عبد الحميد من آل اسمعيل بن عبيد الله قال كان أبو عبد الله الصنابحى يحدث الواحد والاثنين، روى ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة عنه سمعت أبي يقول ذلك.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 8764. عبد الحكيم بن شعيب3 8765. عبد الحكيم بن صهيب2 8766. عبد الحكيم بن عبد الله بن ابي فروة مولى عثمان بن عفان...1 8767. عبد الحكيم بن فلان بن يعلى2 8768. عبد الحكيم بن منصور الواسطي ابو سفيان الخزاعي...1 8769. عبد الحميد38770. عبد الحميد السقاء المديني2 8771. عبد الحميد بن ابراهيم1 8772. عبد الحميد بن ابراهيم الحضرمي الحمصي...1 8773. عبد الحميد بن ابي الحارث2 8774. عبد الحميد بن ابي رباح الموصلي2 8775. عبد الحميد بن ابي طالب1 8776. عبد الحميد بن الحسن ابو عمر الهلالي2 8777. عبد الحميد بن السرى الغنوي1 8778. عبد الحميد بن المنذر الجارود1 8779. عبد الحميد بن بكار الدمشقي1 8780. عبد الحميد بن بهرام الفزارى المدائني...1 8781. عبد الحميد بن بيان الواسطي1 8782. عبد الحميد بن جبير بن شيبة4 8783. عبد الحميد بن جعفر الانصاري المدينى1 8784. عبد الحميد بن حبيب ابو عبد الغفار2 8785. عبد الحميد بن حبيب بن ابي العشرين ابو سعيد البيروتى...1 8786. عبد الحميد بن حفص2 8787. عبد الحميد بن حميد بن شفى ابو عمر الهمداني...1 8788. عبد الحميد بن دينار البصري2 8789. عبد الحميد بن ذكوان3 8790. عبد الحميد بن رافع6 8791. عبد الحميد بن رافع بن خديج الانصاري2 8792. عبد الحميد بن زياد بن صيفى بن صهيب بن سنان...1 8793. عبد الحميد بن زيد1 8794. عبد الحميد بن سالم4 8795. عبد الحميد بن سليمان5 8796. عبد الحميد بن سنان3 8797. عبد الحميد بن سوار6 8798. عبد الحميد بن صالح الكوفى البرجمى1 8799. عبد الحميد بن صفوان ابا السوار السلمي...1 8800. عبد الحميد بن صيفي بن صهيب2 8801. عبد الحميد بن عبد الحليم الكريزي1 8802. عبد الحميد بن عبد الحميد الحنفي2 8803. عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ازهر القرشى المديني...1 8804. عبد الحميد بن عبد الرحمن بن بشمين ابو يحيى الحمانى الكوفي...1 8805. عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب القرشي العدوى...1 8806. عبد الحميد بن عبد الرحمن بن فروة2 8807. عبد الحميد بن عبد الله4 8808. عبد الحميد بن عبد الله العنزي1 8809. عبد الحميد بن عبد الله بن ابي عمرو1 8810. عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن اويس...1 8811. عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار البصري...1 8812. عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن عبد العزيز...1 8813. عبد الحميد بن عبد الواحد2 8814. عبد الحميد بن عدى الجهنى ابو سنان1 8815. عبد الحميد بن عصام الهمذاني1 8816. عبد الحميد بن عقبة بن طلق بن علي1 8817. عبد الحميد بن عمران ابو الجويرية الكوفي...1 8818. عبد الحميد بن غزوان القيسي البصري1 8819. عبد الحميد بن قرط الضبي1 8820. عبد الحميد بن كرديد3 8821. عبد الحميد بن محمد بن المستام بن حكيم بن عمرو...1 8822. عبد الحميد بن مسافع3 8823. عبد الحميد بن موسى بن خلف العمي ابو عبد الله...1 8824. عبد الحميد بن واصل ابو واصل الباهلى1 8825. عبد الحميد بن وهب ابو وهب مولى عبد الاعلى بن عبد الله...1 8826. عبد الحميد بن يزيد الانصاري2 8827. عبد الحميد بن يزيد الحزامي3 8828. عبد الحميد مولى بني هاشم2 8829. عبد الخالق بن ابراهيم بن طهمان2 8830. عبد الخالق بن حبيب1 8831. عبد الخالق بن حفص1 8832. عبد الخالق بن زيد بن واقد الدمشقي4 8833. عبد الخالق بن سلمة ابو روح الشيباني2 8834. عبد الدائم1 8835. عبد الرب البصري1 8836. عبد الرب الوضو دمشقي1 8837. عبد الرحمن15 8838. عبد الرحمن الحضرمي1 8839. عبد الرحمن السدي مولى قيس بن مخرمة القرشي...1 8840. عبد الرحمن السراج1 8841. عبد الرحمن بن ابان بن عثمان بن عفان1 8842. عبد الرحمن بن الزبير1 8843. عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي1 8844. عبد الرحمن بن خبيب بن اساف الانصاري...1 8845. عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد بن عائذ القرظ المؤذن...1 8846. عبد الرحمن بن علقمة المروزي1 8847. عبد الرحمن بن عمرو ابو زرعة الدمشقي النصري...1 8848. عبد الرحمن ابن حسنة3 8849. عبد الرحمن الاصم2 8850. عبد الرحمن الانصاري3 8851. عبد الرحمن الخطمي4 8852. عبد الرحمن العصاب1 8853. عبد الرحمن المزني4 8854. عبد الرحمن المكي2 8855. عبد الرحمن بن ابي عاصم الهمداني ثم الدالاني...1 8856. عبد الرحمن بن عائذ الازدي الكندي1 8857. عبد الرحمن بن ابراهيم ابو بشر المنقري...2 8858. عبد الرحمن بن ابراهيم الدمشقي1 8859. عبد الرحمن بن ابراهيم القاري القاص1 8860. عبد الرحمن بن ابلحان1 8861. عبد الرحمن بن ابي الزبير الحضرمي1 8862. عبد الرحمن بن ابي الصهباء البصري1 8863. عبد الرحمن بن ابي الضحاك2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 8764. عبد الحكيم بن شعيب3 8765. عبد الحكيم بن صهيب2 8766. عبد الحكيم بن عبد الله بن ابي فروة مولى عثمان بن عفان...1 8767. عبد الحكيم بن فلان بن يعلى2 8768. عبد الحكيم بن منصور الواسطي ابو سفيان الخزاعي...1 8769. عبد الحميد38770. عبد الحميد السقاء المديني2 8771. عبد الحميد بن ابراهيم1 8772. عبد الحميد بن ابراهيم الحضرمي الحمصي...1 8773. عبد الحميد بن ابي الحارث2 8774. عبد الحميد بن ابي رباح الموصلي2 8775. عبد الحميد بن ابي طالب1 8776. عبد الحميد بن الحسن ابو عمر الهلالي2 8777. عبد الحميد بن السرى الغنوي1 8778. عبد الحميد بن المنذر الجارود1 8779. عبد الحميد بن بكار الدمشقي1 8780. عبد الحميد بن بهرام الفزارى المدائني...1 8781. عبد الحميد بن بيان الواسطي1 8782. عبد الحميد بن جبير بن شيبة4 8783. عبد الحميد بن جعفر الانصاري المدينى1 8784. عبد الحميد بن حبيب ابو عبد الغفار2 8785. عبد الحميد بن حبيب بن ابي العشرين ابو سعيد البيروتى...1 8786. عبد الحميد بن حفص2 8787. عبد الحميد بن حميد بن شفى ابو عمر الهمداني...1 8788. عبد الحميد بن دينار البصري2 8789. عبد الحميد بن ذكوان3 8790. عبد الحميد بن رافع6 8791. عبد الحميد بن رافع بن خديج الانصاري2 8792. عبد الحميد بن زياد بن صيفى بن صهيب بن سنان...1 8793. عبد الحميد بن زيد1 8794. عبد الحميد بن سالم4 8795. عبد الحميد بن سليمان5 8796. عبد الحميد بن سنان3 8797. عبد الحميد بن سوار6 8798. عبد الحميد بن صالح الكوفى البرجمى1 8799. عبد الحميد بن صفوان ابا السوار السلمي...1 8800. عبد الحميد بن صيفي بن صهيب2 8801. عبد الحميد بن عبد الحليم الكريزي1 8802. عبد الحميد بن عبد الحميد الحنفي2 8803. عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ازهر القرشى المديني...1 8804. عبد الحميد بن عبد الرحمن بن بشمين ابو يحيى الحمانى الكوفي...1 8805. عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب القرشي العدوى...1 8806. عبد الحميد بن عبد الرحمن بن فروة2 8807. عبد الحميد بن عبد الله4 8808. عبد الحميد بن عبد الله العنزي1 8809. عبد الحميد بن عبد الله بن ابي عمرو1 8810. عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن اويس...1 8811. عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار البصري...1 8812. عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن عبد العزيز...1 8813. عبد الحميد بن عبد الواحد2 8814. عبد الحميد بن عدى الجهنى ابو سنان1 8815. عبد الحميد بن عصام الهمذاني1 8816. عبد الحميد بن عقبة بن طلق بن علي1 8817. عبد الحميد بن عمران ابو الجويرية الكوفي...1 8818. عبد الحميد بن غزوان القيسي البصري1 8819. عبد الحميد بن قرط الضبي1 8820. عبد الحميد بن كرديد3 8821. عبد الحميد بن محمد بن المستام بن حكيم بن عمرو...1 8822. عبد الحميد بن مسافع3 8823. عبد الحميد بن موسى بن خلف العمي ابو عبد الله...1 8824. عبد الحميد بن واصل ابو واصل الباهلى1 8825. عبد الحميد بن وهب ابو وهب مولى عبد الاعلى بن عبد الله...1 8826. عبد الحميد بن يزيد الانصاري2 8827. عبد الحميد بن يزيد الحزامي3 8828. عبد الحميد مولى بني هاشم2 8829. عبد الخالق بن ابراهيم بن طهمان2 8830. عبد الخالق بن حبيب1 8831. عبد الخالق بن حفص1 8832. عبد الخالق بن زيد بن واقد الدمشقي4 8833. عبد الخالق بن سلمة ابو روح الشيباني2 8834. عبد الدائم1 8835. عبد الرب البصري1 8836. عبد الرب الوضو دمشقي1 8837. عبد الرحمن15 8838. عبد الرحمن الحضرمي1 8839. عبد الرحمن السدي مولى قيس بن مخرمة القرشي...1 8840. عبد الرحمن السراج1 8841. عبد الرحمن بن ابان بن عثمان بن عفان1 8842. عبد الرحمن بن الزبير1 8843. عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي1 8844. عبد الرحمن بن خبيب بن اساف الانصاري...1 8845. عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد بن عائذ القرظ المؤذن...1 8846. عبد الرحمن بن علقمة المروزي1 8847. عبد الرحمن بن عمرو ابو زرعة الدمشقي النصري...1 8848. عبد الرحمن ابن حسنة3 8849. عبد الرحمن الاصم2 8850. عبد الرحمن الانصاري3 8851. عبد الرحمن الخطمي4 8852. عبد الرحمن العصاب1 8853. عبد الرحمن المزني4 8854. عبد الرحمن المكي2 8855. عبد الرحمن بن ابي عاصم الهمداني ثم الدالاني...1 8856. عبد الرحمن بن عائذ الازدي الكندي1 8857. عبد الرحمن بن ابراهيم ابو بشر المنقري...2 8858. عبد الرحمن بن ابراهيم الدمشقي1 8859. عبد الرحمن بن ابراهيم القاري القاص1 8860. عبد الرحمن بن ابلحان1 8861. عبد الرحمن بن ابي الزبير الحضرمي1 8862. عبد الرحمن بن ابي الصهباء البصري1 8863. عبد الرحمن بن ابي الضحاك2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133793&book=5525#d65ce2
عبد اللَّه بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الحميد بن عبد الرّحمن ابن زيد بن الخطاب، أبو عمر- وقيل: أبو مُحَمَّد- الخطابي:
حدث عَن عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد الدراوردي، ومَسْلَمةُ بْن عَلْقَمَة، ويزيد بن زريع،
ومُحَمَّد بْن يزيد الواسطي. رَوى عَنْه أَبُو بَكْر الأثرم، وموسى بْن هارون، وعَبْد اللَّه ابن مُحَمَّد البغوي، وغيرهم وكان ثقة.
أَنْبَأَنَا أَحْمَد بن علي الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن إسحاق الحافظ قَالَ: أبو مُحَمَّد عبد الله بن عمر الخطابي سكن بغداد.
قلت: المحفوظ أن الخطابي كان بالبصرة، فاللَّه أعلم.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْخَطَّابِيُّ- بِالْبَصْرَةِ- حدّثنا يزيد بن زريع، حدّثنا روح ابن الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَاتَلَ اللَّهُ فُلانًا يَبِيعُ الْخَمْرَ، أَمَا وَاللَّهِ لقد سمعت قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ أَنْ يَأْكُلُوهَا فَبَاعُوهَا» - يَعْنِي الْيَهُودَ-.
قَالَ عُمَرُ: تَفَرَّدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ الْخَطَّابِيُّ، لا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرُهُ، وَاسْتَغْرَبَهُ حَجَّاجُ ابن الشَّاعِرِ وَقَالَ: لَوْ تَزَوَّدَ رَجُلٌ وَرَحَلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَسَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ، لَقُلْتُ مَا ضَاعَتْ رِحْلَتُكَ، وَلا زَادُكَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفضل القطان، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: ومات عبد اللَّه بن عمر الخطابي- أبو عمر- سنة ست وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمّد العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي: مات عبد اللَّه بن عمر الخطابي بالبصرة، سنة ست وثلاثين ومائتين
حدث عَن عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد الدراوردي، ومَسْلَمةُ بْن عَلْقَمَة، ويزيد بن زريع،
ومُحَمَّد بْن يزيد الواسطي. رَوى عَنْه أَبُو بَكْر الأثرم، وموسى بْن هارون، وعَبْد اللَّه ابن مُحَمَّد البغوي، وغيرهم وكان ثقة.
أَنْبَأَنَا أَحْمَد بن علي الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن إسحاق الحافظ قَالَ: أبو مُحَمَّد عبد الله بن عمر الخطابي سكن بغداد.
قلت: المحفوظ أن الخطابي كان بالبصرة، فاللَّه أعلم.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْخَطَّابِيُّ- بِالْبَصْرَةِ- حدّثنا يزيد بن زريع، حدّثنا روح ابن الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَاتَلَ اللَّهُ فُلانًا يَبِيعُ الْخَمْرَ، أَمَا وَاللَّهِ لقد سمعت قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ أَنْ يَأْكُلُوهَا فَبَاعُوهَا» - يَعْنِي الْيَهُودَ-.
