بكر بن أمية الضمري أخو عمرو بن أمية، المديني له صحبة.
بكر بن أمية الضمري
أخو عمرو بن أمية، حديثه عند مُحَمَّد بن إسحاق، عن الحسن بن الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية عن أبيه عن عمه بكر بن أمية، له صحبة.
أخو عمرو بن أمية، حديثه عند مُحَمَّد بن إسحاق، عن الحسن بن الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية عن أبيه عن عمه بكر بن أمية، له صحبة.
بكر بن أمية الضمري
أخو عمرو بن أمية، عداده في أهل الحجاز.
وروى عنه: الحسن بن عمرو بن أمية.
أخبرنا بكير بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البلوي، قال: حدثنا أبو زيد عمارة بن زيد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: قال ابن إسحاق، ح: وحدثنا الحسن بن الفضل بن حسن بن عمرو بن أمية الضمري، عن عمرو بن أمية الضمري، عن أبيه، عن عمه، عن بكر بن أمية، قال: كان لنا في بلاد بني ضمرة جار من جهينة، ح: وحدثنا عبد الله بن إسحاق البخاري، قال: حدثنا نصر بن زكريا، قال: حدثنا عمار بن الحسن، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثنا ابن إسحاق، عن الحسن بن الفضل بن حسن بن عمرو بن أمية، عن أبيه، عن عمه بكر بن أمية، قال:
كان لنا في بلاد بني ضمرة جار من جهينة في أول الإسلام، ونحن إذ ذاك كنا على شركنا، وكان منا رجل لا يزال يعدو على جارنا ذلك الجهني، فيصيب له البكر والشارف، فيأتينا يشكوه إلينا، فنقول: والله ما ندري ما نصنع به فاقتله قتله الله، فوالله لا نتبعك من دمه بشيء تكره أبدًا، حتى عدا عليه مرة فأخذ ناقة له خيارًا فأقبل بها إلى شعب من الوادي فنحرها، فأخذ سنامهما ومطايب لحمها ثم تركها، وخرج الجهني في طلبها حين فقدها يلتمسها فاتبع أثرها حتى وجدها عند نحرها، فجاء إلى نادي بني ضمرة وهو أسف مصاب، ثم ذكر الحديث.
أخو عمرو بن أمية، عداده في أهل الحجاز.
وروى عنه: الحسن بن عمرو بن أمية.
أخبرنا بكير بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البلوي، قال: حدثنا أبو زيد عمارة بن زيد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: قال ابن إسحاق، ح: وحدثنا الحسن بن الفضل بن حسن بن عمرو بن أمية الضمري، عن عمرو بن أمية الضمري، عن أبيه، عن عمه، عن بكر بن أمية، قال: كان لنا في بلاد بني ضمرة جار من جهينة، ح: وحدثنا عبد الله بن إسحاق البخاري، قال: حدثنا نصر بن زكريا، قال: حدثنا عمار بن الحسن، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثنا ابن إسحاق، عن الحسن بن الفضل بن حسن بن عمرو بن أمية، عن أبيه، عن عمه بكر بن أمية، قال:
كان لنا في بلاد بني ضمرة جار من جهينة في أول الإسلام، ونحن إذ ذاك كنا على شركنا، وكان منا رجل لا يزال يعدو على جارنا ذلك الجهني، فيصيب له البكر والشارف، فيأتينا يشكوه إلينا، فنقول: والله ما ندري ما نصنع به فاقتله قتله الله، فوالله لا نتبعك من دمه بشيء تكره أبدًا، حتى عدا عليه مرة فأخذ ناقة له خيارًا فأقبل بها إلى شعب من الوادي فنحرها، فأخذ سنامهما ومطايب لحمها ثم تركها، وخرج الجهني في طلبها حين فقدها يلتمسها فاتبع أثرها حتى وجدها عند نحرها، فجاء إلى نادي بني ضمرة وهو أسف مصاب، ثم ذكر الحديث.
