مُحَمَّد بن صَالح يروي عَنْ عَطِيَّة العامري روى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 12947. محمد بن شريك بن عبد الله1 12948. محمد بن شعيب بن شابور القرشي2 12949. محمد بن شهاب ابو جعفر1 12950. محمد بن شوكر البغدادي1 12951. محمد بن شيبة بن نعامة الضبي2 12952. محمد بن صالح312953. محمد بن صالح الاشج1 12954. محمد بن صالح البطيخي ابو اسماعيل1 12955. محمد بن صالح التمار6 12956. محمد بن صالح الصيدلاني ابو احمد1 12957. محمد بن صالح بن ابراهيم بن عبد الرحمن...1 12958. محمد بن صالح بن النطاح1 12959. محمد بن صالح بن دينار التمار1 12960. محمد بن صالح بن شريح2 12961. محمد بن صالح بن عمر بن نافع4 12962. محمد بن صالح بن قيس الازرق المدني1 12963. محمد بن صبيح البغدادي2 12964. محمد بن صبيح القارئ السعدي1 12965. محمد بن صبيح بن السماك ابو العباس1 12966. محمد بن صدران السليمي ابو جعفر1 12967. محمد بن صدقة4 12968. محمد بن صدقة ابو عبد الله الفدكي وفدك...1 12969. محمد بن صفوان6 12970. محمد بن صفوان الانصاري4 12971. محمد بن صفوان الجمحي2 12972. محمد بن صهيب5 12973. محمد بن صيفي بن امية بن عابد2 12974. محمد بن ضبارة الحضرمي1 12975. محمد بن طارق المكي3 12976. محمد بن طحلاء2 12977. محمد بن طريف6 12978. محمد بن طريف بن خليفة البجلي3 12979. محمد بن طلحة10 12980. محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن طلحة1 12981. محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن...1 12982. محمد بن طلحة بن عبيد الله التيمي2 12983. محمد بن طلحة بن مصرف اليامي3 12984. محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة2 12985. محمد بن طهمان4 12986. محمد بن عائذ المكتب1 12987. محمد بن عاصم الحذاء2 12988. محمد بن عاصم القرشي3 12989. محمد بن عامر الانصاري1 12990. محمد بن عامر الطائي العابد1 12991. محمد بن عامر بن رشيد بن خباب1 12992. محمد بن عامر بن كامل ابو عبد الله1 12993. محمد بن عباد المخزومي1 12994. محمد بن عباد المكي ابو عبد الله3 12995. محمد بن عباد بن ادم1 12996. محمد بن عباد بن جعفر2 12997. محمد بن عباد بن جعفر المخزومي6 12998. محمد بن عباد بن زكريا1 12999. محمد بن عباد بن عباد المهلبي الازدي1 13000. محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير1 13001. محمد بن عباد بن موسى العكلي1 13002. محمد بن عبادة بن البختري ابو جعفر1 13003. محمد بن عباس بن اسماعيل1 13004. محمد بن عباس بن عثمان بن شافع1 13005. محمد بن عبد الاعلي الصنعاني ابو عبد الله...1 13006. محمد بن عبد الجبار الانصاري1 13007. محمد بن عبد الجبار الهمداني يعرف بسندوله...1 13008. محمد بن عبد الحميد البزار يعرف بخوى1 13009. محمد بن عبد الحميد بن سالم العطار1 13010. محمد بن عبد الرحمن34 13011. محمد بن عبد الرحمن ابو عبد الرحمن العدني...1 13012. محمد بن عبد الرحمن ابو عبد الله العنبري...1 13013. محمد بن عبد الرحمن ابو عيسى المؤذن2 13014. محمد بن عبد الرحمن الاوقص الخزومي القرشي...1 13015. محمد بن عبد الرحمن الجمحي ابو الثورين...1 13016. محمد بن عبد الرحمن السدوسي3 13017. محمد بن عبد الرحمن السلمي2 13018. محمد بن عبد الرحمن السلمي ابو عبد الله الناعمي...1 13019. محمد بن عبد الرحمن السهمي الباهلي2 13020. محمد بن عبد الرحمن الطفاوي8 13021. محمد بن عبد الرحمن العكي3 13022. محمد بن عبد الرحمن العلاف1 13023. محمد بن عبد الرحمن القرشي5 13024. محمد بن عبد الرحمن المخزومي2 13025. محمد بن عبد الرحمن بن ابي الحكم الحكمي...1 13026. محمد بن عبد الرحمن بن ابي الزناد4 13027. محمد بن عبد الرحمن بن ابي الموالي2 13028. محمد بن عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق3 13029. محمد بن عبد الرحمن بن ابي لبيبة3 13030. محمد بن عبد الرحمن بن ابي مسلم الاسدي...1 13031. محمد بن عبد الرحمن بن اسعد بن زرارة2 13032. محمد بن عبد الرحمن بن القارة2 13033. محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة3 13034. محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان القرشي4 13035. محمد بن عبد الرحمن بن خلاد الانصاري2 13036. محمد بن عبد الرحمن بن رداد بن عبد الله...1 13037. محمد بن عبد الرحمن بن سهم الانطاكي5 13038. محمد بن عبد الرحمن بن شروس1 13039. محمد بن عبد الرحمن بن طلحة الحجبي1 13040. محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله7 13041. محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حصين...1 13042. محمد بن عبد الرحمن بن عرق اليحصبي2 13043. محمد بن عبد الرحمن بن علي الجعفي1 13044. محمد بن عبد الرحمن بن عمرو الاوزاعي2 13045. محمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح1 13046. محمد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي...1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129752&book=5528#d85960
مُحَمَّد بْن صالح بْن علي بْن يَحْيَى بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عبيد الله ابن عِيسَى بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، أبو الحارث الهاشمي، يعرف بابن أم شيبان :
وهو أخو القاضي أبي الحسن محمد بن صالح، وكان الأصغر سمع عبد الله بن زيدان البجلي، ومحمد بن الحسين الخثعمي، ويحيى بن محمّد بن صاعد، وإبراهيم ابن محمد بن عرفة النحوي، والقاضي أبا عبد الله المحاملي وأبا العباس بن عقدة.
ودرس فقه مالك. وخرج عن بغداد إلى خراسان، فحدث بها. رَوَى عَنْهُ: الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الله النيسابوري.
حدثت عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ قَالَ: ورد مُحَمَّد بْن صالح بْن علي بْن يَحْيَى أبو الحارث ابن أم شيبان القاضي الهاشمي نيسابور وأقام بها مدة يتكلم على مذهب مالك ثم دخل بخارى فقلد قضاء نسا سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. وتوفي ببغداد سنة ستين وثلاثمائة.
ذكرت هذا لأبي العلاء محمد بن علي القاضي الواسطي فقال: مات محمد بن صالح بن أم شيبان أخو أبو الحسن بخراسان.
ثم أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى قَالَ: توفي أبو الحارث محمد بن صالح بن علي الهاشمي ببخارى، ليلة الجمعة في ربيع الأول سنة ستين وثلاثمائة.
وهو أخو القاضي أبي الحسن محمد بن صالح، وكان الأصغر سمع عبد الله بن زيدان البجلي، ومحمد بن الحسين الخثعمي، ويحيى بن محمّد بن صاعد، وإبراهيم ابن محمد بن عرفة النحوي، والقاضي أبا عبد الله المحاملي وأبا العباس بن عقدة.