قَالَ عُمَرُ: تَفَرَّدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ الْخَطَّابِيُّ، لا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرُهُ، وَاسْتَغْرَبَهُ حَجَّاجُ ابن الشَّاعِرِ وَقَالَ: لَوْ تَزَوَّدَ رَجُلٌ وَرَحَلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَسَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ، لَقُلْتُ مَا ضَاعَتْ رِحْلَتُكَ، وَلا زَادُكَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفضل القطان، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: ومات عبد اللَّه بن عمر الخطابي- أبو عمر- سنة ست وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمّد العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي: مات عبد اللَّه بن عمر الخطابي بالبصرة، سنة ست وثلاثين ومائتين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134070&book=5525#6aaabe
عبد الرحمن بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَبْد الحميد ابن حيان، أبو عبد اللَّه يعرف بابن الختلي:
سمع أباه، وجعفر بن حمد بن شاكر الصائغ، وأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْجُعْفِيُّ، وأبا العباس البرتي، وإِسْمَاعِيل بن إسحاق الْقَاضِيين، وأبا إِسْمَاعِيل الترمذي، ومُحَمَّد بْن غالب التمتام، ومُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وإسحاق بن الْحُسَيْن الحربي، وأَحْمَد بن زياد السّمسار، وبشر بن موسى، ومحمد بن أحمد بن نصر الترمذي، ومُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة، وأبا بكر بن أبي الدنيا، وَمحمد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَان الحضرمي. روى عنه أبو الحسين بن البواب المقرئ، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو القاسم بن الثلاج.
وكان فهمًا عارفًا، ثقةً حافظًا، انتقل إلى البصرة فسكنها، وحصل حديثه عند أهلها. وحَدَّثَنَا عَنْهُ الْقَاضِي أَبُو عُمَر بْن عَبْد الواحد الرواجني- بالبصرة-.
أخبرنا الأزهري، أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن الدارقطني. قَالَ: أبو عبد اللَّه عبد الرحمن بن أَحْمَد بن عبد اللَّه بن زيد الختلي، كان يذاكر ويصنف ويتعاطى الحفظ.
أَخْبَرَنِي علي بن المحسن التنوخي، أَخْبَرَنِي أبي. قَالَ: دخل إلينا أبو عبد اللَّه الختلي إلى البصرة، وهو صاحب حديث جلد، وكان مشهورًا بالحفظ، فجاء وليس معه شيء من كتبه، فحدث شهورًا إلى أن لحقته كتبه، فسمعته يَقُول: حدثت بخمسين ألف حديث من حفظي إلى أن لحقتني كتبي
سمع أباه، وجعفر بن حمد بن شاكر الصائغ، وأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْجُعْفِيُّ، وأبا العباس البرتي، وإِسْمَاعِيل بن إسحاق الْقَاضِيين، وأبا إِسْمَاعِيل الترمذي، ومُحَمَّد بْن غالب التمتام، ومُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وإسحاق بن الْحُسَيْن الحربي، وأَحْمَد بن زياد السّمسار، وبشر بن موسى، ومحمد بن أحمد بن نصر الترمذي، ومُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة، وأبا بكر بن أبي الدنيا، وَمحمد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَان الحضرمي. روى عنه أبو الحسين بن البواب المقرئ، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو القاسم بن الثلاج.
وكان فهمًا عارفًا، ثقةً حافظًا، انتقل إلى البصرة فسكنها، وحصل حديثه عند أهلها. وحَدَّثَنَا عَنْهُ الْقَاضِي أَبُو عُمَر بْن عَبْد الواحد الرواجني- بالبصرة-.
أخبرنا الأزهري، أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن الدارقطني. قَالَ: أبو عبد اللَّه عبد الرحمن بن أَحْمَد بن عبد اللَّه بن زيد الختلي، كان يذاكر ويصنف ويتعاطى الحفظ.
أَخْبَرَنِي علي بن المحسن التنوخي، أَخْبَرَنِي أبي. قَالَ: دخل إلينا أبو عبد اللَّه الختلي إلى البصرة، وهو صاحب حديث جلد، وكان مشهورًا بالحفظ، فجاء وليس معه شيء من كتبه، فحدث شهورًا إلى أن لحقته كتبه، فسمعته يَقُول: حدثت بخمسين ألف حديث من حفظي إلى أن لحقتني كتبي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151817&book=5525#507b5b
عبد الحميد بن عبد العزيز بن عبد الحميد
أبو خازم السكوني القاضي ولي قضاء دمشق، والأردن، وفلسطين في أيام أحمد بن طولون في خلافة المعتمد وكان ممن أفتى بدمشق بخلع أبي أحمد الموفق.
حدث عن شعيب بن أيوب بسنده إلى ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: شاهد الزور لا تزول قدماه حتى تجب له النار.
أبو خازم بالخاء المعجمة. قاضي مدينة السلام وغيرها. كان عراقي المذهب، وكان عفيفاً، ورعاً، فاضلاً، نبيلاً، أديباً. وكان حنفي المذهب، عالما بمذهب أهل العراق، والفرائض، والحساب، والزرع، والقسمة، حسن العلم بالجبر، والمقابل، وحساب الدور، وغامض الوصايا والمناسخات. قدوة في العلم بصناعة الحكم ومباشرة الخصوم وأحذق الناس بعمل المحاضر والسجلات والإقرارات. أخذ العلم عن هلال بن يحيى وجماعة. كان يفضل عليهم. وأما عقله قالوا: لا نعلم أحداً رآه فقال: إنه رأى أعقل منه.
وبلغ من شدته في الحكم أن المعتضد وجه إليه بطريف المخلدي فقال له: إن على الضبعي بيعاً كان للمعتضد، ولغيره مالاً، وقد بلغني أن غرماءه ثبتوا عندك، وقد قسطت لهم من ماله، فاجعلنا كأحدهم، فقال أبو خازم: قل له: أمير المؤمنين - أطال الله بقاءه - ذاكر لما قال لي وقت قلدني: إنه قد أخرج الأمر من عنقه وجعله في عنقي ولا يجوز لي أن أحكم في مال رجل لمدع إلا ببينة، فرجع إليه طريف فأخبره، فقال: قال له: فلان وفلان يشهدان - يعني لرجلين جليلين - كانا في ذلك الوقت - فقال: يشهدان عندي، وأسأل عنهما، فإن زكيا قبلت شهادتهما وإلا أمضيت ما قد ثبت عندي، فامتنع أولئك من الشهادة فزعاً، ولم يدفع إلى المعتضد شيئاً.
وحدث وكيع القاضي قال:
كنت أتقلد لأبي خازم وقوفاً في أيام المعتضد، منها وقوف الحسن بن سهل. فلما
استكثر المعتضد من عمارة القصر المعروف بالحسني أدخل إليه بعض وقوف الحسن بن سهل التي كانت في يدي ومجاورة للقصر، وبلغت السنة آخرها، وقد حببت مالها إلا ما أخذه المعتضد، فجئت إلى أبي خازم فعرفته اجتماع مال السنة، واستأذنته في قسمته في سبيله وعلى أهل الموقف، فقال لي: فهل جبيت ما على أمير المؤمنين؟ فقلت له: ومن يجسر على مطالبة الخليفة؟! فقال: والله لا قسمت الراتفاع أو تأخذ ما عليه، والله إن لم يزح العلة لا وليت له عملاً، ثم قال: امض إليه الساعة وطالبه فقلت: من يوصلني إليه؟ فقال لي: امض إلى صافي الحرمي، وقل إنك رسول أنفذت في مهم، فإذا وصلت فعرفه ما قلتلك. فجئت فقلت لصافي ذلك، فأوصلني، وكان آخر النهار. فلما مثلت بين يدي الخليفة ظن أن أمراً عظيماً قد حدث وقال: هيه! قل، كأنه متشوف، فقلت له: إني ألي لعبد الحميد قاضي أمير المؤمنين وقوف الحسن بن سهل، وفيها ما قد أدخله أمير المؤمنين إلى قصره، ولما جئت بمال هذه السنة امتنع من تفرقته إلى أن أجبي ما على أمير المؤمنين، وقد أنفذني الساعة قاصداً بهذا السبب، وأمرني أن أقول: إني حضرت في مهم، لأصل. فسكت ساعة مفكراً لم قال: أصاب عبد الحميد، يا صافي، هات الصندوق. قال: فأحضره صندوقاً لطيفاً، فقال: كم يجب لك؟ فقلت: الذي جبيت عام أول من ارتفاع هذا العقار: أربع مئة دينار. قال: كيف حذقك بالنقد والوزن؟ قلت: أعرفهما، قال: هاتوا ميزاناً، فجاؤوا بميزان، فأخرج من الصندوق دنانير عيناً، فوزن لي منها أربع مئة دينار، فقبضتها وانصرفت إلى أبي خازم بالخبر، فقال: أضفها إلى ما اجتمع للوقف عندك، وفرقه في غدٍ في سبيله، ولا تؤخر ذلك، ففعلت. فكثر شكر الناس لأبي خازم بهذا السبب وإقدامه على الخليفة بمثل ذلك، وشكرهم للمعتضد في إنصافه.
حدث أبو عبد الله الصيمري أن عبد الله بن سليمان الوزير وجه بأبي إسحاق الزجاج إلى أبي خازم القاضي وأبي عمر محمد بن يوسف يسألهما في رجل محبوس بدين ثابت عندهما، فبدأ أبو إسحاق بأبي خازم، فجاء إليه وقد علا النهار، ودخل داره، فقال أبو إسحاق للبواب: استأذن لإبراهيم الزجاج، فقال: إن القاضي الآن دخل إلى الدار، وليس العادة بعد أن يقوم من مجلسه، ويدخل الدار أن يستأذن عليه، حتى يصلي العصر، فقال له أبو إسحاق: تعلمه أن الزجاج بالباب، فأبى عليه ذلك، فقال: تعلمه أن رسول الوزير عبيد الله بن سليمان بالباب، فأبى عليه ذلك فقال تعلمه أن رسول الوزير عبيد الله فقال: لو جاء الوزير الساعة لم يستأذن عليه. فانصرف أبو إسحاق وقعد في المسجد مغتاظاً مما جرى، غير أنه لا يشتهي الانصراف إلى الوزير إلا بعد قضاء الحاجة، وقعد إلى وقت العصر، فخرج البواب وكنس الباب ورش، وقال للزجاج: القاضي قد جلس، فإن كان لك رأي في الدخول إليه فقم، فقام أبو إسحاق، فدخل على أبي خازم، فسلم عليه، وتعرف كل واحد منهما خبر صاحبه، غير أنه لم يكن منه من الإقبال ما كان أبو إسحاق يعتقد منه، فأدى أبو إسحاق الرسالة، فقال أبو خازم: تقرأ على الوزير - أعزه الله - السلام وتقول له: إن هذا الرجل محبوس لخصمه في دينه، وليس بمحبوس لي، فإن أراد الوزير إطلاقه، فإما أن يسأل خصمه إطلاقه، أو يقضي عنه دينه، فإن الوزير لا يعجزه ذلك. قال أبو إسحاق: جئت إلى هاهنا قبل الظهر فامتنع البواب من الاستئذان على القاضي، فجلست إلى الآن للدخول عليه - وهو يقصد بهذا أن ينكر القاضي على البواب - فقال له: نعم، هكذا عادتي، إذا قمت من مجلسي، ودخلت إلى داري اشتغلت ببعض الحوائج التي تخصني، فإن القاضي لا بد له من خلوة وتودع، فاغتاظ أبو إسحاق من ذلك أكثر، وقال له مبكتاً له؛ كنت بحضرة الوزير في بعض هذه الليالي، فأنشدت بين يديه: المتقارب.
أذل فيا حبذا من مذل ... ومن سافكٍ لدمي مستحل
إذا ما تعزز قابلته ... بذل وذلك جهد المقل
فسأل عن ذلك فقيل: إنها للقاضي أعزه الله، فقال أبو خازم: نعم هذه الأبيات قلتها في والدة هذا الصبي - لغلام قاعد بين يديه، في يده كتاب من الفقه، يقرأ عليه وهو ابنه - فإني كنت ضعيف الحال أول ما عرفتها، وكنت مائلاً إليها، ولم يمكن إرضاؤها بالمال، فكنت أطيب قلبها بالبيت والبيتين. فقام أبو إسحاق وودعه، ومضى إلى أبي عمر فاستقبله حجابه من باب الدار، وأدخلوه إلى الدار، فاستقبله القاضي من مجلسه بخطوات، وأجلسه في موضعه، وأكرمه كما يكرم من يكون خصيصاً بوزير إذا جاء إلى ناظر من قبله، فقال له: في أي شيء يرسم؟ فأدى إليه رسالة الوزير في باب الرجل المحبوس، فقال أبو عمر: السمع والطاعة لأمر الوزير، أنا أسأل صاحب الحق حتى يفرج عنه، فإن فعل، وإلا وزنت الدين من مالي إجابة لمسألة الوزير، فقام أبو إسحاق فودعه، وانصرف إلى الوزير ضيق الصدر من أبي خازم، مسروراً بصنيع أبي عمر، فاستبطأه الوزير، فحكى له ما جرى من كل واحد منهما، فقال له الوزير: فأي الرجلين أفضل عندك يا أبا إسحاق؟ فقال: أبو عمر، في عقله وسداده وحسن عشرته ومعرفته بحقوق الوزير يغري بأبي حازم: فقال الوزير: دع هذا عنك، أبو خازم دين كله، وأبو عمر عقل كله.
وحكى أبو عبد الله الصيمري قال: كتب عبيد الله بن سليمان رقعة إلى أبي خازم القاضي يسأله في ضيعة ليتيم يبيعها بثمنها أو أكثر من بعض الدهاقين الكبار له ملك يجاور هذه الضيعة، فوقف أبو خازم على الرقعة وكتب إليه: إن هذه الضيعة لا حاجة باليتيم إلى بيعها، لو كان ثمنها في ملك اليتيم لرأيت أن أشتري له مثلها، إذ كانت هذه الضيعة مما يرغب هذا الدهقان في شرائها، وإن رأى الوزير أن يجعلني أحد رجلين: إما رجل صين الحكم به أو صين الحكم عنه، والسلام.
جلس أبو خازم القاضي في الشرقية - وهو قاضيها - للحكم، وارتفع إليه خصمان، فاجترأ أحدهما بحضرته إلى ما أوجب التأديب، فأمر بتأديبه، فأدب، فمات في الحال،
وكتب إلى المعتضد من المجلس: اعلم أمير المؤمنين - أطال الله بقاءه - أن خصمين حضراني فاجترأ أحدهما إلى ما وجب عليه معه الأدب عندي، فأمرت بتأديبه، فأدب فمات، وإذا كان المراد بتأديبه مصلحة المسلمين فمات في الأدب فالديه واجبة في بيت مال المسلمين، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأمر بحمل الدية لأحملها إلى ورثته، فعاد الجواب إليه بأنا قد أمرنا بحمل الدية إليك، وحمل إليه عشرة آلاف درهم، فأحضر ورثة المتوفى ودفعها إليهم.
