ حَدِيْثِ: (أَلاَ إِنَّ العَبْدَ نَامَ) ، لِحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
فَأَمَّا حَمَّادٌ، فَإِنَّهُ أَحَدُ أَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِذَا رَأَيتَ مَنْ يَغمِزُهُ، فَاتَّهِمْهُ، فَإِنَّهُ كَانَ شَدِيْداً عَلَى أَهْلِ البِدَعِ، إِلاَّ أَنَّهُ لَمَّا طَعَنَ فِي السِّنِّ، سَاءَ حِفْظُه، فَلِذَلِكَ لَمْ يَحتَجَّ بِهِ البُخَارِيُّ، وَأَمَّا مُسْلِمٌ، فَاجْتَهَدَ فِيْهِ، وَأَخْرَجَ مِنْ حَدِيْثِهِ عَنْ ثَابِتٍ، مِمَّا سَمِعَ مِنْهُ قَبْل تَغَيُّرِهِ، وَمَا عَنْ غَيْرِ ثَابِتٍ، فَأَخْرَجَ نَحْوَ اثْنَيْ عَشَرَ حَدِيْثاً فِي الشَّوَاهِدِ، دُوْنَ الاحْتِجَاجِ، فَالاحتِيَاطُ أَنْ لاَ يُحْتَجَّ بِهِ فِيْمَا يُخَالِفُ الثِّقَاتِ، وَهَذَا الحَدِيْثُ مِنْ جُمْلَتِهَا.
قَالَ أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ مُطَهِّرٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَحْمَدَ
بنَ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عِنْدَنَا مِنَ الثِّقَاتِ، مَا نَزدَادُ فِيْهِ كُلَّ يَوْمٍ إِلاَّ بَصِيْرَةً.قَالَ أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ: مَاتَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ سِتٌّ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
قُلْتُ: فَعَلَى هَذَا يَكُوْنُ مَوْلِدُهُ فِي حَيَاةِ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.
وَقَالَ أَبُو الحَسَنِ المَدَائِنِيُّ: مَاتَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ، فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَصَلَّى عَلَيْهِ: إِسْحَاقُ بنُ سُلَيْمَانَ.
قُلْتُ: كَذَا أَرَّخ وَفَاتَه فِي هَذَا العَامِ غَيْرُ وَاحِدٍ.
وَبَعْضُهُم قَالَ: مَاتَ بَعْدَ عِيْدِ النَّحْرِ.
وَقَالَ شَبَابٌ العُصْفُرِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، مَوْلَى بَنِي رَبِيْعَةَ بنِ زَيْدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيْمٍ، يُكْنَى: أَبَا سَلَمَةَ، مَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سَبْعٍ.
وَأَمَّا عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ العَيْشِيُّ، فَقَالَ: مَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سِتٍّ، وَهَذَا وَهْمٌ.
وَمَاتَ مَعَ حَمَّادٍ فِي سَنَةِ سَبْعٍ أَئِمَّةٌ كِبَارٌ مِنَ العُلَمَاءِ، مِنْهُم: أَبُو حَمْزَةَ مُحَمَّدُ بنُ مَيْمُوْنٍ السُّكَّرِيُّ مُحَدِّثُ مَرْوَ، وَالحَسَنُ بنُ صَالِحِ بنِ حَيٍّ الهَمْدَانِيُّ الفَقِيْهُ الكُوْفِيُّ، وَالرَّبِيْعُ بنُ مُسْلِمٍ البَصْرِيُّ، وَسَلاَّمُ بنُ مِسْكِيْنٍ البَصْرِيُّ، وَالقَاسِمُ بنُ الفَضْلِ الحُدَّانِيُّ البَصْرِيُّ، وَالسَّرِيُّ
بنُ يَحْيَى البَصْرِيُّ - بِخُلْفٍ - وَسُوَيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الحَنَّاطُ البَصْرِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الهُذَلِيُّ البَصْرِيُّ - سُلَمِيٌّ - وَأَبُو عَقِيْلٍ يَحْيَى بنُ المُتَوَكِّلِ البَصْرِيُّ، وَأَبُو هِلاَلٍ مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمٍ الرَّاسبِيُّ البَصْرِيُّ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي الفُرَاتِ البَصْرِيُّ، وَأَبُو الرَّبِيْعِ أَشْعَثُ السَّمَّانُ البَصْرِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُسْلِمٍ القِسْمَلِّيُّ البَصْرِيُّ، وَجَمَاعَةٌ سِوَاهُم بِالبَصْرَةِ، فَكَانَتْ سَنَةَ فَنَاءِ العُلَمَاءِ بِالبَصْرَةِ.وَفِيْهَا مَاتَ: شَيْخُ دِمَشْقَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ التَّنُوْخِيُّ الفَقِيْهُ، وَشَيْخُ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ شُرَيْحٍ، وَمُحَدِّثُ الكُوْفَةِ مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ، وَأَمِيْرُ الكُوْفَةِ عِيْسَى بنُ مُوْسَى العَبَّاسِيُّ، وَبَشَّارُ بنُ بُرْدٍ شَاعِرُ وَقْتِهِ.
وَقَدْ وَقَعَ لِي مِنْ أَعْلَى رِوَايَاتِهِ: بِضْعَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً، أَفرَدْتُهَا قَدِيْماً فِي سَنَةِ بِضْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو المَعَالِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ بِمِصْرَ، أَنْبَأَنَا المُبَارَكُ بنُ أَبِي الجُوْدِ بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبي غَالِبٍ العَابِدُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِنَّ رَجُلاً زَارَ أَخاً لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكاً، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ، قَالَ: أَيْنَ تُرِيْدُ؟
قَالَ: أَرَدْتُ أَخاً لِي فِي قَرْيَةِ كَذَا وَكَذَا.
قَالَ: هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لاَ، إِلاَّ
أَنِّي أُحِبُّهُ فِي اللهِ.قَالَ: إِنِّيْ رَسُوْلُ اللهِ إِلَيْكَ أَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيْهِ) .
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.
وَهُوَ مِنْ أَحَادِيْثِ الصِّفَاتِ الَّتِي تَمُرُّ كَمَا جَاءتْ.
وَشَاهِدُهُ فِي القُرْآنِ وَفِي الحَدِيْثِ كَثِيْرٌ، قَالَ اللهُ -تَعَالَى -: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّوْنَ اللهَ فَاتَّبعُوْنِي، يُحْبِبْكُمُ اللهُ} [آلُ عِمْرَانَ: 31] ، وَقَالَ: {وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيْلاً} [النِّسَاءُ: 125] .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ بِنَابُلُسَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ الحَجَّارُ بِدِمَشْقَ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ البُسْرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: {يَوْمَ يَقُوْمُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالِمِيْنَ} [المُطَفِّفِيْنَ: 6] ، قَالَ: (يَقُوْمُوْنَ حَتَّى يَبْلُغَ الرَّشْحُ أَطْرَافَ آذَانِهِمْ) .
رَوَاهُ: مُسْلِمٌ، عَنِ التَّمَّارِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَكَامِلُ بنُ طَلْحَةَ، وَعُبَيْدُ اللهِ العَيْشِيُّ، قَالُوا:
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي العُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَمَا تَكُوْنُ الذَّكَاةُ إِلاَّ مِنَ اللَّبَّةِ وَالحَلْقِ؟
فَقَالَ: (لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا، لأَجْزَأَ عَنْكَ).
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِ (الضُّعَفَاءِ) : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي شَيْخٍ المَلْطِيَّ يَقُوْلُ:جَاءَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ إِلَى عَفَّانَ لِيَسْمَعَ مِنْهُ كُتُبَ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، فَقَالَ: أَمَا سَمِعْتَهَا مِنْ أَحَدٍ؟
قَالَ: نَعَمْ، حَدَّثَنِي سَبْعَةَ عَشَرَ نَفْساً عَنْ حَمَّادٍ.
قَالَ: وَاللهِ لاَ حَدَّثْتُكَ.
فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ دِرْهَمٌ، وَأَنْحَدِرُ إِلَى البَصْرَةِ، فَأَسْمَعُ مِنَ التَّبُوْذَكِيِّ.
قَالَ: شَأْنُكَ.
فَانْحَدَرَ إِلَى البَصْرَةِ، وَجَاءَ إِلَى التَّبُوْذَكِيِّ، فَقَالَ لَهُ: أَمَا سَمِعْتَهَا مِنْ أَحَدٍ؟
قَالَ: سَمِعْتُهَا عَلَى الوَجْهِ مِنْ سَبْعَةَ عَشَرَ، وَأَنْتَ الثَّامِنَ عَشَرَ.
قَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهَذَا؟
قَالَ: إِنَّ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ كَانَ يُخطِئُ، فَأَرَدتُ أَنْ أَمِيْزَ خَطَأَهُ مِنْ خَطَأِ غَيْرِهِ، فَإِذَا رَأَيتُ أَصْحَابَهُ اجْتَمَعُوا عَلَى شَيْءٍ، عَلِمتُ أَنَّ الخَطَأَ مِنْهُ.
قُلْتُ: هَذِهِ حِكَايَةٌ مُنْقَطِعَةٌ.
وَقَالَ مُحَدِّثٌ: رَأَيْتُ أَبَا سَعِيْدٍ الحَدَّادَ يَكْتُبُ أَصْنَافَ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ ... ، فَذَكَرَ حِكَايَةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70338&book=5528#2eb18a
حماد بن زيد بن درهم الأزدي، أحد الأعلام الحفّاظ، قال يحيى بن يحيى: ما رأيت أحفظ منه. وقال ابن مهدي: ما رأيت أحفظ منه. وذكره الذّهبي في الحفّاظ، توفي سنة (179).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70338&book=5528#9272e9
حماد بن زيد بن درهم الأزدي
قال صالح: سمعت أبي يقول: جاءنا موت حماد بن زيد ونحن على باب هشيم يملي علينا الجنائز، فقالوا: مات حماد بن زيد، ومات
سنة ثنتين وثمانين قبل موت هشيم بسنة، ومات هشيم في شعبان سنة ثلاث وثمانين وهو يومئذ ابن تسع وسبعين، وكان أتقن من سفيان ابن عيينة، وولد هشيم سنة أربع ومائة، وولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومائة.
"مسائل صالح" (868).
قال الميموني: قال لي أبو عبد اللَّه: كان ابن مهدي إذا ذكر حماد بن زيد قال: قال شيخنا، وشيخنا كان ثبتًا في السنة.
قال أبو عبد اللَّه: ولم يكن له كتاب، حديثه حفظ كله.
"العلل" رواية المروذي وغيره (365)
وقال الميموني: سألوه: من أكثر في أيوب؟
قال: ما عندي أحد أعلم بحديثه من حماد -يعني: ابن زيد- وقد أخطأ في غير شيء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (415)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: أثبت الناس في عمرو بن دينار، ابن عيينة، ثم ابن جريح.
قيل: حماد بن زيد؟
قال: أي شيء عند حماد، وعنده مائة وخمسون حديثًا، أو لا يكون.
"سؤالات أبي داود" (220)
قال المروذي: قال عفان: قال حماد بن زيد لشعيب بن حرب يا أبا صالح، قد دعينا إلى وليمة فيجيء.
قال أبو عبد اللَّه: كان في حماد مزاح.
"العلل" رواية المروذي وغيره (241)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث، حماد بن زيد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (977)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: سمعته يقول: حماد بن زيد مولى لجرير بن حازم من أسفل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3543)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ولي يومئذ ست عشرة سنة انصرفنا من عند هشيم في آخر كتاب الجنائز، قالوا مات حماد بن زيد ومات يزيد بن زريع سنة ثنتين وثمانين، ومات هشيم سنة ثلاث وثمانين، وخرجت إلى الكوفة بعد موته في سنة ثلاث وثمانين، وسمعت من عبد السلام بن حرب ومطلب بن زياد وعمر بن عبيد وابن إدريس وحفص ومشيخة أيضًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4647)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل عن حماد بن زيد قال: حدثني محمد بن ذكوان قال: كتبت إلى حماد: أخبرني بما حدثتنا به عن إبراهيم أسمعته من إبراهيم؟ قال: منه ما سمعت ومنه ما حدثني به غيره عن إبراهيم ومنه ما قست برأي على إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5229)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان وذُكر له: أن حمَاد بن زيد كان يقول في حديث الحَبْلين، كعب بن سُور، قال: أنا أحفظ له وأنكر كعب بن سُور، كأنه يُريد كعب الأحبار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5960)
وقال عبد اللَّه: وجدتُ في كتاب أبي بخط يده قال: ذكر لسفيان
حديث عُبيد اللَّه بن أبي يزيد، عن عُبيد بن عُمير، فقال: أخبرنيه البصري -يعني حماد بن زيد- يعني: قال: يحتجم ما لم يحلق شعره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (6030)
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: طلبت الحديث في سنة تسع وسبعين ومائة، وأنا ابن ست عشرة سنة، فجاءنا رجل فقال: مات حماد ابن زيد.
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 46
قال الفضل بن زياد أن أحمد قال في رواية حماد بن زيد عن الحجبي: ثقة عن ثقة.
"المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة (56)
قال صالح: سمعت أبي يقول: جاءنا موت حماد بن زيد ونحن على باب هشيم يملي علينا الجنائز، فقالوا: مات حماد بن زيد، ومات
سنة ثنتين وثمانين قبل موت هشيم بسنة، ومات هشيم في شعبان سنة ثلاث وثمانين وهو يومئذ ابن تسع وسبعين، وكان أتقن من سفيان ابن عيينة، وولد هشيم سنة أربع ومائة، وولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومائة.
"مسائل صالح" (868).
قال الميموني: قال لي أبو عبد اللَّه: كان ابن مهدي إذا ذكر حماد بن زيد قال: قال شيخنا، وشيخنا كان ثبتًا في السنة.
قال أبو عبد اللَّه: ولم يكن له كتاب، حديثه حفظ كله.
"العلل" رواية المروذي وغيره (365)
وقال الميموني: سألوه: من أكثر في أيوب؟
قال: ما عندي أحد أعلم بحديثه من حماد -يعني: ابن زيد- وقد أخطأ في غير شيء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (415)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: أثبت الناس في عمرو بن دينار، ابن عيينة، ثم ابن جريح.
قيل: حماد بن زيد؟
قال: أي شيء عند حماد، وعنده مائة وخمسون حديثًا، أو لا يكون.
"سؤالات أبي داود" (220)
قال المروذي: قال عفان: قال حماد بن زيد لشعيب بن حرب يا أبا صالح، قد دعينا إلى وليمة فيجيء.
قال أبو عبد اللَّه: كان في حماد مزاح.
"العلل" رواية المروذي وغيره (241)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث، حماد بن زيد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (977)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: سمعته يقول: حماد بن زيد مولى لجرير بن حازم من أسفل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3543)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ولي يومئذ ست عشرة سنة انصرفنا من عند هشيم في آخر كتاب الجنائز، قالوا مات حماد بن زيد ومات يزيد بن زريع سنة ثنتين وثمانين، ومات هشيم سنة ثلاث وثمانين، وخرجت إلى الكوفة بعد موته في سنة ثلاث وثمانين، وسمعت من عبد السلام بن حرب ومطلب بن زياد وعمر بن عبيد وابن إدريس وحفص ومشيخة أيضًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4647)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل عن حماد بن زيد قال: حدثني محمد بن ذكوان قال: كتبت إلى حماد: أخبرني بما حدثتنا به عن إبراهيم أسمعته من إبراهيم؟ قال: منه ما سمعت ومنه ما حدثني به غيره عن إبراهيم ومنه ما قست برأي على إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5229)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان وذُكر له: أن حمَاد بن زيد كان يقول في حديث الحَبْلين، كعب بن سُور، قال: أنا أحفظ له وأنكر كعب بن سُور، كأنه يُريد كعب الأحبار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5960)
وقال عبد اللَّه: وجدتُ في كتاب أبي بخط يده قال: ذكر لسفيان
حديث عُبيد اللَّه بن أبي يزيد، عن عُبيد بن عُمير، فقال: أخبرنيه البصري -يعني حماد بن زيد- يعني: قال: يحتجم ما لم يحلق شعره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (6030)
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: طلبت الحديث في سنة تسع وسبعين ومائة، وأنا ابن ست عشرة سنة، فجاءنا رجل فقال: مات حماد ابن زيد.
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 46
قال الفضل بن زياد أن أحمد قال في رواية حماد بن زيد عن الحجبي: ثقة عن ثقة.
"المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة (56)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70338&book=5528#750c1a
حَمَّادُ بنُ زَيْدِ بنِ دِرْهَمٍ الأَزْدِيُّ
العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، مُحَدِّثُ الوَقْتِ، أَبُو إِسْمَاعِيْلَ
الأَزْدِيُّ، مَوْلَى آلِ جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ البَصْرِيِّ، الأَزْرَقُ، الضَّرِيْرُ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ.أَصلُهُ مِنْ سِجِسْتَانَ، سُبِيَ جَدُّهُ دِرْهَمٌ مِنْهَا.
سَمِعَ مِنْ: أَنَسِ بنِ سِيْرِيْنَ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَأَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ القُرَشِيِّ الجُمَحِيِّ، وَأَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، وَثَابِتٍ البُنَانِيِّ، وَبُدَيْلِ بنِ مَيْسَرَةَ، وَأَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ صُهَيْبٍ، وَبِشْرِ بنِ حَرْبٍ، وَسَلْمِ بنِ قَيْسٍ العَلَوِيِّ، وَشُعَيْبِ بنِ الحَبْحَابِ، وَعَاصِمِ بنِ أَبِي النَّجُوْدِ، وَعَامِرِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الأَحْوَلِ، وَعَبَّاسِ بنِ فَرُّوْخٍ الجُرَيْرِيِّ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي يَزِيْدَ المَكِّيِّ، وَكَثِيْرِ بنِ زِيَادٍ الأَزْدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ وَاسِعٍ، وَمَطَرٍ الوَرَّاقِ، وَهَارُوْنَ بنِ رِئَابٍ، وَوَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ بنِ المُهَلَّبِ، وَأَبِي التَّيَّاحِ الضُّبَعِيِّ، وَيَزِيْدَ الرِّشْكِ، وَإِسْحَاقَ بنِ سُوَيْدٍ، وَجَمِيْلِ بنِ مُرَّةَ، وَحَاجِبِ بنِ المُهَلَّبِ بنِ أَبِي صُفْرَةَ، وَالزُّبَيْرِ بنِ الخِرِّيْتِ، وَالزُّبَيْرِ بنِ عَرَبِيٍّ، وَالصَّقْعَبِ بنِ زُهَيْرٍ، وَكَثِيْرِ مِنْ شِنْظِيْرٍ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَبُرْدِ بنِ سِنَانٍ، وَدَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَيُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، وَأَبِي حَازِمٍ الأَعْرَجِ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَنَسٍ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي عَبْلَةَ، وَسُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ - وَهُمْ مِنْ شُيُوْخِهِ - وَعَبْدُ الوَارِثِ بنُ سَعِيْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ، وَأَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ، وَمُسَدَّدٌ، وَسُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ القَوَارِيْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ بنِ حِسَابٍ، وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ - وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ عِنْدَهُ - وَزَكَرِيَّا بنُ عَدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ، وَقُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، وَسَهْلُ بنُ عُثْمَانَ العَسْكَرِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ يُوْسُفَ البَلْخِيُّ الفَقِيْهُ، وَدَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، وَسُنَيْدُ بنُ دَاوُدَ المَصِّيْصِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بنُ أَيُّوْبَ صَاحِبُ البَصْرِيِّ، وَمُحَمَّدُ بنُ
أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ، وَأَبُو الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى الحَرَشِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ زُنْبُوْرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ النَّضْرِ المَرْوَزِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ أَبِي إِسْرَائِيْلَ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحِيُّ، وَأَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بنُ المِقْدَامِ العِجْلِيُّ، وَالهَيْثَمُ بنُ سَهْلٍ - خَاتِمَةُ مَنْ رَوَى عَنْهُ - وَأُمَمٌ سِوَاهُم.قَدِ اسْتَوْعَبَ كَثِيْراً، مِنْهُم: شَيْخُنَا أَبُو الحَجَّاجِ فِي (تَهْذِيْبِهِ) .
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: أَئِمَّةُ النَّاسِ فِي زَمَانِهِم أَرْبَعَةٌ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ بِالكُوْفَةِ، وَمَالِكٌ بِالحِجَازِ، وَالأَوْزَاعِيُّ بِالشَّامِ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ بِالبَصْرَةِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ أَحَدٌ أَثْبَتَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ يَحْيَى النَّيْسَابُوْرِيُّ: مَا رَأَيْتُ شَيْخاً أَحْفَظَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ مِنْ أَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، مِنْ أَهْلِ الدِّيْنِ، هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: لَمْ أَرَ أَحَداً قَطُّ أَعْلَمَ بِالسُّنَّةِ، وَلاَ بِالحَدِيْثِ الَّذِي يَدْخُلُ فِي السُّنَّةِ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَرُوِيَ عَنْ: سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: رَجُلُ البَصْرَةِ بَعْدَ شُعْبَةَ ذَاكَ الأَزْرَقُ -يَعْنِي: حَمَّاداً-.
قَالَ وَكِيْعُ بنُ الجَرَّاحِ: مَا كُنَّا نُشَبِّهُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ إِلاَّ بِمِسْعَرٍ.
قَالَ سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ: لَمْ يَكُنْ لِحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ كِتَابٌ، إِلاَّ كِتَابُ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ ثِقَةٌ، وَحَدِيْثُهُ أَرْبَعَةُ آلاَفِ حَدِيْثٍ، كَانَ يَحْفَظُهَا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَابٌ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ الحَافِظُ: لَمْ يُخطِئْ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ فِي
حَدِيْثِ قَطُّ، وَفِيْهِ يَقُوْلُ ابْنُ المُبَارَكِ :أَيُّهَا الطَّالِبُ عِلْماً ... إِيْتِ حَمَّادَ بنَ زَيْدِ
تَقْتَبِسْ حِلْماً وَعِلْماً ... ثُمَّ قَيَّدْهُ بِقَيْدِ
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: مَا رَأَيتُ أَعْلَمَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَمَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَمَا رَأَيتُ بِالبَصْرَةِ أَحَداً أَفْقَهَ مِنْهُ -يَعْنِي: حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ-.
وَقَالَ آخَرُ: هُوَ أَجَلُّ أَصْحَابِ أَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَأَثبَتُهُم.
وَعَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ: جَالَسْتُ أَيُّوْبَ عِشْرِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ النَّبِيْلَ يَقُوْلُ:
مَاتَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ يَوْم مَاتَ، وَلاَ أَعْلَمُ لَهُ فِي الإِسْلاَمِ نَظِيْراً فِي هَيئَتِه وَدَلِّهِ - أَظُنُّهُ قَالَ: وَسَمْتِهِ -
قُلْتُ: تَأَخَّرَ مَوْتُه عَنْ مَالِكٍ قَلِيْلاً، وَلِذَلِكَ قَالَ أَبُو عَاصِمٍ ذَلِكَ، وَلَمَّا سَمِعَ يَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ بِمَوْتِ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ: مَاتَ اليَوْم سَيِّدُ المُسْلِمِيْنَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ: كَانَ ضَرِيْراً، يَحفَظُ حَدِيْثَه كُلَّه.
قُلْتُ: إِنَّمَا أَضَرَّ بِأَخَرَةٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: قَدْ رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي عَبْلَةَ، وَالثَّوْرِيُّ، وَخَلْقٌ، آخِرُهُم وَفَاةً: الهَيْثَمُ بنُ سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ.قَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، قَالَ:
مَا رَأَيتُ بِالعِرَاقِ مِثْلَ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَقَالَ خَلَفُ بنُ هِشَامٍ البَزَّارُ: المُدَلِّسُ مُتَشَبِّعٌ بِمَا لَمْ يُعْطَ.
قُلْتُ: هُوَ دَاخِلٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيُحِبُّوْنَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} [آلُ عِمْرَانَ: 188] .
قُلْتُ: وَالمُدَلِّسُ فِيْهِ شَيْءٌ مِنَ الغِشِّ، وَفِيْهِ عَدَمُ نُصحٍ لِلأُمَّةِ، لاَ سِيَّمَا إِذَا دَلَّسَ الخَبَرَ الوَاهِي، يُوْهِمُ أَنَّهُ صَحِيْحٌ، فَهَذَا لاَ يَحِلُّ بِوَجْهٍ، بِخِلاَفِ بَاقِي أَقسَامِ التَّدْلِيسِ، وَمَا أَحْسَنَ قَوْلَ عَبْدِ الوَارِثِ بنِ سَعِيْدٍ: التَّدْلِيسُ ذُلٌّ.