ودرس فقه مالك. وخرج عن بغداد إلى خراسان، فحدث بها. رَوَى عَنْهُ: الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الله النيسابوري.
حدثت عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ قَالَ: ورد مُحَمَّد بْن صالح بْن علي بْن يَحْيَى أبو الحارث ابن أم شيبان القاضي الهاشمي نيسابور وأقام بها مدة يتكلم على مذهب مالك ثم دخل بخارى فقلد قضاء نسا سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. وتوفي ببغداد سنة ستين وثلاثمائة.
ذكرت هذا لأبي العلاء محمد بن علي القاضي الواسطي فقال: مات محمد بن صالح بن أم شيبان أخو أبو الحسن بخراسان.
ثم أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى قَالَ: توفي أبو الحارث محمد بن صالح بن علي الهاشمي ببخارى، ليلة الجمعة في ربيع الأول سنة ستين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153517&book=5528#d45fb2
محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح
ابن عمر بن حفص بن عمر ابن مصعب بن الزبير بن سعد بن مشمت بن عمرو بن كعب بن عباد بن النزال ابن مرة بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ابن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ويقال: مصعب بن الزبير بن سعد بن كعب بن عباد - أبو بكر التميمي الأبهري الفقيه المالكي سكن بغداد، وقدم دمشق قديماً.
وحدث بها عن أبي بكر محمد بن خزيم بسنده إلى ابن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قطع في مجن ثمنه ثلاثة دراهم.
وعن أبي الدحداح أحمد بن محمد التميمي، بسنده إلى أبي بن كعب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب ".
قال الخطيب: محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح أبو بكر الفقيه المالكي الأبهري، سكن بغداد، وحدث بها، وله تصانيف في شرح مذهب مالك بن أنس، والاحتجاج له، والرد على من
خالفه، وكان إمام أصحابه في وقته.. ذكره محمد بن أبي الفوارس فقال: كان ثقة أميناً مشهوراً، وانتهت إليه الرئاسة في مذهب مالك.
وقال أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي في كتاب طبقات الفقهاء من أصحاب مالك: ومنهم أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري التميمي، من نفسهم، تفقه ببغداد، وجمع بين القراءات وعلو الإسناد والفقه الجيد، وشرح مختصر عبد الله بن عبد الحكم، وانتشر عنه مذهب مالك في البلاد، ومولده قبل السبعين ومئتين، ومات سنة خمس وسبعين وثلاث مئة.
روى أبو بكر أحمد بن علي بإسناده أن أبا بكر الأبهري توفي في يوم السبت لسبع خلون من شوال سنة خمس وسبعين وثلاث مئة. ودفن من يومه، وصلى عليه أبو حفص بن الآجري، ومولده سنة تسع وثمانين ومئتين، وإليه انتهت الرئاسة في مذهب مالك.
ابن عمر بن حفص بن عمر ابن مصعب بن الزبير بن سعد بن مشمت بن عمرو بن كعب بن عباد بن النزال ابن مرة بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ابن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ويقال: مصعب بن الزبير بن سعد بن كعب بن عباد - أبو بكر التميمي الأبهري الفقيه المالكي سكن بغداد، وقدم دمشق قديماً.
وحدث بها عن أبي بكر محمد بن خزيم بسنده إلى ابن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قطع في مجن ثمنه ثلاثة دراهم.
وعن أبي الدحداح أحمد بن محمد التميمي، بسنده إلى أبي بن كعب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب ".
قال الخطيب: محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح أبو بكر الفقيه المالكي الأبهري، سكن بغداد، وحدث بها، وله تصانيف في شرح مذهب مالك بن أنس، والاحتجاج له، والرد على من
خالفه، وكان إمام أصحابه في وقته.. ذكره محمد بن أبي الفوارس فقال: كان ثقة أميناً مشهوراً، وانتهت إليه الرئاسة في مذهب مالك.
وقال أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي في كتاب طبقات الفقهاء من أصحاب مالك: ومنهم أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري التميمي، من نفسهم، تفقه ببغداد، وجمع بين القراءات وعلو الإسناد والفقه الجيد، وشرح مختصر عبد الله بن عبد الحكم، وانتشر عنه مذهب مالك في البلاد، ومولده قبل السبعين ومئتين، ومات سنة خمس وسبعين وثلاث مئة.
روى أبو بكر أحمد بن علي بإسناده أن أبا بكر الأبهري توفي في يوم السبت لسبع خلون من شوال سنة خمس وسبعين وثلاث مئة. ودفن من يومه، وصلى عليه أبو حفص بن الآجري، ومولده سنة تسع وثمانين ومئتين، وإليه انتهت الرئاسة في مذهب مالك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129745&book=5528#88697c
مُحَمَّد بْن صالح بْن عَبْد الرَّحْمَن، أَبُو بكر الأنماطي، يعرف بكيلجة :
سمع مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم، وعفان بْن مُسْلِم، وأبا سلمة التبوذكي، وأبا معمر المقعد، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وسعيد بن أبي مريم المصري، ومحبوب بن موسى الفراء. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، وَعبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، وَالقاضي أَبُو عَبْد اللَّه المحاملي، ومحمد بْن مخلد الدوري، وإسماعيل بن محمد الصفار، وغيرهم. وكان حافظا متقنا ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مهديّ، حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحامليّ، حدّثنا محمّد بن صالح بن أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، أخبرني يحيى ابن سعيد، أَخْبَرَنِي أَبُو صَالِحٍ: أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي أسد حدّثه قال: مررت على أبي
ذَرٍّ بِالرَّبْذةِ فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مِنْ أَشَدِّ أمتي حبا لي أناس يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعْطِي أَهْلَهُ وَمَالَهُ بِأَنْ يَرَانِي»
. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصفّار، حدّثنا محمّد بن صالح الأنماطيّ، حدّثنا أبو صالح الفراء، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الثَّوْرِيِّ.
أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن عَليّ الآجري قَالَ: وسألته- يعني أبا داود السجستاني- عن كيلجة فقال: صدوق.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن أبي العباس ابن سعيد قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن أشرس قَالَ: كنا مع بكر بن خلف ثَمّ- وأشار إلى الميزاب بحذاء البيت- فطلع محمد بن صالح فقال بكر بن خلف: قد جاءكم من ينقر هذا العلم تنقيرا.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا عليّ بن عمر الدّارقطنيّ، حدّثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِيهِ: ثُمَّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عليّ الصّوريّ، حَدَّثَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قَالَ: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه. قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَحْمَد بن صالح بغدادي ثقة.
حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، عن الدارقطني مثل ذلك وزاد قال: سمعت أبي يقول: ويقال: اسمه محمد- يعني كيلجة.
قلت: وهو محمد بلا شك. وقد كان محمد بن مخلد الدوري يسميه أيضا أحمد في بعض رواياته عنه.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن صالح كيلجة بمكة سنة إحدى وسبعين.
أَخْبَرَنِي علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن أبي سعيد
قَالَ: توفي محمد بن صالح بن عبد الرحمن الحافظ أبو بكر الأنماطي البغدادي بمكة سنة إحدى وسبعين ومائتين، ورأيته لا يخضب.
قرأت بخط مُحَمَّد بْن مَخْلَد: سنة اثنتين وسبعين ومائتين فيها- يعني أن محمد بن صالح كيلجة مات بمكة.
