Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115634&book=5526#c7468c
حرملة بن يَحْيى بن عَبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد التجيبي المصري.
يكنى أبا حفص.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا أبو حفص حرملة بن يَحْيى بن عَبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد التجيبي بالفسطاط (ح) وحدثنا الْحُسَيْن بْن مُحَمد بْن الضحاك، حَدَّثَنا حرملة بن يَحْيى بن عمران بن يَحْيى بن حرملة وأصاب بن سلم في نسبه حرملة إلى قراد على ما ذكرت ولم يصب الحسين بن الضحاك هذا في نسبه حرملة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سمعت يَحْيى يقول شيخ بمصر، يُقَال له: حرملة كان
أعلم الناس بابن وهب فذكر عنه يَحْيى أشياء ثجمة كرهت ذكرها قال يَحْيى وقد كان حرملة هذا بمصر حين دخلتها.
سألت عَبد الله بن مُحَمد بن إبراهيم الفرهاذاني يملي علي شيئا من حديث حرملة قال يَا بُنَيَّ وَمَا تَصْنَعُ بِحَرْمَلَةَ حرملة ضعيف ثم أملى عن حرملة ثلاث أحاديث ولم يزدني على ذلك.
سمعتُ ابن سلم يقول أتيت أحمد بن صالح فلم يحدثني وذلك أني بدأت بحرملة، ومَنْ بدأ بحرملة لم يحدثه أحمد فحملت كتاب يُونُس بن يزيد وكنت كتبته عن حرملة لأرضيه بذلك فحرقته بين يديه وليتني لم أحرقه لأنه لم يحدثني.
سمعت القاسم بن مهدي يقول كان أحمد بن صالح يستعير حماري إذا ذهب إلى الجمعة وكنت أجالس حرملة واكتب عنه فلم يحدثني أحمد فكنت عند حرملة يوما في الجامع فمر أحمد على باب الجامع فنظر إلينا ولم يسلم فقال حرملة انظروا إليه بالأمس كان يحمل دواتي واليوم يمر بي، ولاَ يسلم علي.
سمعت مُحَمد بن موسى الحضرمي يذكر عن بعض مشايخه، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن صالح يقول صنف بن وهب مِئَة ألف حديث وعشرين ألف حديث فعند بعض الناس منها النصف يعني نفسه وعند بعض الناس منها الكل يعني حرملة.
قال ابنُ عَدِي قال لنا مُحَمد بن موسى وكان أحمد بن صالح قد سمع من كتاب حرملة من سماعه النصف.
قال لنا مُحَمد بن موسى وحديث بن وهب كله عند حرملة إلاَّ حديثين حديث ينفرد به أبو الطاهر بن السرح وحديث يحدث به عنه الغرباء فحديث أبي
الطاهر كلكم سيد وحديث الغرباء لا حَلِيمَ إِلا ذُو عَثْرَةٍ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثني أَبِي يَحْيى، عَنْ أَبِيهِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ التَّجِيبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُشَانَةَ الْمَعَافِرِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن كُنَّ لَهُ ثَلاثِ بِنَاتٍ فَأَطْعَمَهُنَّ وَكَسَاهُنَّ وَسَقَاهُنَّ مِنْ جَدَّتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عثمان المديني، حَدَّثَنا حرملة بن يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الرصاصي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مكة وعليه عمامة سوداء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ شُجَاعٍ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن طاهر بن حرملة، حَدَّثَنا حرملة فذكر بإسنادِه، نَحوه، وقال في آخره قال شُعْبَة وحدثني أبو الزبير عَنْ جَابِرٍ نحوه.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لم يذكر في إسناده شُعْبَة غير حرملة وأما ما زاد أحمد
بن طاهر بن حرملة في آخره قال شُعْبَة، حَدَّثني أبو الزبير عَنْ جَابِرٍ مثله فباطل والإسناد الأول قد روى عن الرصاصي دحيم ولم يذكر فيه شُعْبَة.
حَدَّثَنَاهُ أبو مسلم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الرصاصى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ فذكر الحديث وهذا الحديث عندنا بعلو قد تقدم ذكره.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا حرملة بن يَحْيى، حَدَّثَنا ابن وهب، حَدَّثَنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْقُضَاةُ ثلاثة فذكره.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا شَرِيك بإسنادِه، نَحوه.
قال لنا الحسن جاء أبو بكر الأعين إلى الخان الذي نزلت فيه فكتب عني هذا الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أحمد بن عثمان المديني، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ شَرِيك، عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا زَنَتِ أَمَةُ أَحَدِكُمْ فاجلدوها فذكر الحديث
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابن عثمان ذاكرت هذا الحديث أبا حاتم الرازي بمكة فجاء إلى ممر حتى سمعه من حرملة.
