عبَادَة بْن قرص اللَّيْثِيّ سكن الْبَصْرَة يروي عَنهُ حميد بْن هِلَال وَكَانَ أَيُّوب يَقُول عبَادَة بْن قرط وَالصَّحِيح بالصَّاد قتل بِالْبَصْرَةِ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين فِي وقْعَة بن عَامر بْن سهم بْن غَالب الهُجَيْمِي
عبادة بن قرص الليثي
ويقَالَ ابن قرط. والصواب عند أكثرهم قرص.
وروى عنه أبو قتادة العدوي، وحميد بن هلال.
وَقَالَ يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال: أقبل عبادة بن قرص الليثي من الغزو، فلما كان بالأهواز لقيه الحرورية فقتلوه.
وَقَالَ أبو عبيدة والمدائني: في سنة إحدى وأربعين خرج سهم بن مالك بن غالب الهجيمي، ومعه الخطيم الباهلي، واسم الخطيم زيادة بن مالك بناحية جسر البصرة، فقتلوا عبادة بن قرص الليثي صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فبعث إليهم معاوية عبد الله بن عامر، فاستأمن سهم والخطيم فأمنهما، وقتل عدة من أصحابهما، ثم عزل معاوية ابن عامر في سنة خمس وأربعين، وولى زيادا، فقدم زياد البصرة، فقتل سهم بن غالب الهجيمي وصلبه، ثم قتل زياد أيضا الخطيم الباهلي الخارجي أحد بني وائل سنة تسع وأربعين.
ويقَالَ ابن قرط. والصواب عند أكثرهم قرص.
وروى عنه أبو قتادة العدوي، وحميد بن هلال.
وَقَالَ يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال: أقبل عبادة بن قرص الليثي من الغزو، فلما كان بالأهواز لقيه الحرورية فقتلوه.
وَقَالَ أبو عبيدة والمدائني: في سنة إحدى وأربعين خرج سهم بن مالك بن غالب الهجيمي، ومعه الخطيم الباهلي، واسم الخطيم زيادة بن مالك بناحية جسر البصرة، فقتلوا عبادة بن قرص الليثي صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فبعث إليهم معاوية عبد الله بن عامر، فاستأمن سهم والخطيم فأمنهما، وقتل عدة من أصحابهما، ثم عزل معاوية ابن عامر في سنة خمس وأربعين، وولى زيادا، فقدم زياد البصرة، فقتل سهم بن غالب الهجيمي وصلبه، ثم قتل زياد أيضا الخطيم الباهلي الخارجي أحد بني وائل سنة تسع وأربعين.