جَمَاعَةٌ: سَمِعُوا سُلَيْمَانَ بنَ حَرْبٍ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ يَقُوْلُ فِي قَوْلِهِ: {لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [الحُجُرَاتُ: 2]
قَالَ: أَرَى رَفْعَ الصَّوْتِ عَلَيْهِ بَعْدَ مَوْتِهِ، كَرَفعِ الصَّوْتِ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ، إِذَا قُرِئَ حَدِيْثُهُ، وَجَبَ عَلَيْكَ أَنْ تُنْصِتَ لَهُ، كَمَا تُنصِتُ لِلْقُرْآنِ يَعْمُرُ.
وَرَوَى: سُلَيْمَانُ بنُ أَيُّوْبَ صَاحِبُ البَصْرِيُّ - وَهُوَ صَادِقٌ -: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ:
مَا رَأَيتُ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، لاَ سُفْيَانُ وَلاَ مَالِكٌ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى الطَّبَّاعُ: مَا رَأَيتُ أَعقَلَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ وَزِيْرٍ الوَاسِطِيُّ: سَمِعْتُ يَزِيْدَ بنَ هَارُوْنَ يَقُوْلُ:
قُلْتُ لِحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ: هَلْ ذَكَرَ اللهُ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ فِي القُرْآنِ؟
قَالَ: بَلَى، اللهُ -تَعَالَى- يَقُوْلُ: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ... } ، الآيَةَ.
قَالَ أَبُو العَبَّاسِ بنُ مَسْرُوْقٍ: حَدَّثَنَا أَيُّوْبُ العَطَّارُ: سَمِعْتُ بِشْرَ بنَ الحَارِثِ -رَحِمَهُ اللهُ- يَقُوْلُ:حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، ثُمَّ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ الله، إِنَّ لِذِكْرِ الإِسْنَادِ فِي القَلْبِ خُيَلاَءَ.
قَالَ سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
جَاءنِي أَبَانُ بنُ أَبِي عَيَّاشٍ، فَقَالَ: أُحِبُّ أَنْ تُكلِّمَ شُعْبَةَ أَنْ يَكُفَّ عَنِّي.
فَكَلَّمتُه، فَكَفَّ عَنْهُ أَيَّاماً، وَأَتَانِي فِي اللَّيْلِ، فَقَالَ: إِنَّهُ لاَ يَحِلُّ الكَفُّ عَنْ أَبَانٍ، فَإِنَّهُ يَكْذِبُ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ الحَافِظُ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ يَقُوْلُ:
إِنَّمَا يَدُورُوْنَ عَلَى أَنْ يَقُوْلُوا: لَيْسَ فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ -يَعْنِي: الجَهْمِيَّةَ -.
وَعَنْ أَبِي النُّعْمَان عَارِمٍ، قَالَ:
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: القُرْآنُ كَلاَمُ اللهِ، أَنْزَلَه جِبْرِيْلُ مِنْ عِنْدَ رَبِّ العَالِمِيْنَ.
قُلْتُ: لاَ أَعْلَمُ بَيْنَ العُلَمَاءِ نِزَاعاً، فِي أَنَّ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ مِنْ أَئِمَّةِ السَّلَفِ، وَمِنْ أَتقَنِ الحُفَّاظِ وَأَعْدَلِهِم، وَأَعْدَمِهِم غَلَطاً، عَلَى سَعَةِ مَا رَوَى -رَحِمَهُ اللهُ-.
مَوْلِدُه: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ يَقُوْلُ:
كُنْتُ إِذَا رَأَيتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ، قُلْتُ: أَدَّبَهُ كِسْرَى، وَفَقَّهَهُ عُمَر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
قَالَ الخَلِيْلِيُّ: سَمِعْتُ عَبْدَ الله بنَ مُحَمَّدٍ الحَافِظَ، سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ مُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدِ ابْنِ أَخِي هِلاَلٍ الرَّأْيِ، سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ عَلِيٍّ يَقُوْلُ:
كَانُوا يَقُوْلُوْنَ: كَانَ عِلْمُ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ أَرْبَعَةَ دَوَانِيقَ، وَعَقْلُهُ دَانِقَيْنِ، وَعِلْمُ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ دَانِقَيْنِ، وَعَقْلُهُ أَرْبَعَةُ دَوَانِيقَ.
قُلْتُ: مَاتَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ، وِفَاقاً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ. وَقَالَ أَبُو
حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَاتَ فِي يَوْمَ الجُمُعَةِ، تَاسِعَ عَشَرَ شَهْرِ رَمَضَانَ.وَقَالَ عَارِمٌ: مَاتَ لِعَشْرٍ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ رَمَضَانَ، يَوْمَ الجُمُعَةِ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: مَاتَ قَبْلَهُ مَالِكٌ بِشَهْرَيْنِ وَأَيَّامٍ.
قُلْتُ: هَذَا وَهْمٌ، بَلْ مَاتَ قَبْلَهُ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ - فَرَحِمَهُمَا اللهُ - فَلَقَدْ كَانَا رُكْنَي الدِّيْنِ، مَا خَلِفَهُمَا مِثْلُهُمَا.
وَمَاتَ فِيْهَا: بِوَاسِطَ الحَافِظُ الحُجَّةُ العَابِدُ القُدْوَةُ، خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الطَّحَّانُ، وَمُحَدِّثُ الكُوْفَةِ أَبُو الأَحْوَصِ سَلاَّمُ بنُ سُلَيْمٍ، وَمُفْتِي دِمَشْقَ الهِقْلُ بنُ زِيَادٍ - صَاحِبُ الأَوْزَاعِيِّ - وَمُحَدِّثُ حِمْصَ عَبْدُ اللهِ بنُ سَالِمٍ الأَشْعَرِيُّ.
وَفِيْهَا: كَانَ مَصْرَعُ مَلِكِ الخَوَارِجِ، الَّذِي يُضْرَبُ بِشَجَاعَتِهِ المَثَلُ: الوَلِيْدُ بنُ طَرِيْفٍ الشَّارِي.
وَمِنْ عَوَالِي حَمَّادٍ - وَقَدْ أَفْرَدْتُهَا -: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ
مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ المِقْدَامِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ:سَمِعْتُ جُنْدُبَ بنَ عَبْدِ اللهِ - وَلاَ أَعْلَمُهُ، إِلاَّ أَنَّهُ قَدْ رَفَعَهُ - قَالَ: (اقْرَؤُوا القُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوْبُكُم، فَإِذَا اخْتَلَفْتُم فِيْهِ، فَقُوْمُوا عَنْهُ ) .
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ المُحْسِنِ العَلَوِيُّ: أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَطِيْعِيُّ حُضُوْراً، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الزَّاغُوْنِيِّ (ح) .
وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الشِّبْلِيُّ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلاَلٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَّى بَيْنَ العَمُودَيْنِ، تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فِي جَوْفِ الكَعْبَةِ.
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنِ الزَّهْرَانِيِّ.
وَبِهِ: إِلَى الزَّهْرَانِيِّ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلاَلٍ، قَالَ:
صَلَّى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي البَيْتِ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمْ يُصَلِّ فِيْهِ، إِنَّمَا كَبَّرَ فِي نَوَاحِيْهِ.
وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيْحٌ.وَإِنَّمَا العِبْرَةُ بِقَوْلِ مَنْ أَثْبَتَ الصَّلاَةَ، فَإِنَّ مَعَهُ زِيَادَةُ عِلْمٍ.
رَوَى: أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، عَنْ مُقَاتِلِ بنِ مُحَمَّدٍ، سَمِعَ وَكِيْعاً يَقُوْلُ:
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ أَحْفَظُ مِنِ ابْنِ سَلَمَةَ، مَا كُنَّا نُشَبِّهُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ إِلاَّ بِمِسْعَرٍ.
إِسْحَاقُ الكَوْسَجُ: عَنْ يَحْيَى، قَالَ:
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ أَثبَتُ مِنْ: عَبْدِ الوَارِثِ، وَابْنِ عُلَيَّةَ، وَعَبْدِ الوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: سَمِعْتُ أَبَا الوَلِيْدِ يَقُوْلُ:
يَرَوْنَ أَنَّ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ دُوْنَ شُعْبَةَ فِي الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَارِمٌ: سَأَلْتُ أُمَّ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَمَّتَهُ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُمَا: وُلِدَ زَمَنَ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ.
وَقَالَتِ الأُخْرَى: وُلِدَ زَمَنَ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
وَقَالَ خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ: وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ يُكْنَى: أَبَا إِسْمَاعِيْلَ، وَكَانَ عُثْمَانِياً، وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، حجَّةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
فَصْلٌ:
اشْتَرَكَ الحَمَّادَانِ فِي الرِّوَايَةِ عَنْ كَثِيْرٍ مِنَ المَشَايِخِ، وَرَوَى عَنْهُمَا جَمِيْعاً جَمَاعَةٌ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ، فَرُبَّمَا رَوَى الرَّجُل مِنْهُم عَنْ حَمَّادٍ، لَمْ يَنْسِبْهُ، فَلاَ يُعْرَفُ أَيُّ الحَمَّادَيْنِ هُوَ إِلاَّ بِقرِيْنَةٍ، فَإِنْ عَرِيَ السَّنَدُ مِنَ القَرَائِنِ - وَذَلِكَ قَلِيْلٌ - لَمْ نَقطَعْ بِأَنَّهُ ابْنُ زَيْدٍ، وَلاَ أَنَّهُ ابْنُ سَلَمَةَ، بَلْ نَتَرَدَّدُ، أَوْ نُقدِّرُه ابْنَ سَلَمَةَ، وَنَقُوْلُ: هَذَا الحَدِيْثُ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، إِذْ مُسْلِمٌ قَدِ احْتَجَّ بِهِمَا جَمِيْعاً.
فَمِنْ شُيُوْخِهِمَا مَعاً: أَنَسُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَأَيُّوْبُ، وَالأَزْرَقُ بنُ قَيْسٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ سُوَيْدٍ، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ، وَبِشْرُ بنُ حَرْبٍ، وَبَهْزُ بنُ حَكِيْمٍ، وَثَابِتٌ، وَالجَعْدُ أَبُو عُثْمَانَ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَخَالِدٌ الحَذَّاءُ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَالجُرَيْرِيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ الحَبْحَابِ، وَعَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، وَابْنُ عَوْنٍ،
وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَنَسٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَعَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَاسِعٍ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَأَبُو جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وَهِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَيَحْيَى بنُ عَتِيْقٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ.وَحَدَّثَ عَنِ الحَمَّادَيْنِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَوَكِيْعٌ، وَعَفَّانُ، وَحَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، وَشَيْبَانُ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحِيُّ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ، وَأَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ - لَكِنْ مَا لَهُ عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ سِوَى حَدِيْثٍ وَاحِدٍ - وَمُؤَمَّلُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَهُدْبَةُ، وَيَحْيَى بنُ حَسَّانٍ، وَيُوْنُسُ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ، وَغَيْرُهُم.
وَالحُفَّاظُ المُخْتَصُّوْنَ بِالإِكثَارِ، وَبِالرِّوَايَةِ عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ: بَهْزُ بنُ أَسَدٍ، وَحِبَّانُ بنُ هِلاَلٍ، وَالحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَعُمَرُ بنُ عَاصِمٍ.
وَالمُخْتَصُّوْنَ بِحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، الَّذِيْنَ مَا لَحِقُوا ابْنَ سَلَمَةَ، فَهُم أَكْثَرُ وَأَوضَحُ:
كَعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدَةَ، وَأَحْمَدَ بنِ المِقْدَامِ، وَبِشْرِ بنِ مُعَاذٍ العَقَدِيِّ، وَخَالِدِ بنِ خِدَاشٍ، وَخَلَفِ بنِ هِشَامٍ، وَزَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ، وَسَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَأَبِي الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيِّ، وَالقَوَارِيْرِيِّ، وَعَمْرِو بنِ عَوْنٍ، وَقُتَيْبَةَ بنِ سَعِيْدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيِّ، وَلُوَيْنَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ بنِ حِسَابٍ، وَمُسَدَّدٍ، وَيَحْيَى بنِ حَبِيْبٍ، وَيَحْيَى بنِ يَحْيَى التَّمِيْمِيِّ، وَعِدَّةٍ مِنْ أَقْرَانِهِم.
فَإِذَا رَأَيتَ الرَّجُلَ مِنْ هَؤُلاَءِ الطَّبَقَةِ قَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادٍ وَأَبْهَمَهُ، عَلِمتَ أَنَّهُ ابْنُ زَيْدٍ، وَأَنَّ هَذَا لَمْ يُدرِكْ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وَكَذَا إِذَا رَوَى رَجُلٌ مِمَّنْ لَقِيَهُمَا، فَقَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، وَسَكَتَ، نَظَرَتَ فِي شَيْخِ حَمَّادٍ مَنْ هُوَ؟ فَإِنْ رَأَيتَهُ مِنْ شُيُوْخِهِمَا عَلَى الاشْتِرَاكِ، تَردَّدْتَ، وَإِنْ رَأَيتَه مِنْ شُيُوْخِ أَحَدِهِمَا عَلَى الاخْتِصَاصِ وَالتَّفرُّدِ، عَرَفْتَه بِشُيُوْخِه المُخْتَصِّيْنَ بِهِ، ثُمَّ عَادَةُ عَفَّانَ لاَ يَرْوِي عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ إِلاَّ وَيَنسِبُهُ، وَرُبَّمَا رَوَى عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ فَلاَ يَنسِبُهُ،
وَكَذَلِكَ يَفْعَلُ حَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، وَهُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ.فَأَمَّا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، فَعَلَى العَكْسِ مِنْ ذَلِكَ، وَكَذَلِكَ عَارِمٌ يَفْعَلُ، فَإِذَا، قَالاَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَهُوَ ابْنُ زَيْدٍ، وَمَتَى قَالَ مُوْسَى التَّبُوْذَكِيُّ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، فَهُوَ رِوَايَتُهُ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
وَيَقَعُ مِثْلُ هَذَا الاشْتِرَاكِ سَوَاءً فِي السُّفْيَانَيْنِ، فَأَصْحَابُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ كِبَارٌ قُدَمَاءُ، وَأَصْحَابُ ابْنِ عُيَيْنَةَ صِغَارٌ، لَمْ يُدْرِكُوا الثَّوْرِيَّ، وَذَلِكَ أَبْيَنُ، فَمَتَى رَأَيتَ القَدِيْمَ قَدْ رَوَى، فَقَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، وَأَبْهَمَ، فَهُوَ الثَّوْرِيُّ، وَهُمْ كَوَكِيْعٍ، وَابْنِ مَهْدِيٍّ، وَالفِرْيَابِيِّ، وَأَبِي نُعَيْمٍ.
فَإِنَّ رَوَى وَاحِدٌ مِنْهُم عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بَيَّنَهُ، فَأَمَّا الَّذِي لَمْ يَلْحَقِ الثَّوْرِيَّ، وَأَدْرَكَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، فَلاَ يَحْتَاجُ أَنْ يَنْسِبَهُ، لِعَدَمِ الإِلْبَاسِ، فَعَلَيْكَ بِمَعْرِفَةِ طَبَقَاتِ النَّاسِ.
بِعَوْنِهِ -تَعَالَى- وَتَوْفِيْقِهِ تَمَّ الجُزْءُ السَّابِعُ مِنْ (سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ) .
وَيَلِيْهِ الجُزْءُ الثَّامِنُ، وَأَوَّلُهُ تَرْجَمَةُ: يَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ الغَافِقِيِّ.
الْجُزْءُ الْثَّامِنُ
العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، مُحَدِّثُ الوَقْتِ، أَبُو إِسْمَاعِيْلَ
الأَزْدِيُّ، مَوْلَى آلِ جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ البَصْرِيِّ، الأَزْرَقُ، الضَّرِيْرُ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ.أَصلُهُ مِنْ سِجِسْتَانَ، سُبِيَ جَدُّهُ دِرْهَمٌ مِنْهَا.
سَمِعَ مِنْ: أَنَسِ بنِ سِيْرِيْنَ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَأَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ القُرَشِيِّ الجُمَحِيِّ، وَأَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، وَثَابِتٍ البُنَانِيِّ، وَبُدَيْلِ بنِ مَيْسَرَةَ، وَأَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ صُهَيْبٍ، وَبِشْرِ بنِ حَرْبٍ، وَسَلْمِ بنِ قَيْسٍ العَلَوِيِّ، وَشُعَيْبِ بنِ الحَبْحَابِ، وَعَاصِمِ بنِ أَبِي النَّجُوْدِ، وَعَامِرِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الأَحْوَلِ، وَعَبَّاسِ بنِ فَرُّوْخٍ الجُرَيْرِيِّ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي يَزِيْدَ المَكِّيِّ، وَكَثِيْرِ بنِ زِيَادٍ الأَزْدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ وَاسِعٍ، وَمَطَرٍ الوَرَّاقِ، وَهَارُوْنَ بنِ رِئَابٍ، وَوَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ بنِ المُهَلَّبِ، وَأَبِي التَّيَّاحِ الضُّبَعِيِّ، وَيَزِيْدَ الرِّشْكِ، وَإِسْحَاقَ بنِ سُوَيْدٍ، وَجَمِيْلِ بنِ مُرَّةَ، وَحَاجِبِ بنِ المُهَلَّبِ بنِ أَبِي صُفْرَةَ، وَالزُّبَيْرِ بنِ الخِرِّيْتِ، وَالزُّبَيْرِ بنِ عَرَبِيٍّ، وَالصَّقْعَبِ بنِ زُهَيْرٍ، وَكَثِيْرِ مِنْ شِنْظِيْرٍ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَبُرْدِ بنِ سِنَانٍ، وَدَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَيُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، وَأَبِي حَازِمٍ الأَعْرَجِ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَنَسٍ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي عَبْلَةَ، وَسُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ - وَهُمْ مِنْ شُيُوْخِهِ - وَعَبْدُ الوَارِثِ بنُ سَعِيْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ، وَأَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ، وَمُسَدَّدٌ، وَسُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ القَوَارِيْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ بنِ حِسَابٍ، وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ - وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ عِنْدَهُ - وَزَكَرِيَّا بنُ عَدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ، وَقُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، وَسَهْلُ بنُ عُثْمَانَ العَسْكَرِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ يُوْسُفَ البَلْخِيُّ الفَقِيْهُ، وَدَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، وَسُنَيْدُ بنُ دَاوُدَ المَصِّيْصِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بنُ أَيُّوْبَ صَاحِبُ البَصْرِيِّ، وَمُحَمَّدُ بنُ
أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ، وَأَبُو الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى الحَرَشِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ زُنْبُوْرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ النَّضْرِ المَرْوَزِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ أَبِي إِسْرَائِيْلَ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحِيُّ، وَأَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بنُ المِقْدَامِ العِجْلِيُّ، وَالهَيْثَمُ بنُ سَهْلٍ - خَاتِمَةُ مَنْ رَوَى عَنْهُ - وَأُمَمٌ سِوَاهُم.قَدِ اسْتَوْعَبَ كَثِيْراً، مِنْهُم: شَيْخُنَا أَبُو الحَجَّاجِ فِي (تَهْذِيْبِهِ) .
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: أَئِمَّةُ النَّاسِ فِي زَمَانِهِم أَرْبَعَةٌ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ بِالكُوْفَةِ، وَمَالِكٌ بِالحِجَازِ، وَالأَوْزَاعِيُّ بِالشَّامِ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ بِالبَصْرَةِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ أَحَدٌ أَثْبَتَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ يَحْيَى النَّيْسَابُوْرِيُّ: مَا رَأَيْتُ شَيْخاً أَحْفَظَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ مِنْ أَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، مِنْ أَهْلِ الدِّيْنِ، هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: لَمْ أَرَ أَحَداً قَطُّ أَعْلَمَ بِالسُّنَّةِ، وَلاَ بِالحَدِيْثِ الَّذِي يَدْخُلُ فِي السُّنَّةِ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَرُوِيَ عَنْ: سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: رَجُلُ البَصْرَةِ بَعْدَ شُعْبَةَ ذَاكَ الأَزْرَقُ -يَعْنِي: حَمَّاداً-.
قَالَ وَكِيْعُ بنُ الجَرَّاحِ: مَا كُنَّا نُشَبِّهُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ إِلاَّ بِمِسْعَرٍ.
قَالَ سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ: لَمْ يَكُنْ لِحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ كِتَابٌ، إِلاَّ كِتَابُ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ ثِقَةٌ، وَحَدِيْثُهُ أَرْبَعَةُ آلاَفِ حَدِيْثٍ، كَانَ يَحْفَظُهَا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَابٌ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ الحَافِظُ: لَمْ يُخطِئْ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ فِي
حَدِيْثِ قَطُّ، وَفِيْهِ يَقُوْلُ ابْنُ المُبَارَكِ :أَيُّهَا الطَّالِبُ عِلْماً ... إِيْتِ حَمَّادَ بنَ زَيْدِ
تَقْتَبِسْ حِلْماً وَعِلْماً ... ثُمَّ قَيَّدْهُ بِقَيْدِ
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: مَا رَأَيتُ أَعْلَمَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَمَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَمَا رَأَيتُ بِالبَصْرَةِ أَحَداً أَفْقَهَ مِنْهُ -يَعْنِي: حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ-.
وَقَالَ آخَرُ: هُوَ أَجَلُّ أَصْحَابِ أَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَأَثبَتُهُم.
وَعَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ: جَالَسْتُ أَيُّوْبَ عِشْرِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ النَّبِيْلَ يَقُوْلُ:
مَاتَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ يَوْم مَاتَ، وَلاَ أَعْلَمُ لَهُ فِي الإِسْلاَمِ نَظِيْراً فِي هَيئَتِه وَدَلِّهِ - أَظُنُّهُ قَالَ: وَسَمْتِهِ -
قُلْتُ: تَأَخَّرَ مَوْتُه عَنْ مَالِكٍ قَلِيْلاً، وَلِذَلِكَ قَالَ أَبُو عَاصِمٍ ذَلِكَ، وَلَمَّا سَمِعَ يَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ بِمَوْتِ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ: مَاتَ اليَوْم سَيِّدُ المُسْلِمِيْنَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ: كَانَ ضَرِيْراً، يَحفَظُ حَدِيْثَه كُلَّه.
قُلْتُ: إِنَّمَا أَضَرَّ بِأَخَرَةٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: قَدْ رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي عَبْلَةَ، وَالثَّوْرِيُّ، وَخَلْقٌ، آخِرُهُم وَفَاةً: الهَيْثَمُ بنُ سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ.قَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، قَالَ:
مَا رَأَيتُ بِالعِرَاقِ مِثْلَ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَقَالَ خَلَفُ بنُ هِشَامٍ البَزَّارُ: المُدَلِّسُ مُتَشَبِّعٌ بِمَا لَمْ يُعْطَ.
قُلْتُ: هُوَ دَاخِلٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيُحِبُّوْنَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} [آلُ عِمْرَانَ: 188] .
قُلْتُ: وَالمُدَلِّسُ فِيْهِ شَيْءٌ مِنَ الغِشِّ، وَفِيْهِ عَدَمُ نُصحٍ لِلأُمَّةِ، لاَ سِيَّمَا إِذَا دَلَّسَ الخَبَرَ الوَاهِي، يُوْهِمُ أَنَّهُ صَحِيْحٌ، فَهَذَا لاَ يَحِلُّ بِوَجْهٍ، بِخِلاَفِ بَاقِي أَقسَامِ التَّدْلِيسِ، وَمَا أَحْسَنَ قَوْلَ عَبْدِ الوَارِثِ بنِ سَعِيْدٍ: التَّدْلِيسُ ذُلٌّ.
جَمَاعَةٌ: سَمِعُوا سُلَيْمَانَ بنَ حَرْبٍ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ يَقُوْلُ فِي قَوْلِهِ: {لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [الحُجُرَاتُ: 2]
قَالَ: أَرَى رَفْعَ الصَّوْتِ عَلَيْهِ بَعْدَ مَوْتِهِ، كَرَفعِ الصَّوْتِ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ، إِذَا قُرِئَ حَدِيْثُهُ، وَجَبَ عَلَيْكَ أَنْ تُنْصِتَ لَهُ، كَمَا تُنصِتُ لِلْقُرْآنِ يَعْمُرُ.
وَرَوَى: سُلَيْمَانُ بنُ أَيُّوْبَ صَاحِبُ البَصْرِيُّ - وَهُوَ صَادِقٌ -: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ:
مَا رَأَيتُ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، لاَ سُفْيَانُ وَلاَ مَالِكٌ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى الطَّبَّاعُ: مَا رَأَيتُ أَعقَلَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ وَزِيْرٍ الوَاسِطِيُّ: سَمِعْتُ يَزِيْدَ بنَ هَارُوْنَ يَقُوْلُ:
قُلْتُ لِحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ: هَلْ ذَكَرَ اللهُ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ فِي القُرْآنِ؟
قَالَ: بَلَى، اللهُ -تَعَالَى- يَقُوْلُ: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ... } ، الآيَةَ.
