عقيل بن أبى طالب بن عبد المطلب أخو على بن أبى طالب كنيته أبو يزيد ورث أبا طالب عقيل وطالب ولم يرثه على ولا جعفر لانهما كانا مشركين مات عقيل في آخر امارة معاوية بن أبى سفيان
عقيل بْن أَبِي طالب بْن عبد المطلب بْن هاشم القرشي [الهاشمي ]
يكنى أَبَا يَزِيد. روينا أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: يَا أَبَا يَزِيد، إِنِّي أحبك حبين: حبا لقرابتك مني، وحبا لما كنت أعلم من حب عمي إياك. قدم عُقَيْل البصرة، ثُمَّ الكوفة، ثُمَّ أتى الشام، وتوفى فِي خلافة مُعَاوِيَة، وله دار بالمدينة مذكورة.
مِنْ حَدِيثِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أنه قال: يجزئ مُدٌّ لِلْوُضُوءِ وَصَاعٌ لِلْغُسْلِ- رواه يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عُقَيْل، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده. ومن حديثه أيضا: كنا نؤمر بأن نقول: بارك الله لكم، وبارك عليكم، ولا نقول بالرفاء والبنين- رواه عَنْهُ الْحَسَن بْن أَبِي الْحَسَن. وَقَالَ العدوي: كَانَ عُقَيْل قد أخرج إِلَى بدر مكرها، ففداه عمه الْعَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ثُمَّ أتى مسلما قبل الحديبية، وشهد غزوة مؤتة، وَكَانَ أكبر من أخيه جَعْفَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بعشر سنين، وَكَانَ جَعْفَر أسن من علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بعشر سنين، وَكَانَ عُقَيْل أنسب قريش وأعلمهم بأيامها، وَقَالَ: ولكنه كَانَ مبغضا إليهم، لأنه كَانَ يعد مساويهم، قال: وكانت لَهُ طنفسة تطرح لَهُ فِي مسجد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويصلي عليها، ويجتمع إِلَيْهِ فِي علم النسب وأيام العرب، وَكَانَ أسرع الناس جوابا، وأحضرهم مراجعة فِي القول، وأبلغهم فِي ذلك.
قال: وَحَدَّثَنِي ابْن الكلبي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِح، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ فِي قريش أربعة يتحاكم إليهم، ويوقف عِنْدَ قولهم- يَعْنِي فِي علم النسب: عُقَيْل بْن أَبِي طالب، ومخرمة بْن نوفل الزُّهْرِيّ، وَأَبُو جهم بْن حذيفة العدوي، وحويطب بْن عبد العزّى العامري. زاد غيره: كان عقيل أكثرهم ذكرا لمثالب قريش، فعادوه لذلك، وقالوا فيه بالباطل، ونسبوه إلى الحمق، واختلفوا عَلَيْهِ أحاديث مزورة، وَكَانَ مما أعانهم على ذَلِكَ مغاضبته لأخيه علي، وخروجه إِلَى مُعَاوِيَة، وإقامته معه. ويزعمون أن مُعَاوِيَة قَالَ يوما بحضرته: هَذَا لولا علمه بأني خير لَهُ من أخيه لما أقام عندنا وتركه. فقال عُقَيْل: أخي خير لي فِي ديني، وأنت خير لي فِي دنياي، وقد آثرت دنياي، وأسأل الله تعالى خاتمة الخير.
يكنى أَبَا يَزِيد. روينا أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: يَا أَبَا يَزِيد، إِنِّي أحبك حبين: حبا لقرابتك مني، وحبا لما كنت أعلم من حب عمي إياك. قدم عُقَيْل البصرة، ثُمَّ الكوفة، ثُمَّ أتى الشام، وتوفى فِي خلافة مُعَاوِيَة، وله دار بالمدينة مذكورة.
مِنْ حَدِيثِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أنه قال: يجزئ مُدٌّ لِلْوُضُوءِ وَصَاعٌ لِلْغُسْلِ- رواه يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عُقَيْل، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده. ومن حديثه أيضا: كنا نؤمر بأن نقول: بارك الله لكم، وبارك عليكم، ولا نقول بالرفاء والبنين- رواه عَنْهُ الْحَسَن بْن أَبِي الْحَسَن. وَقَالَ العدوي: كَانَ عُقَيْل قد أخرج إِلَى بدر مكرها، ففداه عمه الْعَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ثُمَّ أتى مسلما قبل الحديبية، وشهد غزوة مؤتة، وَكَانَ أكبر من أخيه جَعْفَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بعشر سنين، وَكَانَ جَعْفَر أسن من علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بعشر سنين، وَكَانَ عُقَيْل أنسب قريش وأعلمهم بأيامها، وَقَالَ: ولكنه كَانَ مبغضا إليهم، لأنه كَانَ يعد مساويهم، قال: وكانت لَهُ طنفسة تطرح لَهُ فِي مسجد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويصلي عليها، ويجتمع إِلَيْهِ فِي علم النسب وأيام العرب، وَكَانَ أسرع الناس جوابا، وأحضرهم مراجعة فِي القول، وأبلغهم فِي ذلك.
