شعيب بن أبي حمزة دينار الحمصي
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: رأيت كتب شعيب بن أبي حمزة، فإذا كتب مصححة لا يكاد يُخْذَمُ (1) منها شيء.
"سؤالات أبي داود" (297)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن شعيب بن أبي حمزة، قال: شعيب لا بأس به -أو قال: ثقة- ولكن من سمع منه؟ ! كان شعيب رجلًا يمتنع في الحديث، قال علي بن عياش: كتاب أبي الزناد لم يسمعه منه، قرئ عليه.
"سؤالات أبي داود" (299)
وقال أبو داود: سألت أحمد عن بشر مرة أخرى، فقال: كتبت عنه قدر سبعين حديثًا، لم يكن صاحب حديث، ولكن كتب أبيه كانت عنده.
سمعت أحمد سئل عن كتب شعيب، هل سمعها بشر من أبيه؟
قال: ما يدريني.
"سؤالات أبي داود" (306)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: زعموا لما حضرته الوفاة -يعني: شعيب ابن أبي حمزة بعث إلى بقية وفلانٍ وفلان فجاءوا، فقال: هذِه كتبي فارووها عني.
قيل: بشر -يعني: ابن شعيب- سمعها من أبيه؟
قال: ما يدريني؟ .
"مسائل أبي داود" (2055)
قال المروذي: قال أحمد: وقال: شعيب بن أبي حمزة كان لا يكاد يحدث، فلما حضرته الوفاة قال: اجمعوا في فلانًا وفلانًا، فاجتمع بقية ويقولون: أبو اليمان، وقد ذكروا علي بن عياش فلا أدري كان أم لا؟ فقال: هذِه كتبي ارووها عني، فكان أبو اليمان يقول: حدثني شعيب، ولا أدري كان معهم أم لا؟
"العلل" رواية المروذي وغيره (233)
قال حرب: قال أحمد: شعيب بن أبي حمزة أصح حديثًا عن الزهري من يونس.
"مسائل حرب" ص 461
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن شعيب بن أبي حمزة كيف سماعه من الزهري، قلت: أليس عرض؟
قال: لا، حديثه يشبه حديث الإملاء.
قلت: كيف هو؟
قال: صالح، ثم قال: الشأن فيمن سمع من شعيب، كان شعيب رجلًا ضيقًا في الحديث.
قلت: كيف سماع أبي اليمان منه؟
قال: كان يقول: أخبرنا شعيب.
قلت: فسماع ابنه؟
قال: كان يقول: حدثني أبي.
قلت: سماع بقية؟
قال: شيء يسير، وقد حدث عنه أبو قتادة، والوليد بن مسلم شيئا، ثم سمعته يقول: لما حضرت شعيب بن أبي حمزة الوفاة جمع جماعة بقية وبشرًا ابنه، فقال: هذِه كتبي أرووها عني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3277)
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: نظرت في كتب شعيب أخرجها إليَّ ابنه، فإذا بها من الحسن والصحة ما يقدر -فيما أرى- بعض الشباب أن يكتب مثل تلك، صحة وشكلًا، ونحو هذا.
"الجرح والتعديل" 4/ 345، "تهذيب الكمال" 12/ 518، "سير أعلام النبلاء" 7/ 188
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد: رأيت كتب شعيب بن أبي حمزة، فرأيت كتبًا مضبوطة مقيدة. ورفع من ذكره.
قلت: أين هو من يونس؟
قال: فوقه.
فأين هو من الزبيدي؟
قال: مثله.
"تهذيب الكمال" 12/ 517، "تذكرة الحفاظ" 1/ 221.
قال محمد بن علي الجوزجاني: قال أحمد بن حنبل: ثبت صالح الحديث.
"تهذيب الكمال" 12/ 518
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان شعيب بن أبي حمزة قليل السقط.
"سير أعلام النبلاء" 7/ 188
قال ابن هانئ: قلتُ له: شعيب؟
قال: يقولون: إن شعيبًا لما أراد أن يموت جمع بقية وعلي بن عياش، فقال: ارووها عني -يعني: حديث الزهري.
