يزيد بْن مرثد أَبُو عثمان الهمداني (6) الشامي
عن
معاذ وأَبِي الدرداء وأَبِي ذر روى عَنْهُ خَالِد بْن معدان وعبد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر.
عن
معاذ وأَبِي الدرداء وأَبِي ذر روى عَنْهُ خَالِد بْن معدان وعبد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر.
يزيد بن مرثد أبو عثمان الهمداني
عن يزيد بن مرثد أدرك ثلاثة من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وواثلة بن الأسقع قالوا: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا تجشأ أحدكم، أو عطس، فلا يرفعن بهما الصوت؛ فإن الشيطان يحب أن يرفع بهما الصوت.
عن يزيد بن مرثد، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من مشى عن راحلته عقبة فكأنما أعتق نسمة، ومن سافر منكم فليرجع إلى أهله بهدية، ولو بالحجارة في مخلاته.
عن يزيد بن مرثد، عن أبي الدرداء: أن رجلاً أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، ما عصم هذا الأمر وعراه ووثائقه؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعقد بيمينه: أخلصوا عبادة ربكم، وأقيموا خمسكم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيتكم، تدخلوا جنة ربكم، ويحرك يده.
وعن يزيد بن مرثد، عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من أحسن فيما بقي غفر له ما مضى، ومن أساء فيما بقي أخذ بما مضى، وما بقي.
وروى من طريقه البخاري في التاريخ أن أبا الدرداء كان يقول:
ذروة الإيمان أربع: الصبر للحكم، والرضى بالقدر، والإخلاص والتوكل، والاستسلام للموت والمحفوظ: للرب.
وقال أبو الدرداء: لولا ثلاث صلح الناس: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
قال ابن ماكولا: مرثد: براء وثاء معجمة بثلاث يزيد بن مرثد أبو عثمان الهمداني الشامي.
وقال في موضع آخر: أما غفار بغين معجمة وفاء، وآخره راء: أبو غفار يزيد بن مرثد الهمداني الشامي. قاله خالد بن معدان، وقال مسلم بن الحجاج: هو أبو عثمان.
قيل ليزيد بن مرثد: ما لعينك لا تجف؟ قال: لو أن الله وعدني إن أنا عصيته أن يسجنني في الحمام لكان بالحري أن لا تجف دموعي، قال: قلت له: أهكذا أنت في الخلوات؟
قال: وما مسألتك عن هذا؟ قال: قلت: كلمة لعل الله أن ينفعني بها. قال: إني لأهم بأهلي، فأذكر منه، فأبكي، وتبكي أهلي لبكائي، وإنه ليقرب إلي الطعام، فأذكر منه ما تعلم، فأبكي، وتبكي أهلي لبكائي، والصبيان يبكون لبكائنا، وتقول أهله: يا ويحها لما خصت به من بين نساء المسلمين! وقد روي هذا الخبر عن مرثد بن عبد الله.
عن الوضيين بن عطاء قال: أراد الوليد بن عبد الملك أن يولي يزيد بن مرثد القضاء، فبلغ ذلك يزيد، فلبس فروة قد قلبها، فجعل الجلد على ظهره، والصوف خارجاً، وأخذ بيده رغيفاً وعرق لحم، وخرج بلا رداء، ولا قلنسوة، ولا نعل، ولا خف، وجعل يمشي في الأسواق، ويأكل الخبر واللحم، فقيل للوليد: إن يزيد بن مرثد قد اختلط، وأخبر بما فعل، فتركه.
قال يزيد بن مرثد: إذا راح أحدكم إلى الجمعة فبلغ السقليين يوحد الله حتى يخرج منها: الله أحد، الله الصمد، فسألته، فقال: هذه بقعة قلما يوحد الله فيها.
عن يزيد بن مرثد أدرك ثلاثة من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وواثلة بن الأسقع قالوا: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا تجشأ أحدكم، أو عطس، فلا يرفعن بهما الصوت؛ فإن الشيطان يحب أن يرفع بهما الصوت.
عن يزيد بن مرثد، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من مشى عن راحلته عقبة فكأنما أعتق نسمة، ومن سافر منكم فليرجع إلى أهله بهدية، ولو بالحجارة في مخلاته.
عن يزيد بن مرثد، عن أبي الدرداء: أن رجلاً أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، ما عصم هذا الأمر وعراه ووثائقه؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعقد بيمينه: أخلصوا عبادة ربكم، وأقيموا خمسكم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيتكم، تدخلوا جنة ربكم، ويحرك يده.
وعن يزيد بن مرثد، عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من أحسن فيما بقي غفر له ما مضى، ومن أساء فيما بقي أخذ بما مضى، وما بقي.
وروى من طريقه البخاري في التاريخ أن أبا الدرداء كان يقول:
ذروة الإيمان أربع: الصبر للحكم، والرضى بالقدر، والإخلاص والتوكل، والاستسلام للموت والمحفوظ: للرب.
وقال أبو الدرداء: لولا ثلاث صلح الناس: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
قال ابن ماكولا: مرثد: براء وثاء معجمة بثلاث يزيد بن مرثد أبو عثمان الهمداني الشامي.
وقال في موضع آخر: أما غفار بغين معجمة وفاء، وآخره راء: أبو غفار يزيد بن مرثد الهمداني الشامي. قاله خالد بن معدان، وقال مسلم بن الحجاج: هو أبو عثمان.
قيل ليزيد بن مرثد: ما لعينك لا تجف؟ قال: لو أن الله وعدني إن أنا عصيته أن يسجنني في الحمام لكان بالحري أن لا تجف دموعي، قال: قلت له: أهكذا أنت في الخلوات؟
قال: وما مسألتك عن هذا؟ قال: قلت: كلمة لعل الله أن ينفعني بها. قال: إني لأهم بأهلي، فأذكر منه، فأبكي، وتبكي أهلي لبكائي، وإنه ليقرب إلي الطعام، فأذكر منه ما تعلم، فأبكي، وتبكي أهلي لبكائي، والصبيان يبكون لبكائنا، وتقول أهله: يا ويحها لما خصت به من بين نساء المسلمين! وقد روي هذا الخبر عن مرثد بن عبد الله.
عن الوضيين بن عطاء قال: أراد الوليد بن عبد الملك أن يولي يزيد بن مرثد القضاء، فبلغ ذلك يزيد، فلبس فروة قد قلبها، فجعل الجلد على ظهره، والصوف خارجاً، وأخذ بيده رغيفاً وعرق لحم، وخرج بلا رداء، ولا قلنسوة، ولا نعل، ولا خف، وجعل يمشي في الأسواق، ويأكل الخبر واللحم، فقيل للوليد: إن يزيد بن مرثد قد اختلط، وأخبر بما فعل، فتركه.
قال يزيد بن مرثد: إذا راح أحدكم إلى الجمعة فبلغ السقليين يوحد الله حتى يخرج منها: الله أحد، الله الصمد، فسألته، فقال: هذه بقعة قلما يوحد الله فيها.