قلت: والصحيح أنه مات سنة إحدى وسبعين.
سمع مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم، وعفان بْن مُسْلِم، وأبا سلمة التبوذكي، وأبا معمر المقعد، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وسعيد بن أبي مريم المصري، ومحبوب بن موسى الفراء. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، وَعبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، وَالقاضي أَبُو عَبْد اللَّه المحاملي، ومحمد بْن مخلد الدوري، وإسماعيل بن محمد الصفار، وغيرهم. وكان حافظا متقنا ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مهديّ، حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحامليّ، حدّثنا محمّد بن صالح بن أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، أخبرني يحيى ابن سعيد، أَخْبَرَنِي أَبُو صَالِحٍ: أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي أسد حدّثه قال: مررت على أبي
ذَرٍّ بِالرَّبْذةِ فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مِنْ أَشَدِّ أمتي حبا لي أناس يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعْطِي أَهْلَهُ وَمَالَهُ بِأَنْ يَرَانِي»
. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصفّار، حدّثنا محمّد بن صالح الأنماطيّ، حدّثنا أبو صالح الفراء، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الثَّوْرِيِّ.
أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن عَليّ الآجري قَالَ: وسألته- يعني أبا داود السجستاني- عن كيلجة فقال: صدوق.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن أبي العباس ابن سعيد قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن أشرس قَالَ: كنا مع بكر بن خلف ثَمّ- وأشار إلى الميزاب بحذاء البيت- فطلع محمد بن صالح فقال بكر بن خلف: قد جاءكم من ينقر هذا العلم تنقيرا.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا عليّ بن عمر الدّارقطنيّ، حدّثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِيهِ: ثُمَّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عليّ الصّوريّ، حَدَّثَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قَالَ: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه. قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَحْمَد بن صالح بغدادي ثقة.
حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، عن الدارقطني مثل ذلك وزاد قال: سمعت أبي يقول: ويقال: اسمه محمد- يعني كيلجة.
قلت: وهو محمد بلا شك. وقد كان محمد بن مخلد الدوري يسميه أيضا أحمد في بعض رواياته عنه.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن صالح كيلجة بمكة سنة إحدى وسبعين.
أَخْبَرَنِي علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن أبي سعيد
قَالَ: توفي محمد بن صالح بن عبد الرحمن الحافظ أبو بكر الأنماطي البغدادي بمكة سنة إحدى وسبعين ومائتين، ورأيته لا يخضب.
قرأت بخط مُحَمَّد بْن مَخْلَد: سنة اثنتين وسبعين ومائتين فيها- يعني أن محمد بن صالح كيلجة مات بمكة.
قلت: والصحيح أنه مات سنة إحدى وسبعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129743&book=5528#c131a5
محمد بن صالح الفزاري، الخياط :
سمع شريك بن عبد الله، وسفيان بن عيينة وأبا عبيدة الحداد. روى عنه: جعفر بن محمد بن كزال، وصالح بن محمّد جزرة، وأبو العباس بن واصل المقرئ، وإسحاق ابن إبراهيم بن سنين الختلي، وأحمد بن الحسن الصوفي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ العباس النعالي، أخبرنا عبيد الله بن العبّاس الشّطويّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْخَيَّاطُ الْفَزَارِيُّ- سَنَةَ تسع وعشرين- حدّثنا أبو عبيدة الحدّاد، حدّثنا عبد الرّحمن بن
بُدَيْلٍ الْعُقَيْلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ لأَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ» قِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتِهِ»
. قرأت على أبي بكر الْبَرْقَانِيّ، عن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد ابن مسعدة الفزاريّ، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن مُحْرِز قَالَ: وسألت يَحْيَى بْن مَعِين عَن مُحَمَّد بْن صالح الخياط- شيخ كان يكون على الدجيل في مربعة الخوارزمية يحدث عن أبي عبيدة الحداد وغيره- قَالَ: ليس به بأس.
قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات- بخطه- أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الهروي، حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الْفَقِيه، أَخْبَرَنَا صالح بن محمد الأسدي قَالَ: محمد بن صالح الخيّاط ثقة.
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي، حدّثنا محمّد ابن عبد الله الحضرمي قَالَ: سنة ثلاثين ومائتين فيها مات محمد بن صالح البغدادي.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن صالح الخياط ببغداد سنة ثلاثين.
أَخْبَرَنَا السمسار، أَخْبَرَنَا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن صالح الخياط مات فِي شهر ربيع الآخر من سنة ثلاثين ومائتين.
سمع شريك بن عبد الله، وسفيان بن عيينة وأبا عبيدة الحداد. روى عنه: جعفر بن محمد بن كزال، وصالح بن محمّد جزرة، وأبو العباس بن واصل المقرئ، وإسحاق ابن إبراهيم بن سنين الختلي، وأحمد بن الحسن الصوفي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ العباس النعالي، أخبرنا عبيد الله بن العبّاس الشّطويّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْخَيَّاطُ الْفَزَارِيُّ- سَنَةَ تسع وعشرين- حدّثنا أبو عبيدة الحدّاد، حدّثنا عبد الرّحمن بن
بُدَيْلٍ الْعُقَيْلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ لأَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ» قِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتِهِ»
. قرأت على أبي بكر الْبَرْقَانِيّ، عن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد ابن مسعدة الفزاريّ، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن مُحْرِز قَالَ: وسألت يَحْيَى بْن مَعِين عَن مُحَمَّد بْن صالح الخياط- شيخ كان يكون على الدجيل في مربعة الخوارزمية يحدث عن أبي عبيدة الحداد وغيره- قَالَ: ليس به بأس.
قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات- بخطه- أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الهروي، حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الْفَقِيه، أَخْبَرَنَا صالح بن محمد الأسدي قَالَ: محمد بن صالح الخيّاط ثقة.
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي، حدّثنا محمّد ابن عبد الله الحضرمي قَالَ: سنة ثلاثين ومائتين فيها مات محمد بن صالح البغدادي.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن صالح الخياط ببغداد سنة ثلاثين.
أَخْبَرَنَا السمسار، أَخْبَرَنَا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن صالح الخياط مات فِي شهر ربيع الآخر من سنة ثلاثين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69347&book=5528#f3381e
محمد بن صالح التمار: "مدني"، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69347&book=5528#7d3b2c
- ومحمد بن صالح التمار بن دينار. مات سنة ثمان وستين ومائة, يكنى أبا عبد الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69347&book=5528#2a4064
محمَّد بن صالح التمار
عن الزهريّ، وعنه خالد بن نزار.
ليس بالقوي. قاله الدارقطني.
عن الزهريّ، وعنه خالد بن نزار.
