عَبْد اللَّه بن أبي بكر بْن عَبْد الله بْن أبي أَحْمد بْن جحش يَرْوِي عَن أنس بْن مَالك عداده فِي أهل الْمَدِينَة روى عَنهُ مجمع بْن يَعْقُوب قتل سنة ثَلَاثِينَ ومائه
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 8556. عبد الله بن ابي بكر2 8557. عبد الله بن ابي بكر العتكي الازدي1 8558. عبد الله بن ابي بكر المقدمي4 8559. عبد الله بن ابي بكر بن حفص1 8560. عبد الله بن ابي بكر بن زيد2 8561. عبد الله بن ابي بكر بن عبد الله38562. عبد الله بن ابي بكر بن محمد3 8563. عبد الله بن ابي بكر معاذ بن معن1 8564. عبد الله بن ابي بلال الخزاعي1 8565. عبد الله بن ابي جعفر الرازي4 8566. عبد الله بن ابي حبيبة بن الازعر1 8567. عبد الله بن ابي حدرد الاسلمي8 8568. عبد الله بن ابي ربيعة المخزومي بن المغيرة...1 8569. عبد الله بن ابي رزين2 8570. عبد الله بن ابي زكريا الشامي2 8571. عبد الله بن ابي زياد القطواني ابو عبد الرحمن...1 8572. عبد الله بن ابي زينب البكري2 8573. عبد الله بن ابي سعيد1 8574. عبد الله بن ابي سفيان5 8575. عبد الله بن ابي سفيان السلولي1 8576. عبد الله بن ابي سفيان مولى بن جحش1 8577. عبد الله بن ابي سلمة3 8578. عبد الله بن ابي سلمة الماجشون4 8579. عبد الله بن ابي سليط4 8580. عبد الله بن ابي سليط الانصاري1 8581. عبد الله بن ابي سليمان القرشي مولى عثمان...1 8582. عبد الله بن ابي طلحة الانصاري3 8583. عبد الله بن ابي طلحة زيد بن سهل1 8584. عبد الله بن ابي عائشة2 8585. عبد الله بن ابي عباد2 8586. عبد الله بن ابي عبد الله ابو شعيب البناني...1 8587. عبد الله بن ابي عبد الله الدمشقي1 8588. عبد الله بن ابي عتبه مولى انس1 8589. عبد الله بن ابي عثمان القرشي2 8590. عبد الله بن ابي عرابة1 8591. عبد الله بن ابي غسان الكوفي1 8592. عبد الله بن ابي فراس الخثعمي1 8593. عبد الله بن ابي قتادة الانصاري السلمي...1 8594. عبد الله بن ابي قيس3 8595. عبد الله بن ابي كبشة الانماري1 8596. عبد الله بن ابي لبيد5 8597. عبد الله بن ابي لبيد مولى ال الاخنس1 8598. عبد الله بن ابي محل2 8599. عبد الله بن ابي مرة الزوفي2 8600. عبد الله بن ابي مريم الغساني1 8601. عبد الله بن ابي مريم مولى بني ساعدة1 8602. عبد الله بن ابي نجيح الثقفي1 8603. عبد الله بن ابي هند3 8604. عبد الله بن ابي يحيى الاسلمي1 8605. عبد الله بن ابي يزيد المازني1 8606. عبد الله بن ابي يعقوب الكرماني1 8607. عبد الله بن احمد بن ابي صالح الطرطوسي...1 8608. عبد الله بن احمد بن المستورد الاشجعي...1 8609. عبد الله بن احمد بن ذكوان الدمشقي1 8610. عبد الله بن احمد بن زكريا بن الحارث1 8611. عبد الله بن احمد بن زياد السكري البغدادي...1 8612. عبد الله بن احمد بن شبويه المروزي1 8613. عبد الله بن احمد بن يونس ابو حصن1 8614. عبد الله بن ادريس بن يزيد بن عبد الرحمن...3 8615. عبد الله بن ازهر1 8616. عبد الله بن اسامة بن مالك بن قهطم1 8617. عبد الله بن اسحاق3 8618. عبد الله بن اسحاق الجوهري ولقبه بدعة...1 8619. عبد الله بن اسحاق الناقد بغدادي1 8620. عبد الله بن اسحاق بن حازم2 8621. عبد الله بن اسحاق بن محمد الزهري2 8622. عبد الله بن اسعد بن زرارة الانصاري2 8623. عبد الله بن اسماعيل3 8624. عبد الله بن اسماعيل بن دينار1 8625. عبد الله بن اسماعيل بن عبد الرحمن السدي...1 8626. عبد الله بن اشعث بن سوار الافرق1 8627. عبد الله بن اقرم الخزاعي3 8628. عبد الله بن الاجلح بن عبد الله بن حجية...1 8629. عبد الله بن الاحوص2 8630. عبد الله بن الارقم بن عبد يغوث بن وهب...2 8631. عبد الله بن الاسود القرشي1 8632. عبد الله بن الاشج2 8633. عبد الله بن الاغر1 8634. عبد الله بن الاهتم1 8635. عبد الله بن الجد بن قيس الانصاري السلمي...1 8636. عبد الله بن الجراح القهستاني1 8637. عبد الله بن الجزور2 8638. عبد الله بن الجهم الرازي1 8639. عبد الله بن الحارث الازدي2 8640. عبد الله بن الحارث الزبيدي المكتب1 8641. عبد الله بن الحارث بن ازد شنوءة1 8642. عبد الله بن الحارث بن الفضيل الخطمي الانصاري...1 8643. عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي6 8644. عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب بن الحارث...1 8645. عبد الله بن الحارث بن عبد الملك المخزومي القرشي...1 8646. عبد الله بن الحارث بن عمرو الباهلي3 8647. عبد الله بن الحارث بن عياش1 8648. عبد الله بن الحارث بن محمد بن حاطب1 8649. عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي6 8650. عبد الله بن الحارث مولى بني قيس1 8651. عبد الله بن الحارث نسيب بن سيرين1 8652. عبد الله بن الحجاج3 8653. عبد الله بن الحر2 8654. عبد الله بن الحسن بن ابي الحسن البصري...1 8655. عبد الله بن الحسن بن احمد1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137992&book=5528#1026a7
عبد الملك بن المبارك بن أبي الغنائم بن أبي ياسر عبد الله بن أبي الحسن محمد بن أحمد بن هارون البرداني، أبو عبد الله بن أبي محمد الصوفي:
من أولاد المحدثين، كان يسكن بدرب البصريين وأصله من الحريم، صحب الشيخ صدقة بن وزير الواعظ، وسمع معه الحديث من أبي الفتح بن البطي وغيره، وكان خصيصا لشيخنا أبي أحمد بن سكينة، يلقن أولاده وأحفاده القرآن، وكان شيخا صالحا، حسن الطريقة، متدينا، طيب الأخلاق، لطيفا ظريفا ، مليح الوجه، كتبنا عنه.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُرْدَانِيِّ قال: أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أَبُو الْفَتْحِ قِرَاءَةً عليه، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الطريثيثي، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد الحمامي، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ بِمَكَّةَ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علوية القطّان، حدثنا خلف بن هشام البزاز، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَفِينَا الْعَجَمِيُّ وَالأَعْرَابِيُّ، قَالَ: فَاسْتَمَعَ فَقَالَ: «اقْرَءُوا! فَكُلٌّ حَسَنٌ، سَيَأْتِي قَوْمٌ يُقِيمُونَهُ كَمَا يُقِيمُونَ الْقِدْحَ، يَتَعَجَّلُونَهُ وَلا يَتَأَجَّلُونَهُ» .
توفي عبد الملك بن البرداني في يوم الاثنين الخامس والعشرين من شوال سنة اثنتي عشرة وستمائة، ودفن من الغد بمقبرة جامع المنصور، وقد جاوز السبعين.
من أولاد المحدثين، كان يسكن بدرب البصريين وأصله من الحريم، صحب الشيخ صدقة بن وزير الواعظ، وسمع معه الحديث من أبي الفتح بن البطي وغيره، وكان خصيصا لشيخنا أبي أحمد بن سكينة، يلقن أولاده وأحفاده القرآن، وكان شيخا صالحا، حسن الطريقة، متدينا، طيب الأخلاق، لطيفا ظريفا ، مليح الوجه، كتبنا عنه.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُرْدَانِيِّ قال: أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أَبُو الْفَتْحِ قِرَاءَةً عليه، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الطريثيثي، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد الحمامي، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ بِمَكَّةَ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علوية القطّان، حدثنا خلف بن هشام البزاز، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَفِينَا الْعَجَمِيُّ وَالأَعْرَابِيُّ، قَالَ: فَاسْتَمَعَ فَقَالَ: «اقْرَءُوا! فَكُلٌّ حَسَنٌ، سَيَأْتِي قَوْمٌ يُقِيمُونَهُ كَمَا يُقِيمُونَ الْقِدْحَ، يَتَعَجَّلُونَهُ وَلا يَتَأَجَّلُونَهُ» .
توفي عبد الملك بن البرداني في يوم الاثنين الخامس والعشرين من شوال سنة اثنتي عشرة وستمائة، ودفن من الغد بمقبرة جامع المنصور، وقد جاوز السبعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138030&book=5528#7ba3a5
عَبْد المنعم بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الفضل بْن أَحْمَد الصاعدي الفُراوي، أَبُو المعالي بن أبي البركات بن أبي عبد اللَّه :
من أهل نيسابور، من بيت مشهور بالعدالة والرواية. سمع جده وأبا بكر عبد الغفار بن محمد الشيروي- وهو آخر من حدث عنه، وأبا نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم القشيري في آخرين. وقدم بغداد في سنة ثمانين وخمسمائة وحدث بها، سمع منه الحافظ أبو بكر الحازمي.
مولده في ربيع الأول سنة سبع وتسعين وأربعمائة.
وتوفي في شعبان سنة سبع وثمانين وخمسمائة.
من أهل نيسابور، من بيت مشهور بالعدالة والرواية. سمع جده وأبا بكر عبد الغفار بن محمد الشيروي- وهو آخر من حدث عنه، وأبا نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم القشيري في آخرين. وقدم بغداد في سنة ثمانين وخمسمائة وحدث بها، سمع منه الحافظ أبو بكر الحازمي.
مولده في ربيع الأول سنة سبع وتسعين وأربعمائة.
