مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحٍ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْمُطَّوِّعِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، نا شَرِيكُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ قَالَ: دَنَيْتُ إِلَى قِدْرِ أَهْلِي وَأَنَا صَبِيُّ فَوَقَعَتْ يَدِي فِيهَا فَاحْتَرَقَتْ فَاحْتَمَلَتْنِي أُمِّي إِلَى رَجُلٍ بِالْبَطْحَاءِ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ احْتَرَقَتْ يَدُهُ «فَجَعَلَ يَنْفُثُ وَيَتَكَلَّمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ، نا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ الدَّارِمِيُّ، نا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ الْجُمَحِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَصْلُ مَا بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ الدُّفُوفُ وَالصَّوْتُ فِي النِّكَاحِ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , نا الْحُمَيْدِيُّ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ , عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: لَمَّا قَدِمَتْ بِي أُمِّي مِنَ الْحَبَشَةِ حِينَ مَاتَ حَاطِبٌ , جَاءَتْ بِي أُمِّي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِيَدِي حَرْقٌ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبِ ابْنِ أَخِيكَ «فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ فِي ذُرِّيَّتِي»
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْمُطَّوِّعِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، نا شَرِيكُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ قَالَ: دَنَيْتُ إِلَى قِدْرِ أَهْلِي وَأَنَا صَبِيُّ فَوَقَعَتْ يَدِي فِيهَا فَاحْتَرَقَتْ فَاحْتَمَلَتْنِي أُمِّي إِلَى رَجُلٍ بِالْبَطْحَاءِ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ احْتَرَقَتْ يَدُهُ «فَجَعَلَ يَنْفُثُ وَيَتَكَلَّمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ، نا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ الدَّارِمِيُّ، نا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ الْجُمَحِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَصْلُ مَا بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ الدُّفُوفُ وَالصَّوْتُ فِي النِّكَاحِ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , نا الْحُمَيْدِيُّ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ , عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: لَمَّا قَدِمَتْ بِي أُمِّي مِنَ الْحَبَشَةِ حِينَ مَاتَ حَاطِبٌ , جَاءَتْ بِي أُمِّي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِيَدِي حَرْقٌ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبِ ابْنِ أَخِيكَ «فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ فِي ذُرِّيَّتِي»
وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جَمحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هَصِيصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ الْجُمَحِيِّ وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُجَلِّلِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلٍ، هَاجَرَ بِهِ أَبَوَاهُ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ فِي الْإِسْلَامِ بِمُحَمَّدٍ، يُكْنَى أَبَا إِبْرَاهِيمَ، تُوُفِّيَ أَبُوهُ بِالْحَبَشَةِ مُسْلِمًا، وَقِيلَ: إِنَّهُ وُلِدَ بِالْحَبَشَةِ، وَقِيلَ وُلِدَ فِي السَّفِينَةِ، خَرَجَتْ أُمُّهُ مُهَاجِرَةً وَهِيَ مُتِمُّ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ بِالْكُوفَةِ فِي أَيَّامِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَقِيلَ: إِنَّهُ مَاتَ بِمَكَّةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ: الْحَارِثُ وَمُحَمَّدُ ابْنَا حَاطِبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَعْمَرٍ وَأُمُّهُمَا بِنْتُ الْمُجَلِّلِ، وَتُوُفِّيَ أَبُوهُمَا حَاطِبُ بْنُ الْحَارِثِ، يَقُولُ: وَقَعَتْ عَلَى يَدِي الْقِدْرُ فَاحْتَرَقَتْ، فَانْطَلَقَتْ بِي أُمِّي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَتْفُلُ عَلَيْهَا وَيَقُولُ: «أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ» ، وَأَحْسِبُهُ قَالَ: «وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِ» رَوَاهُ مِسْعَرُ وشَرِيكٌ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، كُلُّهُمْ عَنْ سِمَاكٍ، وَزَادَ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ فِي حَدِيثِهِ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: «لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ»
- حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ فُورَكٍ، ثنا إِبْرَاهِيم الْهَرَوِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحَارِثُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَ: " لَمَّا قَدِمْنَا مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ خَرَجَتْ بِي أُمِّي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا ابْنُ أَخِيكَ حَاطِبٍ، وَقَدْ أَصَابَهُ هَذَا الْحَرْقُ مِنَ النَّارِ، قَالَ مُحَمَّدٌ: فَلَا أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَدْرِي نَفَثَ، أَوْ بَزَقَ، وَمَا أَدْرِي فِي أَيِّ يَدِي كَانَ ذَاكَ الْحَرْقُ، فَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي وَدَعَا فِيَّ بِالْبَرَكَةِ، وَفِي ذُرِّيَّتِي "