بَكْرُ بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ أَخُو عَمْرٍو، يُعَدُّ فِي الْحِجَازِيِّينَ، رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ
- حَدَّثَنَا. . . . .، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ، بَكْرِ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: " كَانَ لَنَا فِي بِلَادِ بَنِي ضَمْرَةَ جَارٌ مِنْ جُهَيْنَةَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ، وَنَحْنُ إِذْ ذَاكَ كُنَّا عَلَى شِرْكِنَا، وَكَانَ مِنَّا رَجُلٌ لَا يَزَالُ يَعْدُو عَلَى جَارِنَا ذَلِكَ الْجُهَنِيِّ، فَيُصِيبُ لَهُ الْبِكْرَ وَالشَّارِفَ، فَيَأْتِينَا يَشْكُوهُ إِلَيْنَا، فَنَقُولُ: وَاللهِ مَا نَدْرِي مَا نَصْنَعُ بِهِ، فَاقْتُلْهُ، قَتَلَهُ اللهُ، فَوَاللهِ لَا نَتْبَعُكَ مِنْ دَمِهِ بِشَيْءٍ تَكْرَهُ أَبَدًا. حَتَّى عَدَا عَلَيْهِ مَرَّةً، فَأَخَذَ نَاقَةً لَهُ خِيَارًا، فَأَقْبَلَ بِهَا إِلَى شِعْبٍ مِنَ الْوَادِي، فَنَحَرَهَا، فَأَخَذَ سَنَامَهَا، وَأَطَايِبَ لَحْمِهَا، ثُمَّ تَرَكَهَا. وَخَرَجَ الْجُهَنِيُّ فِي طَلَبِهَا حِينَ فَقَدَهَا يَلْتَمِسُهَا، فَاتَّبَعَ أَثَرَهَا حَتَّى وَجَدَهَا عِنْدَ نَحْرِهَا، فَجَاءَ إِلَى نَادِي بَنِي ضَمْرَةَ، وَهُوَ آسِفٌ مُصَابٌ ". الْحَدِيثَ سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْهُ
- حَدَّثَنَا. . . . .، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ، بَكْرِ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: " كَانَ لَنَا فِي بِلَادِ بَنِي ضَمْرَةَ جَارٌ مِنْ جُهَيْنَةَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ، وَنَحْنُ إِذْ ذَاكَ كُنَّا عَلَى شِرْكِنَا، وَكَانَ مِنَّا رَجُلٌ لَا يَزَالُ يَعْدُو عَلَى جَارِنَا ذَلِكَ الْجُهَنِيِّ، فَيُصِيبُ لَهُ الْبِكْرَ وَالشَّارِفَ، فَيَأْتِينَا يَشْكُوهُ إِلَيْنَا، فَنَقُولُ: وَاللهِ مَا نَدْرِي مَا نَصْنَعُ بِهِ، فَاقْتُلْهُ، قَتَلَهُ اللهُ، فَوَاللهِ لَا نَتْبَعُكَ مِنْ دَمِهِ بِشَيْءٍ تَكْرَهُ أَبَدًا. حَتَّى عَدَا عَلَيْهِ مَرَّةً، فَأَخَذَ نَاقَةً لَهُ خِيَارًا، فَأَقْبَلَ بِهَا إِلَى شِعْبٍ مِنَ الْوَادِي، فَنَحَرَهَا، فَأَخَذَ سَنَامَهَا، وَأَطَايِبَ لَحْمِهَا، ثُمَّ تَرَكَهَا. وَخَرَجَ الْجُهَنِيُّ فِي طَلَبِهَا حِينَ فَقَدَهَا يَلْتَمِسُهَا، فَاتَّبَعَ أَثَرَهَا حَتَّى وَجَدَهَا عِنْدَ نَحْرِهَا، فَجَاءَ إِلَى نَادِي بَنِي ضَمْرَةَ، وَهُوَ آسِفٌ مُصَابٌ ". الْحَدِيثَ سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْهُ
بكر بن أمية الضمري
ب د ع: بكر بْن أمية الضمري أخو عمرو بْن أمية بْن خويلد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إياس بْن عبد بْن ناشرة بْن كعب بْن حدي بْن ضمرة الكناني الضمري.
عداده في أهل الحجاز، انفرد بحديثه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق.
