Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116094&book=5525#88b262
عَبد الرَّزَّاق بْن همام بْن نافع أَبُو بكر الصنعاني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين قلت فعبد الرَّزَّاق فِي سُفْيَان فَقَالَ مثلهم يعني مثل الفريابي وقبيصة وعبيد الله بْن مُوسَى، وابن يمان، وأَبُو حذيفة ليس بالقوي.
وسئل عُثْمَان عَن عَبد الرَّزَّاق وأبي حذيفة فَقَالَ عَبد الرَّزَّاق أحب إلي ومن الفريابي أَيضًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد بْن حماد سمعت أبا عَبد اللَّهِ مُحَمد بْن عُثْمَان الثقفي يَقُولُ لما قدم العباس بْن عَبد العظيم من صنعاء من عند عَبد الرَّزَّاق وكان رحل إليه للحديث أتيناه لنسلم عليه فَقَالَ لنا ونحن جماعة عنده فِي البيت ألست قد تجشمت الخروج إِلَى عَبد الرَّزَّاق ورحلت إليه وأقمت عنده حتى سمعت منه ما أردت والله الذي لا إله إلاَّ هُوَ أَنَّ عَبد الرَّزَّاق كذاب، وَمُحمد بْن عُمَر الواقدي أصدق منه.
وسمعتُ ابن حماد يَقُولُ: سَمعتُ أبا صالح مُحَمد بْن إِسْمَاعِيل الضِّرَارِيّ يَقُولُ: بلغنا، ونحن بصنعاء، عند عَبد الرَّزَّاق، أن أصحابَنا، يَحْيى بْنَ مَعِين، وأحمدَ بْنَ حَنْبَلٍ، وغيرَهما، تركوا حديث عَبد الرَّزَّاق، أو كرهوه، فَدَخَلَنا من ذَلِكَ غمٌ شديدٌ، وقلنا: قد أَنْفَقْنَا وَرَحَلْنَا وَتَعِبْنَا , وآخرُ ذَلِكَ سَقَطَ حديثُهُ، فلم أزل فِي غم من ذَلِكَ إِلَى وقت الحج، فخرجت من صنعاء إِلَى مكة، فوافيت بها يَحْيى بْن مَعِين فقلت لَهُ يا أبا زَكَرِيَّا ما نزل من شيء بلغنا عنكم فِي عَبد الرَّزَّاق فَقَالَ ما هُوَ قلت بلغنا أنكم تركتم حديثه ورغبتم عَنْهُ، فَقَالَ، يا أبا صالح لو ارتد عَبد الرَّزَّاق عَن الإسلام ما تركنا حديثه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم؛ سمعتُ يَحْيَى بْنَ مَعِين يَقُولُ: عَبْد الرَّزَّاق , ثقةٌ , لا بَأْسَ بِهِ.
قَالَ يَحْيَى، فِي حَدِيثِ عَبْد الرَّزَّاق؛ "إِنّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عَلَى عُمَر قميصًا. ". هُوَ حديثٌ منكرٌ , ليس يرويه أحدٌ غير عَبْد الرَّزَّاق , قيل لَهُ: إن عَبْد الرَّزَّاق كَانَ يُحدِّث بأحاديث عُبَيد الله , عَن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر , ثُمَّ حَدَّث بها عَن عُبَيد الله بْن عُمَر , فَقَالَ يَحْيَى: لم يزل عَبْد الرَّزَّاق يُحدِّث بها عَن عُبَيد الله , ولكنها كانت منكرة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بن بشير، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأزهر، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا مَعْمَرٌ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا وَسَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ مَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، ومَنْ أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي.
قَالَ لنا علي بْن سَعِيد قدم قوم من أهل نيسابور عَلَى يَحْيى بْن مَعِين وفيهم أَبُو الأزهر فَقَالَ يَحْيى إنما الكذاب منكم الذي روى عَن عَبد الرَّزَّاق فذكر هَذَا الحديث فَقَالَ أَبُو الأزهر: أني أتيت بنا يذ.
حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الشَّرْقِيُّ قال ذكر أبو الأزهر، قَال: كَانَ عَبد الرَّزَّاق قَدْ خَرَجَ إلى ضيعته فخرجت خلفه، وَهو على بغلة له فالتفت فرآني، فقال، يا أبا الأزهر تعنيت هَاهُنا فَقَالَ ارْكَبْ قَالَ فَأَمَرَنِي فَرَكِبْتُ مَعَهُ عَلَى بَغْلَةٍ فَقَالَ ألا أخصك بحديث أخبرني معمر، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيٍّ أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا سِيِّدٌ فِي الآخِرَةِ مَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، ومَنْ أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي وَحَبِيبُكَ حَبِيبُ اللَّهِ وَبَغِيضُكَ بَغِيضُ اللَّهِ وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِنْ بَعْدِي.