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ الْجُمَحِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَ: «لَمَّا قَدِمَتْ بِي أُمِّي مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ حِينَ مَاتَ حَاطِبٌ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ جَمِيلٍ بِنْتِ الْمُجَلِّلِ، قَالَتْ: " أَقْبَلْتُ بِكَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ حَتَّى إِذَا كُنْتَ بِالْمَدِينَةِ عَلَى لَيْلَةٍ أَوْ لَيْلَتَيْنِ طَبَخْتُ لَكَ طَبِيخًا فَفَنِيَ الْحَطَبُ، فَذَهَبْتُ أَطْلُبُهُ، فَتَنَاوَلْتَ الْقِدْرَ فَانْكَفَأَتْ عَلَى ذِرَاعَيْكَ، فَقَدِمْتُ بِكَ الْمَدِينَةَ، فَأَتَيْتُ بِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ بِكَ، قَالَت: فَتَفَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فِيكَ، وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِكَ وَدَعَا لَكَ " وَرَوَاهُ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ مَوْلًى لِمُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَصْلٌ بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، الصَّوْتُ وَالضَّرْبُ بِالدُّفِّ» رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَعَفَّانُ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ نَفْسِهِ، وَرَوَاهُ هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا هُشَيْمٌ، ثنا أَبُو بَلْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا أَبُو مُصْعَبٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْخُذُ مِنْ شَارِبِهِ وَظُفْرِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي، ثنا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا حُرِمَ أَحَدُكُمُ الزَّوْجَةَ وَالْوَلَدَ فَعَلَيْهِ بِالْجِهَادِ»
- حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ: الْحَارِثُ وَمُحَمَّدُ ابْنَا حَاطِبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَعْمَرٍ وَأُمُّهُمَا بِنْتُ الْمُجَلِّلِ، وَتُوُفِّيَ أَبُوهُمَا حَاطِبُ بْنُ الْحَارِثِ، يَقُولُ: وَقَعَتْ عَلَى يَدِي الْقِدْرُ فَاحْتَرَقَتْ، فَانْطَلَقَتْ بِي أُمِّي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَتْفُلُ عَلَيْهَا وَيَقُولُ: «أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ» ، وَأَحْسِبُهُ قَالَ: «وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِ» رَوَاهُ مِسْعَرُ وشَرِيكٌ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، كُلُّهُمْ عَنْ سِمَاكٍ، وَزَادَ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ فِي حَدِيثِهِ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: «لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ»
- حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ فُورَكٍ، ثنا إِبْرَاهِيم الْهَرَوِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحَارِثُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَ: " لَمَّا قَدِمْنَا مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ خَرَجَتْ بِي أُمِّي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا ابْنُ أَخِيكَ حَاطِبٍ، وَقَدْ أَصَابَهُ هَذَا الْحَرْقُ مِنَ النَّارِ، قَالَ مُحَمَّدٌ: فَلَا أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَدْرِي نَفَثَ، أَوْ بَزَقَ، وَمَا أَدْرِي فِي أَيِّ يَدِي كَانَ ذَاكَ الْحَرْقُ، فَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي وَدَعَا فِيَّ بِالْبَرَكَةِ، وَفِي ذُرِّيَّتِي "
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ الْجُمَحِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَ: «لَمَّا قَدِمَتْ بِي أُمِّي مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ حِينَ مَاتَ حَاطِبٌ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ جَمِيلٍ بِنْتِ الْمُجَلِّلِ، قَالَتْ: " أَقْبَلْتُ بِكَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ حَتَّى إِذَا كُنْتَ بِالْمَدِينَةِ عَلَى لَيْلَةٍ أَوْ لَيْلَتَيْنِ طَبَخْتُ لَكَ طَبِيخًا فَفَنِيَ الْحَطَبُ، فَذَهَبْتُ أَطْلُبُهُ، فَتَنَاوَلْتَ الْقِدْرَ فَانْكَفَأَتْ عَلَى ذِرَاعَيْكَ، فَقَدِمْتُ بِكَ الْمَدِينَةَ، فَأَتَيْتُ بِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ بِكَ، قَالَت: فَتَفَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فِيكَ، وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِكَ وَدَعَا لَكَ " وَرَوَاهُ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ مَوْلًى لِمُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَصْلٌ بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، الصَّوْتُ وَالضَّرْبُ بِالدُّفِّ» رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَعَفَّانُ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ نَفْسِهِ، وَرَوَاهُ هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا هُشَيْمٌ، ثنا أَبُو بَلْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا أَبُو مُصْعَبٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْخُذُ مِنْ شَارِبِهِ وَظُفْرِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي، ثنا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا حُرِمَ أَحَدُكُمُ الزَّوْجَةَ وَالْوَلَدَ فَعَلَيْهِ بِالْجِهَادِ»
محمد بْن حاطب بْن الْحَارِث بْن مَعْمَر بن حبيب بن وهب بن حذافة ابن جمح القرشي الْجُمَحِيّ.
