علقمة بن يزيد ويقال حرام بن معاوية قال كتب إلينا عمر رضي الله عنه لا يجاورنكم الخنازير روى عنه زيد بن رفيع سمعت أبي يقول ذلك، وسألته عنه فقال ليس بمشهور.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 11494. علقمة بن مرثد الحضرمي الكوفي4 11495. علقمة بن نضلة بن عبد الرحمن بن علقمة الكناني...1 11496. علقمة بن هلال الكلبي3 11497. علقمة بن وائل الحضرمي الكندي الكوفي1 11498. علقمة بن وقاص الليثي العتواري1 11499. علقمة بن يزيد411500. علقمة والد نافع2 11501. علوان بن ابي مالك3 11502. علوان بن اسمعيل الفرقساني1 11503. علي6 11504. علي الاسدي1 11505. علي الجعفي والد حسين الجعفي1 11506. علي الحوراني1 11507. علي الرازي الزاهد1 11508. علي بن جبلة الحضرمي الغزال1 11509. علي بن ابراهيم الواسطي1 11510. علي بن ابي اسرائيل2 11511. علي بن ابي العالية2 11512. علي بن ابي امية مولى ابي قرصافة1 11513. علي بن ابي بكر الاسفذني الكندي الرازي...1 11514. علي بن ابي حملة شامى مولى ال عتبة بن ربيعة...1 11515. علي بن ابي حميد الجندي2 11516. علي بن ابي دلامة2 11517. علي بن ابي سارة الشيباني الازدي1 11518. علي بن ابي طالب بن عبد المطلب3 11519. علي بن ابي طلحة6 11520. علي بن ابي طلحة ابو الحسن1 11521. علي بن ابي علي اللهبي7 11522. علي بن ابي فاطمة2 11523. علي بن ابي كثير1 11524. علي بن ابي هاشم الليثي البغدادي1 11525. علي بن اسحاق الداركاني المروزي1 11526. علي بن اسحاق السمرقندي ابو الحسين1 11527. علي بن الازهر الاهوازي الرامهرمزي1 11528. علي بن الاقمر الوادعي1 11529. علي بن الجعد5 11530. علي بن الجعد الجوهرى ابو الحسن البغدادي...1 11531. علي بن الحزور3 11532. علي بن الحسن البزاز التميمي الرازي1 11533. علي بن الحسن الصائغ الرازي1 11534. علي بن الحسن الصفار2 11535. علي بن الحسن الهسنجاني1 11536. علي بن الحسن بن ابي الحسن البراد1 11537. علي بن الحسن بن ابي عيسى الهلالي1 11538. علي بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب...1 11539. علي بن الحسن بن حسان الشروي1 11540. علي بن الحسن بن سليمان1 11541. علي بن الحسن بن شقيق المروزي2 11542. علي بن الحسن بن نشيط المروزي1 11543. علي بن الحسين الدرهمي2 11544. علي بن الحسين بن الجنيد الرازي ابو الحسن...1 11545. علي بن الحسين بن الحر بن اشكاب1 11546. علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب1 11547. علي بن الحسين بن واقد المروزي1 11548. علي بن الحكم البناني ابو الحكم2 11549. علي بن الحكم المروزي1 11550. علي بن السائب4 11551. علي بن الصلت2 11552. علي بن العلاء الخزاعي3 11553. علي بن الغالب الفهري1 11554. علي بن الفضل الكرابيسي القيسي المسمعي ابو الحسن البصري...1 11555. علي بن القاسم الكندي3 11556. علي بن المبارك الهنائي4 11557. علي بن المعافى بن عمران الموصلي1 11558. علي بن المنذر بن زيد الطريقي الاودي...1 11559. علي بن بحر بن بري القطان2 11560. علي بن بحير3 11561. علي بن بذيمة الجزرى مولى جابر1 11562. علي بن بكار3 11563. علي بن بلال4 11564. علي بن تمام ابو الحسن1 11565. علي بن ثابت الدهان1 11566. علي بن ثابت بن عمرو بن اخطب البصري الانصاري...1 11567. علي بن جرير الباوردي1 11568. علي بن جعدة3 11569. علي بن جعفر بن زياد الاحمر التميمي ابو الحسن...1 11570. علي بن حبيب البلخي1 11571. علي بن حجر السعدى المروزى1 11572. علي بن حرب الموصلي الطائي ابو الحسن1 11573. علي بن حصين بن مالك بن الخشخاش العنبري...1 11574. علي بن حفص المدائني4 11575. علي بن حكيم الاودي ابو الحسن1 11576. علي بن حماد البزاز1 11577. علي بن حمزة الكسائي ابو الحسن المقرئ...1 11578. علي بن حمزة بن سوار العتكي1 11579. علي بن حميد السلولي1 11580. علي بن حنظلة الشيباني ابو طلق1 11581. علي بن حوشب السلمي4 11582. علي بن خالد2 11583. علي بن خالد الدؤلي4 11584. علي بن خشرم المروزي2 11585. علي بن خلف البغدادي2 11586. علي بن داود ابو المتوكل الناجي2 11587. علي بن داود بن عبد الله الجعفري1 11588. علي بن داود القنطري البغدادي1 11589. علي بن رباح اللخمي4 11590. علي بن ربيعة المديني القرشي1 11591. علي بن ربيعة الوالبي الاسدي الكوفي4 11592. علي بن رفاعة المديني القرظي1 11593. علي بن زرارة4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=101933&book=5525#dc4ad6
علقمة بن يزيد بن عمرو بن سلمة بن منبّه بن ذهل بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادى، ثم الغطيفىّ : وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجع إلى اليمن، ثم قدم المدينة . وشهد فتح مصر، وهو وأخوه عمرو . وولّاه عتبة بن أبى سفيان الإسكندرية فى خلافة معاوية . وهو معروف من أهل مصر . رواه أبو قبيل المعافرى، وحكى عنه .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=101933&book=5525#fdd9cd
عَلْقَمَةُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ بْنِ مُنَبِّهِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ غُطَيْفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ مُرَادٍ الْمُرَادِيُّ، وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَجَعَ إِلَى الْيَمَنِ، شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ وَلَّاهُ عُتْبَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ، رَوَاهُ أَبُو قَبِيلٍ، وَحَكَى عَنْهُ فِيمَا قَالَهُ أَبُو سَعِيدِ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106112&book=5525#8ab64b
عَلْقَمَة بن يزِيد كتب إِلَيْهِ عمر بن الْخطاب روى عَنهُ زيد بن رفيع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65589&book=5525#b01271
علقمة بن قيس أخو يزيد بن قيس النخعي الكوفى أبو شبل كان من أشبههم
بعبد الله بن مسعود هديا ودلا وكان قد غزا خراسان وأقام بخوارزم سنتين ودخل مرو فأقام بها مدة يصلى ركعتين ومات سنة ثنتين وستين
بعبد الله بن مسعود هديا ودلا وكان قد غزا خراسان وأقام بخوارزم سنتين ودخل مرو فأقام بها مدة يصلى ركعتين ومات سنة ثنتين وستين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65589&book=5525#843585
عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسِ
- عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع من مذحج. ويكنى أبا شبل. وهو عم الأسود بن يزيد بن قيس. روى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وعلي وعبد الله بن مسعود وحذيفة وسلمان وأبي مسعود وأبي الدرداء. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي هَدْيِهِ وَدَلِّهِ وَسَمْتِهِ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ يُشَبَّهُ بِعَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ فَقَالَ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى أَشْبَهِ النَّاسِ هَدْيًا وَسَمْتًا بِعَبْدِ اللَّهِ. فدخلنا على علقمة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ قَرَأَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: رَتِّلْ فداك أبي وأمي فإنه زين القرآن. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قِيلَ لِعَلْقَمَةَ: أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ يَا أَبَا شبل؟ قال: أرجو. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَنَّى عَلْقَمَةَ أَبَا شِبْلٍ. وَلَمْ يُولَدْ له. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي خَمْسٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: شَهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَقَاتَلَ حَتَّى خَضَّبَ سَيْفَهُ دَمًا. وَقُتِلَ أَخُوهُ أُبَيُّ بْنُ قَيْسٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا كَبِيرًا وَنَحْنُ جُلُوسٌ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلاثِينَ سَنَةً يَوْمَ جُمُعَةٍ. قَالَ جَاءَ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا شِبْلٍ أَلا تدخل؟ قال: هذا مجلس من احتبس. قال وجلس على باب المسجد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ فَكَأَنَّمَا أَقْرَأَهُ في ورقة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدَ دعا أحدهما الآخر فقال: لَبَّيْكَ. فَقَالَ الآخَرُ: لَبَّيْ يديك. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ لا يَغْتَسِلُ فِي السَّفَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلا يُصَلِّي الضُّحَى. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لامْرَأَتِهِ: أَطْعِمِينَا مِنْ ذَلِكَ الْهَنِيءِ الْمَرِيءِ. قَالَ يَتَأَوَّلُ قَوْلَ اللَّهِ. تَبَارَكَ وَتَعَالَى: «فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً» النساء: . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنَّا مَعَ عَلْقَمَةَ حِينَ وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ. فَلَمَّا اسْتَوَى قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. «سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هَذَا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ» الزخرف: - . / قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ فَإِنْ تَيَسَّرَ وَإِلا فَعُمْرَةً. وَلَمْ أَرَهُ اغْتَسَلَ يَوْمَ جُمُعَةٍ حَتَّى دَخَلَ مَكَّةَ. وَرَأَيْتُهُ أَخَذَ كِسَاءً فَالْتَفَّ بِهِ ثُمَّ جَلَسَ فِيهِ وَهُوَ محرم وغطى طرف أنفه وفمه. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قَصَرَ بِالنَّجَفِ وَالأَسْوَدُ بِالْقَادِسِيَّةِ حين خرجا إلى مكة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِرْذَوْنٌ يُرَاهِنُ عليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قَدِمَ مَكَّةَ لَيْلا فَطَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الطُّوَلَ. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الْمِئِينَ. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الْمَثانِي. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ مَا بقي. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: لَوْ صَلَّيْتَ فِي الْمَسْجِدِ وَتَجْلِسُ وَنَجْلِسُ مَعَكَ فَنَسْأَلُ. فَقَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ هَذَا عَلْقَمَةُ. قَالُوا: لَوْ دَخَلْتَ عَلَى الأُمَرَاءِ فَعَرَفُوا لَكَ شَرَفَكَ. قَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَنَقَّصُوا مني أكثر مما أتنقص منهم. قال: أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ: أَشْهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَخَضَّبَ سَيْفَهُ وَعَرَجَتْ رِجْلُهُ وَأُصِيبَ أَخُوهُ أُبَيُّ الصَّلاةِ. قَالَ طَلْقٌ: وَقِيلَ لَهُ أُبَيُّ الصَّلاةِ لِكَثْرَةِ صَلاتِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَفِي حِجْرِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُصْحَفَ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ حَسَنَ الصَّوْتِ فَقَالَ لِعَلْقَمَةَ: رَتِّلْ فداك أبي وأمي. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ يُعَلِّمُ عَلْقَمَةَ التَّشَهُّدَ كما يعلمه السورة من القرآن. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ أَبَا بُرْدَةَ كَتَبَ عَلْقَمَةَ فِي الْوَفْدِ إِلَى مُعَاوِيَةَ فكتب إليه علقمة: امحني امحني. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ السَّمَّانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: قُلْتُ للشعبي: علقمة أَفْضَلُ أَوِ الأَسْوَدُ؟ قَالَ: عَلْقَمَةُ. كَانَ الأَسْوَدُ حَجَّاجًا وَكَانَ عَلْقَمَةُ يُدْرِكُ السَّرِيعَ وَهُوَ مَعَ البطيء. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا جُمِعَتْ لابْنِ زِيَادٍ الْبَصْرَةُ وَالْكُوفَةُ قَالَ: اصْحَبْنِي إِذَا انْطَلَقْتُ. قَالَ فَأَتَيْتُ عَلْقَمَةَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: اعْلَمُ أَنَّكَ لا تُصِيبُ مِنْهُمْ شَيْئًا إِلا أَصَابُوا مِنْكَ أَفْضَلَ مِنْهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ حِينَ مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ: لَوْ قَعَدْتَ فَعَلَّمْتَ السُّنَّةَ. قَالَ: أَتُرِيدُونَ أَنْ يُوطَأَ عَقِبِي؟ فَقِيلَ لَهُ: لو دخلت على الأمير فأمرته بخير. فقال: لَنْ أُصِيبَ مِنْ دُنْيَاهُمْ شَيْئًا إِلا أَصَابُوا من ديني أفضل منه. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ: أَمْسِكْ عَلَيَّ سُورَةَ الْبَقَرَةِ. فَلَمَّا قَرَأَهَا قَالَ: هَلْ تَرَكْتُ مِنْهَا شَيْئًا؟ فَقُلْتُ: حَرْفًا واحدا. قال: كذا وكذا؟! فقلت: نعم. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ: اقْرَأْ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ حَسَنَ الصَّوْتِ فَقَرَأَ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: رَتِّلْ فِدَاكَ أَبِي وأمي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ رَجُلا قَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ صَوْتٍ فِي الْقُرْآنِ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَسْتَقْرِئُنِي وَيَقُولُ: اقْرَأْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: . قال: أَخْبَرَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي سِتٍّ وَكَانَ الأَسْوَدُ يَقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عن فضيل بن عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ إِذَا رَأَى مِنَ الْقَوْمِ أَشَاشًا ذَكَّرَهُمْ في الأيام. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ يَقُولُ: تذاكروا العلم فإن حياته ذكره. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ ذِي حَمْدَانَ قَالَ: قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ؟ قَالَ: يَقُولُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ. وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. صَلَّى الله وملائكته على محمد. ع. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنِ النَّخَعِيِّ أَنَّ عَلْقَمَةَ بَاعَ بَعِيرًا أَوْ دَابَّةً مِنْ رَجُلٍ فَكَرِهَهَا فَأَرَادَ أَنْ يَرُدَّهَا وَمَعَهَا دَرَاهِمُ. فَقَالَ عَلْقَمَةُ: هَذِهِ دَابَّتُنَا فَمَا حَقُّنَا فِي دَرَاهِمِكَ؟ فَقَبِلَ دابته ورد الدراهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَأْخُذُ بِرِكَابِ عَلْقَمَةَ وَهُوَ غُلامٌ أَعْوَرُ. قَالَ سُفْيَانُ: أَرَاهُ قال يوم الجمعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُرَّةَ قال: كان علقمة من الربانيين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ أَبِي السَّفَرِ عَنْ مرة قال: كان علقمة من الربانيين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ خَرَجَ مَعَ عَلِيٍّ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ غَالِبٍ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ أيهما كان أفضل قَالَ: عَلْقَمَةُ. وَقَدْ شَهِدَ صفين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ إِنَّ تَمَامَ التَّحِيَّةِ الْمُصَافَحَةُ. وَمِنْ تَمَامِ الْحَجِّ أن تشهد الصلاتين مع الإمام بعرفة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا قَالَ: كان عبد الله إذا سما عَلْقَمَةَ يَقْرَأُ قَالَ: اقْرَأْ عَلْقَمَ. فِدَاكَ أَبِي وأمي. وكان يأمره أن يقرئ بعده. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ أَرَاهُ عَنْ حَنَشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ: كُنْتُ خَبَّازًا لِعَلْقَمَةَ عَشْرَ سِنِينَ فِي الْحَضَرِ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّ عَلْقَمَةَ أَوْصَى أَنْ يُلَقِّنَهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنْ لا يُؤْذِنَ بِهِ أَحَدًا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ قَالَ: لَقِّنُونِي لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي وَلا تَنْعَوْنِي فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ كَنَعْيِ الجاهلية. قال: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ لِلأَسْوَدِ وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ: ذَكِّرَانِي لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ وَلا تُؤْذِنَا بِي أَحَدًا فإنها نعي الجاهلية. أو دعوى الجاهلية. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ النَّخَعِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ أَوْصَى: إِنِ استطعت أن تلقني آخر ما أقول لا إِلَهَ إِلا اللَّهَ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ فَافْعَلْ. وَلا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ كَنَعْيِ الْجَاهِلِيَّةِ. فَإِذَا أَخْرَجْتُمُونِي فَعَلَيَّ الْبَابَ. يَعْنِي أَغْلِقُوا الباب. ولا تتبعني امرأة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: أَقَمْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ بِمَرْوَ سَنَتَيْنِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَقَالَ غَيْرُهُ: أَتَى خوارزم فأقام بها سنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنْتُ أقوم خلف علقمة حتى ينزل المؤذن. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يُصَلِّي فِي بَرَانِسِهِ وَمَسَاتِقِهِ لا يُخْرِجُ يَدَهُ مِنْهَا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: مَاتَ عَلْقَمَةُ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
- عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع من مذحج. ويكنى أبا شبل. وهو عم الأسود بن يزيد بن قيس. روى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وعلي وعبد الله بن مسعود وحذيفة وسلمان وأبي مسعود وأبي الدرداء. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي هَدْيِهِ وَدَلِّهِ وَسَمْتِهِ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ يُشَبَّهُ بِعَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ فَقَالَ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى أَشْبَهِ النَّاسِ هَدْيًا وَسَمْتًا بِعَبْدِ اللَّهِ. فدخلنا على علقمة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ قَرَأَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: رَتِّلْ فداك أبي وأمي فإنه زين القرآن. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قِيلَ لِعَلْقَمَةَ: أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ يَا أَبَا شبل؟ قال: أرجو. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَنَّى عَلْقَمَةَ أَبَا شِبْلٍ. وَلَمْ يُولَدْ له. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي خَمْسٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: شَهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَقَاتَلَ حَتَّى خَضَّبَ سَيْفَهُ دَمًا. وَقُتِلَ أَخُوهُ أُبَيُّ بْنُ قَيْسٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا كَبِيرًا وَنَحْنُ جُلُوسٌ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلاثِينَ سَنَةً يَوْمَ جُمُعَةٍ. قَالَ جَاءَ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا شِبْلٍ أَلا تدخل؟ قال: هذا مجلس من احتبس. قال وجلس على باب المسجد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ فَكَأَنَّمَا أَقْرَأَهُ في ورقة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدَ دعا أحدهما الآخر فقال: لَبَّيْكَ. فَقَالَ الآخَرُ: لَبَّيْ يديك. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ لا يَغْتَسِلُ فِي السَّفَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلا يُصَلِّي الضُّحَى. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لامْرَأَتِهِ: أَطْعِمِينَا مِنْ ذَلِكَ الْهَنِيءِ الْمَرِيءِ. قَالَ يَتَأَوَّلُ قَوْلَ اللَّهِ. تَبَارَكَ وَتَعَالَى: «فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً» النساء: . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنَّا مَعَ عَلْقَمَةَ حِينَ وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ. فَلَمَّا اسْتَوَى قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. «سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هَذَا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ» الزخرف: - . / قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ فَإِنْ تَيَسَّرَ وَإِلا فَعُمْرَةً. وَلَمْ أَرَهُ اغْتَسَلَ يَوْمَ جُمُعَةٍ حَتَّى دَخَلَ مَكَّةَ. وَرَأَيْتُهُ أَخَذَ كِسَاءً فَالْتَفَّ بِهِ ثُمَّ جَلَسَ فِيهِ وَهُوَ محرم وغطى طرف أنفه وفمه. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قَصَرَ بِالنَّجَفِ وَالأَسْوَدُ بِالْقَادِسِيَّةِ حين خرجا إلى مكة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِرْذَوْنٌ يُرَاهِنُ عليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قَدِمَ مَكَّةَ لَيْلا فَطَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الطُّوَلَ. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الْمِئِينَ. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الْمَثانِي. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ مَا بقي. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: لَوْ صَلَّيْتَ فِي الْمَسْجِدِ وَتَجْلِسُ وَنَجْلِسُ مَعَكَ فَنَسْأَلُ. فَقَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ هَذَا عَلْقَمَةُ. قَالُوا: لَوْ دَخَلْتَ عَلَى الأُمَرَاءِ فَعَرَفُوا لَكَ شَرَفَكَ. قَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَنَقَّصُوا مني أكثر مما أتنقص منهم. قال: أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ: أَشْهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَخَضَّبَ سَيْفَهُ وَعَرَجَتْ رِجْلُهُ وَأُصِيبَ أَخُوهُ أُبَيُّ الصَّلاةِ. قَالَ طَلْقٌ: وَقِيلَ لَهُ أُبَيُّ الصَّلاةِ لِكَثْرَةِ صَلاتِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَفِي حِجْرِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُصْحَفَ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ حَسَنَ الصَّوْتِ فَقَالَ لِعَلْقَمَةَ: رَتِّلْ فداك أبي وأمي. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ يُعَلِّمُ عَلْقَمَةَ التَّشَهُّدَ كما يعلمه السورة من القرآن. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ أَبَا بُرْدَةَ كَتَبَ عَلْقَمَةَ فِي الْوَفْدِ إِلَى مُعَاوِيَةَ فكتب إليه علقمة: امحني امحني. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ السَّمَّانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: قُلْتُ للشعبي: علقمة أَفْضَلُ أَوِ الأَسْوَدُ؟ قَالَ: عَلْقَمَةُ. كَانَ الأَسْوَدُ حَجَّاجًا وَكَانَ عَلْقَمَةُ يُدْرِكُ السَّرِيعَ وَهُوَ مَعَ البطيء. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا جُمِعَتْ لابْنِ زِيَادٍ الْبَصْرَةُ وَالْكُوفَةُ قَالَ: اصْحَبْنِي إِذَا انْطَلَقْتُ. قَالَ فَأَتَيْتُ عَلْقَمَةَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: اعْلَمُ أَنَّكَ لا تُصِيبُ مِنْهُمْ شَيْئًا إِلا أَصَابُوا مِنْكَ أَفْضَلَ مِنْهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ حِينَ مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ: لَوْ قَعَدْتَ فَعَلَّمْتَ السُّنَّةَ. قَالَ: أَتُرِيدُونَ أَنْ يُوطَأَ عَقِبِي؟ فَقِيلَ لَهُ: لو دخلت على الأمير فأمرته بخير. فقال: لَنْ أُصِيبَ مِنْ دُنْيَاهُمْ شَيْئًا إِلا أَصَابُوا من ديني أفضل منه. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ: أَمْسِكْ عَلَيَّ سُورَةَ الْبَقَرَةِ. فَلَمَّا قَرَأَهَا قَالَ: هَلْ تَرَكْتُ مِنْهَا شَيْئًا؟ فَقُلْتُ: حَرْفًا واحدا. قال: كذا وكذا؟! فقلت: نعم. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ: اقْرَأْ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ حَسَنَ الصَّوْتِ فَقَرَأَ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: رَتِّلْ فِدَاكَ أَبِي وأمي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ رَجُلا قَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ صَوْتٍ فِي الْقُرْآنِ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَسْتَقْرِئُنِي وَيَقُولُ: اقْرَأْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: . قال: أَخْبَرَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي سِتٍّ وَكَانَ الأَسْوَدُ يَقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عن فضيل بن عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ إِذَا رَأَى مِنَ الْقَوْمِ أَشَاشًا ذَكَّرَهُمْ في الأيام. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ يَقُولُ: تذاكروا العلم فإن حياته ذكره. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ ذِي حَمْدَانَ قَالَ: قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ؟ قَالَ: يَقُولُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ. وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. صَلَّى الله وملائكته على محمد. ع. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنِ النَّخَعِيِّ أَنَّ عَلْقَمَةَ بَاعَ بَعِيرًا أَوْ دَابَّةً مِنْ رَجُلٍ فَكَرِهَهَا فَأَرَادَ أَنْ يَرُدَّهَا وَمَعَهَا دَرَاهِمُ. فَقَالَ عَلْقَمَةُ: هَذِهِ دَابَّتُنَا فَمَا حَقُّنَا فِي دَرَاهِمِكَ؟ فَقَبِلَ دابته ورد الدراهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَأْخُذُ بِرِكَابِ عَلْقَمَةَ وَهُوَ غُلامٌ أَعْوَرُ. قَالَ سُفْيَانُ: أَرَاهُ قال يوم الجمعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُرَّةَ قال: كان علقمة من الربانيين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ أَبِي السَّفَرِ عَنْ مرة قال: كان علقمة من الربانيين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ خَرَجَ مَعَ عَلِيٍّ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ غَالِبٍ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ أيهما كان أفضل قَالَ: عَلْقَمَةُ. وَقَدْ شَهِدَ صفين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ إِنَّ تَمَامَ التَّحِيَّةِ الْمُصَافَحَةُ. وَمِنْ تَمَامِ الْحَجِّ أن تشهد الصلاتين مع الإمام بعرفة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا قَالَ: كان عبد الله إذا سما عَلْقَمَةَ يَقْرَأُ قَالَ: اقْرَأْ عَلْقَمَ. فِدَاكَ أَبِي وأمي. وكان يأمره أن يقرئ بعده. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ أَرَاهُ عَنْ حَنَشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ: كُنْتُ خَبَّازًا لِعَلْقَمَةَ عَشْرَ سِنِينَ فِي الْحَضَرِ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّ عَلْقَمَةَ أَوْصَى أَنْ يُلَقِّنَهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنْ لا يُؤْذِنَ بِهِ أَحَدًا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ قَالَ: لَقِّنُونِي لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي وَلا تَنْعَوْنِي فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ كَنَعْيِ الجاهلية. قال: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ لِلأَسْوَدِ وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ: ذَكِّرَانِي لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ وَلا تُؤْذِنَا بِي أَحَدًا فإنها نعي الجاهلية. أو دعوى الجاهلية. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ النَّخَعِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ أَوْصَى: إِنِ استطعت أن تلقني آخر ما أقول لا إِلَهَ إِلا اللَّهَ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ فَافْعَلْ. وَلا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ كَنَعْيِ الْجَاهِلِيَّةِ. فَإِذَا أَخْرَجْتُمُونِي فَعَلَيَّ الْبَابَ. يَعْنِي أَغْلِقُوا الباب. ولا تتبعني امرأة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: أَقَمْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ بِمَرْوَ سَنَتَيْنِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَقَالَ غَيْرُهُ: أَتَى خوارزم فأقام بها سنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنْتُ أقوم خلف علقمة حتى ينزل المؤذن. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يُصَلِّي فِي بَرَانِسِهِ وَمَسَاتِقِهِ لا يُخْرِجُ يَدَهُ مِنْهَا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: مَاتَ عَلْقَمَةُ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155467&book=5525#83d8ce
عَلْقَمَةُ بنُ قَيْسِ بنِ عَبْدِ اللهِ أَبُو شِبْلٍ النَّخَعِيُّ
فَقِيْهُ الكُوْفَةِ، وَعَالِمُهَا، وَمُقْرِئُهَا، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، المُجْتَهِدُ الكَبِيْرُ، أَبُو شِبْلٍ عَلْقَمَةُ بنُ قَيْسِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَالِكِ بنِ عَلْقَمَةَ بنِ سَلاَمَانَ بنِ كَهْلٍ.
وَقِيْلَ: ابْنُ كُهَيْلِ بنِ بَكْرِ بنِ عَوْفٍ.
وَيُقَالُ: ابْنُ المُنْتَشِرِ بن النَّخَعِ النَّخَعِيُّ، الكُوْفِيُّ، الفَقِيْهُ، عَمُّ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ، وَأَخِيْهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَخَالُ فَقِيْهِ العِرَاقِ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ.
وُلِدَ: فِي أَيَّامِ الرِّسَالَة المُحَمَّدِيَّةِ، وَعِدَادُهُ فِي المُخَضْرَمِيْنَ، وَهَاجَرَ فِي
طَلَبِ العِلْمِ وَالجِهَادِ، وَنَزَلَ الكُوْفَةَ، وَلاَزَمَ ابْنَ مَسْعُوْدٍ حَتَّى رَأَسَ فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ، وَتَفَقَّهَ بِهِ العُلَمَاءُ، وَبَعُدَ صِيتُهُ.حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَسُلَيْمَانَ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَخَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، وَحُذَيْفَةَ، وَخَبَّابٍ، وَعَائِشَةَ، وَسَعْدٍ، وَعَمَّارٍ، وَأَبِي مَسْعُوْدٍ البَدْرِيِّ، وَأَبِي مُوْسَى، وَمَعْقِلِ بنِ سِنَانٍ، وَسَلَمَةَ بنِ يَزِيْدَ الجُعْفِيِّ، وَشُرَيْحِ بنِ أَرْطَاةَ، وَقَيْسِ بنِ مَرْوَانَ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.
وَجَوَّدَ القُرْآنَ عَلَى: ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
تَلاَ عَلَيْهِ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَعُبَيْدُ بنُ نُضَيْلَةَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ.
وَتَفَقَّهَ بِهِ أَئِمَّةٌ: كَإِبْرَاهِيْمَ، وَالشَّعْبِيِّ.
وَتَصَدَّى لِلإِمَامَةِ وَالفُتْيَا بَعْد عَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ.
وَكَانَ يُشَبَّهُ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ فِي هَدْيِهِ وَدَلِّهِ وَسَمْتِهِ.
وَكَانَ طَلَبَتُهُ يَسْأَلُوْنَهُ وَيَتَفَقَّهُوْنَ بِهِ وَالصَّحَابَةُ مُتَوَافِرُوْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو وَائِلٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَعُبَيْدُ بنُ نُضَيْلَةَ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَأَبُو الضُّحَى مُسْلِمُ بنُ صُبَيْحٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سُوَيْدٍ النَّخَعِيُّ، وَأَبُو ظَبْيَانَ حُصَيْنُ بنُ جُنْدُبٍ الجَنْبِيُّ، وَأَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ سَخْبَرَةَ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَعُمَارَةُ بنُ عُمَيْرٍ، وَأَبُو قَيْسٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ ثَرْوَانَ الأَوْدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْسَجَةَ، وَالقَاسِمُ بنُ مُخَيْمَرَةَ، وَقَيْسُ بنُ رُوْمِيٍّ، وَمُرَّةُ الطَّيِّبُ، وَهُنَيُّ بنُ نُوَيْرَةَ، وَيَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَيَزِيْدُ بنُ أُوَيْسٍ، وَيَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ لاَ الأُمَوِيُّ، وَأَبُو الرُّقَادِ النَّخَعِيُّ، وَالمُسَيَّبُ بنُ رَافِعٍ.
وَأَرْسَلَ عَنْهُ: أَبُو الزِّنَادِ، وَغَيْرُهُ.
وَرَوَى: مُغِيْرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:كَنَّى عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدٍ عَلْقَمَةَ أَبَا شِبْلٍ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ عَقِيْماً، لاَ يُوْلَدُ لَهُ.
الأَعْمَشُ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ عَلْقَمَةُ:
مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي قِرْطَاسٍ أَوْ رُقْعَةٍ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبلٍ: عَلْقَمَةُ ثِقَةٌ، مِنْ أَهْلِ الخَيْرِ، وَكَذَا وَثَّقَهُ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَسُئِلَ عَنْهُ وَعَنْ عَبِيْدَةَ فِي عَبْدِ اللهِ، فَلَمْ يُخِيِّرْ.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: عَلْقَمَةُ أَعْلَمُ بِعَبْدِ اللهِ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ لَهُ أَصْحَابٌ حَفِظُوا عَنْهُ، وَقَامُوا بِقَوْلِهِ فِي الفِقْهِ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ: زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَعْلُمُ النَّاسِ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ: عَلْقَمَةُ، وَالأَسْوَدُ، وَعَبِيْدَةُ، وَالحَارِثُ.
وَرَوَى: زَائِدَةُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
قُلْتُ لِرَبَاحٍ أَبِي المُثَنَّى: أَلَيْسَ قَدْ رَأَيْتَ عَبْدَ اللهِ؟
قَالَ: بَلَى، وَحَجَجْتُ مَعَ عُمَرَ ثَلاَثَ حَجَّاتٍ وَأَنَا رَجُلٌ.
قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ اللهِ وَعَلْقَمَةُ يَصُفَّانِ النَّاسَ صَفَّيْنِ عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ، فَيُقْرِئُ عَبْدُ اللهِ رَجُلاً، وَيُقْرِئُ عَلْقَمَةُ رَجُلاً، فَإِذَا فَرَغَا، تَذَاكَرَا أَبْوَابَ المَنَاسِكِ، وَأَبْوَابَ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ.
فَإِذَا رَأَيْتَ عَلْقَمَةَ، فَلاَ يَضُرُّكَ أَنْ لاَ تَرَى عَبْدَ اللهِ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ سَمْتاً وَهَدْياً.
وَإِذَا رَأَيْتَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ، فَلاَ يَضُرُّكَ أَنْ لاَ تَرَى عَلْقَمَةَ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ سَمْتاً وَهَدْياً.
الأَعْمَشُ: عَنْ عُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ، قَالَ:
قَالَ لَنَا أَبُو مَعْمَرٍ: قُوْمُوا بِنَا إِلَى أَشْبَهِ النَّاسِ بِعَبْدِ اللهِ هَدْياً وَدَلاًّ وَسَمْتاً.
فَقُمْنَا مَعَهُ حَتَّى جَلَسْنَا إِلَى عَلْقَمَةَ.
وَرَوَى: سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ دَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِلشَّعْبِيِّ: أَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِم.
قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ أَبْطَنَ
القَوْمِ بِهِ، وَكَانَ مَسْرُوْقٌ قَدْ خَلَطَ مِنْهُ وَمِنْ غَيْرِهِ، وَكَانَ الرَّبِيْعُ بنُ خُثَيْمٍ أَشَدَّ القَوْمِ اجْتِهَاداً، وَكَانَ عَبِيْدَةُ يُوَازِي شُرَيْحاً فِي العِلْمِ وَالقَضَاءِ.رَوَى: إِبْرَاهِيْمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ:
أَنَّهُ قَدِمَ الشَّامَ، فَدَخَلَ مَسْجِدَ دِمَشْقَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي جَلِيْساً صَالِحاً.
فَجَاءَ، فَجَلَسَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ لَهُ: مِمَّنْ أَنْتَ؟
قَالَ: مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ.
قَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ يَقْرَأُ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} ... ، الحَدِيْثَ.
وَقَالَ الأَسْوَدُ: إِنِّي لأَذْكُرُ لَيْلَةَ عُرْسِ أُمِّ عَلْقَمَةَ.
وَقَالَ شَبَابٌ : شَهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
وَرَوَى: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
كَانَ الفُقَهَاءُ بَعْدَ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالكُوْفَةِ فِي أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ: عَلْقَمَةُ، وَعَبِيْدَةُ، وَشُرَيْحٌ، وَمَسْرُوْقٌ.
وَرَوَى: حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ القَوْمَ وَهُمْ يُقَدِّمُوْنَ خَمْسَةً: مَنْ بَدَأَ بِالحَارِثِ الأَعْوَرِ، ثَنَّى بِعَبِيْدَةَ، وَمَنْ بَدَأَ بِعَبِيَدَةَ، ثَنَّى بِالحَارِثِ، ثُمَّ عَلْقَمَةُ الثَّالِثُ، لاَ شَكَّ فِيْهِ، ثُمَّ مَسْرُوْقٌ، ثُمَّ شُرَيْحٌ، وَإِنَّ قَوْماً أَخَسُّهُم شُرَيْحٌ، لَقَوْمٌ لَهُم شَأْنٌ.
وَرَوَى: ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ خَمْسَةً، كُلُّهُم فِيْهِ عَيْبٌ: عَبِيْدَةُ أَعْوَرُ، وَمَسْرُوْقٌ أَحْدَبُ، وَعَلْقَمَةُ أَعْرَجُ، وَشُرَيْحٌ كَوْسَجٌ، وَالحَارِثُ أَعْوَرُ.
وَرَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ الَّذِيْنَ يُقْرِئُوْنَ النَّاسَ القُرْآنَ، وَيُعَلِّمُوْنَهُمُ السُّنَّةَ، وَيَصْدُرُ النَّاسُ عَنْ رَأْيِهِم، سِتَّةً: عَلْقَمَةُ، وَالأَسْوَدُ، وَمَسْرُوْقٌ، وَعَبِيْدَةُ، وَأَبُو مَيْسَرَةَ، وَعَمْرُو بنُ شُرَحْبِيْلَ، وَالحَارِثُ بنُ قَيْسٍ.
