مسلم مولى علي رضي الله عنه روى عن علي رضي الله عنه روى عنه ابنه القاسم والحسن بن سعد سمعت أبي يقول ذلك.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 14984. مسلم بن يسار الدوسي2 14985. مسلم بن يناق4 14986. مسلم مولى ابي الرجال المدني1 14987. مسلم مولى خالد بن عرفطة2 14988. مسلم مولى زائدة2 14989. مسلم مولى علي314990. مسلم مولى يرثن1 14991. مسلم والد رائطة1 14992. مسلم بن ابي الجعد1 14993. مسلمة5 14994. مسلمة بن سالم الجهني البصري1 14995. مسلمة العدل2 14996. مسلمة الفهري والد حبيب بن مسلمة1 14997. مسلمة بن ابي الاشعب1 14998. مسلمة بن الصلت الشيباني5 14999. مسلمة بن جعفر البجلي الاحمسي الاعور1 15000. مسلمة بن خالد بن عبد الله2 15001. مسلمة بن راشد الحماني2 15002. مسلمة بن سعيد بن عبد الملك3 15003. مسلمة بن صالح1 15004. مسلمة بن عبد الله الجهني3 15005. مسلمة بن عبد الله العدوي3 15006. مسلمة بن عبد الله بن عروة1 15007. مسلمة بن عبد الملك بن مروان2 15008. مسلمة بن عثمان بن مقسم البري1 15009. مسلمة بن علقمة ابو محمد المازني1 15010. مسلمة بن علي الشامي الدمشقي ابو سعيد...1 15011. مسلمة بن قعنب والد عبد الله1 15012. مسلمة بن محارب الزيادي3 15013. مسلمة بن محمد الثقفي3 15014. مسلمة بن مخلد الزرقي الانصاري3 15015. مسلمة بن نوفل بن عروة1 15016. مسمع الدمشقي3 15017. مسمع بن عدى اليمامي1 15018. مسهر الندي1 15019. مسهر بن عبد الملك بن سلع2 15020. مسهر بن عمران بن عمير1 15021. مسور بن يزيد الاسدي المالكي1 15022. مسور بن ابراهيم بن عبد الرحمن1 15023. مسور بن الصلت9 15024. مسور بن خالد القارظي2 15025. مسور بن خالد المخزومي1 15026. مسور بن رفاعة القرطي1 15027. مسور بن زيد2 15028. مسور بن عبد الملك بن سعيد بن يربوع المخزومى...1 15029. مسور بن مخرمة القرشي1 15030. مسور بن مرزوق3 15031. مسيرة بن عمار1 15032. مشاش ابو الازهر السليمي1 15033. مشاش ابو ساسان2 15034. مشرح الاشعري ابوميل1 15035. مشرح بن هاعان ابو مصعب المعافري1 15036. مشرس الطائفي1 15037. مشكان الحمال3 15038. مشمرج2 15039. مشمرج بن جرير البناني1 15040. مشمرج بن حمران4 15041. مشمعل بن اياس البصري1 15042. مشمعل بن ملحان الطائي4 15043. مصاد بن عقبة1 15044. مصادف بن زياد القرشي مدينى1 15045. مصاع بن اشرس التميمي1 15046. مصبح بن مقاتل1 15047. مصدع ابو يحيى الاعرج الانصاري1 15048. مصرف بن عمرو اليامي ابو القاسم1 15049. مصرف بن كعب بن عمرو اليامي1 15050. مصعب5 15051. مصعب بن زياد1 15052. مصعب الحميري4 15053. مصعب المخزمي1 15054. مصعب بن ابي ذئب2 15055. مصعب بن اسحاق القرشي1 15056. مصعب بن الاسقع1 15057. مصعب بن الزبير بن العوام ابو عبد الله القرشي الاسدي...1 15058. مصعب بن المثني العبدي2 15059. مصعب بن المقدام الخثعمي ابو عبد الله...1 15060. مصعب بن ثابت بن ابي قتادة الانصاري1 15061. مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير1 15062. مصعب بن حكيم بن شريك بن نملة1 15063. مصعب بن حيان2 15064. مصعب بن خارجة2 15065. مصعب بن سعد بن ابي وقاص5 15066. مصعب بن سعيد ابو خيثمة الضرير المصيصي...1 15067. مصعب بن سلام3 15068. مصعب بن سليم مولى الزبير بن العوام1 15069. مصعب بن شيبة بن جبير بن شيبة4 15070. مصعب بن عبد الرحمن بن ذؤيب1 15071. مصعب بن عبد الرحمن بن عوف القرشي1 15072. مصعب بن عبد الله الزبيري1 15073. مصعب بن عبد الله بن ابي امية1 15074. مصعب بن عبيد الله بن جنادة2 15075. مصعب بن عمير احد بنى عبد الدار1 15076. مصعب بن قيس1 15077. مصعب بن ماهان3 15078. مصعب بن محمد بن شرحبيل العبدري1 15079. مصعب بن مصعب بن عبد الرحمن2 15080. مصعب بن نوح الانصاري2 15081. مصفح2 15082. مضاء ابو ابراهيم الفائشي2 15083. مضاء الخراز1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64715&book=5525#4ae8f9
مُسْلِم بْن يسار مولى الأنصار
سَمِعَ سَعِيد بْن المسيب روى عَنْهُ يَحْيَى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ وعبد الرَّحْمَن الإفريقي (قَالَ ابْن وهب نا عَمْرو عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يسار مولى آل عُثْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسل - 1) .
سَمِعَ سَعِيد بْن المسيب روى عَنْهُ يَحْيَى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ وعبد الرَّحْمَن الإفريقي (قَالَ ابْن وهب نا عَمْرو عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يسار مولى آل عُثْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسل - 1) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64715&book=5525#b9d59a
- مسلم يسار. يكنى أبا عبد الله, مولى لقريش, ويقال: لمزينة. مات سنة مائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64715&book=5525#6f8ea1
مسلم بن يسار مولى لبنى أمية أبو عبد الله من عباد التابعين وزهادهم ممن كان يلزم التقشف والتخلى بالعبادة مات سنة مائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64715&book=5525#3e1626
مسلم بن يسار
- مسلم بن يسار ويكنى أبا عثمان مولى الأنصار. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وغيره من أهل البلد. وروى عنه أهل مكة أيضا.
- مسلم بن يسار ويكنى أبا عثمان مولى الأنصار. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وغيره من أهل البلد. وروى عنه أهل مكة أيضا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64715&book=5525#5b1a8f
مُسلم بْن يسَار مولى الْأَنْصَار وَقد قيل مولى آل عُثْمَان أَحْسبهُ الَّذِي يُقَال لَهُ الطنبذي فَإِن كَانَ ذَاك فقد ذَكرْنَاهُ فِي التَّابِعين يَرْوِي عَن سَعِيد بْن الْمسيب روى عَنهُ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ والأفريقى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64715&book=5525#8728ba
مُسلم بن يسَار
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ مُسلم بن يسَار يكنى أَبَا عبد الله سنة مائَة وَكَانَ يعد خَامِس خَمْسَة من فُقَهَاء أهل الْبَصْرَة سَأَلَ ابْن عمر أسمعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الَّذِي يجر إزَاره من الْخُيَلَاء قَالَ سمعته يَقُول لَا ينظر الله إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة ذكر ذَلِك عِنْد مُحَمَّد بن عياد بن جَعْفَر وَأَنه أمره بذلك
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ مُسلم بن يسَار يكنى أَبَا عبد الله سنة مائَة وَكَانَ يعد خَامِس خَمْسَة من فُقَهَاء أهل الْبَصْرَة سَأَلَ ابْن عمر أسمعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الَّذِي يجر إزَاره من الْخُيَلَاء قَالَ سمعته يَقُول لَا ينظر الله إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة ذكر ذَلِك عِنْد مُحَمَّد بن عياد بن جَعْفَر وَأَنه أمره بذلك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64715&book=5525#cfd59b
مُسلم بن يسَار أَرْبَعَة
- الأول الْبَصْرِيّ أَبُو عبد الله
روى عَن عبَادَة بن الصَّامِت مُرْسلا
روى عَنهُ ابْنه عبد الله بن مُسلم وَمُحَمّد بن سِيرِين وَأَبُو قلَابَة
- وَالثَّانِي مولى الْأَنْصَار
روى عَن سعيد بن الْمسيب
روى عَنهُ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ والأفريقي
قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل مُسلم بن يسَار الْمدنِي يروي عَنهُ الأفريقي لَا أعرفهُ
- وَمُسلم بن يسَار الدوسي
روى عَنهُ أَبُو بكر بن عبد الله بن أبي سُبْرَة
قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ مَجْهُول
- وَمُسلم بن يسَار
رَضِيع عبد الملك بن مَرْوَان
روى عَن أبي هُرَيْرَة
يروي عَنهُ بكر بن عَمْرو الأفريقي
- الأول الْبَصْرِيّ أَبُو عبد الله
روى عَن عبَادَة بن الصَّامِت مُرْسلا
روى عَنهُ ابْنه عبد الله بن مُسلم وَمُحَمّد بن سِيرِين وَأَبُو قلَابَة
- وَالثَّانِي مولى الْأَنْصَار
روى عَن سعيد بن الْمسيب
روى عَنهُ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ والأفريقي
قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل مُسلم بن يسَار الْمدنِي يروي عَنهُ الأفريقي لَا أعرفهُ
- وَمُسلم بن يسَار الدوسي
روى عَنهُ أَبُو بكر بن عبد الله بن أبي سُبْرَة
قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ مَجْهُول
- وَمُسلم بن يسَار
رَضِيع عبد الملك بن مَرْوَان
روى عَن أبي هُرَيْرَة
يروي عَنهُ بكر بن عَمْرو الأفريقي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64715&book=5525#cd4ca6
مسلم بن يسار
أبو عبد الله البصري، الفقيه مولى بني أمية، ويقال: مولى طلحة بن عبيد الله قدم دمشق في خلافة عبد الملك، وحدث بها.
روى عن أبيه، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسح على الخفين: " للمسافر ثلاثة أيام ولياليه، وللمقيم يوماً وليلة ".
عن علي بن أبي حملة، قال: قدم علينا مسلم بن يسار دمشق، فقالوا له: يا أبا عبد الله لو علم الله أن بالعراق من هو أفضل منك لأتانا به؛ فجعل يقول: كيف لو رأيتم عد الله بن زيد الجرمي أبا قلابة؟. فما ذهبت الأيام والليالي حتى أتانا الله بأبي قلابة.
قال محمد بن سعد: وكان مسلم ثقة فاضلاً، عابداً ورعاً، قالوا: وتوفي سلم بن سار في خلافة عمر بن عبد العزيز سنة مئة أو إحدى ومئة.
قال عبد الغني بن سعيد: مسلم بن يسار البصري والد عبد الله، وهو أحد القراء الذين خرجوا على الحجاج.
وقال قتادة: كان مسلم بن يسار يعد خامس خمسة من فقهاء أهل البصرة.
وقال كلثوم بن جبر: كان المتمني بالبصرة يقول: فقه الحسن، وورعابن سيرين، وعبادة طلق بن حبيب، وحلم مسلم بن يسار.
وقال الواقدي: كان مسلم بن يسار لا يفضل عليه في زمانه أحد في العلم والزهد، وكان يقول: إني لأكره أن أمس فرجي بيميني، وأنا أرجو أن آخذ بها كتابي يوم القيامة.
وقال الحسن: يكون الرجل عالماً ولا يكن عابداً، ويكون عابداً ولا يكون عاقلاً، وكان مسلم بن يسار عابداً عالماً عاقلاً.
وقال ابن عون: أدركت هذا المسجد مسجد البصرة وما فيه حلقة تنسب إلى الفقه إلا حلقة واحدة تنسب إلى مسلم بن يسار، وسائر المسجد قصاص.
قال محمد بن سلام: كان مسلم بن يسار مفتي أهل البصرة قبل الحسن، حمل عنه ابن سيرين وأبو قلابة وكلثوم بن جبر ومحمد بن واسع ثابت البناني، وكان جليلاً عند الفقهاء، وروي كلامه.
قال ابن عون: رأيت مسلم بن سار يصلي كأنه ود، لا يميل على قدم مرة ولا على قدم مرة، ولا يحرك له ثوباً.
قال جعفر بن حيان: ذكر لمسلم قلة التفاته في الصلاة، فقال: وما يدريكم أين قلبي.
وقال ابن شوذب: كان مسلم بن يسار يقول لأهله إذا دخل في صلاته في بيته: تحدثوا فلست أسمع حديثكم.
عن أبي قلابة، قال: قلت لمسلم بن يسار: أين موضع البصر في الصلاة؟ قال: موضع السجود حسن، أرأيت لو كنت بين يدي ملك ألم تحب أن يراك متخشعاً؟ وقال مكحول: رأيت سيداً من ساداتكم داخل الكعبة. فقلت: من هو يا أبا عبد الله؟ قال: مسلم بن يسار. فقلت: لأنظرن ما يصنع مسلم اليوم؛ فلما دخل قام في الزاوية التي فيها الحجر الأسود يدعو قدر أربعين آية، ثم تحول إلى الزاوية التي فيها الركن فقام يدعو قدر أربعين آية، ثم تحول إلى الزاوية التي فيها الدرجة فقام يدعو قدر أربعين آية، ثم جاء حتى قام بين العمودين عند الرخامة الحمراء فصلىركعتين، فلما سجد قال: اللهم اغفر لي ذنوبي وما قدمت يداي، اللهم اغفر لي ذنوبي وما قدمت يداي، اللهم اغفر لي ذنوبي وما قدمت يداي؛ ثم بكى حتى بل المرمر.
عن عبد الله بن مسلم بن يسار، أن أباه قال: لا ينبغي للصديق أن يكون لعاناً، لو لعنت شيئاً ما تركته في بيتي؛ وكان لا يسب أحداً، وكان أشد ما يقول إذا غضب: فرق بني وبينك. قال: فإذا قال ذلك علموا أنه لم يبق بعد ذلك شيء.
عن إسحاق بن سويد، قال: صحبت مسلم بن يسار عاماً في الكعبة، فلم أسمعه يتكلم بكلمة حتى بلغنا ذات عرق. قال: ثم حدثنا فقال: بلغني أنه يؤتى بالعبد يوم القيامة ويوقف بين يدي الله عز وجل، فيقول: انظروا في حسابه، فينظر في حسابه فلا توجد له حسنة؛ فيقول: انظروا في سيآته، فتوجد له سيآت كثيرة؛ فيؤمر في النار، فيذهب به إلى النار وهو يلتفت فيقول: أي رب، لم يكن هذا ظني - أو رجائي - فيك. فيقول: صدقت: فيؤمر به إلى الجنة.
قال سفيان الثوري:
قال رجل لمسلم بن يسار: علمني كلمة تجمع لي موعظة نافعة. قال: فأطرق طويلاً، ثم رفع رأسه فقال: لا ترد بعملك غير من يملك ضرك ونفعك. قال: زدني. قال: أهمل رجاءك ولا تستعمله، واستشعر الخوف ولا تغفله. قال: زدني. قال: يوم العرض على ربك لا تنسه. قال: ثم سقط لوجهه مكباً.
عن معاوية بن مرة، قال: دخلت على مسلم بن يسار، فذكر حديثاً من حديث النار، فقلت: يا أبا عبد الله، والله إنا لنرجو ونخاف. فقال ما أدري ما حسب رجاء رجل لرحمة الله وهو لا يصبر نفسه عن الشهوات عن ما حرم الله. قال: فنبهني. وكان خيراً مني.
عن عبد العزيز بن عبيد الله، قال: سمع مسلم بن يسار رجلاً يدعو على أخ له من أجل أنه ظلمه، فقال له مسلم، يا أخي لا تدع على أخيك، ولا تقطع رحمه، وكله إلى الله، فإن خطيئته هي أشد له طلباً من أعدى عدو له.
قال مسلم بن يسار: ما من شيء من عملي إلا وأنا أتخوف أن يكون قد دخله ما أفسده علي ليس الحب في الله.
وقال: ما غبطت رجلاً بشيء من الدنيا، إلا جار لصالح أو مسكن واسع أو زوجة صالحة.
وقال: اعمل عمل رجل يعلم أنه لا ينجيه إلا عمله، وتوكل توكل رجل يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب له.
وقال: إياكم والمراء، فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته.
قال حماد: ذكر أيوب القراء الذين خرجوا مع ابن الأشعث، فقال: لا أعلم أحداً منهم قتل إلا رعب له من مصرعه، ولا نجا فلم يقتل إلا ندم على ما كان منه.
قال: وصحب أبو قلابة مسلم بن سار إلى مكة، فقال له: يا أبا قلابة، إني أحمد إليك الله أني لم أطعن فيها برمح، ولم أرم فها بسهم، ولم أضرب فيها بسيف. قال: فقال: له: أبا عبد الله، كيف بمن رآك واقفاً فقال: هذا أبو عبد الله، والله ما وقف هذا الموقف إلا وهو على حق، فتقدم فقاتل حتى قتل؟ قال: فبكى حتى تمنيت أني لم أكن قلت شيئاً.
وعن أيوب، قال: قيل لابن الأشعث: إن سرك أن يقتلوا حولك كما قتلوا حول جمل عائشة فأخرج مسلم بن يسار معك. قال: فأخرجه مكرهاً.
قال خليفة: وفيها - يعني سنة مئة - مات مسلم بن يسار بالبصرة.
أبو عبد الله البصري، الفقيه مولى بني أمية، ويقال: مولى طلحة بن عبيد الله قدم دمشق في خلافة عبد الملك، وحدث بها.
روى عن أبيه، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسح على الخفين: " للمسافر ثلاثة أيام ولياليه، وللمقيم يوماً وليلة ".
عن علي بن أبي حملة، قال: قدم علينا مسلم بن يسار دمشق، فقالوا له: يا أبا عبد الله لو علم الله أن بالعراق من هو أفضل منك لأتانا به؛ فجعل يقول: كيف لو رأيتم عد الله بن زيد الجرمي أبا قلابة؟. فما ذهبت الأيام والليالي حتى أتانا الله بأبي قلابة.
قال محمد بن سعد: وكان مسلم ثقة فاضلاً، عابداً ورعاً، قالوا: وتوفي سلم بن سار في خلافة عمر بن عبد العزيز سنة مئة أو إحدى ومئة.
قال عبد الغني بن سعيد: مسلم بن يسار البصري والد عبد الله، وهو أحد القراء الذين خرجوا على الحجاج.
وقال قتادة: كان مسلم بن يسار يعد خامس خمسة من فقهاء أهل البصرة.
وقال كلثوم بن جبر: كان المتمني بالبصرة يقول: فقه الحسن، وورعابن سيرين، وعبادة طلق بن حبيب، وحلم مسلم بن يسار.
وقال الواقدي: كان مسلم بن يسار لا يفضل عليه في زمانه أحد في العلم والزهد، وكان يقول: إني لأكره أن أمس فرجي بيميني، وأنا أرجو أن آخذ بها كتابي يوم القيامة.
وقال الحسن: يكون الرجل عالماً ولا يكن عابداً، ويكون عابداً ولا يكون عاقلاً، وكان مسلم بن يسار عابداً عالماً عاقلاً.
وقال ابن عون: أدركت هذا المسجد مسجد البصرة وما فيه حلقة تنسب إلى الفقه إلا حلقة واحدة تنسب إلى مسلم بن يسار، وسائر المسجد قصاص.
قال محمد بن سلام: كان مسلم بن يسار مفتي أهل البصرة قبل الحسن، حمل عنه ابن سيرين وأبو قلابة وكلثوم بن جبر ومحمد بن واسع ثابت البناني، وكان جليلاً عند الفقهاء، وروي كلامه.
قال ابن عون: رأيت مسلم بن سار يصلي كأنه ود، لا يميل على قدم مرة ولا على قدم مرة، ولا يحرك له ثوباً.
قال جعفر بن حيان: ذكر لمسلم قلة التفاته في الصلاة، فقال: وما يدريكم أين قلبي.
وقال ابن شوذب: كان مسلم بن يسار يقول لأهله إذا دخل في صلاته في بيته: تحدثوا فلست أسمع حديثكم.
عن أبي قلابة، قال: قلت لمسلم بن يسار: أين موضع البصر في الصلاة؟ قال: موضع السجود حسن، أرأيت لو كنت بين يدي ملك ألم تحب أن يراك متخشعاً؟ وقال مكحول: رأيت سيداً من ساداتكم داخل الكعبة. فقلت: من هو يا أبا عبد الله؟ قال: مسلم بن يسار. فقلت: لأنظرن ما يصنع مسلم اليوم؛ فلما دخل قام في الزاوية التي فيها الحجر الأسود يدعو قدر أربعين آية، ثم تحول إلى الزاوية التي فيها الركن فقام يدعو قدر أربعين آية، ثم تحول إلى الزاوية التي فيها الدرجة فقام يدعو قدر أربعين آية، ثم جاء حتى قام بين العمودين عند الرخامة الحمراء فصلىركعتين، فلما سجد قال: اللهم اغفر لي ذنوبي وما قدمت يداي، اللهم اغفر لي ذنوبي وما قدمت يداي، اللهم اغفر لي ذنوبي وما قدمت يداي؛ ثم بكى حتى بل المرمر.
عن عبد الله بن مسلم بن يسار، أن أباه قال: لا ينبغي للصديق أن يكون لعاناً، لو لعنت شيئاً ما تركته في بيتي؛ وكان لا يسب أحداً، وكان أشد ما يقول إذا غضب: فرق بني وبينك. قال: فإذا قال ذلك علموا أنه لم يبق بعد ذلك شيء.
عن إسحاق بن سويد، قال: صحبت مسلم بن يسار عاماً في الكعبة، فلم أسمعه يتكلم بكلمة حتى بلغنا ذات عرق. قال: ثم حدثنا فقال: بلغني أنه يؤتى بالعبد يوم القيامة ويوقف بين يدي الله عز وجل، فيقول: انظروا في حسابه، فينظر في حسابه فلا توجد له حسنة؛ فيقول: انظروا في سيآته، فتوجد له سيآت كثيرة؛ فيؤمر في النار، فيذهب به إلى النار وهو يلتفت فيقول: أي رب، لم يكن هذا ظني - أو رجائي - فيك. فيقول: صدقت: فيؤمر به إلى الجنة.
قال سفيان الثوري:
قال رجل لمسلم بن يسار: علمني كلمة تجمع لي موعظة نافعة. قال: فأطرق طويلاً، ثم رفع رأسه فقال: لا ترد بعملك غير من يملك ضرك ونفعك. قال: زدني. قال: أهمل رجاءك ولا تستعمله، واستشعر الخوف ولا تغفله. قال: زدني. قال: يوم العرض على ربك لا تنسه. قال: ثم سقط لوجهه مكباً.
عن معاوية بن مرة، قال: دخلت على مسلم بن يسار، فذكر حديثاً من حديث النار، فقلت: يا أبا عبد الله، والله إنا لنرجو ونخاف. فقال ما أدري ما حسب رجاء رجل لرحمة الله وهو لا يصبر نفسه عن الشهوات عن ما حرم الله. قال: فنبهني. وكان خيراً مني.
عن عبد العزيز بن عبيد الله، قال: سمع مسلم بن يسار رجلاً يدعو على أخ له من أجل أنه ظلمه، فقال له مسلم، يا أخي لا تدع على أخيك، ولا تقطع رحمه، وكله إلى الله، فإن خطيئته هي أشد له طلباً من أعدى عدو له.
قال مسلم بن يسار: ما من شيء من عملي إلا وأنا أتخوف أن يكون قد دخله ما أفسده علي ليس الحب في الله.
وقال: ما غبطت رجلاً بشيء من الدنيا، إلا جار لصالح أو مسكن واسع أو زوجة صالحة.
وقال: اعمل عمل رجل يعلم أنه لا ينجيه إلا عمله، وتوكل توكل رجل يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب له.
وقال: إياكم والمراء، فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته.
قال حماد: ذكر أيوب القراء الذين خرجوا مع ابن الأشعث، فقال: لا أعلم أحداً منهم قتل إلا رعب له من مصرعه، ولا نجا فلم يقتل إلا ندم على ما كان منه.
قال: وصحب أبو قلابة مسلم بن سار إلى مكة، فقال له: يا أبا قلابة، إني أحمد إليك الله أني لم أطعن فيها برمح، ولم أرم فها بسهم، ولم أضرب فيها بسيف. قال: فقال: له: أبا عبد الله، كيف بمن رآك واقفاً فقال: هذا أبو عبد الله، والله ما وقف هذا الموقف إلا وهو على حق، فتقدم فقاتل حتى قتل؟ قال: فبكى حتى تمنيت أني لم أكن قلت شيئاً.
وعن أيوب، قال: قيل لابن الأشعث: إن سرك أن يقتلوا حولك كما قتلوا حول جمل عائشة فأخرج مسلم بن يسار معك. قال: فأخرجه مكرهاً.
قال خليفة: وفيها - يعني سنة مئة - مات مسلم بن يسار بالبصرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64715&book=5525#9c8973
مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ
- مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ. ويكنى أبا عبد الله مولى طلحة بن عبيد الله التيمي من قريش. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ كَانَ قَائِمًا يُصَلِّي فِي بَيْتِهِ فَوَقَعَ إِلَى جَنْبِهِ حَرِيقٌ فَمَا شَعَرَ بِهِ حَتَّى طُفِئَتِ النَّارُ. قَالَ: وقَالَ أَزْهَرُ السَّمَّانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: كَانَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ لا يَفْضُلُ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ أَحَدٌ. قَالَ: وَقَالَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الله بن مسلم بن يسار قال: أَخْبَرَنِي أبي أَنَّ أَبَاهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَنْزِلَ لَمْ يُسْمَعْ لَهُمْ ضَجَّةٌ فَإِذَا قَامَ يُصَلِّي ضَجُّوا وَضَحِكُوا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَتَّابٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: ذُكِرَ لِمُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قِلَّةُ الْتِفَاتِهِ فِي الصَّلاةِ. فَقَالَ: وَمَا يُدْرِيكُمْ أَيْنَ قَلْبِي؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: رَأَيْتُ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ يُصَلِّي كَأَنَّهُ وَتِدٌ لا يَتَرَوَّحُ عَلَى رِجْلٍ مَرَّةً وَعَلَى رِجْلٍ مَرَّةً وَلا يُحَرَّكُ له ثوبا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أبي قِلابَةَ قَالَ: سَأَلْتُ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ عَنِ الْخُشُوعِ فِي الصَّلاةِ فَقَالَ: تَضَعُ بَصَرَكَ حَيْثُ تَسْجُدُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُ قَالَ: مَا أَدْرِي مَا حُسِبَ إِيمَانُ عَبْدٍ لا يَدَعُ شَيْئًا مِمَّا يَكْرَهُهُ اللَّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يُفْطِرُ عَلَى التَّمْرِ وَبَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُفْطِرُ عَلَى التَّمْرِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ شَيْءٍ مِنْ عَمَلِي إِلا وَأَنَا أَخَافُ أَنْ يَكُونَ قَدْ دَخَلَهُ مَا أَفْسَدَهُ لَيْسَ الْحَبُّ فِي اللَّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مسلم ابن يَسَارٍ أَنَّ أَبَاهُ قَالَ: لا يَنْبَغِي لِلصَّدِيقِ أَنْ يَكُونَ لَعَّانًا. لَوْ لَعَنْتُ شَيْئًا مَا تَرَكْتُهُ فِي بَيْتِي. وَكَانَ لا يَسُبُّ أَحَدًا. وَكَانَ أَشَدُّ مَا يَقُولُ إِذَا غَضِبَ: فُرِّقَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ. قَالَ: فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ عَلِمُوا أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْءٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بن فضالة قال: حدثني عبد الله ابن مُسْلِمٍ قَالَ: سُئِلَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ عَنِ الصَّلاةِ فِي السَّفِينَةِ قَاعِدًا فَقَالَ: إِنِّي لأَكْرَهُ أَوْ أَبْغَضُ أَنْ يَرَانِي اللَّهُ أَنْ أُصَلِّيَ قَاعِدًا مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ أَمَسَّ فَرْجِي بِيَمِينِي وَأَنَا أَرْجُو أَنْ آخُذَ بِهَا كِتَابِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالْمِرَاءَ فَإِنَّهُ سَاعَةُ جَهْلِ الْعَالِمِ وَبِهِ يَبْتَغِي الشَّيْطَانُ زَلَّتَهُ. قَالَ مُحَمَّدٌ: هَذَا الْجِدَالُ هَذَا الْجِدَالُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَبِيبٍ. يَعْنِي ابْنَ الشَّهِيدِ. عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ مَرَّ بِمَسْجِدٍ فَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَرَجَعَ. فَقَالَ لَهُ الْمُؤَذِّنُ: مَا رَدَّكَ؟ قَالَ: أَنْتَ رَدَدْتَنِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: كَانَ لأَبِي غُلامٌ لا يُصَلِّي وَكَانَ لا يَضْرِبُهُ يَقُولُ: مَا أَدْرِي مَا أَصْنَعُ بِهِ. قَدْ غَلَبَنِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: ذَكَرَ أَيُّوبُ الْقُرَّاءَ الَّذِينَ خَرَجُوا مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ فَقَالَ: لا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْهُمْ قُتِلَ إِلا قَدْ رُغِبَ لَهُ عَنْ مَصْرَعِهِ وَلا نَجَا فَلَمْ يُقْتَلْ إِلا قَدْ نَدِمَ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أبي قِلابَةَ أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ صَحِبَهُ إِلَى مَكَّةَ. قَالَ: فَقَالَ لِي وَذَكَرَ الْفِتْنَةَ: إِنِّي أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ أَنِّي لَمْ أَرْمِ فِيهَا بِسَهْمٍ وَلَمْ أَطْعَنْ فِيهَا بِرُمْحٍ وَلَمْ أَضْرِبْ فِيهَا بِسَيْفٍ. قَالَ: قُلْتُ لَهُ: يَا أبا عَبْدِ اللَّهِ فَكَيْفَ بِمَنْ رَآكَ وَاقِفًا فِي الصَّفِّ؟ فَقَالَ هَذَا مُسْلِمُ بن يسار. الله مَا وَقَفْتُ هَذَا الْمَوْقِفَ إِلا وَهُوَ عَلَى الْحَقِّ. فَتَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ. قَالَ: فَبَكَى وَبَكَى حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ قُلْتُ لَهُ شَيْئًا. قَالُوا: وَكَانَ مُسْلِمٌ ثِقَةً فَاضِلا عَابِدًا وَرِعًا أَرْفَعَ عِنْدَهُمْ مِنَ الْحَسَنِ. حَتَّى خَرَجَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ فَوَضَعَهُ ذَلِكَ عِنْدَ النَّاسِ وَارْتَفَعَ الْحَسَنُ عَنْهُ. قَالُوا: وَتُوُفِّيَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَنَةَ مِائَةٍ أَوْ إِحْدَى وَمِائَةٍ.
- مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ. ويكنى أبا عبد الله مولى طلحة بن عبيد الله التيمي من قريش. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ كَانَ قَائِمًا يُصَلِّي فِي بَيْتِهِ فَوَقَعَ إِلَى جَنْبِهِ حَرِيقٌ فَمَا شَعَرَ بِهِ حَتَّى طُفِئَتِ النَّارُ. قَالَ: وقَالَ أَزْهَرُ السَّمَّانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: كَانَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ لا يَفْضُلُ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ أَحَدٌ. قَالَ: وَقَالَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الله بن مسلم بن يسار قال: أَخْبَرَنِي أبي أَنَّ أَبَاهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَنْزِلَ لَمْ يُسْمَعْ لَهُمْ ضَجَّةٌ فَإِذَا قَامَ يُصَلِّي ضَجُّوا وَضَحِكُوا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَتَّابٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: ذُكِرَ لِمُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قِلَّةُ الْتِفَاتِهِ فِي الصَّلاةِ. فَقَالَ: وَمَا يُدْرِيكُمْ أَيْنَ قَلْبِي؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: رَأَيْتُ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ يُصَلِّي كَأَنَّهُ وَتِدٌ لا يَتَرَوَّحُ عَلَى رِجْلٍ مَرَّةً وَعَلَى رِجْلٍ مَرَّةً وَلا يُحَرَّكُ له ثوبا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أبي قِلابَةَ قَالَ: سَأَلْتُ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ عَنِ الْخُشُوعِ فِي الصَّلاةِ فَقَالَ: تَضَعُ بَصَرَكَ حَيْثُ تَسْجُدُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُ قَالَ: مَا أَدْرِي مَا حُسِبَ إِيمَانُ عَبْدٍ لا يَدَعُ شَيْئًا مِمَّا يَكْرَهُهُ اللَّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يُفْطِرُ عَلَى التَّمْرِ وَبَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُفْطِرُ عَلَى التَّمْرِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ شَيْءٍ مِنْ عَمَلِي إِلا وَأَنَا أَخَافُ أَنْ يَكُونَ قَدْ دَخَلَهُ مَا أَفْسَدَهُ لَيْسَ الْحَبُّ فِي اللَّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مسلم ابن يَسَارٍ أَنَّ أَبَاهُ قَالَ: لا يَنْبَغِي لِلصَّدِيقِ أَنْ يَكُونَ لَعَّانًا. لَوْ لَعَنْتُ شَيْئًا مَا تَرَكْتُهُ فِي بَيْتِي. وَكَانَ لا يَسُبُّ أَحَدًا. وَكَانَ أَشَدُّ مَا يَقُولُ إِذَا غَضِبَ: فُرِّقَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ. قَالَ: فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ عَلِمُوا أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْءٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بن فضالة قال: حدثني عبد الله ابن مُسْلِمٍ قَالَ: سُئِلَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ عَنِ الصَّلاةِ فِي السَّفِينَةِ قَاعِدًا فَقَالَ: إِنِّي لأَكْرَهُ أَوْ أَبْغَضُ أَنْ يَرَانِي اللَّهُ أَنْ أُصَلِّيَ قَاعِدًا مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ أَمَسَّ فَرْجِي بِيَمِينِي وَأَنَا أَرْجُو أَنْ آخُذَ بِهَا كِتَابِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالْمِرَاءَ فَإِنَّهُ سَاعَةُ جَهْلِ الْعَالِمِ وَبِهِ يَبْتَغِي الشَّيْطَانُ زَلَّتَهُ. قَالَ مُحَمَّدٌ: هَذَا الْجِدَالُ هَذَا الْجِدَالُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَبِيبٍ. يَعْنِي ابْنَ الشَّهِيدِ. عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ مَرَّ بِمَسْجِدٍ فَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَرَجَعَ. فَقَالَ لَهُ الْمُؤَذِّنُ: مَا رَدَّكَ؟ قَالَ: أَنْتَ رَدَدْتَنِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: كَانَ لأَبِي غُلامٌ لا يُصَلِّي وَكَانَ لا يَضْرِبُهُ يَقُولُ: مَا أَدْرِي مَا أَصْنَعُ بِهِ. قَدْ غَلَبَنِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: ذَكَرَ أَيُّوبُ الْقُرَّاءَ الَّذِينَ خَرَجُوا مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ فَقَالَ: لا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْهُمْ قُتِلَ إِلا قَدْ رُغِبَ لَهُ عَنْ مَصْرَعِهِ وَلا نَجَا فَلَمْ يُقْتَلْ إِلا قَدْ نَدِمَ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أبي قِلابَةَ أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ صَحِبَهُ إِلَى مَكَّةَ. قَالَ: فَقَالَ لِي وَذَكَرَ الْفِتْنَةَ: إِنِّي أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ أَنِّي لَمْ أَرْمِ فِيهَا بِسَهْمٍ وَلَمْ أَطْعَنْ فِيهَا بِرُمْحٍ وَلَمْ أَضْرِبْ فِيهَا بِسَيْفٍ. قَالَ: قُلْتُ لَهُ: يَا أبا عَبْدِ اللَّهِ فَكَيْفَ بِمَنْ رَآكَ وَاقِفًا فِي الصَّفِّ؟ فَقَالَ هَذَا مُسْلِمُ بن يسار. الله مَا وَقَفْتُ هَذَا الْمَوْقِفَ إِلا وَهُوَ عَلَى الْحَقِّ. فَتَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ. قَالَ: فَبَكَى وَبَكَى حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ قُلْتُ لَهُ شَيْئًا. قَالُوا: وَكَانَ مُسْلِمٌ ثِقَةً فَاضِلا عَابِدًا وَرِعًا أَرْفَعَ عِنْدَهُمْ مِنَ الْحَسَنِ. حَتَّى خَرَجَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ فَوَضَعَهُ ذَلِكَ عِنْدَ النَّاسِ وَارْتَفَعَ الْحَسَنُ عَنْهُ. قَالُوا: وَتُوُفِّيَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَنَةَ مِائَةٍ أَوْ إِحْدَى وَمِائَةٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116284&book=5525#f7e93c
مسلم بْن خَالِد أَبُو خَالِد الزنجي مكي.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي ليس بِهِ بأس
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين فالزنجي قَالَ ثقة عُثْمَان فِي الزنجي والقداح ليسا بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ مُسْلِم بن خالد كذا وكذا.
حَدَّثَنَا المرزباني، حَدَّثني أَبُو الْعَبَّاس القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُول الزنجي بْن خَالِد منكر الحديث ما كتبت عَنْهُ وما كتبت عن رجل عنه.
حَدَّثَنَا ابن أبي بُكَير، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول الزنجي بْن خَالِد ثقة، وَهو صالح الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ كنية مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي أَبُو خَالِد المكي مولى عَبد اللَّه بْن سُفْيَان بْن عَبد الأسد بْن هلال بْن عَبد اللَّه بْن عُمَر المخزومي القرشي كناه آدم.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مُسْلِم بْن خَالِد أَبُو خَالِد، عنِ ابْن جُرَيج، وهِشام بْن عُرْوَة منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
وقال النسائي مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن أبي سفيان، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا يزيد بن أبي حكيم، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلصَّائِمِ فِي الْحِجَامَةِ إِذَا خَشِيَ الدَّمَ وَذَلِكَ فِي آخِرِ النَّهَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِمُسْلِمٍ، عنِ ابن جُرَيج بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرنا الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثني زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ سُمَيٍّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَالَ.
إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ على أخيه فَأَطْعَمَهُ طَعَامًا فَلْيَأْكُلْ مِنْ طَعَامِهِ، ولاَ يَسْأَلْ عَنْهُ وَإِنْ سَقَاهُ شَرَابًا فَلْيَشْرَبْ مِنْ شَرَابِهِ، ولاَ يَسْأَلْ عَنْهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا بِهَذَا الإِسْنَادِ لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنْ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ سُمَيٍّ غير الزنجي
بْن خَالِد وقد روى عن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ من رواية عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسلم، عن أبيه.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَزِيدَ السياري، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: كُنا نَبُتُّ عَلَى الْقَاتِلِ حَتَّى نَزَلَتْ إِنَّ اللَّهَ لا يغفر أن يشرك به الآيَةُ فَأَمْسَكْنَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا يرويه عن عُبَيد اللَّه غير مسلم.
حَدَّثَنَا ابن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ زَنَى بِفُلانَةٍ امْرَأَةً سَمَّاهَا فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَيْهَا فَأَنْكَرَتْ فَرَجَمَهُ وَتَرَكَهَا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ فَرُّوخٍ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا أبو حاتم، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن التميمي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلامِهِ فاقتلوه.
قال الشيخ: وهذا رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيى عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ وَأَمَّا من حديث بن أَبِي ذِئْبٍ فَغَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ عَنْهُ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مسلم، حَدَّثَنا ابن أبي ميسرة، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي صالح، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّي فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ، ولاَ بَشَرِهِ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب لا أَعْرِفُهُ إلاَّ من هذا الوجه
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عمارة الأصبهاني، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُثْمَانَ الرازي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ إلاَّ فِي القسامة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عمارة، حَدَّثَنا القاسم بن زاهر البغدادي، حَدَّثَنا مطرف الأصم، حَدَّثَنا زِنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قال الشَّيْخ: وهذان الإسنادان يعرفان بمسلم، عنِ ابْن جُرَيج وفي المتن زيادة قوله إلاَّ في القسامة.
حَدَّثَنَا شُعَيب الذارع، حَدَّثَنا أبو علقمة الغروي، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ عَنِ الزِّنْجِيِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ خَاصَّةً.
قال الشَّيْخ: هذا عن هِشَام يرويه مسلم بن خالد عنه.
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو شيبة البغدادي بمصر، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ
، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْغَنِيُّ مَطْلُهُ ظُلْمٌ، وَإذا اتَّبَعَ أَحَدُكُمْ عَلَى غَنِيٍّ فَلْيَتَحَوَّلْ.
قال الشَّيْخ: وهذا يرويه مُسْلِم بهذا الإسناد، وَعَبد اللَّه بْن عَبد الرَّحْمَن هو أَبُو طوالة الأنصاري عزيز الحديث جدا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ سمعتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جُثَامَةَ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَغْشَى الدَّارَ أَوِ الدِّيَارَ شَكَّ الزُّهْريّ لَيْلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مَعَهُمْ صِبْيَانُهُمْ وَنِسَاؤُهُمْ فَنَقْتُلُهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هم مع آبائهم.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا عَلِيٌّ أَخْبَرَنِي الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَرَمُ الْمَرْءِ دِينُهُ وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا يعرف بالزنجي بْن خَالِد عن العل، عن أَبِيهِ على أَنَّهُ قد رواه غيره، عَن العَلاَء.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي بِالرَّقَّةِ، حَدَّثَنا عبدان الوكيل، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زائِدة، عَن مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ.
قال الشَّيْخ: وهذا، عَن العَلاَء يرويه مُسْلِم وعن مُسْلِم بْن أَبِي زائدة
، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأزدي بمصر، حَدَّثَنا زهير بن عباد، حَدَّثَنا الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اجْتَنِبُوا اللَّعَّانِينَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا اللَّعَّانِينَ، قَال: أَنْ يَتَخَلَّى أَحَدُكُمْ يَعْنِي يَتَغَوَّطَ فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ في ظلهم فيلعن.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا سهل بن يَحْيى السكري، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اشْتَكَى شَكْوَى ثُمَّ نَقِهَ مِنْهُ فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو يَأْكُلُ رُطَبًا فَطَرَحَ إِلَيْهِ رُطْبَةً ثُمَّ أُخْرَى ثُمَّ أُخْرَى حَتَّى طَرَحَ عَلَيْهِ سَبْعًا ثُمَّ قَالَ حَسْبُكَ.
قال الشَّيْخ: وهذان الحديثان، عَن العَلاَء غير محفوظين يرويهما مُسْلِم عَنْهُ ولمسلم غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو حَسَنُ الْحَدِيثِ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي ليس بِهِ بأس
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين فالزنجي قَالَ ثقة عُثْمَان فِي الزنجي والقداح ليسا بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ مُسْلِم بن خالد كذا وكذا.
حَدَّثَنَا المرزباني، حَدَّثني أَبُو الْعَبَّاس القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُول الزنجي بْن خَالِد منكر الحديث ما كتبت عَنْهُ وما كتبت عن رجل عنه.
حَدَّثَنَا ابن أبي بُكَير، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول الزنجي بْن خَالِد ثقة، وَهو صالح الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ كنية مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي أَبُو خَالِد المكي مولى عَبد اللَّه بْن سُفْيَان بْن عَبد الأسد بْن هلال بْن عَبد اللَّه بْن عُمَر المخزومي القرشي كناه آدم.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مُسْلِم بْن خَالِد أَبُو خَالِد، عنِ ابْن جُرَيج، وهِشام بْن عُرْوَة منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
وقال النسائي مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن أبي سفيان، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا يزيد بن أبي حكيم، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلصَّائِمِ فِي الْحِجَامَةِ إِذَا خَشِيَ الدَّمَ وَذَلِكَ فِي آخِرِ النَّهَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِمُسْلِمٍ، عنِ ابن جُرَيج بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرنا الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثني زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ سُمَيٍّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَالَ.
إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ على أخيه فَأَطْعَمَهُ طَعَامًا فَلْيَأْكُلْ مِنْ طَعَامِهِ، ولاَ يَسْأَلْ عَنْهُ وَإِنْ سَقَاهُ شَرَابًا فَلْيَشْرَبْ مِنْ شَرَابِهِ، ولاَ يَسْأَلْ عَنْهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا بِهَذَا الإِسْنَادِ لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنْ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ سُمَيٍّ غير الزنجي
بْن خَالِد وقد روى عن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ من رواية عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسلم، عن أبيه.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَزِيدَ السياري، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: كُنا نَبُتُّ عَلَى الْقَاتِلِ حَتَّى نَزَلَتْ إِنَّ اللَّهَ لا يغفر أن يشرك به الآيَةُ فَأَمْسَكْنَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا يرويه عن عُبَيد اللَّه غير مسلم.
حَدَّثَنَا ابن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ زَنَى بِفُلانَةٍ امْرَأَةً سَمَّاهَا فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَيْهَا فَأَنْكَرَتْ فَرَجَمَهُ وَتَرَكَهَا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ فَرُّوخٍ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا أبو حاتم، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن التميمي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلامِهِ فاقتلوه.
قال الشيخ: وهذا رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيى عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ وَأَمَّا من حديث بن أَبِي ذِئْبٍ فَغَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ عَنْهُ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مسلم، حَدَّثَنا ابن أبي ميسرة، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي صالح، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّي فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ، ولاَ بَشَرِهِ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب لا أَعْرِفُهُ إلاَّ من هذا الوجه
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عمارة الأصبهاني، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُثْمَانَ الرازي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ إلاَّ فِي القسامة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عمارة، حَدَّثَنا القاسم بن زاهر البغدادي، حَدَّثَنا مطرف الأصم، حَدَّثَنا زِنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قال الشَّيْخ: وهذان الإسنادان يعرفان بمسلم، عنِ ابْن جُرَيج وفي المتن زيادة قوله إلاَّ في القسامة.
حَدَّثَنَا شُعَيب الذارع، حَدَّثَنا أبو علقمة الغروي، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ عَنِ الزِّنْجِيِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ خَاصَّةً.
قال الشَّيْخ: هذا عن هِشَام يرويه مسلم بن خالد عنه.
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو شيبة البغدادي بمصر، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ
، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْغَنِيُّ مَطْلُهُ ظُلْمٌ، وَإذا اتَّبَعَ أَحَدُكُمْ عَلَى غَنِيٍّ فَلْيَتَحَوَّلْ.
قال الشَّيْخ: وهذا يرويه مُسْلِم بهذا الإسناد، وَعَبد اللَّه بْن عَبد الرَّحْمَن هو أَبُو طوالة الأنصاري عزيز الحديث جدا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ سمعتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جُثَامَةَ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَغْشَى الدَّارَ أَوِ الدِّيَارَ شَكَّ الزُّهْريّ لَيْلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مَعَهُمْ صِبْيَانُهُمْ وَنِسَاؤُهُمْ فَنَقْتُلُهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هم مع آبائهم.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا عَلِيٌّ أَخْبَرَنِي الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَرَمُ الْمَرْءِ دِينُهُ وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا يعرف بالزنجي بْن خَالِد عن العل، عن أَبِيهِ على أَنَّهُ قد رواه غيره، عَن العَلاَء.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي بِالرَّقَّةِ، حَدَّثَنا عبدان الوكيل، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زائِدة، عَن مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ.
قال الشَّيْخ: وهذا، عَن العَلاَء يرويه مُسْلِم وعن مُسْلِم بْن أَبِي زائدة
، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأزدي بمصر، حَدَّثَنا زهير بن عباد، حَدَّثَنا الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اجْتَنِبُوا اللَّعَّانِينَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا اللَّعَّانِينَ، قَال: أَنْ يَتَخَلَّى أَحَدُكُمْ يَعْنِي يَتَغَوَّطَ فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ في ظلهم فيلعن.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا سهل بن يَحْيى السكري، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اشْتَكَى شَكْوَى ثُمَّ نَقِهَ مِنْهُ فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو يَأْكُلُ رُطَبًا فَطَرَحَ إِلَيْهِ رُطْبَةً ثُمَّ أُخْرَى ثُمَّ أُخْرَى حَتَّى طَرَحَ عَلَيْهِ سَبْعًا ثُمَّ قَالَ حَسْبُكَ.
قال الشَّيْخ: وهذان الحديثان، عَن العَلاَء غير محفوظين يرويهما مُسْلِم عَنْهُ ولمسلم غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو حَسَنُ الْحَدِيثِ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81751&book=5525#c88799
مُسْلِم بْن يسار أَبُو عَبْد اللَّه الْبَصْرِيّ مولى بَنِي أمية، الْقُرَشِيّ
عَنْ أَبِي الأشعث روى عنه أَبُو قلابة و (محمد - 3) بْن سيرين وابنه عَبْد اللَّه.
عَنْ أَبِي الأشعث روى عنه أَبُو قلابة و (محمد - 3) بْن سيرين وابنه عَبْد اللَّه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81751&book=5525#49e10c
مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ البَصْرِيُّ
القُدْوَةُ، الفَقِيْهُ، الزَّاهِدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ البَصْرِيُّ، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ.
وَقِيْلَ: مَوْلَى بَنِي تَيْمٍ، مِنْ مَوَالِي طَلْحَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
رَوَى عَنْ: عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ - وَلَمْ يَلْقَهُ -.
وَعَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَبِيْهِ يَسَارٍ - فَقِيْلَ: لأَبِيْهِ صُحْبَةٌ -.
وَعَنْ: أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، وَغَيْرِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ - وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ - وَقَتَادَةُ، وَثَابِتٌ البُنَانِيُّ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَاسِعٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ لاَ يُفَضَّلُ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِي زَمَانِهِ.وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً، فَاضِلاً، عَابِداً، وَرِعاً.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ أَبِي حَمَلَةَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ دِمَشْقَ، فَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، لَوْ عَلِمَ اللهُ أَنَّ بِالعِرَاقِ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْكَ، لأَتَانَا بِهِ.
فَقَالَ: كَيْفَ لَوْ رَأَيْتُم أَبَا قِلاَبَةَ ؟!
رَوَى: هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ خَامِسُ خَمْسَةٍ مِنْ فُقَهَاءِ البَصْرَةِ.
وَرَوَى: هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، عَنِ العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ:
لَوْ كُنْتُ مُتَمَنِّياً، لَتَمَنَّيْتُ فِقْهَ الحَسَنِ، وَوَرَعَ ابْنِ سِيْرِيْنَ، وَصَوَابَ مُطَرِّفٍ، وَصَلاَةَ مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ.
رَوَى: حُمَيْدُ بنُ الأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ هَذَا المَسْجِدَ، وَمَا فِيْهِ حَلْقَةٌ تُنْسَبُ إِلَى الفِقْهِ، إِلاَّ حَلْقَةُ مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ:
إِنَّ أَبَاهُ كَانَ إِذَا صَلَّى كَأَنَّهُ وَدٌّ، لاَ يَمِيْلُ لاَ هَكَذَا، وَلاَ هَكَذَا.
وَقَالَ غَيْلاَنُ بنُ جَرِيْرٍ: كَانَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ إِذَا صَلَّى، كَأَنَّهُ ثَوْبٌ مُلْقَىً.وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: كَانَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ يَقُوْلُ لأَهْلِهِ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلاَةِ:
تَحَدَّثُوا، فَلَسْتُ أَسْمَعُ حَدِيْثَكُم.
وَرَوَى: أَنَّهُ وَقَعَ حَرِيْقٌ فِي دَارِهِ، وَأُطْفِئَ، فَلَمَّا ذُكِرَ ذَلِكَ لَهُ، قَالَ: مَا شَعَرْتُ.
رَوَاهَا: سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ، عَنْ مَعْدِيِّ بنِ سُلَيْمَانَ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، وَغَيْرُهُ:
حَدَّثَنَا أَيُّوْبُ بنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ، قَالَ:
كَانَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ يَحُجُّ كُلَّ سَنَةٍ، وَيُحَجِّجُ مَعَهُ رِجَالاً مِنْ إِخْوَانِهِ، تَعَوَّدُوا ذَلِكَ، فَأَبْطَأَ عَاماً حَتَّى فَاتَتْ أَيَّامُ الحَجِّ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: اخْرُجُوا.
فَقَالُوا: كَيْفَ؟
قَالَ: لاَ بُدَّ أَنْ تَخْرُجُوا.
فَفَعَلُوا اسْتِحْيَاءً مِنْهُ، فَأَصَابَهُم حِيْنَ جَنَّ عَلَيْهِمُ اللَّيْلُ إِعصَارٌ شَدِيْدٌ، حَتَّى كَادَ لاَ يَرَى بَعْضُهُم بَعْضاً، فَأَصْبَحُوا وَهُمْ يَنْظُرُوْنَ إِلَى جِبَالِ تِهَامَةَ، فَحَمِدُوا اللهَ، فَقَالَ: مَا تَعْجَبُوْنَ مِنْ هَذَا فِي قُدْرَةِ الله -تَعَالَى -.
قَالَ قَتَادَةُ: قَالَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ فِي كَلاَمٍ فِي القَدَرِ:
هُمَا وَادِيَانِ عَمِيْقَانِ، يَسْلُكُ فِيْهِمَا النَّاسُ، لَنْ يُدْرَكَ غَوْرُهُمَا، فَاعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ، تَعْلَمْ أَنَّهُ لَنْ يُنْجِيَكَ إِلاَّ عَمَلُكَ، وَتَوَكَّلْ تَوَكُّلَ رَجُلٍ، تَعْلَمْ أَنَّهُ لاَ يُصِيْبُكُ إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَكَ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: لَمَّا وَقَعَتِ الفِتْنَةُ زَمَن ابْنِ الأَشْعَثِ، خَفَّ مُسْلِمٌ فِيْهَا، وَأَبْطَأَ الحَسَنُ، فَارْتَفَعَ الحَسَنُ، وَاتَّضَعَ مُسْلِمٌ.قُلْتُ: إِنَّمَا يُعْتَبَرُ ذَلِكَ فِي الآخِرَةِ، فَقَدْ يَرْتَفِعَانِ مَعاً.
قَالَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ: قِيْلَ لابْنِ الأَشْعَثِ:
إِنْ أَرَدْتَ أَنَّ يُقْتَلُوا حَوْلَكَ كَمَا قُتِلُوا يَوْمَ الجَمَلِ حَوْلَ جَمَلِ عَائِشَةَ، فَأَخْرِجْ مَعَكَ مُسْلِمَ بنَ يَسَارٍ.
فَأَخْرَجَهُ مُكْرَهاً.
قَالَ أَيُّوْبُ: عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ لِي مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ:
إِنِّي أَحْمَدُ اللهَ إِلَيْك أَنِّي لَمْ أُرْمَ بِسَهْمٍ، وَلَمْ أَضْرِبْ فِيْهَا بِسَيْفٍ.
قُلْتُ لَهُ: فَكَيْفَ بِمَنْ رَآكَ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ.
فَقَالَ: هَذَا مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ لَنْ يُقَاتِلَ إِلاَّ عَلَى حَقٍّ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ؟
فَبَكَى - وَاللهِ - حَتَّى وَدِدْتُ أَنَّ الأَرْضَ انْشَقَّتْ فَدَخَلْتُ فِيْهَا.
قَالَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ: وَفِي القُرَّاءِ الَّذِيْنَ خَرَجُوا مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ، لاَ أَعْلَمُ أَحَداً مِنْهُم قُتِلَ، إِلاَّ رَغِبَ لَهُ عَنْ مَصْرَعِهِ، أَوْ نَجَا إِلاَّ نَدِمَ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: إِنَّ الحَسَنَ البَصْرِيَّ لَمَّا مَاتَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ، قَالَ: وَامُعَلِّمَاهُ.
قُلْتُ: لِمُسْلِمٍ - رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ - تَرْجَمَةٌ حَافِلَةٌ فِي (تَارِيْخِ الحَافِظِ ابْنِ عَسَاكِرَ).
قَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ، وَالفَلاَّسُ: مَاتَ سَنَةَ مائَةٍ.وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَمائَةٍ.
أَمَّا
: مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ أَبُو عُثْمَانَ المِصْرِيُّ الطُّنْبُذِيُّ (د، ت، ق)
وَطُنْبُذُ : قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى مِصْرَ، فَكَانَ رَضِيْعَ الخَلِيْفَةِ عَبْدِ المَلِكِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عُمَرَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: بَكْرُ بنُ عَمْرٍو، وَالمَعَافِرِيُّ، وَأَبُو هَانِئ حُمَيْدُ بنُ هَانِئ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ زِيَادٍ الإِفْرِيْقِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَهُوَ قَلِيْلُ الحَدِيْثِ، صَدُوْقٌ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: يُعْتَبَرُ بِهِ.
و َمُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ الجُهَنِيُّ تَابِعِيٌّ.
رَوَى شَيْئاً عَنْ: عُمَرَ.
وَقِيْلَ: عَنْ نُعَيْمٍ، عَنْ عُمَرَ.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الخَطَّابِيُّ.
و َمُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ الدَّوْسِيُّلَهُ شَيْءٌ عَنْ مَوْلاَهُ لأُمِّ سَلَمَةَ.
القُدْوَةُ، الفَقِيْهُ، الزَّاهِدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ البَصْرِيُّ، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ.
وَقِيْلَ: مَوْلَى بَنِي تَيْمٍ، مِنْ مَوَالِي طَلْحَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
رَوَى عَنْ: عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ - وَلَمْ يَلْقَهُ -.
وَعَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَبِيْهِ يَسَارٍ - فَقِيْلَ: لأَبِيْهِ صُحْبَةٌ -.
وَعَنْ: أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، وَغَيْرِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ - وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ - وَقَتَادَةُ، وَثَابِتٌ البُنَانِيُّ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَاسِعٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ لاَ يُفَضَّلُ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِي زَمَانِهِ.وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً، فَاضِلاً، عَابِداً، وَرِعاً.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ أَبِي حَمَلَةَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ دِمَشْقَ، فَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، لَوْ عَلِمَ اللهُ أَنَّ بِالعِرَاقِ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْكَ، لأَتَانَا بِهِ.
فَقَالَ: كَيْفَ لَوْ رَأَيْتُم أَبَا قِلاَبَةَ ؟!
رَوَى: هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ خَامِسُ خَمْسَةٍ مِنْ فُقَهَاءِ البَصْرَةِ.
وَرَوَى: هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، عَنِ العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ:
لَوْ كُنْتُ مُتَمَنِّياً، لَتَمَنَّيْتُ فِقْهَ الحَسَنِ، وَوَرَعَ ابْنِ سِيْرِيْنَ، وَصَوَابَ مُطَرِّفٍ، وَصَلاَةَ مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ.
رَوَى: حُمَيْدُ بنُ الأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ هَذَا المَسْجِدَ، وَمَا فِيْهِ حَلْقَةٌ تُنْسَبُ إِلَى الفِقْهِ، إِلاَّ حَلْقَةُ مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ:
إِنَّ أَبَاهُ كَانَ إِذَا صَلَّى كَأَنَّهُ وَدٌّ، لاَ يَمِيْلُ لاَ هَكَذَا، وَلاَ هَكَذَا.
وَقَالَ غَيْلاَنُ بنُ جَرِيْرٍ: كَانَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ إِذَا صَلَّى، كَأَنَّهُ ثَوْبٌ مُلْقَىً.وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: كَانَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ يَقُوْلُ لأَهْلِهِ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلاَةِ:
تَحَدَّثُوا، فَلَسْتُ أَسْمَعُ حَدِيْثَكُم.
وَرَوَى: أَنَّهُ وَقَعَ حَرِيْقٌ فِي دَارِهِ، وَأُطْفِئَ، فَلَمَّا ذُكِرَ ذَلِكَ لَهُ، قَالَ: مَا شَعَرْتُ.
رَوَاهَا: سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ، عَنْ مَعْدِيِّ بنِ سُلَيْمَانَ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، وَغَيْرُهُ:
حَدَّثَنَا أَيُّوْبُ بنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ، قَالَ:
كَانَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ يَحُجُّ كُلَّ سَنَةٍ، وَيُحَجِّجُ مَعَهُ رِجَالاً مِنْ إِخْوَانِهِ، تَعَوَّدُوا ذَلِكَ، فَأَبْطَأَ عَاماً حَتَّى فَاتَتْ أَيَّامُ الحَجِّ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: اخْرُجُوا.
فَقَالُوا: كَيْفَ؟
قَالَ: لاَ بُدَّ أَنْ تَخْرُجُوا.
فَفَعَلُوا اسْتِحْيَاءً مِنْهُ، فَأَصَابَهُم حِيْنَ جَنَّ عَلَيْهِمُ اللَّيْلُ إِعصَارٌ شَدِيْدٌ، حَتَّى كَادَ لاَ يَرَى بَعْضُهُم بَعْضاً، فَأَصْبَحُوا وَهُمْ يَنْظُرُوْنَ إِلَى جِبَالِ تِهَامَةَ، فَحَمِدُوا اللهَ، فَقَالَ: مَا تَعْجَبُوْنَ مِنْ هَذَا فِي قُدْرَةِ الله -تَعَالَى -.
قَالَ قَتَادَةُ: قَالَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ فِي كَلاَمٍ فِي القَدَرِ:
هُمَا وَادِيَانِ عَمِيْقَانِ، يَسْلُكُ فِيْهِمَا النَّاسُ، لَنْ يُدْرَكَ غَوْرُهُمَا، فَاعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ، تَعْلَمْ أَنَّهُ لَنْ يُنْجِيَكَ إِلاَّ عَمَلُكَ، وَتَوَكَّلْ تَوَكُّلَ رَجُلٍ، تَعْلَمْ أَنَّهُ لاَ يُصِيْبُكُ إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَكَ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: لَمَّا وَقَعَتِ الفِتْنَةُ زَمَن ابْنِ الأَشْعَثِ، خَفَّ مُسْلِمٌ فِيْهَا، وَأَبْطَأَ الحَسَنُ، فَارْتَفَعَ الحَسَنُ، وَاتَّضَعَ مُسْلِمٌ.قُلْتُ: إِنَّمَا يُعْتَبَرُ ذَلِكَ فِي الآخِرَةِ، فَقَدْ يَرْتَفِعَانِ مَعاً.
قَالَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ: قِيْلَ لابْنِ الأَشْعَثِ:
إِنْ أَرَدْتَ أَنَّ يُقْتَلُوا حَوْلَكَ كَمَا قُتِلُوا يَوْمَ الجَمَلِ حَوْلَ جَمَلِ عَائِشَةَ، فَأَخْرِجْ مَعَكَ مُسْلِمَ بنَ يَسَارٍ.
فَأَخْرَجَهُ مُكْرَهاً.
قَالَ أَيُّوْبُ: عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ لِي مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ:
إِنِّي أَحْمَدُ اللهَ إِلَيْك أَنِّي لَمْ أُرْمَ بِسَهْمٍ، وَلَمْ أَضْرِبْ فِيْهَا بِسَيْفٍ.
قُلْتُ لَهُ: فَكَيْفَ بِمَنْ رَآكَ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ.
فَقَالَ: هَذَا مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ لَنْ يُقَاتِلَ إِلاَّ عَلَى حَقٍّ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ؟
فَبَكَى - وَاللهِ - حَتَّى وَدِدْتُ أَنَّ الأَرْضَ انْشَقَّتْ فَدَخَلْتُ فِيْهَا.
قَالَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ: وَفِي القُرَّاءِ الَّذِيْنَ خَرَجُوا مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ، لاَ أَعْلَمُ أَحَداً مِنْهُم قُتِلَ، إِلاَّ رَغِبَ لَهُ عَنْ مَصْرَعِهِ، أَوْ نَجَا إِلاَّ نَدِمَ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: إِنَّ الحَسَنَ البَصْرِيَّ لَمَّا مَاتَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ، قَالَ: وَامُعَلِّمَاهُ.
قُلْتُ: لِمُسْلِمٍ - رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ - تَرْجَمَةٌ حَافِلَةٌ فِي (تَارِيْخِ الحَافِظِ ابْنِ عَسَاكِرَ).
قَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ، وَالفَلاَّسُ: مَاتَ سَنَةَ مائَةٍ.وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَمائَةٍ.
أَمَّا
: مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ أَبُو عُثْمَانَ المِصْرِيُّ الطُّنْبُذِيُّ (د، ت، ق)
وَطُنْبُذُ : قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى مِصْرَ، فَكَانَ رَضِيْعَ الخَلِيْفَةِ عَبْدِ المَلِكِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عُمَرَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: بَكْرُ بنُ عَمْرٍو، وَالمَعَافِرِيُّ، وَأَبُو هَانِئ حُمَيْدُ بنُ هَانِئ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ زِيَادٍ الإِفْرِيْقِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَهُوَ قَلِيْلُ الحَدِيْثِ، صَدُوْقٌ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: يُعْتَبَرُ بِهِ.
و َمُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ الجُهَنِيُّ تَابِعِيٌّ.
رَوَى شَيْئاً عَنْ: عُمَرَ.
وَقِيْلَ: عَنْ نُعَيْمٍ، عَنْ عُمَرَ.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الخَطَّابِيُّ.
و َمُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ الدَّوْسِيُّلَهُ شَيْءٌ عَنْ مَوْلاَهُ لأُمِّ سَلَمَةَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86639&book=5525#388068
مُسلم الْقرشِي وَالِد عبيد اللَّه بْن مُسلم لَهُ صُحْبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86639&book=5525#55f90a
مسلم القرشي
والد رائطة بِنْت مُسْلِم الأزدي. لا أدري من أي قريش هُوَ. يعد فِي أهل مكة، كَانَ اسمه غرابا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما. روت عَنْهُ ابنته رائطة.
والد رائطة بِنْت مُسْلِم الأزدي. لا أدري من أي قريش هُوَ. يعد فِي أهل مكة، كَانَ اسمه غرابا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما. روت عَنْهُ ابنته رائطة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86639&book=5525#33c0e5
مسلم القرشي
سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينسب.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثني محمد بن علي قال: حدثنا عبيد بن يعيش //// قال: حدثنا يونس بن بكير قال: حدثنا سلمان مولى عمرو بن حريث عن عبيد الله بن مسلم القرشي , عن أبيه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سئل وأنا عنده عن الصيام فقال صم كل أربعاء وخميس.
قال أبو القاسم: هكذا حدثنا محمد بن علي عن عبيد بن يعيش عن يونس عن سلمان مولى عمرو بن حريث.
وحدث به عبيد الله بن موسى عن هارون بن سلمان عن عبيد الله بن مسلم القرشي , عن أبيه .. , وذكر الحديث وهو الصواب.
سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينسب.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثني محمد بن علي قال: حدثنا عبيد بن يعيش //// قال: حدثنا يونس بن بكير قال: حدثنا سلمان مولى عمرو بن حريث عن عبيد الله بن مسلم القرشي , عن أبيه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سئل وأنا عنده عن الصيام فقال صم كل أربعاء وخميس.
قال أبو القاسم: هكذا حدثنا محمد بن علي عن عبيد بن يعيش عن يونس عن سلمان مولى عمرو بن حريث.
وحدث به عبيد الله بن موسى عن هارون بن سلمان عن عبيد الله بن مسلم القرشي , عن أبيه .. , وذكر الحديث وهو الصواب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109436&book=5525#edbe4c
مُسلم بن أبي مَرْيَم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109436&book=5525#4f8fc6
مُسلم بن أبي مَرْيَم مولى لبني سليم مدنِي
روى عَن عَليّ بن عبد الرحمن الْمعَافِرِي فِي الصَّلَاة وَأبي صَالح السمان فِي الصِّلَة
روى عَنهُ مَالك بن أنس وسُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ سُفْيَان كَانَ يحيى بن سعيد حَدثنَا بِهِ عَن مُسلم ثمَّ حَدَّثَنِيهِ مُسلم
روى عَن عَليّ بن عبد الرحمن الْمعَافِرِي فِي الصَّلَاة وَأبي صَالح السمان فِي الصِّلَة
روى عَنهُ مَالك بن أنس وسُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ سُفْيَان كَانَ يحيى بن سعيد حَدثنَا بِهِ عَن مُسلم ثمَّ حَدَّثَنِيهِ مُسلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109436&book=5525#71eab8
مُسْلِمُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ مَوْلًى لِبَنِي سُلَيْمٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يروي عَن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن المعاوى وَالْمَدَنِيِّينَ روى عَنهُ مَالك وَالثَّوْري وَابْن عُيَيْنَة مَاتَ فِي ولَايَة أَبى جَعْفَر حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَضَعُ يَدَهُ الْيُمْنَى على رُكْبَتِهِ الْيُمْنَى وَيَدَهُ الْيُسْرَى على رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى وَيُشِيرُ بِإِصْبُعِهِ وَلا يُحَرِّكُهَا وَيَقُولُ إِنَّهَا مَذَبَّةُ الشَّيْطَانِ وَيَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135686&book=5525#d1cdd8
مسلم بن الوليد، أبو الوليد الأنصاري، مولى أسعد بن زرارة الخزرجي :
شاعر يعرف بصريع الغواني، وهو كوفي نزل بغداد وكان مداحا مجيدا، مفوها بليغا. مدح هارون الرشيد والبرامكة، والرشيد سماه صريع الغواني.
أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني، أخبرنا إبراهيم ابن محمد بن عرفة عن أبي العباس محمد بن يزيد المبرد أن مسلم بن الوليد الأنصاري لما وصل إلى الرشيد في أول يوم لقيه أنشده قصيدته التي يصف فيها الخمر، وأولها:
أديرا على الكأس لا تشربا قبلي ... ولا تطلبا من عند قاتلتي ذحلى
فاستحسن ما حكاه من وصف الشراب واللهو والغزل، وسماه يومئذ صريع الغواني بآخر بيت منها وهو:
هل العيش إلا أن تروح مع الصبا ... وتغدو صريع الكأس والأعين النجل
أخبرنا التنوخي، أخبرنا محمّد بن عبد الرحيم المازني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري، حَدَّثَنَا أبو الحسن بن البراء عن شيخ له قَالَ: قَالَ مسلم بن الوليد ثلاثة أبيات، تناهى فيها وزاد على كل الشعراء، أمدح بيت، وأرثى بيت، وأهجى بيت، فأما المديح فقوله:
تجود بالنفس إذ ضن البخيل بها ... والجود بالنفس أقصى غاية الجود
وأما المرثية فقوله:
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه ... فطيب تراب القبر دل على القبر
وأما الهجاء فقوله:
قبحت مناظره فحين خبرته ... حسنت مناظره لقبح المخبر
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله الهاشميّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الفضل بْن المأمون، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: قَالَ أبو الحسن بن حدان، قَالَ سليمان بن يحيى بن معاذ عن أبيه:
لما ظهر الشيب بالمأمون كان يتمثل بهذا البيت من شعر مسلم بن الوليد:
أكره شيبي، وأخشى أن يزايلني ... أعجب بشيء على البغضاء مودود
قَالَ أبو الحسن بن حدان: فحدثت به أبا تمام، فقال: أتعرف بقية الشعر؟ قلت:
لا! فأنشدني:
نام العواذل واستكفين لائمتي ... وقد كفاهن نهض البيض في السود
أما الشباب فمفقود له خلف ... والشيب يذهب مفقودا بمفقود
قَالَ أبو الحسن بن حدان: سمعت أبا تمام الطائي يقول- بخراسان- أشعر الناس وأسهبهم كلاما بعد الطبقة الأولى بشار، والسيد [الحميري] ، وأبو نواس، ومسلم بن
الوليد بعدهم. أخبرنا الجوهريّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى قَالَ: أنشدنا علي ابن سُلَيْمَان الأخفش عَن أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يحيى ثعلب لمسلم:
إني وإسماعيل يوم فراقه ... لكالجفن يوم الروع فارقه النصل
يذكرنيك الجود والفضل والحجي ... وقيل الخنا، والحلم، والعلم، والجهل
فألقاك عن مذمومها متنزها ... وألقاك في محمودها ولك الفضل
وأحمد من أخلاقك البخل إنه ... بعرضك لا بالمال حاشى لك البخل
وإني في أهلي ومالي كأنني ... لنؤيك لا مال لدي ولا أهل
فإن أغش قوما بعده أو أزورهم ... فكالوحش يدنيها من القنص المحل
ذكر أهل العلم بالشعر أن هذه الأبيات من بارع قول مسلم، وقوله يذكر نيك الجود والفضل والحجي- قد قيل قبله، إلا أنه فسره هو في البيت الذي يليه فكان معناه إذا رأيت بخيلا ذكرت جودك، وإذا رأيت جوادا ذكرت زيادتك عليه، وإذا رأيت جاهلا خرقا ذكرت علمك وحلمك.
شاعر يعرف بصريع الغواني، وهو كوفي نزل بغداد وكان مداحا مجيدا، مفوها بليغا. مدح هارون الرشيد والبرامكة، والرشيد سماه صريع الغواني.
أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني، أخبرنا إبراهيم ابن محمد بن عرفة عن أبي العباس محمد بن يزيد المبرد أن مسلم بن الوليد الأنصاري لما وصل إلى الرشيد في أول يوم لقيه أنشده قصيدته التي يصف فيها الخمر، وأولها:
أديرا على الكأس لا تشربا قبلي ... ولا تطلبا من عند قاتلتي ذحلى
فاستحسن ما حكاه من وصف الشراب واللهو والغزل، وسماه يومئذ صريع الغواني بآخر بيت منها وهو:
هل العيش إلا أن تروح مع الصبا ... وتغدو صريع الكأس والأعين النجل
أخبرنا التنوخي، أخبرنا محمّد بن عبد الرحيم المازني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري، حَدَّثَنَا أبو الحسن بن البراء عن شيخ له قَالَ: قَالَ مسلم بن الوليد ثلاثة أبيات، تناهى فيها وزاد على كل الشعراء، أمدح بيت، وأرثى بيت، وأهجى بيت، فأما المديح فقوله:
تجود بالنفس إذ ضن البخيل بها ... والجود بالنفس أقصى غاية الجود
وأما المرثية فقوله:
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه ... فطيب تراب القبر دل على القبر
وأما الهجاء فقوله:
قبحت مناظره فحين خبرته ... حسنت مناظره لقبح المخبر
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله الهاشميّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الفضل بْن المأمون، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: قَالَ أبو الحسن بن حدان، قَالَ سليمان بن يحيى بن معاذ عن أبيه:
لما ظهر الشيب بالمأمون كان يتمثل بهذا البيت من شعر مسلم بن الوليد:
أكره شيبي، وأخشى أن يزايلني ... أعجب بشيء على البغضاء مودود
قَالَ أبو الحسن بن حدان: فحدثت به أبا تمام، فقال: أتعرف بقية الشعر؟ قلت:
لا! فأنشدني:
نام العواذل واستكفين لائمتي ... وقد كفاهن نهض البيض في السود
أما الشباب فمفقود له خلف ... والشيب يذهب مفقودا بمفقود
قَالَ أبو الحسن بن حدان: سمعت أبا تمام الطائي يقول- بخراسان- أشعر الناس وأسهبهم كلاما بعد الطبقة الأولى بشار، والسيد [الحميري] ، وأبو نواس، ومسلم بن
الوليد بعدهم. أخبرنا الجوهريّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى قَالَ: أنشدنا علي ابن سُلَيْمَان الأخفش عَن أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يحيى ثعلب لمسلم:
إني وإسماعيل يوم فراقه ... لكالجفن يوم الروع فارقه النصل
يذكرنيك الجود والفضل والحجي ... وقيل الخنا، والحلم، والعلم، والجهل
فألقاك عن مذمومها متنزها ... وألقاك في محمودها ولك الفضل
وأحمد من أخلاقك البخل إنه ... بعرضك لا بالمال حاشى لك البخل
وإني في أهلي ومالي كأنني ... لنؤيك لا مال لدي ولا أهل
فإن أغش قوما بعده أو أزورهم ... فكالوحش يدنيها من القنص المحل
ذكر أهل العلم بالشعر أن هذه الأبيات من بارع قول مسلم، وقوله يذكر نيك الجود والفضل والحجي- قد قيل قبله، إلا أنه فسره هو في البيت الذي يليه فكان معناه إذا رأيت بخيلا ذكرت جودك، وإذا رأيت جوادا ذكرت زيادتك عليه، وإذا رأيت جاهلا خرقا ذكرت علمك وحلمك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86636&book=5525#7757d9
مسلم بن السائب
ب: مسلم بْن السائب بْن خباب روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا، وذكره بعضهم فِي الصحابة، روى عَنْهُ ابنه مُحَمَّد بْن مسلم.
أخرجه أَبُو عمر مختصرا.
ب: مسلم بْن السائب بْن خباب روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا، وذكره بعضهم فِي الصحابة، روى عَنْهُ ابنه مُحَمَّد بْن مسلم.
أخرجه أَبُو عمر مختصرا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86636&book=5525#474738
مسلم بن السائب
ويقال أنه روى , عن أبيه السائب عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحسب له صحبة.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا علي بن مسلم قال: حدثنا خالد بن مخلد قال: حدثنا سعيد بن زياد المكتب مولى بني زهرة قال: سمعت سليمان بن يسار يحدث عن مسلم بن السائب بن خباب قال قالوا يا رسول الله كيف نستغفر قال قولوا اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.////
ويقال أنه روى , عن أبيه السائب عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحسب له صحبة.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا علي بن مسلم قال: حدثنا خالد بن مخلد قال: حدثنا سعيد بن زياد المكتب مولى بني زهرة قال: سمعت سليمان بن يسار يحدث عن مسلم بن السائب بن خباب قال قالوا يا رسول الله كيف نستغفر قال قولوا اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.////
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106554&book=5525#a54799
مُسلم بن عبيد أَبُو نصيرة الوَاسِطِيّ الدِّمَشْقِي سَمِعَ أَنَسًا وَيَرْوِي عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ رَوَى عَنْهُ هُشَيْمٌ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَأهل الشَّام كَانَ يخطىء على قِلَّةِ رِوَايَتِهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنَّا أَبُو نُصَيْرَةَ مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عسيب مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي جِبْرَائِيلُ بِالْحُمَّى وَالطَّاعُونِ فَأَمْسَكْتُ الْحُمَّى بِالْمَدِينَةِ وَأَرْسَلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّامِ وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لأُمَّتِي وَرَحْمَة لَهُم ورجس على الْكَافرين