ولد بأرض الحبشة، كانت أمه أم جميل فاطمة بِنْت المجلل. وقيل جويرية، [وقيل أَسْمَاء] بِنْت المجلل بْن عَبْد الله بن أبى قيس ابن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل ابن عَامِر بْن لؤي القرشية العامرية، قد هاجرت إليها مع زوجها حاطب، فولدت لَهُ هناك محمدا والحارث ابني حاطب، وَكَانَ مُحَمَّد بْن حاطب يكنى أَبَا الْقَاسِم وقيل: أَبَا إِبْرَاهِيم. توفي فِي خلافة عَبْد الْمَلِكِ بْن مَرَوَان سنة أربع وسبعين بمكة فِي العام الَّذِي توفي فِيهِ عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بمكة. وقيل بالكوفة، وعداده فِي الكوفيين وَقَالَ مصعب: كَانَ ابْن حاطب فِي حين قدومه من أرض الحبشة وَهُوَ صبي قد أصابته نار فِي إحدى يديه وأحرقته، فذهبت بِهِ أم جميل بِنْت المجلل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرقاه ونفث عَلَيْهِ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرحمن بن عثمان ابن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي عُثْمَانُ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ جَمِيلٍ أُمِّ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَتْ: خَرَجْتُ بِكَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ، حَتَّى إِذَا كُنْتَ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى لَيْلَةٍ أَوْ لَيْلَتَيْنِ طَبَخْتُ لَكَ طَعَامًا، فَتَنَاوَلْتُ الْقِدْرَ، فَانْكَفَأَتْ عَلَى ذِرَاعِكَ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، وَأَتَيْتُ بِكَ النبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ، وَهُوَ أول من
سُمِّيَ بِكَ، فَمَسَحَ عَلَى رَأْسِكَ، وَدَعَا بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيكَ، وَجَعَلَ يَتْفُلُ عَلَى يَدِكَ، وَيَقُولُ: أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ. شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا قالت: فما قمت بك من عنده حَتَّى برئت يدك.
وقال مصعب: كانت أَسْمَاء بِنْت عميس أرضعت مُحَمَّد بْن حاطب مع ابنها عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، فكانا يتواصلان على ذَلِكَ حَتَّى ماتا. روى عَنْهُ أَبُو بلج، وسماك بْن حرب، وَأَبُو عون الثقفي.
ولد بأرض الحبشة، كانت أمه أم جميل فاطمة بِنْت المجلل. وقيل جويرية، [وقيل أَسْمَاء] بِنْت المجلل بْن عَبْد الله بن أبى قيس ابن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل ابن عَامِر بْن لؤي القرشية العامرية، قد هاجرت إليها مع زوجها حاطب، فولدت لَهُ هناك محمدا والحارث ابني حاطب، وَكَانَ مُحَمَّد بْن حاطب يكنى أَبَا الْقَاسِم وقيل: أَبَا إِبْرَاهِيم. توفي فِي خلافة عَبْد الْمَلِكِ بْن مَرَوَان سنة أربع وسبعين بمكة فِي العام الَّذِي توفي فِيهِ عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بمكة. وقيل بالكوفة، وعداده فِي الكوفيين وَقَالَ مصعب: كَانَ ابْن حاطب فِي حين قدومه من أرض الحبشة وَهُوَ صبي قد أصابته نار فِي إحدى يديه وأحرقته، فذهبت بِهِ أم جميل بِنْت المجلل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرقاه ونفث عَلَيْهِ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرحمن بن عثمان ابن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي عُثْمَانُ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ جَمِيلٍ أُمِّ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَتْ: خَرَجْتُ بِكَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ، حَتَّى إِذَا كُنْتَ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى لَيْلَةٍ أَوْ لَيْلَتَيْنِ طَبَخْتُ لَكَ طَعَامًا، فَتَنَاوَلْتُ الْقِدْرَ، فَانْكَفَأَتْ عَلَى ذِرَاعِكَ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، وَأَتَيْتُ بِكَ النبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ، وَهُوَ أول من
سُمِّيَ بِكَ، فَمَسَحَ عَلَى رَأْسِكَ، وَدَعَا بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيكَ، وَجَعَلَ يَتْفُلُ عَلَى يَدِكَ، وَيَقُولُ: أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ. شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا قالت: فما قمت بك من عنده حَتَّى برئت يدك.
وقال مصعب: كانت أَسْمَاء بِنْت عميس أرضعت مُحَمَّد بْن حاطب مع ابنها عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، فكانا يتواصلان على ذَلِكَ حَتَّى ماتا. روى عَنْهُ أَبُو بلج، وسماك بْن حرب، وَأَبُو عون الثقفي.