(152) أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن أحمد بْن عبد القاهر، أخبرنا النقيب طراد بْن مُحَمَّد، إجازة، إن لم يكن سماعًا، أخبرنا أَبُو الحسين بْن بشران، أخبرنا أَبُو علي بْن صفوان البرذعي، أخبرنا أَبُو بكر بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد، أخبرنا الفضل بْن غانم الخزاعي، حدثني مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن الحسن بْن الفضل بْن الحسن بْن عمرو بْن أمية، عن أبيه، عن عمه بكر بْن أمية، قال: كان لنا في بلاد بني ضمرة جار من جهينة في أول الإسلام، ونحن إذ ذاك عَلَى شركنا، وكان منا رجل محارب خبيث قد جعلناه، يقال له: ريشة، وكان لا يزال يعدو عَلَى جارنا ذلك الجهني، فيصيب له البكر، والشارف، فيأتينا يشكوه إلينا، فنقول: والله ما ندري ما نصنع به، فاقتله، قتله اللَّه، حتى عدا عليه مرة، فأخذ له ناقة خيارًا، فأقبل بها إِلَى شعب في الوادي فنحرها، وأخذ سنامها، ومطايب لحمها، ثم تركها، وخرج الجهني في طلبها حين فقدها، فاتبع أثرها حتى وجدها عند منحرها، فجاء إِلَى نادي ضمرة وهو آسف وهو يقول:
أصادق ريشة بال ضمره أن ليس لله عليه قدره
ما إن يزال شارفًا وبكره يطعن منها في السواد الثغره
بصارم ذي رونق أو شفره لا هم إن كان معدا فجره
فاجعل أمام العين منه فجره تأكله حتى يوافي الحفره
قال: فأخرج اللَّه أمام عينيه في مآقيه حيث وصف بشيره مثل النبقة، وخرجنا إِلَى المواسم، فرجعنا من الحج، وقد صارت أكلة أكلت رأسه أجمع، فمات حين قدمنا.
أخرجه الثلاثة
ب د ع: بكر بْن أمية الضمري أخو عمرو بْن أمية بْن خويلد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إياس بْن عبد بْن ناشرة بْن كعب بْن حدي بْن ضمرة الكناني الضمري.
عداده في أهل الحجاز، انفرد بحديثه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق.
(152) أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن أحمد بْن عبد القاهر، أخبرنا النقيب طراد بْن مُحَمَّد، إجازة، إن لم يكن سماعًا، أخبرنا أَبُو الحسين بْن بشران، أخبرنا أَبُو علي بْن صفوان البرذعي، أخبرنا أَبُو بكر بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد، أخبرنا الفضل بْن غانم الخزاعي، حدثني مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن الحسن بْن الفضل بْن الحسن بْن عمرو بْن أمية، عن أبيه، عن عمه بكر بْن أمية، قال: كان لنا في بلاد بني ضمرة جار من جهينة في أول الإسلام، ونحن إذ ذاك عَلَى شركنا، وكان منا رجل محارب خبيث قد جعلناه، يقال له: ريشة، وكان لا يزال يعدو عَلَى جارنا ذلك الجهني، فيصيب له البكر، والشارف، فيأتينا يشكوه إلينا، فنقول: والله ما ندري ما نصنع به، فاقتله، قتله اللَّه، حتى عدا عليه مرة، فأخذ له ناقة خيارًا، فأقبل بها إِلَى شعب في الوادي فنحرها، وأخذ سنامها، ومطايب لحمها، ثم تركها، وخرج الجهني في طلبها حين فقدها، فاتبع أثرها حتى وجدها عند منحرها، فجاء إِلَى نادي ضمرة وهو آسف وهو يقول:
أصادق ريشة بال ضمره أن ليس لله عليه قدره
ما إن يزال شارفًا وبكره يطعن منها في السواد الثغره
بصارم ذي رونق أو شفره لا هم إن كان معدا فجره
فاجعل أمام العين منه فجره تأكله حتى يوافي الحفره
قال: فأخرج اللَّه أمام عينيه في مآقيه حيث وصف بشيره مثل النبقة، وخرجنا إِلَى المواسم، فرجعنا من الحج، وقد صارت أكلة أكلت رأسه أجمع، فمات حين قدمنا.
أخرجه الثلاثة