Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71657&book=5528#428497
الفضل بن دكين عمرو بن حماد، أبو نعيم الكوفي
قال ابن هانئ: قال أحمد: ولد وكيع سنة تسع وعشرين ومائة، وأبو نعيم سنة ثلاثين.
"مسائل ابن هانئ" (2081)، (2082).
قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: أبو نُعيم ثبت في الحديث كيس.
"مسائل ابن هانئ" (2164).
قال ابن هانئ: قلت: أيما أثبت عُرى في سفيان الثوري، (أو) (1) أبو نعيم، أو وكيع؟
قال: لا يقاس بوكيع.
قلت أنا له: في الصلاح لا يقاس به. فأيما أصح حديثًا؟
قال أبو عبد اللَّه: أبو نُعيم أصح حديثًا.
"مسائل ابن هانئ" (2322).
قال المروذي: وسئل أبو عبد اللَّه عن شعيب؟ فقال: ما فيهم إلا ثقة، وجعل يقول: تدري من الثقة؟ إنما الثقة يحيى القطان، تدري من الحجة؟ شعبة وسفيان حجة، ومالك حجة.
قلت: ويحيى؟
قال: يحيى وعبد الرحمن وأبو نعيم الحجة الثبت، كان أبو نعيم ثبتًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (45).
وقال المروذي: قلت: من أصحاب الثوري؟
قال: يحيى ووكيع وعبد الرحمن وأبو نعيم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (52).
قال حرب: قال أحمد: ما أثبت أبا نعيم وأكيسه! ولا نقدمه على ابن مهدي.
وقال: كان ابن مهدي صاحب دين وخير.
وقال: عند أبي نعيم نصف ما عند ابن مهدي فكيف يستويان؟ !
"مسائل ابن حرب" ص 451.
قال عبد اللَّه: قال أبي: وكان وكيع دون أبي أسامة وابن نمير في السنَّ، كان بينه وبين أبي نعيم سنة، هو أسن من أبي نعيم بسنة، ولد وكيع سنة تسع وعشرين، وأبو نعيم سنة ثلاثين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (45).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان أبو نعيم قال فيه عن الشيباني، عن عكرمة {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ} [يس: 13]، فقلت له: إنما هو عن السدي، فأخرج كتابًا صحيفة فإذا هي عن السدي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (495)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أبو نعيم يخضب خضابًا خفيفًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1227).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال أبو نعيم في حديث سفيان، عن السدي، عن عكرمة {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ} قال: هى أنطاكية، قال لنا أبو نعيم؛ عن الشيباني، عن عكرمة، فقلت له: إنما هو السدي، فأخرج كتابه صحيفة فإذا هو عن السدي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1415).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن زكريا، عن عامر أن أم عمر الحضرمية كانت عند زوجها مزاحق، وقال أبو نعيم: مزاخق. ما أراه إلا صحف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1465).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا يونس -يعني: ابن أبي إسحاق- عن هلال بن خباب أبي العلاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2086)، (5299).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: كتبنا عن أبي نعيم في سنة خمس وثمانين ومائة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2614).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا مسعر بن كدام بن ظهير بن عُبيدة بن الحارث الهلالي.
وقال: قال أبي: قرأ أبو نعيم في مجلس واحد حفظًا حديث مسعر بالكوفة في الجبانة سنة خمس وثمانين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5552).
قال صالح: قلتُ لأبي: وكيع وعبدُ الرحمن ويزيدُ بن هارون، أين يقعُ أبو نُعيم من هؤلاء؟
قال: يجيء حديثُه على النصف من هؤلاء، إلا أنه كيس يتحرى الصدق.
قلتُ: فأبو نعيم أثبت أو وكيع؟
فقال: أبو نعُيم أقل خطأ.
قلت: فأيهما أحب إليك عبد الرحمن أو أبو نعيم؟
قال: ما فيهما إلا ثبت، إلا أن عبد الرحمن كان له فهم.
"الجرح والتعديل" 7/ 61، "تهذيب الكمال" 23/ 205 - 206، "سير أعلام النبلاء" 10/ 146.
وقال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: شيخان كان الناس يتكلمون فيهما، وكنا نلقى من الناس في أمرهما ما اللَّه به عليم، قاما للَّه بأمر لم يقم به أحد أو كثير أحد مثل ما قاما به، عفان وأبو نعيم -يعني: امتناعهما من الإجابة في المحنة.
"تاريخ بغداد" 12/ 348 - 349، "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 482، "تهذيب الكمال" 23/ 213، "سير أعلام النبلاء" 10/ 149، "بحر الدم" (822).
قال يعقوب بن شيبة: سمعت أحمد بن حنبل وذكره، فقال: أبو نعيم يزاحم ابن عينية، فناظره رجل فيه وفي وكيع، فجعل يميل إلى أن يزعم أنه أثبت من وكيع، فقال له الرجل: وأي شيء عند أبي نعيم من الحديث ووكيع أكبر رواية وحديثًا، فقال: هو على قلة روايته أثبت من وكيع.
