أبان بن يزيد العطار أبو يزيد من ثقات البصريين وحفاظهم
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 1. ابان بن يزيد العطار52. ابان6 3. ابان ابو مسعر الصريمي1 4. ابان الرقاشي1 5. ابان بن ابي عياش7 6. ابان بن ابي عياش وهو ابن فيروز1 7. ابان بن اسحاق الاسدي الكوفي1 8. ابان بن المحبر3 9. ابان بن المعيطي1 10. ابان بن الوليد2 11. ابان بن الوليد البجلي الواسطي1 12. ابان بن بشير المكتب1 13. ابان بن تغلب الربعي كوفي1 14. ابان بن جبلة ابو عبد الرحمن الكوفي4 15. ابان بن خالد السعدي ابو بكر1 16. ابان بن راشد ابو عياض1 17. ابان بن سعيد بن العاص2 18. ابان بن سليمان ابو عمير الصوري1 19. ابان بن صالح بن عمير القرشي1 20. ابان بن صمعة الانصاري والد عتبة الغلام...1 21. ابان بن طارق2 22. ابان بن عبد الله بن ابي حازم2 23. ابان بن عثمان بن عفان ابو سعيد1 24. ابان بن عمر بن ابي عبد الله الجدلي1 25. ابان بن عمر بن عثمان بن ابي خالد الوالبي...1 26. ابان بن عمران الواسطي الطحان1 27. ابان بن عنبسة بن ابان القرشي1 28. ابان بن يزيد العطار ابو يزيد البصري1 29. ابراهيم2 30. ابراهيم بن عبد الله بن حنين1 31. ابراهيم بن عمر بن سفينة1 32. ابراهيم بن عيسى الخلال1 33. ابراهيم بن ميسرة الطائفي1 34. ابراهيم ابو اسحاق2 35. ابراهيم ابو الحصين2 36. ابراهيم ابو بكير1 37. ابراهيم الازدي ابو اسماعيل1 38. ابراهيم الاصفح1 39. ابراهيم الافطس2 40. ابراهيم البصري1 41. ابراهيم العقيلي2 42. ابراهيم الغبري1 43. ابراهيم القرشي1 44. ابراهيم الكندي3 45. ابراهيم بن اسحاق السواق الواسطي1 46. ابراهيم بن ابراهيم المروزي1 47. ابراهيم بن ابي اسيد المديني1 48. ابراهيم بن ابي العباس ابو اسحاق السامري...1 49. ابراهيم بن ابي الليث3 50. ابراهيم بن ابي بكر الاخنسي2 51. ابراهيم بن ابي بكر بن المنكدر التيمي...3 52. ابراهيم بن ابي بكر بن عياش2 53. ابراهيم بن ابي بكير بن ابراهيم1 54. ابراهيم بن ابي حديد جد ادريس الاودي...1 55. ابراهيم بن ابي حرة3 56. ابراهيم بن ابي حصن1 57. ابراهيم بن ابي حفصة بياع السابري1 58. ابراهيم بن ابي حية ابو اسماعيل1 59. ابراهيم بن ابي خداش بن عتبة بن ابي لهب الهاشمي اللهبي...1 60. ابراهيم بن ابي دليلة2 61. ابراهيم بن ابي سليمان القاص1 62. ابراهيم بن ابي شيبان1 63. ابراهيم بن ابي ضريس1 64. ابراهيم بن ابي عطاء البرجمي2 65. ابراهيم بن ابي عطية الواسطي1 66. ابراهيم بن ابي قبيصة اليماني1 67. ابراهيم بن ابي موسى عبد الله بن قيس الاشعري...1 68. ابراهيم بن ابي ميمونة2 69. ابراهيم بن احمد بن يعيش الهمذاني1 70. ابراهيم بن ادريس عمي1 71. ابراهيم بن ادهم1 72. ابراهيم بن اسحاق5 73. ابراهيم بن اسحاق البناني1 74. ابراهيم بن اسحاق الصيني الكوفي1 75. ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم المزي1 76. ابراهيم بن اسماعيل4 77. ابراهيم بن اسماعيل بن ابي حبيبة الاشهلي الانصاري...1 78. ابراهيم بن اسماعيل بن البصير1 79. ابراهيم بن اسماعيل بن زيد بن مجمع بن جارية الانصاري المديني...1 80. ابراهيم بن اسماعيل بن عبد الله بن ابي ربيعة المخزومي...1 81. ابراهيم بن اسماعيل بن نصر التبان1 82. ابراهيم بن اعين2 83. ابراهيم بن اعين الشيباني العجلي1 84. ابراهيم بن الاسود الكناني2 85. ابراهيم بن الاشعث البخاري خادم الفضيل بن عياض...1 86. ابراهيم بن البراء بن عازب الانصاري2 87. ابراهيم بن الجعد2 88. ابراهيم بن الحجاج السامي1 89. ابراهيم بن الحسن الثعلبي2 90. ابراهيم بن الحسن الكندي2 91. ابراهيم بن الحسن المقسمي2 92. ابراهيم بن الحسن بن عثمان بن عبد الرحمن الزهري القرشي...1 93. ابراهيم بن الحسن بن نجيح العلاف البصري...1 94. ابراهيم بن الحكم بن ابان1 95. ابراهيم بن الحكم بن ظهير ابو اسحاق1 96. ابراهيم بن الزبرقان التميمي1 97. ابراهيم بن العلاء ابو هارون الغنوي1 98. ابراهيم بن العلاء بن الضحاك بن مهاجر...2 99. ابراهيم بن الفضل بن ابي سويد الذارع1 100. ابراهيم بن الفضل بن سلمان المخزومي المديني...1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69867&book=5525#3a7403
أبان بن يزيد العطار "بصري" ثقة، وكان يرى القدر ولا يتكلم فيه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69867&book=5525#a216d8
أبان بْن يزيد العطار أَبُو يزيد الْبَصْرِيّ
سَمِعَ قتادة ومطر أو عمرو بْن دينار، كناه الأسود بْن عامر سَمِعَ منه عفان، وحدثنا موسى بن اسمعيل عَنْهُ.
سَمِعَ قتادة ومطر أو عمرو بْن دينار، كناه الأسود بْن عامر سَمِعَ منه عفان، وحدثنا موسى بن اسمعيل عَنْهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69867&book=5525#7959d0
أبان بن يزيد العطار، أبو يزيد البصري
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: أبان بن يزيد؟ قال: لا بأس به.
قيل: هو مثل همام؟ قال: ما أقربه منه، ثم قال: ولكن عند همام من الحديث شيء ليس عند هذا.
"سؤلات أبي داود" (491).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبان العطار أثبت من عمران القطان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1682)، (2410)
قال صالح: قال أبي: ثبت في كل المشايخ.
"تهذيب الكمال" 2/ 25.
قال ابن هانئ: قلت لأحمد: فأبان العطّار؟ قال: هو مثل همام وشيبان.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 486، "بحر الدم" (15).
قال الأثرم: قال أحمد: إذا خالف أبو عوانة وأبان العطار سعيدًا أعجبني ذاك، يعني حديثهما، قال: لأنه يكون مما قد حفظاه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 503
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: أبان بن يزيد؟ قال: لا بأس به.