وَرَوَى: إِسْرَائِيْلُ، عَنْ غَالِبٍ أَبِي الهُذَيْلِ:
قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ: أَعَلْقَمَةُ كَانَ أَفَضْلَ أَوِ الأَسْوَدُ؟
قَالَ: عَلْقَمَةُ، وَقَدْ شَهِدَ صِفِّيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: سَأَلْتُ الشَّعْبِيَّ عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، فَقَالَ:
كَانَ الأَسْوَدُ صَوَّاماً، قَوَّاماً، كَثِيْرَ الحَجِّ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ مَعَ البَطِيْءِ، وَيُدْرِكُ السَّرِيْعَ.
وَقَالَ مُرَّةُ الهَمْدَانِيُّ: كَانَ عَلْقَمَةُ مِنَ الرَّبَّانِيِّيْنَ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ عَقِيْماً؛ لاَ يُوْلَدُ لَهُ.
وَرَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ سَنَتَيْنِ.
وَرَوَى: مُغِيْرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ:
أَنَّ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدَ كَانَا يُسَافِرَانِ مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قَالَ الشَّعْبِيُّ: كَانَ عَلْقَمَةُ أَبْطَنَ القَوْمِ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ.
الأَعْمَشُ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ:
أُتِيَ عَبْدُ اللهِ بِشَرَابٍ، فَقَالَ: أَعْطِ عَلْقَمَةَ، أَعْطِ مَسْرُوْقاً.
فَكُلُّهُم قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ.
فَقَالَ: {يَخَافُوْنَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيْهِ القُلُوْبُ وَالأَبْصَارُ} [النُّوْرُ: 37] .
وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ القُرْآنَ فِي خَمْسٍ.
وَقَالَ عَلْقَمَةُ: أَطِيْلُوا كَرَّ الحَدِيْثِ لاَ يَدْرَسُ.
الأَعْمَشُ: عَنْ شَقِيْقٍ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ زِيَادٍ يَرَانِي مَعَ مَسْرُوْقٍ، فَقَالَ: إِذَا قَدِمْتَ، فَالْقَنِي.
فَأَتَيْتُ عَلْقَمَةَ، فَقَالَ: إِنَّكَ لَمْ تُصِبْ مِنْ دُنْيَاهُم شَيْئاً إِلاَّ أَصَابُوا
مِنْ دِيْنِكَ مَا هُوَ أَفَضْلُ مِنْهُ، مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مَعَ أَلْفَيَّ أَلْفَيْنِ وَأَنِّي أَكْرَمُ الجُنْدِ عَلَيْهِ.وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: كَتَبَ أَبُو بُرْدَةَ عَلْقَمَةَ فِي الوَفْدِ إِلَى مُعَاوِيَةَ.
فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَةُ: امْحُنِي، امْحُنِي.
وَقَالَ عَلْقَمَةُ: مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي قِرْطَاسٍ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: عَنْ عَلْقَمَةَ : أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِرْذَوْنٌ يُرَاهِنُ عَلَيْهِ.
الأَعْمَشُ: عَنْ مَالِكِ بنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ:
قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: لَوْ صَلَّيْتَ فِي المَسْجِدِ، وَجَلَسْنَا مَعَكَ، فَتُسْأَلَ.
قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.
قَالُوا: لَوْ دَخَلْتَ عَلَى الأُمَرَاءِ.
قَالَ: أَخَافُ أَنْ يَنْتَقِصُوا مِنِّي أَكْثَرَ مِمَّا أَنْتَقِصُ مِنْهُم.
وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ:
كُنْتُ رَجُلاً قَدْ أَعْطَانِي اللهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالقُرْآنِ، وَكَانَ ابْنُ مَسْعُوْدٍ يُرْسِلُ إِلَيَّ، فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ، فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ قِرَاءتِي، قَالَ:
زِدْنَا - فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي - فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ زِيْنَةُ القُرْآنِ ) .
أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ:
قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَا أَقْرَأُ شَيْئاً وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَلْقَمَةُ يَقْرَؤُهُ أَوْ يَعْلَمُهُ.
قَالَ زِيَادُ بنُ حُدَيْرٍ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ،
وَاللهِ مَا عَلْقَمَةُ بِأَقْرَئِنَا.قَالَ: بَلَى - وَالله - وَإِنْ شِئْتَ لأُخْبِرَنَّكَ بِمَا قِيْلَ فِي قَوْمِكَ وَقَوْمِهِ.
وَرَوَى: الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ القُرْآنَ فِي خَمْسٍ، وَالأَسْوَدُ فِي سِتٍّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ فِي سَبْعٍ.
جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ: عَنْ قَابُوْسِ بنِ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ:
قُلْتُ لأَبِي: لأَيِّ شَيْءٍ كُنْتَ تَأْتِي عَلْقَمَةَ وَتَدَعُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟!
قَالَ: أَدْرَكْتُ نَاساً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْأَلُوْنَ عَلْقَمَةَ وَيَسْتَفْتُوْنَهُ.
شَرِيْكٌ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، قَالَ:
قِيْلَ لابْنِ مَسْعُوْدٍ: مَا عَلْقَمَةُ بِأَقْرَئِنَا.
قَالَ: بَلَى - وَالله - إِنَّهُ لأَقْرَؤُكُم.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بنُ طَارِقٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ المُسَيَّبِ بنِ رَافِعٍ، قَالَ:
قِيْلَ لِعَلْقَمَةَ: لَوْ جَلَسْتَ فَأَقْرَأْتَ النَّاسَ وَحَدَّثْتَهُم.
قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُوْطَأَ عَقِبِي، وَأَنْ يُقَالَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.
فَكَانَ يَكُوْنُ فِي بَيْتِهِ يَعلِفُ غَنَمَهُ، وَيَقُتُّ لَهُم، وَكَانَ مَعَهُ شَيْءٌ يُفْرِعُ بَيْنَهُنَّ إِذَا تَنَاطَحْنَ.
ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ عُمَرَ بنِ سَعْدٍ، قَالَ:
كَانَ الرَّبِيْعُ بنُ خُثَيْمٍ يَأْتِي عَلْقَمَةَ، فَيَقُوْلُ: مَا أَزُوْرُ أَحَداً غَيْرَكَ أَوْ مَا أَزُوْرُ أَحَداً مَا أَزُوْرُكَ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنِ الشَّعْبِيِّ:إِنْ كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ خُلِقُوا لِلْجَنَّةِ، فَهُم أَهْلُ هَذَا البَيْتِ؛ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ.
وَقَالَ أَبُو قَيْسٍ الأَوْدِيُّ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ آخِذاً بِالرِّكَابِ لِعَلْقَمَةَ.
الأَعْمَشُ: عَنْ مَالِكِ بنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، قَالَ:
قِيْلَ لِعَلْقَمَةَ: أَلاَ تَغْشَى الأُمَرَاءَ، فَيَعْرِفُوْنَ مِنْ نَسَبِكَ؟
قَالَ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مَعَ أَلْفَيَّ أَلْفَيْنِ، وَأَنِّي أَكْرَمُ الجُنْدِ عَلَيْهِ.
فَقِيْلَ لَهُ: أَلاَ تَغْشَى المَسْجِدَ فَتَجْلِسَ وَتُفْتِيَ النَّاسَ؟
قَالَ: تُرِيْدُوْنَ أَنْ يَطَأَ النَّاسُ عَقِبِي، وَيَقُوْلُوْنَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.
حُصَيْنٌ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ:
أَنَّهُ أَوْصَى، قَالَ: إِذَا أَنَا حُضِرْتُ، فَأَجْلِسُوا عِنْدِي مَنْ يُلَقِّنُنِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي، وَلاَ تَنْعَوْنِي إِلَى النَّاسِ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُوْنَ ذَلِكَ نَعْياً كَنَعْيِ الجَاهِلِيَّةِ.
قَالَ بَعْضُ الحُفَّاظِ، وَأَحْسَنَ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
فَعَلَى هَذَا، أَصَحُّ ذَلِكَ: شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَعَنْ
مَنْصُوْرٍ، وَعَنْهُمَا يَحْيَى القَطَّانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَعَنْهُمَا عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَعَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ البُخَارِيُّ - رَحِمَهُمُ اللهُ -.قَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: مَاتَ عَلْقَمَةُ فِي خِلاَفَةِ يَزِيْدَ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَقَعْنَبُ بنُ مُحَرِّرٍ: سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ.
وَقَالَ المَدَائِنِيُّ، وَيَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَعِدَّةٌ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ.
وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ.
وَيُقَالُ: سَنَةَ ثَلاَثٍ، وَلَمْ يَصِحَّ.
وَشَذَّ: أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ هَانِئ النَّخَعِيُّ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ.
وَكَذَا نُقِلَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ.
وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ النَّخَعِيُّ: عَاشَ تِسْعِيْنَ سَنَةً.
فَقِيْهُ الكُوْفَةِ، وَعَالِمُهَا، وَمُقْرِئُهَا، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، المُجْتَهِدُ الكَبِيْرُ، أَبُو شِبْلٍ عَلْقَمَةُ بنُ قَيْسِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَالِكِ بنِ عَلْقَمَةَ بنِ سَلاَمَانَ بنِ كَهْلٍ.
وَقِيْلَ: ابْنُ كُهَيْلِ بنِ بَكْرِ بنِ عَوْفٍ.
وَيُقَالُ: ابْنُ المُنْتَشِرِ بن النَّخَعِ النَّخَعِيُّ، الكُوْفِيُّ، الفَقِيْهُ، عَمُّ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ، وَأَخِيْهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَخَالُ فَقِيْهِ العِرَاقِ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ.
وُلِدَ: فِي أَيَّامِ الرِّسَالَة المُحَمَّدِيَّةِ، وَعِدَادُهُ فِي المُخَضْرَمِيْنَ، وَهَاجَرَ فِي
طَلَبِ العِلْمِ وَالجِهَادِ، وَنَزَلَ الكُوْفَةَ، وَلاَزَمَ ابْنَ مَسْعُوْدٍ حَتَّى رَأَسَ فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ، وَتَفَقَّهَ بِهِ العُلَمَاءُ، وَبَعُدَ صِيتُهُ.حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَسُلَيْمَانَ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَخَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، وَحُذَيْفَةَ، وَخَبَّابٍ، وَعَائِشَةَ، وَسَعْدٍ، وَعَمَّارٍ، وَأَبِي مَسْعُوْدٍ البَدْرِيِّ، وَأَبِي مُوْسَى، وَمَعْقِلِ بنِ سِنَانٍ، وَسَلَمَةَ بنِ يَزِيْدَ الجُعْفِيِّ، وَشُرَيْحِ بنِ أَرْطَاةَ، وَقَيْسِ بنِ مَرْوَانَ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.
وَجَوَّدَ القُرْآنَ عَلَى: ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
تَلاَ عَلَيْهِ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَعُبَيْدُ بنُ نُضَيْلَةَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ.
وَتَفَقَّهَ بِهِ أَئِمَّةٌ: كَإِبْرَاهِيْمَ، وَالشَّعْبِيِّ.
وَتَصَدَّى لِلإِمَامَةِ وَالفُتْيَا بَعْد عَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ.
وَكَانَ يُشَبَّهُ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ فِي هَدْيِهِ وَدَلِّهِ وَسَمْتِهِ.
وَكَانَ طَلَبَتُهُ يَسْأَلُوْنَهُ وَيَتَفَقَّهُوْنَ بِهِ وَالصَّحَابَةُ مُتَوَافِرُوْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو وَائِلٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَعُبَيْدُ بنُ نُضَيْلَةَ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَأَبُو الضُّحَى مُسْلِمُ بنُ صُبَيْحٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سُوَيْدٍ النَّخَعِيُّ، وَأَبُو ظَبْيَانَ حُصَيْنُ بنُ جُنْدُبٍ الجَنْبِيُّ، وَأَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ سَخْبَرَةَ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَعُمَارَةُ بنُ عُمَيْرٍ، وَأَبُو قَيْسٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ ثَرْوَانَ الأَوْدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْسَجَةَ، وَالقَاسِمُ بنُ مُخَيْمَرَةَ، وَقَيْسُ بنُ رُوْمِيٍّ، وَمُرَّةُ الطَّيِّبُ، وَهُنَيُّ بنُ نُوَيْرَةَ، وَيَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَيَزِيْدُ بنُ أُوَيْسٍ، وَيَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ لاَ الأُمَوِيُّ، وَأَبُو الرُّقَادِ النَّخَعِيُّ، وَالمُسَيَّبُ بنُ رَافِعٍ.
وَأَرْسَلَ عَنْهُ: أَبُو الزِّنَادِ، وَغَيْرُهُ.
وَرَوَى: مُغِيْرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:كَنَّى عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدٍ عَلْقَمَةَ أَبَا شِبْلٍ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ عَقِيْماً، لاَ يُوْلَدُ لَهُ.
الأَعْمَشُ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ عَلْقَمَةُ:
مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي قِرْطَاسٍ أَوْ رُقْعَةٍ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبلٍ: عَلْقَمَةُ ثِقَةٌ، مِنْ أَهْلِ الخَيْرِ، وَكَذَا وَثَّقَهُ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَسُئِلَ عَنْهُ وَعَنْ عَبِيْدَةَ فِي عَبْدِ اللهِ، فَلَمْ يُخِيِّرْ.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: عَلْقَمَةُ أَعْلَمُ بِعَبْدِ اللهِ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ لَهُ أَصْحَابٌ حَفِظُوا عَنْهُ، وَقَامُوا بِقَوْلِهِ فِي الفِقْهِ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ: زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَعْلُمُ النَّاسِ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ: عَلْقَمَةُ، وَالأَسْوَدُ، وَعَبِيْدَةُ، وَالحَارِثُ.
وَرَوَى: زَائِدَةُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
قُلْتُ لِرَبَاحٍ أَبِي المُثَنَّى: أَلَيْسَ قَدْ رَأَيْتَ عَبْدَ اللهِ؟
قَالَ: بَلَى، وَحَجَجْتُ مَعَ عُمَرَ ثَلاَثَ حَجَّاتٍ وَأَنَا رَجُلٌ.
قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ اللهِ وَعَلْقَمَةُ يَصُفَّانِ النَّاسَ صَفَّيْنِ عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ، فَيُقْرِئُ عَبْدُ اللهِ رَجُلاً، وَيُقْرِئُ عَلْقَمَةُ رَجُلاً، فَإِذَا فَرَغَا، تَذَاكَرَا أَبْوَابَ المَنَاسِكِ، وَأَبْوَابَ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ.
فَإِذَا رَأَيْتَ عَلْقَمَةَ، فَلاَ يَضُرُّكَ أَنْ لاَ تَرَى عَبْدَ اللهِ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ سَمْتاً وَهَدْياً.
وَإِذَا رَأَيْتَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ، فَلاَ يَضُرُّكَ أَنْ لاَ تَرَى عَلْقَمَةَ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ سَمْتاً وَهَدْياً.
الأَعْمَشُ: عَنْ عُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ، قَالَ:
قَالَ لَنَا أَبُو مَعْمَرٍ: قُوْمُوا بِنَا إِلَى أَشْبَهِ النَّاسِ بِعَبْدِ اللهِ هَدْياً وَدَلاًّ وَسَمْتاً.
فَقُمْنَا مَعَهُ حَتَّى جَلَسْنَا إِلَى عَلْقَمَةَ.
وَرَوَى: سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ دَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِلشَّعْبِيِّ: أَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِم.
قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ أَبْطَنَ
القَوْمِ بِهِ، وَكَانَ مَسْرُوْقٌ قَدْ خَلَطَ مِنْهُ وَمِنْ غَيْرِهِ، وَكَانَ الرَّبِيْعُ بنُ خُثَيْمٍ أَشَدَّ القَوْمِ اجْتِهَاداً، وَكَانَ عَبِيْدَةُ يُوَازِي شُرَيْحاً فِي العِلْمِ وَالقَضَاءِ.رَوَى: إِبْرَاهِيْمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ:
أَنَّهُ قَدِمَ الشَّامَ، فَدَخَلَ مَسْجِدَ دِمَشْقَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي جَلِيْساً صَالِحاً.
فَجَاءَ، فَجَلَسَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ لَهُ: مِمَّنْ أَنْتَ؟
قَالَ: مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ.
قَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ يَقْرَأُ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} ... ، الحَدِيْثَ.
وَقَالَ الأَسْوَدُ: إِنِّي لأَذْكُرُ لَيْلَةَ عُرْسِ أُمِّ عَلْقَمَةَ.
وَقَالَ شَبَابٌ : شَهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
وَرَوَى: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
كَانَ الفُقَهَاءُ بَعْدَ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالكُوْفَةِ فِي أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ: عَلْقَمَةُ، وَعَبِيْدَةُ، وَشُرَيْحٌ، وَمَسْرُوْقٌ.
وَرَوَى: حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ القَوْمَ وَهُمْ يُقَدِّمُوْنَ خَمْسَةً: مَنْ بَدَأَ بِالحَارِثِ الأَعْوَرِ، ثَنَّى بِعَبِيْدَةَ، وَمَنْ بَدَأَ بِعَبِيَدَةَ، ثَنَّى بِالحَارِثِ، ثُمَّ عَلْقَمَةُ الثَّالِثُ، لاَ شَكَّ فِيْهِ، ثُمَّ مَسْرُوْقٌ، ثُمَّ شُرَيْحٌ، وَإِنَّ قَوْماً أَخَسُّهُم شُرَيْحٌ، لَقَوْمٌ لَهُم شَأْنٌ.
وَرَوَى: ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ خَمْسَةً، كُلُّهُم فِيْهِ عَيْبٌ: عَبِيْدَةُ أَعْوَرُ، وَمَسْرُوْقٌ أَحْدَبُ، وَعَلْقَمَةُ أَعْرَجُ، وَشُرَيْحٌ كَوْسَجٌ، وَالحَارِثُ أَعْوَرُ.
وَرَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ الَّذِيْنَ يُقْرِئُوْنَ النَّاسَ القُرْآنَ، وَيُعَلِّمُوْنَهُمُ السُّنَّةَ، وَيَصْدُرُ النَّاسُ عَنْ رَأْيِهِم، سِتَّةً: عَلْقَمَةُ، وَالأَسْوَدُ، وَمَسْرُوْقٌ، وَعَبِيْدَةُ، وَأَبُو مَيْسَرَةَ، وَعَمْرُو بنُ شُرَحْبِيْلَ، وَالحَارِثُ بنُ قَيْسٍ.
