عمير بن عبد الرحمن ادرك عمر بن عبد العزيز روى عنه ضمرة ابن ربيعة سمعت أبي يقول ذلك.
عمير بْن عَبْد الرَّحْمَن
أدرك عُمَر بْن عبد العزيز - قاله صمرة 1.
خاتمة الطبع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خير خلق الله اجمعين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه الهادين المهديين، ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين.
وبعد فبشرى لك ايها الاخ الكريم ان المجلد الثالث من " التاريخ الكبير " للامام الهمام الحافظ الحجة ابى عبد الله محمد بن اسمعيل الجعفي البخاري (رضى الله عنه رضى الابرار) قد لبس الآن حلية الطبع وتزين بها بعد ما يئس منه طالبوه، فيا طوبى لمن ظفر به من اصحابنا (حفظه الله) في مكتبة " كوپرولو " بالآستانة، وكان هذا المجلد مختفيا من مدة مديدة لان الاسم المكتوب عليه لم يكن اسمه، ولما فتشه وطالعه وجده جزأ من التاريخ الكبير وأرسل عكوسه فجزاه الله خير الجزاء، فبهذا تم الكتاب كله والحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.
ثم لما وصل عكوسه من الآستانة إلى دائرة المعارف قامت الدائرة بنسخه، وفوضت تصحيحه إلى هذا العبد الضعيف القاصر، ولم آل جهدا في تصحيحه بقدر الوسع، ومن يقدر ان يعطى التصحيح حقه؟
ويأبى الله عزوجل ذلك إلا لكتابه المجيد.
ونسختنا هذه وإن كانت جيدة ولكنها حاملة التصاحيف والتحاريف ولم يتيسر لنا نسخة اخرى منه، فان بقيت فيها اشياء محتاجة إلى التصحيح فلا تعجب ايها الاخ الكريم واعذر مصححه ولله در الامام الشاطبي رضى الله عنه حيث قال: وظن به خيرا وسامح نسيجه * بالاغضاء والحسنى وإن كان هلهلا وسلم لاحدى الحسنيين اصابة * والاخرى اجتهاد رام صوبا فامحلا فان كان خرق فادركه بفضلة * من الحلم وليصلحه من جاد مقولا وقال في رائيته: وإنما هي اعمال بنيتها * خذما صفا واحتمل بالعفو ما كدرا ان لاتغدى فلا تغدى مشاربها * لاتنذرن نزورا أو ترى غزرا واعلم ان الكتاب لم يقابل على نسخة سوى العكوس المرسلة إلا ثمانى عشرة ورقة من اول هذا المجلد ارسلها العلامة المفضال اخونا الشيخ عبد الرحمن المعلمى مصحح الدائرة سابقا من مكة المكرمة
(زادها الله تعظيما وتشريفا) جزاه الله عن العلم وأهله خير الجزاء فانه (حفظه الله تعالى) ساع دائما في نشر العلم وحفظه وله خدمات جليلة كثيرة لا تخفى على اهل العلم، فقوبل اول الكتاب على تلك الاوراق وانتفعنا بها كثيرا ورمزها " ق " إلا انا لم نقدر على ان ننبه على تقديم بعض الرواة وتأخيرها وذلك كان في مقام واحد لاجل تعجيل طبع الكتاب.
هذا وتجد الكتاب كله من اكبر الخزائن لحملة الحديث ثقاتها
وضعافها ومساتيرها، تجد اكثر رجاله في التهذيب والثقات لابن حبان والجرح والتعديل لابن ابى حاتم وتعجيل المنفعة والميزان ولسانه، وتجده ينفرد ببعضهم، ويدل هذا على غزارة علم مؤلفة وتبحره في علم الحديث ورجاله وإحاطته بأحوال رجال الحديث، ادرك ما لم يدركه غيره، تراه يذكر رجلين مشتركين في اسم وكنية واسم ابيهما يميز احدهما من الآخر ويبين ان هذا غير ذاك وهما عند غيره واحد، وترى فيه متون الاحاديث لاتكاد تجدها في غيره من اسفار الحديث، فلله دره من امام حافظ حجة (رضى الله عنه رضى الابرار) حيث جمع خزانة علم الحديث ورجاله لامة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لاتكاد تنفد إلى يوم القيامة، كيف لا وقد قال في كشف الظنون
طبع الآستانة الجديد ج 1 ص 287: وهو تاريخ كبير على طريقة المحدثين جمع فيه الثقات والضعفاء من رواة الحديث ويقال انه ثلاثة كبير ووسط وصغير 1 وهو الذى صنفه عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم في الليالى المقمرة ويرويه عنه أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس وأبو الحسن محمد بن سهل اللغوى وغيرهما - الخ، قلت فهذا من بركات جوار النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حيث عم نفعه.