قيل: هو مثل همام؟ قال: ما أقربه منه، ثم قال: ولكن عند همام من الحديث شيء ليس عند هذا.
"سؤلات أبي داود" (491).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبان العطار أثبت من عمران القطان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1682)، (2410)
قال صالح: قال أبي: ثبت في كل المشايخ.
"تهذيب الكمال" 2/ 25.
قال ابن هانئ: قلت لأحمد: فأبان العطّار؟ قال: هو مثل همام وشيبان.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 486، "بحر الدم" (15).
قال الأثرم: قال أحمد: إذا خالف أبو عوانة وأبان العطار سعيدًا أعجبني ذاك، يعني حديثهما، قال: لأنه يكون مما قد حفظاه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 503
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156075&book=5525#5e66e2
أَبَانُ بنُ يَزِيْدَ العَطَّارُ أَبُو يَزِيْدَ
الحَافِظُ، الإِمَامُ، أَبُو يَزِيْدَ البَصْرِيُّ، مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ الحَدِيْثِ.
رَوَى عَنِ: الحَسَنِ البَصْرِيِّ، وَأَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَقَتَادَةَ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَبُدَيْلِ بنِ مَيْسَرَةَ.حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَحَبَّانُ بنُ هِلاَلٍ، وَسَهْلُ بنُ بَكَّارٍ، وَعَفَّانُ بنُ مُسْلِمٍ، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، وَهُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ ثَبْتاً فِي كُلِّ مَشَايِخِه.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: كَانَ ثِقَةً.
زَادَ العِجْلِيُّ: يَرَى القَدَرَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: سُئِلَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ عَنْ أَبَانٍ وَهَمَّامٍ، فَقَالَ:
كَانَ يَحْيَى القَطَّانُ يَرْوِي عَنْ أَبَانٍ، وَكَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ هَمَّامٍ، وَأَنَا فَهَمَّامٌ أَحَبُّ إِلَيَّ.
وَأَمَّا مُحَمَّدُ بنُ يُوْنُسَ الكُدَيْمِيُّ، فَرَوَى عَنْ: عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ: أَنَّهُ لَيَّنَ أَبَاناً، وَقَالَ: لاَ أُحَدِّثُ عَنْهُ.
فَإِنْ صَحَّ هَذَا، فَقَدْ كَانَ لاَ يَرْوِي عَنْهُ، ثُمَّ رَوَى عَنْهُ، وَتَغَيَّرَ اجْتِهَادُهُ.
فَقَدْ رَوَى: عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
مَاتَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، وَهُوَ يَرْوِي عَنْ أَبَانِ بنِ يَزِيْدَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَذَكَرَهُ: أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، فَقَالَ: هُوَ مُتَمَاسِكٌ، يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
قُلْتُ: الرَّجُلُ ثِقَةٌ، حُجَّةٌ، قَدِ احْتَجَّ بِهِ صَاحِبَا (الصَّحِيْحِ) ، وَلَمْ أَقَعْ
بِتَارِيْخِ مَوْتِهِ، وَهُوَ قَرِيْبٌ مِنْ مَوْتِ رَفِيْقِهِ هَمَّامِ بنِ يَحْيَى.
الحَافِظُ، الإِمَامُ، أَبُو يَزِيْدَ البَصْرِيُّ، مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ الحَدِيْثِ.
رَوَى عَنِ: الحَسَنِ البَصْرِيِّ، وَأَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَقَتَادَةَ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَبُدَيْلِ بنِ مَيْسَرَةَ.حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَحَبَّانُ بنُ هِلاَلٍ، وَسَهْلُ بنُ بَكَّارٍ، وَعَفَّانُ بنُ مُسْلِمٍ، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، وَهُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ ثَبْتاً فِي كُلِّ مَشَايِخِه.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: كَانَ ثِقَةً.
زَادَ العِجْلِيُّ: يَرَى القَدَرَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: سُئِلَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ عَنْ أَبَانٍ وَهَمَّامٍ، فَقَالَ:
كَانَ يَحْيَى القَطَّانُ يَرْوِي عَنْ أَبَانٍ، وَكَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ هَمَّامٍ، وَأَنَا فَهَمَّامٌ أَحَبُّ إِلَيَّ.
وَأَمَّا مُحَمَّدُ بنُ يُوْنُسَ الكُدَيْمِيُّ، فَرَوَى عَنْ: عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ: أَنَّهُ لَيَّنَ أَبَاناً، وَقَالَ: لاَ أُحَدِّثُ عَنْهُ.
فَإِنْ صَحَّ هَذَا، فَقَدْ كَانَ لاَ يَرْوِي عَنْهُ، ثُمَّ رَوَى عَنْهُ، وَتَغَيَّرَ اجْتِهَادُهُ.
فَقَدْ رَوَى: عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
مَاتَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، وَهُوَ يَرْوِي عَنْ أَبَانِ بنِ يَزِيْدَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَذَكَرَهُ: أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، فَقَالَ: هُوَ مُتَمَاسِكٌ، يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
قُلْتُ: الرَّجُلُ ثِقَةٌ، حُجَّةٌ، قَدِ احْتَجَّ بِهِ صَاحِبَا (الصَّحِيْحِ) ، وَلَمْ أَقَعْ
بِتَارِيْخِ مَوْتِهِ، وَهُوَ قَرِيْبٌ مِنْ مَوْتِ رَفِيْقِهِ هَمَّامِ بنِ يَحْيَى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145564&book=5525#0b1606
أبان بن يزِيد أَبُو يزِيد الْعَطَّار
قَالَ يحيى بن سعيد لَا أروي عَنهُ وَقَالَ ابْن عدي هُوَ حسن الحَدِيث متماسك يكْتب حَدِيثه من اسْمه إِبْرَاهِيم
قَالَ يحيى بن سعيد لَا أروي عَنهُ وَقَالَ ابْن عدي هُوَ حسن الحَدِيث متماسك يكْتب حَدِيثه من اسْمه إِبْرَاهِيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161303&book=5525#28a74c
أبان بن يزِيد الْعَطَّار أحد الثِّقَات قَالَ أَبُو حَاتِم صَالح الحَدِيث وَهَذِه الْعبارَة تدل على أَن غَيره من رفاقه أثبت مِنْهُ كهمام وبشار وَقَالَ احْمَد الْعجلِيّ ثِقَة يرى الإرجاء وَلَا يتَكَلَّم بِهِ وَقَالَ ابْن عدي متماسك يكْتب حَدِيثه قلت هُوَ جَازَ القنطرة وَاحْتج بِهِ الشَّيْخَانِ وَهُوَ من طبقَة همام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66803&book=5525#76bc61
أبان بن يزيد
- أبان بن يزيد العطار. قال عفان: كان يكنى أبا يزيد.