وَرَوَى: إِسْرَائِيْلُ، عَنْ غَالِبٍ أَبِي الهُذَيْلِ:
قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ: أَعَلْقَمَةُ كَانَ أَفَضْلَ أَوِ الأَسْوَدُ؟
قَالَ: عَلْقَمَةُ، وَقَدْ شَهِدَ صِفِّيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: سَأَلْتُ الشَّعْبِيَّ عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، فَقَالَ:
كَانَ الأَسْوَدُ صَوَّاماً، قَوَّاماً، كَثِيْرَ الحَجِّ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ مَعَ البَطِيْءِ، وَيُدْرِكُ السَّرِيْعَ.
وَقَالَ مُرَّةُ الهَمْدَانِيُّ: كَانَ عَلْقَمَةُ مِنَ الرَّبَّانِيِّيْنَ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ عَقِيْماً؛ لاَ يُوْلَدُ لَهُ.
وَرَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ سَنَتَيْنِ.
وَرَوَى: مُغِيْرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ:
أَنَّ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدَ كَانَا يُسَافِرَانِ مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قَالَ الشَّعْبِيُّ: كَانَ عَلْقَمَةُ أَبْطَنَ القَوْمِ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ.
الأَعْمَشُ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ:
أُتِيَ عَبْدُ اللهِ بِشَرَابٍ، فَقَالَ: أَعْطِ عَلْقَمَةَ، أَعْطِ مَسْرُوْقاً.
فَكُلُّهُم قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ.
فَقَالَ: {يَخَافُوْنَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيْهِ القُلُوْبُ وَالأَبْصَارُ} [النُّوْرُ: 37] .
وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ القُرْآنَ فِي خَمْسٍ.
وَقَالَ عَلْقَمَةُ: أَطِيْلُوا كَرَّ الحَدِيْثِ لاَ يَدْرَسُ.
الأَعْمَشُ: عَنْ شَقِيْقٍ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ زِيَادٍ يَرَانِي مَعَ مَسْرُوْقٍ، فَقَالَ: إِذَا قَدِمْتَ، فَالْقَنِي.
فَأَتَيْتُ عَلْقَمَةَ، فَقَالَ: إِنَّكَ لَمْ تُصِبْ مِنْ دُنْيَاهُم شَيْئاً إِلاَّ أَصَابُوا
مِنْ دِيْنِكَ مَا هُوَ أَفَضْلُ مِنْهُ، مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مَعَ أَلْفَيَّ أَلْفَيْنِ وَأَنِّي أَكْرَمُ الجُنْدِ عَلَيْهِ.وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: كَتَبَ أَبُو بُرْدَةَ عَلْقَمَةَ فِي الوَفْدِ إِلَى مُعَاوِيَةَ.
فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَةُ: امْحُنِي، امْحُنِي.
وَقَالَ عَلْقَمَةُ: مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي قِرْطَاسٍ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: عَنْ عَلْقَمَةَ : أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِرْذَوْنٌ يُرَاهِنُ عَلَيْهِ.
الأَعْمَشُ: عَنْ مَالِكِ بنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ:
قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: لَوْ صَلَّيْتَ فِي المَسْجِدِ، وَجَلَسْنَا مَعَكَ، فَتُسْأَلَ.
قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.
قَالُوا: لَوْ دَخَلْتَ عَلَى الأُمَرَاءِ.
قَالَ: أَخَافُ أَنْ يَنْتَقِصُوا مِنِّي أَكْثَرَ مِمَّا أَنْتَقِصُ مِنْهُم.
وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ:
كُنْتُ رَجُلاً قَدْ أَعْطَانِي اللهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالقُرْآنِ، وَكَانَ ابْنُ مَسْعُوْدٍ يُرْسِلُ إِلَيَّ، فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ، فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ قِرَاءتِي، قَالَ:
زِدْنَا - فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي - فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ زِيْنَةُ القُرْآنِ ) .
أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ:
قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَا أَقْرَأُ شَيْئاً وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَلْقَمَةُ يَقْرَؤُهُ أَوْ يَعْلَمُهُ.
قَالَ زِيَادُ بنُ حُدَيْرٍ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ،
وَاللهِ مَا عَلْقَمَةُ بِأَقْرَئِنَا.قَالَ: بَلَى - وَالله - وَإِنْ شِئْتَ لأُخْبِرَنَّكَ بِمَا قِيْلَ فِي قَوْمِكَ وَقَوْمِهِ.
وَرَوَى: الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ القُرْآنَ فِي خَمْسٍ، وَالأَسْوَدُ فِي سِتٍّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ فِي سَبْعٍ.
جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ: عَنْ قَابُوْسِ بنِ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ:
قُلْتُ لأَبِي: لأَيِّ شَيْءٍ كُنْتَ تَأْتِي عَلْقَمَةَ وَتَدَعُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟!
قَالَ: أَدْرَكْتُ نَاساً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْأَلُوْنَ عَلْقَمَةَ وَيَسْتَفْتُوْنَهُ.
شَرِيْكٌ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، قَالَ:
قِيْلَ لابْنِ مَسْعُوْدٍ: مَا عَلْقَمَةُ بِأَقْرَئِنَا.
قَالَ: بَلَى - وَالله - إِنَّهُ لأَقْرَؤُكُم.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بنُ طَارِقٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ المُسَيَّبِ بنِ رَافِعٍ، قَالَ:
قِيْلَ لِعَلْقَمَةَ: لَوْ جَلَسْتَ فَأَقْرَأْتَ النَّاسَ وَحَدَّثْتَهُم.
قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُوْطَأَ عَقِبِي، وَأَنْ يُقَالَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.
فَكَانَ يَكُوْنُ فِي بَيْتِهِ يَعلِفُ غَنَمَهُ، وَيَقُتُّ لَهُم، وَكَانَ مَعَهُ شَيْءٌ يُفْرِعُ بَيْنَهُنَّ إِذَا تَنَاطَحْنَ.
ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ عُمَرَ بنِ سَعْدٍ، قَالَ:
كَانَ الرَّبِيْعُ بنُ خُثَيْمٍ يَأْتِي عَلْقَمَةَ، فَيَقُوْلُ: مَا أَزُوْرُ أَحَداً غَيْرَكَ أَوْ مَا أَزُوْرُ أَحَداً مَا أَزُوْرُكَ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنِ الشَّعْبِيِّ:إِنْ كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ خُلِقُوا لِلْجَنَّةِ، فَهُم أَهْلُ هَذَا البَيْتِ؛ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ.
وَقَالَ أَبُو قَيْسٍ الأَوْدِيُّ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ آخِذاً بِالرِّكَابِ لِعَلْقَمَةَ.
الأَعْمَشُ: عَنْ مَالِكِ بنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، قَالَ:
قِيْلَ لِعَلْقَمَةَ: أَلاَ تَغْشَى الأُمَرَاءَ، فَيَعْرِفُوْنَ مِنْ نَسَبِكَ؟
قَالَ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مَعَ أَلْفَيَّ أَلْفَيْنِ، وَأَنِّي أَكْرَمُ الجُنْدِ عَلَيْهِ.
فَقِيْلَ لَهُ: أَلاَ تَغْشَى المَسْجِدَ فَتَجْلِسَ وَتُفْتِيَ النَّاسَ؟
قَالَ: تُرِيْدُوْنَ أَنْ يَطَأَ النَّاسُ عَقِبِي، وَيَقُوْلُوْنَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.
حُصَيْنٌ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ:
أَنَّهُ أَوْصَى، قَالَ: إِذَا أَنَا حُضِرْتُ، فَأَجْلِسُوا عِنْدِي مَنْ يُلَقِّنُنِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي، وَلاَ تَنْعَوْنِي إِلَى النَّاسِ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُوْنَ ذَلِكَ نَعْياً كَنَعْيِ الجَاهِلِيَّةِ.
قَالَ بَعْضُ الحُفَّاظِ، وَأَحْسَنَ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
فَعَلَى هَذَا، أَصَحُّ ذَلِكَ: شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَعَنْ
مَنْصُوْرٍ، وَعَنْهُمَا يَحْيَى القَطَّانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَعَنْهُمَا عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَعَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ البُخَارِيُّ - رَحِمَهُمُ اللهُ -.قَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: مَاتَ عَلْقَمَةُ فِي خِلاَفَةِ يَزِيْدَ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَقَعْنَبُ بنُ مُحَرِّرٍ: سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ.
وَقَالَ المَدَائِنِيُّ، وَيَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَعِدَّةٌ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ.
وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ.
وَيُقَالُ: سَنَةَ ثَلاَثٍ، وَلَمْ يَصِحَّ.
وَشَذَّ: أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ هَانِئ النَّخَعِيُّ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ.
وَكَذَا نُقِلَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ.
وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ النَّخَعِيُّ: عَاشَ تِسْعِيْنَ سَنَةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152332&book=5525#041c3e
علقمة بن قيس بن عبد الله
ابن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل ويقال: كهيل ابن بكر بن عوف بن النخع ويقال: بكر بن المنتشر بن النّخع أبو شبل النّخعي الفقيه من أهل الكوفة.
يقال: إنه ولد في عهد سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقدم دمشق.
حدث إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: صلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صلاة، قال إبراهيم: لا أدري زاد أم نقص، فلما سلم قل له: أحدث في الصلاة شيء؟ قال: " وما ذاك؟ " قالوا: صليت كذا وكذا، فثنى رجله،
فاستقبل القبلة، فسجد سجدتين، ثم سلم، فلما أقبل علينا بوجهه قال: " إنه لو حدث في الصلاة شيء لأنبأتكم، ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدهم في الصلاة فليتحرّ الصواب، فليتم عليه، ثم ليسلم، ثم يسجد سجدتين ".
وعن علقمة: أنه قدم الشام، فدخل مسجد دمشق، فصلى فيه ركعتين، ثم قال: اللهم ارزقني جليساً صالحاً، فجلس إلى أبي الدرداء، فقال له أبو الدرداء: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة. قال: كيف سمعت ابن أمّ عبدٍ يقرأ: " والليل إذا يغشى "؟. فقال علقمة: والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى، والذكر والأنثى. فقال أبو الدرداء: لقد حفظتها عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فما زال بي هؤلاء حتى شككوني. ثم قال: ألم يكفكم صاحب الوساد، وصاحب السر الذي لا يعلمه أحد غيره، والذي أجير من الشيطان على لسان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟.
صاحب الوساد ابن مسعود، وصاحب السر حذيفة، والذي أجير من الشيطان عمار بن ياسر.
وفي حديث آخر قال: فأنا هكذا والله سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرؤها، وهؤلاء لا يريدونني أن أقرأ: " وما خلق الذكر والأنثى " فلا أتابعهم.
وكان علقمة قد شهد صفين مع علي بن أبي طالب.
وكان علقمة مقدماً في الفقه والحديث.
وورد المدائن في صحبة علي، وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان.
وكان علقمة عقيماً لا يولد له، وكان ابن مسعود كنى علقمة أبا شبل قبل أن يولد له.
وكان عبد الله يعني ابن مسعود وعلقمة يصفان الناس صفّين عند أبواب كندة، فيقرئ عبد الله رجلاً، ويقرئ علقمة رجلاً، فإذا فرغا تذاكرا أبواب المناسك، وأبواب الحلال والحرام، فإذا رأيت علقمة فلا يضرك أن لا ترى عبد الله، أشبه الناس به سمتاً وهدياً، وإذا رأيت إبراهيم لا يضرك أن لا ترى علقمة، أشبه الناس به هدياً وسمتاً.
قال ابن سيرين: أدركت الكوفة وهم يقدمون خمسة: من بدأ بالحارث الأعور ثنّى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنّى بالحارث، ثم علقمة بالثالث لا شك فيه، ثم مسروق، ثم شريح، فقال: وإن قوماً أخسّهم شريح لقوم لهم شأن.
وكان أصحاب عبد الله، الذين يقرئون القرآن ويصدر الناس عن رأيهم، ستة: علقمة والأسود ومسروق وعبيدة وعمرو بن شرحبيل والحارث بن قيس.
قال إبراهيم: كنت عند عبيدة فسئل عن قول عبد الله في الجدّ، فقال: كان عبد الله يورثه إلى السدس، لا ينقصه شيئاً، فأخذني ما قدّم وما حدّث، فقلت: لئن كان حديث علقمة كله هكذا، ما أدري ما حسب حديث علقمة، وما عبيدة عندي بمتهم.
فمررت بعبيد بن نضيلة وهو على بابه، فقال: يا أعور، ما لي أراك مكتئباً؟ قال: قلت: لا والله، إلا أني كنت عند عبيدة، فشئل عن قول عبد الله في الجدّ، فقال: كان عبد الله يورثه إلى السدس، لا ينقصه شيئاً، فأخذني ما قدّم وما حدّث، فقلت: إن كان حديث علقمة هكذا، ما أدري ما حسب حديث علقمة، وما عبيدة عندي بمتهم. وكان علقمة قال عن عبد الله: إنه كان يورثه إلى الثلث.
قال: فقال لي: قد صدقا جميعاً، قلت: وكيف ذلك؟ قال: إن عبيدة كان يأتي الدار يسمع عن عبد الله، وكان عبد الله يقول: إلى السدس، وكان علقمة ألزمهما له، فقال عبد الله بعد: إلى الثلث، فأخبر علقمة بعلمه الآخر، وأخبر عبيدة بقوله الأول.
وعن إبراهيم قال: قرأ علقمة على عبد الله، وكان حسن الصوت، فقال: رتّل، فداك أبي وأمي، فإنه زين القرآن.
وعن علقمة قال: كنت رجلاً قد أعطاني الله حسن الصوت بالقرآن، فكان ابن مسعود يرسلك إليّ فأقرأ عليه القرآن، قال: فكنت إذا فرغت من قراءتي قال: زدنا من هذا، فداك أبي وأمي، فإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: " إن حسن الصوت زينة القرآن ".
وكان علقمة من الربانيين الذي يقرؤون القرآن.
قال ابن عون: سألت الشعبي عن علقمة والأسود، فقال: كان الأسود صواماً قواماً كثير الحج، وكان علقمة مع البطيء، ويدرك السريع.
قال عبد الرحمن بن يزيد: جاء خبّاب صاحب النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى عبد الله بن مسعود وهو في المسجد يقرئ، فقال: ما أرى هؤلاء الذي يقرئون يحسنون يقرؤون. قال له: أفلا يقرأ عليك بعضهم؟ فأمر علقمة فقرأ عليه بسورة مريم حتى بلغ السجدة، فسجدوا، وكان خبّاب عجب من ذلك. ثم قال عبد الله: ما أقرأ شيئاًن أو ما أعلم شيئاً إلا أن علقمة يقرؤه أو يعلمه؛ فقال زياد بن حدير: والله ما علقمة بأقرئنا يا عبد الله. قال: بلى والله، إنه لأقرؤكم، وإن شئت لأخبرنكم بما قيل في قومك وقومه.
قال أبو قيس: رأيت إبراهيم يأخذ بالركاب لعلقمة.
خرج عبد الله بن مسعود على أصحابه وهم يتذاكرون ويتدارسون: علقمة والأسود ومسروق وأصحابهم، فوقف عليهم، فقال: بأبي وأمي العلماء، بروح الله ائتلفتم، وكتاب الله تلوتم، ومسجد الله عمرتم، ورحمة الله انتظرتم، أحبكم الله وأحب من أحبكم.
قال علقمة: أتي عبد الله بشراب، قال: أعط علقمة، أعط مسروقاً، قال: فكلهم قال: إني صائم، قال: " يخافون يوماً تتقلّب فيه القلوب والأبصار ".
قال إبراهيم: كانعلقمة يقرأ القرآن في خمسٍ، والأسود في ستٍّ، وعبد الرحمن بن يزيد في سبع.
وحدث علقمة: أنه قرأ القرآن في ليلة، طاف بالبيت أسبوعاً، ثم أتى المقام، فصلى عنده فقرأ بالمئتين، ثم طاف أسبوعاً، ثم أتى المقام فصلى عنده، فقرأ بالمثاني، ثم طاف أسبوعاً، ثم أتى المقام، فصلى عنده، فقرأ بقية القرآن.
وعن الشعبي قال: إن كان أهل بيت خلقوا للجنّة منهم أهل هذا البيت: علقمة والأسود.
قال مالك بن الحارث: قيل لعلقمة: ألا تخرج فتحدث الناس؟ قال: أخرج فيتبعون عقبي، فيقولون:
هذا علقمة؟! قالوا: أفلا تدخل على السلطان فتنتفع؟ قال: إني لا أصيب من دنياهم شيئاً إلا أصابوا من ديني مثله.
قال المسيب عن رافع: قيل لعلقمة: لو جلست فأقرأت الناس القرآن وحدثتهم. قال: أكره أن توطأ عقبي، وأن يقال: هذا علقمة.
قال: فكان يكون في بيته يعلف غنمه ويفت لهم، قال: وكان معه شيء يقرع بينهن إذا تناطحن.
وكان علقمة إذا طلب، أو قلما طلب إلا وجد في بيته مغلقاً عليه بابه، يقرع غنمه.
جاء رجل إلى علقمة فسبّه، فقال علقمة: إن " الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً "، فقال الرجل: أمؤمن أنت؟ قال: أرجو، إن شاء الله.
قال النخعي: باع علقمة بعيراً أو دابة من رجل، فكرهها، فأراد أن يردها ومعها دراهم، فقال علقمة: هذه دابتنا، فما حقنا في دراهمك؟ فقبل دابته وردّ الدراهم.
قال إبراهيم: وكان علقمة يتروح إلى أهل بيت دون أهل بيته، يريد بذلك التواضع.
وعن علقمة: أنه قال لامرأته في مرضه: تزيّني واقعدي عند رأسي، لعل الله يرزقك بعض عوّادي.
وعن علقمة قال: تذاكروا الحديث، فإن حياته ذكره.
وفي رواية: أطيلوا كرّ الحديث لا يدرس.
وكان علقمة ثقة من أهل الخير.
وعن علقمة: أنه أوصى، قال: إذا أنا حضرت فأجلسوا عندي من يلقنني: لا إله إلا الله، وأسرعوا بي إلى حفرتي، ولا تنعوني إلى الناس، فإني أخاف أن يكون ذلك نعياً كنعي الجاهلية.
وفي حديث: فإذا خرجتم بجنازتي من الدار، فأغلقوا الباب حين يخرج آخرالرجال على أول النساء، فإنه لا أرب لي فيهن.
