أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن أبي بزَّة مُؤذن مَسْجِد الْحَرَام يرْوى عَن بن عُيَيْنَة حَدَّثنا عَنهُ الْوَلِيد بن بنان بواسط
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 1001. احمد بن محمد الصفار1 1002. احمد بن محمد النسائي2 1003. احمد بن محمد بن ابي بكر المقدمي2 1004. احمد بن محمد بن ابي رجاء المصيصي1 1005. احمد بن محمد بن الصباح الدولابي1 1006. احمد بن محمد بن القاسم11007. احمد بن محمد بن الوليد الازرقي1 1008. احمد بن محمد بن ايوب الوراق1 1009. احمد بن محمد بن ايوب الوراق بغدادي1 1010. احمد بن محمد بن حنبل بن هلال4 1011. احمد بن محمد بن زياد ابو عبد الله1 1012. احمد بن محمد بن سعيد التبعي1 1013. احمد بن محمد بن عون القواس1 1014. احمد بن محمد بن عيسى البرتي1 1015. احمد بن محمد بن كريب1 1016. احمد بن محمد بن نيزك البغدادي1 1017. احمد بن محمد بن هانئ ابو بكر2 1018. احمد بن محمد بن يحيى بن سعيد1 1019. احمد بن مصرف بن عمرو الايامي1 1020. احمد بن مصعب المروزي ابو عبد الرحمن2 1021. احمد بن معاوية السمرقندي ابو عصمة خال...1 1022. احمد بن معاوية بن بكر الباهلي3 1023. احمد بن منصور الرمادي ابو بكر1 1024. احمد بن منصور بن اسماعيل1 1025. احمد بن منصور بن راشد المروزي1 1026. احمد بن منيع ابو جعفر البغدادي1 1027. احمد بن مهران بن خالد ابو جعفر1 1028. احمد بن مهران بن خالد بن يزد1 1029. احمد بن موسى ابو احمد1 1030. احمد بن موسى ابو العباس1 1031. احمد بن موسى البراد ابو العباس المروزي...1 1032. احمد بن موسى البصري ابو عبد الله1 1033. احمد بن موسى المربدي1 1034. احمد بن موسى بن اسحاق الحمار1 1035. احمد بن موسى بن الزبير السلمي1 1036. احمد بن ناصح1 1037. احمد بن نصر ابو عبد الله المقرىء1 1038. احمد بن نصر بن ابي عبد الله العتكي1 1039. احمد بن نصر بن مالك الشهيد المروزي1 1040. احمد بن هارون بن ادم1 1041. احمد بن هاشم بن بهرام المدايني1 1042. احمد بن وكيع بن الجراح1 1043. احمد بن يحيى الاحول1 1044. احمد بن يحيى بن الوزير بن سليمان2 1045. احمد بن يحيى بن حميد الطويل2 1046. احمد بن يحيى بن زكريا البناني الصوفي...1 1047. احمد بن يحيى بن عطاء الجلاب1 1048. احمد بن يحيى بن مالك السوسي2 1049. احمد بن يحيى بن يزيد بن عطاء1 1050. احمد بن يعقوب ابو يعقوب الكوفي1 1051. احمد بن يعقوب الفراء1 1052. احمد بن يوسف الثعلبي1 1053. احمد بن يوسف بن خالد السلمي1 1054. احمد بن يوسف بن يزيد بن ابراهيم1 1055. احمد بن يونس بن المسيب الضبي1 1056. احمر بن جزء السدوسي الربعي1 1057. احيد بن الحسين بن علي بن سليمان1 1058. احيد بن محمد الوراق1 1059. اخشن السدوسي3 1060. ادريس3 1061. ادريس الصنعاني2 1062. ادريس بن ابي ادريس الخولاني1 1063. ادريس بن سليمان بن ابي الرباب1 1064. ادريس بن سنان بن بنت وهب1 1065. ادريس بن صبيح الاودي3 1066. ادريس بن قادم1 1067. ادريس بن محمد بن يونس بن محمد3 1068. ادريس بن يحيى الخولاني1 1069. ادريس بن يزيد بن عبد الرحمن الاودي الزعافري...1 1070. ادم ابو الجهم صاحب الكرابيس1 1071. ادم بن ابي اوفي1 1072. ادم بن ابي اياس5 1073. ادم بن ابي مريم1 1074. ادم بن الزبرقان ابو شيبة الكوفي1 1075. ادم بن سليمان3 1076. ادم بن علي العجلي البكري1 1077. ادهم السدوسي ابو بشر1 1078. اذينة2 1079. اذينة ابو العالية البراء2 1080. اذينة بن سلمة ابو عبد الرحمن1 1081. اذينة بن سلمة العبدي1 1082. اذينة بنت عليبة1 1083. اربدة التميمي2 1084. ارطاة1 1085. ارطاة بن الحارث النخعي1 1086. ارطاة بن الحسين البناني2 1087. ارطاة بن المنذر بن الاسود بن ثابت1 1088. ارطاة بن حبيب1 1089. ارطبان مولى مزينة2 1090. ارقم بن ابي الارقم3 1091. ارقم بن شرحبيل الاودي1 1092. ارقم بن يعقوب2 1093. اروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب1 1094. اساف بن انمار السلمي2 1095. اسامة بن ابي عطاء2 1096. اسامة بن اخدري4 1097. اسامة بن خريم3 1098. اسامة بن زيد7 1099. اسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل5 1100. اسامة بن سلمان النخعي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131317&book=5528#edfe64
أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن محمود، أَبُو الحسين بْن أَبِي جعفر السمناني :
سكن بغداد وسمع بها من الحسن بْن الحسين النوبختي، وَالحسن بْن القاسم الخلال، وإسماعيل بْن هشام الصرصرى، وابن الصلت المجبر، وأبي أَحْمَد الفرضي، وابن يحيى المعلم، وأبي عمر بْن مهدى، وأبي الحسين بن المحاملي، ونحوهم.
كتبت عنه شيئا يسيرا، وكَانَ صدوقا. تقلد القضاء بباب الطاق، وتولى أيضا قطعة من السواد.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَينِ بن السمناني، حدّثنا إسماعيل بن الحسين بن عبد الله، حدّثنا
محمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب، حدّثنا أحمد بن بديل، حدّثنا مفضل بن صالح، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائَشَةَ قَالَتْ: رُبَّمَا انْقَطَعَ شِسْعُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْشِي فِي نَعْلٍ حَتَّى يُصْلِحَ الأُخْرَى.
ولد السمناني بسمنان في شعبان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.
سكن بغداد وسمع بها من الحسن بْن الحسين النوبختي، وَالحسن بْن القاسم الخلال، وإسماعيل بْن هشام الصرصرى، وابن الصلت المجبر، وأبي أَحْمَد الفرضي، وابن يحيى المعلم، وأبي عمر بْن مهدى، وأبي الحسين بن المحاملي، ونحوهم.
كتبت عنه شيئا يسيرا، وكَانَ صدوقا. تقلد القضاء بباب الطاق، وتولى أيضا قطعة من السواد.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَينِ بن السمناني، حدّثنا إسماعيل بن الحسين بن عبد الله، حدّثنا
محمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب، حدّثنا أحمد بن بديل، حدّثنا مفضل بن صالح، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائَشَةَ قَالَتْ: رُبَّمَا انْقَطَعَ شِسْعُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْشِي فِي نَعْلٍ حَتَّى يُصْلِحَ الأُخْرَى.
ولد السمناني بسمنان في شعبان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131541&book=5528#25bd15
أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جعفر بْن إبراهيم بن حسّان ابن عَلِيّ بْن مُحَمَّد، أَبُو المكارم الصيرفِي، المعروف بابن القديسي :
أحد أصدقائنا، وممن كَانَ يسمع معنا، وَهُوَ ابْن أخت أَبِي الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، بَكَّر بِهِ خاله فِي سماع الحَدِيث من الْحَسَن بْن الْقَاسِم الدباس الذي روى عَن أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ صَاحِبِ أَبِي صَخْرَةَ، وسمعه أيضا من أَبِي الْحَسَن بْن الصلت المجبر، وأبي أَحْمَد الفرضي، وأبي الحسين بْن المتيم، وأبي عُمَر بْن مهدي، وأبي الحسين بن المحاملي، ومن بعدهم.