وتوفي في شعبان سنة سبع وثمانين وخمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138030&book=5528#78cf7a
عَبْد المنعم بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الفضل بْن أَحْمَد الصاعدي الفُراوي، أَبُو المعالي بن أبي البركات بن أبي عبد اللَّه :
من أهل نيسابور من بيت مشهور بالعدالة والرواية والعلم والفضل، حدث هو وأبوه وجده وجد أبيه، وكلهم ثقات أعيان، سمع جده أبا عبد الله وأبا بكر عبد الغفار بن محمد الشيروي وهو آخر من حدث عنه وأبا نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم القشيري وأبا الفضل العباس بن أبي العباس [أحمد] الشقاني وغيرهم، وقدم بغداد حاجّا في سنة ثمان وخمسمائة وحدث بها، سمع منه شيوخنا أبو العباس بن البندنيجي الحافظ وأبو محمد بن الغزال الواعظ وأبو طالب الحقيقي والحافظ أبو بكر محمد بن موسى الحازمي وغيرهم، وكان من أعيان الشهود المزكين بنيسابور.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ بِبَغْدَادَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْبوقَانِيُّ بمصر قالا: أنبأنا عَبْد المنعم بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الْفَضْلِ الْفُرَاوِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ- قَالَ: أنبأنا أبو بكر الشيروي، أنبأنا أبو سعيد الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس الأصم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن عَبْدِ الْحَكَمِ، حدثنا سعيد بن بشير
المصري، أنبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ الْكِنَانِيُّ- رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ مَوَالِيهِمْ- عَنْ قَيْسِ بْنِ كِلابٍ الْكِلابِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى ظَهْرِ الثَّنِيَّةِ يُنَادِي النَّاسَ ثَلاثًا: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَوْلادَكُمْ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ مِنَ الشَّهْرِ وَكَحُرْمَةِ هَذَا الشَّهْرِ مِنَ السَّنَةِ، اللَّهُمَّ! هَلْ بَلَّغْتُ! اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ!» .
سمعت أبا عبد الله محمد بن سعيد الحافظ يقول: سألت عبد المنعم بن الفراوي عَن مولده فقال: ولدتُ فِي شهر ربيع الأول من سنة سبع وتسعين وأربعمائة.
أنبأنا أبو القاسم تميم بن أحمد بن البندنيجي ونقلته من خطه قَالَ: مات أبو المعالي ابن الفراوي في شعبان سنة سبع وثمانين وخمسمائة.
من أهل نيسابور من بيت مشهور بالعدالة والرواية والعلم والفضل، حدث هو وأبوه وجده وجد أبيه، وكلهم ثقات أعيان، سمع جده أبا عبد الله وأبا بكر عبد الغفار بن محمد الشيروي وهو آخر من حدث عنه وأبا نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم القشيري وأبا الفضل العباس بن أبي العباس [أحمد] الشقاني وغيرهم، وقدم بغداد حاجّا في سنة ثمان وخمسمائة وحدث بها، سمع منه شيوخنا أبو العباس بن البندنيجي الحافظ وأبو محمد بن الغزال الواعظ وأبو طالب الحقيقي والحافظ أبو بكر محمد بن موسى الحازمي وغيرهم، وكان من أعيان الشهود المزكين بنيسابور.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ بِبَغْدَادَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْبوقَانِيُّ بمصر قالا: أنبأنا عَبْد المنعم بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الْفَضْلِ الْفُرَاوِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ- قَالَ: أنبأنا أبو بكر الشيروي، أنبأنا أبو سعيد الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس الأصم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن عَبْدِ الْحَكَمِ، حدثنا سعيد بن بشير
المصري، أنبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ الْكِنَانِيُّ- رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ مَوَالِيهِمْ- عَنْ قَيْسِ بْنِ كِلابٍ الْكِلابِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى ظَهْرِ الثَّنِيَّةِ يُنَادِي النَّاسَ ثَلاثًا: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَوْلادَكُمْ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ مِنَ الشَّهْرِ وَكَحُرْمَةِ هَذَا الشَّهْرِ مِنَ السَّنَةِ، اللَّهُمَّ! هَلْ بَلَّغْتُ! اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ!» .
سمعت أبا عبد الله محمد بن سعيد الحافظ يقول: سألت عبد المنعم بن الفراوي عَن مولده فقال: ولدتُ فِي شهر ربيع الأول من سنة سبع وتسعين وأربعمائة.
أنبأنا أبو القاسم تميم بن أحمد بن البندنيجي ونقلته من خطه قَالَ: مات أبو المعالي ابن الفراوي في شعبان سنة سبع وثمانين وخمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137959&book=5528#19dd95
عبد الملك بن عبد الله بن أبي سهل بن أبي القاسم بن أبي منصور بن ماخ أبو الفتح بن أبي القاسم الكروخي البزار:
من أهل هراة، سمع الكثير من أَبِي إِسْمَاعِيل عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ وأبي عطاء عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي وأبي عامر محمود بن القاسم الأزدي وأبي المظفر عبيد اللَّه بن علي بن ياسين الدهان وأبي نصر عبد العزيز بن محمد
الترياقي وأبي بكر أحمد بن عبد الصمد الغورجي وأبي عبد الله محمد بن علي النميري وأبي سعد حكيم بن أحمد الإسفراييني وغيرهم: وقدم بغداد في ذي الحجة سنة تسع وخمسمائة وأقام بها مدة في تجارة، وحدث بها، سمع منه أبو الفضل بن ناصر، وروى لنا عنه أبو أحمد الأمين وأبو محمد بن الأخضر وعبد الرزاق بن عبد القادر ويحيى بن المبارك بن الزبيدي المؤدب وغيرهم.
أخبرنا عبد الوهاب بن علي الأمين وعبد العزيز بن محمود بن الأخضر قال: أنبأنا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ الْكَرُوخِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ- قراءة عليه ونحن نسمع، قال: أنبأنا الْقَاضِي أَبو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَزْدِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ التِّرْيَاقِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْغُورَجِيُّ قالوا: أنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرَّاحِيُّ، أنبأنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، أنبأنا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، حدثنا أبو كريب، حدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَنَسٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «اذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ وَكُفُّوا عَنْ مَسَاوِيهِمْ » .
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال حدثنا أبو سعد بن السمعاني من لفظه قال: عبد الملك بن عبد الله بن أبي سهل الكروخي شيخ صالح دين خير حسن السيرة صدوق ثقة. سكن مطيراباد من أعمال الفرات والمحلة سنين بسبب دين له على بعض أهلها، وورد بغداد، وقرأت عليه «جامع الترمذي» وقرئ عليه عدة نوب، وكتب به نسخة بخطه وأوقفها، وما كان له أصل بمسموعاته. وجدوا سماعه في أصول المؤتمن الساجي وأبي محمد السمرقندي وغيرهما من الرحالين، فقرئ عليه منها، ومرض في أثناء قراءتي عليه، فنفذ له بعض من كان يحضر معنا سماع الكتاب شيئا من الذهب
فما قبل، وقال: بعد السبعين واقتراب الأجل آخذ على حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئا، ورد عليه من الاحتياج إليه، وانتقل من بغداد في آخر عمره إلى مكة، وبقي بها مجاورا إلى أن توفي، وكان يكتب النسخ بالترمذي بالعراق ومنها كان يأكل، سألته عن مولده فَقَالَ: فِي ربيع الأول سنة اثنتين وستين بهراة، وكروخ بلدة على عشرة فراسخ من هراة.
قرأت على أبي الطاهر إسماعيل بن سليمان بدمشق، أنبأنا عبد الخالق بن لبيد قال:
سألت عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي عن مولده فقال: في النصف من ربيع الأول سنة اثنتين وستين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن صالح بن الشافع الجيلي بخطه قال قرأت في كتاب أبي محمد بن الطباخ المجاور بمكة يقول: توفي عبد الملك الكروخي في ليلة الاثنين خامس عشري ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة بمكة، وأنه تولى غسله وتكفينه ، ودفنه يوم الاثنين.
من أهل هراة، سمع الكثير من أَبِي إِسْمَاعِيل عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ وأبي عطاء عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي وأبي عامر محمود بن القاسم الأزدي وأبي المظفر عبيد اللَّه بن علي بن ياسين الدهان وأبي نصر عبد العزيز بن محمد
الترياقي وأبي بكر أحمد بن عبد الصمد الغورجي وأبي عبد الله محمد بن علي النميري وأبي سعد حكيم بن أحمد الإسفراييني وغيرهم: وقدم بغداد في ذي الحجة سنة تسع وخمسمائة وأقام بها مدة في تجارة، وحدث بها، سمع منه أبو الفضل بن ناصر، وروى لنا عنه أبو أحمد الأمين وأبو محمد بن الأخضر وعبد الرزاق بن عبد القادر ويحيى بن المبارك بن الزبيدي المؤدب وغيرهم.
أخبرنا عبد الوهاب بن علي الأمين وعبد العزيز بن محمود بن الأخضر قال: أنبأنا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ الْكَرُوخِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ- قراءة عليه ونحن نسمع، قال: أنبأنا الْقَاضِي أَبو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَزْدِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ التِّرْيَاقِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْغُورَجِيُّ قالوا: أنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرَّاحِيُّ، أنبأنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، أنبأنا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، حدثنا أبو كريب، حدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَنَسٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «اذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ وَكُفُّوا عَنْ مَسَاوِيهِمْ » .
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال حدثنا أبو سعد بن السمعاني من لفظه قال: عبد الملك بن عبد الله بن أبي سهل الكروخي شيخ صالح دين خير حسن السيرة صدوق ثقة. سكن مطيراباد من أعمال الفرات والمحلة سنين بسبب دين له على بعض أهلها، وورد بغداد، وقرأت عليه «جامع الترمذي» وقرئ عليه عدة نوب، وكتب به نسخة بخطه وأوقفها، وما كان له أصل بمسموعاته. وجدوا سماعه في أصول المؤتمن الساجي وأبي محمد السمرقندي وغيرهما من الرحالين، فقرئ عليه منها، ومرض في أثناء قراءتي عليه، فنفذ له بعض من كان يحضر معنا سماع الكتاب شيئا من الذهب
فما قبل، وقال: بعد السبعين واقتراب الأجل آخذ على حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئا، ورد عليه من الاحتياج إليه، وانتقل من بغداد في آخر عمره إلى مكة، وبقي بها مجاورا إلى أن توفي، وكان يكتب النسخ بالترمذي بالعراق ومنها كان يأكل، سألته عن مولده فَقَالَ: فِي ربيع الأول سنة اثنتين وستين بهراة، وكروخ بلدة على عشرة فراسخ من هراة.