توفي علقمة سنة إحدى وستين. وقيل: سنة اثنتين وستين. وقيل: سنة ثلاث وستين. وقيل: سنة خمس وستين. وقيل: توفي سنة اثنتين وسبعين وله تسعون سنة. وقيل: سنة ثلاث وسبعين.
53 - علقمة بن مجزّز بن الأعور ابن جعدة بن معاذ بن عنزارة بن عمرو بن مدلج بن مرة بن عبد مناة ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر المدلجي له صحبة، وولاه سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعض جيوشه، وولاه أبو بكر الصديق رضي الله عنه حرب فلسطين، وشهد اليرموك، ثم ولي حرب فلسطين في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وحضر الجابية.
ومجزّز: بالجيم وزايين، وهو القائف، والزاي الأولى مشددة مكسورة، وعلقمة بن مجزز هذان في الصحابة.
وكان عمر بن الخطاب بعثه في جيش إلى الحبشة فهلكوا كلهم، فرثاه جواس العذري: من الكامل
إنّ السلام وحسن كلّ تحيةٍ ... تغدو على ابن مجزّز وتروح
وعن أبي سعيد الخدري قال: إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعث علقمة بن مجزز على بعث أنا فيهم، حتى إذا بغلنا رأس غزاتنا، أو كنا ببعض الطريق، أذن لطائفة من الجيش وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، وكان من أصحاب بدر، وكان فيه دعابة، فنزلنا ببعض الطريق، ثم أوقد القوم ناراص، فاقل: أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى. قال: فما أنا بآمركم بشيء إلا صنعتموه؟ قالوا: نعم. قال: فإني أعزم عليكم بحقي وطاعتي إلا تواثبتم في هذه النار، قال: فقام بعض القوم فتحجّزوا حتى ظن أنهم واثبون فيها، قال: اجلسوا، فإنما كنت أضحك معكم.
فذكر ذلك لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد أن رجعوا، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " من أمركم منهم بمعصية الله فلا تطيعوه ".
54 - علقمة بن يزيد بن سويد بن الحارث ويقال: علقمة بن سويد بن علقمة بن الحارث الأزدي من أهل ساحل دمشق.
قال أبو سليمان الداراني: حدثني شيخ بساحل دمشق يقال له: علقمة بن يزيد بن سويد. قال أبو سليمان:
وكان من المرتدين، حدثني سويد بن الحارث قال: وفدت على النبي صلّى الله عليه وسلّم سابع سبعة من رفقائي، فلما دخلنا عليه وكلمناه أعجبه ما رأى من سمتنا وزيّنا، فقال: ما أنتم؟ قلنا: مؤمنون، فتبسم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقال: " لكل قول حقيقة، فما حقيقة قولكم وإيمانكم؟ " قال سويد: قلنا: خمس عشرة خصلة، خمس منها أمرتنا رسلك أن نؤمن بها، وخمس أمرتنا رسلك أن نعمل بها، وخمس منها تخلقنا بها في الجاهلية، ونحن على ذلك إلا أن تكره منها شيئاً.
فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ما الخمس الخصار التي أمرتكم رسلي أن تؤمنوا بها؟ " قلنا: أمرتنا رسلك أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت. وفي رواية: والقدر خيره وشره.
قال: " فما الخمس التي أمرتكم رسلي أن تعملوا بهن؟ " قلنا: أمرتنا رسلك أن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأن نقيم الصلاة، ونؤتي الزكاة، ونصوم رمضان، ونحج البيت، فنحن على ذلك.
قال: " وما الخمس الخصال التي تخلقتم بها في الجاهلية؟ " قلنا: الشكر عند الرخاء، والصبر عند البلاء، والصدق عند اللقاء، ومناجزة الأعداء. وفي رواية: وترك الشماتة بالمصيبة إذا حلت بالأعداء، والرضا بالقضاء.
فتبسم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقال: " أدباء، فقهاء، عقلاء، حلماء كادوا أن يكونوا أنبياء؛ من خصالٍ ما أشرفها وأزينها وأعظم ثوابها ".
ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أوصيكم بخمس خصال لتكمل عشرون خصلة؟ ".
قلنا: أوصنا يا رسول الله.
قال: " إن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا ما لا تأكلون، ولا تبنوا ما لا تسكنون،
ولا تنافسوا في شيء غداً عنه تزولون، وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون، واتقوا الله الذي إليه ترجعون، وعليه تعرضون ".
قال: فانصرف القوم من عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقد حفظوا وصيته وعملوا بها. ولا والله، يا أبا سليمان، ما بقي من أولئك النفر، ولا من أبنائهم غيري. ثم قال: اللهم اقبضني إليك غير مبدل ولا مغير.
قال أبو سليمان: فمات والله بعد أيام قلائل.
ابن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل ويقال: كهيل ابن بكر بن عوف بن النخع ويقال: بكر بن المنتشر بن النّخع أبو شبل النّخعي الفقيه من أهل الكوفة.
يقال: إنه ولد في عهد سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقدم دمشق.
حدث إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: صلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صلاة، قال إبراهيم: لا أدري زاد أم نقص، فلما سلم قل له: أحدث في الصلاة شيء؟ قال: " وما ذاك؟ " قالوا: صليت كذا وكذا، فثنى رجله،
فاستقبل القبلة، فسجد سجدتين، ثم سلم، فلما أقبل علينا بوجهه قال: " إنه لو حدث في الصلاة شيء لأنبأتكم، ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدهم في الصلاة فليتحرّ الصواب، فليتم عليه، ثم ليسلم، ثم يسجد سجدتين ".
وعن علقمة: أنه قدم الشام، فدخل مسجد دمشق، فصلى فيه ركعتين، ثم قال: اللهم ارزقني جليساً صالحاً، فجلس إلى أبي الدرداء، فقال له أبو الدرداء: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة. قال: كيف سمعت ابن أمّ عبدٍ يقرأ: " والليل إذا يغشى "؟. فقال علقمة: والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى، والذكر والأنثى. فقال أبو الدرداء: لقد حفظتها عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فما زال بي هؤلاء حتى شككوني. ثم قال: ألم يكفكم صاحب الوساد، وصاحب السر الذي لا يعلمه أحد غيره، والذي أجير من الشيطان على لسان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟.
صاحب الوساد ابن مسعود، وصاحب السر حذيفة، والذي أجير من الشيطان عمار بن ياسر.
وفي حديث آخر قال: فأنا هكذا والله سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرؤها، وهؤلاء لا يريدونني أن أقرأ: " وما خلق الذكر والأنثى " فلا أتابعهم.
وكان علقمة قد شهد صفين مع علي بن أبي طالب.
وكان علقمة مقدماً في الفقه والحديث.
وورد المدائن في صحبة علي، وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان.
وكان علقمة عقيماً لا يولد له، وكان ابن مسعود كنى علقمة أبا شبل قبل أن يولد له.
وكان عبد الله يعني ابن مسعود وعلقمة يصفان الناس صفّين عند أبواب كندة، فيقرئ عبد الله رجلاً، ويقرئ علقمة رجلاً، فإذا فرغا تذاكرا أبواب المناسك، وأبواب الحلال والحرام، فإذا رأيت علقمة فلا يضرك أن لا ترى عبد الله، أشبه الناس به سمتاً وهدياً، وإذا رأيت إبراهيم لا يضرك أن لا ترى علقمة، أشبه الناس به هدياً وسمتاً.
قال ابن سيرين: أدركت الكوفة وهم يقدمون خمسة: من بدأ بالحارث الأعور ثنّى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنّى بالحارث، ثم علقمة بالثالث لا شك فيه، ثم مسروق، ثم شريح، فقال: وإن قوماً أخسّهم شريح لقوم لهم شأن.
وكان أصحاب عبد الله، الذين يقرئون القرآن ويصدر الناس عن رأيهم، ستة: علقمة والأسود ومسروق وعبيدة وعمرو بن شرحبيل والحارث بن قيس.
قال إبراهيم: كنت عند عبيدة فسئل عن قول عبد الله في الجدّ، فقال: كان عبد الله يورثه إلى السدس، لا ينقصه شيئاً، فأخذني ما قدّم وما حدّث، فقلت: لئن كان حديث علقمة كله هكذا، ما أدري ما حسب حديث علقمة، وما عبيدة عندي بمتهم.
فمررت بعبيد بن نضيلة وهو على بابه، فقال: يا أعور، ما لي أراك مكتئباً؟ قال: قلت: لا والله، إلا أني كنت عند عبيدة، فشئل عن قول عبد الله في الجدّ، فقال: كان عبد الله يورثه إلى السدس، لا ينقصه شيئاً، فأخذني ما قدّم وما حدّث، فقلت: إن كان حديث علقمة هكذا، ما أدري ما حسب حديث علقمة، وما عبيدة عندي بمتهم. وكان علقمة قال عن عبد الله: إنه كان يورثه إلى الثلث.
قال: فقال لي: قد صدقا جميعاً، قلت: وكيف ذلك؟ قال: إن عبيدة كان يأتي الدار يسمع عن عبد الله، وكان عبد الله يقول: إلى السدس، وكان علقمة ألزمهما له، فقال عبد الله بعد: إلى الثلث، فأخبر علقمة بعلمه الآخر، وأخبر عبيدة بقوله الأول.
وعن إبراهيم قال: قرأ علقمة على عبد الله، وكان حسن الصوت، فقال: رتّل، فداك أبي وأمي، فإنه زين القرآن.
وعن علقمة قال: كنت رجلاً قد أعطاني الله حسن الصوت بالقرآن، فكان ابن مسعود يرسلك إليّ فأقرأ عليه القرآن، قال: فكنت إذا فرغت من قراءتي قال: زدنا من هذا، فداك أبي وأمي، فإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: " إن حسن الصوت زينة القرآن ".
وكان علقمة من الربانيين الذي يقرؤون القرآن.
قال ابن عون: سألت الشعبي عن علقمة والأسود، فقال: كان الأسود صواماً قواماً كثير الحج، وكان علقمة مع البطيء، ويدرك السريع.
قال عبد الرحمن بن يزيد: جاء خبّاب صاحب النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى عبد الله بن مسعود وهو في المسجد يقرئ، فقال: ما أرى هؤلاء الذي يقرئون يحسنون يقرؤون. قال له: أفلا يقرأ عليك بعضهم؟ فأمر علقمة فقرأ عليه بسورة مريم حتى بلغ السجدة، فسجدوا، وكان خبّاب عجب من ذلك. ثم قال عبد الله: ما أقرأ شيئاًن أو ما أعلم شيئاً إلا أن علقمة يقرؤه أو يعلمه؛ فقال زياد بن حدير: والله ما علقمة بأقرئنا يا عبد الله. قال: بلى والله، إنه لأقرؤكم، وإن شئت لأخبرنكم بما قيل في قومك وقومه.
قال أبو قيس: رأيت إبراهيم يأخذ بالركاب لعلقمة.
خرج عبد الله بن مسعود على أصحابه وهم يتذاكرون ويتدارسون: علقمة والأسود ومسروق وأصحابهم، فوقف عليهم، فقال: بأبي وأمي العلماء، بروح الله ائتلفتم، وكتاب الله تلوتم، ومسجد الله عمرتم، ورحمة الله انتظرتم، أحبكم الله وأحب من أحبكم.
قال علقمة: أتي عبد الله بشراب، قال: أعط علقمة، أعط مسروقاً، قال: فكلهم قال: إني صائم، قال: " يخافون يوماً تتقلّب فيه القلوب والأبصار ".
قال إبراهيم: كانعلقمة يقرأ القرآن في خمسٍ، والأسود في ستٍّ، وعبد الرحمن بن يزيد في سبع.
وحدث علقمة: أنه قرأ القرآن في ليلة، طاف بالبيت أسبوعاً، ثم أتى المقام، فصلى عنده فقرأ بالمئتين، ثم طاف أسبوعاً، ثم أتى المقام فصلى عنده، فقرأ بالمثاني، ثم طاف أسبوعاً، ثم أتى المقام، فصلى عنده، فقرأ بقية القرآن.
وعن الشعبي قال: إن كان أهل بيت خلقوا للجنّة منهم أهل هذا البيت: علقمة والأسود.
قال مالك بن الحارث: قيل لعلقمة: ألا تخرج فتحدث الناس؟ قال: أخرج فيتبعون عقبي، فيقولون:
هذا علقمة؟! قالوا: أفلا تدخل على السلطان فتنتفع؟ قال: إني لا أصيب من دنياهم شيئاً إلا أصابوا من ديني مثله.
قال المسيب عن رافع: قيل لعلقمة: لو جلست فأقرأت الناس القرآن وحدثتهم. قال: أكره أن توطأ عقبي، وأن يقال: هذا علقمة.
قال: فكان يكون في بيته يعلف غنمه ويفت لهم، قال: وكان معه شيء يقرع بينهن إذا تناطحن.
وكان علقمة إذا طلب، أو قلما طلب إلا وجد في بيته مغلقاً عليه بابه، يقرع غنمه.
جاء رجل إلى علقمة فسبّه، فقال علقمة: إن " الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً "، فقال الرجل: أمؤمن أنت؟ قال: أرجو، إن شاء الله.
قال النخعي: باع علقمة بعيراً أو دابة من رجل، فكرهها، فأراد أن يردها ومعها دراهم، فقال علقمة: هذه دابتنا، فما حقنا في دراهمك؟ فقبل دابته وردّ الدراهم.
قال إبراهيم: وكان علقمة يتروح إلى أهل بيت دون أهل بيته، يريد بذلك التواضع.
وعن علقمة: أنه قال لامرأته في مرضه: تزيّني واقعدي عند رأسي، لعل الله يرزقك بعض عوّادي.
وعن علقمة قال: تذاكروا الحديث، فإن حياته ذكره.
وفي رواية: أطيلوا كرّ الحديث لا يدرس.
وكان علقمة ثقة من أهل الخير.
وعن علقمة: أنه أوصى، قال: إذا أنا حضرت فأجلسوا عندي من يلقنني: لا إله إلا الله، وأسرعوا بي إلى حفرتي، ولا تنعوني إلى الناس، فإني أخاف أن يكون ذلك نعياً كنعي الجاهلية.
وفي حديث: فإذا خرجتم بجنازتي من الدار، فأغلقوا الباب حين يخرج آخرالرجال على أول النساء، فإنه لا أرب لي فيهن.
توفي علقمة سنة إحدى وستين. وقيل: سنة اثنتين وستين. وقيل: سنة ثلاث وستين. وقيل: سنة خمس وستين. وقيل: توفي سنة اثنتين وسبعين وله تسعون سنة. وقيل: سنة ثلاث وسبعين.
53 - علقمة بن مجزّز بن الأعور ابن جعدة بن معاذ بن عنزارة بن عمرو بن مدلج بن مرة بن عبد مناة ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر المدلجي له صحبة، وولاه سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعض جيوشه، وولاه أبو بكر الصديق رضي الله عنه حرب فلسطين، وشهد اليرموك، ثم ولي حرب فلسطين في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وحضر الجابية.
ومجزّز: بالجيم وزايين، وهو القائف، والزاي الأولى مشددة مكسورة، وعلقمة بن مجزز هذان في الصحابة.
وكان عمر بن الخطاب بعثه في جيش إلى الحبشة فهلكوا كلهم، فرثاه جواس العذري: من الكامل
إنّ السلام وحسن كلّ تحيةٍ ... تغدو على ابن مجزّز وتروح
وعن أبي سعيد الخدري قال: إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعث علقمة بن مجزز على بعث أنا فيهم، حتى إذا بغلنا رأس غزاتنا، أو كنا ببعض الطريق، أذن لطائفة من الجيش وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، وكان من أصحاب بدر، وكان فيه دعابة، فنزلنا ببعض الطريق، ثم أوقد القوم ناراص، فاقل: أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى. قال: فما أنا بآمركم بشيء إلا صنعتموه؟ قالوا: نعم. قال: فإني أعزم عليكم بحقي وطاعتي إلا تواثبتم في هذه النار، قال: فقام بعض القوم فتحجّزوا حتى ظن أنهم واثبون فيها، قال: اجلسوا، فإنما كنت أضحك معكم.
فذكر ذلك لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد أن رجعوا، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " من أمركم منهم بمعصية الله فلا تطيعوه ".
54 - علقمة بن يزيد بن سويد بن الحارث ويقال: علقمة بن سويد بن علقمة بن الحارث الأزدي من أهل ساحل دمشق.
قال أبو سليمان الداراني: حدثني شيخ بساحل دمشق يقال له: علقمة بن يزيد بن سويد. قال أبو سليمان:
وكان من المرتدين، حدثني سويد بن الحارث قال: وفدت على النبي صلّى الله عليه وسلّم سابع سبعة من رفقائي، فلما دخلنا عليه وكلمناه أعجبه ما رأى من سمتنا وزيّنا، فقال: ما أنتم؟ قلنا: مؤمنون، فتبسم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقال: " لكل قول حقيقة، فما حقيقة قولكم وإيمانكم؟ " قال سويد: قلنا: خمس عشرة خصلة، خمس منها أمرتنا رسلك أن نؤمن بها، وخمس أمرتنا رسلك أن نعمل بها، وخمس منها تخلقنا بها في الجاهلية، ونحن على ذلك إلا أن تكره منها شيئاً.
فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ما الخمس الخصار التي أمرتكم رسلي أن تؤمنوا بها؟ " قلنا: أمرتنا رسلك أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت. وفي رواية: والقدر خيره وشره.
قال: " فما الخمس التي أمرتكم رسلي أن تعملوا بهن؟ " قلنا: أمرتنا رسلك أن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأن نقيم الصلاة، ونؤتي الزكاة، ونصوم رمضان، ونحج البيت، فنحن على ذلك.
قال: " وما الخمس الخصال التي تخلقتم بها في الجاهلية؟ " قلنا: الشكر عند الرخاء، والصبر عند البلاء، والصدق عند اللقاء، ومناجزة الأعداء. وفي رواية: وترك الشماتة بالمصيبة إذا حلت بالأعداء، والرضا بالقضاء.
فتبسم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقال: " أدباء، فقهاء، عقلاء، حلماء كادوا أن يكونوا أنبياء؛ من خصالٍ ما أشرفها وأزينها وأعظم ثوابها ".
ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أوصيكم بخمس خصال لتكمل عشرون خصلة؟ ".
قلنا: أوصنا يا رسول الله.
قال: " إن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا ما لا تأكلون، ولا تبنوا ما لا تسكنون،
ولا تنافسوا في شيء غداً عنه تزولون، وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون، واتقوا الله الذي إليه ترجعون، وعليه تعرضون ".