حدث مكرم بن بكر - وكان من فضلاء الرجال وعلمائهم - قال:
كنت في مجلس أبي خازم القاضي، فتقدم رجل شيخ، ومعه غلام حدث، فادعى الشيخ عليه ألف دينار عيناً ديناً، فقال له: ما تقول؟ فأقر، فقال للشيخ: ما تشاء؟ قال: حبسه، فقال للغلام: قد سمعت، فهل لك أن تنقده البعض وتسأله إنظارك؟ فقال: لا، فقال الشيخ: إن رأى القاضي أن يحبسه. قال: فتفرس أبو خازم فيها ساعة ثم قال: تلازما إلى أن أنظر بينكما في مجلس آخر. قال: فقلت لأبي خازم: وكان بيننا أنسة: لم أخر القاضي حبسه؟ فقال لي: ويحك! إني أعرف في أكثر الأحوال في وجه الخصوم وجه المحق من المبطل، وقد صارت لي بذلك دربة لا تكاد تخطئ وقد وقع لي في أن سماحة هذا بالإقرار هي عن بلية وأمرٍ بعيد من الحق، وليس في كلزومهما بطلان حق، ولعله ينكشف لي من أمرهما ما أكون معه على وثيقة مما أحكم به بينهما، أما رأيت قلة تغاضبهما في المناظرة، وقلة اختلافهما، وسكون طباعهما مع عظم المال؟ وما جرت عادة الأحداث بفرط التورع حتى يقر بمثل هذا طوعاً عجلاً بمثل هذا المال. قال: فنحن كذلك نتحدث إذ استؤذن على أبي خازم لبعض وجوه الكوخ من مياسير التجار، فأذن له فدخل وسلم، وتثبت لكلامه، فأحسن فقال: قد بليت بابن لي حدث يتقاين، ويتلف كل ما ظفر به من مالي في القيان عند فلان المقين، فإذا منعته مالي احتال بحيل تضطرني إلى التزام غرم له، وإن عددت ذلك طال، وأقربه أن قد نصب المقين اليوم ليطالبه بألف دينار عينا ديناً حالاً، وبلغني أنه تقدم إلى القاضي ليقر له بها، فيحبس، وأقع مع أمه فيما ينغص عيشي إلى أن أزن ذلك عنه للمقين، فإذا قبضه المقين حاسبه بذلك من الجذور. ولما سمعت بذلك بادرت إلى القاضي لأشرح له هذا الأمر فيداويه بما يشكره
الله عز وجل، فجئت فوجدتهما على الباب. قال: فحين سمع ذلك أبو خازم تبسم وقال لي: كيف رأيت؟ قال: فقلت: لهذا ولمثله فضل الله عز وجل القاضي، وجعلت أدعو له، فقال: علي بالغلام والشيخ فدخلا، فأرهب أبو خازم على الشيخ، ووعظ الغلام. قال: فأقر الشيخ بأن الصورة كما بلغ القاضي، وأنه لا شيء له على الغلام، وأخذ الرجل بيد ابنه وانصرفوا.
مات أبو خازم سنة اثنين وتسعين ومئتين، وله خمس وتسعون سنة.
أبو خازم السكوني القاضي ولي قضاء دمشق، والأردن، وفلسطين في أيام أحمد بن طولون في خلافة المعتمد وكان ممن أفتى بدمشق بخلع أبي أحمد الموفق.
حدث عن شعيب بن أيوب بسنده إلى ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: شاهد الزور لا تزول قدماه حتى تجب له النار.
أبو خازم بالخاء المعجمة. قاضي مدينة السلام وغيرها. كان عراقي المذهب، وكان عفيفاً، ورعاً، فاضلاً، نبيلاً، أديباً. وكان حنفي المذهب، عالما بمذهب أهل العراق، والفرائض، والحساب، والزرع، والقسمة، حسن العلم بالجبر، والمقابل، وحساب الدور، وغامض الوصايا والمناسخات. قدوة في العلم بصناعة الحكم ومباشرة الخصوم وأحذق الناس بعمل المحاضر والسجلات والإقرارات. أخذ العلم عن هلال بن يحيى وجماعة. كان يفضل عليهم. وأما عقله قالوا: لا نعلم أحداً رآه فقال: إنه رأى أعقل منه.
وبلغ من شدته في الحكم أن المعتضد وجه إليه بطريف المخلدي فقال له: إن على الضبعي بيعاً كان للمعتضد، ولغيره مالاً، وقد بلغني أن غرماءه ثبتوا عندك، وقد قسطت لهم من ماله، فاجعلنا كأحدهم، فقال أبو خازم: قل له: أمير المؤمنين - أطال الله بقاءه - ذاكر لما قال لي وقت قلدني: إنه قد أخرج الأمر من عنقه وجعله في عنقي ولا يجوز لي أن أحكم في مال رجل لمدع إلا ببينة، فرجع إليه طريف فأخبره، فقال: قال له: فلان وفلان يشهدان - يعني لرجلين جليلين - كانا في ذلك الوقت - فقال: يشهدان عندي، وأسأل عنهما، فإن زكيا قبلت شهادتهما وإلا أمضيت ما قد ثبت عندي، فامتنع أولئك من الشهادة فزعاً، ولم يدفع إلى المعتضد شيئاً.
وحدث وكيع القاضي قال:
كنت أتقلد لأبي خازم وقوفاً في أيام المعتضد، منها وقوف الحسن بن سهل. فلما
استكثر المعتضد من عمارة القصر المعروف بالحسني أدخل إليه بعض وقوف الحسن بن سهل التي كانت في يدي ومجاورة للقصر، وبلغت السنة آخرها، وقد حببت مالها إلا ما أخذه المعتضد، فجئت إلى أبي خازم فعرفته اجتماع مال السنة، واستأذنته في قسمته في سبيله وعلى أهل الموقف، فقال لي: فهل جبيت ما على أمير المؤمنين؟ فقلت له: ومن يجسر على مطالبة الخليفة؟! فقال: والله لا قسمت الراتفاع أو تأخذ ما عليه، والله إن لم يزح العلة لا وليت له عملاً، ثم قال: امض إليه الساعة وطالبه فقلت: من يوصلني إليه؟ فقال لي: امض إلى صافي الحرمي، وقل إنك رسول أنفذت في مهم، فإذا وصلت فعرفه ما قلتلك. فجئت فقلت لصافي ذلك، فأوصلني، وكان آخر النهار. فلما مثلت بين يدي الخليفة ظن أن أمراً عظيماً قد حدث وقال: هيه! قل، كأنه متشوف، فقلت له: إني ألي لعبد الحميد قاضي أمير المؤمنين وقوف الحسن بن سهل، وفيها ما قد أدخله أمير المؤمنين إلى قصره، ولما جئت بمال هذه السنة امتنع من تفرقته إلى أن أجبي ما على أمير المؤمنين، وقد أنفذني الساعة قاصداً بهذا السبب، وأمرني أن أقول: إني حضرت في مهم، لأصل. فسكت ساعة مفكراً لم قال: أصاب عبد الحميد، يا صافي، هات الصندوق. قال: فأحضره صندوقاً لطيفاً، فقال: كم يجب لك؟ فقلت: الذي جبيت عام أول من ارتفاع هذا العقار: أربع مئة دينار. قال: كيف حذقك بالنقد والوزن؟ قلت: أعرفهما، قال: هاتوا ميزاناً، فجاؤوا بميزان، فأخرج من الصندوق دنانير عيناً، فوزن لي منها أربع مئة دينار، فقبضتها وانصرفت إلى أبي خازم بالخبر، فقال: أضفها إلى ما اجتمع للوقف عندك، وفرقه في غدٍ في سبيله، ولا تؤخر ذلك، ففعلت. فكثر شكر الناس لأبي خازم بهذا السبب وإقدامه على الخليفة بمثل ذلك، وشكرهم للمعتضد في إنصافه.
حدث أبو عبد الله الصيمري أن عبد الله بن سليمان الوزير وجه بأبي إسحاق الزجاج إلى أبي خازم القاضي وأبي عمر محمد بن يوسف يسألهما في رجل محبوس بدين ثابت عندهما، فبدأ أبو إسحاق بأبي خازم، فجاء إليه وقد علا النهار، ودخل داره، فقال أبو إسحاق للبواب: استأذن لإبراهيم الزجاج، فقال: إن القاضي الآن دخل إلى الدار، وليس العادة بعد أن يقوم من مجلسه، ويدخل الدار أن يستأذن عليه، حتى يصلي العصر، فقال له أبو إسحاق: تعلمه أن الزجاج بالباب، فأبى عليه ذلك، فقال: تعلمه أن رسول الوزير عبيد الله بن سليمان بالباب، فأبى عليه ذلك فقال تعلمه أن رسول الوزير عبيد الله فقال: لو جاء الوزير الساعة لم يستأذن عليه. فانصرف أبو إسحاق وقعد في المسجد مغتاظاً مما جرى، غير أنه لا يشتهي الانصراف إلى الوزير إلا بعد قضاء الحاجة، وقعد إلى وقت العصر، فخرج البواب وكنس الباب ورش، وقال للزجاج: القاضي قد جلس، فإن كان لك رأي في الدخول إليه فقم، فقام أبو إسحاق، فدخل على أبي خازم، فسلم عليه، وتعرف كل واحد منهما خبر صاحبه، غير أنه لم يكن منه من الإقبال ما كان أبو إسحاق يعتقد منه، فأدى أبو إسحاق الرسالة، فقال أبو خازم: تقرأ على الوزير - أعزه الله - السلام وتقول له: إن هذا الرجل محبوس لخصمه في دينه، وليس بمحبوس لي، فإن أراد الوزير إطلاقه، فإما أن يسأل خصمه إطلاقه، أو يقضي عنه دينه، فإن الوزير لا يعجزه ذلك. قال أبو إسحاق: جئت إلى هاهنا قبل الظهر فامتنع البواب من الاستئذان على القاضي، فجلست إلى الآن للدخول عليه - وهو يقصد بهذا أن ينكر القاضي على البواب - فقال له: نعم، هكذا عادتي، إذا قمت من مجلسي، ودخلت إلى داري اشتغلت ببعض الحوائج التي تخصني، فإن القاضي لا بد له من خلوة وتودع، فاغتاظ أبو إسحاق من ذلك أكثر، وقال له مبكتاً له؛ كنت بحضرة الوزير في بعض هذه الليالي، فأنشدت بين يديه: المتقارب.
أذل فيا حبذا من مذل ... ومن سافكٍ لدمي مستحل
إذا ما تعزز قابلته ... بذل وذلك جهد المقل
فسأل عن ذلك فقيل: إنها للقاضي أعزه الله، فقال أبو خازم: نعم هذه الأبيات قلتها في والدة هذا الصبي - لغلام قاعد بين يديه، في يده كتاب من الفقه، يقرأ عليه وهو ابنه - فإني كنت ضعيف الحال أول ما عرفتها، وكنت مائلاً إليها، ولم يمكن إرضاؤها بالمال، فكنت أطيب قلبها بالبيت والبيتين. فقام أبو إسحاق وودعه، ومضى إلى أبي عمر فاستقبله حجابه من باب الدار، وأدخلوه إلى الدار، فاستقبله القاضي من مجلسه بخطوات، وأجلسه في موضعه، وأكرمه كما يكرم من يكون خصيصاً بوزير إذا جاء إلى ناظر من قبله، فقال له: في أي شيء يرسم؟ فأدى إليه رسالة الوزير في باب الرجل المحبوس، فقال أبو عمر: السمع والطاعة لأمر الوزير، أنا أسأل صاحب الحق حتى يفرج عنه، فإن فعل، وإلا وزنت الدين من مالي إجابة لمسألة الوزير، فقام أبو إسحاق فودعه، وانصرف إلى الوزير ضيق الصدر من أبي خازم، مسروراً بصنيع أبي عمر، فاستبطأه الوزير، فحكى له ما جرى من كل واحد منهما، فقال له الوزير: فأي الرجلين أفضل عندك يا أبا إسحاق؟ فقال: أبو عمر، في عقله وسداده وحسن عشرته ومعرفته بحقوق الوزير يغري بأبي حازم: فقال الوزير: دع هذا عنك، أبو خازم دين كله، وأبو عمر عقل كله.
وحكى أبو عبد الله الصيمري قال: كتب عبيد الله بن سليمان رقعة إلى أبي خازم القاضي يسأله في ضيعة ليتيم يبيعها بثمنها أو أكثر من بعض الدهاقين الكبار له ملك يجاور هذه الضيعة، فوقف أبو خازم على الرقعة وكتب إليه: إن هذه الضيعة لا حاجة باليتيم إلى بيعها، لو كان ثمنها في ملك اليتيم لرأيت أن أشتري له مثلها، إذ كانت هذه الضيعة مما يرغب هذا الدهقان في شرائها، وإن رأى الوزير أن يجعلني أحد رجلين: إما رجل صين الحكم به أو صين الحكم عنه، والسلام.
جلس أبو خازم القاضي في الشرقية - وهو قاضيها - للحكم، وارتفع إليه خصمان، فاجترأ أحدهما بحضرته إلى ما أوجب التأديب، فأمر بتأديبه، فأدب، فمات في الحال،
وكتب إلى المعتضد من المجلس: اعلم أمير المؤمنين - أطال الله بقاءه - أن خصمين حضراني فاجترأ أحدهما إلى ما وجب عليه معه الأدب عندي، فأمرت بتأديبه، فأدب فمات، وإذا كان المراد بتأديبه مصلحة المسلمين فمات في الأدب فالديه واجبة في بيت مال المسلمين، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأمر بحمل الدية لأحملها إلى ورثته، فعاد الجواب إليه بأنا قد أمرنا بحمل الدية إليك، وحمل إليه عشرة آلاف درهم، فأحضر ورثة المتوفى ودفعها إليهم.