قرأت على أبي الطاهر إسماعيل بن سليمان بدمشق، أنبأنا عبد الخالق بن لبيد قال:
سألت عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي عن مولده فقال: في النصف من ربيع الأول سنة اثنتين وستين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن صالح بن الشافع الجيلي بخطه قال قرأت في كتاب أبي محمد بن الطباخ المجاور بمكة يقول: توفي عبد الملك الكروخي في ليلة الاثنين خامس عشري ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة بمكة، وأنه تولى غسله وتكفينه ، ودفنه يوم الاثنين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138095&book=5528#349873
عَبْد الواحد بْن عَبْد الماجد بْن عَبْد الواحد بْن عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري، أبو محمد بن أبي المحاسن بن أبي سعيد بن الأستاذ أبي القاسم:
من أهل نيسابور. حفيد المذكور آنفا، وقد تقدم ذكر والده؛ قدم بغداد حاجا في سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وحدث بها عن أبي بكر عبد الغفار بن محمد بن
الحسين الشيروي، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بْن علي القرشي وشيخنا عمر بْن محمد بن أحمد بن جابر المقرئ أبو نصر.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبْد الْمَاجِدِ بْن عَبْد الْوَاحِدِ الْقُشَيْرِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ حَاجًّا قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشِّيرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يحيى بن أسد المروزي، حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ يُخْبِرُ عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ» .
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن القرشي قال: سألته- يعني عبد الواحد بن عبد الماجد- عن مولده فقال: سنة اثنتين وخمسمائة، ورأيت بخطه أيضا في معجم شيوخه:
سنة إحدى، وأحدهما خطأ.
قرأت بخط أبي المواهب الْحَسَن بْن هبة اللَّه بْن محفوظ بْن صصرى التغلبي الشاهد الدمشقي في معجم شيوخه قال: توفي أبو محمد عبد الواحد بن عبد الماجد القشيري في محرم سنة تسع وستين وخمسمائة بمدينة جي القديمة المعروفة بشهرستان، ودفن ظاهرها، وكنت إذ ذاك بأصبهان المحدثة.
من أهل نيسابور. حفيد المذكور آنفا، وقد تقدم ذكر والده؛ قدم بغداد حاجا في سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وحدث بها عن أبي بكر عبد الغفار بن محمد بن
الحسين الشيروي، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بْن علي القرشي وشيخنا عمر بْن محمد بن أحمد بن جابر المقرئ أبو نصر.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبْد الْمَاجِدِ بْن عَبْد الْوَاحِدِ الْقُشَيْرِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ حَاجًّا قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشِّيرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يحيى بن أسد المروزي، حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ يُخْبِرُ عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ» .
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن القرشي قال: سألته- يعني عبد الواحد بن عبد الماجد- عن مولده فقال: سنة اثنتين وخمسمائة، ورأيت بخطه أيضا في معجم شيوخه:
سنة إحدى، وأحدهما خطأ.
قرأت بخط أبي المواهب الْحَسَن بْن هبة اللَّه بْن محفوظ بْن صصرى التغلبي الشاهد الدمشقي في معجم شيوخه قال: توفي أبو محمد عبد الواحد بن عبد الماجد القشيري في محرم سنة تسع وستين وخمسمائة بمدينة جي القديمة المعروفة بشهرستان، ودفن ظاهرها، وكنت إذ ذاك بأصبهان المحدثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145310&book=5528#caeb36
عبد الملك بن أبي القاسم عبد الله بن أبي سهل بن أبي القاسم بن أبي منصور بن ماخ الكروخي الهروي البزار الصوفي.
سمع من شيخ الإسلام عبد اله بن محمد الأنصاري وأبي عبد الله العميري وحكم بن أحمد الاسفرائيني وغيرهم حدث بكتاب الجامع لأبي عيسى الترمذي عن أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي وأبي بكر أحمد بن عبد الصمد التاجر وأبي نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي سوى جزء الأخير ليس عند الترياقي وهو من أول مناقب ابن عباس إلى آخر الكتاب سمعه الكروخي
من أبي المظفر عبيد الله بن علي بن ياسين الدهان اعني الجزء الأخير الذي فات الترياقي قالوا جميعا أنبأ أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي قال أنبأ المحبوبي قال أنبأ الترمذي.
حدثنا عنه أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن سكينة وعمر بن محمد ابن طبرزد وعبد العزيز بن محمود بن الأخضر وأبو بكر المبارك بن صدقة الباخرزي وأبو الحسن علي بن أبي الكرم المكي وأحمد بن علي الغزنوي وهؤلاء الجماعة سمعوا منه كتاب الجامع لأبي عيسى.
قال يوسف بن احمد البغدادي كان الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر يقول سمعنا هذا الكتاب منذ سنين كما سمعتموه أنتم الآن من هذا الشيخ قال فرغب جماعة من أهل الثروة في مراعاة عبد الملك فحملوا إليه الذهب فرده ولم يقبله وقال بعد السبعين واقتراب الأجل آخذ على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذهب؟ ورده مع احتياجه إليه ثم انتقل في آخر عمره إلى مكة فكان يكتب النسخ من جامع أبي عيسى فيأكل من ذلك ويكتسي وهو من جملة من لحقه بركة الشبخ الإسلام الأنصاري ولازم الفقر والورع إلى أن توفي بمكة في خامس عشري ذي الحجة من سنة ثمان وأربعين وحمسمائة بعد رحيل الحاج بثلاثة أيام.
وقال أبو سعد السمعاني مولده بهراة في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وستين وأربعمائة وتوفي بمكة مجاورا في الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة بعد رحيل الحاج بثلاثة أيام وكان شيخا صالحا سديدا عفيفا.
سمع من شيخ الإسلام عبد اله بن محمد الأنصاري وأبي عبد الله العميري وحكم بن أحمد الاسفرائيني وغيرهم حدث بكتاب الجامع لأبي عيسى الترمذي عن أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي وأبي بكر أحمد بن عبد الصمد التاجر وأبي نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي سوى جزء الأخير ليس عند الترياقي وهو من أول مناقب ابن عباس إلى آخر الكتاب سمعه الكروخي
من أبي المظفر عبيد الله بن علي بن ياسين الدهان اعني الجزء الأخير الذي فات الترياقي قالوا جميعا أنبأ أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي قال أنبأ المحبوبي قال أنبأ الترمذي.
حدثنا عنه أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن سكينة وعمر بن محمد ابن طبرزد وعبد العزيز بن محمود بن الأخضر وأبو بكر المبارك بن صدقة الباخرزي وأبو الحسن علي بن أبي الكرم المكي وأحمد بن علي الغزنوي وهؤلاء الجماعة سمعوا منه كتاب الجامع لأبي عيسى.
قال يوسف بن احمد البغدادي كان الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر يقول سمعنا هذا الكتاب منذ سنين كما سمعتموه أنتم الآن من هذا الشيخ قال فرغب جماعة من أهل الثروة في مراعاة عبد الملك فحملوا إليه الذهب فرده ولم يقبله وقال بعد السبعين واقتراب الأجل آخذ على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذهب؟ ورده مع احتياجه إليه ثم انتقل في آخر عمره إلى مكة فكان يكتب النسخ من جامع أبي عيسى فيأكل من ذلك ويكتسي وهو من جملة من لحقه بركة الشبخ الإسلام الأنصاري ولازم الفقر والورع إلى أن توفي بمكة في خامس عشري ذي الحجة من سنة ثمان وأربعين وحمسمائة بعد رحيل الحاج بثلاثة أيام.
وقال أبو سعد السمعاني مولده بهراة في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وستين وأربعمائة وتوفي بمكة مجاورا في الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة بعد رحيل الحاج بثلاثة أيام وكان شيخا صالحا سديدا عفيفا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134391&book=5528#2d9719
عبد الأعلى بن أبي بكر عبد الله بن أبي داود، السجستاني، واسمه: سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن عمرو بن عمران الأزدي، وكنية عبد الأعلى: أبو أحمد:
حدث عن أبيه. كتب عنه أحمد بن عثمان بن برصالا البلدي، وغيره.
وذكر لي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري أن عبد الأعلى عاش إلى سنة سبعين وثلاثمائة.
ذكر من اسمه عبد الكريم
حدث عن أبيه. كتب عنه أحمد بن عثمان بن برصالا البلدي، وغيره.
وذكر لي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري أن عبد الأعلى عاش إلى سنة سبعين وثلاثمائة.
ذكر من اسمه عبد الكريم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137200&book=5528#787b79
عَبْد اللَّه بْن محاسن بْن أَبِي بَكْر بْن سلمان بْن أَبِي شريك أَبُو بَكْر بْن أَبِي البدر الحربي:
هُوَ ابْنُ عم أَحْمَد بْن سلمان السكر. سَمِعَ هَذَا من ابْنُ الطلاية ومن سَعِيد بْن البناء.
قرأت عَلَيْهِ: أخبركم أَحْمَد بْن أَبِي غالب. فذكر حديث «كل أمر ذي بال» . توفي فِي رمضان سنة خمس عشرة وستمائة.
(قلت: روى عَنْهُ وعن الَّذِينَ قبله الضياء بْن عَبْد الواحد) .
هُوَ ابْنُ عم أَحْمَد بْن سلمان السكر. سَمِعَ هَذَا من ابْنُ الطلاية ومن سَعِيد بْن البناء.
قرأت عَلَيْهِ: أخبركم أَحْمَد بْن أَبِي غالب. فذكر حديث «كل أمر ذي بال» . توفي فِي رمضان سنة خمس عشرة وستمائة.
(قلت: روى عَنْهُ وعن الَّذِينَ قبله الضياء بْن عَبْد الواحد) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=146741&book=5528#599efd
عبد الله بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي سُبْرَة بن أبي رهم أَبُو بكر قَالَ أَحْمد كَانَ يضع الحَدِيث ويكذب وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93228&book=5528#c0053f
عبد الله بن أبي بكر بن [عبد الله بن أبي - ] أحمد بن جحش المديني
رأى أنس بن مالك بقباء روى عنه مجمع بن يعقوب سمعت أبى يقول ذلك.
رأى أنس بن مالك بقباء روى عنه مجمع بن يعقوب سمعت أبى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138065&book=5528#5a46dc
عبد الواحد بن أَحْمَد بْن الْفَضْل بْن عَبْد الملك، أَبُو محمد بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الهاشمي:
كان يتولى الخطابة بجامع براثا، وكان والده نقيبا على العباسيين، وحج بالناس من سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة إلى سنة إحدى وأربعين، وصلى بالناس بالحرمين، وخطب بجامع الرصافة ثمانيا وعشرين سنة، فلما توفي في محرم سنة خمسين وثلاثمائة قلد ولده عبد الواحد الصلاة معه.
