عمّار بن ياسر بن عبد المجيد الهروي:
روى عن: داود بن عفّان النيسابوري.
وروى عنه: ابن حبان، والحسين بن علي الطالقاني الفقيه.
أخرج الخطيب في المتفق والمفترق (3/ 1750 رقم 1129)؛ من طريق الحسين بن علي الطالقاني، عن عمار بن ياسر بن عبد المجيد الهروي، عن داود بن عفان بن حبيب النيسابوري، قال: حدثنا أنس بن مالك خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله تعالى كُلَّ يوم: أنا العزيز، من أراد عزّ الدارين فَلْيُطِعِ العزيز".
وقال الخطيب عقبه: "عمار وداود مجهولان كلاهما".
قلت: أمّا داود بن عفان فهو أحدُ الكذبةِ، وضع نسخةً على أنس ابن مالك (رضي الله عنه)، كما تجده في (اللسان) وأصوله.
أمّا عمار بن ياسر، فيكفيه أنه روى عنه ابن حبان الإمام الناقد،
ولم يذكره في المجروحين. بل لمّا ترجم لداود بن عفان في المجروحين (1/ 292 - 293)، وبين كذبه بنسخةٍ وضعها على أنس (رضي الله عنه)، ذكر أنه كتبها عن عمّار بن عبد المجيد. فلم يُخالج ابنَ حبان شكٌّ في شيخه، وإنما ألقى بتبعة هذه النسخة على داود. لا كالخطيب، الذي قرن عمارًا بداود، وكأنّ الشك يحوم حولهما. وأنَّى يقع الشكُّ في عمّار؟! والنسخةُ يرويها غيره عن داود، كما تجده في ترجمة داود في (اللسان).
ثم ابنُ حبان أدرى بشيخه!.
روى عن: داود بن عفّان النيسابوري.
وروى عنه: ابن حبان، والحسين بن علي الطالقاني الفقيه.
أخرج الخطيب في المتفق والمفترق (3/ 1750 رقم 1129)؛ من طريق الحسين بن علي الطالقاني، عن عمار بن ياسر بن عبد المجيد الهروي، عن داود بن عفان بن حبيب النيسابوري، قال: حدثنا أنس بن مالك خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله تعالى كُلَّ يوم: أنا العزيز، من أراد عزّ الدارين فَلْيُطِعِ العزيز".
وقال الخطيب عقبه: "عمار وداود مجهولان كلاهما".
قلت: أمّا داود بن عفان فهو أحدُ الكذبةِ، وضع نسخةً على أنس ابن مالك (رضي الله عنه)، كما تجده في (اللسان) وأصوله.
أمّا عمار بن ياسر، فيكفيه أنه روى عنه ابن حبان الإمام الناقد،
ولم يذكره في المجروحين. بل لمّا ترجم لداود بن عفان في المجروحين (1/ 292 - 293)، وبين كذبه بنسخةٍ وضعها على أنس (رضي الله عنه)، ذكر أنه كتبها عن عمّار بن عبد المجيد. فلم يُخالج ابنَ حبان شكٌّ في شيخه، وإنما ألقى بتبعة هذه النسخة على داود. لا كالخطيب، الذي قرن عمارًا بداود، وكأنّ الشك يحوم حولهما. وأنَّى يقع الشكُّ في عمّار؟! والنسخةُ يرويها غيره عن داود، كما تجده في ترجمة داود في (اللسان).
ثم ابنُ حبان أدرى بشيخه!.