ليس بالقوي. قاله الدارقطني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69347&book=5528#863ac6
محمد بن صالح التمار وهو ابن صالح بن دينار مدينى أبو عبد الله روى عن القاسم بن محمد وحميد بن نافع والزهرى وسعد بن ابراهيم وعثمان بن عبد الله بن سراقة ويزيد بن زيد ورأى سعيد بن المسيب رؤية روى عنه عبد الله بن نافع الصائغ وأبو عامر العقدي وعبد الله بن مسلمة القعنبي سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب احمد ابن حميد يقول سألت أحمد بن حنبل عن محمد بن صالح التمار فقال ثقة (ثقة - ) ، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن محمد بن صالح التمار فقال شيخ ليس بالقوى لا يعجبنى حديثه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69347&book=5528#4ae0c6
مُحَمَّد بْن صالح التمار مدني
عَنْ حميد بْن نافع ورأى سَعِيد بْن المسيب وعُمَر بْن عَبْد العزيز والقاسم ويزيد بن زيد وسعد ابن إِبْرَاهِيم وَعَنِ ابْن حرملة سَمِعَ منه مَعْن، قَالَ لِي أَحْمَدُ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ عَلَّمَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ عَلَّمَتْنِي عَائِشَةُ قَالَتْ هَذَا تَشَهُّدُ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن القاسم ويحيى ابن سَعِيد عَنِ القاسم عَنْ عَائِشَةَ قولَها.
عَنْ حميد بْن نافع ورأى سَعِيد بْن المسيب وعُمَر بْن عَبْد العزيز والقاسم ويزيد بن زيد وسعد ابن إِبْرَاهِيم وَعَنِ ابْن حرملة سَمِعَ منه مَعْن، قَالَ لِي أَحْمَدُ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ عَلَّمَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ عَلَّمَتْنِي عَائِشَةُ قَالَتْ هَذَا تَشَهُّدُ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن القاسم ويحيى ابن سَعِيد عَنِ القاسم عَنْ عَائِشَةَ قولَها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129753&book=5528#508f30
مُحَمَّد بْن صالح بْن علي بْن يَحْيَى بن عبد الله، أبو الحسن الهاشمي المعروف بابن أم شيبان :
أخو أبي الحارث الذي ذكرناه آنفا، وهو الأكبر، وأصلهما من الكوفة، ولي أبو الحسن القضاء ببغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، وعبد الله ابن زيدان البجلي. حَدَّثَنَا عنه: مُحَمَّد بن طلحة النعالي، وأبو بكر البرقاني.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ طلحة النّعاليّ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْهَاشِمِيُّ ابْنُ أم شيبان- حدّثنا عبد الله بن زيدان، حدّثنا
هشام بن يونس النّهشلي، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُوسَى الْفَرَّاءِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»
. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال: لما نقل المستكفي بالله أبا السائب عن القضاء بمدينة المنصور- وذلك في يوم الاثنين مستهل شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة- قلد في هذا اليوم أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْن صالح بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بن عبد الله بن محمد بن عبيد اللَّه بْن عِيسَى بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، ويعرف هو وأهله ببني أم شيبان، وهي والدة يحيى بن عبد الله جد أبيه، وهي المكناة بأم شيبان واسمها كنيتها، وهي بنت يحيى بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن زكريا بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأم زكرياء بن طلحة أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق، وأم أبيه صالح بن علي؛ فاطمة بنت جعفر بن محمد بن عمار البرجمي قاضي القضاة بسر من رأى. قَالَ طلحة: فقد ولده ثلاثة من الصحابة من قريش وله ولادة في البراجم من العرب، والقاضي أبو الحسن محمد بن صالح من أهل الكوفة وبها ولد ونشأ، وكتب الحديث، وقدم بغداد سنة إحدى وثلاثمائة مع أبيه، ثم تكرر دخوله إياها، ثم دخل سنة سبع وثلاثمائة فقرأ علي أبي بكر بن مجاهد ولقي الشيوخ، ثم انتقل إلى الحضرة فاستوطنها في سنة ست عشرة وثلاثمائة، وصاهر قاضي القضاة أبا عمر محمد بن يوسف على بنت بنته. قَالَ طلحة: وأبو الحسن رجل عظيم القدر، وافر العقل، واسع العلم، كثير الطلب للحديث، حسن التصنيف، مدمن الدرس والمذاكرة، ينظر في فنون العلم والآداب، متوسط في الفقه على مذهب مالك، ولا أعلم قاضيا تقلد القضاء بمدينة السلام من بني هاشم غيره، ثم قلده المطيع قضاء الشرقية مضافا إلى مدينة المنصور. وذلك في رجب سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، فصار على قضاء الجانب الغربي بأسره إلى شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، فإن بغداد جمعت لأبي السائب عتبة بن عبيد الله، وقلد القاضي أبو الحسن مصر وأعمالها، والرملة وقطعة من أعمال الشام.
حَدَّثَنِي علي بن أبي علي البصري قَالَ: سمعت أبي يقول: قَالَ عضد الدولة يوما
وأنا حاضر- وقد جرى ذكر أهل بغداد وكان يذمهم كثيرا ويثلبهم-: ما وقعت عيني في هذا البلد على أحد يستحق التفضيل، أو أن يسمى برجل غير نفسين؛ ولما ميزتهما علمت أنهما ليسا من أهل بغداد. قَالَ أبي: فتشوفت لمعرفتهما ولم أسأله عنهما، وبان له ذلك في وجهي فقال: أما أحدهما وأولاهما بالتفضيل، فأبو الحسن ابن أم شيبان، والآخر محمد بن عمر- يعني العلوي- وهما كوفيان.
قَالَ محمد بن أبي الفوارس: مات القاضي أبو الحسن ابن أم شيبان فجأة في جمادى الأولى سنة تسع وستين وثلاثمائة، قال: ومولده سنة ست وتسعين وكان نبيلا سريا فاضلا. وما رأينا مثله في معناه في الصدق.
ذكر لي علي بن المحسن: أن مولده كان في يوم عاشوراء من سنة أربع وتسعين ومائتين.
أخو أبي الحارث الذي ذكرناه آنفا، وهو الأكبر، وأصلهما من الكوفة، ولي أبو الحسن القضاء ببغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، وعبد الله ابن زيدان البجلي. حَدَّثَنَا عنه: مُحَمَّد بن طلحة النعالي، وأبو بكر البرقاني.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ طلحة النّعاليّ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْهَاشِمِيُّ ابْنُ أم شيبان- حدّثنا عبد الله بن زيدان، حدّثنا
هشام بن يونس النّهشلي، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُوسَى الْفَرَّاءِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»
. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال: لما نقل المستكفي بالله أبا السائب عن القضاء بمدينة المنصور- وذلك في يوم الاثنين مستهل شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة- قلد في هذا اليوم أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْن صالح بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بن عبد الله بن محمد بن عبيد اللَّه بْن عِيسَى بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، ويعرف هو وأهله ببني أم شيبان، وهي والدة يحيى بن عبد الله جد أبيه، وهي المكناة بأم شيبان واسمها كنيتها، وهي بنت يحيى بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن زكريا بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأم زكرياء بن طلحة أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق، وأم أبيه صالح بن علي؛ فاطمة بنت جعفر بن محمد بن عمار البرجمي قاضي القضاة بسر من رأى. قَالَ طلحة: فقد ولده ثلاثة من الصحابة من قريش وله ولادة في البراجم من العرب، والقاضي أبو الحسن محمد بن صالح من أهل الكوفة وبها ولد ونشأ، وكتب الحديث، وقدم بغداد سنة إحدى وثلاثمائة مع أبيه، ثم تكرر دخوله إياها، ثم دخل سنة سبع وثلاثمائة فقرأ علي أبي بكر بن مجاهد ولقي الشيوخ، ثم انتقل إلى الحضرة فاستوطنها في سنة ست عشرة وثلاثمائة، وصاهر قاضي القضاة أبا عمر محمد بن يوسف على بنت بنته. قَالَ طلحة: وأبو الحسن رجل عظيم القدر، وافر العقل، واسع العلم، كثير الطلب للحديث، حسن التصنيف، مدمن الدرس والمذاكرة، ينظر في فنون العلم والآداب، متوسط في الفقه على مذهب مالك، ولا أعلم قاضيا تقلد القضاء بمدينة السلام من بني هاشم غيره، ثم قلده المطيع قضاء الشرقية مضافا إلى مدينة المنصور. وذلك في رجب سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، فصار على قضاء الجانب الغربي بأسره إلى شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، فإن بغداد جمعت لأبي السائب عتبة بن عبيد الله، وقلد القاضي أبو الحسن مصر وأعمالها، والرملة وقطعة من أعمال الشام.
