مُوسَى بن هَارُون البردي أَبُو عمر الْكُوفِي قَالَه أَبُو الْحسن وَأَبُو عبد الله وَزَاد أَبُو عبد الله وَيُقَال الْقَيْسِي قَالَ أَبُو الْحسن عَن الْوَلِيد بن مُسلم وَقَالَ أَبُو نصر مُوسَى بن هَارُون الْقَيْسِي أخرج البُخَارِيّ فِي تَفْسِير سُورَة الْأَعْرَاف عَن عبد الله غير مَنْسُوب عَنهُ وَعَن سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن مَقْرُونا عَن الْوَلِيد بن مُسلم حَدِيث كَانَت بَين أبي بكر وَعمر محاورة لم أر لَهُ فِي الْكتاب غَيره

موسى بن هارون بن بشير أبو محمد القيسي البردي، ويقال البُني، نزل مصر.
روى عن: أبي العباس الوليد بن مسلم الدمشقي، وأبي إسماعيل مبشر بن إسماعيل الحلبي، وابي عبد الرحمن هشام بن يوسف الصنعاني اليماني، وابي محمد عبدة بن سليمان الكوفي، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي همام محمد بن الزبرقان الأهوازي وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، وأبو زكريا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي، ومحمد بن عبد الله ابن عبد الرحيم البرقي وغيرهم.
وتوفى بالفيوم في جمادي الآخرة سنة أربع وعشرين ومائتين.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبو زرعة عنه فقال: لا بأس به.
قال محمد: موسى بن هارون البردي هذا ثقة.
قال الذُهلي وأبو الحسن الدارقطني، وهو من شيوخ البخاري روى عنه في غير الجامع.
وروى في الجامع عن عبد الله غير منسوب عنه، وعن سليمان بن عبد الرحمن مقرونًا به في تفسير سورة الأعراف.