- أبان بن يزيد العطار. قال عفان: كان يكنى أبا يزيد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85446&book=5525#64d94d
أبان بن أبي عَيَّاش مَتْرُوك الحَدِيث وَهُوَ أبان بن فَيْرُوز أَبُو إِسْمَاعِيل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85446&book=5525#2313b2
أبان بْن أَبِي عَيَّاش من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو إِسْمَاعِيل وَاسم أَبِيهِ فَيْرُوز مولى لعبد الْقَيْس يحدث عَن أَنَس وَالْحسن روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَالنَّاس وَكَانَ من الْعِبَاد الَّذِينَ يسهر اللَّيْل بِالْقيامِ ويطوي النَّهَار بالصيام سمع عَن أَنَس بْن مَالِك أَحَادِيث وجالس الْحَسَن فَكَانَ يسمع كَلَامه ويحفظه فَإِذَا حدث رُبَّمَا جعل كَلام الْحَسَن الَّذِي سَمعه من قَوْله عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ لَا يعلم وَلَعَلَّه روى عَن أَنَس أَكْثَر من ألف وَخَمْسمِائة حَدِيث مَا لكبير شَيْء مِنْهَا أصل يرجع إِلَيْهِ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَان قَالَ سَمِعت معَاذ بن شُعْبَة يَقُول قَالَ أَبُو دَاوُد جَاءَ عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ إِلَى شُعْبَة فَقَالَ إِن لي إِلَيْك حَاجَةً فَقَالَ مَا هِيَ قَالَ تكف عَن أبان بن أبي عَيَّاشٍ فَقَالَ أَنْظِرْنِي ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ثمَّ جَاءَ بَعْدَ الثَّالِثِ فَقَالَ نَظَرْتُ فِيمَا قُلْتَ فَرَأَيْتُهُ أَنَّهُ لَا يَحِلُّ السُّكُوتُ عَنْهُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ الْفَرَجِ يَقُولُ عَنْ سُلَيْمَانَ بن حَرْب عَن حَمَّاد بن زيد قَالَ جَاءَنِي أبان بن أبي عَيَّاش فَقَالَ أحب أَن تكلم شُعْبَة أَن يكف عني قَالَ فكلمته فَكف عَنهُ أَيَّامًا فَأَتَانِي فِي بعض اللَّيْل فَقَالَ إِنَّك سَأَلتنِي أَن أكف عَن أبان وَأَنه لَا يحل الْكَفّ عَنهُ فَإِنَّهُ يكذب على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّامِيُّ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ مِنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَلْفَ حَدِيثٍ فَلَقِيتُ حَمْزَةَ فَقَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ فَمَا عَرَفَ مِنْهَا إِلَّا خَمْسَةَ أَحَادِيثَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن
إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الرَّبِيعِ يَقُولُ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ لأَنْ أَزْنِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْحَنْبَلِيُّ ثَنَا أَحْمد بن زُهَيْر عَن يحيى بْنِ مَعِينٍ قَالَ أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم فَمن تِلْكَ الْأَشْيَاء الَّتِي سَمعهَا من الْحَسَن فَجَعلهَا عَن أَنَس أَنَّهُ رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الَّذِي نُشَيِّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرٍ عَمَّا قَلِيلٌ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نبوىء أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ وَكَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَأَنْفَقَ مَالا اكْتَسَبَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ وَجَانَبَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَعْصِيَةِ وَطُوبَى لِمَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ صلحت سَرِيرَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَطُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَلَمْ يعدها إِلَى بِدعَة وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمِ قَوْلُ الْعَبْدِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا اله أَنْتَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ثُمَّ قَالَ وَاللَّهِ إِنَّهَا اسْمُ اللَّهِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطى وَإِذا دَعَا بِهِ أَجَابَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ اللَّخْمِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زيد الخزار الرَّمْلِيُّ ثَنَا ضَمْرَةُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أنس بن مَالك
إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الرَّبِيعِ يَقُولُ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ لأَنْ أَزْنِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْحَنْبَلِيُّ ثَنَا أَحْمد بن زُهَيْر عَن يحيى بْنِ مَعِينٍ قَالَ أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم فَمن تِلْكَ الْأَشْيَاء الَّتِي سَمعهَا من الْحَسَن فَجَعلهَا عَن أَنَس أَنَّهُ رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الَّذِي نُشَيِّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرٍ عَمَّا قَلِيلٌ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نبوىء أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ وَكَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَأَنْفَقَ مَالا اكْتَسَبَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ وَجَانَبَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَعْصِيَةِ وَطُوبَى لِمَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ صلحت سَرِيرَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَطُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَلَمْ يعدها إِلَى بِدعَة وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمِ قَوْلُ الْعَبْدِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا اله أَنْتَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ثُمَّ قَالَ وَاللَّهِ إِنَّهَا اسْمُ اللَّهِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطى وَإِذا دَعَا بِهِ أَجَابَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ اللَّخْمِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زيد الخزار الرَّمْلِيُّ ثَنَا ضَمْرَةُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أنس بن مَالك
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85446&book=5525#a01ba8
أَبَان بْن أَبِي عياش.
واسم أَبِي عياش فيروز، وقِيلَ: دينار وأبان، يُكَنَّى أبا إسماعيل بصري.
حَدَّثَنَا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا عَمْرو بْن عَلِيّ قَالَ أَبَان بْن أَبِي عياش هُوَ أَبَان بْن فيروز مولى لأنس مولى لعبد القيس وفي رواية غير خالد متروك الْحَدِيث، وَهو رجل صَالِح، يُكَنَّى أبا إسماعيل.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَسَدٍ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعَيب بْن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ لأن أشرب من بول حمار حتى أروى أحب الي من حديث أَبَان بْن أَبِي عياش.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ أخبرني الْحُسَيْن بْن شُعَيب سَمِعْتُ يزيد بْن هارون يَقُولُ: قَالَ شُعْبَة لأن أزني سبعين مرة أحب إلي من أن أحدث عَن أَبَان بْن أَبِي عياش.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد العزيز بْن سلام، حَدَّثَنا رافع، أَخْبَرنا عَبد اللَّهِ بْن إِدْرِيس سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ ولأن يفعل الرجل بالزنا خير لَهُ من أن يروي عَن أبان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة وأخبرنا بن مكرم، حَدَّثَنا أَبُو هشام الرفاعي، قالا: حَدَّثَنا ابن إِدْرِيس قلت لشعبة ما قولك فِي مهدي بْن ميمون قَالَ ثقة قلت فإنه، حَدَّثني ابْن سلم العلوي أَنَّهُ رأى أَبَان يكتب عند أنس قَالَ سلم العلوي الَّذِي يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثني بعض أصحابنا، حَدَّثَنا مُحَمد بْن العلاء، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قلت لشعبة، حَدَّثَنا مهدي بْن ميمون عَن سلم العلوي، قَالَ: رأيتُ أَبَان بْن أَبِي عياش يكتب عند أنس بْن مَالِك بالليل فَقَالَ شُعْبَة سلم العلوي يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنا سلم العلوي، قَالَ: رأيتُ أَبَان بْن أَبِي عياش عند أنس بْن مَالِك عند السراج فِي سكرجة.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي سَمِعْتُ مُحَمد بْن مُوسَى يَقُولُ، حَدَّثَنا حَمَّاد بْن زيد، قالَ: قُلتُ لسلم العلوي، حَدَّثني قَالَ يا بني عليك بأبان فإني قد رأيته يكتب بالليل عند أنس بْن مَالِك عند السراج.