حَدَّثَنِي علي بن أبي علي البصري قَالَ: سمعت أبي يقول: قَالَ عضد الدولة يوما
وأنا حاضر- وقد جرى ذكر أهل بغداد وكان يذمهم كثيرا ويثلبهم-: ما وقعت عيني في هذا البلد على أحد يستحق التفضيل، أو أن يسمى برجل غير نفسين؛ ولما ميزتهما علمت أنهما ليسا من أهل بغداد. قَالَ أبي: فتشوفت لمعرفتهما ولم أسأله عنهما، وبان له ذلك في وجهي فقال: أما أحدهما وأولاهما بالتفضيل، فأبو الحسن ابن أم شيبان، والآخر محمد بن عمر- يعني العلوي- وهما كوفيان.
قَالَ محمد بن أبي الفوارس: مات القاضي أبو الحسن ابن أم شيبان فجأة في جمادى الأولى سنة تسع وستين وثلاثمائة، قال: ومولده سنة ست وتسعين وكان نبيلا سريا فاضلا. وما رأينا مثله في معناه في الصدق.
ذكر لي علي بن المحسن: أن مولده كان في يوم عاشوراء من سنة أربع وتسعين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129742&book=5528#ca688d
محمد بن صالح، أبو إسماعيل الواسطي مولى ثقيف ويعرف بالبطيخي :
سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ: مالك بْن أنس، وعبد الرحمن بن إسحاق الواسطي، والعباس بن الفضل الأنصاري، والحجاج بن دينار. روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرِّمِيُّ، والحسن بن عرفة العبدي.
أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْنِ رِزْقٍ الثَّانِي، وأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْنِ بْن مُحَمَّد بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السكوني، وأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ قَالُوا:
أَخْبَرَنَا أَبُو عليّ إسماعيل بن محمّد الصفّار، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ، عن عُمَرَ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ- يَعْنِي مِنْبَرَ رَسُولِ اللَّهِ- وَهُوَ يحكي [عن] رَبَّهُ تَعَالَى فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَالأَرَضِينَ السَّبْعَ فِي قَبْضَتِهِ» . ثُمَّ قَالَ هَكَذَا وَشَدَّ قَبْضَتَهُ ثم قبضها، «ثُمَّ يَقُولُ:
أَنَا اللَّهُ، أَنَا الرَّحْمَنُ، أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْقُدُّوسُ، أَنَا السَّلَامُ، أَنَا الْمُهَيْمِنُ، أَنَا الْعَزِيزُ، أَنَا الْجَبَّارُ، أَنَا الْمُتَكَبِّرُ، أَنَا الَّذِي بَدَأْتُ الدُّنْيَا وَلَمْ تَكُ شَيْئًا، أَنَا الَّذِي أُعِيدُهَا، أَيْنَ الْمُلُوكُ أَيْنَ الْجَبَابِرَةُ»
. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: محمد بن صالح البطيخي أبو إسماعيل؛ كان ببغداد أصله واسطي.
وأَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي يقول: أخبرنا مكي بن عبدان قَالَ: سمعت مسلم بْن الحجاج يَقُولُ: أَبُو إسماعيل محمد بن صالح البطيخي أصله واسطي سكن بغداد.
سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ: مالك بْن أنس، وعبد الرحمن بن إسحاق الواسطي، والعباس بن الفضل الأنصاري، والحجاج بن دينار. روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرِّمِيُّ، والحسن بن عرفة العبدي.
أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْنِ رِزْقٍ الثَّانِي، وأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْنِ بْن مُحَمَّد بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السكوني، وأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ قَالُوا:
أَخْبَرَنَا أَبُو عليّ إسماعيل بن محمّد الصفّار، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ، عن عُمَرَ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ- يَعْنِي مِنْبَرَ رَسُولِ اللَّهِ- وَهُوَ يحكي [عن] رَبَّهُ تَعَالَى فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَالأَرَضِينَ السَّبْعَ فِي قَبْضَتِهِ» . ثُمَّ قَالَ هَكَذَا وَشَدَّ قَبْضَتَهُ ثم قبضها، «ثُمَّ يَقُولُ:
أَنَا اللَّهُ، أَنَا الرَّحْمَنُ، أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْقُدُّوسُ، أَنَا السَّلَامُ، أَنَا الْمُهَيْمِنُ، أَنَا الْعَزِيزُ، أَنَا الْجَبَّارُ، أَنَا الْمُتَكَبِّرُ، أَنَا الَّذِي بَدَأْتُ الدُّنْيَا وَلَمْ تَكُ شَيْئًا، أَنَا الَّذِي أُعِيدُهَا، أَيْنَ الْمُلُوكُ أَيْنَ الْجَبَابِرَةُ»
. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: محمد بن صالح البطيخي أبو إسماعيل؛ كان ببغداد أصله واسطي.
وأَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي يقول: أخبرنا مكي بن عبدان قَالَ: سمعت مسلم بْن الحجاج يَقُولُ: أَبُو إسماعيل محمد بن صالح البطيخي أصله واسطي سكن بغداد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153445&book=5528#8db3f6
محمد بن صالح بن عبد الرحمن
أبو بكر البغدادي الأنماطي المعروف بكيلجة حدث عن أبي الجماهر، بسنده إلى ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا رأيتم المداحين، فاحثوا في وجوههم التراب ".
وعن العباس بن عثمان المعلم، بسنده إلى ابن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يتنور في كل شهر، ويقلم أظفاره في كل خمس عشرة.
قال جعفر بن محمد بن كزال: كان يحيى بن معين يلقب أصحابه، فلقب محمد بن إبراهيم بمربع، ولقب عبيد بن حاتم بالعجل، ولقب صالح بن محمد بجزرة، ولقب الحسين بن إبراهيم، بشخصة، ولقب محمد بن صالح بكيلجة، ولقب علي بن عبد الصمد بعلان ما غمه، وهؤلاء كلهم من كبار أصحابه وحفاظ الحديث.
روى أبو بكر الخطيب بإسناده أن محمد بن صالح بغدادي ثقة صدوق. وقال: وهو محمد بلا شك. وقد كان محمد بن مخلد الدوري يسميه أيضاً أحمد في بعض رواياته عنه.
مات محمد بن صالح كيلجة بمكة سنة إحدى وسبعين ومئتين.
أبو بكر البغدادي الأنماطي المعروف بكيلجة حدث عن أبي الجماهر، بسنده إلى ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا رأيتم المداحين، فاحثوا في وجوههم التراب ".
