بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ وَهُوَ ابْنُ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ جُزَيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَازِنٍ الْخُزَاعِيُّ، تَقَدَّمَ إِسْلَامُهُ، وَمَاتَ قَبْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ لَهُ بَنُونَ: عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَعُثْمَانُ وَسَلَمَةُ، قُتِلَ وَاحِدٌ بِصِفِّينَ، وَآخَرُ بِالْجَمَلِ، وَأَدْرَكَ أَوْلَادُهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلَّادٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ح ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ سَلَّامٍ، قَالَا: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ أُمِّ الْحَارِثِ بِنْتِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، أَنَّهَا رَأَتْ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ يَطُوفُ عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ عَلَى أَهْلِ الْمَنَازِلِ بِمِنًى يَقُولُ: «إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَصُومُوا هَذِهِ الْأَيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ، ثنا مُفَضَّلُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ، فَنَادَى فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ: لَا تَصُومُوا هَذِهِ الْأَيَّامَ؛ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْحَضْرَمِيُّ الْمِصْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ بِشْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، قَالَ سَلَمَةُ: دَفَعَ إِلَيَّ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ هَذَا الْكِتَابَ، وَقَالَ: يَا بُنَيَّ، هَذَا كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاسْتَوْصُوا بِهِ، فَلَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ: " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، وَسَرَوَاتِ بَنِي عَمْرٍو، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي لَمْ آثَمْ بَالَكُمْ، وَلَمْ أَضَعْ فِي جَنْبِكُمْ، وَإِنَّ أَكْرَمَ أَهْلِي مِنْ تِهَامَةَ عَلَيَّ لَأَنْتُمْ، وَأَقْرَبَهُ مِنِّي رَحِمًا، وَمَنْ تَبِعَكُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ، وَإِنِّي قَدْ أَخَذْتُ لِمَنْ هَاجَرَ مِنْكُمْ مِثْلَ مَا أَخَذْتُ لِنَفْسِي، وَلَوْ هَاجَرَ بِأَرْضِهِ غَيْرَ سَاكِنٍ مَكَّةَ إِلَّا مُعْتَمِرًا أَوْ حَاجًّا، وَإِنِّي لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ إِذْ سَلَّمْتُ، وَإِنَّكُمْ غَيْرُ خَائِفِينَ مِنْ قِبَلِي وَلَا مُحْصَرِينَ، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ قَدْ أَسْلَمَ عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ، وَابْنَا هَوْذَةَ، وَبَايَعَا، وَهَاجَرَا عَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ مِنْ بَنِي عِكْرِمَةَ، وَآخِذٌ لِمَنْ تَبِعَهُ مِنْكُمْ مِثْلَ مَا أَخَذَ لِنَفْسِهِ، وَإِنَّ بَعْضَنَا مِنْ بَعْضٍ أَبَدًا فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ " قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَحَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَشْيَاخَنَا يَقُولُونَ هُوَ خَطُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ "
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَاجِيَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنِ ابْنٍ لِبُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَمَرَهُ أَنْ يَحْبِسَ السَّبَايَا وَالْأَمْوَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِالْجِعْرَانَةِ حَتَّى يَقْدَمَ عَلَيْهِ، فَحُبِسَتْ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلَّادٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ح ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ سَلَّامٍ، قَالَا: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ أُمِّ الْحَارِثِ بِنْتِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، أَنَّهَا رَأَتْ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ يَطُوفُ عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ عَلَى أَهْلِ الْمَنَازِلِ بِمِنًى يَقُولُ: «إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَصُومُوا هَذِهِ الْأَيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ، ثنا مُفَضَّلُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ، فَنَادَى فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ: لَا تَصُومُوا هَذِهِ الْأَيَّامَ؛ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْحَضْرَمِيُّ الْمِصْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ بِشْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، قَالَ سَلَمَةُ: دَفَعَ إِلَيَّ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ هَذَا الْكِتَابَ، وَقَالَ: يَا بُنَيَّ، هَذَا كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاسْتَوْصُوا بِهِ، فَلَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ: " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، وَسَرَوَاتِ بَنِي عَمْرٍو، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي لَمْ آثَمْ بَالَكُمْ، وَلَمْ أَضَعْ فِي جَنْبِكُمْ، وَإِنَّ أَكْرَمَ أَهْلِي مِنْ تِهَامَةَ عَلَيَّ لَأَنْتُمْ، وَأَقْرَبَهُ مِنِّي رَحِمًا، وَمَنْ تَبِعَكُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ، وَإِنِّي قَدْ أَخَذْتُ لِمَنْ هَاجَرَ مِنْكُمْ مِثْلَ مَا أَخَذْتُ لِنَفْسِي، وَلَوْ هَاجَرَ بِأَرْضِهِ غَيْرَ سَاكِنٍ مَكَّةَ إِلَّا مُعْتَمِرًا أَوْ حَاجًّا، وَإِنِّي لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ إِذْ سَلَّمْتُ، وَإِنَّكُمْ غَيْرُ خَائِفِينَ مِنْ قِبَلِي وَلَا مُحْصَرِينَ، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ قَدْ أَسْلَمَ عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ، وَابْنَا هَوْذَةَ، وَبَايَعَا، وَهَاجَرَا عَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ مِنْ بَنِي عِكْرِمَةَ، وَآخِذٌ لِمَنْ تَبِعَهُ مِنْكُمْ مِثْلَ مَا أَخَذَ لِنَفْسِهِ، وَإِنَّ بَعْضَنَا مِنْ بَعْضٍ أَبَدًا فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ " قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَحَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَشْيَاخَنَا يَقُولُونَ هُوَ خَطُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ "
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَاجِيَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنِ ابْنٍ لِبُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَمَرَهُ أَنْ يَحْبِسَ السَّبَايَا وَالْأَمْوَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِالْجِعْرَانَةِ حَتَّى يَقْدَمَ عَلَيْهِ، فَحُبِسَتْ»
بديل بن ورقاء الخزاعي أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يحرس السبايا والاموال بالجعرانة حتى يقدم عليه من مكة فحبسها عليه وكان سيد قومه توفي بمكة
بديل بْن وَرْقَاء الْخُزَاعِيّ من بني عدي بْن خُزَاعَة أمره النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يحبس السبايا وَالْأَمْوَال بالجعرانة حَتَّى يقدم عَلَيْهِ من مَكَّة فحبسها عَلَيْهِ وَكَانَ سيد قومه
بديل بْن ورقاء الخزاعي،
حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ فَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عَبْلَةَ عَنِ ابْنِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بُدَيْلا أَنْ يَحْبِسَ السَّبَايَا وَالأَمْوَالَ بِالْجِعْرَانَةِ حَتَّى يَقْدَمَ عليه فحبسه (3) .
حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ فَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عَبْلَةَ عَنِ ابْنِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بُدَيْلا أَنْ يَحْبِسَ السَّبَايَا وَالأَمْوَالَ بِالْجِعْرَانَةِ حَتَّى يَقْدَمَ عليه فحبسه (3) .
بديل بن ورقاء الخزاعي
وهو ابن عمرو بن ربيعة بن عبد العزى بن ربيعة بن جري بن عامر بن مازن الخزاعي، تقدم إسلامه، نسبه شباب.
روى عنه: ابناه سلمة وعبد الله وغيرهما.
اختلف في وفاته، فقيل: قتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل: قتل بصفين، وابنه عبد الله المقتول بصفين.
أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن سعيد بن بلج، قال: سمعت عبد الرحمن بن الحكم بن بشير، وسأل عن بديل بن ورقاء، فقال: هو من خزاعة، مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم، وكان له بنون ثلاثة: عبد الله وعبد الرحمن وعثمان، قتل أحد بنيه بصفين، والآخر بجمل.
ففي هذا دليل أنه توفي قبل النبي صلى الله عليه وسلم، وأن أولاده الأربعة أدركوا النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا جعفر بن محمد بن هشام بدمشق، قال: حدثنا زكريا بن يحيى بن إياس السجزي، قال: حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن بشر بن عبد الله بن سلمة بن بديل بن ورقاء الخزاعي بمكة، قال: حدثني أبي محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه عبد الرحمن بن محمد، عن أبيه محمد بن بشر، عن أبيه بشر، عن عبد الله، عن أبيه سلمة بن بديل قال: دفع إلي أبي بديل بن ورقاء هذا الكتاب، وقال: يا بني، هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فاستوصوا به، فلن تزالوا بخير ما دام فيكم:
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى
بديل وسروات بني عمرو فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فإني لم آثم مالكم، ولم أضع في جنبكم، وإن أكرم أهل تهامة عليّ أنتم وأقربهم رحما، ومن تبعكم من المطيبين، وإني قد أخذت لمن هاجر منكم مثل ما أخذت لنفسي، ولو هاجر بأرضه غير ساكني بمكة إلا معتمرًا أو حاجًا، وإني لم أضع فيكم إذ سلمت، وأنكم غير خائفين من قبلي ولا محصرين، أما بعد، فإنه قد أسلم علقمة بن علاثة وابنا هوذة، وبايعا وهاجرا على من تبعهم من بني عكرمة، وأخذ لمن تبعه منكم مثل ما أخذ لنفسه، وإن بعضنا من بعض أبدًا بالحل والحرم، وإني والله عز وجل ما كذبتكم، فليُحَيِّيكُمْ ربكم عز وجل.
