شعيب بن عمرو بن نصر
ويقال: ابن عمرو بن سهل، أبو محمد الضبعي سكن دمشق.
حدث عن سفيان بسنده عن ميمونة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر بشاة لها ميتة قال: " ألا نزعتم إهابها، فدبغتموه، فانتفعتم به؟ " قالوا: يا رسول الله، إنها ميتة. قال: " إنما حرم أكلها ".
وحدث عن يزيد بن هارون بسنده عن أنس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واصل في آخر الشهر، فواصل ناس، فبلغ ذلك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " لو مد لنا الشهر لواصلت وصالاً، يدع المتعمقون تعمقهم. إنكم لستم كهيئتي إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني ".
شعيب بن محمد بن عبد الله ابن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو ابن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي من أهل الحجاز.
حدث عن أبيه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: صم يوماً ولك عشرة أيام. قال: زدني يا رسول الله. قال: صم يومين ولك تسعة أيام. قال: زدني يا رسول الله. قال: صم ثلاثة أيام ولك ثمانية أيام. قال ثابت: فأخبرت بذلك مطرف بن عبد الله فقال: مأراه إلا يزداد في العمل وينقص من الأجر.
قال: كذا ذكر وإنما هو عن جده وحدث أنه طاف مع عبد الله سبعاً. فلما فرغ قال له شعيب عند دبر الكعبة: ألا تتعوذ؟ فقال عبد الله: أعوذ بالله من النار. فلما استلم الحجر قام بين الحجر والباب فألصق وجهه وبطنه ويديه إلى الكعبة ثم قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعله.
وحدث شعيب أيضاً
أن رجلاً جاء حين قدم الحاج إلى جده عبد الله بن عمرو بن العاص فسأله عن رجل محرم قع بامرأته، فأرسله إلى عبد الله بن عمر فقال: اذهب إلى ذاك فسله، فلم يعرفه الرجل. قال شعيب: فذهبت معه فسأل ابن عمر عن ذلك فقال: بطل حجه. قال: فيقعد؟ قال: فقال: لا بل يخرج فيصنع ما يصنع الناس، فإذا أدركه قابل حج وأهدي فرجع إلى عبد الله بن عمرو فأخبره بذلك فقال عبد الله بن عمرو: اذهب إلى ذاك فسله، فأرسله إلى عبد الله بن عباس. قال شعيب: وذهبت معه فسأله فقال مثل قول ابن عمر ثم رجع إلى عبد الله بن عمرو بن العاص فأخبره بقوله فقال: ماذا تقول أنت؟ قال: أقول مثل ما قالا.
ويقال: ابن عمرو بن سهل، أبو محمد الضبعي سكن دمشق.
حدث عن سفيان بسنده عن ميمونة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر بشاة لها ميتة قال: " ألا نزعتم إهابها، فدبغتموه، فانتفعتم به؟ " قالوا: يا رسول الله، إنها ميتة. قال: " إنما حرم أكلها ".
وحدث عن يزيد بن هارون بسنده عن أنس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واصل في آخر الشهر، فواصل ناس، فبلغ ذلك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " لو مد لنا الشهر لواصلت وصالاً، يدع المتعمقون تعمقهم. إنكم لستم كهيئتي إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني ".
شعيب بن محمد بن عبد الله ابن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو ابن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي من أهل الحجاز.
حدث عن أبيه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: صم يوماً ولك عشرة أيام. قال: زدني يا رسول الله. قال: صم يومين ولك تسعة أيام. قال: زدني يا رسول الله. قال: صم ثلاثة أيام ولك ثمانية أيام. قال ثابت: فأخبرت بذلك مطرف بن عبد الله فقال: مأراه إلا يزداد في العمل وينقص من الأجر.
قال: كذا ذكر وإنما هو عن جده وحدث أنه طاف مع عبد الله سبعاً. فلما فرغ قال له شعيب عند دبر الكعبة: ألا تتعوذ؟ فقال عبد الله: أعوذ بالله من النار. فلما استلم الحجر قام بين الحجر والباب فألصق وجهه وبطنه ويديه إلى الكعبة ثم قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعله.
وحدث شعيب أيضاً
أن رجلاً جاء حين قدم الحاج إلى جده عبد الله بن عمرو بن العاص فسأله عن رجل محرم قع بامرأته، فأرسله إلى عبد الله بن عمر فقال: اذهب إلى ذاك فسله، فلم يعرفه الرجل. قال شعيب: فذهبت معه فسأل ابن عمر عن ذلك فقال: بطل حجه. قال: فيقعد؟ قال: فقال: لا بل يخرج فيصنع ما يصنع الناس، فإذا أدركه قابل حج وأهدي فرجع إلى عبد الله بن عمرو فأخبره بذلك فقال عبد الله بن عمرو: اذهب إلى ذاك فسله، فأرسله إلى عبد الله بن عباس. قال شعيب: وذهبت معه فسأله فقال مثل قول ابن عمر ثم رجع إلى عبد الله بن عمرو بن العاص فأخبره بقوله فقال: ماذا تقول أنت؟ قال: أقول مثل ما قالا.