وعن العباس بن عثمان المعلم، بسنده إلى ابن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يتنور في كل شهر، ويقلم أظفاره في كل خمس عشرة.
قال جعفر بن محمد بن كزال: كان يحيى بن معين يلقب أصحابه، فلقب محمد بن إبراهيم بمربع، ولقب عبيد بن حاتم بالعجل، ولقب صالح بن محمد بجزرة، ولقب الحسين بن إبراهيم، بشخصة، ولقب محمد بن صالح بكيلجة، ولقب علي بن عبد الصمد بعلان ما غمه، وهؤلاء كلهم من كبار أصحابه وحفاظ الحديث.
روى أبو بكر الخطيب بإسناده أن محمد بن صالح بغدادي ثقة صدوق. وقال: وهو محمد بلا شك. وقد كان محمد بن مخلد الدوري يسميه أيضاً أحمد في بعض رواياته عنه.
مات محمد بن صالح كيلجة بمكة سنة إحدى وسبعين ومئتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129744&book=5528#eaf998
محمد بن صالح بن مهران، المعروف بابن النطاح، مولى بني هاشم، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبا جعفر :
بصري قدم بغداد، وحدث بها عن: يوسف بن عطية الصفار، وعون بن كهمس، والمنذر بن زناد الطائي، وأرطاة أبي حاتم، ومعتمر بْن سُلَيْمَان رَوى عَنه: أَحْمَد بْن علي الخزاز، وبشر بن موسى الأسدي، وأحمد بن القاسم بن مساور الجوهريّ،
والهيثم بن خلف الدوري، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ناجية. وكان أخباريّا ناسبا، راوية للسير، وله كتاب «الدولة» ، وهو أول من صنف في أخبارها كتابا.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الحافظ- إملاء- حدّثنا محمّد بن عليّ بن حبيش، أخبرنا أحمد بن القاسم بن مساور، حدّثنا محمّد بن صالح بن النّطّاح، حَدَّثَنَا أَرْطَاةُ- أَبُو حَاتِمٍ- قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قَالَ: «لَوْلا أَنْ تَكُونَ سُنَّةٌ لأَمَرْتُ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ»
. قَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: يُقَالُ: إِنَّ هَذَا مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ أَرْطَاةُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ.
أَخْبَرَنِي أحمد بن علي بن الحسين التوزي، حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن أحمد البزّاز، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عبدان الصفار، حدّثنا أحمد بن عليّ الخزّاز، حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن صالح- قدم علينا بغداد- أَخْبَرَنِي أبو بشر محمد بن عمر الوكيل، حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن عثمان قَالَ: سنة اثنتين وخمسين ومائتين فيها مات محمد بن صالح النطاح.
بصري قدم بغداد، وحدث بها عن: يوسف بن عطية الصفار، وعون بن كهمس، والمنذر بن زناد الطائي، وأرطاة أبي حاتم، ومعتمر بْن سُلَيْمَان رَوى عَنه: أَحْمَد بْن علي الخزاز، وبشر بن موسى الأسدي، وأحمد بن القاسم بن مساور الجوهريّ،
والهيثم بن خلف الدوري، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ناجية. وكان أخباريّا ناسبا، راوية للسير، وله كتاب «الدولة» ، وهو أول من صنف في أخبارها كتابا.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الحافظ- إملاء- حدّثنا محمّد بن عليّ بن حبيش، أخبرنا أحمد بن القاسم بن مساور، حدّثنا محمّد بن صالح بن النّطّاح، حَدَّثَنَا أَرْطَاةُ- أَبُو حَاتِمٍ- قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قَالَ: «لَوْلا أَنْ تَكُونَ سُنَّةٌ لأَمَرْتُ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ»
. قَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: يُقَالُ: إِنَّ هَذَا مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ أَرْطَاةُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ.
أَخْبَرَنِي أحمد بن علي بن الحسين التوزي، حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن أحمد البزّاز، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عبدان الصفار، حدّثنا أحمد بن عليّ الخزّاز، حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن صالح- قدم علينا بغداد- أَخْبَرَنِي أبو بشر محمد بن عمر الوكيل، حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن عثمان قَالَ: سنة اثنتين وخمسين ومائتين فيها مات محمد بن صالح النطاح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129749&book=5528#b0bbaf
محمد بن صالح بن ذريح بن حكيم بن هرمز، أبو جعفر العكبري :
سمع: جبارة بن مغلس، وعثمان بن أبي شيبة، وهناد بن السري، وعبد الأعلى بْن حماد النرسي، وبشر بْن معاذ العقدي، وأبا مصعب الزهري، وسفيان بن وكيع بن الجراح، وأبا ثور الفقيه، ومحمد بن طريف البجلي. روى عنه: أبو الحسين بن المنادي، وأبو عليّ بن الصواف، وإسحاق بن محمد النعالي، وأبو حفص بن الزيات، ومُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خَلَف بْن بُخَيْت الدقاق، ومحمد بن المظفر، وكان ثقة.
حدث ببغداد.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْجُنَيْدِ الْخُطَبِيُّ، حدّثنا عمرو بن محمّد بن عليّ الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح العكبريّ- سنة اثنتين وثلاثمائة في سوق يحيى- حدّثنا محمّد بن طريف، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَاعَ مُدَبَّرًا فِي دَيْنٍ.
حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ عَنْ أبيه قَالَ: سنة ست وثلاثمائة فيها مات ابن ذريح العكبري.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر. وأَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن ذريح مات في سنة ست وثلاثمائة- زاد ابن قانع في ذي الحجة- قالا: وقيل في سنة سبع.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قَالَ: وتوفي محمد بن صالح بن ذريح العكبري بمدينتنا وحمل إلى عكبرا لأيام بقيت من ذي الحجة سنة سبع وثلاثمائة.
قرأت بخط مُحَمَّد بن مخلد الدوري: سنة ثمان وثلاثمائة فيها مات ابن ذريح العكبريّ أول المحرم.
سمع: جبارة بن مغلس، وعثمان بن أبي شيبة، وهناد بن السري، وعبد الأعلى بْن حماد النرسي، وبشر بْن معاذ العقدي، وأبا مصعب الزهري، وسفيان بن وكيع بن الجراح، وأبا ثور الفقيه، ومحمد بن طريف البجلي. روى عنه: أبو الحسين بن المنادي، وأبو عليّ بن الصواف، وإسحاق بن محمد النعالي، وأبو حفص بن الزيات، ومُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خَلَف بْن بُخَيْت الدقاق، ومحمد بن المظفر، وكان ثقة.
حدث ببغداد.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْجُنَيْدِ الْخُطَبِيُّ، حدّثنا عمرو بن محمّد بن عليّ الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح العكبريّ- سنة اثنتين وثلاثمائة في سوق يحيى- حدّثنا محمّد بن طريف، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَاعَ مُدَبَّرًا فِي دَيْنٍ.
حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ عَنْ أبيه قَالَ: سنة ست وثلاثمائة فيها مات ابن ذريح العكبري.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر. وأَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن ذريح مات في سنة ست وثلاثمائة- زاد ابن قانع في ذي الحجة- قالا: وقيل في سنة سبع.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قَالَ: وتوفي محمد بن صالح بن ذريح العكبري بمدينتنا وحمل إلى عكبرا لأيام بقيت من ذي الحجة سنة سبع وثلاثمائة.