وذكر هلال بن الصابي أن عبد الواحد هذا قلد نقابة العباسيين في محرم سنة ثلاث وستين وثلاثمائة بعد عزل القاضي أبي تمام الزينبي عنها، ثم قال: في شهر رمضان سنة أربع وستين قلد القاضي أبو تمام الزينبي نقابة العباسيين وصرف أبو محمد ابن عبد الملك الهاشمي عنها، وأقر على الصلاة في الجامع.
حدث عبد الواحد عن أبيه وعن أبي العباس بن عطاء الصوفي وعن محمد بن أحمد ابن يعقوب وعبد اللَّه بن يحيى العثماني، روى عنه أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين
ابن موسى السلمي النيسابوري وأبو نصر عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون الشيرازي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي الطوسي بنيسابور قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الواحد القشيري قال: أنبأنا أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنُ، أنبأنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بن أحمد الهاشمي ببغداد، حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بن عطاء الأدمي، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا هاشم بن القاسم، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَالنَّاسُ يَجُبُّونَ أَسْنِمَةَ الإِبِلِ وَيَقْطَعُونَ أَلْيَاتِ الْغَنَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا قُطِعَ مِنَ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيْتَةٌ .
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن عبيد اللَّه بن عبد الملك السهروردي قال: كتب إلي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الأردستاني قال: أنبأنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قال: سمعت عبد الواحد بن أحمد الهاشمي ببغداد يقول: سمعت محمد ابن أحمد بن يعقوب يقول: سمعت الغساني يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ يَقُول:
حدثنا رياح، حدثنا موسى بن الصباح قال: كان موسى بن عمران يخرج من طور سينا فربما ضاق عليه الأمر في الطريق، فشق قميصه من شدة الشوق والعجلة التي تأخذه.
أخبرنا عمر بن محمد بن أميرك البستي بنيسابور قال: أنبأنا أبو الفتح مسعود بن محمد المروزي قدم علينا قال: سمعت أبا المظفر منصور بن محمد السمعاني إملاء يقول:
سمعت أبا المظفر هناد بن إبراهيم النسفي يقول: سمعت أبا سعد عبد الكريم بن محمد الشيرازي يقول: سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن أحمد الهاشمي يقول: سمعت أبا الحسن والدي يَقُولُ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن داود يقول: من لم يشرب ماء الغربة،
ولم يضع رأسه على ساعد الكربة، لم يعرف حق الوطن والتربة، ولم يعرف حق ذي العلم والشيبة.
أنبأنا يحيى بن أسعد التاجر قال: قرئ على تغلب بن جعفر بن أحمد السراج عن أبي بكر محمد بن يحيى المزكي وأنا أسمع قال: أنبأنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قال: أنشدنا عبد الواحد بن أحمد الهاشمي: أنشدني عبد الله بن يحيى العثماني لابن دريد:
لا تضجرنك ضجرة من سائل ... فلخير دهرك أن ترى مسئولا
لا تخزين بالدفع وجه مؤمل ... فبقاء عزك أن ترى مأمولا
قرأت في كتاب التاريخ لهلال بن المحسن الكاتب بخطه قال: توفي أبو محمد عبد الواحد بن أَحْمَد بْن الفضل بْن عَبْد الملك الهَاشِمِيّ فجأة بعد أن خطب في يوم الجمعة وصلى بالناس، وكانت إليه الصلاة بالحضرة، وكانت وفاته ليلة السبت التاسع عشر من صفر سنة سبع وستين وثلاثمائة، وقلد أخوه أبو القاسم بعده.
كان يتولى الخطابة بجامع براثا، وكان والده نقيبا على العباسيين، وحج بالناس من سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة إلى سنة إحدى وأربعين، وصلى بالناس بالحرمين، وخطب بجامع الرصافة ثمانيا وعشرين سنة، فلما توفي في محرم سنة خمسين وثلاثمائة قلد ولده عبد الواحد الصلاة معه.
وذكر هلال بن الصابي أن عبد الواحد هذا قلد نقابة العباسيين في محرم سنة ثلاث وستين وثلاثمائة بعد عزل القاضي أبي تمام الزينبي عنها، ثم قال: في شهر رمضان سنة أربع وستين قلد القاضي أبو تمام الزينبي نقابة العباسيين وصرف أبو محمد ابن عبد الملك الهاشمي عنها، وأقر على الصلاة في الجامع.
حدث عبد الواحد عن أبيه وعن أبي العباس بن عطاء الصوفي وعن محمد بن أحمد ابن يعقوب وعبد اللَّه بن يحيى العثماني، روى عنه أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين
ابن موسى السلمي النيسابوري وأبو نصر عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون الشيرازي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي الطوسي بنيسابور قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الواحد القشيري قال: أنبأنا أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنُ، أنبأنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بن أحمد الهاشمي ببغداد، حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بن عطاء الأدمي، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا هاشم بن القاسم، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَالنَّاسُ يَجُبُّونَ أَسْنِمَةَ الإِبِلِ وَيَقْطَعُونَ أَلْيَاتِ الْغَنَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا قُطِعَ مِنَ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيْتَةٌ .
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن عبيد اللَّه بن عبد الملك السهروردي قال: كتب إلي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الأردستاني قال: أنبأنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قال: سمعت عبد الواحد بن أحمد الهاشمي ببغداد يقول: سمعت محمد ابن أحمد بن يعقوب يقول: سمعت الغساني يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ يَقُول:
حدثنا رياح، حدثنا موسى بن الصباح قال: كان موسى بن عمران يخرج من طور سينا فربما ضاق عليه الأمر في الطريق، فشق قميصه من شدة الشوق والعجلة التي تأخذه.
أخبرنا عمر بن محمد بن أميرك البستي بنيسابور قال: أنبأنا أبو الفتح مسعود بن محمد المروزي قدم علينا قال: سمعت أبا المظفر منصور بن محمد السمعاني إملاء يقول:
سمعت أبا المظفر هناد بن إبراهيم النسفي يقول: سمعت أبا سعد عبد الكريم بن محمد الشيرازي يقول: سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن أحمد الهاشمي يقول: سمعت أبا الحسن والدي يَقُولُ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن داود يقول: من لم يشرب ماء الغربة،
ولم يضع رأسه على ساعد الكربة، لم يعرف حق الوطن والتربة، ولم يعرف حق ذي العلم والشيبة.
أنبأنا يحيى بن أسعد التاجر قال: قرئ على تغلب بن جعفر بن أحمد السراج عن أبي بكر محمد بن يحيى المزكي وأنا أسمع قال: أنبأنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قال: أنشدنا عبد الواحد بن أحمد الهاشمي: أنشدني عبد الله بن يحيى العثماني لابن دريد:
لا تضجرنك ضجرة من سائل ... فلخير دهرك أن ترى مسئولا
لا تخزين بالدفع وجه مؤمل ... فبقاء عزك أن ترى مأمولا
قرأت في كتاب التاريخ لهلال بن المحسن الكاتب بخطه قال: توفي أبو محمد عبد الواحد بن أَحْمَد بْن الفضل بْن عَبْد الملك الهَاشِمِيّ فجأة بعد أن خطب في يوم الجمعة وصلى بالناس، وكانت إليه الصلاة بالحضرة، وكانت وفاته ليلة السبت التاسع عشر من صفر سنة سبع وستين وثلاثمائة، وقلد أخوه أبو القاسم بعده.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138200&book=5528#8a973b
عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي ياسر عبد الوهاب بن أبي الحسن علي ابن الحسن بن بنال بن أبي حبة، أبو ياسر الدقاق :
من أهل باب البصرة. سمع الكثير من آباء القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وزاهر بن طاهر الشحامي وهبة الله بن أحمد بن عمر الحريري وإسماعيل بن أحمد ابن عمر السمرقندي وأبوي بكر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِيّ ومحمد بْن الحسين المزرفي وأبي غالب أحمد وأبي عبد الله يحيى ابني الحسن بن أحمد بن البناء وأبي السعود أحمد بن علي بن المجلي وأبي الحسين محمد بن محمد بن الحسين بن الفراء
وجماعة غيرهم، وحدث بالكثير، وسمع منه أصحابنا، وتوفي قبل طلبي للحديث، وكان شيخا لا بأس به، فقيرا صبورا على فقره، خرج من بغداد على عزم التوجه إلى الشام لرواية الحديث هناك وطلبا للزرق، فوصل إلى حران وحدث بها وأدركه أجله هناك.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الأَنْحَتِ الْحَنْبَلِيُّ، أَنْبَأَنَا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حَبَّةَ، وَأَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالا أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بن المذهب، أنبأنا أبو بكر القطيعي، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ [بْنُ] أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حدثنا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَحَدُنَا إِذَا أَرَادَ [أَنْ يَنَامَ ] وَهُوَ جُنُبٌ كَيْفَ يَصْنَعُ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ؟ قَالَ: «يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ ثُمَّ يَنَامُ» .
قرأت بخط عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة قال: مولدي في رجب سنة ست عشرة وخمسمائة.
سمعت يوسف بن خليل الآدمي بحلب يقول: توفي أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة البغدادي بحران في يوم الاثنين الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
من أهل باب البصرة. سمع الكثير من آباء القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وزاهر بن طاهر الشحامي وهبة الله بن أحمد بن عمر الحريري وإسماعيل بن أحمد ابن عمر السمرقندي وأبوي بكر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِيّ ومحمد بْن الحسين المزرفي وأبي غالب أحمد وأبي عبد الله يحيى ابني الحسن بن أحمد بن البناء وأبي السعود أحمد بن علي بن المجلي وأبي الحسين محمد بن محمد بن الحسين بن الفراء
وجماعة غيرهم، وحدث بالكثير، وسمع منه أصحابنا، وتوفي قبل طلبي للحديث، وكان شيخا لا بأس به، فقيرا صبورا على فقره، خرج من بغداد على عزم التوجه إلى الشام لرواية الحديث هناك وطلبا للزرق، فوصل إلى حران وحدث بها وأدركه أجله هناك.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الأَنْحَتِ الْحَنْبَلِيُّ، أَنْبَأَنَا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حَبَّةَ، وَأَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالا أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بن المذهب، أنبأنا أبو بكر القطيعي، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ [بْنُ] أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حدثنا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَحَدُنَا إِذَا أَرَادَ [أَنْ يَنَامَ ] وَهُوَ جُنُبٌ كَيْفَ يَصْنَعُ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ؟ قَالَ: «يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ ثُمَّ يَنَامُ» .
