عيسى بن ابى عيسى روى عن محمد بن ثابت عن أبيه عن أنس روى عنه الحكم بن المبارك سمعت أبي يقول ذلك.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 12594. عيسى بن ابراهيم البركي1 12595. عيسى بن ابي رزين الثمالي2 12596. عيسى بن ابي زيد المدني1 12597. عيسى بن ابي عزة2 12598. عيسى بن ابي عمران ابو عمرو البزار1 12599. عيسى بن ابي عيسى312600. عيسى بن ابي عيسى ابو حكيم البصري2 12601. عيسى بن احمد العسقلاني البلخي ابو يحيى...1 12602. عيسى بن الاشعث2 12603. عيسى بن الحارث1 12604. عيسى بن الحضرمي المصطلقي1 12605. عيسى بن الضحاك الكندي1 12606. عيسى بن الفضل بن معقل بن سنان3 12607. عيسى بن المسيب البجلي4 12608. عيسى بن المطلب ابو هارون الزهري2 12609. عيسى بن المغيرة ابو شهاب الحرامي التميمي...1 12610. عيسى بن المغيرة بن الضحاك1 12611. عيسى بن المنهال1 12612. عيسى بن النعمان بن رفاعة بن رافع3 12613. عيسى بن ايوب1 12614. عيسى بن بشر ابو هريرة الحمصي1 12615. عيسى بن بشير الصيدناني ابو موسى الرازي...1 12616. عيسى بن جعفر الرياحي1 12617. عيسى بن حصين البرحي3 12618. عيسى بن حطان الرقاشي4 12619. عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب1 12620. عيسى بن حماد زغبة المصري1 12621. عيسى بن حميد ابو همام الراسبي1 12622. عيسى بن حنيفة الكندي ابو عمرو1 12623. عيسى بن خازم1 12624. عيسى بن خالد الخراساني2 12625. عيسى بن خالد اليمامي3 12626. عيسى بن خثيم الحنفي3 12627. عيسى بن دينار ابو علي مولى عمرو بن الحارث...1 12628. عيسى بن راشد1 12629. عيسى بن رزق الله النهرواني ابو موسى1 12630. عيسى بن رستم ابو العلاء الاسدي الكوفي...1 12631. عيسى بن زياد بن ابراهيم الرازي1 12632. عيسى بن زيد العلوي ابو يونس1 12633. عيسى بن سالم ابو سعيد1 12634. عيسى بن سعيد ابو عمار3 12635. عيسى بن سعيد الرازي المرادي ابو بشر1 12636. عيسى بن سليمان القرشي الحمصي الفهري1 12637. عيسى بن سليمان بن دينار ابو طيبة2 12638. عيسى بن سمرة بن حيان مولى عمر بن عبد العزيز...1 12639. عيسى بن سنان ابو سنان القسملي الشامي...1 12640. عيسى بن سهل بن رافع بن خديج3 12641. عيسى بن سيلان3 12642. عيسى بن شعيب بن ثوبان مولى بني الديل...1 12643. عيسى بن صبيح1 12644. عيسى بن صدقة6 12645. عيسى بن طلحة البراد1 12646. عيسى بن طلحة بن عبيد الله ابو محمد التيمي القرشي...1 12647. عيسى بن طهمان الكوفي ابو بكر1 12648. عيسى بن عاصم الاسدي2 12649. عيسى بن عبد الرحمن السلمي البجلي1 12650. عيسى بن عبد الرحمن بن ابي ليلى الانصاري...1 12651. عيسى بن عبد الرحمن بن فروة الزرقي المديني...1 12652. عيسى بن عبد الله4 12653. عيسى بن عبد الله بن ماهان التميمي1 12654. عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب...1 12655. عيسى بن عبيد1 12656. عيسى بن عبيد الكندي المروزي2 12657. عيسى بن عثمان4 12658. عيسى بن عقال البجلي3 12659. عيسى بن علي4 12660. عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس1 12661. عيسى بن عمر الثقفي1 12662. عيسى بن عمر الهمداني القارئ ابو عمرو الكوفي...1 12663. عيسى بن عمران المهري ابو الوليد1 12664. عيسى بن عون بن عمرو بن حفص1 12665. عيسى بن فائد2 12666. عيسى بن فرقد المروزي1 12667. عيسى بن قرطاس4 12668. عيسى بن قيس2 12669. عيسى بن قيس السلمي1 12670. عيسى بن كنانة3 12671. عيسى بن محمد ابو عمير الرملي1 12672. عيسى بن محمد الانصاري ابو عمر1 12673. عيسى بن محمد القرشي2 12674. عيسى بن مسعود بن الحكم الزرقي المديني...1 12675. عيسى بن مسلم الطهوي ابو داود2 12676. عيسى بن معاوية بن معبد بن كعب بن مالك الانصاري...1 12677. عيسى بن معدان1 12678. عيسى بن معقل بن ابي معقل2 12679. عيسى بن معمر4 12680. عيسى بن مهران الرازي1 12681. عيسى بن موسى7 12682. عيسى بن موسى ابو احمد البخاري الازرق...1 12683. عيسى بن موسى ابو محمد القرشي1 12684. عيسى بن موسى ابو موسى1 12685. عيسى بن موسى بن عبيد الله بن معمر التيمي القرشي...1 12686. عيسى بن موسى بن محمد بن اياس3 12687. عيسى بن ميسرة الغفاري2 12688. عيسى بن ميسرة الغفاري المديني1 12689. عيسى بن ميمون الدمشقي الشامي1 12690. عيسى بن ميمون المدني4 12691. عيسى بن ميمون بن داية المكي1 12692. عيسى بن ميناء المديني1 12693. عيسى بن هلال2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116058&book=5525#9dd3bd
عِيسَى بْن أبي عِيسَى الحناط الغفاري.
وهو عِيسَى بْن ميسرة كوفي كان بالمدينة
سمعت العباس بْن مُحَمد بْن العباس يَقُولُ: قَالَ أَحْمَد بْن صالح عِيسَى الحناط من أهل المدينة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، قَال: حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى وذكر لَهُ عِيسَى الحناط عَن الشعبي عَن ثلاثة عشر رجلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هُوَ أحق بها ما لم تغسل قَالَ يَحْيى والله وحلف ما يسرني أني حدثت بهذا الحديث واني تصدقت بمالي كله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عِيسَى بْن أبي عِيسَى مدني وليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد قَالَ عرضت عَلَى أبي أحاديث عِيسَى الحناط فَقَالَ وقعت عَلَى عِيسَى بسفعة ليس يسوى عِيسَى الحناط شيئا قلت تراه مثل السري بْن إِسْمَاعِيل؟ قَال: لاَ السري أمثل من عِيسَى السري أحب إلينا عِيسَى ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن أحمد، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْن آدم، قَال: قَال حماد بْن يُونُس لو شئت أن يحدثني عِيسَى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة، حَدَّثني به قلت لأبي من حماد بْن يُونُس قَالَ هَذَا إنسان كيس كوفي.
سمعتُ ابن سَعِيد يَقُولُ: سَمعتُ عَبد اللَّهِ بن أحمد يقولُ: سَألتُ أبي عن عيسى
الحناط فَقَالَ قد وقعت عَلَى عِيسَى بسفعة سألتني عَنْهُ مرة هُوَ ضعيف.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي بْن بحر، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ عِيسَى الحناط هُوَ الخياط مدني ضعيف نزل الكوفة.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ عِيسَى بْن أبي عِيسَى الحناط ليس بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين مَا عِيسَى الحناط قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، قَال: حَدَّثَنا عباس، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين عِيسَى الحناط قَالَ أصله كوفي نزل المدينة، وَهو عِيسَى بْن ميسرة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ عِيسَى بْن أبي عيسى، وَهو بن ميسرة المدني الحناط ويقال الخياط ضعفه علي، عَن يَحْيى القطان ويقال هُوَ أخو مُوسَى بْن أبي عِيسَى يروي عَن نافع والشعبي.
وَقَالَ النسائي عِيسَى بْن أبي عِيسَى الحناط، وَهو عِيسَى بْن ميسرة متروك الحديث أصله كوفي.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، قَال: حَدَّثَنا أَبُو بَكْر الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن أَبِي هَارُونَ مُوسَى يَعني ابن أبي عِيسَى أخو عِيسَى الحناط أنها فقدت عِيسَى فذهبت تطلبه فلقيت حائكا فَقَالَ ذهب هَكَذَا قَالَ سُفْيَان كذبها فقالت اللهم توهه، ولاَ تجده إلا مال وسألت رجلا خياطا فأرشدها قَالَ فهم يجلسون إليهم
أَخْبَرنا إسحاق، حَدَّثَنا الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْن آدم، قَال: قَال لي حماد بْن يُونُس لو شئت أن يحدثني عِيسَى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة، حَدَّثني به.
كتب إلي مُحَمد بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ قال وكان يَحْيى لا يحدث عَن عِيسَى الحناط وذكر حفظا سيئا وكان منكر الحديث وسمعت يَحْيى وذكر عِيسَى الحناط فلم يرضه وذكر حفظا سيئا وذكر أنه حدث عَن الشعبي عَن عَبد اللَّهِ قَالَ السيف بمنزلة الرداء.
قَالَ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ علي، قَال: حَدَّثَنا وكيع، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى الحناط عَن الشعبي عَن ثَلاثَةَ عَشَرَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَالُوا هُوَ أَحَقُّ بِهَا مَا لَمْ تَغْتَسِلْ مِنَ الْحَيْضَةِ الثَّالِثَةِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَجَعَلَ يعد.
حَدَّثَنَا أبو العلاء الكوفي، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطُ، عَن أَبِي الزِّنَادِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تأكل النار الحطب والصدقة تطفىء الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ وَالصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَزَالُ اللَّهُ فِي حَاجَةِ الْمَرْءِ مَا كَانَ فِي حَاجَةِ أخيه
، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن مرشد، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْسَرَةَ الْغِفَارِيِّ، عَن أَبِي الزِّنَادِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ.
حَدَّثَنَا أبو قصي الدمشقي، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، قَال: حَدَّثَنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، قَال: حَدَّثني عِيسَى بْنُ أبي عيسى أظنه عن موس بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيِّدُ إِدَامِكُمُ الْمِلْحُ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْريّ قَالَ أَخْبَرَنِي حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عِيسَى هو بن أبي عن عِيسَى عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمَضَامِينِ وَالْمَلاقِيحِ وحبل الحبلة
أَخْبَرنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطُ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لُعِنَتِ الْخَمْرُ وَشَارِبُهَا وَسَاقِيهَا وَعَاصِرُهَا وَمُعْتَصِرُهَا وَحَامِلُهَا وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَبَائِعُهَا وَمُبْتَاعُهَا وَآكِلُ ثَمَنِهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَعَنَ الرِّبَا وَآكِلَهُ وَمُوَكِّلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَهُ وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ وَالنَّامِصَةَ وَالْمُتَنَمِّصَةَ وَنَهَى عن النوح.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا صفوان بن عيسى، حَدَّثَنا عِيسَى بْن أبي عِيسَى الحناط عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِجِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ هَلْ أَصَبْنَا نُسُكَنَا فَقَالَ لَقَدِ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِنُسُكِكُمْ
وَقَالَ عَمْرو بْن علي عِيسَى الحناط متروك الحديث جدا منكر الحديث.
سمعت يَحْيى بْن سَعِيد وذكره فَقَالَ: كَانَ سيء الحفظ فذكر أنه يحدث عَن الشعبي عَن عَبد اللَّهِ قَالَ السيف بمنزلة الرداء.
ولعيسى هَذَا غير ما ذكرت من الحديث وأحاديثه، لاَ يُتَابَعُ عَليها متنا، ولاَ إسنادا.
وهو عِيسَى بْن ميسرة كوفي كان بالمدينة
سمعت العباس بْن مُحَمد بْن العباس يَقُولُ: قَالَ أَحْمَد بْن صالح عِيسَى الحناط من أهل المدينة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، قَال: حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى وذكر لَهُ عِيسَى الحناط عَن الشعبي عَن ثلاثة عشر رجلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هُوَ أحق بها ما لم تغسل قَالَ يَحْيى والله وحلف ما يسرني أني حدثت بهذا الحديث واني تصدقت بمالي كله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عِيسَى بْن أبي عِيسَى مدني وليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد قَالَ عرضت عَلَى أبي أحاديث عِيسَى الحناط فَقَالَ وقعت عَلَى عِيسَى بسفعة ليس يسوى عِيسَى الحناط شيئا قلت تراه مثل السري بْن إِسْمَاعِيل؟ قَال: لاَ السري أمثل من عِيسَى السري أحب إلينا عِيسَى ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن أحمد، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْن آدم، قَال: قَال حماد بْن يُونُس لو شئت أن يحدثني عِيسَى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة، حَدَّثني به قلت لأبي من حماد بْن يُونُس قَالَ هَذَا إنسان كيس كوفي.
سمعتُ ابن سَعِيد يَقُولُ: سَمعتُ عَبد اللَّهِ بن أحمد يقولُ: سَألتُ أبي عن عيسى
الحناط فَقَالَ قد وقعت عَلَى عِيسَى بسفعة سألتني عَنْهُ مرة هُوَ ضعيف.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي بْن بحر، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ عِيسَى الحناط هُوَ الخياط مدني ضعيف نزل الكوفة.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ عِيسَى بْن أبي عِيسَى الحناط ليس بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين مَا عِيسَى الحناط قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، قَال: حَدَّثَنا عباس، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين عِيسَى الحناط قَالَ أصله كوفي نزل المدينة، وَهو عِيسَى بْن ميسرة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ عِيسَى بْن أبي عيسى، وَهو بن ميسرة المدني الحناط ويقال الخياط ضعفه علي، عَن يَحْيى القطان ويقال هُوَ أخو مُوسَى بْن أبي عِيسَى يروي عَن نافع والشعبي.
وَقَالَ النسائي عِيسَى بْن أبي عِيسَى الحناط، وَهو عِيسَى بْن ميسرة متروك الحديث أصله كوفي.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، قَال: حَدَّثَنا أَبُو بَكْر الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن أَبِي هَارُونَ مُوسَى يَعني ابن أبي عِيسَى أخو عِيسَى الحناط أنها فقدت عِيسَى فذهبت تطلبه فلقيت حائكا فَقَالَ ذهب هَكَذَا قَالَ سُفْيَان كذبها فقالت اللهم توهه، ولاَ تجده إلا مال وسألت رجلا خياطا فأرشدها قَالَ فهم يجلسون إليهم
أَخْبَرنا إسحاق، حَدَّثَنا الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْن آدم، قَال: قَال لي حماد بْن يُونُس لو شئت أن يحدثني عِيسَى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة، حَدَّثني به.
كتب إلي مُحَمد بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ قال وكان يَحْيى لا يحدث عَن عِيسَى الحناط وذكر حفظا سيئا وكان منكر الحديث وسمعت يَحْيى وذكر عِيسَى الحناط فلم يرضه وذكر حفظا سيئا وذكر أنه حدث عَن الشعبي عَن عَبد اللَّهِ قَالَ السيف بمنزلة الرداء.