"تاريخ بغداد" 12/ 352، "تهذيب الكمال" 23/ 207، "سير أعلام النبلاء" 10/ 147، "بحر الدم" (822).
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر أبا نعيم، بمثل الرواية السابقة.
"تاريخ بغداد" 12/ 352، "تهذيب الكمال" 23/ 207.
قال زياد بن أيوب الطوسي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو نعيم أقل خطأ من وكيع.
"تاريخ بغداد" 12/ 353، "تهذيب الكمال" 23/ 209.
قال حنبل: سُئل أبو عبد اللَّه، فقيل له: وكيع وأبو نعيم، فقال: أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال، ووكيع أفقه.
"تاريخ بغداد" 12/ 353، "تهذيب الكمال" 23/ 206، "سير أعلام النبلاء" 10/ 147، "بحر الدم" (822).
قال أحمد بن منصور الرمادي: خرجت مع أحمد وابن معين، فقال يحيى: أريد أن أختبر أبا نُعيم، فقال أحمد: لا تريد، الرجل ثقة، قال: لا بد، فكتب ثلاثين حديثًا من حديث أبي نعيم، وجعل على رأس كل عشرة منها حديثًا، ليس من حديثه. ثم جاءوا إلى أبي نُعيم، فخرج وجلس على دُكان، وأجلس أحمد عن يمينه ويحيى عن يساره، ثم جلست أسفل، ثم أخرج يحيى الطبق. فقرأ عليه عشرة أحاديث، فلما قرأ الحادي عشر قال أبو نعيم: ليس من حديثي، اضرب عليه. ثم قرأ العشر الثاني، فقرأ الحديث الثاني، فقال أبو نعيم: ليس ذا من حديثي، اضرب عليه، ثم قرأ العشر الثالث، وقرأ الحديث الثالث. فتغير أبو نعيم، وانقلبت عيناه، ثم أقبل على يحيى، فقال له: أما هذا وذراع أحمد بيده أورع من أن يعمل هذا، وأما هذا -فأقل من أن يفعل مثل هذا، ولكن هذا من فعلك يا فاعل. ثم أخرج رجله فرفسه ورمى به،
وقام فدخل داره، فقال: ألم أمنعك من الرجل، وأقل لك: إنه ثبت؟ قال: واللَّه لرفسته لي أحب إليّ من سفرتي.
"تاريخ بغداد" 12/ 353 - 354، "تهذيب الكمال" 210/ 23 - 211، "بحر الدم" (822).
قال الفضل بن زياد: سألت أحمد: أيجري عندك ابن فضيل مجرى عُبيد اللَّه بن موسي؟
قال: لا، كان ابن فضيل أستر، وكان عُبيدُ اللَّه صاحب تخليط، روى أحاديث سوء.
قلتُ: فأبو نعيم يجري مجراهما؟
قال: لا، أبو نعيم يقظان في الحديث، وقام في الأمر -يعني: المحنة- ثم قال: إذا رفعت أبا نُعيم من الحديث فليس بشيء.
"تهذيب الكمال" 23/ 207، "سير أعلام النبلاء" 1/ 1490، "بحر الدم" (822).
وقال مُهنا: سألت أبا عبد اللَّه عن عفان وأبي نعيم؛ فقال: هما العقدة، وذهبا محمودين.
"تهذيب الكمال" 23/ 107، "بحر الدم" (822).
قال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت أحفظ من وكيع وكفاك بعبد الرحمن إتقانًا، وما رأيت رجلًا أروي من غير محاباة، ولا أشد تثبتًا في أمر الرجال من يحيى بن سعيد، وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ.
قلت: يا أبا عبد اللَّه يعطي فيأخذ، قال: أبو نعيم عندي صدوق ثقة، موضع للحجة في الحديث.
"تهذيب الكمال" 23/ 208، "سير أعلام النبلاء" 9/ 147.
قال الميموني: وذكره عنده أبو نعيم، فأثنى عليه، وقال: ثقة، وكان يقظان في الحديث عارفًا به، ثم قام في أمر الامتحان ما لم يقم غيره، عافاه اللَّه.
"تهذيب الكمال" 23/ 208، "سير أعلام النبلاء" 10/ 155، "بحر الدم" (822).
قال أبو الحارث: إن أبا عبد اللَّه ذكر عنده أبو نعيم فأثنى عليه، وقال: قام في أمر الامتحان بما لم يقم به غيره، عافاه اللَّه.
"تهذيب الكمال" 23/ 208.
قال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: إذا مات أبو نعيم صار كتابه إمامًا، إذا اختلف الناسُ في شيء فزعوا إليه.
"تهذيب الكمال" 23/ 208 - 209، "سير أعلام النبلاء" 10/ 147، بحر الدم (822).
قال أحمد في رواية الأثرم: وذكر سماع أبي نعيم من شريك؟ فقال: سماع قديم. وجعل أحمد يصححه.
"شرح علل الترمذي" 2/ 590