قرأت بخط عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة قال: مولدي في رجب سنة ست عشرة وخمسمائة.
سمعت يوسف بن خليل الآدمي بحلب يقول: توفي أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة البغدادي بحران في يوم الاثنين الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138170&book=5528#da7670
عَبْد الوهاب بْن عَبْد القادر بْن أَبِي صالح الجيلي، أبو عبد الله بن أبي محمد، الفقيه الحنبلي :
من أهل باب الأزج. قرأ الفقه على والده حتى برع فيه، ودرس بمدرسة والده وهو حي نيابة عنه في مستهل سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، وقد نيف على العشرين من عمره، ثم بعد وفاته مشتغل بالتدريس، ولم يكن في أولاد أبيه أميز منه، وكان فقيها فاضلا، حسن الكلام في مسائل الخلاف، له لسان فصيح في الوعظ، وإيراد مليح مع عذوبة ألفاظ وحدة خاطر، وكان ظريفا مليح النادرة، ذا مزاح ودعابة وكياسة ، وكانت له مروءة وسخاوة، وجعله الإمام الناصر لدين اللَّه على المظالم، فكان يوصل إليه حوائج الناس. أسمعه والده في صباه الحديث من أبي غالب أحمد بن الحسن بن البناء وأبي منصور عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد [بْن] عَبْد الواحد القزاز وأبي الحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم الصائغ وأبي الفضل محمد بن عمر الأرموي وغيرهم، سمع منه أصحابنا، ورأيته غير مرة، ولم يتفق لي أن أسمع منه شيئا.
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيلِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحسين محمد ابن أَحْمَدَ بْنِ النَّرْسِيِّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ قَالَ: قُرِئَ عَلَى حَامِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن
شعيب البلخي، حدثنا شريح بن يونس، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، حَدَّثَنِي سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الَّذِي يَتَصَدَّقُ وَيَرْجِعُ فِي صَدَقَتِهِ مَثَلُ الْكَلْبِ يَقِيءُ فَيَأْكُلُ قَيْئَةُ» .
سألت أبا بكر عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي عن مولد أخيه عبد الوهاب، فقال: في ثاني شعبان سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.
قلت: وتوفي ليلة الأربعاء الخامس والعشرين من شوال سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، وصلى عليه من الغد بمدرسة والده وحضر خلق كثير، ودفن بمقبرة الحلبة عند عبد الدائم.
من أهل باب الأزج. قرأ الفقه على والده حتى برع فيه، ودرس بمدرسة والده وهو حي نيابة عنه في مستهل سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، وقد نيف على العشرين من عمره، ثم بعد وفاته مشتغل بالتدريس، ولم يكن في أولاد أبيه أميز منه، وكان فقيها فاضلا، حسن الكلام في مسائل الخلاف، له لسان فصيح في الوعظ، وإيراد مليح مع عذوبة ألفاظ وحدة خاطر، وكان ظريفا مليح النادرة، ذا مزاح ودعابة وكياسة ، وكانت له مروءة وسخاوة، وجعله الإمام الناصر لدين اللَّه على المظالم، فكان يوصل إليه حوائج الناس. أسمعه والده في صباه الحديث من أبي غالب أحمد بن الحسن بن البناء وأبي منصور عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد [بْن] عَبْد الواحد القزاز وأبي الحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم الصائغ وأبي الفضل محمد بن عمر الأرموي وغيرهم، سمع منه أصحابنا، ورأيته غير مرة، ولم يتفق لي أن أسمع منه شيئا.
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيلِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحسين محمد ابن أَحْمَدَ بْنِ النَّرْسِيِّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ قَالَ: قُرِئَ عَلَى حَامِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن
شعيب البلخي، حدثنا شريح بن يونس، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، حَدَّثَنِي سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الَّذِي يَتَصَدَّقُ وَيَرْجِعُ فِي صَدَقَتِهِ مَثَلُ الْكَلْبِ يَقِيءُ فَيَأْكُلُ قَيْئَةُ» .
سألت أبا بكر عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي عن مولد أخيه عبد الوهاب، فقال: في ثاني شعبان سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.
قلت: وتوفي ليلة الأربعاء الخامس والعشرين من شوال سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، وصلى عليه من الغد بمدرسة والده وحضر خلق كثير، ودفن بمقبرة الحلبة عند عبد الدائم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137963&book=5528#6aab32
عبد الملك بن عبد الرزاق بن عبد الله بن علي بن إسحاق بن العباس بن أبي المحاسن بن أبي القاسم الطوسي.
من أهل نيسابور، تقدم ذكر جده عبد الله وكان أخا الوزير نظام الملك، ورد عبد الملك بغداد غير مرة وروى بها شيئا، روى عنه أبو سعد بن السمعاني وقد روى لنا عنه أبو المظفر بن أبي سعد بن السمعاني بمرو في مشيخته.
كتب إليّ أبو الفتح إسماعيل بن محمد الخطيب قال: أنشدني أبو سعد بن السمعاني قال: أنشدنا أبو المكارم عبد الملك بن عبد الرزاق النيسابوري إملاء من حفظه ببغداد لبعضهم:
سلام عليكم ها فؤادي لديكم ... ثوى لكم ثاو فثاو لديكم
وإني أشم المسك من مدرج الصبا ... إذا ما الصبا مرت فهبت عليكم
وبي مرض والنار ذا العذاب أنني ... فيا ليت شعري هل سبيل إليكم
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: عبد الملك بن عبد الرزاق بن عبد الله بن علي بن إسحاق الطوسي أبو المكارم كان رجلا من الرجال، بذولا، سخي النفس، شهما، ورد بغداد وكتب بها وأقام مدة، ثم خرج إلى الحجاز، سمع ببلده أبا الحسن علي بن أحمد المديني وأبا العباس الفضل بن عبد الواحد
ابن عبد الصمد التاجر وأبا بكر الشيروي، كتبت عنه بمرو وبلخ، وسألت عن مولده فقال: في رجب سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة بنيسابور، وتوفي بطوس في ليلة الثلاثاء سادس عشري رجب سنة ست وأربعين وخمسمائة وحمل إلى نيسابور ودفن بداره.
من أهل نيسابور، تقدم ذكر جده عبد الله وكان أخا الوزير نظام الملك، ورد عبد الملك بغداد غير مرة وروى بها شيئا، روى عنه أبو سعد بن السمعاني وقد روى لنا عنه أبو المظفر بن أبي سعد بن السمعاني بمرو في مشيخته.
كتب إليّ أبو الفتح إسماعيل بن محمد الخطيب قال: أنشدني أبو سعد بن السمعاني قال: أنشدنا أبو المكارم عبد الملك بن عبد الرزاق النيسابوري إملاء من حفظه ببغداد لبعضهم:
سلام عليكم ها فؤادي لديكم ... ثوى لكم ثاو فثاو لديكم
وإني أشم المسك من مدرج الصبا ... إذا ما الصبا مرت فهبت عليكم
وبي مرض والنار ذا العذاب أنني ... فيا ليت شعري هل سبيل إليكم
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: عبد الملك بن عبد الرزاق بن عبد الله بن علي بن إسحاق الطوسي أبو المكارم كان رجلا من الرجال، بذولا، سخي النفس، شهما، ورد بغداد وكتب بها وأقام مدة، ثم خرج إلى الحجاز، سمع ببلده أبا الحسن علي بن أحمد المديني وأبا العباس الفضل بن عبد الواحد
ابن عبد الصمد التاجر وأبا بكر الشيروي، كتبت عنه بمرو وبلخ، وسألت عن مولده فقال: في رجب سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة بنيسابور، وتوفي بطوس في ليلة الثلاثاء سادس عشري رجب سنة ست وأربعين وخمسمائة وحمل إلى نيسابور ودفن بداره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138039&book=5528#ac1e93
عَبْد المنعم بْن مُحَمَّد بْن طاهر بْن سعيد بن فضل اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم، أبو الفضائل بن أبي البركات بن أبي الفتح بن أبي طاهر بن [أبي] سعيد بن أبي الخير الصوفي.
من أهل ميهنة، من أولاد المشايخ وأعيان الصوفية، ولم يكن في أولاد الشيخ أبي سعيد في وقته مثله، سمع الحديث بمرو من أبي الفتح عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أردشير الهشامي وأبي بكر محمد بن منصور بن عبد الجبار السمعاني، وببنج ديه من أبي الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ المروزي، وسمع أيضا من والده أبي البركات ومن الإمام أبي حامد الغزالي الفقيه، وقدم بغداد واستوطنها إلى حين وفاته برباط ابن
المجلبان المعروف بالبسطامي بالجانب الغربي شيخا للصوفية ومقدما على مشايخ وقته، وحدث ببغداد، سمع منه الشريف أبو الحسن عليّ بْن أَحْمَد الزيدي وإبراهيم بْن محمود بن الشعار، وروى لنا عنه ولده أحمد، وكان شيخا صالحا نزها، عفيف النفس، مشتغلا بما يعنيه، كثير العبادة والتهجد، صائنا نفسه عن القاذورات، وكان يأوي في أكثر الأوقات إلى مسجد الشونيزية ويخلو فيه نفسه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بن محمد بن طاهر الميهني قال: أنبأنا والدي، أنبأنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهِشَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمَرْوَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وأربعمائة قال: أنبأنا جَدِّي أَبُو الْعَبَّاسِ أَرْدَشِيرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهِشَامِيُّ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن محمد ابن حليم- لام- المروزي، أنبأنا أبو الموجه محمد بن عمرو الفزاري، أنبأنا سعيد العامري، حدثنا وهيب، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ وَعَنِ الْجَلالَةِ وَعَنْ رُكُوبِهَا وَعَنْ لُحُومِهَا، وَنَهَى أَنْ تُنْكَحَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا أَوْ عَلَى خَالَتِهَا» .
أنبأنا أبو البركات الزيدي عن أبي الفرج صدقة بن الحسين بن الحداد الفقيه قال:
مات أبو الفضائل شيخ رباط البسطامي في يوم الجمعة ثالث عشري المحرم سنة خمس وستين وخمسمائة، وكان شيخا حسنا، له ثمانية وسبعون سنة وله سماع في الحديث، ذكر غير صدقة أنه دفن بالشونيزية في صفة الجنيد مقابل قبره.