ولم يزل يحضر معنا المجالس، ويقرأ عَلَى المشايخ، ويديم الكتابة، إِلَى أن توفي مقتولا، قتله بعض اللصوص ليلا طمعا فِي أخذ ماله، وكنت علقت عنه شيئا يسيرا.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد القديسي، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الجابر، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري النّحويّ- إملاء- حدّثني ابن المرزبان، حدّثنا أبو محمّد البلخي، حدّثنا محمّد بن حميد، حَدَّثَنَا جرير قَالَ: جئنا الأعمش يوما فوجدناه قاعدا فِي ناحية أخرى وفِي الموضع خليج من ماء المطر، فجاء رَجُل عَلَيْهِ سواد، فلما أبصر بالأعمش عَلَيْهِ فروة حقره فَقَالَ: قم عبرني هذا الخليج، وجذب يده فأقامه وركبه وَقَالَ: سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هَذَا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ
[الزخرف 13] فمضى بِهِ الأعمش حتى توسط بِهِ الخليج ثم رمى بِهِ وَقَالَ: وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ
[المؤمنون 29] ثم خرج وترك المسود يتخبط فِي الماء.
قتل أَبُو المكارم بن القديسي فِي ليلة الخميس الرابع من شهر ربيع الأول سنة تسع
وعشرين وأربعمائة، وسمعت خاله أبا الْقَاسِم يذكر أنه ولد فِي سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، وكَانَ يذكر أنه كتب بخطه ألف جزء من الحَدِيث.
أحد أصدقائنا، وممن كَانَ يسمع معنا، وَهُوَ ابْن أخت أَبِي الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، بَكَّر بِهِ خاله فِي سماع الحَدِيث من الْحَسَن بْن الْقَاسِم الدباس الذي روى عَن أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ صَاحِبِ أَبِي صَخْرَةَ، وسمعه أيضا من أَبِي الْحَسَن بْن الصلت المجبر، وأبي أَحْمَد الفرضي، وأبي الحسين بْن المتيم، وأبي عُمَر بْن مهدي، وأبي الحسين بن المحاملي، ومن بعدهم.
ولم يزل يحضر معنا المجالس، ويقرأ عَلَى المشايخ، ويديم الكتابة، إِلَى أن توفي مقتولا، قتله بعض اللصوص ليلا طمعا فِي أخذ ماله، وكنت علقت عنه شيئا يسيرا.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد القديسي، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الجابر، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري النّحويّ- إملاء- حدّثني ابن المرزبان، حدّثنا أبو محمّد البلخي، حدّثنا محمّد بن حميد، حَدَّثَنَا جرير قَالَ: جئنا الأعمش يوما فوجدناه قاعدا فِي ناحية أخرى وفِي الموضع خليج من ماء المطر، فجاء رَجُل عَلَيْهِ سواد، فلما أبصر بالأعمش عَلَيْهِ فروة حقره فَقَالَ: قم عبرني هذا الخليج، وجذب يده فأقامه وركبه وَقَالَ: سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هَذَا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ
[الزخرف 13] فمضى بِهِ الأعمش حتى توسط بِهِ الخليج ثم رمى بِهِ وَقَالَ: وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ
[المؤمنون 29] ثم خرج وترك المسود يتخبط فِي الماء.
قتل أَبُو المكارم بن القديسي فِي ليلة الخميس الرابع من شهر ربيع الأول سنة تسع
وعشرين وأربعمائة، وسمعت خاله أبا الْقَاسِم يذكر أنه ولد فِي سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، وكَانَ يذكر أنه كتب بخطه ألف جزء من الحَدِيث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131302&book=5528#c08b86
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن إسماعيل بن محمد، أَبُو الحسن الضبي، المعروف بابن المحاملي :
أحد الفقهاء المجودين على مذهب الشّافعي، كان قد درس عَلَى أَبِي حامد الإسفراييني. وبرع في الفقه ورزق من الذكاء وحسن الفهم ما أربى بِهِ عَلَى أقرانه، ودرس في حياة أَبِي حامد وبعده، واختلف إليه في درس الفقه. وهو أول من علقت منه، وكَانَ قد سمع من مُحَمَّد بْن المظفر وطبقته. ورحل بِهِ أبوه إلى الكوفة، فسمع من أَبِي الحسن بن أبي السري وغيره.
وسألته غير مرة أن يحدثني بشيء من سماعه يعدني بذلك ويرجئ الأمر إلى أن مات، ولم أسمع منه إلا خبر مُحَمَّد بْن جرير الطبري، عَن قصة الخراساني الذي ضاع هميانه بمكة، ولا أعلم سمع منه أحد غيرى إلا ما حَدَّثَنِي ابنه أَبُو الفضل أن علي بْن أَحْمَد الكاتب قرأ عَلَيْهِ رواية البغوي، عَن أَحْمَد بْن حَنْبَل الفوائد.
وحَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْل عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن علي الصيرفي أن مولد ابْن المحاملي في سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
حَدَّثَنَا عَلي بْن المحسن القاضي قَالَ: قَالَ لي المرتضى- وهو أَبُو القاسم علي بْن الحسين الموسوي-: دخل عليّ أبو الحسن بن المحاملي مع أَبِي حامد الإسفراييني ولم أكن أعرفه. فقال لي أَبُو حامد: هذا أَبُو الحسن بن المحاملي وهو اليوم أحفظ للفقه مني.
مات ابْن المحاملي في يوم الأربعاء لتسع بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمس عشرة وأربعمائة.
أحد الفقهاء المجودين على مذهب الشّافعي، كان قد درس عَلَى أَبِي حامد الإسفراييني. وبرع في الفقه ورزق من الذكاء وحسن الفهم ما أربى بِهِ عَلَى أقرانه، ودرس في حياة أَبِي حامد وبعده، واختلف إليه في درس الفقه. وهو أول من علقت منه، وكَانَ قد سمع من مُحَمَّد بْن المظفر وطبقته. ورحل بِهِ أبوه إلى الكوفة، فسمع من أَبِي الحسن بن أبي السري وغيره.
وسألته غير مرة أن يحدثني بشيء من سماعه يعدني بذلك ويرجئ الأمر إلى أن مات، ولم أسمع منه إلا خبر مُحَمَّد بْن جرير الطبري، عَن قصة الخراساني الذي ضاع هميانه بمكة، ولا أعلم سمع منه أحد غيرى إلا ما حَدَّثَنِي ابنه أَبُو الفضل أن علي بْن أَحْمَد الكاتب قرأ عَلَيْهِ رواية البغوي، عَن أَحْمَد بْن حَنْبَل الفوائد.
وحَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْل عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن علي الصيرفي أن مولد ابْن المحاملي في سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
حَدَّثَنَا عَلي بْن المحسن القاضي قَالَ: قَالَ لي المرتضى- وهو أَبُو القاسم علي بْن الحسين الموسوي-: دخل عليّ أبو الحسن بن المحاملي مع أَبِي حامد الإسفراييني ولم أكن أعرفه. فقال لي أَبُو حامد: هذا أَبُو الحسن بن المحاملي وهو اليوم أحفظ للفقه مني.
مات ابْن المحاملي في يوم الأربعاء لتسع بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمس عشرة وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162638&book=5528#460cf4
أحمد بن محمّد بن أحمد بن مَخْلد بن عبد الرحمن بن أحمد [بن] بقي بن مَخْلد، أبو القاسم القرطبي الحافظ، توفي سنة (532).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131294&book=5528#f7a434
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى، أَبُو علي، المعروف بابن أَبِي حامد القاضي :
وهو من ولد بن أَبِي حامد صاحب بيت المال. سمع القاضي أبا عَبْد اللَّه المحاملي.
حَدَّثَنِي عنه أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، وكَانَ ثقة.