"بحر الدم" (1301)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: رأيت كتب شعيب بن أبي حمزة، فإذا كتب مصححة لا يكاد يُخْذَمُ (1) منها شيء.
"سؤالات أبي داود" (297)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن شعيب بن أبي حمزة، قال: شعيب لا بأس به -أو قال: ثقة- ولكن من سمع منه؟ ! كان شعيب رجلًا يمتنع في الحديث، قال علي بن عياش: كتاب أبي الزناد لم يسمعه منه، قرئ عليه.
"سؤالات أبي داود" (299)
وقال أبو داود: سألت أحمد عن بشر مرة أخرى، فقال: كتبت عنه قدر سبعين حديثًا، لم يكن صاحب حديث، ولكن كتب أبيه كانت عنده.
سمعت أحمد سئل عن كتب شعيب، هل سمعها بشر من أبيه؟
قال: ما يدريني.
"سؤالات أبي داود" (306)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: زعموا لما حضرته الوفاة -يعني: شعيب ابن أبي حمزة بعث إلى بقية وفلانٍ وفلان فجاءوا، فقال: هذِه كتبي فارووها عني.
قيل: بشر -يعني: ابن شعيب- سمعها من أبيه؟
قال: ما يدريني؟ .
"مسائل أبي داود" (2055)
قال المروذي: قال أحمد: وقال: شعيب بن أبي حمزة كان لا يكاد يحدث، فلما حضرته الوفاة قال: اجمعوا في فلانًا وفلانًا، فاجتمع بقية ويقولون: أبو اليمان، وقد ذكروا علي بن عياش فلا أدري كان أم لا؟ فقال: هذِه كتبي ارووها عني، فكان أبو اليمان يقول: حدثني شعيب، ولا أدري كان معهم أم لا؟
"العلل" رواية المروذي وغيره (233)
قال حرب: قال أحمد: شعيب بن أبي حمزة أصح حديثًا عن الزهري من يونس.
"مسائل حرب" ص 461
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن شعيب بن أبي حمزة كيف سماعه من الزهري، قلت: أليس عرض؟
قال: لا، حديثه يشبه حديث الإملاء.
قلت: كيف هو؟
قال: صالح، ثم قال: الشأن فيمن سمع من شعيب، كان شعيب رجلًا ضيقًا في الحديث.
قلت: كيف سماع أبي اليمان منه؟
قال: كان يقول: أخبرنا شعيب.
قلت: فسماع ابنه؟
قال: كان يقول: حدثني أبي.
قلت: سماع بقية؟
قال: شيء يسير، وقد حدث عنه أبو قتادة، والوليد بن مسلم شيئا، ثم سمعته يقول: لما حضرت شعيب بن أبي حمزة الوفاة جمع جماعة بقية وبشرًا ابنه، فقال: هذِه كتبي أرووها عني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3277)
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: نظرت في كتب شعيب أخرجها إليَّ ابنه، فإذا بها من الحسن والصحة ما يقدر -فيما أرى- بعض الشباب أن يكتب مثل تلك، صحة وشكلًا، ونحو هذا.
"الجرح والتعديل" 4/ 345، "تهذيب الكمال" 12/ 518، "سير أعلام النبلاء" 7/ 188
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد: رأيت كتب شعيب بن أبي حمزة، فرأيت كتبًا مضبوطة مقيدة. ورفع من ذكره.
قلت: أين هو من يونس؟
قال: فوقه.
فأين هو من الزبيدي؟
قال: مثله.
"تهذيب الكمال" 12/ 517، "تذكرة الحفاظ" 1/ 221.
قال محمد بن علي الجوزجاني: قال أحمد بن حنبل: ثبت صالح الحديث.
"تهذيب الكمال" 12/ 518
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان شعيب بن أبي حمزة قليل السقط.
"سير أعلام النبلاء" 7/ 188
قال ابن هانئ: قلتُ له: شعيب؟
قال: يقولون: إن شعيبًا لما أراد أن يموت جمع بقية وعلي بن عياش، فقال: ارووها عني -يعني: حديث الزهري.
"بحر الدم" (1301)