قال: فانصرف القوم من عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقد حفظوا وصيته وعملوا بها. ولا والله، يا أبا سليمان، ما بقي من أولئك النفر، ولا من أبنائهم غيري. ثم قال: اللهم اقبضني إليك غير مبدل ولا مغير.
قال أبو سليمان: فمات والله بعد أيام قلائل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122176&book=5525#b9acee
عَلْقَمَة بن قيس بن عبد الله بن عَلْقَمَة بن سلامان بن كهيل بن بكر بن عَوْف بن النخع الْبكْرِيّ الْكُوفِي عَم الْأسود بن يزِيد بن قيس النَّخعِيّ وَعم أم إِبْرَاهِيم بن بريد النَّخعِيّ كنيته أَبُو شبْل
مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَلم يُولد لَهُ قطّ وَكَانَ رَاهِب أهل الْكُوفَة عبَادَة وفضلا وعلما وفهما وَكَانَ من أشبههم بعبد الله بن مَسْعُود زهدا ودلا وَكَانَ قد نزل خُرَاسَان وَأقَام بخوارزم سِنِين دخل مرو فَأَقَامَ بهَا مُدَّة يصلى رَكْعَتَيْنِ قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ عَلْقَمَة بن قيس النَّخعِيّ سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ ويكنى أَبَا شبْل
روى عَن عبد الله بن مَسْعُود فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالْحج وَعَائِشَة فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَأبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ فِي الصَّلَاة وَأبي الدَّرْدَاء فِي الصَّلَاة وَعُثْمَان بن عَفَّان
روى عَنهُ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَالشعْبِيّ فِي الصَّلَاة وَإِبْرَاهِيم بن سُوَيْد وعبد الرحمن بن يزِيد
مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَلم يُولد لَهُ قطّ وَكَانَ رَاهِب أهل الْكُوفَة عبَادَة وفضلا وعلما وفهما وَكَانَ من أشبههم بعبد الله بن مَسْعُود زهدا ودلا وَكَانَ قد نزل خُرَاسَان وَأقَام بخوارزم سِنِين دخل مرو فَأَقَامَ بهَا مُدَّة يصلى رَكْعَتَيْنِ قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ عَلْقَمَة بن قيس النَّخعِيّ سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ ويكنى أَبَا شبْل
روى عَن عبد الله بن مَسْعُود فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالْحج وَعَائِشَة فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَأبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ فِي الصَّلَاة وَأبي الدَّرْدَاء فِي الصَّلَاة وَعُثْمَان بن عَفَّان
روى عَنهُ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَالشعْبِيّ فِي الصَّلَاة وَإِبْرَاهِيم بن سُوَيْد وعبد الرحمن بن يزِيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71404&book=5525#54fb2a
علقمة بن قيس بن عبد اللَّه بن مالك، أبو شبل النخعي
قال صالح: قال أبي: علقمة عم أم إبراهيم، والأسود خال إبراهيم، وعلقمة عم الأسود.
"الأسامي والكنى" (302).
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: أفضل التابعين قيس، وأبو عثمان وعلقمة، ومسروق، هؤلاء كانوا فاضلين، ومن علية التابعين.
"مسائل ابن هانئ" (2070).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عثمان بن عثمان القرشي قال: سمعت البتي يقول: كان يقال: ما رأينا رجلًا قط أشبه هديًا بعلقمة من النخعي، ولا رأينا رجلًا أشبه هديا بابن مسعود من علقمة، ولا كان رجل أشبه هديا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ابن مسعود.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3919).
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: كان علقمة صاحب سنة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (934).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حماد بن مسعدة أبو سعيد عن ابن عون قال: سألت الشعبي عن علقمة والأسود؛ فقال: كان الأسود حجاجًا وكان علقمة بطيئًا ويدرك السريع.
"العلل" برواية عبد اللَّه (996).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا مثبت عن أبي إسحاق قال: كان علقمة من الربانيين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1003).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة: أطيلوا كرَّ الحديث لا يدرس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1951).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عثمان بن عثمان قال: سمعت البتي يقول: كان يقال: ما رأينا رجلًا قط أشبه هديًا بعلقمة من النخعي ولا رأينا رجلا أشبه هديًا بابن مسعود من علقمة، ولا كان رجل أشبه هديًا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ابن مسعود.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1983)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن إبراهيم أن علقمة اكتنى بأبي شبل، وليس له ولد.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2167)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن أبي قيس قال: سألت علقمة وإبراهيم عند ركابه حزور: قال أبو عبد الرحمن: وهو علقمة بن قيس والأسود بن يزيد بن قيس.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2335).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي فأقر به ابن نمير عن شريك عن منصور قال: قلت لإبراهيم: شهد علقمة مع علي صفين؟
قال: نعم وخضب سيفه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2851)
قال عبد اللَّه عن أبيه: علقمة بن قيس يكنى أبا شبل وهو عم الأسود بن يزيد.
"العلل" برواية عبد اللَّه (3643).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كان عبد اللَّه يشبه بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هديه، ودله وسمته، وكان علقمة يشبه بعبد اللَّه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (3643)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: قال علقمة للأسود: يا أبا عمرو قال: لبيك. قال: لبَّي يديك.
"العلل" برواية عبد اللَّه (3644، 3647).
قال أبو طالب: قلت لأحمد: علقمة بن قيس؟
فقال: ثقة من أهل الخير.
"الجرح والتعديل" (6/ 404).
قال حنبل: حدثني أبو عبد اللَّه أحمد، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم عن علقمة قال: كان عبد اللَّه بن مسعود يشبه بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هديه ودله وسمته، وكان علقمة يشبه بعبد اللَّه في دله وسمته.
"تاريخ بغداد" 12/ 297
قال حنبل: حدثني أبو عبد اللَّه، حدثنا وكيع عن إسرائيل، عن غالب أبي الهزيل قال: سألت إبراهيم كان علقمة أفضل أو الأسود؛ قال: لا، بل علقمة، وقد شهد صفين.
"تاريخ بغداد" 12/ 298.
قال صالح: قال أبي: علقمة عم أم إبراهيم، والأسود خال إبراهيم، وعلقمة عم الأسود.
"الأسامي والكنى" (302).
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: أفضل التابعين قيس، وأبو عثمان وعلقمة، ومسروق، هؤلاء كانوا فاضلين، ومن علية التابعين.
"مسائل ابن هانئ" (2070).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عثمان بن عثمان القرشي قال: سمعت البتي يقول: كان يقال: ما رأينا رجلًا قط أشبه هديًا بعلقمة من النخعي، ولا رأينا رجلًا أشبه هديا بابن مسعود من علقمة، ولا كان رجل أشبه هديا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ابن مسعود.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3919).
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: كان علقمة صاحب سنة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (934).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حماد بن مسعدة أبو سعيد عن ابن عون قال: سألت الشعبي عن علقمة والأسود؛ فقال: كان الأسود حجاجًا وكان علقمة بطيئًا ويدرك السريع.
"العلل" برواية عبد اللَّه (996).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا مثبت عن أبي إسحاق قال: كان علقمة من الربانيين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1003).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة: أطيلوا كرَّ الحديث لا يدرس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1951).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عثمان بن عثمان قال: سمعت البتي يقول: كان يقال: ما رأينا رجلًا قط أشبه هديًا بعلقمة من النخعي ولا رأينا رجلا أشبه هديًا بابن مسعود من علقمة، ولا كان رجل أشبه هديًا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ابن مسعود.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1983)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن إبراهيم أن علقمة اكتنى بأبي شبل، وليس له ولد.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2167)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن أبي قيس قال: سألت علقمة وإبراهيم عند ركابه حزور: قال أبو عبد الرحمن: وهو علقمة بن قيس والأسود بن يزيد بن قيس.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2335).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي فأقر به ابن نمير عن شريك عن منصور قال: قلت لإبراهيم: شهد علقمة مع علي صفين؟
قال: نعم وخضب سيفه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2851)
قال عبد اللَّه عن أبيه: علقمة بن قيس يكنى أبا شبل وهو عم الأسود بن يزيد.
"العلل" برواية عبد اللَّه (3643).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كان عبد اللَّه يشبه بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هديه، ودله وسمته، وكان علقمة يشبه بعبد اللَّه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (3643)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: قال علقمة للأسود: يا أبا عمرو قال: لبيك. قال: لبَّي يديك.
"العلل" برواية عبد اللَّه (3644، 3647).
قال أبو طالب: قلت لأحمد: علقمة بن قيس؟
فقال: ثقة من أهل الخير.
"الجرح والتعديل" (6/ 404).
قال حنبل: حدثني أبو عبد اللَّه أحمد، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم عن علقمة قال: كان عبد اللَّه بن مسعود يشبه بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هديه ودله وسمته، وكان علقمة يشبه بعبد اللَّه في دله وسمته.
"تاريخ بغداد" 12/ 297
قال حنبل: حدثني أبو عبد اللَّه، حدثنا وكيع عن إسرائيل، عن غالب أبي الهزيل قال: سألت إبراهيم كان علقمة أفضل أو الأسود؛ قال: لا، بل علقمة، وقد شهد صفين.
"تاريخ بغداد" 12/ 298.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71404&book=5525#3a89a5
علقمة بن قيس النخعي.
حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنا جلوسًا مع عبد الله ومعنا أبو حدير، ودخل علينا خباب، قال: يا أبا عبد الرحمن كل هؤلاء تقرأ؟ قال: فقال: إن شئت أمرت بعضهم فقرأ عليك، فقال: أجل! فقال لي: اقرأ, قال ابن حدير: تأمره يقرأ وليس بأقرأنا! فقال: أما والله إن شئت أخبرتك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقومك وقومه، قال: فقرأت خمسين آية، فقال: أحسنت. فقال عبد الله ما أقرأ شيئًا إلا وهو يقرؤه.
حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال لي عبد الله: اقرأ، فقرأت، فقال: رتل فداك أبي وأمي.
حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: كان عبد الرحمن بن خثيم يأتي علقمة يوم الجمعة فيتحدث عنده، فيرسلون إليّ، فأجيء، وأتحدث معهم.
حدثنا يوسف بن علي، حدثنا عثام، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال: مسروق لعلقمة: اكتب لي النظائر! فقال: أما علمت أن الكتاب يكره! قال: بلى، إنما أحفظها ثم أمزقه.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل، عن غالب بن أبي الهذيل، قال: قيل لإبراهيم: أيهما أعجب إليك: علقمة، أو الأسود؟ قال: علقمة.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا مالك يعني ابن مغول، عن أبي السفر، عن مرة، قال: كان علقمة من الربانيين.
حدثنا قبيصة بن عقبة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبد الله الذين يقرءون ويفتون ستة: علقمة، والأسود، وعبيدة، وأبو ميسرة، والحارث بن قيس، ومسروق بن الأجدع.
حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنت جالسًا مع حذيفة وأبي مسعود الأنصاري في السدة، إذ جاء رجل فسألهما عن فريضة، فنظر أحدهما إلى صاحبه، فقلت: أتأذنان لي أن أخبركما بقول أخيكما عبد الله بن مسعود؟ فقالا: نعم، فقلت: كان يقول فيه كذا وكذا، قالا: قد كنا نرى أنه كذلك ولكن رُئيا أنا قد نسينا.
حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: كان ابن دينار يراني مع مسروق، فقال: إذا قدمت فالقني، قال: فأتيت علقمة، فقلت: إنك لم تصب من دنياهم شيئًا إلا أصابوا من دينك ما هو أفضل من ذلك، ما أحب أن لي مع ألفي ألفين وأني من أكرم الجند عليه.
حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنا جلوسًا مع عبد الله ومعنا أبو حدير، ودخل علينا خباب، قال: يا أبا عبد الرحمن كل هؤلاء تقرأ؟ قال: فقال: إن شئت أمرت بعضهم فقرأ عليك، فقال: أجل! فقال لي: اقرأ, قال ابن حدير: تأمره يقرأ وليس بأقرأنا! فقال: أما والله إن شئت أخبرتك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقومك وقومه، قال: فقرأت خمسين آية، فقال: أحسنت. فقال عبد الله ما أقرأ شيئًا إلا وهو يقرؤه.
حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال لي عبد الله: اقرأ، فقرأت، فقال: رتل فداك أبي وأمي.
حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: كان عبد الرحمن بن خثيم يأتي علقمة يوم الجمعة فيتحدث عنده، فيرسلون إليّ، فأجيء، وأتحدث معهم.
حدثنا يوسف بن علي، حدثنا عثام، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال: مسروق لعلقمة: اكتب لي النظائر! فقال: أما علمت أن الكتاب يكره! قال: بلى، إنما أحفظها ثم أمزقه.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل، عن غالب بن أبي الهذيل، قال: قيل لإبراهيم: أيهما أعجب إليك: علقمة، أو الأسود؟ قال: علقمة.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا مالك يعني ابن مغول، عن أبي السفر، عن مرة، قال: كان علقمة من الربانيين.
حدثنا قبيصة بن عقبة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبد الله الذين يقرءون ويفتون ستة: علقمة، والأسود، وعبيدة، وأبو ميسرة، والحارث بن قيس، ومسروق بن الأجدع.
حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنت جالسًا مع حذيفة وأبي مسعود الأنصاري في السدة، إذ جاء رجل فسألهما عن فريضة، فنظر أحدهما إلى صاحبه، فقلت: أتأذنان لي أن أخبركما بقول أخيكما عبد الله بن مسعود؟ فقالا: نعم، فقلت: كان يقول فيه كذا وكذا، قالا: قد كنا نرى أنه كذلك ولكن رُئيا أنا قد نسينا.
حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: كان ابن دينار يراني مع مسروق، فقال: إذا قدمت فالقني، قال: فأتيت علقمة، فقلت: إنك لم تصب من دنياهم شيئًا إلا أصابوا من دينك ما هو أفضل من ذلك، ما أحب أن لي مع ألفي ألفين وأني من أكرم الجند عليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135357&book=5525#0e074f
علقمة بْن قيس بْن عبد اللَّه، أَبُو شبل النخعي الكوفي :
وهو عم الأسود وعبد الرحمن ابني زيد، وخال إِبْرَاهِيم التيمي. رَوى عَن عُمَر بْن الْخَطَّاب، وعثمان بن عفان، وَعلي بْن أَبِي طَالِبٍ، وَعبد اللَّه بْن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وأبي الدرداء، وأبي موسى الأشعري، وخباب بن الأرت، وسلمان الفارسي، وأبي مسعود الأنصاري، وعائشة أم المؤمنين. روى عنه أَبُو وائل شقيق بْن سلمة، وعامر الشعبي، وإبراهيم بْن يزيد النخعي، ومحمد بْن سيرين، وعبد الرحمن بْن الأسود، والمسيب بْن رافع، وإبراهيم بْن سويد النخعي، والحسن العرني، وأبو ظبيان [الحصين بن جندب] الجنبي، وأبو الضحى مسلم بْن صبيح.
وروى عنه أَبُو إسحاق السبيعي ولم يسمع منه شيئا، وإنما روايته عنه مرسلة.
وكان علقمة مقدما في الفقه والحديث وورد المدائن في صحبة علي، وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن فهد وأحمد بْن عمر بْن روح النهروانيان- بها- قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن سلمة الكهيلي بالكوفة، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان
الحضرمي، حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن عيسى، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن بشير قَالَ: وحَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مرزوق، حدّثنا حسين الأشقر، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مسلم البطين قَالَ: رؤي علقمة خاضبا سيفه يوم النهروان مع علي- لفظ حسين-.
أَخْبَرَنَا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حَدَّثَنِي أَبُو عبد اللَّه قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم: علقمة عم الأسود. وَقَالَ الأسود:
إني لأذكر ليلة بني بأم علقمة.
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ القطّان، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عبد الله الكاتب- بأصبهان- أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط قَالا: علقمة بْن قيس بْن عبد اللَّه بْن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهيل بْن بكر بْن عوف بْن النخع يكنى أبا شبل- زاد يعقوب ابن مذحج- شهد صفين مع علي، وكان علقمة عم الأسود.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطان، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدّثنا آدم، حَدَّثَنَا شعبة عَنِ المغيرة عَنْ إبراهيم قَالَ: كنى عبد الله بن مسعود علقمة ابن قيس أبا شبل، وكان علقمة عقيما لا يولد له.
وَقَالَ يعقوب: حَدَّثَنِي ابْن نمير، حَدَّثَنَا أبو معاوية عَنِ الأعمش عَنْ إبراهيم قَالَ:
كان علقمة يشبه بعبد اللَّه، أَخْبَرَنَا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدثني أبو عبد الله أحمد، حدّثنا أبو معاوية، حَدَّثَنَا الأعمش عَنْ إبراهيم عَنْ علقمة قَالَ: كان عبد الله بن مسعود يشبه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هديه ودله، وسمته، وكان علقمة يشبه بعبد الله في دله وسمته.
أخبرنا ابن رزق، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو علي بن الصواف، وأحمد بْن جَعْفَر بْن حمدان قالوا: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا عثمان بْن عثمان قَالَ: سمعت البتي يقول: كان يقال ما رأينا رجلا قط أشبه هديا بعلقمة من النخعي ولا رأينا رجلا أشبه هديا بابن مسعود من علقمة، ولا كان رجل أشبه هديا برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ابْن مسعود.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدّثنا عمرو بن حفص بن غياث، حدّثنا أبي قال: حدّثنا الأعمش، حَدَّثَنَا عمارة بْن عمير عَنْ أبي معمر قَالَ: كنا عند عمرو بْن شرحبيل قَالَ: انطلقوا بنا إلى أشبه الناس هديا ودلا وأمرا بعبد اللَّه بْن مسعود. فقمنا معه- ما ندري أين يريد- حتى دخل بنا على علقمة.
وأخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدّثنا أبو حفص عمرو بن عليّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه بْن داود عَنْ منخل عَنِ ابْنِ عون قَالَ: سألت الشعبي: أيهما افضل قَالَ: كان علقمة مع البطيء ويدرك السريع، وكان الأسود صوامًا حجاجًا.
أَخْبَرَنَا ابْن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل، حدثني أبو عبد الله، حَدَّثَنَا وكيع عَنْ إسرائيل عَنْ غالب أبي الهذيل قَالَ: سألت إبراهيم كان علقمة أفضل أو الأسود؟ قَالَ: لا بل علقمة، وقد شهد صفين.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن محمد العتيقي، أخبرنا عثمان بن محمّد المخرمي، حدّثنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عباس بن محمّد، حدّثنا أبو بكر بن أبي الأسود، أَخْبَرَنَا حماد بْن زيد عَنْ أبي حمزة عَنْ رياح قَالَ: ذكر علقمة والأسود، وذكر عبادة الأسود، قَالَ: قلت: أي الرجلين كان أفضل؟ قَالَ: علقمة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الْقُرَشِيّ، أَخْبَرَنَا محمّد بن المظفّر، أخبرنا أحمد بن الحسن الصّوفيّ، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابْن إدريس عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: إن كان أهل بيت خلقوا للجنة فهم أهل هذا البيت. علقمة والأسود.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الحسن الطبري، أخبرنا محمّد بن الحسن الهاشميّ، حدّثنا عبد الملك بن أحمد، حدّثنا حفص بن عمرو، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي عن سفيان ابن أبي قيس قَالَ: رأيت إبراهيم يأخذ بالركاب لعلقمة.
أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد الله المعدّل، أخبرنا محمّد بن جعفر الأدمي القارئ، حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، حدّثنا خالد بن عمرو، حَدَّثَنَا مالك بْن مغول عَنْ أبي السفر قَالَ: قَالَ مرة بْن شراحيل: كان علقمة من الربانيين.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، أخبرنا محمّد بن معاذ الهرويّ، حدّثنا أبو داود السنجي، حدّثنا الهيثم ابن عدي، حَدَّثَنَا مجالد بْن سعيد عَنِ الشعبي قَالَ: كان الفقهاء بعد أصحاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالكوفة في أصحاب عبد اللَّه بْن مسعود، وهؤلاء، علقمة بْن قيس النخعي، وعبيدة بْن قيس المرادي ثم السلماني، وشريح بْن الحارث الكندي، ومسروق بْن الأجدع الهمداني ثم الوادعي.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي قَالَ:
سمعت أبا حفص عمرو بْن علي يقول: حَدَّثَنَا وكيع وعبد الرحمن بْن مهدي قالا:
حَدَّثَنَا سفيان عَنْ منصور عَنْ إبراهيم قَالَ: كان أصحاب عبد اللَّه الذين يقرءُون القرآن ويصدر الناس عَنْ رأيهم ستة، علقمة، والأسود، ومسروق، وعبيدة، وعمرو ابن شرحبيل، والحارث بْن قيس.
أَخْبَرَنَا أَبُو العلاء القاضي، أخبرنا محمّد بن أحمد المفيد، أخبرنا محمّد بن معاذ، حدّثنا أبو داود السنجي، حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي قَالَ: وعلقمة بْن قيس توفي في ولاية عبيد اللَّه بْن زياد في خلافة يزيد بْن معاوية.
أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العبّاس، أخبرنا جدي إسحاق بن محمّد النعالي، أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حَدَّثَنَا قعنب بْن المحرر الباهلي قَالَ: ومات علقمة ابن قيس سنة إحدى وستين.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم: ومات علقمة سنة إحدى وستين.
أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: علقمة بْن قيس ويكنى أبا شبل توفي سنة اثنتين وستين بالكوفة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط قَالَ: علقمة بْن قيس مات سنة خمس وستين- ويقال ثلاث وستين-.
أخبرني أبو الفرج الطناجيري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الكوفيّ، أخبرنا محمّد بن محمّد بن عتبة الشّيبانيّ، حدّثنا هارون بن حاتم، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن هانئ قَالَ: مات علقمة بْن قيس سنة اثنتين وسبعين وله تسعون سنة.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن نمير قَالَ: مات علقمة بْن قيس سنة ثلاث وسبعين.
وهو عم الأسود وعبد الرحمن ابني زيد، وخال إِبْرَاهِيم التيمي. رَوى عَن عُمَر بْن الْخَطَّاب، وعثمان بن عفان، وَعلي بْن أَبِي طَالِبٍ، وَعبد اللَّه بْن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وأبي الدرداء، وأبي موسى الأشعري، وخباب بن الأرت، وسلمان الفارسي، وأبي مسعود الأنصاري، وعائشة أم المؤمنين. روى عنه أَبُو وائل شقيق بْن سلمة، وعامر الشعبي، وإبراهيم بْن يزيد النخعي، ومحمد بْن سيرين، وعبد الرحمن بْن الأسود، والمسيب بْن رافع، وإبراهيم بْن سويد النخعي، والحسن العرني، وأبو ظبيان [الحصين بن جندب] الجنبي، وأبو الضحى مسلم بْن صبيح.
وروى عنه أَبُو إسحاق السبيعي ولم يسمع منه شيئا، وإنما روايته عنه مرسلة.
وكان علقمة مقدما في الفقه والحديث وورد المدائن في صحبة علي، وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن فهد وأحمد بْن عمر بْن روح النهروانيان- بها- قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن سلمة الكهيلي بالكوفة، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان
الحضرمي، حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن عيسى، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن بشير قَالَ: وحَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مرزوق، حدّثنا حسين الأشقر، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مسلم البطين قَالَ: رؤي علقمة خاضبا سيفه يوم النهروان مع علي- لفظ حسين-.
أَخْبَرَنَا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حَدَّثَنِي أَبُو عبد اللَّه قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم: علقمة عم الأسود. وَقَالَ الأسود:
إني لأذكر ليلة بني بأم علقمة.
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ القطّان، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عبد الله الكاتب- بأصبهان- أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط قَالا: علقمة بْن قيس بْن عبد اللَّه بْن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهيل بْن بكر بْن عوف بْن النخع يكنى أبا شبل- زاد يعقوب ابن مذحج- شهد صفين مع علي، وكان علقمة عم الأسود.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطان، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدّثنا آدم، حَدَّثَنَا شعبة عَنِ المغيرة عَنْ إبراهيم قَالَ: كنى عبد الله بن مسعود علقمة ابن قيس أبا شبل، وكان علقمة عقيما لا يولد له.
وَقَالَ يعقوب: حَدَّثَنِي ابْن نمير، حَدَّثَنَا أبو معاوية عَنِ الأعمش عَنْ إبراهيم قَالَ:
كان علقمة يشبه بعبد اللَّه، أَخْبَرَنَا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدثني أبو عبد الله أحمد، حدّثنا أبو معاوية، حَدَّثَنَا الأعمش عَنْ إبراهيم عَنْ علقمة قَالَ: كان عبد الله بن مسعود يشبه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هديه ودله، وسمته، وكان علقمة يشبه بعبد الله في دله وسمته.
أخبرنا ابن رزق، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو علي بن الصواف، وأحمد بْن جَعْفَر بْن حمدان قالوا: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا عثمان بْن عثمان قَالَ: سمعت البتي يقول: كان يقال ما رأينا رجلا قط أشبه هديا بعلقمة من النخعي ولا رأينا رجلا أشبه هديا بابن مسعود من علقمة، ولا كان رجل أشبه هديا برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ابْن مسعود.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدّثنا عمرو بن حفص بن غياث، حدّثنا أبي قال: حدّثنا الأعمش، حَدَّثَنَا عمارة بْن عمير عَنْ أبي معمر قَالَ: كنا عند عمرو بْن شرحبيل قَالَ: انطلقوا بنا إلى أشبه الناس هديا ودلا وأمرا بعبد اللَّه بْن مسعود. فقمنا معه- ما ندري أين يريد- حتى دخل بنا على علقمة.
وأخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدّثنا أبو حفص عمرو بن عليّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه بْن داود عَنْ منخل عَنِ ابْنِ عون قَالَ: سألت الشعبي: أيهما افضل قَالَ: كان علقمة مع البطيء ويدرك السريع، وكان الأسود صوامًا حجاجًا.
أَخْبَرَنَا ابْن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل، حدثني أبو عبد الله، حَدَّثَنَا وكيع عَنْ إسرائيل عَنْ غالب أبي الهذيل قَالَ: سألت إبراهيم كان علقمة أفضل أو الأسود؟ قَالَ: لا بل علقمة، وقد شهد صفين.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن محمد العتيقي، أخبرنا عثمان بن محمّد المخرمي، حدّثنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عباس بن محمّد، حدّثنا أبو بكر بن أبي الأسود، أَخْبَرَنَا حماد بْن زيد عَنْ أبي حمزة عَنْ رياح قَالَ: ذكر علقمة والأسود، وذكر عبادة الأسود، قَالَ: قلت: أي الرجلين كان أفضل؟ قَالَ: علقمة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الْقُرَشِيّ، أَخْبَرَنَا محمّد بن المظفّر، أخبرنا أحمد بن الحسن الصّوفيّ، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابْن إدريس عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: إن كان أهل بيت خلقوا للجنة فهم أهل هذا البيت. علقمة والأسود.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الحسن الطبري، أخبرنا محمّد بن الحسن الهاشميّ، حدّثنا عبد الملك بن أحمد، حدّثنا حفص بن عمرو، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي عن سفيان ابن أبي قيس قَالَ: رأيت إبراهيم يأخذ بالركاب لعلقمة.
أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد الله المعدّل، أخبرنا محمّد بن جعفر الأدمي القارئ، حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، حدّثنا خالد بن عمرو، حَدَّثَنَا مالك بْن مغول عَنْ أبي السفر قَالَ: قَالَ مرة بْن شراحيل: كان علقمة من الربانيين.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، أخبرنا محمّد بن معاذ الهرويّ، حدّثنا أبو داود السنجي، حدّثنا الهيثم ابن عدي، حَدَّثَنَا مجالد بْن سعيد عَنِ الشعبي قَالَ: كان الفقهاء بعد أصحاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالكوفة في أصحاب عبد اللَّه بْن مسعود، وهؤلاء، علقمة بْن قيس النخعي، وعبيدة بْن قيس المرادي ثم السلماني، وشريح بْن الحارث الكندي، ومسروق بْن الأجدع الهمداني ثم الوادعي.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي قَالَ:
سمعت أبا حفص عمرو بْن علي يقول: حَدَّثَنَا وكيع وعبد الرحمن بْن مهدي قالا:
حَدَّثَنَا سفيان عَنْ منصور عَنْ إبراهيم قَالَ: كان أصحاب عبد اللَّه الذين يقرءُون القرآن ويصدر الناس عَنْ رأيهم ستة، علقمة، والأسود، ومسروق، وعبيدة، وعمرو ابن شرحبيل، والحارث بْن قيس.
أَخْبَرَنَا أَبُو العلاء القاضي، أخبرنا محمّد بن أحمد المفيد، أخبرنا محمّد بن معاذ، حدّثنا أبو داود السنجي، حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي قَالَ: وعلقمة بْن قيس توفي في ولاية عبيد اللَّه بْن زياد في خلافة يزيد بْن معاوية.
أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العبّاس، أخبرنا جدي إسحاق بن محمّد النعالي، أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حَدَّثَنَا قعنب بْن المحرر الباهلي قَالَ: ومات علقمة ابن قيس سنة إحدى وستين.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم: ومات علقمة سنة إحدى وستين.
أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: علقمة بْن قيس ويكنى أبا شبل توفي سنة اثنتين وستين بالكوفة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط قَالَ: علقمة بْن قيس مات سنة خمس وستين- ويقال ثلاث وستين-.
أخبرني أبو الفرج الطناجيري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الكوفيّ، أخبرنا محمّد بن محمّد بن عتبة الشّيبانيّ، حدّثنا هارون بن حاتم، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن هانئ قَالَ: مات علقمة بْن قيس سنة اثنتين وسبعين وله تسعون سنة.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن نمير قَالَ: مات علقمة بْن قيس سنة ثلاث وسبعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5525#d004b2
عَلْقَمَة بْن رمثة الْبلوى لَهُ صُحْبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5525#6f4a0c
علقمة بْن رمثة البلوي
يعد فِي أهل مصر، رَوَى عَنْهُ زُهَيْر بْن قَيْس البلوي.
يعد فِي أهل مصر، رَوَى عَنْهُ زُهَيْر بْن قَيْس البلوي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5525#cf5737
عَلْقَمَةُ بْنُ رِمْثَةَ الْبَلَوِيُّ
- عَلْقَمَةُ بْنُ رِمْثَةَ الْبَلَوِيُّ. من قضاعة. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ التُّجِيبِيِّ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ قَيْسٍ الْبَلَوِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ رِمْثَةَ الْبَلَوِيِّ أَنَّهُ قَالَ:
- عَلْقَمَةُ بْنُ رِمْثَةَ الْبَلَوِيُّ. من قضاعة. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ التُّجِيبِيِّ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ قَيْسٍ الْبَلَوِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ رِمْثَةَ الْبَلَوِيِّ أَنَّهُ قَالَ:
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5525#31f9cd
علقمة بن رمثة البلوىّ: بايع تحت الشجرة، وشهد فتح مصر .
روى يزيد بن أبى حبيب، عن سويد بن قيس التجيبى، عن زهير بن قيس البلوى، عن علقمة بن رمثة البلوى، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج فى سريّة، وخرجنا معه، فنعس، ثم استيقظ، فقال: رحم الله عمرا. فتذاكرنا كل من اسمه عمرو (ثلاثا) . فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟! قال: ابن العاص. قلنا:
وما باله؟ قال: ذكرت أنى كنت إذا ندبت الناس للصدقة، جاء من الصدقة، فأجزل.
فأقول له: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله. وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا. تفرّد به زهير عن علقمة، وسويد عن زهير، ويزيد عن سويد .
روى يزيد بن أبى حبيب، عن سويد بن قيس التجيبى، عن زهير بن قيس البلوى، عن علقمة بن رمثة البلوى، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج فى سريّة، وخرجنا معه، فنعس، ثم استيقظ، فقال: رحم الله عمرا. فتذاكرنا كل من اسمه عمرو (ثلاثا) . فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟! قال: ابن العاص. قلنا:
وما باله؟ قال: ذكرت أنى كنت إذا ندبت الناس للصدقة، جاء من الصدقة، فأجزل.
فأقول له: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله. وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا. تفرّد به زهير عن علقمة، وسويد عن زهير، ويزيد عن سويد .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5525#36596a
علقمة بن رمثة البلوي
من أصحب سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ممن بايع تحت الشجرة، سكن مصر.
وقيل: إنه قدم دمشق مع عمرو بن العاص.
قال علقمة بن رمثة:
بعث النبي صلّى الله عليه وسلّم عمرو بن العاص إلى البحرين، وخرج النبي صلّى الله عليه وسلّم في سريّة، وخرجنا معه، فنعس النبي صلّى الله عليه وسلّم، فاستيقظ، فقال: " يرحم الله عمراً "، قال: فتذاكرنا كلّ إنسان اسمه عمرو، ثم نعس فاستيقظ، فقال مثلها، ثم نعس، فاستيقظ فقال مثلها؛ فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: " عمرو بن العاص "، قالوا: وما باله؟ قال: " ذكرته إني كنت إذ ناديت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأجزل، فأقول: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خيراً كثيراً ".
قال زهير بن قيس البلوي: فلما كانت الفتنة قلت: أتبع هذا الرجل الذي قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيه ما قال، قال: فلم أفارقه.
كان علقمة بن رمثة البلوي ممن بايع تحت الشجرة، وشهد فتح مصر.
من أصحب سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ممن بايع تحت الشجرة، سكن مصر.
وقيل: إنه قدم دمشق مع عمرو بن العاص.
قال علقمة بن رمثة:
بعث النبي صلّى الله عليه وسلّم عمرو بن العاص إلى البحرين، وخرج النبي صلّى الله عليه وسلّم في سريّة، وخرجنا معه، فنعس النبي صلّى الله عليه وسلّم، فاستيقظ، فقال: " يرحم الله عمراً "، قال: فتذاكرنا كلّ إنسان اسمه عمرو، ثم نعس فاستيقظ، فقال مثلها، ثم نعس، فاستيقظ فقال مثلها؛ فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: " عمرو بن العاص "، قالوا: وما باله؟ قال: " ذكرته إني كنت إذ ناديت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأجزل، فأقول: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خيراً كثيراً ".
قال زهير بن قيس البلوي: فلما كانت الفتنة قلت: أتبع هذا الرجل الذي قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيه ما قال، قال: فلم أفارقه.
كان علقمة بن رمثة البلوي ممن بايع تحت الشجرة، وشهد فتح مصر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5525#0f4f6b
علقمة بْن رمثة البلوي
قَالَ عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ - بلغني عَنْهُ - قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْن أَبِي حبيب عَنْ سويد بْن قيس عَنْ زهير بْن قيس البلوي عَنْ علقمة بْن رمثة البلوي قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرو بْن العاص إلى البحرين ثم خرج فِي سرية وخرجنا مَعَه ثم نعس النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم استيقظ فَقَالَ رحم اللَّه عُمَرا، فذكرنا كل إنسان اسمه عَمْرو ثم نعس واستيقظ فَقَالَ رحم اللَّه عُمَرا، فقلت من عمرو يارسول اللَّهِ؟ قَالَ عَمْرو بْن العاص قَالُوا ما بالَهُ؟ قَالَ ذكرته كنت إذا ندبت الناس للصدقة جاء من الصدقة بأكثر مما أقول فأقول من أين لك هذا يا عَمْرو؟ فَيَقُولُ من عِنْدَ اللَّه وصدق عَمْرو إن لِعَمْرو عِنْدَ اللَّه خيرا كثيرا، قَالَ زهير فلما كَانَت الفتنة قلت لألزمن هذا الَّذِي قَالَ فِيهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم أفارقه.
حديثه عِنْدَ الْمِصْرِيِّينَ، قَالَ مُحَمَّد لا يعرف لزهير سماع من علقمة.
قَالَ عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ - بلغني عَنْهُ - قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْن أَبِي حبيب عَنْ سويد بْن قيس عَنْ زهير بْن قيس البلوي عَنْ علقمة بْن رمثة البلوي قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرو بْن العاص إلى البحرين ثم خرج فِي سرية وخرجنا مَعَه ثم نعس النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم استيقظ فَقَالَ رحم اللَّه عُمَرا، فذكرنا كل إنسان اسمه عَمْرو ثم نعس واستيقظ فَقَالَ رحم اللَّه عُمَرا، فقلت من عمرو يارسول اللَّهِ؟ قَالَ عَمْرو بْن العاص قَالُوا ما بالَهُ؟ قَالَ ذكرته كنت إذا ندبت الناس للصدقة جاء من الصدقة بأكثر مما أقول فأقول من أين لك هذا يا عَمْرو؟ فَيَقُولُ من عِنْدَ اللَّه وصدق عَمْرو إن لِعَمْرو عِنْدَ اللَّه خيرا كثيرا، قَالَ زهير فلما كَانَت الفتنة قلت لألزمن هذا الَّذِي قَالَ فِيهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم أفارقه.
حديثه عِنْدَ الْمِصْرِيِّينَ، قَالَ مُحَمَّد لا يعرف لزهير سماع من علقمة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5525#76f87f
عَلْقَمَةُ بْنُ رِمْثَةَ الْبَلَوِيُّ كَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، وَشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ حَدِيثُهُ عِنْدَ زُهَيْرِ بْنِ قَيْسٍ الْبَلَوِيِّ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ التُّجِيبِيِّ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ قَيْسٍ الْبَلَوِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ رِمْثَةَ الْبَلَوِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، وَخَرَجْنَا مَعَهُ، فَنَعَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: «رَحِمَ اللهُ عَمْرًا» ، قَالَ: فَتَذَاكَرْنَا كُلَّ إِنْسَانٍ اسْمُهُ عَمْرٌو، قَالَ: ثُمَّ نَعَسَ ثَانِيَةً، فَاسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: «رَحِمَ اللهُ عَمْرًا» ، ثُمَّ نَعَسَ الثَّالِثَةَ، فَاسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: «رَحِمَ اللهُ عَمْرًا» ، فَقُلْنَا: مَنْ عَمْرٌو يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ» ، قَالُوا: مَا بَالُهُ؟ قَالَ: " ذَكَرْتُهُ أَنِّي كُنْتُ إِذَا نَدَبْتُ النَّاسَ إِلَى الصَّدَقَةِ، جَاءَ مِنَ الصَّدَقَةِ فَأَكْثَرَ، فَأَقُولُ: مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا يَا عَمْرُو؟ فَيَقُولُ: مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَصَدَقَ عَمْرٌو، إِنَّ لِعَمْرٍو عِنْدَ اللهِ خَيْرًا كَثِيرًا " قَالَ زُهَيْرٌ: فَلَمَّا كَانَتِ الْفِتْنَةُ، قُلْتُ: أَتَّبِعُ هَذَا الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ مَا قَالَ، قَالَ: فَلَمْ أُفَارِقْهُ وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَبُو الْأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ التُّجِيبِيِّ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ قَيْسٍ الْبَلَوِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ رِمْثَةَ الْبَلَوِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، وَخَرَجْنَا مَعَهُ، فَنَعَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: «رَحِمَ اللهُ عَمْرًا» ، قَالَ: فَتَذَاكَرْنَا كُلَّ إِنْسَانٍ اسْمُهُ عَمْرٌو، قَالَ: ثُمَّ نَعَسَ ثَانِيَةً، فَاسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: «رَحِمَ اللهُ عَمْرًا» ، ثُمَّ نَعَسَ الثَّالِثَةَ، فَاسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: «رَحِمَ اللهُ عَمْرًا» ، فَقُلْنَا: مَنْ عَمْرٌو يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ» ، قَالُوا: مَا بَالُهُ؟ قَالَ: " ذَكَرْتُهُ أَنِّي كُنْتُ إِذَا نَدَبْتُ النَّاسَ إِلَى الصَّدَقَةِ، جَاءَ مِنَ الصَّدَقَةِ فَأَكْثَرَ، فَأَقُولُ: مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا يَا عَمْرُو؟ فَيَقُولُ: مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَصَدَقَ عَمْرٌو، إِنَّ لِعَمْرٍو عِنْدَ اللهِ خَيْرًا كَثِيرًا " قَالَ زُهَيْرٌ: فَلَمَّا كَانَتِ الْفِتْنَةُ، قُلْتُ: أَتَّبِعُ هَذَا الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ مَا قَالَ، قَالَ: فَلَمْ أُفَارِقْهُ وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَبُو الْأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ، نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5525#da1065
- وعلقمة بن رمثة البلوي. بليّ بن عمرو بن خولان بن إلحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106109&book=5525#ead65f
عَلْقَمَة بن وَقاص اللَّيْثِيّ عَن عمر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106109&book=5525#dc6794
علقمة بْن وَقَّاص اللَّيْثِيّ
ولد على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيما ذكر الْوَاقِدِيّ، توفي فِي زمن عَبْد الْمَلِكِ بالمدينة. وله دار في بنى ليث.
ولد على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيما ذكر الْوَاقِدِيّ، توفي فِي زمن عَبْد الْمَلِكِ بالمدينة. وله دار في بنى ليث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106109&book=5525#9dc921
عَلْقَمَة بْن وَقاص اللَّيْثِيّ من أهل الْمَدِينَة يروي عَن عمر وَعَائِشَة روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وابناه عَمْرو وَعبد الله وَهُوَ جد مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عَلْقَمَة مَاتَ فِي ولَايَة عَبْد الْملك بن مَرْوَان بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ عَلْقَمَة بن وَقاص بن مُحصن بن كلدة بن عبد ياليل بن طريف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106109&book=5525#2039d1
عَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيُّ ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي الصَّحَابَةِ، وَذَكَرَهُ الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ وَالنَّاسُ فِي التَّابِعِينَ، سَمِعَ عُمَرَ، عَائِشَةَ، مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي وِلَايَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ
- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، فِي كِتَابِهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: شَهِدْتُ الْخَنْدَقَ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَكَانَ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، فِي كِتَابِهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: شَهِدْتُ الْخَنْدَقَ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَكَانَ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106109&book=5525#2e863b
- عَلْقَمَة بن وَقاص اللَّيْثِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي بَدْء الْوَحْي وَغير مَوضِع عَن الزُّهْرِيّ وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ وَابْن أبي مليكَة عَنهُ عَن عمر بن الْخطاب وَعَائِشَة قَالَ الْوَاقِدِيّ توفّي بِالْمَدِينَةِ فِي خلَافَة عبد الْملك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106109&book=5525#7e8e64
عَلْقَمَة بن وَقاص اللَّيْثِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80906&book=5525#28ae39
علقمة بْن الفغواء الخزاعي.
كَانَ دليل رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم إلى تبوك. روى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّهِ، هُوَ أخو عَمْرو بن الغفواء، [زاد الطبري:
وَكَانَ يسكن باب أَبِي شرحبيل، وَهُوَ بين ذي خشب والمدينة، وَكَانَ يأتي المدينة كثيرا ] .
كَانَ دليل رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم إلى تبوك. روى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّهِ، هُوَ أخو عَمْرو بن الغفواء، [زاد الطبري:
وَكَانَ يسكن باب أَبِي شرحبيل، وَهُوَ بين ذي خشب والمدينة، وَكَانَ يأتي المدينة كثيرا ] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80906&book=5525#270d2f
عَلْقَمَةُ بْنُ الْفَغْوَاءِ الْخُزَاعِيُّ
قَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى عَنْ مُسْلِمِ بْن نبهَان عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ علقمة بن الفغواء عن أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ دَلِيلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى تَبُوكَ.
وَقَالَ نُوحُ بْنُ يَزِيدَ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ سَمِعَ ابْنُ إِسْحَاقَ سَمِعَ عِيسَى بْن مَعْمَر (1) عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرِو بْنِ الْفَغْوَاءِ عَنْ أَبِيه سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَخُوكَ الْبِكْرِيُّ وَلا تَأْمَنُهُ.
وَقَالَ عَلِيّ نا اسمعيل بْن عُمَر سَمِعَ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عن
عبد الله بن علقمة بن الفغواء عن أَبِيهِ قَالَ عُمَر لعلقمة إنما الرضاعة بالحضانة.
قَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى عَنْ مُسْلِمِ بْن نبهَان عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ علقمة بن الفغواء عن أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ دَلِيلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى تَبُوكَ.
وَقَالَ نُوحُ بْنُ يَزِيدَ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ سَمِعَ ابْنُ إِسْحَاقَ سَمِعَ عِيسَى بْن مَعْمَر (1) عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرِو بْنِ الْفَغْوَاءِ عَنْ أَبِيه سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَخُوكَ الْبِكْرِيُّ وَلا تَأْمَنُهُ.
وَقَالَ عَلِيّ نا اسمعيل بْن عُمَر سَمِعَ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عن
عبد الله بن علقمة بن الفغواء عن أَبِيهِ قَالَ عُمَر لعلقمة إنما الرضاعة بالحضانة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106108&book=5525#736e47
عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسِ بْن عَبْد الله بْن مَالك بْن عَلْقَمَة بْن سلامان بْن كُهَيْلِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ النَّخَعِ الْكُوفِيُّ كُنْيَتُهُ أَبُو شبْل يرْوى
عَن عمر وعَلى روى عَنهُ الشّعبِيّ وَالنَّخَعِيّ وَكَانَ رَاهِب أهل الْكُوفَة عبَادَة وعلما وفضلا وفقها وَكَانَ من أشبههم بِعَبْد الله بن مَسْعُود هَديا ودلا وَهُوَ عَمُّ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ وَخَالُ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ لِأَن أم إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ كَانَتْ أُخْتَ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ مَاتَ عَلْقَمَةُ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَلَمْ يُولَدْ لَهُ قَطُّ وَكَانَ قَدْ غَزَا خُرَاسَانَ وَأَقَامَ بِخُوَارِزْمَ سَنَتَيْنِ وَدَخَلَ مَرْوَ فَأَقَامَ بِهَا مُدَّةً يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ثَنَا الْحسن بْن سُفْيَان قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ ثَنَا حَرِيزٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَرَأَ عَلْقَمَةُ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ وَطَافَ بِالْبَيْتِ أُسْبُوعًا ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَصَلَّى عِنْدَهُ ثُمّ قَرَأَ بِالْمِئِينَ ثُمَّ طَافَ أُسْبُوعًا ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَصَلَّى عِنْدَهُ ثُمّ قَرَأَ بِالْمَثَانِي ثُمَّ طَافَ أُسْبُوعًا ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَصَلَّى عِنْدَهُ ثُمّ قَرَأَ بَقِيَّة الْقُرْآن
عَن عمر وعَلى روى عَنهُ الشّعبِيّ وَالنَّخَعِيّ وَكَانَ رَاهِب أهل الْكُوفَة عبَادَة وعلما وفضلا وفقها وَكَانَ من أشبههم بِعَبْد الله بن مَسْعُود هَديا ودلا وَهُوَ عَمُّ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ وَخَالُ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ لِأَن أم إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ كَانَتْ أُخْتَ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ مَاتَ عَلْقَمَةُ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَلَمْ يُولَدْ لَهُ قَطُّ وَكَانَ قَدْ غَزَا خُرَاسَانَ وَأَقَامَ بِخُوَارِزْمَ سَنَتَيْنِ وَدَخَلَ مَرْوَ فَأَقَامَ بِهَا مُدَّةً يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ثَنَا الْحسن بْن سُفْيَان قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ ثَنَا حَرِيزٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَرَأَ عَلْقَمَةُ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ وَطَافَ بِالْبَيْتِ أُسْبُوعًا ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَصَلَّى عِنْدَهُ ثُمّ قَرَأَ بِالْمِئِينَ ثُمَّ طَافَ أُسْبُوعًا ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَصَلَّى عِنْدَهُ ثُمّ قَرَأَ بِالْمَثَانِي ثُمَّ طَافَ أُسْبُوعًا ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَصَلَّى عِنْدَهُ ثُمّ قَرَأَ بَقِيَّة الْقُرْآن
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80909&book=5525#fdb2f2
علقمة بْن قيس أَبُو شبل النخعي الكوفِي
عَنْ عُمَر وعبد اللَّه، روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم والشَّعْبِيّ، قَالَ أَبُو نعيم مات سنة إحدى وستين.
وَقَالَ عُمَر بْن حَفْص نا أَبِي قَالَ نا الأعمش عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي معمر عن عمرو بن شرحبيل قال أشبِهِ الناس بعبد اللَّه هديا ودلا علقمة، وسئل عُمَارَةُ عَنِ الأَسْوَدِ فَقَالَ كنت إذا نظرت إليه كأَنَّهُ راهب.
وَقَالَ أَحْمَد بْن سُلَيْمَان سَمِعْتُ يَحْيَى بْن سَعِيد يَقُولُ علقمة عم إِبْرَاهِيم وعم الأَسْوَدِ بْن يزيد وأم إِبْرَاهِيم أخت الأَسْوَدِ يَعْنِي وهو خال إِبْرَاهِيم.
عَنْ عُمَر وعبد اللَّه، روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم والشَّعْبِيّ، قَالَ أَبُو نعيم مات سنة إحدى وستين.
وَقَالَ عُمَر بْن حَفْص نا أَبِي قَالَ نا الأعمش عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي معمر عن عمرو بن شرحبيل قال أشبِهِ الناس بعبد اللَّه هديا ودلا علقمة، وسئل عُمَارَةُ عَنِ الأَسْوَدِ فَقَالَ كنت إذا نظرت إليه كأَنَّهُ راهب.
وَقَالَ أَحْمَد بْن سُلَيْمَان سَمِعْتُ يَحْيَى بْن سَعِيد يَقُولُ علقمة عم إِبْرَاهِيم وعم الأَسْوَدِ بْن يزيد وأم إِبْرَاهِيم أخت الأَسْوَدِ يَعْنِي وهو خال إِبْرَاهِيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124289&book=5525#3fc35d
عَلْقَمَةُ بْنُ الْأَعْوَرِ السُّلَمِيُّ يُعَدُّ فِي الْمَدَنِيِّينَ، ذِكْرُهُ فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُفْتِ فِي الْخَمْرِ شَيْئًا، فَوُجِدَ رَجُلٌ يَمِيلُ فِي الْفَجِّ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا حَاذَى دَارَ الْعَبَّاسِ انْفَلَتَ، قَالَ: فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُسَمِّهِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَرَوَاهُ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَسَمَّى الرَّجُلَ
- أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، فِي كِتَابِهِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ إِلَّا أَخِيرًا، لَقَدْ غَزَا غَزْوَةَ تَبُوكَ، فَغَشِيَ حُجْرَتَهُ مِنَ اللَّيْلِ عَلْقَمَةُ بْنُ الْأَعْوَرِ السُّلَمِيُّ، وَهُوَ سَكْرَانُ، حَتَّى قَطَعَ بَعْضَ عُرَى الْحُجْرَةِ، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟» ، فَقِيلَ: إِنَّهُ عَلْقَمَةُ سَكْرَانَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « لِيَقُمْ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْكُمْ فَيَأْخُذْهُ بِيَدِهِ حَتَّى يَرُدَّهُ إِلَى رَحْلِهِ» رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، نَحْوَهُ، وَقَالَ: سَكِرَ أَبُو الْأَعْوَرِ السُّلَمِيُّ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُفْتِ فِي الْخَمْرِ شَيْئًا، فَوُجِدَ رَجُلٌ يَمِيلُ فِي الْفَجِّ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا حَاذَى دَارَ الْعَبَّاسِ انْفَلَتَ، قَالَ: فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُسَمِّهِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَرَوَاهُ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَسَمَّى الرَّجُلَ
- أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، فِي كِتَابِهِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ إِلَّا أَخِيرًا، لَقَدْ غَزَا غَزْوَةَ تَبُوكَ، فَغَشِيَ حُجْرَتَهُ مِنَ اللَّيْلِ عَلْقَمَةُ بْنُ الْأَعْوَرِ السُّلَمِيُّ، وَهُوَ سَكْرَانُ، حَتَّى قَطَعَ بَعْضَ عُرَى الْحُجْرَةِ، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟» ، فَقِيلَ: إِنَّهُ عَلْقَمَةُ سَكْرَانَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « لِيَقُمْ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْكُمْ فَيَأْخُذْهُ بِيَدِهِ حَتَّى يَرُدَّهُ إِلَى رَحْلِهِ» رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، نَحْوَهُ، وَقَالَ: سَكِرَ أَبُو الْأَعْوَرِ السُّلَمِيُّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=142806&book=5525#5a97b1
علقمة بن رمثة
ب د ع: علقمة بْن رمثة البلوي كَانَ ممن بايع تحت الشجرة، وشهد فتح مصر.
رَوَى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ التُّجِيبِيِّ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ قَيْسٍ الْبَلَوِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ رِمْثَةَ الْبَلَوِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، وَخَرَجْنَا مَعَهُ، فَنَعَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: " رَحِمَ اللَّهُ عَمْرًا "، قَالَ: فَتَذَاكَرْنَا كُلَّ إِنْسَانٍ اسْمُهُ عَمْرٌو، ثُمَّ نَعَسَ ثَانِيَةً، فَقَالَ مِثْلَهَا، ثُمَّ ثَالِثَةً، فَقُلْنَا: مَنْ عَمْرٌو يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، إِنَّ لِعَمْرٍو عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا كثيرًا "، قَالَ زُهَيْرٌ: فَلَمَّا كَانَتِ الْفِتْنَةُ، قُلْتُ: أَتَّبِعُ هَذَا الَّذِي قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَالَ، فَلَمْ أُفَارِقْهُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
ب د ع: علقمة بْن رمثة البلوي كَانَ ممن بايع تحت الشجرة، وشهد فتح مصر.
رَوَى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ التُّجِيبِيِّ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ قَيْسٍ الْبَلَوِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ رِمْثَةَ الْبَلَوِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، وَخَرَجْنَا مَعَهُ، فَنَعَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: " رَحِمَ اللَّهُ عَمْرًا "، قَالَ: فَتَذَاكَرْنَا كُلَّ إِنْسَانٍ اسْمُهُ عَمْرٌو، ثُمَّ نَعَسَ ثَانِيَةً، فَقَالَ مِثْلَهَا، ثُمَّ ثَالِثَةً، فَقُلْنَا: مَنْ عَمْرٌو يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، إِنَّ لِعَمْرٍو عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا كثيرًا "، قَالَ زُهَيْرٌ: فَلَمَّا كَانَتِ الْفِتْنَةُ، قُلْتُ: أَتَّبِعُ هَذَا الَّذِي قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَالَ، فَلَمْ أُفَارِقْهُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.