هذا وكان نشر هذا السفر بمساعي ملاذ العلماء والفضلاء صاحب السعادة الدكتور الفاضل اخينا محمد نظام الدين مدير دائرة المعارف العثمانية، حفظه الله لنشر الجواهر النادرة وتوسيع دائرة العلم ولازال منصورا مؤيدا من الله تعالى فشكر الله مساعيه وجد جهده ونفع به اهل العلم آمين.
غيره، تراه يذكر رجلين مشتركين في اسم وكنية واسم ابيهما يميز احدهما من الآخر ويبين ان هذا غير ذاك وهما عند غيره واحد، وترى فيه متون الاحاديث لاتكاد تجدها في غيره من اسفار الحديث، فلله دره من امام حافظ حجة (رضى الله عنه رضى الابرار) حيث جمع خزانة علم الحديث ورجاله لامة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لاتكاد تنفد إلى يوم القيامة، كيف لا وقد قال في كشف الظنون
طبع الآستانة الجديد ج 1 ص 287: وهو تاريخ كبير على طريقة المحدثين جمع فيه الثقات والضعفاء من رواة الحديث ويقال انه ثلاثة كبير ووسط وصغير 1 وهو الذى صنفه عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم في الليالى المقمرة ويرويه عنه أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس وأبو الحسن محمد بن سهل اللغوى وغيرهما - الخ، قلت فهذا من بركات جوار النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حيث عم نفعه.
هذا وكان نشر هذا السفر بمساعي ملاذ العلماء والفضلاء صاحب السعادة الدكتور الفاضل اخينا محمد نظام الدين مدير دائرة المعارف العثمانية، حفظه الله لنشر الجواهر النادرة وتوسيع دائرة العلم ولازال منصورا مؤيدا من الله تعالى فشكر الله مساعيه وجد جهده ونفع به اهل العلم آمين.
مصحح الكتاب ابو الوفاء الافغاني 27 / رمضان المبارك سنة 1378 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم باب عَبَّاس
أدرك عُمَر بْن عبد العزيز - قاله صمرة 1.
خاتمة الطبع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خير خلق الله اجمعين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه الهادين المهديين، ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين.
وبعد فبشرى لك ايها الاخ الكريم ان المجلد الثالث من " التاريخ الكبير " للامام الهمام الحافظ الحجة ابى عبد الله محمد بن اسمعيل الجعفي البخاري (رضى الله عنه رضى الابرار) قد لبس الآن حلية الطبع وتزين بها بعد ما يئس منه طالبوه، فيا طوبى لمن ظفر به من اصحابنا (حفظه الله) في مكتبة " كوپرولو " بالآستانة، وكان هذا المجلد مختفيا من مدة مديدة لان الاسم المكتوب عليه لم يكن اسمه، ولما فتشه وطالعه وجده جزأ من التاريخ الكبير وأرسل عكوسه فجزاه الله خير الجزاء، فبهذا تم الكتاب كله والحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.
ثم لما وصل عكوسه من الآستانة إلى دائرة المعارف قامت الدائرة بنسخه، وفوضت تصحيحه إلى هذا العبد الضعيف القاصر، ولم آل جهدا في تصحيحه بقدر الوسع، ومن يقدر ان يعطى التصحيح حقه؟
ويأبى الله عزوجل ذلك إلا لكتابه المجيد.