أخبرني الخلّال، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَامِدٍ- صَاحِبُ بَيْتِ الْمَالِ إِمْلاءً، في مجلس الدارقطني- حدّثنا الحسين بن إسماعيل، حدّثنا محمّد بن حسّان، حدّثنا مكي بن إبراهيم، حَدَّثَنَا دَاوُدُ الأَوْدِيُّ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِذَا أَبِقَ الْعَبْدُ فَلَحِقَ بِالْعَدُوِّ فَمَاتَ فَهُوَ كَافِرٌ »
. 2552- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُوسَى، أَبُو نصر النيسابوري، المعروف بالصبغي :
قدم بغداد وحدث بها عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ العدل، وعبد اللَّه بْن محمّد ابن عَبْد الوهاب الرازي، حَدَّثَنَا عنه الخلال أيضا.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ- وَكَتَبَهُ عَنْهُ أَبُو الحسن النعيمي- حدّثنا أبو نصر أحمد ابن مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن موسى النيسابوري الصبغي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أبو محمّد العدل، حدّثنا علي بن محمّد بن أحمد البجلي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ آدَمَ الرَّبَعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ أَبِي جعفر قال: حدّثنا شقيق ابن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَصْبَحَ مَحْزُونًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ، وَمَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ فَإِنَّمَا يَشْكُو رَبَّهُ، وَمَنْ دخل على غني
فَتَضَعْضَعَ لَهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنِ اتَّخَذَ آيَاتِ الله هزؤا »
وهو من ولد بن أَبِي حامد صاحب بيت المال. سمع القاضي أبا عَبْد اللَّه المحاملي.
حَدَّثَنِي عنه أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، وكَانَ ثقة.
أخبرني الخلّال، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَامِدٍ- صَاحِبُ بَيْتِ الْمَالِ إِمْلاءً، في مجلس الدارقطني- حدّثنا الحسين بن إسماعيل، حدّثنا محمّد بن حسّان، حدّثنا مكي بن إبراهيم، حَدَّثَنَا دَاوُدُ الأَوْدِيُّ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِذَا أَبِقَ الْعَبْدُ فَلَحِقَ بِالْعَدُوِّ فَمَاتَ فَهُوَ كَافِرٌ »
. 2552- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُوسَى، أَبُو نصر النيسابوري، المعروف بالصبغي :
قدم بغداد وحدث بها عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ العدل، وعبد اللَّه بْن محمّد ابن عَبْد الوهاب الرازي، حَدَّثَنَا عنه الخلال أيضا.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ- وَكَتَبَهُ عَنْهُ أَبُو الحسن النعيمي- حدّثنا أبو نصر أحمد ابن مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن موسى النيسابوري الصبغي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أبو محمّد العدل، حدّثنا علي بن محمّد بن أحمد البجلي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ آدَمَ الرَّبَعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ أَبِي جعفر قال: حدّثنا شقيق ابن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَصْبَحَ مَحْزُونًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ، وَمَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ فَإِنَّمَا يَشْكُو رَبَّهُ، وَمَنْ دخل على غني
فَتَضَعْضَعَ لَهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنِ اتَّخَذَ آيَاتِ الله هزؤا »
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145066&book=5528#252274
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سلفة الأصبهاني الحافظ أبو طاهر السلفي.
سمع ببلدة من القاسم بن الفضل الثقفي في خلق كثير وبالدون من عبد الرحمن بن حمد الدوني وببغداد من أبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبي الحسين ابن الطيوري وأبي بكر الطريثيثي وأبي طالب بن يوسف في خلق كثير وجم غفير في هذه البلاد وغيرها وكان جوالا في الآفاق تغرب وكتب الكثير وكان حافظا ثقة ضابطا متقنا سمع منه أقرانه وأشياخه وحدث ببغداد لما قدمها لسماع الحديث وكان على طريقة المتقدمين سأل شجاعا الذهلي والمؤتمن الساجي وأبا علي البرداني ببغداد عن أحوال الرجال وجرحهم وتعديلهم وكتب جوابهم وسأل خميس بن علي الحوزي بواسط وأبيا النرسي بالكوفة وسؤالاته سؤالات ضابط متقن ومد الله له في العمر حتى جاوز المائة ومتع بسمعه وبصره الى أن مات وحدثت أنه كان بآخره إذا أرادوا أن يكلمون لا يسمع إلا بعد جهد فإذا قرؤا عليه الحديث حضر له سمعه ورد عليهم الخطأ وهو أول من جمع أربعين حديثا عن أربعين شيخا في أربعين بلدا فيما نعلم ورحل إليه الناس من البلاد البعيدة وانتشر حديثه في الشرق والغرب.
حدث عنه عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي وعبد القادر بن عبد الله الرهاوي بحران وغيرها وأبو الحسن علي بن المفضل المقدسي بمصر وأبو الجناب أحمد بن عمر الخيوقي بخوازم وعبد الله بن عبد الجبار العثماني بالحجاز واليمن وأحمد بن طارق بن سنان الكركي ببغداد في آخرين.
حدثني عبد العظيم بن عبد القوي المنذري بمصر قال لما أرادوا أن يقرؤا سنن أبي عبد الرحمن النسائي على السلفي أتوه بنسخة سعد الخير وهي مصححة قد سمعها من أبي محمد الدوني فقال ما تريدون تقرؤن فقالوا سنن النسائي فقال فيها اسمي أحمد بن محمد قالوا لا قال فاجتذبها من يدي القاري بغيظ ورمى بها وقال لا أحدث إلا من أصلي فقالوا له هذا بخط سعد الخير وهو ثقة حافظ قد كتبها عن شيخك فقال إن كان فيها إسمي وإلا فلا أحدث بها ولم يحدث بها حتى مات.
حدثني إبراهيم بن محمد بن الأزهر الصريفيني صريفين بغداد قال سمعت أبا محمد عبد القادر الرهاوي الحافظ بحران يقول جئت انا وعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي إلى الحافظ أبي طاهر السلفي ومعنا كتاب السنة للالكائي فقلنا له معنا كتاب السنة فنظر فيه فقال هذا أصل صحيح والكتاب سماعي سمعته من أبي بكر الطريثيثي ببغداد فقلنا له نريد أن نقرأ عليك فقال كيف تقرأ علي من غير أصل سماعي قال فسألناه فأذن لنا فقال فقلت لعبد الغني لا تقرأه أنت ولا أنا فإنه إن سألنا كم بقي من الجزء لا يمكن أن نغالطه بشئ قال فأعطيناه لرجل يقال له الوجيه فقرأه عليه قال فرفع إلينا رأسه بعد ساعة وقال ما هذا الذي تقرؤون قلنا كتاب السنة للالكائي قال كيف تقرؤن علي وليس فيه سماعي قال فقلنا له إنها نسخة صحيحة معارضة بالأصل قال فسكت وسمعنا عليه الكتاب قال إبراهيم وحدثنا بالكتاب جميعه عنه عبد القادر الرهاوي بحران.
وحدثني عبد العظيم المنذري قال قال لي أبو الحسن علي بن المقدسي حفظت أسماء وكنى وجئت إلى الحافظ أبي طاهر السلفي فذاكرته بها فجعل يذكرها لي من حفظه وما قال لي أحسنت وقال لي ما هذا شيء مليح أنا شيخ كبير لي في هذا البلد هذه السنين لا يذاكرني أحد وحفظي هكذا.
توفي أبو طاهر السلفي ليلة الجمعة سادس ربيع الآخر من سنة ست وسبعين وخمسمائة بالإسكندرية.
أخبرنا الحافظ عبد القادر بن عبد الله الرهاوي إجازة ونقلته من خطه قال شيخنا الإمام أبو طاهر أحمد بن محمد بن احمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني نزيل الإسكندرية سمع الحديث بأصبهان من سنة ثمان وثمانين وأربعمائة إلى سنة ثلاث وتسعين وسافر إلى بغداد فأقام بها يسمع إلى سنة سبع وتسعين وسافر إلى الكوفة فأقام بها مدة يسمع ثم حج ورجع إلى بغداد فأقام بها إلى سنة خمسمائة يقرأ الحديث والفقه والنحو واللغة سمع بقراءته الأئمة كيحيى بن منده الحافظ والمؤتمن بن أحمد الساجي ومحمد بن منصور
السمعاني وأبي نصر الأصبهاني وغيرهم سمعته يقول كنت بالكوفة مريضا وكان يجعل لي مخاد استند إليها وأكتب الحديث قال ورأيت في كثير من أجزائه الكبار يقول في آخر الجزء كتبت هذا الجزء في الليلة الفلانية وسمعته يقول كنت أكتب إلى قبيل الفجر ثم أنام ثم خرج من بغداد سنة خمسمائة إلى واسط والبصرة ودخل خوزستان وبلاد السيسر ونهاوند ومضى إلى همذان وقزوين وزنكان وساوة وجرباذقان ومضى إلى الري ثم مضى إلى الدربند وهو آخر بلاد الإسلام ثم رجع إلى تفليس وبلاد آذربيجان وخرج إلى خلاط وديار بكر ثم عاد إلى الجزيرة ونصيبين وماكسين وغيرهما ثم صعد إلى دمشق ودخل إلى ديار مصر كل هذه البلاد يكتب بها الحديث في إحدى عشرة سنة فلما وصل إلى الإسكندرية وهو سنة إحدى عشرة وخمسمائة رآه كبراؤها وفضلاؤها فاستحسنوا علمه وأخلاقه وآدابه فأكرموه وحدموه حتى لزموه عندهم بالإحسان ثم بعث إلى أصبهان فجاء بكتبه إليه.