حدث مكرم بن بكر - وكان من فضلاء الرجال وعلمائهم - قال:
كنت في مجلس أبي خازم القاضي، فتقدم رجل شيخ، ومعه غلام حدث، فادعى الشيخ عليه ألف دينار عيناً ديناً، فقال له: ما تقول؟ فأقر، فقال للشيخ: ما تشاء؟ قال: حبسه، فقال للغلام: قد سمعت، فهل لك أن تنقده البعض وتسأله إنظارك؟ فقال: لا، فقال الشيخ: إن رأى القاضي أن يحبسه. قال: فتفرس أبو خازم فيها ساعة ثم قال: تلازما إلى أن أنظر بينكما في مجلس آخر. قال: فقلت لأبي خازم: وكان بيننا أنسة: لم أخر القاضي حبسه؟ فقال لي: ويحك! إني أعرف في أكثر الأحوال في وجه الخصوم وجه المحق من المبطل، وقد صارت لي بذلك دربة لا تكاد تخطئ وقد وقع لي في أن سماحة هذا بالإقرار هي عن بلية وأمرٍ بعيد من الحق، وليس في كلزومهما بطلان حق، ولعله ينكشف لي من أمرهما ما أكون معه على وثيقة مما أحكم به بينهما، أما رأيت قلة تغاضبهما في المناظرة، وقلة اختلافهما، وسكون طباعهما مع عظم المال؟ وما جرت عادة الأحداث بفرط التورع حتى يقر بمثل هذا طوعاً عجلاً بمثل هذا المال. قال: فنحن كذلك نتحدث إذ استؤذن على أبي خازم لبعض وجوه الكوخ من مياسير التجار، فأذن له فدخل وسلم، وتثبت لكلامه، فأحسن فقال: قد بليت بابن لي حدث يتقاين، ويتلف كل ما ظفر به من مالي في القيان عند فلان المقين، فإذا منعته مالي احتال بحيل تضطرني إلى التزام غرم له، وإن عددت ذلك طال، وأقربه أن قد نصب المقين اليوم ليطالبه بألف دينار عينا ديناً حالاً، وبلغني أنه تقدم إلى القاضي ليقر له بها، فيحبس، وأقع مع أمه فيما ينغص عيشي إلى أن أزن ذلك عنه للمقين، فإذا قبضه المقين حاسبه بذلك من الجذور. ولما سمعت بذلك بادرت إلى القاضي لأشرح له هذا الأمر فيداويه بما يشكره
الله عز وجل، فجئت فوجدتهما على الباب. قال: فحين سمع ذلك أبو خازم تبسم وقال لي: كيف رأيت؟ قال: فقلت: لهذا ولمثله فضل الله عز وجل القاضي، وجعلت أدعو له، فقال: علي بالغلام والشيخ فدخلا، فأرهب أبو خازم على الشيخ، ووعظ الغلام. قال: فأقر الشيخ بأن الصورة كما بلغ القاضي، وأنه لا شيء له على الغلام، وأخذ الرجل بيد ابنه وانصرفوا.
مات أبو خازم سنة اثنين وتسعين ومئتين، وله خمس وتسعون سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=111743&book=5525#a1532e
عبد الحميد بن عبد الحكم بن عبد الْمجِيد بْن عَبْد اللَّه بْن عَامر بن كريز شيخ كَانَ بِمَكَّة يُجَالس بن كاسب يروي عَن أهل مَكَّة روى عَنهُ عبد العجلى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64779&book=5525#54e596
- عبد الحميد بن عبد الرحمن بن بشمين. يكنى أبا يحيى, ينسب إلى حمان, وهم ولد عبد العزى بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64779&book=5525#f4e3d3
عبد الحميد بن عبد الرحمن
- عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني. ويكنى أبا يحيى. وكان ضعيفا.
- عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني. ويكنى أبا يحيى. وكان ضعيفا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64779&book=5525#c71d13
- وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن نفيل. أمه ميمونة بنت بشر بن معاوية بن ثور بن معاوية بن عباد بن البكاء, وهو ربيعة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64779&book=5525#033ced
عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رزاح بن عدي بن كعب. وأمه ميمونة بنت بِشْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ عُبَادَةَ بن البكاء من بني عامر بن صعصعة. فولد عبد الحميد بن عبد الرحمن: إبراهيم. وأمه بنت يزيد بن الأصم من بني البكاء. ومحمد بن عبد الحميد. وعمر. وزيدا. وعبد الرحمن الأكبر. وعبد الكبير ولي الصائفة. وهم لأمهات أولاد. وعبد الرحمن الأصغر. وأمه بنت الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ بن المغيرة المخزومي. وولى عمر بن عبد العزيز. عبد الرحمن العراق. وبعث معه أبا الزناد كاتبا له على الخراج.
- عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رزاح بن عدي بن كعب. وأمه ميمونة بنت بِشْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ عُبَادَةَ بن البكاء من بني عامر بن صعصعة. فولد عبد الحميد بن عبد الرحمن: إبراهيم. وأمه بنت يزيد بن الأصم من بني البكاء. ومحمد بن عبد الحميد. وعمر. وزيدا. وعبد الرحمن الأكبر. وعبد الكبير ولي الصائفة. وهم لأمهات أولاد. وعبد الرحمن الأصغر. وأمه بنت الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ بن المغيرة المخزومي. وولى عمر بن عبد العزيز. عبد الرحمن العراق. وبعث معه أبا الزناد كاتبا له على الخراج.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64779&book=5525#47b7c7
عبد الحميد بن عبد الرحمن
ابن زيد بن الخطاب بن نفيل أبو عمر القرشي العدوي الخطابي كان عامل عمر بن عبد العزيز على الكوفة، ووفد عليه.
حدث عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام، حتى إذا كان بسرغ لقيه أمير الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام. قال ابن عباس: فقال عمر بن الخطاب: ادع لي المهاجرين الأولين، فدعاهم فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام، فاختلفوا، فقال بعضهم: قد خرجت لأمرٍ وما نرى أن ترجع عنه
وقال بعضهم: معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي الأنصار، فدعوتهم فاستشارهم، فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح، فدعاهم، فلم يختلف عليه منهم رجلان، فقالوا: نرى أن ترجع بالناس، ولا تقدمهم على هذا الوباء، فنادى عمر في الناس: إني مصبح على ظهر، فأصبحوا عليه، فقال أبو عبيدة بن الجراح: أفرار من قدر الله! فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة، وكان عمر يكره خلافه، نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كانت لك إبل كثيرة فهبطت وادياً له عدوتان إحداهما خصبة والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيباً في بعض حاجته، قفال: إن عندي من هذا علماً، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إذا سمعتم به بأرضٍ فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه. قال: فحمد الله عمر ثم انصرف.
وحدث عبد الحميد بن عبد الرحمن قال: أتينا عبد الله بن عباس وهو مسند ظهره إلى سارية من سواري مسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسلمت عليه وانتسبت فقال لي: أنت ابن العامرية؟ قلت: نعم، وأخذ بيدي وأدناني منه حتى لصقت ركبتي برأسه، فقلت: يا عم، أخبرني عن الوضوء، فقبض يده، ثم بسطها وقال: سألت عمك عمر بن الخطاب عن الوضوء، فقبض على يدي وقال: سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الوضوء ففعل مثل ذلك وقال: الوضوء ثلاثاً ثلاثاً.
وحدث عبد الحميد بن عبد الرحمن عن ابن يسار
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية " وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم " الآية قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره، فاستخرج منه ذريته ثم قال: خلقت هؤلاء للجنة،
وبعمل أهل الجنة يعملون، وخلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون. قال رجل: يا رسول الله، ففيم العمل؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على أعمال أهل الجنة، ويدخله به الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار، حتى يموت على أعمال أهل النار، فيدخله الله به النار.
وحدث عبد الحميد عن مقسم عن ابن عباس عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفي الرجل يأتي امرأته وهي حائض قال: يتصدق بدينار أو نصف دينار. قال عبد الله: هذه سنة تفرد بها أهل المدينة، وهذا عبد الحميد من ولد عمر بن الخطاب ثقة مأمون.
وعبد الحميد بن عبد الرحمن ولي الكوفة لعمر بن عبد العزيز، وهو الأعوج، وكان معه أبو الزناد عبد الله بن ذكوان كاتباً له.
قال ميمون بن مهران: دخلت على عمر بن عبد العزيز وهو متغيظ على عبد الحميد، وهو على الكوفة فقال عمر: بلغني أنه قال: لا اطلع على شاهد زور إلا قطعت لسانه. قال ميمون: قلت يا أمير المؤمنين، إنه ليس بفاعل، إنما أراد أن يؤدب أهل مصره، فقال عمر: انظروا إلى هذا الشيخ، إن خلتين خيرهما الكذب لخلتا سوء.
وأم عبد الحميد ميمونة بنت بشر بن معاوية بن ثور بن معاوية.
قال أبو يعقوب بن زيد: أجاز عمر بن عبد العزيز عبد الحميد بن عبد الرحمن، وكان عامله على العراق بعشرة آلاف درهم.
كتب عبد الحميد بن عبد الرحمن إلى عمر بن عبد العزيز: أما بعد، يا أمير المؤمنين، فإن الناس قد اصابوا من الخير قبلنا خيراً كثيراً، حتى لقد تخوفت أن ذلك سيطغيهم. فكتب إليه عمر بن عبد العزيز: أما بعد، فإن الله عز وجل لما أدخل أهل الجنة الجنة، وأسكنهم داره وأحلهم جواره، رضي منهم بأن قالوا: الحمد الله رب العالمين. فآمر من قبلك أن يحمدوا الله على ما رزقهم.
توفي عبد الحميد بحران في خلافة هشام بن عبد الملك.
ابن زيد بن الخطاب بن نفيل أبو عمر القرشي العدوي الخطابي كان عامل عمر بن عبد العزيز على الكوفة، ووفد عليه.
حدث عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام، حتى إذا كان بسرغ لقيه أمير الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام. قال ابن عباس: فقال عمر بن الخطاب: ادع لي المهاجرين الأولين، فدعاهم فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام، فاختلفوا، فقال بعضهم: قد خرجت لأمرٍ وما نرى أن ترجع عنه
وقال بعضهم: معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي الأنصار، فدعوتهم فاستشارهم، فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح، فدعاهم، فلم يختلف عليه منهم رجلان، فقالوا: نرى أن ترجع بالناس، ولا تقدمهم على هذا الوباء، فنادى عمر في الناس: إني مصبح على ظهر، فأصبحوا عليه، فقال أبو عبيدة بن الجراح: أفرار من قدر الله! فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة، وكان عمر يكره خلافه، نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كانت لك إبل كثيرة فهبطت وادياً له عدوتان إحداهما خصبة والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيباً في بعض حاجته، قفال: إن عندي من هذا علماً، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إذا سمعتم به بأرضٍ فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه. قال: فحمد الله عمر ثم انصرف.
وحدث عبد الحميد بن عبد الرحمن قال: أتينا عبد الله بن عباس وهو مسند ظهره إلى سارية من سواري مسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسلمت عليه وانتسبت فقال لي: أنت ابن العامرية؟ قلت: نعم، وأخذ بيدي وأدناني منه حتى لصقت ركبتي برأسه، فقلت: يا عم، أخبرني عن الوضوء، فقبض يده، ثم بسطها وقال: سألت عمك عمر بن الخطاب عن الوضوء، فقبض على يدي وقال: سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الوضوء ففعل مثل ذلك وقال: الوضوء ثلاثاً ثلاثاً.
وحدث عبد الحميد بن عبد الرحمن عن ابن يسار
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية " وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم " الآية قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره، فاستخرج منه ذريته ثم قال: خلقت هؤلاء للجنة،
وبعمل أهل الجنة يعملون، وخلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون. قال رجل: يا رسول الله، ففيم العمل؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على أعمال أهل الجنة، ويدخله به الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار، حتى يموت على أعمال أهل النار، فيدخله الله به النار.
وحدث عبد الحميد عن مقسم عن ابن عباس عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفي الرجل يأتي امرأته وهي حائض قال: يتصدق بدينار أو نصف دينار. قال عبد الله: هذه سنة تفرد بها أهل المدينة، وهذا عبد الحميد من ولد عمر بن الخطاب ثقة مأمون.
وعبد الحميد بن عبد الرحمن ولي الكوفة لعمر بن عبد العزيز، وهو الأعوج، وكان معه أبو الزناد عبد الله بن ذكوان كاتباً له.
قال ميمون بن مهران: دخلت على عمر بن عبد العزيز وهو متغيظ على عبد الحميد، وهو على الكوفة فقال عمر: بلغني أنه قال: لا اطلع على شاهد زور إلا قطعت لسانه. قال ميمون: قلت يا أمير المؤمنين، إنه ليس بفاعل، إنما أراد أن يؤدب أهل مصره، فقال عمر: انظروا إلى هذا الشيخ، إن خلتين خيرهما الكذب لخلتا سوء.
وأم عبد الحميد ميمونة بنت بشر بن معاوية بن ثور بن معاوية.
قال أبو يعقوب بن زيد: أجاز عمر بن عبد العزيز عبد الحميد بن عبد الرحمن، وكان عامله على العراق بعشرة آلاف درهم.
كتب عبد الحميد بن عبد الرحمن إلى عمر بن عبد العزيز: أما بعد، يا أمير المؤمنين، فإن الناس قد اصابوا من الخير قبلنا خيراً كثيراً، حتى لقد تخوفت أن ذلك سيطغيهم. فكتب إليه عمر بن عبد العزيز: أما بعد، فإن الله عز وجل لما أدخل أهل الجنة الجنة، وأسكنهم داره وأحلهم جواره، رضي منهم بأن قالوا: الحمد الله رب العالمين. فآمر من قبلك أن يحمدوا الله على ما رزقهم.
توفي عبد الحميد بحران في خلافة هشام بن عبد الملك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94638&book=5525#e16b79
عبد الحميد بْن عبد الحميد الْحَنَفِيّ من أهل الْيَمَامَة يروي عَن هَوْذَة بْن قيس روى عَنْهُ ملازم بْن عَمْرو والسرى بْن هَوْذَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=111737&book=5525#711887
عبد الحميد بن عبد الحميد بن مَيْمُون بن مهْرَان من أهل الرقة كنيته أَبُو عَمْرو يروي عَن خصيف روى عَنهُ ابْنه عبد الْملك بن عبد الحميد الْمَيْمُونِيّ وَأهل بَلَده مَاتَ سنة إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162108&book=5525#2b562f
عبد الحميد خَ م د ت س بن أبي أويس عبد الله بن عبد الله أَبُو بكر الْمدنِي أَخُو إِسْمَاعِيل وَثَّقَهُ بن معِين وَغَيره وَأما الْأَزْدِيّ فَقَالَ كَانَ يضع الحَدِيث قَالَ الذَّهَبِيّ قلت وَهَذِه زلَّة قبيحة يَعْنِي من الْأَزْدِيّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أَبُو بكر عبد الحميد حجَّة وَقدمه أَبُو دَاوُد كثيرا على أَخِيه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=146791&book=5525#1b8ddf
عبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد أَبُو عبد الحميد الْمَكِّيّ يروي عَن مَالك قَالَ يحيى ثِقَة وَقَالَ الرَّازِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ كَانَ الْحميدِي يتَكَلَّم فِيهِ قَالَ ابْن حبَان يقلب الْأَخْبَار ويروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير فَاسْتحقَّ التّرْك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71082&book=5525#9f5a59
عبد الحميد بن جعفر بن عبد اللَّه الأنصاري
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر عبد الحميد بن جعفر، وقال: ليس به بأس، قد احتمله الناس.
"سؤالات أبي داود" (193).
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: كان سفيان -يعني: الثوري- يضعف عبد الحميد بن جعفر.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3249).
