عمر بن ظفر بن أحمد الشيباني المغازلي، أبو حفص المقرئ :
من ساكني دار الخلافة، قرأ القرآن بالروايات الكثيرة على المشايخ، وسمع الحديث الكثير وأكثر عن المتأخرين ، وكتب بخطه كثيرا، وحدث بأكثر مسموعاته، سمع أبا عبد الله مالك بن أحمد بن على البانياسى وأبا الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي وأبا الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبا عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النعالى وخلقا كثيرا من أصحاب ابن غيلان والجوهري والتنوخي وأمثالهم وممن دونهم، روى لنا عنه أبو الفرج بن الجوزي أبو أحمد بن سكينة ويوسف بن المبارك بن كامل الخفاف وأبو محمد خلف بن أبى الحسن الأمين ويوسف بن محمد الخيمى وعللا بن محمود القطان وأبو البقاء بن الصفة الخفاف وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ على أنبأ عمر بن ظفر المغازلي أنبأ نصر بن أحمد ابن عبد الله أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رزقويه أنبأ جعفر بْن مُحَمَّد الخُلْدي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الطُّوسِيُّ أنبأ أبو يعقوب إسماعيل بن أبى كثير النسوى القاضي أنبأ عمر بن عبد الرحمن الصنعائى حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ثلاث كلهن حق: ليس عبد يظلم مظلمة فيغض عنها إلا أعز الله بها نصره، وليس عبد يفتح على نفسه باب مسألة يبتغى بها كثرة إلا زاده الله قلة، وليس أحد يفتح على نفسه باب عطية يبتغى بها وجه الله إلا زاده الله بها كثرة» .
أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: عمر بن ظفر بن المغازلي شيخ صالح حسن السيرة صحب الأكابر وخدمهم قيم بكتاب الله ختم عليه خلق كثير القرآن، وهو دائم التلاوة حلس مجلسه، سمع الكثير بنفسه ونسخ بخطه
كتبت عنه الكثير، وأظهر أبو بكر المبارك بن كامل الخفاف في الجزء السادس من انتقاء أبى الفوارس على المخلص سماعه على ورقة عتيقة من أبى القاسم بن البسرى فشنع أبو القاسم بن السمرقندي عليه وقال: ما سمع عمر من ابن اليسرى شيئا، وذكر أنه رأى الطبقة التي أثبت اسم عمر معهم وشاهدها في نسخة أخرى وما كان اسم عمر معهم- والله أعلم وكان سن عمر يحتمل السماع من ابن البسرى. وما سمعت منه عنه شيئا، سألته عَن مولده فقال: فِي شعبان سنة إحدى وستين وأربعمائة.
قرأت في كتاب التاريخ لأبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي بخطه قال:
توفى عمر بن ظفر المغازلي المقرئ يوم الإثنين حادي عشر شعبان من سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، ودفن في مقبرة باب أبرز، وكان رجلا صالحا فاضلا عالما. من أهل القرآن والحديث، قرأ على جماعة من المشايخ وأقرأ القرآن والحديث، وسمع الكثير والكتب الكبار من جماعة من المتأخرين ومن أدركه من المتقدمين إلا أنه سمع شيئا كثيرا مفرطا جاوز الحد من المتأخرين وكانت سنه تحتمل أن يسمع من جماعة من متقدمي المحدثين، غير أنه معظم سماعاته بعد الكبر فلأجل هذا لم يوجد له من السماعات المتقدمة شيء، وكتب بخطه كثيرا، سألته عن مولده فلم يحققه وقال: إنه في سنة إحدى وستين وأربعمائة تقريبا سمعت عليه.
من ساكني دار الخلافة، قرأ القرآن بالروايات الكثيرة على المشايخ، وسمع الحديث الكثير وأكثر عن المتأخرين ، وكتب بخطه كثيرا، وحدث بأكثر مسموعاته، سمع أبا عبد الله مالك بن أحمد بن على البانياسى وأبا الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي وأبا الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبا عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النعالى وخلقا كثيرا من أصحاب ابن غيلان والجوهري والتنوخي وأمثالهم وممن دونهم، روى لنا عنه أبو الفرج بن الجوزي أبو أحمد بن سكينة ويوسف بن المبارك بن كامل الخفاف وأبو محمد خلف بن أبى الحسن الأمين ويوسف بن محمد الخيمى وعللا بن محمود القطان وأبو البقاء بن الصفة الخفاف وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ على أنبأ عمر بن ظفر المغازلي أنبأ نصر بن أحمد ابن عبد الله أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رزقويه أنبأ جعفر بْن مُحَمَّد الخُلْدي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الطُّوسِيُّ أنبأ أبو يعقوب إسماعيل بن أبى كثير النسوى القاضي أنبأ عمر بن عبد الرحمن الصنعائى حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ثلاث كلهن حق: ليس عبد يظلم مظلمة فيغض عنها إلا أعز الله بها نصره، وليس عبد يفتح على نفسه باب مسألة يبتغى بها كثرة إلا زاده الله قلة، وليس أحد يفتح على نفسه باب عطية يبتغى بها وجه الله إلا زاده الله بها كثرة» .
أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: عمر بن ظفر بن المغازلي شيخ صالح حسن السيرة صحب الأكابر وخدمهم قيم بكتاب الله ختم عليه خلق كثير القرآن، وهو دائم التلاوة حلس مجلسه، سمع الكثير بنفسه ونسخ بخطه
كتبت عنه الكثير، وأظهر أبو بكر المبارك بن كامل الخفاف في الجزء السادس من انتقاء أبى الفوارس على المخلص سماعه على ورقة عتيقة من أبى القاسم بن البسرى فشنع أبو القاسم بن السمرقندي عليه وقال: ما سمع عمر من ابن اليسرى شيئا، وذكر أنه رأى الطبقة التي أثبت اسم عمر معهم وشاهدها في نسخة أخرى وما كان اسم عمر معهم- والله أعلم وكان سن عمر يحتمل السماع من ابن البسرى. وما سمعت منه عنه شيئا، سألته عَن مولده فقال: فِي شعبان سنة إحدى وستين وأربعمائة.
قرأت في كتاب التاريخ لأبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي بخطه قال:
توفى عمر بن ظفر المغازلي المقرئ يوم الإثنين حادي عشر شعبان من سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، ودفن في مقبرة باب أبرز، وكان رجلا صالحا فاضلا عالما. من أهل القرآن والحديث، قرأ على جماعة من المشايخ وأقرأ القرآن والحديث، وسمع الكثير والكتب الكبار من جماعة من المتأخرين ومن أدركه من المتقدمين إلا أنه سمع شيئا كثيرا مفرطا جاوز الحد من المتأخرين وكانت سنه تحتمل أن يسمع من جماعة من متقدمي المحدثين، غير أنه معظم سماعاته بعد الكبر فلأجل هذا لم يوجد له من السماعات المتقدمة شيء، وكتب بخطه كثيرا، سألته عن مولده فلم يحققه وقال: إنه في سنة إحدى وستين وأربعمائة تقريبا سمعت عليه.