وسمعت من يحكي عن أبي الفضل محمد بن ناصر أنه قال كان هاهنا يعني السلفي ببغداد كأنه شعلة نار في تحصيل الحديث وحدثني بعض رفقائي عن ابن شافع أنه قال السلفي شيخ العلماء.
وسمعت شيخنا ابا عبد الله بن أبي الصقر يقول كان السلفي إذا دخل على ابن الأكفاني يقوم له ويتلقاه ويعظمه وإذا خرج شيعة وكان ابن الأكفاني مقدم دمشق في الحديث والأمانة قال ثم لم يزل يعطم أمره بالإسكندرية حتى فشا إلى ملوك مصر فصار له عندهم الاسم والجاه العريض والكلمة النافذة مع مخالفته لمذهبهم وقلة مبالاته بهم في أمر الدين لعقله ودينه ودينه وحسن مجالسته وأدب نفسه وتألفه الناس واعترافه بالحقوق وإرفاد الوفاد وكان مظنه للرجاء في ماله وجاهه نزه المجالسة من المجون وإطراح الحشمة بل ما رأيت بعد مجلس الحافظ أبي العلاء أحسن مجلسا منه وكان معظما لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوجد عنده في شيء من أمر التحديث هوادة ولا ترخص وبلغني أن سلطان ديار مصر حضر عنده وهو يقرأ عليه الحديث فجعل يتحدث السلطان وأخوه فزبرهما وقال أيش هذا نحن نقرأ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتما تتحدثان.
وسمعته يقول كنت أسمع الحديث بالحريم فسمعت ليلة ثم جئت إلى مسجد فوضعت الكيس الذي فيه الأجزاء تحت رأسي فوقع علي شيء ثقيل شبه الذي يسمى الكابوس فجعل يكبسني حتى ضاق نفسي وقال أتدري أيش صنعت تضع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت رأسك قال فقمت فنحيت الكيس ووضعت تحت رأسي آجرة وجعلت الكيس في حضني.
قال وبلغني أن في هذه المدة التي كان بالإسكندرية وهي ستون سنة ما خرج إلى بستان ولا فرحة غير مرة واحدة بل كان عامة دهره لازما بيته ومدرسته وما كنا نكاد ندخل إلا نراه مطالعا في شيء وكان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ورأيته يوما وقد جاء جماعة من المقرئين بالألحان فأرادوا أن يقرؤوا فمنعهم من ذلك وقال هذه القراءة بدعة بل اقرؤوا ترتيلا فقرؤوا كما أمرهم وكان حليما محتملا لجفاء الغرباء كان إذا ارتاب في شيء إلتقت إلى أصحابه يقول أليس هكذا تواضعا منه وتدينا رضي الله عنه.
سمع ببلدة من القاسم بن الفضل الثقفي في خلق كثير وبالدون من عبد الرحمن بن حمد الدوني وببغداد من أبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبي الحسين ابن الطيوري وأبي بكر الطريثيثي وأبي طالب بن يوسف في خلق كثير وجم غفير في هذه البلاد وغيرها وكان جوالا في الآفاق تغرب وكتب الكثير وكان حافظا ثقة ضابطا متقنا سمع منه أقرانه وأشياخه وحدث ببغداد لما قدمها لسماع الحديث وكان على طريقة المتقدمين سأل شجاعا الذهلي والمؤتمن الساجي وأبا علي البرداني ببغداد عن أحوال الرجال وجرحهم وتعديلهم وكتب جوابهم وسأل خميس بن علي الحوزي بواسط وأبيا النرسي بالكوفة وسؤالاته سؤالات ضابط متقن ومد الله له في العمر حتى جاوز المائة ومتع بسمعه وبصره الى أن مات وحدثت أنه كان بآخره إذا أرادوا أن يكلمون لا يسمع إلا بعد جهد فإذا قرؤا عليه الحديث حضر له سمعه ورد عليهم الخطأ وهو أول من جمع أربعين حديثا عن أربعين شيخا في أربعين بلدا فيما نعلم ورحل إليه الناس من البلاد البعيدة وانتشر حديثه في الشرق والغرب.
حدث عنه عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي وعبد القادر بن عبد الله الرهاوي بحران وغيرها وأبو الحسن علي بن المفضل المقدسي بمصر وأبو الجناب أحمد بن عمر الخيوقي بخوازم وعبد الله بن عبد الجبار العثماني بالحجاز واليمن وأحمد بن طارق بن سنان الكركي ببغداد في آخرين.
حدثني عبد العظيم بن عبد القوي المنذري بمصر قال لما أرادوا أن يقرؤا سنن أبي عبد الرحمن النسائي على السلفي أتوه بنسخة سعد الخير وهي مصححة قد سمعها من أبي محمد الدوني فقال ما تريدون تقرؤن فقالوا سنن النسائي فقال فيها اسمي أحمد بن محمد قالوا لا قال فاجتذبها من يدي القاري بغيظ ورمى بها وقال لا أحدث إلا من أصلي فقالوا له هذا بخط سعد الخير وهو ثقة حافظ قد كتبها عن شيخك فقال إن كان فيها إسمي وإلا فلا أحدث بها ولم يحدث بها حتى مات.
حدثني إبراهيم بن محمد بن الأزهر الصريفيني صريفين بغداد قال سمعت أبا محمد عبد القادر الرهاوي الحافظ بحران يقول جئت انا وعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي إلى الحافظ أبي طاهر السلفي ومعنا كتاب السنة للالكائي فقلنا له معنا كتاب السنة فنظر فيه فقال هذا أصل صحيح والكتاب سماعي سمعته من أبي بكر الطريثيثي ببغداد فقلنا له نريد أن نقرأ عليك فقال كيف تقرأ علي من غير أصل سماعي قال فسألناه فأذن لنا فقال فقلت لعبد الغني لا تقرأه أنت ولا أنا فإنه إن سألنا كم بقي من الجزء لا يمكن أن نغالطه بشئ قال فأعطيناه لرجل يقال له الوجيه فقرأه عليه قال فرفع إلينا رأسه بعد ساعة وقال ما هذا الذي تقرؤون قلنا كتاب السنة للالكائي قال كيف تقرؤن علي وليس فيه سماعي قال فقلنا له إنها نسخة صحيحة معارضة بالأصل قال فسكت وسمعنا عليه الكتاب قال إبراهيم وحدثنا بالكتاب جميعه عنه عبد القادر الرهاوي بحران.
وحدثني عبد العظيم المنذري قال قال لي أبو الحسن علي بن المقدسي حفظت أسماء وكنى وجئت إلى الحافظ أبي طاهر السلفي فذاكرته بها فجعل يذكرها لي من حفظه وما قال لي أحسنت وقال لي ما هذا شيء مليح أنا شيخ كبير لي في هذا البلد هذه السنين لا يذاكرني أحد وحفظي هكذا.
توفي أبو طاهر السلفي ليلة الجمعة سادس ربيع الآخر من سنة ست وسبعين وخمسمائة بالإسكندرية.