قال: وَحَدَّثَنِي ابْن الكلبي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِح، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ فِي قريش أربعة يتحاكم إليهم، ويوقف عِنْدَ قولهم- يَعْنِي فِي علم النسب: عُقَيْل بْن أَبِي طالب، ومخرمة بْن نوفل الزُّهْرِيّ، وَأَبُو جهم بْن حذيفة العدوي، وحويطب بْن عبد العزّى العامري. زاد غيره: كان عقيل أكثرهم ذكرا لمثالب قريش، فعادوه لذلك، وقالوا فيه بالباطل، ونسبوه إلى الحمق، واختلفوا عَلَيْهِ أحاديث مزورة، وَكَانَ مما أعانهم على ذَلِكَ مغاضبته لأخيه علي، وخروجه إِلَى مُعَاوِيَة، وإقامته معه. ويزعمون أن مُعَاوِيَة قَالَ يوما بحضرته: هَذَا لولا علمه بأني خير لَهُ من أخيه لما أقام عندنا وتركه. فقال عُقَيْل: أخي خير لي فِي ديني، وأنت خير لي فِي دنياي، وقد آثرت دنياي، وأسأل الله تعالى خاتمة الخير.
عقيل بن أبي طالب الهاشمي
حدثنا أحمد بن محمد القاضي قال: كان عقيل أسن من جعفر [بعشر سنين وكان جعفر أسن من علي] بعشر سنين ومات عقيل في خلافة معاوية.
- حدثني [العقيلي عن جده] عن جابر أن عقيلا دخل على النبي صلى الله عليه وسلم [فقال: " مرحبا بك أبا يزيد كيف أصبحت؟ قال: صبحك الله] " بخير يا أبا القاسم.
حدثنا محمد بن عباد المكي نا [] عن أبي إسحاق عن أبي جعفر: أن عمر قال لعقيل: يا أبا يزيد.
- حدثني [عمي نا] أبو نعيم نا عيسى بن عبد الرحمن السلمي عن أبي إسحاق: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعقيل: " يا أبا يزيد
إني أحبك حبين لقرابتك مني وحبا لما كانت أعلم من حب عمي إياك.
حدثني عباس بن محمد ويحيى بن معين [نا] بن عيينة عن ابن جريج عن عطاء قال: رأيت عقيل بن أبي طالب [شيخا كبيرا] يقبل غرب زمزم.
قال أبو القاسم: قال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: يقبل غرب زمزم يعني يجلس على رأس زمزم على رأس البئر فإذا خرج الغرب - يعني الدلو - قبله بيده.
- حدثنا هدبة بن خالد نا أبو هلال عن الحسن قال: تزوج عقيل بن أبي طالب امرأة فقيل له: بالرفاء والبنين فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا تزوج أحدكم فليقل له بارك الله لك وبارك عليك.
- حدثنا أبو الربيع نا أبو عوانة عن غالب القطان عن الحسن عن رجل من [] قال: كنا نقول في الجاهلية بالرفاء والبنين فلما جاء الله بالإسلام وعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم قال: " قولوا بارك الله عليكم وفيكم ".
- حدثني إبراهيم بن أبي سويد الذراع حدثنا [عبد الواحد] بن زياد نا طلحة بن يحيى عن موسى بن [طلحة] عن عقيل بن أبي طالب قال: جاءت [قريش إلى أبي طالب فقالوا: إن ابن] أخيك يؤذينا في نادينا وفي كعبتنا وفي ذرارينا ويسمعنا ما نكره فإن رأيت
أن [تكفه] عنا فافعل فقال لي: يا عقيل التمس لي ابن عمك وأخرجته من [كبثر من أحباس] أبي طالب [] يطلب الفتى لا يقدر عليه حتى انتهى إلى أبي طالب فقال له: يا ابن أخي والله [ ... مضيعا] وقد جاء قومك يزعمون أنك تأتيهم في كعبتهم [وفي ناديهم وفي دراريهم ... فإن رأيت] أن تكف عنهم فحلق بصره إلى السماء فقال: " والله ما أنا بقادر أن أدع لكم ذلك على أن يستشعل لي أحدكم من هذه الشمس شعلة من نار " فقال أبو طالب: والله ما كذب قط //// [ابن أخي بكذب فارجعوا].