كتب إلي مُحَمد بن أيوب، أَخْبَرنا عَبد الرحمن ابن المُبَارك، حَدَّثَنا حَمَّاد بْن زيد بإسناده ونحوه وزاد فذكرت ذلك لأيوب فَقَالَ ما زال يعرف بالخير منذ كَانَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد بْن حَمَّاد، قَال: قَال عَبد اللَّه بن أحمد سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ عباد بْن عباد المهلبي أتيت شُعْبَة أنا وحماد بْن زيد وكلمته فِي أَبَان بْن أَبِي عياش فَقَالَ لَهُ يا أبا بسطام تمسك عَنْهُ فلقيه بعد ذلك فَقَالَ ما أراني يسعني السكوت عنه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال هُوَ أَبَان بْن أَبِي عياش بْن فيروز يَقُولُ مولى عَبد القيس كَانَ شُعْبَة سيء الرأي فيه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قال البُخارِيّ أَبَان بن عياش هُوَ أَبَان بْن فيروز أَبُو إسماعيل البصري، عَن أَنَس كَانَ شُعْبَة سيء الرأي فيه.
قَالَ الشَّيْخُ: حَدَّثْتُ عَنْ مُحَمد بْنِ تَوْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، قَال: قَال شُعْبَة إِزَارِي وَحِمَارِي فِي الْمَسَاكِينِ إِنَّ أَبَان يَكْذِبُ ثُمَّ قَالَ بَعْدُ، حَدَّثَنا أَبَان عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْتَرَ بَعْدَ مَا رَكَعَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَتَقُولُ فِي أَبَان مَا قُلْتُ وَتُحَدِّثُ عَنْهُ قَالَ اسْكُتْ فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ هَذَا الْحَدِيثَ إِلا عِنْدَهُ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد سمعت أبي يَقُولُ أَبَان بْن أَبِي عياش متروك الْحَدِيث وترك الناس حديثه منذ دهر من الدهر كَانَ وكيع إذا أتى عَلَى حديث
أبان بْن أَبِي عياش يَقُولُ رجل، ولاَ يسميه استضعافا لَهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ لا يكتب عَن أَبَان بْن أَبِي عياش قلت أَبَان كَانَ لَهُ هوى، قَال: كَانَ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بْن يَحْيى قَالَ أَبَان ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: قَال لي عفان قَال لي أَبُو عَوَانة جمعت أحاديث الْحَسَن، عَن الناس ثم أتيت بها أَبَان بْن أَبِي عياش فحدثني بها.
قَالَ يَحْيى: وأبان متروك الْحَدِيث.
وفي موضعٍ آخر، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: سَمعتُ عفان يَقُولُ: سَمعتُ أبا عَوَانة يَقُولُ كنت لا أسمع حديثا بالبصرة عَن الْحَسَن إلا جئت به إلى أَبَان بْن أَبِي عياش فحدثني به عَن الْحَسَن حتى جمعت مِنْهُ مصحفا قَالَ عفان وَكَانَ أَبُو عَوَانة لا يحدث عَن أبان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني يَحْيى بْن مَعِين عَن عفان، عَن أَبِي عَوَانة بهذه القصة إلى قوله فحدثني بها وزاد فما أستحل أن أروي عَنْهُ شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَال: قَال أَبِي قَالَ عفان أول من أهلك أَبَان بْن أَبِي عياش أَبُو عَوَانة جمع أحاديث الْحَسَن عامته فجاء به إلى أَبَان فقرأه عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن مَعِين عَن عفان، عَن أَبِي إِسْحَاق، أَنَّهُ لما مات الْحَسَن اشتهيت كلاما جمعت من أصحاب الْحَسَن فأتيت أَبَان بْن أَبِي عياش فقرأه عَلِيّ عَن الْحَسَن فما أستحل أن أروي عَنْهُ شَيئًا.
حَدَّثْتُ عَنْ سُوَيْدٍ الأَنْبَارِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوًا مِنْ أَلْفٍ قَالَ حَمْزَةُ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ فَمَا عَرَفَ مِنْهَا إِلا حَدِيثًا أَوْ نَحْوَ هَذَا.
كتب إلي مُحَمد بْن عَلِيّ بْن بحر البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي كان يَحْيى
وعبد الرحمن لا يحدثان عن أَبَان بْن أَبِي عياش.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أَبَان بْن أَبِي عياش ساقط.
وقال النسائي أبن بْن أَبِي عياش متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بْن سُلَيْمَان، قَالَ: رأيتُ بن بْن عياش يخضب بالحمرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن جعفر الإمام، قَال: قِيل لإسحاق بْن أَبِي إسرائيل حدثكم سفيان بْن عُيَينة، قَال: كَانَ مَالِك بْن دينار يَقُولُ لأبان بن أبي عياش طاووس القراء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ عَنِ الأَزْوَرِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس أَنَّهُ قَالَ الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ وليس كلام الله مخلوق.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى أَنَسٍ فَهُوَ مُنْكَرٌ لأَنَّهُ لا يُعْرَفُ لِلصَّحَابَةِ الْخَوْضُ فِي الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثَانِ الآخَرَانِ اللَّذَانِ أَمْلَيْتُهُمَا قَبْلَ هَذَا لَمْ يروياه عَنِ الأَزْوَرِ غَيْرُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمٍ، وَهو مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ لا يَرْوِي إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ أَبِي سُكَيْنَةَ الْبَهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي رُوَّادٍ، عَنِ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ كَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ فَأُتِيَ بِأَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَا أَبَان أَنْتَ الَّذِي تُحَدِّثُ، عَن أَنَس خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنِّي أَنَّ مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} فَلَهُ مِنَ الأَجْرِ كَذَا وَكَذَا؟ قَال: نَعم يَا رَبِّ، حَدَّثني أَنَسٌ خَادِمُ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ نَبِيِّكَ عَنْكَ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ لَهُ صَدَقْتَ يَا أَبَان وَصَدَقَ أَنَسٌ خَادِمُ نَبِيِّيِ وَصَدَقَ نَبِيِّيِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَلَهُ عِنْدِي مِنَ الأَجْرِ أَضْعَافُ ذَلِكَ.