هذا حديث غريب لا يعرف عنه إلا من هذا الوجه.
وهو ابن عمرو بن ربيعة بن عبد العزى بن ربيعة بن جري بن عامر بن مازن الخزاعي، تقدم إسلامه، نسبه شباب.
روى عنه: ابناه سلمة وعبد الله وغيرهما.
اختلف في وفاته، فقيل: قتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل: قتل بصفين، وابنه عبد الله المقتول بصفين.
أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن سعيد بن بلج، قال: سمعت عبد الرحمن بن الحكم بن بشير، وسأل عن بديل بن ورقاء، فقال: هو من خزاعة، مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم، وكان له بنون ثلاثة: عبد الله وعبد الرحمن وعثمان، قتل أحد بنيه بصفين، والآخر بجمل.
ففي هذا دليل أنه توفي قبل النبي صلى الله عليه وسلم، وأن أولاده الأربعة أدركوا النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا جعفر بن محمد بن هشام بدمشق، قال: حدثنا زكريا بن يحيى بن إياس السجزي، قال: حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن بشر بن عبد الله بن سلمة بن بديل بن ورقاء الخزاعي بمكة، قال: حدثني أبي محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه عبد الرحمن بن محمد، عن أبيه محمد بن بشر، عن أبيه بشر، عن عبد الله، عن أبيه سلمة بن بديل قال: دفع إلي أبي بديل بن ورقاء هذا الكتاب، وقال: يا بني، هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فاستوصوا به، فلن تزالوا بخير ما دام فيكم:
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى
بديل وسروات بني عمرو فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فإني لم آثم مالكم، ولم أضع في جنبكم، وإن أكرم أهل تهامة عليّ أنتم وأقربهم رحما، ومن تبعكم من المطيبين، وإني قد أخذت لمن هاجر منكم مثل ما أخذت لنفسي، ولو هاجر بأرضه غير ساكني بمكة إلا معتمرًا أو حاجًا، وإني لم أضع فيكم إذ سلمت، وأنكم غير خائفين من قبلي ولا محصرين، أما بعد، فإنه قد أسلم علقمة بن علاثة وابنا هوذة، وبايعا وهاجرا على من تبعهم من بني عكرمة، وأخذ لمن تبعه منكم مثل ما أخذ لنفسه، وإن بعضنا من بعض أبدًا بالحل والحرم، وإني والله عز وجل ما كذبتكم، فليُحَيِّيكُمْ ربكم عز وجل.
هذا حديث غريب لا يعرف عنه إلا من هذا الوجه.
بديل بن ورقاء الخزاعي مكي ومنهم من يقول: عبد الله بن بديل الخزاعي روى عن القاسم بن محمد والزهري روى عنه أبو داود الطيالسي سمعت أبي يقول ذلك.
بديل بن ورقاء الخزاعي
سكن مكة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم
- حدثني سعيد بن يحيى الأموي نا أبي عن ابن إسحاق قال حدثني ابن أبي ليلى عن ابن لبديل بن ورقاء عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يحبس السرايا والأموال بالجعرانة حتى يقدم عليه فحبست يعني يوم خيبر.
- حدثنا هارون بن عبد الله نا محمد بن بكر نا ابن جريج قال: بلغني عن محمد بن حبان عن أم الحارث ابنة عياش بن أبي ربيعة: أنها رأت بديل بن ورقاء يطوف على جمل على أهل [المنازل] بمنى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب.
- [بديل]
قال أبو القاسم: وبديل لا يعرف كان بمصر روى عن [علي] بن رباح عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني غير [هذا].
-
سكن مكة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم
- حدثني سعيد بن يحيى الأموي نا أبي عن ابن إسحاق قال حدثني ابن أبي ليلى عن ابن لبديل بن ورقاء عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يحبس السرايا والأموال بالجعرانة حتى يقدم عليه فحبست يعني يوم خيبر.
- حدثنا هارون بن عبد الله نا محمد بن بكر نا ابن جريج قال: بلغني عن محمد بن حبان عن أم الحارث ابنة عياش بن أبي ربيعة: أنها رأت بديل بن ورقاء يطوف على جمل على أهل [المنازل] بمنى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب.
- [بديل]
قال أبو القاسم: وبديل لا يعرف كان بمصر روى عن [علي] بن رباح عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني غير [هذا].
-