أخبرنا الحافظ عبد القادر بن عبد الله الرهاوي إجازة ونقلته من خطه قال شيخنا الإمام أبو طاهر أحمد بن محمد بن احمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني نزيل الإسكندرية سمع الحديث بأصبهان من سنة ثمان وثمانين وأربعمائة إلى سنة ثلاث وتسعين وسافر إلى بغداد فأقام بها يسمع إلى سنة سبع وتسعين وسافر إلى الكوفة فأقام بها مدة يسمع ثم حج ورجع إلى بغداد فأقام بها إلى سنة خمسمائة يقرأ الحديث والفقه والنحو واللغة سمع بقراءته الأئمة كيحيى بن منده الحافظ والمؤتمن بن أحمد الساجي ومحمد بن منصور
السمعاني وأبي نصر الأصبهاني وغيرهم سمعته يقول كنت بالكوفة مريضا وكان يجعل لي مخاد استند إليها وأكتب الحديث قال ورأيت في كثير من أجزائه الكبار يقول في آخر الجزء كتبت هذا الجزء في الليلة الفلانية وسمعته يقول كنت أكتب إلى قبيل الفجر ثم أنام ثم خرج من بغداد سنة خمسمائة إلى واسط والبصرة ودخل خوزستان وبلاد السيسر ونهاوند ومضى إلى همذان وقزوين وزنكان وساوة وجرباذقان ومضى إلى الري ثم مضى إلى الدربند وهو آخر بلاد الإسلام ثم رجع إلى تفليس وبلاد آذربيجان وخرج إلى خلاط وديار بكر ثم عاد إلى الجزيرة ونصيبين وماكسين وغيرهما ثم صعد إلى دمشق ودخل إلى ديار مصر كل هذه البلاد يكتب بها الحديث في إحدى عشرة سنة فلما وصل إلى الإسكندرية وهو سنة إحدى عشرة وخمسمائة رآه كبراؤها وفضلاؤها فاستحسنوا علمه وأخلاقه وآدابه فأكرموه وحدموه حتى لزموه عندهم بالإحسان ثم بعث إلى أصبهان فجاء بكتبه إليه.
وسمعت من يحكي عن أبي الفضل محمد بن ناصر أنه قال كان هاهنا يعني السلفي ببغداد كأنه شعلة نار في تحصيل الحديث وحدثني بعض رفقائي عن ابن شافع أنه قال السلفي شيخ العلماء.
وسمعت شيخنا ابا عبد الله بن أبي الصقر يقول كان السلفي إذا دخل على ابن الأكفاني يقوم له ويتلقاه ويعظمه وإذا خرج شيعة وكان ابن الأكفاني مقدم دمشق في الحديث والأمانة قال ثم لم يزل يعطم أمره بالإسكندرية حتى فشا إلى ملوك مصر فصار له عندهم الاسم والجاه العريض والكلمة النافذة مع مخالفته لمذهبهم وقلة مبالاته بهم في أمر الدين لعقله ودينه ودينه وحسن مجالسته وأدب نفسه وتألفه الناس واعترافه بالحقوق وإرفاد الوفاد وكان مظنه للرجاء في ماله وجاهه نزه المجالسة من المجون وإطراح الحشمة بل ما رأيت بعد مجلس الحافظ أبي العلاء أحسن مجلسا منه وكان معظما لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوجد عنده في شيء من أمر التحديث هوادة ولا ترخص وبلغني أن سلطان ديار مصر حضر عنده وهو يقرأ عليه الحديث فجعل يتحدث السلطان وأخوه فزبرهما وقال أيش هذا نحن نقرأ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتما تتحدثان.
وسمعته يقول كنت أسمع الحديث بالحريم فسمعت ليلة ثم جئت إلى مسجد فوضعت الكيس الذي فيه الأجزاء تحت رأسي فوقع علي شيء ثقيل شبه الذي يسمى الكابوس فجعل يكبسني حتى ضاق نفسي وقال أتدري أيش صنعت تضع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت رأسك قال فقمت فنحيت الكيس ووضعت تحت رأسي آجرة وجعلت الكيس في حضني.
قال وبلغني أن في هذه المدة التي كان بالإسكندرية وهي ستون سنة ما خرج إلى بستان ولا فرحة غير مرة واحدة بل كان عامة دهره لازما بيته ومدرسته وما كنا نكاد ندخل إلا نراه مطالعا في شيء وكان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ورأيته يوما وقد جاء جماعة من المقرئين بالألحان فأرادوا أن يقرؤوا فمنعهم من ذلك وقال هذه القراءة بدعة بل اقرؤوا ترتيلا فقرؤوا كما أمرهم وكان حليما محتملا لجفاء الغرباء كان إذا ارتاب في شيء إلتقت إلى أصحابه يقول أليس هكذا تواضعا منه وتدينا رضي الله عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139324&book=5528#9eb3ec
أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بن الحسين بن علي بن هارون البرداني، أبو علي بن أبي الحسن الحافظ :
من ساكني الشذا من شارع دار الرقيق، سمع أباه وأبا طالب محمد بن محمد بن غيلان وإبراهيم وعلي ابني عمر البرمكي وأبا محمد الجوهري وأبا القاسم عبد العزيز ابن علي الأزجي وأبا الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى الباقلاني وأبا بكر محمد بن عبد الملك بن بشران وأبا طالب محمد بن علي العشاري وأبا القاسم منصور بن عمر ابن علي الكرخي.
ولم يزل يسمع ويكتب إلى حين وفاته. وكتب بخطه كثيرا، وجمع وخرّج وصنّف في عدة فنون، وحدّث بأكثرها، وكان موصوفا بالحفظ والمعرفة والصدق والثقة والديانة.
مولده سنة ست وعشرين وأربعمائة في النصف من جمادى الأولى، وتوفي في الليلة التي صبيحتها يوم الخميس الحادي والعشرين من شوال سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، ودفن في هذا اليوم في مقبرة باب حرب. وكان عارفا بعلم الحديث.
من ساكني الشذا من شارع دار الرقيق، سمع أباه وأبا طالب محمد بن محمد بن غيلان وإبراهيم وعلي ابني عمر البرمكي وأبا محمد الجوهري وأبا القاسم عبد العزيز ابن علي الأزجي وأبا الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى الباقلاني وأبا بكر محمد بن عبد الملك بن بشران وأبا طالب محمد بن علي العشاري وأبا القاسم منصور بن عمر ابن علي الكرخي.
ولم يزل يسمع ويكتب إلى حين وفاته. وكتب بخطه كثيرا، وجمع وخرّج وصنّف في عدة فنون، وحدّث بأكثرها، وكان موصوفا بالحفظ والمعرفة والصدق والثقة والديانة.
مولده سنة ست وعشرين وأربعمائة في النصف من جمادى الأولى، وتوفي في الليلة التي صبيحتها يوم الخميس الحادي والعشرين من شوال سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، ودفن في هذا اليوم في مقبرة باب حرب. وكان عارفا بعلم الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145075&book=5528#bb1ea7
أحمد بن أبي الفتح يوسف بن أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن صرما المشتري أبو العباس.
سمع الكثير من أبي الفضل الأرموي وسمع الصحيح للبخاري من عبد الأول وسمع من محمد بن ناصر الحافظ وأبي يعلى محمد بن محمد بن الفراء وأبي القاسم سعيد بن أحمد بن البناء وعبد الخالق بن احمد بن يوسف وأحمد بن أبي غالب بن الطلاية وحدث عنهم وكان سماعه صحيحا توفي في يوم الإثنين سادس عشر شعبان من سنة إحدى وعشرين وستمائة ودفن من الغد بباب حرب.
سمع الكثير من أبي الفضل الأرموي وسمع الصحيح للبخاري من عبد الأول وسمع من محمد بن ناصر الحافظ وأبي يعلى محمد بن محمد بن الفراء وأبي القاسم سعيد بن أحمد بن البناء وعبد الخالق بن احمد بن يوسف وأحمد بن أبي غالب بن الطلاية وحدث عنهم وكان سماعه صحيحا توفي في يوم الإثنين سادس عشر شعبان من سنة إحدى وعشرين وستمائة ودفن من الغد بباب حرب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131311&book=5528#4736af
أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن منصور، أَبُو الحسن المجهز المعروف بالعتيقي :
روياني الأصل. ولد ببغداد. وبكر بِهِ في سماع الحديث من عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كيسان النحوي، وإسحاق بن سعد النسوي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن سعيد الرزاز، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن عبيد الدقاق، وإبراهيم بْن أَحْمَد بْن جعفر الخرقي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وأبي حفص الزيات، وأَبِي الْعَبَّاسِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيِّ، وأبي القاسم الداركي، وأبي بكر الأبهري، ومحمد بْن المظفر، وأبي حفص بْن شاهين، وأبي عمر بْن حيويه، ونحوهم. كتبت عنه وكَانَ صدوقا.
وسألته عَن مولده. فقال: ولدت صبيحة يوم الخميس التاسع عشر من المحرم سنة سبع وستين وثلاثمائة. قلت له: فالعتيقي نسبه إلى أيش؟ فقال: بعض أجدادي كان يسمى عتيقا فنسبنا إليه.