قال عبد اللَّه: وعبد الحميد بن جعفر: ليس به بأس. ثم قال: قال يحيى بن سعيد: كان سفيان يضعفه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3223).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء قال: وأثنى عليه شريك خيرًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4617).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت يحيى يقول: كان سفيان يضعف عبد الحميد بن جعفر.
قال أبي: عبد الحميد عندنا ثقة ثقة. يعني: أظنه من أجل القدر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4678).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الحميد بن جعفر قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن حديج، عن أبي ذر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "إنه ليس من فرس عربي إلا يؤذن له مع كل فجر يدعو بدعوتين يقول اللهم أنت خولتني من خولتني من بني آدم فاجعلني من أحب أهله إليه
أو أحب أهله وماله إليه" (1) سمعت أبي يقول: خالفه عمرو بن الحارث، فقال: عن يزيد عن عبد الرحمن بن شماسة.
قال أبي: وقال الليث: عن بن شماسة أيضا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5777)
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر عبد الحميد بن جعفر، وقال: ليس به بأس، قد احتمله الناس.
"سؤالات أبي داود" (193).
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: كان سفيان -يعني: الثوري- يضعف عبد الحميد بن جعفر.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3249).
قال عبد اللَّه: وعبد الحميد بن جعفر: ليس به بأس. ثم قال: قال يحيى بن سعيد: كان سفيان يضعفه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3223).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء قال: وأثنى عليه شريك خيرًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4617).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت يحيى يقول: كان سفيان يضعف عبد الحميد بن جعفر.
قال أبي: عبد الحميد عندنا ثقة ثقة. يعني: أظنه من أجل القدر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4678).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الحميد بن جعفر قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن حديج، عن أبي ذر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "إنه ليس من فرس عربي إلا يؤذن له مع كل فجر يدعو بدعوتين يقول اللهم أنت خولتني من خولتني من بني آدم فاجعلني من أحب أهله إليه
أو أحب أهله وماله إليه" (1) سمعت أبي يقول: خالفه عمرو بن الحارث، فقال: عن يزيد عن عبد الرحمن بن شماسة.
قال أبي: وقال الليث: عن بن شماسة أيضا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5777)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71082&book=5525#ada629
عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ
ابْنِ الحَكَمِ بنِ رَافِعٍ الأَنْصَارِيُّ، المَدِيْنِيُّ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ،
الثِّقَةُ، أَبُو سَعْدٍ.حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَنَافِعٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ عَطَاءٍ، وَسَعِيْدٍ المَقْبُرِيِّ، وَعَمِّ أَبِيْهِ؛ عُمَرَ بنِ الحَكَمِ، وَيَزِيْدَ بنِ أَبِي حَبِيْبٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَالوَاقِدِيُّ، وَبَكْرُ بنُ بَكَّارٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَكَذَا قَالَ النَّسَائِيُّ.
وَكَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَنْقِمُ عَلَيْهِ خُرُوْجَه مَعَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حَسَنٍ، وَكَانَ مِنْ فُقَهَاءِ المَدِيْنَةِ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ:
كَانَ سُفْيَانُ يَحْمِلُ عَلَى عَبْدِ الحَمِيْدِ، فَكَلَّمْتُهُ فِيْهِ، فَقُلْتُ: مَا شَأْنُهُ؟
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: مَا أَدْرِي مَا شَأْنُهُ وَشَأْنَه!
وَنَقَلَ عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ يُضَعِّفُ عَبْدَ الحَمِيْدِ بنَ جَعْفَرٍ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: كَانَ عَبْدُ الحَمِيْدِ ثِقَةً، يُرْمَى بِالقَدَرِ.
قُلْتُ: قَدْ لُطِخَ بِالقَدَرِ جَمَاعَةٌ، وَحَدِيْثُهُم فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) أَوْ أَحَدِهِمَا؛ لأَنَّهُم مَوصُوفُوْنَ بِالصِّدْقِ وَالإِتْقَانِ.
مَاتَ عَبْدُ الحَمِيْدِ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.احْتجَّ بِهِ الجَمَاعَةُ سِوَى البُخَارِيِّ، وَهُوَ حَسَنُ الحَدِيْثِ.
ابْنِ الحَكَمِ بنِ رَافِعٍ الأَنْصَارِيُّ، المَدِيْنِيُّ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ،
الثِّقَةُ، أَبُو سَعْدٍ.حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَنَافِعٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ عَطَاءٍ، وَسَعِيْدٍ المَقْبُرِيِّ، وَعَمِّ أَبِيْهِ؛ عُمَرَ بنِ الحَكَمِ، وَيَزِيْدَ بنِ أَبِي حَبِيْبٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَالوَاقِدِيُّ، وَبَكْرُ بنُ بَكَّارٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَكَذَا قَالَ النَّسَائِيُّ.
وَكَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَنْقِمُ عَلَيْهِ خُرُوْجَه مَعَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حَسَنٍ، وَكَانَ مِنْ فُقَهَاءِ المَدِيْنَةِ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ:
كَانَ سُفْيَانُ يَحْمِلُ عَلَى عَبْدِ الحَمِيْدِ، فَكَلَّمْتُهُ فِيْهِ، فَقُلْتُ: مَا شَأْنُهُ؟
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: مَا أَدْرِي مَا شَأْنُهُ وَشَأْنَه!
وَنَقَلَ عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ يُضَعِّفُ عَبْدَ الحَمِيْدِ بنَ جَعْفَرٍ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: كَانَ عَبْدُ الحَمِيْدِ ثِقَةً، يُرْمَى بِالقَدَرِ.
قُلْتُ: قَدْ لُطِخَ بِالقَدَرِ جَمَاعَةٌ، وَحَدِيْثُهُم فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) أَوْ أَحَدِهِمَا؛ لأَنَّهُم مَوصُوفُوْنَ بِالصِّدْقِ وَالإِتْقَانِ.
مَاتَ عَبْدُ الحَمِيْدِ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.احْتجَّ بِهِ الجَمَاعَةُ سِوَى البُخَارِيِّ، وَهُوَ حَسَنُ الحَدِيْثِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134383&book=5525#763aa3
عبد الحميد بن عبد العزيز، أبو خازم القاضي الحنفي:
أصله من البصرة وسكن بغداد وحدث بها شيئا يسيرا عن محمد بن بشار بندار، ومحمد بن المثنى العنزي، وشعيب بن أيوب الصريفيني. روى عنه مكرم بن أحمد القاضي، وغيره وكان ثقة.
وذكر لي الحسين بن علي الصيمري أنه ولي القضاء بالشام، والكوفة، والكرخ من مدينة السلام. قال: وكان عبيد الله بن سليمان خاطبه في بيع ضيعة ليتيم تجاور بعض ضياعه فكتب إليه: إن رأى الوزير- أعزه الله- أن يجعلني أحد رجلين إما رجلا صين الحكم به، أو صين الحكم عنه. والسلام.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، حدّثنا أبو بكر مكرم ابن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو خازم عَبْد الحميد بْن عَبْد العزيز، حدّثنا شعيب بن أيّوب، حدّثنا الحسن بن زياد اللّؤلؤيّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى تَجِبَ لَهُ النَّارُ» .
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: استقضى المعتضد بالله على الشرقية- سنة ثلاث وثمانين ومائتين- أبا خازم عبد الحميد بن عبد العزيز،
وكان رجلا دينا ورعا، عالما بمذهب أهل العراق، والفرائض والحساب، والذرع والقسمة، حسن العلم بالجبر والمقابلة، وحساب الدور وغامض الوصايا، والمناسخات، قدوة في العلم بصناعة الحكم، ومباشرة الخصوم وأحذق الناس بعمل المحاضر والسجلات، والإقرارات. أخذ العلم عن هلال بن يحيى الرّازي، وكان هذا أحد فقهاء الدنيا من أهل العراق، وأخذ عن بكر العمي ومحمود الأنصاري. ثم صحب عبد الرحمن بن نائل بن نجيح ومحمد بن شجاع حتى كان جماعة يفضلونه على هؤلاء، فأما عقله فلا نعلم أحدا رآه فقال أنه رأى أعقل منه.
ولقد حَدَّثَنِي أبو الحسن محمد بن أحمد بن مابنداذ عن حامد بن العباس عن عبيد الله بن سليمان بن وهب قال: ما رأيت رجلا أعقل من الموفق، وأبي خازم القاضي، وأما الحساب فإن أبا الحسين عبد الواحد بن محمد الخصيبي أَخْبَرَنِي قال: قال لي أبو برزة الحاسب: لا أعرف في الدنيا أحسب من أبي خازم قال: وقال ابن حبيب الزارع: كنا ونحن أحداث مع أبي خازم فكنا نتعمده قاضيا، ونتقدم إليه في الخصومات، فما مضت الأيام والليالي حتى صار قاضيا، وصرنا ذراعه. قال أبو الحسين: وبلغ من شدته في الحكم أن المعتضد وجه إليه بطريف المخلدي، فقال له: إن على الضيعي بيع وكان للمعتضد، ولغيره مال، وقد بلغني أن غرماءه أثبتوا عندك، وقد قسطت لهم من ماله، فاجعلنا كأحدهم. فقال له أبو خازم: قل له: أمير المؤمنين- أطال الله بقاءه- ذاكر لما قال لي وقت قلدني أنه قد أخرج الأمر من عنقه، وجعله في عنقي، ولا يجوز لي أن أحكم في مال رجل لمدع إلا ببينة، فرجع إليه طريف فأخبره، فقال قل له: فلان وفلان يشهدان- يعني لرجلين جليلين كانا في ذلك الوقت- فقال: يشهدان عندي وأسأل عنهما، فإن زكيا قبلت شهادتهما، وإلا أمضيت ما قد ثبت عندي، فامتنع أولئك من الشهادة فزعا، ولم يدفع إلى المعتضد شيئا.
أخبرني التنوخي، أَخْبَرَنَا أبي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحسين علي بْن هشام بن عبد الله الكاتب البغدادي- المعروف أبوه بأبي قيراط- قال: حدّثنا أبي قال: حَدَّثَنِي وكيع القاضي قال: كنت أتقلد لأبي خازم وقوفا في أيام المعتضد، منها وقوف الحسن بن سهل فلما استكثر المعتضد من عمارة القصر المعروف بالحسني أدخل إليه بعض وقوف الحسن بن سهل التي كانت في يدي ومجاورة للقصر، وبلغت السنة آخرها وقد جبيت ما لها الا ما أخذه المعتضد، فجئت إلى أبي خازم فعرفته اجتماع مال
السنة، واستأذنته في قسمته في سبله وعلى أهل الوقف، فقال لي: فهل جبيت ما على أمير المؤمنين؟ فقلت له: ومن يجسر على مطالبة الخليفة؟! فقال: والله لا قسمت الارتفاع أو تأخذ ما عليه، والله لئن لم يزح العلة لا وليت له عملا، ثم قال: امض إليه الساعة وطالبه، فقلت: من يوصلني؟ فقال: امض إلى صافي الحرمي وقل له إنك رسولي أنفذتك في مهم، فإذا وصلت فعرفه ما قلت لك، فجئت، فقلت لصافي ذلك، فأوصلني، وكان آخر النهار، فلما مثلت بين يدي الخليفة ظن أن أمرا عظيما قد حدث، وقال: هيه قل، كأنه متشوف، فقلت له: إني ألي لعبد الحميد- قاضي أمير المؤمنين- وقوف الحسن بن سهل، وفيها ما قد أدخله أمير المؤمنين إلى قصره، ولما جبيت مال هذه السنة امتنع من تفرقته إلى أن أجبي ما على أمير المؤمنين، وأنفذني الساعة قاصدا بهذا السبب، وأمرني أن أقول إني حضرت في مهم لأصل ، قال فسكت ساعة مفكرا ثم قال: أصاب عبد الحميد، يا صافي هات الصندوق، قال فأحضره صندوقا لطيفا، فقال: كم يجب لك؟ فقلت: الذي جبيت عام أول من ارتفاع هذه العقارات أربعمائة دينار، قال: كيف حذقك بالنقد والوزن؟ قلت:
أعرفها، قال هاتوا ميزانا، فجاءوا بميزان حراني حسن عليه حلية ذهب وأخرج من الصندوق دنانير عينا فوزن منها أربعمائة دينار، فوزنتها بالميزان وقبضتها وانصرفت إلى أبي خازم بالخبر فقال: أضفها إلى ما اجتمع من الوقف عندك وفرقه في غد في سبله، ولا تؤخر ذلك، ففعلت ذلك. فكثر شكر الناس لأبي خازم بهذا السبب وإقدامه على الخليفة بمثل ذلك، وشكرهم للمعتضد في إنصافه.
أخبرنا التنوخي، حَدَّثَنَا أبي قال: حَدَّثَنِي أبو الفرج طاهر بن محمّد الصالحي قال:
حَدَّثَنِي القاضي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله بن نصر قال: بلغني أن أبا خازم القاضي جلس في الشرقية وهو قاضيها للحكم، فارتفع إليه خصمان، فاجترأ أحدهما بحضرته بما أوجب التأديب، فأمر بتأديبه وأدب فمات في الحال، فكتب إلى المعتضد من المجلس: اعلم أمير المؤمنين- أطال الله بقاءه- أن خصمين حضراني فاجترأ أحدهما بما أوجب عليه معه الأدب عندي، فأمرت بتأديبه فأدب فمات، فإذا كان المراد به مصلحة المسلمين فمات في الأدب فالدية واجبة في بيت مال المسلمين، فإن رأى أمير المؤمنين- أطال الله بقاءه- أن يأمر بحمل الدية إلىّ لأحملها إلى ورثته
فعل. قال فعاد الجواب إليه بأنا قد أمرنا بحمل الدية إليك، وحمل إليه عشرة آلاف درهم، فأحضر ورثة المتوفي ودفعها إليهم.
قال التنوخي: وحدثنا أبو عبد الله المرزباني، حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن شهاب عن أبي خازم القاضي بهذا الخبر.