ونسختنا هذه وإن كانت جيدة ولكنها حاملة التصاحيف والتحاريف ولم يتيسر لنا نسخة اخرى منه، فان بقيت فيها اشياء محتاجة إلى التصحيح فلا تعجب ايها الاخ الكريم واعذر مصححه ولله در الامام الشاطبي رضى الله عنه حيث قال: وظن به خيرا وسامح نسيجه * بالاغضاء والحسنى وإن كان هلهلا وسلم لاحدى الحسنيين اصابة * والاخرى اجتهاد رام صوبا فامحلا فان كان خرق فادركه بفضلة * من الحلم وليصلحه من جاد مقولا وقال في رائيته: وإنما هي اعمال بنيتها * خذما صفا واحتمل بالعفو ما كدرا ان لاتغدى فلا تغدى مشاربها * لاتنذرن نزورا أو ترى غزرا واعلم ان الكتاب لم يقابل على نسخة سوى العكوس المرسلة إلا ثمانى عشرة ورقة من اول هذا المجلد ارسلها العلامة المفضال اخونا الشيخ عبد الرحمن المعلمى مصحح الدائرة سابقا من مكة المكرمة
(زادها الله تعظيما وتشريفا) جزاه الله عن العلم وأهله خير الجزاء فانه (حفظه الله تعالى) ساع دائما في نشر العلم وحفظه وله خدمات جليلة كثيرة لا تخفى على اهل العلم، فقوبل اول الكتاب على تلك الاوراق وانتفعنا بها كثيرا ورمزها " ق " إلا انا لم نقدر على ان ننبه على تقديم بعض الرواة وتأخيرها وذلك كان في مقام واحد لاجل تعجيل طبع الكتاب.
هذا وتجد الكتاب كله من اكبر الخزائن لحملة الحديث ثقاتها
وضعافها ومساتيرها، تجد اكثر رجاله في التهذيب والثقات لابن حبان والجرح والتعديل لابن ابى حاتم وتعجيل المنفعة والميزان ولسانه، وتجده ينفرد ببعضهم، ويدل هذا على غزارة علم مؤلفة وتبحره في علم الحديث ورجاله وإحاطته بأحوال رجال الحديث، ادرك ما لم يدركه غيره، تراه يذكر رجلين مشتركين في اسم وكنية واسم ابيهما يميز احدهما من الآخر ويبين ان هذا غير ذاك وهما عند غيره واحد، وترى فيه متون الاحاديث لاتكاد تجدها في غيره من اسفار الحديث، فلله دره من امام حافظ حجة (رضى الله عنه رضى الابرار) حيث جمع خزانة علم الحديث ورجاله لامة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لاتكاد تنفد إلى يوم القيامة، كيف لا وقد قال في كشف الظنون
طبع الآستانة الجديد ج 1 ص 287: وهو تاريخ كبير على طريقة المحدثين جمع فيه الثقات والضعفاء من رواة الحديث ويقال انه ثلاثة كبير ووسط وصغير 1 وهو الذى صنفه عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم في الليالى المقمرة ويرويه عنه أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس وأبو الحسن محمد بن سهل اللغوى وغيرهما - الخ، قلت فهذا من بركات جوار النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حيث عم نفعه.
هذا وكان نشر هذا السفر بمساعي ملاذ العلماء والفضلاء صاحب السعادة الدكتور الفاضل اخينا محمد نظام الدين مدير دائرة المعارف العثمانية، حفظه الله لنشر الجواهر النادرة وتوسيع دائرة العلم ولازال منصورا مؤيدا من الله تعالى فشكر الله مساعيه وجد جهده ونفع به اهل العلم آمين.
غيره، تراه يذكر رجلين مشتركين في اسم وكنية واسم ابيهما يميز احدهما من الآخر ويبين ان هذا غير ذاك وهما عند غيره واحد، وترى فيه متون الاحاديث لاتكاد تجدها في غيره من اسفار الحديث، فلله دره من امام حافظ حجة (رضى الله عنه رضى الابرار) حيث جمع خزانة علم الحديث ورجاله لامة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لاتكاد تنفد إلى يوم القيامة، كيف لا وقد قال في كشف الظنون
طبع الآستانة الجديد ج 1 ص 287: وهو تاريخ كبير على طريقة المحدثين جمع فيه الثقات والضعفاء من رواة الحديث ويقال انه ثلاثة كبير ووسط وصغير 1 وهو الذى صنفه عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم في الليالى المقمرة ويرويه عنه أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس وأبو الحسن محمد بن سهل اللغوى وغيرهما - الخ، قلت فهذا من بركات جوار النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حيث عم نفعه.
هذا وكان نشر هذا السفر بمساعي ملاذ العلماء والفضلاء صاحب السعادة الدكتور الفاضل اخينا محمد نظام الدين مدير دائرة المعارف العثمانية، حفظه الله لنشر الجواهر النادرة وتوسيع دائرة العلم ولازال منصورا مؤيدا من الله تعالى فشكر الله مساعيه وجد جهده ونفع به اهل العلم آمين.
مصحح الكتاب ابو الوفاء الافغاني 27 / رمضان المبارك سنة 1378 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم باب عَبَّاس