قَالَ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ علي، قَال: حَدَّثَنا وكيع، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى الحناط عَن الشعبي عَن ثَلاثَةَ عَشَرَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَالُوا هُوَ أَحَقُّ بِهَا مَا لَمْ تَغْتَسِلْ مِنَ الْحَيْضَةِ الثَّالِثَةِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَجَعَلَ يعد.
حَدَّثَنَا أبو العلاء الكوفي، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطُ، عَن أَبِي الزِّنَادِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تأكل النار الحطب والصدقة تطفىء الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ وَالصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَزَالُ اللَّهُ فِي حَاجَةِ الْمَرْءِ مَا كَانَ فِي حَاجَةِ أخيه
، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن مرشد، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْسَرَةَ الْغِفَارِيِّ، عَن أَبِي الزِّنَادِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ.
حَدَّثَنَا أبو قصي الدمشقي، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، قَال: حَدَّثَنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، قَال: حَدَّثني عِيسَى بْنُ أبي عيسى أظنه عن موس بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيِّدُ إِدَامِكُمُ الْمِلْحُ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْريّ قَالَ أَخْبَرَنِي حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عِيسَى هو بن أبي عن عِيسَى عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمَضَامِينِ وَالْمَلاقِيحِ وحبل الحبلة
أَخْبَرنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطُ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لُعِنَتِ الْخَمْرُ وَشَارِبُهَا وَسَاقِيهَا وَعَاصِرُهَا وَمُعْتَصِرُهَا وَحَامِلُهَا وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَبَائِعُهَا وَمُبْتَاعُهَا وَآكِلُ ثَمَنِهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَعَنَ الرِّبَا وَآكِلَهُ وَمُوَكِّلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَهُ وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ وَالنَّامِصَةَ وَالْمُتَنَمِّصَةَ وَنَهَى عن النوح.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا صفوان بن عيسى، حَدَّثَنا عِيسَى بْن أبي عِيسَى الحناط عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِجِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ هَلْ أَصَبْنَا نُسُكَنَا فَقَالَ لَقَدِ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِنُسُكِكُمْ
وَقَالَ عَمْرو بْن علي عِيسَى الحناط متروك الحديث جدا منكر الحديث.
سمعت يَحْيى بْن سَعِيد وذكره فَقَالَ: كَانَ سيء الحفظ فذكر أنه يحدث عَن الشعبي عَن عَبد اللَّهِ قَالَ السيف بمنزلة الرداء.
ولعيسى هَذَا غير ما ذكرت من الحديث وأحاديثه، لاَ يُتَابَعُ عَليها متنا، ولاَ إسنادا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147075&book=5525#6291ad
عِيسَى بن أبي عِيسَى الحناط وَيُقَال الْخياط والخياط كَانَ فِي أَوله خياطا ثمَّ صَار حناطا ثمَّ صَار يَبِيع الْخبط وَاسم أبي عِيسَى ميسرَة مدنِي
يروي عَن نَافِع وَالشعْبِيّ وَأبي الزِّنَاد وَقد فرق بَينهمَا البُخَارِيّ فجعلهما اثْنَيْنِ فَقَالَ (عِيسَى بن ميسرَة) وَقَالَ بعده (عِيسَى بن أبي عِيسَى) وهما وَاحِد قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ عِيسَى بن أبي عِيسَى بن ميسرَة وَكَذَلِكَ قَالَ النَّسَائِيّ وَقَالَ هُوَ مَتْرُوك قَالَ أَحْمد لَا يُسَاوِي شَيْئا وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ سيء الْحِفْظ والفهم فَاسْتحقَّ التّرْك قَالَ المُصَنّف وَجُمْلَة من يَأْتِي فِي الحَدِيث (عِيسَى بن أبي عِيسَى) عشرَة مَا عرفنَا أَنه طعن إِلَّا فِي هَذَا
يروي عَن نَافِع وَالشعْبِيّ وَأبي الزِّنَاد وَقد فرق بَينهمَا البُخَارِيّ فجعلهما اثْنَيْنِ فَقَالَ (عِيسَى بن ميسرَة) وَقَالَ بعده (عِيسَى بن أبي عِيسَى) وهما وَاحِد قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ عِيسَى بن أبي عِيسَى بن ميسرَة وَكَذَلِكَ قَالَ النَّسَائِيّ وَقَالَ هُوَ مَتْرُوك قَالَ أَحْمد لَا يُسَاوِي شَيْئا وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ سيء الْحِفْظ والفهم فَاسْتحقَّ التّرْك قَالَ المُصَنّف وَجُمْلَة من يَأْتِي فِي الحَدِيث (عِيسَى بن أبي عِيسَى) عشرَة مَا عرفنَا أَنه طعن إِلَّا فِي هَذَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114119&book=5525#df6e20
عِيسَى بْن أبي عِيسَى الْخياط
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، وَذَكَرْتُ لَهُ حَدِيثَ عَيْسَى الْخَيَّاطِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ ثَلاثَةَ عَشَرَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ أَحَقُّ بِهَا، مَا لَمْ يَغْتَسِلْ» .
فَقَالَ يَحْيَى: وَاللَّهِ مَا يَسُرُّنِي أَنِّي حَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَأَنِّي تَصَدَّقْتُ بِمَالِي كُلِّهِ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، وَذَكَرْتُ لَهُ حَدِيثَ عَيْسَى الْخَيَّاطِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ ثَلاثَةَ عَشَرَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ أَحَقُّ بِهَا، مَا لَمْ يَغْتَسِلْ» .
فَقَالَ يَحْيَى: وَاللَّهِ مَا يَسُرُّنِي أَنِّي حَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَأَنِّي تَصَدَّقْتُ بِمَالِي كُلِّهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114119&book=5525#6178cf
عِيسَى بن أبي عِيسَى الْخياط من أهل الْكُوفَة أَخُو مُوسَى بن أبي عِيسَى وَاسم أبي عِيسَى ميسرَة أَصله من الْكُوفَة انْتقل إِلَى الْبَصْرَة يروي عَن الشّعبِيّ وَنَافِع روى عَنهُ وَكِيع والكوفيون وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ الْخياط والحناط لِأَنَّهُ كَانَ خياطا فِي أول أمره ثمَّ ترك الْخياطَة وَصَارَ حناطا وَكَانَ سيء الْفَهم وَالْحِفْظ كثير الْوَهم فَاحش الْخَطَأ اسْتحق التّرْك لكثرته مَاتَ سنة إِحْدَى وَخمسين وَمِائَة أخبرنَا الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ سَمِعت يحيى بن سعيد وَذكر عِيسَى الحناط فَلم يرضه وَذكر حفظا سَيِّئًا أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ قَالَ حَدثنَا الْمفضل بن غَسَّان عَن يحيى بن معِين قَالَ عِيسَى بن ميسرَة الحناط ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134478&book=5525#c5bdeb
عيسى بن أبي عيسى، أبو جعفر التميمي :
واسم أبي عيسى ماهان، كذا قال خلف بن الوليد، ويحيى بن معين، وقعنب بن المحرر.
وقال حاتم بن إسماعيل: هو عيسى بن ماهان بن إسماعيل. وقال يونس بن بكير:
اسمه عبد الله بن ماهان وأصل أبي جعفر من مرو، سكن الري فنسب إليها، ويقال إن مولده بالبصرة. سمع عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وقتادة، والربيع بن أنس، ومنصور بن المعتمر، وَحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وَيونس بْن عبيد. حدث عنه شعبة، وجرير ووكيع، ويونس بن بكير، وحكام بن سلم، وأحمد بن بشير، وحاتم ابن إسماعيل وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وخلف ابن الوليد، وعلي بن الجعد. وقدم أبو جعفر بغداد مرات وحدث بها.
أخبرنا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ قَالَ: حدّثنا الحسن ابن مكرم، حدّثنا أبو النضر، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو سِبَاعٍ. قَالَ: اشْتَرَيْتُ نَاقَةً مِنْ دَارِ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، فَلَمَّا خَرَجْتُ بِهَا أَدْرَكَنَا وَاثِلَةُ وَهُوَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ. فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ اشْتَرَيْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ! قَالَ هَلْ بَيَّنَ لَكَ مَا فِيهَا؟ قُلْتُ: وَمَا فِيهَا؟ إِنَّهَا لَسَمِينَةٌ ظَاهِرَةُ الصِّحَّةِ، قَالَ: أَرَدْتَ بِهَا لَحْمًا، أَوْ أَرَدْتَ بِهَا سَفَرًا؟ قُلْتُ: بَلْ أَرَدْتُ عَلَيْهَا الْحَجَّ، قَالَ: فَإِنَّ بِخُفِّهَا نَقْبًا، قَالَ فَقَالَ صَاحِبُهَا:
أَصْلَحَكَ اللَّهُ مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا تُفْسِدُ عَلِيٍّ! قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ بَاعَ شَيْئًا فَلا يَحِلُّ لَهُ حَتَّى يُبَيِّنَ مَا فِيهِ، وَلا يَحِلُّ لِمَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ أَنْ لا يُبَيِّنَهُ» .
أَخْبَرَنَا الصيمري، حدّثنا الحسين بن هارون الضّبّي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن سلم الْحَافِظ، حدثني إسحاق بن موسى أبو عيسى، حَدَّثَنَا أبو داود قال: قلت ليحيى بن معين: أين كتب أبو النضر هاشم بن القاسم عن أبي جعفر الرازي؟ قال: كتب عنه ببغداد قدم عليهم للحج فسمع منه أبو النضر، وخلف بن الوليد، وجماعة من أصحابنا.
أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس، أخبرنا جدي إسحاق بن محمّد النعالي، حدّثنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر قال: أبو جعفر الرازي اسمه عيسى بن ماهان، مولى لبني تميم.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: أبو جعفر الرازي كان أصله من مرو، من قرية يقال لها برز، وهي القرية التي نزلها الربيع ابن أنس أولا، وبها سمع أبو جعفر من الربيع بن أنس، ثم تحول أبو جعفر بعد ذلك إلى الري فمات بها، فقيل له الرازي. وكان ثقة، وكان يقدم بغداد والكوفة للحج فيسمعون منه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عليّ الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن عمر بن بهتة، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا محمّد بن الفضل، حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي حماد القطان الأكبر- بطرسوس- حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي قال: سمعت أبا جعفر الرازي يقول: لم أكتب عن الزهري لأنه كان يخضب بالسواد. قال عبد الرحمن: فابتلي أبو جعفر فلبس السواد، وكان زميل المهديّ إلى مكة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حَدَّثَنَا أَبُو الفضل جعفر بن مُحَمَّد الصندلي، حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن ياسر العطار عن بشر بن الحارث قال: كان أبو جعفر الرّازي صديقا لسفيان الثوري، وكان له معه بضاعة، وكان يكثر الحج، فكان إذا قدم الكوفة تلقاه سفيان إلى القنطرة، وإذا خرج إلى مكة شيعه إلى النجف، فقدم سنة من السنين مدينة السلام فاجتمع إليه الأضراء، فقالوا: يا أبا جعفر تكلم لنا أمير المؤمنين فإنه قد وَلى علينا رجلا يقتطع أرزاقنا، ويسيء فيما بيننا وبينه فلم يجبهم إلى شيء، فبلغ ذلك سفيان فتلقاه أسفل القنطرة، وشيعه حتى جاوز النجف، وزاده في البر، فلما كان في العام المقبل قدم أبو جعفر وهو يريد الحج، فاجتمع إليه الأضراء فكلموه بما كلموه به في العام الماضي، فرق لهم، فأتى باب الذهب فقال للحاجب:
استأذن لي على أمير المؤمنين وأخبره أن بالباب أبا جعفر الرازي، فأسرع الرسول أن ادخل، فدخل على المنصور فأكرمه بغاية الكرامة وجعل يسأله عن أحواله، وسأله هل له حاجة؟ فقال: نعم! فقص عليه قصة الأضراء فقال: يعزل عنهم كاتبهم ويولى عليهم من أحبوا، ونأمر لأبي جعفر بعشرة آلاف لسؤاله إيانا هذه الحاجة، فلما صارت الدراهم بيده أسقط في يديه، وعلم أنه قد أخطأ، فجلس بسور القصر ثم دعا بخرق فجعلها صررا، ففرقها على قوم، وقام فنفض ثوبه وليس معه منها شيء. فبلغ ذلك سفيان الثوري، فلما دخل أبو جعفر الرازي الكوفة توارى سفيان، فطلبه فلم يقدر عليه، وسأل عنه فلم يدل عليه، فامتعض له بعض إخوان سفيان، فقال: ألك إليه حاجة؟ فقال: نعم! فقال اكتب كتابا وادفعه إلي أوصله لك إليه، فكتب كتابا ودفعه إليه، قال فصرت بالكتاب إلى سفيان، فإذا أنا به في غرفة وإذا هو مستلق على قفاه، قد وضع رجله على الأخرى مستقبل القبلة، فسلمت عليه وأظهرت الكتاب، فقال لي: مه؟ فقلت: كتاب أبي جعفر الرازي. فقال اقرأه، فقرأته فقال لي اكتب جوابه في ظهره، فكتبت: بسم الله الرحمن الرحيم، قلت له ماذا أكتب؟ قال اكتب: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ
[المائدة 78] الآية، أردد إلينا بضاعتنا لا حاجة لنا في أرباحها، قال: فأتيته بالكتاب، والناس إذ ذاك متوافرون بالكوفة، فنظروا في الكتاب وأجمع رأيهم على أنهم يوجهون بالكتابين إلى ابن أبي ليلى، ولا يعلمونه ممن الكتاب، ولا من صاحب الجواب، ليعرفوا ما عنده من الرأي. فوجهوا بالكتابين فنظر فيهما فقال: أما الأول فكتاب رجل مداهن، وأما الجواب فكتاب رجل يريد الله يفعله.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، أخبرنا حنبل بْن إسحاق قَالَ: سئل أَبُو عبد الله عن أبي جعفر الرازي فقال: صالح الحديث.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدّثنا محمّد ابن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة قَالَ: سمعت عليا- وهو ابن المديني- يقول: كان أبو جعفر الرازي عندنا ثقة.
أَخْبَرَنِي علي بن محمد المالكي، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا محمّد ابن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال: وسألته- يعني أباه- عن أبي جعفر الرازي فقال: هو نحو موسى بن عبيدة، وهو يخلط فيما روى عن مغيرة ونحوه.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: أبو جعفر الرازي ثقة.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الأنماطي، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وسألته- يعني يَحْيَى بن معين- عن أبي جعفر الرازي فقال: يكتب حديثه، إلا أنه يخطئ.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، حدّثنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: أبو جعفر الرازي ثقة، وهو يغلط فيما يروى عن مغيرة.
حدّثنا الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بن معين عن أبي جعفر الرازي فقال: صالح.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: أبو جعفر الرازي ثقة.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: وعبد الله بن أبي جعفر الرازي كان يكون بالري، وأبوه أبو جعفر فيه ضعف، وهو من أهل الصدق، سيئ الحفظ.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرازي- أبو جعفر الرازي؟ قال: شيخ يهم كثيرا.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
أبو جعفر الرّازي واسمه عيسى بن ماهان سيئ الحفظ صدوق.
أَخْبَرَنِي البرقاني، حدثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي قَالَ: أَبُو جعفر الرازي عيسى بن ماهان خراساني صدوق ليس بمتقن.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد، حَدَّثَنَا عَبَّاس قَالَ: سمعتُ يَحْيَى يَقُولُ: أَبُو جعفر الرازي كان خراسانيا، انتقل إلى الري ومات بها.