سَمِعْتُ مُحَمد بْن الرومي النيسابوري يَقُولُ جاء رجل إلى إِبْرَاهِيم بْن طهمان
وأظنه ذكره عَن أَحْمَد بْن حفص، عَن أبيه سأله أن يخرج لَهُ شيئا فأخرج إليه حديث أَبَان بْن أَبِي عياش فَقَالَ لَهُ الرجل أَبَان ضعيف فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيم تراه أضعف منك.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمد الصَّيْدَلانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس أَنَّهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهَادَةُ تُكَفِّرُ كُلَّ ذَنْبٍ فَقَالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مُحَمد إِلا الدَّيْنَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا الدَّيْنَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا أَبَان بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الَّذِي يُشَيَّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرَ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَأَنْفَقَ مَالا كَسَبَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ وَجَانَبَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَعْصِيَةِ طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَحسَّنَ خَلِيقَتَهُ وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمٍ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ لَمْ يُعِدْهَا إِلَى بِدْعَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا الأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ عَنْ أَبَان بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ فجاءه
رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ فُلانٌ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِئَة مَرَّةٍ قَالَ اذْهَبْ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأَزْدِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بكر رضي الله عَنْهُ مَا أَطْيَبَ مَالَكَ مِنْهُ بِلالٌ مُؤَذِّنِي وَنَاقَتِي الَّتِي هَاجَرْتُ عَلَيْهَا وَزَوَّجْتَنِي ابْنَتَكَ وَوَاسَيْتَنِي بِنَفْسِكَ وَمَالِكَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ تَشْفَعُ لأُمَّتِي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ وُهَيْبٍ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد الإِمَامُ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ فَلَمَّا كَانَ الشِّتَاءُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ أَمَرْتَنَا بِالْغُسْلِ لِلْجُمُعَةِ وَقَدْ جَاءَ الشِّتَاءُ وَنَحْنُ نَجِدُ الْبَرْدَ فَقَالَ مَنِ اغْتَسَلَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، ومَنْ لَمْ يَغْتَسِلْ فَلا حَرَجَ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي قُرْصَافَةَ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ كثير بن عفير
حَدَّثني أَبِي، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْجَفَاءُ وَالْبَغْيُ بِالشَّامِ.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَرْمَلِيُّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رُوَّادٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبَان، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُصَلِّي يَوْمَ الْفِطْرِ، ولاَ يَوْمَ النَّحْرِ قَبْلَهَا، ولاَ بَعْدَهَا.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ حَتَّى يُفْطِرَ وَلَوْ عَلَى شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَيْرِ إِمَامُ جَامِعِ أَنْطَرَطُوسَ بِهَا، حَدَّثَنا أَبُو ثوبان مزداد بن جميل،
حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنا أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلُّوا الْعِشَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكْسَلَ الْكَبِيرُ وَيَنَامَ الصَّغِيرُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ اللَّبَنَ فَلا يَتَوَضَّأُ وَيُصِيبُ ثَوْبَهُ، ولاَ يُبَالِي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمَّادٍ الظَّهْرَانِيُّ، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْصِنِي يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ خُذِ الأَمْرَ بِالتَّدْبِيرِ فَإِنْ رَأَيْتَ فِي عَاقِبَتِهِ خَيرًا فَامْضِ، وَإِنْ خِفْتَ عَلَيْهِ فَأَمْسِكْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا ابْنُ حَمَّادٍ، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر وَالثَّوْرِيِّ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَاسْتَطَاعَ نُصْرَتَهُ فَنَصَرَهُ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِنْ لَمْ يَنْصُرْهُ أَدْرَكَهُ اللَّهُ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنا زُهَيْرٌ، حَدَّثني أَبَان بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قوله وآتيتم إحداهن قنطارا قَالَ أَلْفَا دِينَارٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ وَأَبَانَ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَبُو يَعْلَى أَحْسَبُهُ، قَال: كَانَ يَصُومُ حَتَّى يُقَالَ لا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى يُقَالَ لا يَصُومُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا عَقْدَ، ولاَ شِغَارَ فِي الإسلام، ولاَ جلب
وَلا جَنَبَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَبد الْوَاحِدِ قَالَ يُونُس وَكَانَ بَصْرِيًّا ثَبْتًا، قَال: قَال لِي أُسْتَاذِي سُفْيَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَسَأَلَ أَبَان أَنَسًا وَأَنَا شَاهِدٌ فِي قَصْرِهِ بِالزَّاوِيَةِ فَسَمِعْتُ أَنَسًا، وَهو يَقُولُ لأَبَانَ يَا احمر عَبد قيس إِنَّكَ أَتَيْتَنِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ احْتَجَمَ فَقَالَ لِلْحَجَّامِ فَرَغْتَ؟ قَال: نَعم قَالَ أَخَذْتَ أَجْرَكَ؟ قَال: نَعم؟ قَال: لاَ تَأْكُلْهُ أَطْعِمْهُ نَاضِحَكَ.
حَدَّثَنَا طَرِيفُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرنا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ خَلَعَ جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلا غِيبَةَ لَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ طَاهِرِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا أَبَان بْن أَبِي عياش، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ أَنَسٍ، عَن أَنَس بن مالك
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوه الْمُسْلِمُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ، وَهو يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ اسْتَدْرَكَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَكَذَا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان، عَن العَلاَء بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس وَقَدْ أُمْلَيْتُ عَنْ عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر وَالثَّوْرِيِّ عَنْ أَبَان عَنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن العَلاَء بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ الْمُتَكَبِّرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُجْعَلُونَ فِي تَوَابِيتَ مِنْ نَارٍ فَيُقْفَلُ عَلَيْهِمْ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ طَعَامًا فَدَعَا رَجُلا فَقِيلَ لَهُ إِنَّهُ يَصُومُ الدَّهْرَ؟ قَال: لاَ صَامَ، ولاَ أَفْطَرَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ بِكَ نُصْبِحُ وَبِكَ نُمْسِي وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ الْيَوْمَ مِنْ نُورٍ تَهْدِيهِ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ أَوْ بَلاءٍ تَرْفَعُهُ أَوْ سُوءٍ تَدْفَعُهُ أَوْ فتنة تصرفها
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني عُمَر بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي حَائِطٍ تُلْقَى فِيهِ الْعَذِرَةُ وَالنَّتَنُ فَقَالَ إِذَا سُقِيَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَصَلَّ فِيهِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هَذِهِ الآيَةِ ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ من الآخرين، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُمَا جَمِيعًا مِنْ أُمَّتِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَأَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ لَهُ رِوَايَاتٌ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه، وَهو بَيِّنُ الأَمْرِ فِي الضَّعْفِ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ كَمَا ذَكَرْتُهُ الثَّوْريّ وَمَعْمَرٌ، وَابْنُ جُرَيج وَإِسْرَائِيلُ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَغَيْرُهُمْ مِمَّنْ لَمْ نَذْكُرْهُمْ وَأَرْجُو أَنَّهُ مِمَّنْ لا يَتَعَمَّدُ الْكَذِبَ إِلا أَنْ يُشَبَّهَ عليه ويغلط وعامة ما أتاني أَبَان مِنْ جِهَةِ الرُّوَاةِ لا مِنْ جِهَتِهِ لأَنَّ أَبَان رَوَوْا عنه قوم مجهولين لما أَنَّهُ فِيهِ ضَعْفٌ، وَهو إِلَى الضعف أقرب منه إلى الصدق كما قال شُعْبَة.
واسم أَبِي عياش فيروز، وقِيلَ: دينار وأبان، يُكَنَّى أبا إسماعيل بصري.