قَالَ أَبُو العَبَّاسِ بنُ مَسْرُوْقٍ: حَدَّثَنَا أَيُّوْبُ العَطَّارُ: سَمِعْتُ بِشْرَ بنَ الحَارِثِ -رَحِمَهُ اللهُ- يَقُوْلُ:حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، ثُمَّ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ الله، إِنَّ لِذِكْرِ الإِسْنَادِ فِي القَلْبِ خُيَلاَءَ.
قَالَ سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
جَاءنِي أَبَانُ بنُ أَبِي عَيَّاشٍ، فَقَالَ: أُحِبُّ أَنْ تُكلِّمَ شُعْبَةَ أَنْ يَكُفَّ عَنِّي.
فَكَلَّمتُه، فَكَفَّ عَنْهُ أَيَّاماً، وَأَتَانِي فِي اللَّيْلِ، فَقَالَ: إِنَّهُ لاَ يَحِلُّ الكَفُّ عَنْ أَبَانٍ، فَإِنَّهُ يَكْذِبُ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ الحَافِظُ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ يَقُوْلُ:
إِنَّمَا يَدُورُوْنَ عَلَى أَنْ يَقُوْلُوا: لَيْسَ فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ -يَعْنِي: الجَهْمِيَّةَ -.
وَعَنْ أَبِي النُّعْمَان عَارِمٍ، قَالَ:
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: القُرْآنُ كَلاَمُ اللهِ، أَنْزَلَه جِبْرِيْلُ مِنْ عِنْدَ رَبِّ العَالِمِيْنَ.
قُلْتُ: لاَ أَعْلَمُ بَيْنَ العُلَمَاءِ نِزَاعاً، فِي أَنَّ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ مِنْ أَئِمَّةِ السَّلَفِ، وَمِنْ أَتقَنِ الحُفَّاظِ وَأَعْدَلِهِم، وَأَعْدَمِهِم غَلَطاً، عَلَى سَعَةِ مَا رَوَى -رَحِمَهُ اللهُ-.
مَوْلِدُه: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ يَقُوْلُ:
كُنْتُ إِذَا رَأَيتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ، قُلْتُ: أَدَّبَهُ كِسْرَى، وَفَقَّهَهُ عُمَر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
قَالَ الخَلِيْلِيُّ: سَمِعْتُ عَبْدَ الله بنَ مُحَمَّدٍ الحَافِظَ، سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ مُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدِ ابْنِ أَخِي هِلاَلٍ الرَّأْيِ، سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ عَلِيٍّ يَقُوْلُ:
كَانُوا يَقُوْلُوْنَ: كَانَ عِلْمُ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ أَرْبَعَةَ دَوَانِيقَ، وَعَقْلُهُ دَانِقَيْنِ، وَعِلْمُ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ دَانِقَيْنِ، وَعَقْلُهُ أَرْبَعَةُ دَوَانِيقَ.
قُلْتُ: مَاتَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ، وِفَاقاً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ. وَقَالَ أَبُو
حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَاتَ فِي يَوْمَ الجُمُعَةِ، تَاسِعَ عَشَرَ شَهْرِ رَمَضَانَ.وَقَالَ عَارِمٌ: مَاتَ لِعَشْرٍ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ رَمَضَانَ، يَوْمَ الجُمُعَةِ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: مَاتَ قَبْلَهُ مَالِكٌ بِشَهْرَيْنِ وَأَيَّامٍ.
قُلْتُ: هَذَا وَهْمٌ، بَلْ مَاتَ قَبْلَهُ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ - فَرَحِمَهُمَا اللهُ - فَلَقَدْ كَانَا رُكْنَي الدِّيْنِ، مَا خَلِفَهُمَا مِثْلُهُمَا.
وَمَاتَ فِيْهَا: بِوَاسِطَ الحَافِظُ الحُجَّةُ العَابِدُ القُدْوَةُ، خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الطَّحَّانُ، وَمُحَدِّثُ الكُوْفَةِ أَبُو الأَحْوَصِ سَلاَّمُ بنُ سُلَيْمٍ، وَمُفْتِي دِمَشْقَ الهِقْلُ بنُ زِيَادٍ - صَاحِبُ الأَوْزَاعِيِّ - وَمُحَدِّثُ حِمْصَ عَبْدُ اللهِ بنُ سَالِمٍ الأَشْعَرِيُّ.
وَفِيْهَا: كَانَ مَصْرَعُ مَلِكِ الخَوَارِجِ، الَّذِي يُضْرَبُ بِشَجَاعَتِهِ المَثَلُ: الوَلِيْدُ بنُ طَرِيْفٍ الشَّارِي.
وَمِنْ عَوَالِي حَمَّادٍ - وَقَدْ أَفْرَدْتُهَا -: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ
مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ المِقْدَامِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ:سَمِعْتُ جُنْدُبَ بنَ عَبْدِ اللهِ - وَلاَ أَعْلَمُهُ، إِلاَّ أَنَّهُ قَدْ رَفَعَهُ - قَالَ: (اقْرَؤُوا القُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوْبُكُم، فَإِذَا اخْتَلَفْتُم فِيْهِ، فَقُوْمُوا عَنْهُ ) .
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ المُحْسِنِ العَلَوِيُّ: أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَطِيْعِيُّ حُضُوْراً، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الزَّاغُوْنِيِّ (ح) .
وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الشِّبْلِيُّ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلاَلٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَّى بَيْنَ العَمُودَيْنِ، تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فِي جَوْفِ الكَعْبَةِ.
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنِ الزَّهْرَانِيِّ.
وَبِهِ: إِلَى الزَّهْرَانِيِّ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلاَلٍ، قَالَ:
صَلَّى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي البَيْتِ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمْ يُصَلِّ فِيْهِ، إِنَّمَا كَبَّرَ فِي نَوَاحِيْهِ.
وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيْحٌ.وَإِنَّمَا العِبْرَةُ بِقَوْلِ مَنْ أَثْبَتَ الصَّلاَةَ، فَإِنَّ مَعَهُ زِيَادَةُ عِلْمٍ.
رَوَى: أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، عَنْ مُقَاتِلِ بنِ مُحَمَّدٍ، سَمِعَ وَكِيْعاً يَقُوْلُ:
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ أَحْفَظُ مِنِ ابْنِ سَلَمَةَ، مَا كُنَّا نُشَبِّهُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ إِلاَّ بِمِسْعَرٍ.
إِسْحَاقُ الكَوْسَجُ: عَنْ يَحْيَى، قَالَ:
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ أَثبَتُ مِنْ: عَبْدِ الوَارِثِ، وَابْنِ عُلَيَّةَ، وَعَبْدِ الوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: سَمِعْتُ أَبَا الوَلِيْدِ يَقُوْلُ:
يَرَوْنَ أَنَّ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ دُوْنَ شُعْبَةَ فِي الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَارِمٌ: سَأَلْتُ أُمَّ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَمَّتَهُ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُمَا: وُلِدَ زَمَنَ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ.
وَقَالَتِ الأُخْرَى: وُلِدَ زَمَنَ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
وَقَالَ خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ: وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ يُكْنَى: أَبَا إِسْمَاعِيْلَ، وَكَانَ عُثْمَانِياً، وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، حجَّةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
فَصْلٌ:
اشْتَرَكَ الحَمَّادَانِ فِي الرِّوَايَةِ عَنْ كَثِيْرٍ مِنَ المَشَايِخِ، وَرَوَى عَنْهُمَا جَمِيْعاً جَمَاعَةٌ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ، فَرُبَّمَا رَوَى الرَّجُل مِنْهُم عَنْ حَمَّادٍ، لَمْ يَنْسِبْهُ، فَلاَ يُعْرَفُ أَيُّ الحَمَّادَيْنِ هُوَ إِلاَّ بِقرِيْنَةٍ، فَإِنْ عَرِيَ السَّنَدُ مِنَ القَرَائِنِ - وَذَلِكَ قَلِيْلٌ - لَمْ نَقطَعْ بِأَنَّهُ ابْنُ زَيْدٍ، وَلاَ أَنَّهُ ابْنُ سَلَمَةَ، بَلْ نَتَرَدَّدُ، أَوْ نُقدِّرُه ابْنَ سَلَمَةَ، وَنَقُوْلُ: هَذَا الحَدِيْثُ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، إِذْ مُسْلِمٌ قَدِ احْتَجَّ بِهِمَا جَمِيْعاً.
فَمِنْ شُيُوْخِهِمَا مَعاً: أَنَسُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَأَيُّوْبُ، وَالأَزْرَقُ بنُ قَيْسٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ سُوَيْدٍ، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ، وَبِشْرُ بنُ حَرْبٍ، وَبَهْزُ بنُ حَكِيْمٍ، وَثَابِتٌ، وَالجَعْدُ أَبُو عُثْمَانَ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَخَالِدٌ الحَذَّاءُ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَالجُرَيْرِيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ الحَبْحَابِ، وَعَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، وَابْنُ عَوْنٍ،
وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَنَسٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَعَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَاسِعٍ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَأَبُو جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وَهِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَيَحْيَى بنُ عَتِيْقٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ.وَحَدَّثَ عَنِ الحَمَّادَيْنِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَوَكِيْعٌ، وَعَفَّانُ، وَحَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، وَشَيْبَانُ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحِيُّ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ، وَأَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ - لَكِنْ مَا لَهُ عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ سِوَى حَدِيْثٍ وَاحِدٍ - وَمُؤَمَّلُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَهُدْبَةُ، وَيَحْيَى بنُ حَسَّانٍ، وَيُوْنُسُ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ، وَغَيْرُهُم.
وَالحُفَّاظُ المُخْتَصُّوْنَ بِالإِكثَارِ، وَبِالرِّوَايَةِ عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ: بَهْزُ بنُ أَسَدٍ، وَحِبَّانُ بنُ هِلاَلٍ، وَالحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَعُمَرُ بنُ عَاصِمٍ.
وَالمُخْتَصُّوْنَ بِحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، الَّذِيْنَ مَا لَحِقُوا ابْنَ سَلَمَةَ، فَهُم أَكْثَرُ وَأَوضَحُ:
كَعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدَةَ، وَأَحْمَدَ بنِ المِقْدَامِ، وَبِشْرِ بنِ مُعَاذٍ العَقَدِيِّ، وَخَالِدِ بنِ خِدَاشٍ، وَخَلَفِ بنِ هِشَامٍ، وَزَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ، وَسَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَأَبِي الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيِّ، وَالقَوَارِيْرِيِّ، وَعَمْرِو بنِ عَوْنٍ، وَقُتَيْبَةَ بنِ سَعِيْدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيِّ، وَلُوَيْنَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ بنِ حِسَابٍ، وَمُسَدَّدٍ، وَيَحْيَى بنِ حَبِيْبٍ، وَيَحْيَى بنِ يَحْيَى التَّمِيْمِيِّ، وَعِدَّةٍ مِنْ أَقْرَانِهِم.
فَإِذَا رَأَيتَ الرَّجُلَ مِنْ هَؤُلاَءِ الطَّبَقَةِ قَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادٍ وَأَبْهَمَهُ، عَلِمتَ أَنَّهُ ابْنُ زَيْدٍ، وَأَنَّ هَذَا لَمْ يُدرِكْ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وَكَذَا إِذَا رَوَى رَجُلٌ مِمَّنْ لَقِيَهُمَا، فَقَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، وَسَكَتَ، نَظَرَتَ فِي شَيْخِ حَمَّادٍ مَنْ هُوَ؟ فَإِنْ رَأَيتَهُ مِنْ شُيُوْخِهِمَا عَلَى الاشْتِرَاكِ، تَردَّدْتَ، وَإِنْ رَأَيتَه مِنْ شُيُوْخِ أَحَدِهِمَا عَلَى الاخْتِصَاصِ وَالتَّفرُّدِ، عَرَفْتَه بِشُيُوْخِه المُخْتَصِّيْنَ بِهِ، ثُمَّ عَادَةُ عَفَّانَ لاَ يَرْوِي عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ إِلاَّ وَيَنسِبُهُ، وَرُبَّمَا رَوَى عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ فَلاَ يَنسِبُهُ،
وَكَذَلِكَ يَفْعَلُ حَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، وَهُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ.فَأَمَّا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، فَعَلَى العَكْسِ مِنْ ذَلِكَ، وَكَذَلِكَ عَارِمٌ يَفْعَلُ، فَإِذَا، قَالاَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَهُوَ ابْنُ زَيْدٍ، وَمَتَى قَالَ مُوْسَى التَّبُوْذَكِيُّ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، فَهُوَ رِوَايَتُهُ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
وَيَقَعُ مِثْلُ هَذَا الاشْتِرَاكِ سَوَاءً فِي السُّفْيَانَيْنِ، فَأَصْحَابُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ كِبَارٌ قُدَمَاءُ، وَأَصْحَابُ ابْنِ عُيَيْنَةَ صِغَارٌ، لَمْ يُدْرِكُوا الثَّوْرِيَّ، وَذَلِكَ أَبْيَنُ، فَمَتَى رَأَيتَ القَدِيْمَ قَدْ رَوَى، فَقَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، وَأَبْهَمَ، فَهُوَ الثَّوْرِيُّ، وَهُمْ كَوَكِيْعٍ، وَابْنِ مَهْدِيٍّ، وَالفِرْيَابِيِّ، وَأَبِي نُعَيْمٍ.
فَإِنَّ رَوَى وَاحِدٌ مِنْهُم عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بَيَّنَهُ، فَأَمَّا الَّذِي لَمْ يَلْحَقِ الثَّوْرِيَّ، وَأَدْرَكَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، فَلاَ يَحْتَاجُ أَنْ يَنْسِبَهُ، لِعَدَمِ الإِلْبَاسِ، فَعَلَيْكَ بِمَعْرِفَةِ طَبَقَاتِ النَّاسِ.
بِعَوْنِهِ -تَعَالَى- وَتَوْفِيْقِهِ تَمَّ الجُزْءُ السَّابِعُ مِنْ (سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ) .
وَيَلِيْهِ الجُزْءُ الثَّامِنُ، وَأَوَّلُهُ تَرْجَمَةُ: يَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ الغَافِقِيِّ.
الْجُزْءُ الْثَّامِنُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87362&book=5528#06bae6
حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان واسْمه مُسلم
يروي عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ
كذبه مُغيرَة وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد كَانَ ضَعِيفا فِي الحَدِيث وَاخْتَلَطَ فِي آخر أمره وَكَانَ مرجئا
وَقَالَ يحيى هُوَ ثِقَة
يروي عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ
كذبه مُغيرَة وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد كَانَ ضَعِيفا فِي الحَدِيث وَاخْتَلَطَ فِي آخر أمره وَكَانَ مرجئا
وَقَالَ يحيى هُوَ ثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87362&book=5528#5af4f9
حماد بن أبي سليمان.
حدثنا عبد الرحمن نا بشر بن مسلم بن عبد الحميد الحمصي نا حيوه [يعني - ] ابن شريح الحمصي نا بقية قال قلت لشعبة: حماد بن أبي سليمان؟ [قال - ] :
كان ( ك) صدوق اللسان.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي نا يحيى بن معين نا حجاج الأعور عن شعبة قال: كان حماد أحفظ من الحكم.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا نعيم بن حماد نا ابن المبارك عن شعبة قال: كان حماد ابن أبي سليمان لا يحفظ.
قال أبو محمد كان الغالب عليه الفقه وأنه لم يرزق [حفظ - ] الآثار.
حدثنا عبد الرحمن نا بشر بن مسلم بن عبد الحميد التنوخي الحمصي نا حيوه - يعني ابن شريح الحمصي - نا بقية قال قلت لشعبة: لم تروى عن حماد بن أبي سليمان وكان مرجئا؟ قال: كان صدوق اللسان.
حدثنا عبد الرحمن نا بشر بن مسلم بن عبد الحميد الحمصي نا حيوه [يعني - ] ابن شريح الحمصي نا بقية قال قلت لشعبة: حماد بن أبي سليمان؟ [قال - ] :
كان ( ك) صدوق اللسان.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي نا يحيى بن معين نا حجاج الأعور عن شعبة قال: كان حماد أحفظ من الحكم.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا نعيم بن حماد نا ابن المبارك عن شعبة قال: كان حماد ابن أبي سليمان لا يحفظ.
قال أبو محمد كان الغالب عليه الفقه وأنه لم يرزق [حفظ - ] الآثار.
حدثنا عبد الرحمن نا بشر بن مسلم بن عبد الحميد التنوخي الحمصي نا حيوه - يعني ابن شريح الحمصي - نا بقية قال قلت لشعبة: لم تروى عن حماد بن أبي سليمان وكان مرجئا؟ قال: كان صدوق اللسان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87362&book=5528#f55c82
حماد بن أبي سليمان.
وهو حَمَّادُ بْنُ مُسْلِمٍ، وأَبُو سُلَيْمَانَ وَاسْمُهُ مُسْلِمٌ وَحَمَّادٌ، يُكَنَّى أَبَا إسماعيل الكوفي الأشعري.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مَوْلَى الأَشْعَرِيِّ اسْمُ أَبِي سُلَيْمَانَ مُسْلِمٌ.
وَقَالَ البُخارِيّ حَمَّادُ بْنُ أبي سليمان هو بن مُسْلِمٍ مَوْلًى سَمِعَ أَنَسًا وَإِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيَّ وَحَمَّادٌ كُوفِيٌّ رَوَى عَنْهُ الثَّوْريّ وَشُعْبَةُ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ مات سنة عشرين ومِئَة، وَهو مَوْلَى آلِ أَبِي مُوسَى، يُكَنَّى أَبَا إِسْمَاعِيلَ كَنَّاهُ مُوسَى قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيب بْنِ الْحَبْحَابِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا يَعْنِي حَمَّادَ مِثْلَ مَا سَأَلَنِي النَّاسُ.
سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ عِيسَى بْنِ السكن يقول: سَمعتُ عباس يقول: سَمعتُ يَحْيى يَقُولُ قَدْ سَمِعَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مِنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، قَال: حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَبُو عَبد الرحمن بن عَائِشَةَ قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ أَيَّامَ بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَكَانَ مَوْلًى لَهُ فَكَتَبَ عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وهشام
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُغِيْرَةَ وَحَمَّادٍ فِي الرحل يُؤَاجِرُهَا بِأَكْثَرِ مَا اسْتَأْجَرَهَا يَعْنِي الدَّارَ فَقَالَ حَمَّادٌ مَا فَعَلَ فَهُوَ رِبًا قَالَ مُغِيرَةُ كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَكْرَهُهُ فَذَكَرَ لَهُ قَوْلَ حَمَّادٍ فَقَالَ مُغِيرَةُ دروخ كفت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، قَال: حَدَّثني جَعْفَرُ بْنُ عامر، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش قال قَرَأْنَا عَلَى مُغِيرَةَ مِنْ كُتُبِ حَمَّادٍ قَالَ فَرُبَّمَا مَرَّ الْحَدِيثُ فَيَقُولُ كَذَبَ حَمَّادٌ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ حَيْوَيْهِ قَالَ قُرِئَ عَلَى مُحَمد بْنِ عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ، حَدَّثني شُعْبَة عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بِحَدِيثٍ قال شُعْبَة فلقيت حماد فَقُلْتُ لَهُ أَسَمِعْتَهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، قَال: حَدَّثني مُغِيرَةُ قَالَ فَذَهَبْتُ إِلَى مُغِيرَة فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ حماد أَخْبَرَنِي عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا فَقَالَ صَدَقَ قُلْتُ وَسَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ؟ قَال: لاَ وَلَكِنْ، حَدَّثني مَنْصُورٌ فقلت منصور فَقُلْتُ، حَدَّثني عَنْكَ مُغِيرَةُ بِكَذَا قَالَ صَدَقَ قُلْتُ سَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ؟ قَال: لاَ وَلَكِنْ، حَدَّثني الْحَكَمُ قَالَ فَجَهِدْتُ عَلَى أَنْ أَعْرِفَ عَلَى مَنْ طَرِيقَهُ فَلَمْ اعرفه ولم يمكني.
حَدَّثَنَا يَحْيى قَالَ قُرِئَ عَلَى مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ قَالَ وَقَالَ لِي الشَّافِعِيُّ كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لا يَرَى تَضْمِينَ الصُّنَّاعِ فَدَفَعَ ابْنَهُ ثَوْبًا إِلَى قَصَّارٍ فَضَاعَ الثَّوْبُ عِنْدَ الْقَصَّارِ فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ وَكَانَ مُقِلا فَقَالَ لابنه اذهب إلى بن أَبِي لَيْلَى يَضْمَنُهُ صَاغِرًا قَمِيئًا (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ هارون، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا الأَصْمَعِيُّ عَنْ شُعْبَة، قَالَ عِنْدِي كُرَّاسَةُ مَنْ رَأْيِ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ وَقَدْ ضَجِرْتُ مِمَّا أَصْعَدُ بِهِمَا واسررهما وانزل بهما.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عباس العنبري، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة يَقُولُ كُنْتُ مَعَ زُبَيْدٍ فَمَرَرْنَا بحماد بن أبي سلمان فَقَالَ تَنَحَّ عَنْ هَذَا فَإِنَّهُ قد أحدث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ قَال: كُنا نَأْتِي حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ خِفْيَةً من أصحابنا
أَخْبَرنا الساجي، حَدَّثَنا عباس العنبري، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُغِيرَةَ قَالَ إِنَّمَا تكلم حماد في الارجاء لحاجة.
حَدَّثَنَا بسر بن أبي أنس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي عَوْنٍ، حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ فِي ذِكْرِ حَمَّادٍ، قَال: فَقال رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا حَتَّى أَحْدَثَ مَا أَحْدَثَ قَالَ مُعَاذٌ وحدثني بن عَوْنٍ أَنَّهُ أَحْدَثَ الإِرْجَاءَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُغِيرَةَ، قَال: قَال حَمَّادٌ لقيت عطاء وطاوُوس ومجاهد فَصِبْيَانُكُمْ أَعْلَمُ مِنْهُمْ لا بَلْ صِبْيَانُ صِبْيَانِكُمْ أَعْلَمُ مِنْهُمْ قَالَ مغيرة، وإِنَّما هذا بغيا منه.
حَدَّثَنَا قاسم بن زكريا، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيكا يقول رأيت حماد يُصْرَعُ وَمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلا هكذا.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا أبو سلمة، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَال: كَانَ ابْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ يَخْتَلِفُ إِلَيَّ يَتَعَلَّمُ الْعَرَبِيَّةَ مِنِّي فَقُلْتُ لَهُ كَلِّمْ أَبَاكَ يُحَدِّثَنِي فَكَلَّمَهُ فَقَالَ حَمَّادٌ مَا يَأْتِينِي أَحَدٌ أَثْقَلُ عَلَيَّ مِنْهُ فَكُنْتُ أَقُولُ لَهُ قُلْ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ إِنَّ الْعَهْدَ قَدْ طال بإبراهيم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي صَخْرَةَ رَأَيْتُ حماد يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ فِي خاتم حماد ياقوتة اسماجون فِيهَا مَكْتُوبٌ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بن العباس، حَدَّثَنا عمران بن بكار، حَدَّثَنا حيوة بْن شريح عن بَقِيَّةَ قُلْتُ لِشُعْبَةَ لِمَ تَرْوِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَكَانَ مُرْجِئًا، قَال: كَانَ صَدُوقَ اللسان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا علي بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَال: كنتُ أَسْأَلُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيثِ مُسْنَدِهِ وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ رَأْيِهِ فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ؟ قَال: لاَ جاء الله بك
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا ابن حميد، حَدَّثَنا ابْنُ مُبَارَكٍ عَنْ مَعْمَرٍ، قالَ: سَألتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنِ الْمَرْأَةِ تَصْنَعُ الْمَرَقَ فَتَذُوقُهُ وَهِيَ صَائِمَةٌ؟ قَال: لاَ بأس به (ح) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ أنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَال: مَا سَمِعْتُ الشَّيْبَانِيَّ يذكر حماد إلا اثنى عليه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله بن مزيد إِسْحَاقُ، حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ أَخْبَرَنِي أَبِي رَأَيْتُ حَمَّادَ يَجِيءُ يَجْلِسُ إلى الحكم.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ رَأَيْتُ الْحَكَمَ وحماد والمحارب بيهما، وَهو عَلَى الْقَضَاءِ وَالْخُصُومُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقْضِي إِلَى هَذَا مَرَّةً والى هذا مرة.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ إِيَاسٍ الشَّيْبَانِيِّ قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ قال حماد قَالَ يَحْيى قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ سمعتُ ابْنَ شُبْرُمَةَ يَقُولُ مَا أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ بِعِلْمٍ مِنْ حماد.
حَدَّثَنَا بشير بن موسى الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر قَال: مَا رأيتُ مِثْلَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي الْفَنِّ الذي هو فيه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ثِقَةٌ وَكَانَ مُرْجِئًا.
قَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنِي نُعَيْمٌ، عنِ ابْنِ مُبَارَكٍ عَنْ شُعْبَة، قَال: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لا يَحْفَظُ قَالَ وَحَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ لَوْ دُفِعَ إِلَيَّ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لَوَجَأْتُ عُنُقَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْنِ مَعِين: فَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ يَعْنِي فِي إِبْرَاهِيمَ أَوْ شِبَاكٌ فَقَالَ شِبَاكٌ أحب الي وحماد ثقة
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا ابن المبارك، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَال: كَانَ حَمَّادٌ لا يَحْفَظُ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ هِشَامٍ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيِّ بْنِ الصَّلْتِ بْنِ بِسْطَامٍ، قَال: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يُضِيفُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسِينَ رَجُلا كُلَّ لَيْلَةٍ فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْعِيدِ كَسَاهُمْ وَأَعْطَى كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِئَة درهم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي صَخْرَةَ رَأَيْتُ حماد يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا أحمد بن ملاعب، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن واقد أَبُو مُحَمد الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ أَبِي صَخْرَةَ، قَالَ: رأيتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ وَيَقُولُ وَاللَّهِ مَا نريد به دنيا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الوارث، حَدَّثَنا هَمَّامٌ قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ قَالَ فَخَفَّ مَجْلِسُ قتادة، قَال: فَقال مال الناس أو مال أم مال أصحابنا قَالَ فَقَالُوا قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ عَمَّن يُحَدِّثُهُمْ قَالُوا عَنْ إِبْرَاهِيمَ فَجَعَلَ قَتَادَةُ يُسْنِدُ الْحَدِيثَ قَالَ فَجَعَلْتُ الَّذِي كَتَبْتُ لأَصْحَابِنَا كَتَبْتُهَا مُرْسَلاتٍ أَكْتُبُهَا مسندات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بْن منصور، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَكَمِ الْعَبْدِيُّ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسَ يَقُولُ كَانَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ عِنْدَنَا هُمْ أَهْلُ الْعِرَاقِ وَهُمُ النَّاسُ وَلَقَدْ كَانَ بِالْكُوفَةِ رِجَالٌ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ وَشُرَيْحٌ حَتَّى وَثَبَ إِنْسَانٌ، يُقَال لَهُ: حَمَّادٌ فَاعْتَرَضَ هَذَا الدِّينَ فَقَالَ فِيهِ بِرَأْيِهِ ثُمَّ رَهِقَ رَجُلٌ، يُقَال لَهُ: أَبُو حَنِيفَةَ فَفَسَدَ النَّاسُ فَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ وَحَمَّادٍ الْكُوفِيِّ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَتَى عَلَى
سُبَاطَةِ بَنِي فُلانٍ فَفَحَجَ رِجْلَيْهِ ثم بال قائما.
حَدَّثَنَا الفضل بن حباب، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ وَأَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ عثمان بي أبي سويد، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن أَبِي عَبد اللَّهِ الْجَدَلِيِّ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وليلة.
يعني المسح.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور سجادة، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ لَقَدْ صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صُمْنَا ثَلاثِينَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ كَثِيرُ الرِّوَايَةِ خَاصَّةً عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْنَدُ وَالْمَقْطُوعُ وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ وَيُحَدِّثُ، عَن أَبِي وَائِلٍ وَعَنْ غَيْرِهِمَا بِحَدِيثٍ صَالِحٍ وَيَقَعُ فِي أَحَادِيثِهِ إِفْرَادَاتٌ وَغَرَائِبُ، وَهو مُتَمَاسِكٌ فِي الْحَدِيثِ لا بأس به
وهو حَمَّادُ بْنُ مُسْلِمٍ، وأَبُو سُلَيْمَانَ وَاسْمُهُ مُسْلِمٌ وَحَمَّادٌ، يُكَنَّى أَبَا إسماعيل الكوفي الأشعري.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مَوْلَى الأَشْعَرِيِّ اسْمُ أَبِي سُلَيْمَانَ مُسْلِمٌ.
وَقَالَ البُخارِيّ حَمَّادُ بْنُ أبي سليمان هو بن مُسْلِمٍ مَوْلًى سَمِعَ أَنَسًا وَإِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيَّ وَحَمَّادٌ كُوفِيٌّ رَوَى عَنْهُ الثَّوْريّ وَشُعْبَةُ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ مات سنة عشرين ومِئَة، وَهو مَوْلَى آلِ أَبِي مُوسَى، يُكَنَّى أَبَا إِسْمَاعِيلَ كَنَّاهُ مُوسَى قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيب بْنِ الْحَبْحَابِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا يَعْنِي حَمَّادَ مِثْلَ مَا سَأَلَنِي النَّاسُ.
سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ عِيسَى بْنِ السكن يقول: سَمعتُ عباس يقول: سَمعتُ يَحْيى يَقُولُ قَدْ سَمِعَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مِنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، قَال: حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَبُو عَبد الرحمن بن عَائِشَةَ قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ أَيَّامَ بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَكَانَ مَوْلًى لَهُ فَكَتَبَ عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وهشام
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُغِيْرَةَ وَحَمَّادٍ فِي الرحل يُؤَاجِرُهَا بِأَكْثَرِ مَا اسْتَأْجَرَهَا يَعْنِي الدَّارَ فَقَالَ حَمَّادٌ مَا فَعَلَ فَهُوَ رِبًا قَالَ مُغِيرَةُ كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَكْرَهُهُ فَذَكَرَ لَهُ قَوْلَ حَمَّادٍ فَقَالَ مُغِيرَةُ دروخ كفت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، قَال: حَدَّثني جَعْفَرُ بْنُ عامر، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش قال قَرَأْنَا عَلَى مُغِيرَةَ مِنْ كُتُبِ حَمَّادٍ قَالَ فَرُبَّمَا مَرَّ الْحَدِيثُ فَيَقُولُ كَذَبَ حَمَّادٌ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ حَيْوَيْهِ قَالَ قُرِئَ عَلَى مُحَمد بْنِ عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ، حَدَّثني شُعْبَة عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بِحَدِيثٍ قال شُعْبَة فلقيت حماد فَقُلْتُ لَهُ أَسَمِعْتَهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، قَال: حَدَّثني مُغِيرَةُ قَالَ فَذَهَبْتُ إِلَى مُغِيرَة فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ حماد أَخْبَرَنِي عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا فَقَالَ صَدَقَ قُلْتُ وَسَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ؟ قَال: لاَ وَلَكِنْ، حَدَّثني مَنْصُورٌ فقلت منصور فَقُلْتُ، حَدَّثني عَنْكَ مُغِيرَةُ بِكَذَا قَالَ صَدَقَ قُلْتُ سَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ؟ قَال: لاَ وَلَكِنْ، حَدَّثني الْحَكَمُ قَالَ فَجَهِدْتُ عَلَى أَنْ أَعْرِفَ عَلَى مَنْ طَرِيقَهُ فَلَمْ اعرفه ولم يمكني.
حَدَّثَنَا يَحْيى قَالَ قُرِئَ عَلَى مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ قَالَ وَقَالَ لِي الشَّافِعِيُّ كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لا يَرَى تَضْمِينَ الصُّنَّاعِ فَدَفَعَ ابْنَهُ ثَوْبًا إِلَى قَصَّارٍ فَضَاعَ الثَّوْبُ عِنْدَ الْقَصَّارِ فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ وَكَانَ مُقِلا فَقَالَ لابنه اذهب إلى بن أَبِي لَيْلَى يَضْمَنُهُ صَاغِرًا قَمِيئًا (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ هارون، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا الأَصْمَعِيُّ عَنْ شُعْبَة، قَالَ عِنْدِي كُرَّاسَةُ مَنْ رَأْيِ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ وَقَدْ ضَجِرْتُ مِمَّا أَصْعَدُ بِهِمَا واسررهما وانزل بهما.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عباس العنبري، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة يَقُولُ كُنْتُ مَعَ زُبَيْدٍ فَمَرَرْنَا بحماد بن أبي سلمان فَقَالَ تَنَحَّ عَنْ هَذَا فَإِنَّهُ قد أحدث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ قَال: كُنا نَأْتِي حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ خِفْيَةً من أصحابنا
أَخْبَرنا الساجي، حَدَّثَنا عباس العنبري، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُغِيرَةَ قَالَ إِنَّمَا تكلم حماد في الارجاء لحاجة.
حَدَّثَنَا بسر بن أبي أنس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي عَوْنٍ، حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ فِي ذِكْرِ حَمَّادٍ، قَال: فَقال رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا حَتَّى أَحْدَثَ مَا أَحْدَثَ قَالَ مُعَاذٌ وحدثني بن عَوْنٍ أَنَّهُ أَحْدَثَ الإِرْجَاءَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُغِيرَةَ، قَال: قَال حَمَّادٌ لقيت عطاء وطاوُوس ومجاهد فَصِبْيَانُكُمْ أَعْلَمُ مِنْهُمْ لا بَلْ صِبْيَانُ صِبْيَانِكُمْ أَعْلَمُ مِنْهُمْ قَالَ مغيرة، وإِنَّما هذا بغيا منه.
حَدَّثَنَا قاسم بن زكريا، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيكا يقول رأيت حماد يُصْرَعُ وَمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلا هكذا.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا أبو سلمة، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَال: كَانَ ابْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ يَخْتَلِفُ إِلَيَّ يَتَعَلَّمُ الْعَرَبِيَّةَ مِنِّي فَقُلْتُ لَهُ كَلِّمْ أَبَاكَ يُحَدِّثَنِي فَكَلَّمَهُ فَقَالَ حَمَّادٌ مَا يَأْتِينِي أَحَدٌ أَثْقَلُ عَلَيَّ مِنْهُ فَكُنْتُ أَقُولُ لَهُ قُلْ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ إِنَّ الْعَهْدَ قَدْ طال بإبراهيم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي صَخْرَةَ رَأَيْتُ حماد يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ فِي خاتم حماد ياقوتة اسماجون فِيهَا مَكْتُوبٌ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بن العباس، حَدَّثَنا عمران بن بكار، حَدَّثَنا حيوة بْن شريح عن بَقِيَّةَ قُلْتُ لِشُعْبَةَ لِمَ تَرْوِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَكَانَ مُرْجِئًا، قَال: كَانَ صَدُوقَ اللسان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا علي بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَال: كنتُ أَسْأَلُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيثِ مُسْنَدِهِ وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ رَأْيِهِ فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ؟ قَال: لاَ جاء الله بك
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا ابن حميد، حَدَّثَنا ابْنُ مُبَارَكٍ عَنْ مَعْمَرٍ، قالَ: سَألتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنِ الْمَرْأَةِ تَصْنَعُ الْمَرَقَ فَتَذُوقُهُ وَهِيَ صَائِمَةٌ؟ قَال: لاَ بأس به (ح) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ أنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَال: مَا سَمِعْتُ الشَّيْبَانِيَّ يذكر حماد إلا اثنى عليه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله بن مزيد إِسْحَاقُ، حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ أَخْبَرَنِي أَبِي رَأَيْتُ حَمَّادَ يَجِيءُ يَجْلِسُ إلى الحكم.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ رَأَيْتُ الْحَكَمَ وحماد والمحارب بيهما، وَهو عَلَى الْقَضَاءِ وَالْخُصُومُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقْضِي إِلَى هَذَا مَرَّةً والى هذا مرة.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ إِيَاسٍ الشَّيْبَانِيِّ قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ قال حماد قَالَ يَحْيى قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ سمعتُ ابْنَ شُبْرُمَةَ يَقُولُ مَا أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ بِعِلْمٍ مِنْ حماد.
حَدَّثَنَا بشير بن موسى الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر قَال: مَا رأيتُ مِثْلَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي الْفَنِّ الذي هو فيه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ثِقَةٌ وَكَانَ مُرْجِئًا.
قَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنِي نُعَيْمٌ، عنِ ابْنِ مُبَارَكٍ عَنْ شُعْبَة، قَال: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لا يَحْفَظُ قَالَ وَحَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ لَوْ دُفِعَ إِلَيَّ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لَوَجَأْتُ عُنُقَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْنِ مَعِين: فَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ يَعْنِي فِي إِبْرَاهِيمَ أَوْ شِبَاكٌ فَقَالَ شِبَاكٌ أحب الي وحماد ثقة
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا ابن المبارك، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَال: كَانَ حَمَّادٌ لا يَحْفَظُ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ هِشَامٍ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيِّ بْنِ الصَّلْتِ بْنِ بِسْطَامٍ، قَال: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يُضِيفُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسِينَ رَجُلا كُلَّ لَيْلَةٍ فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْعِيدِ كَسَاهُمْ وَأَعْطَى كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِئَة درهم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي صَخْرَةَ رَأَيْتُ حماد يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا أحمد بن ملاعب، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن واقد أَبُو مُحَمد الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ أَبِي صَخْرَةَ، قَالَ: رأيتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ وَيَقُولُ وَاللَّهِ مَا نريد به دنيا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الوارث، حَدَّثَنا هَمَّامٌ قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ قَالَ فَخَفَّ مَجْلِسُ قتادة، قَال: فَقال مال الناس أو مال أم مال أصحابنا قَالَ فَقَالُوا قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ عَمَّن يُحَدِّثُهُمْ قَالُوا عَنْ إِبْرَاهِيمَ فَجَعَلَ قَتَادَةُ يُسْنِدُ الْحَدِيثَ قَالَ فَجَعَلْتُ الَّذِي كَتَبْتُ لأَصْحَابِنَا كَتَبْتُهَا مُرْسَلاتٍ أَكْتُبُهَا مسندات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بْن منصور، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَكَمِ الْعَبْدِيُّ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسَ يَقُولُ كَانَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ عِنْدَنَا هُمْ أَهْلُ الْعِرَاقِ وَهُمُ النَّاسُ وَلَقَدْ كَانَ بِالْكُوفَةِ رِجَالٌ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ وَشُرَيْحٌ حَتَّى وَثَبَ إِنْسَانٌ، يُقَال لَهُ: حَمَّادٌ فَاعْتَرَضَ هَذَا الدِّينَ فَقَالَ فِيهِ بِرَأْيِهِ ثُمَّ رَهِقَ رَجُلٌ، يُقَال لَهُ: أَبُو حَنِيفَةَ فَفَسَدَ النَّاسُ فَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ وَحَمَّادٍ الْكُوفِيِّ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَتَى عَلَى
سُبَاطَةِ بَنِي فُلانٍ فَفَحَجَ رِجْلَيْهِ ثم بال قائما.
حَدَّثَنَا الفضل بن حباب، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ وَأَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ عثمان بي أبي سويد، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن أَبِي عَبد اللَّهِ الْجَدَلِيِّ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وليلة.
يعني المسح.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور سجادة، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ لَقَدْ صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صُمْنَا ثَلاثِينَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ كَثِيرُ الرِّوَايَةِ خَاصَّةً عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْنَدُ وَالْمَقْطُوعُ وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ وَيُحَدِّثُ، عَن أَبِي وَائِلٍ وَعَنْ غَيْرِهِمَا بِحَدِيثٍ صَالِحٍ وَيَقَعُ فِي أَحَادِيثِهِ إِفْرَادَاتٌ وَغَرَائِبُ، وَهو مُتَمَاسِكٌ فِي الْحَدِيثِ لا بأس به
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87362&book=5528#de1bb3
حماد بن أبى سليمان مولى آل أبى موسى الاشعري واسم أبيه مسلم مات
سنة عشرين ومائة
سنة عشرين ومائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155713&book=5528#3a8192
حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مُسْلِمٍ الكُوْفِيُّ
العَلاَّمَةُ، الإِمَامُ، فَقِيْهُ العِرَاقِ، أَبُو إِسْمَاعِيْلَ بنُ مُسْلِمٍ الكُوْفِيُّ، مَوْلَى الأَشْعَرِيِّيْنَ، أَصْلُهُ مِنْ أَصْبَهَانَ.
رَوَى عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.
وَتَفَقَّهَ: بِإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَهُوَ أَنْبَلُ أَصْحَابِهِ وَأَفْقَهُهُم، وَأَقْيَسُهُم، وَأَبْصَرُهُم بِالمُنَاظَرَةِ وَالرَّأْيِ.
وَحَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: أَبِي وَائِلٍ، وَزَيْدِ بنِ وَهْبٍ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَعَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
وَلَيْسَ هُوَ بِالمُكْثِرِ مِنَ الرِّوَايَةِ؛ لأَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ.
وَأَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ: أَنَسُ بنُ مَالِكٍ، فَهُوَ فِي عِدَادِ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
رَوَى عَنْهُ: تِلْمِيْذُهُ؛ الإِمَامُ أَبُو حَنِيْفَةَ، وَابْنُهُ؛ إِسْمَاعِيْلُ بنُ حَمَّادٍ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ - وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ - وَالأَعْمَشُ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَمُغِيْرَةُ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبَانٍ الجُعْفِيُّ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَمِسْعَرُ بنُ كِدَامٍ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ بنُ الحَجَّاجِ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ، وَخَلْقٌ.
وَكَانَ أَحَدَ العُلَمَاءِ الأَذْكِيَاءِ، وَالكِرَامِ الأَسْخِيَاءِ، لَهُ ثَرْوَةٌ وَحِشْمَةٌ وَتَجَمُّلٌ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ: كَانَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَالِدُ حَمَّادٍ مَوْلَى أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
قَالَ الحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ جَاءَ إِلَى
أَبِي طَلْحَةَ الكَحَّالِ يَسْتَنْعِتُهُ مِنْ شَيْءٍ بِعَيْنِهِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ، فَرَأَيْتُهُ أَشْهَبَ اللِّحْيَةِ.وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ إِيَاسٍ الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ: مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ؟
قَالَ: حَمَّادٌ.
قَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: فَمَا سَمِعْتُ الشَّيْبَانِيَّ ذَكَرَ حَمَّاداً إِلاَّ أَثْنَى عَلَيْهِ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: رَأَيْتُ حَمَّاداً وَقَدْ دَخَلَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَمَعَهُ أَطْرَافٌ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ إِبْرَاهِيْمَ عَنْهَا.
فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيْمُ: مَا هَذَا؟ أَلَمْ أَنْهَ عَنْ هَذَا؟
فَقَالَ: إِنَّمَا هِيَ أَطْرَافٌ.
رَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: لاَ بَأْسَ بِكِتَابَةِ الأَطْرَافِ.
وَرَوَى: شَرِيْكٌ، عَنْ جَامِعٍ أَبِي صَخْرَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ حَمَّاداً يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيْمَ، وَيَقُوْلُ: إِنَّا لاَ نُرِيْدُ بِذَلِكَ دُنْيَا، وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ أَنْبِجَانِيٌّ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كَانَ مَعْمَرٌ يَقُوْلُ:
لَمْ أَرَ مِنْ هَؤُلاَءِ أَفْقَهَ مِنَ: الزُّهْرِيِّ، وَحَمَّادٍ، وَقَتَادَةَ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: وَكَانَ حَمَّادٌ أَبْصَرَ بِإِبْرَاهِيْمَ مِنَ الحَكَمِ.
ابْنُ إِدْرِيْسَ: سَمِعْتُ أَبِي، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، قَالَ: مَا أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ بِعِلْمٍ مِنْ حَمَّادٍ.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
أَتَيْنَا إِبْرَاهِيْمَ نَعُوْدُهُ حِيْنَ اخْتفَى، فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِحَمَّادٍ، فَإِنَّهُ قَدْ سَأَلَنِي عَنْ جَمِيْعِ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ النَّاسُ.
يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:كُنَّا نُرَى أَنَّ بَعْدَ إِبْرَاهِيْمَ الأَعْمَشُ، حَتَّى جَاءَ حَمَّادٌ بِمَا جَاءَ بِهِ.
وَقَالَ شُعْبَةُ: كَانَ حَمَّادٌ وَمُغِيْرَةُ أَحْفَظَ مِنَ الحَكَمِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: حَمَّادٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُغِيْرَةَ.
وَقَالَ مَعْمَرٌ: كُنَّا نَأْتِي أَبَا إِسْحَاقَ، فَيَقُوْلُ: مِنْ أَيْنَ جِئْتُم؟
فَنَقُوْلُ: مِنْ عِنْدِ حَمَّادٍ.
فَيَقُوْلُ: مَا قَالَ لَكُم أَخُو المُرْجِئَةِ؟
فَكُنَّا إِذَا دَخَلْنَا عَلَى حَمَّادٍ، قَالَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتُم؟
قُلْنَا: مِنْ عِنْدِ أَبِي إِسْحَاقَ.
قَالَ: الْزَمُوا الشَّيْخَ، فَإِنَّهُ يُوْشَكُ أَنْ يُطْفَى.
قَالَ: فَمَاتَ حَمَّادٌ قَبْلَهُ.
قَالَ مَعْمَرٌ: قُلْتُ لِحَمَّادٍ: كُنْتَ رَأْساً، وَكُنْتَ إِمَاماً فِي أَصْحَابِكَ، فَخَالَفْتَهُم، فَصِرْتَ تَابِعاً!
قَالَ: إِنِّي أَنْ أَكُوْنَ تَابعاً فِي الحَقِّ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ أَكُوْنَ رَأْساً فِي البَاطِلِ.
قُلْتُ: يُشِيْرُ مَعْمَرٌ إِلَى أَنَّهُ تَحَوَّلَ مُرْجِئاً إِرْجَاءَ الفُقَهَاءِ، وَهُوَ أَنَّهُم لاَ يَعُدُّوْنَ الصَّلاَةَ وَالزَّكَاةَ مِنَ الإِيْمَانِ، وَيَقُوْلُوْنَ: الإِيْمَانُ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَيَقِيْنٌ فِي القَلْبِ، وَالنِّزَاعُ عَلَى هَذَا لَفْظِي - إِنْ شَاءَ اللهُ -.
وَإِنَّمَا غُلُوُّ الإِرْجَاءِ مَنْ قَالَ: لاَ يَضُرُّ مَعَ التَّوْحِيْدِ تَرْكُ الفَرَائِضِ - نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ -.
رَوَى: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: أَنَّ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: مَنْ أَمِنَ أَنْ يُسْتَثْقَلَ، ثَقُلَ.
قَالَ شُعْبَةُ: سَأَلْتُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَيْنِ الأُضْحِيَةِ يَكُوْنُ فِيْهَا البَيَاضُ؟ فَلَمْ يَكْرَهْهَا.
وَسَأَلَتُهُ عَنِ الرَّجُلِ: يَحْلِفُ عَلَى الشَّيْءِ كَاذِباً وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ صَادِقٌ؟
قَالَ: لاَ يَكُفِّرُ.
وَسَأَلْتُهُ عَنِ التَّرَبُّع فِي الصَّلاَةِ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَسَأَلْتُ حَمَّاداً عَنِ الرَّجُلِ يَسْرِقُ مِنْ بَيْتِ المَالِ؟ فَقَالَ: يُقْطَعُ.
وَسَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: إِنْ فَارَقْتُ غَرِيْمِي، فَمَا لِي عَلَيْهِ فِي المَسَاكِيْنِ؟ قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.وَسَأَلْتُهُ عَنِ الصُّفْرِ بِالحَدِيْدِ، نَسِيْئَةٌ.
قَالَ مُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ: إِنَّ حَمَّاداً قَدْ جَلَسَ يُفْتِي.
قَالَ: وَمَا يَمْنَعُهُ وَقَدْ سَأَلَنِي عَمَّا لَمْ تَسْأَلْنِي عَنْ عُشْرِهِ؟
وَقَالَ شُعْبَةُ: سَمِعْتُ الحَكَمَ يَقُوْلُ: وَمَنْ فِيْهِم مِثْلُ حَمَّادٍ؟ -يَعْنِي: أَهْلَ الكُوْفَةِ-.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ: حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَفْقَهُ مِنَ الشَّعْبِيِّ، مَا رَأَيْتُ أَفْقَهَ مِنْ حَمَّادٍ!
وَقَالَ شُعْبَةُ: كَانَ حَمَّادٌ صَدُوْقَ اللِّسَانِ، لاَ يَحْفَظُ الحَدِيْثَ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ، مُرْجِئٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هُوَ مُسْتقِيْمٌ فِي الفِقْهِ، فَإِذَا جَاءَ الأَثَرُ، شَوَّشَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَانَ أَفْقَهَ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ، وَكَانَتْ رُبَّمَا تَعْتَرِيْهِ مُوْتَةٌ وَهُوَ يُحَدِّثُ.
وَبَلَغَنَا: أَنَّ حَمَّاداً كَانَ ذَا دُنْيَا مُتَّسِعَةٍ، وَأَنَّهُ كَانَ يُفَطِّرُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسَ مائَةِ إِنْسَانٍ، وَأَنَّهُ كَانَ يُعْطِيْهِم بَعْدَ العِيْدِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مائَةَ دِرْهَمٍ.