قال الشيخ: وهذان الحديثان قد رواهما حاتم بن إسماعيل وأصبغ بن الفرح كاتب بن وهب وقد روى بن وهب وأصبغ عن حاتم عن شَرِيك غير هذين الحديثين وقد روى حاتمعن شَرِيك، عن غير رواية بن وهب وأصبغ غير حديث حدث به مُحَمد بن عباد المكي عن حاتم سمعت أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا يَحْيى بن عثمان، قَالَ: سَمِعْتُ حرملة يقول قدم علينا الشافعي سنة تسع وتسعين ومئة ومات سنة أربع ومِئَتَين عندنا بمصر.
سمعت أبا عمران بن هانئ يقول: سَمعتُ غندر يقول: سَمعتُ حرملة يقول: قال الشافعي حديث حرام بن عثمان حرام وحديث أبي العالية الرياحي رياح، وأَبُو عَبد الله الجدلي جيد الضرب بالسيف وداود بن شابور ثقة.
سمعت الحسن بن سفيان يقول: سَمعتُ حرملة يقول كان الشافعي كثيرا ما يتمثل بهذين البيتين.
تمنى رجال أن أموت وإن أمت فتلك سبيل لست فيها بأوحد فقل للذي يبقى خلاف الذي مضى تهيأ لأخرى مثلها فكأن قد.
سمعت الحسن بن سفيان يقول: سَمعتُ حرملة يقول: سَمعتُ الشافعي يقول لا تأكلن بيضا مسلوقا بليل أبدا فقلما أكله أحد بليل فسلم.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مدرك الرازي سمعت حرملة يقول: سَمعتُ الشافعي يقول رأيت أبا حنيفة في النوم وعليه ثياب وسخة، وَهو يقول مالي ولك يا شافعي مالي
ولك يا شافعي.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ الضحاك سمعت حرملة يقول: سَمعتُ الشافعي يقول ما في أهل الأهواء قوم أشهر بالزور من الرافضة.
سمعت مُحَمد بن نصر بن الحسين بن روح الخواص سمعت حرملة يقول: سَمعتُ الشافعي يقول ما دخل قوم بلد قوم إلاَّ أخذ كل واحد من سنة صاحبه حتى أن العراقي يأخذ من سنة الشامي والشامي يأخذ من سنة العراقي.
سمعت مُحَمد بن نصر سمعت حرملة يقول: سَمعتُ الشافعي يقول إذا رأيت الرجل فضة خاتمه كبيرة وفضة صغيرة فذاك رجل عاقل، وَإذا رأيت فضة قليلة وفضة كبيرة فذاك الرجل عاجز، وَإذا رأيت الكاتب دواته على يساره فليس بكاتب، وَإذا رأيت دواته على يمينه وقلمه على أذنه فذاك كاتب أو نحوه.
قال ابنُ عَدِي قال لنا الخواص وليس عندي عن حرملة غير هاتين الحكايتين.
سمعت منصور الفقيه ذكر عن بعض شيوخه ذهب على اسمه، قَالَ: سَمِعْتُ حرملة يقول أبو بكر وعمر وعثمان، وَعلي يعني في الفضل والخلافة.
قال ابنُ عَدِي وحرملة روى عن وهب والشافعي ما لم يروه أحد فأما بن وهب فكان متواريا في دارهم طلب للقضاء فتوارى عندهم فسمع منه ما لم يسمعه أحد فحديث بن وهب مقطوعه ومسنده وأصنافه ونسخة كلها عنده إلاَّ ما ذكرت من هذين الحديثين أحدهما متفرد به أبو الطاهر والآخر الغرباء وحدث عن الشافعي بالكتب وبحكايات منثورة لم يروها أحد غيره وكتب الشافعي الذي رواه حرملة عنه فيه زيادات كثيرة ليست عند أحد وحدث عن غيرهما ممن كتب عنه بمصر وبمكة
سمعت أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صالح الحراني يقول كان فوائد شيوخ مصر كلهم لكل واحد منهم جزء فوائد وكان لحرملة جزءان وكان عند بن أبي صالح هذا عن حرملة الكثير ويحدثنا عنه وقد تبحرت حديث حرملة وفتشته الكثير فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله ورجل يتوارى بن وهب عندهم ويكون عنده حديثه كله فليس ببعيد ان يغرب على غيره من أصحاب بن وهب كتب ونسخ وإفرادات بن وهب وأما حمل أحمد بن صالح عليه فإن أحمد سمع في كتبه من بن وهب فأعطاه نصف سماعه ومنعه النصف فتولدت بينهما العداوة من هذا فكان من يبدأ إذا دخل مصر بحرملة لا يحدثه أحمد بن صالح وما رأينا أحدا جمع بينهما فكتب عنهما جميعا ورأينا أن من عنده حرملة ليس عنده أحمد، ومَنْ عنده أحمد ليس عنده حرملة على أن حرملة قد مات سنة أربع وأربعين ومات أحمد بن صالح سنة ثمان وأربعين.