واسم أبي عيسى ماهان، كذا قال خلف بن الوليد، ويحيى بن معين، وقعنب بن المحرر.
وقال حاتم بن إسماعيل: هو عيسى بن ماهان بن إسماعيل. وقال يونس بن بكير:
اسمه عبد الله بن ماهان وأصل أبي جعفر من مرو، سكن الري فنسب إليها، ويقال إن مولده بالبصرة. سمع عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وقتادة، والربيع بن أنس، ومنصور بن المعتمر، وَحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وَيونس بْن عبيد. حدث عنه شعبة، وجرير ووكيع، ويونس بن بكير، وحكام بن سلم، وأحمد بن بشير، وحاتم ابن إسماعيل وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وخلف ابن الوليد، وعلي بن الجعد. وقدم أبو جعفر بغداد مرات وحدث بها.
أخبرنا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ قَالَ: حدّثنا الحسن ابن مكرم، حدّثنا أبو النضر، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو سِبَاعٍ. قَالَ: اشْتَرَيْتُ نَاقَةً مِنْ دَارِ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، فَلَمَّا خَرَجْتُ بِهَا أَدْرَكَنَا وَاثِلَةُ وَهُوَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ. فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ اشْتَرَيْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ! قَالَ هَلْ بَيَّنَ لَكَ مَا فِيهَا؟ قُلْتُ: وَمَا فِيهَا؟ إِنَّهَا لَسَمِينَةٌ ظَاهِرَةُ الصِّحَّةِ، قَالَ: أَرَدْتَ بِهَا لَحْمًا، أَوْ أَرَدْتَ بِهَا سَفَرًا؟ قُلْتُ: بَلْ أَرَدْتُ عَلَيْهَا الْحَجَّ، قَالَ: فَإِنَّ بِخُفِّهَا نَقْبًا، قَالَ فَقَالَ صَاحِبُهَا:
أَصْلَحَكَ اللَّهُ مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا تُفْسِدُ عَلِيٍّ! قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ بَاعَ شَيْئًا فَلا يَحِلُّ لَهُ حَتَّى يُبَيِّنَ مَا فِيهِ، وَلا يَحِلُّ لِمَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ أَنْ لا يُبَيِّنَهُ» .
أَخْبَرَنَا الصيمري، حدّثنا الحسين بن هارون الضّبّي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن سلم الْحَافِظ، حدثني إسحاق بن موسى أبو عيسى، حَدَّثَنَا أبو داود قال: قلت ليحيى بن معين: أين كتب أبو النضر هاشم بن القاسم عن أبي جعفر الرازي؟ قال: كتب عنه ببغداد قدم عليهم للحج فسمع منه أبو النضر، وخلف بن الوليد، وجماعة من أصحابنا.
أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس، أخبرنا جدي إسحاق بن محمّد النعالي، حدّثنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر قال: أبو جعفر الرازي اسمه عيسى بن ماهان، مولى لبني تميم.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: أبو جعفر الرازي كان أصله من مرو، من قرية يقال لها برز، وهي القرية التي نزلها الربيع ابن أنس أولا، وبها سمع أبو جعفر من الربيع بن أنس، ثم تحول أبو جعفر بعد ذلك إلى الري فمات بها، فقيل له الرازي. وكان ثقة، وكان يقدم بغداد والكوفة للحج فيسمعون منه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عليّ الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن عمر بن بهتة، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا محمّد بن الفضل، حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي حماد القطان الأكبر- بطرسوس- حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي قال: سمعت أبا جعفر الرازي يقول: لم أكتب عن الزهري لأنه كان يخضب بالسواد. قال عبد الرحمن: فابتلي أبو جعفر فلبس السواد، وكان زميل المهديّ إلى مكة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حَدَّثَنَا أَبُو الفضل جعفر بن مُحَمَّد الصندلي، حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن ياسر العطار عن بشر بن الحارث قال: كان أبو جعفر الرّازي صديقا لسفيان الثوري، وكان له معه بضاعة، وكان يكثر الحج، فكان إذا قدم الكوفة تلقاه سفيان إلى القنطرة، وإذا خرج إلى مكة شيعه إلى النجف، فقدم سنة من السنين مدينة السلام فاجتمع إليه الأضراء، فقالوا: يا أبا جعفر تكلم لنا أمير المؤمنين فإنه قد وَلى علينا رجلا يقتطع أرزاقنا، ويسيء فيما بيننا وبينه فلم يجبهم إلى شيء، فبلغ ذلك سفيان فتلقاه أسفل القنطرة، وشيعه حتى جاوز النجف، وزاده في البر، فلما كان في العام المقبل قدم أبو جعفر وهو يريد الحج، فاجتمع إليه الأضراء فكلموه بما كلموه به في العام الماضي، فرق لهم، فأتى باب الذهب فقال للحاجب:
استأذن لي على أمير المؤمنين وأخبره أن بالباب أبا جعفر الرازي، فأسرع الرسول أن ادخل، فدخل على المنصور فأكرمه بغاية الكرامة وجعل يسأله عن أحواله، وسأله هل له حاجة؟ فقال: نعم! فقص عليه قصة الأضراء فقال: يعزل عنهم كاتبهم ويولى عليهم من أحبوا، ونأمر لأبي جعفر بعشرة آلاف لسؤاله إيانا هذه الحاجة، فلما صارت الدراهم بيده أسقط في يديه، وعلم أنه قد أخطأ، فجلس بسور القصر ثم دعا بخرق فجعلها صررا، ففرقها على قوم، وقام فنفض ثوبه وليس معه منها شيء. فبلغ ذلك سفيان الثوري، فلما دخل أبو جعفر الرازي الكوفة توارى سفيان، فطلبه فلم يقدر عليه، وسأل عنه فلم يدل عليه، فامتعض له بعض إخوان سفيان، فقال: ألك إليه حاجة؟ فقال: نعم! فقال اكتب كتابا وادفعه إلي أوصله لك إليه، فكتب كتابا ودفعه إليه، قال فصرت بالكتاب إلى سفيان، فإذا أنا به في غرفة وإذا هو مستلق على قفاه، قد وضع رجله على الأخرى مستقبل القبلة، فسلمت عليه وأظهرت الكتاب، فقال لي: مه؟ فقلت: كتاب أبي جعفر الرازي. فقال اقرأه، فقرأته فقال لي اكتب جوابه في ظهره، فكتبت: بسم الله الرحمن الرحيم، قلت له ماذا أكتب؟ قال اكتب: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ
[المائدة 78] الآية، أردد إلينا بضاعتنا لا حاجة لنا في أرباحها، قال: فأتيته بالكتاب، والناس إذ ذاك متوافرون بالكوفة، فنظروا في الكتاب وأجمع رأيهم على أنهم يوجهون بالكتابين إلى ابن أبي ليلى، ولا يعلمونه ممن الكتاب، ولا من صاحب الجواب، ليعرفوا ما عنده من الرأي. فوجهوا بالكتابين فنظر فيهما فقال: أما الأول فكتاب رجل مداهن، وأما الجواب فكتاب رجل يريد الله يفعله.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، أخبرنا حنبل بْن إسحاق قَالَ: سئل أَبُو عبد الله عن أبي جعفر الرازي فقال: صالح الحديث.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدّثنا محمّد ابن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة قَالَ: سمعت عليا- وهو ابن المديني- يقول: كان أبو جعفر الرازي عندنا ثقة.
أَخْبَرَنِي علي بن محمد المالكي، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا محمّد ابن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال: وسألته- يعني أباه- عن أبي جعفر الرازي فقال: هو نحو موسى بن عبيدة، وهو يخلط فيما روى عن مغيرة ونحوه.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: أبو جعفر الرازي ثقة.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الأنماطي، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وسألته- يعني يَحْيَى بن معين- عن أبي جعفر الرازي فقال: يكتب حديثه، إلا أنه يخطئ.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، حدّثنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: أبو جعفر الرازي ثقة، وهو يغلط فيما يروى عن مغيرة.
حدّثنا الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بن معين عن أبي جعفر الرازي فقال: صالح.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: أبو جعفر الرازي ثقة.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: وعبد الله بن أبي جعفر الرازي كان يكون بالري، وأبوه أبو جعفر فيه ضعف، وهو من أهل الصدق، سيئ الحفظ.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرازي- أبو جعفر الرازي؟ قال: شيخ يهم كثيرا.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
أبو جعفر الرّازي واسمه عيسى بن ماهان سيئ الحفظ صدوق.
أَخْبَرَنِي البرقاني، حدثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي قَالَ: أَبُو جعفر الرازي عيسى بن ماهان خراساني صدوق ليس بمتقن.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد، حَدَّثَنَا عَبَّاس قَالَ: سمعتُ يَحْيَى يَقُولُ: أَبُو جعفر الرازي كان خراسانيا، انتقل إلى الري ومات بها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95738&book=5525#c1c47d
عِيسَى بن أبي عِيسَى أَبُو حَكِيم الْبَصْرِيّ يروي عَن عَوْف الْأَعرَابِي روى عَنهُ مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة الْفَزارِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118158&book=5525#d2ee2c
عيسى بن أبي عيسى الحناط، مدني، عن الشعبي، وأخوه موسى بن أبي عيسى صالح الحديث واسم أبي عيسى ميسرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139428&book=5525#17ff8b
عيسى بن أبي عيسى بن بزاز بن محير، أبو موسى، الفقيه المالكي:
من أهل قابس من بلاد المغرب. سمع بالمغرب أبا عبد الله الحسين بن عبد الرحمن الأجدالي، وبمكة أبا ذر الهروي، ودخل بغداد وسمع بها من أبي طالب بن غيلان والعشاري وابن المذهب وابن شاهين وأحمد بن محمد العتيقي والحسن بن علي الجوهري في آخرين؛ وحدث عنه الحافظ أبو بكر الخطيب وذكره في كتابه «المؤتلف والمختلف» من تأليفه، قال: وأما الثاني بالقاف والباء المعجمة بواحدة والسين المهملة فهو عيسى بن أبي عيسى بن بزاز القابسي. قدم علينا بغداد بعد الثلاثين [والأربعمائة] فسمع من شيوخ ذلك الوقت، وأقام عندنا مدة، ثم رجع إلى بلده.
توفي بمصر في سنة سبع وأربعين وأربعمائة- قاله أبو محمد الأكفاني.
حرف الفاء
من أهل قابس من بلاد المغرب. سمع بالمغرب أبا عبد الله الحسين بن عبد الرحمن الأجدالي، وبمكة أبا ذر الهروي، ودخل بغداد وسمع بها من أبي طالب بن غيلان والعشاري وابن المذهب وابن شاهين وأحمد بن محمد العتيقي والحسن بن علي الجوهري في آخرين؛ وحدث عنه الحافظ أبو بكر الخطيب وذكره في كتابه «المؤتلف والمختلف» من تأليفه، قال: وأما الثاني بالقاف والباء المعجمة بواحدة والسين المهملة فهو عيسى بن أبي عيسى بن بزاز القابسي. قدم علينا بغداد بعد الثلاثين [والأربعمائة] فسمع من شيوخ ذلك الوقت، وأقام عندنا مدة، ثم رجع إلى بلده.
توفي بمصر في سنة سبع وأربعين وأربعمائة- قاله أبو محمد الأكفاني.
حرف الفاء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65049&book=5525#cf1617
عيسى بن أبي عيسى، قال الذّهبي في "الكاشف": الحافظ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65049&book=5525#c40a24
عِيسَى بن أبي عِيسَى هُوَ بن ميسرَة الْمدنِي عَن نَافِع وَالشعْبِيّ ضعفه يحيى الْقطَّان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65049&book=5525#a3369b
عِيسَى بْن أَبِي عِيسَى وهو عِيسَى بْن ميسرة المديني الحناط وهو الخياط
1، عن نَافِعٍ والشَّعْبِيّ، ضعفه عَلِيّ عَنْ يَحْيَى القطان، يُقَالُ: هو أخو مُوسَى بْن أَبِي عِيسَى وهو الحناط 2.
1، عن نَافِعٍ والشَّعْبِيّ، ضعفه عَلِيّ عَنْ يَحْيَى القطان، يُقَالُ: هو أخو مُوسَى بْن أَبِي عِيسَى وهو الحناط 2.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65049&book=5525#65f3bd
عِيسَى بْن أَبِي عِيسَى 1، قَالَ زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ ح عِيسَى بْن أَبِي عِيسَى: عَنْ مُحَمَّد بْن ثابت البْناني عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنْسِ بْنِ مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إن العبد إذا أذنب ثم استغفر غفر لَهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65049&book=5525#cd9d0b
عيسى بن أبي عيسى
- عيسى بن أبي عيسى الحناط. واسم أبي عيسى ميسرة. مولى لقريش. ويكنى عيسى أبا محمد. وكان يقول: أنا حنّاط وخياط وخباط. كلا قد عالجته. وكان قد قدم الكوفة في تجارة. فلقي الشعبي وسمع منه. وحدث عنه. وكان كثير الحديث. لا يحتج به وتوفي في خلافة أبي جعفر المنصور.
- عيسى بن أبي عيسى الحناط. واسم أبي عيسى ميسرة. مولى لقريش. ويكنى عيسى أبا محمد. وكان يقول: أنا حنّاط وخياط وخباط. كلا قد عالجته. وكان قد قدم الكوفة في تجارة. فلقي الشعبي وسمع منه. وحدث عنه. وكان كثير الحديث. لا يحتج به وتوفي في خلافة أبي جعفر المنصور.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71624&book=5525#9b5767
عيسى بن أبي عيسى، ميسرة الحناط
قال صالح: قال أبي: عيسى الحناط ليس بشيء، ضعيف.
"مسائل صالح" (889).
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: قال حماد بن
يونس: لو شئت أن يحدثني عيسى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة حدثني به.
"العلل" رواية المروذي وغيره (312).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ليس يسوى عيسى الحناط شيئًا، مرتين.
قلت له: تراه مثل السري بن إسماعيل؟
قال: لا. السري أمثل عندي وأحب إلينا من عيسى. جعلت أعرض عليه أحاديث عيسى الحناط
فقال: وقعت على عيسى بشفعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (292، 1254)، (4717)، (4718).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: قال لي حماد بن يونس: لو شئت أن يحدثني عيسى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة حدثني به.
قلت لأبي: من حماد بن يونس هذا؟
فقال: هذا إنسان كيس، ثم قال: هو كوفي.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1255).
قال صالح: قال أبي: عيسى الحناط ليس بشيء، ضعيف.
"مسائل صالح" (889).
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: قال حماد بن
يونس: لو شئت أن يحدثني عيسى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة حدثني به.
"العلل" رواية المروذي وغيره (312).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ليس يسوى عيسى الحناط شيئًا، مرتين.
قلت له: تراه مثل السري بن إسماعيل؟
قال: لا. السري أمثل عندي وأحب إلينا من عيسى. جعلت أعرض عليه أحاديث عيسى الحناط
فقال: وقعت على عيسى بشفعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (292، 1254)، (4717)، (4718).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: قال لي حماد بن يونس: لو شئت أن يحدثني عيسى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة حدثني به.