وَحَدِيْثُهُ فِي كُتُبِ السُّنَنِ، مَا أَخْرَجَ لَهُ البُخَارِيُّ، وَخَرَّجَ لَهُ مُسْلِمٌ حَدِيْثاً وَاحِداً مَقْرُوْناً بِغَيْرِهِ.
وَلاَ يُلْتَفَتُ إِلَى مَا رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:
حَدَّثَنِي حَمَّادٌ - وَكَانَ غَيْرَ ثِقَةٍ - عَنْ إِبْرَاهِيْمَ.
وَفِي لَفْظٍ: وَمَا كُنَّا نَثِقُ بِحَدِيْثِهِ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَنْ مُغِيْرَةَ: إِنَّهُ ذَكَرَ لَهُ عَنْ حَمَّادٍ شَيْئاً، فَقَالَ: كَذَبَ.
يُوْسُفُ بنُ مُوْسَى: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
حَجَّ حَمَّادُ بنُ أَبِي
سُلَيْمَانَ، فَلَمَّا قَدِمَ، أَتَيْنَاهُ نُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَقَالَ:أَبْشِرُوا يَا أَهْلَ الكُوْفَةِ، فَإِنِّي قَدِمْتُ عَلَى أَهْلِ الحِجَازِ، فَرَأَيْتُ عَطَاءً، وَطَاوُوْساً، وَمُجَاهِداً، فَصِبْيَانُكُم، بَلْ صِبْيَانُ صِبْيَانِكُم أَفْقَهُ مِنْهُم.
قَالَ مُغِيْرَةُ: فَرَأَيْنَا أَنَّ ذَاكَ بَغْيٌ مِنْهُ.
خَلَفُ بنُ خَلِيْفَةَ: عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، قَالَ:
أَتَيْتُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الرَّأْيُ الَّذِي أَحْدَثْتَ؟ لَمْ يَكُنْ عَلَى عَهْدِ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ!
فَقَالَ: لَوْ كَانَ حَيّاً، لَتَابَعَنِي عَلَيْهِ -يَعْنِي: الإِرْجَاءَ-.
الفِرْيَابِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ: عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: مَا كُنَّا نَأْتِي حَمَّاداً إِلاَّ خِفْيَةً مِنْ أَصْحَابِنَا.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ: عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يُصْرَعُ، وَإِذَا أَفَاقَ، تَوَضَّأَ.
قُلْتُ: نَعَمْ، لأَنَّهُ نَوْعٌ مِنَ الإِغْمَاءِ، وَهُوَ أَخُو النَّوْمِ، فَيَنْقُضُ الوُضُوْءَ.
وَرَوَى: جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمَيْدِ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
كَانَ حَمَّادٌ يُصِيْبُهُ المَسُّ، فَإِذَا أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ، ثُمَّ ذَهَبَ عَنْهُ، عَادَ إِلَى المَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيْهِ.
حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا حَمَّادُ قَبْلَ أَنْ يُحْدِثَ مَا أَحْدَثَ.
قَالَ العُقَيْلِيُّ فِي تَرْجَمَةِ حَمَّادٍ الفَقِيْهِ - وَطَوَّلَهَا -: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ أَصْرَمَ، حَدَّثَنَا القَوَارِيْرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
قَدِمَ عَلَيْنَا حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ البَصْرَةَ، فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ حَمْرَاءُ، فَجَعَلَ صِبْيَانُ البَصْرَةِ يَسْخَرُوْنَ بِهِ.
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا تَقُوْلُ فِي رَجُلٍ وَطِئَ دَجَاجَةً مَيْتَةً، فَخَرَجَتْ مِنْ بَطْنِهَا بَيْضَةٌ؟
وَقَالَ لَهُ آخَرُ: مَا تَقُوْلُ فِي رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ مِلْءَ سُكُرُّجَةٍ؟
وَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ الأَبَّارُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو المَلِيْحِ، قَالَ:
قَدِمَ عَلَيْنَا حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الرَّقَّةَ، فَخَرَجْتُ لأَسْمَعَ مِنْهُ، فَإِذَا عَلَيْهِ
مِلْحَفَةٌ مُعَصْفَرَةٌ حَمْرَاءُ، وَقَدْ خَضَبَ لِحْيَتَهُ بِالسَّوَادِ، فَرَجَعْتُ، فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ.حَدَّثَنَا عَلَيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، قَالَ:
كُنْتُ أَسْأَلُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيْثِ (المُسْنَدِ) ، وَالنَّاسُ يَسْأَلُوْنَهُ عَنْ رَأْيِهِ، فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ، قَالَ: لاَ جَاءَ اللهُ بِكَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ أَحْمَدَ يَقُوْلُ:
حَمَّادٌ مُقَارَبُ الحَدِيْثِ، مَا رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، وَلَكِنَّ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ عِنْدَهُ عَنْهُ تَخْلِيْطٌ.
فَقُلْتُ لأَحْمَدَ: أَبُو مَعْشَرٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ حَمَّادٌ فِي إِبْرَاهِيْمَ؟
قَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا!
وَقَالَ الأَثْرَمُ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ:
أَمَّا رِوَايَاتُ القُدَمَاءِ عَنْ حَمَّادٍ فَمُقَارِبَةٌ، كَشُعْبَةَ وَسُفْيَانَ وَهِشَامٍ، وَأَمَّا غَيْرُهُم، فَقَدْ جَاؤُوا عَنْهُ بِأَعَاجِيْبَ.
قُلْتُ لَهُ: حَجَّاجٌ وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ؟
فَقَالَ: حَمَّادٌ عَلَى ذَاكَ لاَ بَأْسَ بِهِ.
ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: وَقَدْ سَقَطَ فِيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِثْلُ مُحَمَّدِ بنِ جَابِرٍ وَذَاكَ.
وَأَشَارَ بِيَدِهِ، فَظَنَّنَا أَنَّهُ عَنَى سَلَمَةَ الأَحْمَرَ أَوْ عَنَى غَيْرَهُ.
قَالَ كَاتِبُهُ: إِنَّمَا التَّخْلِيْطُ فِيْهَا مِنْ سُوْءِ حِفْظِ الرَّاوِي عَنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يَقَعُ فِي رِوَايَةِ حَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ أَفْرَادٌ وَغَرَائِبُ، وَهُوَ لاَ بَأْسَ بِهِ، مُتَمَاسِكٌ فِي الحَدِيْثِ.
مَاتَ حَمَّادٌ: سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
أَرَّخَهُ: خَلِيْفَةُ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
فَأَفْقَهُ أَهْلِ الكُوْفَةِ: عَلِيٌّ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِهِمَا: عَلْقَمَةُ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِهِ: إِبْرَاهِيْمُ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ: حَمَّادٌ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِ حَمَّادٍ: أَبُو حَنِيْفَةَ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِهِ: أَبُو يُوْسُفَ.
وَانْتَشَرَ أَصْحَابُ أَبِي يُوْسُفَ فِي الآفَاقِ، وَأَفْقَهُهُم: مُحَمَّدٌ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ: أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُمُ اللهُ تَعَالَى -.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الكُوْفِيُّ: مَاتَ حَمَّادٌ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.قُلْتُ: مَاتَ كَهْلاً -رَحِمَهُ اللهُ-.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ كِتَابَةً، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ المُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ حَبَابَةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَمَرَهُم بِالتَّشَهُّدِ: (التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطِّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ ) .
وَبِهِ: إِلَى البَغَوِيِّ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ العَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَمَّادٍ، سَمِعْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ يَقُوْلُ:
قَالَ أَبُو القَاسِمِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ) .
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُؤْمِنٍ، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا أَبُو المَحَاسِنِ مُحَمَّدُ بنُ السَّيِّدِ الأَنْصَارِيُّ بِالمِزَّةِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَتْحِ نَصْرُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ المَصِّيْصِيُّ، وَهِبَةُ اللهِ بنُ طَاوُوْسٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ قِرَاءةً عَلَيْهِمَا، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا عَمِّي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ بنِ مَعْرُوْفٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ القَاضِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ
حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ، قَالُوا: (المَيْتُ يُغَسَّلُ وِتْراً، وَيُكَفَّنُ وِتْراً، وَيُجَمَّرُ وِتْراً ) .وَبِهِ: عَنْ حَمَّادٍ، سَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ جُبَيْرٍ، وَمُجَاهِداً، وَإِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُوْنَ:
إِنْ شِئْتَ فَصُمْ، وَإِن شِئْتَ فَأَفْطِرْ، وَالصَّوْمُ أَفْضَلُ - يَعْنُوْنَ: رَمَضَانَ فِي السَّفَرِ -.
وَبِهِ: عَنْ حَمَّادٍ، سَأَلْتُ سَعِيْدَ بنَ المُسَيِّبِ عَنِ الجُنُبِ يَقْرَأُ القُرْآنَ؟
قَالَ: أَوَ لَيْسَ هُوَ فِي جَوْفِهِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ البُرْجُلاَنِيُّ: عَنْ إِسْحَاقَ السَّلُوْلِيِّ، سَمِعْتُ دَاوُدَ الطَّائِيَّ يَقُوْلُ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ سَخِيّاً عَلَى الطَّعَامِ، جَوَاداً بِالدَّنَانِيْرِ وَالدَّرَاهِمِ.
وَقَالَ أَيْضاً عَنْ: زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ، عَنِ الصَّلْتِ بنِ بِسْطَامَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يَزُوْرُنِي، فَيُقِيْمُ عِنْدِي سَائِرَ نَهَارِهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ، قَالَ: انْظُرِ الَّذِي تَحْتَ الوِسَادَةِ، فَمُرْهُم يَنْتَفِعُوْنَ بِهِ.
فَأَجِدُ الدَّرَاهِمَ الكَثِيْرَةَ.
وَعَنِ الصَّلْتِ بنِ بِسْطَامَ، قَالَ:
وَكَانَ يُفَطِّرُ كُلَّ يَوْمٍ فِي رَمَضَانَ خَمْسِيْنَ إِنْسَاناً، فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الفِطْرِ، كَسَاهُم ثَوْباً ثَوْباً.
رَوَى: عُثْمَانُ بنُ زُفَرَ التَّيْمِيُّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ صَبِيْحٍ يَقُوْلُ:
لَمَّا قَدِمَ أَبُو الزِّنَادِ الكُوْفَةَ عَلَى الصَّدَقَاتِ، كَلَّمَ رَجُلٌ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ فِيْمَنْ يُكَلِّمُ أَبَا الزِّنَادِ يَسْتَعِيْنُ بِهِ فِي بَعْضِ أَعْمَالِهِ.
فَقَالَ حَمَّادٌ: كَمْ يُؤَمِّلُ صَاحِبُكَ مِنْ أَبِي الزِّنَادِ أَنْ يُصِيْبَ مَعَهُ؟
قَالَ: أَلْفُ دِرْهَمٍ.
قَالَ: قَدْ أَمَرْتُ لَهُ بِخَمْسَةِ آلاَفِ دِرْهَمٍ، وَلاَ يُبْذَلُ وَجْهِي إِلَيْهِ.
قَالَ: جَزَاكَ اللهُ خَيْراً.
قَالَ البُخَارِيُّ فِي (صَحِيْحِهِ ) :
قَالَ حَمَّادٌ: إِذَا أَقَرَّ مَرَّةً عِنْدَ الحَاكِمِ،
رُجِمَ -يَعْنِي: الزَّانِي-.وَرَوَى لَهُ فِي كِتَابِ (الأَدَبِ) ، وَأَخْرَج لَهُ مُسْلِمٌ مَقْرُوْناً بِغَيْرِهِ وَالبَاقُوْنَ.
العَلاَّمَةُ، الإِمَامُ، فَقِيْهُ العِرَاقِ، أَبُو إِسْمَاعِيْلَ بنُ مُسْلِمٍ الكُوْفِيُّ، مَوْلَى الأَشْعَرِيِّيْنَ، أَصْلُهُ مِنْ أَصْبَهَانَ.
رَوَى عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.
وَتَفَقَّهَ: بِإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَهُوَ أَنْبَلُ أَصْحَابِهِ وَأَفْقَهُهُم، وَأَقْيَسُهُم، وَأَبْصَرُهُم بِالمُنَاظَرَةِ وَالرَّأْيِ.
وَحَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: أَبِي وَائِلٍ، وَزَيْدِ بنِ وَهْبٍ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَعَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
وَلَيْسَ هُوَ بِالمُكْثِرِ مِنَ الرِّوَايَةِ؛ لأَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ.
وَأَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ: أَنَسُ بنُ مَالِكٍ، فَهُوَ فِي عِدَادِ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
رَوَى عَنْهُ: تِلْمِيْذُهُ؛ الإِمَامُ أَبُو حَنِيْفَةَ، وَابْنُهُ؛ إِسْمَاعِيْلُ بنُ حَمَّادٍ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ - وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ - وَالأَعْمَشُ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَمُغِيْرَةُ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبَانٍ الجُعْفِيُّ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَمِسْعَرُ بنُ كِدَامٍ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ بنُ الحَجَّاجِ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ، وَخَلْقٌ.
وَكَانَ أَحَدَ العُلَمَاءِ الأَذْكِيَاءِ، وَالكِرَامِ الأَسْخِيَاءِ، لَهُ ثَرْوَةٌ وَحِشْمَةٌ وَتَجَمُّلٌ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ: كَانَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَالِدُ حَمَّادٍ مَوْلَى أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
قَالَ الحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ جَاءَ إِلَى
أَبِي طَلْحَةَ الكَحَّالِ يَسْتَنْعِتُهُ مِنْ شَيْءٍ بِعَيْنِهِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ، فَرَأَيْتُهُ أَشْهَبَ اللِّحْيَةِ.وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ إِيَاسٍ الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ: مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ؟
قَالَ: حَمَّادٌ.
قَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: فَمَا سَمِعْتُ الشَّيْبَانِيَّ ذَكَرَ حَمَّاداً إِلاَّ أَثْنَى عَلَيْهِ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: رَأَيْتُ حَمَّاداً وَقَدْ دَخَلَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَمَعَهُ أَطْرَافٌ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ إِبْرَاهِيْمَ عَنْهَا.
فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيْمُ: مَا هَذَا؟ أَلَمْ أَنْهَ عَنْ هَذَا؟
فَقَالَ: إِنَّمَا هِيَ أَطْرَافٌ.
رَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: لاَ بَأْسَ بِكِتَابَةِ الأَطْرَافِ.
وَرَوَى: شَرِيْكٌ، عَنْ جَامِعٍ أَبِي صَخْرَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ حَمَّاداً يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيْمَ، وَيَقُوْلُ: إِنَّا لاَ نُرِيْدُ بِذَلِكَ دُنْيَا، وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ أَنْبِجَانِيٌّ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كَانَ مَعْمَرٌ يَقُوْلُ:
لَمْ أَرَ مِنْ هَؤُلاَءِ أَفْقَهَ مِنَ: الزُّهْرِيِّ، وَحَمَّادٍ، وَقَتَادَةَ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: وَكَانَ حَمَّادٌ أَبْصَرَ بِإِبْرَاهِيْمَ مِنَ الحَكَمِ.
ابْنُ إِدْرِيْسَ: سَمِعْتُ أَبِي، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، قَالَ: مَا أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ بِعِلْمٍ مِنْ حَمَّادٍ.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
أَتَيْنَا إِبْرَاهِيْمَ نَعُوْدُهُ حِيْنَ اخْتفَى، فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِحَمَّادٍ، فَإِنَّهُ قَدْ سَأَلَنِي عَنْ جَمِيْعِ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ النَّاسُ.
يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:كُنَّا نُرَى أَنَّ بَعْدَ إِبْرَاهِيْمَ الأَعْمَشُ، حَتَّى جَاءَ حَمَّادٌ بِمَا جَاءَ بِهِ.
وَقَالَ شُعْبَةُ: كَانَ حَمَّادٌ وَمُغِيْرَةُ أَحْفَظَ مِنَ الحَكَمِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: حَمَّادٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُغِيْرَةَ.
وَقَالَ مَعْمَرٌ: كُنَّا نَأْتِي أَبَا إِسْحَاقَ، فَيَقُوْلُ: مِنْ أَيْنَ جِئْتُم؟
فَنَقُوْلُ: مِنْ عِنْدِ حَمَّادٍ.
فَيَقُوْلُ: مَا قَالَ لَكُم أَخُو المُرْجِئَةِ؟
فَكُنَّا إِذَا دَخَلْنَا عَلَى حَمَّادٍ، قَالَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتُم؟
قُلْنَا: مِنْ عِنْدِ أَبِي إِسْحَاقَ.
قَالَ: الْزَمُوا الشَّيْخَ، فَإِنَّهُ يُوْشَكُ أَنْ يُطْفَى.
قَالَ: فَمَاتَ حَمَّادٌ قَبْلَهُ.
قَالَ مَعْمَرٌ: قُلْتُ لِحَمَّادٍ: كُنْتَ رَأْساً، وَكُنْتَ إِمَاماً فِي أَصْحَابِكَ، فَخَالَفْتَهُم، فَصِرْتَ تَابِعاً!
قَالَ: إِنِّي أَنْ أَكُوْنَ تَابعاً فِي الحَقِّ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ أَكُوْنَ رَأْساً فِي البَاطِلِ.
قُلْتُ: يُشِيْرُ مَعْمَرٌ إِلَى أَنَّهُ تَحَوَّلَ مُرْجِئاً إِرْجَاءَ الفُقَهَاءِ، وَهُوَ أَنَّهُم لاَ يَعُدُّوْنَ الصَّلاَةَ وَالزَّكَاةَ مِنَ الإِيْمَانِ، وَيَقُوْلُوْنَ: الإِيْمَانُ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَيَقِيْنٌ فِي القَلْبِ، وَالنِّزَاعُ عَلَى هَذَا لَفْظِي - إِنْ شَاءَ اللهُ -.
وَإِنَّمَا غُلُوُّ الإِرْجَاءِ مَنْ قَالَ: لاَ يَضُرُّ مَعَ التَّوْحِيْدِ تَرْكُ الفَرَائِضِ - نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ -.
رَوَى: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: أَنَّ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: مَنْ أَمِنَ أَنْ يُسْتَثْقَلَ، ثَقُلَ.
قَالَ شُعْبَةُ: سَأَلْتُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَيْنِ الأُضْحِيَةِ يَكُوْنُ فِيْهَا البَيَاضُ؟ فَلَمْ يَكْرَهْهَا.
وَسَأَلَتُهُ عَنِ الرَّجُلِ: يَحْلِفُ عَلَى الشَّيْءِ كَاذِباً وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ صَادِقٌ؟
قَالَ: لاَ يَكُفِّرُ.
وَسَأَلْتُهُ عَنِ التَّرَبُّع فِي الصَّلاَةِ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَسَأَلْتُ حَمَّاداً عَنِ الرَّجُلِ يَسْرِقُ مِنْ بَيْتِ المَالِ؟ فَقَالَ: يُقْطَعُ.
وَسَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: إِنْ فَارَقْتُ غَرِيْمِي، فَمَا لِي عَلَيْهِ فِي المَسَاكِيْنِ؟ قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.وَسَأَلْتُهُ عَنِ الصُّفْرِ بِالحَدِيْدِ، نَسِيْئَةٌ.
قَالَ مُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ: إِنَّ حَمَّاداً قَدْ جَلَسَ يُفْتِي.
قَالَ: وَمَا يَمْنَعُهُ وَقَدْ سَأَلَنِي عَمَّا لَمْ تَسْأَلْنِي عَنْ عُشْرِهِ؟
وَقَالَ شُعْبَةُ: سَمِعْتُ الحَكَمَ يَقُوْلُ: وَمَنْ فِيْهِم مِثْلُ حَمَّادٍ؟ -يَعْنِي: أَهْلَ الكُوْفَةِ-.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ: حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَفْقَهُ مِنَ الشَّعْبِيِّ، مَا رَأَيْتُ أَفْقَهَ مِنْ حَمَّادٍ!
وَقَالَ شُعْبَةُ: كَانَ حَمَّادٌ صَدُوْقَ اللِّسَانِ، لاَ يَحْفَظُ الحَدِيْثَ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ، مُرْجِئٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هُوَ مُسْتقِيْمٌ فِي الفِقْهِ، فَإِذَا جَاءَ الأَثَرُ، شَوَّشَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَانَ أَفْقَهَ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ، وَكَانَتْ رُبَّمَا تَعْتَرِيْهِ مُوْتَةٌ وَهُوَ يُحَدِّثُ.
وَبَلَغَنَا: أَنَّ حَمَّاداً كَانَ ذَا دُنْيَا مُتَّسِعَةٍ، وَأَنَّهُ كَانَ يُفَطِّرُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسَ مائَةِ إِنْسَانٍ، وَأَنَّهُ كَانَ يُعْطِيْهِم بَعْدَ العِيْدِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مائَةَ دِرْهَمٍ.
وَحَدِيْثُهُ فِي كُتُبِ السُّنَنِ، مَا أَخْرَجَ لَهُ البُخَارِيُّ، وَخَرَّجَ لَهُ مُسْلِمٌ حَدِيْثاً وَاحِداً مَقْرُوْناً بِغَيْرِهِ.
وَلاَ يُلْتَفَتُ إِلَى مَا رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:
حَدَّثَنِي حَمَّادٌ - وَكَانَ غَيْرَ ثِقَةٍ - عَنْ إِبْرَاهِيْمَ.
وَفِي لَفْظٍ: وَمَا كُنَّا نَثِقُ بِحَدِيْثِهِ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَنْ مُغِيْرَةَ: إِنَّهُ ذَكَرَ لَهُ عَنْ حَمَّادٍ شَيْئاً، فَقَالَ: كَذَبَ.
يُوْسُفُ بنُ مُوْسَى: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
حَجَّ حَمَّادُ بنُ أَبِي
سُلَيْمَانَ، فَلَمَّا قَدِمَ، أَتَيْنَاهُ نُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَقَالَ:أَبْشِرُوا يَا أَهْلَ الكُوْفَةِ، فَإِنِّي قَدِمْتُ عَلَى أَهْلِ الحِجَازِ، فَرَأَيْتُ عَطَاءً، وَطَاوُوْساً، وَمُجَاهِداً، فَصِبْيَانُكُم، بَلْ صِبْيَانُ صِبْيَانِكُم أَفْقَهُ مِنْهُم.
قَالَ مُغِيْرَةُ: فَرَأَيْنَا أَنَّ ذَاكَ بَغْيٌ مِنْهُ.
خَلَفُ بنُ خَلِيْفَةَ: عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، قَالَ:
أَتَيْتُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الرَّأْيُ الَّذِي أَحْدَثْتَ؟ لَمْ يَكُنْ عَلَى عَهْدِ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ!
فَقَالَ: لَوْ كَانَ حَيّاً، لَتَابَعَنِي عَلَيْهِ -يَعْنِي: الإِرْجَاءَ-.
الفِرْيَابِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ: عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: مَا كُنَّا نَأْتِي حَمَّاداً إِلاَّ خِفْيَةً مِنْ أَصْحَابِنَا.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ: عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يُصْرَعُ، وَإِذَا أَفَاقَ، تَوَضَّأَ.
قُلْتُ: نَعَمْ، لأَنَّهُ نَوْعٌ مِنَ الإِغْمَاءِ، وَهُوَ أَخُو النَّوْمِ، فَيَنْقُضُ الوُضُوْءَ.
وَرَوَى: جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمَيْدِ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
كَانَ حَمَّادٌ يُصِيْبُهُ المَسُّ، فَإِذَا أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ، ثُمَّ ذَهَبَ عَنْهُ، عَادَ إِلَى المَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيْهِ.
حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا حَمَّادُ قَبْلَ أَنْ يُحْدِثَ مَا أَحْدَثَ.
قَالَ العُقَيْلِيُّ فِي تَرْجَمَةِ حَمَّادٍ الفَقِيْهِ - وَطَوَّلَهَا -: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ أَصْرَمَ، حَدَّثَنَا القَوَارِيْرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
قَدِمَ عَلَيْنَا حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ البَصْرَةَ، فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ حَمْرَاءُ، فَجَعَلَ صِبْيَانُ البَصْرَةِ يَسْخَرُوْنَ بِهِ.
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا تَقُوْلُ فِي رَجُلٍ وَطِئَ دَجَاجَةً مَيْتَةً، فَخَرَجَتْ مِنْ بَطْنِهَا بَيْضَةٌ؟
وَقَالَ لَهُ آخَرُ: مَا تَقُوْلُ فِي رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ مِلْءَ سُكُرُّجَةٍ؟
وَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ الأَبَّارُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو المَلِيْحِ، قَالَ:
قَدِمَ عَلَيْنَا حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الرَّقَّةَ، فَخَرَجْتُ لأَسْمَعَ مِنْهُ، فَإِذَا عَلَيْهِ
مِلْحَفَةٌ مُعَصْفَرَةٌ حَمْرَاءُ، وَقَدْ خَضَبَ لِحْيَتَهُ بِالسَّوَادِ، فَرَجَعْتُ، فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ.حَدَّثَنَا عَلَيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، قَالَ:
كُنْتُ أَسْأَلُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيْثِ (المُسْنَدِ) ، وَالنَّاسُ يَسْأَلُوْنَهُ عَنْ رَأْيِهِ، فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ، قَالَ: لاَ جَاءَ اللهُ بِكَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ أَحْمَدَ يَقُوْلُ:
حَمَّادٌ مُقَارَبُ الحَدِيْثِ، مَا رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، وَلَكِنَّ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ عِنْدَهُ عَنْهُ تَخْلِيْطٌ.