سمعت أبا القاسم الأزهري ذكر أبا الحسن العتيقي فأثنى عَلَيْهِ خيرا ووثقه. مات العتيقي سحر يوم الثلاثاء الحادي وَالعشرين من صفر سنة إحدى وأربعين وأربعمائة،
وصلينا عَلَيْهِ في ضحى ذلك اليوم بباب مسجد ابن المبارك، وأمنا القاضي أَبُو الحسين ابن المهتدى بالله. ودفن فِي مقبرة الشونيزي.
روياني الأصل. ولد ببغداد. وبكر بِهِ في سماع الحديث من عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كيسان النحوي، وإسحاق بن سعد النسوي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن سعيد الرزاز، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن عبيد الدقاق، وإبراهيم بْن أَحْمَد بْن جعفر الخرقي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وأبي حفص الزيات، وأَبِي الْعَبَّاسِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيِّ، وأبي القاسم الداركي، وأبي بكر الأبهري، ومحمد بْن المظفر، وأبي حفص بْن شاهين، وأبي عمر بْن حيويه، ونحوهم. كتبت عنه وكَانَ صدوقا.
وسألته عَن مولده. فقال: ولدت صبيحة يوم الخميس التاسع عشر من المحرم سنة سبع وستين وثلاثمائة. قلت له: فالعتيقي نسبه إلى أيش؟ فقال: بعض أجدادي كان يسمى عتيقا فنسبنا إليه.
سمعت أبا القاسم الأزهري ذكر أبا الحسن العتيقي فأثنى عَلَيْهِ خيرا ووثقه. مات العتيقي سحر يوم الثلاثاء الحادي وَالعشرين من صفر سنة إحدى وأربعين وأربعمائة،
وصلينا عَلَيْهِ في ضحى ذلك اليوم بباب مسجد ابن المبارك، وأمنا القاضي أَبُو الحسين ابن المهتدى بالله. ودفن فِي مقبرة الشونيزي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131285&book=5528#2164e9
أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَاحِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ شيرزاذ، أَبُو الْعَبَّاسِ الْكَبْشِيُّ :
نُسِبَ إِلى الْمَوْضِعِ المْعَرْوُفِ بِالْكَبْشِ، وهو هروي الأصل سمع أبا العبّاس البرثي الْقَاضِي، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيَّ، وَمُعَاذَ بْنَ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيَّ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيَّ، وَنَحْوَهُمْ. حَدَّثَنَا عَنْهُ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الحفار، وأبو بكر أحمد بن محمّد أبو درة السقاء الحربيّ، وكان ثقة.
حدّثنا ابن أبي درة، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الصّبّاح الكبشيّ
- صاحب إبراهيم الحربي- حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى البرثي، حَدَّثَنَا أَبُو نَعِيمٍ وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الْجَنَازَةَ فَقُومُوا لَها، فَمَنْ تَبِعَهَا فَلا يَقْعُدُ حَتَّى تُدْفَنَ »
. بلغني أن هذا الشيخ مات في سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
نُسِبَ إِلى الْمَوْضِعِ المْعَرْوُفِ بِالْكَبْشِ، وهو هروي الأصل سمع أبا العبّاس البرثي الْقَاضِي، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيَّ، وَمُعَاذَ بْنَ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيَّ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيَّ، وَنَحْوَهُمْ. حَدَّثَنَا عَنْهُ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الحفار، وأبو بكر أحمد بن محمّد أبو درة السقاء الحربيّ، وكان ثقة.
حدّثنا ابن أبي درة، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الصّبّاح الكبشيّ
- صاحب إبراهيم الحربي- حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى البرثي، حَدَّثَنَا أَبُو نَعِيمٍ وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الْجَنَازَةَ فَقُومُوا لَها، فَمَنْ تَبِعَهَا فَلا يَقْعُدُ حَتَّى تُدْفَنَ »
. بلغني أن هذا الشيخ مات في سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131716&book=5528#119ad8
أحمد بن هارون بن أحمد بن هارون بْن الخليل بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد بْن يزيد بْن المهلب، أَبُو الحسين المهلبي :
حدث عَن أَبِي الْقَاسِم البغوي، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّدِ بْنِ زياد النيسابوري، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي.
أَخْبَرَنَا العتيقيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْمُهَلَّبِيُّ- فِي سَنَةِ تِسْعِينَ وثلاثمائة- حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغويّ، حدّثنا وهب بن بقية، حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ لَوْنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسمر. رأيت سماع أبي بكر بن البقال وغيره من هذا الشيخ.
حدث عَن أَبِي الْقَاسِم البغوي، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّدِ بْنِ زياد النيسابوري، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي.
أَخْبَرَنَا العتيقيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْمُهَلَّبِيُّ- فِي سَنَةِ تِسْعِينَ وثلاثمائة- حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغويّ، حدّثنا وهب بن بقية، حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ لَوْنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسمر. رأيت سماع أبي بكر بن البقال وغيره من هذا الشيخ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139325&book=5528#2c70d2
أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم بن سلفة، أبو طاهر السلفي :
من أهل أصبهان، محدّث وقته وشيخ زمانه. سمع بأصبهان الرئيس أبا عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي وأبا الحسن مكي بن منصور الكرجي وأبا نصر عبد الرحمن
ابن محمد بن يوسف النضري وأبا العباس أحمد بن أشتة. وسافر إلى بغداد في شبابه وسمع بها أبا الخطاب نصر بن البطر القاري وأبا عبد الله الحسين بن علي بن البسري وأبا المعالي ثابت بن بندار، سافر إلى الحجاز ، وسمع بمكة والمدينة والكوفة وواسط والبصرة وهمذان وزنجان، ومضى إلى الشام، ودخل دمشق وسمع بها كثيرا، ثم إنه دخل ديار مصر وأحيا بها الحديث، وكان حافظا ثقة حجة نبيلا، ختم هذا العلم، وكانت الرحلة إليه من الأقطار، وعمّر حتى ألحق الصغار بالكبار.
وحدّث ببغداد وهو شاب، وسمع منه الحفاظ والأكابر.
أنشدني عبد الرحيم بن يوسف الدمشقي بالقاهرة من ديار مصر، قال: أنشدنا أبو طاهر أَحْمَد بن مُحَمَّد السلفي لنفسه:
إذا بنى فرط تجافيه ... وعذل عذالي معا فيه
دعوا ملامي وانظروا ظرفه ... في طرفه والدر في فيه
ولاحظوا الحسن بألبابكم ... كي تعذروا قلب مصافيه
ثم اعذلوني بعد أن كان ... ما أصابني العقل ينافيه
أنشدني أبو القاسم الصوفي بديار مصر، قال: أنشدنا السلفي لنفسه:
لم تذق عيني مذ أبصرته ... من شقائي طول ليل وسنا
ولها في ذاك عذر واضح ... فهو كالبدر سناء وسنا
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّهَاوِيُّ الحافظ، فيما سألني به وأذن لي في روايته عنه بحرّان قال: شيخنا الحافظ الإمام أبو طاهر السلفي الأصبهاني سمع الحديث بأصبهان من سنة ثمان وثمانين وأربعمائة إلى سنة ثلاث وتسعين، وحج ورجع إلى بغداد فأقام بها إلى سنة خمسمائة، فقرأ الحديث والفقه والنحو واللغة، سمع بقراءته الأئمة كالحافظ يحيى بن مندة والمؤتمن الساجي ومحمد بن منصور السمعاني وأبي نصر الأصبهاني وغيرهم.
سمعته يقول: كنت بالكوفة مريضا، فكان يجعل لي مخادا أستند إليها وأكتب الحديث؛ ثم خرج من بغداد سنة خمسمائة إلى واسط والبصرة ودخل نهاوند ومضى إلى همذان وقزوين وزنجان وساوة، ومضى إلى الري، ثم مضى إلى الدربند، وهو آخر
بلاد الإسلام، ثم صعد إلى دمشق ودخل ديار مصر- كل هذه البلاد يكتب بها الحديث في إحدى عشرة سنة- فلما وصل إلى الإسكندرية رآه كبراؤها وفضلاؤها، فاستحسنوا علمه وأخلاقه وآدابه، فأكرموه، ثم بعث إلى أصبهان فجاء يكتبه إليه.