أَخْبَرَنِي علي بن أبي عليّ المعدّل، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي القاضي أَبُو بكر مُحَمَّد ابن عبد الرحمن بن أحمد بن مروان قال: حَدَّثَنِي مكرم بن بكر- وكان من فضلاء الرجال وعلمائهم- قال: كنت في مجلس أبي خازم القاضي، فتقدم رجل شيخ، ومعه غلام حدث، فادعى الشيخ عليه ألف دينار عينا دينا، فقال له: ما تقول؟ فأقر، فقال للشيخ: ما تشاء؟ قال: حبسه، فقال: للغلام قد سمعت، فهل لك في أن تنقده البعض وتسأله إنظارك؟ فقال لا، فقال الشيخ إن رأى القاضي أن يحبسه، قال فتفرس أبو خازم فيهما ساعة ثم قال: تلازما إلى أن أنظر بينكما في مجلس آخر قال: فقلت لأبي خازم- وكانت بيننا أنسة- لم أخر القاضي حبسه؟ فقال: ويحك إني أعرف في أكثر الأحوال في وجه الخصوم وجه المحق من المبطل، وقد صارت لي بذلك دربة لا تكاد تخطئ وقد وقع لي أن سماحة هذا بالإقرار هي عن بلية وأمر يبعد من الحق، وليس في تلازمهما بطلان حق، ولعل ينكشف لي من أمرهما ما أكون معه على وثيقة مما أحكم به بينهما، أما رأيت قلة تعاصيهما في المناظرة، وقلة اختلافهما، وسكون طباعهما، مع عظم المال، وما جرت عادة الأحداث بفرط التورع حتى يقر مثل هذا طوعا عجلا بمثل هذا المال. قال فنحن كذلك نتحدث إذ استؤذن على أبي خازم لبعض وجوه الكرخ من مياسير التجار، فأذن له فدخل فسلم وسبب لكلامه فأحسن، ثم قال: قد بليت بابن لي حدث يتقاين ويتلف كل ما يظفر به من مالي في القيان عند فلان المقين، فإذا منعته مالي احتال بحيل تضطرني إلى التزام غرم له، وإن عددت ذلك طال، وأقربه أنه قد نصب المقين اليوم ليطالبه بألف دينار عينا دينا حالا، وبلغني أنه تقدم إلى القاضي فيقر له بها فيحبس، وأقع مع أمه فيما ينغص عيشي إلى أن أزن لك عنه للمقين فإذا قبضه المقين حاسبه به من الجذور ولما سمعت بذلك بادرت إلى القاضي لأشرح له الأمر فيداويه بما يشكره الله له، فجئت فوجدتهما على الباب قال:
فحين سمع أبو خازم ذلك تبسم، وقال لي: كيف رأيت؟ قال: فقلت: لهذا ومثله فضل الله القاضي، وجعلت أدعو له، فقال: علي بالغلام والشيخ، فدخلا فأرهب أبو
خازم الشيخ ووعظ الغلام، قال فأقر الشيخ بأن الصورة كما بلغ القاضي وأنه لا شيء له عليه، وأخذ الرجل بيد ابنه وانصرفوا.
أخبرنا الأزهري، أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ قال: أنشدنا أبو محمّد بن داد بن عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن يزداد الكاتب قال: أنشدني أبو خازم القاضي:
أذل، فأكرم به من مذل ... ومن شادن لدمي يستحل
إذا ما تعزز قابلته ... بذل، وذلك جهد المقل
قال علي بن عمر: زادني فيه أحمد بن أبي طاهر الكسائي الفقيه:
وأسلمت خدي له خاضعا ... ولولا ملاحته لم أذل
قال علي بن عمر: أبو خازم القاضي عبد الحميد بن عبد العزيز قاضي مدينة السلام وغيرها، كان عراقي المذهب وكان عفيفا ورعا فيما بلغني.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: مات أبو خازم القاضي واسمه عبد الحميد بن عبد العزيز في جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال: مات أَبُو خازم عَبْد الحميد بْن عَبْد العزيز القاضي على الكرخ من مدينة السلام فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، ولم يغير شيبه وكان تقيا.
أصله من البصرة وسكن بغداد وحدث بها شيئا يسيرا عن محمد بن بشار بندار، ومحمد بن المثنى العنزي، وشعيب بن أيوب الصريفيني. روى عنه مكرم بن أحمد القاضي، وغيره وكان ثقة.
وذكر لي الحسين بن علي الصيمري أنه ولي القضاء بالشام، والكوفة، والكرخ من مدينة السلام. قال: وكان عبيد الله بن سليمان خاطبه في بيع ضيعة ليتيم تجاور بعض ضياعه فكتب إليه: إن رأى الوزير- أعزه الله- أن يجعلني أحد رجلين إما رجلا صين الحكم به، أو صين الحكم عنه. والسلام.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، حدّثنا أبو بكر مكرم ابن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو خازم عَبْد الحميد بْن عَبْد العزيز، حدّثنا شعيب بن أيّوب، حدّثنا الحسن بن زياد اللّؤلؤيّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى تَجِبَ لَهُ النَّارُ» .
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: استقضى المعتضد بالله على الشرقية- سنة ثلاث وثمانين ومائتين- أبا خازم عبد الحميد بن عبد العزيز،
وكان رجلا دينا ورعا، عالما بمذهب أهل العراق، والفرائض والحساب، والذرع والقسمة، حسن العلم بالجبر والمقابلة، وحساب الدور وغامض الوصايا، والمناسخات، قدوة في العلم بصناعة الحكم، ومباشرة الخصوم وأحذق الناس بعمل المحاضر والسجلات، والإقرارات. أخذ العلم عن هلال بن يحيى الرّازي، وكان هذا أحد فقهاء الدنيا من أهل العراق، وأخذ عن بكر العمي ومحمود الأنصاري. ثم صحب عبد الرحمن بن نائل بن نجيح ومحمد بن شجاع حتى كان جماعة يفضلونه على هؤلاء، فأما عقله فلا نعلم أحدا رآه فقال أنه رأى أعقل منه.
ولقد حَدَّثَنِي أبو الحسن محمد بن أحمد بن مابنداذ عن حامد بن العباس عن عبيد الله بن سليمان بن وهب قال: ما رأيت رجلا أعقل من الموفق، وأبي خازم القاضي، وأما الحساب فإن أبا الحسين عبد الواحد بن محمد الخصيبي أَخْبَرَنِي قال: قال لي أبو برزة الحاسب: لا أعرف في الدنيا أحسب من أبي خازم قال: وقال ابن حبيب الزارع: كنا ونحن أحداث مع أبي خازم فكنا نتعمده قاضيا، ونتقدم إليه في الخصومات، فما مضت الأيام والليالي حتى صار قاضيا، وصرنا ذراعه. قال أبو الحسين: وبلغ من شدته في الحكم أن المعتضد وجه إليه بطريف المخلدي، فقال له: إن على الضيعي بيع وكان للمعتضد، ولغيره مال، وقد بلغني أن غرماءه أثبتوا عندك، وقد قسطت لهم من ماله، فاجعلنا كأحدهم. فقال له أبو خازم: قل له: أمير المؤمنين- أطال الله بقاءه- ذاكر لما قال لي وقت قلدني أنه قد أخرج الأمر من عنقه، وجعله في عنقي، ولا يجوز لي أن أحكم في مال رجل لمدع إلا ببينة، فرجع إليه طريف فأخبره، فقال قل له: فلان وفلان يشهدان- يعني لرجلين جليلين كانا في ذلك الوقت- فقال: يشهدان عندي وأسأل عنهما، فإن زكيا قبلت شهادتهما، وإلا أمضيت ما قد ثبت عندي، فامتنع أولئك من الشهادة فزعا، ولم يدفع إلى المعتضد شيئا.
أخبرني التنوخي، أَخْبَرَنَا أبي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحسين علي بْن هشام بن عبد الله الكاتب البغدادي- المعروف أبوه بأبي قيراط- قال: حدّثنا أبي قال: حَدَّثَنِي وكيع القاضي قال: كنت أتقلد لأبي خازم وقوفا في أيام المعتضد، منها وقوف الحسن بن سهل فلما استكثر المعتضد من عمارة القصر المعروف بالحسني أدخل إليه بعض وقوف الحسن بن سهل التي كانت في يدي ومجاورة للقصر، وبلغت السنة آخرها وقد جبيت ما لها الا ما أخذه المعتضد، فجئت إلى أبي خازم فعرفته اجتماع مال
السنة، واستأذنته في قسمته في سبله وعلى أهل الوقف، فقال لي: فهل جبيت ما على أمير المؤمنين؟ فقلت له: ومن يجسر على مطالبة الخليفة؟! فقال: والله لا قسمت الارتفاع أو تأخذ ما عليه، والله لئن لم يزح العلة لا وليت له عملا، ثم قال: امض إليه الساعة وطالبه، فقلت: من يوصلني؟ فقال: امض إلى صافي الحرمي وقل له إنك رسولي أنفذتك في مهم، فإذا وصلت فعرفه ما قلت لك، فجئت، فقلت لصافي ذلك، فأوصلني، وكان آخر النهار، فلما مثلت بين يدي الخليفة ظن أن أمرا عظيما قد حدث، وقال: هيه قل، كأنه متشوف، فقلت له: إني ألي لعبد الحميد- قاضي أمير المؤمنين- وقوف الحسن بن سهل، وفيها ما قد أدخله أمير المؤمنين إلى قصره، ولما جبيت مال هذه السنة امتنع من تفرقته إلى أن أجبي ما على أمير المؤمنين، وأنفذني الساعة قاصدا بهذا السبب، وأمرني أن أقول إني حضرت في مهم لأصل ، قال فسكت ساعة مفكرا ثم قال: أصاب عبد الحميد، يا صافي هات الصندوق، قال فأحضره صندوقا لطيفا، فقال: كم يجب لك؟ فقلت: الذي جبيت عام أول من ارتفاع هذه العقارات أربعمائة دينار، قال: كيف حذقك بالنقد والوزن؟ قلت:
أعرفها، قال هاتوا ميزانا، فجاءوا بميزان حراني حسن عليه حلية ذهب وأخرج من الصندوق دنانير عينا فوزن منها أربعمائة دينار، فوزنتها بالميزان وقبضتها وانصرفت إلى أبي خازم بالخبر فقال: أضفها إلى ما اجتمع من الوقف عندك وفرقه في غد في سبله، ولا تؤخر ذلك، ففعلت ذلك. فكثر شكر الناس لأبي خازم بهذا السبب وإقدامه على الخليفة بمثل ذلك، وشكرهم للمعتضد في إنصافه.
أخبرنا التنوخي، حَدَّثَنَا أبي قال: حَدَّثَنِي أبو الفرج طاهر بن محمّد الصالحي قال:
حَدَّثَنِي القاضي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله بن نصر قال: بلغني أن أبا خازم القاضي جلس في الشرقية وهو قاضيها للحكم، فارتفع إليه خصمان، فاجترأ أحدهما بحضرته بما أوجب التأديب، فأمر بتأديبه وأدب فمات في الحال، فكتب إلى المعتضد من المجلس: اعلم أمير المؤمنين- أطال الله بقاءه- أن خصمين حضراني فاجترأ أحدهما بما أوجب عليه معه الأدب عندي، فأمرت بتأديبه فأدب فمات، فإذا كان المراد به مصلحة المسلمين فمات في الأدب فالدية واجبة في بيت مال المسلمين، فإن رأى أمير المؤمنين- أطال الله بقاءه- أن يأمر بحمل الدية إلىّ لأحملها إلى ورثته
فعل. قال فعاد الجواب إليه بأنا قد أمرنا بحمل الدية إليك، وحمل إليه عشرة آلاف درهم، فأحضر ورثة المتوفي ودفعها إليهم.
قال التنوخي: وحدثنا أبو عبد الله المرزباني، حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن شهاب عن أبي خازم القاضي بهذا الخبر.
أَخْبَرَنِي علي بن أبي عليّ المعدّل، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي القاضي أَبُو بكر مُحَمَّد ابن عبد الرحمن بن أحمد بن مروان قال: حَدَّثَنِي مكرم بن بكر- وكان من فضلاء الرجال وعلمائهم- قال: كنت في مجلس أبي خازم القاضي، فتقدم رجل شيخ، ومعه غلام حدث، فادعى الشيخ عليه ألف دينار عينا دينا، فقال له: ما تقول؟ فأقر، فقال للشيخ: ما تشاء؟ قال: حبسه، فقال: للغلام قد سمعت، فهل لك في أن تنقده البعض وتسأله إنظارك؟ فقال لا، فقال الشيخ إن رأى القاضي أن يحبسه، قال فتفرس أبو خازم فيهما ساعة ثم قال: تلازما إلى أن أنظر بينكما في مجلس آخر قال: فقلت لأبي خازم- وكانت بيننا أنسة- لم أخر القاضي حبسه؟ فقال: ويحك إني أعرف في أكثر الأحوال في وجه الخصوم وجه المحق من المبطل، وقد صارت لي بذلك دربة لا تكاد تخطئ وقد وقع لي أن سماحة هذا بالإقرار هي عن بلية وأمر يبعد من الحق، وليس في تلازمهما بطلان حق، ولعل ينكشف لي من أمرهما ما أكون معه على وثيقة مما أحكم به بينهما، أما رأيت قلة تعاصيهما في المناظرة، وقلة اختلافهما، وسكون طباعهما، مع عظم المال، وما جرت عادة الأحداث بفرط التورع حتى يقر مثل هذا طوعا عجلا بمثل هذا المال. قال فنحن كذلك نتحدث إذ استؤذن على أبي خازم لبعض وجوه الكرخ من مياسير التجار، فأذن له فدخل فسلم وسبب لكلامه فأحسن، ثم قال: قد بليت بابن لي حدث يتقاين ويتلف كل ما يظفر به من مالي في القيان عند فلان المقين، فإذا منعته مالي احتال بحيل تضطرني إلى التزام غرم له، وإن عددت ذلك طال، وأقربه أنه قد نصب المقين اليوم ليطالبه بألف دينار عينا دينا حالا، وبلغني أنه تقدم إلى القاضي فيقر له بها فيحبس، وأقع مع أمه فيما ينغص عيشي إلى أن أزن لك عنه للمقين فإذا قبضه المقين حاسبه به من الجذور ولما سمعت بذلك بادرت إلى القاضي لأشرح له الأمر فيداويه بما يشكره الله له، فجئت فوجدتهما على الباب قال:
فحين سمع أبو خازم ذلك تبسم، وقال لي: كيف رأيت؟ قال: فقلت: لهذا ومثله فضل الله القاضي، وجعلت أدعو له، فقال: علي بالغلام والشيخ، فدخلا فأرهب أبو
خازم الشيخ ووعظ الغلام، قال فأقر الشيخ بأن الصورة كما بلغ القاضي وأنه لا شيء له عليه، وأخذ الرجل بيد ابنه وانصرفوا.