فَقُلْتُ لأَحْمَدَ: أَبُو مَعْشَرٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ حَمَّادٌ فِي إِبْرَاهِيْمَ؟
قَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا!
وَقَالَ الأَثْرَمُ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ:
أَمَّا رِوَايَاتُ القُدَمَاءِ عَنْ حَمَّادٍ فَمُقَارِبَةٌ، كَشُعْبَةَ وَسُفْيَانَ وَهِشَامٍ، وَأَمَّا غَيْرُهُم، فَقَدْ جَاؤُوا عَنْهُ بِأَعَاجِيْبَ.
قُلْتُ لَهُ: حَجَّاجٌ وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ؟
فَقَالَ: حَمَّادٌ عَلَى ذَاكَ لاَ بَأْسَ بِهِ.
ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: وَقَدْ سَقَطَ فِيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِثْلُ مُحَمَّدِ بنِ جَابِرٍ وَذَاكَ.
وَأَشَارَ بِيَدِهِ، فَظَنَّنَا أَنَّهُ عَنَى سَلَمَةَ الأَحْمَرَ أَوْ عَنَى غَيْرَهُ.
قَالَ كَاتِبُهُ: إِنَّمَا التَّخْلِيْطُ فِيْهَا مِنْ سُوْءِ حِفْظِ الرَّاوِي عَنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يَقَعُ فِي رِوَايَةِ حَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ أَفْرَادٌ وَغَرَائِبُ، وَهُوَ لاَ بَأْسَ بِهِ، مُتَمَاسِكٌ فِي الحَدِيْثِ.
مَاتَ حَمَّادٌ: سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
أَرَّخَهُ: خَلِيْفَةُ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
فَأَفْقَهُ أَهْلِ الكُوْفَةِ: عَلِيٌّ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِهِمَا: عَلْقَمَةُ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِهِ: إِبْرَاهِيْمُ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ: حَمَّادٌ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِ حَمَّادٍ: أَبُو حَنِيْفَةَ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِهِ: أَبُو يُوْسُفَ.
وَانْتَشَرَ أَصْحَابُ أَبِي يُوْسُفَ فِي الآفَاقِ، وَأَفْقَهُهُم: مُحَمَّدٌ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ: أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُمُ اللهُ تَعَالَى -.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الكُوْفِيُّ: مَاتَ حَمَّادٌ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.قُلْتُ: مَاتَ كَهْلاً -رَحِمَهُ اللهُ-.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ كِتَابَةً، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ المُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ حَبَابَةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَمَرَهُم بِالتَّشَهُّدِ: (التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطِّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ ) .
وَبِهِ: إِلَى البَغَوِيِّ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ العَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَمَّادٍ، سَمِعْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ يَقُوْلُ:
قَالَ أَبُو القَاسِمِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ) .
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُؤْمِنٍ، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا أَبُو المَحَاسِنِ مُحَمَّدُ بنُ السَّيِّدِ الأَنْصَارِيُّ بِالمِزَّةِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَتْحِ نَصْرُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ المَصِّيْصِيُّ، وَهِبَةُ اللهِ بنُ طَاوُوْسٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ قِرَاءةً عَلَيْهِمَا، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا عَمِّي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ بنِ مَعْرُوْفٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ القَاضِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ
حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ، قَالُوا: (المَيْتُ يُغَسَّلُ وِتْراً، وَيُكَفَّنُ وِتْراً، وَيُجَمَّرُ وِتْراً ) .وَبِهِ: عَنْ حَمَّادٍ، سَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ جُبَيْرٍ، وَمُجَاهِداً، وَإِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُوْنَ:
إِنْ شِئْتَ فَصُمْ، وَإِن شِئْتَ فَأَفْطِرْ، وَالصَّوْمُ أَفْضَلُ - يَعْنُوْنَ: رَمَضَانَ فِي السَّفَرِ -.
وَبِهِ: عَنْ حَمَّادٍ، سَأَلْتُ سَعِيْدَ بنَ المُسَيِّبِ عَنِ الجُنُبِ يَقْرَأُ القُرْآنَ؟
قَالَ: أَوَ لَيْسَ هُوَ فِي جَوْفِهِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ البُرْجُلاَنِيُّ: عَنْ إِسْحَاقَ السَّلُوْلِيِّ، سَمِعْتُ دَاوُدَ الطَّائِيَّ يَقُوْلُ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ سَخِيّاً عَلَى الطَّعَامِ، جَوَاداً بِالدَّنَانِيْرِ وَالدَّرَاهِمِ.
وَقَالَ أَيْضاً عَنْ: زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ، عَنِ الصَّلْتِ بنِ بِسْطَامَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يَزُوْرُنِي، فَيُقِيْمُ عِنْدِي سَائِرَ نَهَارِهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ، قَالَ: انْظُرِ الَّذِي تَحْتَ الوِسَادَةِ، فَمُرْهُم يَنْتَفِعُوْنَ بِهِ.
فَأَجِدُ الدَّرَاهِمَ الكَثِيْرَةَ.
وَعَنِ الصَّلْتِ بنِ بِسْطَامَ، قَالَ:
وَكَانَ يُفَطِّرُ كُلَّ يَوْمٍ فِي رَمَضَانَ خَمْسِيْنَ إِنْسَاناً، فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الفِطْرِ، كَسَاهُم ثَوْباً ثَوْباً.
رَوَى: عُثْمَانُ بنُ زُفَرَ التَّيْمِيُّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ صَبِيْحٍ يَقُوْلُ:
لَمَّا قَدِمَ أَبُو الزِّنَادِ الكُوْفَةَ عَلَى الصَّدَقَاتِ، كَلَّمَ رَجُلٌ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ فِيْمَنْ يُكَلِّمُ أَبَا الزِّنَادِ يَسْتَعِيْنُ بِهِ فِي بَعْضِ أَعْمَالِهِ.
فَقَالَ حَمَّادٌ: كَمْ يُؤَمِّلُ صَاحِبُكَ مِنْ أَبِي الزِّنَادِ أَنْ يُصِيْبَ مَعَهُ؟
قَالَ: أَلْفُ دِرْهَمٍ.
قَالَ: قَدْ أَمَرْتُ لَهُ بِخَمْسَةِ آلاَفِ دِرْهَمٍ، وَلاَ يُبْذَلُ وَجْهِي إِلَيْهِ.
قَالَ: جَزَاكَ اللهُ خَيْراً.
قَالَ البُخَارِيُّ فِي (صَحِيْحِهِ ) :
قَالَ حَمَّادٌ: إِذَا أَقَرَّ مَرَّةً عِنْدَ الحَاكِمِ،
رُجِمَ -يَعْنِي: الزَّانِي-.وَرَوَى لَهُ فِي كِتَابِ (الأَدَبِ) ، وَأَخْرَج لَهُ مُسْلِمٌ مَقْرُوْناً بِغَيْرِهِ وَالبَاقُوْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115544&book=5528#484f45
حَمَّادُ بْنُ شُعَيب الْحِمَّانِيُّ التَّمِيمِيُّ، يُكَنَّى أبا شُعَيب كوفي.
يكنى أبا شُعَيب كوفي، حَدَّثَنا عَلِيّ بْن أَحْمَد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سَعْدٍ سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنْ حَمَّادِ بْنِ شُعَيب فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ شُعَيب لَيْسَ بشَيْءٍ، يُقَال لَهُ: أَبُو شُعَيب الْحِمَّانِيُّ، وَهو كُوفِيٌّ.
وَفِي موضعٍ آخَرَ حَمَّادُ بْنُ شُعَيب ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ شُعَيب لَيْسَ بشَيْءٍ وَيُقَالُ لَهُ أَبُو شُعَيب الْحِمَّانِيُّ (ح) وحدثنا بن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صَالِحٍ، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بن شُعَيب ضعيف.
وأخبرنا بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ شُعَيب ضَعِيفٌ.
سمعتُ ابْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ حَمَّادُ بْنُ شُعَيب التَّمِيمِيُّ أَبُو شُعَيب الْحِمَّانِيُّ كُوفِيٌّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ فِيهِ نَظَرٌ.
وَقَالَ النِّسَائِيُّ حَمَّادُ بْنُ شُعَيب كوفي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ عَمْرو الضَّبِّيُّ وَأَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ موسى الحاسب، حَدَّثَنا جُبَارَةُ قَالُوا، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ مُسْنَدًا غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ شُعَيب وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَعَنْ زُهَيْرٍ الْحَسَنُ بْنُ بشر وحده
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا داود وَأَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلَ، قَال: حَدَّثَنا جُبَارَةَ قَالُوا، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يَدْخُلَ الْمَاءَ إِلا بِمِيزَبٍ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ يَرْوِيهِ بِهَذَا اللَّفْظِ أَنْ يَدْخُلَ الْمَاءَ غَيْرُ أَبِي الزُّبَيْرِ وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ حماد بن شُعَيب.
حَدَّثَنَا إسماعيل، حَدَّثَنا جُبَارَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يبال في الماء الراكد.
حَدَّثَنَا البردنجي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ هِشَامِ بن عُبَيد اللَّه، حَدَّثَنا حماد بْنُ شُعَيب، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عنِ ابن أبي مليكة، عنِ ابْنِ عُمَر دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَعْبَةَ وَمَعَهُ بِلالٌ فَأَخْبَرَنَا، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صلى ركعتين بين الاسطوانتين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَزِيعٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا أَبُو سُلَيْمٍ عُبَيد بْنُ يَحْيى الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب عَنْ مُغِيرَةَ وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُنْكَحَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا أَوْ عَلَى خَالَتِهَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنْ مُغِيرَةَ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ شُعَيب وَعَنْ حَمَّادٍ غَيْرُ عُبَيد بْنِ يَحْيى، وَهو فِي حديث عاصم الأحول مشهور.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ يزيد الحراني، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا حماد بن
شُعَيب عَنْ مَنْصُورٍ وَالأَعْمَشِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَهَذَا غريب من حديث منصور.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا العباس بن الوليد، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ حَبِيبٍ سُعَيْرُ بْنُ الْخِمْسِ وَمِسْعَرٌ وَغَيْرُهُمَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جُبَارَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب عَنْ سَعِيد بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الصَّدَقَةُ تَسُدُّ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ الشَّرِّ وَيَدُ اللَّهِ الْعُلْيَا وَيَدُ المعطي تَلِيهَا وَيَدُ السَّائِلِ السُّفْلَى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ الْوَحَّاظِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب الْحِمَّانِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ النَّخَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ وَلَهَ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَفِي وَجْهِهِ كدوحا أو خدوشا قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا يغنيه قَالَ خمسون درهما أو مثلها من ذهب
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، حَدَّثني عَطَاءٌ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَدِّمُ ضَعْفَةَ أَهْلِهِ بِغَلَسٍ وَيَأْمُرُهُمْ ان لا يَرْمُوا الْجَمْرَةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: كَانَ الْحَسَنُ، وَالحُسَين يحبوان حتى يأتيا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو فِي الْمَسْجِدِ يُصَلِّي فَيَزْحَفَانِ عَلَى ظَهْرِهِ فَإِذَا جَاءَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ لِيُمِيطَهُمَا أَشَارَ إِلَيْهِ أَنْ دَعْهُمَا فَإِذَا قَضَى الصَّلاةَ ضَمَّهُمَا إِلَى نَحْرِهِ ثُمَّ قَالَ بِأَبِي وَأُمِّي مَنْ كان يحبني فليحب هَذَيْنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزرقاء، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ شُعَيب، عَن أَبِي يَحْيى يَعْنِي الْقَتَّاتَ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِبَعْضِ جَسَدِي فَقَالَ كُنْ كَأَنَّكَ غَرِيبٌ فِي الدُّنْيَا أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى.
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أَعْلَمُ رَواه عَن أَبِي يَحْيى الْقَتَّاتُ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ شُعَيب وَعَنْ حَمَّادٍ غَيْرُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ وَعَنْ زَيْدِ ابْنُهُ هَارُونُ وَلِحَمَّادِ بْنِ شُعَيب غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَأَحَادِيثُهُ يَرْوِيهَا عَنِ الْقَتَّاتِ وَأَكْثَرُهَا مِمَّا، لاَ يُتَابَعُ عَليه، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ مَعَ ضَعْفِهِ.
يكنى أبا شُعَيب كوفي، حَدَّثَنا عَلِيّ بْن أَحْمَد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سَعْدٍ سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنْ حَمَّادِ بْنِ شُعَيب فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ شُعَيب لَيْسَ بشَيْءٍ، يُقَال لَهُ: أَبُو شُعَيب الْحِمَّانِيُّ، وَهو كُوفِيٌّ.
وَفِي موضعٍ آخَرَ حَمَّادُ بْنُ شُعَيب ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ شُعَيب لَيْسَ بشَيْءٍ وَيُقَالُ لَهُ أَبُو شُعَيب الْحِمَّانِيُّ (ح) وحدثنا بن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صَالِحٍ، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بن شُعَيب ضعيف.
وأخبرنا بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ شُعَيب ضَعِيفٌ.
سمعتُ ابْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ حَمَّادُ بْنُ شُعَيب التَّمِيمِيُّ أَبُو شُعَيب الْحِمَّانِيُّ كُوفِيٌّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ فِيهِ نَظَرٌ.
وَقَالَ النِّسَائِيُّ حَمَّادُ بْنُ شُعَيب كوفي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ عَمْرو الضَّبِّيُّ وَأَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ موسى الحاسب، حَدَّثَنا جُبَارَةُ قَالُوا، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ مُسْنَدًا غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ شُعَيب وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَعَنْ زُهَيْرٍ الْحَسَنُ بْنُ بشر وحده
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا داود وَأَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلَ، قَال: حَدَّثَنا جُبَارَةَ قَالُوا، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يَدْخُلَ الْمَاءَ إِلا بِمِيزَبٍ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ يَرْوِيهِ بِهَذَا اللَّفْظِ أَنْ يَدْخُلَ الْمَاءَ غَيْرُ أَبِي الزُّبَيْرِ وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ حماد بن شُعَيب.
حَدَّثَنَا إسماعيل، حَدَّثَنا جُبَارَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يبال في الماء الراكد.
حَدَّثَنَا البردنجي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ هِشَامِ بن عُبَيد اللَّه، حَدَّثَنا حماد بْنُ شُعَيب، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عنِ ابن أبي مليكة، عنِ ابْنِ عُمَر دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَعْبَةَ وَمَعَهُ بِلالٌ فَأَخْبَرَنَا، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صلى ركعتين بين الاسطوانتين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَزِيعٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا أَبُو سُلَيْمٍ عُبَيد بْنُ يَحْيى الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب عَنْ مُغِيرَةَ وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُنْكَحَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا أَوْ عَلَى خَالَتِهَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنْ مُغِيرَةَ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ شُعَيب وَعَنْ حَمَّادٍ غَيْرُ عُبَيد بْنِ يَحْيى، وَهو فِي حديث عاصم الأحول مشهور.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ يزيد الحراني، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا حماد بن
شُعَيب عَنْ مَنْصُورٍ وَالأَعْمَشِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَهَذَا غريب من حديث منصور.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا العباس بن الوليد، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ حَبِيبٍ سُعَيْرُ بْنُ الْخِمْسِ وَمِسْعَرٌ وَغَيْرُهُمَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جُبَارَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب عَنْ سَعِيد بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الصَّدَقَةُ تَسُدُّ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ الشَّرِّ وَيَدُ اللَّهِ الْعُلْيَا وَيَدُ المعطي تَلِيهَا وَيَدُ السَّائِلِ السُّفْلَى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ الْوَحَّاظِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب الْحِمَّانِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ النَّخَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ وَلَهَ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَفِي وَجْهِهِ كدوحا أو خدوشا قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا يغنيه قَالَ خمسون درهما أو مثلها من ذهب
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، حَدَّثني عَطَاءٌ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَدِّمُ ضَعْفَةَ أَهْلِهِ بِغَلَسٍ وَيَأْمُرُهُمْ ان لا يَرْمُوا الْجَمْرَةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيب، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: كَانَ الْحَسَنُ، وَالحُسَين يحبوان حتى يأتيا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو فِي الْمَسْجِدِ يُصَلِّي فَيَزْحَفَانِ عَلَى ظَهْرِهِ فَإِذَا جَاءَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ لِيُمِيطَهُمَا أَشَارَ إِلَيْهِ أَنْ دَعْهُمَا فَإِذَا قَضَى الصَّلاةَ ضَمَّهُمَا إِلَى نَحْرِهِ ثُمَّ قَالَ بِأَبِي وَأُمِّي مَنْ كان يحبني فليحب هَذَيْنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزرقاء، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ شُعَيب، عَن أَبِي يَحْيى يَعْنِي الْقَتَّاتَ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِبَعْضِ جَسَدِي فَقَالَ كُنْ كَأَنَّكَ غَرِيبٌ فِي الدُّنْيَا أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى.
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أَعْلَمُ رَواه عَن أَبِي يَحْيى الْقَتَّاتُ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ شُعَيب وَعَنْ حَمَّادٍ غَيْرُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ وَعَنْ زَيْدِ ابْنُهُ هَارُونُ وَلِحَمَّادِ بْنِ شُعَيب غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَأَحَادِيثُهُ يَرْوِيهَا عَنِ الْقَتَّاتِ وَأَكْثَرُهَا مِمَّا، لاَ يُتَابَعُ عَليه، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ مَعَ ضَعْفِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85533&book=5528#c62eec
حَمَّاد بن عَمْرو النصيبي مَتْرُوك الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85533&book=5528#c23dd8
حَمَّاد بن عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيل النصيبي
يروي عَن الْأَعْمَش
قَالَ يحيى يكذب وَيَضَع الحَدِيث وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَضَعفه عَليّ بن حجر وَقَالَ السَّعْدِيّ كَانَ يكذب وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ مَتْرُوك الحَدِيث ضَعِيف جدا مُنكر الحَدِيث ضَعِيف جدا
وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ أَبُو زرْعَة واهي الحَدِيث وَقَالَ السَّاجِي أجمع أهل النَّقْل أَنه مَتْرُوك
يروي عَن الْأَعْمَش
قَالَ يحيى يكذب وَيَضَع الحَدِيث وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَضَعفه عَليّ بن حجر وَقَالَ السَّعْدِيّ كَانَ يكذب وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ مَتْرُوك الحَدِيث ضَعِيف جدا مُنكر الحَدِيث ضَعِيف جدا
وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ أَبُو زرْعَة واهي الحَدِيث وَقَالَ السَّاجِي أجمع أهل النَّقْل أَنه مَتْرُوك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85533&book=5528#7b619a
حماد بن عمرو أبو إسماعيل النصيبي روى عن زيد بن رفيع والأعمش روى عنه موسى بن أيوب النصيبي وإبراهيم بن موسى ومحمد بن مهران سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث، ضعيف الحديث جدا.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حماد بن عمرو فقال: واهي الحديث .
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب [بن إسحاق - ] [الهروي - ] فيما كتب إلى نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين عن حماد بن عمرو النصيبي فقال: ليس بشئ [قال أبو محمد - ] :.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث، ضعيف الحديث جدا.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حماد بن عمرو فقال: واهي الحديث .
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب [بن إسحاق - ] [الهروي - ] فيما كتب إلى نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين عن حماد بن عمرو النصيبي فقال: ليس بشئ [قال أبو محمد - ] :.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85533&book=5528#cd2e47
حَمَّادُ بْنُ عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيلَ النصيبي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ يَعْنِي مِمَّنْ يَكْذِبُ وَيَضَعُ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد قلت ليحيى بن معني فَحَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيلَ النَّصِيبِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ضَعَّفَهُ لِي عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السَّعْدِيُّ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ كَانَ يَكْذِبُ فَلَمْ يَدَعْ لِلْحَلِيمِ فِي نَفْسِهِ مِنْهُ هَاجِسٌ.
وَقَالَ النِّسَائِيُّ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا علي بن حرب الموصلي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ رَفِيعٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي طَلْحَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو مُتَهَلِّلٌ وَجْهُهُ مُسْتَبْشِرٌ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى حَالٍ مَا رَأَيْتُكَ عَلَى مِثْلِهَا فَقَالَ أَتَانِي جِبْرِيلٌ فَقَالَ بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلاةً كَتَبْتُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَعُرِضَتْ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي عون، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ عَمْرو عَنْ حَمْزَةَ الْجَزَرِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيَانٌ مِنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَمَّادُ بْنُ عَمْرو هَذَا لَهُ أَحَادِيثُ وَعَامَةُ حَدِيثِهِ مَا لا يُتَابِعُهُ أَحَدٌ مِنَ الثقات عليه
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ يَعْنِي مِمَّنْ يَكْذِبُ وَيَضَعُ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد قلت ليحيى بن معني فَحَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيلَ النَّصِيبِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ضَعَّفَهُ لِي عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السَّعْدِيُّ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ كَانَ يَكْذِبُ فَلَمْ يَدَعْ لِلْحَلِيمِ فِي نَفْسِهِ مِنْهُ هَاجِسٌ.
وَقَالَ النِّسَائِيُّ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا علي بن حرب الموصلي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ رَفِيعٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي طَلْحَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو مُتَهَلِّلٌ وَجْهُهُ مُسْتَبْشِرٌ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى حَالٍ مَا رَأَيْتُكَ عَلَى مِثْلِهَا فَقَالَ أَتَانِي جِبْرِيلٌ فَقَالَ بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلاةً كَتَبْتُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَعُرِضَتْ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي عون، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ عَمْرو عَنْ حَمْزَةَ الْجَزَرِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيَانٌ مِنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَمَّادُ بْنُ عَمْرو هَذَا لَهُ أَحَادِيثُ وَعَامَةُ حَدِيثِهِ مَا لا يُتَابِعُهُ أَحَدٌ مِنَ الثقات عليه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85533&book=5528#6cdbb9
حَمَّاد بْن عَمْرو، أَبُو إِسْمَاعِيل النصيبي :
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ زيد بْن رفيع، وَسليمان الأعمش، وسفيان الثوري.
روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء وإسماعيل بن عيسى العطار، وموسى بن خاقان، وعلي بن حرب، وسعدان بن نصر، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وغيرهم.
أنبأنا محمّد بن الحسين بن محمّد المتوثي، حدّثنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ عَلَى فِيهِ، فإن الشيطان يدخل »
. أنبأنا الحسن بن أبي بكر، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، أنبأنا إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنَ الْمَكَانِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ »
. كَذَا قَالَ عَنْ أَبِي الضُّحَى.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطّناجيريّ، أنبأنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا حمّاد بن عمرو النصيبي- ببغداد- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ، إِلا أَنْ يَتُوبَ »
. قَرَأْتُ عَلَى ابْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانِ عَنْ دعلج بن أحمد قال: أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا- وَهُوَ ابْنُ مُوسَى- عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ: ذهبت إليه
وَكَانَ يروي عَنْ زيد بْن رفيع عَنْ عَبْد اللَّهِ فِي بيض النعام، فإذا هو قد رفعه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! فقلت: إنما هو عَنْ عَبْد اللَّهِ، وَقلت له: أخرج إلي كتاب خصيف فأخرج إلي كتاب حصين، فإذا هو ليس يفصل بين خصيف وحصين فتركته.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه، أنبأنا الحسين بن إدريس، حَدَّثَنَا ابْن عمار قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن عصمة النصيبي- وَاستشهد ابْن زيد بْن رفيع فشهد له- فذكر أن رجلا جاء إِلَى حَمَّاد بْن عَمْرو بخمسين حديثا من حديث الأعمش، فرواها ولم يسمع منها حرفا.
وَقَالَ ابْن عمار أَيْضًا: أَخْبَرَنِي عبد الله بن عصمة النصيبي- وَاستشهد ابْن زيد بْن رفيع فشهد- أن حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي أخذ كتاب زيد بْن رفيع من عَبْد الحميد بْن يوسف، ثُمَّ كَانَ يرويه عَنْ زيد بْن رفيع. قَالَ ابْن عمار: وَقد سمعت منه كثيرا، وَلا أروي عنه، وَلا أرى الرواية عنه، وَأنا أعجب من ابْن المبارك وَالمعافى حيث رويا عنه، وَلم يكن يدري أيش الحديث.
أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّد الأشناني قال: سمعت أبا الحسن أحمد ابن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سَعِيد الدارمي يَقُولُ:
سألتُ يَحْيَى بْن معين قلت: فحماد بْن عَمْرو النصيبي؟ قَالَ: ليس بشيء.
أخبرني السّكّري، أنبأنا محمّد بن عبد الله الشّافعي، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي لم يكن ثقة.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الأنماطي، أنبأنا محمّد بن المظفر، أنبأنا عليّ بن أحمد ابن سليمان المصري، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وَقَالَ لي غير يَحْيَى بْن معين: اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر، ليس يذاكر بحديثهم ولا يعتد به، إسحاق ابن نجيح الملطي وَحماد بْن عَمْرو النصيبي، وَذكر قوما.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: قَالَ أَبُو حفص عَمْرو بْن عَلِيّ: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي متروك الحديث، ضعيف جدا منكر الحديث.
أنبأنا ابن الفضل، أنبأنا علي بْن إبراهيم المستملي قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن إبراهيم ابن شعيب الغازي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إسماعيل الْبُخَارِيّ يقول: حَمَّاد بْن عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيل النصيبي منكر الحديث، ضعفه علي بْن حجر.
وفيما ذكر لنا البرقانيّ أن يعقوب ابن موسى الأردبيلي حدّثهم قال: حدّثنا أحمد ابن طاهر بن النّجم، حدّثنا سعيد بن عمرو البردعي قَالَ: وَسمعته- يعني أبا زرعة الرازي- يقول: حماد بن عمرو النصيبي واهي الحديث.
وأنبأنا البرقانيّ، أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني- لفظا بدمشق- حدّثنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصّمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي كَانَ يكذب، لم يدع للحليم فِي نفسه منه هاجسا.
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ زيد بْن رفيع، وَسليمان الأعمش، وسفيان الثوري.
روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء وإسماعيل بن عيسى العطار، وموسى بن خاقان، وعلي بن حرب، وسعدان بن نصر، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وغيرهم.
أنبأنا محمّد بن الحسين بن محمّد المتوثي، حدّثنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ عَلَى فِيهِ، فإن الشيطان يدخل »
. أنبأنا الحسن بن أبي بكر، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، أنبأنا إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنَ الْمَكَانِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ »
. كَذَا قَالَ عَنْ أَبِي الضُّحَى.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطّناجيريّ، أنبأنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا حمّاد بن عمرو النصيبي- ببغداد- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ، إِلا أَنْ يَتُوبَ »
. قَرَأْتُ عَلَى ابْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانِ عَنْ دعلج بن أحمد قال: أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا- وَهُوَ ابْنُ مُوسَى- عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ: ذهبت إليه
وَكَانَ يروي عَنْ زيد بْن رفيع عَنْ عَبْد اللَّهِ فِي بيض النعام، فإذا هو قد رفعه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! فقلت: إنما هو عَنْ عَبْد اللَّهِ، وَقلت له: أخرج إلي كتاب خصيف فأخرج إلي كتاب حصين، فإذا هو ليس يفصل بين خصيف وحصين فتركته.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه، أنبأنا الحسين بن إدريس، حَدَّثَنَا ابْن عمار قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن عصمة النصيبي- وَاستشهد ابْن زيد بْن رفيع فشهد له- فذكر أن رجلا جاء إِلَى حَمَّاد بْن عَمْرو بخمسين حديثا من حديث الأعمش، فرواها ولم يسمع منها حرفا.
وَقَالَ ابْن عمار أَيْضًا: أَخْبَرَنِي عبد الله بن عصمة النصيبي- وَاستشهد ابْن زيد بْن رفيع فشهد- أن حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي أخذ كتاب زيد بْن رفيع من عَبْد الحميد بْن يوسف، ثُمَّ كَانَ يرويه عَنْ زيد بْن رفيع. قَالَ ابْن عمار: وَقد سمعت منه كثيرا، وَلا أروي عنه، وَلا أرى الرواية عنه، وَأنا أعجب من ابْن المبارك وَالمعافى حيث رويا عنه، وَلم يكن يدري أيش الحديث.
أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّد الأشناني قال: سمعت أبا الحسن أحمد ابن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سَعِيد الدارمي يَقُولُ:
سألتُ يَحْيَى بْن معين قلت: فحماد بْن عَمْرو النصيبي؟ قَالَ: ليس بشيء.
أخبرني السّكّري، أنبأنا محمّد بن عبد الله الشّافعي، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي لم يكن ثقة.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الأنماطي، أنبأنا محمّد بن المظفر، أنبأنا عليّ بن أحمد ابن سليمان المصري، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وَقَالَ لي غير يَحْيَى بْن معين: اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر، ليس يذاكر بحديثهم ولا يعتد به، إسحاق ابن نجيح الملطي وَحماد بْن عَمْرو النصيبي، وَذكر قوما.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: قَالَ أَبُو حفص عَمْرو بْن عَلِيّ: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي متروك الحديث، ضعيف جدا منكر الحديث.
أنبأنا ابن الفضل، أنبأنا علي بْن إبراهيم المستملي قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن إبراهيم ابن شعيب الغازي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إسماعيل الْبُخَارِيّ يقول: حَمَّاد بْن عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيل النصيبي منكر الحديث، ضعفه علي بْن حجر.
وفيما ذكر لنا البرقانيّ أن يعقوب ابن موسى الأردبيلي حدّثهم قال: حدّثنا أحمد ابن طاهر بن النّجم، حدّثنا سعيد بن عمرو البردعي قَالَ: وَسمعته- يعني أبا زرعة الرازي- يقول: حماد بن عمرو النصيبي واهي الحديث.
وأنبأنا البرقانيّ، أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني- لفظا بدمشق- حدّثنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصّمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي كَانَ يكذب، لم يدع للحليم فِي نفسه منه هاجسا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85533&book=5528#4e4899
حَمَّاد بن عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيل النصيبي يروي عَن الثِّقَات الْمَنَاكِير لَا شَيْء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66796&book=5528#fb6bdb
حمّاد بن سلمة
* مختلف في عدالته (السنن الكبرى: 2/ 403).
* مختلف في عدالته (السنن الكبرى: 2/ 403).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66796&book=5528#aee964
حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ
- حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ. ويكنى أبا سلمة. وكان أبوه سلمة يكنى أبا صخرة. وهو مولى لبني تميم. وهو ابن أخت حميد الطويل. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ: مَا كُنَّا نَأْتِي أَحَدًا نَتَعَلَّمُ مِنْهُ شَيْئًا بِنِيَّةٍ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ إِلا حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ وَنَحْنُ نَقُولُ الْيَوْمَ مَا نَأْتِي أَحَدًا يُعَلِّمُ بِنِيَّةٍ غَيْرَهُ. قَالُوا: وَكَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ. وَرُبَّمَا حَدَّثَ بِالْحَدِيثِ الْمُنْكَرِ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ الرَّازِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: أَخَذَ إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بِيَدِي وَأَنَا غُلامٌ فَقَالَ: لا تَمُوتُ أَوْ تَقُصَّ. أَمَا إِنِّي قَدْ قُلْتُ هَذَا لِخَالِكَ. يَعْنِي حُمَيْدًا الطَّوِيلَ. قَالَ: فَمَا مَاتَ حَتَّى قَصَّ. قَالَ أَبُو خَالِدٍ: فَقُلْتُ لِحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ فَقَصَصْتَ أَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ.
- حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ. ويكنى أبا سلمة. وكان أبوه سلمة يكنى أبا صخرة. وهو مولى لبني تميم. وهو ابن أخت حميد الطويل. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ: مَا كُنَّا نَأْتِي أَحَدًا نَتَعَلَّمُ مِنْهُ شَيْئًا بِنِيَّةٍ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ إِلا حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ وَنَحْنُ نَقُولُ الْيَوْمَ مَا نَأْتِي أَحَدًا يُعَلِّمُ بِنِيَّةٍ غَيْرَهُ. قَالُوا: وَكَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ. وَرُبَّمَا حَدَّثَ بِالْحَدِيثِ الْمُنْكَرِ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ الرَّازِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: أَخَذَ إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بِيَدِي وَأَنَا غُلامٌ فَقَالَ: لا تَمُوتُ أَوْ تَقُصَّ. أَمَا إِنِّي قَدْ قُلْتُ هَذَا لِخَالِكَ. يَعْنِي حُمَيْدًا الطَّوِيلَ. قَالَ: فَمَا مَاتَ حَتَّى قَصَّ. قَالَ أَبُو خَالِدٍ: فَقُلْتُ لِحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ فَقَصَصْتَ أَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66796&book=5528#7b8e22
حماد بن سلمة
قال ابن إسماعيل: عن الدارمى، قال: قال يحيى بن سعيد: وددت أن أحاديث ثابت التى عند حماد بن سلمة عند سليمان بن المغيرة .
قال ابن المدينى: سمعت يحيى يقول: كان حماد بن سلمة، يقول: حدثنى حميد
الطويل، عن أنس: أن النبى - صلى الله عليه وسلم -، بزق فى ثوبه ودلَّك بعضه ببعض ، وإنما رواه حميد، عن ثابت، عن أبى نضرة.
قال ابن المدينى: كان حماد بن سلمة لا يبالى عمن روى .
قال: وقال شعبة: كان حماد يفيدنى عن عمار بن أبى عمار فما سألته عن شئ إلّا
شك فيه .
قال: وكان يحيى بن سعيد ينكر عليه أن يقول: حدثنا أيوب، وهشام، وابن عون فحسرنى آخرين عن الحسن ثم يجعل اللفظ واحدًا.
قال: وروى عن قوم أظنهم زنادقة منهم أيوب بن عبد السلام عن أبى بكرة، عن ابن مسعود، قال: إن الله عز وجل، وعز عما يقولون: إذا غضب انتفخ على العرش حتى يثقل على حملته .
يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "من ملك ذا رحم محرم فهو حر" .
قال يزيد: يغلط فيه حماد بن سلمة ليس هو مرفوعًا.
ابن أبى خيثمة، حدثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبى هند، عن الشعبىِ، عن الضحاك بن أبى جبير، قال: كان لهم الألقاب فى الجاهلية، فدعا النبى - صلى الله عليه وسلم - رجلًا منهم بلقبه فنزلت: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}.
قال: وكذا يقول حماد يخطئ فيه إنما هو أبو جبيرة بن الضحاك.
قال: وسئل يحيى بن معين عن حديث حماد بن محلمة، عن أبى عتيق، وعن أبيه، عن أبى بكر، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال: خالفوه عن عائشة .
قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، بإسناده عن أبى بكر قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرّب"، قال: كذا يقول حماد بن سلمة، وخالفه محمد بن إسحاق .
حدثنا أبى، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، قال: أخبرنى عبد الله بن محمد، عن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق، عن عائشة، أنها قالت: السواك مطهرة للفم مرضاة للرّب .
قال: وسئل يحيى عن حديث حماد بن سلمة، قال: أحذنا هذا الكتاب من ثمامة بن عبد الله بن أنس ، عن أبى بكر الصديق، يعنى فرائض الصدقات، فقال: ضعيف .
أبو خاتم الرازي، قال: سمعت المنهال بن بحر القشيرى ، يقول: أتى رجل حماد بن سلمة فسأله حديثًا ليونس عن الحسن، فغضب حماد، وقال: يلقنى الخطأ هو حميد عن الحسن، ثم قال لجار له، يقال له: قم فبل على هذا .
محمد بن إبراهيم الكنانى الأصفهانى، حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، قال: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: ذكر صالح المُرى عند حماد بن سلمة فامتخط، وقال: لا يحفظ الحديث .
قال ابن إسماعيل: عن الدارمى، قال: قال يحيى بن سعيد: وددت أن أحاديث ثابت التى عند حماد بن سلمة عند سليمان بن المغيرة .
قال ابن المدينى: سمعت يحيى يقول: كان حماد بن سلمة، يقول: حدثنى حميد
الطويل، عن أنس: أن النبى - صلى الله عليه وسلم -، بزق فى ثوبه ودلَّك بعضه ببعض ، وإنما رواه حميد، عن ثابت، عن أبى نضرة.
قال ابن المدينى: كان حماد بن سلمة لا يبالى عمن روى .
قال: وقال شعبة: كان حماد يفيدنى عن عمار بن أبى عمار فما سألته عن شئ إلّا
شك فيه .
قال: وكان يحيى بن سعيد ينكر عليه أن يقول: حدثنا أيوب، وهشام، وابن عون فحسرنى آخرين عن الحسن ثم يجعل اللفظ واحدًا.
قال: وروى عن قوم أظنهم زنادقة منهم أيوب بن عبد السلام عن أبى بكرة، عن ابن مسعود، قال: إن الله عز وجل، وعز عما يقولون: إذا غضب انتفخ على العرش حتى يثقل على حملته .
يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "من ملك ذا رحم محرم فهو حر" .
قال يزيد: يغلط فيه حماد بن سلمة ليس هو مرفوعًا.
ابن أبى خيثمة، حدثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبى هند، عن الشعبىِ، عن الضحاك بن أبى جبير، قال: كان لهم الألقاب فى الجاهلية، فدعا النبى - صلى الله عليه وسلم - رجلًا منهم بلقبه فنزلت: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}.
قال: وكذا يقول حماد يخطئ فيه إنما هو أبو جبيرة بن الضحاك.
قال: وسئل يحيى بن معين عن حديث حماد بن محلمة، عن أبى عتيق، وعن أبيه، عن أبى بكر، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال: خالفوه عن عائشة .
قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، بإسناده عن أبى بكر قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرّب"، قال: كذا يقول حماد بن سلمة، وخالفه محمد بن إسحاق .
حدثنا أبى، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، قال: أخبرنى عبد الله بن محمد، عن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق، عن عائشة، أنها قالت: السواك مطهرة للفم مرضاة للرّب .
قال: وسئل يحيى عن حديث حماد بن سلمة، قال: أحذنا هذا الكتاب من ثمامة بن عبد الله بن أنس ، عن أبى بكر الصديق، يعنى فرائض الصدقات، فقال: ضعيف .
أبو خاتم الرازي، قال: سمعت المنهال بن بحر القشيرى ، يقول: أتى رجل حماد بن سلمة فسأله حديثًا ليونس عن الحسن، فغضب حماد، وقال: يلقنى الخطأ هو حميد عن الحسن، ثم قال لجار له، يقال له: قم فبل على هذا .
محمد بن إبراهيم الكنانى الأصفهانى، حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، قال: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: ذكر صالح المُرى عند حماد بن سلمة فامتخط، وقال: لا يحفظ الحديث .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66796&book=5528#72bff6
- حماد بن سلمة. مولى بني ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم, يكنى أبا سلمة. مات في ذي الحجة سنة سبع وستين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66796&book=5528#ee1d51
حَمَّاد بن سَلمَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66070&book=5528#c7ce25
حماد بن أبي سليمان
* غير محتج به (السنن الكبرى: 10/ 38).
* غير محتج به (السنن الكبرى: 10/ 38).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66070&book=5528#3a6f3c
حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان عَن رجل عَن جَابر فِي الزَّكَاة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66070&book=5528#ed53ea
حماد بن أبي سليمان
عن إبراهيم، وعنه معمر.
ليس بقوي. قاله الدارقطني.
عن إبراهيم، وعنه معمر.
ليس بقوي. قاله الدارقطني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66070&book=5528#0e1158
- وحماد بن أبي سليمان. مولى إبراهيم بن أبي موسى الأشعري. مات سنة عشرين ومائة, يكنى أبا إسماعيل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66070&book=5528#2ff22c
حماد بن أبي سليمان مولى الأشعريين: "كوفي"، ثقة، كان أفقه أصحاب إبراهيم.
ويروى عن مغيرة: سأل حمادٌ إبراهيمَ، وكان له لسان سَئول وقلب عقول وكانت به مُوتة! وربما حدثهم بالمدينة فيعتريه ذلك، فإذا أفاق أخذ من حيث أتته. وكان يكنى أبا إسماعيل.
قلت: وما الموتة؟ قال: طرف من الجنون.
وحديثه أقل من مائتي حديث، وهو مولى لإبراهيم بن أبي موسى الأشعري، وكان ممن أرسل به معاوية إلى أبي موسى الأشعري، وهو بدومة الجندل واسم أبي حماد: مسلم.
قال: ويروى عن مغيرة، قال: لما مات إبراهيم كان الحكم "بن عتيبة" فمن دونه يجلسون إلى حماد، حتى أحدث الذي أحدث، كان يتكلم في شيء من الإرجاء، ولم يكن بصاحب كلام ولا داعية.
ويروى عن سفيان الثوري، قال: كنا نأتي حمادًا خفية من أصحاب إبراهيم.
وتوفي سنة عشرين ومائة.
وقال أبو حنيفة: قدمت البصرة فظننت أني لا أسأل عن شيء إلا أجبت عنه، فسألوني عن أشياء لم يكن عندي فيها جواب، فجعلت على نفسي أن لا أفارق حمادًا حتى يموت، فصحبته ثماني عشرة سنة.
ويروى عن مغيرة: سأل حمادٌ إبراهيمَ، وكان له لسان سَئول وقلب عقول وكانت به مُوتة! وربما حدثهم بالمدينة فيعتريه ذلك، فإذا أفاق أخذ من حيث أتته. وكان يكنى أبا إسماعيل.
قلت: وما الموتة؟ قال: طرف من الجنون.
وحديثه أقل من مائتي حديث، وهو مولى لإبراهيم بن أبي موسى الأشعري، وكان ممن أرسل به معاوية إلى أبي موسى الأشعري، وهو بدومة الجندل واسم أبي حماد: مسلم.
قال: ويروى عن مغيرة، قال: لما مات إبراهيم كان الحكم "بن عتيبة" فمن دونه يجلسون إلى حماد، حتى أحدث الذي أحدث، كان يتكلم في شيء من الإرجاء، ولم يكن بصاحب كلام ولا داعية.
ويروى عن سفيان الثوري، قال: كنا نأتي حمادًا خفية من أصحاب إبراهيم.
وتوفي سنة عشرين ومائة.
وقال أبو حنيفة: قدمت البصرة فظننت أني لا أسأل عن شيء إلا أجبت عنه، فسألوني عن أشياء لم يكن عندي فيها جواب، فجعلت على نفسي أن لا أفارق حمادًا حتى يموت، فصحبته ثماني عشرة سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66070&book=5528#832339
حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ
- حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ. ويكنى أبا إسماعيل مولى إبراهيم بن أبي موسى الأشعري. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَبَا سُلَيْمَانَ أَبَا حَمَّادٍ كَانَ اسْمُهُ مُسْلِمًا. وَكَانَ مِمَّنْ أَرْسَلَ بِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ إِلَى أَبِي مُوسَى الأشعري وهو بدومة الجندل. قال: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادًا يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ وَيَقُولُ: وَاللَّهِ مَا أريد به الدنيا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ رَأَيْنَا أَنَّ الَّذِيَ يَخْلُفُهُ الأَعْمَشُ. فَأَتَيْنَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ فَإِذَا لا شَيْءَ. فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْفَرَائِضِ فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُ. قَالَ فَأَتَيْنَا حَمَّادًا فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْفَرَائِضِ فَإِذَا لا شَيْءَ. فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ فَإِذَا هُوَ صَاحِبُهُ. قَالَ فَأَخَذْنَا الْفَرَائِضَ عَنِ الأَعْمَشِ وَأَخَذْنَا الْحَلالَ وَالْحَرَامَ عن حماد عن إبراهيم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادًا يصلي وعليه إزار أصفر وملحفة حمراء. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ أُمِّي. وهي ابنة إسماعيل بن حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ. تَقُولُ: رُبَّمَا رَأَيْتُ الْمُصْحَفَ فِي حِجْرِ جَدِّي حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَدُمُوعُهُ فِي الْوَرَقِ. قَالَ: وَأَجْمَعُوا جَمِيعًا عَلَى أَنَّ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ تُوُفِّيَ سنة عشرين ومائة في خلافة هشام بن عَبْدِ الْمَلِكِ. قَالَ: وَقَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ عَلَى بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ. وَهُوَ وَالِيهَا. فَسَمِعَ مِنْهُ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَغَيْرُهُمَا فِي تِلْكِ الْقُدْمَةِ. قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: وَلَمْ يَأْتِهِ أَيُّوبُ فَلَمْ نَأْتِهِ. وَكُنَّا إِذَا لَمْ يَأْتِ أَيُّوبُ أَحَدًا لَمْ نَأْتِهْ. فَلَمَّا رَجَعَ حَمَّادٌ إِلَى الْكُوفَةِ سَأَلُوهُ: كَيْفَ رَأَيْتَ أَهْلَ الْبَصْرَةِ؟ فَقَالَ: قِطْعَةٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ نَزَلُوا بَيْنَ أَظْهُرِنَا. يَعْنِي لَيْسَ هُوَ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ مِثْلَنَا. قَالُوا وَكَانَ حَمَّادٌ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ فَاخْتَلَطَ فِي آخِرِ أَمْرِهِ. وَكَانَ مُرْجِيًا. وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ؟ قال: حمادا. قال: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سَلامٍ أَبِي الْمُنْذِرِ عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ قَالَ: كَانَ حَمَّادٌ إِذَا قَالَ بِرَأْيٍ أَصَابَ وَإِذَا قَالَ عَنْ غَيْرِ إِبْرَاهِيمَ أَخْطَأَ.
- حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ. ويكنى أبا إسماعيل مولى إبراهيم بن أبي موسى الأشعري. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَبَا سُلَيْمَانَ أَبَا حَمَّادٍ كَانَ اسْمُهُ مُسْلِمًا. وَكَانَ مِمَّنْ أَرْسَلَ بِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ إِلَى أَبِي مُوسَى الأشعري وهو بدومة الجندل. قال: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادًا يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ وَيَقُولُ: وَاللَّهِ مَا أريد به الدنيا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ رَأَيْنَا أَنَّ الَّذِيَ يَخْلُفُهُ الأَعْمَشُ. فَأَتَيْنَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ فَإِذَا لا شَيْءَ. فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْفَرَائِضِ فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُ. قَالَ فَأَتَيْنَا حَمَّادًا فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْفَرَائِضِ فَإِذَا لا شَيْءَ. فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ فَإِذَا هُوَ صَاحِبُهُ. قَالَ فَأَخَذْنَا الْفَرَائِضَ عَنِ الأَعْمَشِ وَأَخَذْنَا الْحَلالَ وَالْحَرَامَ عن حماد عن إبراهيم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادًا يصلي وعليه إزار أصفر وملحفة حمراء. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ أُمِّي. وهي ابنة إسماعيل بن حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ. تَقُولُ: رُبَّمَا رَأَيْتُ الْمُصْحَفَ فِي حِجْرِ جَدِّي حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَدُمُوعُهُ فِي الْوَرَقِ. قَالَ: وَأَجْمَعُوا جَمِيعًا عَلَى أَنَّ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ تُوُفِّيَ سنة عشرين ومائة في خلافة هشام بن عَبْدِ الْمَلِكِ. قَالَ: وَقَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ عَلَى بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ. وَهُوَ وَالِيهَا. فَسَمِعَ مِنْهُ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَغَيْرُهُمَا فِي تِلْكِ الْقُدْمَةِ. قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: وَلَمْ يَأْتِهِ أَيُّوبُ فَلَمْ نَأْتِهِ. وَكُنَّا إِذَا لَمْ يَأْتِ أَيُّوبُ أَحَدًا لَمْ نَأْتِهْ. فَلَمَّا رَجَعَ حَمَّادٌ إِلَى الْكُوفَةِ سَأَلُوهُ: كَيْفَ رَأَيْتَ أَهْلَ الْبَصْرَةِ؟ فَقَالَ: قِطْعَةٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ نَزَلُوا بَيْنَ أَظْهُرِنَا. يَعْنِي لَيْسَ هُوَ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ مِثْلَنَا. قَالُوا وَكَانَ حَمَّادٌ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ فَاخْتَلَطَ فِي آخِرِ أَمْرِهِ. وَكَانَ مُرْجِيًا. وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ؟ قال: حمادا. قال: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سَلامٍ أَبِي الْمُنْذِرِ عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ قَالَ: كَانَ حَمَّادٌ إِذَا قَالَ بِرَأْيٍ أَصَابَ وَإِذَا قَالَ عَنْ غَيْرِ إِبْرَاهِيمَ أَخْطَأَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89873&book=5528#d8360d
حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة مولى ربيعة بن مالك وهو ابن أخت حميد الطويل روى عن قتادة وابن أبي مليكة وثابت روى عنه ابن المبارك ويحيى بن سعيد ووكيع وعبد الرحمن بن مهدى وابو
نعيم وعفان وأبو الوليد وسليمان بن حرب سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني قال سمعت يحيى - يعني ابن سعيد القطان قال قال شعبة: كان حماد بن سلمة يفيدني عن عمار بن أبي عمار.