من أهل ميهنة، من أولاد المشايخ وأعيان الصوفية، ولم يكن في أولاد الشيخ أبي سعيد في وقته مثله، سمع الحديث بمرو من أبي الفتح عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أردشير الهشامي وأبي بكر محمد بن منصور بن عبد الجبار السمعاني، وببنج ديه من أبي الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ المروزي، وسمع أيضا من والده أبي البركات ومن الإمام أبي حامد الغزالي الفقيه، وقدم بغداد واستوطنها إلى حين وفاته برباط ابن
المجلبان المعروف بالبسطامي بالجانب الغربي شيخا للصوفية ومقدما على مشايخ وقته، وحدث ببغداد، سمع منه الشريف أبو الحسن عليّ بْن أَحْمَد الزيدي وإبراهيم بْن محمود بن الشعار، وروى لنا عنه ولده أحمد، وكان شيخا صالحا نزها، عفيف النفس، مشتغلا بما يعنيه، كثير العبادة والتهجد، صائنا نفسه عن القاذورات، وكان يأوي في أكثر الأوقات إلى مسجد الشونيزية ويخلو فيه نفسه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بن محمد بن طاهر الميهني قال: أنبأنا والدي، أنبأنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهِشَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمَرْوَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وأربعمائة قال: أنبأنا جَدِّي أَبُو الْعَبَّاسِ أَرْدَشِيرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهِشَامِيُّ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن محمد ابن حليم- لام- المروزي، أنبأنا أبو الموجه محمد بن عمرو الفزاري، أنبأنا سعيد العامري، حدثنا وهيب، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ وَعَنِ الْجَلالَةِ وَعَنْ رُكُوبِهَا وَعَنْ لُحُومِهَا، وَنَهَى أَنْ تُنْكَحَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا أَوْ عَلَى خَالَتِهَا» .
أنبأنا أبو البركات الزيدي عن أبي الفرج صدقة بن الحسين بن الحداد الفقيه قال:
مات أبو الفضائل شيخ رباط البسطامي في يوم الجمعة ثالث عشري المحرم سنة خمس وستين وخمسمائة، وكان شيخا حسنا، له ثمانية وسبعون سنة وله سماع في الحديث، ذكر غير صدقة أنه دفن بالشونيزية في صفة الجنيد مقابل قبره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137140&book=5528#4f987e
عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حسنون النرسي أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي نصر بْن أَبِي طاهر بْن أَبِي الْحَسَن:
من بيت العدالة والرواية. سَمِعَ أبا بَكْر الطريثيثي وأبا الفضل بْن عَبْد السَّلام وأبا غالب مُحَمَّد بْن الْحَسَن وأبا الْحُسَيْن بْن الطيوري والعلاف. سمع منه ابن شافع وعلي ابن أَحْمَد الزيدي والحافظ أَبُو بَكْر الباقداري وحَدَّثنا عَنْهُ جماعة وأثنوا عَلَيْهِ. ولد سنة ست وثمانين وأربعمائة وتوفي في رمضان سنة تسع وخمسمائة.
(قلت: روى عَنْهُ الموفق بْن قدامة) .
من بيت العدالة والرواية. سَمِعَ أبا بَكْر الطريثيثي وأبا الفضل بْن عَبْد السَّلام وأبا غالب مُحَمَّد بْن الْحَسَن وأبا الْحُسَيْن بْن الطيوري والعلاف. سمع منه ابن شافع وعلي ابن أَحْمَد الزيدي والحافظ أَبُو بَكْر الباقداري وحَدَّثنا عَنْهُ جماعة وأثنوا عَلَيْهِ. ولد سنة ست وثمانين وأربعمائة وتوفي في رمضان سنة تسع وخمسمائة.
(قلت: روى عَنْهُ الموفق بْن قدامة) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134009&book=5528#e85146
عبد الرحمن بن أبي الموال ويقال: ابن زيد بن أبي الموال- أبو محمد المدني، مولى علي بن أبي طالب- وقيل: مولى أبي رافع مَوْلَى رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
حدث عن محمد بن كعب القرظي، والْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عليّ، ومُحَمَّد بْن المنكدر، وعَبْد اللَّه بْن أَبِي بَكْر بْن حزم. رَوى عَنْه سفيان الثَّورِي، وعَبْد اللَّه بْن المبارك، ومعن بْن عيسى، وأبو عامر العقدي، وعبد الله بن سلمة القعنبي، وعَبْد العزيز الأويسي، ومنصور بْن سَلَمَة الْخُزَاعِيّ، وقتيبة بْن سَعِيد، ومنصور بْن أَبِي مزاحم.
وكان قد حمل من المدينة إلى بغداد هُوَ ومُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الديباج وبعض الطّالبيين ببغداد، وقيل: بل حبسوا بالهاشمية ولم يدخلوا بغداد، فاللَّه أعلم.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أحمد بن الحسن الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدّوريّ، حدّثنا منصور بن سلمة، حدّثنا عبد الرّحمن بن أبي الموالي، أخبرني نافع عن ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: كان
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ رَكَعَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَأَوْتَرَ بِسَجْدَةٍ، ثُمَّ نَامَ حَتَّى يُصَلِّي بَعْدَ صَلاتِهِ بِاللَّيْلِ.
حدثت عَن عبيد اللَّه بْن عُثْمَان الدقاق قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن يوسف الصيرفي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هارون الخلّال، أَخْبَرَنِي حرب بْن إِسْمَاعِيل قَالَ:
قَالَ أَحْمَد: - يعني أحمد بن حنبل- كان ابن أبي الموالي عندنا محبوسًا في المطبق. ثم خلي عَنْه ورجع إلى المدينة.
قَالَ الخلال: وأَخْبَرَنِي زكريّا بن يحيى، حَدَّثَنَا أَبُو طَالِب أن أَبَا عَبْد اللَّه قال: عبد الرّحمن بن أبي الموالي من أهل المدينة ثقة، كَانَ قد حبس هاهنا من أجل مواليه العلوية ثم خلي سبيله، رجع كما هُوَ إلى المدينة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: عَبْد الرحمن بن أبي الموالي ثقة.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابْن الغلابي عَن يَحْيَى بْن معين قال: ابن أبي الموالي ثقة مولى بني هاشم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي- بمصر- أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بن أبي الموالي- وقيل هو ابن زيد بن أبي الموالي- مدني لَيْسَ بِهِ بأس.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن علي الصيمري، حدثنا علي بن الحسن الرازي قَالَ: أخبرنا محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: عبد الرّحمن ابن أبي الموالي مدني صدوق.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدثنا ابن قانع: أن عبد الرحمن بن أبي الموالي مات في سنة ثلاث وسبعين ومائة
حدث عن محمد بن كعب القرظي، والْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عليّ، ومُحَمَّد بْن المنكدر، وعَبْد اللَّه بْن أَبِي بَكْر بْن حزم. رَوى عَنْه سفيان الثَّورِي، وعَبْد اللَّه بْن المبارك، ومعن بْن عيسى، وأبو عامر العقدي، وعبد الله بن سلمة القعنبي، وعَبْد العزيز الأويسي، ومنصور بْن سَلَمَة الْخُزَاعِيّ، وقتيبة بْن سَعِيد، ومنصور بْن أَبِي مزاحم.
وكان قد حمل من المدينة إلى بغداد هُوَ ومُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الديباج وبعض الطّالبيين ببغداد، وقيل: بل حبسوا بالهاشمية ولم يدخلوا بغداد، فاللَّه أعلم.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أحمد بن الحسن الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدّوريّ، حدّثنا منصور بن سلمة، حدّثنا عبد الرّحمن بن أبي الموالي، أخبرني نافع عن ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: كان
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ رَكَعَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَأَوْتَرَ بِسَجْدَةٍ، ثُمَّ نَامَ حَتَّى يُصَلِّي بَعْدَ صَلاتِهِ بِاللَّيْلِ.
حدثت عَن عبيد اللَّه بْن عُثْمَان الدقاق قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن يوسف الصيرفي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هارون الخلّال، أَخْبَرَنِي حرب بْن إِسْمَاعِيل قَالَ:
قَالَ أَحْمَد: - يعني أحمد بن حنبل- كان ابن أبي الموالي عندنا محبوسًا في المطبق. ثم خلي عَنْه ورجع إلى المدينة.
قَالَ الخلال: وأَخْبَرَنِي زكريّا بن يحيى، حَدَّثَنَا أَبُو طَالِب أن أَبَا عَبْد اللَّه قال: عبد الرّحمن بن أبي الموالي من أهل المدينة ثقة، كَانَ قد حبس هاهنا من أجل مواليه العلوية ثم خلي سبيله، رجع كما هُوَ إلى المدينة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: عَبْد الرحمن بن أبي الموالي ثقة.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابْن الغلابي عَن يَحْيَى بْن معين قال: ابن أبي الموالي ثقة مولى بني هاشم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي- بمصر- أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بن أبي الموالي- وقيل هو ابن زيد بن أبي الموالي- مدني لَيْسَ بِهِ بأس.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن علي الصيمري، حدثنا علي بن الحسن الرازي قَالَ: أخبرنا محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: عبد الرّحمن ابن أبي الموالي مدني صدوق.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدثنا ابن قانع: أن عبد الرحمن بن أبي الموالي مات في سنة ثلاث وسبعين ومائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139374&book=5528#a68bf2
عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن أبي الأشعث السّمرقندي، أبو محمد بن أبي بكر الحافظ :
تقدم ذكر أبيه وأخيه إسماعيل. ولد بدمشق وسمع بها الكثير من أبي الحسن أحمد ابن عبد الواحد بن محمد بن أبي الحديد السلمي وأبي نصر الحسين بن محمد بن طلاب وأبي محمد عبد العزيز الكتاني، وببيت المقدس من أبي عثمان محمد بن أحمد ابن ورقاء الأصبهاني، وأكثر عن الحافظ أبي بكر الخطيب بدمشق من مصنفاته.
وقدم بغداد واستوطنها، وسمع بها الكثير من أبي محمد عبد اللَّه بْن محمد الصريفيني وأبي الحسين أحمد بن النقور وأبي منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب العطار وأبوي القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي وعلي بن أحمد البسري. ورحل إلى خراسان فسمع بنيسابور أبا القاسم الفضل بن عبد الله بن المحب، وبهراة أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري، وببلخ أبا القاسم أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عبيد الله
الخليلي في جماعة آخرين يطول ذكرهم.