وسمعته يقول: كنت أسمع الحديث بالحريم، فسمعت ليلة ثم جئت إلى مسجد، فوضعت الكيس الذي فيه الأجزاء تحت رأسي، فوقع عليّ شيء ثقيل يشبه الكابوس، فجعل يكبسني حتى ضاق نفسي، وقال: أتدري أيش صنعت؟ تضع أحاديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تحت رأسك؟ قال: فقمت فنحيت الكيس، ووضعت تحت رأسي آجرة، وجعلت الكيس في حضني ونمت، وبلغني أنه في هذه المدة التي كان بالإسكندرية- وهي ستون سنة- ما خرج إلى بستان ولا فرجة غير مرة واحدة، بل كان عامة دهره لازما بيته ومدرسته، وما كان ندخل عليه إلا نراه مطالعا في شيء، وكان حليما متحملا لجفاء الغرباء.
سمعت أبا علي الأوقي بالقدس يقول: سمعت شيخنا أبا طاهر السلفي يقول: لي ستون سنة بالإسكندرية: ما رأيت منارتها إلا من هذه الطاقة- وأشار إلى طاقة في غرفة، وكان يجلس فيها.
قال الحافظ أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي: مولده- شيخنا السلفي الحافظ- بعد السبعين والأربعمائة، ووفاته في ليلة الجمعة الخامس من شهر ربيع الآخر سنة ست وسبعين وخمسمائة. وحدّث قبل بلوغ العشرين، وكان قدومه الإسكندرية في سنة إحدى عشرة وخمسمائة، ولم يزل مقصودا للسماع منه والرواية عنه أكثر من ستين سنة، وكتب بخطه شيئا كثيرا، وكان أكثر أصوله بخطه.
سمعته يقول: متى لم يكن أصلي بخطي، لم أفرح به. وكان جيد الضبط، حسن الخط، كثير البحث عما يشكل عليه إلى أن يجرده على ما يصح لديه، رحمة الله عليه.
من أهل أصبهان، محدّث وقته وشيخ زمانه. سمع بأصبهان الرئيس أبا عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي وأبا الحسن مكي بن منصور الكرجي وأبا نصر عبد الرحمن
ابن محمد بن يوسف النضري وأبا العباس أحمد بن أشتة. وسافر إلى بغداد في شبابه وسمع بها أبا الخطاب نصر بن البطر القاري وأبا عبد الله الحسين بن علي بن البسري وأبا المعالي ثابت بن بندار، سافر إلى الحجاز ، وسمع بمكة والمدينة والكوفة وواسط والبصرة وهمذان وزنجان، ومضى إلى الشام، ودخل دمشق وسمع بها كثيرا، ثم إنه دخل ديار مصر وأحيا بها الحديث، وكان حافظا ثقة حجة نبيلا، ختم هذا العلم، وكانت الرحلة إليه من الأقطار، وعمّر حتى ألحق الصغار بالكبار.
وحدّث ببغداد وهو شاب، وسمع منه الحفاظ والأكابر.
أنشدني عبد الرحيم بن يوسف الدمشقي بالقاهرة من ديار مصر، قال: أنشدنا أبو طاهر أَحْمَد بن مُحَمَّد السلفي لنفسه:
إذا بنى فرط تجافيه ... وعذل عذالي معا فيه
دعوا ملامي وانظروا ظرفه ... في طرفه والدر في فيه
ولاحظوا الحسن بألبابكم ... كي تعذروا قلب مصافيه
ثم اعذلوني بعد أن كان ... ما أصابني العقل ينافيه
أنشدني أبو القاسم الصوفي بديار مصر، قال: أنشدنا السلفي لنفسه:
لم تذق عيني مذ أبصرته ... من شقائي طول ليل وسنا
ولها في ذاك عذر واضح ... فهو كالبدر سناء وسنا
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّهَاوِيُّ الحافظ، فيما سألني به وأذن لي في روايته عنه بحرّان قال: شيخنا الحافظ الإمام أبو طاهر السلفي الأصبهاني سمع الحديث بأصبهان من سنة ثمان وثمانين وأربعمائة إلى سنة ثلاث وتسعين، وحج ورجع إلى بغداد فأقام بها إلى سنة خمسمائة، فقرأ الحديث والفقه والنحو واللغة، سمع بقراءته الأئمة كالحافظ يحيى بن مندة والمؤتمن الساجي ومحمد بن منصور السمعاني وأبي نصر الأصبهاني وغيرهم.
سمعته يقول: كنت بالكوفة مريضا، فكان يجعل لي مخادا أستند إليها وأكتب الحديث؛ ثم خرج من بغداد سنة خمسمائة إلى واسط والبصرة ودخل نهاوند ومضى إلى همذان وقزوين وزنجان وساوة، ومضى إلى الري، ثم مضى إلى الدربند، وهو آخر
بلاد الإسلام، ثم صعد إلى دمشق ودخل ديار مصر- كل هذه البلاد يكتب بها الحديث في إحدى عشرة سنة- فلما وصل إلى الإسكندرية رآه كبراؤها وفضلاؤها، فاستحسنوا علمه وأخلاقه وآدابه، فأكرموه، ثم بعث إلى أصبهان فجاء يكتبه إليه.
وسمعته يقول: كنت أسمع الحديث بالحريم، فسمعت ليلة ثم جئت إلى مسجد، فوضعت الكيس الذي فيه الأجزاء تحت رأسي، فوقع عليّ شيء ثقيل يشبه الكابوس، فجعل يكبسني حتى ضاق نفسي، وقال: أتدري أيش صنعت؟ تضع أحاديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تحت رأسك؟ قال: فقمت فنحيت الكيس، ووضعت تحت رأسي آجرة، وجعلت الكيس في حضني ونمت، وبلغني أنه في هذه المدة التي كان بالإسكندرية- وهي ستون سنة- ما خرج إلى بستان ولا فرجة غير مرة واحدة، بل كان عامة دهره لازما بيته ومدرسته، وما كان ندخل عليه إلا نراه مطالعا في شيء، وكان حليما متحملا لجفاء الغرباء.
سمعت أبا علي الأوقي بالقدس يقول: سمعت شيخنا أبا طاهر السلفي يقول: لي ستون سنة بالإسكندرية: ما رأيت منارتها إلا من هذه الطاقة- وأشار إلى طاقة في غرفة، وكان يجلس فيها.
قال الحافظ أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي: مولده- شيخنا السلفي الحافظ- بعد السبعين والأربعمائة، ووفاته في ليلة الجمعة الخامس من شهر ربيع الآخر سنة ست وسبعين وخمسمائة. وحدّث قبل بلوغ العشرين، وكان قدومه الإسكندرية في سنة إحدى عشرة وخمسمائة، ولم يزل مقصودا للسماع منه والرواية عنه أكثر من ستين سنة، وكتب بخطه شيئا كثيرا، وكان أكثر أصوله بخطه.
سمعته يقول: متى لم يكن أصلي بخطي، لم أفرح به. وكان جيد الضبط، حسن الخط، كثير البحث عما يشكل عليه إلى أن يجرده على ما يصح لديه، رحمة الله عليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145065&book=5528#068612
أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن علي بن أحمد بن سليمان الحافظ أبو سعد الأصبهاني.
البغدادي الأصل حدث عن القاسم بن الفضل الثقفي بمسند عبد الله بن وهب وحدث عن جماعة منهم عبد الرحمن وعبد الوهاب أنبأ أبي عبد الله بن منده وأبو بكر محمد بن أحمد بن أسيد المديني ومحمد بن عمر بن شبويه وأبو سهل حمد بن أحمد بن ولكيز ومحمد بن بديع بن عبد الله الحاجب وأحمد بن عبد الغفار بن أشتة في آخرين.
حدث عنه أبو القاسم ابن عساكر وأبو سعد السمعاني وقد حدث عنه خلق من المتأخرين منهم عبد الرحمن بن الجوزي وعبد العزيز بن أخضر وعمر بن محمد بن طبرزد ومحمد بن علي بن القبيطي وعبد العزيز بن أحمد بن الحصاص وغيرهم من شيوخنا وأخبرنا عنه أحمد بن الحسن العاقولي بمسند ابن وهب.