حدثنا عبد الرحمن نا عمر بن شبة نا موسى بن إسماعيل قال سمعت وهيبا يقول: كان حماد بن سلمة سيدنا وكان حماد أعلمنا.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: [حماد بن سلمة - ] عن زياد الأعلم وقيس بن سعد ليس بذلك.
ولكن حديث حماد عن الشيوخ عن ثابت وأبي حمزة وهذا الضرب.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا حجاج بن الشاعر قال سمعت ( ك) أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أعلم الناس بثابت.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره عبد الله بن بشر الطالقاني البكري قال سمعت عبد الملك الميموني قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر.
حدثنا عبد الرحمن نا سعيد بن أبي سعيد الاراطى لرازي قال سئل أحمد بن حنبل عن حماد بن سلمة فقال: صالح.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل سمع منه قديما، واثبت في حديث ثابت من غيره.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت الناس في ثابت حماد [بن سلمة.
سمعت ابى يقول: حماد
ابن سلمة في ثابت - ] وعلي بن زيد أحب إلي من همام.
وهو اضبط الناس وأعلمه بحديثهما بين خطأ الناس.
وهو أعلم بحديث علي بن زيد من عبد الوارث.
وكان عند يحيى بن ضريس عن حماد بن
سلمة عشرة آلاف [حديث - ] وعن الثوري عشرة ( م ) آلاف أو نحوه، وتذاكر قوم عند يحيى بن ضريس حماد بن سلمة أحسن حديثا أو الثوري؟ فقال يحيى: حماد أحسن حديثا.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على ابن المديني: لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: حماد بن سلمة ثقة.
نعيم وعفان وأبو الوليد وسليمان بن حرب سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني قال سمعت يحيى - يعني ابن سعيد القطان قال قال شعبة: كان حماد بن سلمة يفيدني عن عمار بن أبي عمار.
حدثنا عبد الرحمن نا عمر بن شبة نا موسى بن إسماعيل قال سمعت وهيبا يقول: كان حماد بن سلمة سيدنا وكان حماد أعلمنا.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: [حماد بن سلمة - ] عن زياد الأعلم وقيس بن سعد ليس بذلك.
ولكن حديث حماد عن الشيوخ عن ثابت وأبي حمزة وهذا الضرب.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا حجاج بن الشاعر قال سمعت ( ك) أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أعلم الناس بثابت.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره عبد الله بن بشر الطالقاني البكري قال سمعت عبد الملك الميموني قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر.
حدثنا عبد الرحمن نا سعيد بن أبي سعيد الاراطى لرازي قال سئل أحمد بن حنبل عن حماد بن سلمة فقال: صالح.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل سمع منه قديما، واثبت في حديث ثابت من غيره.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت الناس في ثابت حماد [بن سلمة.
سمعت ابى يقول: حماد
ابن سلمة في ثابت - ] وعلي بن زيد أحب إلي من همام.
وهو اضبط الناس وأعلمه بحديثهما بين خطأ الناس.
وهو أعلم بحديث علي بن زيد من عبد الوارث.
وكان عند يحيى بن ضريس عن حماد بن
سلمة عشرة آلاف [حديث - ] وعن الثوري عشرة ( م ) آلاف أو نحوه، وتذاكر قوم عند يحيى بن ضريس حماد بن سلمة أحسن حديثا أو الثوري؟ فقال يحيى: حماد أحسن حديثا.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على ابن المديني: لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: حماد بن سلمة ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132956&book=5528#81795a
حَمَّاد بْن خَالِد، أَبُو عَبْد اللَّهِ الْخَيَّاط :
مديني الأصل سكن بَغْدَاد وحدث بِها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ذئب، ومالك بن أَنَس، وعبد اللَّه بْن عمر العمري ومعاوية بن صالح. روى عنه أحمد بن
حَنْبَل، ويحيى بْن معين، وأبو الأحوص مُحَمَّد بْن حيان البغوي، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني.
أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهديّ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا الحسن بن محمّد بن الصباح، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ. فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءُوهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ خَطْلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ: «اقتلوه »
. أنبأنا عبد الله بن يحيى السّكّري، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حدّثنا حمّاد بن خالد، حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَدَلَ نَاصِيَتَهُ ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ.
تَفَرَّدَ بِهِ حمّاد بن خَالِدٍ عَنْ مَالِكٍ، وَلا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ غَيْرُ أَحْمَدَ بْنِ حنبل.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد ابن فارس، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ. قَالَ: حَمَّاد بْن خَالِد أَبُو عَبْد اللَّهِ الْخَيَّاط، كَانَ يكون ببغداد أصله من البصرة.
أنبأنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو القاسم مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم بْن النضر بن مروان العطّار- ببغداد- حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سمعت عليا- يعني ابْن عَبْد اللَّهِ المديني- وسئل عَنْ حَمَّاد بْن خَالِد الْخَيَّاط فَقَالَ: كَانَ ثقة عندنا، وَكَانَ من أَهْل المدينة.
أنبأنا الحسن بن عليّ التّميميّ، أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: قَالَ أَبِي: كَانَ حَمَّاد بْن خَالِد حافظا، وَكَانَ يُحَدِّثُنَا، وَكَانَ يخيط، كتبت عنه أنا ويحيى بن معين.
أنبأنا أبو بكر البرقانيّ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه، أنبأنا الْحُسَيْن بْن إدريس الأنصاري قَالَ: قَالَ ابْن عمار: كَانَ بِبَغْدَادَ واحد يقال له حَمَّاد الخيّاط، وهو ثقة ولم أسمع منه.
أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: سمعت أبا العبّاس محمّد بن
يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: حمّاد الخيّاط ثقة وهو مديني.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي، أنبأنا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: كَانَ حَمَّاد الْخَيَّاط أميا لا يكتب، وَكَانَ يقرأ الحديث.
قرأت على ابْن الفضل عَنْ دعلج بْن أحمد قال: أنبأنا أحمد بن علي الأبار قال:
سألت مجاهد بْن مُوسَى عَنْ حَمَّاد بْن خَالِد الْخَيَّاط قال: كان يخيط على باب مالك ابن أنس، ثم جاءنا إلى هاهنا فنزل الكرخ فذهبنا إليه وهو يخيط، فكتبنا منه وهشيم حي. قلت: إنه بلغني عَنْ يَحْيَى بْن معين أنه قَالَ: كَانَ أميا. قال: وهو كان بعد ليحيى روحا، ومدحه ووثقه.
مديني الأصل سكن بَغْدَاد وحدث بِها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ذئب، ومالك بن أَنَس، وعبد اللَّه بْن عمر العمري ومعاوية بن صالح. روى عنه أحمد بن
حَنْبَل، ويحيى بْن معين، وأبو الأحوص مُحَمَّد بْن حيان البغوي، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني.
أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهديّ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا الحسن بن محمّد بن الصباح، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ. فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءُوهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ خَطْلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ: «اقتلوه »
. أنبأنا عبد الله بن يحيى السّكّري، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حدّثنا حمّاد بن خالد، حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَدَلَ نَاصِيَتَهُ ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ.
تَفَرَّدَ بِهِ حمّاد بن خَالِدٍ عَنْ مَالِكٍ، وَلا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ غَيْرُ أَحْمَدَ بْنِ حنبل.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد ابن فارس، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ. قَالَ: حَمَّاد بْن خَالِد أَبُو عَبْد اللَّهِ الْخَيَّاط، كَانَ يكون ببغداد أصله من البصرة.
أنبأنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو القاسم مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم بْن النضر بن مروان العطّار- ببغداد- حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سمعت عليا- يعني ابْن عَبْد اللَّهِ المديني- وسئل عَنْ حَمَّاد بْن خَالِد الْخَيَّاط فَقَالَ: كَانَ ثقة عندنا، وَكَانَ من أَهْل المدينة.
أنبأنا الحسن بن عليّ التّميميّ، أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: قَالَ أَبِي: كَانَ حَمَّاد بْن خَالِد حافظا، وَكَانَ يُحَدِّثُنَا، وَكَانَ يخيط، كتبت عنه أنا ويحيى بن معين.
أنبأنا أبو بكر البرقانيّ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه، أنبأنا الْحُسَيْن بْن إدريس الأنصاري قَالَ: قَالَ ابْن عمار: كَانَ بِبَغْدَادَ واحد يقال له حَمَّاد الخيّاط، وهو ثقة ولم أسمع منه.
أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: سمعت أبا العبّاس محمّد بن
يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: حمّاد الخيّاط ثقة وهو مديني.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي، أنبأنا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: كَانَ حَمَّاد الْخَيَّاط أميا لا يكتب، وَكَانَ يقرأ الحديث.
قرأت على ابْن الفضل عَنْ دعلج بْن أحمد قال: أنبأنا أحمد بن علي الأبار قال:
سألت مجاهد بْن مُوسَى عَنْ حَمَّاد بْن خَالِد الْخَيَّاط قال: كان يخيط على باب مالك ابن أنس، ثم جاءنا إلى هاهنا فنزل الكرخ فذهبنا إليه وهو يخيط، فكتبنا منه وهشيم حي. قلت: إنه بلغني عَنْ يَحْيَى بْن معين أنه قَالَ: كَانَ أميا. قال: وهو كان بعد ليحيى روحا، ومدحه ووثقه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115543&book=5528#472b00
حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ.
وَهُوَ مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ وَيُقَالُ حَمَّادٌ لَقَبٌ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الزرقي الأنصاري
مدني، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْر، وَعَبد الملك، قالا: حَدَّثَنا عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، وَهو حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ هُوَ مَدَنِيٌّ وَلَيْسَ حَدِيثُهُ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا أحمد بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ لَيْسَ بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ وَيُقَالُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الزَّرْقِيُّ الأَنْصَارِيُّ المدني منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: سَألتُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ يَرْوِي عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ فَقَالَ قَدْ رَوَى عَنْهُ قَالَ وَأَحْسَبُهُ أَيضًا، يُقَال لَهُ: مُحَمد.
وَقَالَ النِّسَائِيُّ حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، يُقَال لَهُ: مُحَمد مدني ليس بثقة.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ حَمَّادِ بن أبي حميد عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعَثَ بَعْثًا قِبَلَ نَجْدٍ فَغَنِمُوا غَنَائِمَ كَثِيرَةٍ وَرَجَعُوا فَأَسْرَعُوا الرَّجْعَةَ فَقَالَ رَجُلٌ مِمَّنْ لَمْ يَخْرُجْ مَا رَأَيْنَا بَعْثًا أَسْرَعَ رَجْعَةً، ولاَ أَفْضَلَ غَنِيمَةً مِنْ هَذَا الْبَعْثِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى قَوْمٍ أَفْضَلُ غَنِيمَةً وَأَسْرَعُ رَجْعَةً قَوْمٌ شَهِدُوا صَلاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ جَلَسُوا يَذْكُرُونَ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأُولَئِكَ أَسْرَعُ رَجْعَةً وَأَفْضَلُ غَنِيمَةً
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ عَنْ حَيَّانَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي مِجْلَزٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضُ مَكْتُوبٌ فِيهِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أحمد بن موسى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بمثله.
حَدَّثَنَا ابن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا أنس بن عياض، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ حَنْطَبَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: السَّاعِي عَلَى ابْنَتَيْهِ أَوْ أُخْتَيْهِ أَوْ ذِي قَرَابَةٍ لَهُ كَانَتْ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِحَمَّادِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَضَعْفُهُ يَبِينُ عَلَى ما يرويه
وَهُوَ مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ وَيُقَالُ حَمَّادٌ لَقَبٌ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الزرقي الأنصاري
مدني، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْر، وَعَبد الملك، قالا: حَدَّثَنا عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، وَهو حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ هُوَ مَدَنِيٌّ وَلَيْسَ حَدِيثُهُ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا أحمد بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ لَيْسَ بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ وَيُقَالُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الزَّرْقِيُّ الأَنْصَارِيُّ المدني منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: سَألتُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ يَرْوِي عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ فَقَالَ قَدْ رَوَى عَنْهُ قَالَ وَأَحْسَبُهُ أَيضًا، يُقَال لَهُ: مُحَمد.
وَقَالَ النِّسَائِيُّ حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، يُقَال لَهُ: مُحَمد مدني ليس بثقة.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ حَمَّادِ بن أبي حميد عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعَثَ بَعْثًا قِبَلَ نَجْدٍ فَغَنِمُوا غَنَائِمَ كَثِيرَةٍ وَرَجَعُوا فَأَسْرَعُوا الرَّجْعَةَ فَقَالَ رَجُلٌ مِمَّنْ لَمْ يَخْرُجْ مَا رَأَيْنَا بَعْثًا أَسْرَعَ رَجْعَةً، ولاَ أَفْضَلَ غَنِيمَةً مِنْ هَذَا الْبَعْثِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى قَوْمٍ أَفْضَلُ غَنِيمَةً وَأَسْرَعُ رَجْعَةً قَوْمٌ شَهِدُوا صَلاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ جَلَسُوا يَذْكُرُونَ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأُولَئِكَ أَسْرَعُ رَجْعَةً وَأَفْضَلُ غَنِيمَةً
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ عَنْ حَيَّانَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي مِجْلَزٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضُ مَكْتُوبٌ فِيهِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أحمد بن موسى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بمثله.
حَدَّثَنَا ابن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا أنس بن عياض، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ حَنْطَبَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: السَّاعِي عَلَى ابْنَتَيْهِ أَوْ أُخْتَيْهِ أَوْ ذِي قَرَابَةٍ لَهُ كَانَتْ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِحَمَّادِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَضَعْفُهُ يَبِينُ عَلَى ما يرويه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113829&book=5528#528d66
حَمَّاد بْن الْوَلِيد الْأَزْدِيّ
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَزَّى مُصَابًا
كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرَهِ» .
ثُمَّ قَالَ: حَمَّادٌ هَذَا قَدْ سَرَقَهُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، فَأَلْزَقَ بِالثَّوْرِيِّ، وَحَدَّثَ بِهِ، وَجَعَلَ مَكَانَ الأَسْوَدِ، عَلْقَمَةَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَقَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ الْوَلِيدِ أَيْضًا، فَقِيلَ عَنِ الْأَسْوَدِ كَمَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ: سَوَاءٌ، حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجُنَيْدِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ.
وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ كَمَا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ضَعِيفٌ
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَزَّى مُصَابًا
كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرَهِ» .
ثُمَّ قَالَ: حَمَّادٌ هَذَا قَدْ سَرَقَهُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، فَأَلْزَقَ بِالثَّوْرِيِّ، وَحَدَّثَ بِهِ، وَجَعَلَ مَكَانَ الأَسْوَدِ، عَلْقَمَةَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَقَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ الْوَلِيدِ أَيْضًا، فَقِيلَ عَنِ الْأَسْوَدِ كَمَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ: سَوَاءٌ، حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجُنَيْدِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ.
وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ كَمَا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ضَعِيفٌ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113829&book=5528#f4f30c
حَمَّاد بْن الْوَلِيد الْأَزْدِيّ من أهل الْكُوفَة يَرْوِي عَن الثَّوْرِي روى عَنْهُ الْحُسَيْن بْن عَلِي بْن يَزِيد الصدائي وَأهل الْعرَاق يسرق الْحَدِيث وَيلْزق بالثقات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال رَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عَزَّى مُصَابًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أجره ثَنَا بن زُهَيْرٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مِهْرَانَ الزَّيَّاتُ ثَنَا حَمَّادُ بن الْوَلِيد وَإِنَّا هُوَ حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ عَن بن سوقة عَن إِبْرَاهِيم عَنَّا لأسود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَقَدْ سَرَقَهُ عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْهُ فَرَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ أَيْضًا فَأَمَّا الثَّوْرِيُّ فَإِنَّهُ مَا حَدَّثَ بِهَذَا قَطُّ وَحَمَّادٌ هَذَا سَرَقَهُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ فألزق بالثوري وحد بِهِ وَجَعَلَ مَكَانَ الأَسْوَدِ عَلْقَمَةَ وَرُوِيَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عمر عَن نَافِع عَن بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا غَابَ الْهِلالُ قَبْلَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَةٍ وَإِذَا غَابَ بَعْدَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَتَيْنِ أَنْبَأَهُ الْفَضْلُ بْنُ
مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ بِأَنْطَاكِيَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى النَّجَّارُ ثَنَا حَمَّادُ بن الْوَلِيد عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ وَهَذَا خَبَرٌ لَا أَصْلَ لَهُ وَقَدْ رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَلِيدُ بْنُ سَلَمَةَ وَالْوَلِيدُ يَسْرِقُ الْحَدِيثَ ويظفر عَلَيْهِ سَنَذَكْرُهُ فِي بَابِ الْوَاوِ فِيمَا بَعْدُ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى
مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ بِأَنْطَاكِيَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى النَّجَّارُ ثَنَا حَمَّادُ بن الْوَلِيد عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ وَهَذَا خَبَرٌ لَا أَصْلَ لَهُ وَقَدْ رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَلِيدُ بْنُ سَلَمَةَ وَالْوَلِيدُ يَسْرِقُ الْحَدِيثَ ويظفر عَلَيْهِ سَنَذَكْرُهُ فِي بَابِ الْوَاوِ فِيمَا بَعْدُ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132964&book=5528#4e7024
حَمَّاد بْن الْحَسَن بْن عنبسة، أَبُو عبيد اللَّه النهشلي الوراق البصري :
سكن سر من رأى، وَحدث بِهَا عَنْ أزهر بْن سَعْد السمان، وَمحمد بْن بكر البرساني، وَعمر بْن حبيب العدوي، وَأبي داود الطيالسي، وَأبي بكر الحنفي، وحمّاد ابن مسعدة، وَأبي عامر العقدي، وَروح بْن عبادة، وَأبي عاصم النبيل، وَأبي حذيفة النهدي. روى عنه مُوسَى بْن هارون، وَيحيى بْن صاعد، وَأبو بكر النيسابوري، وَمحمد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الثلج، وَمحمد بْن مَخْلَد، وَمحمد بْن جَعْفَر المطيري.
وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سمعت منه بسامرا وهو صدوق ثقة، سئل أبي عنه فقال:
صدوق.
أنبأنا أبو عمر بن مهديّ، أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا حمّاد بن الحسن بن عنبسة، حدّثنا أبو عاصم، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ- أَوْ عَنْ أَبِي وَائِلٍ- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ »
. رَوَاهُ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي الثَّلْجِ عَنِ حَمَّادِ بْنِ الْحَسَنِ فَقَالَ: عَنْ زِرٍّ وَأَبِي وَائِلٍ، وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَاصِمٍ، تَفَرَّدَ بِهِ جَرِيرٌ عنه.
أنبأنا أبو الحسن عليّ بن عمر البرمكي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ المقرئ قَالَ: سألت أبا بَكْرٍ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد النيسابوري عَنْ حَمَّاد بْن الْحَسَن بْن عنبسة فَقَالَ: ثقة أمين.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف يَقُول: سألت الدارقطني عَنْ حَمَّاد بْن الْحَسَن بْن عنبسة فَقَالَ: ثقة.
أنبأنا عليّ بن محمّد السّمسار، أنبأنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدّثنا عبد الباقي ابن قانع أن أبا عبيد اللَّه الوراق مات في سنة ست وستين وَمائتين. قَالَ غيره فِي جمادى الآخرة.
سكن سر من رأى، وَحدث بِهَا عَنْ أزهر بْن سَعْد السمان، وَمحمد بْن بكر البرساني، وَعمر بْن حبيب العدوي، وَأبي داود الطيالسي، وَأبي بكر الحنفي، وحمّاد ابن مسعدة، وَأبي عامر العقدي، وَروح بْن عبادة، وَأبي عاصم النبيل، وَأبي حذيفة النهدي. روى عنه مُوسَى بْن هارون، وَيحيى بْن صاعد، وَأبو بكر النيسابوري، وَمحمد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الثلج، وَمحمد بْن مَخْلَد، وَمحمد بْن جَعْفَر المطيري.
وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سمعت منه بسامرا وهو صدوق ثقة، سئل أبي عنه فقال:
صدوق.
أنبأنا أبو عمر بن مهديّ، أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا حمّاد بن الحسن بن عنبسة، حدّثنا أبو عاصم، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ- أَوْ عَنْ أَبِي وَائِلٍ- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ »
. رَوَاهُ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي الثَّلْجِ عَنِ حَمَّادِ بْنِ الْحَسَنِ فَقَالَ: عَنْ زِرٍّ وَأَبِي وَائِلٍ، وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَاصِمٍ، تَفَرَّدَ بِهِ جَرِيرٌ عنه.
أنبأنا أبو الحسن عليّ بن عمر البرمكي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ المقرئ قَالَ: سألت أبا بَكْرٍ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد النيسابوري عَنْ حَمَّاد بْن الْحَسَن بْن عنبسة فَقَالَ: ثقة أمين.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف يَقُول: سألت الدارقطني عَنْ حَمَّاد بْن الْحَسَن بْن عنبسة فَقَالَ: ثقة.
أنبأنا عليّ بن محمّد السّمسار، أنبأنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدّثنا عبد الباقي ابن قانع أن أبا عبيد اللَّه الوراق مات في سنة ست وستين وَمائتين. قَالَ غيره فِي جمادى الآخرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132960&book=5528#527db1
حَمَّاد بْن المبارك البغدادي:
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، حدّثنا أَبُو الْفَضْل جَعْفَرُ بْن مُحَمَّد ابْن بِنْتِ حَاتِمِ بْنِ ميمون المعدّل، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن أَحْمَد بْن حَمَّاد بْن سفيان القرشيّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِعْمَةَ الهاشميّ، حدّثنا حمّاد بن المبارك، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ.
وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَرَ الرَّزَّازُ. قَالا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عمر الدّارقطنيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن عَمْرِو بْن عَبْد الْخَالِقِ الْبَزَّازُ وَالْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ- بِمِصْرَ- قَالا: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بن موسى العكي، حدّثنا حمّاد بن المبارك البغدادي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: حدّثنا إسماعيل ابن أُمَيَّةَ عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَا صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ قَطُّ، إِلا قَالَ:
«عُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ »
. وَلَمْ يَقُلِ ابْنُ رِزْقٍ: قَطُّ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَذَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بن عبيد الله التيمي عن ابن جريج، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، حدّثنا أَبُو الْفَضْل جَعْفَرُ بْن مُحَمَّد ابْن بِنْتِ حَاتِمِ بْنِ ميمون المعدّل، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن أَحْمَد بْن حَمَّاد بْن سفيان القرشيّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِعْمَةَ الهاشميّ، حدّثنا حمّاد بن المبارك، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ.
وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَرَ الرَّزَّازُ. قَالا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عمر الدّارقطنيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن عَمْرِو بْن عَبْد الْخَالِقِ الْبَزَّازُ وَالْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ- بِمِصْرَ- قَالا: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بن موسى العكي، حدّثنا حمّاد بن المبارك البغدادي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: حدّثنا إسماعيل ابن أُمَيَّةَ عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَا صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ قَطُّ، إِلا قَالَ:
«عُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ »
. وَلَمْ يَقُلِ ابْنُ رِزْقٍ: قَطُّ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَذَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بن عبيد الله التيمي عن ابن جريج، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75227&book=5528#de291a
حماد بن ابى سليمان وهو حماد بن مسلم،
سمع انسا
وإبراهيم، سَمِعَ منه الثوري وشُعْبَة، قَالَ أَبُو نعيم: مات سنة عشرين ومائة، وهو مولى آل أَبِي مُوسَى، أَبُو إِسْمَاعِيل كناه مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل، وقَالَ سُلَيْمَان بْن حرب: حَدَّثَنَا حماد بْن زَيْد عَنْ شعيب بْن الحبحاب قال سمعت إِبْرَاهِيم يَقُولُ: لقد سألني هذا - يَعْنِي حمادًا مثل ما سألني جميع الناس، وقال عَمْرو بْن مُحَمَّد سَمِعت عَمْرو بْن عثمان يَقُولُ سَمِعت عُبَيْد اللَّه بْن عَمْرو: مات حماد بْن أَبِي سُلَيْمَان سنة تسع عشرة ومائة.
سمع انسا
وإبراهيم، سَمِعَ منه الثوري وشُعْبَة، قَالَ أَبُو نعيم: مات سنة عشرين ومائة، وهو مولى آل أَبِي مُوسَى، أَبُو إِسْمَاعِيل كناه مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل، وقَالَ سُلَيْمَان بْن حرب: حَدَّثَنَا حماد بْن زَيْد عَنْ شعيب بْن الحبحاب قال سمعت إِبْرَاهِيم يَقُولُ: لقد سألني هذا - يَعْنِي حمادًا مثل ما سألني جميع الناس، وقال عَمْرو بْن مُحَمَّد سَمِعت عَمْرو بْن عثمان يَقُولُ سَمِعت عُبَيْد اللَّه بْن عَمْرو: مات حماد بْن أَبِي سُلَيْمَان سنة تسع عشرة ومائة.