وكتب بخطه الكثير، وحصّل الأصول وجمع وخرّج. وكان يكتب خطا مليحا، ويضبط صحيحا، وكان موصوفا بالحفظ والإتقان. روي عنه أخوه إسماعيل وابنته كمال ومحمد بن ناصر في آخرين.
قال السلفي: عبد الله بن أحمد السّمرقندي كان من حفاظ الحديث، ثقة، صاحب رحلة إلى خراسان وغيرها، وكان قد رزق حظّا من الأدب، وإذا قرأ الحديث أعرب وأغرب.
مولده بدمشق في سادس صفر سنة أربع وأربعين وأربعمائة. وأول سماعه في سنة خمسين.
وتوفي ببغداد في ثاني عشر ربيع الآخر سنة ست عشرة وخمسمائة، ودفن بباب أبرز.
تقدم ذكر أبيه وأخيه إسماعيل. ولد بدمشق وسمع بها الكثير من أبي الحسن أحمد ابن عبد الواحد بن محمد بن أبي الحديد السلمي وأبي نصر الحسين بن محمد بن طلاب وأبي محمد عبد العزيز الكتاني، وببيت المقدس من أبي عثمان محمد بن أحمد ابن ورقاء الأصبهاني، وأكثر عن الحافظ أبي بكر الخطيب بدمشق من مصنفاته.
وقدم بغداد واستوطنها، وسمع بها الكثير من أبي محمد عبد اللَّه بْن محمد الصريفيني وأبي الحسين أحمد بن النقور وأبي منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب العطار وأبوي القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي وعلي بن أحمد البسري. ورحل إلى خراسان فسمع بنيسابور أبا القاسم الفضل بن عبد الله بن المحب، وبهراة أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري، وببلخ أبا القاسم أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عبيد الله
الخليلي في جماعة آخرين يطول ذكرهم.
وكتب بخطه الكثير، وحصّل الأصول وجمع وخرّج. وكان يكتب خطا مليحا، ويضبط صحيحا، وكان موصوفا بالحفظ والإتقان. روي عنه أخوه إسماعيل وابنته كمال ومحمد بن ناصر في آخرين.
قال السلفي: عبد الله بن أحمد السّمرقندي كان من حفاظ الحديث، ثقة، صاحب رحلة إلى خراسان وغيرها، وكان قد رزق حظّا من الأدب، وإذا قرأ الحديث أعرب وأغرب.
مولده بدمشق في سادس صفر سنة أربع وأربعين وأربعمائة. وأول سماعه في سنة خمسين.
وتوفي ببغداد في ثاني عشر ربيع الآخر سنة ست عشرة وخمسمائة، ودفن بباب أبرز.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138115&book=5528#5d3f61
عبد الواحد بن المبارك بن أبي بكر بن أبي منصور المستعمل، أبو منصور ابن أبي محمد الخباز:
من أهل الحريم الطاهري ، أخو أبي بكر محمد الذي تقدم ذكره. سمع أبا علي أحمد بن أحمد بن الخراز وأبا المعالي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن اللحاس العطار. وغيرهما ، كتبت عنه، وكان شيخا لا بأس به.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ وَمُحَمَّدٌ ابْنَا الْمُبَارَكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُسْتَعْمَلِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا قَالا: أَنْبَأَنَا أبو علي أحمد بن أحمد بن علي بن الخزاز قراءة عليه، أنبأنا أبو الغنائم محمد ابن عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عُبَيْد اللَّهِ بن يحيى البيع، حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إملاء، أنبأنا عمر بن محمد الأسدي، حدثنا أبي، حدثنا أَبَانٌ الْبَجَلِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [رَجُلٌ] فَقَالَ: [أُقَبِّلُ] فِي رَمَضَانَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَقَالَ: أقبل في رمضان؟ فقال: «لا» ؛ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَذِنْتَ لِذَاكَ وَمَنَعْتَ هَذَا؟
قَالَ: «إِنَّ الَّذِي أَذِنْتُ لَهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ يَمْلِكُ إِرْبَهُ، وَالَّذِي مَنَعْتُهُ رَجُلٌ شَابُّ لا يَمْلِكُ إِرْبَهُ فَلِذَلِكَ مَنَعْتُهُ» .
سألت أبا منصور عبد الواحد بن المبارك عن مولده فقال: في سنة خمس أو ست وأربعين وخمسمائة. وتوفي يوم الخميس الخامس من جمادى الآخرة سنة عشرين انظر الحديث في: كنز العمال 24407.
وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب.
من أهل الحريم الطاهري ، أخو أبي بكر محمد الذي تقدم ذكره. سمع أبا علي أحمد بن أحمد بن الخراز وأبا المعالي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن اللحاس العطار. وغيرهما ، كتبت عنه، وكان شيخا لا بأس به.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ وَمُحَمَّدٌ ابْنَا الْمُبَارَكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُسْتَعْمَلِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا قَالا: أَنْبَأَنَا أبو علي أحمد بن أحمد بن علي بن الخزاز قراءة عليه، أنبأنا أبو الغنائم محمد ابن عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عُبَيْد اللَّهِ بن يحيى البيع، حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إملاء، أنبأنا عمر بن محمد الأسدي، حدثنا أبي، حدثنا أَبَانٌ الْبَجَلِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [رَجُلٌ] فَقَالَ: [أُقَبِّلُ] فِي رَمَضَانَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَقَالَ: أقبل في رمضان؟ فقال: «لا» ؛ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَذِنْتَ لِذَاكَ وَمَنَعْتَ هَذَا؟
قَالَ: «إِنَّ الَّذِي أَذِنْتُ لَهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ يَمْلِكُ إِرْبَهُ، وَالَّذِي مَنَعْتُهُ رَجُلٌ شَابُّ لا يَمْلِكُ إِرْبَهُ فَلِذَلِكَ مَنَعْتُهُ» .
سألت أبا منصور عبد الواحد بن المبارك عن مولده فقال: في سنة خمس أو ست وأربعين وخمسمائة. وتوفي يوم الخميس الخامس من جمادى الآخرة سنة عشرين انظر الحديث في: كنز العمال 24407.
وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138109&book=5528#2ad4d7
عَبْد الواحد بْن عليّ بْن مُحَمَّد بْن حمويه الجويني، أبو سعد بن أبي الحسن ابن أبي عبد الله الصوفي النيسابوري:
سمع أبا بكر وجيه بن طاهر الشحامي بنيسابور، وأبا الفضل أحمد بن سعد بن حمان وأبا منصور شهر دار بن شيرويه بن شهردار بهمذان، وقدم بغداد في سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة في صباه، وسمع بها أبا الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي، وعاد إلى خراسان ثم قدم بغداد في سنة سبع وثمانين وخمسمائة فحج، وعاد في سنة ثمان ونزل برباط شيخ الشيوخ وحدث بأربعين حديثا ثمانية جمعها عن شيوخه المذكورين هاهنا وبغيرها؛ وكان شيخا حسنا من بيت التصوف وأولاد المشايخ، وقد تقدم ذكر جده في أول هذا الكتاب.
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الآدَمِيُّ بِحَلَبَ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ ابن مُحَمَّدِ بْنِ حَمُّوَيْهِ الْجُوَيْنِيُّ الصُّوفِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا بِمَرْوَ، أَنْبَأَنَا أبو الأسعد هبة الرحمن [بْن عَبْد الواحد] بْن عَبْد الْكَرِيمِ بْن هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ
وأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرَّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» .
قرأت بخط أبي سعد عبد الواحد بن علي الجويني قال: مولدي في سادس شهر اللَّه رجب سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
وبلغنا أنه خرج من بغداد قاصدا الشام فدخلها زائرا المشاهد بها، وعاد قاصدا نيسابور فأدركه أجله بالري في سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
سمع أبا بكر وجيه بن طاهر الشحامي بنيسابور، وأبا الفضل أحمد بن سعد بن حمان وأبا منصور شهر دار بن شيرويه بن شهردار بهمذان، وقدم بغداد في سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة في صباه، وسمع بها أبا الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي، وعاد إلى خراسان ثم قدم بغداد في سنة سبع وثمانين وخمسمائة فحج، وعاد في سنة ثمان ونزل برباط شيخ الشيوخ وحدث بأربعين حديثا ثمانية جمعها عن شيوخه المذكورين هاهنا وبغيرها؛ وكان شيخا حسنا من بيت التصوف وأولاد المشايخ، وقد تقدم ذكر جده في أول هذا الكتاب.
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الآدَمِيُّ بِحَلَبَ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ ابن مُحَمَّدِ بْنِ حَمُّوَيْهِ الْجُوَيْنِيُّ الصُّوفِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا بِمَرْوَ، أَنْبَأَنَا أبو الأسعد هبة الرحمن [بْن عَبْد الواحد] بْن عَبْد الْكَرِيمِ بْن هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ
وأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرَّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» .
قرأت بخط أبي سعد عبد الواحد بن علي الجويني قال: مولدي في سادس شهر اللَّه رجب سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
وبلغنا أنه خرج من بغداد قاصدا الشام فدخلها زائرا المشاهد بها، وعاد قاصدا نيسابور فأدركه أجله بالري في سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138201&book=5528#2f6bfe
عبد الوهاب بْن هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حسنون النرسي، أبو الفضل بن أبي القاسم بن أبي الحسين بن أبي نصر التاجر:
من أولاد المحدثين. سافر في طلب الكسب إلى خراسان ودخل ما وراء النهر، وروى بسمرقند المقامات الخمسين لأبي محمد الحريري عنه، سمعها منه أبو سعد ابن السمعاني وابنه أبو المظفر، وكان يذكر أنه سمع الحديث من والده ومن أخيه
أبي نصر أحمد بن هبة الله وأستاذه أبي بكر أحمد بن علي بن بدران الحلواني وأبي الحسن علي بن محمد بن العلاف، وأنه سمع المقامات من الحريري بقراءة أبي الفضل ابن ناصر بباب المراتب، ولم يكن معه شيء من الحديث فيحدث به.
أنشدنا أبو المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد بن السمعاني من لفظه وأصله بمرو قال:
أنشدنا أبو الفضل عبد الوهاب بن هبة الله بن النرسي البغدادي بسمرقند قال: أنشدنا أبو محمد القاسم بن علي الحريري لنفسه:
إذا ما حويت جنى نخلة ... فلا تقربنها إلى قابل
وإما سقطت على بيدر ... فحوصل من السنبل الحاصل
ولا تلبثن إذا ما لقطت ... فتنشب في كفة الحابل
ولا توغلن إذا ما سبحت ... فإن السلامة في الساحل
وخاطب بهات وجاوب بسوف ... وبع آجلا منك بالعاجل
ولا تكثرن على صاحب ... فما مل قط سوى الواصل
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: عبد الوهاب ابن هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن النرسي من أهل بغداد، تاجر، كثير الخير والصدقة والبر، مواظب على الجمعة والجماعات، سكن خراسان مدة، وأقام ببلخ، وسمع المقامات من الحريري، سمعتها منه مع ولدي أبي المظفر بسمرقند.