حَدَّثَنَا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا عَمْرو بْن عَلِيّ قَالَ أَبَان بْن أَبِي عياش هُوَ أَبَان بْن فيروز مولى لأنس مولى لعبد القيس وفي رواية غير خالد متروك الْحَدِيث، وَهو رجل صَالِح، يُكَنَّى أبا إسماعيل.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَسَدٍ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعَيب بْن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ لأن أشرب من بول حمار حتى أروى أحب الي من حديث أَبَان بْن أَبِي عياش.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ أخبرني الْحُسَيْن بْن شُعَيب سَمِعْتُ يزيد بْن هارون يَقُولُ: قَالَ شُعْبَة لأن أزني سبعين مرة أحب إلي من أن أحدث عَن أَبَان بْن أَبِي عياش.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد العزيز بْن سلام، حَدَّثَنا رافع، أَخْبَرنا عَبد اللَّهِ بْن إِدْرِيس سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ ولأن يفعل الرجل بالزنا خير لَهُ من أن يروي عَن أبان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة وأخبرنا بن مكرم، حَدَّثَنا أَبُو هشام الرفاعي، قالا: حَدَّثَنا ابن إِدْرِيس قلت لشعبة ما قولك فِي مهدي بْن ميمون قَالَ ثقة قلت فإنه، حَدَّثني ابْن سلم العلوي أَنَّهُ رأى أَبَان يكتب عند أنس قَالَ سلم العلوي الَّذِي يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثني بعض أصحابنا، حَدَّثَنا مُحَمد بْن العلاء، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قلت لشعبة، حَدَّثَنا مهدي بْن ميمون عَن سلم العلوي، قَالَ: رأيتُ أَبَان بْن أَبِي عياش يكتب عند أنس بْن مَالِك بالليل فَقَالَ شُعْبَة سلم العلوي يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنا سلم العلوي، قَالَ: رأيتُ أَبَان بْن أَبِي عياش عند أنس بْن مَالِك عند السراج فِي سكرجة.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي سَمِعْتُ مُحَمد بْن مُوسَى يَقُولُ، حَدَّثَنا حَمَّاد بْن زيد، قالَ: قُلتُ لسلم العلوي، حَدَّثني قَالَ يا بني عليك بأبان فإني قد رأيته يكتب بالليل عند أنس بْن مَالِك عند السراج.
كتب إلي مُحَمد بن أيوب، أَخْبَرنا عَبد الرحمن ابن المُبَارك، حَدَّثَنا حَمَّاد بْن زيد بإسناده ونحوه وزاد فذكرت ذلك لأيوب فَقَالَ ما زال يعرف بالخير منذ كَانَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد بْن حَمَّاد، قَال: قَال عَبد اللَّه بن أحمد سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ عباد بْن عباد المهلبي أتيت شُعْبَة أنا وحماد بْن زيد وكلمته فِي أَبَان بْن أَبِي عياش فَقَالَ لَهُ يا أبا بسطام تمسك عَنْهُ فلقيه بعد ذلك فَقَالَ ما أراني يسعني السكوت عنه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال هُوَ أَبَان بْن أَبِي عياش بْن فيروز يَقُولُ مولى عَبد القيس كَانَ شُعْبَة سيء الرأي فيه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قال البُخارِيّ أَبَان بن عياش هُوَ أَبَان بْن فيروز أَبُو إسماعيل البصري، عَن أَنَس كَانَ شُعْبَة سيء الرأي فيه.
قَالَ الشَّيْخُ: حَدَّثْتُ عَنْ مُحَمد بْنِ تَوْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، قَال: قَال شُعْبَة إِزَارِي وَحِمَارِي فِي الْمَسَاكِينِ إِنَّ أَبَان يَكْذِبُ ثُمَّ قَالَ بَعْدُ، حَدَّثَنا أَبَان عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْتَرَ بَعْدَ مَا رَكَعَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَتَقُولُ فِي أَبَان مَا قُلْتُ وَتُحَدِّثُ عَنْهُ قَالَ اسْكُتْ فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ هَذَا الْحَدِيثَ إِلا عِنْدَهُ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد سمعت أبي يَقُولُ أَبَان بْن أَبِي عياش متروك الْحَدِيث وترك الناس حديثه منذ دهر من الدهر كَانَ وكيع إذا أتى عَلَى حديث
أبان بْن أَبِي عياش يَقُولُ رجل، ولاَ يسميه استضعافا لَهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ لا يكتب عَن أَبَان بْن أَبِي عياش قلت أَبَان كَانَ لَهُ هوى، قَال: كَانَ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بْن يَحْيى قَالَ أَبَان ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: قَال لي عفان قَال لي أَبُو عَوَانة جمعت أحاديث الْحَسَن، عَن الناس ثم أتيت بها أَبَان بْن أَبِي عياش فحدثني بها.
قَالَ يَحْيى: وأبان متروك الْحَدِيث.
وفي موضعٍ آخر، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: سَمعتُ عفان يَقُولُ: سَمعتُ أبا عَوَانة يَقُولُ كنت لا أسمع حديثا بالبصرة عَن الْحَسَن إلا جئت به إلى أَبَان بْن أَبِي عياش فحدثني به عَن الْحَسَن حتى جمعت مِنْهُ مصحفا قَالَ عفان وَكَانَ أَبُو عَوَانة لا يحدث عَن أبان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني يَحْيى بْن مَعِين عَن عفان، عَن أَبِي عَوَانة بهذه القصة إلى قوله فحدثني بها وزاد فما أستحل أن أروي عَنْهُ شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَال: قَال أَبِي قَالَ عفان أول من أهلك أَبَان بْن أَبِي عياش أَبُو عَوَانة جمع أحاديث الْحَسَن عامته فجاء به إلى أَبَان فقرأه عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن مَعِين عَن عفان، عَن أَبِي إِسْحَاق، أَنَّهُ لما مات الْحَسَن اشتهيت كلاما جمعت من أصحاب الْحَسَن فأتيت أَبَان بْن أَبِي عياش فقرأه عَلِيّ عَن الْحَسَن فما أستحل أن أروي عَنْهُ شَيئًا.
حَدَّثْتُ عَنْ سُوَيْدٍ الأَنْبَارِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوًا مِنْ أَلْفٍ قَالَ حَمْزَةُ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ فَمَا عَرَفَ مِنْهَا إِلا حَدِيثًا أَوْ نَحْوَ هَذَا.
كتب إلي مُحَمد بْن عَلِيّ بْن بحر البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي كان يَحْيى
وعبد الرحمن لا يحدثان عن أَبَان بْن أَبِي عياش.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أَبَان بْن أَبِي عياش ساقط.
وقال النسائي أبن بْن أَبِي عياش متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بْن سُلَيْمَان، قَالَ: رأيتُ بن بْن عياش يخضب بالحمرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن جعفر الإمام، قَال: قِيل لإسحاق بْن أَبِي إسرائيل حدثكم سفيان بْن عُيَينة، قَال: كَانَ مَالِك بْن دينار يَقُولُ لأبان بن أبي عياش طاووس القراء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ عَنِ الأَزْوَرِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس أَنَّهُ قَالَ الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ وليس كلام الله مخلوق.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى أَنَسٍ فَهُوَ مُنْكَرٌ لأَنَّهُ لا يُعْرَفُ لِلصَّحَابَةِ الْخَوْضُ فِي الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثَانِ الآخَرَانِ اللَّذَانِ أَمْلَيْتُهُمَا قَبْلَ هَذَا لَمْ يروياه عَنِ الأَزْوَرِ غَيْرُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمٍ، وَهو مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ لا يَرْوِي إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ أَبِي سُكَيْنَةَ الْبَهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي رُوَّادٍ، عَنِ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ كَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ فَأُتِيَ بِأَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَا أَبَان أَنْتَ الَّذِي تُحَدِّثُ، عَن أَنَس خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنِّي أَنَّ مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} فَلَهُ مِنَ الأَجْرِ كَذَا وَكَذَا؟ قَال: نَعم يَا رَبِّ، حَدَّثني أَنَسٌ خَادِمُ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ نَبِيِّكَ عَنْكَ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ لَهُ صَدَقْتَ يَا أَبَان وَصَدَقَ أَنَسٌ خَادِمُ نَبِيِّيِ وَصَدَقَ نَبِيِّيِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَلَهُ عِنْدِي مِنَ الأَجْرِ أَضْعَافُ ذَلِكَ.