قرأت بخط مُحَمَّد بن مخلد الدوري: سنة ثمان وثلاثمائة فيها مات ابن ذريح العكبريّ أول المحرم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72886&book=5528#82b962
مُحَمَّد بن صَالح بن عمر بن نَافِع قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَجْهُول
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72886&book=5528#b14373
محمد بن صالح بن عمر بن نافع أبو عبد الله مولى آل جعونة روى عن.. روى عنه.. سمعت أبي يقول ذلك ويقول هو مجهول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72886&book=5528#ea0972
مُحَمَّد بْن صالح بْن عُمَر بْن نافع أَبُو عَبْد اللَّه مولى آل جعونة حليف آل عَبَّاس بْن عَبْد المطلب ولقبه مكيس
سَمِعَ حسين بْن حازم، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه ووقع عِنْدِي فِي حديث آخر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن صالح عَنْ أَبِيه عَنْ عَبْد اللَّه بْن هرمز، هو الأول سَمِعَ منه بشر بن
مرحوم.
سَمِعَ حسين بْن حازم، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه ووقع عِنْدِي فِي حديث آخر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن صالح عَنْ أَبِيه عَنْ عَبْد اللَّه بْن هرمز، هو الأول سَمِعَ منه بشر بن
مرحوم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153443&book=5528#c47157
محمد بن صالح بن بيهس
ابن نفيل بن عمرو بن هبيرة بن زفر بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابي المتغلب على دمشق أيام أبي العميطر، والمقاوم له، من وجوه قيس وشجعانهم وشعرائهم. كتب إليه المأمون بولاية دمشق، فلم يزل عليها حتى قدم عبد الله بن طاهر والياً على الشام ومصر.
قال خليفة: وفيها - يعني سنة أربع وثمانين ومئة - وجه هارون بن صالح بن بيهس الكلابي إلى غصة ملك الروم في الفداء.
روى النضر بن يحيى في خبر طويل
أن أبا العميطر كتب إلى محمد بن صالح بن بيهس الكلابي كتاباً يعجب فيه لتخلفه عن بيعة أمير المؤمنين، ويتوعده إن تأخر ليبعثن إليه ما لا قبل له به من الزحوف. فلم يجبه محمد بن صالح بن بيهس على كتابه، وأقبل أبو العميطر على طلب القيسية، فكتبوا إلى محمد بن صالح، فأقبل إليهم في ثلاث مئة فارس من الضباب ومواليه، واتصل الخبر بأبي العميطر، فوجه إليه يزيد بن هشام في اثني عشر ألفاً، فقوي ابن بيهس واشتدت شوكته، وتوهن أمر أبي العميطر السفياني، فجعل ابن بيهس يغير كل يوم على ناحية فيقتل ويأسر. ثم كتب أبو العميطر إلى السواحل والبقاع، وبعلبك وحمص، فأتاه خلق عظيم، وعقد للقاسم ابنه على الجيش ومعه المعتمر بن موسى، واجتمع إلى ابن بيهس أصحابه، وأكثرهم من الضباب، فالتقى الجيشان بين الشبعا وقرحتا فاقتتلوا قتالاً طويلاً شديداً، وقتل القاسم. ثم إن المعتمر بن موسى كمن لابن بيهس - وكان قد اعتل - قرب قرحتا، وحاربه، فانهزم المعتمر وأصحابه، وغنم أصحاب ابن بيهس غنيمة كثيرة، فضعف أمر أبي العميطر. ثم اشتدت العلة بابن بيهس، فانصرف إلى حوران، وأوصى أصحابه أن يبايعوا مسلمة بن يعقوب بن علي بن محمد بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، ففعلوا. وأدنى مسلمة القيسية، ولبس الثياب الحمر، وجعل أعلامه حمراء.. وخرج ابن بيهس من العلة، فجمع جماعة وأقبل يريد دمشق، فخرج مسلمة للقائه ومعه القيسية فقاتلوا ذلك اليوم مع مسلمة قتالاً شديداً، وكثرت الجراحات في الفريقين، وانصرف ابن بيهس وقد ساء ظنه بقيس، فهابت القيسية على أنفسها، فغدرت بمسلمة وأعانت ابن بيهس حتى دخل دمشق يوم الثلاثاء لعشر خلون من المحرم سنة ثمان وتسعين ومئة، وفر منها مسلمة وابن أبي العميطر، وأقام ابن بيهس أميراً بدمشق إلى أن قدم
عبد الله بن طاهر دمشق سنة ثمان ومئتين، وخرج إلى مصر، ورجع إلى دمشق سنة عشر ومئتين، وحمل ابن بيهس معه إلى العراق، ومات بها، ولم يرجع إلى دمشق.
قال عبد الله بن عوف: كان يقال: يسود السيد من قيس بالفروسية، ويسود السيد من ربيعة بالجود، ويسود السيد من تميم بالحلم.
وروي عن أبي سعيد أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " اللهم أذل قيساً، فإن ذلهم عز الإسلام، وعزهم ذل الإسلام ".
ابن نفيل بن عمرو بن هبيرة بن زفر بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابي المتغلب على دمشق أيام أبي العميطر، والمقاوم له، من وجوه قيس وشجعانهم وشعرائهم. كتب إليه المأمون بولاية دمشق، فلم يزل عليها حتى قدم عبد الله بن طاهر والياً على الشام ومصر.
قال خليفة: وفيها - يعني سنة أربع وثمانين ومئة - وجه هارون بن صالح بن بيهس الكلابي إلى غصة ملك الروم في الفداء.
روى النضر بن يحيى في خبر طويل
أن أبا العميطر كتب إلى محمد بن صالح بن بيهس الكلابي كتاباً يعجب فيه لتخلفه عن بيعة أمير المؤمنين، ويتوعده إن تأخر ليبعثن إليه ما لا قبل له به من الزحوف. فلم يجبه محمد بن صالح بن بيهس على كتابه، وأقبل أبو العميطر على طلب القيسية، فكتبوا إلى محمد بن صالح، فأقبل إليهم في ثلاث مئة فارس من الضباب ومواليه، واتصل الخبر بأبي العميطر، فوجه إليه يزيد بن هشام في اثني عشر ألفاً، فقوي ابن بيهس واشتدت شوكته، وتوهن أمر أبي العميطر السفياني، فجعل ابن بيهس يغير كل يوم على ناحية فيقتل ويأسر. ثم كتب أبو العميطر إلى السواحل والبقاع، وبعلبك وحمص، فأتاه خلق عظيم، وعقد للقاسم ابنه على الجيش ومعه المعتمر بن موسى، واجتمع إلى ابن بيهس أصحابه، وأكثرهم من الضباب، فالتقى الجيشان بين الشبعا وقرحتا فاقتتلوا قتالاً طويلاً شديداً، وقتل القاسم. ثم إن المعتمر بن موسى كمن لابن بيهس - وكان قد اعتل - قرب قرحتا، وحاربه، فانهزم المعتمر وأصحابه، وغنم أصحاب ابن بيهس غنيمة كثيرة، فضعف أمر أبي العميطر. ثم اشتدت العلة بابن بيهس، فانصرف إلى حوران، وأوصى أصحابه أن يبايعوا مسلمة بن يعقوب بن علي بن محمد بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، ففعلوا. وأدنى مسلمة القيسية، ولبس الثياب الحمر، وجعل أعلامه حمراء.. وخرج ابن بيهس من العلة، فجمع جماعة وأقبل يريد دمشق، فخرج مسلمة للقائه ومعه القيسية فقاتلوا ذلك اليوم مع مسلمة قتالاً شديداً، وكثرت الجراحات في الفريقين، وانصرف ابن بيهس وقد ساء ظنه بقيس، فهابت القيسية على أنفسها، فغدرت بمسلمة وأعانت ابن بيهس حتى دخل دمشق يوم الثلاثاء لعشر خلون من المحرم سنة ثمان وتسعين ومئة، وفر منها مسلمة وابن أبي العميطر، وأقام ابن بيهس أميراً بدمشق إلى أن قدم
عبد الله بن طاهر دمشق سنة ثمان ومئتين، وخرج إلى مصر، ورجع إلى دمشق سنة عشر ومئتين، وحمل ابن بيهس معه إلى العراق، ومات بها، ولم يرجع إلى دمشق.