وقال أبو سعد السمعاني في مشيخته كان حافظا كبيرا تام المعرفة بالحديث يحفظ جميع الصحيح لمسلم وكان يملي الأحاديث من حفظه ولد في صفر سنة ثلاث وستين وأربعمائة بأصبهان ومات في شهر ربيع الأول من سنة أربعين وخمسمائة بنهاوند وحمل إلى أصبهان.
البغدادي الأصل حدث عن القاسم بن الفضل الثقفي بمسند عبد الله بن وهب وحدث عن جماعة منهم عبد الرحمن وعبد الوهاب أنبأ أبي عبد الله بن منده وأبو بكر محمد بن أحمد بن أسيد المديني ومحمد بن عمر بن شبويه وأبو سهل حمد بن أحمد بن ولكيز ومحمد بن بديع بن عبد الله الحاجب وأحمد بن عبد الغفار بن أشتة في آخرين.
حدث عنه أبو القاسم ابن عساكر وأبو سعد السمعاني وقد حدث عنه خلق من المتأخرين منهم عبد الرحمن بن الجوزي وعبد العزيز بن أخضر وعمر بن محمد بن طبرزد ومحمد بن علي بن القبيطي وعبد العزيز بن أحمد بن الحصاص وغيرهم من شيوخنا وأخبرنا عنه أحمد بن الحسن العاقولي بمسند ابن وهب.
وقال أبو سعد السمعاني في مشيخته كان حافظا كبيرا تام المعرفة بالحديث يحفظ جميع الصحيح لمسلم وكان يملي الأحاديث من حفظه ولد في صفر سنة ثلاث وستين وأربعمائة بأصبهان ومات في شهر ربيع الأول من سنة أربعين وخمسمائة بنهاوند وحمل إلى أصبهان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=136743&book=5528#185779
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ القادر بْن مُحَمَّد بْن يُوْسٌف أَبُو جعفر ابن أَبِي القاسم:
سَمِعَ أباه وعبد اللَّه بْن جحشويه وغيرهما، سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وعبد المغيث بن زهير. وحدثنا عَنْهُ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه السقلاطوني أن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جحشويه المقرئ، أخبرنا عليّ بْن عُمَر القزويني. فذكر حديثًا. توفي في ذي القعدة سنة ست وستين وخمسمائة.
سَمِعَ أباه وعبد اللَّه بْن جحشويه وغيرهما، سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وعبد المغيث بن زهير. وحدثنا عَنْهُ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه السقلاطوني أن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جحشويه المقرئ، أخبرنا عليّ بْن عُمَر القزويني. فذكر حديثًا. توفي في ذي القعدة سنة ست وستين وخمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139316&book=5528#05222d
أحمد بن عثمان بن عَبْد الرَّحْمَن بن عبد الله بن الحسن بن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عثمان بْن أَبِي الحديد، أبو الحسن السلمي :
من أهل دمشق من بيت مشهور بالحديث والرواية. سمع الحديث بدمشق من أبي طاهر الخشوعي ، وسافر إلى مصر فسمع بها من أبي القاسم هبة الله التوحيدي وإسماعيل بن صالح بن ياسين.
وقدم علينا ببغداد طالبا للحديث وهو شاب في سنة سبع وتسعين وخمسمائة، وسمع معنا من جماعة من أصحاب ابن الحصين وأبي بكر بن عبد الباقي وعاد إلى دمشق، ثم إنه سافر إلى أصبهان وأقام بها مدة في سنة ثمان وستمائة، وحصل من الكتب والأجزاء عدة أحمال. وعاد بها إلى بلاده، ثم إنه أقام بحران وسكن بعض قراها إلى حين وفاته، وحدث هناك وكتب عنه.
أنشدني أبو الحسن أحمد بن أبي الحديد السلمي من حفظه ببغداد قال: أنشدني أبو العباس أحمد بن ناصر قال: أنشدنا محمد بن الحراني لنفسه في غلام اسمه سهم وقد التحى:
قالوا التحى السهم قلت حصّن ... حشاك فالآن لا تطيش
فالسهم لا ينفذ الرمايا ... إلا إذا كان فيه ريش
مولده بدمشق في جمادى الآخرة سنة سبعين وخمسمائة.
وتوفي في أحد الربيعين من سنة خمس وعشرين وستمائة بالذهبانية من قرى حران، ودفن بها.
من أهل دمشق من بيت مشهور بالحديث والرواية. سمع الحديث بدمشق من أبي طاهر الخشوعي ، وسافر إلى مصر فسمع بها من أبي القاسم هبة الله التوحيدي وإسماعيل بن صالح بن ياسين.
وقدم علينا ببغداد طالبا للحديث وهو شاب في سنة سبع وتسعين وخمسمائة، وسمع معنا من جماعة من أصحاب ابن الحصين وأبي بكر بن عبد الباقي وعاد إلى دمشق، ثم إنه سافر إلى أصبهان وأقام بها مدة في سنة ثمان وستمائة، وحصل من الكتب والأجزاء عدة أحمال. وعاد بها إلى بلاده، ثم إنه أقام بحران وسكن بعض قراها إلى حين وفاته، وحدث هناك وكتب عنه.
أنشدني أبو الحسن أحمد بن أبي الحديد السلمي من حفظه ببغداد قال: أنشدني أبو العباس أحمد بن ناصر قال: أنشدنا محمد بن الحراني لنفسه في غلام اسمه سهم وقد التحى:
قالوا التحى السهم قلت حصّن ... حشاك فالآن لا تطيش
فالسهم لا ينفذ الرمايا ... إلا إذا كان فيه ريش
مولده بدمشق في جمادى الآخرة سنة سبعين وخمسمائة.
وتوفي في أحد الربيعين من سنة خمس وعشرين وستمائة بالذهبانية من قرى حران، ودفن بها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=136774&book=5528#3a41f3
أَحْمَد بْن عليّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حراز أَبُو القاسم بْن أَبِي الْحَسَن المقرئ الخياط:
سَمِعَ أبا بَكْر الْأَنْصَارِيّ وأبا مَنْصُور القزاز وأبا عَبْد اللَّه السلال وأبا الفتح الكروخي. روى عَنْهُ ابْنُ الدبيثي حديثًا وقال: ولد سنة أربع وعشرين وخمسمائة وتوفي سنة ستمائة.
(قلت: روى عَنْهُ النجيب عَنْهُ اللطيف وابن النجار) .
سَمِعَ أبا بَكْر الْأَنْصَارِيّ وأبا مَنْصُور القزاز وأبا عَبْد اللَّه السلال وأبا الفتح الكروخي. روى عَنْهُ ابْنُ الدبيثي حديثًا وقال: ولد سنة أربع وعشرين وخمسمائة وتوفي سنة ستمائة.
(قلت: روى عَنْهُ النجيب عَنْهُ اللطيف وابن النجار) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=136804&book=5528#e9d07b
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عليّ أَبُو القاسم بْن الأبرادي:
سَمِعَ أبا الوقت وهبة اللَّه الشبلي. روى عَنْهُ ابْنُ النجار وقَالَ: كَانَ شيخًا حسنًا متيقظًا. توفي فِي المحرم سنة اثنتي عشرة وستمائة ودفن بجبل قاسيون.
سَمِعَ أبا الوقت وهبة اللَّه الشبلي. روى عَنْهُ ابْنُ النجار وقَالَ: كَانَ شيخًا حسنًا متيقظًا. توفي فِي المحرم سنة اثنتي عشرة وستمائة ودفن بجبل قاسيون.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=164119&book=5528#2bb3aa
أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حسكان الْحذاء أَبُو نصر الْحَنَفِيّ
روى عَن الْأَصَم وطبقته
روى عَنهُ حفيده الْحَاكِم أَبُو الْقَاسِم الحسكاني
قَالَ الشَّيْخ أَبُو صَالح الْمُؤَذّن سَمِعت مِنْهُ وَكَانَ يغلط فِي حَدِيثه وَيَأْتِي بِمَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ حَكَاهُ عبد الغافر فِي السِّيَاق وَقَالَ توفّي فِي شهر ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة.
روى عَن الْأَصَم وطبقته
روى عَنهُ حفيده الْحَاكِم أَبُو الْقَاسِم الحسكاني
قَالَ الشَّيْخ أَبُو صَالح الْمُؤَذّن سَمِعت مِنْهُ وَكَانَ يغلط فِي حَدِيثه وَيَأْتِي بِمَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ حَكَاهُ عبد الغافر فِي السِّيَاق وَقَالَ توفّي فِي شهر ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة.