عبد الله بن عبد بن هلال قال ذهب بي أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا لي وبارك عليَّ فما أنسى برديد رسول الله صلى الله عليه وسلم على يافوخي روى زيد بن الحباب عن بشير بن عمران من أهل قباء قال أخبرني مولاي عبد الله بن عبد بن هلال.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 10036. عبد الله بن عبد الله بن يسار3 10037. عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب...1 10038. عبد الله بن عبد الملك الجمحي1 10039. عبد الله بن عبد الملك بن الربيع بن ابي راشد ابو محمد...1 10040. عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ابو محمد...1 10041. عبد الله بن عبد بن هلال310042. عبد الله بن عبد ربه بن الحكم بن عثمان بن بشر الثقفي...1 10043. عبد الله بن عبيد6 10044. عبد الله بن عبيد الانصاري1 10045. عبد الله بن عبيد الله ابو عاصم العباداني...1 10046. عبد الله بن عبيد الله بن ابي مليكة القرشي...1 10047. عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب...1 10048. عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب...1 10049. عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي المكي...1 10050. عبد الله بن عبيد ابن هرمز1 10051. عبد الله بن عبيدة الربذي5 10052. عبد الله بن عتبة بن ابي سفيان بن حرب القرشي الاموي...1 10053. عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي7 10054. عبد الله بن عتيك الانصاري الاوسي1 10055. عبد الله بن عثمان10 10056. عبد الله بن عثمان بن ابي وقاص المديني الزهري...1 10057. عبد الله بن عثمان ابو بكر الصديق4 10058. عبد الله بن عثمان الثقفي3 10059. عبد الله بن عثمان بن الارقم1 10060. عبد الله بن عثمان بن جبلة بن ابي رواد ابو عبد الرحمن الازدي...1 10061. عبد الله بن عثمان بن خثيم المسكى ابو عثمان القاري...1 10062. عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن عبد الرحمن بن سمرة...1 10063. عبد الله بن عثمان بن عطاء بن ابي مسلم الخراساني الرملي...1 10064. عبد الله بن عدي بن الحمراء الزهري ابو عمرو...1 10065. عبد الله بن عرادة الشيباني2 10066. عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام...1 10067. عبد الله بن عصمة الجشمي1 10068. عبد الله بن عصمة ابو علوان1 10069. عبد الله بن عطاء8 10070. عبد الله بن عطاء المكي مولى بني هاشم...1 10071. عبد الله بن عطاء بن ابراهيم مولى الزبير بن العوام القرشي...1 10072. عبد الله بن عطية بن الخطاب3 10073. عبد الله بن عطية بن سعد الكوفي العوفي...1 10074. عبد الله بن عقبة الليثي1 10075. عبد الله بن عقيل ابو عقيل الثقفي3 10076. عبد الله بن عقيل بن سمير بن رباح الرياحي...1 10077. عبد الله بن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي...1 10078. عبد الله بن عكيم الجهني ابو معبد4 10079. عبد الله بن علقمة بن الفغواء الخزاعى...1 10080. عبد الله بن علقمة بن وقاص المديني الليثي...1 10081. عبد الله بن علي4 10082. عبد الله بن علي بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم ابن المطلب ...1 10083. عبد الله بن علي بن بعجة الجهني1 10084. عبد الله بن علي بن حسين بن علي بن ابي طالب...1 10085. عبد الله بن علي بن مهران3 10086. عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة القرشي...1 10087. عبد الله بن علي ابو الافريقى1 10088. عبد الله بن عمار القرشي3 10089. عبد الله بن عمار اليمامي2 10090. عبد الله بن عمارة3 10091. عبد الله بن عمر الرافعي2 10092. عبد الله بن عمر العبشمي2 10093. عبد الله بن عمر العمري3 10094. عبد الله بن عمر القرشي4 10095. عبد الله بن عمر القرشي المكي1 10096. عبد الله بن عمر النميري5 10097. عبد الله بن عمر بن ابي سفيان بن حويطب القرشي...1 10098. عبد الله بن عمر بن الخطاب ابو عبد الرحمن...1 10099. عبد الله بن عمر بن القاسم1 10100. عبد الله بن عمر بن امية الضمري1 10101. عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن مروان القرشي...1 10102. عبد الله بن عمر بن غانم2 10103. عبد الله بن عمر بن محمد بن ابان بن صالح القرشي...1 10104. عبد الله بن عمر بن ميمون بن الرماح1 10105. عبد الله بن عمر بن يزيد الزهري2 10106. عبد الله بن عمر بن سعد الانصاري1 10107. عبد الله بن عمران6 10108. عبد الله بن عمران ابو الكنود الازدي1 10109. عبد الله بن عمران الاصبهاني2 10110. عبد الله بن عمران المعابدي المكي ابو القاسم...1 10111. عبد الله بن عمران بن ابي فروة المديني...1 10112. عبد الله بن عمرو15 10113. عبد الله بن عمرو بن حسان الواقعي1 10114. عبد الله بن عمرو ابو مراية العجلي1 10115. عبد الله بن عمرو بن ابي الحجاج ابو معمر المنقري البصري...1 10116. عبد الله بن عمرو بن ابي امية ابو عمرو البصري...1 10117. عبد الله بن عمرو بن الحارث6 10118. عبد الله بن عمرو بن العاص ابو محمد القرشي ثم السهمي...1 10119. عبد الله بن عمرو بن بقية1 10120. عبد الله بن عمرو بن حرام3 10121. عبد الله بن عمرو بن خداش الكاهلي2 10122. عبد الله بن عمرو بن ضمرة الفزاري1 10123. عبد الله بن عمرو بن عثمان القرشي الاموي...1 10124. عبد الله بن عمرو بن علقمة المكي3 10125. عبد الله بن عمرو بن عوف المزني1 10126. عبد الله بن عمرو بن غيلان الثقفي2 10127. عبد الله بن عمرو بن مرة2 10128. عبد الله بن عمرو بن مسلم الجندي1 10129. عبد الله بن عمرو بن مليل المدني1 10130. عبد الله بن عمرو بن هند الجملي3 10131. عبد الله بن عمرو مولى الحسن بن علي1 10132. عبد الله بن عمرو ابو جندب الهذلي المديني...1 10133. عبد الله بن عمير10 10134. عبد الله بن عمير الاشجعي3 10135. عبد الله بن عمير القرشي2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103784&book=5525#0d6f71
عبد الله بْن عبد الأسد بْن هِلال بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي الْمَخْزُومِيّ
أَبُو سَلَمَة زوج أم سَلَمَة قبل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أمه برة بِنْت عبد المطلب بْن هاشم.
قال ابْن إِسْحَاق: أسلم بعد عشرة أنفس، فكان الحادي عشر من المسلمين، هاجر مع زوجته أم سَلَمَة إِلَى أرض الحبشة. قال مصعب الزبيري: أول من
هاجر إِلَى أرض الحبشة أَبُو سَلَمَة بْن عبد الأسد، ثُمَّ شهد بدرا، وَكَانَ أخا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واخا حَمْزَة من الرضاعة، أرضعته ثويبة مولاة أَبِي لهب، أرضعت حَمْزَة ثُمَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أَبَا سَلَمَة، واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة حين خرج إِلَى غزوة العشيرة، وكانت فِي السنة الثانية من الهجرة.
توفي أَبُو سَلَمَة فِي جمادى الآخرة سنة ثلاث من الهجرة، وَهُوَ ممن غلبت عَلَيْهِ كنيته، وَكَانَ عِنْدَ وفاته قَالَ: اللَّهمّ اخلفني فِي أهلي بخير، فأخلفه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على زوجته أم سَلَمَة، فصارت أما للمؤمنين، وصار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ربيب بنيه: عُمَر، وسلمة، وزينب.
أَبُو سَلَمَة زوج أم سَلَمَة قبل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أمه برة بِنْت عبد المطلب بْن هاشم.
قال ابْن إِسْحَاق: أسلم بعد عشرة أنفس، فكان الحادي عشر من المسلمين، هاجر مع زوجته أم سَلَمَة إِلَى أرض الحبشة. قال مصعب الزبيري: أول من
هاجر إِلَى أرض الحبشة أَبُو سَلَمَة بْن عبد الأسد، ثُمَّ شهد بدرا، وَكَانَ أخا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واخا حَمْزَة من الرضاعة، أرضعته ثويبة مولاة أَبِي لهب، أرضعت حَمْزَة ثُمَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أَبَا سَلَمَة، واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة حين خرج إِلَى غزوة العشيرة، وكانت فِي السنة الثانية من الهجرة.
توفي أَبُو سَلَمَة فِي جمادى الآخرة سنة ثلاث من الهجرة، وَهُوَ ممن غلبت عَلَيْهِ كنيته، وَكَانَ عِنْدَ وفاته قَالَ: اللَّهمّ اخلفني فِي أهلي بخير، فأخلفه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على زوجته أم سَلَمَة، فصارت أما للمؤمنين، وصار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ربيب بنيه: عُمَر، وسلمة، وزينب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103784&book=5525#e2a03a
عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ابْنُ عَمَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُمُّهُ بَرَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ، أَخُو النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الرَّضَاعَةِ، يُكْنَى أَبَا سَلَمَةَ، ذُو الْهِجْرَتَيْنِ: هِجْرَةُ الْحَبَشَةِ وَالْمَدِينَةِ، وَوُلِدَ لَهُ بِالْحَبَشَةِ عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ هَاجَرَ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى الْمَدِينَةِ قَبْلَ بَيْعَةِ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ مَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ، تُوُفِّيَ بَعْدَ أَنْ شَهِدَ بَدْرًا بِالْمَدِينَةِ، وَحَضَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَغْمَضَهُ فَقَالَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِأَبِي سَلَمَةَ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَوْمَ الدِّينِ» شَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ، وَخَلَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَتِهِ أُمِّ سَلَمَةَ بِالْمَدِينَةِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ، قِيلَ فِيهِ {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} [الحاقة: 19] وَوَهِمَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فَقَالَ: شَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا وَحُنَيْنًا وَالْمَشَاهِدَ، ثُمَّ ذَكَرَ بِعَقَبِ كَلَامِهِ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ زَمَنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَجَعَ مِنْ بَدْرٍ فَمَنْ مَاتَ مَرْجِعَهُ مِنْ بَدْرٍ كَيْفَ يَشْهَدُ حُنَيْنًا وَهُوَ سَنَةَ ثَمَانٍ؟
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ: أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ بَنِي مَخْزُومِ بْنِ يَقْظَةَ: أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ شَاهِينَ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ، وَتَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ سَلَمَةَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ
- حَدَّثَنَا الصَّرْصَرِيُّ، ثنا الْبَغَوِيُّ، قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُوَيْهِ: تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ بَعْدَ مُنْصَرَفِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أُحُدٍ، انْتَقَضَ بِهِ جُرْحٌ أَصَابَهُ بِأُحُدٍ فَمَاتَ مِنْهُ، فَشَهِدَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَخْطُبُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: «لَوْ لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتِي فِي حِجْرِي مَا حَلَّتْ لِي، أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ»
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، حَدَّثَنِي ابْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، بِمِنًى عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي، فَأَجِرْنِي فِيهَا، وَأَبْدِلْنِي مِنْهَا، خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَبْدَلَهُ اللهُ خَيْرًا مِنْهَا " رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْجُمَحِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَرَوَاهُ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ: أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ بَنِي مَخْزُومِ بْنِ يَقْظَةَ: أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ شَاهِينَ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ، وَتَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ سَلَمَةَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ
- حَدَّثَنَا الصَّرْصَرِيُّ، ثنا الْبَغَوِيُّ، قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُوَيْهِ: تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ بَعْدَ مُنْصَرَفِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أُحُدٍ، انْتَقَضَ بِهِ جُرْحٌ أَصَابَهُ بِأُحُدٍ فَمَاتَ مِنْهُ، فَشَهِدَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَخْطُبُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: «لَوْ لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتِي فِي حِجْرِي مَا حَلَّتْ لِي، أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ»
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، حَدَّثَنِي ابْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، بِمِنًى عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي، فَأَجِرْنِي فِيهَا، وَأَبْدِلْنِي مِنْهَا، خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَبْدَلَهُ اللهُ خَيْرًا مِنْهَا " رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْجُمَحِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَرَوَاهُ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103784&book=5525#aad025
عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْأسد بْن هِلَال بْن عَبْد اللَّه بْن عمر بْن مَخْزُوم بْن يقظة بْن مرّة أَبُو سَلمَة الْقرشِي وَالِد عمر بْن أبي سَلمَة شهد بَدْرًا مَاتَ فِي زمن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133939&book=5525#d18c90
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن هلال، أبو بكر الضبي، ويعرف بالحنائي :
نزل دمشق وحدث بِها عن الْحُسَيْن بن يَحْيَى بن عياش القطان، ويعقوب بن عبد الرّحمن الدّعا، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرّزّاز، وأبي الحسين ابن الأشناني، وأبي عمرو بن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي. حَدَّثَنَا عنه أبو علي الحسين بن علي بْنُ إِبْرَاهِيمَ المقرئ الأهوازي، وأبو القاسم الحنائي وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيُّ- كِلاهُمَا بِدِمَشْقَ- قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَبْد اللَّه بن هلال الضّبّيّ البغداديّ- بدمشق- حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدعاء الجصاص، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَافَةَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَتَى الجمعة فليغتسل» .
قَالَ لِي الأهوازي: مات أَبُو بَكْرٍ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه البغدادي الضّبّيّ المعروف بالحنّائيّ سنة إحدى وأربعمائة
نزل دمشق وحدث بِها عن الْحُسَيْن بن يَحْيَى بن عياش القطان، ويعقوب بن عبد الرّحمن الدّعا، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرّزّاز، وأبي الحسين ابن الأشناني، وأبي عمرو بن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي. حَدَّثَنَا عنه أبو علي الحسين بن علي بْنُ إِبْرَاهِيمَ المقرئ الأهوازي، وأبو القاسم الحنائي وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيُّ- كِلاهُمَا بِدِمَشْقَ- قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَبْد اللَّه بن هلال الضّبّيّ البغداديّ- بدمشق- حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدعاء الجصاص، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَافَةَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَتَى الجمعة فليغتسل» .
قَالَ لِي الأهوازي: مات أَبُو بَكْرٍ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه البغدادي الضّبّيّ المعروف بالحنّائيّ سنة إحدى وأربعمائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=142525&book=5525#7473a5
عبد الله بن هلال بن عبد الله
ب د ع: عَبْد اللَّه بْن هلال بْن عَبْد اللَّه بْن همام الثقفي يعد فِي المكيين.
روى عَنْهُ عثمان بْن عَبْد اللَّه بْن الأسود، أَنَّهُ قَالَ: جاء رَجُل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: كدت أن أقتل فِي عناق، أَوْ شاة من الصدقة، فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لولا أنها تعطي فقراء المهاجرين ما أخذتها ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو عُمَر: حديثه عندهم مرسل.
ب د ع: عَبْد اللَّه بْن هلال بْن عَبْد اللَّه بْن همام الثقفي يعد فِي المكيين.
روى عَنْهُ عثمان بْن عَبْد اللَّه بْن الأسود، أَنَّهُ قَالَ: جاء رَجُل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: كدت أن أقتل فِي عناق، أَوْ شاة من الصدقة، فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لولا أنها تعطي فقراء المهاجرين ما أخذتها ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو عُمَر: حديثه عندهم مرسل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151707&book=5525#39e46a
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن هلال
أبو بكر الحنائي البغدادي الأديب روى عن أبي يوسف يعقوب بن أحمد بن عبد الرحمن الجصاص الدعاء بسنده عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يدخل الجنة قاطع ".
مات أبو بكر الحنائي سنة إحدى وأربعمائة، وكان ثقة.
عبد الله بن محمد بن عبد الله
أبو محمد الأندلسي يعرف بابن العربي والد أبي بكر، دخل إلى المشرق بابنه أبي بكر.
روى أبو بكر محمد بن طرخان من طريقه موطأ مالك.
قال أبو محمد بن العربي: صحبت الإمام أبا محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم سبعة أعوامٍ، وسمعت منه جميع مصنفاته حاشا المجلد الأخير من كتاب: القصد، نحو السدس، وقرأنا من كتاب: الاتصال، أربع مجلدات، ولم يفتني من تواليفه شيء سوى ما ذكرته.
قال ابن طرخان: وكان عند الإمام أبي محمد كتاب: الاتصال، في أربعةٍ وعشرين مجلداً بخط يده.
أبو بكر الحنائي البغدادي الأديب روى عن أبي يوسف يعقوب بن أحمد بن عبد الرحمن الجصاص الدعاء بسنده عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يدخل الجنة قاطع ".
مات أبو بكر الحنائي سنة إحدى وأربعمائة، وكان ثقة.
عبد الله بن محمد بن عبد الله
أبو محمد الأندلسي يعرف بابن العربي والد أبي بكر، دخل إلى المشرق بابنه أبي بكر.
روى أبو بكر محمد بن طرخان من طريقه موطأ مالك.
قال أبو محمد بن العربي: صحبت الإمام أبا محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم سبعة أعوامٍ، وسمعت منه جميع مصنفاته حاشا المجلد الأخير من كتاب: القصد، نحو السدس، وقرأنا من كتاب: الاتصال، أربع مجلدات، ولم يفتني من تواليفه شيء سوى ما ذكرته.
قال ابن طرخان: وكان عند الإمام أبي محمد كتاب: الاتصال، في أربعةٍ وعشرين مجلداً بخط يده.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127730&book=5525#36e3e6
عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن هِلال
أو عُبَيْد بْن هِلال، ويقال ابْن عبد هِلال ، رأى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صغير، وحفظ عَنْهُ أَنَّهُ برك عَلَيْهِ، قَالَ: فما أنسى برد يد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على يافوخي، وَكَانَ يقوم الليل ويصوم النهار.
أو عُبَيْد بْن هِلال، ويقال ابْن عبد هِلال ، رأى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صغير، وحفظ عَنْهُ أَنَّهُ برك عَلَيْهِ، قَالَ: فما أنسى برد يد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على يافوخي، وَكَانَ يقوم الليل ويصوم النهار.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133773&book=5525#8103fa
عبد اللَّه بن الصقر بن نصر بن موسى بن هلال بن عيسى بن عبد اللَّه بن راشد، أبو العباس السكري :
سَمِعَ إِبْرَاهِيم بن المنذر الحزامي، وإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الشّافعيّ، ويعقوب بن حميد ابن كاسب، وعبد الأعلى بْن حَمَّاد، وَعَبْد اللَّهِ بْن عمر بن أبان، ومُحَمَّد بن حاتم بن ميمون، والْحُسَيْن بن الْحَسَن الْمَرْوَزِيّ، ومُحَمَّد بن مصفى الحمصي، وأَحْمَد بن مطهر المصيصي. روى عنه جعفر الخلدي، وأبو بكر الشافعي، وعبد الملك بن الْحَسَن السقطي، وابن مالك القطيعي، وأبو حفص بن الزيات، وكان ثقة.
وقَالَ الدارقطني: هو صدوق.
أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه قَالَ: قَالَ لنا عيسى بْن حامد الرُّخَّجِيّ:
مات أبو العباس عبد اللَّه بن نصر بن الصقر السكري في جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثمائة.
[قلت:] هكذا قَالَ، والصواب عبد اللَّه بن الصقر بن نصر.
حرف الطّاء من آباء العبادلة
سَمِعَ إِبْرَاهِيم بن المنذر الحزامي، وإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الشّافعيّ، ويعقوب بن حميد ابن كاسب، وعبد الأعلى بْن حَمَّاد، وَعَبْد اللَّهِ بْن عمر بن أبان، ومُحَمَّد بن حاتم بن ميمون، والْحُسَيْن بن الْحَسَن الْمَرْوَزِيّ، ومُحَمَّد بن مصفى الحمصي، وأَحْمَد بن مطهر المصيصي. روى عنه جعفر الخلدي، وأبو بكر الشافعي، وعبد الملك بن الْحَسَن السقطي، وابن مالك القطيعي، وأبو حفص بن الزيات، وكان ثقة.
وقَالَ الدارقطني: هو صدوق.
أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه قَالَ: قَالَ لنا عيسى بْن حامد الرُّخَّجِيّ:
مات أبو العباس عبد اللَّه بن نصر بن الصقر السكري في جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثمائة.
[قلت:] هكذا قَالَ، والصواب عبد اللَّه بن الصقر بن نصر.
حرف الطّاء من آباء العبادلة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127776&book=5525#a69c2c
عبد الله بْن هِلال بْن عَبْد اللَّهِ بْن هَمَّام الثقفي
رَوَى عَنْهُ عُثْمَان بْن الأسود، يعد فِي المكيين، حديثه عندهم مرسل، لم يذكر فِيهِ سماع ولا رواية.
رَوَى عَنْهُ عُثْمَان بْن الأسود، يعد فِي المكيين، حديثه عندهم مرسل، لم يذكر فِيهِ سماع ولا رواية.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=157256&book=5525#d50fc9
عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَنْبَلِ بنِ هِلاَلٍ الشَّيْبَانِيُّ
(س) الإِمَام، الحَافِظ، النَّاقِد، مُحَدِّث بَغْدَاد، أَبُو عبد الرَّحْمَن ابْن شَيْخ الْعَصْر أَبِي عَبْدِ اللهِ الذُّهْلِيّ الشَّيْبَانِيّ، المَرْوَزِيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيّ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ، فَكَانَ أَصغر مِنْ أَخِيْهِ صَالِح بن أَحْمَد قَاضِي الأَصْبَهَانيّين.رَوَى عَنْ أَبِيْهِ شَيْئاً كَثِيْراً، مِنْ جملَته (المُسْنَد) كُلّه، وَ (الزُّهْد) ، وَعَنْ يَحْيَى بنِ عَبْدوَيْهِ صَاحِب شُعبَة، وَامْتَنَعَ مِنَ الأَخَذَ عَنْ عَلِيٍّ بن الجَعْد لِوَقْفِهِ فِي مَسْأَلَة القُرْآن، وَعَنْ: شَيْبَان بن فرُّوخ، وَحَوْثَرَة بن أَشْرَس، وَسُوَيْد بن سَعِيْدٍ، وَيَحْيَى بن مَعِيْن، وَمُحَمَّد بن الصَّبَّاحِ الدُّوْلاَبِيّ، وَالهَيْثَم بن خَارِجَة، وَعبد الأَعْلَى بن حَمَّادٍ، وَأَبِي الرَّبِيْع الزَّهْرَانِيّ، وَأَبِي بَكْر بن أَبِي شَيْبَةَ، وَإِبْرَاهِيْم بن الحَجَّاج السَّامِي، وَعُبَيد الله القَوَارِيْرِيّ، وَمُحَمَّد بن أَبِي بَكْر المُقَدَّمِيّ، وَمُحَمَّد بن جَعْفَرٍ الوَرْكَانِيّ، وَأَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ أَيُّوْب، وَأَحْمَد بن إِبْرَاهِيْم المَوْصِلِيّ، وَإِسْحَاق بن مُوْسَى الخَطْمِيّ، وَأَبِي مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيْل بن إِبْرَاهِيْم الهُذَلِيّ، وَإِسْمَاعِيْل بن عُبَيْدٍ بن أَبِي كَرِيْمَةَ، وَالحَكَم بن مُوْسَى القَنْطَرِيّ، وَخَلَف بن هِشَامٍ البَزَّار، وَدَاوُد بن رُشَيْدٍ، وَدَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ، وَرَوْح بن عَبْد المُؤْمِن، وَأَبِي خَيْثَمَة، وَسُرَيْج بن يُوْنُس، وَعَبَّاد بن يَعْقُوْبَ، وَعَبْد اللهِ بن عَوْنٍ الخرَّاز، وَعُبيد الله بن مُعَاذٍ، وَكَامِل بن طَلْحَة، وَمُحَمَّد بن أَبَانٍ الوَاسِطِيّ، وَمُحَمَّد بن أَبَانٍ البَلْخِيّ، وَمُحَمَّد بن عَبَّاد المَكِّيّ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ بنِ عَمَّار، وَمُحَمَّد بن عَبْد المَلِك بن أَبِي الشَّوَارِبِ، وَمَنْصُوْر بن أَبِي مُزَاحم، وَوَهْب بن بَقِيَّة، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: النَّسَائِيّ حَدِيْثَيْنِ فِي (سُننه) ، وَالبَغَوِيّ، وَابْن صَاعِدٍ، وَأَبُو عَوَانَةَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، وَالخَضِر بن المُثَنَّى الكِنْدِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ بن زِيَادٍ،
وَمُحَمَّد بن مَخْلَدٍ، وَالمَحَامِلِيّ، وَدَعْلَج، وَإِسْحَاق بن أَحْمَدَ الكَاذِي، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ، وَسُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ الصَّوَّاف، وَأَبُو أَحْمَدَ العسَّال، وَقَاسم بن أَصْبَغ، وَأَحْمَد بن كَامِلٍ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ القَطِيْعِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.قَالَ إِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدِ بنِ بَشِيْر: سَمِعْتُ عبَّاساً الدُّوْرِيّ يَقُوْلُ: كُنْتُ يَوْماً عِنْد أَحْمَد بن حَنْبَلٍ، فَدَخَلَ ابْن عَبْد اللهِ فَقَالَ لِي أَحْمَدُ: يَا عَبَّاس! إِنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَن قَدْ وَعَى عِلْماً كَثِيْراً.
وَمن شُيُوْخه: أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيّ، وَأَحْمَد بن أَيُّوْب بن رَاشِدٍ، وَأَحْمَد بن بُدَيْل، وَأَحْمَد بن جَنَاب، وَأَحْمَد بن الحَسَنِ بنِ جُنَيدب، وَأَحْمَد بن الحَسَنِ بنِ خِرَاشٍ، وَأَحْمَد بن خَالِد الخَلاَّل، وَأَحْمَد بن سَعِيْدٍ الدَّارِمِيّ، وَأَحْمَد بن حُمَيْد، وَأَحْمَد بن حَاتِمٍ، وَأَحْمَد بن عَبْدَة البَصْرِيّ، وَأَحْمَد بن عُمَر الوَكِيْعِيّ، وَابْن عِيْسَى التُّسْتَرِيّ، وَأَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ المُغِيْرَة الحِمْصِيّ، وَأَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى القَطَّان، وَإِبْرَاهِيْم بن الحَسَن البَاهِلِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن زِيَادٍ سَبَلان، وَإِبْرَاهِيْم بن سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن عَبْدِ اللهِ بنِ بَشَّار وَاسِطِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن نَصْر - وَهُوَ ابْن أَبِي اللَّيْث - وَإِسْحَاق بن إِسْمَاعِيْل الطَّالقَانِي، وَإِسْحَاق الكَوْسَج، وَإِسْمَاعِيْل بن إِبْرَاهِيْم التَّرْجُمَانِيّ، وَأَبُو معمر الهُذَلِيّ، وَإِسْمَاعِيْل بن عُبَيْدٍ بن أَبِي كَرِيْمَةَ، وَإِسْمَاعِيْل بن مُحَمَّدٍ المُعقِّب، وَإِسْمَاعِيْل بن مَهْدِيّ، وَإِسْمَاعِيْل بن مُوْسَى.
وَحُمِيد، وَجَعْفَر بن مُحَمَّدِ بنِ فُضَيْل، وَجَعْفَر بن مِهْرَان بن السَّبَّاك، وَجَعْفَر بن أَبِي هُرَيْرَة، وَحَجَّاج بن الشَّاعِرِ، وَالحَسَن بن قَزَعَة، وَالحَسَن بن أَبِي الرَّبِيْع، وَحَوْثَرَة بن أَشْرَس. وَأَبُو مُسْلِمٍ الخَلِيْل بن سَلْم - لَقِي عبد
الوَارِث - وَخَلاَّد بن أَسْلَم.وَرَوْح بن عبد المُؤْمِن، وَزَكَرِيَّا بن يَحْيَى زَحْمَوَيْه، وَزَكَرِيَّا بن يَحْيَى الرَّقَاشِيّ، وَزِيَاد بن أَيُّوْب.
وَسَعِيْد بن أَبِي الرَّبِيْع السَّمَّان، وَسَعِيْد بن مُحَمَّدٍ الجَرْمِيّ، وَسَعِيْد بن يَحْيَى الأُمَوِيّ، وَسُفْيَان بن وَكِيْع، وَسُلَيْمَان بن أَيُّوْبَ صَاحِب البَصْرِيّ، وَأَبُو الرَّبِيْع الزَّهْرَانِيّ، وَسُلَيْمَان بن مُحَمَّدٍ المُبَارَك، وَشُجَاع بن مَخْلَدٍ.
وَصَالِح بن عَبْدِ اللهِ التِّرْمِذِيّ، وَالصَّلْت بن مَسْعُوْدٍ.
وَعَاصِم بن عُمَر المُقَدَّمِيّ، وَعَبَّاس العَنْبَرِيّ، وَعَبَّاس الدُّوْرِيّ، وَالعَبَّاس بن الوَلِيْد النَّرْسِيّ، وَعَبْد اللهِ بن أَبِي زِيَاد، وَعَبْد اللهِ بن سَالِم المفْلُوج، وَعَبْد اللهِ بن سَعْد الزُّهْرِيّ، وَعَبْد اللهِ بن صَنْدل عَنِ الفُضَيْل بن عِيَاض، وَعَبْد اللهِ بن عَامِرِ بنِ زُرَارَةَ، وَعَبْد اللهِ مُشْكُدَانَة، وَعَبْد اللهِ بن عِمْرَانَ الرَّازِيّ، وَعَبْد الوَاحِد بن غِيَاث، وَالقَوَارِيْرِيّ، وَعُثْمَان بن أَبِي شَيْبَةَ، وَعُقْبَة بن مُكْرَمٍ العَمِّيّ، وَعَلِيّ بن إِشكَاب، وَأَبُو الشَّعْثَاء عليّ بن الحَسَنِ، وَعَلِيّ بن حَكِيْم، وَعَلِيّ بن مُسْلِم، وَعِمْرَان بن بَكَّارٍ الحِمْصِيّ، وَعَمْرو الفَلاَّس، وَعَمْرو النَّاقِد، وَعِيْسَى بن سَالِم.
وَأَبُو كَامِل الفُضَيْل الجَحْدَرِيّ، وَفِطْر بن حَمَّادٍ، وَقَاسم بن دِيْنَارٍ، وَقُتَيْبَة بن سَعِيْدٍ كِتَابَةً، وَقَطَن بن نُسير.
وَكَثِيْر بن يَحْيَى الحَنَفِيّ، وَلَيْث بن خَالِد البَلْخِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ الصَّاغَانِيّ.
وَمُحَمَّد بن إِسْحَاق المُسَيَّبِي، وَبُنْدَار، وَمُحَمَّد بن أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيّ، وَمُحَمَّد بن بَكَّارٍ مَوْلَى بن هَاشِمٍ، وَمُحَمَّد بن تَمِيْم النَّهْشَلِيّ، وَمُحَمَّد بن ثَعْلَبَة بن سوَاء، وَمُحَمَّد بن حَسَّان السَّمتِي، وَمُحَمَّد بن إِشكَاب، وَمُحَمَّد لُوَيْن، وَمُحَمَّد بن صُدرَان، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ - جَار لَهُم يُكْنَى أَبَا بَكْرٍ - وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ المُخَرِّمِيّ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ الرُّزِّي، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ الرَّحِيْمِ صَاعِقَة،
وَمُحَمَّد بن عُبَيْدٍ بن حَسَّان، وَمُحَمَّد بن عُبَيْدٍ المُحَارِبِيّ، وَمُحَمَّد بن عُثْمَانَ العُثْمَانِيّ، وَمُحَمَّد بن عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ شَقِيق، وَمُحَمَّد بن عَمْرٍو البَاهِلِيّ، وَأَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّد بن العَلاَءِ، وَمُحَمَّد بن أَبِي غَالِب، وَمُحَمَّد بن المُثَنَّى، وَمُحَمَّد بن المِنْهَالِ أَخُو حجَّاج، وَمُحَمَّد بن يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ القَطَّان، وَمُحَمَّد بن يَحْيَى بنِ أَبِي سَمِينَة، وَمُحَمَّد بن يَزِيْدَ العِجْلِيّ، وَمُحَمَّد بن يَعْقُوْبَ أَبُو الهَيْثَمِ - سَمِعَ: مُعْتمراً -.وَمُحْرِز بن عَوْنٍ، وَمَخْلَد بن الحَسَنِ، وَمُصْعَب الزُّبَيْرِيّ، وَمُعَاوِيَة بن عَبْدِ اللهِ بنِ مُعَاوِيَةَ الزُّبَيْرِيّ، عَنْ سَلاَّم أَبِي المُنْذِر.
وَنَصْر بن عَلِيٍّ، وَنُوْح بن حَبِيْب.
وَهَارُوْن بن مَعْرُوف، وَهُدْبَة بن خَالِدٍ، وَهَدِيَّة بن عَبْد الوَهَّابِ، وَهُرَيم بن عَبْدِ الأَعْلَى، وَهَنَّاد.
وَيَحْيَى بن أَيُّوْبَ البَلْخِيّ، وَيَحْيَى بن عُثْمَانَ الحَرْبِيّ، وَيَعْقُوْب بن إِسْمَاعِيْلَ بنِ حَمَّاد بن زَيْدٍ، وَيُوْسُف بن يَعْقُوْبَ الصَّفَّار، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ البَصْرِيّ العَنْبَرِيّ، كَأَنَّهُ مُحَمَّد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الفُضَيْل، وَأَبُو مُوْسَى الهَرَوِيّ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيْمَ.
وَسَائِر هَؤُلاَءِ حَدَّثَ عَنْهُم فِي (مُسْنَد) أَبِيْهِ، سِوَى بَعْض الأَحمدين.
قَالَ أَبُو يَعْلَى بن الفَرَّاء: وَجدْتُ عَلَى ظهر كِتَابٍ رَوَاهُ أَبُو الحُسَيْنِ السُّوْسَنْجِرْديّ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ الخُطَبِيّ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ أَبِي زُرْعَةَ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ لِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: ابْني عَبْد اللهِ محظوظٌ مِنْ عِلْم الحَدِيْث، الخُطَبِيّ يشُكّ، لاَ يكَادُ يُذَاكرنِي إِلاَّ بِمَا لاَ أَحْفَظ.
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ بنُ الصَّوَّاف: قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَد بن حَنْبَلٍ: كُلّ شَيْءٍ أَقُول: قَالَ أَبِي، فَقَدْ سَمِعتُه مَرَّتين وثَلاَثَة، وَأَقلُّه مرَّة.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ اللهِ بِمَسَائِل أَبِيْهِ، وَبعلل الحَدِيْث.وَقَالَ أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ المُنَادِي: لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا أَحَدٌ أَرْوَى عَنْ أَبِيْهِ مِنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، لأَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ (المُسْنَد) وَهُوَ ثَلاَثُوْنَ أَلْفاً، وَ (التَّفْسِيْر) وَهُوَ مائَة أَلْف وَعِشْرُوْنَ أَلْفاً، سَمِعَ مِنْهُ ثَمَانِيْنَ أَلْفاً، وَالبَاقِي وِجَادَةً، وَسَمِعَ (النَّاسخ وَالمنسوخ) ، وَ (التَّارِيْخ) ، وَ (حَدِيْث شُعبَة) ، وَ (المقدَّم وَالمُؤخَّر فِي كِتَاب الله) ، وَ (جَوَابَات القُرْآن) ، وَ (المنَاسك الكَبِيْر) ، وَ (الصَّغِيْر) ، وَغَيْر ذَلِكَ مِنَ التَّصَانِيْف، وَحَدِيْث الشُّيُوْخ.
قَالَ: وَمَازِلنَا نرَى أَكَابر شُيوخنَا يَشْهدُوْنَ لَهُ بِمَعْرِفَة الرِّجَال وَعِلَل الحَدِيْث، وَالأَسْمَاء وَالكُنَى، وَالموَاظَبَة عَلَى طَلَب الحَدِيْث فِي العِرَاق وَغيرهَا، وَيذكرُوْنَ عَنْ أَسلاَفِهم الإِقْرَار لَهُ بِذَلِكَ، حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُم أَسرَف فِي تَقْرِيْظِه إِيَّاهُ بِالمعرفَة، وَزِيَادَة السَّمَاع لِلْحَدِيْثِ عَلَى أَبِيْهِ.
قُلْتُ: مَازِلنَا نَسْمَعُ بِهَذَا (التَّفْسِيْر) الكَبِيْر لأَحْمَدَ عَلَى أَلْسِنَة الطَّلَبَة وَعُمْدَتَهُم حِكَايَةُ ابْنِ المُنَادِي هَذِهِ، وَهُوَ كَبِيْرٌ قَدْ سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ وَعَبَّاس الدُّوْرِيّ، وَمن عَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ، لَكِنْ مَا رأَينَا أَحَداً أَخْبَرَنَا عَنْ وَجودِ هَذَا (التَّفْسِيْر) ، وَلاَ بَعْضه وَلاَ كُرَّاسَة مِنْهُ، وَلَوْ كَانَ لَهُ وَجود، أَوْ لِشَيْءٍ مِنْهُ لَنَسَخُوهُ، وَلاعتَنَى بِذَلِكَ طلبَةُ العِلْم، وَلَحَصَّلُّوا ذَلِكَ، وَلنُقِل إِلَيْنَا، وَلاشْتُهِرَ، وَلَتَنَافَسَ أَعيَانُ البَغْدَادِيِّيْنَ فِي تَحصِيله، وَلَنَقَل مِنْهُ ابْنُ جَرِيْر فَمَنْ بَعْدَهُ فِي تفَاسيرِهِم، وَلاَ -وَاللهِ- يَقْتَضِي أَنْ يَكُوْنَ عِنْد الإِمَام أَحْمَد فِي التَّفْسِيْر مائَة أَلْف وَعِشْرُوْنَ أَلف حَدِيْث، فَإِنَّ هَذَا يَكُون فِي قدر (مُسْنَده) ، بَلْ أَكْثَر بِالضَّعْف، ثُمَّ الإِمَام أَحْمَد لَوْ جَمَعَ شَيْئاً فِي ذَلِكَ، لكَانَ يَكُوْنُ مُنَقَّحاً مهذَّباً عَنِ المشَاهير، فَيَصْغُر لِذَلِكَ حَجْمه، وَلكَانَ يَكُوْنُ نَحْواً مِنْ عَشْرَة آلاَف حَدِيْث بِالجَهْد، بَلِ أَقلّ.ثُمَّ الإِمَام أَحْمَد كَانَ لاَ يرَى التَّصْنِيْف، وَهَذَا كِتَاب (المُسْنَد) لَهُ لَمْ يصنِّفه هُوَ، وَلاَ رتَّبه، وَلاَ اعتنَى بتَهْذِيْبه، بَلْ كَانَ يَرْوِيْهِ لوَلَده نُسَخاً وَأَجزَاءاً، وَيَأْمره: أَن ضَعْ هَذَا فِي مُسْنَدِ فُلاَن، وَهَذَا فِي مُسْنَد فُلاَن، وَهَذَا (التَّفْسِيْر) لاَ وُجود لَهُ، وَأَنَا أَعْتَقِدُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ، فَبغدَاد لَمْ تَزَل دَارَ الخُلَفَاء، وَقُبَّةَ الإِسْلاَم، وَدَارَ الحَدِيْث، وَمحلَّةَ السُّنَن، وَلَمْ يَزَلْ أَحْمَد فِيْهَا مُعَظَّماً فِي سَائِرِ الأَعصَار، وَلَهُ تَلاَمِذَةٌ كِبَار، وَأَصْحَابُ أَصْحَابٍ، وَهَلُمَّ جَرَّا إِلَى بِالأَمس، حِيْنَ اسْتبَاحَهَا جَيْشُ المَغُول، وَجَرَت بِهَا مِنَ الدِّمَاء سُيول، وَقَدِ اشْتُهِرَ بِبَغْدَادَ (تَفْسِيْر) ابْن جَرِيْرٍ، وَتَزَاحَمَ عَلَى تَحْصِيله العُلَمَاء، وَسَارَتْ بِهِ الرُّكْبَان، وَلَمْ نعرِف مثلَه فِي مَعْنَاهُ، وَلاَ أُلِّف قبلَه أَكبَرُ مِنْهُ، وَهُوَ فِي عِشْرِيْنَ مُجَلَّدَةً، وَمَا يحْتَمل أَنْ يَكُوْنَ عِشْرِيْنَ أَلْف حَدِيْث، بَلْ لَعَلَّهُ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلف إِسْنَادٍ، فَخُذْهُ، فَعُدَّهُ إِنْ شِئْتَ.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: نَبُل عَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ بِأَبِيهِ، وَلَهُ فِي نَفْسِهِ مَحلٌّ فِي العِلْمِ، أَحيَا عِلْمَ أَبِيْهِ مِنْ (مُسنده) الَّذِي قرأَ عَلَيْهِ أَبُوْهُ خُصُوصاً قَبْلَ أَنْ يقرأَه عَلَى غَيْره، وَمِمَّا سَأَلَ أَبَاهُ عَنْ روَاة الحَدِيْث، فَأَخْبَرَهُ بِهِ مَا لَمْ يسأَلْه غَيْرُه، وَلَمْ يكتُب عَنْ أَحَدٍ، إِلاَّ مَنْ أَمَرَهُ أَبُوْهُ أَنْ يكْتب عَنْهُ.قَالَ بَدْر بن أَبِي بدر البَغْدَادِيّ: عَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ جِهْبِذ ابْن جِهْبِذ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ : كَانَ ثِقَةً ثَبْتاً فَهماً.
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ بنُ الصَّوَّاف: وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ، وَمَاتَ: سَنَةَ تِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: عَاشَ فِي عُمُر أَبِيْهِ سَبْعاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ الخُطَبِيّ: مَاتَ يَوْم الأَحَد، وَدُفِنَ: فِي آخِر النَّهَار لتسعِ لَيَالٍ بَقِيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَة تِسْعِيْنَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُ أَخِيْهِ زُهَيْر بن صَالِحٍ، وَدُفِنَ فِي مقَابر بَاب التِّبْن، وَكَانَ الجَمْعُ كَثِيْراً فَوْقَ المِقدَار.
وَقِيْلَ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ أَمرَهُم أَنْ يَدْفِنوهُ هُنَاكَ، وَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ هُنَاكَ قَبْر نَبِيٍّ، وَلأَنْ أَكُون فِي جِوَار نَبِيّ أَحَبُّ إِليَّ أَنْ أَكُون فِي جِوَار أَبِي.
وَلعَبْد اللهِ كِتَاب: (الرَّد عَلَى الجَهْمِيَّة) ، فِي مُجَلَّد، وَلَهُ كِتَاب: (الْجمل) .
وَكَانَ صَيِّناً دَيِّناً صَادِقاً، صَاحِبَ حَدِيْثٍ وَاتِّبَاع وَبصرٍ بِالرِّجَال، لَمْ يدخلْ فِي غَيْر الحَدِيْث، وَلَهُ زِيَادَاتٌ كَثِيْرَةٌ فِي (مُسند) وَالده وَاضحَةٌ عَنْ عَوَالِي شُيوخه، وَلَمْ يُحَرِّر تَرْتِيْبَ (المُسْنَد) وَلاَ سَهَّله، فَهُوَ مُحتَاج إِلَى عَمَلٍ وَتَرْتِيْب، رَوَاهُ عَنْهُ جَمَاعَةٌ، وَسَمِعَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ كَثِيْراً مِنْهُ مِنْ أَبِي عَلِيّ بن الصَّوَّاف، وَعَامَّته مِنْ أَبِي بَكْرٍ القَطِيْعِيّ، وَحَدَّثَ القَطِيْعِيّ مَرَّات، وَقرأَه عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِم، وَغَيْرهُ، وَلَمْ يَكُنِ القَطِيْعِيّ مِنْ فُرْسَان الحَدِيْث، وَلاَ مجوِّداً، بَلْ أدَّى مَا تَحَمَّله، إِن سَلِم مِنْ أَوهَام فِي بَعْضِ الأَسَانيد وَالمتُوْنَ.وَآخر مِنْ رَوَى (المُسْنَد) كَامِلاً عَنْهُ - سِوَى نَزْرٍ يَسِيْر مِنْهُ، أُسقط مِنَ النُّسخ - الشَّيْخ الوَاعِظ أَبُو عَلِيٍّ بنُ المُذْهِب، وَلَمْ يَكُنْ صَاحِب حَدِيْثٍ، بَلِ احتيجَ إِلَيْهِ فِي سَمَاع هَذَا الكِتَاب، فَرَوَاهُ فِي الجُمْلَةِ، وَعَاشَ بَعْدَهُ عَشْرَة أَعْوَام الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيّ، فَكَانَ خَاتمَةَ أَصْحَاب القَطِيْعِيّ، وَتَفَرَّد عَنْهُ بِعِدَّةِ أَجزَاءٍ عَالِيَةٍ، وَبسَمَاع مُسْند العشرَة مِنَ (المُسْنَد) .
ثمَّ حَدَّث بِالكِتَابِ كُلِّه آخِرُ أَصْحَاب ابْن المُذْهِب وَفَاةً: الشَّيْخ الرَّئيس الكَاتِب أَبُو القَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بن مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيّ بن الحُصَيْن، شَيْخٌ جليلٌ مُسْنِدٌ، انْتَهَى إِلَيْهِ عُلُوُّ الإِسْنَاد، بِمِثْل قُبَّة الإِسْلاَم بَغْدَاد، وَكَانَ عَرِيّاً مِنْ مَعْرِفَة هَذَا الشَّأْن أَيْضاً، رَوَى الكِتَاب عَنْهُ خَلْقٌ كَثِيْرٌ، مِنْ جملتِهِم: أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ الخَشَّاب إِمَام العَرَبِيَّة، وَالحَافِظ أَبُو الفَضْلِ بنُ نَاصر، وَالإِمَام ذُو الفنُوْنَ أَبُو الفَرَجِ بنُ الجَوْزِيِّ، وَالحَافِظ الكَبِيْر أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيّ، وَالحَافِظ العَلاَّمَة شَيْخُ هَمَذَان أَبُو العَلاَء العَطَّار، وَالحَافِظ الكَبِيْر أَبُو القَاسِمِ ابنُ عَسَاكِر، وَالقَاضِي أَبُو الفَتْحِ بنُ المَنْدَائِيّ الوَاسِطِيّ، وَالشَّيْخ عَبْد اللهِ بن أَبِي المَجد الحَرْبِيّ، وَالمُبَارَك بن المَعْطُوش، وَالشَّيْخ المُبَارَك حَنْبَل بن عَبْدِ اللهِ
الرَّصَافِيّ فِي آخَرين.فَأَمَّا الحَافِظ أَبُو مُوْسَى: فَرَوَى مِنْهُ الْكثير فِي تآلِيفه، وَلَمْ يُقْدِم عَلَى تَرتيبه وَلاَ تَحريره.
وَأَمَّا ابْنُ عَسَاكِر: فَأَلَّف كِتَاباً فِي أَسْمَاء الصَّحَابَة الَّذِيْنَ فِيْهِ عَلَى المُعْجَم، وَنَبَّه عَلَى تَرْتِيْب الكِتَاب.
وَأَمّا ابْن الجَوْزِيِّ: فطَالَعَ الكِتَاب مَرَّات عِدَّة، وَملأَ تآلِيفه مِنْهُ، ثُمَّ صَنّف (جَامع المسَانيد) ، وَأَودعَ فِيْهِ أَكْثَرَ مُتُوْنِ (المُسْنَد) ، وَرتَّب وَهَذَّب، وَلَكِن مَا اسْتوعبَ.
فلَعَلَّ الله يُقَيِّضُ لِهَذَا الدِّيْوَان العَظِيْم مَنْ يُرَتّبهُ وَيهذِّبه، وَيَحْذِفُ مَا كُرِّرَ فِيْهِ، وَيُصْلِح مَا تَصَحَّفَ، وَيُوضِحُ حَال كَثِيْر مِنْ رِجَاله، وَينبِّه عَلَى مُرْسله، وَيُوْهِنُ مَا يَنْبَغِي مِنْ مَنَاكِيْره، وَيُرَتِّبُ الصَّحَابَة عَلَى المُعْجَم، وَكَذَلِكَ أَصْحَابَهُم عَلَى المُعْجَم، وَيَرْمِزُ عَلَى رُؤُوْس الحَدِيْث بِأَسْمَاء الكُتُب السِّتَّة، وَإِن رتَّبه عَلَى الأَبْوَاب فَحَسَنٌ جَمِيلٌ، وَلَوْلاَ أَنِّي قَدْ عَجِزت عَنْ ذَلِكَ لِضَعْف الْبَصَر، وَعدم النيَّة، وَقُربِ الرَّحيل، لعملتُ فِي ذَلِكَ.
أَخْبَرَنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّدٍ الفَقِيْه، وَالمُسَلَّم بن مُحَمَّدٍ الكَاتِب كِتَابَةً، قَالاَ: أَخْبَرَنَا حَنْبَل بن عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُصَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ المُذْهِب، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ القَطِيْعِيّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُمَيّ
النُّعْمَان بن أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لاَ يَصُوْمُ عَبْدٌ يَوْماً فِي سَبِيْلِ الله، إِلاَّ بَاعَدَ الله بِذَلِكَ اليَوْمِ النَّارَ عَنْ وَجْهِهِ سَبْعِيْنَ خَرِيْفاً).
وَبِهِ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ طَارِق بن مُرَقّع، عَنْ صَفْوَانَ بن أُمَيَّةَ: أَنَّ رَجُلاً سَرَقَ بُرْدَةً، فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ.
فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! قَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْهُ.
قَالَ: (فَلَوْلاَ كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ يَا أَبَا وَهَبْ) .
فَقَطَعَهُ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
أَخرجهُمَا النَّسَائِيّ فِي (سُنَنَه ) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، فوقعَا عَاليَينِ.
(س) الإِمَام، الحَافِظ، النَّاقِد، مُحَدِّث بَغْدَاد، أَبُو عبد الرَّحْمَن ابْن شَيْخ الْعَصْر أَبِي عَبْدِ اللهِ الذُّهْلِيّ الشَّيْبَانِيّ، المَرْوَزِيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيّ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ، فَكَانَ أَصغر مِنْ أَخِيْهِ صَالِح بن أَحْمَد قَاضِي الأَصْبَهَانيّين.رَوَى عَنْ أَبِيْهِ شَيْئاً كَثِيْراً، مِنْ جملَته (المُسْنَد) كُلّه، وَ (الزُّهْد) ، وَعَنْ يَحْيَى بنِ عَبْدوَيْهِ صَاحِب شُعبَة، وَامْتَنَعَ مِنَ الأَخَذَ عَنْ عَلِيٍّ بن الجَعْد لِوَقْفِهِ فِي مَسْأَلَة القُرْآن، وَعَنْ: شَيْبَان بن فرُّوخ، وَحَوْثَرَة بن أَشْرَس، وَسُوَيْد بن سَعِيْدٍ، وَيَحْيَى بن مَعِيْن، وَمُحَمَّد بن الصَّبَّاحِ الدُّوْلاَبِيّ، وَالهَيْثَم بن خَارِجَة، وَعبد الأَعْلَى بن حَمَّادٍ، وَأَبِي الرَّبِيْع الزَّهْرَانِيّ، وَأَبِي بَكْر بن أَبِي شَيْبَةَ، وَإِبْرَاهِيْم بن الحَجَّاج السَّامِي، وَعُبَيد الله القَوَارِيْرِيّ، وَمُحَمَّد بن أَبِي بَكْر المُقَدَّمِيّ، وَمُحَمَّد بن جَعْفَرٍ الوَرْكَانِيّ، وَأَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ أَيُّوْب، وَأَحْمَد بن إِبْرَاهِيْم المَوْصِلِيّ، وَإِسْحَاق بن مُوْسَى الخَطْمِيّ، وَأَبِي مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيْل بن إِبْرَاهِيْم الهُذَلِيّ، وَإِسْمَاعِيْل بن عُبَيْدٍ بن أَبِي كَرِيْمَةَ، وَالحَكَم بن مُوْسَى القَنْطَرِيّ، وَخَلَف بن هِشَامٍ البَزَّار، وَدَاوُد بن رُشَيْدٍ، وَدَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ، وَرَوْح بن عَبْد المُؤْمِن، وَأَبِي خَيْثَمَة، وَسُرَيْج بن يُوْنُس، وَعَبَّاد بن يَعْقُوْبَ، وَعَبْد اللهِ بن عَوْنٍ الخرَّاز، وَعُبيد الله بن مُعَاذٍ، وَكَامِل بن طَلْحَة، وَمُحَمَّد بن أَبَانٍ الوَاسِطِيّ، وَمُحَمَّد بن أَبَانٍ البَلْخِيّ، وَمُحَمَّد بن عَبَّاد المَكِّيّ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ بنِ عَمَّار، وَمُحَمَّد بن عَبْد المَلِك بن أَبِي الشَّوَارِبِ، وَمَنْصُوْر بن أَبِي مُزَاحم، وَوَهْب بن بَقِيَّة، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: النَّسَائِيّ حَدِيْثَيْنِ فِي (سُننه) ، وَالبَغَوِيّ، وَابْن صَاعِدٍ، وَأَبُو عَوَانَةَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، وَالخَضِر بن المُثَنَّى الكِنْدِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ بن زِيَادٍ،
وَمُحَمَّد بن مَخْلَدٍ، وَالمَحَامِلِيّ، وَدَعْلَج، وَإِسْحَاق بن أَحْمَدَ الكَاذِي، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ، وَسُلَيْمَان الطَّبَرَانِيّ، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ الصَّوَّاف، وَأَبُو أَحْمَدَ العسَّال، وَقَاسم بن أَصْبَغ، وَأَحْمَد بن كَامِلٍ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ القَطِيْعِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.قَالَ إِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدِ بنِ بَشِيْر: سَمِعْتُ عبَّاساً الدُّوْرِيّ يَقُوْلُ: كُنْتُ يَوْماً عِنْد أَحْمَد بن حَنْبَلٍ، فَدَخَلَ ابْن عَبْد اللهِ فَقَالَ لِي أَحْمَدُ: يَا عَبَّاس! إِنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَن قَدْ وَعَى عِلْماً كَثِيْراً.
وَمن شُيُوْخه: أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيّ، وَأَحْمَد بن أَيُّوْب بن رَاشِدٍ، وَأَحْمَد بن بُدَيْل، وَأَحْمَد بن جَنَاب، وَأَحْمَد بن الحَسَنِ بنِ جُنَيدب، وَأَحْمَد بن الحَسَنِ بنِ خِرَاشٍ، وَأَحْمَد بن خَالِد الخَلاَّل، وَأَحْمَد بن سَعِيْدٍ الدَّارِمِيّ، وَأَحْمَد بن حُمَيْد، وَأَحْمَد بن حَاتِمٍ، وَأَحْمَد بن عَبْدَة البَصْرِيّ، وَأَحْمَد بن عُمَر الوَكِيْعِيّ، وَابْن عِيْسَى التُّسْتَرِيّ، وَأَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ المُغِيْرَة الحِمْصِيّ، وَأَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى القَطَّان، وَإِبْرَاهِيْم بن الحَسَن البَاهِلِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن زِيَادٍ سَبَلان، وَإِبْرَاهِيْم بن سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن عَبْدِ اللهِ بنِ بَشَّار وَاسِطِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن نَصْر - وَهُوَ ابْن أَبِي اللَّيْث - وَإِسْحَاق بن إِسْمَاعِيْل الطَّالقَانِي، وَإِسْحَاق الكَوْسَج، وَإِسْمَاعِيْل بن إِبْرَاهِيْم التَّرْجُمَانِيّ، وَأَبُو معمر الهُذَلِيّ، وَإِسْمَاعِيْل بن عُبَيْدٍ بن أَبِي كَرِيْمَةَ، وَإِسْمَاعِيْل بن مُحَمَّدٍ المُعقِّب، وَإِسْمَاعِيْل بن مَهْدِيّ، وَإِسْمَاعِيْل بن مُوْسَى.
وَحُمِيد، وَجَعْفَر بن مُحَمَّدِ بنِ فُضَيْل، وَجَعْفَر بن مِهْرَان بن السَّبَّاك، وَجَعْفَر بن أَبِي هُرَيْرَة، وَحَجَّاج بن الشَّاعِرِ، وَالحَسَن بن قَزَعَة، وَالحَسَن بن أَبِي الرَّبِيْع، وَحَوْثَرَة بن أَشْرَس. وَأَبُو مُسْلِمٍ الخَلِيْل بن سَلْم - لَقِي عبد
الوَارِث - وَخَلاَّد بن أَسْلَم.وَرَوْح بن عبد المُؤْمِن، وَزَكَرِيَّا بن يَحْيَى زَحْمَوَيْه، وَزَكَرِيَّا بن يَحْيَى الرَّقَاشِيّ، وَزِيَاد بن أَيُّوْب.
وَسَعِيْد بن أَبِي الرَّبِيْع السَّمَّان، وَسَعِيْد بن مُحَمَّدٍ الجَرْمِيّ، وَسَعِيْد بن يَحْيَى الأُمَوِيّ، وَسُفْيَان بن وَكِيْع، وَسُلَيْمَان بن أَيُّوْبَ صَاحِب البَصْرِيّ، وَأَبُو الرَّبِيْع الزَّهْرَانِيّ، وَسُلَيْمَان بن مُحَمَّدٍ المُبَارَك، وَشُجَاع بن مَخْلَدٍ.
وَصَالِح بن عَبْدِ اللهِ التِّرْمِذِيّ، وَالصَّلْت بن مَسْعُوْدٍ.
وَعَاصِم بن عُمَر المُقَدَّمِيّ، وَعَبَّاس العَنْبَرِيّ، وَعَبَّاس الدُّوْرِيّ، وَالعَبَّاس بن الوَلِيْد النَّرْسِيّ، وَعَبْد اللهِ بن أَبِي زِيَاد، وَعَبْد اللهِ بن سَالِم المفْلُوج، وَعَبْد اللهِ بن سَعْد الزُّهْرِيّ، وَعَبْد اللهِ بن صَنْدل عَنِ الفُضَيْل بن عِيَاض، وَعَبْد اللهِ بن عَامِرِ بنِ زُرَارَةَ، وَعَبْد اللهِ مُشْكُدَانَة، وَعَبْد اللهِ بن عِمْرَانَ الرَّازِيّ، وَعَبْد الوَاحِد بن غِيَاث، وَالقَوَارِيْرِيّ، وَعُثْمَان بن أَبِي شَيْبَةَ، وَعُقْبَة بن مُكْرَمٍ العَمِّيّ، وَعَلِيّ بن إِشكَاب، وَأَبُو الشَّعْثَاء عليّ بن الحَسَنِ، وَعَلِيّ بن حَكِيْم، وَعَلِيّ بن مُسْلِم، وَعِمْرَان بن بَكَّارٍ الحِمْصِيّ، وَعَمْرو الفَلاَّس، وَعَمْرو النَّاقِد، وَعِيْسَى بن سَالِم.
وَأَبُو كَامِل الفُضَيْل الجَحْدَرِيّ، وَفِطْر بن حَمَّادٍ، وَقَاسم بن دِيْنَارٍ، وَقُتَيْبَة بن سَعِيْدٍ كِتَابَةً، وَقَطَن بن نُسير.
وَكَثِيْر بن يَحْيَى الحَنَفِيّ، وَلَيْث بن خَالِد البَلْخِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ الصَّاغَانِيّ.
وَمُحَمَّد بن إِسْحَاق المُسَيَّبِي، وَبُنْدَار، وَمُحَمَّد بن أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيّ، وَمُحَمَّد بن بَكَّارٍ مَوْلَى بن هَاشِمٍ، وَمُحَمَّد بن تَمِيْم النَّهْشَلِيّ، وَمُحَمَّد بن ثَعْلَبَة بن سوَاء، وَمُحَمَّد بن حَسَّان السَّمتِي، وَمُحَمَّد بن إِشكَاب، وَمُحَمَّد لُوَيْن، وَمُحَمَّد بن صُدرَان، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ - جَار لَهُم يُكْنَى أَبَا بَكْرٍ - وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ المُخَرِّمِيّ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ الرُّزِّي، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ الرَّحِيْمِ صَاعِقَة،
وَمُحَمَّد بن عُبَيْدٍ بن حَسَّان، وَمُحَمَّد بن عُبَيْدٍ المُحَارِبِيّ، وَمُحَمَّد بن عُثْمَانَ العُثْمَانِيّ، وَمُحَمَّد بن عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ شَقِيق، وَمُحَمَّد بن عَمْرٍو البَاهِلِيّ، وَأَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّد بن العَلاَءِ، وَمُحَمَّد بن أَبِي غَالِب، وَمُحَمَّد بن المُثَنَّى، وَمُحَمَّد بن المِنْهَالِ أَخُو حجَّاج، وَمُحَمَّد بن يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ القَطَّان، وَمُحَمَّد بن يَحْيَى بنِ أَبِي سَمِينَة، وَمُحَمَّد بن يَزِيْدَ العِجْلِيّ، وَمُحَمَّد بن يَعْقُوْبَ أَبُو الهَيْثَمِ - سَمِعَ: مُعْتمراً -.وَمُحْرِز بن عَوْنٍ، وَمَخْلَد بن الحَسَنِ، وَمُصْعَب الزُّبَيْرِيّ، وَمُعَاوِيَة بن عَبْدِ اللهِ بنِ مُعَاوِيَةَ الزُّبَيْرِيّ، عَنْ سَلاَّم أَبِي المُنْذِر.
وَنَصْر بن عَلِيٍّ، وَنُوْح بن حَبِيْب.
وَهَارُوْن بن مَعْرُوف، وَهُدْبَة بن خَالِدٍ، وَهَدِيَّة بن عَبْد الوَهَّابِ، وَهُرَيم بن عَبْدِ الأَعْلَى، وَهَنَّاد.
وَيَحْيَى بن أَيُّوْبَ البَلْخِيّ، وَيَحْيَى بن عُثْمَانَ الحَرْبِيّ، وَيَعْقُوْب بن إِسْمَاعِيْلَ بنِ حَمَّاد بن زَيْدٍ، وَيُوْسُف بن يَعْقُوْبَ الصَّفَّار، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ البَصْرِيّ العَنْبَرِيّ، كَأَنَّهُ مُحَمَّد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الفُضَيْل، وَأَبُو مُوْسَى الهَرَوِيّ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيْمَ.
وَسَائِر هَؤُلاَءِ حَدَّثَ عَنْهُم فِي (مُسْنَد) أَبِيْهِ، سِوَى بَعْض الأَحمدين.
قَالَ أَبُو يَعْلَى بن الفَرَّاء: وَجدْتُ عَلَى ظهر كِتَابٍ رَوَاهُ أَبُو الحُسَيْنِ السُّوْسَنْجِرْديّ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ الخُطَبِيّ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ أَبِي زُرْعَةَ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ لِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: ابْني عَبْد اللهِ محظوظٌ مِنْ عِلْم الحَدِيْث، الخُطَبِيّ يشُكّ، لاَ يكَادُ يُذَاكرنِي إِلاَّ بِمَا لاَ أَحْفَظ.
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ بنُ الصَّوَّاف: قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَد بن حَنْبَلٍ: كُلّ شَيْءٍ أَقُول: قَالَ أَبِي، فَقَدْ سَمِعتُه مَرَّتين وثَلاَثَة، وَأَقلُّه مرَّة.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ اللهِ بِمَسَائِل أَبِيْهِ، وَبعلل الحَدِيْث.وَقَالَ أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ المُنَادِي: لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا أَحَدٌ أَرْوَى عَنْ أَبِيْهِ مِنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، لأَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ (المُسْنَد) وَهُوَ ثَلاَثُوْنَ أَلْفاً، وَ (التَّفْسِيْر) وَهُوَ مائَة أَلْف وَعِشْرُوْنَ أَلْفاً، سَمِعَ مِنْهُ ثَمَانِيْنَ أَلْفاً، وَالبَاقِي وِجَادَةً، وَسَمِعَ (النَّاسخ وَالمنسوخ) ، وَ (التَّارِيْخ) ، وَ (حَدِيْث شُعبَة) ، وَ (المقدَّم وَالمُؤخَّر فِي كِتَاب الله) ، وَ (جَوَابَات القُرْآن) ، وَ (المنَاسك الكَبِيْر) ، وَ (الصَّغِيْر) ، وَغَيْر ذَلِكَ مِنَ التَّصَانِيْف، وَحَدِيْث الشُّيُوْخ.
قَالَ: وَمَازِلنَا نرَى أَكَابر شُيوخنَا يَشْهدُوْنَ لَهُ بِمَعْرِفَة الرِّجَال وَعِلَل الحَدِيْث، وَالأَسْمَاء وَالكُنَى، وَالموَاظَبَة عَلَى طَلَب الحَدِيْث فِي العِرَاق وَغيرهَا، وَيذكرُوْنَ عَنْ أَسلاَفِهم الإِقْرَار لَهُ بِذَلِكَ، حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُم أَسرَف فِي تَقْرِيْظِه إِيَّاهُ بِالمعرفَة، وَزِيَادَة السَّمَاع لِلْحَدِيْثِ عَلَى أَبِيْهِ.
قُلْتُ: مَازِلنَا نَسْمَعُ بِهَذَا (التَّفْسِيْر) الكَبِيْر لأَحْمَدَ عَلَى أَلْسِنَة الطَّلَبَة وَعُمْدَتَهُم حِكَايَةُ ابْنِ المُنَادِي هَذِهِ، وَهُوَ كَبِيْرٌ قَدْ سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ وَعَبَّاس الدُّوْرِيّ، وَمن عَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ، لَكِنْ مَا رأَينَا أَحَداً أَخْبَرَنَا عَنْ وَجودِ هَذَا (التَّفْسِيْر) ، وَلاَ بَعْضه وَلاَ كُرَّاسَة مِنْهُ، وَلَوْ كَانَ لَهُ وَجود، أَوْ لِشَيْءٍ مِنْهُ لَنَسَخُوهُ، وَلاعتَنَى بِذَلِكَ طلبَةُ العِلْم، وَلَحَصَّلُّوا ذَلِكَ، وَلنُقِل إِلَيْنَا، وَلاشْتُهِرَ، وَلَتَنَافَسَ أَعيَانُ البَغْدَادِيِّيْنَ فِي تَحصِيله، وَلَنَقَل مِنْهُ ابْنُ جَرِيْر فَمَنْ بَعْدَهُ فِي تفَاسيرِهِم، وَلاَ -وَاللهِ- يَقْتَضِي أَنْ يَكُوْنَ عِنْد الإِمَام أَحْمَد فِي التَّفْسِيْر مائَة أَلْف وَعِشْرُوْنَ أَلف حَدِيْث، فَإِنَّ هَذَا يَكُون فِي قدر (مُسْنَده) ، بَلْ أَكْثَر بِالضَّعْف، ثُمَّ الإِمَام أَحْمَد لَوْ جَمَعَ شَيْئاً فِي ذَلِكَ، لكَانَ يَكُوْنُ مُنَقَّحاً مهذَّباً عَنِ المشَاهير، فَيَصْغُر لِذَلِكَ حَجْمه، وَلكَانَ يَكُوْنُ نَحْواً مِنْ عَشْرَة آلاَف حَدِيْث بِالجَهْد، بَلِ أَقلّ.ثُمَّ الإِمَام أَحْمَد كَانَ لاَ يرَى التَّصْنِيْف، وَهَذَا كِتَاب (المُسْنَد) لَهُ لَمْ يصنِّفه هُوَ، وَلاَ رتَّبه، وَلاَ اعتنَى بتَهْذِيْبه، بَلْ كَانَ يَرْوِيْهِ لوَلَده نُسَخاً وَأَجزَاءاً، وَيَأْمره: أَن ضَعْ هَذَا فِي مُسْنَدِ فُلاَن، وَهَذَا فِي مُسْنَد فُلاَن، وَهَذَا (التَّفْسِيْر) لاَ وُجود لَهُ، وَأَنَا أَعْتَقِدُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ، فَبغدَاد لَمْ تَزَل دَارَ الخُلَفَاء، وَقُبَّةَ الإِسْلاَم، وَدَارَ الحَدِيْث، وَمحلَّةَ السُّنَن، وَلَمْ يَزَلْ أَحْمَد فِيْهَا مُعَظَّماً فِي سَائِرِ الأَعصَار، وَلَهُ تَلاَمِذَةٌ كِبَار، وَأَصْحَابُ أَصْحَابٍ، وَهَلُمَّ جَرَّا إِلَى بِالأَمس، حِيْنَ اسْتبَاحَهَا جَيْشُ المَغُول، وَجَرَت بِهَا مِنَ الدِّمَاء سُيول، وَقَدِ اشْتُهِرَ بِبَغْدَادَ (تَفْسِيْر) ابْن جَرِيْرٍ، وَتَزَاحَمَ عَلَى تَحْصِيله العُلَمَاء، وَسَارَتْ بِهِ الرُّكْبَان، وَلَمْ نعرِف مثلَه فِي مَعْنَاهُ، وَلاَ أُلِّف قبلَه أَكبَرُ مِنْهُ، وَهُوَ فِي عِشْرِيْنَ مُجَلَّدَةً، وَمَا يحْتَمل أَنْ يَكُوْنَ عِشْرِيْنَ أَلْف حَدِيْث، بَلْ لَعَلَّهُ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلف إِسْنَادٍ، فَخُذْهُ، فَعُدَّهُ إِنْ شِئْتَ.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: نَبُل عَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ بِأَبِيهِ، وَلَهُ فِي نَفْسِهِ مَحلٌّ فِي العِلْمِ، أَحيَا عِلْمَ أَبِيْهِ مِنْ (مُسنده) الَّذِي قرأَ عَلَيْهِ أَبُوْهُ خُصُوصاً قَبْلَ أَنْ يقرأَه عَلَى غَيْره، وَمِمَّا سَأَلَ أَبَاهُ عَنْ روَاة الحَدِيْث، فَأَخْبَرَهُ بِهِ مَا لَمْ يسأَلْه غَيْرُه، وَلَمْ يكتُب عَنْ أَحَدٍ، إِلاَّ مَنْ أَمَرَهُ أَبُوْهُ أَنْ يكْتب عَنْهُ.قَالَ بَدْر بن أَبِي بدر البَغْدَادِيّ: عَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ جِهْبِذ ابْن جِهْبِذ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ : كَانَ ثِقَةً ثَبْتاً فَهماً.
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ بنُ الصَّوَّاف: وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ، وَمَاتَ: سَنَةَ تِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: عَاشَ فِي عُمُر أَبِيْهِ سَبْعاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ الخُطَبِيّ: مَاتَ يَوْم الأَحَد، وَدُفِنَ: فِي آخِر النَّهَار لتسعِ لَيَالٍ بَقِيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَة تِسْعِيْنَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُ أَخِيْهِ زُهَيْر بن صَالِحٍ، وَدُفِنَ فِي مقَابر بَاب التِّبْن، وَكَانَ الجَمْعُ كَثِيْراً فَوْقَ المِقدَار.
وَقِيْلَ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ أَمرَهُم أَنْ يَدْفِنوهُ هُنَاكَ، وَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ هُنَاكَ قَبْر نَبِيٍّ، وَلأَنْ أَكُون فِي جِوَار نَبِيّ أَحَبُّ إِليَّ أَنْ أَكُون فِي جِوَار أَبِي.
وَلعَبْد اللهِ كِتَاب: (الرَّد عَلَى الجَهْمِيَّة) ، فِي مُجَلَّد، وَلَهُ كِتَاب: (الْجمل) .
وَكَانَ صَيِّناً دَيِّناً صَادِقاً، صَاحِبَ حَدِيْثٍ وَاتِّبَاع وَبصرٍ بِالرِّجَال، لَمْ يدخلْ فِي غَيْر الحَدِيْث، وَلَهُ زِيَادَاتٌ كَثِيْرَةٌ فِي (مُسند) وَالده وَاضحَةٌ عَنْ عَوَالِي شُيوخه، وَلَمْ يُحَرِّر تَرْتِيْبَ (المُسْنَد) وَلاَ سَهَّله، فَهُوَ مُحتَاج إِلَى عَمَلٍ وَتَرْتِيْب، رَوَاهُ عَنْهُ جَمَاعَةٌ، وَسَمِعَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ كَثِيْراً مِنْهُ مِنْ أَبِي عَلِيّ بن الصَّوَّاف، وَعَامَّته مِنْ أَبِي بَكْرٍ القَطِيْعِيّ، وَحَدَّثَ القَطِيْعِيّ مَرَّات، وَقرأَه عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِم، وَغَيْرهُ، وَلَمْ يَكُنِ القَطِيْعِيّ مِنْ فُرْسَان الحَدِيْث، وَلاَ مجوِّداً، بَلْ أدَّى مَا تَحَمَّله، إِن سَلِم مِنْ أَوهَام فِي بَعْضِ الأَسَانيد وَالمتُوْنَ.وَآخر مِنْ رَوَى (المُسْنَد) كَامِلاً عَنْهُ - سِوَى نَزْرٍ يَسِيْر مِنْهُ، أُسقط مِنَ النُّسخ - الشَّيْخ الوَاعِظ أَبُو عَلِيٍّ بنُ المُذْهِب، وَلَمْ يَكُنْ صَاحِب حَدِيْثٍ، بَلِ احتيجَ إِلَيْهِ فِي سَمَاع هَذَا الكِتَاب، فَرَوَاهُ فِي الجُمْلَةِ، وَعَاشَ بَعْدَهُ عَشْرَة أَعْوَام الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيّ، فَكَانَ خَاتمَةَ أَصْحَاب القَطِيْعِيّ، وَتَفَرَّد عَنْهُ بِعِدَّةِ أَجزَاءٍ عَالِيَةٍ، وَبسَمَاع مُسْند العشرَة مِنَ (المُسْنَد) .
ثمَّ حَدَّث بِالكِتَابِ كُلِّه آخِرُ أَصْحَاب ابْن المُذْهِب وَفَاةً: الشَّيْخ الرَّئيس الكَاتِب أَبُو القَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بن مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيّ بن الحُصَيْن، شَيْخٌ جليلٌ مُسْنِدٌ، انْتَهَى إِلَيْهِ عُلُوُّ الإِسْنَاد، بِمِثْل قُبَّة الإِسْلاَم بَغْدَاد، وَكَانَ عَرِيّاً مِنْ مَعْرِفَة هَذَا الشَّأْن أَيْضاً، رَوَى الكِتَاب عَنْهُ خَلْقٌ كَثِيْرٌ، مِنْ جملتِهِم: أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ الخَشَّاب إِمَام العَرَبِيَّة، وَالحَافِظ أَبُو الفَضْلِ بنُ نَاصر، وَالإِمَام ذُو الفنُوْنَ أَبُو الفَرَجِ بنُ الجَوْزِيِّ، وَالحَافِظ الكَبِيْر أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيّ، وَالحَافِظ العَلاَّمَة شَيْخُ هَمَذَان أَبُو العَلاَء العَطَّار، وَالحَافِظ الكَبِيْر أَبُو القَاسِمِ ابنُ عَسَاكِر، وَالقَاضِي أَبُو الفَتْحِ بنُ المَنْدَائِيّ الوَاسِطِيّ، وَالشَّيْخ عَبْد اللهِ بن أَبِي المَجد الحَرْبِيّ، وَالمُبَارَك بن المَعْطُوش، وَالشَّيْخ المُبَارَك حَنْبَل بن عَبْدِ اللهِ
الرَّصَافِيّ فِي آخَرين.فَأَمَّا الحَافِظ أَبُو مُوْسَى: فَرَوَى مِنْهُ الْكثير فِي تآلِيفه، وَلَمْ يُقْدِم عَلَى تَرتيبه وَلاَ تَحريره.
وَأَمَّا ابْنُ عَسَاكِر: فَأَلَّف كِتَاباً فِي أَسْمَاء الصَّحَابَة الَّذِيْنَ فِيْهِ عَلَى المُعْجَم، وَنَبَّه عَلَى تَرْتِيْب الكِتَاب.
وَأَمّا ابْن الجَوْزِيِّ: فطَالَعَ الكِتَاب مَرَّات عِدَّة، وَملأَ تآلِيفه مِنْهُ، ثُمَّ صَنّف (جَامع المسَانيد) ، وَأَودعَ فِيْهِ أَكْثَرَ مُتُوْنِ (المُسْنَد) ، وَرتَّب وَهَذَّب، وَلَكِن مَا اسْتوعبَ.
فلَعَلَّ الله يُقَيِّضُ لِهَذَا الدِّيْوَان العَظِيْم مَنْ يُرَتّبهُ وَيهذِّبه، وَيَحْذِفُ مَا كُرِّرَ فِيْهِ، وَيُصْلِح مَا تَصَحَّفَ، وَيُوضِحُ حَال كَثِيْر مِنْ رِجَاله، وَينبِّه عَلَى مُرْسله، وَيُوْهِنُ مَا يَنْبَغِي مِنْ مَنَاكِيْره، وَيُرَتِّبُ الصَّحَابَة عَلَى المُعْجَم، وَكَذَلِكَ أَصْحَابَهُم عَلَى المُعْجَم، وَيَرْمِزُ عَلَى رُؤُوْس الحَدِيْث بِأَسْمَاء الكُتُب السِّتَّة، وَإِن رتَّبه عَلَى الأَبْوَاب فَحَسَنٌ جَمِيلٌ، وَلَوْلاَ أَنِّي قَدْ عَجِزت عَنْ ذَلِكَ لِضَعْف الْبَصَر، وَعدم النيَّة، وَقُربِ الرَّحيل، لعملتُ فِي ذَلِكَ.
أَخْبَرَنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّدٍ الفَقِيْه، وَالمُسَلَّم بن مُحَمَّدٍ الكَاتِب كِتَابَةً، قَالاَ: أَخْبَرَنَا حَنْبَل بن عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُصَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ المُذْهِب، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ القَطِيْعِيّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُمَيّ
النُّعْمَان بن أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لاَ يَصُوْمُ عَبْدٌ يَوْماً فِي سَبِيْلِ الله، إِلاَّ بَاعَدَ الله بِذَلِكَ اليَوْمِ النَّارَ عَنْ وَجْهِهِ سَبْعِيْنَ خَرِيْفاً).
وَبِهِ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ طَارِق بن مُرَقّع، عَنْ صَفْوَانَ بن أُمَيَّةَ: أَنَّ رَجُلاً سَرَقَ بُرْدَةً، فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ.
فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! قَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْهُ.
قَالَ: (فَلَوْلاَ كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ يَا أَبَا وَهَبْ) .
فَقَطَعَهُ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
أَخرجهُمَا النَّسَائِيّ فِي (سُنَنَه ) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، فوقعَا عَاليَينِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123917&book=5525#fd27af
عبد الله بن عبد هلال
عَبْد اللَّه بْن عَبْد هلال ذكره بعضهم أَنَّهُ أنصاري.
رَوَى زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ عِمْرَانَ الْقُبَائِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ هِلالٍ، قَالَ: ذَهَبَتْ بِي أُمِّي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: " يَا نَبِيَّ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ لَهُ، فَمَا أَمْسَى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي، حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا وَدَعَا لِي، وَقِيلَ ذَهَبَ بِهِ أَبُوهُ ".
ذَكَرَهُ أَبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ.
عَبْد اللَّه بْن عَبْد هلال ذكره بعضهم أَنَّهُ أنصاري.
رَوَى زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ عِمْرَانَ الْقُبَائِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ هِلالٍ، قَالَ: ذَهَبَتْ بِي أُمِّي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: " يَا نَبِيَّ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ لَهُ، فَمَا أَمْسَى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي، حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا وَدَعَا لِي، وَقِيلَ ذَهَبَ بِهِ أَبُوهُ ".
ذَكَرَهُ أَبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123917&book=5525#5ef545
عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ هِلَالٍ وَقِيلَ: ابْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ، أَنْصَارِيٌّ مِنْ أَهْلِ قُبَاءَ حَدِيثُهُ عِنْدَ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ الْقُبَائِيِّ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ هَارُونَ الْعُكْلِيُّ، قَالَ: ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ الْقُبَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَايَ عَبْدُ اللهِ بْنُ هِلَالٍ قَالَ: ذَهَبَ بِي أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ لَهُ وَبَرِّكْ عَلَيْهِ قَالَ: فَمَا أَنْسَى وَضْعَ يَدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَافُوخِي حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا فَدَعَا لِي، وَبَرَّكَ عَلَيَّ قَالَ: فَكَانَ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ هَارُونَ الْعُكْلِيُّ، قَالَ: ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ الْقُبَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَايَ عَبْدُ اللهِ بْنُ هِلَالٍ قَالَ: ذَهَبَ بِي أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ لَهُ وَبَرِّكْ عَلَيْهِ قَالَ: فَمَا أَنْسَى وَضْعَ يَدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَافُوخِي حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا فَدَعَا لِي، وَبَرَّكَ عَلَيَّ قَالَ: فَكَانَ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145240&book=5525#9c3145
عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني أبو عبد الرحمن الحافظ.
حدث عن أبيه بالمسند وغيره وحدث عن جماعة يزيدون على الأربعمائة جمعنا أسماءهم في كتاب مفرد منهم أحمد بن جناب المصيصي وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي وإبراهيم بن الحجاج السامي وأبو خيثمة ويحيى بن معين ويحيى بن عبدويه مولى بني هاشم وخلف بن هشام البزاز وخليفة بن خياط شباب العصفري وداود بن رشيد وداود بن عمرو الضبي وسليمان بن داود الزهراني وعباس بن الوليد النرسي وغيرهم.
حدث عنه أقرانه ومن هو أقدم سماعا منه منهم أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي وموسى بن هارون الحمال وعبد الله بن محمد البغوي وعبد الرحمن بن أبي حاتم بالإجازة روى عنه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن إسحاق السراج الثقفي وأبو عبد الله محمد بن مخلد العطار وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي في آخرين أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني بدمشق في الرحلة الثانية قال أنبأ طاهر بن سهل بن بشر أبو محمد الاسفرائني قراءة عليه وأنا
أسمع في شعبان من سنة خمس وعشرين وخمسمائة قال أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب بدمشق قال قال ابن المنادي لم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه منه سمع المسند وهو ثلاثون ألفا والتفسير وهو مائة ألف وعشرون ألفا منها وثمانون ألفا والباقي وجادة وسمع الناسخ والمنسوخ والتاريخ وحديث شعبة والمقدم والمؤخر في كتاب الله عز وجل وجوابات القرآن والمناسك الكبير والصغير وغير ذلك من التصانيف وحديث الشيوخ قال وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يسهدون له بمعرفة الرجال وعلل الحديث والأسماء والكنى والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك حتى أن بعضهم أسرف في تفريطه إياه بالمعرفة وزيادة السماع للحديث على أبيه.
وبالإسناد أنبأ أبو القاسم قال أنبأ طاهر بن سهل قال ثنا الخطيب بدمشق قال حدثني أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن الفراء قال وجدت على طهر كتاب رواه أبو الحسين بن السوسنجردي عن اسماعيل بن علي الخطبي قال بلغني عن أبي زرعة أنه قال قال لي أحمد بن حنبل ابني عبد الله محظوظ من علم الحديث أو قال من حفظ الحديث إسماعيل الخطبي يشك لا يكاد يذاكرني إلا بما لا أحفظ.
وبه أنبأ الخطيب قال حدثني محمد بن علي الصوري أنبأ عبد الرحمن بن عمر المصري قال ثنا محمد بن إسحاق الملحمي القاضي قال حدثني إبراهيم ابن محمد بن بشير قال سمعت عباسا الدوري يقول كنت يوما عند أبي عبد الله أحمد بن حنبل فدخل علينا عبد الله ابنه فقال لي أحمد يا عباس إن أبا عبد الرحمن قد وعى علما كثيرا.
وبه ثنا الخطيب قال أنبأ علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال أنبأ أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف قال قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل كل شيء أقول قال أبي فقد سمعته مرتين وثلاثة وأقله مرة.
وبالإسناد أنبأ أبو نعيم الحافظ قال سمعت أبا علي بن الصواف يقول ولد عبد الله بن أحمد بن حنبل سنة ثلاث عشرة ومائتين ومات سنة تسعين ومائتين.
وبه أنبأ الخطيب قال أنبأ محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأ إسماعيل بن علي الخطبي قال ومات أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل يوم الأحد ودفن في آخر النهار لتسع ليال بقين من جمادى الآخرة من سنة تسعين ومائتين وصلى عليه زهير ابن أخيه صالح ودفن في مقابر التبن وكان الجمع كثيرا فوق المقدار.
أخبرنا أحمد بن الحسن العاقولي قال أنبأ عبد الرحمن بن محمد القزاز قال أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال ثنا الحسين بن يوسف يعني ابن عمر بن مسرور القواس في سنة خمس عشرة وأربعمائة قال ثنا أحمد بن سلمان النجاد إملاء قال ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الميزان الحراني قال ثنا أبي وذكر حديثا.
حدث عن أبيه بالمسند وغيره وحدث عن جماعة يزيدون على الأربعمائة جمعنا أسماءهم في كتاب مفرد منهم أحمد بن جناب المصيصي وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي وإبراهيم بن الحجاج السامي وأبو خيثمة ويحيى بن معين ويحيى بن عبدويه مولى بني هاشم وخلف بن هشام البزاز وخليفة بن خياط شباب العصفري وداود بن رشيد وداود بن عمرو الضبي وسليمان بن داود الزهراني وعباس بن الوليد النرسي وغيرهم.
حدث عنه أقرانه ومن هو أقدم سماعا منه منهم أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي وموسى بن هارون الحمال وعبد الله بن محمد البغوي وعبد الرحمن بن أبي حاتم بالإجازة روى عنه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن إسحاق السراج الثقفي وأبو عبد الله محمد بن مخلد العطار وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي في آخرين أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني بدمشق في الرحلة الثانية قال أنبأ طاهر بن سهل بن بشر أبو محمد الاسفرائني قراءة عليه وأنا
أسمع في شعبان من سنة خمس وعشرين وخمسمائة قال أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب بدمشق قال قال ابن المنادي لم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه منه سمع المسند وهو ثلاثون ألفا والتفسير وهو مائة ألف وعشرون ألفا منها وثمانون ألفا والباقي وجادة وسمع الناسخ والمنسوخ والتاريخ وحديث شعبة والمقدم والمؤخر في كتاب الله عز وجل وجوابات القرآن والمناسك الكبير والصغير وغير ذلك من التصانيف وحديث الشيوخ قال وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يسهدون له بمعرفة الرجال وعلل الحديث والأسماء والكنى والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك حتى أن بعضهم أسرف في تفريطه إياه بالمعرفة وزيادة السماع للحديث على أبيه.
وبالإسناد أنبأ أبو القاسم قال أنبأ طاهر بن سهل قال ثنا الخطيب بدمشق قال حدثني أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن الفراء قال وجدت على طهر كتاب رواه أبو الحسين بن السوسنجردي عن اسماعيل بن علي الخطبي قال بلغني عن أبي زرعة أنه قال قال لي أحمد بن حنبل ابني عبد الله محظوظ من علم الحديث أو قال من حفظ الحديث إسماعيل الخطبي يشك لا يكاد يذاكرني إلا بما لا أحفظ.
وبه أنبأ الخطيب قال حدثني محمد بن علي الصوري أنبأ عبد الرحمن بن عمر المصري قال ثنا محمد بن إسحاق الملحمي القاضي قال حدثني إبراهيم ابن محمد بن بشير قال سمعت عباسا الدوري يقول كنت يوما عند أبي عبد الله أحمد بن حنبل فدخل علينا عبد الله ابنه فقال لي أحمد يا عباس إن أبا عبد الرحمن قد وعى علما كثيرا.
وبه ثنا الخطيب قال أنبأ علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال أنبأ أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف قال قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل كل شيء أقول قال أبي فقد سمعته مرتين وثلاثة وأقله مرة.
وبالإسناد أنبأ أبو نعيم الحافظ قال سمعت أبا علي بن الصواف يقول ولد عبد الله بن أحمد بن حنبل سنة ثلاث عشرة ومائتين ومات سنة تسعين ومائتين.
وبه أنبأ الخطيب قال أنبأ محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأ إسماعيل بن علي الخطبي قال ومات أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل يوم الأحد ودفن في آخر النهار لتسع ليال بقين من جمادى الآخرة من سنة تسعين ومائتين وصلى عليه زهير ابن أخيه صالح ودفن في مقابر التبن وكان الجمع كثيرا فوق المقدار.
أخبرنا أحمد بن الحسن العاقولي قال أنبأ عبد الرحمن بن محمد القزاز قال أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال ثنا الحسين بن يوسف يعني ابن عمر بن مسرور القواس في سنة خمس عشرة وأربعمائة قال ثنا أحمد بن سلمان النجاد إملاء قال ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الميزان الحراني قال ثنا أبي وذكر حديثا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123903&book=5525#53e256
عبد الله بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي
كان من مهاجرة الحبشة هُوَ وأخوه هبار بْن سُفْيَان.
قال ابْن إِسْحَاق: قتل عَبْد اللَّهِ بْن سُفْيَان بْن عبد الأسد يَوْم اليرموك.
(1560) عَبْد اللَّهِ الثقفي، والد سُفْيَان بْن عَبْد اللَّهِ الثقفي، مدني. من حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم المتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبي زور. روى عَنْهُ ابنه سُفْيَان.
كان من مهاجرة الحبشة هُوَ وأخوه هبار بْن سُفْيَان.
قال ابْن إِسْحَاق: قتل عَبْد اللَّهِ بْن سُفْيَان بْن عبد الأسد يَوْم اليرموك.
(1560) عَبْد اللَّهِ الثقفي، والد سُفْيَان بْن عَبْد اللَّهِ الثقفي، مدني. من حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم المتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبي زور. روى عَنْهُ ابنه سُفْيَان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123903&book=5525#701cd1
عَبْدُ اللهِ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ، أَخُو هَبَّارِ بْنِ سُفْيَانَ فِيمَا قَالَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَهُوَ يَزْعُمُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ، مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ، وَقُتِلَ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ فِيمَا قَالَهُ الزُّهْرِيُّ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لَا صَامَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا بَكْرٌ، عَنْ عِيسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لَا صَامَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا بَكْرٌ، عَنْ عِيسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78028&book=5525#837a47
عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن هلال (6) / المزني،
لَهُ صحبِهِ، والد بكر وعلقمة (7) .
لَهُ صحبِهِ، والد بكر وعلقمة (7) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78028&book=5525#6d355b
عبد الله بن عمرو بن هلال
ويقال: عبد الله بن عمرو بن عوف ويقال: عبد الله بن عمرو بن مسعود بن عمرو بن النعمان ابن سلمان بن صبح بن مازن بن حلاوة بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان - وهو: مزينة - بن عمر بن أُدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان المزني والد بكر بن عبد الله المزني. له صحبة، وشهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة الفتح، وكان معه أحد ألوية مزينة، وخرج مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة تبوك، وتوجه منها إلى دومة الجندل، ثم نزل البصرة، ذكر هذا النسب خليفة بن خياط في ترجمة ابنه، وفرق بين نسب بكر بن عبد الله، وبين نسب علقمة بن عبد الله.
عن علقمة بن عبد الله المزني عن أبيه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن تكسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأسٍ: أن يكسر الدرهم، فيجعل فضة، ويكسر الدينار فيجعل ذهباً.
قال محمد بن عمر الواقدي في غزوة دومة الجندل، قالوا: فكان عبد الله بن عمرو يقول: كنا أربعين رجلاً من مزينة مع خالد بن الوليد، وكانت سُهماننا خمس فرائض كل رجلٍ مع سلاح يقسم علينا درع ورماح.
قال الواقدي: يقول الله تعالى: " ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت: لا أجد ما أحملكم عليه، تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون " هؤلاء البكاؤون، وهم سبعة: أبو ليلى المازني، وسلمة بن صخر الزرقي، وثعلبة بن عنمة السلمي، وعلبة بن زيد الحارثي، والعرباض بن سارية السلمي، وعبد الله بن عمرو المزني، وسالم بن عمير.
قال: وبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعني حين أراد الخروج لفتح مكة - إلى مزينة بلال بن الحارث، وعبد الله بن عمرو المزني، وكانت مزينة - يعني من حضر منها الفتح - ألفاً، فيها من الخيل مائة فرس ومائة درع، وفيها ثلاثة ألوية: لواء مع النعمان بن
مقرن، ولواء مع بلال بن الحارث، ولواء مع عبد الله بن عمرو.
عن بكر بن عبد الله المزني قال: قال لي علقمة بن عبد الله المزني:
غسل أباك أربعة من أصحاب البدر - وفي رواية: أربعة من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فما زاد على أن حسروا عن سواعدهم، وجعلوا ثيابهم في حجزهم، فلما فرغوا توضؤوا ولم يغتسلوا.
ويقال: عبد الله بن عمرو بن عوف ويقال: عبد الله بن عمرو بن مسعود بن عمرو بن النعمان ابن سلمان بن صبح بن مازن بن حلاوة بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان - وهو: مزينة - بن عمر بن أُدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان المزني والد بكر بن عبد الله المزني. له صحبة، وشهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة الفتح، وكان معه أحد ألوية مزينة، وخرج مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة تبوك، وتوجه منها إلى دومة الجندل، ثم نزل البصرة، ذكر هذا النسب خليفة بن خياط في ترجمة ابنه، وفرق بين نسب بكر بن عبد الله، وبين نسب علقمة بن عبد الله.
عن علقمة بن عبد الله المزني عن أبيه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن تكسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأسٍ: أن يكسر الدرهم، فيجعل فضة، ويكسر الدينار فيجعل ذهباً.
قال محمد بن عمر الواقدي في غزوة دومة الجندل، قالوا: فكان عبد الله بن عمرو يقول: كنا أربعين رجلاً من مزينة مع خالد بن الوليد، وكانت سُهماننا خمس فرائض كل رجلٍ مع سلاح يقسم علينا درع ورماح.
قال الواقدي: يقول الله تعالى: " ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت: لا أجد ما أحملكم عليه، تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون " هؤلاء البكاؤون، وهم سبعة: أبو ليلى المازني، وسلمة بن صخر الزرقي، وثعلبة بن عنمة السلمي، وعلبة بن زيد الحارثي، والعرباض بن سارية السلمي، وعبد الله بن عمرو المزني، وسالم بن عمير.
قال: وبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعني حين أراد الخروج لفتح مكة - إلى مزينة بلال بن الحارث، وعبد الله بن عمرو المزني، وكانت مزينة - يعني من حضر منها الفتح - ألفاً، فيها من الخيل مائة فرس ومائة درع، وفيها ثلاثة ألوية: لواء مع النعمان بن
مقرن، ولواء مع بلال بن الحارث، ولواء مع عبد الله بن عمرو.
عن بكر بن عبد الله المزني قال: قال لي علقمة بن عبد الله المزني:
غسل أباك أربعة من أصحاب البدر - وفي رواية: أربعة من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فما زاد على أن حسروا عن سواعدهم، وجعلوا ثيابهم في حجزهم، فلما فرغوا توضؤوا ولم يغتسلوا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78028&book=5525#0fae22
عبد الله بن عمرو بن هلال
ب د ع: عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن هلال وقيل ابْنُ شرحبيل المزني والد علقمة، وبكر ابني عَبْد اللَّه، وهو أحد البكائين الَّذِي نزلت فيهم: {وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} ...
الآية، وكانوا ستة نفرٍ.
روى عَنْهُ: ابْنُ علقمة، وابن بريدة.
لَهُ صحبة، ورواية، وكان ابنه بَكْر من جلة أهل البصرة، كَانَ يُقال: الْحَسَن شيخها، وبكر فتاها.
(865) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نَهَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ كَسْرِ سِكَّةِ الْمُسْلِمِينَ الْجَائِزَةِ بَيْنَهُمْ، إِلا مِنْ بَأْسٍ " وروى عَنْهُ ابنه علقمة، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا اشترى أحدكم لحمًا فليكثر مرقه ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة 13203 ب د ع:
عبد الله بن عمرو بن هلال
عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن وهب بْن ثعلبة بْن وقش بْن ثعلبة بْن طريف بْن الخزرج بْن ساعدة الْأَنْصَارِيّ الخزرجي ثُمَّ الساعدي قَالَ ابْنُ شهاب، وابن إِسْحَاق، فِي تسمية من قتل يَوْم أحد، من بني ساعدة: عَبْد اللَّه بْن عَمْرو، ونسبه ابْنُ إِسْحَاق إِلَى طريف، أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو عُمَر: كل من كَانَ من بني طريف، فهو من رهط سعد بْن ابْنُ مُعَاذٍ.
قلت: وَقَدْ نقله ابْنُ منده، عَنْ يونس بْن بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، أَنَّهُ من رهط سعد بْن مُعَاذٍ، وكذلك هُوَ فيما رويناه عَنْ يونس، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، وهو وهم، والصواب: سعد بْن عبادة، فإن سعد بْن مُعَاذ من الأوس، وبنو طريف من ساعدة من الخزرج، وبنو ساعدة قبيلة سعد بْن عبادة، رَأَيْت كلام ابْنُ منده، وأبي عَمْرو فِي عدة نسخ صحاح، فليس من الناسخ، والله أعلم، والعجب من يونس يذكره فِي الخزرج، ثُمَّ فِي بني ساعدة، ويقول: ومن بني طريف: عَبْد اللَّه بْن وهب بْن عَمْرو، رهط سعد بْن مُعَاذٍ، فكيف يكون من رهط ابْنُ مُعَاذٍ، وهو من الأوس، وهذا من الخزرج، وَقَدْ خالف يونس، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق عَبْد الملك بْن هشام، وسلمة، وَإِبْرَاهِيم بْن سعد، فقالوا عَنْهُ: رهط سعد بْن عبادة، وهو الصواب 13204 ب:
ب د ع: عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن هلال وقيل ابْنُ شرحبيل المزني والد علقمة، وبكر ابني عَبْد اللَّه، وهو أحد البكائين الَّذِي نزلت فيهم: {وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} ...
الآية، وكانوا ستة نفرٍ.
روى عَنْهُ: ابْنُ علقمة، وابن بريدة.
لَهُ صحبة، ورواية، وكان ابنه بَكْر من جلة أهل البصرة، كَانَ يُقال: الْحَسَن شيخها، وبكر فتاها.
(865) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نَهَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ كَسْرِ سِكَّةِ الْمُسْلِمِينَ الْجَائِزَةِ بَيْنَهُمْ، إِلا مِنْ بَأْسٍ " وروى عَنْهُ ابنه علقمة، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا اشترى أحدكم لحمًا فليكثر مرقه ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة 13203 ب د ع:
عبد الله بن عمرو بن هلال
عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن وهب بْن ثعلبة بْن وقش بْن ثعلبة بْن طريف بْن الخزرج بْن ساعدة الْأَنْصَارِيّ الخزرجي ثُمَّ الساعدي قَالَ ابْنُ شهاب، وابن إِسْحَاق، فِي تسمية من قتل يَوْم أحد، من بني ساعدة: عَبْد اللَّه بْن عَمْرو، ونسبه ابْنُ إِسْحَاق إِلَى طريف، أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو عُمَر: كل من كَانَ من بني طريف، فهو من رهط سعد بْن ابْنُ مُعَاذٍ.
قلت: وَقَدْ نقله ابْنُ منده، عَنْ يونس بْن بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، أَنَّهُ من رهط سعد بْن مُعَاذٍ، وكذلك هُوَ فيما رويناه عَنْ يونس، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، وهو وهم، والصواب: سعد بْن عبادة، فإن سعد بْن مُعَاذ من الأوس، وبنو طريف من ساعدة من الخزرج، وبنو ساعدة قبيلة سعد بْن عبادة، رَأَيْت كلام ابْنُ منده، وأبي عَمْرو فِي عدة نسخ صحاح، فليس من الناسخ، والله أعلم، والعجب من يونس يذكره فِي الخزرج، ثُمَّ فِي بني ساعدة، ويقول: ومن بني طريف: عَبْد اللَّه بْن وهب بْن عَمْرو، رهط سعد بْن مُعَاذٍ، فكيف يكون من رهط ابْنُ مُعَاذٍ، وهو من الأوس، وهذا من الخزرج، وَقَدْ خالف يونس، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق عَبْد الملك بْن هشام، وسلمة، وَإِبْرَاهِيم بْن سعد، فقالوا عَنْهُ: رهط سعد بْن عبادة، وهو الصواب 13204 ب:
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86426&book=5525#68ed20
عَبْد اللَّه بْن هِلَال الثَّقَفِيّ لَهُ صُحْبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86426&book=5525#12c41f
عبد الله بن هلال الثقفي
سكن مكة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثني إبراهيم بن هاني وهارون وغيرهما قولوا: نا أبو نعيم نا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن عثمان بن عبد الله بن الأسود عن عبد الله بن هلال الثقفي قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: كدت أن أقتل بعدك في عناق أو شاة من الصدقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " [لولا أنها] تعطى في فقراء المهاجرين ما أخذتها.
سكن مكة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثني إبراهيم بن هاني وهارون وغيرهما قولوا: نا أبو نعيم نا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن عثمان بن عبد الله بن الأسود عن عبد الله بن هلال الثقفي قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: كدت أن أقتل بعدك في عناق أو شاة من الصدقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " [لولا أنها] تعطى في فقراء المهاجرين ما أخذتها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86426&book=5525#0fce9b
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِلَالٍ الثَّقَفِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْلَا أَنَّ الصَّدَقَةَ فِي فُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ مَا أَخَذْتُهَا»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْلَا أَنَّ الصَّدَقَةَ فِي فُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ مَا أَخَذْتُهَا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86426&book=5525#7dab1e
عَبْدُ اللهِ بْنُ هِلَالٍ الثَّقَفِيُّ حَدِيثُهُ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَسْوَدِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: كِدْتُ أَنْ أُقْتَلَ بَعْدَكَ فِي عَنَاقٍ أَوْ شَاةٍ مِنَ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ لَمْ تُعْطَ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ مَا أَخَذْتُهَا» رَوَاهُ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا فُرَاتُ بْنُ مَحْبُوبٍ، ثنا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ، مِثْلَهُ رَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، فَقَالَ: عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِدْرِيسَ، وَوَهِمَ إِنَّمَا هُوَ ابْنُ الْأَسْوَدِ عَلَى مَا ذُكِرَ لَا عَلَى مَا ذَكَرَ. . . . فِي الْحَدِيثِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: كِدْتُ أَنْ أُقْتَلَ بَعْدَكَ فِي عَنَاقٍ أَوْ شَاةٍ مِنَ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ لَمْ تُعْطَ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ مَا أَخَذْتُهَا» رَوَاهُ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا فُرَاتُ بْنُ مَحْبُوبٍ، ثنا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ، مِثْلَهُ رَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، فَقَالَ: عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِدْرِيسَ، وَوَهِمَ إِنَّمَا هُوَ ابْنُ الْأَسْوَدِ عَلَى مَا ذُكِرَ لَا عَلَى مَا ذَكَرَ. . . . فِي الْحَدِيثِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93815&book=5525#35ae0b
عَبْد اللَّه بْن هِلَال الْمُزنِيّ لَهُ صُحْبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93815&book=5525#1e4e30
عبد الله بْن هلال المزني.
حديثه عند كثير بن عبد الله بن عمرو ابن عوف الْمُزْنِيّ، عَنْ بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن هِلال الْمُزْنِيّ صاحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: ليس لأحد بعدنا أن يحرم بالحج ثُمَّ يفسخ حجه فِي عمرةٍ.
حديثه عند كثير بن عبد الله بن عمرو ابن عوف الْمُزْنِيّ، عَنْ بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن هِلال الْمُزْنِيّ صاحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: ليس لأحد بعدنا أن يحرم بالحج ثُمَّ يفسخ حجه فِي عمرةٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93815&book=5525#f9440d
عبد الله بن هلال المزني
ب د ع: عَبْد اللَّه بْن هلال المزني عداده فِي أهل المدينة.
روى كَثِير بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عوف المزني، عَنْ بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ عَبْد اللَّه بْن هلال المزني صاحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " ليس لأحد بعدنا أن يحرم بالحج، ثُمَّ يفسخ حجه فِي عمرة ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: عَبْد اللَّه بْن هلال المزني عداده فِي أهل المدينة.