سَمِعْتُ مُحَمد بْن الرومي النيسابوري يَقُولُ جاء رجل إلى إِبْرَاهِيم بْن طهمان
وأظنه ذكره عَن أَحْمَد بْن حفص، عَن أبيه سأله أن يخرج لَهُ شيئا فأخرج إليه حديث أَبَان بْن أَبِي عياش فَقَالَ لَهُ الرجل أَبَان ضعيف فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيم تراه أضعف منك.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمد الصَّيْدَلانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس أَنَّهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهَادَةُ تُكَفِّرُ كُلَّ ذَنْبٍ فَقَالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مُحَمد إِلا الدَّيْنَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا الدَّيْنَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا أَبَان بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الَّذِي يُشَيَّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرَ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَأَنْفَقَ مَالا كَسَبَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ وَجَانَبَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَعْصِيَةِ طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَحسَّنَ خَلِيقَتَهُ وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمٍ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ لَمْ يُعِدْهَا إِلَى بِدْعَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا الأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ عَنْ أَبَان بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ فجاءه
رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ فُلانٌ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِئَة مَرَّةٍ قَالَ اذْهَبْ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأَزْدِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بكر رضي الله عَنْهُ مَا أَطْيَبَ مَالَكَ مِنْهُ بِلالٌ مُؤَذِّنِي وَنَاقَتِي الَّتِي هَاجَرْتُ عَلَيْهَا وَزَوَّجْتَنِي ابْنَتَكَ وَوَاسَيْتَنِي بِنَفْسِكَ وَمَالِكَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ تَشْفَعُ لأُمَّتِي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ وُهَيْبٍ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد الإِمَامُ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ فَلَمَّا كَانَ الشِّتَاءُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ أَمَرْتَنَا بِالْغُسْلِ لِلْجُمُعَةِ وَقَدْ جَاءَ الشِّتَاءُ وَنَحْنُ نَجِدُ الْبَرْدَ فَقَالَ مَنِ اغْتَسَلَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، ومَنْ لَمْ يَغْتَسِلْ فَلا حَرَجَ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي قُرْصَافَةَ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ كثير بن عفير
حَدَّثني أَبِي، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْجَفَاءُ وَالْبَغْيُ بِالشَّامِ.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَرْمَلِيُّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رُوَّادٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبَان، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُصَلِّي يَوْمَ الْفِطْرِ، ولاَ يَوْمَ النَّحْرِ قَبْلَهَا، ولاَ بَعْدَهَا.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ حَتَّى يُفْطِرَ وَلَوْ عَلَى شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَيْرِ إِمَامُ جَامِعِ أَنْطَرَطُوسَ بِهَا، حَدَّثَنا أَبُو ثوبان مزداد بن جميل،
حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنا أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلُّوا الْعِشَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكْسَلَ الْكَبِيرُ وَيَنَامَ الصَّغِيرُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ اللَّبَنَ فَلا يَتَوَضَّأُ وَيُصِيبُ ثَوْبَهُ، ولاَ يُبَالِي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمَّادٍ الظَّهْرَانِيُّ، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْصِنِي يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ خُذِ الأَمْرَ بِالتَّدْبِيرِ فَإِنْ رَأَيْتَ فِي عَاقِبَتِهِ خَيرًا فَامْضِ، وَإِنْ خِفْتَ عَلَيْهِ فَأَمْسِكْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا ابْنُ حَمَّادٍ، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر وَالثَّوْرِيِّ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَاسْتَطَاعَ نُصْرَتَهُ فَنَصَرَهُ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِنْ لَمْ يَنْصُرْهُ أَدْرَكَهُ اللَّهُ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنا زُهَيْرٌ، حَدَّثني أَبَان بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قوله وآتيتم إحداهن قنطارا قَالَ أَلْفَا دِينَارٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ وَأَبَانَ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَبُو يَعْلَى أَحْسَبُهُ، قَال: كَانَ يَصُومُ حَتَّى يُقَالَ لا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى يُقَالَ لا يَصُومُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا عَقْدَ، ولاَ شِغَارَ فِي الإسلام، ولاَ جلب
وَلا جَنَبَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَبد الْوَاحِدِ قَالَ يُونُس وَكَانَ بَصْرِيًّا ثَبْتًا، قَال: قَال لِي أُسْتَاذِي سُفْيَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَسَأَلَ أَبَان أَنَسًا وَأَنَا شَاهِدٌ فِي قَصْرِهِ بِالزَّاوِيَةِ فَسَمِعْتُ أَنَسًا، وَهو يَقُولُ لأَبَانَ يَا احمر عَبد قيس إِنَّكَ أَتَيْتَنِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ احْتَجَمَ فَقَالَ لِلْحَجَّامِ فَرَغْتَ؟ قَال: نَعم قَالَ أَخَذْتَ أَجْرَكَ؟ قَال: نَعم؟ قَال: لاَ تَأْكُلْهُ أَطْعِمْهُ نَاضِحَكَ.