[حدثني سويد بن سعد نا عبد الوهاب] الثقفي نا جعفر بن أن عقيل [ذهب] إلى علي بالعراق فسأله [. . . . .] فقال عقيل: لأذهبن إلى رجل هو [أفضل لي منك فذهب إلى] معاوية [فأعطاه وقال: هذا] عقيل بن أبي طالب أخو علي بن أبي طالب [وعمه أبو لهب. فقال عقيل: هذا معاوية وعمته] حمالة الحطب.
- حدثني عمي قال: حدثني مصعب قال: مر عقيل على علي [بعتود يقوده] فقال علي: أحد الثلاثة أحمق فقال: أما أنا وعتودي فلا.
باب
من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، اسمه عبد الرحمن، من قريش والأنصار [وغيرهم، رضي الله عنهم
حدثنا أحمد بن محمد القاضي قال: كان عقيل أسن من جعفر [بعشر سنين وكان جعفر أسن من علي] بعشر سنين ومات عقيل في خلافة معاوية.
- حدثني [العقيلي عن جده] عن جابر أن عقيلا دخل على النبي صلى الله عليه وسلم [فقال: " مرحبا بك أبا يزيد كيف أصبحت؟ قال: صبحك الله] " بخير يا أبا القاسم.
حدثنا محمد بن عباد المكي نا [] عن أبي إسحاق عن أبي جعفر: أن عمر قال لعقيل: يا أبا يزيد.
- حدثني [عمي نا] أبو نعيم نا عيسى بن عبد الرحمن السلمي عن أبي إسحاق: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعقيل: " يا أبا يزيد
إني أحبك حبين لقرابتك مني وحبا لما كانت أعلم من حب عمي إياك.
حدثني عباس بن محمد ويحيى بن معين [نا] بن عيينة عن ابن جريج عن عطاء قال: رأيت عقيل بن أبي طالب [شيخا كبيرا] يقبل غرب زمزم.
قال أبو القاسم: قال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: يقبل غرب زمزم يعني يجلس على رأس زمزم على رأس البئر فإذا خرج الغرب - يعني الدلو - قبله بيده.
- حدثنا هدبة بن خالد نا أبو هلال عن الحسن قال: تزوج عقيل بن أبي طالب امرأة فقيل له: بالرفاء والبنين فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا تزوج أحدكم فليقل له بارك الله لك وبارك عليك.
- حدثنا أبو الربيع نا أبو عوانة عن غالب القطان عن الحسن عن رجل من [] قال: كنا نقول في الجاهلية بالرفاء والبنين فلما جاء الله بالإسلام وعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم قال: " قولوا بارك الله عليكم وفيكم ".
- حدثني إبراهيم بن أبي سويد الذراع حدثنا [عبد الواحد] بن زياد نا طلحة بن يحيى عن موسى بن [طلحة] عن عقيل بن أبي طالب قال: جاءت [قريش إلى أبي طالب فقالوا: إن ابن] أخيك يؤذينا في نادينا وفي كعبتنا وفي ذرارينا ويسمعنا ما نكره فإن رأيت
أن [تكفه] عنا فافعل فقال لي: يا عقيل التمس لي ابن عمك وأخرجته من [كبثر من أحباس] أبي طالب [] يطلب الفتى لا يقدر عليه حتى انتهى إلى أبي طالب فقال له: يا ابن أخي والله [ ... مضيعا] وقد جاء قومك يزعمون أنك تأتيهم في كعبتهم [وفي ناديهم وفي دراريهم ... فإن رأيت] أن تكف عنهم فحلق بصره إلى السماء فقال: " والله ما أنا بقادر أن أدع لكم ذلك على أن يستشعل لي أحدكم من هذه الشمس شعلة من نار " فقال أبو طالب: والله ما كذب قط //// [ابن أخي بكذب فارجعوا].
[حدثني سويد بن سعد نا عبد الوهاب] الثقفي نا جعفر بن أن عقيل [ذهب] إلى علي بالعراق فسأله [. . . . .] فقال عقيل: لأذهبن إلى رجل هو [أفضل لي منك فذهب إلى] معاوية [فأعطاه وقال: هذا] عقيل بن أبي طالب أخو علي بن أبي طالب [وعمه أبو لهب. فقال عقيل: هذا معاوية وعمته] حمالة الحطب.
- حدثني عمي قال: حدثني مصعب قال: مر عقيل على علي [بعتود يقوده] فقال علي: أحد الثلاثة أحمق فقال: أما أنا وعتودي فلا.
باب
من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، اسمه عبد الرحمن، من قريش والأنصار [وغيرهم، رضي الله عنهم
عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي أبو يزيد القرشي له صحبة روى عنه موسى بن طلحة وعطاء بن ابى رباح والحسن ومالك ابن ابى عامر سمعت أبي يقول ذلك.