قَالَ أَبُو الأزهر فلما قدمت بغداد كنت فِي مجلس يَحْيى بن مَعِين فذاكرت رجلا بهذا الحديث فارتفع حتى بلغ يَحْيى بْن مَعِين قَالَ فصاح يَحْيى بْن مَعِين فَقَالَ من هَذَا الكذاب الذي روى هَذَا عَن عَبد الرَّزَّاق قَالَ فقمت فِي وسط المجلس قائما فقلت أنا رويت هَذَا الحديث عَن عَبد الرَّزَّاق وذكرت لَهُ حتى خرجت به إِلَى القرية قَالَ فسكت يَحْيى.
قَالَ لنا الشرقي هَذَا الحديث بعضه سمعت من أبي الأزهر.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ زَنْجَوَيْهِ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد الرَّزَّاق يَقُولُ الرافضي كافر.
حَدَّثَنَا الشرقي، حَدَّثَنا أَبُو الأزهر سمعت عَبد الرَّزَّاق يَقُولُ أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما عَلَى نفسه ولو لم يفضلهما لم أفضلهما كفى بي إزراء أن أحب عليا ثُمَّ أخالف قوله.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفضل بن زياد سألت أبا عَبد اللَّهِ عَن شيء من أمر عَبد الرَّزَّاق فَقَالَ قَالَ عَبد الرَّزَّاق ولدت سنة ست وعشرين.
حَدَّثَنَا يوسف بن يعقوب النيسابوري، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن إِسْمَاعِيل الضِّرَارِيّ الرازي، قَالَ: رأيتُ عَبد الرَّزَّاق ومرت عليه امرأة جميلة فنظر إليها فَقَالَ هَذِهِ من مراكب الملوك.
سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ علي بْن عمران الجرجاني يَقُولُ: سَمعتُ أبي يَقُولُ: سَمعتُ عَبد الرَّزَّاق يقول ما رأيت دواب قط أكذب من أصحاب الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ عَبد السَّلامِ بن صالح، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا مَعْمَرٌ، عنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَتْ فَاطِمَةُ يَا رَسُولَ اللهِ زَوَّجْتَنِي عَائِلا لا مَالَ لَهُ فَقَالَ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَاخْتَارَ مِنْهُمْ رَجُلَيْنِ فَجَعَلَ أَحَدَهُمَا أَبَاكِ وَالآخَرَ بَعْلَكِ.
حدثناه الْحَسَن بْن عُثْمَان التستري، حَدَّثَنا مُحَمد بن سهل البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق بإسنادِه، نَحوه، وهذا يُعْرَفُ بِأَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ عَنْ عَبد الرَّزَّاق، وابن عُثْمَان هَذَا ليس بذاك الذي حدثناه عَن البخاري.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمَّادٍ الطَّهْرَانِيُّ أَبُو عَبد الله بالري، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ مَنَعَ قَطْرَ الْمَطَرِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ لِسُوءِ رَأْيِهِمْ فِي أَنْبِيَائِهِمْ وَإِنَّهُ يَمْنَعُ قَطْرَ مَطَرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بِبُغْضِهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ.
وهذا الحديث منكر والبلاء فِي هَذَا من الْحَسَن بْن عُثْمَان التستري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ نُعَيْمٍ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسعود العجمي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ مَنِيعٍ عَنْ
حُذَيْفَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنْ وَلَّيْتُمُوهَا أَبَا بَكْرٍ فَزَاهِدٌ فِي الدُّنْيَا رَاغِبٌ فِي الآخِرَةِ وَبِهِ ضَعْفٌ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عُمَر فَقَوِيٌّ أَمِينٌ لا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيًّا فَهَادٍ مُهْتَدٍ يُقِيمُكُمْ عَلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ.
حدثناه أَحْمَد بْن مُحَمد الشرقي، حَدَّثَنا حمدان السلمي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا الشَّرْقِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا يَحْيى بْن العلاء عَن سُفْيَان الثَّوْريّ بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ أَبُو الأزهر فذاكرت به مُحَمد بْن رافع فَقَالَ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عنِ ابن قمازين عَن الثَّوْريّ.
وهذا رواه جماعة عَن الثَّوْريّ وأصل البلاء منهم ليس من عَبد الرَّزَّاق فإن في جملة من روى منهم ضعفاء منهم يَحْيى بن العلاء الرازي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ أبو بكر البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق بْنُ هَمَّامٍ سَأَلْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ عَنِ الْمَوَاقِيتِ فَقَالَ وَقَّتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لأَهْلِ الْعِرَاقِ ذَاتَ عِرْقٍ، قالَ: قُلتُ عَمَّن يَا أَبَا عَبد اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بذلك.
سمعتُ ابن صاعد يَقُولُ قرأ علينا بْن عسكر كتاب المناسك عَن عَبد الرَّزَّاق فليس فيه هَذَا الحديث.
فذكره ابن صاعد مرسلا عَن إِسْحَاق بْن راهويه عَن عَبد الرَّزَّاق وهذا الحديث
يعرف بابن راهويه عَن عَبد الرَّزَّاق.
حدثناه الحسين الصُّوفيّ، عنِ ابن عسكر عَن عَبد الرَّزَّاق.
وحكى ابن صاعد أن هَذَا الحديث ليس عند بن عسكر عَن عَبد الرَّزَّاق وكان الصُّوفيّ لا بأس به ولكن قَال لي عبدان الأهوازي إن البغداديين يلقنون المشايخ ويرفعون أحاديث موقوفة ويصلون أحاديث مراسيل ويلقنون الشيوخ وَقَالَ لي إنهم كانوا يلقنون عَبد الوهاب بْن الضحاك فمنعتهم وذاكرت أنا عبدان عَن البغداديين بأحاديث لا يرويها غيرهم عَن الشيوخ فلا آمن أن يكون هَذَا الحديث الذي حدثناه الصُّوفيّ، عنِ ابن عسكر من تلك الأحاديث لأن ابن صاعد قد نفى أن يكون هَذَا الحديث عند بن عسكر.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان الفسوي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق عَنْ سُفْيَانَ بْنُ عُيَينة عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوهُ.
وهذا حديث يعرف بعبد الرَّزَّاق، عنِ ابن عُيَينة وقد روي عَن عَبد الرَّزَّاق، عنِ ابْن عُيَينة.
حدثناه مُحَمد بن سَعِيد بن معاوية بنصيبين، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن أيوب الصريفيني، حَدَّثَنا ابْن عُيَينة عَن عَلِيّ بْن زيد بإسنادِه، نَحوه.
ولم أكتبه بعلو إلاَّ، عنِ ابن معاوية هَذَا.
وقد رواه علي بْن المديني عَن عُيَينة.
حدثناه مُحَمد بْن العباس الدمشقي عَن عمار بْن رجاء عَن علي بْن المديني (ح) وحدثنا مُحَمد بن إبراهيم الأصبهاني، حَدَّثَنا أحمد بن الفرات، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ بإسنادِه، نَحوه.
وجعفر بن سلمان هَذَا هُوَ يعد فِي الشيعة من أهل البصرة، وَعَبد الرَّزَّاق أَيضًا يعد فِي الشيعة وهذا الحديث بجعفر بْن سليمان أشبه من بن عُيَينة على أن بن عُيَينة كوفي
وقد قَالَ ابن عُيَينة فِي حديث لَهُ قيل لَهُ فيه ذكر عُثْمَان؟ قَال: نَعم ولكني سكت لأني غلام كوفي.
حَدَّثَنَا الهيثم بن خلف، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، وَمُحمد بْنُ أَبَان البلخي، قالا: حَدَّثَنا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عروة عن عائشة أنها أهديث إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهَا لُعَبُهَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ زِيَادٍ الزِّيَادِيُّ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ عَنْ عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عنِ ابن طاووس، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ لا يَرَى بِتَحْرِيقِ الْكُتُبِ بِالنَّارِ وَفِيهَا اسْمُ اللَّهِ بَأْسًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن زياد، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ عَنْ عَبد الرَّزَّاق، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ قَوْمًا تَدَافَعُوا عَلَى الإمامة حتى خسف بهم.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ عَنْ عَبد الرَّزَّاق، عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ قَوْمًا تَدَافَعُوا عَلَى الإِمَامَةِ حَتَّى خُسِفَ بِهِمْ.
وَقَدْ رَوَى مُعْتَمِرٌ عَنْ عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عَامِرِ بْن سعد، عَن أَبِيهِ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَعْطَيْتَ فُلانًا وَفُلانًا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن علي بن الجارود النيسابوري على الصفا، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَال: قَال سُفْيَان يوما الزُّهْريّ فقيل لَهُ قل، حَدَّثَنا الزُّهْريّ فَقَالَ الزُّهْريّ فقيل لَهُ قل، حَدَّثَنا الزُّهْريّ فَقَالَ ما سمعت من الزُّهْريّ، ولاَ ممن سمع من الزُّهْريّ، حَدَّثَنا
عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عنِ الزُّهْريّ.
ولعبد الرَّزَّاق بْن همام أصناف وحديث كَثِيرٍ وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عَنْهُ ولم يروا بحديثه بأسا إلاَّ أنهم نسبوه إِلَى التشيع وقد روى أحاديث فِي الفضائل مما لا يوافقه عَلَيْهَا أحد من الثقات فهذا أعظم ما رموه به من روايته لهذه الأحاديث ولما رواه فِي مثالب غيرهم مما لم أذكره فِي كتابي هَذَا وأما فِي باب الصدق فأرجو أنه لا بأس به إلاَّ أنه قد سبق منه أحاديث فِي فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير
مَن اسْمُه عَبد الأعلى.