قال عبد الله بن عوف: كان يقال: يسود السيد من قيس بالفروسية، ويسود السيد من ربيعة بالجود، ويسود السيد من تميم بالحلم.
وروي عن أبي سعيد أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " اللهم أذل قيساً، فإن ذلهم عز الإسلام، وعزهم ذل الإسلام ".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129090&book=5528#16dc26
مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي صالح، أبو بكر البغدادي :
نزل بلخ وأقام بها حتى مات وحدث هناك عن أبي شعيب الحراني، ويوسف بن يعقوب الْقَاضِي، ومحمد بن يحيى المروزي، وأبي يعلى الموصلي.
حَدَّثَنَا عنه: أبو الحسن محمد بن إسماعيل الزاهد، وأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الخطيب البلخيان.
وذكر لنا أبو علي أنه سمع منه ببلخ في سنة سبع وستين وثلاثمائة. وَقَالَ لنا أيضا:
ولد ابن أبي صالح ببغداد، ونزل بلخ فأقام بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُلابِيُّ الزَّاهِدُ قَالَ: أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي صالح البغدادي ببلخ قال نبأنا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَد الحراني قال نبأنا خلف بن هشام البزّار قال نبأنا ابن أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَدْرُونَ أَيُّ الْقُرْآنِ أَعْظَمُ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ*
إلى آخر الآية » .
حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخْشَبِيُّ. قَالَ: مَاتَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي صالح ببلخ في سنة ست وسبعين وثلاثمائة. قَالَ: وَكَانَ وَاهِيًا عِنْدَ أَهْلِ بَلْخَ، تَكَلم فيه أبو إسحاق المستملي وغيره.
نزل بلخ وأقام بها حتى مات وحدث هناك عن أبي شعيب الحراني، ويوسف بن يعقوب الْقَاضِي، ومحمد بن يحيى المروزي، وأبي يعلى الموصلي.
حَدَّثَنَا عنه: أبو الحسن محمد بن إسماعيل الزاهد، وأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الخطيب البلخيان.
وذكر لنا أبو علي أنه سمع منه ببلخ في سنة سبع وستين وثلاثمائة. وَقَالَ لنا أيضا:
ولد ابن أبي صالح ببغداد، ونزل بلخ فأقام بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُلابِيُّ الزَّاهِدُ قَالَ: أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي صالح البغدادي ببلخ قال نبأنا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَد الحراني قال نبأنا خلف بن هشام البزّار قال نبأنا ابن أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَدْرُونَ أَيُّ الْقُرْآنِ أَعْظَمُ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ*
إلى آخر الآية » .
حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخْشَبِيُّ. قَالَ: مَاتَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي صالح ببلخ في سنة ست وسبعين وثلاثمائة. قَالَ: وَكَانَ وَاهِيًا عِنْدَ أَهْلِ بَلْخَ، تَكَلم فيه أبو إسحاق المستملي وغيره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129563&book=5528#6c148a
محمد بن حمدان بن صالح بن يزيد بن عثمان بن صالح، أبو بكر الضّبّيّ :
روى عنه أبو القاسم بن الثلاج عن الحسن بن عرفة حديثين منكرين، وذكر أنه حدثه بهما من حفظه في بستان حفص. وَقَالَ: مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
روى عنه أبو القاسم بن الثلاج عن الحسن بن عرفة حديثين منكرين، وذكر أنه حدثه بهما من حفظه في بستان حفص. وَقَالَ: مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116228&book=5528#9c3ac7
مُحَمد بْن أَبِي صالح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فنافع بْن سليمان كيف حديثه قَالَ ثقة قلت يروي عن مُحَمد بْن أَبِي صالح ما حاله؟ قَال: لاَ أعرفه.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الَّذِي قاله يَحْيى بْن مَعِين أن مُحَمد بْن أَبِي صالح لا يعرفه فإنه كَانَ صاحب حديث الإمام ضامن فإن مُحَمد بْن أَبِي صالح يروي عن أبيه عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِمَامُ ضامن فإن علل بْن علل هذا الحديث فإنه لا يصح عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لأن أهل مصر رووه عن مُحَمد بْن أَبِي صالح، عن أبيه عن عائشة ورواه سهيل، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي صالح، عَن أَبِي هريرة فالذي لم يصحح هذا الحديث جعل مُحَمد بْن أَبِي صالح أخو سهيل بْن أبي صالح فقال قد اتفق سهيل، وَمُحمد بْن أَبِي صالح جميعا عن أبيهما فقال مُحَمد بْن أَبِي صالح، عن عائشة وقال سهيل، عَن أَبِي هريرة، ومَنْ صحح هذا الحديث قال من أين
جعل مُحَمد بْن أَبِي صالح أخا لسهيل بْن أَبِي صالح وليس فِي ولد أَبِي صالح من اسمه مُحَمد إنما هُوَ سهيل وعباد، وَعَبد اللَّه ويحيى وصالح بنو أَبِي صالح وليس فيهم مُحَمد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فنافع بْن سليمان كيف حديثه قَالَ ثقة قلت يروي عن مُحَمد بْن أَبِي صالح ما حاله؟ قَال: لاَ أعرفه.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الَّذِي قاله يَحْيى بْن مَعِين أن مُحَمد بْن أَبِي صالح لا يعرفه فإنه كَانَ صاحب حديث الإمام ضامن فإن مُحَمد بْن أَبِي صالح يروي عن أبيه عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِمَامُ ضامن فإن علل بْن علل هذا الحديث فإنه لا يصح عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لأن أهل مصر رووه عن مُحَمد بْن أَبِي صالح، عن أبيه عن عائشة ورواه سهيل، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي صالح، عَن أَبِي هريرة فالذي لم يصحح هذا الحديث جعل مُحَمد بْن أَبِي صالح أخو سهيل بْن أبي صالح فقال قد اتفق سهيل، وَمُحمد بْن أَبِي صالح جميعا عن أبيهما فقال مُحَمد بْن أَبِي صالح، عن عائشة وقال سهيل، عَن أَبِي هريرة، ومَنْ صحح هذا الحديث قال من أين
جعل مُحَمد بْن أَبِي صالح أخا لسهيل بْن أَبِي صالح وليس فِي ولد أَبِي صالح من اسمه مُحَمد إنما هُوَ سهيل وعباد، وَعَبد اللَّه ويحيى وصالح بنو أَبِي صالح وليس فيهم مُحَمد.