أخبرنا الأزهري، أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ قال: أنشدنا أبو محمّد بن داد بن عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن يزداد الكاتب قال: أنشدني أبو خازم القاضي:
أذل، فأكرم به من مذل ... ومن شادن لدمي يستحل
إذا ما تعزز قابلته ... بذل، وذلك جهد المقل
قال علي بن عمر: زادني فيه أحمد بن أبي طاهر الكسائي الفقيه:
وأسلمت خدي له خاضعا ... ولولا ملاحته لم أذل
قال علي بن عمر: أبو خازم القاضي عبد الحميد بن عبد العزيز قاضي مدينة السلام وغيرها، كان عراقي المذهب وكان عفيفا ورعا فيما بلغني.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: مات أبو خازم القاضي واسمه عبد الحميد بن عبد العزيز في جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال: مات أَبُو خازم عَبْد الحميد بْن عَبْد العزيز القاضي على الكرخ من مدينة السلام فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، ولم يغير شيبه وكان تقيا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108637&book=5525#20277a
عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الْخطاب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108637&book=5525#110896
عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن الْخطاب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108637&book=5525#cf3249
عبد الحميد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن زيد بْن الْخطاب الْقرشِي الْعَدْوى من أهل الْمَدِينَة يروي عَنْ مُسلم بْن يسَار ومقسم روى عَنهُ زيد بن أبي أنيسَة وَالْحكم بن عتيبة وَكَانَ عَامل عمر بن عبد الْعَزِيز على الْكُوفَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108637&book=5525#a95665
عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الْخطاب بن نفَيْل الْقرشِي الْعَدوي
كَانَ واليا لعمر بن عبد العزيز على الْكُوفَة كنيته أَبُو عمر عداده فِي أهل الجزيرة وَقَالَ بَعضهم من أهل الْمَدِينَة
روى عَن عبد الله بن عبد الله الْحَارِث بن نَوْفَل فِي الطِّبّ وَمُحَمّد بن سعد بن أبي وَقاص فِي فَضَائِل عمر
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ
كَانَ واليا لعمر بن عبد العزيز على الْكُوفَة كنيته أَبُو عمر عداده فِي أهل الجزيرة وَقَالَ بَعضهم من أهل الْمَدِينَة
روى عَن عبد الله بن عبد الله الْحَارِث بن نَوْفَل فِي الطِّبّ وَمُحَمّد بن سعد بن أبي وَقاص فِي فَضَائِل عمر
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108637&book=5525#76ee14
عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن الْخطاب أَخُو أسيد وَزيد هُوَ أَخُو عمر بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي حدث عَن مُحَمَّد بن سعد بن أبي وَقاص وَعبد الله بن عبد الله بن الْحَارِث رَوَى عَنهُ الزُّهْرِيّ فِي الْأَدَب والطب والمناقب وبدء الْخلق
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108637&book=5525#5d76ef
عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زَيْدِ بنِ الخَطَّابِ
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، الأَمِيْرُ العَادلُ، أَبُو عُمَرَ العَدَوِيُّ، الخَطَّابِيُّ، المَدَنِيُّ، الأَعْرَجُ.
وَلَهُ أَخَوَانِ: أَسِيْدٌ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ.
وَلِيَ إِمْرَةَ الكُوْفَةِ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
وَرَوَى عَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ سَعْدٍ، وَمُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ، وَمِقْسَمٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ عُمَرُ وَزَيْدٌ، وَالزُّهْرِيُّ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَطَائِفَةٌ. آخِرُهُم: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ خِرَاشٍ، وَغَيْرُهُ.
رَوَى: المَدَائِنِيُّ، عَنْ يَعْقُوْبَ بنِ زَيْدٍ:
أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ أَجَازَ عَامِلَهُ عَلَى الكُوْفَةِ عَبْدَ الحَمِيْدِ بِعَشْرَةِ آلاَفٍ.
قُلْتُ: اتَّفَقَ مَوْتُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الخَطَّابِيِّ بِحَرَّانَ، فِي سَنَةِ نَيِّفَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَهُوَ قَلِيْلُ الرِّوَايَةِ، كَبِيْرُ القَدْرِ.
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، الأَمِيْرُ العَادلُ، أَبُو عُمَرَ العَدَوِيُّ، الخَطَّابِيُّ، المَدَنِيُّ، الأَعْرَجُ.
وَلَهُ أَخَوَانِ: أَسِيْدٌ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ.
وَلِيَ إِمْرَةَ الكُوْفَةِ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
وَرَوَى عَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ سَعْدٍ، وَمُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ، وَمِقْسَمٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ عُمَرُ وَزَيْدٌ، وَالزُّهْرِيُّ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَطَائِفَةٌ. آخِرُهُم: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ خِرَاشٍ، وَغَيْرُهُ.
رَوَى: المَدَائِنِيُّ، عَنْ يَعْقُوْبَ بنِ زَيْدٍ:
أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ أَجَازَ عَامِلَهُ عَلَى الكُوْفَةِ عَبْدَ الحَمِيْدِ بِعَشْرَةِ آلاَفٍ.
قُلْتُ: اتَّفَقَ مَوْتُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الخَطَّابِيِّ بِحَرَّانَ، فِي سَنَةِ نَيِّفَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَهُوَ قَلِيْلُ الرِّوَايَةِ، كَبِيْرُ القَدْرِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79330&book=5525#48e765
عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَمْرو،
سمع أبا بكر بْن عَبْد الرَّحْمَن - قَالَه هشام بْن يوسف وعبد الرزاق وأَبُو عاصم عَنِ ابْن جريج قَالَ: سمعت حبيب بْن أَبِي ثابت 5، في أهل المدينة، أراه المخزومي.
سمع أبا بكر بْن عَبْد الرَّحْمَن - قَالَه هشام بْن يوسف وعبد الرزاق وأَبُو عاصم عَنِ ابْن جريج قَالَ: سمعت حبيب بْن أَبِي ثابت 5، في أهل المدينة، أراه المخزومي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79330&book=5525#656883
عَبْد الْحَمِيدِ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن اويس بن مالك ابن أَبِي عامر أَبُو بكر الأصبحي حليف بَنِي تيم المدينى الاعشى، سمع
ابْن أَبِي ذئب وسُلَيْمَان بْن بلال، سَمِعَ منه اخوه اسمعيل وابن المنذر، قال اسمعيل: مات سنة ثنتين ومائتين، وهو ابْن أَبِي أويس.
ابْن أَبِي ذئب وسُلَيْمَان بْن بلال، سَمِعَ منه اخوه اسمعيل وابن المنذر، قال اسمعيل: مات سنة ثنتين ومائتين، وهو ابْن أَبِي أويس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79330&book=5525#5cb318
عبد الحميد بن عبد الله
س: عَبْد الحميد بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن حرام أخو جَابِر، يكنى أبا عَمْرو، قَالَ أَبُو مُوسَى: أورده المستغفري هكذا وروى عَنْ: الْحَسَن بْن سُفْيَان، وذكر الحديث الَّذِي عَنْ أَبِي عَمْرو بْن حَفْص بْن المغيرة زوج فاطمة بِنْت قيس، ويرد ذكره، قَالَ أَبُو مُوسَى: فلا أدري من أَيْنَ وقع لَهُ أَنَّهُ أخو جَابِر، فإن أبا عَمْرو بْن حَفْص أشهر من أن يخفى، والله أعلم.
أَخْرَجَهُ أَبُو موسى.
س: عَبْد الحميد بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن حرام أخو جَابِر، يكنى أبا عَمْرو، قَالَ أَبُو مُوسَى: أورده المستغفري هكذا وروى عَنْ: الْحَسَن بْن سُفْيَان، وذكر الحديث الَّذِي عَنْ أَبِي عَمْرو بْن حَفْص بْن المغيرة زوج فاطمة بِنْت قيس، ويرد ذكره، قَالَ أَبُو مُوسَى: فلا أدري من أَيْنَ وقع لَهُ أَنَّهُ أخو جَابِر، فإن أبا عَمْرو بْن حَفْص أشهر من أن يخفى، والله أعلم.
أَخْرَجَهُ أَبُو موسى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116098&book=5525#89628b
عَبد الْحَمِيدِ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الحماني كوفي، يُكَنَّى أبا يَحْيى والد يَحْيى بن عَبد الحميد.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين عن عَبد الحميد بن عَبد الرحمن الحماني فقال ضعيف ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ عن بحر، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين يَحْيى بن عَبد الحميد الحماني ثقة وأبوه ثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فأبو الحماني عَبد الحميد؟ فَقال: ثِقةٌ.
وعبد الحميد يروي عن النضر بن عَبد الرحمن أَبِي عُمَر الخزاز، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس أحاديث لا يرويها غيره بهذا الإسناد وقد ضعفه أحمد بن حنبل وضعف ابنه يَحْيى، وابن مَعِين يوثقه ويوثق ابنه وهما ممن يكتب حديثهما.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين عن عَبد الحميد بن عَبد الرحمن الحماني فقال ضعيف ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ عن بحر، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين يَحْيى بن عَبد الحميد الحماني ثقة وأبوه ثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فأبو الحماني عَبد الحميد؟ فَقال: ثِقةٌ.
وعبد الحميد يروي عن النضر بن عَبد الرحمن أَبِي عُمَر الخزاز، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس أحاديث لا يرويها غيره بهذا الإسناد وقد ضعفه أحمد بن حنبل وضعف ابنه يَحْيى، وابن مَعِين يوثقه ويوثق ابنه وهما ممن يكتب حديثهما.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134384&book=5525#1a626f
عبد الحميد بن محمد بن الحسين بن عبد الله، أبو أحمد السمسار، يعرف بغلام ابن درستويه:
وهو بلخي الأصل. سمع عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، ومحمد بْن سُلَيْمَان لوينا، وإبراهيم ابن سعيد الجوهري، وسوار بن عبد الله العنبري، والحسن بْن عرفة العبدي. روى عنه مُحَمَّد بْن إسحاق القطيعي، وعمر بن محمد بن سبنك، ويوسف بن عمر القواس، ومحمد بن علي بن الفضل بن نجاح، وأَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن نصر بن مكرم، وأبو القاسم بن الثلاج أحاديث مستقيمة، إلا أن ابن مكرم قال: هو عبد الحميد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن محمد بن الحسين.
أخبرني الخلال، حدّثنا يوسف بن عمر القواس، حدّثنا عبد الحميد بن محمّد المعروف بغلام ابن درستويه، حدّثنا عثمان- هو ابن أبي شيبة- حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ
الْحَمِيدِ عَنْ لَيْثٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ جَالِسًا رَكَعَ جَالِسًا.
قرأت فِي كتاب ابن الثَّلاج بِخطه: تُوُفِّيَ أبو أحمد عبد الحميد بن محمد غلام ابن درستويه في جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، وكان بأذنه ثقل. ذكر غيره أنه توفي يوم الخميس سلخ جمادى الآخرة.
وهو بلخي الأصل. سمع عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، ومحمد بْن سُلَيْمَان لوينا، وإبراهيم ابن سعيد الجوهري، وسوار بن عبد الله العنبري، والحسن بْن عرفة العبدي. روى عنه مُحَمَّد بْن إسحاق القطيعي، وعمر بن محمد بن سبنك، ويوسف بن عمر القواس، ومحمد بن علي بن الفضل بن نجاح، وأَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن نصر بن مكرم، وأبو القاسم بن الثلاج أحاديث مستقيمة، إلا أن ابن مكرم قال: هو عبد الحميد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن محمد بن الحسين.
أخبرني الخلال، حدّثنا يوسف بن عمر القواس، حدّثنا عبد الحميد بن محمّد المعروف بغلام ابن درستويه، حدّثنا عثمان- هو ابن أبي شيبة- حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ
الْحَمِيدِ عَنْ لَيْثٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ جَالِسًا رَكَعَ جَالِسًا.
قرأت فِي كتاب ابن الثَّلاج بِخطه: تُوُفِّيَ أبو أحمد عبد الحميد بن محمد غلام ابن درستويه في جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، وكان بأذنه ثقل. ذكر غيره أنه توفي يوم الخميس سلخ جمادى الآخرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=164383&book=5525#a87351
عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي الْمدنِي الْأَعْرَج
أحد من احْتج بِهِ الشَّيْخَانِ لَهُ عِنْد أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن مقسم عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الَّذِي يَأْتِي امْرَأَته وَهِي حَائِض قَالَ يتَصَدَّق بِدِينَار أَو نصف دِينَار وَهُوَ حَدِيث اخْتلف فِيهِ اخْتِلَافا كثيرا وَقد جمع الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه طرقه ثمَّ ضعفها كلهَا ثمَّ روى بِإِسْنَادِهِ عَن أبي بكر أَحْمد بن إِسْحَاق الضبعِي الْفَقِيه أَنه قَالَ جملَة الْأَخْبَار مرفوعها وموقوفها يرجع إِلَى عَطاء الْعَطَّار وَعبد الحميد وَعبد الْكَرِيم بن أبي أُميَّة وَفِيهِمْ نظر
قلت إِنَّمَا نَشأ ضعف هَذَا الحَدِيث من اضطرابه وَالِاخْتِلَاف فِي رَفعه وَوَقفه وَوَصله وإرساله واضطراب لَفظه لَا من حَال عبد الحميد فقد وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَالْعجلِي وَابْن حبَان وَأَبُو بكر بن أبي دَاوُد وَالْحَاكِم فَقَالَ فِيهِ ثِقَة مَأْمُون والاعتماد فِي تَعْدِيل الروَاة وجرحهم على أَئِمَّة الحَدِيث لَا على الْفُقَهَاء وَقد اعْترض صَاحب الإِمَام عَليّ أبي بكر الضبعِي فِي قَوْله أَن عبد الحميد فِيهِ نظر
نعم اخْتلف فِيهِ كَلَام أَحْمد بِالنِّسْبَةِ لهَذَا الحَدِيث فَذكر الْخلال فِي علله عَن أبي دَاوُد أَن أَحْمد سُئِلَ عَن الرجل يَأْتِي امْرَأَته وَهُوَ حَائِض فَقَالَ مَا أحسن حَدِيث عبد الحميد قيل لَهُ فتذهب إِلَيْهِ قَالَ نعم
وَحكى الْخلال أَيْضا عَن الْمَيْمُونِيّ عَن أَحْمد أَنه قَالَ عبد الحميد لَيْسَ بِهِ بَأْس وروى النَّاس عَنهُ وَقيل لَهُ مرّة أُخْرَى فِي نَفسك مِنْهُ أَي فِي هَذَا الحَدِيث شَيْء قَالَ نعم لِأَنَّهُ من حَدِيث فلَان أَظُنهُ قَالَ عبد الحميد قَالَ لَو صَحَّ ذَاك الحَدِيث عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كُنَّا نرى عَلَيْهِ الْكَفَّارَة انْتهى وَقد صَححهُ الْحَاكِم وَأَبُو الْحسن الْقطَّان وَضَعفه الْجُمْهُور كَمَا بَينته فِي الْمُسْتَخْرج على الْمُسْتَدْرك.