حَدَّثَنَا طَرِيفُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرنا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ خَلَعَ جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلا غِيبَةَ لَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ طَاهِرِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا أَبَان بْن أَبِي عياش، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ أَنَسٍ، عَن أَنَس بن مالك
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوه الْمُسْلِمُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ، وَهو يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ اسْتَدْرَكَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَكَذَا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان، عَن العَلاَء بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس وَقَدْ أُمْلَيْتُ عَنْ عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر وَالثَّوْرِيِّ عَنْ أَبَان عَنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن العَلاَء بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ الْمُتَكَبِّرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُجْعَلُونَ فِي تَوَابِيتَ مِنْ نَارٍ فَيُقْفَلُ عَلَيْهِمْ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ طَعَامًا فَدَعَا رَجُلا فَقِيلَ لَهُ إِنَّهُ يَصُومُ الدَّهْرَ؟ قَال: لاَ صَامَ، ولاَ أَفْطَرَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ بِكَ نُصْبِحُ وَبِكَ نُمْسِي وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ الْيَوْمَ مِنْ نُورٍ تَهْدِيهِ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ أَوْ بَلاءٍ تَرْفَعُهُ أَوْ سُوءٍ تَدْفَعُهُ أَوْ فتنة تصرفها
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني عُمَر بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي حَائِطٍ تُلْقَى فِيهِ الْعَذِرَةُ وَالنَّتَنُ فَقَالَ إِذَا سُقِيَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَصَلَّ فِيهِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هَذِهِ الآيَةِ ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ من الآخرين، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُمَا جَمِيعًا مِنْ أُمَّتِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَأَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ لَهُ رِوَايَاتٌ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه، وَهو بَيِّنُ الأَمْرِ فِي الضَّعْفِ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ كَمَا ذَكَرْتُهُ الثَّوْريّ وَمَعْمَرٌ، وَابْنُ جُرَيج وَإِسْرَائِيلُ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَغَيْرُهُمْ مِمَّنْ لَمْ نَذْكُرْهُمْ وَأَرْجُو أَنَّهُ مِمَّنْ لا يَتَعَمَّدُ الْكَذِبَ إِلا أَنْ يُشَبَّهَ عليه ويغلط وعامة ما أتاني أَبَان مِنْ جِهَةِ الرُّوَاةِ لا مِنْ جِهَتِهِ لأَنَّ أَبَان رَوَوْا عنه قوم مجهولين لما أَنَّهُ فِيهِ ضَعْفٌ، وَهو إِلَى الضعف أقرب منه إلى الصدق كما قال شُعْبَة.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85446&book=5525#8ad742
أبان بن أبي عياش بصري وهو ابن فيروز يحدث عن أنس متروك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85446&book=5525#28b217
أبان بن أبي عَيَّاش
وَاسم أبي عَيَّاش فَيْرُوز وَقيل دِينَار ويكنى أبان أَبَا إسماعي
بَصرِي مولى أنس يحدث عَنهُ
قَالَ شُعْبَة لِأَن أزني أحب إِلَيّ من أَن أحدث عَن أبان بن أبي عَيَّاش
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل لَا يكْتب عَنهُ كَانَ مُنكر الحَدِيث ترك النَّاس حَدِيثه
وَقَالَ يحيى بن معِين هُوَ مَتْرُوك لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء
وَقَالَ النَّسَائِيّ والرازي وَالدَّارَقُطْنِيّ هُوَ مَتْرُوك
وَكَانَ أَبُو عوَانَة يَقُول لَا أستحل أَو أروي عَنهُ شَيْئا
وَقَالَ ابْن عدي أَرْجُو أَنه لَا يتَعَمَّد الْكَذِب لكنه يشْتَبه عَلَيْهِ ويغلط وَعَامة مَا أَتَى فِيهِ من رِوَايَة المجهولين
وَاسم أبي عَيَّاش فَيْرُوز وَقيل دِينَار ويكنى أبان أَبَا إسماعي
بَصرِي مولى أنس يحدث عَنهُ
قَالَ شُعْبَة لِأَن أزني أحب إِلَيّ من أَن أحدث عَن أبان بن أبي عَيَّاش
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل لَا يكْتب عَنهُ كَانَ مُنكر الحَدِيث ترك النَّاس حَدِيثه
وَقَالَ يحيى بن معِين هُوَ مَتْرُوك لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء
وَقَالَ النَّسَائِيّ والرازي وَالدَّارَقُطْنِيّ هُوَ مَتْرُوك
وَكَانَ أَبُو عوَانَة يَقُول لَا أستحل أَو أروي عَنهُ شَيْئا
وَقَالَ ابْن عدي أَرْجُو أَنه لَا يتَعَمَّد الْكَذِب لكنه يشْتَبه عَلَيْهِ ويغلط وَعَامة مَا أَتَى فِيهِ من رِوَايَة المجهولين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85446&book=5525#9344bb
أبان بْن أبي عَيَّاش
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: روى عَن أبان: الزُّهْرِيّ، وَالثَّوْري، والفضيل بْن عِيَاض، وَعدد يطول ذكرهم،
وَلم يحدث عَنهُ: شعبه، وَلَا يَحْيَى، وَلَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدى.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «نَحَرَ الْمُسْلِمُونَ حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ، فَجَعَلُوا يَطْبُخُونَهَا، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى بِتَحْرِيمِهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَطْبُخُ فَأَكْفَأَ قِدْرَهُ عَلَى النَّارِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَكَلَ فَجَعَلَ يَسْتَقِيءُ، وَمِنْهُمْ مَنْ ثَرَدَ فَصَبَّهُ»
وَرَوَى فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَكْرَهُ إِذَا بَسَطَ الرَّجُلُ يَدَهُ أَنْ يَرُدَّهَا صِفْرًا، لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد: قَالَ أبي: أبان بْن أبي عَيَّاش مَتْرُوك الحَدِيث، ترك النَّاس حَدِيثه مُنْذُ دهر.
وأخبرت عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد، عَن أَبِيه، قَالَ: كَانَ وَكِيع إِذا أَتَى على حَدِيث أبان بْن أبي عَيَّاش، يَقُول: عَن رجل أُسَمِّيهِ استضعافا.
وأخبرت عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد، قَالَ: سَمِعت أبي، يَقُول: إِن عباد بْن عباد، قَالَ: أتيت شُعْبَة أَنا وَحَمَّاد بْن زيد فكلمناه فِي أبان بْن أبي عَيَّاش، فَقلت لَهُ: يَا أَبَا بسطَام، أمسك عَنهُ، فَأمْسك عَنهُ فَلَقِيته فقَالَ: مَا أَرَانِي يَنْبَغِي السُّكُوت عَنهُ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: روى عَن أبان: الزُّهْرِيّ، وَالثَّوْري، والفضيل بْن عِيَاض، وَعدد يطول ذكرهم،
وَلم يحدث عَنهُ: شعبه، وَلَا يَحْيَى، وَلَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدى.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «نَحَرَ الْمُسْلِمُونَ حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ، فَجَعَلُوا يَطْبُخُونَهَا، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى بِتَحْرِيمِهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَطْبُخُ فَأَكْفَأَ قِدْرَهُ عَلَى النَّارِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَكَلَ فَجَعَلَ يَسْتَقِيءُ، وَمِنْهُمْ مَنْ ثَرَدَ فَصَبَّهُ»
وَرَوَى فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَكْرَهُ إِذَا بَسَطَ الرَّجُلُ يَدَهُ أَنْ يَرُدَّهَا صِفْرًا، لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد: قَالَ أبي: أبان بْن أبي عَيَّاش مَتْرُوك الحَدِيث، ترك النَّاس حَدِيثه مُنْذُ دهر.
وأخبرت عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد، عَن أَبِيه، قَالَ: كَانَ وَكِيع إِذا أَتَى على حَدِيث أبان بْن أبي عَيَّاش، يَقُول: عَن رجل أُسَمِّيهِ استضعافا.
وأخبرت عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد، قَالَ: سَمِعت أبي، يَقُول: إِن عباد بْن عباد، قَالَ: أتيت شُعْبَة أَنا وَحَمَّاد بْن زيد فكلمناه فِي أبان بْن أبي عَيَّاش، فَقلت لَهُ: يَا أَبَا بسطَام، أمسك عَنهُ، فَأمْسك عَنهُ فَلَقِيته فقَالَ: مَا أَرَانِي يَنْبَغِي السُّكُوت عَنهُ