روى كَثِير بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عوف المزني، عَنْ بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ عَبْد اللَّه بْن هلال المزني صاحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " ليس لأحد بعدنا أن يحرم بالحج، ثُمَّ يفسخ حجه فِي عمرة ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93815&book=5525#e384f9
عَبْدُ اللهِ بْنُ هِلَالٍ الْمُزَنِيُّ يُعَدُّ فِي الْمَدَنِيِّينِ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ الْمُزَنِيِّ، صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «لَيْسَ لِأَحَدٍ بَعْدَنَا أَنْ يَخْرُجَ بِحَجٍّ، ثُمَّ يَفْسَخُ حَجَّهُ بِعُمْرَةٍ» رَوَاهُ قَالُونُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ الْمُزَنِيِّ، صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «لَيْسَ لِأَحَدٍ بَعْدَنَا أَنْ يَخْرُجَ بِحَجٍّ، ثُمَّ يَفْسَخُ حَجَّهُ بِعُمْرَةٍ» رَوَاهُ قَالُونُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78024&book=5525#7b2173
عبد الله بن هِلَال يروي عَن رجل عَن سعيد بن جُبَير روى عَنهُ عباد بن عباد المهلبي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78024&book=5525#d35315
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِلالٍ
عَنْ رَجُلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْر عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، قَالَ أَحْمَد بْن منيع حَدَّثَنَا عباد بْن عباد (2) : عَنْ عَبْد اللَّه.
عَنْ رَجُلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْر عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، قَالَ أَحْمَد بْن منيع حَدَّثَنَا عباد بْن عباد (2) : عَنْ عَبْد اللَّه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78024&book=5525#ca3eb0
عَبْد اللَّه بْن هلال.
قَالَ أَبُو نعيم حدثنا سفيان عن ابراهيم ابن مَيْسَرَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلالٍ الثَّقَفِيِّ قال: جاء رجل إلى النبي عليه الصلاة والسلام فَقَالَ: (1) كِدْتُ أَنْ أُقْتَلَ فِي عَنَاقٍ مِنَ الصَّدَقَةِ (1) ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْلا أَنَّهَا تُعْطَى فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ مَا أَخَذْتُهَا، قَالَ [أَبُو عَبْد اللَّه (2) ] : لم يذكر عبد الله ابن هلال سماعا من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ أَبُو نعيم حدثنا سفيان عن ابراهيم ابن مَيْسَرَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلالٍ الثَّقَفِيِّ قال: جاء رجل إلى النبي عليه الصلاة والسلام فَقَالَ: (1) كِدْتُ أَنْ أُقْتَلَ فِي عَنَاقٍ مِنَ الصَّدَقَةِ (1) ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْلا أَنَّهَا تُعْطَى فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ مَا أَخَذْتُهَا، قَالَ [أَبُو عَبْد اللَّه (2) ] : لم يذكر عبد الله ابن هلال سماعا من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151773&book=5525#8abe89
عبد الله بن هلال بن الفرات
أبو محمد الربعي الدومي دمشقي، سكن بيروت، وكان أحد الزهاد، وكان صادقاً، صالحاً.
حدث عن أحمد بن أبي الحواري بسنده إلى عائشة قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من رضي عن الله رضي الله عنه.
وحدث عنه أيضاً بسنده إلى فضيل بن غزوان الضبي قال: لقيني أبو إسحاق السبيعي فقال: والله إني لأحبك، ولولا الحياء لقبلتك، فقال أبو إسحاق: حدثني أبو الأحوص عن عبد الله أن هذه الآية نزلت في المتحابين في الله " لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم ".
وحدث عنه أيضاً بسنده إلى محمد بن كعب القرظي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما تجالس قوم مجلسا فلم ينصت بعضهم لبعض إلا نزع من ذلك المجلس البركة.
وحدث عنه أيضاً بسنده إلى محمد بن المنكدر قال: إن العالم بين الله وبين خلقه، فلينظر كيف يدخل بينهم.
وحدث عنه أيضاً بسنده إلى سفيان الثوري قال: وددت أن كل حديث في صدري، وكل حديث حفظه الرجال عني نسخ من صدري وصدورهم، فقلت: يا أبا عبد الله، ذا العلم الصحيح، وذا السنة الواضحة التي بثثتها، تمنى أن تنسخ من صدرك وصدور الرجال؟! قال: اسكت، وما يدريك، لست أريد أن أقف يوم القيامة حتى أسأل عن كل مجلس جسته، وعن كل حديث حدثته: إيش أردت به؟
وحدث عنه قال: وسئل سفيان بن عيينة عن الزهد فقال: من لم تمنعه النعماء من الشكر، ولا البلوى من الصبر، فذاك عندنا الزهد. قال أحمد: فقلت له: قد يكون لا تمنعه النعماء من الشكر ويمسكها، قال: فضرب بمؤخر يده ساقي ثم قال: اسكت، من لم تمنعه النعماء من الشكر، ولا البلوى من الصبر فذاك عندنا الزاهد.
وحدث عنه بسنده إلى سفيان قال: لما جاء البشير إلى يعقوب عليه السلام قال: على أي دين تركت يوسف عليه السلام؟ قال: على الإسلام، فقال: الآن تمت النعمة.
وحدث عنه قال: سمعت أبا سليمان يقول: كل ما شغلك عن الله من أهل أو مال أو ولد فهو عليك مشؤوم.
أبو محمد الربعي الدومي دمشقي، سكن بيروت، وكان أحد الزهاد، وكان صادقاً، صالحاً.
حدث عن أحمد بن أبي الحواري بسنده إلى عائشة قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من رضي عن الله رضي الله عنه.
وحدث عنه أيضاً بسنده إلى فضيل بن غزوان الضبي قال: لقيني أبو إسحاق السبيعي فقال: والله إني لأحبك، ولولا الحياء لقبلتك، فقال أبو إسحاق: حدثني أبو الأحوص عن عبد الله أن هذه الآية نزلت في المتحابين في الله " لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم ".
وحدث عنه أيضاً بسنده إلى محمد بن كعب القرظي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما تجالس قوم مجلسا فلم ينصت بعضهم لبعض إلا نزع من ذلك المجلس البركة.
وحدث عنه أيضاً بسنده إلى محمد بن المنكدر قال: إن العالم بين الله وبين خلقه، فلينظر كيف يدخل بينهم.
وحدث عنه أيضاً بسنده إلى سفيان الثوري قال: وددت أن كل حديث في صدري، وكل حديث حفظه الرجال عني نسخ من صدري وصدورهم، فقلت: يا أبا عبد الله، ذا العلم الصحيح، وذا السنة الواضحة التي بثثتها، تمنى أن تنسخ من صدرك وصدور الرجال؟! قال: اسكت، وما يدريك، لست أريد أن أقف يوم القيامة حتى أسأل عن كل مجلس جسته، وعن كل حديث حدثته: إيش أردت به؟
وحدث عنه قال: وسئل سفيان بن عيينة عن الزهد فقال: من لم تمنعه النعماء من الشكر، ولا البلوى من الصبر، فذاك عندنا الزهد. قال أحمد: فقلت له: قد يكون لا تمنعه النعماء من الشكر ويمسكها، قال: فضرب بمؤخر يده ساقي ثم قال: اسكت، من لم تمنعه النعماء من الشكر، ولا البلوى من الصبر فذاك عندنا الزاهد.
وحدث عنه بسنده إلى سفيان قال: لما جاء البشير إلى يعقوب عليه السلام قال: على أي دين تركت يوسف عليه السلام؟ قال: على الإسلام، فقال: الآن تمت النعمة.
وحدث عنه قال: سمعت أبا سليمان يقول: كل ما شغلك عن الله من أهل أو مال أو ولد فهو عليك مشؤوم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103823&book=5525#5762fe
عبد الله بن عمرو بن هلال المزني أبو علقمة والد بكر بن عبد الله المزني
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103823&book=5525#4c1d2d
عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن هِلَال الْمُزنِيّ وَالِد بكر وعلقمة سكن الْبَصْرَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103823&book=5525#326707
عبد الله بْن عَمْرو بْن هِلال الْمُزْنِيّ
والد عَلْقَمَة وبكر ابني عَبْد اللَّهِ الْمُزْنِيّ، هو أحد البكاءين الذين نزلت فيهم : وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ ... 9: 92 الآية. وكانوا ستة نفر، رَوَى عَنْهُ ابنه عَلْقَمَة وَابْن بريدة، لَهُ صحبة ورواية، وَكَانَ ابنه بَكْر من أجلة أهل البصرة، وَكَانَ يقال: الْحَسَن شيخها، وبكر فتاها.
والد عَلْقَمَة وبكر ابني عَبْد اللَّهِ الْمُزْنِيّ، هو أحد البكاءين الذين نزلت فيهم : وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ ... 9: 92 الآية. وكانوا ستة نفر، رَوَى عَنْهُ ابنه عَلْقَمَة وَابْن بريدة، لَهُ صحبة ورواية، وَكَانَ ابنه بَكْر من أجلة أهل البصرة، وَكَانَ يقال: الْحَسَن شيخها، وبكر فتاها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134056&book=5525#9dd1a9
عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن هلال، أبو مُحَمَّد القرشيّ الشّاميّ المعروف بأبي صخرة الكاتب :
سمع علي بن المديني، وإِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ الهروي وإِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيّ، ومُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لوينًا، ويَحْيَى بْن أكثم. روى عنه أبو الْحُسَيْن بن البواب المقرئ، ومُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، ومُحَمَّد بْن المظفر، وعبيد الله بن أبي سمرة البغوي، وطلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، وعلي بن عمر السكري وغيرهم وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ العتيقي، أخبرنا محمّد بن المظفر، حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد الشّاميّ.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّقَّاقِ، أخبرنا علي بن عمر الحضرمي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرحمن الشّاميّ، حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَ أَحَدَ ابْنَيْ عَلِيٍّ فِي الْقُنُوتِ «اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ- زَادَ الْحَضْرَمِيُّ وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ ثُمَّ اتَّفَقُوا- وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ ما قضيت إنك
تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ» وَفِي حَدِيثِ طَلْحَةَ وَابْنِ الْمُظَفَّرِ «إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ» .
كَتَبَ هَذَا الحديث يحيى بن محمّد بْنُ صَاعِدٍ، عَنْ أَبِي صخرة، عَنْ لُوَيْنٍ، وَكَانَ عِنْدَ ابْنِ صَاعِدٍ، عَنْ لُوَيْنٍ حَدِيث كثير.
حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر.
وأَخْبَرَنَا السمسار قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، حَدَّثَنَا ابْن قانع- قَالا جميعًا: إن أَبَا صخرة الكاتب مات في شوال من سنة عشر وثلاثمائة. قَالَ طلحة: بمدينة أَبِي جعفر
سمع علي بن المديني، وإِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ الهروي وإِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيّ، ومُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لوينًا، ويَحْيَى بْن أكثم. روى عنه أبو الْحُسَيْن بن البواب المقرئ، ومُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، ومُحَمَّد بْن المظفر، وعبيد الله بن أبي سمرة البغوي، وطلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، وعلي بن عمر السكري وغيرهم وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ العتيقي، أخبرنا محمّد بن المظفر، حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد الشّاميّ.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّقَّاقِ، أخبرنا علي بن عمر الحضرمي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرحمن الشّاميّ، حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَ أَحَدَ ابْنَيْ عَلِيٍّ فِي الْقُنُوتِ «اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ- زَادَ الْحَضْرَمِيُّ وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ ثُمَّ اتَّفَقُوا- وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ ما قضيت إنك
تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ» وَفِي حَدِيثِ طَلْحَةَ وَابْنِ الْمُظَفَّرِ «إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ» .
كَتَبَ هَذَا الحديث يحيى بن محمّد بْنُ صَاعِدٍ، عَنْ أَبِي صخرة، عَنْ لُوَيْنٍ، وَكَانَ عِنْدَ ابْنِ صَاعِدٍ، عَنْ لُوَيْنٍ حَدِيث كثير.
حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر.
وأَخْبَرَنَا السمسار قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، حَدَّثَنَا ابْن قانع- قَالا جميعًا: إن أَبَا صخرة الكاتب مات في شوال من سنة عشر وثلاثمائة. قَالَ طلحة: بمدينة أَبِي جعفر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151761&book=5525#7e9e2f
عبد الله بن نصر بن هلال السلمي
والد أبي الفضل.
حدث عن محمد بن المبارك الصوري بسنده إلى واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله. المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، التقوى ها هنا، وأومأ بيده إلى القلب. قال: وحسب امرئ من الشر أن يخفر أخاه المسلم.
عبد الله بن نصر
أبو محمد التبريزي القاضي حدث عن الشيخ أبي نصر أحمد بن محمد بن شبيب الكاغدي البلخي الإمام المفسر، وإمام خراسان بسنده إلى عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لملك الموت حربة مسمومة، طرف لها بالمشرق، وطرف لها بالمغرب، يقطع بها عرق الحياة، والذي لا إله إلا هو، والذي نفس محمد بيده، والذي بعثني بالحق نبياً إن معالجته أشد من ألف ضربة بالسيف، وألف نشرة بالمناشير، وألف طبخة في القدور، وإن الصراط مسيرة ثلاثة آلاف عام، ألف طالع وألف نازل وألف استواء، أدق من الشعر وأحد من السيف، ثم قال: والذي بعثني بالحق نبياً من أكرم عالماً مات ولم يعلم وجاز الصراط ولم يعلم.
قال الحافظ: الحديث منكر.
والد أبي الفضل.
حدث عن محمد بن المبارك الصوري بسنده إلى واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله. المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، التقوى ها هنا، وأومأ بيده إلى القلب. قال: وحسب امرئ من الشر أن يخفر أخاه المسلم.
عبد الله بن نصر
أبو محمد التبريزي القاضي حدث عن الشيخ أبي نصر أحمد بن محمد بن شبيب الكاغدي البلخي الإمام المفسر، وإمام خراسان بسنده إلى عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لملك الموت حربة مسمومة، طرف لها بالمشرق، وطرف لها بالمغرب، يقطع بها عرق الحياة، والذي لا إله إلا هو، والذي نفس محمد بيده، والذي بعثني بالحق نبياً إن معالجته أشد من ألف ضربة بالسيف، وألف نشرة بالمناشير، وألف طبخة في القدور، وإن الصراط مسيرة ثلاثة آلاف عام، ألف طالع وألف نازل وألف استواء، أدق من الشعر وأحد من السيف، ثم قال: والذي بعثني بالحق نبياً من أكرم عالماً مات ولم يعلم وجاز الصراط ولم يعلم.
قال الحافظ: الحديث منكر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151578&book=5525#9089dc
عبد الله بن الحسن بن هلال
ابن الحسن بن عبد الله بن محمد أبو القاسم بن أبي محمد الأزدي حدث عن أبي علي أحمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي بسنده إلى ابن عباس قال: احتجم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأعطى الحجام أجره، واستعط.
توفي سنة ست وخمس مئة.
ابن الحسن بن عبد الله بن محمد أبو القاسم بن أبي محمد الأزدي حدث عن أبي علي أحمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي بسنده إلى ابن عباس قال: احتجم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأعطى الحجام أجره، واستعط.
توفي سنة ست وخمس مئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152144&book=5525#d09ac0
عبد الوهاب بن هلال بن عبد الوهاب
أبو القاسم البيروتي روى عن يحيى بن عبد الباقي بسنده عن أنس بن مالك قال: يقال رسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قيدوا العلم الكتاب " ذكره عبد الوهاب الكلابي في تسمية شيوخه.
أبو القاسم البيروتي روى عن يحيى بن عبد الباقي بسنده عن أنس بن مالك قال: يقال رسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قيدوا العلم الكتاب " ذكره عبد الوهاب الكلابي في تسمية شيوخه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103829&book=5525#0fef9f
عَبْد اللَّه بْن هِلَال الْأنْصَارِيّ لَهُ صُحْبَة