وسألته عن مولده فقال: بباب المراتب في سابع عشر ربيع الأول سنة ست وتسعين وأربعمائة، وقال لي: أصلنا من فارس من نرس، قرية بفارس؛ سمع شيخنا أبو المظفر بن السمعاني المقامات من ابن النرسي في سنة تسع وأربعين أو ست وخمسين وخمسمائة بسمرقند، وأظنه توفي هناك والله أعلم.
من أولاد المحدثين. سافر في طلب الكسب إلى خراسان ودخل ما وراء النهر، وروى بسمرقند المقامات الخمسين لأبي محمد الحريري عنه، سمعها منه أبو سعد ابن السمعاني وابنه أبو المظفر، وكان يذكر أنه سمع الحديث من والده ومن أخيه
أبي نصر أحمد بن هبة الله وأستاذه أبي بكر أحمد بن علي بن بدران الحلواني وأبي الحسن علي بن محمد بن العلاف، وأنه سمع المقامات من الحريري بقراءة أبي الفضل ابن ناصر بباب المراتب، ولم يكن معه شيء من الحديث فيحدث به.
أنشدنا أبو المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد بن السمعاني من لفظه وأصله بمرو قال:
أنشدنا أبو الفضل عبد الوهاب بن هبة الله بن النرسي البغدادي بسمرقند قال: أنشدنا أبو محمد القاسم بن علي الحريري لنفسه:
إذا ما حويت جنى نخلة ... فلا تقربنها إلى قابل
وإما سقطت على بيدر ... فحوصل من السنبل الحاصل
ولا تلبثن إذا ما لقطت ... فتنشب في كفة الحابل
ولا توغلن إذا ما سبحت ... فإن السلامة في الساحل
وخاطب بهات وجاوب بسوف ... وبع آجلا منك بالعاجل
ولا تكثرن على صاحب ... فما مل قط سوى الواصل
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: عبد الوهاب ابن هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن النرسي من أهل بغداد، تاجر، كثير الخير والصدقة والبر، مواظب على الجمعة والجماعات، سكن خراسان مدة، وأقام ببلخ، وسمع المقامات من الحريري، سمعتها منه مع ولدي أبي المظفر بسمرقند.
وسألته عن مولده فقال: بباب المراتب في سابع عشر ربيع الأول سنة ست وتسعين وأربعمائة، وقال لي: أصلنا من فارس من نرس، قرية بفارس؛ سمع شيخنا أبو المظفر بن السمعاني المقامات من ابن النرسي في سنة تسع وأربعين أو ست وخمسين وخمسمائة بسمرقند، وأظنه توفي هناك والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137179&book=5528#a46f44
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن عليّ بْن أَبِي عصرون أَبُو سعد بْن أَبِي السري التميمي الحديثي ثُمَّ الموصلي الفقيه الشَّافعيّ :
ولد بالموصل وتلقن بها القرآن من أَبِي الغنائم السلمي وتفقه عَلَى عَبْد اللَّه بْن القاسم بْن الشهرزوري ثُمَّ عَلَى أَبِي عليّ بْن عمار وأبي مُحَمَّد بْن خلدة وسمع عَلَى بن أحمد بن طوق والحسين بن خميس ثم قدم بغداد وقرأ بها على أَبِي عَبْد اللَّه البارع وأبي بَكْر المزرفي وأبي مُحَمَّد بْن بِنْت الشَّيْخ أَبِي مَنْصُور ودعوان بْن عليّ وأبي الدلف الزَّاهِد وتفقه بها عَلَى أسعد الميهني وأخذ الأصول عن أَبِي الفتح بْن برهان وسمع من ابْنُ الحصين وأبي البركات بْن الْبُخَارِيّ وتفقه بواسط عَلَى أَبِي عليّ الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم الفارقي ثُمَّ عاد إلى الموصل ودرس بها الفقه فِي سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ثُمَّ خرج إلى الشام ودرس بحلب ودخل دمشق فِي سنة تسع وأربعين ودرس بالزاوية الغربية من جامعها وتولى القضاء بها سنة ثلاث وسبعين إلى أن أضر فتوفر عَلَى التدريس والتعليم وانتفع بِهِ خَلَقَ وتفقهوا عَلَيْهِ وحدث بدمشق وقدم بغداد رسولًا من الشام وكتب إلينا بالإجازة. ولد فِي ربيع الأول سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة وتوفي في رمضان سنة خمس وثمانين وخمسمائة. وَقَدْ ذكره أَبُو سعد بْن السمعاني فِي زيادات كتابه.
(قلت: تصانيفه مفيدة فِي الفقه. روى عَنْهُ أَبُو مُحَمَّد بْن قدامة وأبو الْحَسَن بْن الجميزي وأبو الْحَسَن بْن أَبِي جَعْفَر وعَبْد السَّلام بْن أَبِي عصرون حفيده وجعفر بْن أَحْمَد القيسي ومحمود بْن قرقير ومحمود بْن سيما) .
ولد بالموصل وتلقن بها القرآن من أَبِي الغنائم السلمي وتفقه عَلَى عَبْد اللَّه بْن القاسم بْن الشهرزوري ثُمَّ عَلَى أَبِي عليّ بْن عمار وأبي مُحَمَّد بْن خلدة وسمع عَلَى بن أحمد بن طوق والحسين بن خميس ثم قدم بغداد وقرأ بها على أَبِي عَبْد اللَّه البارع وأبي بَكْر المزرفي وأبي مُحَمَّد بْن بِنْت الشَّيْخ أَبِي مَنْصُور ودعوان بْن عليّ وأبي الدلف الزَّاهِد وتفقه بها عَلَى أسعد الميهني وأخذ الأصول عن أَبِي الفتح بْن برهان وسمع من ابْنُ الحصين وأبي البركات بْن الْبُخَارِيّ وتفقه بواسط عَلَى أَبِي عليّ الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم الفارقي ثُمَّ عاد إلى الموصل ودرس بها الفقه فِي سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ثُمَّ خرج إلى الشام ودرس بحلب ودخل دمشق فِي سنة تسع وأربعين ودرس بالزاوية الغربية من جامعها وتولى القضاء بها سنة ثلاث وسبعين إلى أن أضر فتوفر عَلَى التدريس والتعليم وانتفع بِهِ خَلَقَ وتفقهوا عَلَيْهِ وحدث بدمشق وقدم بغداد رسولًا من الشام وكتب إلينا بالإجازة. ولد فِي ربيع الأول سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة وتوفي في رمضان سنة خمس وثمانين وخمسمائة. وَقَدْ ذكره أَبُو سعد بْن السمعاني فِي زيادات كتابه.
(قلت: تصانيفه مفيدة فِي الفقه. روى عَنْهُ أَبُو مُحَمَّد بْن قدامة وأبو الْحَسَن بْن الجميزي وأبو الْحَسَن بْن أَبِي جَعْفَر وعَبْد السَّلام بْن أَبِي عصرون حفيده وجعفر بْن أَحْمَد القيسي ومحمود بْن قرقير ومحمود بْن سيما) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=146615&book=5528#4af2a0
عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي ملكية الْمليكِي الجدعاني يروي عَن عَمه عبد الله وَطَاوُس وَالزهْرِيّ روى عَنهُ ابْنه مُحَمَّد قَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ البُخَارِيّ ضَعِيف ذَاهِب الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان ينْفَرد عَن الثِّقَات بِمَا لَا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات فَلَا أَدْرِي كَثْرَة الْوَهم مِنْهُ أَو من ابْنه وَابْنه فَاحش الْخَطَأ وَأكْثر رواياته تَدور على ابْنه فَوَجَبَ تَركه لاشتباه أمره قَالَ المُصَنّف قلت وَجُمْلَة من يَأْتِي فِي الحَدِيث اسْمه عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر ثَلَاثَة لم يضعف غير هَذَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137177&book=5528#6212de
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النقور أَبُو بَكْر بْن أَبِي مَنْصُور بْن أَبِي الْحُسَيْن البزاز :
الثقة ابن الثقة ابن الثقة، من أولاد المحدثين. سَمِعَ أباه والمبارك بْن الطيوري والعلاف وابن بيان وغيرهم. وحدث بالكثير، سَمِعَ مِنْهُ قديمًا تاج الْإِسْلَام بْن السمعاني وذكره فِي تاريخه وسمع مِنْهُ عُمَر العليمي وعمر الْقُرَشِيّ وحَدَّثنا عَنْهُ جماعة. قَالَ عُمَر الْقُرَشِيّ:
أَبُو بَكْر بْن النقور طلب بنفسه وقرأ وكتب وكان من أهل الدين والصلاح والتحري عَلَى درجة رفيعة فما رَأَيْت فِي شيوخنا أكثر تثبتا مِنْهُ. سَأَلْتُهُ عَن مولده فَقَالَ: فِي سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة، وتوفي في شعبان سنة خمس وستين وخمسمائة.
(قلت: روى عَنْهُ الحافظ عَبْد الغني والموفق بْن قدامة وعبد العزيز بْن باقا) .
الثقة ابن الثقة ابن الثقة، من أولاد المحدثين. سَمِعَ أباه والمبارك بْن الطيوري والعلاف وابن بيان وغيرهم. وحدث بالكثير، سَمِعَ مِنْهُ قديمًا تاج الْإِسْلَام بْن السمعاني وذكره فِي تاريخه وسمع مِنْهُ عُمَر العليمي وعمر الْقُرَشِيّ وحَدَّثنا عَنْهُ جماعة. قَالَ عُمَر الْقُرَشِيّ:
أَبُو بَكْر بْن النقور طلب بنفسه وقرأ وكتب وكان من أهل الدين والصلاح والتحري عَلَى درجة رفيعة فما رَأَيْت فِي شيوخنا أكثر تثبتا مِنْهُ. سَأَلْتُهُ عَن مولده فَقَالَ: فِي سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة، وتوفي في شعبان سنة خمس وستين وخمسمائة.
(قلت: روى عَنْهُ الحافظ عَبْد الغني والموفق بْن قدامة وعبد العزيز بْن باقا) .