قلت لأبي: من حماد بن يونس هذا؟
فقال: هذا إنسان كيس، ثم قال: هو كوفي.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1255).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71624&book=5525#67b1ad
عيسى بن أبي عيسى الحناط: ضعيف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85713&book=5525#518458
عِيسَى أبي عِيسَى الْخياط وَهُوَ عِيسَى بن ميسرَة أَصله كُوفِي وَصَارَ إِلَى الْمَدِينَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152838&book=5525#bbef7b
عيسى بن خذا بنده بن أبي عيسى
واسم أبي عيسى عبد الله، أبو موسى الأذري حدث عن صالح بن حكيم التمار بسنده إلى أبي أمامة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لتنتقضن عرى الإسلام عروةً عروة، فكلما انقضت عروةٌ نشبت بأخرى، وأولهم نقضاً الحكم، وآخرهم الصلاة.
توفي قبل سنة ثلاث مئة.
واسم أبي عيسى عبد الله، أبو موسى الأذري حدث عن صالح بن حكيم التمار بسنده إلى أبي أمامة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لتنتقضن عرى الإسلام عروةً عروة، فكلما انقضت عروةٌ نشبت بأخرى، وأولهم نقضاً الحكم، وآخرهم الصلاة.
توفي قبل سنة ثلاث مئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112166&book=5525#969388
عِيسَى بن هِلَال بن أبي عِيسَى الْحِمصِي يروي عَن مُحَمَّد بن حمير عَن إِبْرَاهِيم بن أبي عبلة حَدَّثنا عَنهُ الْقطَّان رُبمَا أغرب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=159538&book=5525#bfdfa0
عِيْسَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عِيْسَى بنِ مُؤَمَّلِ بنِ أَبِي البَحْرِ
الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُعَمَّرُ، أَبُو الأَصْبَغِ الزُّهْرِيّ، الشَّنْتَرِينِي.
سَمِعَ مِنْ: كَرِيْمَةَ، وَالحبَالِ، وَأَبِي مَعْشَرٍ الطَّبَرِيّ، وَأَبِي الوَلِيْدِ البَاجِي، وَابْن دِلْهَاث، وَعِدَّة.
أَخَذَ النَّاسُ عَنْهُ، وَسكنَ العُدوَةَ.
قَالَ ابْنُ بَشْكُوَال :كتبَ لِي القَاضِي أَبُو الفَضْلِ أَنَّهُ تُوُفِّيَ نَحْو سَنَة
ثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَأَنَّهُ أَخَذَ عَنْهُ.قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ بنُ خَيْر، وَقَدْ رَوَى ابْنُ دِحْيَة عَنِ ابْنِ خَيْر عَنْهُ، عَنْ كَرِيْمَة مِنَ الصَّحِيح.
الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُعَمَّرُ، أَبُو الأَصْبَغِ الزُّهْرِيّ، الشَّنْتَرِينِي.
سَمِعَ مِنْ: كَرِيْمَةَ، وَالحبَالِ، وَأَبِي مَعْشَرٍ الطَّبَرِيّ، وَأَبِي الوَلِيْدِ البَاجِي، وَابْن دِلْهَاث، وَعِدَّة.
أَخَذَ النَّاسُ عَنْهُ، وَسكنَ العُدوَةَ.
قَالَ ابْنُ بَشْكُوَال :كتبَ لِي القَاضِي أَبُو الفَضْلِ أَنَّهُ تُوُفِّيَ نَحْو سَنَة
ثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَأَنَّهُ أَخَذَ عَنْهُ.قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ بنُ خَيْر، وَقَدْ رَوَى ابْنُ دِحْيَة عَنِ ابْنِ خَيْر عَنْهُ، عَنْ كَرِيْمَة مِنَ الصَّحِيح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80328&book=5525#ba10eb
عِيسَى بْن أَبِي عِيسَى أَبُو حكيم الْبَصْرِيّ
عَنْ عَوْف، روى عَنْهُ مروان بْن مُعَاوِيَة 1.
عَنْ عَوْف، روى عَنْهُ مروان بْن مُعَاوِيَة 1.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71619&book=5525#13fba0
عيسى بن أبي عيسى ماهان، أبو جعفر الرازي
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: أبو جعفر الرازي من أهل مرو، والفضل بن موسى، وأبو تميلة -يحيى بن واضح- وإبراهيم الصايغ -قتله أبو مسلم- وابن المبارك، وذكر عدة، كلهم من أهل مرو.
"مسائل ابن هانئ" (2059).
قال عبد اللَّه: سمعتُ أبي يقول: عنبسة أصح حديثًا من أبي جعفر الرازي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1343).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: أبو جعفر الرازي ليس بقوي في الحديث.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4578).
قال الفضل: حدثنا محمد بن حميد الرازي قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عنبسة بن سعيد أصح حديثًا من أبي جعفر الرازي.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 175.
قال حنبل بن إسحاق: قال أحمد بن حنبل: صالح الحديث.
"تاريخ بغداد" 11/ 146، "تهذيب الكمال" 33/ 194.
قال علي بن سعيد بن جرير: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو جعفر الرازي مضطرب الحديث.
"الأباطيل والمناكير" 1/ 73.
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: أبو جعفر الرازي من أهل مرو، والفضل بن موسى، وأبو تميلة -يحيى بن واضح- وإبراهيم الصايغ -قتله أبو مسلم- وابن المبارك، وذكر عدة، كلهم من أهل مرو.
"مسائل ابن هانئ" (2059).
قال عبد اللَّه: سمعتُ أبي يقول: عنبسة أصح حديثًا من أبي جعفر الرازي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1343).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: أبو جعفر الرازي ليس بقوي في الحديث.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4578).
قال الفضل: حدثنا محمد بن حميد الرازي قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عنبسة بن سعيد أصح حديثًا من أبي جعفر الرازي.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 175.
قال حنبل بن إسحاق: قال أحمد بن حنبل: صالح الحديث.
"تاريخ بغداد" 11/ 146، "تهذيب الكمال" 33/ 194.
قال علي بن سعيد بن جرير: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو جعفر الرازي مضطرب الحديث.
"الأباطيل والمناكير" 1/ 73.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134482&book=5525#b38c27
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق، الهمداني الكوفي :
وأسم أبي إسحاق: عمرو بن عبد الله بن أحمد بن ذي يحمد بن السبيع بن سبع ابن صعب بن معاوية بن كثير بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان. وعيسى يكنى أبا عمرو. هو أخو إسرائيل، رأى جده أبا إسحاق إلا أنه لم يسمع منه شيئا، وسمع إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد، وَهشام بْن عروة، وعبيد الله بن عمر، وسليمان الأعمش والأوزاعي، وعوفا الأعرابي، وشعبة، ومالك بن أنس، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق. روى عنه أبوه يونس،
وإسماعيل بن عياش، والقعنبي، وداود بن عمرو الضبي، وأحمد بن جناب، وعلي بن بحر بن بري، والحكم بن موسى، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويعقوب الدورقي، والحسن بن عرفة، في آخرين.
وكان عيسى قد انتقل عن الكوفة إلى بعض ثغور الشام فسكنها، وقدم بَغْدَاد وَحدث بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مهدي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا عيسى بن يونس، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ قَالَ: بَالَ جَرِيرٌ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ- أَوْ قَالَ جَوْرَبَيْهِ- قَالَ عِيسَى: أَنَا أَشُكُّ- فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَمْرٍو أَتَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ بُلْتَ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ، فَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعجبهم ذلك، أن إِسْلامَهُ كَانَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ.
وَأَخْبَرَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أبو الحسين بن الفضل، وعبد الله ابن يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ قَالُوا:
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ محمد الصّفّار، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدّثنا عيسى بن يونس ابن أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ عَلَى الْمُخْتَلِسِ، وَلا عَلَى الْمُنْتَهِبِ، وَلا عَلَى الْخَائِنِ، قَطْعٌ» .
أَخْبَرَنَا السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: وقد رأى عيسى بن يونس [جده] أبا إسحاق، أخبرنا ابن الفضل، حدّثنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا الحسن- يعني ابن عليّ الحلواني- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن داود قَالَ: سمعتُ عيسى ابن يونس يقول: أربعين حديثا حَدَّثَنَا بها الأعمش فيها ضرب الرقاب، لم يشركني فيها غير محمد بن إسحاق المديني، ربما قال الأعمش: يا محمد فيقول لبيك، فيقول من معك؟ فيقول عيسى بن يونس، فيقول ادخلا وأجيفا الباب، وكان يسأله عن حديث الفتن.
حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات قَالَ: أخبرني الحسن بن يوسف الصّيرفيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هارون الخلال، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سمعت أبا عَبْد الله يقول: الذي كنا نخبر أن عيسى بن يونس كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، وقد كان قدم إلى بغداد في شيء من أمر الحصون فأمر له بمال فأبَى أن يقبل.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَانَ بْن عَلِيٍّ المقرئ الواسطيّ، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن فارس البزّاز، أخبرنا عليّ بن الحسين النديم، أخبرنا الحسين بن عمر الثّقفيّ، حدّثنا عبد الله بن سعيد الكندي، حَدَّثَنَا عمر بن أبي الرطيل عن أبي بلال الأشعري عن جعفر بن يحيى بن خالد قال: ما رأينا في القراء مثل عيسى بن يونس، أرسلنا إليه فأتانا بالرقة، فاعتل قبل أن يرجع، فقلت له يا أبا عمر قد أمر لك بعشرة آلاف، فقال: هيه، فقلت هي خمسون ألفا، قال: لا حاجة لي فيها، فقلت: ولم؟
أما والله لأهنينكها، هي والله مائة ألف، قال لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمنا، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي؟ فأما على الحديث فلا والله ولا شربة ماء ولا هليلجة!! أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا عبد الرّحمن بن محمّد الزّهريّ، حدّثنا أحمد بن سعد، حَدَّثَنَا الحراني قال: قال ابن المبارك لرجل: اكتب نفس هذا الشيخ- يعني عيسى بن يونس.
أخبرنا الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة، حدّثنا محمّد بن يونس، حَدَّثَنَا سليمان بن داود قال: كنا عند ابن عيينة، فجاء عيسى ابن يونس فقال: مرحبا بالفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا النضر الفقيه يقول: سمعت إبراهيم بن إسماعيل العنبري يقول: سمعت قيس بن حنش يقول: سمعت عليّ بن المديني يقول: جماعة من الأولاد أثبت عندنا من آبائهم، منهم عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا ابن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: عيسى بن يونس، وإسرائيل بن يونس، ويوسف بن يونس، وهؤلاء إخوة، وأثبتهم عيسى بن يونس، ثم يوسف وهو أثبت من إسرائيل، ثم إسرائيل. وقال
ابن عمار، في موضع آخر: إسرائيل، وعيسى ابني يونس، عيسى هو حجة وهو أثبت من إسرائيل، وإسرائيل وشريك قد تركهما يحيى.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال: حدثنا البخاري قال: قال لي إبراهيم بن موسى: سمعت الوليد يقول: ما أبالي من خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس فإني رأيت أخذه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يَقُولُ: سمعت عُثْمَان بْن سعيد يَقُولُ: سألت يحيى بن معين قلت:
فعيسى بن يونس أحب إليك أو أبو معاوية؟ فقال: ثقة وثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، حدّثنا أبو عوانة يعقوب الإسفراييني، حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروروذي قَالَ:
وسئل- يعني أَحْمَد بْن حَنْبَل- عَن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاريّ، ومروان ابن معاوية، أيهم أثبت؟ قال: ما فيهم إلا ثبت، قيل له فمن تقدم؟ قال: ما فيهم إلا ثقة ثبت إلا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ كوفي ثقة، وكان سكن الثغر، وكان ثبتا في الحديث.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
عيسى بن يونس كوفي ثقة.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أحمد الواعظ قال- وفي كتاب جدي عن عبيد الله بن عفير عن أبيه- قال: وفي سنة إحدى وثمانين توفي عيسى بن يونس.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إِسْحَاق قَالَ: سَمِعْتُ عَليّ بن بحر قال: كنت عند عيسى بن يونس سنة ست وثمانين ومائة، ومات سنة سبع وثمانين ومائة.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات عيسى بن يونس سنة ثمان وثمانين.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عروة، أَخْبَرَنَا ابن أبي داود قال: سمعت محمد بن مصفى قال: مات عيسى بن يونس في النصف من شعبان سنة ثمان وثمانين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
وفي سنة ثمان وثمانين ومائة مات عيسى بن يونس، وأخبرت أنه مات في النصف من شعبان.
أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن عليّ الأزجي، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن المخلص، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، أَخْبَرَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن المغيرة، حَدَّثَنِي أبي قال: حَدَّثَنِي أبو عبيدة قال: سنة إحدى وتسعين ومائة فيها مات عيسى بن يونس ابن أبي إسحاق السبيعي بالثغر.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قال: وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق مات بالحدث سنة إحدى وتسعين ومائة.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: عيسى بن يونس السبيعي من أهل الكوفة، تحول إلى الثغر فنزل بالحدث وكان ثقة ثبتا، ومات بالحدث في أول سنة إحدى وَتسعين وَمائة فِي خلافة هارون.
وأسم أبي إسحاق: عمرو بن عبد الله بن أحمد بن ذي يحمد بن السبيع بن سبع ابن صعب بن معاوية بن كثير بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان. وعيسى يكنى أبا عمرو. هو أخو إسرائيل، رأى جده أبا إسحاق إلا أنه لم يسمع منه شيئا، وسمع إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد، وَهشام بْن عروة، وعبيد الله بن عمر، وسليمان الأعمش والأوزاعي، وعوفا الأعرابي، وشعبة، ومالك بن أنس، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق. روى عنه أبوه يونس،
وإسماعيل بن عياش، والقعنبي، وداود بن عمرو الضبي، وأحمد بن جناب، وعلي بن بحر بن بري، والحكم بن موسى، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويعقوب الدورقي، والحسن بن عرفة، في آخرين.
وكان عيسى قد انتقل عن الكوفة إلى بعض ثغور الشام فسكنها، وقدم بَغْدَاد وَحدث بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مهدي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا عيسى بن يونس، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ قَالَ: بَالَ جَرِيرٌ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ- أَوْ قَالَ جَوْرَبَيْهِ- قَالَ عِيسَى: أَنَا أَشُكُّ- فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَمْرٍو أَتَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ بُلْتَ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ، فَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعجبهم ذلك، أن إِسْلامَهُ كَانَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ.
وَأَخْبَرَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أبو الحسين بن الفضل، وعبد الله ابن يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ قَالُوا:
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ محمد الصّفّار، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدّثنا عيسى بن يونس ابن أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ عَلَى الْمُخْتَلِسِ، وَلا عَلَى الْمُنْتَهِبِ، وَلا عَلَى الْخَائِنِ، قَطْعٌ» .
أَخْبَرَنَا السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: وقد رأى عيسى بن يونس [جده] أبا إسحاق، أخبرنا ابن الفضل، حدّثنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا الحسن- يعني ابن عليّ الحلواني- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن داود قَالَ: سمعتُ عيسى ابن يونس يقول: أربعين حديثا حَدَّثَنَا بها الأعمش فيها ضرب الرقاب، لم يشركني فيها غير محمد بن إسحاق المديني، ربما قال الأعمش: يا محمد فيقول لبيك، فيقول من معك؟ فيقول عيسى بن يونس، فيقول ادخلا وأجيفا الباب، وكان يسأله عن حديث الفتن.
حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات قَالَ: أخبرني الحسن بن يوسف الصّيرفيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هارون الخلال، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سمعت أبا عَبْد الله يقول: الذي كنا نخبر أن عيسى بن يونس كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، وقد كان قدم إلى بغداد في شيء من أمر الحصون فأمر له بمال فأبَى أن يقبل.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَانَ بْن عَلِيٍّ المقرئ الواسطيّ، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن فارس البزّاز، أخبرنا عليّ بن الحسين النديم، أخبرنا الحسين بن عمر الثّقفيّ، حدّثنا عبد الله بن سعيد الكندي، حَدَّثَنَا عمر بن أبي الرطيل عن أبي بلال الأشعري عن جعفر بن يحيى بن خالد قال: ما رأينا في القراء مثل عيسى بن يونس، أرسلنا إليه فأتانا بالرقة، فاعتل قبل أن يرجع، فقلت له يا أبا عمر قد أمر لك بعشرة آلاف، فقال: هيه، فقلت هي خمسون ألفا، قال: لا حاجة لي فيها، فقلت: ولم؟
أما والله لأهنينكها، هي والله مائة ألف، قال لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمنا، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي؟ فأما على الحديث فلا والله ولا شربة ماء ولا هليلجة!! أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا عبد الرّحمن بن محمّد الزّهريّ، حدّثنا أحمد بن سعد، حَدَّثَنَا الحراني قال: قال ابن المبارك لرجل: اكتب نفس هذا الشيخ- يعني عيسى بن يونس.
أخبرنا الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة، حدّثنا محمّد بن يونس، حَدَّثَنَا سليمان بن داود قال: كنا عند ابن عيينة، فجاء عيسى ابن يونس فقال: مرحبا بالفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا النضر الفقيه يقول: سمعت إبراهيم بن إسماعيل العنبري يقول: سمعت قيس بن حنش يقول: سمعت عليّ بن المديني يقول: جماعة من الأولاد أثبت عندنا من آبائهم، منهم عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا ابن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: عيسى بن يونس، وإسرائيل بن يونس، ويوسف بن يونس، وهؤلاء إخوة، وأثبتهم عيسى بن يونس، ثم يوسف وهو أثبت من إسرائيل، ثم إسرائيل. وقال
ابن عمار، في موضع آخر: إسرائيل، وعيسى ابني يونس، عيسى هو حجة وهو أثبت من إسرائيل، وإسرائيل وشريك قد تركهما يحيى.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال: حدثنا البخاري قال: قال لي إبراهيم بن موسى: سمعت الوليد يقول: ما أبالي من خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس فإني رأيت أخذه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يَقُولُ: سمعت عُثْمَان بْن سعيد يَقُولُ: سألت يحيى بن معين قلت:
فعيسى بن يونس أحب إليك أو أبو معاوية؟ فقال: ثقة وثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، حدّثنا أبو عوانة يعقوب الإسفراييني، حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروروذي قَالَ:
وسئل- يعني أَحْمَد بْن حَنْبَل- عَن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاريّ، ومروان ابن معاوية، أيهم أثبت؟ قال: ما فيهم إلا ثبت، قيل له فمن تقدم؟ قال: ما فيهم إلا ثقة ثبت إلا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ كوفي ثقة، وكان سكن الثغر، وكان ثبتا في الحديث.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
عيسى بن يونس كوفي ثقة.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أحمد الواعظ قال- وفي كتاب جدي عن عبيد الله بن عفير عن أبيه- قال: وفي سنة إحدى وثمانين توفي عيسى بن يونس.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إِسْحَاق قَالَ: سَمِعْتُ عَليّ بن بحر قال: كنت عند عيسى بن يونس سنة ست وثمانين ومائة، ومات سنة سبع وثمانين ومائة.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات عيسى بن يونس سنة ثمان وثمانين.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عروة، أَخْبَرَنَا ابن أبي داود قال: سمعت محمد بن مصفى قال: مات عيسى بن يونس في النصف من شعبان سنة ثمان وثمانين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
وفي سنة ثمان وثمانين ومائة مات عيسى بن يونس، وأخبرت أنه مات في النصف من شعبان.
أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن عليّ الأزجي، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن المخلص، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، أَخْبَرَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن المغيرة، حَدَّثَنِي أبي قال: حَدَّثَنِي أبو عبيدة قال: سنة إحدى وتسعين ومائة فيها مات عيسى بن يونس ابن أبي إسحاق السبيعي بالثغر.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قال: وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق مات بالحدث سنة إحدى وتسعين ومائة.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: عيسى بن يونس السبيعي من أهل الكوفة، تحول إلى الثغر فنزل بالحدث وكان ثقة ثبتا، ومات بالحدث في أول سنة إحدى وَتسعين وَمائة فِي خلافة هارون.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71625&book=5525#a7f937
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي: "كوفي"، ثقة، سكن الثغر، وكان ثبتًا في الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71625&book=5525#3fd0af
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي
قال أبو داود: قلت لأحمد: سماع عيسى من ابن أبي عروبة؟
قال: سماعه جيد بالكوفة.
"مسائل أبي داود" (1845).
قال ابن هانئ: قال أحمد: وحج عيسى بن يونس سنة ست وثمانين،
وعاش بعدما حج سنين، ولم يرجع للحج بعد ذلك.
"مسائل ابن هانئ" (2065).
وقال ابن هانئ: وسمعته، وقال له ابنه عبد اللَّه: أيما أحب إليك حديثه، أو حديث، أبيه أو أخيه.
قال: حديثه حسن -يعني: عيسى.
"مسائل ابن هانئ" (2066).
قال المروذي: وسئل عن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاري، ومروان بن معاوية أيهم أثبت، قال: ما فيهم إلَّا ثبت، قيل له: فمن تقدم؟
قال: ما فيهم إلَّا ثقة ثبت، إلَّا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام.
"العلل" رواية المروذي وغيره (39).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حج عيسى بن يونس سنة ثلاث وثمانين في السنة التي مات فيها هشيم. قال أبي: وخرجت إلى الكوفة في تلك السنة، فمرضت ورجعت، وقدم عيسى الكوفة بعد ذلك بأيام ولم أسمع منه، ولم يحج عيسى بعد تلك السنة وعاش بعد ذلك سنين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1334).
وقال: سألت أبي: أيما أصح حديثا عيسى أو أبوه يونس؟
قال: لا، عيسى أصح حديثا.
قيل له: عيسى أو أخوه إسرائيل؟
فقال: ما أقربهما، وفي حديث إسرائيل اختلاف عن أبي إسحاق -أحسب ذاك من أبي إسحاق- سمعت أبي ذكره عن معافى أو غيره أنه كان يختار ابن نمير على عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1335).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن مصعب القرقساني قال: حدثنا أبو عمرو السبيعي.
قال أبي: وهو عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1336).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت إسحاق بن راهويه يروي عن عيسى بن يونس، قال: لو أردت أبا بكر بن أبي مريم على أن يجمع لي فلانًا وفلانًا وفلانًا لفعل -يعني: يقول عن راشد بن سعد، وضمرة، وحبيب بن عبيد لفعل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1337).
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن حديث قتادة، عن أنس في الجوار (1)؛
قال: أخطأ فيه عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1481).
قال عبد اللَّه: سألته عن عيسى بن يونس؛ قال: عيسى يسأل عنه؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (3146).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال عيسى بن يونس، عن حمزة الزيات، عن الأعمش، عن علي بن مدرك النخعي، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5380).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبو موسى الهروي: إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: أخبرني معمر بن راشد، عن (الرزاز) (1)، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى في ماء وطين فرأيت أثر جبينه وأرنبته في الماء والطين (2)، فحدثت به أبي.
فقال: أخطأ فيه عيسى، إنما رواه معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد، قصة طويلة (3)، وليس هو عن الزهري، إنما هو عن يحيى بن أبي كثير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5532).
وقال علي بن عثمان النفيلي قلت لأحمد بن حنبل: إن أبا قتادة الحراني قد تكلم في وكيع وعيسى بن يونس وابن المبارك.
فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب.
"طبقات الحنابلة" (2/ 141)، "تهذيب الكمال" (23/ 68) "بحر الدم" (809).
قال صالح: سمعت أبي يقول: وقدم عيسى بن يونس الكوفة بعدي بأيام.
"المناقب" لابن الجوزي ص 48
وقال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كنا نخبر أن عيسى كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، فقدم بغداد في شيء من أمر الحصون، فأمر له بمال فأبى أن يقبل.
"تهذيب الكمال" 23/ 68، "بحر الدم" (809).
قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
"تهذيب الكمال" 23/ 67.
قال الأثرم، عن أحمد بن حنبل: كان عيسى بن يونس يسند حديث عائشة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقبل الهدية. . (1) والناس يرسلونه (2).
"تهذيب الكمال" 23/ 68، "سير أعلام النبلاء" 8/ 491، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 487
قال أبو داود: قلت لأحمد: سماع عيسى من ابن أبي عروبة؟
قال: سماعه جيد بالكوفة.
"مسائل أبي داود" (1845).
قال ابن هانئ: قال أحمد: وحج عيسى بن يونس سنة ست وثمانين،
وعاش بعدما حج سنين، ولم يرجع للحج بعد ذلك.
"مسائل ابن هانئ" (2065).
وقال ابن هانئ: وسمعته، وقال له ابنه عبد اللَّه: أيما أحب إليك حديثه، أو حديث، أبيه أو أخيه.
قال: حديثه حسن -يعني: عيسى.
"مسائل ابن هانئ" (2066).
قال المروذي: وسئل عن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاري، ومروان بن معاوية أيهم أثبت، قال: ما فيهم إلَّا ثبت، قيل له: فمن تقدم؟
قال: ما فيهم إلَّا ثقة ثبت، إلَّا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام.
"العلل" رواية المروذي وغيره (39).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حج عيسى بن يونس سنة ثلاث وثمانين في السنة التي مات فيها هشيم. قال أبي: وخرجت إلى الكوفة في تلك السنة، فمرضت ورجعت، وقدم عيسى الكوفة بعد ذلك بأيام ولم أسمع منه، ولم يحج عيسى بعد تلك السنة وعاش بعد ذلك سنين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1334).
وقال: سألت أبي: أيما أصح حديثا عيسى أو أبوه يونس؟
قال: لا، عيسى أصح حديثا.
قيل له: عيسى أو أخوه إسرائيل؟
فقال: ما أقربهما، وفي حديث إسرائيل اختلاف عن أبي إسحاق -أحسب ذاك من أبي إسحاق- سمعت أبي ذكره عن معافى أو غيره أنه كان يختار ابن نمير على عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1335).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن مصعب القرقساني قال: حدثنا أبو عمرو السبيعي.
قال أبي: وهو عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1336).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت إسحاق بن راهويه يروي عن عيسى بن يونس، قال: لو أردت أبا بكر بن أبي مريم على أن يجمع لي فلانًا وفلانًا وفلانًا لفعل -يعني: يقول عن راشد بن سعد، وضمرة، وحبيب بن عبيد لفعل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1337).
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن حديث قتادة، عن أنس في الجوار (1)؛
قال: أخطأ فيه عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1481).
قال عبد اللَّه: سألته عن عيسى بن يونس؛ قال: عيسى يسأل عنه؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (3146).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال عيسى بن يونس، عن حمزة الزيات، عن الأعمش، عن علي بن مدرك النخعي، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5380).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبو موسى الهروي: إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: أخبرني معمر بن راشد، عن (الرزاز) (1)، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى في ماء وطين فرأيت أثر جبينه وأرنبته في الماء والطين (2)، فحدثت به أبي.
فقال: أخطأ فيه عيسى، إنما رواه معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد، قصة طويلة (3)، وليس هو عن الزهري، إنما هو عن يحيى بن أبي كثير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5532).
وقال علي بن عثمان النفيلي قلت لأحمد بن حنبل: إن أبا قتادة الحراني قد تكلم في وكيع وعيسى بن يونس وابن المبارك.
فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب.
"طبقات الحنابلة" (2/ 141)، "تهذيب الكمال" (23/ 68) "بحر الدم" (809).
قال صالح: سمعت أبي يقول: وقدم عيسى بن يونس الكوفة بعدي بأيام.
"المناقب" لابن الجوزي ص 48
وقال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كنا نخبر أن عيسى كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، فقدم بغداد في شيء من أمر الحصون، فأمر له بمال فأبى أن يقبل.
"تهذيب الكمال" 23/ 68، "بحر الدم" (809).
قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
"تهذيب الكمال" 23/ 67.
قال الأثرم، عن أحمد بن حنبل: كان عيسى بن يونس يسند حديث عائشة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقبل الهدية. . (1) والناس يرسلونه (2).
"تهذيب الكمال" 23/ 68، "سير أعلام النبلاء" 8/ 491، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 487
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156182&book=5525#8b5d92
عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ بنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بنِ عَبْدِ اللهِ الهَمْدَانِيُّ
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، أَبُو عَمْرٍو، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الهَمْدَانِيُّ، السَّبِيْعِيُّ، الكُوْفِيُّ، المُرَابِطُ بِثَغْرِ الحَدَثِ، أَخُو الحَافِظِ إِسْرَائِيْلَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ غَدِيْرٍ الطَّائِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُسَلِّمِ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الغَسَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ العُمَرِيُّ بِالمَوْصِلِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ أَبِي خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَضَى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الجَنِيْنِ بِغُرَّةِ عَبْدٍ، أَوْ أَمَةٍ، أَوْ فَرَسٍ، أَوْ بَغْلٍ.
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ جِدّاً.
قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمٌ المُؤَدِّبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ، حَدَّثَنِي عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِاليَهُوْدِ).
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بنِ خُرَّزَاذَ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ جَنَابٍ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَأَخِيْهِ، وَلَمْ يُدْرِكِ السَّمَاعَ مِنْ جَدِّهِ، كَانَ صَبِيّاً فِي زَمَانِهِ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَأَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، وَالجُرَيْرِيِّ، وَزَكَرِيَّا بنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَالأَعْمَشِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، وَطَلْحَةَ بنِ يَحْيَى، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي زِيَادٍ القَدَّاحِ، وَعُمَرَ بنِ سَعِيْدِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَعَوْفٍ، وَمُجَالِدٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَعُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، وَحُسَيْنٍ المُعَلِّمِ، وَهِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَمَعْمَرٍ، وَالأَوْزَاعِيِّ، وَشُعْبَةَ، وَمِسْعَرٍ، وَالثَّوْرِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَكَانَ وَاسِعَ العِلْمِ، كَثِيْرَ الرِّحلَةِ، وَافِرَ الجَلاَلَةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: بَقِيَّةُ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ
عَيَّاشٍ، وَطَائِفَةٌ مِنْ أَقْرَانِهِ.وَحَدَّثَ عَنْهُ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ - أَحَدُ شُيُوْخِهِ - وَالحَكَمُ بنُ مُوْسَى، وَبِشْرٌ الحَافِي، وَسُلَيْمَانُ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيْلَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه، وَعَلِيُّ بنُ حُجْرٍ، وَعَلِيُّ بنُ خَشْرَمٍ، وَمُسَدَّدٌ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَمُحَمَّدُ بنُ مِهْرَانَ الجَمَّالُ، وَمُؤَمَّلُ بنُ الفَضْلِ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَيَزِيْدُ بنُ مَوْهِبٍ، وَيَعْقُوْبُ الدَّوْرَقِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الحَلَبِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَسَعِيْدُ بنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، وَسُفْيَانُ، وَوَكِيْعٌ، وَالنُّفَيْلِيُّ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُوْهُ؛ يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَمَاتَ أَبُوْهُ قَبْلَ ابْنِ عَرَفَةَ بِأَكْثَرَ مِنْ مائَةِ عَامٍ.
وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ خِرَاشٍ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَصَحُّ حَدِيْثاً مِنْ أَبِيْهِ.
قِيْلَ لَهُ: فَإِسْرَائِيْلُ؟
قَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا!
وَقَالَ المَرْوَذِيُّ: عَنْ أَحْمَدَ: ثَبْتٌ، وَكُنَّا نُخَبَّرُ أَنَّهُ سَنَةً فِي الغَزْوِ، وَسَنَةً فِي الحَجِّ، وَقَدْ قَدِمَ بَغْدَادَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الحُصُوْنِ، فَأُمِرَ لَهُ بِمَالٍ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ.
الأَثْرَمُ: عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: كَانَ عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ يُسْنِدُ حَدِيْثَ عَائِشَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقْبَلُ الهَدِيَّةَ، وَيُثِيْبُ عَلَيْهَا.
وَالنَّاسُ
يُرْسِلُوْنَهُ.وَكَذَا قَالَ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ، قُلْتُ: فَعِيْسَى بنُ يُوْنُسَ أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَوْ أَبُو مُعَاوِيَةَ؟
فَقَالَ: ثِقَةٌ، وَثِقَةٌ.
وَقَالَ حَرْبُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ: سُئِلَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ عَنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، فَقَالَ: بَخٍ بَخٍ، ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: هُوَ أَثْبَتُ مِنْ إِسْرَائِيْلَ، عِيْسَى حُجَّةٌ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، يَسْكُنُ الثَّغْرَ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ زَارَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، فَقَالَ: مَرْحَباً بِالفَقِيْهِ ابْنِ الفَقِيْهِ ابْنِ الفَقِيْهِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: كَانَ حَافِظاً.
وَقَالَ أَبُو هَمَّامٍ السَّكُوْنِيُّ: حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ الثِّقَةُ الرِّضَى.
وَقَالَ ابْنُ رَاهْوَيْه: قُلْتُ لِوَكِيْعٍ: إِنِّيْ أُرِيْدُ أَنْ أَذهَبَ إِلَى عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ.
قَالَ: تَأَتِي رَجُلاً قَدْ قَهَرَ العِلْمَ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ هَاشِمٍ البَغَوِيُّ: سَمِعْتُ بِشْرَ بنَ الحَارِثِ يَقُوْلُ:
كَانَ عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ يُعْجِبُهُ خَطِّي، فَكَانَ يَأْخُذُ القِرْطَاسَ، فَيَقْرَؤُهُ عَلَيَّ.
قَالَ: كَتَبتُ مِنْ نُسْخَةِ قَوْمٍ شَيْئاً لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِهِ.
قَالَ: كَأَنَّهُم لَمَّا رَأَوْا إِكْرَامَهُ لِي، أَدْخَلُوا عَلَيْهِ فِي حَدِيْثِهِ.
قَالَ: فَجَعَلَ يَقْرَأُ عَلَيَّ، وَيَضرِبُ عَلَى تِلْكَ الأَحَادِيْثِ، فَغَمَّنِي ذَلِكَ، فَقَالَ: لاَ يَغُمُّكَ، لَوْ كَانَ وَاواً، مَا قَدِرُوا أَنْ يُدْخِلُوْهُ عَلَيَّ، أَوْ قَالَ: لَوْ كَانَ وَاواً لَعَرَفْتُهُ.
وَرَوَى: حَنْبَلٌ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ:
أَنَّهُ فَضَّلَ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ عَلَى
إِبْرَاهِيْمَ بنِ يُوْسُفَ السَّبِيْعِيِّ، وَقَالَ: لَمْ يَسْمَعْ إِبْرَاهِيْمُ مِنْ أَبِيْهِ.قَالَ أَحْمَدُ بنُ دَاوُدَ الحُدَّانِيُّ: سَمِعْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ يَقُوْلُ:
لَمْ يَكُنْ مِنْ أَسْنَانِي -أَوْ قَالَ: مَنْ أَتْرَابِي- أَبصَرُ بِالنَّحْوِ مِنِّي، فَدَخَلَنِي مِنْهُ نَخْوَةٌ، فَتَرَكْتُهُ.
قَالَ: وَرَأَيْتُ فَرَجاً خَادِمَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ جَاءَ إِلَى عِيْسَى وَهُوَ قَاعِدٌ بِدَرْبِ الحَدَثِ عَلَى بَابِهِ، فَكَلَّمَه، فَمَا رَفَعَ بِهِ رَأْساً، وَلاَ نَظَرَ إِلَيْهِ، فَانْصَرَفَ ذَلِيْلاً.
أَبُو سَعِيْدٍ الأَشَجُّ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ أَبِي الرُّطَيْلِ، عَنْ أَبِي بِلاَلٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ البَرْمَكِيِّ، قَالَ:
مَا رَأَيْنَا فِي القُرَّاءِ مِثْلَ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، أَرْسَلَنَا إِلَيْهِ، فَأَتَانَا بِالرَّقَّةِ، فَاعْتَلَّ قَبَلَ أَنْ يَرْجِعَ.
فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَمْرٍو! قَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِعَشْرَةِ آلاَفٍ.
فَقَالَ: هِيه.
قُلْتُ: خَمْسُوْنَ أَلْفاً.
قَالَ: لاَ حَاجَةَ لِي فِيْهَا.
فَقُلْتُ: وَلِمَ؟ وَاللهِ، لأُهَنِّيَنَّكَهَا، هِيَ -وَاللهِ- مائَةُ أَلْفٍ.
قَالَ: لاَ وَاللهِ، لاَ يَتَحَدَّثُ أَهْلُ العِلْمِ أَنِّي أَكَلْتُ لِلسُّنَّةِ ثَمَناً، أَلاَ كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تُرْسِلُوا إِلَيَّ، فَأَمَّا عَلَى الحَدِيْثِ، فَلاَ، وَلاَ شُربَةَ مَاءٍ، وَلاَ إِهْلِيْلَجَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ دَاوُدَ: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيَّ يَقُوْلُ لأَصْحَابِ الحَدِيْثِ:
أَلاَ تَكُوْنُوْنَ مِثْلَ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، كَانَ إِذَا أَقْبَلَ إِلَى الأَعْمَشِ، وَمَعَهُ الشَّبَابُ وَالشُّيُوْخُ، يَنْظُرُوْنَ إِلَيْهِ، وَإِلَى هَدْيِهِ وَسَمْتِهِ.
وَرَوَى: مَحْمُودُ بنُ غَيْلاَنَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ أَصْحَابَ
الأَعْمَشِ الَّذِيْنَ لاَ يُفَارِقُونَهُ: عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَحَفْصُ بنُ غِيَاثٍ.الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الحُلْوَانِيُّ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ دَاوُدَ، سَمِعْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ يَقُوْلُ:
أَرْبَعُوْنَ حَدِيْثاً حَدَّثَنَا بِهَا الأَعْمَشُ، فِيْهَا ضَرْبُ الرِّقَابِ، لَمْ يَشْرَكْنِي فِيْهَا غَيْرُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ، وَرُبَّمَا قَالَ لَهُ الأَعْمَشُ: مَنْ مَعَكَ؟
فَيَقُوْلُ: عِيْسَى.
فَيَقُوْلُ: ادْخُلاَ، وَأَجِيْفَا البَابَ.
وَكَانَ يَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيْثِ الفِتَنِ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُوْسَى: عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
مَا أُبَالِي مَنْ خَالَفَنِي فِي الأَوْزَاعِيِّ، مَا خَلاَ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ، فَإِنِّي رَأَيْتُ أَخْذَهُ أَخْذاً مُحْكَماً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ: غَزَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ خَمْساً وَأَرْبَعِيْنَ غَزْوَةً، وَحجَّ كَذَلِكَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: رَأَيْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ عَلَيْهِ قِبَاءٌ مَحْشُوٌّ، وَخُفَّانِ أَحْمَرَانِ -يَعْنِي: كَانَ بِزِيِّ الأَجْنَادِ-.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُنْكَدِرِ الكِنْدِيُّ: جَاءَ المَأْمُوْنُ إِلَى عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، فَسَمِعَ مِنْهُ، فَأَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلاَفٍ، فَرَدَّهَا.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ عَمْرٍو، وَعَلِيُّ بنُ بَحْرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ المَدَائِنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى، وَالدَّانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ.
زَادَ ابْنُ مُصَفَّى: فِي نِصْفِ شَعْبَانَ.
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، أَبُو عَمْرٍو، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الهَمْدَانِيُّ، السَّبِيْعِيُّ، الكُوْفِيُّ، المُرَابِطُ بِثَغْرِ الحَدَثِ، أَخُو الحَافِظِ إِسْرَائِيْلَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ غَدِيْرٍ الطَّائِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُسَلِّمِ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الغَسَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ العُمَرِيُّ بِالمَوْصِلِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ أَبِي خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَضَى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الجَنِيْنِ بِغُرَّةِ عَبْدٍ، أَوْ أَمَةٍ، أَوْ فَرَسٍ، أَوْ بَغْلٍ.
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ جِدّاً.
قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمٌ المُؤَدِّبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ، حَدَّثَنِي عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِاليَهُوْدِ).
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بنِ خُرَّزَاذَ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ جَنَابٍ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَأَخِيْهِ، وَلَمْ يُدْرِكِ السَّمَاعَ مِنْ جَدِّهِ، كَانَ صَبِيّاً فِي زَمَانِهِ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَأَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، وَالجُرَيْرِيِّ، وَزَكَرِيَّا بنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَالأَعْمَشِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، وَطَلْحَةَ بنِ يَحْيَى، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي زِيَادٍ القَدَّاحِ، وَعُمَرَ بنِ سَعِيْدِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَعَوْفٍ، وَمُجَالِدٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَعُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، وَحُسَيْنٍ المُعَلِّمِ، وَهِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَمَعْمَرٍ، وَالأَوْزَاعِيِّ، وَشُعْبَةَ، وَمِسْعَرٍ، وَالثَّوْرِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَكَانَ وَاسِعَ العِلْمِ، كَثِيْرَ الرِّحلَةِ، وَافِرَ الجَلاَلَةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: بَقِيَّةُ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ
عَيَّاشٍ، وَطَائِفَةٌ مِنْ أَقْرَانِهِ.وَحَدَّثَ عَنْهُ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ - أَحَدُ شُيُوْخِهِ - وَالحَكَمُ بنُ مُوْسَى، وَبِشْرٌ الحَافِي، وَسُلَيْمَانُ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيْلَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه، وَعَلِيُّ بنُ حُجْرٍ، وَعَلِيُّ بنُ خَشْرَمٍ، وَمُسَدَّدٌ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَمُحَمَّدُ بنُ مِهْرَانَ الجَمَّالُ، وَمُؤَمَّلُ بنُ الفَضْلِ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَيَزِيْدُ بنُ مَوْهِبٍ، وَيَعْقُوْبُ الدَّوْرَقِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الحَلَبِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَسَعِيْدُ بنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، وَسُفْيَانُ، وَوَكِيْعٌ، وَالنُّفَيْلِيُّ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُوْهُ؛ يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَمَاتَ أَبُوْهُ قَبْلَ ابْنِ عَرَفَةَ بِأَكْثَرَ مِنْ مائَةِ عَامٍ.
وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ خِرَاشٍ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَصَحُّ حَدِيْثاً مِنْ أَبِيْهِ.
قِيْلَ لَهُ: فَإِسْرَائِيْلُ؟
قَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا!
وَقَالَ المَرْوَذِيُّ: عَنْ أَحْمَدَ: ثَبْتٌ، وَكُنَّا نُخَبَّرُ أَنَّهُ سَنَةً فِي الغَزْوِ، وَسَنَةً فِي الحَجِّ، وَقَدْ قَدِمَ بَغْدَادَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الحُصُوْنِ، فَأُمِرَ لَهُ بِمَالٍ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ.
الأَثْرَمُ: عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: كَانَ عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ يُسْنِدُ حَدِيْثَ عَائِشَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقْبَلُ الهَدِيَّةَ، وَيُثِيْبُ عَلَيْهَا.
وَالنَّاسُ
يُرْسِلُوْنَهُ.وَكَذَا قَالَ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ، قُلْتُ: فَعِيْسَى بنُ يُوْنُسَ أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَوْ أَبُو مُعَاوِيَةَ؟
فَقَالَ: ثِقَةٌ، وَثِقَةٌ.
وَقَالَ حَرْبُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ: سُئِلَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ عَنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، فَقَالَ: بَخٍ بَخٍ، ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: هُوَ أَثْبَتُ مِنْ إِسْرَائِيْلَ، عِيْسَى حُجَّةٌ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، يَسْكُنُ الثَّغْرَ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ زَارَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، فَقَالَ: مَرْحَباً بِالفَقِيْهِ ابْنِ الفَقِيْهِ ابْنِ الفَقِيْهِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: كَانَ حَافِظاً.
وَقَالَ أَبُو هَمَّامٍ السَّكُوْنِيُّ: حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ الثِّقَةُ الرِّضَى.
وَقَالَ ابْنُ رَاهْوَيْه: قُلْتُ لِوَكِيْعٍ: إِنِّيْ أُرِيْدُ أَنْ أَذهَبَ إِلَى عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ.
قَالَ: تَأَتِي رَجُلاً قَدْ قَهَرَ العِلْمَ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ هَاشِمٍ البَغَوِيُّ: سَمِعْتُ بِشْرَ بنَ الحَارِثِ يَقُوْلُ:
كَانَ عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ يُعْجِبُهُ خَطِّي، فَكَانَ يَأْخُذُ القِرْطَاسَ، فَيَقْرَؤُهُ عَلَيَّ.
قَالَ: كَتَبتُ مِنْ نُسْخَةِ قَوْمٍ شَيْئاً لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِهِ.
قَالَ: كَأَنَّهُم لَمَّا رَأَوْا إِكْرَامَهُ لِي، أَدْخَلُوا عَلَيْهِ فِي حَدِيْثِهِ.
قَالَ: فَجَعَلَ يَقْرَأُ عَلَيَّ، وَيَضرِبُ عَلَى تِلْكَ الأَحَادِيْثِ، فَغَمَّنِي ذَلِكَ، فَقَالَ: لاَ يَغُمُّكَ، لَوْ كَانَ وَاواً، مَا قَدِرُوا أَنْ يُدْخِلُوْهُ عَلَيَّ، أَوْ قَالَ: لَوْ كَانَ وَاواً لَعَرَفْتُهُ.