أحد من احْتج بِهِ الشَّيْخَانِ لَهُ عِنْد أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن مقسم عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الَّذِي يَأْتِي امْرَأَته وَهِي حَائِض قَالَ يتَصَدَّق بِدِينَار أَو نصف دِينَار وَهُوَ حَدِيث اخْتلف فِيهِ اخْتِلَافا كثيرا وَقد جمع الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه طرقه ثمَّ ضعفها كلهَا ثمَّ روى بِإِسْنَادِهِ عَن أبي بكر أَحْمد بن إِسْحَاق الضبعِي الْفَقِيه أَنه قَالَ جملَة الْأَخْبَار مرفوعها وموقوفها يرجع إِلَى عَطاء الْعَطَّار وَعبد الحميد وَعبد الْكَرِيم بن أبي أُميَّة وَفِيهِمْ نظر
قلت إِنَّمَا نَشأ ضعف هَذَا الحَدِيث من اضطرابه وَالِاخْتِلَاف فِي رَفعه وَوَقفه وَوَصله وإرساله واضطراب لَفظه لَا من حَال عبد الحميد فقد وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَالْعجلِي وَابْن حبَان وَأَبُو بكر بن أبي دَاوُد وَالْحَاكِم فَقَالَ فِيهِ ثِقَة مَأْمُون والاعتماد فِي تَعْدِيل الروَاة وجرحهم على أَئِمَّة الحَدِيث لَا على الْفُقَهَاء وَقد اعْترض صَاحب الإِمَام عَليّ أبي بكر الضبعِي فِي قَوْله أَن عبد الحميد فِيهِ نظر
نعم اخْتلف فِيهِ كَلَام أَحْمد بِالنِّسْبَةِ لهَذَا الحَدِيث فَذكر الْخلال فِي علله عَن أبي دَاوُد أَن أَحْمد سُئِلَ عَن الرجل يَأْتِي امْرَأَته وَهُوَ حَائِض فَقَالَ مَا أحسن حَدِيث عبد الحميد قيل لَهُ فتذهب إِلَيْهِ قَالَ نعم
وَحكى الْخلال أَيْضا عَن الْمَيْمُونِيّ عَن أَحْمد أَنه قَالَ عبد الحميد لَيْسَ بِهِ بَأْس وروى النَّاس عَنهُ وَقيل لَهُ مرّة أُخْرَى فِي نَفسك مِنْهُ أَي فِي هَذَا الحَدِيث شَيْء قَالَ نعم لِأَنَّهُ من حَدِيث فلَان أَظُنهُ قَالَ عبد الحميد قَالَ لَو صَحَّ ذَاك الحَدِيث عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كُنَّا نرى عَلَيْهِ الْكَفَّارَة انْتهى وَقد صَححهُ الْحَاكِم وَأَبُو الْحسن الْقطَّان وَضَعفه الْجُمْهُور كَمَا بَينته فِي الْمُسْتَخْرج على الْمُسْتَدْرك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134276&book=5525#26ed68
عبد العزيز بن جعفر بن محمد بن عبد الحميد- ويقال: ابن حمدي- أبو القاسم الخرقي :
سمع القاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بْن طَاهِر بْن أَبِي الدميك، وأحمد بن الحسن الصوفي، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، والهيثم بن خلف الدوري، وعمر بن الحسن الحلبي، وبشر بن أنس الموصلي، وشعيب بن محمّد الذارع، وأحمد بن مكرم ابن خالد البرتي، وعبد الله بن يزيد الدقيقي، ومحمّد بن الحسن الخواتيمي، ومحمّد ابن هارون الحضرمي. روى عنه أبو الحسن الدارقطني، وحَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، ومحمّد بن الفرج البزاز، وعلي بن أحمد بن عبد السلام المقرئ، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير النجار، ومحمد بن عبد الواحد الأكبر، والعتيقي، والتنوخي، والجوهري، في آخرين.
أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ بن محمّد ابن عبد الحميد البزاز شيخ ثقة. أَخْبَرَنِي أحمد بن علي التوزي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس قَالَ: كَانَ عبد العزيز بن جعفر الخرقي شيخا ثقة، حسن الحديث.
أَخْبَرَنَا العتيقي قال: سنة خمس وسبعين وثلاثمائة فيها توفي أبو القاسم عبد العزيز ابن جعفر الخرقي في سكة غزوان، في شهر ربيع الآخر وكان ثقة أمينا.
قلت: وكذا ذكر أبو الحسن بن الفرات، وأبو الفتح بن أبي الفوارس وفاته.
قرأت في كتاب عبد الواحد بن محمد بن جعفر الشاهد- بخطه- توفي عبد العزيز
الخرقي في يوم الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء لأربع خلون من جمادى الأولى من سنة خمس وسبعين.
وأَخْبَرَنَا البرقاني قال: توفي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ في جمادى الآخرة- أو الأولى شك البرقاني- من سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.
سمع القاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بْن طَاهِر بْن أَبِي الدميك، وأحمد بن الحسن الصوفي، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، والهيثم بن خلف الدوري، وعمر بن الحسن الحلبي، وبشر بن أنس الموصلي، وشعيب بن محمّد الذارع، وأحمد بن مكرم ابن خالد البرتي، وعبد الله بن يزيد الدقيقي، ومحمّد بن الحسن الخواتيمي، ومحمّد ابن هارون الحضرمي. روى عنه أبو الحسن الدارقطني، وحَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، ومحمّد بن الفرج البزاز، وعلي بن أحمد بن عبد السلام المقرئ، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير النجار، ومحمد بن عبد الواحد الأكبر، والعتيقي، والتنوخي، والجوهري، في آخرين.
أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ بن محمّد ابن عبد الحميد البزاز شيخ ثقة. أَخْبَرَنِي أحمد بن علي التوزي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس قَالَ: كَانَ عبد العزيز بن جعفر الخرقي شيخا ثقة، حسن الحديث.
أَخْبَرَنَا العتيقي قال: سنة خمس وسبعين وثلاثمائة فيها توفي أبو القاسم عبد العزيز ابن جعفر الخرقي في سكة غزوان، في شهر ربيع الآخر وكان ثقة أمينا.
قلت: وكذا ذكر أبو الحسن بن الفرات، وأبو الفتح بن أبي الفوارس وفاته.
قرأت في كتاب عبد الواحد بن محمد بن جعفر الشاهد- بخطه- توفي عبد العزيز
الخرقي في يوم الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء لأربع خلون من جمادى الأولى من سنة خمس وسبعين.
وأَخْبَرَنَا البرقاني قال: توفي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ في جمادى الآخرة- أو الأولى شك البرقاني- من سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=111734&book=5525#7d7f7d
عبد الحميد بن عبد الْعَزِيز السكرِي من أهل حمص يروي عَن عَمْرو بن قيس السكرِي عَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع روى عَنهُ ابْنه عبد السَّلَام بن عبد الحميد حَدَّثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سَعِيدٍ بِحِمْصَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ ثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عبد الحميد بن عبد الْعَزِيز السُّكَّرِيُّ ثَنَا أَبِي عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ تذر الديار بَلَاقِع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116105&book=5525#459202
عبد السَّلَام بن عبد الحميد إِمَام حران روى عَنهُ الباغندي قَالَ الْأَزْدِيّ تَرَكُوهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116105&book=5525#f10325
عَبد السلام بن عَبد الحميد إمام مسجد حران.
سمعت أبا عَرُوبة يقول عَبد السلام بن عَبد الحميد بن سويد أَبُو الحسن إمام حران مات سنة أربع وأربعين ومِئَتَين.
وحدثني بعض أصحابنا، عَن أبي عَرُوبة أنه كَانَ يسيء الرأي فِي عَبد السلام هذا وكان يقول قد كتبت عنه، ولاَ أحدث عنه.
وعبد السلام هذا لَهُ أحاديث صالحة عَن زهير بن معاوية وعن شيوخ حران، ولاَ أعلم بحديثه بأسا ولم أَرَ فِي حَدِيثِهِ مُنْكَرًا فَأَذْكُرُهُ.
سمعت أبا عَرُوبة يقول عَبد السلام بن عَبد الحميد بن سويد أَبُو الحسن إمام حران مات سنة أربع وأربعين ومِئَتَين.
وحدثني بعض أصحابنا، عَن أبي عَرُوبة أنه كَانَ يسيء الرأي فِي عَبد السلام هذا وكان يقول قد كتبت عنه، ولاَ أحدث عنه.
وعبد السلام هذا لَهُ أحاديث صالحة عَن زهير بن معاوية وعن شيوخ حران، ولاَ أعلم بحديثه بأسا ولم أَرَ فِي حَدِيثِهِ مُنْكَرًا فَأَذْكُرُهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151842&book=5525#52cfe1
عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الحميد
ابن فضالة ويقال: عبد الرحمن بن عبد الحميد أبو محمد الكتاني
حدث بدمشق عن أبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن بسنده إلى عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الذهب بالذهب رباً إلا هاء وهاء، والبر بالبر رباً إلا هاء وهاء، والشعير بالشعير رباً إلا هاء وهاء، والتمر بالتمر رباً إلا هاء وهاء.
توفي عبد الرحمن بعد سنة ثمانين ومئتين.
عبد الرحمن بن إسحاق
أبو القاسم الزجاجي النحوي تلميذ أبي إسحاق الزجاج. من أهل بغداد. حدث بدمشق.
روى عن أبي عبد الله الحسين بن محمد الرازي بسنده إلى عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا رأى مخيلة أقبل، وأدبر، وتغير، قالت: فذكرت ذلك له
فقال: ما يدرينا؟ لعله مثل قوم قال الله عز وجل لهم: " هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم ".
أبو القاسم الزجاجي له كتاب الجمل، وتصانيف، وأمالٍ. وروي عن أبي علي الفارسي أنه قال - وقد وقف على كلامه في النحو - لو رآنا لا ستحيا. وتوفي أبو القاسم الزجاجي بطبرية سنة أربعين وثلاث مئة. وقيل: سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة.
قيل: وهو خطأ.
ابن فضالة ويقال: عبد الرحمن بن عبد الحميد أبو محمد الكتاني
حدث بدمشق عن أبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن بسنده إلى عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الذهب بالذهب رباً إلا هاء وهاء، والبر بالبر رباً إلا هاء وهاء، والشعير بالشعير رباً إلا هاء وهاء، والتمر بالتمر رباً إلا هاء وهاء.
توفي عبد الرحمن بعد سنة ثمانين ومئتين.
عبد الرحمن بن إسحاق
أبو القاسم الزجاجي النحوي تلميذ أبي إسحاق الزجاج. من أهل بغداد. حدث بدمشق.
روى عن أبي عبد الله الحسين بن محمد الرازي بسنده إلى عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا رأى مخيلة أقبل، وأدبر، وتغير، قالت: فذكرت ذلك له
فقال: ما يدرينا؟ لعله مثل قوم قال الله عز وجل لهم: " هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم ".
أبو القاسم الزجاجي له كتاب الجمل، وتصانيف، وأمالٍ. وروي عن أبي علي الفارسي أنه قال - وقد وقف على كلامه في النحو - لو رآنا لا ستحيا. وتوفي أبو القاسم الزجاجي بطبرية سنة أربعين وثلاث مئة. وقيل: سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة.
قيل: وهو خطأ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145344&book=5525#789dfe
عبد الحميد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر ابن محمد بن بحيرا أبو محمد البحيري النيسابوري.
حدث عن أبي نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفرائيني بكتاب الصحيح لأبي عوانة وسمع من الحاكم أبي عبد الله كتاب معرفة علوم الحديث حدث عنه زاهر ابن طاهر الشحامي وأخوه وجيه وإسماعيل بن أبي صالح المؤذن وأبو الأسعد القشيري وعبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في آخرين.
أخبرنا عبيد الله بن علي النغوبي قال: ثنا علي بن محمد المستوفي قال: أنبأ عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي قال: أما عبد الحميد بن عبد الرحمن البحيري فهو رجل فاضل فقيه طبيب كان له ثروة ومروءة سمع الحديث من الحاكم وطبقته وسمع مسند أبي عوانة من أبي نعيم وكان يقرأ عليه وسمعه من المشايخ وأولاد السادة وضعف بصره آحر عمره توفي سنة نيفى وستين وأربعمائة.
حدث عن أبي نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفرائيني بكتاب الصحيح لأبي عوانة وسمع من الحاكم أبي عبد الله كتاب معرفة علوم الحديث حدث عنه زاهر ابن طاهر الشحامي وأخوه وجيه وإسماعيل بن أبي صالح المؤذن وأبو الأسعد القشيري وعبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في آخرين.
أخبرنا عبيد الله بن علي النغوبي قال: ثنا علي بن محمد المستوفي قال: أنبأ عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي قال: أما عبد الحميد بن عبد الرحمن البحيري فهو رجل فاضل فقيه طبيب كان له ثروة ومروءة سمع الحديث من الحاكم وطبقته وسمع مسند أبي عوانة من أبي نعيم وكان يقرأ عليه وسمعه من المشايخ وأولاد السادة وضعف بصره آحر عمره توفي سنة نيفى وستين وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79333&book=5525#9c5931
عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم الانصاري الاوسي أبو حفص من خيار أهل المدينة مات سنة ثلاث وخمسين ومائة وكان يهم في الاحايين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79333&book=5525#6683ef
عَبْد الْحَمِيدِ بْن جَعْفَر بْن عَبْد اللَّه بْن الحكم بْن رافع ابن سنان أَبُو حفص الأوسي الْأَنْصَارِيّ المديني، سمع مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن
عطاء وأباه، سَمِعَ منه يَحْيَى القطان وهشيم وأَبُو نعيم 3، وقَالَ بعضهم: عَبْد الْحَمِيدِ بْن سلمة، وهو وهم.
عطاء وأباه، سَمِعَ منه يَحْيَى القطان وهشيم وأَبُو نعيم 3، وقَالَ بعضهم: عَبْد الْحَمِيدِ بْن سلمة، وهو وهم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140045&book=5525#d21dc1
عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي أَبُو عمر أخرج البُخَارِيّ فِي الْأَدَب والطب وَغير مَوضِع عَن الزُّهْرِيّ عَنهُ عَن مُحَمَّد بن سعد بن أبي وَقاص وَعبد الله بن عبد الله بن الْحَارِث قَالَ أَبُو عرُوبَة سَمِعت إِسْحَاق بن زيد الْخطابِيّ يَقُول عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن يكنى أَبَا عمر توفّي بحران فِي خلَافَة هِشَام بن عبد الْملك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71087&book=5525#4746df
عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني، أبو يحيى الكوفي
قال الميموني: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو يحيى، ثم قال لنا: كان صدوقا في الحديث -إن شاء اللَّه- ولكنا كنا نأتيه بالكوفة، ليس عنده إلا صبيان، وكان ربما جاء إلى أبي معاوية، فقال له أبو معاوية: الكلام الذي يمازحه، ثم قال أبو عبد اللَّه: يفحش له، أن أتكلم به.
فقلت له، فابنه هذا.
قال: لا أدري، ثم نفض يده في وجهي غير مرة يدفعه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (347)
قال الميموني: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو يحيى، ثم قال لنا: كان صدوقا في الحديث -إن شاء اللَّه- ولكنا كنا نأتيه بالكوفة، ليس عنده إلا صبيان، وكان ربما جاء إلى أبي معاوية، فقال له أبو معاوية: الكلام الذي يمازحه، ثم قال أبو عبد اللَّه: يفحش له، أن أتكلم به.
فقلت له، فابنه هذا.
قال: لا أدري، ثم نفض يده في وجهي غير مرة يدفعه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (347)