وَرَوَى: حَنْبَلٌ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ:
أَنَّهُ فَضَّلَ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ عَلَى
إِبْرَاهِيْمَ بنِ يُوْسُفَ السَّبِيْعِيِّ، وَقَالَ: لَمْ يَسْمَعْ إِبْرَاهِيْمُ مِنْ أَبِيْهِ.قَالَ أَحْمَدُ بنُ دَاوُدَ الحُدَّانِيُّ: سَمِعْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ يَقُوْلُ:
لَمْ يَكُنْ مِنْ أَسْنَانِي -أَوْ قَالَ: مَنْ أَتْرَابِي- أَبصَرُ بِالنَّحْوِ مِنِّي، فَدَخَلَنِي مِنْهُ نَخْوَةٌ، فَتَرَكْتُهُ.
قَالَ: وَرَأَيْتُ فَرَجاً خَادِمَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ جَاءَ إِلَى عِيْسَى وَهُوَ قَاعِدٌ بِدَرْبِ الحَدَثِ عَلَى بَابِهِ، فَكَلَّمَه، فَمَا رَفَعَ بِهِ رَأْساً، وَلاَ نَظَرَ إِلَيْهِ، فَانْصَرَفَ ذَلِيْلاً.
أَبُو سَعِيْدٍ الأَشَجُّ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ أَبِي الرُّطَيْلِ، عَنْ أَبِي بِلاَلٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ البَرْمَكِيِّ، قَالَ:
مَا رَأَيْنَا فِي القُرَّاءِ مِثْلَ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، أَرْسَلَنَا إِلَيْهِ، فَأَتَانَا بِالرَّقَّةِ، فَاعْتَلَّ قَبَلَ أَنْ يَرْجِعَ.
فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَمْرٍو! قَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِعَشْرَةِ آلاَفٍ.
فَقَالَ: هِيه.
قُلْتُ: خَمْسُوْنَ أَلْفاً.
قَالَ: لاَ حَاجَةَ لِي فِيْهَا.
فَقُلْتُ: وَلِمَ؟ وَاللهِ، لأُهَنِّيَنَّكَهَا، هِيَ -وَاللهِ- مائَةُ أَلْفٍ.
قَالَ: لاَ وَاللهِ، لاَ يَتَحَدَّثُ أَهْلُ العِلْمِ أَنِّي أَكَلْتُ لِلسُّنَّةِ ثَمَناً، أَلاَ كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تُرْسِلُوا إِلَيَّ، فَأَمَّا عَلَى الحَدِيْثِ، فَلاَ، وَلاَ شُربَةَ مَاءٍ، وَلاَ إِهْلِيْلَجَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ دَاوُدَ: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيَّ يَقُوْلُ لأَصْحَابِ الحَدِيْثِ:
أَلاَ تَكُوْنُوْنَ مِثْلَ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، كَانَ إِذَا أَقْبَلَ إِلَى الأَعْمَشِ، وَمَعَهُ الشَّبَابُ وَالشُّيُوْخُ، يَنْظُرُوْنَ إِلَيْهِ، وَإِلَى هَدْيِهِ وَسَمْتِهِ.
وَرَوَى: مَحْمُودُ بنُ غَيْلاَنَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ أَصْحَابَ
الأَعْمَشِ الَّذِيْنَ لاَ يُفَارِقُونَهُ: عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَحَفْصُ بنُ غِيَاثٍ.الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الحُلْوَانِيُّ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ دَاوُدَ، سَمِعْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ يَقُوْلُ:
أَرْبَعُوْنَ حَدِيْثاً حَدَّثَنَا بِهَا الأَعْمَشُ، فِيْهَا ضَرْبُ الرِّقَابِ، لَمْ يَشْرَكْنِي فِيْهَا غَيْرُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ، وَرُبَّمَا قَالَ لَهُ الأَعْمَشُ: مَنْ مَعَكَ؟
فَيَقُوْلُ: عِيْسَى.
فَيَقُوْلُ: ادْخُلاَ، وَأَجِيْفَا البَابَ.
وَكَانَ يَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيْثِ الفِتَنِ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُوْسَى: عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
مَا أُبَالِي مَنْ خَالَفَنِي فِي الأَوْزَاعِيِّ، مَا خَلاَ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ، فَإِنِّي رَأَيْتُ أَخْذَهُ أَخْذاً مُحْكَماً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ: غَزَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ خَمْساً وَأَرْبَعِيْنَ غَزْوَةً، وَحجَّ كَذَلِكَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: رَأَيْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ عَلَيْهِ قِبَاءٌ مَحْشُوٌّ، وَخُفَّانِ أَحْمَرَانِ -يَعْنِي: كَانَ بِزِيِّ الأَجْنَادِ-.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُنْكَدِرِ الكِنْدِيُّ: جَاءَ المَأْمُوْنُ إِلَى عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، فَسَمِعَ مِنْهُ، فَأَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلاَفٍ، فَرَدَّهَا.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ عَمْرٍو، وَعَلِيُّ بنُ بَحْرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ المَدَائِنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى، وَالدَّانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ.
زَادَ ابْنُ مُصَفَّى: فِي نِصْفِ شَعْبَانَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95772&book=5525#0ad093
عِيسَى بْن يُونُس بْن أبي إِسْحَاق السبيعِي الْهَمدَانِي كنيته أَبُو عَمْرٍو مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يروي عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَالْأَعْمَش روى عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ والغرباء مَاتَ بِالْحَدَثِ سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَقد قيل سنة تسع وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَيُقَال أَيْضا أول سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَة وَكَانَ متقنا وَهُوَ أَخُو إِسْرَائِيل بْن يُونُس وَكَانَ عِيسَى يسكن الجزيرة وقبره بِالْحَدَثِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80333&book=5525#3200e5
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق، أحد الأعلام في الحفظ وغيره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80333&book=5525#230956
عِيسَى بْن يونس بْن أَبِي إِسْحَاق أَبُو عَمْرو السبيعي الْهَمَدَانِيّ أصلَهُ كوفِي سكن ناحية الشام،
سَمِعَ الأعمش وابْن أَبِي خَالِد، قَالَ إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى: سَمِعْتُ الوليد / يَقُولُ: ما أبالي من خالفني فِي الأوزاعي ما خلا عِيسَى بْن يونس فإني رأيت أخذه [أخذا محكما] 3، قَالَ إِبْرَاهِيم: وسَمِعَت عِيسَى يَقُولُ: نصصت الأوزاعي عما قَالَ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز وكتب عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز فلم أجد عنده ما يقول عليه، يُقَالُ: مات أول سنة إحدى وتسعين ومائة، قال الفضل بن يعقوب ح عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر: مات سنة سبع وثمانين ومائة.
سَمِعَ الأعمش وابْن أَبِي خَالِد، قَالَ إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى: سَمِعْتُ الوليد / يَقُولُ: ما أبالي من خالفني فِي الأوزاعي ما خلا عِيسَى بْن يونس فإني رأيت أخذه [أخذا محكما] 3، قَالَ إِبْرَاهِيم: وسَمِعَت عِيسَى يَقُولُ: نصصت الأوزاعي عما قَالَ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز وكتب عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز فلم أجد عنده ما يقول عليه، يُقَالُ: مات أول سنة إحدى وتسعين ومائة، قال الفضل بن يعقوب ح عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر: مات سنة سبع وثمانين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80333&book=5525#577e7d
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق
عمرو بن عبد الله أبو عمرون، ويقال أبو محمد السبيعي من الكوفة. سكن الشام وقدم دمشق.
حدث عن الأعمش، عن يزيد بن وهب، عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من لا يرحم الناس لا يرحمه الله.
وحدث عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبل الهدية ويثيب عليها.
وفي حديث آخر: ولا يأكل الصدقة.
وحدث عن الأوزاعي بسنده إلى أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تنكح البكر حتى تستأذن، وإذنها الصموت؛ والثيب تصيب من أمرها ما لم تدع إلى سخطه، فإن دعت إلى سخطه وكان أولياؤها يدعون إلى الرضا رفع ذلك إلى السلطان.
وحدث عن أخيه عن الأعمش عن ابن وائل عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عودوا المريض، وأجيبوا الداعي، ولا تردوا الهدية، ولا تصرموا المسلمين.
وحدث عن هشام بن عروة، عن أخيه عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: جلس إحدى عشرة امرأة تعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً. فقالت الأولى: زوجي لحم جملٍ غث على رأس جبل، لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقى.
قالت الثانية: زوجي لا أبث خبره، إني أخاف أن لا أذره، إن أذكره اذكر عجره وبجره.
قالت الثالثة: زوجي العشنق، إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق.
قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سامة.
قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهد، وإن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد.
قالت السادسة: زوجي إن أكل لف، وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف، ولا يولج الكف، ليعلم البث.
قالت السابعة: زوجي عيا ياء - أو غيا ياء - طبا قاء، كل داءٍ له داء، سجك أو فلك أو جمع كلا لك.
قالت الثامنة: زوجي الريح ريح زرنب، والمس مس أرنب.
قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد.
قالت العاشرة: زوجي مالك، فما مالك، مالكٌ خير من ذلك، له إبلٌ كثيرات المبارك، قليلات المسارح إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك.
قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع، فما أبو زرع، أناس من حلي أذني، وملأ من شحمٍ عضدي، وبجحني فبجحت إلى نفسي، وجدني في أهل غنيمة بشق، فجعلني في أهل صهيل وأطيط، ودائسٍ ومنق، فعنده أقول فلا أقبح، وأرقد فأتصبح، وأشرب فأتقمح. أم أبي زرع، فما أم أبي زرع؟ عكومها رداح، وبيتها فياح؛ ابن أبي زرع، فما ابن أبي زرع؟ مضجعة كمسل شطبةٍ، يشبعه ذراع الجفرة؛ بنت أبي زرع، فما بنت أبي زرع؟ طوع أبيها وطوع أمها، وملء كسائها وغيظ جارتها؛ جارية أبي زرع، فما جارية أبي زرع؟ لا تبث حديثنا تبثيثا، ولا تنقث ميرتنا
تنقيثا، ولا تملأ بيتنا تعشيشا. قالت: خرج أبو زرعٍ والأوطاب تمخض، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلاً سرياً، ركب شرياً، وأخذ خطيا، وأراح علي نعماً ثريا، وأعطاني من كل رائحةٍ زوجاً وقال: كلي أم زرع وميري أهلك فلو جمعت كل شيءٍ أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبي زرع.
قالت عائشة: قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كنت لك كأبي زرعٍ لأم زرع.
توفي عيسى بن يونس بالحدث سنة إحدى وتسعين ومئة.
وقيل سنة إحدى وثمانين. وقيل توفي سنة ثمانٍ وثمانين ومئة وكان ثقة.
كان عيسى بن يونس سنة في الغزو وسنة في الحج، وكان قدم إلى بغداد في شيءٍ من أمر الحصون، فأمر له بمال، فأبى أن يقبل.
حدث محمد بن المنذر الكندي - وكان جاراً لعبد الله بن إدريس - قال: حج الرشيد ومعه الأمين والمأمون، فدخل الكوفة، فقال لأبي يوسف: قل للمحدثين يأتونا يحدثونا. فلم يتخلف عنه من شيوخ الكوفة إلا اثنان: عبد الله بن
إدريس وعيسى بن يونس، فركب الأمين والمأمون إلى عبد الله بن إدريس فحدثهما بمئة حديث، فقال المأمون لعبد الله: يا عم! أتأذن لي أن أعيدها عليك من حفظي؟ قال: افعل، فأعادها كما سمعها، وكان أبو إدريس من أهل الحفظ يقول: لولا أني أخشى أن ينفلت مني القرآن ما دونت العلم، فعجب عبد الله بن إدريس من حفظ المأمون! وقال المأمون: يا عم، إلى جانب مسجدك دار، إن أذنت لنا اشترناها ووسعنا بها المسجد؟ فقال: ما بي إلى هذا حاجة، قد أجزأ من كان قبلي، وهو يجزيني. فنظر إلى قرحٍ في ذراع الشيخ فقال: إن معنا متطببين وأدوية، أفتأذن أن يجيئك من يعالجك؟ قال: لا، قد ظهر بي مثل هذا وبرأ. فأمر له بمالٍ جائزة، فأبى أن يقبله. وصار إلى عيسى بن يونس، فحدثهما، فأمر له المأمون بعشرة آلاف درهم، فأبى أن يقبلها، فظن أنه استقلها، فأمر له بعشرين ألفاً فقال عيسى: لا ولا إهليلجة، ولا شربة ماءٍ على حديث سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولو ملأت لي هذا المسجد ذهباً إلى السقف! فانصرفنا من عنده.
قال جعفر بن يحيى بن خالد: ما رأينا في القراء مثل عيسى بن يونس! أرسلنا إليه فأتانا بالرقة، فاعتل قبل أن يرجع، فقلت له: يا أبا عمرو! قد أمر لك بعشرة آلاف، فقال: هيه فقلت: هي خمسون ألفاً، قال: لا حاجة لي فيها. فقلت: ولم؟ أما والله لأهنئنكها، هي والله مئة ألف. قال: لا والله، لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمناً، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي! فأما على الحديث فلا ولا شربة ماء ولا إهليلجة.
قيل: إن عيسى بن يونس غزا خمساً وأربعين غزوة، وحج خمساً وأربعين حجة، وتوفي سنة سبعٍ وثمانين. وكان ثقةً، ثبتاً.
عمرو بن عبد الله أبو عمرون، ويقال أبو محمد السبيعي من الكوفة. سكن الشام وقدم دمشق.
حدث عن الأعمش، عن يزيد بن وهب، عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من لا يرحم الناس لا يرحمه الله.
وحدث عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبل الهدية ويثيب عليها.
وفي حديث آخر: ولا يأكل الصدقة.
وحدث عن الأوزاعي بسنده إلى أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تنكح البكر حتى تستأذن، وإذنها الصموت؛ والثيب تصيب من أمرها ما لم تدع إلى سخطه، فإن دعت إلى سخطه وكان أولياؤها يدعون إلى الرضا رفع ذلك إلى السلطان.
وحدث عن أخيه عن الأعمش عن ابن وائل عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عودوا المريض، وأجيبوا الداعي، ولا تردوا الهدية، ولا تصرموا المسلمين.
وحدث عن هشام بن عروة، عن أخيه عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: جلس إحدى عشرة امرأة تعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً. فقالت الأولى: زوجي لحم جملٍ غث على رأس جبل، لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقى.
قالت الثانية: زوجي لا أبث خبره، إني أخاف أن لا أذره، إن أذكره اذكر عجره وبجره.
قالت الثالثة: زوجي العشنق، إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق.
قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سامة.
قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهد، وإن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد.
قالت السادسة: زوجي إن أكل لف، وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف، ولا يولج الكف، ليعلم البث.
قالت السابعة: زوجي عيا ياء - أو غيا ياء - طبا قاء، كل داءٍ له داء، سجك أو فلك أو جمع كلا لك.
قالت الثامنة: زوجي الريح ريح زرنب، والمس مس أرنب.
قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد.
قالت العاشرة: زوجي مالك، فما مالك، مالكٌ خير من ذلك، له إبلٌ كثيرات المبارك، قليلات المسارح إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك.
قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع، فما أبو زرع، أناس من حلي أذني، وملأ من شحمٍ عضدي، وبجحني فبجحت إلى نفسي، وجدني في أهل غنيمة بشق، فجعلني في أهل صهيل وأطيط، ودائسٍ ومنق، فعنده أقول فلا أقبح، وأرقد فأتصبح، وأشرب فأتقمح. أم أبي زرع، فما أم أبي زرع؟ عكومها رداح، وبيتها فياح؛ ابن أبي زرع، فما ابن أبي زرع؟ مضجعة كمسل شطبةٍ، يشبعه ذراع الجفرة؛ بنت أبي زرع، فما بنت أبي زرع؟ طوع أبيها وطوع أمها، وملء كسائها وغيظ جارتها؛ جارية أبي زرع، فما جارية أبي زرع؟ لا تبث حديثنا تبثيثا، ولا تنقث ميرتنا
تنقيثا، ولا تملأ بيتنا تعشيشا. قالت: خرج أبو زرعٍ والأوطاب تمخض، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلاً سرياً، ركب شرياً، وأخذ خطيا، وأراح علي نعماً ثريا، وأعطاني من كل رائحةٍ زوجاً وقال: كلي أم زرع وميري أهلك فلو جمعت كل شيءٍ أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبي زرع.
قالت عائشة: قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كنت لك كأبي زرعٍ لأم زرع.
توفي عيسى بن يونس بالحدث سنة إحدى وتسعين ومئة.
وقيل سنة إحدى وثمانين. وقيل توفي سنة ثمانٍ وثمانين ومئة وكان ثقة.
كان عيسى بن يونس سنة في الغزو وسنة في الحج، وكان قدم إلى بغداد في شيءٍ من أمر الحصون، فأمر له بمال، فأبى أن يقبل.
حدث محمد بن المنذر الكندي - وكان جاراً لعبد الله بن إدريس - قال: حج الرشيد ومعه الأمين والمأمون، فدخل الكوفة، فقال لأبي يوسف: قل للمحدثين يأتونا يحدثونا. فلم يتخلف عنه من شيوخ الكوفة إلا اثنان: عبد الله بن
إدريس وعيسى بن يونس، فركب الأمين والمأمون إلى عبد الله بن إدريس فحدثهما بمئة حديث، فقال المأمون لعبد الله: يا عم! أتأذن لي أن أعيدها عليك من حفظي؟ قال: افعل، فأعادها كما سمعها، وكان أبو إدريس من أهل الحفظ يقول: لولا أني أخشى أن ينفلت مني القرآن ما دونت العلم، فعجب عبد الله بن إدريس من حفظ المأمون! وقال المأمون: يا عم، إلى جانب مسجدك دار، إن أذنت لنا اشترناها ووسعنا بها المسجد؟ فقال: ما بي إلى هذا حاجة، قد أجزأ من كان قبلي، وهو يجزيني. فنظر إلى قرحٍ في ذراع الشيخ فقال: إن معنا متطببين وأدوية، أفتأذن أن يجيئك من يعالجك؟ قال: لا، قد ظهر بي مثل هذا وبرأ. فأمر له بمالٍ جائزة، فأبى أن يقبله. وصار إلى عيسى بن يونس، فحدثهما، فأمر له المأمون بعشرة آلاف درهم، فأبى أن يقبلها، فظن أنه استقلها، فأمر له بعشرين ألفاً فقال عيسى: لا ولا إهليلجة، ولا شربة ماءٍ على حديث سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولو ملأت لي هذا المسجد ذهباً إلى السقف! فانصرفنا من عنده.
قال جعفر بن يحيى بن خالد: ما رأينا في القراء مثل عيسى بن يونس! أرسلنا إليه فأتانا بالرقة، فاعتل قبل أن يرجع، فقلت له: يا أبا عمرو! قد أمر لك بعشرة آلاف، فقال: هيه فقلت: هي خمسون ألفاً، قال: لا حاجة لي فيها. فقلت: ولم؟ أما والله لأهنئنكها، هي والله مئة ألف. قال: لا والله، لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمناً، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي! فأما على الحديث فلا ولا شربة ماء ولا إهليلجة.
قيل: إن عيسى بن يونس غزا خمساً وأربعين غزوة، وحج خمساً وأربعين حجة، وتوفي سنة سبعٍ وثمانين. وكان ثقةً، ثبتاً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115245&book=5525#3552e0
عِيسَى بن يُونُس بن أبي اسحاق
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115245&book=5525#e38d95
عيسى بن يونس بن أبى إسحاق السبيعي الهمداني أبو عمرو مولده بالكوفة مات سنة تسع وثمانين ومائة وكان متيقظا ثبتا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115245&book=5525#350837
عِيسَى بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق واسْمه عَمْرو السبيعِي الْهَمدَانِي الْكُوفِي سكن نَاحيَة الشَّام بالحديثة وَهِي ثغر وَهُوَ أَخُو إِسْرَائِيل سمع إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَهِشَام بن عُرْوَة وَهِشَام بن حسان وَعبيد الله بن عمر وثور بن يزِيد وَعمر بن سعيد رَوَى عَنهُ مُسَدّد وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى وَإِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَمُحَمّد بن عبيد بن مَيْمُون فِي الصَّلَاة والبيوع وَغير مَوضِع مَاتَ سنة 187 قَالَه البُخَارِيّ قَالَ الْفضل هُوَ ابْن يَعْقُوب قَالَ نَا عبد الله بن جَعْفَر بِهَذَا وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله
قَالَ ابْن سعد مَاتَ بِالْحَدَثِ فِي أول سنة 171 وَذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ سنة 188
قَالَ ابْن سعد مَاتَ بِالْحَدَثِ فِي أول سنة 171 وَذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ سنة 188
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115245&book=5525#766088
- عِيسَى بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق واسْمه عَمْرو أَبُو عَمْرو السبيعِي الْكُوفِي سكن نَاحيَة الشَّام بالحديثة وَهِي ثغر وَهُوَ أَخُو إِسْرَائِيل أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة والبيوع وَغير مَوضِع عَن مُسَدّد وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى وَإِسْمَاعِيل بن أبان وَإِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَمُحَمّد بن عبيد والوليد بن صَالح عَنهُ عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَهِشَام بن عُرْوَة وَهِشَام بن حسان وَعبيد الله بن عمر وثوري بن يزِيد وَعمر بن سعيد قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي الْفضل بن يَعْقُوب حَدثنَا عبد الله بن جَعْفَر الرقي قَالَ مَاتَ عِيسَى بن يُونُس سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة قَالَ أَبُو زرْعَة هُوَ حَافظ وَقَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ ثِقَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن مُوسَى قَالَ سَمِعت الْوَلِيد يَقُول مَا أُبَالِي من خالفني فِي الْأَوْزَاعِيّ مَا خلا عِيسَى بن يُونُس فَإِنِّي رَأَيْت أَخذه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134498&book=5525#eb391a
عيسى بن موسى بن أبي حرب، أبو يحيى الصفار البصري :
قدم بغداد وحدث بِهَا عَن يَحْيَى بْن أَبِي بكير الكرماني. روى عنه الْحَسَن بْن عليل العنزي ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وإسماعيل بن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن ثابت البزاز، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو الحسين بن المنادي، وحمزة بن القاسم الهاشمي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ، أخبرنا عيسى بن أبي حرب الصّفّار، حدّثنا يحيى بن أبي بكير، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَزُّونَةُ أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَنْ مَاءِ الرَّجُلِ يُصِيبُ ثَوْبَهُ؟ فَقَالَتْ بِثَوْبِهَا هَكَذَا- فَفَرَكَتْهُ- قَدْ كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي قَالَ: سمعت أبا داود يقول: سمعت ابن حساب يقول: أكثر الله في الناس مثله- يعني عيسى بن أبي حرب.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، أخبرنا أحمد بن سعيد القرشي قال: أهدى أبو شراعة القيسي إلى أبي يحيى عيسى بن أبي حرب في يوم نوروز نعلا مكتوبا على شراكها بحبر:
لم ألقه يطأ التراب بنعله ... إلا وجمت له وجوم المعجب
وعلقت أفكر في مواطئ نعله ... أن كيف لم يخضر أو لم يعشب
فاشترى له مكان النعل دارا.
وأخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: كان عيسى بن موسى بن أبي حرب الصفار ماضيا إلى كرمان، فأدركه الموت بأيذج للنصف من صفر سنة سبع وستين.
قدم بغداد وحدث بِهَا عَن يَحْيَى بْن أَبِي بكير الكرماني. روى عنه الْحَسَن بْن عليل العنزي ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وإسماعيل بن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن ثابت البزاز، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو الحسين بن المنادي، وحمزة بن القاسم الهاشمي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ، أخبرنا عيسى بن أبي حرب الصّفّار، حدّثنا يحيى بن أبي بكير، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَزُّونَةُ أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَنْ مَاءِ الرَّجُلِ يُصِيبُ ثَوْبَهُ؟ فَقَالَتْ بِثَوْبِهَا هَكَذَا- فَفَرَكَتْهُ- قَدْ كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي قَالَ: سمعت أبا داود يقول: سمعت ابن حساب يقول: أكثر الله في الناس مثله- يعني عيسى بن أبي حرب.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، أخبرنا أحمد بن سعيد القرشي قال: أهدى أبو شراعة القيسي إلى أبي يحيى عيسى بن أبي حرب في يوم نوروز نعلا مكتوبا على شراكها بحبر:
لم ألقه يطأ التراب بنعله ... إلا وجمت له وجوم المعجب
وعلقت أفكر في مواطئ نعله ... أن كيف لم يخضر أو لم يعشب
فاشترى له مكان النعل دارا.
وأخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: كان عيسى بن موسى بن أبي حرب الصفار ماضيا إلى كرمان، فأدركه الموت بأيذج للنصف من صفر سنة سبع وستين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95740&book=5525#da28c8
عِيسَى بْن أبي عزة كُوفِي يروي عَن الشّعبِيّ روى عَنْهُ أهل الْكُوفَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134524&book=5525#c5c5f0
عيسى بْن موسى بْن أبي مُحَمَّد بْن المتوكل على الله، أبو الفضل الهاشمي :
سمع محمد بن خلف بن المرزبان، وأبا بكر بن أبي داود السجستاني، ومن في طبقتهما وبعدهما. حَدَّثَنَا عنه أبو علي بن شاذان.
وكان ثقة ثبتا، حسن الأخلاق، جميل المذهب.
حكى لي الأزهري أن أبا الفضل بن المتوكل لازم أبا بكر بن أبي داود في سماع الحديث منه نيفا وعشرين سنة، ومكث طول تلك المدة يشتهي أكل الهريسة في أول النهار، فلا يتمكن من ذلك لبكوره إلى مجالس السماع.
وقال لي علي بن أحمد بن عيسى المتوكل: قال لي هلال بن محمد الحفار: قال لي جدك عيسى بن موسى بن محمد المتوكل: مكثت ثلاثين سنة أشتهي أن أشارك العامة في أكل هريسة السوق، فلا أقدر على ذلك لأجل البكور إلى سماع الحديث! قال لي علي بن أحمد: وجد أبي الفضل اسمه محمد وكنيته أبو محمد. قال:
ومولد جدي أبي الفضل في سنة ثمانين ومائتين، وأول سماعه في سنة تسعين ومائتين.
حَدَّثَنِي الأزهري عن ابن الفرات قال: كان أبو الفضل عيسى بن المتوكل سريا ثقة كثير الكتاب.
قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الفضل بن المتوكل الهاشمي يوم السبت في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
سمع محمد بن خلف بن المرزبان، وأبا بكر بن أبي داود السجستاني، ومن في طبقتهما وبعدهما. حَدَّثَنَا عنه أبو علي بن شاذان.
وكان ثقة ثبتا، حسن الأخلاق، جميل المذهب.
حكى لي الأزهري أن أبا الفضل بن المتوكل لازم أبا بكر بن أبي داود في سماع الحديث منه نيفا وعشرين سنة، ومكث طول تلك المدة يشتهي أكل الهريسة في أول النهار، فلا يتمكن من ذلك لبكوره إلى مجالس السماع.
وقال لي علي بن أحمد بن عيسى المتوكل: قال لي هلال بن محمد الحفار: قال لي جدك عيسى بن موسى بن محمد المتوكل: مكثت ثلاثين سنة أشتهي أن أشارك العامة في أكل هريسة السوق، فلا أقدر على ذلك لأجل البكور إلى سماع الحديث! قال لي علي بن أحمد: وجد أبي الفضل اسمه محمد وكنيته أبو محمد. قال:
ومولد جدي أبي الفضل في سنة ثمانين ومائتين، وأول سماعه في سنة تسعين ومائتين.
حَدَّثَنِي الأزهري عن ابن الفرات قال: كان أبو الفضل عيسى بن المتوكل سريا ثقة كثير الكتاب.
قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الفضل بن المتوكل الهاشمي يوم السبت في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71620&book=5525#5ba104
عيسى بن أبي عزة مساك، الكوفي
وقال: سمعت أبي يقول: هؤلاء من روى عن سفيان، لم يحدث عنه شعبة، سمع من عيسى بن أبي عزة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1094).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: عيسى بن أبي عزة شيخ ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2807).
وقال: سمعت أبي يقول: هؤلاء من روى عن سفيان، لم يحدث عنه شعبة، سمع من عيسى بن أبي عزة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1094).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: عيسى بن أبي عزة شيخ ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2807).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152842&book=5525#590216
عيسى بن أبي عطاء الشامي الكاتب
وذكر أن مروان بن محمد استعمله على خراج مصر.
قال عيسى بن أبي عطاء: سمعت عمر بن عبد العزيز وهو على المنبر وهو يقول: لقد علمت أن الله قد وظف
أعمالاً في رقاب أقوامٍ لا بد لهم أن يعملوها - وقال بيده في عنقه - ألا فمن ألم بذنبٍ فليستغفر الله، وإياكم والإصرار فإن الهلكة في الإصرار.
قال عيسى: وكان عمر بن عبد العزيز ربما أعطى المال من يستألف على الإسلام.
وذكر أن مروان بن محمد استعمله على خراج مصر.
قال عيسى بن أبي عطاء: سمعت عمر بن عبد العزيز وهو على المنبر وهو يقول: لقد علمت أن الله قد وظف
أعمالاً في رقاب أقوامٍ لا بد لهم أن يعملوها - وقال بيده في عنقه - ألا فمن ألم بذنبٍ فليستغفر الله، وإياكم والإصرار فإن الهلكة في الإصرار.
قال عيسى: وكان عمر بن عبد العزيز ربما أعطى المال من يستألف على الإسلام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134484&book=5525#6f09f4
عِيسَى بْن جعفر بْن أَبِي جعفر المنصور:
كان من وجوه بني هاشم وسراتهم وولي إمارة البصرة، وخرج من بغداد يقصد هارون الرشيد وهو إذ ذاك بخراسان- فأدركه أجله بالدسكرة من طريق حلوان.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال: حدثنا أحمد بن يونس الضّبّي، حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ: سنة اثنتين وَسبعين ومائة فيها مات عيسى بن جعفر بن أبي جعفر بطرازستان، لأربع عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان.
كان من وجوه بني هاشم وسراتهم وولي إمارة البصرة، وخرج من بغداد يقصد هارون الرشيد وهو إذ ذاك بخراسان- فأدركه أجله بالدسكرة من طريق حلوان.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال: حدثنا أحمد بن يونس الضّبّي، حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ: سنة اثنتين وَسبعين ومائة فيها مات عيسى بن جعفر بن أبي جعفر بطرازستان، لأربع عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان.